المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 207



Aburas
2012-11-21, 09:59 AM
 الحقيقة أسطع من تضليل الاحتلال{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl} لماذا تغلقون مدارس قطاع غزة؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} مقال (الصهاينة ومظاهر الإحباط في المواجهة){nl}الرسالة نت ،،، د.صالح النعامي{nl} يومَ صارت لنا مقاومة حقيقية!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، لمى خاطر{nl} {nl}الحقيقة أسطع من تضليل الاحتلال{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl}يحاول العدو الصهيوني القيام بقرصنة على فضائية الأقصى وبث صور وأخبار وتشكيك بما تنشره وسائل الإعلام في محاولة منه للتشويش على عقل المشاهد ليس الفلسطيني بل العربي والإسلامي ومن يشاهد فضائية الأقصى والقدس أو غيرها من وسائل الإعلام الفلسطينية التي تلعب دورا يخيف العدو كما تخيفه الصواريخ ورجال المقاومة.{nl}لم يكتف العدو بجرائمه بحق الصحافة والإعلام عبر استهداف المكاتب الإعلامية والصحفيين وسياراتهم إرهابا وترهيبا ونسي الصهاينة أن الصحفي والإعلامي الفلسطيني هو صاحب رسالة وصاحب قضية ولن ترهبه هذه السياسة بل تزيده قوة وإصرارا على مواصلة عملهم وكشف الحقيقية أمام الرأي العام.{nl}الحقيقة التي تظهرها الصورة تخيف العدو الصهيوني وترعبه وهو يحاول أن يشوه الصورة أمام المشاهدين عندما يدعي في رسائل التشويش التي يحاول بثها عبر قرصنته على وسائل الإعلام ويشير إلى أن صورة الأطفال التي قتلهم بجرائمه وقصفه لمنازل المواطنين على أنها صور من سوريا في محاولة للتضليل المكشوف لأن النشر لم يقف عند وسائل الإعلام الفلسطينية بل تعداها إلى كل وسائل الإعلام العربية والعالمية التي توثق جرائم الاحتلال بالصوت والصورة.{nl}إن مشاهد انتشال جثث الأطفال من عائلة الدلو من تحت الأنقاض ليست بحاجة إلى دليل على أنها ناتجة عن جريمة صهيونية بامتياز وأن هذه الصور التي بثت بثا حيا لن تكذبها حملة (هبلة) من قبل الإعلام العسكري الصهيوني المضاد الذي يحاول أن يواجه الحقيقة عبر أكاذيب في محاولة للتضليل لن تجدي نفعا لأن الحقيقة ساطعة كنور الشمس وليست بحاجة إلى رتوش أو استخدام صور من هنا أو هناك، والبث المباشر لا يدبلج ولا يمكن أن يدخل عليه أي مؤثرات وصور الموت المجلل بالعار والإرهاب الصهيوني أقوى من كل تضليل.{nl}ثبت صدق الإعلام الفلسطيني وصدق الصحفي والإعلامي الفلسطيني وكذب الرواية الصهيوني كانت واضحة فبعد أن أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية أن المقاومة ضربت تل الربيع ( تل أبيب ) خرج المتحدث باسم جيش الإرهاب الصهيوني بان تل الربيع لم تقصف، ثم كانت الحقائق خرجت على ألسنة الاحتلال كي تؤكد ضرب تل الربيع والقدس بأن صواريخ المقاومة وصلت تل الربيع ( تل أبيب ) والقدس وتبين أمام كافة الرأي العام أن الصهاينة يمارسون الكذب والتضليل.{nl}ورغم ذلك نحن نؤكد أن الحرب النفسية الصهيونية ضد الفلسطينيين مستمرة ولكنا على يقين انها مكشوفة ولن ينخدع بها الفلسطينيون ولن يكون لها تأثير على الجبهة الداخلية، ودليل ذلك هذا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة رغم رسائل التهديد والتخويف التي يبثها الجيش من المقاومة وهذا واضح أن الحرب النفسية الصهيونية لم تأت بأكلها ولكنها جاءت بنتائج عكسية، ولكنها لن تتوقف وعلينا الحذر من كل ما يبث من رسائل عبر القرصنة أو تلك التي تأتي عبر رسائل الجوال أو الاسطوانات المسجلة على الهواتف الأرضية.{nl}وفي المقابل علينا أن نثق بالإعلام الفلسطيني الذي اثبت أنه إعلاما صادقا ينقل الحقيقة المجرد ويترك الأمر للمشاهد لتحديد موقفه ورأيه دون تدخل لأن الصورة ابلغ من ألف كلمة، والصورة التي بث رغم بشاعتها والألم النفسي الناتج عنها ولكنها في ظل هذه الجرائم الصهيونية يجد الإعلام الفلسطيني ضرورة ملحة لبثها.{nl}جبهتنا الداخلية محصنة وهدفنا هو الرأي العام العربي والإسلامي والدولي الذي يجب أن يدرك أن ما تبثه آلة القرصنة الصهيونية هي محاولة للتضليل لن تنطلي على أحد ممن يرون الحقيقة تنطلق لوحدها وبكل قساوتها تقول أن الإرهاب الصهيوني فاق كل الحدود ولا بد أن يوضع له حد.{nl}لماذا تغلقون مدارس قطاع غزة؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}لماذا تفرضون منع التجول على قرابة مليون طالب في قطاع غزة؟ لماذا تربكون الحياة في قطاع غزة، وتشوشون على حركة الشارع الذي يموت دون طلاب المدارس؟ لماذا تسهلون على الغاصب الصهيوني مهتمة في الاستفراد بمطلقي الصواريخ؟{nl}اتركوا الحياة في شوارع غزة تأخذ مجراها الطبيعي، اتركوا الطلاب يشوشون على العدو خططه العسكرية، فحربنا مفتوحة الزمن، وقد تاهت إسرائيل في فضاء غزة، وراحت تعبر عن عجز طائراتها الحربية المتطورة في تحقيق أهدافها من خلال:{nl}أولاً: تركيز الطيران الحربي الإسرائيلي على قصف الأهداف المدنية، وقصف الناس الامنين في بيوتهم بشكل انتقامي، وقصف المنازل التي تم قصفها أكثر من مرة، بهدف تسجيل طلعات حربية، وتسجيل أهداف تم ضربها بالكذب.{nl}ثانياً: من خلال التهديد المتواصل بدخول غزة، وبدء الحرب البرية، وهذا بحد ذاته اعتراف صهيوني صريح بأن حرب الطائرات قد فشلت، وصارت الغلبة في الجو لصواريخ المقاومة التي نجحت في منع التجول على ملايين اليهود.{nl}دعوا الحياة تمشي على فطرتها في قطاع غزة، وأعلنوا فوراً عن بدء الدراسة، ولا تستمعوا للراجفين، فقد تعودنا على الحياة في غياهب السجون، وتعودنا على التعليم في المدارس تحت القصف الإسرائيلي في حرب الفرقان، وتعودنا على الحياة حين كان الموت يسكن الشوارع، وتحركنا تحت القصف اليومي لبيوتنا طوال سنوات الانتفاضة.{nl}اتركوا الطلاب في مدارس غزة يسمعون صوت القصف الإسرائيلي، وهم على مقاعد الدرس، فلا فرق بين القذيفة الصهيونية التي تسقط على بيوت المواطنين أو تنفجر في ساحة المدرسة، اتركوا طلاب غزة يتناقشون، ويتحاورون عن أسباب العدوان، ويحضرون أنفسهم للمعركة القادمة، فهذه المعركة ليست أم المعارك مع العصابات الصهيونية، هذه معركة ستتوقف غداً أو بعد غدٍ، فاتركوا الجيل القادم يرتب مستقبله، وينتزع أرض أجداده التي عجز أبناء جيلي عن تحريرها، وتأكدوا أن عدوكم الصهيوني لن يقصف مدرسة، وعدوكم الصهيوني لن يتورط في مجزرة جديدة، وسيهرب من تذكير العالم بجرائمه ضد الإنسانية، وستكون مهمة طائراته أصعب بكثير حين تمتلئ الشوارع بالطلاب الغادين والعائدين من مدارسهم.{nl}لقد سمح عدونا الصهيوني للتعليم في مدارسه التي تبعد مسافة 40 كيلو مترا عن حدود قطاع غزة، فاقهروه، وأعلنوا عن استئناف الدراسة تحت قصف الطائرات؟{nl}أنا أطالب بعودة الطلاب إلى المدارس فوراً، بصفتي أب لأربعة أطفال في المدارس الابتدائية، ولا أرى أي مانع من ذهابهم فجراً إلى المدارس، كي يدوسوا على الأمن الإسرائيلي الذي بات ممسحة شوارع غزة، ونحن ننشد مع شاعرنا محمود درويش:{nl}ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا{nl}ونرقص بين شهيدين{nl}نرفع مئذنة للبنفسج بينهما أو نخيلا.{nl}مقال (الصهاينة ومظاهر الإحباط في المواجهة){nl}الرسالة نت ،،، د.صالح النعامي{nl}• وزارة المالية الصهيونية تعلن عن حملة تسهيلات ومكافآت للمستوطنين في جنوب الكيان الصهيوني للحد من ظاهرة الفرار من المستوطنات خوفاً من صواريخ المقاومة... كيف لو مر عليهم عشر ما يمر على أهل غزة؟.{nl}• مفارقة ذات دلالة حركة الفلسطينيين الداخلين لغزة الآن تزداد، في حين أن القطارات لا تنفك عن المستوطنين الفارين من جنوب فلسطين إلى شمالها بحثاً عن الأمن.{nl}• شمعون بيريس أمر باغتال المهندس يحيى عياش عام 1996 ، على أمل أن يسهم ذلك في تمكينه من الفوز بالانتخابات التي اجريت في ذلك العام، لكنه خسرها، ونتنياهو اغتال الجعبري ليفوز في الانتخابات هذا العام...وسيخسرها انشاء الله.{nl}• المعلق أودي هيرش، من الأصوات النادرة التي لا تشاهدوها في في قنوات التلفزة الصهيونية لأنه " صوت واقعي وغير دعائي " يكتب في معاريف مقالاً يجيب فيه على السؤال التالي: لماذا لن تحصل إسرائيل على صورة نصر في الجولة الحالية مع حماس؟.{nl}• منذ بدء الحرب على غزة، استمعت لأكثر من 100 معلق صهيوني، جميعهم تطرق للتحول لأثر التحول الهائل في الموقف المصري من القضية الفلسطينية .يعلون، نائب نتيناهو، للإذاعة العبرية ( صباح اليوم الإثنين ) : استتباب حكم مرسي سيسمح له ببناء تحالف خطير وضار مع تركيا، وعلى العالم عدم التسليم بذلك، والموقف من حملتنا على غزة يبرر هذه المخاوف.{nl}• مراسلون أجانب في تل أبيب يؤكدون أن الرقابة الإسرائيلية تحظر نشر معلومات حول سقوط صواريخ المقاومة على مرافق صهيونية بالغة الحساسية{nl}• براك يعبر عن يأسه من المقاومة: الفلسطينيون مثل الوسادة، كلما وجهت لهم لكمة، كلما استعادت قوامها...اعتراف ذو دلالة{nl}• المفكر اليهودي شلومو زند يبرر قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على المستوطنات، ويقول أنهم يطلقونها لأن الصهاينة أخرجوهم من أرضهم، وهو يرى أن هذا سلوك طبيعي ومتوقع.... في الوقت الذي فيه هناك من الفلسطينيين والعرب من يهاجم اطلاق الصواريخ.{nl}• فقط الذي يودع فيه الفلسطينيون شهداءهم، من الأهمية بمكان التذكير بما قاله دفيد بن غوريون، الذي وصف ثورة عز الدين القسام واستشهاده عام 1935 بأنها أعظم فعل أخلاق أقدم عليه العرب، وخلال كلمة له أمام مؤتمر " مباي " في ذلك الوقت حذر بن غوريون من أن استشهاد الدين القسام بروحة ستجعله مثال للاقتداء من قبل الشباب العربي، وهذا ما أورده على لسان بن غوريون الشاعر الإسرائيلي حاييم غوري....كما أن إيهود براك، وزير الحرب الصهيوني، بعد تسرحه من الجيش عام 1992، كرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي قال في مقابلة مع مقابلة مع الصحافي جدعون ليفي: لو ولدت فلسطينياً لكان من الطبيعي ان أكون في صفوف حركات المقاومة... هذه هي المعايير الصهيونية التي تكبر فينا روح التضحية.{nl}• أكد عدد من كبار المستشرقين الصهاينة على أن الحملة على غز عززت بشكل كبير مكانة حماس السياسية، وتكاد تكون قد قضت على عباس سياسياً، وبالمناسبة هذا ما تؤكده أيضاً وسائل الإعلام الأمريكية.{nl}• والد شليت، الجندي الذي كان مختطفا لدى حماس أكثر تعقلاً من نتنياهو.... يقول: غزة لن تزول من على الأرض ومئات سيخلفون الجعبري.{nl}• يعلون، نائب نتنياهو: رد مصر القوي ورد الأردن " المتعقل " يعكس الآثارة الكارثية للربيع على العربي على بيئتنا الاستراتيجية، والتلفزيون الإسرائيلي: نتيناهو طلب واباما وافق على تهديد مصر بعقوبات اقتصادية في حال غيرت سلوكها بعد ضرب غزة{nl}• ساريد، وزير التعليم الصهيوني الأسبق يوبخ نتنياهو: اغتيال قادة حماس في السابق لم يزدها إلا قوة...وتغييب الجعبري سيكون له نفس الأثر.{nl}• اسمعوا ما تنقله الإذاعة العبرية عن مصدر امني صهيوني من أن سيناريو الرعب الذي يخشاه الموساد هو أن يتجه الثوار في مصر لإغلاق قناة السويس أم الملاحة الاسرائيلية في البحر الأحمر كرد على سلوك الصهاينة ضد غزة أو غيرها من الأطراف العربية. في حين أن نائب مدير " مركز الأمن القومي " الصهيوني رون تيرا يرى ان استعادة الرأي العام المصري لدوره في التأثير على دائرة صنع القرار في القاهرة بعد الثورة تطور بالغ الخطورة بالنسبة بالنسبة لإسرائيل ويقلص من قدرة قيادتها على العمل، وهو يرى أن ردة الفعل المصرية جاءت استجابة طبيعية لتوجهات الرأي العام.{nl}• حاييم آسا، المستشار الاستراتيجي الصهيوني: مأساتنا الكبرى أن زعماءنا عاجزين على الاقرار أنه لا يوجد حل عسكري لمعضلتنا أمام غزة.{nl}• للأسف، مهزلة حدثت خلال الحرب، حيث أن هناك قنوات تلفزة فلسطينية قامت وتقوم بترجمة ما يعرض في البرامج الاخبارية والحوارية التي تبثها القنوات الاسرائيلية، وتقوم بنقلها لجماهير مشاهديها في فلسطين والعالم العربي...وهذا يعد خدمة مجانية لعدونا...المؤسف أن بعض قنواتنا تقوم بنقل ما يقوله أخبث المعلقين الصهاينة، من الذين امتهنوا الدعاية والتضليل، والذين يشكلون بوق دعاية للمؤسسة الصهيونية الحاكمة ويزينون لها العدوان والبغي..هكذا بدلاً من أن نواجه الدعاية الصهيونية نقدم لها خدمة مجانية لتصل لكل البيوت....هذا لا يجوز، هذا ليس إعلام مقاومة.{nl}يومَ صارت لنا مقاومة حقيقية!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، لمى خاطر{nl}تفاجأ المتابعون من حجم التفاعل الفلسطيني مع صنيع المقاومة في هذه الجولة من المواجهة، ودهش آخرون من سرعة التحول للاصطفاف خلفها، وللتعبير عن الانحياز لها بأشكال عديدة، أقلّها حالة التخندق خلف كتائب القسام واعتبارها عنواناً للعزة والفخار لم يعد حكراً على حماس فقط، بل غدا ناطقاً باسم كل وجدان عشق المقاومة وهتف لها!{nl}ليس مثل مقاومة الاحتلال عامل تجييش لمشاعر الفلسطينيين وإطلاق عزائمهم من عقالها، ورد الروح الوطنية لهم، ففي عام 1991 عشية حرب الخليج الأولى كان الفلسطينيون يعيشون أسعد أيامهم وهم يترقبون نزول الصواريخ العراقية على المدن المحتلة داخل الكيان، وفي حرب 2006 بين الاحتلال وحزب الله عادت تلك المشاعر حية نابضة بالأمل وهي تتابع الخسائر المتتالية في صفوف جيش الاحتلال.. لكنّ الحال هذه المرة كان متميزاً ومغايراً ومختلفاً ويحمل نكهة خاصة، فالأيدي المقاومة هذه المرة التي تنتصب نداً في وجه إسرائيل هي أيدٍ فلسطينية، والمناطق التي تنطلق منها الصواريخ بعيدة المدى هي فلسطينية أيضا، فكان هذا عامل افتخار واعتزاز غير مسبوق.{nl}إن معادلة المواجهة الجديدة في غزة تقول إن المقاومة الفلسطينية هناك قد ودّعت عهد العنتريات والخلايا المتشرذمة، كما ودّعت العشوائية ونزعة ردود الأفعال، وصار هناك جسد مقاوم متكامل يشبه الجيوش الصغيرة، وهو كيان متطور ومتنامٍ على صعيد العناصر البشرية والعتاد العسكري، وحتى على صعيد التصنيع الذاتي للسلاح. فضلاً عن كونه كياناً منظماً ومنضبطاً لا ينشغل بالاستعراض في الشوارع ولا بإطلاق التهديدات الإعلامية فارغة المضمون وغير المتوافقة مع قدراته أو حجمه.{nl}إن المقاومة في غزة اليوم وعلى رأسها كتائب القسام هي مفخرة لفلسطين كلها بل للأمة بأسرها أيضا، وهذا المقام الرفيع الذي بلغته ما كان ليكون لولا احتضان حركة حماس حكومة وتنظيماً لها، وحماية ظهرها والاعتناء بها، وفتح مجالات التسلّح والتطوير أمامها، فمنذ تحرير غزة وكتائب القسام تنتقل من مرحلة ظفر إلى أخرى، ومن محطّة تطور إلى ثانية أعلى، ومقاومة هكذا حالها لا يمكن أن يكسرها موت قائد أو غيابه، لأنها مشروع قائم بذاته، وكيان منظم متين البنيان رغم ضيق حدود المساحة التي يتحرك فيها، ومعايشته أجواء حصار خانق لا تتيح له تلبية جميع طموحاته على صعيد التسليح.{nl}علمتنا وتعلمنا تجربة المقاومة في غزة أن المستحيل ينكسر أمام الإرادة، وأن العجز لا يغدو خياراً إلا لمن ينحاز إليه مع سبق الإصرار، وأن باب التحرير لن تطرقه إلا السواعد القوية المزنرة بالعقيدة، وغير العابئة بإملاءات الضعف وواقع المهانة.{nl}مع كتائب القسام في قيادتها هذه الجولة من المواجهة اقتربنا من حلم الحرية أكثر، وبتنا نوقن أن عصر الغطرسة الصهيونية والقتل دونما حساب قد انطوى وانتهى، وتشكلت في الأفق وعلى الأرض معادلات جديدة بفعل لغة الدم والإثخان في الأعداء، وتراجعت أمامها حسابات أولئك المتكوّمين على رهانات التسوية العقيمة حتى انطفأ نورها ولفظها الوعي الفلسطيني الذي استعصى على التدجين وظلّ وفياً لروح المقاومة والجهاد!<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/حماس-207.doc)