Haneen
2014-08-14, 10:31 AM
<tbody>
الملف الليبي
</tbody>
<tbody>
الاربعاء
21-5-2014
</tbody>
في هذا الملف:
انفجارات واطلاق نار قرب معسكرين للجيش في العاصمة الليبية
انفجارات وإطلاق نار قرب معسكرين للجيش في طرابلس ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي بالجيش الليبي ينضم لحفتر
ليبيا.. قوات الدفاع الجوي تدعم معركة الكرامة
قوات تأمين مطار بنينا ببنغازي الليبية تعلن انضمامها لقوات حفتر
أمريكا تنفي الاتصال باللواء الليبي حفتر مؤخرا وانتخابات برلمانية الشهر القادم
اللواء حفتر.. قائد عسكري سابق يدخل معمعة الميليشيات الليبية
"أنصار الشريعة" يهدد بمهاجمة الجيش الليبي
حركة الغنوشي تصف أحداث ليبيا بـ"الانقلاب"
ليبيا تقترح إجراء انتخابات مجلس النواب في يونيو مع تصاعد الازمة
برلمان ليبيا ينتقل إلى فندق فاخر في طرابلس
برلسكوني يقول إن القذافي كان محبوبا من شعبه
انفجارات واطلاق نار قرب معسكرين للجيش في العاصمة الليبية
المصدر: رويترز
قال شهود إن انفجارات ومعارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات سمعت بالقرب من معسكرين للجيش في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة يوم الأربعاء.
جاء ذلك بعد يومين من اقتحام مسلحين البرلمان في أسوأ عنف تشهده البلاد منذ شهور.
وقال سكان إن عدة انفجارات مدوية وقعت بالقرب من ثكنة اليرموك في حي صلاح الدين لكن لم يتضح السبب. ويبدو أن اطلاق النار والانفجارات خمدت فيما بعد.
ووقعت أيضا معارك ضارية بالقرب من معسكر للجيش في ضاحية تاجورا الشرقية. وقال أحد سكان تاجورا "اننا نسمع انفجارات مدوية وطلقات نارية بالقرب من المعسكر لكننا لا نعرف من يطلق النار."
وكانت المناطق الأخرى من المدينة هادئة فيما يبدو.
وكانت طرابلس أصبحت أهدأ في اليومين الماضيين بعد ان اقتحم رجال ميليشياالبرلمان واشتبكوا لساعات مع جماعات مسلحة أخرى على طريق المطار يوم الأحد. وقتل شخصان حسبما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
وتكافح ليبيا الفوضي مع عجز الحكومة المركزية عن السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لكنها تتحدى الآن سلطة الدولة.
ويوم الجمعة بدأ اللواء المنشق خليفة حفتر ما سماه حملة عسكرية على الإسلاميين في بنغازي بشرق البلاد وأعلن أيضا المسوؤلية عن الهجوم على البرلمان في طرابلس. وانضمت اليه عدة وحدات عسكرية الأمر الذي ينذر بانقسام القوات النظامية والميليشيات المختلفة.
وفي معركة سياسية بشأن من يسيطر على ليبيا زادت الحكومة الضغط على البرلمان ليوقف عمله الى حين إجراء انتخابات برلمانية.
انفجارات وإطلاق نار قرب معسكرين للجيش في طرابلس ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي بالجيش الليبي ينضم لحفتر
المصدر: القدس العربي
أعلن رئيس أركان الدفاع الجوي بالجيش الليبي، جمعة العباني، في ساعة متاخرة من مساء الثلاثاء، تأييده للعمليات العسكرية التي يقوم بها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المعروفة باسم “معركة الكرامة”، شرقي ليبيا.
وناشد العباني، في بيان تلفزيوني بثته وسائل إعلام ليبية، الثلاثاء، كافة الضباط والجنود بالدفاع الجوي الانضمام معه.
وقال العباني إنه مع الشعب الليبي الذي عبر عن لحمة واحدة، لأجل القضاء على كافة أنواع الإرهاب، داعياً الشعب جميعاً للالتفاف حول القوات المسلحة لإعادة الأمن واجتثاث ما أسماه الإرهاب.
وبحسب مصدر مطلع بالقضاء العسكري، قال في وقت سابق لوكالة الأناضول، فإن العقيد العباني مطلوب لدي المدعي العسكري رمضان زروق بالنظر لتورطه في عقد اجتماعات لضباط عسكريين دون إذن رئاسة الجيش الليبي.
ويشار إلى أن العمليات العسكرية التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر أدت لانقسام كبير بين القادة العسكريين، حيث انضمت وحدات تابعة للجيش الليبي، لقوات لحفتر، فيما شددت أخري على تمسكها بالمسار الديمقراطي والمؤسسات الشرعية.
ولم يصدر عن السلطات الليبية، أو الجيش الليبي، أي تعقيب رسمي، بشأن بيان العباني، حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وفي تطور لاحق، قال شهود إن انفجارات ومعارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات سمعت بالقرب من معسكرين للجيش في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة الأربعاء.
جاء ذلك بعد يومين من اقتحام مسلحين البرلمان في أسوأ عنف تشهده البلاد منذ شهور.
وقال سكان إن عدة انفجارات مدوية وقعت بالقرب من ثكنة اليرموك في حي صلاح الدين لكن لم يتضح السبب. ويبدو أن إطلاق النار والانفجارات خمدت فيما بعد.
ووقعت أيضا معارك ضارية بالقرب من معسكر للجيش في ضاحية تاجورا الشرقية. وقال أحد سكان تاجورا “اننا نسمع انفجارات مدوية وطلقات نارية بالقرب من المعسكر لكننا لا نعرف من يطلق النار”.
وكانت المناطق الأخرى من المدينة هادئة فيما يبدو.
وكانت طرابلس أصبحت أهدأ في اليومين الماضيين بعد أن اقتحم رجال ميليشيا البرلمان واشتبكوا لساعات مع جماعات مسلحة أخرى على طريق المطار يوم الأحد. وقتل شخصان حسبما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
وتكافح ليبيا الفوضي مع عجز الحكومة المركزية عن السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لكنها تتحدى الآن سلطة الدولة.
ويوم الجمعة بدأ اللواء المنشق خليفة حفتر ما سماه حملة عسكرية على الإسلاميين في بنغازي بشرق البلاد وأعلن أيضا المسوؤلية عن الهجوم على البرلمان في طرابلس. وانضمت اليه عدة وحدات عسكرية الأمر الذي ينذر بانقسام القوات النظامية والميليشيات المختلفة.
وفي معركة سياسية بشأن من يسيطر على ليبيا زادت الحكومة الضغط على البرلمان ليوقف عمله الى حين إجراء انتخابات برلمانية.
ودعا مجلس الوزراء في بيان المجالس المحلية في انحاء البلاد إلى مساندة اقتراح يطالب المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بتجميد عمله الى حين إجراء انتخابات عامة واعادة التصويت على رئيس الوزراء.
وقال بيان مجلس الوزراء الذي صدر الأربعاء “اننا نرجو من جميع رؤساء هذه المجالس دراسة المبادرة بأسرع وقت ممكن”.
وكان حفتر وميليشيات أخرى طالبوا باستقالة البرلمان.
وكان البرلمان المنقسم بين إسلاميين وقوى مناهضة للإسلاميين قال في فبراير شباط إنه سيجري انتخابات مبكرة بسبب الضغوط التي فرضها الانتقال الفوضوي لليبيا إلى الديمقراطية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالقذافي.
واقتراح إجراء الانتخابات في 25 من يونيو حزيران هو محاولة فيما يبدو لتخفيف حدة التوتر بعد هجوم يوم الأحد.
ليبيا.. قوات الدفاع الجوي تدعم معركة الكرامة
المصدر: العربية.نت
أعلنت رئاسة أركان القوات الجوية في ليبيا في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء، انضمامها إلى "عملية الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحة في بنغازي. وطالب قائد القوات الجوية، العميد جمعة العباني، الشعب الليبي بدعم الجيش الوطني الليبي في هذه العملية.
وبعد إعلان العميد جمعة العباني، رئيس أركان الدفاع الجوي، انضمامه لعملية الكرامة، هاجمت غرفة ثوار ليبيا مقر رئاسة أركان الدفاع الجوي بمنطقة "بئر الأسطى ميلاد"، وطال القصف بعض منازل المدنيين. وعلى إثر هجومها دعت غرفة ثوار ليبيا عناصرها كذلك إلى الانسحاب من الجيش بشكل مؤقت وعاجل.
وكانت إدارة الاستخبارات العسكرية قد أعلنت في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، دخولها في عملية الكرامة التي يتولاها الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، كما أعلن مجلس الرحيبات العسكري انضمامه، وذلك منذ بومبن إلى معركة "الكرامة".
وبهذا، يتواصل إعلان التأييد لعملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر ضد التطرف في ليبيا، بانضمام سابق الثلاثاء من قبل مديرية الأمن الوطني بطرابلس إلى العملية.
وبرزت المواجهة المفتوحة التي أعلنتها فصائل الجيش الوليد بمكونات قديمة وحديثة، مع بقاء حالة الانقسام مسيطرة على المشهد الأمني والسياسي في ليبيا، إلى جانب سحب دول عربية وأجنبية لبعثاتها وإغلاق سفاراتها استشعاراً بخطر قادم.
من جانبها، تداعت فرق ووحدات عدة في الجيش الليبي إلى دعم ما سمتها معركة الكرامة، أحدثها القوات الخاصة بالجيش الليبي التي انضمت إلى اللواء المنشق خليفة حفتر في حملته على المتشددين بعد اخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها.
وبدوره القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي خليفة حفتر، اكد إستمرار عملية الكرامة التي تشنها قوات عسكرية موالية له لتطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين.
وتزايدت خلال الفترة الأخيرة الهجمات من جماعات مسلحة متطرفة على عناصر الجيش والشرطة والمخابرات الليبية، خاصة بالمناطق الشرقية من ليبيا.
كما أعلنت الأجهزة الأمنية بالجيش والوحدات العسكرية والقبائل في أجدابيا بشرق ليبيا دعمها للعملية العسكرية التي يقودها اللواء حفتر. وطالب موقعو بيان الدعم من قيادة عملية "الكرامة" تحديد برنامج زمني للعملية حتى يتم إنهاء عمل البرلمان الوطني.
لكن الجهد الذي يقوم به اللواء حفتر يواجه بانتقادات من قبل قادة آخرين، كما هو الشأن مع رئيس هيئة الاركان في الجيش الليبي عبدالسلام الصالحين، الذي قوى في المؤتمر الوطني ويتحالف مع مليشيا تابعة للاخوان وجماعات متطرفة.
وبعدما دعا عبد السلام الصالحين أمس الاثنين مليشيا إسلامية الى تأمين العاصمة طربلس، جدد دعوته لوحدات الجيش المختلفة بالانضباط، مع توجيه انتقاد للواء السابق حفتر.
وفي محاولة لنزع فتيل الازمة تقدمت الحكومة المؤقتة بمبادرة تضمنت عشر نقاط, وطالبت المؤتمر الوطني العام بوقف عمله لحين إجراء الانتخابات العامة المقبلة، لكن هذه الخطوة وجدت رفضاً من بعض فصائل الجيش.
قوات تأمين مطار بنينا ببنغازي الليبية تعلن انضمامها لقوات حفتر
المصدر: القدس العربي
أعلنت قوات تأمين مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي (شرق) انضمامها لقوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي أعلن عن حملة عسكرية ضد ما أسماه “المتطرفون ” في البلاد، بينما وصفتها السلطات هناك بأنها “خطوة انقلابية”.
وفي تصريحات للأناضول، قال العقيد حامد شويقي، مدير أمن مطار بنينا الدولي: “أعلن انضمام ضباط وضباط صف وأفراد وموظفين مطار بنينا الدولي إلى معركة كرامة ليبيا بقيادة اللواء حفتر”.
من جانبه، رفض إبراهيم فركاش، مدير مطار بنينا الدولي، التعليق على تصريحات العقيد شويقي لكنه أكد للأناضول أن “تعليق الرحلات والملاحة الجوية في المطار سيستمر حتي يوم 25 من الشهر الحالي”، مؤكدًا أن كل الرحلات تم تحويلها نحو مطار الأبرق الدولي بمدينة طبرق (شرق).
ومنذ السبت الماضي، توقّفت الرحلات الجوية في مطار بنينا جراء تدهور الأوضاع الأمنية فى بنغازي.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه مديرية الأمن الوطني بمدينة بنغازي الليبية (شرق)، اليوم الثلاثاء، انضمامها لقوات حفتر، كما أعلن رئيس الحكومة الليبية المقال علي زيدان، اليوم، دعمه لحفتر.
وأمس الإثنين، أعلن قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي العقيد ونيس بوخمادة انضمامه وقواته للواء المتقاعد خليفة حفتر.
كما أعلن منتسبو قواعد طبرق العسكرية والجوية والبحرية وجهازا الاستخبارات والمخابرات العامان والشرطة العسكرية وكتيبة عمر المختار ومديرية الأمن الوطني بمدينة طبرق الليبية انضمامها لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وذلك بحسب ما نقلت الوكالة الليبية الرسمية.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، تعيش مدينة بنغازي، على وقع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ومقاتلين من الثوار والإسلاميين، يتبعون رئاسة أركان الجيش، في محاولة للسيطرة على المدينة؛ مما خلف 75 قتيلا و136 جريحا، بحسب وزارة الصحة الليبي.
وفي العاصمة طرابلس حاولت مليشيا “الصواعق” ونظيرتها “القعقاع″ اقتحام مبنى البرلمان (المؤتمر الوطني العام)، أمس الأحد، بحسب وكيل وزارة الدفاع الليبية، خالد الشريف، الذي قال إن المحاولة لم تنجح.
أمريكا تنفي الاتصال باللواء الليبي حفتر مؤخرا وانتخابات برلمانية الشهر القادم
المصدر: القدس العربي
قالت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء إنها لم تتصل حديثا مع اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر وإنها لا تدعم ولا تتغاضى عن الاحداث الاخيرة على الأرض التي تشمل هجوما على البرلمان الليبي أعلنت القوات المؤيدة لحفتر مسؤوليتها عنه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين “لم نجر اتصالا معه في الآونة الأخيرة. لا نقبل الأفعال على الأرض أو نؤيدها ولم نساعد في تلك الافعال.”
وأضافت “نواصل دعوة كافة الأطراف للاحجام عن العنف والسعي لحل عبر وسائل سلمية.”
الى ذلك حددت مفوضية الانتخابات الليبية 25 حزيران/يونيو موعدا لانتخاب برلمان جديد في ليبيا يحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يزداد الجدل بشانه، كما ذكرت وكالة الانباء الليبية الرسمية.
والمؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، يثير اعتراضا شديدا وهو متهم بالاسهام في زرع الفوضى في ليبيا.
اللواء حفتر.. قائد عسكري سابق يدخل معمعة الميليشيات الليبية
المصدر: الجزيرة
عندما نشب نزاع على حل البرلمان الليبي في فبراير شباط الماضي ظهر ضابط سابق برتبة لواء يرتدي الزي العسكري بالكامل على شاشات التلفزيون فجأة ليطالب القوات المسلحة بإنقاذ البلاد.
ووقف اللواء خليفة حفتر بين علم ليبيا وخريطة كبيرة مطالبا بأن تتولى حكومة انتقالية الأمور من برلمان أصيب بالشلل بسبب المنافسات بين فصائل مختلفة بعد حرب عام 2011 التي أنهت حكم معمر القذافي.
وعلى الفور انتشرت شائعات عن تحركات لقوات لتغذي المخاوف من وقوع انقلاب عسكري. لكن لم تنتشر دبابات في الشوارع وأبدى كثيرون رفضهم للواء حفتر باعتباره انقلابيا يسعى لقلب نظام الحكم.
ويعرف الليبيون حفتر الضابط السابق صاحب الشعر الرمادي الذي تمرد على القذافي في الثمانينات. والآن عاد يتصدر المشهد بعد أن اقتحمت جماعات من ميليشيات تقول إنها موالية له البرلمان في طرابلس يوم الأحد وهاجمت مدينة بنغازي لإخراج المتشددين الاسلاميين منها.
وقد أيدت اثنتان من الوحدات العسكرية النظامية الجيش الوطني الليبي الذي أعلنه حفتر ما جعله طرفا آخر في مواجهة تلوح في الأفق بين ألوية متنافسة من الثوار السابقين المعادين للقذافي الذين أصبحوا أصحاب السلطة الحقيقية في ليبيا.
وفي وقت مازال فيه الجيش الليبي الجديد في مرحلة التدريب أصبحت مجموعتان سابقتان من المقاتلين في مواجهة إحداهما الأخرى وخلفهما قوى سياسية اسلامية وأخرى مناوئة للتيار الاسلامي في توازن غير مستقر للقوى لم يستطع أي من الطرفين أن تكون له الغلبة فيه.
وربما يشير تحرك حفتر والعنف الذي شهدته طرابلس وبنغازي إلى محاولة لتكوين جبهة أعرض مناوئة للاسلاميين وهو ما ينذر بمعركة أوسع نطاقا في ليبيا التي ما زالت تكافح لتشكيل ديمقراطيتها الهشة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين ساكي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لم تجر اتصالا مع حفتر في الآونة الاخيرة و"لا تقبل الأفعال على الارض (في ليبيا) أو تؤيدها ولم تساعد في تلك الأفعال".
"أنصار الشريعة" يهدد بمهاجمة الجيش الليبي
المصدر: فرانس برس
حذر تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي الثلاثاء من أنه سيرد على أي هجوم من اللواء مختار حفتر، الذي شنت قواته حرباً على الجماعات الإسلامية المسلحة في شرق ليبيا.
وأعلن هذا التنظيم الإسلامي المسلح المدرج على لوائح الولايات المتحدة "الإرهابية" في بيان أن "خيار المواجهة أمر أصبح مفروضاً محتوماً حماية لمدينتا وأرضنا وعرضنا، فهذه المدينة التي شاركنا في الدفاع عنها يوم أن دخلتها أرتال الطاغوت القذافي لن نتوانى في الدفاع عنها والذود عن أهلها وأهلنا، ونحمل مسؤولية أي هجوم على المدينة وأبنائها لهذا الطاغوت المدعو خليفة حفتر وأتباعه، فإننا سنتعامل مع أي قوات تدخل المدينة وتهاجمها كما تعاملنا مع رتل القذافي وكتائبه".
واعتبرت الجماعة عملية اللواء حفتر بأنها "في الحقيقة، حرب على الإسلام ومن ينادي بإقامة الشريعة الإسلامية".
وشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي أعلنت قواته شبه العسكرية أنها "الجيش الوطني" الليبي، الجمعة هجوماً على من قال إنهم "إرهابيون" في بنغازي لكنه انسحب منها مؤكدا أن عملية "الكرامة" ستتواصل.
ونسب إلى أنصار الشريعة عدة اغتيالات استهدفت أجهزة الأمن في بنغازي، ويشتبه أيضا في تورطها في هجمات على مصالح غربية، منها هجوم 11 سبتمبر 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الاميركي وثلاثة من مواطنيه.
وقد تأسس تنظيم أنصار الشريعة بعد سقوط نظام معمر القذافي ويتكون جناحه العسكري من ثوار قاتلوا القذافي في 2011.
حركة الغنوشي تصف أحداث ليبيا بـ"الانقلاب"
المصدر: العربية.نت
وقفت حركة النهضة التونسية، ذات التوجهات الإخوانية، ضد العملية العسكرية التي يقودها اللواء خليفة حفتر ضد مجموعات التطرف في ليبيا، ووصفت حركة راشد الغنوشي، الثلاثاء، الأحداث الجارية في ليبيا بأنها "محاولة انقلابية" وحذرت من تطور الأوضاع الى حرب أهلية.
وسبق ووقفت حركة النهضة في صفّ الرئيس المعزول محمد مرسي في مصر، وأعلنت رفضها لثورة 30 يونيو وبيان عزله في 3 يوليو.
وتشهد ليبيا اضطرابات في الأيام الأخيرة بعد أن بدأ اللواء المنشق خليفة حفتر حملته على الإخوان وحلفائهم من الجماعات المتطرفة الإسلاميين المتشددين، وهو ما يبرز إخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها.
وقالت حركة النهضة في بيان: "ندين بشدة المحاولة الانقلابية ونستنكر كل استعمال للسلاح للتعبير عن الرأي أو الموقف السياسي".
وحذرت النهضة مما وصفته "عواقب الانتشار المفزع للسلاح في ليبيا الشقيقة ما يجعل الليبيين مهددين بأبشع صور الاقتتال والحرب الأهلية".
ودعا البيان إلى ضرورة "حقن الدماء الليبية وتوفير شروط الهدوء والاستقرار والشروع فوراً في حوار وطني يجمع الفرقاء دون إقصاء ويفضي الى مصالحة وطنية شاملة".
ليبيا تقترح إجراء انتخابات مجلس النواب في يونيو مع تصاعد الازمة
المصدر: رويترز
اقترحت السلطات الليبية يوم الثلاثاء إجراء انتخابات عامة في يونيو حزيران في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لحل ازمة بشأن البرلمان تشمل كتائب قوية لمقاتلين سابقين بالمعارضة.
ويأتي المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في صلب الأزمة بعد ان هاجم مسلحون موالون للواء المنشق خليفة حفتر البرلمان بمدافع مضادة للطائرات يوم الأحد وطالبوا بتعليق أعماله.
البرلمان المنقسم بين إسلاميين وقوى مناهضة للإسلاميين قال في فبراير شباط إنه سيجري انتخابات مبكرة نتيجة الضغوط التي فرضها الانتقال الفوضوي لليبيا إلى الديمقراطية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
واقتراح إجراء الانتخابات في 25 من يونيو حزيران هو محاولة فيما يبدو لتخفيف حدة التوتر بعد هجوم الأحد ولتجنب رد الفعل المحتمل من ميليشيات إسلامية منافسة.
وقال عبد الحكيم الشعاب عضو اللجنة الانتخابية لرويترز إن اللجنة لم تعلن رسميا حتى الآن اجراء انتخابات مجلس النواب في 25 من يونيو حزيران لكنه مجرد أحد الاقتراحات الخاصة باجراء الانتخابات.
وكانت قناة تلفزيونية محلية نقلت في وقت سابق عن اللجنة الانتخابية قولها انه تحدد إجراء الانتخابات في يونيو حزيران.
وفي واحد من أسوأ الاشتباكات في طرابلس منذ حرب عام 2011 قصف مسلحون مبنى المؤتمر الوطني العام يوم الأحد في هجوم أعلنت المسؤولية عنه القوات الموالية لحفتر الذي بدأ حملة لتطهير البلاد من المتشددين الإسلاميين.
وبعد ثلاثة أعوام من انتهاء حكم القذافي لا تزال ليبيا تعاني الاضطرابات فهي بحكومتها هشة وببرلمانها منقسم وبجيشها الناشئ غير قادرة على السيطرة على جماعات متنافسة من مقاتلين سابقين غالبا ما يتحدون ارادة الدولة.
برلمان ليبيا ينتقل إلى فندق فاخر في طرابلس
المصدر: العربية.نت- رويترز
قال متحدث باسم البرلمان الليبي إن البرلمان انتقل إلى فندق فاخر، الثلاثاء، لحين اتخاذ ميليشيات من مدينة مصراتة الغربية لمواقعها، لحماية المبنى القديم للبرلمان الذي هاجمه مسلحون يوم الأحد.
ويحدث هذا في وقت أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية أن انتخاب البرلمان الجديد سيكون يوم 25 يونيو المقبل.
وكان مسلحون قد قصفوا مقر المؤتمر الوطني العام، يوم الأحد، في هجوم أعلنت قوات موالية للواء خليفة حفتر مسؤوليتها عنه، وقالت إنه جزء من حملة لتطهير البلاد من الإسلاميين.
وهاجمت قوات تابعة لحفتر، يوم الجمعة، متشددين إسلاميين في بنغازي في أعنف اشتباكات تشهدها المدينة منذ عدة شهور، وأسفر ذلك عن مقتل أكثر من 70 شخصاً.
وعاد الهدوء إلى طرابلس منذ يوم الأحد الماضي، ولكن دبلوماسيين يقولون إن مشاركة ميليشيات من مصراتة من شأنها خلق توترات جديدة.
ولجماعة الإخوان المسلمين جذور قوية في مصراتة، وهي في حالة خصومة مع ميليشيات من منطقة الزنتان الواقعة في الجبال الغربية، والتي تسيطر على أجزاء من طرابلس، وحمّلها بعض المسؤولين المسؤولية عن مهاجمة البرلمان.
وتجري هذه التوترات بينما تتزايد حالة الفوضى في ليبيا، حيث تعجز الحكومة عن السيطرة على عشرات الميليشيات التي ساعدت على الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، ولكنها باتت اليوم تتحدى سلطة الدولة.
مصراتة وميليشيات الإخوان
وقال عمر حميدان، المتحدث باسم البرلمان، إن رئيس البرلمان نوري أبوسهمين، طلب من القوات الموجودة في مصراتة تأمين مبنى البرلمان.
وقال إن المؤتمر الوطني العام قرر عقد جلسة اليوم في قاعة بفندق راديسون بلو لحين انتهاء قوة الدرع المركزية التي تنتمي إلى مصراتة من الاستعدادات لتأمين مقر المؤتمر الوطني.
وأضاف أن البرلمان كان يعتزم مناقشة التصديق على حكومة رئيس الوزراء الجديد، أحمد معيتيق، ولكنه أرجأ ذلك لانعدام النصاب. وأثار تعيين معيتيق، الذي ينتمي إلى مصراتة، غضب الكثيرين في الشرق الليبي لأنه يحظى بدعم الإخوان المسلمين.
وطلب رئيس الوزراء المستقيل، عبدالله الثني، الاثنين، من البرلمان وقف نشاطه وإعادة الانتخابات التي ثار الخلاف من حولها، والتي أتت بمعيتيق إلى المنصب، مما زاد من احتدام الأزمة السياسية.
وأكد حميدان أن عضو المؤتمر الوطني، مسعود عبدالسلام عبيد، واثنين من الموظفين، خطفهم المسلحون الذين هاجموا مقر البرلمان يوم الأحد.
برلسكوني يقول إن القذافي كان محبوبا من شعبه
المصدر: UPI
قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني إن الزعيم الليبي الراحل معمّر القذّافي كان شخصية مثيرة للجدل لكنه كان محبوباً من قبل شعبه.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) عن برلسكوني قوله “كنت أجوب مع القذافي يوما في أنحاء إزمير (التركية)، والجميع كان يوقفه لتكريمه وتقبيل طرف ثوبه”، فضلا عن أنه “كان قد أصبح رجلا يمكن إقامة الاتفاقات معه أيضا” كالاتفاق بشأن التصدي للهجرة غير الشرعية عبر البحر الابيض المتوسط”.
واشار برلسكوني الى أنه “على أوروبا أن تدرك حقيقة أن المهاجرين موضوع يهم جميع دول الاتحاد”.
وتابع “إننا نقوم بعملية (بحرنا) التي أختلف بشأنها”، لأن “سفننا التي عليها القيام بصد المهاجرين واعادتهم، تقوم بحملهم إلينا للترحيب بهم وإبقائهم هنا”، الأمر الذي “يكلفنا بين ثمانمائة الى ألف يورو لكل شخص يوميا”.
يذكر أن العلاقات بين إيطاليا وليبيا شهدت تقارباً في ظلّ ولاية برلسكوني الذي وجهت له انتقادات بسبب صلاته بالقذافي.
الملف الليبي
</tbody>
<tbody>
الاربعاء
21-5-2014
</tbody>
في هذا الملف:
انفجارات واطلاق نار قرب معسكرين للجيش في العاصمة الليبية
انفجارات وإطلاق نار قرب معسكرين للجيش في طرابلس ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي بالجيش الليبي ينضم لحفتر
ليبيا.. قوات الدفاع الجوي تدعم معركة الكرامة
قوات تأمين مطار بنينا ببنغازي الليبية تعلن انضمامها لقوات حفتر
أمريكا تنفي الاتصال باللواء الليبي حفتر مؤخرا وانتخابات برلمانية الشهر القادم
اللواء حفتر.. قائد عسكري سابق يدخل معمعة الميليشيات الليبية
"أنصار الشريعة" يهدد بمهاجمة الجيش الليبي
حركة الغنوشي تصف أحداث ليبيا بـ"الانقلاب"
ليبيا تقترح إجراء انتخابات مجلس النواب في يونيو مع تصاعد الازمة
برلمان ليبيا ينتقل إلى فندق فاخر في طرابلس
برلسكوني يقول إن القذافي كان محبوبا من شعبه
انفجارات واطلاق نار قرب معسكرين للجيش في العاصمة الليبية
المصدر: رويترز
قال شهود إن انفجارات ومعارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات سمعت بالقرب من معسكرين للجيش في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة يوم الأربعاء.
جاء ذلك بعد يومين من اقتحام مسلحين البرلمان في أسوأ عنف تشهده البلاد منذ شهور.
وقال سكان إن عدة انفجارات مدوية وقعت بالقرب من ثكنة اليرموك في حي صلاح الدين لكن لم يتضح السبب. ويبدو أن اطلاق النار والانفجارات خمدت فيما بعد.
ووقعت أيضا معارك ضارية بالقرب من معسكر للجيش في ضاحية تاجورا الشرقية. وقال أحد سكان تاجورا "اننا نسمع انفجارات مدوية وطلقات نارية بالقرب من المعسكر لكننا لا نعرف من يطلق النار."
وكانت المناطق الأخرى من المدينة هادئة فيما يبدو.
وكانت طرابلس أصبحت أهدأ في اليومين الماضيين بعد ان اقتحم رجال ميليشياالبرلمان واشتبكوا لساعات مع جماعات مسلحة أخرى على طريق المطار يوم الأحد. وقتل شخصان حسبما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
وتكافح ليبيا الفوضي مع عجز الحكومة المركزية عن السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لكنها تتحدى الآن سلطة الدولة.
ويوم الجمعة بدأ اللواء المنشق خليفة حفتر ما سماه حملة عسكرية على الإسلاميين في بنغازي بشرق البلاد وأعلن أيضا المسوؤلية عن الهجوم على البرلمان في طرابلس. وانضمت اليه عدة وحدات عسكرية الأمر الذي ينذر بانقسام القوات النظامية والميليشيات المختلفة.
وفي معركة سياسية بشأن من يسيطر على ليبيا زادت الحكومة الضغط على البرلمان ليوقف عمله الى حين إجراء انتخابات برلمانية.
انفجارات وإطلاق نار قرب معسكرين للجيش في طرابلس ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي بالجيش الليبي ينضم لحفتر
المصدر: القدس العربي
أعلن رئيس أركان الدفاع الجوي بالجيش الليبي، جمعة العباني، في ساعة متاخرة من مساء الثلاثاء، تأييده للعمليات العسكرية التي يقوم بها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المعروفة باسم “معركة الكرامة”، شرقي ليبيا.
وناشد العباني، في بيان تلفزيوني بثته وسائل إعلام ليبية، الثلاثاء، كافة الضباط والجنود بالدفاع الجوي الانضمام معه.
وقال العباني إنه مع الشعب الليبي الذي عبر عن لحمة واحدة، لأجل القضاء على كافة أنواع الإرهاب، داعياً الشعب جميعاً للالتفاف حول القوات المسلحة لإعادة الأمن واجتثاث ما أسماه الإرهاب.
وبحسب مصدر مطلع بالقضاء العسكري، قال في وقت سابق لوكالة الأناضول، فإن العقيد العباني مطلوب لدي المدعي العسكري رمضان زروق بالنظر لتورطه في عقد اجتماعات لضباط عسكريين دون إذن رئاسة الجيش الليبي.
ويشار إلى أن العمليات العسكرية التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر أدت لانقسام كبير بين القادة العسكريين، حيث انضمت وحدات تابعة للجيش الليبي، لقوات لحفتر، فيما شددت أخري على تمسكها بالمسار الديمقراطي والمؤسسات الشرعية.
ولم يصدر عن السلطات الليبية، أو الجيش الليبي، أي تعقيب رسمي، بشأن بيان العباني، حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وفي تطور لاحق، قال شهود إن انفجارات ومعارك ضارية بأسلحة مضادة للطائرات سمعت بالقرب من معسكرين للجيش في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة الأربعاء.
جاء ذلك بعد يومين من اقتحام مسلحين البرلمان في أسوأ عنف تشهده البلاد منذ شهور.
وقال سكان إن عدة انفجارات مدوية وقعت بالقرب من ثكنة اليرموك في حي صلاح الدين لكن لم يتضح السبب. ويبدو أن إطلاق النار والانفجارات خمدت فيما بعد.
ووقعت أيضا معارك ضارية بالقرب من معسكر للجيش في ضاحية تاجورا الشرقية. وقال أحد سكان تاجورا “اننا نسمع انفجارات مدوية وطلقات نارية بالقرب من المعسكر لكننا لا نعرف من يطلق النار”.
وكانت المناطق الأخرى من المدينة هادئة فيما يبدو.
وكانت طرابلس أصبحت أهدأ في اليومين الماضيين بعد أن اقتحم رجال ميليشيا البرلمان واشتبكوا لساعات مع جماعات مسلحة أخرى على طريق المطار يوم الأحد. وقتل شخصان حسبما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
وتكافح ليبيا الفوضي مع عجز الحكومة المركزية عن السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لكنها تتحدى الآن سلطة الدولة.
ويوم الجمعة بدأ اللواء المنشق خليفة حفتر ما سماه حملة عسكرية على الإسلاميين في بنغازي بشرق البلاد وأعلن أيضا المسوؤلية عن الهجوم على البرلمان في طرابلس. وانضمت اليه عدة وحدات عسكرية الأمر الذي ينذر بانقسام القوات النظامية والميليشيات المختلفة.
وفي معركة سياسية بشأن من يسيطر على ليبيا زادت الحكومة الضغط على البرلمان ليوقف عمله الى حين إجراء انتخابات برلمانية.
ودعا مجلس الوزراء في بيان المجالس المحلية في انحاء البلاد إلى مساندة اقتراح يطالب المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بتجميد عمله الى حين إجراء انتخابات عامة واعادة التصويت على رئيس الوزراء.
وقال بيان مجلس الوزراء الذي صدر الأربعاء “اننا نرجو من جميع رؤساء هذه المجالس دراسة المبادرة بأسرع وقت ممكن”.
وكان حفتر وميليشيات أخرى طالبوا باستقالة البرلمان.
وكان البرلمان المنقسم بين إسلاميين وقوى مناهضة للإسلاميين قال في فبراير شباط إنه سيجري انتخابات مبكرة بسبب الضغوط التي فرضها الانتقال الفوضوي لليبيا إلى الديمقراطية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالقذافي.
واقتراح إجراء الانتخابات في 25 من يونيو حزيران هو محاولة فيما يبدو لتخفيف حدة التوتر بعد هجوم يوم الأحد.
ليبيا.. قوات الدفاع الجوي تدعم معركة الكرامة
المصدر: العربية.نت
أعلنت رئاسة أركان القوات الجوية في ليبيا في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء، انضمامها إلى "عملية الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحة في بنغازي. وطالب قائد القوات الجوية، العميد جمعة العباني، الشعب الليبي بدعم الجيش الوطني الليبي في هذه العملية.
وبعد إعلان العميد جمعة العباني، رئيس أركان الدفاع الجوي، انضمامه لعملية الكرامة، هاجمت غرفة ثوار ليبيا مقر رئاسة أركان الدفاع الجوي بمنطقة "بئر الأسطى ميلاد"، وطال القصف بعض منازل المدنيين. وعلى إثر هجومها دعت غرفة ثوار ليبيا عناصرها كذلك إلى الانسحاب من الجيش بشكل مؤقت وعاجل.
وكانت إدارة الاستخبارات العسكرية قد أعلنت في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، دخولها في عملية الكرامة التي يتولاها الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، كما أعلن مجلس الرحيبات العسكري انضمامه، وذلك منذ بومبن إلى معركة "الكرامة".
وبهذا، يتواصل إعلان التأييد لعملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر ضد التطرف في ليبيا، بانضمام سابق الثلاثاء من قبل مديرية الأمن الوطني بطرابلس إلى العملية.
وبرزت المواجهة المفتوحة التي أعلنتها فصائل الجيش الوليد بمكونات قديمة وحديثة، مع بقاء حالة الانقسام مسيطرة على المشهد الأمني والسياسي في ليبيا، إلى جانب سحب دول عربية وأجنبية لبعثاتها وإغلاق سفاراتها استشعاراً بخطر قادم.
من جانبها، تداعت فرق ووحدات عدة في الجيش الليبي إلى دعم ما سمتها معركة الكرامة، أحدثها القوات الخاصة بالجيش الليبي التي انضمت إلى اللواء المنشق خليفة حفتر في حملته على المتشددين بعد اخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها.
وبدوره القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي خليفة حفتر، اكد إستمرار عملية الكرامة التي تشنها قوات عسكرية موالية له لتطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين.
وتزايدت خلال الفترة الأخيرة الهجمات من جماعات مسلحة متطرفة على عناصر الجيش والشرطة والمخابرات الليبية، خاصة بالمناطق الشرقية من ليبيا.
كما أعلنت الأجهزة الأمنية بالجيش والوحدات العسكرية والقبائل في أجدابيا بشرق ليبيا دعمها للعملية العسكرية التي يقودها اللواء حفتر. وطالب موقعو بيان الدعم من قيادة عملية "الكرامة" تحديد برنامج زمني للعملية حتى يتم إنهاء عمل البرلمان الوطني.
لكن الجهد الذي يقوم به اللواء حفتر يواجه بانتقادات من قبل قادة آخرين، كما هو الشأن مع رئيس هيئة الاركان في الجيش الليبي عبدالسلام الصالحين، الذي قوى في المؤتمر الوطني ويتحالف مع مليشيا تابعة للاخوان وجماعات متطرفة.
وبعدما دعا عبد السلام الصالحين أمس الاثنين مليشيا إسلامية الى تأمين العاصمة طربلس، جدد دعوته لوحدات الجيش المختلفة بالانضباط، مع توجيه انتقاد للواء السابق حفتر.
وفي محاولة لنزع فتيل الازمة تقدمت الحكومة المؤقتة بمبادرة تضمنت عشر نقاط, وطالبت المؤتمر الوطني العام بوقف عمله لحين إجراء الانتخابات العامة المقبلة، لكن هذه الخطوة وجدت رفضاً من بعض فصائل الجيش.
قوات تأمين مطار بنينا ببنغازي الليبية تعلن انضمامها لقوات حفتر
المصدر: القدس العربي
أعلنت قوات تأمين مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي (شرق) انضمامها لقوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي أعلن عن حملة عسكرية ضد ما أسماه “المتطرفون ” في البلاد، بينما وصفتها السلطات هناك بأنها “خطوة انقلابية”.
وفي تصريحات للأناضول، قال العقيد حامد شويقي، مدير أمن مطار بنينا الدولي: “أعلن انضمام ضباط وضباط صف وأفراد وموظفين مطار بنينا الدولي إلى معركة كرامة ليبيا بقيادة اللواء حفتر”.
من جانبه، رفض إبراهيم فركاش، مدير مطار بنينا الدولي، التعليق على تصريحات العقيد شويقي لكنه أكد للأناضول أن “تعليق الرحلات والملاحة الجوية في المطار سيستمر حتي يوم 25 من الشهر الحالي”، مؤكدًا أن كل الرحلات تم تحويلها نحو مطار الأبرق الدولي بمدينة طبرق (شرق).
ومنذ السبت الماضي، توقّفت الرحلات الجوية في مطار بنينا جراء تدهور الأوضاع الأمنية فى بنغازي.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه مديرية الأمن الوطني بمدينة بنغازي الليبية (شرق)، اليوم الثلاثاء، انضمامها لقوات حفتر، كما أعلن رئيس الحكومة الليبية المقال علي زيدان، اليوم، دعمه لحفتر.
وأمس الإثنين، أعلن قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي العقيد ونيس بوخمادة انضمامه وقواته للواء المتقاعد خليفة حفتر.
كما أعلن منتسبو قواعد طبرق العسكرية والجوية والبحرية وجهازا الاستخبارات والمخابرات العامان والشرطة العسكرية وكتيبة عمر المختار ومديرية الأمن الوطني بمدينة طبرق الليبية انضمامها لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وذلك بحسب ما نقلت الوكالة الليبية الرسمية.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، تعيش مدينة بنغازي، على وقع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ومقاتلين من الثوار والإسلاميين، يتبعون رئاسة أركان الجيش، في محاولة للسيطرة على المدينة؛ مما خلف 75 قتيلا و136 جريحا، بحسب وزارة الصحة الليبي.
وفي العاصمة طرابلس حاولت مليشيا “الصواعق” ونظيرتها “القعقاع″ اقتحام مبنى البرلمان (المؤتمر الوطني العام)، أمس الأحد، بحسب وكيل وزارة الدفاع الليبية، خالد الشريف، الذي قال إن المحاولة لم تنجح.
أمريكا تنفي الاتصال باللواء الليبي حفتر مؤخرا وانتخابات برلمانية الشهر القادم
المصدر: القدس العربي
قالت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء إنها لم تتصل حديثا مع اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر وإنها لا تدعم ولا تتغاضى عن الاحداث الاخيرة على الأرض التي تشمل هجوما على البرلمان الليبي أعلنت القوات المؤيدة لحفتر مسؤوليتها عنه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين “لم نجر اتصالا معه في الآونة الأخيرة. لا نقبل الأفعال على الأرض أو نؤيدها ولم نساعد في تلك الافعال.”
وأضافت “نواصل دعوة كافة الأطراف للاحجام عن العنف والسعي لحل عبر وسائل سلمية.”
الى ذلك حددت مفوضية الانتخابات الليبية 25 حزيران/يونيو موعدا لانتخاب برلمان جديد في ليبيا يحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يزداد الجدل بشانه، كما ذكرت وكالة الانباء الليبية الرسمية.
والمؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، يثير اعتراضا شديدا وهو متهم بالاسهام في زرع الفوضى في ليبيا.
اللواء حفتر.. قائد عسكري سابق يدخل معمعة الميليشيات الليبية
المصدر: الجزيرة
عندما نشب نزاع على حل البرلمان الليبي في فبراير شباط الماضي ظهر ضابط سابق برتبة لواء يرتدي الزي العسكري بالكامل على شاشات التلفزيون فجأة ليطالب القوات المسلحة بإنقاذ البلاد.
ووقف اللواء خليفة حفتر بين علم ليبيا وخريطة كبيرة مطالبا بأن تتولى حكومة انتقالية الأمور من برلمان أصيب بالشلل بسبب المنافسات بين فصائل مختلفة بعد حرب عام 2011 التي أنهت حكم معمر القذافي.
وعلى الفور انتشرت شائعات عن تحركات لقوات لتغذي المخاوف من وقوع انقلاب عسكري. لكن لم تنتشر دبابات في الشوارع وأبدى كثيرون رفضهم للواء حفتر باعتباره انقلابيا يسعى لقلب نظام الحكم.
ويعرف الليبيون حفتر الضابط السابق صاحب الشعر الرمادي الذي تمرد على القذافي في الثمانينات. والآن عاد يتصدر المشهد بعد أن اقتحمت جماعات من ميليشيات تقول إنها موالية له البرلمان في طرابلس يوم الأحد وهاجمت مدينة بنغازي لإخراج المتشددين الاسلاميين منها.
وقد أيدت اثنتان من الوحدات العسكرية النظامية الجيش الوطني الليبي الذي أعلنه حفتر ما جعله طرفا آخر في مواجهة تلوح في الأفق بين ألوية متنافسة من الثوار السابقين المعادين للقذافي الذين أصبحوا أصحاب السلطة الحقيقية في ليبيا.
وفي وقت مازال فيه الجيش الليبي الجديد في مرحلة التدريب أصبحت مجموعتان سابقتان من المقاتلين في مواجهة إحداهما الأخرى وخلفهما قوى سياسية اسلامية وأخرى مناوئة للتيار الاسلامي في توازن غير مستقر للقوى لم يستطع أي من الطرفين أن تكون له الغلبة فيه.
وربما يشير تحرك حفتر والعنف الذي شهدته طرابلس وبنغازي إلى محاولة لتكوين جبهة أعرض مناوئة للاسلاميين وهو ما ينذر بمعركة أوسع نطاقا في ليبيا التي ما زالت تكافح لتشكيل ديمقراطيتها الهشة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين ساكي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لم تجر اتصالا مع حفتر في الآونة الاخيرة و"لا تقبل الأفعال على الارض (في ليبيا) أو تؤيدها ولم تساعد في تلك الأفعال".
"أنصار الشريعة" يهدد بمهاجمة الجيش الليبي
المصدر: فرانس برس
حذر تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي الثلاثاء من أنه سيرد على أي هجوم من اللواء مختار حفتر، الذي شنت قواته حرباً على الجماعات الإسلامية المسلحة في شرق ليبيا.
وأعلن هذا التنظيم الإسلامي المسلح المدرج على لوائح الولايات المتحدة "الإرهابية" في بيان أن "خيار المواجهة أمر أصبح مفروضاً محتوماً حماية لمدينتا وأرضنا وعرضنا، فهذه المدينة التي شاركنا في الدفاع عنها يوم أن دخلتها أرتال الطاغوت القذافي لن نتوانى في الدفاع عنها والذود عن أهلها وأهلنا، ونحمل مسؤولية أي هجوم على المدينة وأبنائها لهذا الطاغوت المدعو خليفة حفتر وأتباعه، فإننا سنتعامل مع أي قوات تدخل المدينة وتهاجمها كما تعاملنا مع رتل القذافي وكتائبه".
واعتبرت الجماعة عملية اللواء حفتر بأنها "في الحقيقة، حرب على الإسلام ومن ينادي بإقامة الشريعة الإسلامية".
وشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي أعلنت قواته شبه العسكرية أنها "الجيش الوطني" الليبي، الجمعة هجوماً على من قال إنهم "إرهابيون" في بنغازي لكنه انسحب منها مؤكدا أن عملية "الكرامة" ستتواصل.
ونسب إلى أنصار الشريعة عدة اغتيالات استهدفت أجهزة الأمن في بنغازي، ويشتبه أيضا في تورطها في هجمات على مصالح غربية، منها هجوم 11 سبتمبر 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الاميركي وثلاثة من مواطنيه.
وقد تأسس تنظيم أنصار الشريعة بعد سقوط نظام معمر القذافي ويتكون جناحه العسكري من ثوار قاتلوا القذافي في 2011.
حركة الغنوشي تصف أحداث ليبيا بـ"الانقلاب"
المصدر: العربية.نت
وقفت حركة النهضة التونسية، ذات التوجهات الإخوانية، ضد العملية العسكرية التي يقودها اللواء خليفة حفتر ضد مجموعات التطرف في ليبيا، ووصفت حركة راشد الغنوشي، الثلاثاء، الأحداث الجارية في ليبيا بأنها "محاولة انقلابية" وحذرت من تطور الأوضاع الى حرب أهلية.
وسبق ووقفت حركة النهضة في صفّ الرئيس المعزول محمد مرسي في مصر، وأعلنت رفضها لثورة 30 يونيو وبيان عزله في 3 يوليو.
وتشهد ليبيا اضطرابات في الأيام الأخيرة بعد أن بدأ اللواء المنشق خليفة حفتر حملته على الإخوان وحلفائهم من الجماعات المتطرفة الإسلاميين المتشددين، وهو ما يبرز إخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها.
وقالت حركة النهضة في بيان: "ندين بشدة المحاولة الانقلابية ونستنكر كل استعمال للسلاح للتعبير عن الرأي أو الموقف السياسي".
وحذرت النهضة مما وصفته "عواقب الانتشار المفزع للسلاح في ليبيا الشقيقة ما يجعل الليبيين مهددين بأبشع صور الاقتتال والحرب الأهلية".
ودعا البيان إلى ضرورة "حقن الدماء الليبية وتوفير شروط الهدوء والاستقرار والشروع فوراً في حوار وطني يجمع الفرقاء دون إقصاء ويفضي الى مصالحة وطنية شاملة".
ليبيا تقترح إجراء انتخابات مجلس النواب في يونيو مع تصاعد الازمة
المصدر: رويترز
اقترحت السلطات الليبية يوم الثلاثاء إجراء انتخابات عامة في يونيو حزيران في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لحل ازمة بشأن البرلمان تشمل كتائب قوية لمقاتلين سابقين بالمعارضة.
ويأتي المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في صلب الأزمة بعد ان هاجم مسلحون موالون للواء المنشق خليفة حفتر البرلمان بمدافع مضادة للطائرات يوم الأحد وطالبوا بتعليق أعماله.
البرلمان المنقسم بين إسلاميين وقوى مناهضة للإسلاميين قال في فبراير شباط إنه سيجري انتخابات مبكرة نتيجة الضغوط التي فرضها الانتقال الفوضوي لليبيا إلى الديمقراطية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
واقتراح إجراء الانتخابات في 25 من يونيو حزيران هو محاولة فيما يبدو لتخفيف حدة التوتر بعد هجوم الأحد ولتجنب رد الفعل المحتمل من ميليشيات إسلامية منافسة.
وقال عبد الحكيم الشعاب عضو اللجنة الانتخابية لرويترز إن اللجنة لم تعلن رسميا حتى الآن اجراء انتخابات مجلس النواب في 25 من يونيو حزيران لكنه مجرد أحد الاقتراحات الخاصة باجراء الانتخابات.
وكانت قناة تلفزيونية محلية نقلت في وقت سابق عن اللجنة الانتخابية قولها انه تحدد إجراء الانتخابات في يونيو حزيران.
وفي واحد من أسوأ الاشتباكات في طرابلس منذ حرب عام 2011 قصف مسلحون مبنى المؤتمر الوطني العام يوم الأحد في هجوم أعلنت المسؤولية عنه القوات الموالية لحفتر الذي بدأ حملة لتطهير البلاد من المتشددين الإسلاميين.
وبعد ثلاثة أعوام من انتهاء حكم القذافي لا تزال ليبيا تعاني الاضطرابات فهي بحكومتها هشة وببرلمانها منقسم وبجيشها الناشئ غير قادرة على السيطرة على جماعات متنافسة من مقاتلين سابقين غالبا ما يتحدون ارادة الدولة.
برلمان ليبيا ينتقل إلى فندق فاخر في طرابلس
المصدر: العربية.نت- رويترز
قال متحدث باسم البرلمان الليبي إن البرلمان انتقل إلى فندق فاخر، الثلاثاء، لحين اتخاذ ميليشيات من مدينة مصراتة الغربية لمواقعها، لحماية المبنى القديم للبرلمان الذي هاجمه مسلحون يوم الأحد.
ويحدث هذا في وقت أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية أن انتخاب البرلمان الجديد سيكون يوم 25 يونيو المقبل.
وكان مسلحون قد قصفوا مقر المؤتمر الوطني العام، يوم الأحد، في هجوم أعلنت قوات موالية للواء خليفة حفتر مسؤوليتها عنه، وقالت إنه جزء من حملة لتطهير البلاد من الإسلاميين.
وهاجمت قوات تابعة لحفتر، يوم الجمعة، متشددين إسلاميين في بنغازي في أعنف اشتباكات تشهدها المدينة منذ عدة شهور، وأسفر ذلك عن مقتل أكثر من 70 شخصاً.
وعاد الهدوء إلى طرابلس منذ يوم الأحد الماضي، ولكن دبلوماسيين يقولون إن مشاركة ميليشيات من مصراتة من شأنها خلق توترات جديدة.
ولجماعة الإخوان المسلمين جذور قوية في مصراتة، وهي في حالة خصومة مع ميليشيات من منطقة الزنتان الواقعة في الجبال الغربية، والتي تسيطر على أجزاء من طرابلس، وحمّلها بعض المسؤولين المسؤولية عن مهاجمة البرلمان.
وتجري هذه التوترات بينما تتزايد حالة الفوضى في ليبيا، حيث تعجز الحكومة عن السيطرة على عشرات الميليشيات التي ساعدت على الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، ولكنها باتت اليوم تتحدى سلطة الدولة.
مصراتة وميليشيات الإخوان
وقال عمر حميدان، المتحدث باسم البرلمان، إن رئيس البرلمان نوري أبوسهمين، طلب من القوات الموجودة في مصراتة تأمين مبنى البرلمان.
وقال إن المؤتمر الوطني العام قرر عقد جلسة اليوم في قاعة بفندق راديسون بلو لحين انتهاء قوة الدرع المركزية التي تنتمي إلى مصراتة من الاستعدادات لتأمين مقر المؤتمر الوطني.
وأضاف أن البرلمان كان يعتزم مناقشة التصديق على حكومة رئيس الوزراء الجديد، أحمد معيتيق، ولكنه أرجأ ذلك لانعدام النصاب. وأثار تعيين معيتيق، الذي ينتمي إلى مصراتة، غضب الكثيرين في الشرق الليبي لأنه يحظى بدعم الإخوان المسلمين.
وطلب رئيس الوزراء المستقيل، عبدالله الثني، الاثنين، من البرلمان وقف نشاطه وإعادة الانتخابات التي ثار الخلاف من حولها، والتي أتت بمعيتيق إلى المنصب، مما زاد من احتدام الأزمة السياسية.
وأكد حميدان أن عضو المؤتمر الوطني، مسعود عبدالسلام عبيد، واثنين من الموظفين، خطفهم المسلحون الذين هاجموا مقر البرلمان يوم الأحد.
برلسكوني يقول إن القذافي كان محبوبا من شعبه
المصدر: UPI
قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني إن الزعيم الليبي الراحل معمّر القذّافي كان شخصية مثيرة للجدل لكنه كان محبوباً من قبل شعبه.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) عن برلسكوني قوله “كنت أجوب مع القذافي يوما في أنحاء إزمير (التركية)، والجميع كان يوقفه لتكريمه وتقبيل طرف ثوبه”، فضلا عن أنه “كان قد أصبح رجلا يمكن إقامة الاتفاقات معه أيضا” كالاتفاق بشأن التصدي للهجرة غير الشرعية عبر البحر الابيض المتوسط”.
واشار برلسكوني الى أنه “على أوروبا أن تدرك حقيقة أن المهاجرين موضوع يهم جميع دول الاتحاد”.
وتابع “إننا نقوم بعملية (بحرنا) التي أختلف بشأنها”، لأن “سفننا التي عليها القيام بصد المهاجرين واعادتهم، تقوم بحملهم إلينا للترحيب بهم وإبقائهم هنا”، الأمر الذي “يكلفنا بين ثمانمائة الى ألف يورو لكل شخص يوميا”.
يذكر أن العلاقات بين إيطاليا وليبيا شهدت تقارباً في ظلّ ولاية برلسكوني الذي وجهت له انتقادات بسبب صلاته بالقذافي.