Haneen
2014-09-18, 09:47 AM
<tbody>
الخميس 07/08/2014
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية في تركيا
</tbody>
في هــــــذا الملف:
شكوى ضد أردوغان بتهمة العنصرية لسخريته من «أصوله الأرمنية»
صحيفة تركية: أردوغان يقع في فخ العنصرية قبيل الانتخابات
أسبوع الانتخابات الرئاسية في تركيا:أردوغان يشحذ سكاكين المذهبية والعرقية!
تركيا | في انتظار الانتخابات الرئاسية: اتهامات وشتائم وسخرية
وفد من الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي سيشرف على مراقبة الانتخابات في تركيا
الهيئة العليا للانتخابات في تركيا تحظر بث إعلان يروج لأردوغان
تركيا : اردوغان يسعى للفوز في الانتخابات المقبلة
تركيا : صلاح الدين دميرتاز مدافع مغوار عن الأكراد يترشح للانتخابات الرئاسية
إقبال ضعيف على أول انتخابات رئاسية تركية في الخارج
إحسان أوغلي ينتقد أسلوب الخطاب السياسي التركي ويسخر منه
شكوى ضد أردوغان بتهمة العنصرية لسخريته من «أصوله الأرمنية»
المصدر: فرانس برس
رفع نائب من «حزب الشعب الجمهوري» المعارض في تركيا شكوى ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إذ اتهمه بإثارة كراهية عنصرية، بعدما اعتبر أنه تعرّض لإهانة اثر حديث خصومه عن أن أصوله أرمنية أو جورجية.
وقدّم النائب خورشيد غونيش الشكوى أمام محكمة أمس، ضد «تصريحات عنصرية» أدلى بها أردوغان الذي ينافس مرشح المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو والمرشح الكردي صلاح الدين دميرطاش في انتخابات الرئاسة المرتقبة الأحد المقبل. وكان رئيس الوزراء قال في مقابلة تلفزيونية: «قيل كثير عني. قال بعضهم إنني من أصل جورجي. وأحدهم قال أمراً أكثر سوءاً، وأطلب منكم المعذرة، إنني أرمني. على حد علمي قال لي جدي وأبي إنني تركي».
وأثارت هذه العبارة استياءً عارماً على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق هايكو بغدات، وهو صحافي تركي من أصل أرمني على موقع «تويتر»، مخاطباً أردوغان: «أعذرني لكن إرحل وترشّح لتصبح رئيس بلد آخر».
أردوغان المعروف بتصريحاته الاستفزازية، صعّد خلال الحملة الانتخابية التلميحات العرقية والطائفية، إذ دعا رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليجدارأوغلو الى تأكيد انتمائه إلى الطائفة العلوية، قائلاً: «كيليجدارأوغلو يمكنك أن تكون علوياً وسأحترمك. لا تتردد ولا تخفْ، قلْ ذلك بلا خوف. أنا سنّي».
واتهم رئيس الوزراء التركي المعارضة باستغلال ملف التركمان، في السياسة الداخلية والانتخابات، بعدما اتهمت الحكومة بإبداء اهتمام أكبر بغزة، مقارنة باهتمامها بالتركمان في سورية والعراق. وقال: «لا ننظر إلى دين المظلوم أو مذهبه أو لغته أو لونه أو عرقه، نحن حكومة اهتمت بالتركمان كما اهتمت بغزة».
كما انتقد أردوغان كيليجدارأوغلو ورئيس حزب «الحركة القومية» المعارض دولت باهشلي، بعدما اتهما الحكومة بمتابعة دعمها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وإمداده بالسلاح. واعتبر أن «إطلاق هذه الاتهامات هدفه إثارة ضوضاء، فإن لم تكن حقيقة، فستثير بلبلة».
ورفض أردوغان تساؤلات وشكوكاً بإمكان حدوث تزوير في الانتخابات، أثارها إحسان أوغلو، بتساؤله عن سبب طبع اللجنة العليا للانتخابات نحو 18 مليون ورقة اقتراع «زائدة»، على سبيل «الاحتياط». وقال رئيس الوزراء: «ثمة زيادة في أعداد أوراق الاقتراع، لأن أعداد الناخبين زادت حوالى 6 ملايين، أي أن أوراق الاقتراع الزائدة كانت بعدد الناخبين الجدد، لا كما تذكر المعارضة».
معلوم أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي ستراقب الانتخابات في تركيا، كانت أول مَن أشار إلى طبع أوراق اقتراع زائدة، معتبرة أن الأمر «يفتقر إلى أساس قانوني».
إلى ذلك، حظّرت لجنة الانتخابات عرض إعلان انتخابي لأردوغان على شاشات التلفزة، يتضمّن صوت أذان وسجادة صلاة وسبحة». وتنص المادة 58 من قانون الانتخابات على «منع استخدام العلم التركي، والعبارات الدينية على كل أنواع المطبوعات في الدعاية الانتخابية»، كما يحظّر قانون الأحزاب التركي «استغلال الدين والمسائل التي تُعتبر مقدسة دينياً».
صحيفة تركية: أردوغان يقع في فخ العنصرية قبيل الانتخابات
المصدر: بوابة فيتو
علقت صحيفة ادينلك ديلي التركية على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في التليفزيون الوطني أمس الأربعاء؛ والتي نفى فيها بشدة ادعاءات جنسيته الأرمينية، مؤكدًا أنه تركي الأصل.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي تحدث عن الأرمينية وكأنها شيء مهين؛ نافيًا بشدة ما تردد عن انتمائه لها، مشيرة لأن تعليقاته العنصرية تسببت في مواجهته انتقادات حادة وسط جميع شرائح المجتمع التركي.
وتابعت الصحيفة أن أردوغان اعتاد الإدلاء بعدد من التصريحات البغيضة طول الفترة الماضية في جميع أنحاء تركيا ووصف زعيم المعارضة بصفات عرقية وسط خطبه التي ألقاها في إطار حملته الرئاسية خلال الأيام السابقة.
وأضافت أن تصريحات أردوغان في التليفزيون الوطني أمس، أصرت على اتخاذ نهج العنصرية ضد كل الأقليات العرقية والدينية في دولته، فيما ندد الآلآف من الأتراك على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات أردوغان التي وصفوها بالمتهورة.
من ناحيتهم قام بعض الأكاديمين والفنانين والصحفيين الأتراك بالاعتذار لأرمن تركيا نيابة عن أردوغان، مشيرين إلى أن الشعبين التركي والأرمني سيظلان أخوة مهما حاول رئيس الوزراء فصلهم عن بعضهم البعض.
أسبوع الانتخابات الرئاسية في تركيا:أردوغان يشحذ سكاكين المذهبية والعرقية!
المصدر: السفير البيروتية
تدخل تركيا أسبوع انتخابات رئاسة الجمهورية بوتيرة بطيئة نسبيا، بحيث ان السخونة التي ترافق عادة مثل هذه الانتخابات لم ترقَ إلى مستوى الصراع في بلد يتميز بشروخات عميقة، على المستويين السياسي والاجتماعي.
ربما من أسباب هذه "البرودة" أن منافس رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان الرئيسي، وهو مرشح المعارضة إكمال الدين إحسان أوغلو، ليس بشخصية صدامية مثل اردوغان، ولا يستثير عصبيات وحساسيات في خطابه السياسي، فضلا عن طبيعته الشخصية الهادئة والعلمية. وهي صفات لا تريح أردوغان الذي يستسيغ، بل من نهجه، استسقاء العصبيات المختلفة، ولا سيما المذهبية والاتنية، لتجتمع في خطاب الاستقطاب والفرز الاجتماعي والسياسي الذي يمنح اردوغان أصواتا إضافية.
كعادته في المناسبات الانتخابية، حرك اردوغان العصب المذهبي والاتني. فيضمن بذلك تأييد غالبية السنة وغالبية القوميين الأتراك، ما عدا أولئك الذين يصوتون لـ"حزب الحركة القومية". والمعادلة عند أردوغان واضحة وسهلة: التودد إلى العلويين يفقده أصوات السنّة ولا يكسبه أصوات العلويين، والتقرب من الأكراد يفقده أصوات القوميين ولا يكسبه أصوات الأكراد. من هنا المعادلة الرابحة: إظهار التعصب للسنّة وللأتراك مقابل انتقاد العلويين والأكراد.
من تجليات هذا الخطاب الاستفزازي ما ذهب إليه اردوغان من تحريض على إحسان اوغلو باعتباره، رغم سنّيته المتجذرة، مرشح الحزب الذي يترأسه علوي، هو كمال كيليتشدار أوغلو.
في الحملة الانتخابية النيابية في العام 2011 أطلق اردوغان العنان للنعرات المذهبية، عندما أشار مرارا حينها، أمام الجماهير، إلى الانتماء العلوي لكيليتشدار اوغلو، مذكرا بها ومنبّها من انتخاب حزب رئيسه علوي.
اليوم في الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية يجد اردوغان نفسه مندفعا في غريزة البقاء المذهبية التي تسكنه، إلى أن يدعو بفجاجة ممجوجة وسمجة ونافرة ومقززة، كيليتشدار اوغلو لكي يعترف من دون خجل أمام الجماهير بأنه علوي الانتماء، لأن رئيس الحكومة نفسه يعترف علنا انه هو سني، وليس من خجل من ذلك.
ويقول اردوغان ذلك من دون أي مبرر أو أي استفزاز من الخصم، لا من كيليتشدار اوغلو ولا من إحسان أوغلو.
ماذا قال اردوغان حرفيا في مهرجان ازمير قبل يومين؟
"هنا توجد نساء بحجاب وأخريات سافرات. فهل تقسم البلد؟ فهل تشظى البلد؟. نحن سنكون تركيا واحدة، بعلوييها وسنييها. وأنت يا كيليتشدار أوغلو يمكن أن تكون علويا. وأنا احترم ذلك. ويمكن أن تقول ذلك علنا وبصراحة. وأنا بدوري سني. وأقول ذلك علنا وبصراحة. فلا تتردد في قول ذلك، ولا تخف ولا تخدع الأمة".
ويناقض اردوغان بذلك نفسه عندما كان يقول انه لا يقيم سياساته على أسس تمييزية.
ويكمل رئيس الحكومة سياسة التمييز، لكن هذه المرة على أسس اتنية أو عرقية. فإلى جانب إحسان أوغلو فالمرشح الثالث لرئاسة الجمهورية هو رئيس "حزب اتحاد الشعوب الديموقراطية" الكردي صلاح الدين ديميرطاش. ويقول اردوغان، في المهرجان ذاته، إن "هذا المرشح (ديميرطاش) ينتمي إلى فئة الزازا من الأكراد، لكنه يخدع الأكراد". وهو يشير بذلك إلى انتماء ديميرطاش لهذه البطن من الأكراد لكي يحرض بقية الأكراد عليه. ويضيف إن "هَمّه هو الجبال (في إشارة إلى المسلحين الأكراد) وليس المدن. ويريد أصوات الأمة من طريق التهديد بالسلاح".
وفي مثل هذا المناخ يخوض اردوغان انتخابات الرئاسة مراهنا على أن يفوز من الدورة الأولى بنسبة أكثر من خمسين في المئة، معفيا نفسه من متاهات الدورة الثانية.
وقد انتقد إكمال الدين إحسان أوغلو تصريحات اردوغان، قائلا انه ليس بإنسان من يصنف الناس بأنهم أكراد أو أتراك أو علويون أو سنّة أو تركمان وما إلى ذلك، داعيا الناخبين إلى التصويت لمن يوحّدهم، لا من يفرّقهم.
وفي هذا السياق دخل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش" بقوة على خط الانتخابات الرئاسية في تركيا، مع توقع وزير الدفاع التركي عصمت يلماز أن يطلق سراح المحتجزين في القنصلية التركية في الموصل، والموجودين بيد "داعش" قريبا. وكان القاصي والداني في تركيا يدرك مسبقا "لعبة القنصلية" منذ لحظتها الأولى، لكي تغطي دعم أنقرة لهذا التنظيم، الذي لم تصفه أنقرة حتى الآن بأنه منظمة إرهابية، بل اعتبر اردوغان عناصره بأنهم "إخوتنا في الدين" عندما دعا إلى إطلاق الرهائن.
إطلاق سراح الرهائن سيوظفه اردوغان في الحملة الرئاسية. أما وزير الخارجية أحمد داود اوغلو فسيوظفه لزيادة رصيده في سعيه ليكون خليفة اردوغان في رئاسة "حزب العدالة والتنمية" والحكومة، في حال فوز اردوغان برئاسة الجمهورية.
ووجدت سياسة اردوغان الشرق أوسطية، ولا سيما دعمه لتنظيم "داعش" الذي يرتكب المجازر الدموية بحق المسلمين والمسيحيين، صدى سلبيا لدى المعارضة. إذ رأى نائب رئيس "حزب الحركة القومية" سميح يالتشين أن اردوغان "يتغذى بالدم". وبدوره تساءل إحسان أوغلو عن سبب وقوع تركيا في هذه الحال من العزلة في المنطقة. وقال "لقد كنا في حالة صفر مشكلات فأصبحنا في حالة صفر جيران".
تركيا | في انتظار الانتخابات الرئاسية: اتهامات وشتائم وسخرية
المصدر: ج. الاخبار البيروتية
بدأت ملامح معركة حامية بين رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة اكمل الدين إحسان أوغلو، تكتمل، حيث يبدو أن المنافسَين لن يوفرا سلاحاً، قبيل استحقاق قد يغير شكل الجمهورية في المستقبل
تشهد الساحة التركية، قبل أيام قليلة من الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مشاحنات واتهامات متبادلة بين المرشحين، وصل بعضها حدّ الاتهام بالخيانة. أحدث تلك الاتهامات، كان عرض نائب رئيس حزب «الشعب الجمهوري» غورسيل تكين في مؤتمر صحافي تسجيلاً مسربا يظهر ابن رجب طيب أردوغان، بلال، وهو يدعو إلى تغيير كل المدارس المختلطة في تركيا، إضافةً إلى التوسع في بناء المدارس الدينية التي تسمى في تركيا «مدارس الإمام الخطيب»، ليصل عددها خلال فترة قصيرة من 465 ألفا إلى مليون.
يقول بلال أردوغان في التسجيل إن «مدارس الإمام خطيب تمثل 10٪ أو ربما 15٪ من المدارس في تركيا»، مشيراً إلى أن وجود مادة الديانة مادة اختيارية في المدارس الأخرى «أمر إيجابي». التسجيل المسرَّب يظهر مشاركة رئيس جمعية «نشر العلوم» يوسف تولون، ووزير التربية والتعليم نابي أفجيه في الاجتماع، الذي أعلن فيه ابن أردوغان اقتراحٍاً يدعو إلى «إيقاف بناء المزيد من المدارس المختلطة»، مؤكداً أن المدارس الجديدة للمراحل الإعدادية والثانوية «يجب أن تكون مخصصة إما للفتيان أو للفتيات».
وفي حلقة أخرى من سلسلة الاتهامات المتبادلة، سخر أردوغان بقسوة من منافسه، مرشح المعارضة، أكمل الدين إحسان أوغلو، حين اتهمه بعدم معرفته النشيد الوطني التركي «مسيرة الاستقلال»، الأمر الذي يعد إهانة خطيرة في بلد شديد الحرص على الشعور الوطني. وكان إحسان أوغلوا قد زار قبر الشاعر محمد عاكف أرصوي، مؤلف كلمات النشيد الوطني، وتحدث عن الصداقة التي ربطت بين والده وأرصوي في الفترة التي شهدت تأسيس الجمهورية التركية بداية القرن العشرين، إلا أن أوغلوا نسب أبيات الشعر الشهيرة المكتوبة على قبر الشاعر إلى شاعر آخر، الأمر الذي استغله أردوغان قاطعاً كلمته خلال أحد التجمعات في مدينة كهرمانمراس جنوب شرق الأناضول، ليبث شريط فيديو يصور هفوة منافسه على شاشة عملاقة، متهماً أوغلو بأنه «عاجز عن التمييز بين النشيد الوطني وقصيدة شهداء تشاناكالي». ووصف أردوغان منافسه بأنه «مرشح مستورد لا يعرف النشيد الوطني».
وعلى غير عادته، رد إحسان أوغلو بغضب على رئيس الوزراء، متهماً إياه بـ «الكذب والافتراء»، وقال «أنا ابن أقرب صديق لمحمد عاكف أرصوي، تعلمت النشيد الوطني وأنا ما زلت أرضع من صدر والدتي، وقبلك بكثير».
من جهة أخرى، عنونت صحيفة «بير غون» التركية في الرابع من آب الجاري «كليتشدار أوغلو علوي، ديميرتاش زازا (كردي)، إحسان أوغلو مصري، وأنت سارق»، في إشارة إلى زعيم حزب الشعب الجمهوري ومرشح الأكراد للانتخابات الرئاسية، ومرشح المعارضة، ورئيس الوزراء أردوغان. ولفتت الصحيفة إلى خطاب أردوغان في تجمع انتخابي في إسطنبول، حيث استهزأ بإحسان أوغلو بقوله «هو بروفسور يتكلم ثلاث لغات.. هل نحن نبحث عن مترجم؟ لو كنا نبحث عن مترجم لوجدنا من يتكلم ثلاث لغات، ومن يتكلم خمس لغات، لكننا أسندنا هذا العمل لترجمان فوري».
من جهته، نشر موقع «غارتشيك غونديم» دراسةً حول الفوارق بين أردوغان وإحسان اوغلو. الدراسة التي حطمت رقماً قياسياً بأعداد مشاركتها على الانترنت، ذكرت 22 فرقاً بين المرشحين، ومن أبرزها: «أردوغان سياسي، أما إحسان أوغلو، فهو دبلوماسي. أردوغان رشح نفسه للانتخابات، أوغلو رُشح للانتخابات. أردوغان يتكلم التركية فقط، ويقرأ القرآن جيداً، أوغلو يتكلم خمس لغات جيداً وحافظ للقرآن. أردوغان بقي مظلوماً في السجن 4 أشهر، واستغل الظلم الذي أدخله السجن ليصبح رئيس حزب، فيما ظلم أوغلو بابعاده هو وعائلته خارج تركيا، ولم يستغل ذلك. أردوغان خريج جامعة لديه شهادة جامعية فقط، ويقرأ الشعر، أما أوغلو، فهو بروفسور درّس في العديد من الجامعات، منها هارفرد والأزهر ولديه العديد من المؤلفات. أردوغان يستخدم الشتائم، وبحقه قضايا رشوة وفساد غير محدودة، أوغلو متزن في حديثه، وما من قضايا بحقه. أردوغان يعد من مهندسي الحالة الكارثية الراهنة في الشرق الأوسط، فيما أمضى أوغلو حياته في تنمية بلاده والعالم العربي والإسلامي. أردوغان يريد ذهاب (رئيس الجمهورية السوري بشار) الأسد بقوة السلاح، أوغلو دافع عن ضبط الأوضاع في سوريا عن طريق الديمقراطية».
وعلى الرغم من هذه الأجواء المشحونة، من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً في نبرة الخطاب المتبادل بين المرشحين، في محاولة من كل طرف لاستغلال أي هفوة أو خطأ لمنافسه، وإظهارها للرأي العام كفضيحة كبرى سعياً لكسب المزيد من أصوات الناخبين.
وفد من الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي سيشرف على مراقبة الانتخابات في تركيا
المصدر: بوابة فيتو
سيقوم وفد عن الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي مكون من 28 عضو، بزيارة إلى تركيا ما بين 8 و11 غشت القادم، لمراقبة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تركيا، حسب ما تم إعلانه اليوم الأربعاء بستراسبورغ.
ويتنافس على كرسي الرئاسة التركي ثلاثة مرشحين، ويتعلق الأمر برئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان من حزب العدالة والتنمية، وأكمل الدين إحسان أوغلو، المرشح المشترك لحزب الشعب الجمهوري وحزب العمل الوطني، والكردي صلاح الدين دميرتاش من حزب السلام والديمقراطية.
إلى جانب ذلك، سيشارك كل من الوفد الأوروبي ومراقبون من الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون، ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان لنفس المنظمة في تنظيم ومراقبة الاقتراع.
جدير بالذكر أن الوفد الأوروبي كان قد صرح في 23 يوليوز الماضي أن " الاقتراع الرئاسي الذي سينظم في 10 يوليوز 2014 سيشكل محطة حاسمة في الحياة السياسية لتركيا".
الهيئة العليا للانتخابات في تركيا تحظر بث إعلان يروج لأردوغان
المصدر: تشرين أون لاين
حظرت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا بث إعلان يروج لرئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة رجب طيب أردوغان لأنه يستغل المشاعر الدينية للمواطنين الأتراك من خلال احتوائه على صوت الآذان وسجادة صلاة وصورة امرأة تدعو الله.
وقالت صحيفة جمهوريت التركية اليوم: "إن الهيئة العليا للانتخابات قررت حظر بث الإعلان الذي بدأت القنوات التلفزيونية التركية بثه أول أمس بعد طلب تقدم به المحامي كورشاد أرجون ممثل حزب الحركة القومية المعارض في الهيئة، مؤكداً أن الإعلان يستغل المشاعر الدينية للمواطنين الأتراك".
ويخوض أردوغان الانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من آب الجاري رغم الفضائح المالية والسياسية والإجراءات القمعية التي ارتكبها خلال الفترات الماضية ضد الشعب التركي وأجهزة القضاء ومؤسسات الدولة ووسائل التواصل الاجتماعي.
تركيا : اردوغان يسعى للفوز في الانتخابات المقبلة
المصدر: الثورة السورية
يسعى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي لم تتأثر شعبيته نتيجة اعمال شغب مناهضة للحكومة وفضيحة فساد، الى الفوز مباشرة في الانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من اغسطس الجاري.
وقال اردوغان امام حشد من انصاره انه سيواصل بناء تركيا الجديدة.
وأكد :"أنا عازم على مواصلة بناء تركيا الجديدة كرئيس للبلاد. الأخوة والأخوات برجاء عدم التخلي عن الذهاب الى مراكز الاقتراع يوم الاحد المقبل. ان أتحتم لي الفرصة وانتخبتموني رئيسا، فسوف أحمل على عاتقي هذه الرحلة المقدسة التي بدأت في اسطنبول الى مستوى جديد."
ويتوقع الكثيرون فوز اردوغان في الانتخابات، في حين يخشى منتقدوه من احتمال ان يستخدم دوره في تشديد قبضته على السلطة السياسية وان يشكل خطرا على اكثر من عقد من التنمية والاستقرار، وتشير استطلاعات الرأي الى انه سيفوز بالاغلبية البسيطة التي يحتاج اليها في الجولة الاولى.
وأظهر استطلاعان للرأي الشهر الماضي انه سيحصل على 55-56 في المئة متقدما بواقع 20 نقطة على أقرب منافسيه وهو أكمل الدين احسان أوغلو. وأصوات الاتراك في الخارج ستكون أكثر من أي وقت مضى.
ويتمتع أردوغان بشعبية هائلة بين السكان المحافظين في تركيا. لكنه نأى بنفسه عن آخرين من خلال ما يقول منتقدوه انها لغة ملتهبة ونعرة سلطوية يستخدمها تمثلت في حملة صارمة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي وما أعقب ذلك من حظر لمواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، وبينما لا يشك كثيرون في نتيجة الانتخابات ، فان الاتراك في الداخل والخارج يشعرون بأن مسار بلادهم في المستقبل في خطر.
تركيا : صلاح الدين دميرتاز مدافع مغوار عن الأكراد يترشح للانتخابات الرئاسية
المصدر: اخبار اوروبا
يستعد الناخبون الأتراك لانتخاب رئيسهم الثاني عشر،أما صلاح الدين دميرتاز فهو أحد ثلاثة مرشحين للاستحقاقات ، إنها أول انتخابات ستجري في تركيا عن طريق الاقتراع العام . صلاح الدين دميرتاز:
“من الآن فصاعدا سنبدأ في بناء عهد جديد بتركيا و باعتباري مترشحا سأمنح الفرصة ليس لانتخاب رئيس جديد للبلاد وحسب بل أعتبر الانتخابات مجالا لتحقيق أسلوب حياة جديد للأتراك “ المترشح صلاح الدين دميرتاز ينتمي لحزب السلام و الديمقراطية و هو المعروف بمواقفه المؤيدة للأكراد. ولد صلاح الدين لعائلة مكونة من سبعة أفراد . انخراطه في الحياة السياسية كان يعتبر بالنسبة له تكليفا و التزاما أكثر منه تشريفا أو اختيارا
صلاح الدين دميرتاز:
“ منذ طفولتي كنت دائما متحمسا للقضايا السياسية و للنضال من أجل الديمقراطية تماما كحال العديد من الشباب الأكراد ، فقد انضممت إلى جبهة النضال السياسي و أنا شاب فقط حتى أضمن للأكراد ممارسة الحقوق التي حرموا منها وأتحدث عن هويتهم العرقية و أحارب أشكال الظلم أيضا . خلال خمس و عشرين سنة،و أنا لا أزال نشطا في السياسة . و في السنوات الثماني الماضية كنت نائبا في البرلمان و شاركت في زعامة حزب سياسي. في البداية كنت محاميا متطوعا في مجال حقوق الإنسان وقد عملت بمثابرة من أجل الدفاع عن المبادىء التي أعتقد بها جازما. و باعتباري مترشحا للرئاسة سأواصل نضالي فانا نشات في رحم النضال من أجل الديمقراطية التي ميزت تاريخ تركيا “
هنا بألازق، انطلق صلاح الدين دميرتاز في معترك الحياة السياسية مناضلا، و خبراته التي صقلته سياسيا دفعت به إلى أن يصبح رئيسا للجمعية التركية لحقوق الإنسان . أما اليوم فهويقدم وعودا حارة لتحقيق حقوق الإنسان لكل الأكراد بل و الأتراك جميعهم و حتى باقي المجموعات العرقية في البلاد .
قبل أقل من عشر سنوات لم يكن أبدا من المعقول أن تباع قمصان مكتوب عليها “ كردستان” في الأسواق التركية أما اليوم فالمحلات تسوق هذا النوع من القمصان بشكل طبيعي ثم إن معظم سكان دياربكر يعتقد أن عودة السلام إنما هي مرهونة أساسا بإجراء المفاوضات التي تجري مع الحكومة و حزب العدالة والتنمية أيضا.
مقيم بديار بكر يقول:
“ إنه قادر على القيام بممارسة سياسة حكيمة و هو قادر على توحيد الجميع، على كل حال لا يمكنه أن يحصل على أكثر من 10 في المئة من مجمل الأصوات الانتخابية . في دائرته الانتخابية بالجنوب الشرقي سيحظى باهتمام الناخبين الأكراد لكن ما يشغل بالنا الآن هو أن الانتخابات تجري في إطار من الأخوة و الوحدة و السلام “
أما معارضو دميرتاز فيقولون عنه: إنه يمارس سياسة وفق قواعد عرقية أما دميرتاز فيؤكد أن طموحه يرمي إلى احترام الثقافات المختلفة ضمن عقد اجتماعي جديد و حياة جديدة أيضا. صلاح الدين دميرتاز:
“ منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة، اتخذ رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قرارات بشأن تركيا و قد ركز سياسته حول نفسه وكرس نظاما استبداديا و ليس ديمقراطية في حين أنه و خلال حملته الانتخابية قدم وعودا بأنه سيعززمبدأ تطبيق سياسة جديدة في حال انتخابه . نعتقد أن توجهه السياسي يعتمد الماضي.
أما تركيا فهي بحاجة إلى اتخاذ وجهة جديدة تتناسب و حاجة المجتمع التركي المستقبلية عبر الاهتمام بالفقراء و بالعمال و بالعمل” في 2010 حكمت محكمة تركية على دميرتاز بعشر سنوات سجنا بتهم تتعلق بارتباطه بحزب العمال الكردستاني. دميرتاز يريد تحقيق تقدم ديمقراطي بعد الاقتراع العام
صلاح الدين دميرتاز:
“ ترشيحي للانتخابات الرئاسية يعتبر دعوة لعقد مفاوضات بناءة و في حال انتخابي ستصبح المفاوضات المترجمة تحقيق سلام دائم أكثر واقعية وأعتقد أن تركيا ستتخلص من كل المنغصات المعرقلة لمسار السلام بحيث تصل المحادثات إلى مستويات إيجابية “.
إقبال ضعيف على أول انتخابات رئاسية تركية في الخارج
المصدر: البديل
شارك نحو 2.8 مليون ناخب تركي في أول انتخابات رئاسية تركية يسمح فيها بمشاركة الأتراك المقيمين خارج بلادهم وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم االاثنين عن نائب رئيس الوزراء “أمر الله ايشلر”.
وأشار “ايشلر” إلى أن هذا العدد يمثل 8.3% ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الخارج، وقال إن 152 ألف تركي ناخب آخر من الأتراك المقيمين في الخارج أدلوا بأصواتهم في لجنة انتخابية أقيمت على معابر حدودية أو في مطارات في تركيا.
وانتهت الانتخابات الرئاسية في الخارج الاحد الماضي بعد أربعة أيام من انطلاقها قبل أن يتم حمل بطاقات التصويت إلى تركيا، ولكن التصويت في اللجان الانتخابية المقامة عند المعابر الحدودية وفي المطارات في تركيا سيظل مستمرا حتى موعد بدء الانتخابات في الداخل يوم الأحد المقبل.
إحسان أوغلي ينتقد أسلوب الخطاب السياسي التركي ويسخر منه
المصدر: الشرق الأوسط
انتقد المرشح للانتخابات الرئاسية التركية أكمل الدين إحسان أوغلي أسلوب الخطاب الذي تشهده الساحة السياسية عشية الانتخابات، في إشارة إلى مرشح الرئاسة، رئيس الوزراء الحالي رجب طيب إردوغان، مشددا على أن يكون رئيس الجمهورية على مسافة واحدة من جميع الأطياف.
جاء ذلك خلال تصريح له عقب اجتماعه مع ممثلي المنظمات الأهلية العلوية في أحد فنادق إسطنبول، أشار فيه إلى أنه «على اطلاع بكيفية تلبية المطالب المشروعة والمحقة للعلويين في تركيا».
وأكد إحسان أوغلي ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية ممثلا لـ76 مليون مواطن تركي؛ دون التمييز بين أي منهم على أساس الدين، أو العقيدة، أو العرق، أو القومية، أو اللغة، أو الجنس، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية أمس.
وفي معرض إجابته عن سؤال لأحد الصحافيين جاء فيه: «تطرق رئيس الوزراء، رجب طيب إردوغان، خلال إحدى كلماته إلى انتماء رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى الطائفة العلوية، هل تعتقدون أن العناصر الدينية تستغل أكثر من اللازم خلال الحملات الانتخابية؟ برأيكم هل تطبق العلمانية اليوم كما ينبغي؟». وقال إحسان أوغلي: «منذ بدء الحملات الانتخابية لم يكن هناك احترام لمبدأ العلمانية، أو العدل، أو المساواة، لا احترام لآداب الكلام، تركيا لم تشهد قط أسلوبا مماثلا للخطاب السائد حاليا، وهي التي تشهد انتخابات منذ 70 عاما، إلا أن أسلوب التنابز بالألقاب والسخرية المنهي عنه في القرآن، واستخدام ألفاظ من قبيل (المفتون بالغرب)، على حد وصف إردوغان له، وأنت كذا، وأنا كذا، قوبل بالاستغراب لدى الشعب التركي».
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد قررت أمس، حظر عرض إحدى الدعايات الانتخابية لمرشح الرئاسة التركية، ورئيس الوزراء، إردوغان، على شاشات التلفزيون، وذلك لاحتوائه على مواد تعارض القوانين والأحكام الأساسية للانتخابات.
وكان حزب الحركة القومية التركية المعارض، تقدم بشكوى إلى اللجنة الانتخابية، بخصوص معارضة تلك الدعاية الانتخابية لرئيس الوزراء للقوانين الانتخابية، وذلك لاستخدام صوت الأذان، وسجادة الصلاة، والسبحة، في الدعاية.
وتنص المادة 58 من قانون الانتخابات التركي على «منع استخدام العلم التركي، والعبارات الدينية على كل أنواع المطبوعات في الدعاية الانتخابية»، كما يحظر قانون الأحزاب التركي في مادته الـ87 «استغلال الدين والأشياء التي تعد مقدسة دينيا».
يذكر أن انتخابات الرئاسة التركية المزمع إجراؤها في العاشر من الشهر الحالي، هي الأولى، التي ينتخب فيها الشعب التركي رئيس الجمهورية، وفق التعديلات الدستورية، التي جرت عام 2010 بعد أن كان البرلمان التركي هو من يختار رئيس البلاد.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم رئيس الوزراء، إردوغان، مرشح حزب (العدالة والتنمية) الحاكم، وأكمل الدين إحسان أوغلي، المرشح التوافقي لعدد من أحزاب المعارضة أبرزها حزب الشعب الجمهوري، والحركة القومية، أكبر حزبين معارضين، وصلاح الدين دميرتاش، مرشح حزب الشعوب الديمقراطي، وفي حال لم يتمكن أي من المرشحين الثلاثة من الحصول على الأغلبية المطلوبة من أصوات الناخبين، وحسمها في الجولة الأولى، فستكون هناك جولة ثانية يوم 24 من الشهر ذاته.
وكانت قد وصلت في وقت مبكر من صباح أمس إلى مطار إيسانبوغا الدولي في أنقرة الدفعة الأولى من أوراق اقتراع الأتراك المقيمين في الخارج، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، والتي بدأت في المراكز الانتخابية المقامة في 54 دولة يوم 31 يوليو (تموز) الماضي واستمرت حتى 3 أغسطس (آب) الحالي.
وقال رئيس لجنة الانتخابات في الخارج حكيم مهليكا، في تصريحات لوكالة الأناضول التركية: «إن أوراق الاقتراع التي وصلت على متن طائرة خاصة، نقلت تحت إشراف فرق أمنية إلى مخازن خاصة»، مشيرا إلى أنها «ستحفظ حتى يوم 10 أغسطس الحالي، الذي ستجري فيه عملية التصويت في الجولة الأولى للانتخابات داخل تركيا، حيث سيبدأ فرزها بعد الخامسة مساء من ذلك اليوم في نفس الوقت الذي سيجري فيه فرز الأصوات داخل تركيا».
وأوضح مهليكا أنه لا يمكن فتح المخازن التي ستحفظ فيها أوراق الاقتراع إلا بوجوده هو وأربعة من ممثلي الأحزاب التركية في نفس الوقت، كما أشار إلى أن ممثلي الأحزاب بإمكانهم الحضور أمام المخازن برفقة رجال الأمن المكلفين حراستها، لحين يوم فرز الأصوات، وبلغ عدد الناخبين الأتراك الذين يحق لهم التصويت خارج البلاد، مليونين و783 ألفا و660 ناخبا، وجرى تخصيص 103 مراكز انتخابية لهم في 54 دولة.
الخميس 07/08/2014
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية في تركيا
</tbody>
في هــــــذا الملف:
شكوى ضد أردوغان بتهمة العنصرية لسخريته من «أصوله الأرمنية»
صحيفة تركية: أردوغان يقع في فخ العنصرية قبيل الانتخابات
أسبوع الانتخابات الرئاسية في تركيا:أردوغان يشحذ سكاكين المذهبية والعرقية!
تركيا | في انتظار الانتخابات الرئاسية: اتهامات وشتائم وسخرية
وفد من الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي سيشرف على مراقبة الانتخابات في تركيا
الهيئة العليا للانتخابات في تركيا تحظر بث إعلان يروج لأردوغان
تركيا : اردوغان يسعى للفوز في الانتخابات المقبلة
تركيا : صلاح الدين دميرتاز مدافع مغوار عن الأكراد يترشح للانتخابات الرئاسية
إقبال ضعيف على أول انتخابات رئاسية تركية في الخارج
إحسان أوغلي ينتقد أسلوب الخطاب السياسي التركي ويسخر منه
شكوى ضد أردوغان بتهمة العنصرية لسخريته من «أصوله الأرمنية»
المصدر: فرانس برس
رفع نائب من «حزب الشعب الجمهوري» المعارض في تركيا شكوى ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إذ اتهمه بإثارة كراهية عنصرية، بعدما اعتبر أنه تعرّض لإهانة اثر حديث خصومه عن أن أصوله أرمنية أو جورجية.
وقدّم النائب خورشيد غونيش الشكوى أمام محكمة أمس، ضد «تصريحات عنصرية» أدلى بها أردوغان الذي ينافس مرشح المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو والمرشح الكردي صلاح الدين دميرطاش في انتخابات الرئاسة المرتقبة الأحد المقبل. وكان رئيس الوزراء قال في مقابلة تلفزيونية: «قيل كثير عني. قال بعضهم إنني من أصل جورجي. وأحدهم قال أمراً أكثر سوءاً، وأطلب منكم المعذرة، إنني أرمني. على حد علمي قال لي جدي وأبي إنني تركي».
وأثارت هذه العبارة استياءً عارماً على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق هايكو بغدات، وهو صحافي تركي من أصل أرمني على موقع «تويتر»، مخاطباً أردوغان: «أعذرني لكن إرحل وترشّح لتصبح رئيس بلد آخر».
أردوغان المعروف بتصريحاته الاستفزازية، صعّد خلال الحملة الانتخابية التلميحات العرقية والطائفية، إذ دعا رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليجدارأوغلو الى تأكيد انتمائه إلى الطائفة العلوية، قائلاً: «كيليجدارأوغلو يمكنك أن تكون علوياً وسأحترمك. لا تتردد ولا تخفْ، قلْ ذلك بلا خوف. أنا سنّي».
واتهم رئيس الوزراء التركي المعارضة باستغلال ملف التركمان، في السياسة الداخلية والانتخابات، بعدما اتهمت الحكومة بإبداء اهتمام أكبر بغزة، مقارنة باهتمامها بالتركمان في سورية والعراق. وقال: «لا ننظر إلى دين المظلوم أو مذهبه أو لغته أو لونه أو عرقه، نحن حكومة اهتمت بالتركمان كما اهتمت بغزة».
كما انتقد أردوغان كيليجدارأوغلو ورئيس حزب «الحركة القومية» المعارض دولت باهشلي، بعدما اتهما الحكومة بمتابعة دعمها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وإمداده بالسلاح. واعتبر أن «إطلاق هذه الاتهامات هدفه إثارة ضوضاء، فإن لم تكن حقيقة، فستثير بلبلة».
ورفض أردوغان تساؤلات وشكوكاً بإمكان حدوث تزوير في الانتخابات، أثارها إحسان أوغلو، بتساؤله عن سبب طبع اللجنة العليا للانتخابات نحو 18 مليون ورقة اقتراع «زائدة»، على سبيل «الاحتياط». وقال رئيس الوزراء: «ثمة زيادة في أعداد أوراق الاقتراع، لأن أعداد الناخبين زادت حوالى 6 ملايين، أي أن أوراق الاقتراع الزائدة كانت بعدد الناخبين الجدد، لا كما تذكر المعارضة».
معلوم أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي ستراقب الانتخابات في تركيا، كانت أول مَن أشار إلى طبع أوراق اقتراع زائدة، معتبرة أن الأمر «يفتقر إلى أساس قانوني».
إلى ذلك، حظّرت لجنة الانتخابات عرض إعلان انتخابي لأردوغان على شاشات التلفزة، يتضمّن صوت أذان وسجادة صلاة وسبحة». وتنص المادة 58 من قانون الانتخابات على «منع استخدام العلم التركي، والعبارات الدينية على كل أنواع المطبوعات في الدعاية الانتخابية»، كما يحظّر قانون الأحزاب التركي «استغلال الدين والمسائل التي تُعتبر مقدسة دينياً».
صحيفة تركية: أردوغان يقع في فخ العنصرية قبيل الانتخابات
المصدر: بوابة فيتو
علقت صحيفة ادينلك ديلي التركية على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في التليفزيون الوطني أمس الأربعاء؛ والتي نفى فيها بشدة ادعاءات جنسيته الأرمينية، مؤكدًا أنه تركي الأصل.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي تحدث عن الأرمينية وكأنها شيء مهين؛ نافيًا بشدة ما تردد عن انتمائه لها، مشيرة لأن تعليقاته العنصرية تسببت في مواجهته انتقادات حادة وسط جميع شرائح المجتمع التركي.
وتابعت الصحيفة أن أردوغان اعتاد الإدلاء بعدد من التصريحات البغيضة طول الفترة الماضية في جميع أنحاء تركيا ووصف زعيم المعارضة بصفات عرقية وسط خطبه التي ألقاها في إطار حملته الرئاسية خلال الأيام السابقة.
وأضافت أن تصريحات أردوغان في التليفزيون الوطني أمس، أصرت على اتخاذ نهج العنصرية ضد كل الأقليات العرقية والدينية في دولته، فيما ندد الآلآف من الأتراك على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات أردوغان التي وصفوها بالمتهورة.
من ناحيتهم قام بعض الأكاديمين والفنانين والصحفيين الأتراك بالاعتذار لأرمن تركيا نيابة عن أردوغان، مشيرين إلى أن الشعبين التركي والأرمني سيظلان أخوة مهما حاول رئيس الوزراء فصلهم عن بعضهم البعض.
أسبوع الانتخابات الرئاسية في تركيا:أردوغان يشحذ سكاكين المذهبية والعرقية!
المصدر: السفير البيروتية
تدخل تركيا أسبوع انتخابات رئاسة الجمهورية بوتيرة بطيئة نسبيا، بحيث ان السخونة التي ترافق عادة مثل هذه الانتخابات لم ترقَ إلى مستوى الصراع في بلد يتميز بشروخات عميقة، على المستويين السياسي والاجتماعي.
ربما من أسباب هذه "البرودة" أن منافس رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان الرئيسي، وهو مرشح المعارضة إكمال الدين إحسان أوغلو، ليس بشخصية صدامية مثل اردوغان، ولا يستثير عصبيات وحساسيات في خطابه السياسي، فضلا عن طبيعته الشخصية الهادئة والعلمية. وهي صفات لا تريح أردوغان الذي يستسيغ، بل من نهجه، استسقاء العصبيات المختلفة، ولا سيما المذهبية والاتنية، لتجتمع في خطاب الاستقطاب والفرز الاجتماعي والسياسي الذي يمنح اردوغان أصواتا إضافية.
كعادته في المناسبات الانتخابية، حرك اردوغان العصب المذهبي والاتني. فيضمن بذلك تأييد غالبية السنة وغالبية القوميين الأتراك، ما عدا أولئك الذين يصوتون لـ"حزب الحركة القومية". والمعادلة عند أردوغان واضحة وسهلة: التودد إلى العلويين يفقده أصوات السنّة ولا يكسبه أصوات العلويين، والتقرب من الأكراد يفقده أصوات القوميين ولا يكسبه أصوات الأكراد. من هنا المعادلة الرابحة: إظهار التعصب للسنّة وللأتراك مقابل انتقاد العلويين والأكراد.
من تجليات هذا الخطاب الاستفزازي ما ذهب إليه اردوغان من تحريض على إحسان اوغلو باعتباره، رغم سنّيته المتجذرة، مرشح الحزب الذي يترأسه علوي، هو كمال كيليتشدار أوغلو.
في الحملة الانتخابية النيابية في العام 2011 أطلق اردوغان العنان للنعرات المذهبية، عندما أشار مرارا حينها، أمام الجماهير، إلى الانتماء العلوي لكيليتشدار اوغلو، مذكرا بها ومنبّها من انتخاب حزب رئيسه علوي.
اليوم في الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية يجد اردوغان نفسه مندفعا في غريزة البقاء المذهبية التي تسكنه، إلى أن يدعو بفجاجة ممجوجة وسمجة ونافرة ومقززة، كيليتشدار اوغلو لكي يعترف من دون خجل أمام الجماهير بأنه علوي الانتماء، لأن رئيس الحكومة نفسه يعترف علنا انه هو سني، وليس من خجل من ذلك.
ويقول اردوغان ذلك من دون أي مبرر أو أي استفزاز من الخصم، لا من كيليتشدار اوغلو ولا من إحسان أوغلو.
ماذا قال اردوغان حرفيا في مهرجان ازمير قبل يومين؟
"هنا توجد نساء بحجاب وأخريات سافرات. فهل تقسم البلد؟ فهل تشظى البلد؟. نحن سنكون تركيا واحدة، بعلوييها وسنييها. وأنت يا كيليتشدار أوغلو يمكن أن تكون علويا. وأنا احترم ذلك. ويمكن أن تقول ذلك علنا وبصراحة. وأنا بدوري سني. وأقول ذلك علنا وبصراحة. فلا تتردد في قول ذلك، ولا تخف ولا تخدع الأمة".
ويناقض اردوغان بذلك نفسه عندما كان يقول انه لا يقيم سياساته على أسس تمييزية.
ويكمل رئيس الحكومة سياسة التمييز، لكن هذه المرة على أسس اتنية أو عرقية. فإلى جانب إحسان أوغلو فالمرشح الثالث لرئاسة الجمهورية هو رئيس "حزب اتحاد الشعوب الديموقراطية" الكردي صلاح الدين ديميرطاش. ويقول اردوغان، في المهرجان ذاته، إن "هذا المرشح (ديميرطاش) ينتمي إلى فئة الزازا من الأكراد، لكنه يخدع الأكراد". وهو يشير بذلك إلى انتماء ديميرطاش لهذه البطن من الأكراد لكي يحرض بقية الأكراد عليه. ويضيف إن "هَمّه هو الجبال (في إشارة إلى المسلحين الأكراد) وليس المدن. ويريد أصوات الأمة من طريق التهديد بالسلاح".
وفي مثل هذا المناخ يخوض اردوغان انتخابات الرئاسة مراهنا على أن يفوز من الدورة الأولى بنسبة أكثر من خمسين في المئة، معفيا نفسه من متاهات الدورة الثانية.
وقد انتقد إكمال الدين إحسان أوغلو تصريحات اردوغان، قائلا انه ليس بإنسان من يصنف الناس بأنهم أكراد أو أتراك أو علويون أو سنّة أو تركمان وما إلى ذلك، داعيا الناخبين إلى التصويت لمن يوحّدهم، لا من يفرّقهم.
وفي هذا السياق دخل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش" بقوة على خط الانتخابات الرئاسية في تركيا، مع توقع وزير الدفاع التركي عصمت يلماز أن يطلق سراح المحتجزين في القنصلية التركية في الموصل، والموجودين بيد "داعش" قريبا. وكان القاصي والداني في تركيا يدرك مسبقا "لعبة القنصلية" منذ لحظتها الأولى، لكي تغطي دعم أنقرة لهذا التنظيم، الذي لم تصفه أنقرة حتى الآن بأنه منظمة إرهابية، بل اعتبر اردوغان عناصره بأنهم "إخوتنا في الدين" عندما دعا إلى إطلاق الرهائن.
إطلاق سراح الرهائن سيوظفه اردوغان في الحملة الرئاسية. أما وزير الخارجية أحمد داود اوغلو فسيوظفه لزيادة رصيده في سعيه ليكون خليفة اردوغان في رئاسة "حزب العدالة والتنمية" والحكومة، في حال فوز اردوغان برئاسة الجمهورية.
ووجدت سياسة اردوغان الشرق أوسطية، ولا سيما دعمه لتنظيم "داعش" الذي يرتكب المجازر الدموية بحق المسلمين والمسيحيين، صدى سلبيا لدى المعارضة. إذ رأى نائب رئيس "حزب الحركة القومية" سميح يالتشين أن اردوغان "يتغذى بالدم". وبدوره تساءل إحسان أوغلو عن سبب وقوع تركيا في هذه الحال من العزلة في المنطقة. وقال "لقد كنا في حالة صفر مشكلات فأصبحنا في حالة صفر جيران".
تركيا | في انتظار الانتخابات الرئاسية: اتهامات وشتائم وسخرية
المصدر: ج. الاخبار البيروتية
بدأت ملامح معركة حامية بين رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة اكمل الدين إحسان أوغلو، تكتمل، حيث يبدو أن المنافسَين لن يوفرا سلاحاً، قبيل استحقاق قد يغير شكل الجمهورية في المستقبل
تشهد الساحة التركية، قبل أيام قليلة من الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مشاحنات واتهامات متبادلة بين المرشحين، وصل بعضها حدّ الاتهام بالخيانة. أحدث تلك الاتهامات، كان عرض نائب رئيس حزب «الشعب الجمهوري» غورسيل تكين في مؤتمر صحافي تسجيلاً مسربا يظهر ابن رجب طيب أردوغان، بلال، وهو يدعو إلى تغيير كل المدارس المختلطة في تركيا، إضافةً إلى التوسع في بناء المدارس الدينية التي تسمى في تركيا «مدارس الإمام الخطيب»، ليصل عددها خلال فترة قصيرة من 465 ألفا إلى مليون.
يقول بلال أردوغان في التسجيل إن «مدارس الإمام خطيب تمثل 10٪ أو ربما 15٪ من المدارس في تركيا»، مشيراً إلى أن وجود مادة الديانة مادة اختيارية في المدارس الأخرى «أمر إيجابي». التسجيل المسرَّب يظهر مشاركة رئيس جمعية «نشر العلوم» يوسف تولون، ووزير التربية والتعليم نابي أفجيه في الاجتماع، الذي أعلن فيه ابن أردوغان اقتراحٍاً يدعو إلى «إيقاف بناء المزيد من المدارس المختلطة»، مؤكداً أن المدارس الجديدة للمراحل الإعدادية والثانوية «يجب أن تكون مخصصة إما للفتيان أو للفتيات».
وفي حلقة أخرى من سلسلة الاتهامات المتبادلة، سخر أردوغان بقسوة من منافسه، مرشح المعارضة، أكمل الدين إحسان أوغلو، حين اتهمه بعدم معرفته النشيد الوطني التركي «مسيرة الاستقلال»، الأمر الذي يعد إهانة خطيرة في بلد شديد الحرص على الشعور الوطني. وكان إحسان أوغلوا قد زار قبر الشاعر محمد عاكف أرصوي، مؤلف كلمات النشيد الوطني، وتحدث عن الصداقة التي ربطت بين والده وأرصوي في الفترة التي شهدت تأسيس الجمهورية التركية بداية القرن العشرين، إلا أن أوغلوا نسب أبيات الشعر الشهيرة المكتوبة على قبر الشاعر إلى شاعر آخر، الأمر الذي استغله أردوغان قاطعاً كلمته خلال أحد التجمعات في مدينة كهرمانمراس جنوب شرق الأناضول، ليبث شريط فيديو يصور هفوة منافسه على شاشة عملاقة، متهماً أوغلو بأنه «عاجز عن التمييز بين النشيد الوطني وقصيدة شهداء تشاناكالي». ووصف أردوغان منافسه بأنه «مرشح مستورد لا يعرف النشيد الوطني».
وعلى غير عادته، رد إحسان أوغلو بغضب على رئيس الوزراء، متهماً إياه بـ «الكذب والافتراء»، وقال «أنا ابن أقرب صديق لمحمد عاكف أرصوي، تعلمت النشيد الوطني وأنا ما زلت أرضع من صدر والدتي، وقبلك بكثير».
من جهة أخرى، عنونت صحيفة «بير غون» التركية في الرابع من آب الجاري «كليتشدار أوغلو علوي، ديميرتاش زازا (كردي)، إحسان أوغلو مصري، وأنت سارق»، في إشارة إلى زعيم حزب الشعب الجمهوري ومرشح الأكراد للانتخابات الرئاسية، ومرشح المعارضة، ورئيس الوزراء أردوغان. ولفتت الصحيفة إلى خطاب أردوغان في تجمع انتخابي في إسطنبول، حيث استهزأ بإحسان أوغلو بقوله «هو بروفسور يتكلم ثلاث لغات.. هل نحن نبحث عن مترجم؟ لو كنا نبحث عن مترجم لوجدنا من يتكلم ثلاث لغات، ومن يتكلم خمس لغات، لكننا أسندنا هذا العمل لترجمان فوري».
من جهته، نشر موقع «غارتشيك غونديم» دراسةً حول الفوارق بين أردوغان وإحسان اوغلو. الدراسة التي حطمت رقماً قياسياً بأعداد مشاركتها على الانترنت، ذكرت 22 فرقاً بين المرشحين، ومن أبرزها: «أردوغان سياسي، أما إحسان أوغلو، فهو دبلوماسي. أردوغان رشح نفسه للانتخابات، أوغلو رُشح للانتخابات. أردوغان يتكلم التركية فقط، ويقرأ القرآن جيداً، أوغلو يتكلم خمس لغات جيداً وحافظ للقرآن. أردوغان بقي مظلوماً في السجن 4 أشهر، واستغل الظلم الذي أدخله السجن ليصبح رئيس حزب، فيما ظلم أوغلو بابعاده هو وعائلته خارج تركيا، ولم يستغل ذلك. أردوغان خريج جامعة لديه شهادة جامعية فقط، ويقرأ الشعر، أما أوغلو، فهو بروفسور درّس في العديد من الجامعات، منها هارفرد والأزهر ولديه العديد من المؤلفات. أردوغان يستخدم الشتائم، وبحقه قضايا رشوة وفساد غير محدودة، أوغلو متزن في حديثه، وما من قضايا بحقه. أردوغان يعد من مهندسي الحالة الكارثية الراهنة في الشرق الأوسط، فيما أمضى أوغلو حياته في تنمية بلاده والعالم العربي والإسلامي. أردوغان يريد ذهاب (رئيس الجمهورية السوري بشار) الأسد بقوة السلاح، أوغلو دافع عن ضبط الأوضاع في سوريا عن طريق الديمقراطية».
وعلى الرغم من هذه الأجواء المشحونة، من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً في نبرة الخطاب المتبادل بين المرشحين، في محاولة من كل طرف لاستغلال أي هفوة أو خطأ لمنافسه، وإظهارها للرأي العام كفضيحة كبرى سعياً لكسب المزيد من أصوات الناخبين.
وفد من الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي سيشرف على مراقبة الانتخابات في تركيا
المصدر: بوابة فيتو
سيقوم وفد عن الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي مكون من 28 عضو، بزيارة إلى تركيا ما بين 8 و11 غشت القادم، لمراقبة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تركيا، حسب ما تم إعلانه اليوم الأربعاء بستراسبورغ.
ويتنافس على كرسي الرئاسة التركي ثلاثة مرشحين، ويتعلق الأمر برئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان من حزب العدالة والتنمية، وأكمل الدين إحسان أوغلو، المرشح المشترك لحزب الشعب الجمهوري وحزب العمل الوطني، والكردي صلاح الدين دميرتاش من حزب السلام والديمقراطية.
إلى جانب ذلك، سيشارك كل من الوفد الأوروبي ومراقبون من الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون، ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان لنفس المنظمة في تنظيم ومراقبة الاقتراع.
جدير بالذكر أن الوفد الأوروبي كان قد صرح في 23 يوليوز الماضي أن " الاقتراع الرئاسي الذي سينظم في 10 يوليوز 2014 سيشكل محطة حاسمة في الحياة السياسية لتركيا".
الهيئة العليا للانتخابات في تركيا تحظر بث إعلان يروج لأردوغان
المصدر: تشرين أون لاين
حظرت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا بث إعلان يروج لرئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة رجب طيب أردوغان لأنه يستغل المشاعر الدينية للمواطنين الأتراك من خلال احتوائه على صوت الآذان وسجادة صلاة وصورة امرأة تدعو الله.
وقالت صحيفة جمهوريت التركية اليوم: "إن الهيئة العليا للانتخابات قررت حظر بث الإعلان الذي بدأت القنوات التلفزيونية التركية بثه أول أمس بعد طلب تقدم به المحامي كورشاد أرجون ممثل حزب الحركة القومية المعارض في الهيئة، مؤكداً أن الإعلان يستغل المشاعر الدينية للمواطنين الأتراك".
ويخوض أردوغان الانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من آب الجاري رغم الفضائح المالية والسياسية والإجراءات القمعية التي ارتكبها خلال الفترات الماضية ضد الشعب التركي وأجهزة القضاء ومؤسسات الدولة ووسائل التواصل الاجتماعي.
تركيا : اردوغان يسعى للفوز في الانتخابات المقبلة
المصدر: الثورة السورية
يسعى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي لم تتأثر شعبيته نتيجة اعمال شغب مناهضة للحكومة وفضيحة فساد، الى الفوز مباشرة في الانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من اغسطس الجاري.
وقال اردوغان امام حشد من انصاره انه سيواصل بناء تركيا الجديدة.
وأكد :"أنا عازم على مواصلة بناء تركيا الجديدة كرئيس للبلاد. الأخوة والأخوات برجاء عدم التخلي عن الذهاب الى مراكز الاقتراع يوم الاحد المقبل. ان أتحتم لي الفرصة وانتخبتموني رئيسا، فسوف أحمل على عاتقي هذه الرحلة المقدسة التي بدأت في اسطنبول الى مستوى جديد."
ويتوقع الكثيرون فوز اردوغان في الانتخابات، في حين يخشى منتقدوه من احتمال ان يستخدم دوره في تشديد قبضته على السلطة السياسية وان يشكل خطرا على اكثر من عقد من التنمية والاستقرار، وتشير استطلاعات الرأي الى انه سيفوز بالاغلبية البسيطة التي يحتاج اليها في الجولة الاولى.
وأظهر استطلاعان للرأي الشهر الماضي انه سيحصل على 55-56 في المئة متقدما بواقع 20 نقطة على أقرب منافسيه وهو أكمل الدين احسان أوغلو. وأصوات الاتراك في الخارج ستكون أكثر من أي وقت مضى.
ويتمتع أردوغان بشعبية هائلة بين السكان المحافظين في تركيا. لكنه نأى بنفسه عن آخرين من خلال ما يقول منتقدوه انها لغة ملتهبة ونعرة سلطوية يستخدمها تمثلت في حملة صارمة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي وما أعقب ذلك من حظر لمواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، وبينما لا يشك كثيرون في نتيجة الانتخابات ، فان الاتراك في الداخل والخارج يشعرون بأن مسار بلادهم في المستقبل في خطر.
تركيا : صلاح الدين دميرتاز مدافع مغوار عن الأكراد يترشح للانتخابات الرئاسية
المصدر: اخبار اوروبا
يستعد الناخبون الأتراك لانتخاب رئيسهم الثاني عشر،أما صلاح الدين دميرتاز فهو أحد ثلاثة مرشحين للاستحقاقات ، إنها أول انتخابات ستجري في تركيا عن طريق الاقتراع العام . صلاح الدين دميرتاز:
“من الآن فصاعدا سنبدأ في بناء عهد جديد بتركيا و باعتباري مترشحا سأمنح الفرصة ليس لانتخاب رئيس جديد للبلاد وحسب بل أعتبر الانتخابات مجالا لتحقيق أسلوب حياة جديد للأتراك “ المترشح صلاح الدين دميرتاز ينتمي لحزب السلام و الديمقراطية و هو المعروف بمواقفه المؤيدة للأكراد. ولد صلاح الدين لعائلة مكونة من سبعة أفراد . انخراطه في الحياة السياسية كان يعتبر بالنسبة له تكليفا و التزاما أكثر منه تشريفا أو اختيارا
صلاح الدين دميرتاز:
“ منذ طفولتي كنت دائما متحمسا للقضايا السياسية و للنضال من أجل الديمقراطية تماما كحال العديد من الشباب الأكراد ، فقد انضممت إلى جبهة النضال السياسي و أنا شاب فقط حتى أضمن للأكراد ممارسة الحقوق التي حرموا منها وأتحدث عن هويتهم العرقية و أحارب أشكال الظلم أيضا . خلال خمس و عشرين سنة،و أنا لا أزال نشطا في السياسة . و في السنوات الثماني الماضية كنت نائبا في البرلمان و شاركت في زعامة حزب سياسي. في البداية كنت محاميا متطوعا في مجال حقوق الإنسان وقد عملت بمثابرة من أجل الدفاع عن المبادىء التي أعتقد بها جازما. و باعتباري مترشحا للرئاسة سأواصل نضالي فانا نشات في رحم النضال من أجل الديمقراطية التي ميزت تاريخ تركيا “
هنا بألازق، انطلق صلاح الدين دميرتاز في معترك الحياة السياسية مناضلا، و خبراته التي صقلته سياسيا دفعت به إلى أن يصبح رئيسا للجمعية التركية لحقوق الإنسان . أما اليوم فهويقدم وعودا حارة لتحقيق حقوق الإنسان لكل الأكراد بل و الأتراك جميعهم و حتى باقي المجموعات العرقية في البلاد .
قبل أقل من عشر سنوات لم يكن أبدا من المعقول أن تباع قمصان مكتوب عليها “ كردستان” في الأسواق التركية أما اليوم فالمحلات تسوق هذا النوع من القمصان بشكل طبيعي ثم إن معظم سكان دياربكر يعتقد أن عودة السلام إنما هي مرهونة أساسا بإجراء المفاوضات التي تجري مع الحكومة و حزب العدالة والتنمية أيضا.
مقيم بديار بكر يقول:
“ إنه قادر على القيام بممارسة سياسة حكيمة و هو قادر على توحيد الجميع، على كل حال لا يمكنه أن يحصل على أكثر من 10 في المئة من مجمل الأصوات الانتخابية . في دائرته الانتخابية بالجنوب الشرقي سيحظى باهتمام الناخبين الأكراد لكن ما يشغل بالنا الآن هو أن الانتخابات تجري في إطار من الأخوة و الوحدة و السلام “
أما معارضو دميرتاز فيقولون عنه: إنه يمارس سياسة وفق قواعد عرقية أما دميرتاز فيؤكد أن طموحه يرمي إلى احترام الثقافات المختلفة ضمن عقد اجتماعي جديد و حياة جديدة أيضا. صلاح الدين دميرتاز:
“ منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة، اتخذ رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قرارات بشأن تركيا و قد ركز سياسته حول نفسه وكرس نظاما استبداديا و ليس ديمقراطية في حين أنه و خلال حملته الانتخابية قدم وعودا بأنه سيعززمبدأ تطبيق سياسة جديدة في حال انتخابه . نعتقد أن توجهه السياسي يعتمد الماضي.
أما تركيا فهي بحاجة إلى اتخاذ وجهة جديدة تتناسب و حاجة المجتمع التركي المستقبلية عبر الاهتمام بالفقراء و بالعمال و بالعمل” في 2010 حكمت محكمة تركية على دميرتاز بعشر سنوات سجنا بتهم تتعلق بارتباطه بحزب العمال الكردستاني. دميرتاز يريد تحقيق تقدم ديمقراطي بعد الاقتراع العام
صلاح الدين دميرتاز:
“ ترشيحي للانتخابات الرئاسية يعتبر دعوة لعقد مفاوضات بناءة و في حال انتخابي ستصبح المفاوضات المترجمة تحقيق سلام دائم أكثر واقعية وأعتقد أن تركيا ستتخلص من كل المنغصات المعرقلة لمسار السلام بحيث تصل المحادثات إلى مستويات إيجابية “.
إقبال ضعيف على أول انتخابات رئاسية تركية في الخارج
المصدر: البديل
شارك نحو 2.8 مليون ناخب تركي في أول انتخابات رئاسية تركية يسمح فيها بمشاركة الأتراك المقيمين خارج بلادهم وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم االاثنين عن نائب رئيس الوزراء “أمر الله ايشلر”.
وأشار “ايشلر” إلى أن هذا العدد يمثل 8.3% ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الخارج، وقال إن 152 ألف تركي ناخب آخر من الأتراك المقيمين في الخارج أدلوا بأصواتهم في لجنة انتخابية أقيمت على معابر حدودية أو في مطارات في تركيا.
وانتهت الانتخابات الرئاسية في الخارج الاحد الماضي بعد أربعة أيام من انطلاقها قبل أن يتم حمل بطاقات التصويت إلى تركيا، ولكن التصويت في اللجان الانتخابية المقامة عند المعابر الحدودية وفي المطارات في تركيا سيظل مستمرا حتى موعد بدء الانتخابات في الداخل يوم الأحد المقبل.
إحسان أوغلي ينتقد أسلوب الخطاب السياسي التركي ويسخر منه
المصدر: الشرق الأوسط
انتقد المرشح للانتخابات الرئاسية التركية أكمل الدين إحسان أوغلي أسلوب الخطاب الذي تشهده الساحة السياسية عشية الانتخابات، في إشارة إلى مرشح الرئاسة، رئيس الوزراء الحالي رجب طيب إردوغان، مشددا على أن يكون رئيس الجمهورية على مسافة واحدة من جميع الأطياف.
جاء ذلك خلال تصريح له عقب اجتماعه مع ممثلي المنظمات الأهلية العلوية في أحد فنادق إسطنبول، أشار فيه إلى أنه «على اطلاع بكيفية تلبية المطالب المشروعة والمحقة للعلويين في تركيا».
وأكد إحسان أوغلي ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية ممثلا لـ76 مليون مواطن تركي؛ دون التمييز بين أي منهم على أساس الدين، أو العقيدة، أو العرق، أو القومية، أو اللغة، أو الجنس، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية أمس.
وفي معرض إجابته عن سؤال لأحد الصحافيين جاء فيه: «تطرق رئيس الوزراء، رجب طيب إردوغان، خلال إحدى كلماته إلى انتماء رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى الطائفة العلوية، هل تعتقدون أن العناصر الدينية تستغل أكثر من اللازم خلال الحملات الانتخابية؟ برأيكم هل تطبق العلمانية اليوم كما ينبغي؟». وقال إحسان أوغلي: «منذ بدء الحملات الانتخابية لم يكن هناك احترام لمبدأ العلمانية، أو العدل، أو المساواة، لا احترام لآداب الكلام، تركيا لم تشهد قط أسلوبا مماثلا للخطاب السائد حاليا، وهي التي تشهد انتخابات منذ 70 عاما، إلا أن أسلوب التنابز بالألقاب والسخرية المنهي عنه في القرآن، واستخدام ألفاظ من قبيل (المفتون بالغرب)، على حد وصف إردوغان له، وأنت كذا، وأنا كذا، قوبل بالاستغراب لدى الشعب التركي».
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد قررت أمس، حظر عرض إحدى الدعايات الانتخابية لمرشح الرئاسة التركية، ورئيس الوزراء، إردوغان، على شاشات التلفزيون، وذلك لاحتوائه على مواد تعارض القوانين والأحكام الأساسية للانتخابات.
وكان حزب الحركة القومية التركية المعارض، تقدم بشكوى إلى اللجنة الانتخابية، بخصوص معارضة تلك الدعاية الانتخابية لرئيس الوزراء للقوانين الانتخابية، وذلك لاستخدام صوت الأذان، وسجادة الصلاة، والسبحة، في الدعاية.
وتنص المادة 58 من قانون الانتخابات التركي على «منع استخدام العلم التركي، والعبارات الدينية على كل أنواع المطبوعات في الدعاية الانتخابية»، كما يحظر قانون الأحزاب التركي في مادته الـ87 «استغلال الدين والأشياء التي تعد مقدسة دينيا».
يذكر أن انتخابات الرئاسة التركية المزمع إجراؤها في العاشر من الشهر الحالي، هي الأولى، التي ينتخب فيها الشعب التركي رئيس الجمهورية، وفق التعديلات الدستورية، التي جرت عام 2010 بعد أن كان البرلمان التركي هو من يختار رئيس البلاد.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم رئيس الوزراء، إردوغان، مرشح حزب (العدالة والتنمية) الحاكم، وأكمل الدين إحسان أوغلي، المرشح التوافقي لعدد من أحزاب المعارضة أبرزها حزب الشعب الجمهوري، والحركة القومية، أكبر حزبين معارضين، وصلاح الدين دميرتاش، مرشح حزب الشعوب الديمقراطي، وفي حال لم يتمكن أي من المرشحين الثلاثة من الحصول على الأغلبية المطلوبة من أصوات الناخبين، وحسمها في الجولة الأولى، فستكون هناك جولة ثانية يوم 24 من الشهر ذاته.
وكانت قد وصلت في وقت مبكر من صباح أمس إلى مطار إيسانبوغا الدولي في أنقرة الدفعة الأولى من أوراق اقتراع الأتراك المقيمين في الخارج، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، والتي بدأت في المراكز الانتخابية المقامة في 54 دولة يوم 31 يوليو (تموز) الماضي واستمرت حتى 3 أغسطس (آب) الحالي.
وقال رئيس لجنة الانتخابات في الخارج حكيم مهليكا، في تصريحات لوكالة الأناضول التركية: «إن أوراق الاقتراع التي وصلت على متن طائرة خاصة، نقلت تحت إشراف فرق أمنية إلى مخازن خاصة»، مشيرا إلى أنها «ستحفظ حتى يوم 10 أغسطس الحالي، الذي ستجري فيه عملية التصويت في الجولة الأولى للانتخابات داخل تركيا، حيث سيبدأ فرزها بعد الخامسة مساء من ذلك اليوم في نفس الوقت الذي سيجري فيه فرز الأصوات داخل تركيا».
وأوضح مهليكا أنه لا يمكن فتح المخازن التي ستحفظ فيها أوراق الاقتراع إلا بوجوده هو وأربعة من ممثلي الأحزاب التركية في نفس الوقت، كما أشار إلى أن ممثلي الأحزاب بإمكانهم الحضور أمام المخازن برفقة رجال الأمن المكلفين حراستها، لحين يوم فرز الأصوات، وبلغ عدد الناخبين الأتراك الذين يحق لهم التصويت خارج البلاد، مليونين و783 ألفا و660 ناخبا، وجرى تخصيص 103 مراكز انتخابية لهم في 54 دولة.