Haneen
2014-08-14, 10:28 AM
<tbody>
الملف الليبي
</tbody>
<tbody>
السبت
17-5-2014
</tbody>
في هذا الملف:
ليبيا.. "تمرد" عسكري واشتباكات عنيفة في بنغازي
ليبيا تغلق مطار بنغازي بسبب اشتباكات
قصف بنغازي والحكومة تتحدث عن محاولة انقلاب
ثلاثة قتلى في بنغازي وتفجير محكمة أجدابيا شرق ليبيا
الجزائر تغلق سفارتها في ليبيا وتقارير عن محاولة اختطاف سفيرها
الجنائية الدولية تحدد 21 مايو موعدا للتصريح بمقبولية الدعوى القضائية ضد نجل القذافي
مليشيا القعقاع والصواعق تحاول السيطرة على نقطة أمنية جنوبي طرابلس
ليبيا.. "تمرد" عسكري واشتباكات عنيفة في بنغازي
المصدر: قناة العربية، فرانس برس
تأزمت الأوضاع الأمنية مجدداً في بنغازي شرقي ليبيا، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الليبي موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، ومسلحين من كتيبة السابع عشر من فبراير. وأفادت مصادر طبية لـ"العربية" بأن 24 قتيلاً من قوات الجيش سقطوا، الجمعة، منذ بداية المواجهات المسلحة، بناء على جثثهم التي وصلت إلى المستشفيات. كما علمت "العربية" بمقتل اثنين من أفراد قوات الصاعقة في تلك الاشتباكات التي شهدتها المدينة. في حين أسفرت الاشتباكات عن إصابة حوالي 146 شخصاً بجروح، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
هذا وعلمت "العربية" بأن قوات تابعة لحرس الحدود بوزارة الدفاع اقتحمت مقار مليشيات مسلحة في منطقة أبو سليم بطرابلس وأيدت تحرك قوات الجيش في بنغازي، وأن "الطيران الليبي أعاد قصف مقرات مجموعات مسلحة في بنغازي".
وقد أعلنت الحكومة الليبية إغلاق مطار بنغازي بسبب الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المدينة منذ صباح أمس الجمعة والتي استمرت حتى المساء.
إلى ذلك، أعاد بعض المحتجين إغلاق حقل الفيل النفطي شرق البلاد، فيما استمر توقف إنتاج حقل الشرارة.
وكان العقيد آدم الجروشي، قائد القوات الجوية الليبية السابق، قد صرح في مداخلة عبر قناة محلية أن قوات الجيش تتحرك ضد الإرهاب في بنغازي، موجهاً نداء إلى جميع أفراد القوات المسلحة للالتحاق بوحداتهم، وكل القواعد الجوية بالتحرك لقصف مواقع "الإرهابيين". في حين أوضح شهود عيان أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة خليفة حفتر أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، وقصفت ثكنة تحتلها "كتيبة 17 فبراير" وهي ميليشيات إسلامية. وقالت المصادر نفسها إن هذه الميليشيا كانت ترد بنيران المدفعية المضادة للطيران. وتدور مواجهات عنيفة أيضا بين المجموعتين حول مواقع يحتلها مسلحون إسلاميون في منطقة سيدي فرج في جنوب المدينة.
من جهته، أعلن محمد الحجازي الناطق باسم مجموعة حفتر لقناة "ليبيا أولا" المؤيدة لها، أن هذه المجموعة تسمي نفسها "الجيش الوطني"، وتؤكد أنها "تقوم بعملية واسعة لتطهير بنغازي من الجماعات الإرهابية".
كما دعا قائد الجيش الليبي عبد السلام جاد الله "الجيش والثوار إلى التصدي لأي مجموعة مسلحة تحاول السيطرة على بنغازي بقوة السلاح".
"تمرد" عسكري
وفي حين أعلن حفتر أن الهدف من العملية هو تطهير بنغازي من المجموعات الإرهابية، رفض رئيس الوزراء المؤقت، عبدالله الثني، أي عمل عسكري من دون تفويض من رئاسة الأركان. واعتبر الثني أن الطائرة التي قصفت بعض معسكرات المتطرفين في مدينة بنغازي منشقة عن سلاح الطيران الليبي، وقال "إن هناك طائرة واحدة حلقت من دون أوامر منا، وهذا خروج عن الشرعية". وبعدما شدد في بيان صحافي تلاه عقب اجتماع طارئ لحكومته في العاصمة طرابلس لمناقشة الوضع الراهن في مدينة بنغازي، على أن عهد الانقلاب ولى ولا مكان للإرهابيين، دعا المواطنين في بنغازي إلى التمسك بشرعية الدولة فقط، ووصف المجموعات التي يقودها حفتر بأنها خارجة عن شرعية الدولة الليبية.
يذكر أن اللواء خليفة حفتر كان أعلن في فبراير الماضي في بيان صادر عنه عدم اعترافه بالمؤتمر الوطني العام بعد تمديد ولايته، ولا بالسلطات الشرعية، ما أدى إلى تحريك الشارع الليبي، الذي نزل في تظاهرات مناهضة لتمديد ولاية المؤتمر.
ليبيا تغلق مطار بنغازي بسبب اشتباكات
المصدر: سكاي نيوز عربية
أكد مدير مطار بنغازي "بنينا الدولي"، إبراهيم فركاش، إغلاق المطار ليلة الجمعة، من الساعة الثامنة مساء وحتى الثامنة من صباح السبت (بالتوقيت المحلي)، بعد اشتباكات دامية في المدينة أدت إلى مقتل 24 شخصا على الأقل.
وقال فركاش إن هذا الإغلاق "إجراء احترازي من إدارة المطار" المدني، و"جاء حرصا على سلامة المسافرين بعد الاشتباكات في مدينة بنغازي".
ومطار بنينا الواقع على بعد 19 كيلومتر شرق بنغازي، هو ثاني أكبر مطار في ليبيا بعد مطار طرابلس الدولي.
وكان رئيس الحكومة الليبية المؤقت عبد الله الثني، قال إن العملية العسكرية التي شهدتها بنغازي "غير شرعية لأنها جرت بدون أوامر صادرة من الجيش".
وأضاف الثني في مؤتمر صحفي إن "التسبب في القتال في بنغازي يعرقل جهود بسط الأمن في المدينة، من أجل القضاء على الإرهاب والجماعات الخارجة على القانون"، مضيفا أن رئاسة أركان الجيش "تحاول على ضبط الموقف على الأرض ومنع دخول أي قوات من خارج المدينة والتصدي لأي قوات خارجة على القانون".
وأردف: "ما يحدث في بنغازي محاولة لاستغلال الوضع الأمني للانقلاب على الثورة".
وقدر الثني عدد الآليات العسكرية التي دخلت بنغازي بـ 120 آلية، وطائرة عسكرية واحدة.
24 قتيلا و146 مصابا
وقتل 24 شخصا على الأقل وأصيب نحو 146 آخرين، عندما اندلع قتال عنيف صباح الجمعة، بين قوات عسكرية يعتقد أنها موالية للواء خليفة حفتر، الذي ارتبط اسمه بمحاولة انقلاب مؤخرا، ومجموعتين مسلحتين من الكتائب التي تحظى بنفوذ كبير في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا)، حسبما أعلن مسؤولو أمن ليبيون.
وأضاف المسؤولون أن طائرات عسكرية ومروحيات، يبدو أنها تحت قيادة حفتر، كانت تحلق فوق بنغازي منذ صباح الجمعة.
وعلى الأرض، جرت اشتباكات بين قوات حفتر التي حاصرت قاعدتين لكتيبتين تابعتين لجماعة أنصار الشريعة، هما كتيبة راف الله السحاتي، وأخرى يطلق عليها 17 فبراير.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
وقال المتحدث السابق باسم لجنة الأمن المشتركة في بنغازي، محمد الحجازي، لقناة الأحرار الليبية، إن بعض الوحدات العسكرية انضمت إلى حفتر وقواته في قتالهم ضد "الميليشيات الإسلامية".
وقال إن العملية، التي أطلق عليها "كرامة ليبيا"، تشمل القوات الجوية والقوات الخاصة.
وقالت وكالة الأنباء الليبية إن "قوة عسكرية مدججة بالأسلحة هاجمت عددا من المعسكرات والكتائب الواقعة في بنغازي"، وأضافت: "ذكرت بعض المصادر أن هذه القوات العسكرية قادمة من خارج المدينة وبالتحديد من معسكر الرجمة حيث تتواجد قوة تابعة لحفتر".
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة تسعة أشخاص ومقتل عقيد أمام منزله، حسبما أوضح مسؤولو الصحة في اثنين من المستشفيات المحلية الليبية.
وقال رئيس أركان حرب الجيش الليبي، عبد السلام جاد الله، من العاصمة طرابلس على التلفزيون الرسمي للبلاد إن القوات المهاجمة كانت تحت قيادة حفتر، لكنه لم يرد على مزاعم تقول إن قوات فيدرالية تحارب إلى جانب حفتر.
وأضاف جاد الله أنه سيمنع أي قوات من دخول بنغازي للانضمام إلى حفتر، دون توضيح المزيد من التفاصيل.
قصف بنغازي والحكومة تتحدث عن محاولة انقلاب
المصدر: الجزيرة
أكدت مصادر محلية في مدينة بنغازي الليبية لمراسل الجزيرة أن 18 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 93 آخرون في اشتباكات بين كتيبة 17 فبراير التابعة للثوار وعسكريين منشقين تابعين للواء المنشق خليفة حفتر.
وقد وصفت الحكومة الليبية تصرفات القوات العسكرية التابعة لحفتر بغير الشرعية. ودعا رئيس أركان الجيش الثوار للتصدي لتلك التصرفات.
وقال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني إن القوات المسلحة التي تحركت صباح الجمعة في مدينة بنغازي بعضها تحت راية الجيش الوطني كانت مخالفة الأوامر العسكرية وخارج نطاق الشرعية.
وخلال مؤتمر صحفي قال الثني إن محاولة استغلال الوضع الأمني في تحركات عسكرية خارج نطاق الشرعية هو "انقلاب" على الثورة والدولة.
وأكد أن عهد الانقلاب والدكتاتورية قد ولى إلى غير رجعة، مشددا على أن التسبب في القتال في بنغازي يعرقل بشدة جهود بسط الأمن لتنفيذ القانون والأوامر الصادرة من أجل القضاء على الإرهاب والخارجين عن القانون.
وطالب الثني كتائب الثوار بضبط النفس والتحرك وفقا للأوامر وعدم مخالفتها حفاظا على وحدة ليبيا وأمنها.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الليبي عبد السلام العبيدي إن القوات التي شاركت في أحداث بنغازي اليوم خرجت دون أوامر من رئاسة الأركان, وأضاف في تصريح للجزيرة إن قاعدة بنينا الجوية في بنغازي أصبحت خارج سيطرة الدولة.
وبالنسبة للطائرة الحربية التي خرجت الجمعة وقصفت مواقع في بنغازي قال إنها خرجت بدون علم قيادة الجيش أو الحكومة، مضيفا أن القوات التي تحركت في بنغازي الجمعة سواء من الجو أو من البر ومن دون علم القيادة سيطالها القانون.
محاولة انقلابية
وفي اتصال مع الجزيرة أكد القائد العسكري في كتيبة 17 فبراير محمد حسن زوي أن الأحداث التي شهدتها بنغازي في الساعات الماضية هي انقلاب مدبر، سبق التنبيه إليه. وأضاف زوي أنه سيتم الرد على هذه التهديدات بقوة السلاح.
وحسب مراسل الجزيرة في بنغازي أحمد خليفة، فإن طائرة ليبية موالية للواء حفتر انطلقت من مطار بنينا العسكري قرب بنغازي وقصفت معسكرا لكتيبة 17 فبراير التابعة للثوار ومواقع لكتيبة أنصار الشريعة، بستة صواريخ نوع سي فايف "C5"، ولم يسفر القصف عن أي خسائر داخل المعسكر.
وإثر القصف شهدت بنغازي استنفارا واسعا للثوار ونزوحا لسكان المناطق التي قصفت. كما وقعت مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوة يقودها حفتر الذي قال إنه أطلق عملية "كرامة ليبيا" لتطهير مدينة بنغازي شرقي البلاد من "المجموعات الإرهابية".
من جهته، قال مدير مطار بنغازي الدولي إن السلطات الليبية أغلقت المطار الجمعة بسبب الاشتباكات.
وقال مدير مطار بنينا الدولي في بنغازي إبراهيم فركاش إن السلطات أغلقت المطار لضمان أمن وسلامة المسافرين نظرا لوقوع اشتباكات في المدينة، وأضاف أن إعادة فتح المطار ستعتمد على الوضع الأمني.
عملية تطهير
وبررت القوات التابعة لحفتر ما قامت به الجمعة بأنها بدأت تنفيذ عملية "كرامة ليبيا" التي تستهدف "التكفيريين والعصابات الخارجة عن القانون في بنغازي".
يذكر أن حفتر عقيد سابق بالجيش الليبي في عهد القذافي وأحد أبناء قبيلة "الفرجاني"، كلف عام 1986 بقيادة القوات الليبية في حرب ليبيا ضد تشاد حيث مني بهزيمة ووقع بالأسر.
ونقل عام 1990 مع أسرى ليبيين آخرين إلى ولاية فرجينيا الأميركية, ثم عاد إلى ليبيا بعد اندلاع ثورة 17 فبراير وشارك في القتال ضد القذافي.
وفي 14 فبراير/شباط الماضي حاول القيام بانقلاب عسكري ضد الحكومة لكن المحاولة باءت بالفشل.
يشار إلى أن مدينة بنغازي تشهد هجمات يشنها مسلحون على قوات الأمن والجيش ورجال القانون والإعلام والنشطاء السياسيين بسبب انتشار المليشيات المسلحة في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد بصفة عامة منذ الإطاحة بالقذافي وقتله عام 2011.
ثلاثة قتلى في بنغازي وتفجير محكمة أجدابيا شرق ليبيا
المصدر: فرانس برس – العربية نت
قتل ثلاثة ليبيين، بينهم جنديان في الجيش ورجل دين على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة بنغازي، صباح الخميس، فيما استهدف مجهولون آخرون في وقت سابق اليوم مبنى محكمة أجدابيا الابتدائية بعبوة ناسفة، كما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر أمني في مدينة بنغازي: "إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على شيخ سلفي معتدل مناهض للتطرف والعنف عقب خروجه من المسجد بعد أدائه صلاة الصبح في أحد مساجد منطقة السلماني وسط المدينة".
وأضاف "إن المسلحين المجهولين أمطروا بالرصاص الشيخ منصور عبدالكريم البرعصي البالغ من العمر 43 عاما، والذي كان في سجون النظام السابق وأفرج عنه إبان ثورة السابع عشر من فبراير، وأردوه قتيلا على الفور".
في السياق ذاته، قال المصدر الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه: "إن جنديين من القوات الخاصة والصاعقة التابعة للجيش الليبي قتلا بعد خروجهما من المعسكر صباح الخميس".
وأوضح أن الجنديين عادل محمد العقوري وصالح ميلاد زايد أمطرا بوابل من الرصاص على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة بن يونس بالقرب من مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث وقتلوا على الفور.
من جهتها، أكدت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء، فاديا البرغثي، تلقي المستشفى جثث القتلى الثلاثة. وقالت إنهم "فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم جراء إصابتهم بأعيرة نارية في أماكن متفرقة في الرأس والصدر".
من جهة أخرى، وفي تطور لافت لمجرى العنف الذي تعاني منه البلاد، أقدم مجهولون، فجر الخميس، على إلقاء عبوة ناسفة تحمل كميات كبيرة من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار على مبنى محكمة أجدابيا الابتدائية، وقد سبب انفجارها أضرارا مادية جسيمة في المبنى والمباني المجاورة له.
وقال مصدر أمني في مدينة أجدابيا، غرب بنغازي: "إن عبوة ناسفة تم زرعها بالقرب من محكمة أجدابيا الابتدائية الواقعة في المنطقة الشرقية للمدينة انفجرت فجر الخميس، وخلف انفجارها أضرارا جسيمة في مبنى المحكمة والمباني المجاورة له".
ومنذ الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، يشهد شرق ليبيا، ولاسيما بنغازي العديد من الاعتداءات والاغتيالات التي تستهدف خصوصا قضاة وعسكريين وشرطيين ونشطاء سياسيين وإعلاميين.
كما تعرضت عدة مبان عدلية في شرق البلاد إلى استهدافات مماثلة، ما جعل أعضاء الهيئات القضائية يعلقون أعمالهم خصوصا في بنغازي ودرنة التي تنشط فيها الجماعات المتطرفة.
الجزائر تغلق سفارتها في ليبيا وتقارير عن محاولة اختطاف سفيرها
المصدر: عربية CNN
قررت الجزائر إغلاق سفارتها وقنصليتها العامة بليبيا "مؤقتا" في "تدبير وقائي" بسبب "وجود خطر حقيقي و داهم" يهدد الدبلوماسيين و الأعوان القنصليين هناك حسب بيان صدر يوم الجمعة عن وزارة الشؤون الخارجية.
و جاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أنه "إثر وصول معلومات مؤكدة بوجود تهديد حقيقي وداهم يستهدف دبلوماسيينا وأعواننا القنصليين، اتخذ قرار غلق سفارتنا وقنصليتنا العامة في ليبيا كتدبير وقائي ومستعجل، بالتنسيق مع السلطات الليبية-- الخارجية الجزائرية ."
وأكد البيان على "الطابع المؤقت لهذا الإجراء الذي أملته الظروف الأمنية الصعبة" قبل أن يذكر من جديد بتضامن الجزائر "الراسخ مع الشعب الليبي والسلطات في الشقيقة ليبيا" و دعمها للجهود التي تبذل "لبناء دولة القانون و المؤسسات ولاستتباتب الأمن و الاستقرار في ربوع هذا البلد الشقيق."
يأتي ذلك، في الوقت الذي قالت فيه تقارير لوسائل إعلام محلية جزائرية من ضمنها "محطة الشروق التلفزيونية" إنّ سفير الجزائر بليبيا عبد الحميد بوزاهر تعرض لمحاولة اختطاف، وأنّه غادر مقر السفارة مع موظفين باتجاه مطار طرابلس، للعودة الى الجزائر.
الجنائية الدولية تحدد 21 مايو موعدا للتصريح بمقبولية الدعوى القضائية ضد نجل القذافي
المصدر: القدس العربي
أعلنت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية في بيان صحفي صدر مساء الجمعة أنها سوف تعقد جلسة يوم 21 مايو/ أيار الجاري لتصدر حكمها بشأن مقبولية الدعوى ضد سيف الإسلام القذافي.
ويواجه نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، تهمتين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية (القتل والاضطهاد) خلال الفترة من 15 حتى 28 فبراير/ شباط 2011.
وكانت الدائرة التمهيدية الأولى بمحكمة العدل الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، قد رفضت في 31 مايو/ أيار 2013 طلب استئناف ليبي كانت قد تقدمت به لقبول محاكمة سيف القذافي داخليا في المحاكم الليبية. كما ذكرتها بالتزاماتها الدولية التي تستوجب تسليم المشتبه به إلى المحكمة في حال طلبت منها ذلك.
مليشيا القعقاع والصواعق تحاول السيطرة على نقطة أمنية جنوبي طرابلس
المصدر: الأناضول
حاول مسلحون يتبعون لمليشيا القعقاع وميليشيا الصواعق السيطرة على نقطة أمنية، جنوبي طرابلس، يديرها كتائب ثوار إسلاميون، بينهم عداوة شديدة، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود، إن “المسلحين حاولوا اقتحام منطقة أبو سليم، جنوبي طرابلس، في محاولة للسيطرة علي نقطة أمنية، معنية بمكافحة المخدرات، ويديرها إلى جانب قوات الأمن كتائب ثوار لديهم عداوة كبيرة مع مليشيا القعقاع والصواعق، قبل عودة الهدوء للمنطقة”.
وأسفرت العملية عن أضرار مادية بالمباني السكنية القريبة من النقطة الأمنية، دون وقوع قتلى.
وأعقب ذلك انتشار أمني كبير لمدرعات الجيش والشرطة، تحسبا لمحاولات اقتحام معسكرات أو نقاط أمنية أخرى من قبل المليشيات، بحسب مصدر أمني في مديرية الأمن الوطني.
من جانبه، أكد هاشم بشر، مدير اللجنة الأمنية بمديرية الأمن الوطني، “عودة الهدوء للمنطقة، بعد صد محاولات مليشيات القعقاع والصواعق لاقتحام نقطة أمنية باستخدام نيران كثيفة، وقذائف آر بي جي”، مؤكدا جاهزية “ثوار طرابلس لحمايتها من أي عدوان خارجي”.
وتأتي هذه المحاولة، في الوقت الذي شهدت فيه بنغازي، منذ صباح يوم الجمعة، اشتباكات مسلحة بين كتيبة “رأف الله السحاتي” التابعة لرئاسة أركان الجيش، وقوات تابعه للواء المتقاعد، خليفة حفتر، الذي أعلن “انقلابا تلفزيونيا” في فبراير/شباط الماضي.
ميليشيا “القعقاع″ وميليشيا “الصواعق”، وهما من أقوى الميليشيات المسلحة وتأسستا بعيد انتهاء الثورة في ليبيا، وعُهد لبعضها بحماية مسؤولي الحكومة والمجلس الانتقالي السابق، سبق لهما الاعتداء على نقاط أمنية، ومقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، وطالبوا نوابه بتسليم السلطة إلى الشعب، مهددة بإسقاطه بالقوة، في فبراير/ شباط الماضي.
الملف الليبي
</tbody>
<tbody>
السبت
17-5-2014
</tbody>
في هذا الملف:
ليبيا.. "تمرد" عسكري واشتباكات عنيفة في بنغازي
ليبيا تغلق مطار بنغازي بسبب اشتباكات
قصف بنغازي والحكومة تتحدث عن محاولة انقلاب
ثلاثة قتلى في بنغازي وتفجير محكمة أجدابيا شرق ليبيا
الجزائر تغلق سفارتها في ليبيا وتقارير عن محاولة اختطاف سفيرها
الجنائية الدولية تحدد 21 مايو موعدا للتصريح بمقبولية الدعوى القضائية ضد نجل القذافي
مليشيا القعقاع والصواعق تحاول السيطرة على نقطة أمنية جنوبي طرابلس
ليبيا.. "تمرد" عسكري واشتباكات عنيفة في بنغازي
المصدر: قناة العربية، فرانس برس
تأزمت الأوضاع الأمنية مجدداً في بنغازي شرقي ليبيا، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الليبي موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، ومسلحين من كتيبة السابع عشر من فبراير. وأفادت مصادر طبية لـ"العربية" بأن 24 قتيلاً من قوات الجيش سقطوا، الجمعة، منذ بداية المواجهات المسلحة، بناء على جثثهم التي وصلت إلى المستشفيات. كما علمت "العربية" بمقتل اثنين من أفراد قوات الصاعقة في تلك الاشتباكات التي شهدتها المدينة. في حين أسفرت الاشتباكات عن إصابة حوالي 146 شخصاً بجروح، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
هذا وعلمت "العربية" بأن قوات تابعة لحرس الحدود بوزارة الدفاع اقتحمت مقار مليشيات مسلحة في منطقة أبو سليم بطرابلس وأيدت تحرك قوات الجيش في بنغازي، وأن "الطيران الليبي أعاد قصف مقرات مجموعات مسلحة في بنغازي".
وقد أعلنت الحكومة الليبية إغلاق مطار بنغازي بسبب الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المدينة منذ صباح أمس الجمعة والتي استمرت حتى المساء.
إلى ذلك، أعاد بعض المحتجين إغلاق حقل الفيل النفطي شرق البلاد، فيما استمر توقف إنتاج حقل الشرارة.
وكان العقيد آدم الجروشي، قائد القوات الجوية الليبية السابق، قد صرح في مداخلة عبر قناة محلية أن قوات الجيش تتحرك ضد الإرهاب في بنغازي، موجهاً نداء إلى جميع أفراد القوات المسلحة للالتحاق بوحداتهم، وكل القواعد الجوية بالتحرك لقصف مواقع "الإرهابيين". في حين أوضح شهود عيان أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة خليفة حفتر أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، وقصفت ثكنة تحتلها "كتيبة 17 فبراير" وهي ميليشيات إسلامية. وقالت المصادر نفسها إن هذه الميليشيا كانت ترد بنيران المدفعية المضادة للطيران. وتدور مواجهات عنيفة أيضا بين المجموعتين حول مواقع يحتلها مسلحون إسلاميون في منطقة سيدي فرج في جنوب المدينة.
من جهته، أعلن محمد الحجازي الناطق باسم مجموعة حفتر لقناة "ليبيا أولا" المؤيدة لها، أن هذه المجموعة تسمي نفسها "الجيش الوطني"، وتؤكد أنها "تقوم بعملية واسعة لتطهير بنغازي من الجماعات الإرهابية".
كما دعا قائد الجيش الليبي عبد السلام جاد الله "الجيش والثوار إلى التصدي لأي مجموعة مسلحة تحاول السيطرة على بنغازي بقوة السلاح".
"تمرد" عسكري
وفي حين أعلن حفتر أن الهدف من العملية هو تطهير بنغازي من المجموعات الإرهابية، رفض رئيس الوزراء المؤقت، عبدالله الثني، أي عمل عسكري من دون تفويض من رئاسة الأركان. واعتبر الثني أن الطائرة التي قصفت بعض معسكرات المتطرفين في مدينة بنغازي منشقة عن سلاح الطيران الليبي، وقال "إن هناك طائرة واحدة حلقت من دون أوامر منا، وهذا خروج عن الشرعية". وبعدما شدد في بيان صحافي تلاه عقب اجتماع طارئ لحكومته في العاصمة طرابلس لمناقشة الوضع الراهن في مدينة بنغازي، على أن عهد الانقلاب ولى ولا مكان للإرهابيين، دعا المواطنين في بنغازي إلى التمسك بشرعية الدولة فقط، ووصف المجموعات التي يقودها حفتر بأنها خارجة عن شرعية الدولة الليبية.
يذكر أن اللواء خليفة حفتر كان أعلن في فبراير الماضي في بيان صادر عنه عدم اعترافه بالمؤتمر الوطني العام بعد تمديد ولايته، ولا بالسلطات الشرعية، ما أدى إلى تحريك الشارع الليبي، الذي نزل في تظاهرات مناهضة لتمديد ولاية المؤتمر.
ليبيا تغلق مطار بنغازي بسبب اشتباكات
المصدر: سكاي نيوز عربية
أكد مدير مطار بنغازي "بنينا الدولي"، إبراهيم فركاش، إغلاق المطار ليلة الجمعة، من الساعة الثامنة مساء وحتى الثامنة من صباح السبت (بالتوقيت المحلي)، بعد اشتباكات دامية في المدينة أدت إلى مقتل 24 شخصا على الأقل.
وقال فركاش إن هذا الإغلاق "إجراء احترازي من إدارة المطار" المدني، و"جاء حرصا على سلامة المسافرين بعد الاشتباكات في مدينة بنغازي".
ومطار بنينا الواقع على بعد 19 كيلومتر شرق بنغازي، هو ثاني أكبر مطار في ليبيا بعد مطار طرابلس الدولي.
وكان رئيس الحكومة الليبية المؤقت عبد الله الثني، قال إن العملية العسكرية التي شهدتها بنغازي "غير شرعية لأنها جرت بدون أوامر صادرة من الجيش".
وأضاف الثني في مؤتمر صحفي إن "التسبب في القتال في بنغازي يعرقل جهود بسط الأمن في المدينة، من أجل القضاء على الإرهاب والجماعات الخارجة على القانون"، مضيفا أن رئاسة أركان الجيش "تحاول على ضبط الموقف على الأرض ومنع دخول أي قوات من خارج المدينة والتصدي لأي قوات خارجة على القانون".
وأردف: "ما يحدث في بنغازي محاولة لاستغلال الوضع الأمني للانقلاب على الثورة".
وقدر الثني عدد الآليات العسكرية التي دخلت بنغازي بـ 120 آلية، وطائرة عسكرية واحدة.
24 قتيلا و146 مصابا
وقتل 24 شخصا على الأقل وأصيب نحو 146 آخرين، عندما اندلع قتال عنيف صباح الجمعة، بين قوات عسكرية يعتقد أنها موالية للواء خليفة حفتر، الذي ارتبط اسمه بمحاولة انقلاب مؤخرا، ومجموعتين مسلحتين من الكتائب التي تحظى بنفوذ كبير في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا)، حسبما أعلن مسؤولو أمن ليبيون.
وأضاف المسؤولون أن طائرات عسكرية ومروحيات، يبدو أنها تحت قيادة حفتر، كانت تحلق فوق بنغازي منذ صباح الجمعة.
وعلى الأرض، جرت اشتباكات بين قوات حفتر التي حاصرت قاعدتين لكتيبتين تابعتين لجماعة أنصار الشريعة، هما كتيبة راف الله السحاتي، وأخرى يطلق عليها 17 فبراير.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
وقال المتحدث السابق باسم لجنة الأمن المشتركة في بنغازي، محمد الحجازي، لقناة الأحرار الليبية، إن بعض الوحدات العسكرية انضمت إلى حفتر وقواته في قتالهم ضد "الميليشيات الإسلامية".
وقال إن العملية، التي أطلق عليها "كرامة ليبيا"، تشمل القوات الجوية والقوات الخاصة.
وقالت وكالة الأنباء الليبية إن "قوة عسكرية مدججة بالأسلحة هاجمت عددا من المعسكرات والكتائب الواقعة في بنغازي"، وأضافت: "ذكرت بعض المصادر أن هذه القوات العسكرية قادمة من خارج المدينة وبالتحديد من معسكر الرجمة حيث تتواجد قوة تابعة لحفتر".
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة تسعة أشخاص ومقتل عقيد أمام منزله، حسبما أوضح مسؤولو الصحة في اثنين من المستشفيات المحلية الليبية.
وقال رئيس أركان حرب الجيش الليبي، عبد السلام جاد الله، من العاصمة طرابلس على التلفزيون الرسمي للبلاد إن القوات المهاجمة كانت تحت قيادة حفتر، لكنه لم يرد على مزاعم تقول إن قوات فيدرالية تحارب إلى جانب حفتر.
وأضاف جاد الله أنه سيمنع أي قوات من دخول بنغازي للانضمام إلى حفتر، دون توضيح المزيد من التفاصيل.
قصف بنغازي والحكومة تتحدث عن محاولة انقلاب
المصدر: الجزيرة
أكدت مصادر محلية في مدينة بنغازي الليبية لمراسل الجزيرة أن 18 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 93 آخرون في اشتباكات بين كتيبة 17 فبراير التابعة للثوار وعسكريين منشقين تابعين للواء المنشق خليفة حفتر.
وقد وصفت الحكومة الليبية تصرفات القوات العسكرية التابعة لحفتر بغير الشرعية. ودعا رئيس أركان الجيش الثوار للتصدي لتلك التصرفات.
وقال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني إن القوات المسلحة التي تحركت صباح الجمعة في مدينة بنغازي بعضها تحت راية الجيش الوطني كانت مخالفة الأوامر العسكرية وخارج نطاق الشرعية.
وخلال مؤتمر صحفي قال الثني إن محاولة استغلال الوضع الأمني في تحركات عسكرية خارج نطاق الشرعية هو "انقلاب" على الثورة والدولة.
وأكد أن عهد الانقلاب والدكتاتورية قد ولى إلى غير رجعة، مشددا على أن التسبب في القتال في بنغازي يعرقل بشدة جهود بسط الأمن لتنفيذ القانون والأوامر الصادرة من أجل القضاء على الإرهاب والخارجين عن القانون.
وطالب الثني كتائب الثوار بضبط النفس والتحرك وفقا للأوامر وعدم مخالفتها حفاظا على وحدة ليبيا وأمنها.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الليبي عبد السلام العبيدي إن القوات التي شاركت في أحداث بنغازي اليوم خرجت دون أوامر من رئاسة الأركان, وأضاف في تصريح للجزيرة إن قاعدة بنينا الجوية في بنغازي أصبحت خارج سيطرة الدولة.
وبالنسبة للطائرة الحربية التي خرجت الجمعة وقصفت مواقع في بنغازي قال إنها خرجت بدون علم قيادة الجيش أو الحكومة، مضيفا أن القوات التي تحركت في بنغازي الجمعة سواء من الجو أو من البر ومن دون علم القيادة سيطالها القانون.
محاولة انقلابية
وفي اتصال مع الجزيرة أكد القائد العسكري في كتيبة 17 فبراير محمد حسن زوي أن الأحداث التي شهدتها بنغازي في الساعات الماضية هي انقلاب مدبر، سبق التنبيه إليه. وأضاف زوي أنه سيتم الرد على هذه التهديدات بقوة السلاح.
وحسب مراسل الجزيرة في بنغازي أحمد خليفة، فإن طائرة ليبية موالية للواء حفتر انطلقت من مطار بنينا العسكري قرب بنغازي وقصفت معسكرا لكتيبة 17 فبراير التابعة للثوار ومواقع لكتيبة أنصار الشريعة، بستة صواريخ نوع سي فايف "C5"، ولم يسفر القصف عن أي خسائر داخل المعسكر.
وإثر القصف شهدت بنغازي استنفارا واسعا للثوار ونزوحا لسكان المناطق التي قصفت. كما وقعت مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوة يقودها حفتر الذي قال إنه أطلق عملية "كرامة ليبيا" لتطهير مدينة بنغازي شرقي البلاد من "المجموعات الإرهابية".
من جهته، قال مدير مطار بنغازي الدولي إن السلطات الليبية أغلقت المطار الجمعة بسبب الاشتباكات.
وقال مدير مطار بنينا الدولي في بنغازي إبراهيم فركاش إن السلطات أغلقت المطار لضمان أمن وسلامة المسافرين نظرا لوقوع اشتباكات في المدينة، وأضاف أن إعادة فتح المطار ستعتمد على الوضع الأمني.
عملية تطهير
وبررت القوات التابعة لحفتر ما قامت به الجمعة بأنها بدأت تنفيذ عملية "كرامة ليبيا" التي تستهدف "التكفيريين والعصابات الخارجة عن القانون في بنغازي".
يذكر أن حفتر عقيد سابق بالجيش الليبي في عهد القذافي وأحد أبناء قبيلة "الفرجاني"، كلف عام 1986 بقيادة القوات الليبية في حرب ليبيا ضد تشاد حيث مني بهزيمة ووقع بالأسر.
ونقل عام 1990 مع أسرى ليبيين آخرين إلى ولاية فرجينيا الأميركية, ثم عاد إلى ليبيا بعد اندلاع ثورة 17 فبراير وشارك في القتال ضد القذافي.
وفي 14 فبراير/شباط الماضي حاول القيام بانقلاب عسكري ضد الحكومة لكن المحاولة باءت بالفشل.
يشار إلى أن مدينة بنغازي تشهد هجمات يشنها مسلحون على قوات الأمن والجيش ورجال القانون والإعلام والنشطاء السياسيين بسبب انتشار المليشيات المسلحة في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد بصفة عامة منذ الإطاحة بالقذافي وقتله عام 2011.
ثلاثة قتلى في بنغازي وتفجير محكمة أجدابيا شرق ليبيا
المصدر: فرانس برس – العربية نت
قتل ثلاثة ليبيين، بينهم جنديان في الجيش ورجل دين على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة بنغازي، صباح الخميس، فيما استهدف مجهولون آخرون في وقت سابق اليوم مبنى محكمة أجدابيا الابتدائية بعبوة ناسفة، كما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر أمني في مدينة بنغازي: "إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على شيخ سلفي معتدل مناهض للتطرف والعنف عقب خروجه من المسجد بعد أدائه صلاة الصبح في أحد مساجد منطقة السلماني وسط المدينة".
وأضاف "إن المسلحين المجهولين أمطروا بالرصاص الشيخ منصور عبدالكريم البرعصي البالغ من العمر 43 عاما، والذي كان في سجون النظام السابق وأفرج عنه إبان ثورة السابع عشر من فبراير، وأردوه قتيلا على الفور".
في السياق ذاته، قال المصدر الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه: "إن جنديين من القوات الخاصة والصاعقة التابعة للجيش الليبي قتلا بعد خروجهما من المعسكر صباح الخميس".
وأوضح أن الجنديين عادل محمد العقوري وصالح ميلاد زايد أمطرا بوابل من الرصاص على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة بن يونس بالقرب من مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث وقتلوا على الفور.
من جهتها، أكدت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء، فاديا البرغثي، تلقي المستشفى جثث القتلى الثلاثة. وقالت إنهم "فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم جراء إصابتهم بأعيرة نارية في أماكن متفرقة في الرأس والصدر".
من جهة أخرى، وفي تطور لافت لمجرى العنف الذي تعاني منه البلاد، أقدم مجهولون، فجر الخميس، على إلقاء عبوة ناسفة تحمل كميات كبيرة من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار على مبنى محكمة أجدابيا الابتدائية، وقد سبب انفجارها أضرارا مادية جسيمة في المبنى والمباني المجاورة له.
وقال مصدر أمني في مدينة أجدابيا، غرب بنغازي: "إن عبوة ناسفة تم زرعها بالقرب من محكمة أجدابيا الابتدائية الواقعة في المنطقة الشرقية للمدينة انفجرت فجر الخميس، وخلف انفجارها أضرارا جسيمة في مبنى المحكمة والمباني المجاورة له".
ومنذ الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، يشهد شرق ليبيا، ولاسيما بنغازي العديد من الاعتداءات والاغتيالات التي تستهدف خصوصا قضاة وعسكريين وشرطيين ونشطاء سياسيين وإعلاميين.
كما تعرضت عدة مبان عدلية في شرق البلاد إلى استهدافات مماثلة، ما جعل أعضاء الهيئات القضائية يعلقون أعمالهم خصوصا في بنغازي ودرنة التي تنشط فيها الجماعات المتطرفة.
الجزائر تغلق سفارتها في ليبيا وتقارير عن محاولة اختطاف سفيرها
المصدر: عربية CNN
قررت الجزائر إغلاق سفارتها وقنصليتها العامة بليبيا "مؤقتا" في "تدبير وقائي" بسبب "وجود خطر حقيقي و داهم" يهدد الدبلوماسيين و الأعوان القنصليين هناك حسب بيان صدر يوم الجمعة عن وزارة الشؤون الخارجية.
و جاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أنه "إثر وصول معلومات مؤكدة بوجود تهديد حقيقي وداهم يستهدف دبلوماسيينا وأعواننا القنصليين، اتخذ قرار غلق سفارتنا وقنصليتنا العامة في ليبيا كتدبير وقائي ومستعجل، بالتنسيق مع السلطات الليبية-- الخارجية الجزائرية ."
وأكد البيان على "الطابع المؤقت لهذا الإجراء الذي أملته الظروف الأمنية الصعبة" قبل أن يذكر من جديد بتضامن الجزائر "الراسخ مع الشعب الليبي والسلطات في الشقيقة ليبيا" و دعمها للجهود التي تبذل "لبناء دولة القانون و المؤسسات ولاستتباتب الأمن و الاستقرار في ربوع هذا البلد الشقيق."
يأتي ذلك، في الوقت الذي قالت فيه تقارير لوسائل إعلام محلية جزائرية من ضمنها "محطة الشروق التلفزيونية" إنّ سفير الجزائر بليبيا عبد الحميد بوزاهر تعرض لمحاولة اختطاف، وأنّه غادر مقر السفارة مع موظفين باتجاه مطار طرابلس، للعودة الى الجزائر.
الجنائية الدولية تحدد 21 مايو موعدا للتصريح بمقبولية الدعوى القضائية ضد نجل القذافي
المصدر: القدس العربي
أعلنت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية في بيان صحفي صدر مساء الجمعة أنها سوف تعقد جلسة يوم 21 مايو/ أيار الجاري لتصدر حكمها بشأن مقبولية الدعوى ضد سيف الإسلام القذافي.
ويواجه نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، تهمتين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية (القتل والاضطهاد) خلال الفترة من 15 حتى 28 فبراير/ شباط 2011.
وكانت الدائرة التمهيدية الأولى بمحكمة العدل الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، قد رفضت في 31 مايو/ أيار 2013 طلب استئناف ليبي كانت قد تقدمت به لقبول محاكمة سيف القذافي داخليا في المحاكم الليبية. كما ذكرتها بالتزاماتها الدولية التي تستوجب تسليم المشتبه به إلى المحكمة في حال طلبت منها ذلك.
مليشيا القعقاع والصواعق تحاول السيطرة على نقطة أمنية جنوبي طرابلس
المصدر: الأناضول
حاول مسلحون يتبعون لمليشيا القعقاع وميليشيا الصواعق السيطرة على نقطة أمنية، جنوبي طرابلس، يديرها كتائب ثوار إسلاميون، بينهم عداوة شديدة، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود، إن “المسلحين حاولوا اقتحام منطقة أبو سليم، جنوبي طرابلس، في محاولة للسيطرة علي نقطة أمنية، معنية بمكافحة المخدرات، ويديرها إلى جانب قوات الأمن كتائب ثوار لديهم عداوة كبيرة مع مليشيا القعقاع والصواعق، قبل عودة الهدوء للمنطقة”.
وأسفرت العملية عن أضرار مادية بالمباني السكنية القريبة من النقطة الأمنية، دون وقوع قتلى.
وأعقب ذلك انتشار أمني كبير لمدرعات الجيش والشرطة، تحسبا لمحاولات اقتحام معسكرات أو نقاط أمنية أخرى من قبل المليشيات، بحسب مصدر أمني في مديرية الأمن الوطني.
من جانبه، أكد هاشم بشر، مدير اللجنة الأمنية بمديرية الأمن الوطني، “عودة الهدوء للمنطقة، بعد صد محاولات مليشيات القعقاع والصواعق لاقتحام نقطة أمنية باستخدام نيران كثيفة، وقذائف آر بي جي”، مؤكدا جاهزية “ثوار طرابلس لحمايتها من أي عدوان خارجي”.
وتأتي هذه المحاولة، في الوقت الذي شهدت فيه بنغازي، منذ صباح يوم الجمعة، اشتباكات مسلحة بين كتيبة “رأف الله السحاتي” التابعة لرئاسة أركان الجيش، وقوات تابعه للواء المتقاعد، خليفة حفتر، الذي أعلن “انقلابا تلفزيونيا” في فبراير/شباط الماضي.
ميليشيا “القعقاع″ وميليشيا “الصواعق”، وهما من أقوى الميليشيات المسلحة وتأسستا بعيد انتهاء الثورة في ليبيا، وعُهد لبعضها بحماية مسؤولي الحكومة والمجلس الانتقالي السابق، سبق لهما الاعتداء على نقاط أمنية، ومقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، وطالبوا نوابه بتسليم السلطة إلى الشعب، مهددة بإسقاطه بالقوة، في فبراير/ شباط الماضي.