المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحصاد الاسبوعي 71



Haneen
2012-11-18, 09:56 AM
الحصاد الاسبوعي 71{nl}الشأن المحلي{nl}العدوان الاسرائيلي على غـــزة..{nl}أعلنت مصادر طبية في غزة، فجر اليوم، عن استشهاد طفلين إضافة إلى إصابة أكثر من عشرين مواطناً في سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء إلى تسعة وستون مواطناً بينهم سبعة عشر طفلاً، وقد قطع السيد الرئيس، جولته الأوروبية، وعاد إلى أرض الوطن، لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الوقت الذي توالت ردود الأفعال العربية والغربية نتيجة تصاعد العملية العسكرية ضد القطاع؛ فقد حذر سيادة الرئيس من خطورة التصعيد الإسرائيلي، مطالبا بوقف العدوان فورا، لإنقاذ أبناء شعبنا في القطاع من ويلات الحرب، كما بعث سيادته رسالة إلى رئيس مجلس الأمن يطالبه فيها بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهاتف سيادته نظيره المصري محمد مرسي، وطالبه ببذل كل الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.{nl}وفي ذات السياق؛ طلب سيادة الرئيس، من نبيل العربي، عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث التصـعيد الإسرائيلي الخطير والعدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة، كما اعتبر سيادته "إن اسرائيل من خلال حربها على قطاع غزة تعمل على ضرب المشروع الوطني الفلسطيني."{nl}كما هاتف السيد الرئيس،خالد مشعل وبحث سيادته مع مشعل سبل وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة وتجنيب شعبنا ويلات الحرب، وأيضا تلقى سيادته اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيد، وتركز الاتصال على كيفية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.{nl}من جانب آخر؛ ادانت الفصائل والقوى الوطنية الاعتداء الغاشم على القطاع، مطالبين المحافل الدولية بحماية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وضرورة ردع اسرائيل عن عملياتها ضد القطاع، فيما اعتبرت حركة فتح الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة عدوانا على كل الوطن الفلسطيني.{nl}ردود عربية وإقليمية على العدوان الاسرائيلي ضد القطاع...{nl}عقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا مغلقا نهاية الأسبوع استمر 90 دقيقه لمناقشة الهجوم الإسرائيلي ولم يصدر عن الاجتماع اية نتائج، فيما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن واشنطن "تراقب عن كثب" تطور الوضع فى قطاع غزة، كما أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس المصرى محمد مرسى ناقشا خلاله ما أسمياه العنف بين غزة وإسرائيل، كما رأى وزير الخارجية الأسترالي ان الحل الوحيد بالنسبة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين هو حل الدولتين، كما دعا وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف لوقف العنف في قطاع غزة، فيما رأى كل من رئيس البرلمان الإيطالي، جيانفرانكو فيني ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، بدورها؛ عبّرت الصين،عن قلقها "البالغ" بشأن العملية الإسرائيلية داعية إسرائيل إلى الحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس، فيما أعربت أسبانيا عن قلقها إزاء ما أسمته تصاعد إعمال العنف.{nl}من ناحية ثانية؛ دان مجلس التعاون الخليجى الاعتداءات الإسرائيلية "الوحشية" على قطاع غزة ودعا مجلس الأمن الدولى إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل "لوقف عدوانها فورا"، كما طالب وزير الخارجية المصرية محمد كامل عمرو، الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، كما أدانت الحكومة الأردنية والرئيس اللبناني ميشال سليمان الهجمات الإسرائيلية، وقد وصفها سليمان بالوحشية.{nl}بدورها؛ اعتبرت الحكومة التونسية تصاعد "العنف الممنهج"عملية منافية للقوانين والمواثيق الدولية"، فيما عبرت ليبيا عن استنكارها الشديد للعدوان الإسرائيلي المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.{nl}ومحليا؛ عقدت الفصائل الفلسطينية في غزة اجتماعا لبحث التصعيد الإسرائيلي على القطاع، ودعت الفصائل الإطار القيادي لمنظمة التحرير للاجتماع لتدارس سبل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، مؤكدة على وقوف شعبنا وقواه السياسية في خندق واحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة.{nl}بقي أن نشير إلى أن صحيفة الجويش كرونيكل كشفت على موقعها،أن قرار الحرب على قطاع غزة من جانب قوات الجيش الإسرائيلي اتخذ منذ يوم الثلاثاء في الجلسة الخاصة للجنة 'التساعية' الوزارية دون عقد جلسة للمجلس الوزاري الأمني قبل إطلاق العدوان على القطاع، وأن المجلس عقد بعد بدء تحديد أهداف الحرب حيث طلب منه المصادقة عليها.{nl}التوجه للأمم المتحـــــدة....{nl}أكد السيد الرئيس إن طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة سيقدم للتصويت عليه يوم 29 الجاري، وطلب سيادته في كلمته أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري مساعدة الدول العربية ومباركتها لهذا المسعى، مضيفا؛ عقب لقائه نظيره المصري محمد مرسي- اننا متفائلون في التصويت لصالح طلب فلسطين، واننا مستعدون أن نبدأ المفاوضات في اليوم التالي للتصويت في الأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو، في الإطار؛ قرر وزراء الخارجية العرب دعمهم التام لمسعى منظمة التحرير لرفع مكانة فلسطين كدولة مراقبة غير عضو، كما دعا رياض المالكي، نظراءه في دول الاتحاد الأوروبي الى تأييد المسعى الفلسطيني والعربي برفع مستوى تمثيل فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الى مستوى دولة مراقبة، كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كافة الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم إلى الانحياز للحق الفلسطيني والتصويت لصالح عضوية الدولة.{nl}وفي ردود الفعل على التوجه أيضا؛ أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي دعم بلاده للتوجه الفلسطيني، كما جدد رئيس جمهورية سيرلانكا دعم بلاده للجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في الأمم المتحدة، كما أكدت دولة جيبوتي، الدعم الكامل للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين المراقبة، فيما ذكرت وسائل اعلامية ان فرنسا بدلت موقفها من انضمام فلسطين الى الامم المتحدة لتكتفي بالمطالبة بـ"استئناف المفاوضات".{nl}في سياق متصل؛ قال د. صائب عريقات إن الولايات المتحدة أوقفت مساعداتها المالية للسلطة الوطنية منذ عام، وأشار عريقات إلى ان هناك 55 دولة لا زالت بحالة امتناع عن التصويت على انضمام فلسطين للامم المتحده بصفة مراقب و 26 دولة في حالة رفض مطالبا الدول العربية بأن يتحدثوا معهم وخاصة في ظل وجود مصالح بين العرب وتلك الدول، وأكد عريقات وجود "خلافات كبيرة" بين الجانب الفلسطينى والإدارة الأمريكية حول التوجه لطلب عضوية الأمم المتحدة، بدوره؛ هدد وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتس باتخاذ كافة الإجراءات الضاغطة على السلطة الوطنية بما فيها وضعها على حافة "الإفلاس الاقتصادي"، في حال التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.{nl}يذكر أن وزارة الخارجية الاسرائيلية عممت توجيهاتها على الممثليات الإسرائيلية في العالم بتكثيف جهودها لإحباط توجه السلطة الوطنية للأمم المتحدة، وقالت الخارجية الإسرائيلية، في ورقة عمل رسمية انه يجب 'إسقاط سلطة أبو مازن' في حال حصول السلطة الوطنية على اعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، ودعت ورقة العمل في حال تراجع سيادته عن موقفه، إلى التوصل لاتفاق مع السلطة على إقامة دولة في حدود مؤقتة، خلال فترة انتقالية.{nl}في أخبـــار الرئاسة....{nl}جرى الأسبوع الماضي اتصال هاتفي مطول بين سيادة الرئيس ونظيره الأمريكي باراك أوباما، حيث هنأه فيه بنجاحه لرئاسة الولايات المتحدة لدورة ثانية، من جانب آخر؛ هنأ السيد الرئيس كلا من رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس المالديف كل على حدة بعيد استقلال بلادهما، بدوره؛ تلقى سيادته برقية تهنئة من رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد حسن مانك، لمناسبة ذكرى إعلان استقلال الدولة الفلسطينية.{nl}وفي سياق آخر؛ إلتقى السيد الرئيس الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز في الرياض وبحثا الأوضاع على الأراضي الفلسطينية وفي مباحثات السلام المتعثرة والعلاقات الثنائية بين البلدين، وفي وقت لاحق؛ وصل السيد الرئيس إلى العاصمة السويسرية بيرن،التقى فيها نظيرته السويسرية، ووزير الخارجية، ورئيس مجلس الشيوخ، لبحث عملية السلام المتعثرة جراء التعنت الإسرائيلي، إضافة إلى التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على صفة 'مراقب'، وفي بيرن أيضا؛ استقبل سيادته المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل، وجرى خلال اللقاء، استكمال ما تم خلال المكالمة الهاتفية المطولة التي جرت بين سيادته وأوباما، حول التوجه للأمم المتحدة.{nl}من ناحية أخرى؛ اختتم السيد الرئيس زيارته لجمهورية مصر التي استمرت يومين، شارك خلالها في اجتماع مجلس الجامعة العربية، لحشد الدعم العربي والدولي للتوجه للأمم المتحدة.{nl}الاستيطــــــان... {nl}أقر وزير جيش الإحتلال ايهود براك بناء 538 وحدة سكنية في مستوطنة ايتمار بالقرب من نابلس، على الرغم من عدم اقرار الخارطة الهيكلية للمستوطنة التي ستضاعف عدد وحداتها السكنية بخمس مرات، كما حاول مستوطنون إحراق منزل في قرية المنشية جنوب شرق بيت لحم، والواقعة على مفرق طرق بلدة تقوع، كما خطّوا كتابات عنصرية على منزل آخر، وفي موضوع الاستيطان أيضا؛ قالت مصادر ان تشققات ارضية و انهيارات ترابية حدثت في الشارع الرئيسي لحي وادي حلوة في سلوان بالقدس المحتلة وذلك بسبب الحفريات في المنطقة والتي تقوم بها جمعية العاد الإستيطانية، وقد حذر الأمين العام للأم المتحدة من تزايد تكلفة استمرار الجمود الحالي واستمرار الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية، كما طالب وزير خارجية لوكسمبورج إسرائيل بالوقف الكامل للمستوطنات قبل التمكن من استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، في حين اكدت موسكو على أن استمرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية والضفة يعقد الأوضاع.{nl}ومحليا؛ اعتبر عدنان الحسيني قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 166 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، تحدياً صارخاً وازدراء للمجتمع الدولي الذي أدان بناء المستوطنات، في الاطار؛ دعا تيسير خالد، إلى نقل ملف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى مجلس الأمن الدولي ودعوته إلى تحمل مسؤولياته في إدانة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية.{nl}ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات...{nl}أحيا ابناء الشعب الفلسطيني الاسبوع الماضية الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات؛ كما أحيت منظمات فلسطينية وعربية وعالمية الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وفي الاطار؛ أكد مجلس الوزراء أن الوفاء لذكرى الشهيد الراحل ياسر عرفات يتطلب العمل الجاد لإعادة الوحدة للوطن وإنهاء الانقسام.{nl}ومن غزة؛ قال يحيى رباح القيادي في حركة فتح ان مئات من كوادر وقيادات فتح تم استدعاءهم واعتقالهم والتحقيق معهم في غزة بدون أسباب لمجرد ايصال رسالة بأن لا تحتفلوا بذكرى الرئيس أبو عمار.{nl}التحقيق في استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات...{nl}أكد اللواء توفيق الطيراوي ان اللجنة المكلفة بمتابعة التحقيق في ظروف استشهاد الرئيس الراحل عرفات ملتزمة بقرارات وتوجيهات السيد الرئيس بفتح ضريح الشهيد أبو عمار أمام اللجنة الطبية المتابعة للملف بغرض السير قدما في ملف التحقيق، وفي سياق متصل؛ كشف مصدر رفض الكشف عن اسمه أن الجانب الفلسطيني قدم شروطا على عمل القضاة الفرنسيين المكلفين بالتحقيق في أسباب استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، مضيفاً بأن الجانب الفلسطيني ينتظر ردا من لجنة التحقيق الفرنسية خلال يومين.{nl}في السياق ذاته؛ قال صبري صيدم إن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال الشهيد ياسر عرفات، وأكد صيدم أن إسرائيل تخشى أن تنقل قضية اغتيال عرفات إلى محكمة الجنايات الدولية بعد دخول فلسطين إلى الأمم المتحدة.{nl}الذكـــرى ال24 لإعلان الاستقلال....{nl}تلقى السيد الرئيس، برقيات تهنئة بذكرى إعلان استقلال فلسطين التي صادفت يوم الخميس الماضي من عدد من نظرائه رؤساء عرب وأجانب، معربين عن تمنياتهم بأن تعود المناسبة على الشعب الفلسطيني وقد تحققت امنياته، وفي السياق؛ اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المدن بالضفة الغربية، إثر تصدي الاحتلال لمسيرات انطلقت احياء للذكرى الرابعة والعشرين لإعلان استقلال.{nl}الشان الاسرائيلي{nl}ماذا قالت اسرائيل قبل الهجوم على غزة :{nl}قال شيمعون بيريز ان على إسرائيل بالرد بسرعة وبقوة على الهجمات الصاروخية المنطلقه من غزة وبدوره قال نتنياهو ان الجيش مستعد للرد بقسوة على مواصلة اطلاق الصواريخ من غزة، من جانب اخر صرح باراك الجيش الاسرائيلي وجه ضربات قاسية لغزة محذرا من ردود اسرائيلية اقسى حسب تطور الاوضاع على الارض.كما واكد بني غانتس ان الجيش قام باعداد خطة للقيام بعملية عسكرية في غزه، وطالب شاؤول موفاز القيادة السياسية الإسرائيلية بتنفيذ عملية قوية ضد قطاع غزة.{nl}انتخابات الاسرائيلية{nl} اكدت صحيفه ان نتنياهو يريد استغلال الاوضاع بالجنوب للاشارة الى ان الرئيس محمود عباس لا يتحمل مسؤولياته عن غزة بينما يقول انه يمثل كل الفلسطينيين ويرغب بالتوجه للامم المتحدة لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني في المؤسسة الدولية كما أعلن النائبان اليمينيان أرييه إلداد وميخائيل بن آري انشقاقهما عن حزب الاتحاد الوطني وخوض الانتخابات المقبلة بقائمة مشتركة يكون الرجل الثالث في القائمة المتشدد باروخ مارزيل وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه غافني أن يائير لبيد مناسب لان يكون حمار نقليات لنتنياهو، وانه سينضم إلى حكومة سيشكلها نتنياهو بعد فوزه في الانتخابات الى ذلك كشف استطلاع للرأي احتفاظ القائمة المتحدة لحزبي الليكود وإسرائيل بيتنا بقوتها بـ 36 مقعداً في الكنيست القادمة.{nl}الهجوم على غزة وبدء عملية ما تسمى عامود السحاب{nl}قال شمعون بيرس بان الجيش سيستهدف المزيد من زعماء الارهاب و ان احمد الجعبري كان مسؤولا عن قتل العديد من الاسرائيليين الى جانب ضلوعه في الاعتداءات الصاروخية وقال نتنياهو إنه تم إصابة أهداف إستراتيجية في غزة واغتيال أحمد الجعبري وتدمير صواريخ الفجر' وعقدت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست جلسة لمناقشة طلب ايهود باراك اعطاء الجيش الاسرائيلي الضوء الاحضر لاستدعاء جنود الاحتياط حيث صادقت اللجنة على طلب باراك ورحب شاؤول موفاز بالعملية في قطاع غزة داعياً إلى الاستمرار في سياسية التصفيات، كما رحّب إيهود أولمرت بالقرار الخاص باغتيال أحمد الجعبري وصرح ايهود باراك ان اهداف الحملة العسكرية الحالية في قطاع غزة هي إعادة قوة الردع، وتدمير الصواريخ فج ، واغتيال قياديين، وتقليص الأضرار للجبهة الداخلية' من جانب اخر قامت قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية بفتح كافة الملاجئ في اسرائيل بكافة المدن ونصب البطارية الخامسة من منظومة القبة الحديدية في منطقة تل ابيب من جهته، قال أفيغدور ليبرمان، ان أهداف للعملية العسكرية على غزة، استعادة الهدوء في الجنوب وإعادة قوة الردع الإسرائيلي، وتدمير مخزون الصواريخ البعيدة المدى لدى التنظيمات الفلسطينية.{nl}استمرار الهجوم الاسرائيلي على غزة{nl}استمر سقوط الصواريخ على المدن و البلدات الاسرائيلية وصولا الى تل ابيب كذلك يستمر الجيش الاسرائيلي بتوجه ضربات الى قطاع غزة مما اوقع العديد من الشهداء كذلك اعطت حكومة الاحتلال اوامرها لقوات جيش الاحتلال بمواصلة وتكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة، واعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال ان رئيس هيئة اركان الاسرائيلي بيني غانتس قد اوعز الى قوات جيش الاحتلال بمواصلة وتكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة وقال عضو لجنة الخارجية والأمن الاسرائيلية يوحنان فلسنر إن استمرار إطلاق الصواريخ بهذه الوتيرة سيستوجب تنفيذ عملية برية موسعة في قطاع غزة، وهذا الأمر سيشكل خطورة كبيرة على وضع ومكانة إسرائيل العالمية.{nl}شؤون حماس{nl}غزة تُسقط نتنياهو{nl}لم يخطر ببال اي اسرائيلي ان صواريخ غزة ستصل يوماً الى تل ابيب او القدس ، وواضح ان اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية لم يكن لديها فكرة عن المخزون الصاروخي الايراني في غزة لدى الفصائل الفلسطينية ، ولكن اغتيال اسرائيل لأحمد الجعبري بعد الحديث عن التهدئة فجر الاوضاع واخرج مخزون الصواريخ ، ودكت الفصائل الفلسطينية مدن الاحتلال بتلك الصواريخ .{nl}القيمة المادية لهذه الصواريخ محدودة ومحصورة وليست ذات قيمة ، ولا تحدث فرقاً عسكرياً حقيقياً ، ولكن العامل النفسي يبرز وبشدة ، فبعد سنوات من الهدوء الذي تنعم به المواطن الاسرائيلي بالسلام والامن ، واقتناعه بعدم وجود اي تهديد محلي او اقليمي حتى اضطر نتنياهو الى تضخيم العدو الفارسي البعيد .{nl}لكن هذا الوهم سقط لدى المواطن الاسرائيلي وسقط معه نتنياهو ، الذي قرر اغتيال الجعبري واستفز الفصائل في غزة للرد ، ظناً منه ان سيقلد الرئيس الامريكي اوباما باعلانه اغتيال اسامة بن لادن ، ولكن الفرق كبير ، فما ان نفذ نتنياهو وطاقمه هذا الاغتيال حتى انهالت الصواريخ على بئر السبع واسدود وتل ابيب والقدس وسقط وهم القبة الحديدية وهم الامان الذي تمتعت به اسرائيل لسنوات .{nl}خطأ في الحساب ، وقلة في المعلومات الاستخبارية اسقطت نتياهو في وحل غزة واسقط تحالفه في الانتخابات المقبلة ، حيث قدم نتنياهو سقوطه كهدية مجانية للرئيس الامريكي اوباما ليستطيع فرض تسوية في المنطقة في ولايته الثانية.{nl}لماذا اغتيال الجعبري؟{nl}احمد الجعبري هو الرقم الصعب في قيادة حماس في غزة ،ويدين بالولاء لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ، ويحتفظ بعلاقات فوق العادة مع كل من ايران وحزب الله وسوريا رغم التباين السياسي بين قيادة حماس وهذا المحور ، بالاضافة الى علاقته المميزة بباقي الفصائل المسلحة في غزة.{nl}ان مثل هذا النوع من القادة الميادانين وامثاله من الصقور قد يشكلون عقبة في وجه حماس اذا ما ارادت التوجه للتفاوض ، فحماس ضمن المعسكر الجديد الذي انتمت له ، وجب التسهيل على تحركها بازاحته وكان القرار اخواني غربي بامتياز وبتنفيذ اسرائيلي ، ولكن الرد السريع لحركة الجهاد الاسلامي المدججة بالسلاح الايراني والتي تتحرك ضمن الاجندة الايرانية وقيام باقي التنظيمات المسلحة بالتنافس على الرد ، فوجدت اسرائيل نفسها في مستنقع لم تشأ الوقوع فيه ،وما يؤكد فرص هذا السيناريو هو حديث السيد حسن نصر الله بوجود ضغوط من دول عربية على المقاومة للرضوخ للتهدئة وهو بالطبع لا يريد بحديثه هذا ان تتم التهدئة بل ويريد ان يحرج حماس ومصر بحديثه العلني حول هذا ، وستكون ردة فعل حماس او الحهاد الاسلامي على هذا التعنت بشروطها للتهدئة وهو ما سيجبر الاحتلال على خوض حرب برية،قد تكون اقل نتائجها بدء مرحلة ترحيل جديد للفلسطينين اتجاه سيناء.{nl}الجميع بحاجة للحرب{nl}ان الاحتقان الحاصل في منطقة الشرق الاوسط كان لا بد له من متنفس ليزيل الاحتقان ، ويصحح الاوضاع المشتعلة في المنطقة العربية ، والمتنفس يكون اما في حرب او مشاحنات داخلية او ايجاد عدو يجمع عليه الكل ، وهذا العدو بالطبع هو اسرائيل.{nl}لنبدأ بالوضع الاردني ، فالاردن تغلي لعدة اسباب منها سياسية واخرى اقتصادية واجتماعية ، وما يوحد الشارع الاردني الان هو نشوب حرب في المنطقة ، قد تعطي النظام الاردني نفس اطول وفرصة اكبر لاجراء التعديلات بهدوء، بعيداً عن المعارضة الاخوانية.{nl}اما الوضع في مصر ، والذي يعاني من انقسامات وتفسخ صنعته الثورة في المجتمع المصري ، وخلافات حول الدستور والحكم ، لن يوحدها سوى وجود عدو ، وبالطبع لا خلاف في مصر على ان اسرائيل هي العدو .{nl}لبنان الذي بات يغلي على صفيح الطائفية ، والخلافات المذهبية التي ستفتت المجتمع اللبناني وعادت الى الاذهان صورة الحرب الاهلية المقيتة التي راح ضحيتها الاف الضحايا ، ما سيبعد عنه هذا الشبح هو الحرب ايضاً.{nl}اما سوريا التي تصارع نفسها وتحالفات دولية تهدف للقضاء على النظام منذ حوالي العامين فإن اي حرب ستبدأ من غزة ويدخل النظام السوري في سياق طبيعي ضمن هذه الحرب ستعيد له قوته وتوازنه في وجه المتمردين .{nl}والاهم في هذا هو الاراضي الفلسطينية ( الضفة وغزة ) التي عانت من الويلات وما زالت تعاني ، امام تعنت اسرائيلي وانسداد افق التفاوض ورفضه لاي سلام ، والانقسام الحاصل على الارض الفلسطينية بين غزة والضفة ، جعل حل هذه الامور في الحرب.{nl}ان السلام لا يأتي الا بعد الحرب ، ولا يستقيم سلام الا بعد ان يعي الجميع ثمن الحرب ، والقيادة الفلسطينية وعت جيداً هذا الثمن ولكن اليمينية المتطرفة في اسرائيل لا تعي هذا الثمن ، والمنطقة العربية مهيأة لحرب تتصارع فيها المحاور الدولية ، ولكن السؤال اذا بدات شرارة الحرب من غزة فهل تمتد الى الجنوب اللبناني ام تنتهي في غزة، هذا ما ستجيبه الايام المقبلة .{nl}الحرب على غزة والمصالحة الفلسطينية{nl}ما ان بدأت القوات الاسرائيلية هجمتها الشرسة على قطاع غزة ، حتى وجه السيد الرئيس محمود عباس نداءه للوحدة الوطنية والمصالحة ، وتحدث مع جميع الاطراف للملمة الوضع الفلسطيني لمواجهة اسرائيل .{nl}ولكن ، هل من مجيب ؟ لم يرد على طلب السيد الرئيس احد من قادة حماس ، ولم يبدوا الرغبة في عقد المصالحة ، بالعكس بل هاجموا المشروع الوطني ، وهاجموا السلطة الوطنية ، بل والانكى من ذلك اعتبارهم اجتماع وزراء العرب شرعية لهم وفقدان السلطة الوطنية لشرعيتها.{nl}ان الفكر الذي يحكم هذه الحركة مبني على الانا ، وانكار الغير ولو ادى ذلك الى ضياع الوطن والمواطن ، فلا تهتم سوى بمكاسبها المبنية على خسارة الاخرين .{nl}تهدئة مشروطة لحماس{nl}تعقد لجنة الرباعية المؤيدة لحماس ( مصر ، تركيا ، قطر ، حماس) اجتماعات مكثفة في القاهرة برعاية امريكية ، للوصول الى هدنة او اتفاق بين حماس واسرائيل ، اسرائيل التي نفت اراسل مبعوثها الى القاهرة وتطالب بهدنة تضمن عدم استمرار حماس باطلاق الصواريخ ، ومحمد مرسي الذي يضغط على حماس للقبول بالتهدئة ، وحماس تطالب بتهدئة ترفع الحصار عنها ، اما الجهاد الاسلامي الذي سبب هذا التصعيد بصواريخه ، فانه يتهم حماس برغبتها بالتهدئة بأي شرط ، وتحصد ثمار اعمال الجهاد الاسلامي والتي جرت حماس اليها ، وهددت حماس حركة الجهاد بفرض التهدئة بالقوة على الارض دون التشاور مع احد.{nl}ان التهدئة هي من مصلحة حماس وحلفها ، وايضاً مصلحة اسرائيلية ، ولكن ان فرص التهدئة الان لا تبدو كبيرة وان مورست الضغوط الكبيرة على حماس وغيرها ، لان التعنت الاسرائيلي لن يرضى بأن يأكل الضربات من لبنان في 2006 ، ومن غزة في 2012 دون ان يعيد قوة الردع الاسرائيلية التي فقدها في هاتين الحربين ،الساعات القادمة ستزيل النقاب عن فرص التهدئة او عدمها.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/حصاد-الاسبوع-71.doc)