تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 212



Aburas
2012-11-27, 10:03 AM
أقلام وآراء (212){nl} عوامل انتصار المقاومة في معركة "حجارة السجيل"{nl}فلسطين الآن،،، أحمد محمد أبو عامر{nl} نبش قبر الرئيس عرفات{nl} فلسطين الآن،،، عبد الباري عطوان{nl} هل هو انقلاب على الانقلاب؟{nl}فلسطين الآن،،، فهمي هويدي{nl} واوي بلع مِنجل{nl}الرسالة نت،،، كنعان سعيد عبيد{nl}عوامل انتصار المقاومة في معركة "حجارة السجيل"{nl}فلسطين الآن،،، أحمد محمد أبو عامر{nl}أبدعت المقاومة الفلسطينية في تقديم مستوى راقٍ وغير مسبوق من الأداء في كافة الميادين أثناء معركة "حجارة السجيل" والتي استمرت لـ 8 أيام، أربكت خلالها حسابات الاحتلال الإسرائيلي، وشهد برقّي أدائها العدو قبل الصديق.{nl}وبرهنت المقاومة الفلسطينية للعالم أن غزة لن تقبل بعد اليوم أن يعتدى عليها وتبقى مكتوفة الأيدي، لا سيما في ظل الربيع العربي الذي انعكس إيجاباً بوقوف الشعوب وبعض الحكومات إلى جانب غزة خلال العدوان، وسنستعرض فيما يلي أبرز عوامل نجاح المقاومة في معركة "حجارة السجيل" في نقاط محدودة ودون استفاضة:{nl}أولاً: الجبهة الداخلية{nl}لقد أظهرت الجبهة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة تماسكاً جيداً، في ظل قصف جوي إسرائيلي مكثف طال البشر والشجر والحجر، وذلك بسبب التكاتف الذي ظهر بين الحكومة والمقاومة والشعب ويمكن إجمال نجاح الجبهة الداخلية في التالي:{nl}1- تواصل رئيس الحكومة والوزراء مع المواطنين، والاطمئنان على الجرحى واستقبال الوفود.{nl}2- تعاون المواطنين مع رجال الشرطة والدفاع المدني والإسعاف التي عملت بلا توقف أثناء قصف أي هدف، وتجاوب المواطنين مع التعليمات التي كانت تصدرها الحكومة.{nl}3- الاحتضان المعنوي من قبل الأهالي للمقاومة وتقديم المساندة لهم من خلال تشجيعهم على المقاومة وإطلاق الصواريخ بغض النظر عن الخسائر المادية.{nl}4- توفير الحكومة لكل مستلزمات الحياة حتى في أحلك أيام العدوان، ومتابعتها للتجار والمحتكرين وتهديدهم بعقاب صارم إن تلاعبوا بالأسعار.{nl}5- الضرب بيد من حديد على العملاء وإعدام العديد منهم أثناء العدوان، وكشف محاولاتهم تجديد بنك الأهداف وإفشالها.{nl}6- انتشار عناصر الشرطة طوال أيام العدوان لحفظ الأمن وعدم تسجيل أي محاولات سرقة أو حالات قتل ثأرية بالرغم من منح السجناء إجازات حتى انتهاء العدوان.{nl}ثانياً: العمل العسكري المقاوم{nl}تمكنت المقاومة الفلسطينية من تسطير صفحات عز في تاريخ القضية الفلسطينية من خلال أدائها في الميدان، وصدت العدوان على قطاع غزة بمعركة "حجارة السجيل" لتهزم عملية "عمود السحاب" الإسرائيلية والتي لم تحقق أهدافها مطلقاً. ونجمل نجاح العمل العسكري فيما يلي:{nl}1- تدارك المقاومة الفلسطينية للضربة الأولى باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام "أحمد الجعبري". {nl}2- توحيد المقاومة لصفوفها وقيامها برد مشترك على الجريمة والعدوان، ومفاجئتها للعدو من خلال الأسلحة الجديدة المتمثلة في صواريخ بعيدة المدى التي ضربت (تل أبيب) والقدس لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.{nl}3- تواصل إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة بوتيرة متصاعدة طوال أيام العدوان، بالإضافة للكثافة النارية المنسقة في وقت واحد.{nl}4- فشل سلاح الجو الإسرائيلي في ضرب غالبية منصات الصواريخ ومجموعات المقاومة التي تطلقها، وذلك من خلال الإعداد المسبق والمحكم من قبل المقاومة للمعركة، والتي جعلت العدو يتخبط ولا يجد أهداف عسكرية فاعلة للمقاومة يقوم بضربها.{nl}5- الانعقاد الدائم لقيادة الأجهزة العسكرية للمقاومة الفلسطينية لا سيما "كتائب القسام" على مدار الساعة والقيام بتوجيه المقاتلين.{nl}6- ضرب آليات وحشودات الاحتلال على تخوم قطاع غزة، وعرقلة المقاومة لسلاحي البحرية والجو الإسرائيلي من خلال ضربها بالصواريخ الموجهة وهو أيضاَ لأول مرة.{nl}7- التناغم بين القيادة العسكرية للمقاومة والقيادة السياسية وهو ما توج في النهاية بتوقيع اتفاق التهدئة بشروط المقاومة.{nl}ثالثاُ: العمل الإعلامي المقاوم{nl}قدم الجهاز الإعلامي للمقاومة الفلسطينية -والإعلاميون الفلسطينيون بشكل عام- عملاً بطولياً لا يقل أهمية عن عمل المقاومة العسكرية على الأرض، بل كان رافعة في تسريع نصر المقاومة الفلسطينية من خلال بث صور ومقاطع مصورة لعمليات المقاومة التي دمرت الروح المعنوية للإسرائيليين ورفعت الروح المعنوية للفلسطينيين تمثل في التالي:{nl}1- بث مقاطع مصورة وبصورة سريعة لعمليات إطلاق الصواريخ لا سيما صواريخ (M75 المحلية) وفجر 5 التي ضربت (تل أبيب) والقدس والتي أضفت مصداقية على تصريحات المقاومة.{nl}2- بث فواصل دعائية موجهة للإسرائيليين عملت على زيادة انهيار الروح المعنوية لهم.{nl}3- خروج الناطق باسم كتائب القسام في مؤتمرات وتصريحات خلال أيام العدوان بصورة تعكس الروح المعنوية العالية للمقاومة وقدرتها على الاستمرار في المعركة إلى أيام طويلة.{nl}4- إصدار بيانات عسكرية على مدار الساعة بصولات المقاومة، وبث رسائل لرفع الروحية المعنوية للجبهة الداخلية الفلسطينية، لا سيما الإعلان عن مفاجأة أو مؤتمر هام من قبل المقاومة.{nl}5- مقاومة عمليات الاختراق الإعلامية التي تعرضت لها الإذاعات والفضائيات المحلية والعمل على استمرار بثها بل والرد عليها من خلال اختراق القنوات الإسرائيلية.{nl}6- إخراج تصريح للقائد العام لكتائب القسام "محمد الضيف" خلال أيام المعركة كان له الأثر الأكبر في رفع الحالة المعنوية للداخل الفلسطيني، وخلق حالة من الصدمة في صفوف العدو الإسرائيلي. {nl}7- تفنيد كذب الإعلام الإسرائيلي والناطقين باسم جيش الاحتلال من خلال بث صور لضرب القدس و(تل أبيب) واستهداف الطائرات في سماء قطاع غزة، لا سيما بعد نفي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لمفاجآت المقاومة في البداية.{nl}8- العمل تحت الضغط وعدم مغادرة الإعلاميين لأماكنهم أو ترك معداتهم طوال أيام العدوان، وذلك بالرغم من اغتيال عدد من العاملين في إعلام المقاومة.{nl}رابعاً: العمل السياسي المقاوم{nl}أحدث التناغم الكبير بين القيادة السياسية والعسكرية للمقاومة الفلسطينية إلى إخراج اتفاق مشرف بشروط المقاومة الفلسطينية أدخل الفرحة والسرور في نفوس الفلسطينيين أينما تواجدوا، بالإضافة إلى أحرار العالم المناصرين للقضية الفلسطينية، ونلخصه في النقاط التالية:{nl}1- تواصل القيادة السياسية والعسكرية أثناء المعركة وقيام الأخيرة بطمأنة القيادة السياسية بالقدرة على الاستمرار لفترة طويلة بل وصناعة النصر.{nl}2- قيام القيادة السياسية باتصالات متواصلة مع كافة الأطراف لوقف العدوان على قطاع غزة، ووقوف القيادة المصرية وبعض الدول العربية والإسلامية إلى جانب المقاومة في فرض شروطها.{nl}3- التحام بين قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية والذي ظهر بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتواصلهم مع المواطنين في الميدان حتى أثناء عمليات القصف.{nl}4- تبني القيادة السياسية لشروط ومطالب المقاومة الفلسطينية من أجل وقف إطلاق الصواريخ، وخوضهم لمعركة تفاوضية من أجل انتزاع النصر، ورفضها لأي اتفاق منقوص ولا يلبي كافة شروط المقاومة.{nl}5- عدم تسرع القيادة السياسية في قطف الثمرة، والتفاوض للمرة الثانية من موقع المنتصر – المرة الأولى كانت في صفقة وفاء الأحرار-، ورفضها للضغوطات الأوروبية والغربية لوقف إطلاق الصواريخ بأي ثمن.{nl}خامساً: توصيات{nl}انتهت المعركة الحالية بنصرٍ واضح، وبالتأكيد سيقف الشعب الفلسطيني ومقاومته على نقاط الضعف التي ظهرت أثناء المعركة، وذلك لتلافيها في أي مواجهة قادمة وبعض نقاط الضعف هي:{nl}1- عدم الاتفاق على تسمية موحدة لاسم المعركة التي أطلقت في مواجهة عملية "عامود السحاب" الإسرائيلية.{nl}2- خروج الفصائل المقاومة في مؤتمرات صحفية متعددة لإعلان النصر، وحبذا لو كان في مؤتمر موحد.{nl}3- أسلوب إعدام العملاء في الشوارع وتركهم للشباب للتمثيل بجثثهم.{nl}4- بعض مقاطع الفيديو التي أخرجتها المقاومة تظهر بها مشاهد لإطلاق الصواريخ من قرب المنازل وهو ما يفسح المجال للإسرائيليين لتسوقيه في العالم وتبرير قصف المدنيين.{nl}5- الاستعداد الجيد للمعركة القادمة وعدم الاستهانة بعدونا رغم جبنه وذلك لأنه لن يسلم بالهزيمة التي تلقاها على يد المقاومة.{nl}وفي نهاية معركة "حجارة السجيل" التي أطلقت في مواجهة عملية "عامود السحاب" حققت المقاومة الفلسطينية ولأول مرة نصراً واضحاً على كيان الاحتلال الإسرائيلي وقادته الذين اعتقدوا أن فوزهم في الانتخابات سيكون على حساب دماء الشعب الفلسطيني كما كان يحدث في كل انتخابات برلمانية إسرائيلية. {nl} {nl}نبش قبر الرئيس عرفات{nl} فلسطين الآن،،، عبد الباري عطوان{nl}يشعر معظم الفلسطينيين بالأسى والحزن، وهم يتابعون اليوم الثلاثاء الأنباء التي تتوارد عن 'نبش' قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من قبل خبراء فرنسيين وسويسريين وروس لأخذ عينات من جثمانه بغرض فحصها للتأكد من وجود سمّ البولونيوم الذي استخدم في تسميمه.{nl}فتح الضريح لهذا القائد التاريخي واخذ العينات يتسم بنوع من التدنيس للرفات في نظر الكثيرين، لكن هذه الخطوة باتت ضرورية بعد رفع أرملته قضية أمام المحاكم الفرنسية لتثبيت شبهات موته مسموما بعد كشف برنامج وثائقي أعدته قناة "الجزيرة" الفضائية وجود عينات من سم البولونيوم في ملابسه وفرشاة أسنانه ومقتنيات أخرى تابعة له كانت تحتفظ بها السيدة سها عرفات.{nl}المعارضون لنبش القبر، وعلى رأسهم السيد ناصر القدوة ابن شقيقة الرئيس الراحل والمتحدث باسم العائلة يرون أن النبش يعتبر تدنيسا، والجميع يدرك الآن "أن الزعيم الفلسطيني مات مسموما، والدلائل تشير إلى قرارات رسمية من الحكومة الإسرائيلية بإزاحة عرفات' وأضاف 'التقرير الطبي الذي صدر عقب وفاته أكد بوضوح أن حالته المرضية لا يمكن تفسيرها وفق علم الأمراض، وأكد ذلك وجود عينات من سمّ البولونيوم المشع في ملابسه'.{nl}أصابع الاتهام كلها تتوجه إلى إسرائيل بالوقوف خلف جريمة الاغتيال هذه، خاصة أن رئيس وزرائها ارييل شارون في حينه لمح أكثر من مرة بأنه لن يموت قبل عرفات، وفرض عليه حصارا لأكثر من عامين في مقره في رام الله، منع عنه الكهرباء والماء طوالها.{nl}السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن أسباب إثارة هذه القضية، واتخاذ خطوة نبش القبر بعد ثمانية أعوام من اغتيال الرجل، ويتفرع سؤال آخر هو عن عدم إقدام السلطة الفلسطينية ولجنة التحقيق التي قالت إنها أقامتها، باللجوء إلى معامل دولية مثل المعمل السويسري الذي لجأت إليه محطة "الجزيرة " لفحص العينات مبكرا.{nl}ولعل السؤال الأهم هو حول اختفاء العينات الطبية التي جرى أخذها من جسم الرئيس الراحل قبل وفاته متأثرا بالسم، مثل عينات الدم والبول والبراز التي كانت محفوظة في مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي الذي كان يرقد فيه الزعيم الراحل؟{nl}من المؤكد أن هناك جهة ما تعمدت إخفاء هذه العينات عن أعين المحققين، لدفن سر الاغتيال مع جثمان صاحبه إلى الأبد، ولكن فتح التحقيق مجددا، ومن قبل القضاء الفرنسي، قد يميط اللثام عن العديد من الحقائق حول كيفية الاغتيال وادواته، خاصة أن هناك ثلاث دول في العالم تملك سموم البولونيوم وهي إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة.{nl}القضاء الفرنسي سيؤكد في نهاية المطاف ما أكده المعمل السويسري أي اغتيال الرئيس الراحل بالسم، لتبدأ الخطوة الأهم، وهي تحديد الجهة التي وقفت خلف هذه الجريمة والمرجح أن تكون إسرائيل.{nl}وإذا كانت إسرائيل هي الجهة المتهمة، فكيف يمكن إثبات التهمة عليها، والأطراف الفلسطينية التي قد تكون ساعدتها في تنفيذ هذه الجريمة، خاصة أن أصابع اتهام وجهت إلى بعض الشخصيات التي كانت من الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس الراحل ساعة تسميمه وطوال فترة محاصرته.{nl}من حق الشعب الفلسطيني والعالم بأسره أن يعرف الحقيقة كاملة، وان يرى المتورطين في هذه الجريمة، التي ترتقي الى مستوى جرائم حرب، يقفون في قفص الاتهام أمام العدالة لكي يتلقوا القصاص الذي يستحقون.{nl}ندرك جيدا ان نبش القبر، وأخذ عينات من الرفات أمر مؤلم لأسرته الصغيرة وأسرته الأكبر أي الشعب الفلسطيني بأسره، ولكن هذا الأمر مبرر إذا كانت هذه العملية ستؤدي إلى الوصول إلى الحقيقة، وستكون خطوة للوصول إلى المجرمين المتورطين في الاغتيال، سواء في إسرائيل التي تقف خلف اغتيال كل المجاهدين والمناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني ابتداء من الشهداء في بيروت مثل كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وغسان كنفاني أو في تونس خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد) وأبو الهول، أو في قطاع غزة والضفة الغربية مثل الشيخ احمد ياسين، والدكتور الرنتيسي وشحادة وأحمد الجعبري ويحيى عياش وجمال أبو سمهدانة (ابو عطايا) والطوالبة والقائمة تطول.{nl}الجريمة وقعت على أرض فلسطين، والرئيس عرفات استشهد على الأرض الفرنسية، ولذلك فان فرنسا ملزمة قانونيا وأخلاقيا ليس فقط بتأكيد اغتياله مسموما، وإنما مواصلة التحقيقات لمعرفة الجهة المسؤولة.{nl}هل هو انقلاب على الانقلاب؟{nl}فلسطين الآن،،، فهمي هويدي{nl}إذا صحت المعلومات التي تتداولها دوائر السلطة في الأسابيع الأخيرة، فهي تعني أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يوم الأربعاء الماضي (21/11) هو خطوة استباقية لإجهاض انقلاب قانوني كان يجري الإعداد له، بما قد يصف قراره بأنه انقلاب على الانقلاب.{nl}(1){nl}يستطيع المرء أن يستشف ذلك من ملاحظة النقطة الجوهرية في الإعلان (الواردة في المادة الثانية) التي نصت على أن الإعلان الدستوري والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية حتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نافذة ونهائية وغير قابلة للطعن عليها. وهي المادة التي أريد بها تحصين ما يصدره الرئيس من قرارات ضد دعاوى الطعن والإلغاء التي لا تتم إلا من خلال القضاء.{nl} تسربت معلومات عن اعتزام المحكمة الدستورية المعينة من قبل الرئيس السابق إصدار أحكام يوم 2/12 المقبل تستهدف إحداث فراغ دستوري كبير في البلد، كما تستهدف فتح باب الطعن في شرعية قرارات الرئيس مرسي {nl} وقد قيل لي إن هناك أربعة أمور تكمن في خلفية إيراد هذه المادة هي:{nl}* إن المحكمة الدستورية العليا كانت قد ألغت قرارا للرئيس محمد مرسي قضى بعودة مجلس الشعب للانعقاد، بعدما تم حله بصورة متعسفة من جانب المحكمة الدستورية، التي نصت على الحل في الحيثيات وليس في نص حكم لها بخصوص طعن في دستورية انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشعب.{nl}* إن ثمة إشارات وقرائن دلت على أن بعض أعضاء المحكمة الدستورية يتبنون مواقف سياسية تتجاوز حدود صلاحياتهم القانونية، الأمر الذي دفعهم إلى إعلان معارضتهم للحكومة في قضايا منظورة أمامهم. ولم يكتف أولئك البعض بإعلان مواقفهم تلك عبر وسائل الإعلام، ولكن منهم من شارك في أنشطة واجتماعات تم خلالها ترتيب بعض الطعون التي استهدفت إضعاف موقف رئيس الجمهورية.{nl}* إن المعلومات التي توافرت في الآونة الأخيرة أشارت إلى أن هناك تنسيقا بين بعض القضاة في المحكمة العليا وآخرين من قضاة مجلس الدولة، في توزيع المهام والأدوار ضمن حملة تكثيف الضغوط القانونية لصالح تبنى مواقف معينة تمثل نوعا من المعارضة السياسية.{nl}* تسربت معلومات عن اعتزام المحكمة الدستورية المعينة من قبل الرئيس السابق إصدار أحكام يوم 2/12 المقبل تستهدف إحداث فراغ دستوري كبير في البلد، كما تستهدف فتح باب الطعن في شرعية قرارات الرئيس محمد مرسي. الأمر الذي يعيد المجلس العسكري إلى السلطة. وتلك نقطة خطيرة تحتاج إلى مزيد من التفصيل.{nl}(2){nl}إذ من المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية العليا في الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول (الأحد المقبل) في ثلاثة أمور: الطعن في تشكيل الجمعية التأسيسية، والطعن في تشكيل مجلس الشورى، وتكييف الوضع القانوني للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي يوم 12 أغسطس/آب الماضي، والذي حل بمقتضاه المجلس العسكري وأحال رئيسه إلى التقاعد.{nl}ذلك أن ثمة طعنا في ذلك الإعلان اعتبره عائقا ماديا من شأنه تعطيل تنفيذ الإعلان الدستوري المؤقت والشرعي -من وجهة نظرهم- الذي سبق أن أصدره المجلس العسكري يوم 17 يونيو/حزيران من العام الحالي (2012)، وبعدما بدا أن رائحة الهوى السياسي تفوح من بعض قرارات المحكمة الدستورية (الأمر الذي تجلى بوضوح في قرار حل مجلس الشعب) فإن سيناريو اتخاذ قرارات سلبية في الموضوعات المعروضة في ذلك اليوم ظلت واردة بقوة، عزز ذلك وأكدته المواقف التي عبرت عنها شخصيات من بين أعضاء المجلس، أيدت حلّ لجنة الدستور وحل مجلس الشورى، واعتبرت الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور مرسي باطلا بسبب تعطيله للإعلان الذي أصدره المجلس العسكري، الأمر الذي يرتب النتائج التي سبقت الإشارة إليها.{nl}رجح ذلك الاحتمال أن بعض أعضاء المحكمة الدستورية أعلنوا في وسائل الإعلام انحيازهم إلى الرأي الذي يدعو إلى بطلان قرارات الرئيس مرسي، وبالأخص الإعلان الذي أصدره في شهر أغسطس/آب الماضي.{nl} إذا تم حل اللجنة التأسيسية للدستور وكذلك حل مجلس الشورى، وتم إبطال الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس مرسي، فسوف تواجه مصر أزمة فراغ كبير، إلى جانب أن ذلك سيعيد الثورة إلى نقطة الصفر {nl} ذلك كله ليس مقطوعا به ولكنه احتمال وارد، رغم الرسائل التي وجهت وتحدثت عن احتمال تأجيل البت في تلك الملفات من جانب الدستورية العليا. إلا أن ذلك لم يكن كافيا لسببين، الأول أن الباب لا ينبغي له أن يظل مفتوحا لأية مفاجآت، حتى إذا كانت نسبتها محدودة.{nl}الثاني أن مجرد قبول الطعن في شرعية قرارات الرئيس مرسي يفتح باب الجدل حول مصير الإعلان الدستوري الذي سبق إصداره، ناهيك عن أنه يشي بأن ثمة نية لتأزيم الموقف السياسي.{nl}ذلك أنه إذا تم حل اللجنة التأسيسية للدستور وكذلك حل مجلس الشورى، وتم إبطال الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي، فسوف تواجه مصر أزمة فراغ كبير، إلى جانب أن ذلك سيعيد الثورة إلى نقطة الصفر، حين كان المجلس العسكري هو الذي يدير البلاد، ويمسك بزمام السلطتين التشريعية والتنفيذية. وهو ما يدخل البلاد في نفق العواقب الوخيمة التي يعلم الله وحده نهايتها أو كيفية الخروج منها.{nl}(3){nl}ليس ذلك وحده المؤرق في المشهد، لأنه قيل لي إن وقائع أخرى مريبة تثير العديد من علامات الاستفهام، حول حقيقة القوى التي تقف وراء الانقلاب المفترض، من ذلك مثلا أنه تم القبض في الإسكندرية هذا الأسبوع على ضابط لا يزال يعمل بأحد الأجهزة السيادية يوزع أموالا على بعض المشاركين في المظاهرة المعادية للإخوان والتي حاولت حرق مقرهم بالمدينة. وقد سلم الضابط إلى الشرطة، التي أحالته إلى النيابة العامة. وبعد اتصالات قوية قام بها الجهاز الأمني المختص مع كبار المسؤولين في النظام والداخلية أطلقت النيابة العامة سراحه. إلا أن ملف القضية لم يغلق لأن الواقعة أثارت أسئلة كثيرة حول دافع الضابط إلى ما فعله، وحول الجهة أو الجهات التي تقف وراءه. وهو ما تحاول التحقيقات الجارية الآن تتبع خيوطه وفك ألغازه.{nl}هذه الخلفية إذا صحت فإنها توسع من دائرة الاشتباه، وتسلط الضوء على زوايا غير مرئية في المشهد. وما يتردد في هذا الصدد يثير أسئلة عديدة عن أسباب تجديد الاشتباك وتأجيج الانفعال في مناسبة ذكرى أحداث شارع محمد محمود، التي سقط فيها قتلى وجرحى ومثلت ذروة المواجهات بين المتظاهرين والسلطة.{nl}كما أنه يشير إلى أدوار لبعض رجال الأعمال الذين ارتبطوا بالنظام السابق واستفادوا منه، واجتماعهم بنفر من "الفلول" وعدد من العاملين السابقين في الأجهزة الأمنية، والمعلومة الأخيرة استدعت ملاحظة أخرى خلاصتها أن قيادات الشرطة وأمن الدولة العاملين في بعض المحافظات اتخذوا موقفا سلبيا من المظاهرات التي استهدفت بعض مقار الإخوان. بل قال لي مسؤول كبير إن الأمر يتجاوز المواقف والمبادرات الفردية، وأن هناك تنظيما يحرك الحملة المضادة والمظاهرات المعادية، وأن فئات عدة من أصحاب المصالح ضالعون فيه، من بينهم بعض رجال القانون وآخرون من العاملين في الحقل الإعلامي.{nl}كما تحدث المسؤول الكبير عن تمويل من جانب بعض رجال الأعمال في الداخل، وآخر من جانب بعض الدول الخليجية. وحين قلت له إن التمويل يمكن تتبعه من تحويلات البنوك كان رده، إن الأموال التي قدمت من الخارج جاءت في حقائب محمولة باليد.{nl}(4){nl}أرجو أن تكون قد لاحظت أن أول ثلاث كلمات أوردتها في النص الذي بين يديك هي: "إذا صحت المعلومات"، الأمر الذي أردت به أن أنبه من البداية إلى أن الكلام منقول عن الدوائر التي أصدرت الإعلان الدستوري وتبنته. وهو ما لا يعني التشكيك في صحة المعلومات أو الطعن في الإعلان الدستوري، ولكنني أردت بذلك التنويه أن أعطى المعلومات حجمها الحقيقي، وأن أعرض لخلفية "الضرورة" التي ألجأت الرئيس محمد مرسي إلى إصدار الإعلان الدستوري.{nl}وإذا جاز لي أن أسجل ملاحظاتي على ما سمعت في هذا الصدد فإنني أضع في مقدمتها ما يلي:
{nl}* إنه إذا كانت الفكرة الجوهرية في الإعلان هي قطع الطريق على توظيف القضاء لتحقيق المآرب السياسية فإن الخطأ الجوهري الذي وقع فيه تمثل في التوسع في تحصين ما يصدر عن الرئيس ليس فقط من إعلانات دستورية أو قوانين وإنما أيضا عن "قرارات"، وهو الخطأ القاتل الذي أثار الزوبعة وأشعل الحريق الذي يكاد لهيبه ودخانه يسد الأفق في بر مصر. وقد أحسن مجلس القضاء الأعلى حين دعا في البيان الذي أصدره يوم الأحد الماضي (25/11) إلى ضبط صياغة المادة بحيث يقتصر التحصين على القرارات السيادية دون غيرها.{nl}* إن التعامل مع مجمل الملف يبعث على الحيرة لسببين، أولهما أن مستشاري الرئيس لم يحاطوا علما بالصيغة التي تم إعلانها، بل إن فريق المستشارين الذين كلفوا منذ أسابيع عدة بإعداد مسودته فوجئوا بأن ما أعلن غير الذي قدموه، الأمر الذي أثار استياءهم ومنهم من عبر عن غضبه وطلب من الرئيس إعفاءه مما كلف به، وثمة جهد يبذل هذه الأيام لمعالجة ذلك الشرخ.{nl} استغرب مظاهر المبالغة في الاستقواء التي مارسها بعض الذين أعلنوا تحدِّيهم للرئيس وإعلانه من جانب أطراف سارعت إلى ركوب الموجة، في حين أننا لم نعرف عنهم بطولة ولا شجاعة في مواجهة مفاسد النظام السابق {nl} السبب الثاني أن الرئيس فاجأ الرأي العام بالإعلان، ولم يحطه علما بالظروف التي استدعت إصداره، والمعلومات التي سبقت الإشارة إليها، معززة بالأدلة المتوفرة لدى الجهات المعنية، الأمر الذي يعني أن إدارة العملية كانت بحاجة إلى قدر أكبر من الحنكة السياسية، ومما يجدر ذكره في هذا الصدد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما حين أعد مشروعه للضمان الاجتماعي المهم في حياة الأميركيين فإنه أرسله إلى الكونغرس، وبعد ساعة من إرساله وجه خطابا بخصوصه إلى الشعب الأميركي، ثم قام بجولة في عشر ولايات ليشرح للرأي العام وجهة نظره فيه. والفرق بين الحالتين يعكس الفرق بين الكفاءة الديمقراطية هناك والتعثر الديمقراطي عندنا.{nl}* إن الطريقة التي عالج بها الرئيس مرسي الموقف أحدثت شرخا في صفوف أنصاره، كما أنها عمقت كثيرا من الاستقطاب الحاصل في مصر بين الإسلاميين من ناحية والعلمانيين والليبراليين واليساريين من ناحية ثانية. وإذا أخذنا على الرئاسة أنها لم تتعامل مع الموقف بالحذق اللازم، فإننا لا نستطيع أن نتجاهل أن الطرف الآخر تصيد ثغراته للانقضاض على النظام القائم ومحاولة هدم المعبد على من فيه. وكانت الإثارة والتهييج التي اتسم بهما الأداء الإعلامي من الوسائل الأساسية التي استخدمت في ذلك (ذكرت صحف أمس مثلا أن معظم القضاة أضربوا عن العمل ولم يكن ذلك صحيحا، لأن الأغلبية الساحقة منهم أدت عملها كالمعتاد).{nl}* إنني استغربت مظاهر المبالغة في الاستقواء التي مارسها بعض الذين أعلنوا تحدِّيهم للرئيس وإعلانه، من جانب أطراف سارعت إلى ركوب الموجة، في حين أننا لم نعرف عنهم بطولة ولا شجاعة في مواجهة مفاسد النظام السابق. بذات القدر فإنني استغربت رفع البعض الآخر شعار "لا حوار إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري" في استنساخ للشعار الذي رفع في مواجهة الاحتلال البريطاني لمصر، معلنا أنه "لا مفاوضة إلا بعد الجلاء".{nl}علما بأن الثورة المضادة ونظام مبارك هو المستفيد الأكبر والأكثر جاهزية لقطف ثمار احتدام المواجهة الراهنة. وإذ أفهم أن تعلن تحفظات وشروط معقولة للحوار، فإنه يصعب مطالبة الرئيس بالانتحار أولا، وقد تقبل الحجة من برلمان منتخب يحاسب الرئيس وله أن يحاكمه، لكنها لا تقبل من أشخاص حضورهم في الإعلام وبرامج التلفزيون أكثر من حضورهم في الواقع.{nl}إنني أذكِّر الجميع بأن استمرار الثورة ينبغي أن يقدم على ليّ ذراع الرئيس مرسي أو تجريحه. وللأسف فإن كثيرين مشغولون بالثانية دون الأولى {nl}واوي بلع مِنجل{nl}الرسالة نت،،، كنعان سعيد عبيد{nl}يُحكى أنَّ واويا تضور جوعاً فبلع منجلا فذهب مثلا "واوي بَلَعَ مِنجَل عند خَراه تسمع عِواه" فجوع الواوي نتنياهو وجوقته العارية للأصوات الانتخابية والاستعراض أغراهم بحرب غزة فكانوا كواويٍ لم يجد ما يُشبعه فبلع مِنجلاً وترقب العالم بأسره نهاية مخاض المنجل وتدخلت اميركا كمتخصص طب بواسير اليهود لاستخراج (إسرائيل) من المنجل فأنبت فيها خازوقاً دق ولم يقلع حتى ذهبت مثلاً " خازوقهم مما صنعت أيديهم وأيدي المؤمنين".{nl}ليس في أدب السياسة ما يمنعنا أن نختار من قاموس الشماتة ومفردات الخوازيق والبواسير ما نتحدث به عن عمود الخيمة حين دق في نتنياهو فخرج من رأس بيرس عبر سلسلة مخزوقة من زعمائهم علَّنا نكون في بحبوحة فقه مِشية أبي دجانة التي يكرهها الله ورسوله إلا في موضع إغاظة الأعداء في معركة عمود الغيمة والخيمة.{nl}و كأنِّي بـ(إسرائيل) كقريشِ أبي جهل تستفتح النصر فجاءها القتل وتستمطر الحجارة من السماء فجاءتها حجارة السجيل صواريخَ بعثية وليست عبثية يا محمود عباس وبعد أن خرجت بطراً ورئاء الناس في جيش قيل لا يقهر حتى تهابها ايران والعرب وابن رضا وترقص بعدها قيناتهم شالوم شالوم شالوم.{nl}فلم تعد غزة تعيش مرحلة الصيد الثمين في مصطلح الاستغوال (الإسرائيلي) ولم تك تعطي الدَّنية في دينها ودخلت دائرة التحدي وقوة إن عدتم عادت حماسُ وأخواتُها ودخلت المقاومةُ نِدِّية التفاوض في ظاهرة لم يعش العرب والمسلمون عِزتَها منذ سِني مُراسلات الحسين مكماهون ومعاهدة سايكس بيكو ومفاوضات صائب ليفني. ودخلت المقاومة الفلسطينية مؤشرات البورصة وسوق النفط العالمي كي ترتفع أسعار الأسهم أو تنخفض حسب إرادة المقاومة في الهدنة في لحظات فركتُ فيها عيني كي أستيقظ من حلمي الجميل فوجدتُني لم أنم طرباً لخطاب محمد الضيف وارتفاع أسهم المقاومة في أدبار اليهود في بورصة ربِح فيها بيعُ أبي محمد الجعبري والشهداء. {nl} ولم تعد (إسرائيل) تلك التي تصدرت عرش الشرق الأوسط منتصرةً على ستة جيوشٍ ليس منهم حماس والمقاومة الفلسطينية ولم تعد إن قالت كان قولها الفصل وإن ضربت كان ضربها القتل وقد أدخلتها المقاومة دائرة الدفاع عن النفس والاستجارة بمصر واميركا ومجلس الأمن لوقف القصف وأدخلت شعبها الملاجئ ومستشفيات الامراض النفسية ولم تعد تلك التي تهدد إيران ويتوسل لها العالم ألَّا تفعل.{nl}ولم تعد الشعوب العربية تلك اللَّاهية بمباريات الكلاسيكو ورقصات شاكيرا وسخافات عادل إمام وقد استيقظت لتجد في غزة قولَ اللهِ: "... كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله والله مع الصابرين" ولتستكمل ربيعاً بُذر في غزة ونبت في تونس وأينع في مصر يكون زادَ كتائب الله في وعد الآخرة حاملةً منبر صلاح الدين.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/حماس-212.doc)