تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الليبي 19/05/2014



Haneen
2014-08-14, 10:29 AM
<tbody>
الملف الليبي



</tbody>

<tbody>
الاثنين 19 -05-2014



</tbody>

<tbody>




</tbody>

في هــــذا الملف:
الجيش الليبي يجمد عمل البرلمان ويبقي على حكومة طوارئ
برلمانية ليبية: مقر المؤتمر كان خالياً من الحراسة أثناء اقتحامه
نائب ليبي: قوات الجيش والثوار في طريقها للسيطرة على بنغازي
مصدر أمني:مهاجمون مجهولون يطلقون صواريخ على مطار بنغازي
وزير:مقتل شخصين واصابة 55 في اشتباكات في العاصمة الليبية
ليبيا.. هجوم بالصواريخ على قاعدة جوية عسكرية في بنغازي
قائد جيش برقة لـ'العرب': سنقضي على ميليشيات القاعدة والإخوان في ليبيا
ليبيا من وجهة نظر أميركية: مشكلة تسريب السلاح
أزمة ليبيا تؤرق الجزائر وتونس ومصر
بن زايد يدعم تدخلا عسكريا في ليبيا تقوده واشنطن وتساندها قوات عربية برية
الجيش الليبي يجمد عمل البرلمان ويبقي على حكومة طوارئ
المصدر: العربية نت
أعلن العقيد مختار فرنانة، المتحدث باسم الجيش الليبي، تجميد أعمال المؤتمر الوطني العام، وتكليف "لجنة الستين" المعنية بصياغة الدستور ممارسة مهمة التشريع في أضيق نطاق، وتكليف الحكومة المؤقتة بتسيير شؤون البلاد كحكومة طوارئ.
واتهم فرنانة المؤتمر الوطني العام بالوقوع تحت أسر جماعات تتبع أيدولوجيات خاصة، حسب تعبيره.
ومن جهته، أعلن لواء القعقاع عن دخول كتائبه "المعسكر 27" في طرابلس. وكان مسلحون من "اللواء أول حرس حدود" في الجيش الليبي، والمعروف بـ"قوات الصاعقة والقعقاع"، استهدف مقرات البرلمان والحكومة في إطار عملية للسيطرة على السلطة وتسليمها للجنة الستين.
وعلى إثر هذه التطورات، أعلنت جامعة طرابلس تعليق الدراسة بها إلى أجل غير مسمى.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، كانت قناة ليبيا الرسمية قد أكدت اختطاف وكيل وزارة الصحة، حسين الرحباني. وقبل ذلك، أعلنت قيادة قوات اللواء خليفة حفتر أنه تم اعتقال نوري أبوسهمين، رئيس برلمان ليبيا وستة من أعضاء البرلمان، بحسب تصريح لقناة "الحدث".
كما أفاد شهود عيان بأن إطلاق نار مكثفاً سمع الأحد في جنوب العاصمة الليبية طرابلس على مقربة من مقر المؤتمر الوطني العام في ليبيا (البرلمان)، ومن جهتها، أوردت رويترز أن مسلحين اقتحموا البرلمان الليبي، وداهموا مكاتب أعضائه. وفي وقت لاحق امتدت المواجهات إلى وزارة الداخلية الليبية.
ودخلت قافلة من السيارات المدرعة إلى طرابلس من طريق المطار، وتوجهت إلى مقر المؤتمر الوطني العام، وتلت ذلك مواجهات في محيط المكان، وفقا للمصادر نفسها.
وكان ما يسمى بالجيش الوطني الليبي قد طلب من المدنيين، مغادرة مناطق في مدينة بنغازي قبل شن هجوم جديد على المتشددين الإسلاميين، وذلك بعد يوم من سقوط عشرات القتلى في أسوأ اشتباكات تشهدها المدينة الواقعة بشرق ليبيا منذ شهور، بحسب تقرير إخباري اليوم الأحد.
وشوهدت عشرات العائلات، وقد حزمت أمتعتها وهي تخرج من المناطق الغربية من المدينة، حيث دارت اشتباكات استمرت لساعات الجمعة الماضية بين مقاتلين إسلاميين وقوات تتبع اللواء المتقاعد المنشق، خليفة حفتر، وتعمل بعيدا عن قيادة الجيش الليبي.
هذا وأفادت مصادر لقناة "العربية" أن الجزائر استنفرت أربعين ألف جندي من قواتها على الحدود الليبية إثر تردي الأوضاع الأمنية، بحسب تقرير بُث أمس الأحد، وكشفت المصادر أن الجزائر اتخذت هذه الخطوة بسبب المحاولات المتكررة لإدخال السلاح عبر الحدود.
يُذكر أن الجزائر كانت قد أغلقت سفارتها في ليبيا أيضا على إثر تهديدات أمنية.
وإلى ذلك، قال "حفتر"، الذي كان يرتدي زيا عسكريا، إن القوات التابعة له انسحبت بشكل مؤقت من بنغازي لأسباب تكتيكية، مؤكدا أن الحكومة والبرلمان غير شرعيين لأنهما أخفقا في تحقيق الأمن.
وصرح للصحافيين في ناد رياضي في بلدة الأبيار الصغيرة الواقعة شرقي بنغازي قائلا: "سنعود بقوة"، مضيفا أن قواته بدأت هذه المعركة وستواصل حتى تحقق أهدافها.
من هو حفتر؟
وكان "حفتر" شخصية بارزة في انتفاضة 2011 التي أطاحت بالقذافي، وقد أثار شائعات عن وقوع انقلاب في فبراير شباط بظهوره بزي عسكري للدعوة لتشكيل لجنة رئاسية لإدارة البلاد حتى إجراء انتخابات جديدة.
كما أفاد مسؤول في وزارة الصحة الليبية أن عدد القتلى من جراء الاشتباكات ارتفع إلى 79 قتيلا، وإن أكثر من 100 شخص أصيبوا.
وأعلن الجيش الليبي منطقة حظر طيران فوق مدينة بنغازي، بعد أن استخدمت قوات حفتر طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل في القتال الذي نشب الجمعة، وذلك حسبما ذكر بيان على موقع قيادة الأركان على الإنترنت.
ومنذ الانتفاضة التي اندلعت عام 2011 وأطاحت بنظام معمر القذافي، مازالت ليبيا عاجزة عن فرض سيطرتها على كتائب من المعارضة السابقة رفضت نزع أسلحتها وأقامت مناطق نفوذ خاصة بها.
وتبذل بنغازي - مركز الانتفاضة ضد القذافي - على وجه الخصوص جهدا لاحتواء العنف ومنع هجمات ينحى باللائمة فيها على أنصار الشريعة التي يعمل أفرادها غالبا بشكل علني. وأدرجت واشنطن الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية.

برلمانية ليبية: مقر المؤتمر كان خالياً من الحراسة أثناء اقتحامه
المصدر: محيط
قالت عضو المؤتمر الوطني العام الليبي فوزية كروان ، إن مسلحين اقتحموا مقر البرلمان و استخدموا في ذلك أسلحة متوسطة و خفيفة ما أثار ذعر الأعضاء و العاملين.
و أضافت كروان، في تصريح لها، عصر اليوم، أن أعضاء المؤتمر غادروا المقر فور اقتحامه ، مُضيفة أن المقر الذي اقتحمه المُسلحون به أوراق و أختام مهمة تخص رئاسة المؤتمر.
و أبدت عضو المؤتمر الوطني استغرابها لاقتحام المُسلحين المؤتمر بهذه الطريقة ، لافتة إلى أن المؤتمر كان خالياً من أي عنصر حماية أثناء اقتحامه.
كانت مجموعة مسلحة قامت باقتحام مقر المؤتمر الوطني العام الليبي عصر اليوم الأحد، بعد رفع جلسته وخروج الأعضاء ، كما تم إغلاق كل الطرق المؤدية إلي مقر المؤتمر من قبل المجموعة المسلحة ، فيما سمع أصوات لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، كما سمع أصوات لإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة في مناطق ابي سليم والهضبة وباب بن غشير وطريق الشط ، وإغلاق للعديد من الطرق.

نائب ليبي: قوات الجيش والثوار في طريقها للسيطرة على بنغازي (http://www.almasryalyoum.com/news/details/448322)
المصدر: المصري اليوم
قال نائب ليبي إن الأوضاع الأمنية في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، تتجه نسبيا إلى الاستقرار، مشيرا إلى أن قوات الجيش والثوار في طريقها للسيطرة على المدينة.
وفي تصريحات صحفية، الأحد، قال نائب رئيس لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني العام، بلقاسم ديزر، إن الأوضاع الأمنية تتجه نسبيا إلى الاستقرار وسط اتجاه لسيطرة الجيش والثوار على مدينة بنغازي.
وقلل «ديزر» من قدرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر على السيطرة على المدينة، واصفا «حفتر» بـ«الرجل الدموي السلطوي».
وتعيش مدينة بنغازي، منذ الجمعة الماضي، على وقع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ومقاتلين من الثوار والإسلاميين، يتبعون رئاسة الأركان بالجيش، في محاولة للسيطرة على المدينة مما خلف 75 قتيلا و136 جريحا، بحسب وزارة الصحة الليبي.
وقال «ديزر» إن «قيادات الجيش أبلغتنا قدرتها على منع قوات (حفتر) من السيطرة على المدينة»، مستبعدا وجود أي مساندة إقليمية لـ«حفتر»، مضيفا أن «الأمر مبالغ فيه، ولا توجد أي تقارير مخابراتية تشير لذلك».
وأقر النائب الليبي بوجود جماعات متطرفة بالشرق الليبي إلا أنه قال إنها «لا تشكل خطرا كبيرا، وقد دخلنا معهم في حوارات مستفيضة منذ شهور، ناهيك عن الجهود العسكرية والاستخباراتية التي تبذل بهذا الشأن».

مصدر أمني:مهاجمون مجهولون يطلقون صواريخ على مطار بنغازي
المصدر: رويترز
قالت مصادر بالجيش ومصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت في ساعة مبكرة من صباح الإثنين في بنغازي بشرق ليبيا مع قيام مجهولين باطلاق صواريخ جراد على مطار بنينا ببنغازي.
وأفادت أنباء أيضا بوقوع قتال في منطقتين آخريين في بنغازي حيث وقعت اشتباكات بالفعل يوم الجمعة بين قوات غير نظامية يقودها اللواء متقاعد خليفة حفتر ومتشددين إسلاميين. وأغلقت السلطات المطار يوم الجمعة لأسباب أمنية.
ولم يصدر أي شيء بشكل فوري عن سقوط أي ضحايا.
وزير:مقتل شخصين واصابة 55 في اشتباكات في العاصمة الليبية
المصدر: رويترز
قال وزير العدل الليبي صلاح مرغني إن شخصين قتلا كما أصيب 55 آخرون في اشتباكات وقعت في العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس الأحد.
ودعا مرغني أيضا خلال مؤتمر صحفي تلفزيوني أطراف الصراع إلى إلقاء السلاح وبدء حوار، وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن عدد الجرحى 66.

ليبيا.. هجوم بالصواريخ على قاعدة جوية عسكرية في بنغازي
المصدر: روسيا اليوم
هاجم مسلحون خلال ليلة الأحد والاثنين 19 مايو/أيار قاعدة بانينة الجوية العسكرية في مدينة بنغازي شرق ليبيا دون أن يتسبب الهجوم في وقوع إصابات.
وقال العقيد سعد رفلي إن "مسلحين أطلقوا صواريخ ضد القاعدة العسكرية، ولكن ليس هناك من خطر حتى الآن " متهما "جماعات إسلامية متطرفة" بوقوفها وراء هذا الهجوم ضد هذه القاعدة الجوية المجاورة لمطار مدني، مضيفا "إن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة".
ويأتي هذا الهجوم بعد الغارات الجوية التي شنتها الجمعة قوات تابعة لرئيس أركان القوات البرية الأسبق خليفة حفتر ضد مواقع لمجموعات متشددة في بنغازي، ما أسفر عن وقوع ما لايقل عن 79 قتيلا و141 جريحا وفقا لأرقام وزارة الصحة .
وغداة ذلك فرض الجيش حظرا جويا في بنغازي وأعلنت رئاسة أركان الجيش الليبي أن وحداتها العسكرية والوحدات والتشكيلات التابعة لها ستستهدف أي طائرات عسكرية تحلق فوق مدينة بنغازي وضواحيها.

قائد جيش برقة لـ'العرب': سنقضي على ميليشيات القاعدة والإخوان في ليبيا
المصدر: العرب اللندنية
تتّجه تطوّرات الأحداث في ليبيا نحو تصاعد حدّة المواجهات العنيفة المندلعة بمدينة بنغازي في إطار “عملية كرامة ليبيا”، وذلك وسط قلق إقليمي كشف تناقضا خطيرا في التعاطي التكتيكي والإستراتيجي مع حدث تشابكت فيه العوامل السياسية وتقاطعت بطريقة توازن المصالح.
وفيما تضاربت الأنباء حول تجدّد الاشتباكات المُسلحة في بنغازي، شرق ليبيا، عمدت عناصر تابعة لكتيبتي “القعقاع”، و”الصواعق”، أمس الأحد، إلى محاصرة مقرّ المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي).
وقال شهود لـ”العرب” إن “ثوار” الكتيبتين يطالبون بحل البرلمان، وتعيين لجنة الـ60 بتسيير أعمال المؤتمر العام إلى غاية تنظيم الانتخابات المُرتقبة، فيما تم غلق طريق المطار بالكامل مع استمرار الاشتباكات في “الهضبة” و”أبو سليم” بالعاصمة طرابلس.
وأشارت مصادر إعلامية ليبية إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في جنوب طرابلس، حيث سُمع دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة مضادة للطائرات وقذائف صاروخية غير بعيد عن مقر البرلمان. وأمام هذا التطوّر الخطير للأحداث، أعربت دوائر إقليمية ودولية عن خشيتها من انزلاق الأمور إلى حرب جديدة تتجاوز مناطق اشتعالها لتمتد إلى مناطق أخرى.
وتباينت الآراء حول عملية “كرامة ليبيا” العسكرية العنيفة التي انطلقت، الجمعة الماضي في مدينة بنغازي، بمشاركة وحدات من سلاح الجوّ الليبي، وقامت بشنّ غارات على معسكر “17 فبراير” الذي تُسيطر عليه جماعات محسوبة على تيّارات دينية مُتشدّدة.
وقال العقيد حامد الحاسي، قائد جيش برقة الليبي الموالي للواء المتقاعد خليفة حفتر، إنّ هذه العملية العسكرية “ليست انقلابا، وهي تعكس تصميم الجيش الوطني الليبي على القضاء على الميليشيات المُسلحة المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين و’القاعدة’ التي عاثت في البلاد فسادا”.
ونفى الحاسي، في اتصال هاتفي مع “العرب”، أن تكون قوات اللواء حفتر قد انسحبت من مواقعها، مؤكّدا أنّ قوّات اللواء حفتر “لم تتقدّم على الأرض حتى تنسحب”، متهما من وصفهم بـ”الإرهابيين التكفيريين” باتخاذ المدنيين دروعا بشرية.
ولم يتردّد القائد العسكري الليبي، وهو ممّن لعبوا دورا كبيرا في المعارك التي أطاحت بنظام معمر القذافي، في التأكيد لـ”العرب” أنّ ما نواجهه يختلف عن حرب الجبهات، لذلك فإنّ ضرباتنا دقيقة ومُحدّدة حتى لا نُلحق الأذى بالمدنيين الذين تتخذهم العناصر الإرهابية كدروع بشرية”.
ورفض العقيد حامد الحاسي وصف هذا التحرّك العسكري بـ”الانقلاب”، مؤكدا أنّ الهدف الرئيس منه هو “ضرب أوكار الإرهابيين التكفيريين الذين روّعوا الأهالي”، ولافتا إلى أنّ “التكفيريين والإرهابيين والميليشيات المسلّحة الموالية لتنظيم الإخوان لهم أجندات سياسية لا تخدم مصلحة الوطن”.
كما شدّد، في حديثه لـ”العرب”، على أنّ الجيش الوطني الليبي سيواصل مهمّته في “الدفاع عن الوطن، وتطهير البلاد من التكفيريين تلبية لنداء الواجب واستجابة لنداء الشعب الليبي”.
ورجّحت مصادر متطابقة، أن تتّسع رقعة هذه المواجهات العنيفة التي أسفرت في حصيلة أوليّة عن 79 قتيلا و141 جريحا، لتشمل مناطق أخرى في ليبيا، بما في ذلك العاصمة طرابلس التي شهدت تفجيرات غامضة المصدر، وتبادلا لإطلاق الرصاص في أكثر من حيّ، وهو ما عمّق خشية دول الجوار من انفجار الوضع وزاد من قلقها.
وبدا هذا التخوّف جليّا عندما سارعت تونس إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس أمنها الوطني، وسط أنباء عن قرار بنشر أكثر من 5 آلاف جندي على طول حدودها مع ليبيا.
ومن جانبها استنفرت وزارة الدفاع الجزائرية 40 ألف عسكري على حدودها مع ليبيا، لاسيما أنّ الحدود بين البلدين تمتدّ على مسافة ألف كيلومتر يُرابط فيها آلاف الجنود لمنع تسلّل الجماعات الجهادية وتحول دون تهريب السلاح عبر هذه الحدود.
وبالتوازي مع ذلك كشفت مصادر مطلعة أنّ القوّات المسلحة المصرية رفعت درجة التأهّب على الحدود الغربية مع ليبيا، تحسّبا لأي طارئ، ولمنع تسلل أيّ عناصر إرهابية مع تزايد حدّة الاشتباكات في مدينة بنغازي.
وأشارت المصادر إلى أنّ القوات المسلحة المصرية زادت عدد قوّات تأمين الحدود الغربية والدوريات المشتركة من قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية، بعد رصد محاولات لعناصر من تنظيم “القاعدة” و”أنصار بيت الشريعة” استغلال الموقف في ليبيا للتسلّل إلى مصر وإشعال الموقف.
ويصف مراقبون تخوّفات كلّ من تونس والجزائر ومصر بـ”المشروعة” بالنظر إلى طبيعة المأزق في ليبيا الذي يُتوقّع أن تكون له ارتدادات على دول الجوار في صورة خروجه عن مساره المُعلن.

ليبيا من وجهة نظر أميركية: مشكلة تسريب السلاح
المصدر: العربية نت
تنظر الولايات المتحدة بقلق شديد إلى تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة ليبيا، لأن انهيار الحكومة المركزية، وتنامي الشبكات الأصولية أو الإرهابية المتصلة بالقاعدة، بات يهدد أمن دول عدة، من بينها الولايات المتحدة، لكن واشنطن لا تفعل الكثير.
الفوضى الليبية
ترفض عدة تنظيمات ليبية فكرة الدولة المركزية، والأسوأ أن الأجهزة الأمنية في الدولة الليبية مشلولة ويسيطر عليها مسؤولون ولاؤهم للتنظيمات المتطرفة والراديكالية، بحسب تقرير صادر عن مجلس الأطلسي.
يشير التقرير إلى أن "أنصار الشريعة" لديهم الآن مئات من العناصر في التنظيم، وطوّروا منذ أشهر شبكة من الأعمال الاجتماعية والخيرية، ليصل عدد المنتسبين والمناصرين لهم إلى عدة آلاف في بنغازي ودرنة واجدابية، ومؤخراً في طرابلس.
كما أن لدى تنظيم "أنصار الشريعة" معسكرات تدريب في بنغازي، وأحد رموزه أحمد أبو ختاله، له علاقة وثيقة بقتل السفير الأميركي في ليبيا، وبالهجوم على مركز القنصلية، كما كان أحد المسؤولين عن قتل وزير الدفاع في الثورة اللواء عبدالفتاح يونس.
أما مسؤول "أنصار الشريعة" في درنه فكان سائقاً لأسامة بن لادن، واعتقل في أفغانستان، وحبس في غوانتانامو، ما يبعث على القول إن هناك علاقة وثيقة بين القاعدة و"أنصار الشريعة".
أما التنظيم الدولي للقاعدة فيستغل الأوضاع في ليبيا ليسيطر، بحسب التقديرات الأميركية، على منطقة جغرافية يعلن فيها دولته مثلما فعل تنظيم "داعش" في سوريا، ويعمل التنظيم على تجنيد ونقل مئات الشباب من ليبيا للانضمام إلى تنظيماته في سوريا.
ويقدر الأميركيون عدد عناصر القاعدة في ليبيا بـ200 شخص. كما للقاعدة في ليبيا معسكران للتدريب، الأول في منطقة سهل عجله (في الشرق)، والثاني قرب هون (وسط البلاد).
خطر الجنوب
فوضى الشمال تقابلها فوضى في الجنوب، حيث تنتشر قبائل الطوارق، حليفة نظام القذافي، وقد احتفظت في مناطق انتشارها في كل من ليبيا ومالي بكميات هائلة من الأسلحة والذخيرة، وسرّبت بعضها إلى تنظيمات إرهابية في المنطقة، من بينهم مختار بلمختار المعروف بـ"الأعور".
كما يتحرك في منطقة الجنوب عشرات من المهربين من السودان وتشاد وغيرهما، وهناك عدة معسكرات تدريب لتنظيم القاعدة في هذه المنطقة.
لمواجهة كل هذه المشاكل يقول كريم مزران، من "مركز الحريري للشرق الأوسط" في مجلس الأطلسي، إن "ليبيا في لحظة تاريخية، وتشير دورة العنف والشلل السياسي وضعف الاقتصاد إلى أن الأمور لن تتحسن إلى أن تتوقف الحكومة عن مراعاة اللاعبين السياسيين والميليشيات".
وكان مزران قد أشار، لدى انتخاب أحمد معيتيق رئيساً للحكومة الليبية، إلى أنه لن يكون فعالاً في عمله إن لم يحظ بدعم من الأسرة الدولية.
الشلل الأميركي
يبدو أن هذه التوقعات في محلها، وقد تحدثت "العربية.نت" إلى متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب، عمل لوقت طويل في وزارة الدفاع الأميركية، وقال: "سياسة مكافحة الإرهاب الأميركية في منطقة شمال إفريقيا ضعيفة بشكل عام ولا نرى استعمالاً للطائرات بدون طيار، ولا نية على الإطلاق للتدخل".
وأشار إلى أن هذه السياسة قائمة على التعاون مع الحكومات المحلية لمحاربة الإرهاب، واعتبر أن "هذه مشكلة حقيقية في ليبيا بسبب غياب السلطة المركزية".
وتعاني واشنطن أيضاً من مشكلة تدخلها السابق في ليبيا. وفي هذا السياق، كشف المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية أن الأميركيين سهلوا وصول الأسلحة إلى الثوار الليبيين في شرق ليبيا عندما بدأت الثورة ضد معمر القذافي ونظامه.
لكن الأميركيين باتوا اليوم يشككون في وجهة استعمال هذه الأسلحة، وربما يكون بعضها وقع في يد تنظيمات راديكالية مثل "أنصار الشريعة"، وتم استعماله في قتل السفير الأميركي كريس ستيفنز، وبعضها الآخر يتسرّب عن طريق القاعدة وتنظيماتها إلى "داعش" وجبهة النصرة وتنظيمات راديكالية في سوريا والعراق، وهذا ما يساهم في التردد الأميركي، كما في أي مكان آخر.

أزمة ليبيا تؤرق الجزائر وتونس ومصر
المصدر: العربية نت
بدأت الأزمة الليبية تؤرق دول الجوار، حيث تتخوف هذه الدول من تعرضها لهجمات جراء تهريب الأسلحة، وتسلل الإرهابيين إليها.
فالجزائر أعلنت حالة الاستنفار القصوى على الحدود مع ليبيا، كما أغلقت سفارتها في طرابلس، وأجلت سفيرها ودبلوماسييها منها. وتتخوف الجزائر من تأزم الوضع الأمني في ليبيا بعد دعوة تنظيم أنصار الشريعة، يوم الجمعة، في مدينة درنة إلى النفير العام ومساعدة التنظيم.
وأشار مصدر أمني جزائري إلى أنه من المنتظر أن يتم إعلان الحدود الليبية الجزائرية منطقة عسكرية في إطار تشديد الرقابة. ولابد هنا من التذكير بأزمة الرهائن في المركب الغازي في "إن أمناس" في يناير 2013 الذي استهدف موقعا قريبا جدا من الحدود الليبية.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصدر أمني أن مصالح الأمن أكدت مقتل جزائريين اثنين من أعضاء جماعة أنصار الشريعة في معارك بنغازي، وهما كامل نوار وأبو عثمان الجزائري، إضافة إلى إصابة جزائري ثالث بجروج بليغة هو أبو الفتح الجزائري.
تونس بدورها تسعى لتجنب الانعكاسات السلبية للأزمة الليبية، فهي تخشى أيضاً من عودة متطرفين تونسيين، يقال إنهم تلقوا تدريبات في ليبيا، إضافة إلى تخوفها من تدفق الأسلحة من ليبيا إلى تونس، والتي عززت القدرات العسكرية لجماعة أنصار الشريعة التونسية.
كما تخشى تونس من تدفق لاجئين إضافيين إلى أراضيها كما حصل عند بداية الثورة الليبية. وبسبب تواجد أعداد كبيرة من الليبيين بشكل دائم في تونس، فهي تتخوف من احتمال انتقال الخلافات بينهم إلى أراضيها.
أما مصر فهي تعاني كذلك من الأسلحة المهربة، حيث وصلت سابقاً أسلحة متقدمة كانت تُستخدم في معسكر جنوب ليبيا إلى يد جماعات مسلحة في مصر، كما يدور الحديث عن وجود عناصر مصرية متطرفة داخل ليبيا تلقت تدريبات هناك، وتتخوف السلطات المصرية من عودتها إلى مصر إذا حققت قوات حفتر تقدماً ميدانياً، وهذا التخوف تشاركها فيه أيضاً تونس والجزائر.

بن زايد يدعم تدخلا عسكريا في ليبيا تقوده واشنطن وتساندها قوات عربية برية
المصدر: وطن
أكدت مصادر إماراتية حكومية مطلعة لموقع الجمهور أمس الأحد، أن أبو ظبي تدعم فكرة توجيه ضربة سريعة إلى ليبيا، لإجهاض الثورة هناك، والقضاء على الجماعات والكتائب الإسلامية المقاتلة خصوصا جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت المصادر "إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، يدعم بقوة فكرة توجيه ضربة سريعة إلى ليبيا، للسيطرة على الوضع هناك، ووضع حد للتهديدات الأمنية التي قد تنشأ في ظل تزايد النفوذ الخاص بالجماعات الإسلامية والكتائب السلفية المقاتلة".
ونقلت المصادر عن بن زايد الذي يعتبر الحاكم الفعلي للإمارات، والعدو اللدود للجماعات الإسلامية في المنطقة، لا سيما جماعة الإخوان، أنه "يؤيد فكرة كان دعا إليها قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، تتضمن توجيه الولايات المتحدة ضربة إلى ليبيا تساندها قوات عربية برية مشتركة، يتم من خلالها الدخول إلى مناطق الشرق الليبي، والاجهاز على الجماعات الإسلامية المسلحة الموجودة هناك، والكتائب التي شاركت في الثورة ضد العقيد الراحل معمر القذافي".
ونقلت المصادر عن بن زايد قوله أيضا "إن معظم هذه المجموعات تشترك في الأيديولوجية الإسلامية التي تهدد استقرار الشرق الأوسط، والأهداف التوسعية لديهم على حساب دول المنطقة".
وكان مصدر ليبي مسؤول قال لموقع الجمهور في وقت سابق "إن الإمارات عرضت على الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مبلغا ماليا ضخما يقدر بعشرات مليارات الدولارات، مقابل التدخل العسكري في ليبيا، والسيطرة على مقاليد الحكم، وطرد القوى والفصائل الإسلامية هناك، وعلى رأسها جماعة الإخوان".
وأضاف "أن الإمارات تمارس ضغوطا كبيرة على المسؤولين الفرنسيين من أجل القبول بهذا العرض، خصوصا بعد إدراكها فشل المحاولات الانقلابية بزعامة اللواء خليفة حفتر".
وأوضح "أن حكومة أبو ظبي تسعى إلى حل خارجي، يكون غطاؤه محاربة الإرهاب والتطرف".
وكان موقع ميديل ايست مونيتور البريطاني قال يوم السبت "إن الجيش المصري حصل على وثيقة تأييد من الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب داخل مصر وفي مناطق الشرق الليبي".
وأضاف "أن الولايات المتحدة منحت الجيش المصري الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية في الداخل الليبي، للقضاء على الجماعات الإسلامية، وقصف بعض المواقع التي سيتم توفيرها من قبل واشنطن".
ونقل الوقع عن مصادر "أن الإمارات تدعم فكرة توجيه ضربة قاصمة إلى ليبيا، للسيطرة على الوضع هناك، ووضع حد للتهديدات الأمنية التي قد تنشأ في حال أصبحت الجماعات الإسلامية أكثر قوة".
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية السبت أيضا "إن وفدا عسكريا إماراتيا رفيع المستوى غادر مطار القاهرة الدولي مساء الجمعة، عائدا إلى دبي، بعد زيارة غير معلنة إلى القاهرة استغرقت عدة أيام".
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية "أن الوفد الإماراتي كان في ضيافة المخابرات العامة المصرية، والتقى مسؤولين عسكريين مصريين لبحث التعاون بين البلدين".
وبحسب المصادر، فقد ضم الوفد الإماراتي ثلاثة مسؤولين برئاسة عبد الرحمن جمعة عبد الرحمن (مسؤول عسكري لم تفصح المصادر عن رتبته)، وغادر القاهرة على متن طائرة الخطوط الإماراتية المتجهة إلى دبي.
وكانت حصيلة المواجهات التي جرت في بنغازي يومي الجمعة والسبت بين القوات الحكومية وقوات حفتر المدعومة من الإمارات قد ارتفعت إلى 79 قتيلا على الأقل و141 جريحا.
وقد أعلنت رئاسة الأركان الليبية فرض حظر للطيران فوق مدينة بنغازي شرقي البلاد.
ونددت السلطات بالحملة التي يشنها حفتر على مواقع إسلاميين في بنغازي، معتبرة أنها محاولة "انقلاب" على ثورة 17 فبراير، وذلك بحسب بيان مشترك للحكومة والمؤتمر العام والجيش النظامي.
لكن حفتر أكد السبت تصميمه على مواصلة حملته ضد ما سماها "مليشيات إسلامية" في بنغازي، وذلك بعد يوم من شن هجوم على من وصفهم بـ"الإرهابيين".