Haneen
2014-09-16, 11:54 AM
<tbody>
اقلام وآراء
حماس
</tbody>
<tbody>
السبت
09/08 /2014
</tbody>
<tbody>
مختارات من اعلام حماس
</tbody>
ملخص مركز الاعلام
<tbody>
مقال: "التهرب" سياسة النجاة.. لكن أين المفر؟! بقلم يحيى عياش عن الرأي
يؤكد الكاتب ان عدم حديث اسرائيل عن الجنود المأسورين يأتي تجنباً لأي ضغوط من الجبهة الداخلية يزيد الضغط الحالي من نتائج العملية العسكرية الخاسرة ضد غزة ويضيف ان سياسة التهرب والهروب من سياسة الحكومة . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال : الثامنة بتوقيت الكرامة.. هكذا القيادة بقلم محمد القيق عن المركز الفلسطيني للاعلام
يمتدح الكاتب المقاومة انه بانتهاء ساعات الهدنة تعاود المقاومة للقصف معتبرا اياها رسالة لمن يعتبرون انفسهم قادة عرب معتبرا ان هذه المرة التوقيت كان بتوقيت المقاومة وليس بتوقيت اوسلو ويهاجم السيسي ويهاجم فكرة ان الحياة مفاوضات . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال : غزة ترسم النصر من وسط الركام بقلم غسان مصطفى الشامي عن المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب ان غزة على موعد مع النصر وعلى موعد مع مرحلة جديدة من البناء والاعمار وان الوقت حان لنهاية الحصار المرير وان تحيا غزة عهدا جديداً ولن يقبل الشعب الان الا بتحقيق شروط المقاومة ولن تعود الامور الى الوراء . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال: فشل استراتيجية الضاحية بقلم يوسف رزقة عن الرأي
يقول الكاتب ان الاستراتيجية التي استخدمتها اسرائيل في الضاحية الجنوبية ببيروت فشلت في غزة عسكرياً وسياسياً على الرغم من نجاح اسرائيل في اعمال التدمير على نحو غير مسبوق في غزة وان اسرائيل بعد فشلها العسكري في غزة تبحث عن الحل السياسي بمعاونة الحلفاء العرب. مرفق ،،،
</tbody>
"التهرب" سياسة النجاة.. لكن أين المفر؟!
بقلم يحيى عياش عن الرأي
لم تكن عمليات الأسر أو المحاولات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للجنود الإسرائيليين المتوغلين برياً، مفاجأة للمتتبع للشأن الفلسطيني، في ظل تهديد واضح من قيادة المقاومة بأنّ أسر الجنود أولوية المرحلة القادمة لتحرير الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.
وجاءت عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من خلال إنزال خلف خطوط العدو في موقع كرم أبو سالم الإسرائيلي جنوب شرق مدينة رفح في يونيو 2006، وكانت هذه العملية عبر نفق أرضي، تمكن من خلاله مجاهدو كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين من تنفيذ المهمة العسكرية بنجاح، وعادوا بشاليط الذي تم أسره من داخل دبابته العسكرية.
وفي معركة العصف المأكول أصبحت عمليات الإنزال خلف خطوط العدو ركيزة أساسية في مفاجآت كتائب القسام، من خلال عشرات الأنفاق الهجومية التي حفرتها الكتائب لهذه العلميات، ولا يخفى على أحد أنّ جميع هذه العمليات تضع على سلم أهدافها أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين يرفض الاحتلال الإفراج عنهم من خلال الأحكام العالية والمؤبدات المتعددة.
وبالفعل نجحت كتائب القسام في 21 يوليو 2014 من أسر الجندي الإسرائيلي الأول آرون شاؤول، بعد اشتباكات مسلحة بين مجاهدي الكتائب وجنود الاحتلال شرق حي التفاح بمدينة غزة، ولم تعلن الكتائب تفاصيل أخرى عن الجندي شاؤول سوى أنه أصبح في قبضة القسام.
بينما مصير الجندي الإسرائيلي الثاني هدار جولدن ما زال مجهولاً، في ظل إعلان الاحتلال عن أسره من قبل رجال حماس بعد عملية اشتباك في منطقة الريان شرق مدينة رفح، ومن ثم عاودت الرواية الإسرائيلية تأكيد مقتله واختفاء جثته، في ظل صمت القسام عن هذه العملية وتأكيده انقطاع الاتصال بالمجموعة التي اشتبكت مع الإسرائيليين وترجيح استشهادهم ومقتل الضابط الإسرائيلي.
ولكنّ من المؤكد أنّ القسام يمتلك في جعبته الكثير من المفاجآت التي لا يمكن البوح بأسرارها وتفاصيلها قبل أن تسدل المعركة ستارها وتتحقق ثمارها السياسية على الساحة الفلسطينية، من خلال المفاوضات الحالية المتعثرة بالقاهرة.
وربما عدم حديث قادة الاحتلال كثيراً عن جنوده المأسورين، يأتي تجنباً لأي ضغوط من الجبهة الداخلية يزيد الضغط الحالي من نتائج العملية العسكرية الخاسرة ضد غزة، ويبدو أيضاً سياسة التهرب والهروب من مكائد الحرب عنوان حكومة الاحتلال وجيشه المهزوم.
الأيام القليلة التي ستعقب حرب2014 ستحمل من الأحداث ما يضاهي أحداث الحرب نفسها، فلننتظر...!!!
فشل استراتيجية الضاحية
بقلم يوسف رزقة عن الرأي
في تموز 2006 لجأت اسرائيل لتدمير الضاحية في بيروت حيث المركز الرئيس لحزب الله. القصف المتواصل على منازل المواطنين في الضاحية من الطائرات كان بحسب قرار سياسي وخطة ذات منهج محدد لتدمير الضاحية لخلق ضغط شعبي مدني على حزب الله، وتمزيق الحاضنة الشعبية له داخل الضاحية وخارجها. نجحت إسرائيل الى حد كبير في تنفيذ خطتها والوصول الى أهدافها السياسية، وحدث عند الحزب ما يمكن تسميته بالردع (الذاتي) إضافة الى الردع (الخارجي)، وتجسد هذا بعبارة نصر الله المختصرة التي قال فيها: إنه لو كان يعلم أن هذا سيحدث على هذا النحو لما وافق على خطف الجنود؟!
لم يكن تصريح نصر الله في مكانه، لأن التصريح أوجد نشوة عند القيادة السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال، ومنذ ذلك التاريخ صارت الضاحية واحدة من أساليب الجيش المعتمدة للتعامل مع الفلسطينيين وغيرهم. ما يجري اليوم في غزة من خلال عملية ما يسمى اسرائيليا( بالجرف الصامد) لا يتجاوز ( الضاحية)، وقد برز هذا منذ اليوم الأول للمعركة ، حيث استهدف الطيران بالقصف والتدمير عشرات المنازل في قطاع غزة بشكل انتقائي أحيانا في الأيام الأولى للمعركة، وبشكل غير انتقائي أحيانا أخرى لاحقا، كما حدث في الشجاعية، وخزاعة، وجل المناطق الحدودية. كان قصف المنازل يقع بتحذير مسبق لسكانها أحيانا، وغالبا بدون تحذير مسبق، وربما انتهى الجيش من هذه المرحلة الأولى يوم طرح مصر لمبادرتها بشكل استعلت فيه القيادة المصرية على المقاومة، بشكل عدائي فجّ. وهنا يجدر التنويه الى أن المخابرات المصرية كانت قد مررت رسالة الى الفصائل قبل الحرب بساعات تقول إن إسرائيل ستدمر:( ثلث غزة ؟!).
رفضت المقاومة المبادرة المصرية، بعد أن قرأت فيها إعطاء شرعية لاسرائيل لمواصلة قصف غزة، وقد كان، فقد بالغت اسرائيل في استغلال المبادرة المصرية لمحاصرة المقاومة، ومحاصرة الجهود التركية والقطرية وحتى الأمريكية، ومن ثمة مواصلة قصف غزة للوصول الى هدف تدمير ثلث غزة، تنفيذا لاستراتيجية الضاحية، ومن ثمة الوصول الى راية بيضاء بواسطة مصر.
منيت (استراتيجية أو خطة الضاحية) مع غزة بانتكاسة حقيقية أمام صمود المقاومة، وأمام مفجآتها المتنوعة، وأمام ضرب تل أبيب وحيفا وكافة المدن، وأمام مقتل عدد مهم من قادة لوائي جولاني وجفعاتي، ولم تكن اسرائيل وحلفاؤها في النظام العربي على علم مسبق بقدرات المقاومة، وخططها الهجومية، وانقلب السحر على الساحر في الميدان، وقررت قيادة الجيش تعميق وتوسيع خطة الضاحية، من خلال التدمير والقصف للمواقع المدنية بلا تمييز، ( ما أصاب غزة ضعف ما أصاب الضاحية)، ووقعت مجازر عديدة للسكان، والمنازل، وللمؤسسات والمواقع الحكومية، وألقيت على غزة المنطقة التي تبلغ ( واحد ونصف) من مساحة فلسطين أطنانا من المتفجرات، لو ألقيت على بلد بمساحة دولة عربية لأعلن استسلامه.
باختصار استراتيجية الضاحية فشلت في غزة عسكريا وسياسيا، لأن ما كان مناسبا للضاحية لم يكن مناسبا لغزة، لأسباب عديدة، ولاختلاف حقيقي بين البيئتين، وبين المقاومتين، وبين الإرادتين، رغم نجاح اسرائيل في أعمال التدمير على نحو غير مسبوق في حرب اسرائيل مع غزة، طبعا بدون التقليل من صمود رجال الضاحية وإنجازاتهم في 2006.
إنه وبعد أن أيقنت اسرائيل بفشل استراتيجية الضاحية في غزة لأسباب عديدة تحتاج تلى تفصيل، بدأت تبحث عن حلّ سياسي بمعاونة حلفائها العرب على نحو يعوضها الفشل، لذا كرر نيتنياهو تمسكه بالمبادرة المصرية كمبادرة وحيدة، حيث يرى فيها نيتنياهو فرصة مقبولة لسحب جيشه من تخوم قطاع غزة، مع الحافظة على مستقبله السياسي.
الثامنة بتوقيت الكرامة.. هكذا القيادة
بقلم محمد القيق عن المركز الفلسطيني للاعلام
أرادوا أن يجعلوا من الوفد المفاوض في القاهرة وسيلة لتجفيف الدماء التي سالت على يد الاحتلال الصهيوني فاجتمع العرب على أن تكون تلك التهدئة ليست للتفاوض وإنما للنسيان؛ إلا أنهم لم ولا يدركون ويفهمون بأن الطرف المقابل هو صاحب كرامة وعزة وحياة وجهاد وأصحاب حق لا يمكن لسفيه أو جاهل أن يبعدهم عن تحقيقه وجلبه ولو بأسنانهم حتى تعود الكرامة لشعب فلسطين.
في فلسطين ولأول مرة الدقائق لها معنى كبير ومؤثر، هنا ولأول مرة نرى المفاوضات وسيلة مقاومة وليست مراوغة وتنازل، هنا يشعر أهالي الشهداء أنهم على أرض يقودها رجال لا تلهيهم كاميرات حمامات نساء أو عطور ونثريات وفنادق عن المطالبة بحقهم، هنا فلسطين التي عرفت عبر تلك الثلة المجاهدة أنها بإمكانها أن تصنع أطول بارودة قنص وطائرة دون طيار وأخطر نفق وتصنع الصاروخ ليس كما كان يشاع وتحديدا في الضفة الغربية أن الفلسطينيين سجلوا في "غينتس" أكبر منسف ومسخن وحبة قطايف وثوب تراث وغيرها من الجوانب التي جعلها من أطلق على نفسه "قيادة فلسطينية" هي هم كل المواطنين كما أحدث فكرة المغني.
هي فلسطين التي تعني فيها الساعة الثامنة الكثير لمن لم تجف دموعه بكاء على أطفاله وعائلته؛ هي الساعة التي تعني للاحتلال أنها لا تصدر عن جهة روضتها مغريات الدنيا وتخلت عن شعبها وقضيتها بل هي توقيت مهم جدا يدخل ملايين الصهاينة في مرحلة لطالما تمنوا أن تنتهي.
هي فلسطين الثامنة صباحا حينما تقول كلمتها بعد أن أمهلت من ادعى حرصه على القضية والدم الفلسطيني لتكون تلك الدقائق الحاسمة رسالة إلى أولئك المتباكين على الدماء أن زمن العبودية والانقياد وراء رغبات من قالوا عن أنفسهم إنهم قادة عرب - منهم من جاء بتزكية أمريكا وآخر بالمجازر وغيرها- وظنوا أن الشعب الفلسطيني يخاف وأن القيادة التقليدية التي اعتادوا عليها ستلغي فكرة الثامنة، جاءت الرسالة لتقول إن هذا الثامنة ليست بتوقيت أوسلو ولا طابا ولا "واي ريفر" ولا المقاطعة ولا التنسيق الأمني ولا ترهيب العرب ولا قصر الاتحادية المغتصب من قبل المجرم السيسي.. إنها بتوقيت الكرامة وهيهات هيهات للذين يعيشون بين الحفر والذين أقنعوا أنفسهم أن الحياة مفاوضات أن يفرقوا بين توقيت وتوقيت.
غزة ترسم النصر من وسط الركام
بقلم غسان مصطفى الشامي عن المركز الفلسطيني للاعلام
تكتب غزة العتيدة في هذه الأيام ملامح النصر وبشائر التحرير وخارطة الطريق لدحر الاحتلال عن أرض فلسطين، وترسم غزة الصامدة بسواعد رجالها ومقاومتها الباسلة ترسم أسمى معاني التحدي والمواجهة لطغيان هذا العدو المتغطرس، الذي يحتل أرضنا منذ أكثر من ستين عاما دون أن يقف في وجهه أحدا من الزعامات والقامات العربية؛ ولكن اليوم غيّرت المقاومة الفلسطينية موازين الرعب لدى العدو الصهيوني وغيّرت موازين الصراع التاريخي، وغيّرت المقاومة المعادلة لدى كل القوى العالمية، ليصبح قطاع غزة الصامد صغير المساحة محط انظار العالم، وهو يمثل بوابة الدفاع عن شرف الأمة العربية والإسلامية ومواجهة طغيان وتغول العدو الصهيوني على أرض فلسطين.
إن صمود غزة وباسلتها في مواجهة العدو يمثل مداد عزة وكرامة لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، كما أن صمود غزة رسالة إلى العدو أن المقاومة تعد وتجهز نفسها لمعارك أخرى لتحرير باقي تراب فلسطين وتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك من دنس العدو الغاشم ..
غزة يا كرام تصنع العز والمجد وتصنع نصرا كبيرا للأمة الإسلامية في حربها الثالثة مع العدو الصهيوني، فقد أثخنت المقاومة الفلسطينية الآلام في هذا العدو وأذاقته الويلات، وستجبر هذا العدو على الرضوخ لمطالب المقاومة والموافقة رغم أنفه على شروطها وسيخرج العدو من هذه الحرب يجر أذيال العار و الهزيمة، بعد أن دمر الآلاف من المنازل وقتل النساء والأطفال والشيوخ وعاثت طائراته الحربية تدميرا وخرابا في كافة أحياء ومحافظات قطاع غزة الصامد.
المتجول في شوارع غزة ومدنها يشاهد حجم الدمار الكبير الذي خلفه الاحتلال الصهيوني في هذا العدوان، ويشاهد ما حل من دمار كبير جدا في حي الشجاعية الباسل وفي بيت لاهيا وبلدة بيت حانون وغيرها من محافظات غزة، ويدرك أن بنك الأهداف الصهيوني في هذه الحرب الهمجية البربرية تمثل في قتل الأطفال والنساء وتدمير الآلاف من المنازل وتدمير الطرق والبنى التحتية، حتى تعيش غزة منكوبة لسنوات طوال ولا يفكر أهلها إلا في اعمار بلدهم وتأمين حاجياتهم الأساسية في الحياة من ماء وكهرباء وطعام، هكذا يفكر العدو الصهيوني لأهل غزة؛ ولكن خاب وخسر هذه التفكير، ففي غزة رجال بواسل، وسواعد جبارة ستبني وتعمر قطاع غزة وتستعد لمواجهة جديدة ومعركة جديدة مع العدو الصهيوني، وستبقى غزة رغم الحصار والدمار آمنة مطمئنة ولا تسمح لأقدام الجندي الصهيوني أن تقترب من أرض غزة، ستبقى غزة التي كبدت الجيش الصهيوني الخسائر الكثيرة ستبقى شبحا يطارد الجندي الصهيوني في نهاره وليله.
لقد اختلفت المعادلة في الصراع مع العدو الصهيوني، وهذه المعركة التي تخوضها غزة لوحدها وترسم مسارات النصر والعزة والكرامة لفلسطين وللأمة العربية الإسلامية ستغير من الواقع وسترغم العدو الصهيوني على التقهقر وستغير الكثير من الموازنات في المنطقة العربية قاطبة، والمستقبل مخيف ومرعب للعدو الصهيوني خاصة أنه على المنظور البعيد تغيرت النظرة للكيان الصهيوني، وبات جسده المريض يحيا موتا بطيئا، وبدأت علاقات العدو الصهيوني تنحسر وتتقلص، والقادم أكثر حيث سيواجه جنرالات وقادة إسرائيل محاكمات دولية ومقاطعات في الكثير من الدول، فاليوم أدركت شعوب العالم قاطبة كذب "إسرائيل " ودجلها على العالم، وأدركت الشعوب خاصة الأوربية الظلم الكبير الواقع على الشعب الفلسطيني الذي يعاني التهجير والتشريد ويبحث عن أرضه ووطنه وحقوقه الضائعة في أروقة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
غزة اليوم على موعد مع تاريخ النصر وعلى موعد مع مرحلة جديدة من مراحل البناء والإعمار والصمود والمقاومة، وآن الأوان لهذا الحصار المرير أن ينتهي وآن الأوان لسنوات المعاناة أن تزول وأن تحيا غزة عهدا جديدا، بعد هذه التضحيات الجسام وبعد هذه الآلام الكبيرة، ولن يقبل الشعب الفلسطيني إلا أن تتحقق شروط المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة، ولن يقبل الشعب الفلسطيني أن تعود الأمور إلى الوراء دون تقدم أو تحرك..
ترسم اليوم غزة الصامدة بجهادها الكبير ومقاومتها الباسلة الجديدة طريق التحرير من ظلم الاحتلال، وطريق العزة والكرامة والعيش بحرية وإباء لتنطلق مسيرتها التحرير الأكبر نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك، وستدك غزة حصون الحصار وتدك غزة حصون الاحتلال وترفع رايات النصر وأعلام الحرية وستبني وستعمر أرضها من جديد وليس ذلك على الله بعزيز .. ستنتصر غزة بشموخ أبنائها وسواعد رجالها وستنتصر المقاومة الفلسطينية الباسلة وستدحر المحتل الغاشم إلى مواقعه مهزوم منكسر ولن تنتهي المعارك مع العدو حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ودخول القدس والمسجد الأقصى مهللين مكبرين بإذن الله.
اقلام وآراء
حماس
</tbody>
<tbody>
السبت
09/08 /2014
</tbody>
<tbody>
مختارات من اعلام حماس
</tbody>
ملخص مركز الاعلام
<tbody>
مقال: "التهرب" سياسة النجاة.. لكن أين المفر؟! بقلم يحيى عياش عن الرأي
يؤكد الكاتب ان عدم حديث اسرائيل عن الجنود المأسورين يأتي تجنباً لأي ضغوط من الجبهة الداخلية يزيد الضغط الحالي من نتائج العملية العسكرية الخاسرة ضد غزة ويضيف ان سياسة التهرب والهروب من سياسة الحكومة . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال : الثامنة بتوقيت الكرامة.. هكذا القيادة بقلم محمد القيق عن المركز الفلسطيني للاعلام
يمتدح الكاتب المقاومة انه بانتهاء ساعات الهدنة تعاود المقاومة للقصف معتبرا اياها رسالة لمن يعتبرون انفسهم قادة عرب معتبرا ان هذه المرة التوقيت كان بتوقيت المقاومة وليس بتوقيت اوسلو ويهاجم السيسي ويهاجم فكرة ان الحياة مفاوضات . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال : غزة ترسم النصر من وسط الركام بقلم غسان مصطفى الشامي عن المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب ان غزة على موعد مع النصر وعلى موعد مع مرحلة جديدة من البناء والاعمار وان الوقت حان لنهاية الحصار المرير وان تحيا غزة عهدا جديداً ولن يقبل الشعب الان الا بتحقيق شروط المقاومة ولن تعود الامور الى الوراء . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال: فشل استراتيجية الضاحية بقلم يوسف رزقة عن الرأي
يقول الكاتب ان الاستراتيجية التي استخدمتها اسرائيل في الضاحية الجنوبية ببيروت فشلت في غزة عسكرياً وسياسياً على الرغم من نجاح اسرائيل في اعمال التدمير على نحو غير مسبوق في غزة وان اسرائيل بعد فشلها العسكري في غزة تبحث عن الحل السياسي بمعاونة الحلفاء العرب. مرفق ،،،
</tbody>
"التهرب" سياسة النجاة.. لكن أين المفر؟!
بقلم يحيى عياش عن الرأي
لم تكن عمليات الأسر أو المحاولات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للجنود الإسرائيليين المتوغلين برياً، مفاجأة للمتتبع للشأن الفلسطيني، في ظل تهديد واضح من قيادة المقاومة بأنّ أسر الجنود أولوية المرحلة القادمة لتحرير الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.
وجاءت عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من خلال إنزال خلف خطوط العدو في موقع كرم أبو سالم الإسرائيلي جنوب شرق مدينة رفح في يونيو 2006، وكانت هذه العملية عبر نفق أرضي، تمكن من خلاله مجاهدو كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين من تنفيذ المهمة العسكرية بنجاح، وعادوا بشاليط الذي تم أسره من داخل دبابته العسكرية.
وفي معركة العصف المأكول أصبحت عمليات الإنزال خلف خطوط العدو ركيزة أساسية في مفاجآت كتائب القسام، من خلال عشرات الأنفاق الهجومية التي حفرتها الكتائب لهذه العلميات، ولا يخفى على أحد أنّ جميع هذه العمليات تضع على سلم أهدافها أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين يرفض الاحتلال الإفراج عنهم من خلال الأحكام العالية والمؤبدات المتعددة.
وبالفعل نجحت كتائب القسام في 21 يوليو 2014 من أسر الجندي الإسرائيلي الأول آرون شاؤول، بعد اشتباكات مسلحة بين مجاهدي الكتائب وجنود الاحتلال شرق حي التفاح بمدينة غزة، ولم تعلن الكتائب تفاصيل أخرى عن الجندي شاؤول سوى أنه أصبح في قبضة القسام.
بينما مصير الجندي الإسرائيلي الثاني هدار جولدن ما زال مجهولاً، في ظل إعلان الاحتلال عن أسره من قبل رجال حماس بعد عملية اشتباك في منطقة الريان شرق مدينة رفح، ومن ثم عاودت الرواية الإسرائيلية تأكيد مقتله واختفاء جثته، في ظل صمت القسام عن هذه العملية وتأكيده انقطاع الاتصال بالمجموعة التي اشتبكت مع الإسرائيليين وترجيح استشهادهم ومقتل الضابط الإسرائيلي.
ولكنّ من المؤكد أنّ القسام يمتلك في جعبته الكثير من المفاجآت التي لا يمكن البوح بأسرارها وتفاصيلها قبل أن تسدل المعركة ستارها وتتحقق ثمارها السياسية على الساحة الفلسطينية، من خلال المفاوضات الحالية المتعثرة بالقاهرة.
وربما عدم حديث قادة الاحتلال كثيراً عن جنوده المأسورين، يأتي تجنباً لأي ضغوط من الجبهة الداخلية يزيد الضغط الحالي من نتائج العملية العسكرية الخاسرة ضد غزة، ويبدو أيضاً سياسة التهرب والهروب من مكائد الحرب عنوان حكومة الاحتلال وجيشه المهزوم.
الأيام القليلة التي ستعقب حرب2014 ستحمل من الأحداث ما يضاهي أحداث الحرب نفسها، فلننتظر...!!!
فشل استراتيجية الضاحية
بقلم يوسف رزقة عن الرأي
في تموز 2006 لجأت اسرائيل لتدمير الضاحية في بيروت حيث المركز الرئيس لحزب الله. القصف المتواصل على منازل المواطنين في الضاحية من الطائرات كان بحسب قرار سياسي وخطة ذات منهج محدد لتدمير الضاحية لخلق ضغط شعبي مدني على حزب الله، وتمزيق الحاضنة الشعبية له داخل الضاحية وخارجها. نجحت إسرائيل الى حد كبير في تنفيذ خطتها والوصول الى أهدافها السياسية، وحدث عند الحزب ما يمكن تسميته بالردع (الذاتي) إضافة الى الردع (الخارجي)، وتجسد هذا بعبارة نصر الله المختصرة التي قال فيها: إنه لو كان يعلم أن هذا سيحدث على هذا النحو لما وافق على خطف الجنود؟!
لم يكن تصريح نصر الله في مكانه، لأن التصريح أوجد نشوة عند القيادة السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال، ومنذ ذلك التاريخ صارت الضاحية واحدة من أساليب الجيش المعتمدة للتعامل مع الفلسطينيين وغيرهم. ما يجري اليوم في غزة من خلال عملية ما يسمى اسرائيليا( بالجرف الصامد) لا يتجاوز ( الضاحية)، وقد برز هذا منذ اليوم الأول للمعركة ، حيث استهدف الطيران بالقصف والتدمير عشرات المنازل في قطاع غزة بشكل انتقائي أحيانا في الأيام الأولى للمعركة، وبشكل غير انتقائي أحيانا أخرى لاحقا، كما حدث في الشجاعية، وخزاعة، وجل المناطق الحدودية. كان قصف المنازل يقع بتحذير مسبق لسكانها أحيانا، وغالبا بدون تحذير مسبق، وربما انتهى الجيش من هذه المرحلة الأولى يوم طرح مصر لمبادرتها بشكل استعلت فيه القيادة المصرية على المقاومة، بشكل عدائي فجّ. وهنا يجدر التنويه الى أن المخابرات المصرية كانت قد مررت رسالة الى الفصائل قبل الحرب بساعات تقول إن إسرائيل ستدمر:( ثلث غزة ؟!).
رفضت المقاومة المبادرة المصرية، بعد أن قرأت فيها إعطاء شرعية لاسرائيل لمواصلة قصف غزة، وقد كان، فقد بالغت اسرائيل في استغلال المبادرة المصرية لمحاصرة المقاومة، ومحاصرة الجهود التركية والقطرية وحتى الأمريكية، ومن ثمة مواصلة قصف غزة للوصول الى هدف تدمير ثلث غزة، تنفيذا لاستراتيجية الضاحية، ومن ثمة الوصول الى راية بيضاء بواسطة مصر.
منيت (استراتيجية أو خطة الضاحية) مع غزة بانتكاسة حقيقية أمام صمود المقاومة، وأمام مفجآتها المتنوعة، وأمام ضرب تل أبيب وحيفا وكافة المدن، وأمام مقتل عدد مهم من قادة لوائي جولاني وجفعاتي، ولم تكن اسرائيل وحلفاؤها في النظام العربي على علم مسبق بقدرات المقاومة، وخططها الهجومية، وانقلب السحر على الساحر في الميدان، وقررت قيادة الجيش تعميق وتوسيع خطة الضاحية، من خلال التدمير والقصف للمواقع المدنية بلا تمييز، ( ما أصاب غزة ضعف ما أصاب الضاحية)، ووقعت مجازر عديدة للسكان، والمنازل، وللمؤسسات والمواقع الحكومية، وألقيت على غزة المنطقة التي تبلغ ( واحد ونصف) من مساحة فلسطين أطنانا من المتفجرات، لو ألقيت على بلد بمساحة دولة عربية لأعلن استسلامه.
باختصار استراتيجية الضاحية فشلت في غزة عسكريا وسياسيا، لأن ما كان مناسبا للضاحية لم يكن مناسبا لغزة، لأسباب عديدة، ولاختلاف حقيقي بين البيئتين، وبين المقاومتين، وبين الإرادتين، رغم نجاح اسرائيل في أعمال التدمير على نحو غير مسبوق في حرب اسرائيل مع غزة، طبعا بدون التقليل من صمود رجال الضاحية وإنجازاتهم في 2006.
إنه وبعد أن أيقنت اسرائيل بفشل استراتيجية الضاحية في غزة لأسباب عديدة تحتاج تلى تفصيل، بدأت تبحث عن حلّ سياسي بمعاونة حلفائها العرب على نحو يعوضها الفشل، لذا كرر نيتنياهو تمسكه بالمبادرة المصرية كمبادرة وحيدة، حيث يرى فيها نيتنياهو فرصة مقبولة لسحب جيشه من تخوم قطاع غزة، مع الحافظة على مستقبله السياسي.
الثامنة بتوقيت الكرامة.. هكذا القيادة
بقلم محمد القيق عن المركز الفلسطيني للاعلام
أرادوا أن يجعلوا من الوفد المفاوض في القاهرة وسيلة لتجفيف الدماء التي سالت على يد الاحتلال الصهيوني فاجتمع العرب على أن تكون تلك التهدئة ليست للتفاوض وإنما للنسيان؛ إلا أنهم لم ولا يدركون ويفهمون بأن الطرف المقابل هو صاحب كرامة وعزة وحياة وجهاد وأصحاب حق لا يمكن لسفيه أو جاهل أن يبعدهم عن تحقيقه وجلبه ولو بأسنانهم حتى تعود الكرامة لشعب فلسطين.
في فلسطين ولأول مرة الدقائق لها معنى كبير ومؤثر، هنا ولأول مرة نرى المفاوضات وسيلة مقاومة وليست مراوغة وتنازل، هنا يشعر أهالي الشهداء أنهم على أرض يقودها رجال لا تلهيهم كاميرات حمامات نساء أو عطور ونثريات وفنادق عن المطالبة بحقهم، هنا فلسطين التي عرفت عبر تلك الثلة المجاهدة أنها بإمكانها أن تصنع أطول بارودة قنص وطائرة دون طيار وأخطر نفق وتصنع الصاروخ ليس كما كان يشاع وتحديدا في الضفة الغربية أن الفلسطينيين سجلوا في "غينتس" أكبر منسف ومسخن وحبة قطايف وثوب تراث وغيرها من الجوانب التي جعلها من أطلق على نفسه "قيادة فلسطينية" هي هم كل المواطنين كما أحدث فكرة المغني.
هي فلسطين التي تعني فيها الساعة الثامنة الكثير لمن لم تجف دموعه بكاء على أطفاله وعائلته؛ هي الساعة التي تعني للاحتلال أنها لا تصدر عن جهة روضتها مغريات الدنيا وتخلت عن شعبها وقضيتها بل هي توقيت مهم جدا يدخل ملايين الصهاينة في مرحلة لطالما تمنوا أن تنتهي.
هي فلسطين الثامنة صباحا حينما تقول كلمتها بعد أن أمهلت من ادعى حرصه على القضية والدم الفلسطيني لتكون تلك الدقائق الحاسمة رسالة إلى أولئك المتباكين على الدماء أن زمن العبودية والانقياد وراء رغبات من قالوا عن أنفسهم إنهم قادة عرب - منهم من جاء بتزكية أمريكا وآخر بالمجازر وغيرها- وظنوا أن الشعب الفلسطيني يخاف وأن القيادة التقليدية التي اعتادوا عليها ستلغي فكرة الثامنة، جاءت الرسالة لتقول إن هذا الثامنة ليست بتوقيت أوسلو ولا طابا ولا "واي ريفر" ولا المقاطعة ولا التنسيق الأمني ولا ترهيب العرب ولا قصر الاتحادية المغتصب من قبل المجرم السيسي.. إنها بتوقيت الكرامة وهيهات هيهات للذين يعيشون بين الحفر والذين أقنعوا أنفسهم أن الحياة مفاوضات أن يفرقوا بين توقيت وتوقيت.
غزة ترسم النصر من وسط الركام
بقلم غسان مصطفى الشامي عن المركز الفلسطيني للاعلام
تكتب غزة العتيدة في هذه الأيام ملامح النصر وبشائر التحرير وخارطة الطريق لدحر الاحتلال عن أرض فلسطين، وترسم غزة الصامدة بسواعد رجالها ومقاومتها الباسلة ترسم أسمى معاني التحدي والمواجهة لطغيان هذا العدو المتغطرس، الذي يحتل أرضنا منذ أكثر من ستين عاما دون أن يقف في وجهه أحدا من الزعامات والقامات العربية؛ ولكن اليوم غيّرت المقاومة الفلسطينية موازين الرعب لدى العدو الصهيوني وغيّرت موازين الصراع التاريخي، وغيّرت المقاومة المعادلة لدى كل القوى العالمية، ليصبح قطاع غزة الصامد صغير المساحة محط انظار العالم، وهو يمثل بوابة الدفاع عن شرف الأمة العربية والإسلامية ومواجهة طغيان وتغول العدو الصهيوني على أرض فلسطين.
إن صمود غزة وباسلتها في مواجهة العدو يمثل مداد عزة وكرامة لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، كما أن صمود غزة رسالة إلى العدو أن المقاومة تعد وتجهز نفسها لمعارك أخرى لتحرير باقي تراب فلسطين وتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك من دنس العدو الغاشم ..
غزة يا كرام تصنع العز والمجد وتصنع نصرا كبيرا للأمة الإسلامية في حربها الثالثة مع العدو الصهيوني، فقد أثخنت المقاومة الفلسطينية الآلام في هذا العدو وأذاقته الويلات، وستجبر هذا العدو على الرضوخ لمطالب المقاومة والموافقة رغم أنفه على شروطها وسيخرج العدو من هذه الحرب يجر أذيال العار و الهزيمة، بعد أن دمر الآلاف من المنازل وقتل النساء والأطفال والشيوخ وعاثت طائراته الحربية تدميرا وخرابا في كافة أحياء ومحافظات قطاع غزة الصامد.
المتجول في شوارع غزة ومدنها يشاهد حجم الدمار الكبير الذي خلفه الاحتلال الصهيوني في هذا العدوان، ويشاهد ما حل من دمار كبير جدا في حي الشجاعية الباسل وفي بيت لاهيا وبلدة بيت حانون وغيرها من محافظات غزة، ويدرك أن بنك الأهداف الصهيوني في هذه الحرب الهمجية البربرية تمثل في قتل الأطفال والنساء وتدمير الآلاف من المنازل وتدمير الطرق والبنى التحتية، حتى تعيش غزة منكوبة لسنوات طوال ولا يفكر أهلها إلا في اعمار بلدهم وتأمين حاجياتهم الأساسية في الحياة من ماء وكهرباء وطعام، هكذا يفكر العدو الصهيوني لأهل غزة؛ ولكن خاب وخسر هذه التفكير، ففي غزة رجال بواسل، وسواعد جبارة ستبني وتعمر قطاع غزة وتستعد لمواجهة جديدة ومعركة جديدة مع العدو الصهيوني، وستبقى غزة رغم الحصار والدمار آمنة مطمئنة ولا تسمح لأقدام الجندي الصهيوني أن تقترب من أرض غزة، ستبقى غزة التي كبدت الجيش الصهيوني الخسائر الكثيرة ستبقى شبحا يطارد الجندي الصهيوني في نهاره وليله.
لقد اختلفت المعادلة في الصراع مع العدو الصهيوني، وهذه المعركة التي تخوضها غزة لوحدها وترسم مسارات النصر والعزة والكرامة لفلسطين وللأمة العربية الإسلامية ستغير من الواقع وسترغم العدو الصهيوني على التقهقر وستغير الكثير من الموازنات في المنطقة العربية قاطبة، والمستقبل مخيف ومرعب للعدو الصهيوني خاصة أنه على المنظور البعيد تغيرت النظرة للكيان الصهيوني، وبات جسده المريض يحيا موتا بطيئا، وبدأت علاقات العدو الصهيوني تنحسر وتتقلص، والقادم أكثر حيث سيواجه جنرالات وقادة إسرائيل محاكمات دولية ومقاطعات في الكثير من الدول، فاليوم أدركت شعوب العالم قاطبة كذب "إسرائيل " ودجلها على العالم، وأدركت الشعوب خاصة الأوربية الظلم الكبير الواقع على الشعب الفلسطيني الذي يعاني التهجير والتشريد ويبحث عن أرضه ووطنه وحقوقه الضائعة في أروقة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
غزة اليوم على موعد مع تاريخ النصر وعلى موعد مع مرحلة جديدة من مراحل البناء والإعمار والصمود والمقاومة، وآن الأوان لهذا الحصار المرير أن ينتهي وآن الأوان لسنوات المعاناة أن تزول وأن تحيا غزة عهدا جديدا، بعد هذه التضحيات الجسام وبعد هذه الآلام الكبيرة، ولن يقبل الشعب الفلسطيني إلا أن تتحقق شروط المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة، ولن يقبل الشعب الفلسطيني أن تعود الأمور إلى الوراء دون تقدم أو تحرك..
ترسم اليوم غزة الصامدة بجهادها الكبير ومقاومتها الباسلة الجديدة طريق التحرير من ظلم الاحتلال، وطريق العزة والكرامة والعيش بحرية وإباء لتنطلق مسيرتها التحرير الأكبر نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك، وستدك غزة حصون الحصار وتدك غزة حصون الاحتلال وترفع رايات النصر وأعلام الحرية وستبني وستعمر أرضها من جديد وليس ذلك على الله بعزيز .. ستنتصر غزة بشموخ أبنائها وسواعد رجالها وستنتصر المقاومة الفلسطينية الباسلة وستدحر المحتل الغاشم إلى مواقعه مهزوم منكسر ولن تنتهي المعارك مع العدو حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ودخول القدس والمسجد الأقصى مهللين مكبرين بإذن الله.