المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 204



Aburas
2012-11-18, 09:57 AM
أقلام وآراء (204){nl} {nl} ما يجري تصفية حسابات مع القسام{nl} فلسطين الآن،،، مصطفى الصواف{nl} ألن تنتفض الضفة و"الفجر" في ليل إسرائيل!{nl}فلسطين الآن،،، مجدولين حسونة{nl} جرحى الحروب ومسئولية الحكومة{nl}فلسطين الآن،،، حسام الدجني{nl} عند بدء العمليات البرية.. أول مواجهة ستخوضها "القسام" ضد المظليين{nl}الرسالة نت،،، وسام عفيفة{nl} {nl}ما يجري تصفية حسابات مع القسام{nl} فلسطين الآن،،، مصطفى الصواف{nl}لن يكون يوما عاديا في تاريخ الشعب الفلسطيني الأربعاء الرابع عشر من نوفمبر، هذا اليوم الذي تم فيه اغتيال القائد العسكري والسياسي الكبير الشهيد احمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام ورئيس أركان كتائب القسام.{nl}ما جرى من عملية إرهابية إسرائيلية يندرج تحت تصفية الحسابات مع كتائب القسام وتحديدا مع الجعبري الذي مرغ انف الاحتلال مرات كثيرة كان آخرها بشكل علني صفقة تبادل الأسرى ( وفاء الأحرار) التي نتجت بعد عملية تفاوض لم يعرف الاحتلال وقادة مثيلا لها وشكلاً نوعاً جديداً من التفاوض مع الاحتلال عبر وسيط وذلك بعد أن نجحت كتائب القسام من أسر الجندي جلعاد شاليط والاحتفاظ به لستة سنوات قبل الإفراج عنه مقابل الإفراج عن ما يزيد عن ألف أسير منهم من أصحاب المحكوميات العالية.{nl}الشهيد الجعبري حول كتائب الشهيد عز الدين القسام من مجموعات جهادية إلى جيش شبه نظامي مزود بالأسلحة المتطورة ويعمل وفق خطط واستراتيجيات عسكرية والعمل على تطوير القدرات العسكرية والقتالية والتدريبات المختلفة التي تجعل من كتائب القسام على جاهزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي.{nl}الجعبري ليس أول الشهداء ولن يكون الاخير، فقد حاولت قوات الاحتلال استهدافه أكثر من مرة خاصة ان قوات الاحتلال كانت تعتقد أن الجعبري خطط واشرف وتابع عملية الوهم المتبدد التي كان نتيجتها أسر شاليط، ولكن كل هذه المحاولات فشلت، إلا أن قدر الله كان يوم أمس بعد أن كان يرى الجعبري انه في أي لحظة يتعرض يمكن ان يكون شهيدا وتحدث كثيرا عن هذا الأمر.{nl}اغتيال الجعبري شكل ضربة قاسية لكتائب القسام ولكنها لن تميتها، وربما تزيد كتائب القسام قوة وصمود ولن تؤثر هذه الجريمة على حركة حماس التي تعرضت للكثير من مثل هذه الاغتيالات ولكنها لم تتأثر كثيرا سواء باغتيال الشيخ احمد ياسين والرنتيسي ومن قبل أبو شنب وشحادة والمقامة والقائمة تطول.{nl}هذه العملية الإجرامية تعطي مؤشرات واضحة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد في هذه المرحلة على سياسية كثيرا ما حذرنا منها وهي اعتماد إستراتيجية الاغتيالات على المستويين العسكري والسياسي إضافة إلى استهداف المراكز والمواقع والمؤسسات ومنازل المواطنين واستهداف المدنيين للضغط على المقاومة، وربما يصل الأمر إلى القيام بعملية برية على غرار عدوان 2008، 2009 أو أقل قليلا.{nl}العدو الإسرائيلي لديه مجموعة من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها بعضها متعلق بالجبهة الداخلية التي أصيبت بحالة من الرعب خلال التصعيد الأخير وهو يريد رسائل اطمئنان تؤكد على قوة الردع لدى قوات الاحتلال، كذلك الاحتلال مقبل على انتخابات جديدة وهو يريد أن يستخدم الدم الفلسطيني مدادا لدعايته الانتخابية كما كان يفعل في مرات عدة، من رسائل الاحتلال أيضا خلق حالة من الرعب والخوف في الشارع الفلسطيني حتى لا يقف خلف المقاومة، المقاومة واحدة من أهداف المحتل وهو العمل على أقناعة بأن لا طاقة لها أمام العدو وعليها أن تستسلم أمام قوة الاحتلال وإرهابه، ومن الرسائل التي يسعى الاحتلال إليها هو معرفة ردة الفعل العربية وتحديدا المصرية على التصعيد واستهداف قطاع غزة والتي سيبني عليها خطوته القادمة من زيادة جرعة التصعيد.{nl}اعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي على الأقل في الساعات القلية القادمة سيستمر على نفس النهج الذي بدأه يوم أمس لعدة أيام وربما يضيف إلى ذلك سياسة جديدة قديمة وهي عملية برية لا تقل ضراوة عن عدوانها الأخير.{nl}المقاومة وخاصة كتائب القسام مطالبة أن تقدم إجابة على سؤال واحد وماذا بعد؟، وسيتبعه سؤال آخر هل سيطول الرد على الجريمة يوازيها في قوة الفعل، العيون كلها شاخصة نحو المقاومة وتنتظر فهل سنرى ردا نوعيا مختلفا عما كان عليه سابقا، نحن ننتظر والشعب الفلسطيني ينتظر المقاومة.{nl}كلنا ننتظر صوتا عربيا وتحديدا مصريا مختلفا لا يقف عند حد بيانات الشجب والاستنكار والإدانة ، بل يتعداه إلى خطوات عملية ملموسة وجادة تؤكد للاحتلال وقياداته أن هناك اختلاف، وهذا الاختلاف يجعل العدو يعيد التفكير قبل الإقدام على توسيع عملياته في قطاع غزة.{nl}على الاحتلال أن لا يضحك كثيرا وسيكون هناك ثمنا سيدفعه الاحتلال إن لم يكن اليوم فسيكون غدا أو بعد غدا ولكن سيكون هناك رد مؤلم على هذا الإرهاب الصهيوني، والمسالة مسالة وقت وعلينا أن ننتظر.{nl}صحيح أن الاحتلال بدأ العمليات الإرهابية وحرك كرة الثلج ولكنه لن يكون بمقدوره أن يوقف تدحرج هذه الكرة لأنه ليس الطرف الوحيد في المعادلة بل هناك أطراف أخرى أهمها المقاومة الفلسطينية.{nl}ألن تنتفض الضفة و"الفجر" في ليل إسرائيل!{nl}فلسطين الآن،،، مجدولين حسونة{nl}وحدها المقاومة من تستطيع قلب الطاولة وإسترجاع الحقوق، هذه التي أنارت ليل إسرائيل بصواريخ الفجر، فجعلت أوقاتهم في ضيافة الخوف والرعب الذي زلزل كيانهم الغاصب، وكانت الرصاصة دواء لهذا الداء الذي يُدعى "عنجهية الإحتلال" لتثبت له أننا لسنا مرمى يسجلون فيه أهداف حقدهم وقتما أرادوا.{nl}هم زَرعوا اللغمَ فينا ولن يكونوا سوى شظايا، ولأن الصحراء في حقولنا سننبت لهم في مواسم الجفاف.{nl}لن أتحدث عن غزة ومقاومتها وابتسامة النصر على وجوه النساء المليئة بالدماء، لن أتحدث عن الموت السريري للهزيمة والخوف الذي إنتزعه الإيمان من قلوب الغزيين وألقاه في مزبلة التاريخ، لن أتحدث عن وهم دولة إسرائيل في قلوب لا تملك إلا اليقين، فدماء الشهداء ترسم كل الخرائط وكل الكلمات وكل خيبات عَجزِنا عن الوصول إليهم.{nl}غزة تُدرِك أن كل العالم المتمثل بأمريكا وأتباعها من الغرب والعرب أعطوا الضوء الأخضر لإسرائيل بالقتل والتدمير، ولكنها لا تكترث بكل الأضواء، ولا يعنيها سوى ذاك الشعاع الذي ينير ليل إسرائيل عند كل إنفجار للفرحة وكل وداع للهزيمة، ومن بين كل الأضواء يبقى ضوء الحرية غايتها.{nl}غزة اعتادت على خيبتها بالعرب ولن تستجدي أسلحتهم أو عطفهم أو دعمهم، يكفيها أن مصر بدأت تدق المسامير في نعش إتفاقيات السلام المُذلة بينها وبين إسرائيل، وليبقى رؤساء العرب في أحضان جميلتهم المدللة هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية الأمريكية، سفيرة وهم السلام والديمقراطية.{nl}قاومت غزة إذا، وللمقاومة بقية لا تكتمل إلا بتحرك الضفة وإيقاظ الأمان الذي نَعُمَ به الكيان الصهيوني، وكما توحدت الفصائل في غزة لتثبت أن غياب المقاومة هو سر انقسام الفلسطينيين، عليها أن تتوحد هنا في الضفة وتُرسل بانتصاراتها إلى أحضان ذلك النتن ياهو.{nl}المقاومة في الضفة سيكون لها وقع آخر وأشد إيلاما على إسرائيل، ففي قلب الضفة ينعم أعداء الحياة في مستوطناتهم وبذلك لو تم تفعيل المقاومة هنا في الضفة سيصابون بالدوار، وكما رحل المستوطنون من المغتصبات القريبة من غزة فسيرحلون من الضفة ويبدأ النصر، ولا ننسى قرب مدن الضفة من المدن المحتلة عام 48 وسهولة وصول الإستشهاديين إلى قلب الكيان الصهيوني الأمر الذي سيؤدي إلى خلخلة توازن إسرائيل وتخفيف الضغط عن غزة، فالإحتلال سيتشتت ولن يركز على قطاع غزة بالقصف والعدوان.{nl}أعلم أنكم ستصفون كلامي السابق بالخيال في ظل وجود سلطة التنسيق الأمني التي لطالما إفتخرت بإفشال عمليات المقاومة، ولكن التفكير بمثل هذا الأمر مجرد عبثية ويجب أن لا نكترث لهذا العائق، وإن لزم الأمر علينا محاربة كل جهة تعيق عمل المقاومة، فقد آن الأوان لننتفض والوقت في ضيافة الموت، وعلى سلطة أوسلو التنحي جانبا، يكفيها ما نهبته ودمرته، فلم تعد ظهور الفلسطينيين تحتمل أن تبقى سلالما يصعدون عليها لتنازلاتهم، ولن يظل شعبنا بالضفة مُكبل بالصمت وهم يسلمون بقايا الوطن للمُحتل كما يُسلم السمسار للمشترى "شقة سوبر ديلوكس".{nl}على السلطة أن تحذر من شعب أسكتتهُ بالخوف، ومن فكرة إجتمعت عليها ووضعتها بين فكي الإعتقال.{nl}أفواه الشعب لم تعد قابلة للمصادرة.{nl}أحذروا فالفكرة تَكبر فينا عند كل موعدٍ للذل، وذاكرة الفلسطيني غير مُعدة للنسيان، وحدنا مِن بين كل شعوب الأرض نعلم كيف نستل وجودنا من العَدم.{nl}في مُدننا النائمة أنفاس الحرية مُتقطعة، ولكن التحرك واجب لأجل فكرة نحن على يقين أنها تصنع كرامتنا وحريتنا.{nl}كُلما كبرنا عاما، تتسع مساحة الوطن فينا، وتقصُر المسافة إلى القدس، لن نحتاج لخارطة رسمَت لنا حدود "المُستحيل"، هُنا، أمام فوهة البنادق، يقتصر الحديث عن "الممكن".{nl}لِتنتفض الضفة والفجر ينير ليل إسرائيل.{nl}جرحى الحروب ومسئولية الحكومة{nl}فلسطين الآن،،، حسام الدجني{nl}مع كل قذيفة مدفعية تطلقها دبابة صهيونية، أو صاروخ تطلقه طائرة حربية أو استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين الفلسطينيين، تزداد إحصائيات الشهداء والجرحى، ولكن لدينا جرحى من نوع خاص يعكس فظاعة الأسلحة المستخدمة ضد الفلسطينيين والمحرمة دولياً، حيث تعمل تلك القذائف إلى بتر الأطراف، أو تعطيل السمع والبصر، وهذا على مرأى من العالم بأسره، ولكنه لا يحرك ساكناً، وهو يعلم علم اليقين أن المجتمع الصهيوني يتجه نحو اليمين ويزداد كراهية للعرب، تلك الكراهية تزداد مع زيادة عسكرة التعليم داخل المجتمع الصهيوني، ودور فتاوى الحاخامات التي تحرض على قتل وإبادة الأغيار (كل ما هو غير يهودي).{nl}بلغ تعداد تلك الشريحة في قطاع غزة 1700 جريح مبتور، يحتاج إلى أطراف صناعية، ودعم نفسي ولوجستي، فهؤلاء قدموا أطرافهم رخيصة للدفاع عن الأرض والعرض، وما زالوا يقدمون ما لديهم في شتى مجالات الحياة حسب قدراتهم، ولكن ماذا نحن صانعون لهم.{nl}قبل أيام وجهت لي دعوة من قبل جمعية الأيدي الرحيمة، وهي جمعية تعنى بتلك الشريحة المهمشة، وحضرت لمكان اللقاء وكان ضيوف اللقاء هم الوفد الأردني الذي جاء لقطاع غزة ضمن قوافل كسر الحصار، فوجدت رجالاً شامخةً كالجبال، مؤمنة بقضائها وقدرها، وفخورة بجهادها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وما أثر في نفسي كلمات الشكر التي خرجت من أحدهم للوفد الأردني كونه الوفد الأول الذي يلتفت لتلك الشريحة، والكلمات الرائعة التي خرجت من قبل رئيس الوفد التي كانت أطرافاً معنوية لهؤلاء، فمهما قدمنا ويقدم البعض لتلك الشريحة فهناك تقصير، ومن خلال تلك الكلمات الموجزة، وانطلاقاً من القبلة التي رسمها رئيس الوزراء إسماعيل هنية على قدم جريح بترت قدماه قبل أيام في مستشفى دار الشفاء بغزة، فإن تلك القبلة يحتاجها الجريح في كل زمان ومكان، وأن تترجم لاحتضان الحكومة الفلسطينية لمطالبهم العادلة، فقد حدثني أحدهم أنه في أحد الأيام تبول على نفسه بسبب أنه ينتظر أحد إخوانه كي يحمله لمنزله في الطابق الثالث، ولذلك فإن تلك الشريحة هي بحاجة إلى سكن يراعي احتياجاتها الخاصة، وأملنا بالحكومة الفلسطينية أن تستجيب لهذا الطلب الإنساني وتخصيص قطعة أرض لبناء عمارة سكنية لتلك الشريحة، وهذه هي أجمل قبلة قد يرسمها رئيس الوزراء إسماعيل هنية على جبينهم.{nl}أيضاً يحتاج هؤلاء الجرحى إلى قوافل فك الحصار كي تطرق أبوابهم وتتطلع على معاناتهم، وتستمع لنضالاتهم، حتى تتكشف جرائم الاحتلال للرأي العام الدولي.{nl}فعلى الجميع الاهتمام بهؤلاء وبالمؤسسات التي ترعاهم عبر دعم المشاريع التي تخدم تلك الشريحة المهمشة.{nl}عند بدء العمليات البرية.. أول مواجهة ستخوضها "القسام" ضد المظليين{nl}الرسالة نت،،، وسام عفيفة{nl}من المتوقع أن تحتدم مواجهة ساخنة بين المقاومة التي تعد كتائب القسام ذراعها الأكبر، في حال قرر الاحتلال خوض معركة برية، بعدما أقرت التساعية الإسرائيلية استدعاء 75000 من قوات الاحتياط{nl} كما انه من المتوقع أن تخبئ وحدات القسام مفاجئات جديدة كتلك التي أظهرتها وحدة المدفعية من خلال الصواريخ بعيدة المدى التي طالت القدس وتل أبيب لأول مرة منذ العام 1969م.{nl}وأفادت وسائل إعلام عبرية بتواصل الاستعدادات واللقاءات لقادة وحدات جيش الاحتلال العاملة في محيط قطاع غزة، بدأت في الصباح الباكر (اليوم السبت) وتم إبلاغ الجنود في مختلف الوحدات العسكرية التهيؤ لشن لهجوم بري محتمل في قطاع غزة ,{nl}وأشارت مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال أن الخطوات العملية للتدخل البري بدأ على الرغم من أن اليوم هو السبت (يوم عيد لدى اليهود ) وقد حصل الجيش على موافقة الحاخامية العسكرية لهذا الغرض.{nl}في المقابل ورغم الفارق الكبير بين قدرات المقاومة وقدرات اقوى دولية عسكريا في الشرق الأوسط إلا أن وحدات قتالية تابعة لكتائب القسام تتهيأ للتصدي للعنوان, من بين هذه الوحدات:{nl}- وحدات المرابطين: وتُعَدُّ أكبر وحدات الكتائب، ومهمتها حماية حدود القطاع من عمليات التوغُّل الصهيونية، وتنقسم هذه الوحدة إلى خمسة ألوية في قطاع غزة، كلٌّ منها في منطقة، وينقسم كلُّ لواء إلى كتائب، وكلُّ كتيبة إلى عددٍ من السرايا، وكُّل سَرِيّة إلى عدَّة فصائل، وكلُّ فصيل إلى عدة مجموعات؛ تضم كلٌّ منها أحدَ عشرَ مجاهداً، وتنقسم إلى زمرتَيْن، تضم كلٌّ منهما خمسة مجاهدين بالإضافة إلى قائد المجموعة.{nl}- وحدات الرصد والمتابعة: مهمتها مراقبة تحرُّكات جيش الاحتلال حول القطاع، ومراقبة تحرُّكات الجنود والمغتصبين (المستوطنين) في المعسكرات المحيطة بالقطاع؛ لرصد الثغرات الأمنية واستغلالها.{nl}- وحدات الاستشهاديين: مهمتها اختيار وإعداد الاستشهاديين، أو ترشيحهم لقيادة الكتائب، وقد أضيف إليها مجموعات الاستشهاديات، كما جرى تطوير أسلوب عمل هذه الوحدة لمواجهة العدوان على غزة، فيما عُرِف باسم «الاستشهاديون الأشباح».{nl}- الوحدات الخاصّة: ويخضع أفرادها لتدريبٍ متقدِّم، ويُجهَّزون بأسلحةٍ وعتادٍ أكثرَ تطوُّراً، كي يتمكّنوا من تنفيذ المهمّات التي يُكلَّفون بها، وتكون عادةً أكثر دقة وصعوبة من سائر العمليات.{nl}- وحدات المكافحة: وهي متخصّصة في تنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، بالاعتماد على الأنفاق. وإضافةً إلى هذه الوحدات، فقد طوَّرت الكتائب من إعلامها الحربي.{nl}ويقف على رأس المواجهة الحالية في الجانب الصهيوني ويشرف على العمليات الجوية الحالية والمواجهة البرية المرتقبة رئيس هيئة الأركان، بيني غينتس ، الذي يتابع إعداد قوات المشاة والفرق المدرعة من الجيش النظامي، الذي يضم لواء غولاني، بقيادة العقيد يانيف، ولواء المظليين بقيادة العقيد أمير برعام، والمشاة، بقيادة العقيد يهودا فوكس، ولواء جفعاتي بقيادة العقيد عوفر ليفي، اللواء السابع تحت قيادة العقيد عوديد فسيكو واللواء 401 تحت قيادة العقيد سار تسور.{nl}ومن المتوقع ان تبدأ وحدات القسام عملياتها عند نقطة صفر بمجرد تحرك أول دبابة من خط الهدنة إلى قطاع غزة، وتخرج خططها التي أعدتها على مدار ثلاثة أعوام.{nl}وكان «رون بن يشاي»، المراسل الحربي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العِبْرية، قد سجل إفادته أثناء مرافقته الجيش الصهيوني خلال اجتياحه لبعض مناطق القطاع في العدوان على غزة 2008-2009 وقال انه دُهِش من استعدادات المقاومة الفلسطينية.{nl}وأضاف: «لقد لَغَّمَتْ مُجمَّعاتٍ كاملةً لا بيوتاً منفردة فقط، ونصبت فيها الكمائن، ولغَّمت أنفاقاً، وأجساماً تشبه المقاومين الفلسطينيين». وتابع: «إن مِنْ ضمن تكتيكات المقاومة الأخرى البروزَ المفاجئَ من أنفاق مخفية تحت أرضيات المساكن، أو من وراء خزانات المطابخ في البيوت التي يأوي إليها جنود الاحتلال الذين يُفاجئون بالنيران التي تنفتح عليهم».{nl}وذكرت أسبوعية «لو كورييه إنترناسيونال» الفرنسية، في تقرير ميداني من غزة، أن محاولات أَسْر جنود صهاينة لم تتوقف طيلة فترة المعارك البرية؛ مما جعل جنود الاحتلال يتحركون بحذر شديد، فضلاً عن أنهم كانوا مستهدَفين بشدة من قِبَل القنّاصة الفلسطينيين.{nl}وتفيد وسائل الإعلام العبرية أن الدبابات والعربات المدرعة لكتائب الجيش أصبحت جاهزة, كذلك انضمت وحدات التكنولوجيا والنقل والإمداد، وجرى شراء المواد الغذائية، وتحضير "المنامات المتنقلة، والمرافق الصحية، والخدمات اللوجستية والذخائر.{nl}المصادر العبرية ذكرت أن ضباط لواء المظليين تلقوا صباح اليوم السبت الأوامر بإعداد تشكيلات الكتائب والسرايا، والتحقق من الأسلحة وشرعت في تدريبات قتالية في المناطق العمرانية المشابهة لقاطع غزة لتحديث مهاراتهم, بمشاركة شعبة التدريب الشاق.{nl}يذكر أن كتيبة المظليين ستكون أول من سيدخل إلى قطاع غزة, فما هي الوحدة القسامية التي تنتظرها في داخل القطاع؟!.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/حماس-204.doc)