Haneen
2014-09-18, 09:48 AM
<tbody>
الأحد 10/08/2014
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية في تركيا
</tbody>
في هــــــذا الملف:
بدء الاقتراع الرئاسي في تركيا
''مصري المَولِد'' ينافس رجل الإخوان للفوز برئاسة تركيا
تركيا: من الانقلابات إلى التداول السلمي للسلطة
رجل تركيا "القوي" رجب طيب أردوغان يخطط لخطوته القادمة
تركيا.. العلويون يمتنعون عن ترشيح أردوغانfile:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png أردوغان يرسم ملامح "تركيا جديدة" مع بدء أول انتخابات رئاسية بالبلاد
أردوغان يعد بـ"تركيا جديدة" في حال انتخابه رئيسا للبلاد
أردوغان: قد يتحول النظام في تركيا من برلماني لرئاسي
إحسان أوغلو يراهن على "الخبز" للوصول إلى رئاسة تركيا
بعد الأمنيين تنطلق حملة اعتقال الصحفيين المعارضين لحكومة أردوغان
بدء الاقتراع الرئاسي في تركيا
المصدر: فرانس برس
فتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش من اليوم الاحد في تركيا للدورة الاولى للانتخابات الرئاسية، التي يرجح فوز رئيس الوزراء الحالي الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان فيها.
ودعي حوالى 53 مليون ناخب الى التصويت حتى الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش، لاختيار رئيس من احد ثلاثة مرشحين هم اردوغان ومرشح حزبي المعارضة القومي والاجتماعي الديموقراطي اكمل الدين احسان اوغلي (70 عاما) ومرشح الاقلية الكردية النائب صلاح الدين دمرتاش (41 عاما).
''مصري المَولِد'' ينافس رجل الإخوان للفوز برئاسة تركيا
المصدر: مصراوي
تشهد تركيا، اليوم الأحد، لأول مرة منافسة إسلامية خالصة للفوز بكرسي رئاسة البلاد، التي يتنافس فيها رئيس الوزراء ومرشح حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، ومرشح حزبا الشعب الجمهوري والحركة القومية ''المعارضة التركية'' والأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو.
وتنتظر تركيا الرئيس الثاني عشر في تاريخها بعد سقوط الخلافة العثمانية 1924، وتتسم الانتخابات المزمع عقدها غدًا بكونها تجرى منافستها بين مرشحين إسلاميين، كما أنها تعتبر أول انتخابات رئاسية يشارك فيها الأتراك بصوتهم، بعد التعديل الدستوري الذي أُجرى الاستفتاء عليه في 21 أكتوبر الماضي، وحاز على موافقة 68% من أصوات المشاركين في الاستفتاء، والذي منح الشعب حق انتخاب رئيسه مباشرة، حيث كان يتم انتخاب الرئيس من قِبل مجلس الأمة التركي ''البرلمان''.
بالرغم من أن أوغلو كان حليفًا لأردوغان وأن الأخير هو من رشح أوغلو لمنصب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وقدم الدعم له طوال فترة شغله لذلك المنصب، كما أشرف أردوغان على تقديم كتاب من تأليف أوغلوا وهو ''حياة الأتراك في مصر''، إلا أن الخلافات تتطورت بينهما وافترقا بسبب أحداث 30 يونيو في مصر التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي ونظامه من سدة الحكم، التي رأى أردوغان أن إحسان أوغلو دعَم ''الانقلاب'' في مصر.
ويعتبر مراقبون أن إحسان أوغلو هو ابن التجربة المصرية، حيث ولد في القاهرة عام 1943، وأكمل تعليمه بمصر ونال شهادته الجامعية في العلوم عام 1966 ودرجة الماجستير في الكيمياء عام 1970 من جامعة عين شمس بالقاهرة، بعد أن حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر.
في حين أعلن أردوغان رفضه لما حدث في مصر في 30 يونيو 2013، واعتبره انقلابًا عسكريًا على الشرعية المنتخبة بإرادة شعبية ممثلة في الرئيس الأسبق محمد مرسي، وشن هجومًا على الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة ووصفه بالطاغية وقائد الانقلاب العسكري.
وتشهد العلاقة بين مصر وتركيا عقب 30 يونيو حالة من التوتر، بسبب دعم أردوغان، لجماعة الإخوان المسلمين، وترويجه ان ما حدث في مصر انقلابًا عسكريًا وليس إرادة شعبية أطاحت بجماعة الإخوان من سدة الحكم.
ويرى مراقبون أن فرصة أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية في الفوز بالانتخابات الرئاسية أكبر من أوغلو، نظرًا لخبرته في إدارة تفاصيل السياسة اليومية، بالإضافة إلى توافر التجربة الحزبية لديه.
ورغم ذلك فإن الأتراك على موعد مع رئيس جديد بدلًا من الرئيس عبدالله جول الذي انتهت ولايته والذي انتخب في عام 2007 من قبل مجلس البرلمان التركي، ويتأهب ''الجانكايا'' - القصر الرئاسي في تركيا- لاستقبال الرئيس الثاني عشر في تاريخ تركيا العلمانية.
تركيا: من الانقلابات إلى التداول السلمي للسلطة
المصدر: الجزيرة نت
تأتي أول انتخابات رئاسية بتركيا يختار الشعب من خلالها رئيسه بالاقتراع المباشر لترسخ مبادئ الديمقراطية في البلاد التي وعد حزب العدالة والتنمية بإرسائها منذ توليه السلطة عام 2002، وتعلن اندثار زمن الانقلابات والحكومات الائتلافية وتدخل العسكر في الحياة السياسية للبلاد.
قانون الانتخابات الرئاسية
ظل رئيس الجمهورية التركية يختار بأغلبية أصوات البرلمان التركي، حتى أقر البرلمان عام 2012 قانون اختيار الرئيس باقتراع مباشر من الشعب، كما سمح القانون الجديد للأتراك المقيمين في الخارج بالمشاركة في الانتخابات.
ويعطي الدستور التركي حق الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لكل مواطن أكمل الأربعين من عمره، وأكمل دراسته الجامعية، وكان عضوا في البرلمان التركي أو مستوفي الشروط اللازمة ليتقدم لمنصب نائب برلماني.
لكن ليتم قبوله يجب أن يتقدم على الأقل 29 نائبا برلمانيا بطلب ترشيحه للبرلمان التركي، وعند قبول البرلمان لهذا الطلب يعلن ترشيحه، ويختار رئيس الجمهورية لخمس سنوات، ويمكن انتخاب نفس رئيس الجمهورية مرتين، كما يجب على المرشحين التقدم ببيانات عن أملاكهم الخاصة للمجلس الأعلى للانتخابات قبل بدء حملاتهم الانتخابية.
الجولة الأولى والثانية للانتخابات
يعد المرشح الحاصل على الأغلبية الساحقة لأصوات الناخبين في الجولة الأولى (50%+1) الرئيس الرسمي للبلاد، لكن إذا لم يحصل أي مرشح على هذه الأغلبية تجرى جولة ثانية من الانتخابات بعد أسبوعين من الجولة الأولى يشارك فيها المرشحان اللذان حصلا على أعلى نسبة من الأصوات في الجولة الأولى.
وفي حال انسحاب أحد المرشحين في الجولة الثانية أو وافته المنية، يحل مكانه المرشح الذي حصل على نسبة أصوات كبيرة من المرشحين الذين لم يصلوا للجولة الثانية.
تاريخ تداول السلطة في تركيا
منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923، تولى حزب الشعب الجمهوري بقيادة مصطفى كمال أتاتورك شؤون الحياة النيابية في البلاد منفردا، وبعد وفاة أتاتورك تولى الأمر نائبه عصمت إينونو الذي فتح الباب أمام التعددية الحزبية عام 1950 اقتداء بالنموذج الغربي آنذاك.
وإثر هذا القرار، نجح الحزب الديمقراطي بزعامة عدنان مندريس في الوصول لسدة الحكم، لكن مدة حكمه لم تدم طويلا، إذ قوبلت محاولة هذا الحزب إعادة بعض المظاهر الدينية للمجتمع التركي بغضب كبير من قبل قادة الجيش الذين استغلوا أجواء الأزمة الاقتصادية والسياسية التي كانت البلاد تمر بها، ليطيحوا بالحكومة عام 1960 في انقلاب انتهى بإعدام مندريس ووزيري الخارجية والمالية بحكومته.
وأقام الانقلابيون بعد ذلك انتخابات شكلية، أدت إلى تشكيل حكومة ائتلافية يترأسها عصمت إينونو، لكن الفشل كان نصيب هذه الحكومة، لتتم الدعوة لانتخابات جديدة عام 1965 اختار الشعب فيها حزب العدالة بقيادة سليمان ديميريل ليقود البلاد.
لكن هذا لم يكن كافيا لإعادة الاستقرار السياسي للبلاد، التي شهدت فوضى كبيرة بسبب قتال الشوارع بين اليساريين والقوميين عام 1970، لتستقيل حكومة ديميريل إثر مذكرة أصدرها الجيش وقام بتشكيل حكومة انتقالية.
وبعد عشر سنوات وإثر تجدد القتال بين اليساريين والقوميين، دبرت القيادات العليا للجيش بقيادة الجنرال كنعان إيفرين انقلابا سيطروا فيه على الحكم عام 1980، واعتقلوا العديد من الزعماء السياسيين، وحلوا البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات العمالية، وفرضوا دستورا منح قادة الجيش سلطات غير محدودة.
لكن الشعب عام 1983 خالف توصيات الجنرال إيفرين، وانتخب حزب الوطن الأم، ليصبح تورغوت أوزال رئيسا للحكومة، وبعدها رئيسا للجمهورية قبل أن يتوفى بأزمة قلبية عام 1993.
التداول السلمي للسلطة
تدخل الجيش التركي مرة أخرى عام 1997 ليطيح بحكومة نجم الدين أربكان فيما عرف بـ"انقلاب ما بعد الحداثة"، واقترنت فترة حالة الطوارئ التى تعرف فى تركيا باسم "28 فبراير/شباط" بالأزمة الاقتصادية عام 2001، حيث ظهر حزب العدالة والتنمية لاعبا جديدا في الساحة السياسية للبلاد.
ولا تزال كلمة "الزلزال" تصف ما جرى في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002، حين فاز هذا الحزب ذو التوجه الإسلامي بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة بنسبة 34%، جعلته يعلن بزوغ تاريخ التداول السلمي للسلطة بتركيا ويشكل حكومته منفردا بزعامة رجب طيب أردوغان.
ولم يسلم هذا الحزب من مضايقات العسكر، حيث التمس المدعي العام حظر الحزب بحجة تقويضه مبادئ العلمانية، وطلب حله ومنع 71 من سياسييه من العمل السياسي، بينهم رئيس الجمهورية عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بحجة مناهضة العلمانية في تركيا وأسلمة المجتمع.
لكن المحكمة الدستورية رفضت هذا الطلب، واكتفت بحرمان الحزب من نصف المخصصات المالية التي تمنحها له الدولة، كإنذار له.
رجل تركيا "القوي" رجب طيب أردوغان يخطط لخطوته القادمة
المصدر: BBC
يتطلع الجميع في تركيا، إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يسعى للفوز برئاسة البلاد في الانتخابات التي تجرى اليوم الأحد.
فهل سيصبح أردوغان رجل تركيا القوي، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟
لقد كانت آخر مرة جلست فيها في ميدان تقسيم الرائع في اسطنبول، في مساء الحادي عشر من يونيو/ حزيران من العام الماضي.
وشاهدت في ذلك الوقت، عشرات الآلاف من المتظاهرين يتجولون في الميدان، طلبا لكوب من الشاي أو وجبة من السمك المشوي، من واحد من بين الأكشاك، التي أقيمت فجأة عقب بدء المظاهرات، في الأسبوع السابق لذلك اليوم.
أسباب المظاهرات
وتظاهر أولئك الشباب، احتجاجا على استخدام الشرطة التركية في الأسبوع السابق لذلك، القنابل المسيلة للدموع ضد مخيم اعتصام سلمي صديق للبيئة، نظمه شباب في حديقة جيزي المجاورة للميدان.
لقد كانوا معتصمين احتجاجا على تقطيع بعض آخر الأشجار في وسط اسطنبول، تمهيدا لإعادة تطوير المكان وبناء منشآت فارهة، بعيدة عن متناول معظم سكان المدينة.
وأثارت خطة التنمية ورد فعل الحكومة إزاء المتظاهرين السلميين، سكان اسطنبول ممن هم في منتصف العمر والعلمانيين، وأفاقتهم من سباتهم ليتوجهوا لى ميدان تقسيم، تضامنا مع الشباب المتظاهرين.
كما كانوا يتظاهرون أيضا ضد ما اعتبروه غطرسة وتزمتا دينيا متزايدا، من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وقابلت الشرطة التركية المظاهرات، بإطلاق خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، على كل المتظاهرين الشباب وكبار السن دون تحذير.
ويصر الكثيرون هنا، على أن ما حدث في تلك الليلة وما تلاها، كان فضيحة بالمعايير الأوربية للديمقراطية الليبرالية، ويجب أن يكون مؤشرا على نهاية مستقبل أردوغان السياسي داخليا وخارجيا.
لكن لا يزال أردوغان يشكل قوة لا يستهان بها، وسيسعى في انتخابات الأحد إلى أن يكون رئيس تركيا المنتخب ديمقراطيا.
"فرص قوية"
ومن المتوقع أن ينجح أردوغان، في الحصول على صلاحيات رئيس الوزراء من البرلمان، ويأخذها معه إلى القصر الرئاسي، وهو ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولا تستطيع مزاعم الفساد الأخيرة، التي أثارها حلفاؤه السياسيون القدامى، أو عادته بسجن كل من يعارضه الرأي، أو رد فعل حكومته غير الكافي على كارثة منجم سوما في مايو/ آيار الماضي، والتي قتل فيها 301 شخص، لاتستطيع التأثير جديا على فرص أردوغان في الفوز.
وكذلك في الخارج، يشعر الدبلوماسيون بالإحباط في أي مناسبة يُذكر فيها اسم رئيس الوزراء.
إلا أنه عند أي ميل للسياسيين لانتقاد أردوغان علانية، يتم تفنيده عندما يشير مستشاروهم إلى دور تركيا الهام في المنطقة.
ليس فقط تعامله مع قضية اللاجئين السوريين، لكن كذلك تعامله في مواجهة الجهاديين، من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وذلك يعني أن السيد أردوغان لا يفرط في الانزعاج، من تصريحات أصدقائه في لندن أو بروكسل أو واشنطن، حينما يتحدثون عنه رسميا أو بشكل غير رسمي.
تركيا.. العلويون يمتنعون عن ترشيح أردوغان
المصدر: العربية نت
تتمتع تركيا بنسيج اجتماعي متنوع إثني وعرقي، ويعتبر العلويون أكبر الأقليات الدينية، وشكلوا تحديا للحكومات المتعاقبة لرجب طيب أردوغان.
ويعتبر عددهم نسبة إلى عدد السكان قليلا، لكن نفوذهم قوي ويشكلون بين 15 و25%.
ويوازي أتاتورك في أعين الأتراك أهمية قادة كبار في التاريخ الإنساني، فهو مؤسس تركيا العلمانية، وهم مناهضو حركات الإسلام السياسي.
تجمع بعض العلويين في الشق الآسيوي من اسطنبول لاتخاذ موقف عشية الانتخابات الرئاسية.
ورداً على سؤالنا: هل أنتم مواطنون من الدرجة الأولى؟ هل حقوقكم محفوظة؟ كان الرد (لا) بصوت مدوٍّ.
ويختلف العلويون حول من يدعمون أكمل الدين إحسان اوغلو أم صلاح الدين ديمرتاش، لكنهم يجمعون على مقاطعة رجب طيب أردوغان.
ويقول جمال جانبولات، رئيس اتحاد المؤسسة العلوية "العلوي هو مواطن درجة ثانية، وسيبقى كذلك. نحن سنواجه سياسة الحكومة الإقصائية".
من جانبه، يقول أيهان أيدن، باحث وكاتب "العلويون لن ينتخبوا من يتجاهل الديمقراطية والعلمانية، التسامح من يميز بين الناس عرقيا ومذهبيا".
وأضاف "أردوغان ضد مبادئ وقيم وأفكار العلويين، لذا لن نصوت له".
وكانت سوريا القشة التي قصمت ظهر العلاقة بين رئيس الحكومة أردوغان وعلويي تركيا، هم دعموا بشار الأسد العلوي، وأردوغان دعم المعارضة السورية وفتح تركيا للاجئين والمقاتلين.
وهكذا غضب العلويون من أردوغان، والانتخابات مناسبة للمحاسبة، بدأت بتظاهرات شارك فيها علويو تركيا في ساحة تقسيم، وستنتهي بمقاطعة صناديق الاقتراع.
أردوغان يرسم ملامح "تركيا جديدة" مع بدء أول انتخابات رئاسية بالبلاد
المصدر: رويترز
يقترب رجب طيب اردوغان من لقب أول رئيس تركي منتخب مع توجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد ليحقق حلمه بإقامة "تركيا جديدة" يرى خصومه أنها ستميل إلى الاستبداد والاستقطاب.
وسوف يرسخ فوز اردوغان في الانتخابات اسمه في التاريخ بعدما ظل رئيسا لوزراء تركيا لأكثر من عشر سنوات أصبحت خلالها البلاد قوة اقتصادية اقليمية. واستفاد اردوغان من دعم المحافظين الدينيين لتغيير وجه الجمهورية العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.
لكن منتقدي اردوغان يحذرون من أن جذوره الاسلامية وعدم تقبله للأصوات المعارضة سيؤديان إلى ابعاد الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي عن مبادئ أتاتورك العلمانية.
وقال اردوغان يوم السبت في آخر خطاب له خلال حملته الانتخابية بمدينة قونية في وسط تركيا "ستؤسس تركيا جديدة إن شاء الله.. تركيا قوية تنبعث من جديد من الرماد.
"دعونا نترك تركيا القديمة وراءنا. انتهت صلاحية سياسة الاستقطاب والانقسام والخوف."
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم اردوغان (60 عاما) على منافسيه الاثنين اللذين يخوضان السباق للفوز بفترة رئاسة تستمر خمس سنوات. وكان البرلمان التركي في الماضي يختار رئيس الدولة لكن الوضع تغير بسبب قانون دفعت به حكومة اردوغان.
وأوضحت نتائج استطلاعات الرأي أن اردوغان يحظى بنسبة تأييد تتراوح بين 55 و56 في المئة أي أغلبية كافية تضمن له الفوز اليوم. وإذا لم تسفر الانتخابات عن فائز ستجرى جولة ثانية يوم 24 أغسطس اب.
وأشارت النتائج إلى أن اردوغان يتقدم بنحو 20 نقطة على المرشح الرئيسي للمعارضة أكمل الدين احسان اوغلو. وحصل المرشح الآخر صلاح الدين دمرداش رئيس حزب الشعب الديمقراطي اليساري المؤيد للأكراد على أقل من 10 في المئة من الأصوات.
أردوغان يعد بـ"تركيا جديدة" في حال انتخابه رئيسا للبلاد
المصدر: روسيا اليوم
اختتم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت حملته الانتخابية مكررا وعده ببناء "تركيا جديدة"، وقال أردوغان (60 سنة) "ستولد غدا تركيا جديدة، تركيا قوية ستبعث من رمادها غدا".
وأضاف "انتخبتم حزب الشعب (العدالة والتنمية) في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر (2002) وغدا إن شاء الله ستنتخبون رئيس الشعب".
وشدد رئيس الحكومة على أن "نهاية تركيا القديمة وسياساتها الحزبية قد حانت، السياسات القائمة على الأصل العرقي ونمط الحياة ولّت" معلنا نفسه "مرشح الشعب" وواعدا أن يكون رئيسا لـ77 مليون تركي ومكافحة "كل شكل من أشكال التمييز".
ويعد أردوغان، الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ 2003، الأوفر حظا للفوز في انتخابات الأحد التي ستجري للمرة الاولى بالاقتراع العام المباشر.
أردوغان: قد يتحول النظام في تركيا من برلماني لرئاسي
المصدر: ق العالم
لّمح رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" المرشح الرسمي لخوض الانتخابات الرئاسية، إلى إمكانية تغيير النظام المعمول به في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة التركية، خلال مشاركته في برنامج "الأجندة الخاصة مع أردوغان"، والذي أُذيع على قناتين محليتين بشكل مشترك، والذي تطرق فيه إلى الحديث عن القضايا التي تهم الرأي العام التركي.
وتابع قائلا: "الرئيس التركي الجديد الذي سيختاره الشعب بنفسه، بعد انتخابه سيصبح في مكانة تجعله يتخذ قررا بشكل أقوى في مسألة صلاحياته الدستورية، فقد يمكنه تغيير النظام في تركيا من برلماني إلى رئاسي، فهو الذي سيقرر هذا".
وأضاف رئيس الحكومة التركية قائلا: "وأنا أرى أن تركيا ستكون أفضل إذا ما انتقلت إلى النظام الرئاسي، وستكون مختلفة عن ذي قبل"، مشيرا إلى أنهم اقترحوا من قبل فكرة نظام نصفه رئاسي، والنصف الآخر برلماني، ولكن المعارضة رفضت، على حد قوله.
وذكر "اردوغان" أن كلا من الرئيسين السابقين الـ8 "تورغوت أوزال"، والـ9 "سليمان دميرال" "فكرا في تحويل البلاد إلى النظام الرئاسي لكنهما لم ينجحا في ذلك"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الأمر سيُطرح على الشعب ليقول كلمة الفصل فيه، "وتصرفنا سيكون بناء على رأي الشعب وكلمته، والمعارضة لا تعنينا في شيء"
وتناول أردوغان بعد ذلك الأزمات المختلفة التي تعرضت لها تركيا على مدار العام المنصرم، وحتى الآن، بدءً من أحداث منتزه "غزي"، وحتى محاولات الانقلاب على حكومته التي تزعمها "الكيان الموازي" الذي تغلغل في كافة مؤسسات الدولة، ولا سيما الشرطة والقضاء.
وذكر أن عهد الانقلابات قد مُحى من قاموس تركيا، مضيفا "علينا ألا نفكر من الآن فصاعدا في مثل هذه الأمور التي كانت سببا في تأخرنا كثيرا، علينا أن نفكر في الأهداف التي يتعين علينا تحقيقها بحلول العام 2023 وفي مقدمتها أن نكون ضمن أفضل 10 اقتصاديات على مستوى العالم، علينا أن نفكر في كيف يمكننا أن نحقق ديمقراطية متقدمة للبلاد".
وفي رد منه على سؤال حول تطلعاته بالنسبة لتركيا قال "أردوغان": "أن نحقق أهداف 2023، ونصبح ضمن أفضل 10 اقتصاديات، وأن يصل معدل دخل الفرد في العام إلى 25 ألف دولار، وأن تصل تركيا إلى دولة يمكنها الإيفاء بنسبة 80 إلى 85 من صناعاتها الدفاعية، وأن تصل صادراتنا إلى 500 مليار دولار. فهذه الأهداف سنحققها بإذن الله".
إحسان أوغلو يراهن على "الخبز" للوصول إلى رئاسة تركيا
المصدر: بوابة فيتو
قبيل الساعات الأخيرة من انطلاق الانتخابات الرئاسية التركية المقررة يوم الأحد، اختار المرشحان البارزان رجب طيب أردوغان وأكمل الدين إحسان أوغلو، خلال حملتهما الانتخابية "الهروب" من أنقرة إلى مناطق أخرى من أجل تأمين المزيد من الأصوات لصالحهما.
فبينما اختار رئيس الحكومة أردوغان مدينة "قونيا" لتكون المحطة الأخيرة له ضمن جولاته الانتخابية التي بدأها منذ إعلان "حزب العدالة والتنمية" ترشيحه لمقعد الرئاسة. توجه مرشح المعارضة إحسان أوغلو إلى مدينة إسطنبول لتنظيم جولة حاشدة على أهم مقاطعات المدينة، وإظهار قوته الانتخابية في مدينة تحسب على غريمه اللدود.
فمن ميدان مقاطعة عثمان غازي باشا، كانت بداية جولة أكمل الدين إحسان أوغلو، التي رافقها موفد هسبريس، على متن حافلة مكشوفة رفقة طاقمه الانتخابي وأهم نواب وعمداء حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية الداعمين الرئيسيين له في الرئاسيات التركية، والتي سيتم خلالها التصويت لأول مرة على رئيس الجمهورية التركية الجديد بشكل مباشر.
في مختلف تجمعاته التي زارها عبر حافلته والتي همت مناطق أيوب، الفاتح، باشا كشير وغيرها، كان إحسان أوغلو يحاول أن يؤكد في خطاباته بأنه مرشح توافقي لجميع الأتراك وليس كأردوغان الذي يحاول تكريس التفرقة بمنطق ديكتاتورية الأغلبية، وأن برنامجه الانتخابي تحت شعار "من أجل الخبز" هو برنامج سلم اجتماعي يهدف إلى الرفع من الدخل القومي وطمأنة الأتراك على مستقبلهم الذي بات مشوشا بفعل التطورات على المستوى الإقليمي، على حد تعبير أوغلو.
أوغلو وعلى عكس غريمه أردوغان حاول في خطاباته الهادئة أن يتفادى لغة الهجوم والاتهام مكتفيا برسائل مبطنة وبتحميس الجماهير مؤكدا على مقومات الوطنية والهوية التركية وأركان العلمانية التي وضعها مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
هذا ويعتبر أكمل الدين إحسان أوغلو مرشحا فوق العادة.. دخل هذه الانتخابات الرئاسية بطلب من أحزاب المعارضة واستطاع حشد 14 حزبا إلى صفه وعددا من الشخصيات التركية المعروفة والمحايدة سياسيا، مراهنا على جمع شتات الأتراك وتصويتهم بكثافة على اختيار أعلى منصب سياسي في البلاد.
بعد الأمنيين تنطلق حملة اعتقال الصحفيين المعارضين لحكومة أردوغان
المصدر: وكالة جيهان
اعتقلت سلطات الأمن التركية، أمس الأول الجمعة، محمد بارانصو، من أحد أشهر الكتات الصحفيين الذين تخلّوا عن دعم رجب طيب أردوغان لنهجه الجديد في حكم البلاد، بعدما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، قائمة تطوي أسماء الصحفيين المعارضين، المقرر اعتقالهم خلال الفترة القادمة ضمن حملة اعتقالات جديدة تجهز لها السلطات.
وأعلن الصحفي محمد بارانصو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن قوات الأمن التركية قامت بالقبض عليه وتعرض لضرب مبرح من جانبهم.
وكان بارانصو قد كتب على حسابه؛ "تم اعتقالي. وقام رجال الشرطة بضربي. وأنا الآن في قصر "تشاغلايان" العدلي. جرحوا ذراعي. يحاولون الترهيب والتخويف، واعتقالي غير قانوني. انهال عليّ أربعة من رجال الشرطة بالضرب أمام تشاغلايان".
هذا ونقل فريق الشرطة بارانصو إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، وأعيد بعدها إلى المحكمة.
وكانت وسائل الإعلام التي يسطير عليها ويوجِّهها أردوغان ردَّدت طيلة أشهر، أن بارانصو كان على رأس قائمة تطوي أسماء الصحفيين المعارضين للحكومة، المقرر اعتقالهم خلال الفترة القادمة التي ستطال العديد من الصحفيين المعارضين.
وكانت السلطات قد شنَّت عملية في الـ22 من تموز المنصرم في أثناء السحور من ليالي رمضان المبارك ضد 115 قائد ورجل أمن، أسفرت عن اعتقال 31 شخصاً، وإخلاء سبيل البقية، ثم تلا ذلك بعد نحو أسبوع حملة مشابهة للأولى في صفوف الأمن، أفضت إلى اعتقال 9 أمنيين، ولا تزال عملية أخذ إفادات بعضهم مستمرة، ثم أعقب ذلك أمس الجمعة بدء عملية اعتقال الصحفيين.
وكان تبيَّن أن مستند محاكم الصلح الجزائية في عمليات اعتقال رجال الشرطة المتهمين بالتنصت غير الشرعي يحمل توقيع المفتش "سليم قوتقان" المعروف بقربه من "دوغو برينتشاك"، زعيم حزب العمال اليساري المتطرف في تركيا، وأحد القياديين في شبكة أرجنيكون الإجرامية. وكان المفتش قوتقان نُقل من منصبه كمدير لوحدة قوات التدخل السريع التابعة لمديرية أمن إسطنبول بعد تسريبه معلومات عن عملياتٍ ستُجرى ضد حزب العمال اليساري لأحد أقربائه الذي يعمل بجريدة "آيدنليك" اليسارية المتطرفة العائدة لبرينتشاك المذكور.
الأحد 10/08/2014
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية في تركيا
</tbody>
في هــــــذا الملف:
بدء الاقتراع الرئاسي في تركيا
''مصري المَولِد'' ينافس رجل الإخوان للفوز برئاسة تركيا
تركيا: من الانقلابات إلى التداول السلمي للسلطة
رجل تركيا "القوي" رجب طيب أردوغان يخطط لخطوته القادمة
تركيا.. العلويون يمتنعون عن ترشيح أردوغانfile:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png أردوغان يرسم ملامح "تركيا جديدة" مع بدء أول انتخابات رئاسية بالبلاد
أردوغان يعد بـ"تركيا جديدة" في حال انتخابه رئيسا للبلاد
أردوغان: قد يتحول النظام في تركيا من برلماني لرئاسي
إحسان أوغلو يراهن على "الخبز" للوصول إلى رئاسة تركيا
بعد الأمنيين تنطلق حملة اعتقال الصحفيين المعارضين لحكومة أردوغان
بدء الاقتراع الرئاسي في تركيا
المصدر: فرانس برس
فتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش من اليوم الاحد في تركيا للدورة الاولى للانتخابات الرئاسية، التي يرجح فوز رئيس الوزراء الحالي الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان فيها.
ودعي حوالى 53 مليون ناخب الى التصويت حتى الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش، لاختيار رئيس من احد ثلاثة مرشحين هم اردوغان ومرشح حزبي المعارضة القومي والاجتماعي الديموقراطي اكمل الدين احسان اوغلي (70 عاما) ومرشح الاقلية الكردية النائب صلاح الدين دمرتاش (41 عاما).
''مصري المَولِد'' ينافس رجل الإخوان للفوز برئاسة تركيا
المصدر: مصراوي
تشهد تركيا، اليوم الأحد، لأول مرة منافسة إسلامية خالصة للفوز بكرسي رئاسة البلاد، التي يتنافس فيها رئيس الوزراء ومرشح حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، ومرشح حزبا الشعب الجمهوري والحركة القومية ''المعارضة التركية'' والأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو.
وتنتظر تركيا الرئيس الثاني عشر في تاريخها بعد سقوط الخلافة العثمانية 1924، وتتسم الانتخابات المزمع عقدها غدًا بكونها تجرى منافستها بين مرشحين إسلاميين، كما أنها تعتبر أول انتخابات رئاسية يشارك فيها الأتراك بصوتهم، بعد التعديل الدستوري الذي أُجرى الاستفتاء عليه في 21 أكتوبر الماضي، وحاز على موافقة 68% من أصوات المشاركين في الاستفتاء، والذي منح الشعب حق انتخاب رئيسه مباشرة، حيث كان يتم انتخاب الرئيس من قِبل مجلس الأمة التركي ''البرلمان''.
بالرغم من أن أوغلو كان حليفًا لأردوغان وأن الأخير هو من رشح أوغلو لمنصب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وقدم الدعم له طوال فترة شغله لذلك المنصب، كما أشرف أردوغان على تقديم كتاب من تأليف أوغلوا وهو ''حياة الأتراك في مصر''، إلا أن الخلافات تتطورت بينهما وافترقا بسبب أحداث 30 يونيو في مصر التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي ونظامه من سدة الحكم، التي رأى أردوغان أن إحسان أوغلو دعَم ''الانقلاب'' في مصر.
ويعتبر مراقبون أن إحسان أوغلو هو ابن التجربة المصرية، حيث ولد في القاهرة عام 1943، وأكمل تعليمه بمصر ونال شهادته الجامعية في العلوم عام 1966 ودرجة الماجستير في الكيمياء عام 1970 من جامعة عين شمس بالقاهرة، بعد أن حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر.
في حين أعلن أردوغان رفضه لما حدث في مصر في 30 يونيو 2013، واعتبره انقلابًا عسكريًا على الشرعية المنتخبة بإرادة شعبية ممثلة في الرئيس الأسبق محمد مرسي، وشن هجومًا على الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة ووصفه بالطاغية وقائد الانقلاب العسكري.
وتشهد العلاقة بين مصر وتركيا عقب 30 يونيو حالة من التوتر، بسبب دعم أردوغان، لجماعة الإخوان المسلمين، وترويجه ان ما حدث في مصر انقلابًا عسكريًا وليس إرادة شعبية أطاحت بجماعة الإخوان من سدة الحكم.
ويرى مراقبون أن فرصة أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية في الفوز بالانتخابات الرئاسية أكبر من أوغلو، نظرًا لخبرته في إدارة تفاصيل السياسة اليومية، بالإضافة إلى توافر التجربة الحزبية لديه.
ورغم ذلك فإن الأتراك على موعد مع رئيس جديد بدلًا من الرئيس عبدالله جول الذي انتهت ولايته والذي انتخب في عام 2007 من قبل مجلس البرلمان التركي، ويتأهب ''الجانكايا'' - القصر الرئاسي في تركيا- لاستقبال الرئيس الثاني عشر في تاريخ تركيا العلمانية.
تركيا: من الانقلابات إلى التداول السلمي للسلطة
المصدر: الجزيرة نت
تأتي أول انتخابات رئاسية بتركيا يختار الشعب من خلالها رئيسه بالاقتراع المباشر لترسخ مبادئ الديمقراطية في البلاد التي وعد حزب العدالة والتنمية بإرسائها منذ توليه السلطة عام 2002، وتعلن اندثار زمن الانقلابات والحكومات الائتلافية وتدخل العسكر في الحياة السياسية للبلاد.
قانون الانتخابات الرئاسية
ظل رئيس الجمهورية التركية يختار بأغلبية أصوات البرلمان التركي، حتى أقر البرلمان عام 2012 قانون اختيار الرئيس باقتراع مباشر من الشعب، كما سمح القانون الجديد للأتراك المقيمين في الخارج بالمشاركة في الانتخابات.
ويعطي الدستور التركي حق الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لكل مواطن أكمل الأربعين من عمره، وأكمل دراسته الجامعية، وكان عضوا في البرلمان التركي أو مستوفي الشروط اللازمة ليتقدم لمنصب نائب برلماني.
لكن ليتم قبوله يجب أن يتقدم على الأقل 29 نائبا برلمانيا بطلب ترشيحه للبرلمان التركي، وعند قبول البرلمان لهذا الطلب يعلن ترشيحه، ويختار رئيس الجمهورية لخمس سنوات، ويمكن انتخاب نفس رئيس الجمهورية مرتين، كما يجب على المرشحين التقدم ببيانات عن أملاكهم الخاصة للمجلس الأعلى للانتخابات قبل بدء حملاتهم الانتخابية.
الجولة الأولى والثانية للانتخابات
يعد المرشح الحاصل على الأغلبية الساحقة لأصوات الناخبين في الجولة الأولى (50%+1) الرئيس الرسمي للبلاد، لكن إذا لم يحصل أي مرشح على هذه الأغلبية تجرى جولة ثانية من الانتخابات بعد أسبوعين من الجولة الأولى يشارك فيها المرشحان اللذان حصلا على أعلى نسبة من الأصوات في الجولة الأولى.
وفي حال انسحاب أحد المرشحين في الجولة الثانية أو وافته المنية، يحل مكانه المرشح الذي حصل على نسبة أصوات كبيرة من المرشحين الذين لم يصلوا للجولة الثانية.
تاريخ تداول السلطة في تركيا
منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923، تولى حزب الشعب الجمهوري بقيادة مصطفى كمال أتاتورك شؤون الحياة النيابية في البلاد منفردا، وبعد وفاة أتاتورك تولى الأمر نائبه عصمت إينونو الذي فتح الباب أمام التعددية الحزبية عام 1950 اقتداء بالنموذج الغربي آنذاك.
وإثر هذا القرار، نجح الحزب الديمقراطي بزعامة عدنان مندريس في الوصول لسدة الحكم، لكن مدة حكمه لم تدم طويلا، إذ قوبلت محاولة هذا الحزب إعادة بعض المظاهر الدينية للمجتمع التركي بغضب كبير من قبل قادة الجيش الذين استغلوا أجواء الأزمة الاقتصادية والسياسية التي كانت البلاد تمر بها، ليطيحوا بالحكومة عام 1960 في انقلاب انتهى بإعدام مندريس ووزيري الخارجية والمالية بحكومته.
وأقام الانقلابيون بعد ذلك انتخابات شكلية، أدت إلى تشكيل حكومة ائتلافية يترأسها عصمت إينونو، لكن الفشل كان نصيب هذه الحكومة، لتتم الدعوة لانتخابات جديدة عام 1965 اختار الشعب فيها حزب العدالة بقيادة سليمان ديميريل ليقود البلاد.
لكن هذا لم يكن كافيا لإعادة الاستقرار السياسي للبلاد، التي شهدت فوضى كبيرة بسبب قتال الشوارع بين اليساريين والقوميين عام 1970، لتستقيل حكومة ديميريل إثر مذكرة أصدرها الجيش وقام بتشكيل حكومة انتقالية.
وبعد عشر سنوات وإثر تجدد القتال بين اليساريين والقوميين، دبرت القيادات العليا للجيش بقيادة الجنرال كنعان إيفرين انقلابا سيطروا فيه على الحكم عام 1980، واعتقلوا العديد من الزعماء السياسيين، وحلوا البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات العمالية، وفرضوا دستورا منح قادة الجيش سلطات غير محدودة.
لكن الشعب عام 1983 خالف توصيات الجنرال إيفرين، وانتخب حزب الوطن الأم، ليصبح تورغوت أوزال رئيسا للحكومة، وبعدها رئيسا للجمهورية قبل أن يتوفى بأزمة قلبية عام 1993.
التداول السلمي للسلطة
تدخل الجيش التركي مرة أخرى عام 1997 ليطيح بحكومة نجم الدين أربكان فيما عرف بـ"انقلاب ما بعد الحداثة"، واقترنت فترة حالة الطوارئ التى تعرف فى تركيا باسم "28 فبراير/شباط" بالأزمة الاقتصادية عام 2001، حيث ظهر حزب العدالة والتنمية لاعبا جديدا في الساحة السياسية للبلاد.
ولا تزال كلمة "الزلزال" تصف ما جرى في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002، حين فاز هذا الحزب ذو التوجه الإسلامي بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة بنسبة 34%، جعلته يعلن بزوغ تاريخ التداول السلمي للسلطة بتركيا ويشكل حكومته منفردا بزعامة رجب طيب أردوغان.
ولم يسلم هذا الحزب من مضايقات العسكر، حيث التمس المدعي العام حظر الحزب بحجة تقويضه مبادئ العلمانية، وطلب حله ومنع 71 من سياسييه من العمل السياسي، بينهم رئيس الجمهورية عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بحجة مناهضة العلمانية في تركيا وأسلمة المجتمع.
لكن المحكمة الدستورية رفضت هذا الطلب، واكتفت بحرمان الحزب من نصف المخصصات المالية التي تمنحها له الدولة، كإنذار له.
رجل تركيا "القوي" رجب طيب أردوغان يخطط لخطوته القادمة
المصدر: BBC
يتطلع الجميع في تركيا، إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يسعى للفوز برئاسة البلاد في الانتخابات التي تجرى اليوم الأحد.
فهل سيصبح أردوغان رجل تركيا القوي، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟
لقد كانت آخر مرة جلست فيها في ميدان تقسيم الرائع في اسطنبول، في مساء الحادي عشر من يونيو/ حزيران من العام الماضي.
وشاهدت في ذلك الوقت، عشرات الآلاف من المتظاهرين يتجولون في الميدان، طلبا لكوب من الشاي أو وجبة من السمك المشوي، من واحد من بين الأكشاك، التي أقيمت فجأة عقب بدء المظاهرات، في الأسبوع السابق لذلك اليوم.
أسباب المظاهرات
وتظاهر أولئك الشباب، احتجاجا على استخدام الشرطة التركية في الأسبوع السابق لذلك، القنابل المسيلة للدموع ضد مخيم اعتصام سلمي صديق للبيئة، نظمه شباب في حديقة جيزي المجاورة للميدان.
لقد كانوا معتصمين احتجاجا على تقطيع بعض آخر الأشجار في وسط اسطنبول، تمهيدا لإعادة تطوير المكان وبناء منشآت فارهة، بعيدة عن متناول معظم سكان المدينة.
وأثارت خطة التنمية ورد فعل الحكومة إزاء المتظاهرين السلميين، سكان اسطنبول ممن هم في منتصف العمر والعلمانيين، وأفاقتهم من سباتهم ليتوجهوا لى ميدان تقسيم، تضامنا مع الشباب المتظاهرين.
كما كانوا يتظاهرون أيضا ضد ما اعتبروه غطرسة وتزمتا دينيا متزايدا، من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وقابلت الشرطة التركية المظاهرات، بإطلاق خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، على كل المتظاهرين الشباب وكبار السن دون تحذير.
ويصر الكثيرون هنا، على أن ما حدث في تلك الليلة وما تلاها، كان فضيحة بالمعايير الأوربية للديمقراطية الليبرالية، ويجب أن يكون مؤشرا على نهاية مستقبل أردوغان السياسي داخليا وخارجيا.
لكن لا يزال أردوغان يشكل قوة لا يستهان بها، وسيسعى في انتخابات الأحد إلى أن يكون رئيس تركيا المنتخب ديمقراطيا.
"فرص قوية"
ومن المتوقع أن ينجح أردوغان، في الحصول على صلاحيات رئيس الوزراء من البرلمان، ويأخذها معه إلى القصر الرئاسي، وهو ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولا تستطيع مزاعم الفساد الأخيرة، التي أثارها حلفاؤه السياسيون القدامى، أو عادته بسجن كل من يعارضه الرأي، أو رد فعل حكومته غير الكافي على كارثة منجم سوما في مايو/ آيار الماضي، والتي قتل فيها 301 شخص، لاتستطيع التأثير جديا على فرص أردوغان في الفوز.
وكذلك في الخارج، يشعر الدبلوماسيون بالإحباط في أي مناسبة يُذكر فيها اسم رئيس الوزراء.
إلا أنه عند أي ميل للسياسيين لانتقاد أردوغان علانية، يتم تفنيده عندما يشير مستشاروهم إلى دور تركيا الهام في المنطقة.
ليس فقط تعامله مع قضية اللاجئين السوريين، لكن كذلك تعامله في مواجهة الجهاديين، من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
وذلك يعني أن السيد أردوغان لا يفرط في الانزعاج، من تصريحات أصدقائه في لندن أو بروكسل أو واشنطن، حينما يتحدثون عنه رسميا أو بشكل غير رسمي.
تركيا.. العلويون يمتنعون عن ترشيح أردوغان
المصدر: العربية نت
تتمتع تركيا بنسيج اجتماعي متنوع إثني وعرقي، ويعتبر العلويون أكبر الأقليات الدينية، وشكلوا تحديا للحكومات المتعاقبة لرجب طيب أردوغان.
ويعتبر عددهم نسبة إلى عدد السكان قليلا، لكن نفوذهم قوي ويشكلون بين 15 و25%.
ويوازي أتاتورك في أعين الأتراك أهمية قادة كبار في التاريخ الإنساني، فهو مؤسس تركيا العلمانية، وهم مناهضو حركات الإسلام السياسي.
تجمع بعض العلويين في الشق الآسيوي من اسطنبول لاتخاذ موقف عشية الانتخابات الرئاسية.
ورداً على سؤالنا: هل أنتم مواطنون من الدرجة الأولى؟ هل حقوقكم محفوظة؟ كان الرد (لا) بصوت مدوٍّ.
ويختلف العلويون حول من يدعمون أكمل الدين إحسان اوغلو أم صلاح الدين ديمرتاش، لكنهم يجمعون على مقاطعة رجب طيب أردوغان.
ويقول جمال جانبولات، رئيس اتحاد المؤسسة العلوية "العلوي هو مواطن درجة ثانية، وسيبقى كذلك. نحن سنواجه سياسة الحكومة الإقصائية".
من جانبه، يقول أيهان أيدن، باحث وكاتب "العلويون لن ينتخبوا من يتجاهل الديمقراطية والعلمانية، التسامح من يميز بين الناس عرقيا ومذهبيا".
وأضاف "أردوغان ضد مبادئ وقيم وأفكار العلويين، لذا لن نصوت له".
وكانت سوريا القشة التي قصمت ظهر العلاقة بين رئيس الحكومة أردوغان وعلويي تركيا، هم دعموا بشار الأسد العلوي، وأردوغان دعم المعارضة السورية وفتح تركيا للاجئين والمقاتلين.
وهكذا غضب العلويون من أردوغان، والانتخابات مناسبة للمحاسبة، بدأت بتظاهرات شارك فيها علويو تركيا في ساحة تقسيم، وستنتهي بمقاطعة صناديق الاقتراع.
أردوغان يرسم ملامح "تركيا جديدة" مع بدء أول انتخابات رئاسية بالبلاد
المصدر: رويترز
يقترب رجب طيب اردوغان من لقب أول رئيس تركي منتخب مع توجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد ليحقق حلمه بإقامة "تركيا جديدة" يرى خصومه أنها ستميل إلى الاستبداد والاستقطاب.
وسوف يرسخ فوز اردوغان في الانتخابات اسمه في التاريخ بعدما ظل رئيسا لوزراء تركيا لأكثر من عشر سنوات أصبحت خلالها البلاد قوة اقتصادية اقليمية. واستفاد اردوغان من دعم المحافظين الدينيين لتغيير وجه الجمهورية العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.
لكن منتقدي اردوغان يحذرون من أن جذوره الاسلامية وعدم تقبله للأصوات المعارضة سيؤديان إلى ابعاد الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي والمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي عن مبادئ أتاتورك العلمانية.
وقال اردوغان يوم السبت في آخر خطاب له خلال حملته الانتخابية بمدينة قونية في وسط تركيا "ستؤسس تركيا جديدة إن شاء الله.. تركيا قوية تنبعث من جديد من الرماد.
"دعونا نترك تركيا القديمة وراءنا. انتهت صلاحية سياسة الاستقطاب والانقسام والخوف."
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم اردوغان (60 عاما) على منافسيه الاثنين اللذين يخوضان السباق للفوز بفترة رئاسة تستمر خمس سنوات. وكان البرلمان التركي في الماضي يختار رئيس الدولة لكن الوضع تغير بسبب قانون دفعت به حكومة اردوغان.
وأوضحت نتائج استطلاعات الرأي أن اردوغان يحظى بنسبة تأييد تتراوح بين 55 و56 في المئة أي أغلبية كافية تضمن له الفوز اليوم. وإذا لم تسفر الانتخابات عن فائز ستجرى جولة ثانية يوم 24 أغسطس اب.
وأشارت النتائج إلى أن اردوغان يتقدم بنحو 20 نقطة على المرشح الرئيسي للمعارضة أكمل الدين احسان اوغلو. وحصل المرشح الآخر صلاح الدين دمرداش رئيس حزب الشعب الديمقراطي اليساري المؤيد للأكراد على أقل من 10 في المئة من الأصوات.
أردوغان يعد بـ"تركيا جديدة" في حال انتخابه رئيسا للبلاد
المصدر: روسيا اليوم
اختتم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت حملته الانتخابية مكررا وعده ببناء "تركيا جديدة"، وقال أردوغان (60 سنة) "ستولد غدا تركيا جديدة، تركيا قوية ستبعث من رمادها غدا".
وأضاف "انتخبتم حزب الشعب (العدالة والتنمية) في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر (2002) وغدا إن شاء الله ستنتخبون رئيس الشعب".
وشدد رئيس الحكومة على أن "نهاية تركيا القديمة وسياساتها الحزبية قد حانت، السياسات القائمة على الأصل العرقي ونمط الحياة ولّت" معلنا نفسه "مرشح الشعب" وواعدا أن يكون رئيسا لـ77 مليون تركي ومكافحة "كل شكل من أشكال التمييز".
ويعد أردوغان، الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ 2003، الأوفر حظا للفوز في انتخابات الأحد التي ستجري للمرة الاولى بالاقتراع العام المباشر.
أردوغان: قد يتحول النظام في تركيا من برلماني لرئاسي
المصدر: ق العالم
لّمح رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" المرشح الرسمي لخوض الانتخابات الرئاسية، إلى إمكانية تغيير النظام المعمول به في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة التركية، خلال مشاركته في برنامج "الأجندة الخاصة مع أردوغان"، والذي أُذيع على قناتين محليتين بشكل مشترك، والذي تطرق فيه إلى الحديث عن القضايا التي تهم الرأي العام التركي.
وتابع قائلا: "الرئيس التركي الجديد الذي سيختاره الشعب بنفسه، بعد انتخابه سيصبح في مكانة تجعله يتخذ قررا بشكل أقوى في مسألة صلاحياته الدستورية، فقد يمكنه تغيير النظام في تركيا من برلماني إلى رئاسي، فهو الذي سيقرر هذا".
وأضاف رئيس الحكومة التركية قائلا: "وأنا أرى أن تركيا ستكون أفضل إذا ما انتقلت إلى النظام الرئاسي، وستكون مختلفة عن ذي قبل"، مشيرا إلى أنهم اقترحوا من قبل فكرة نظام نصفه رئاسي، والنصف الآخر برلماني، ولكن المعارضة رفضت، على حد قوله.
وذكر "اردوغان" أن كلا من الرئيسين السابقين الـ8 "تورغوت أوزال"، والـ9 "سليمان دميرال" "فكرا في تحويل البلاد إلى النظام الرئاسي لكنهما لم ينجحا في ذلك"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الأمر سيُطرح على الشعب ليقول كلمة الفصل فيه، "وتصرفنا سيكون بناء على رأي الشعب وكلمته، والمعارضة لا تعنينا في شيء"
وتناول أردوغان بعد ذلك الأزمات المختلفة التي تعرضت لها تركيا على مدار العام المنصرم، وحتى الآن، بدءً من أحداث منتزه "غزي"، وحتى محاولات الانقلاب على حكومته التي تزعمها "الكيان الموازي" الذي تغلغل في كافة مؤسسات الدولة، ولا سيما الشرطة والقضاء.
وذكر أن عهد الانقلابات قد مُحى من قاموس تركيا، مضيفا "علينا ألا نفكر من الآن فصاعدا في مثل هذه الأمور التي كانت سببا في تأخرنا كثيرا، علينا أن نفكر في الأهداف التي يتعين علينا تحقيقها بحلول العام 2023 وفي مقدمتها أن نكون ضمن أفضل 10 اقتصاديات على مستوى العالم، علينا أن نفكر في كيف يمكننا أن نحقق ديمقراطية متقدمة للبلاد".
وفي رد منه على سؤال حول تطلعاته بالنسبة لتركيا قال "أردوغان": "أن نحقق أهداف 2023، ونصبح ضمن أفضل 10 اقتصاديات، وأن يصل معدل دخل الفرد في العام إلى 25 ألف دولار، وأن تصل تركيا إلى دولة يمكنها الإيفاء بنسبة 80 إلى 85 من صناعاتها الدفاعية، وأن تصل صادراتنا إلى 500 مليار دولار. فهذه الأهداف سنحققها بإذن الله".
إحسان أوغلو يراهن على "الخبز" للوصول إلى رئاسة تركيا
المصدر: بوابة فيتو
قبيل الساعات الأخيرة من انطلاق الانتخابات الرئاسية التركية المقررة يوم الأحد، اختار المرشحان البارزان رجب طيب أردوغان وأكمل الدين إحسان أوغلو، خلال حملتهما الانتخابية "الهروب" من أنقرة إلى مناطق أخرى من أجل تأمين المزيد من الأصوات لصالحهما.
فبينما اختار رئيس الحكومة أردوغان مدينة "قونيا" لتكون المحطة الأخيرة له ضمن جولاته الانتخابية التي بدأها منذ إعلان "حزب العدالة والتنمية" ترشيحه لمقعد الرئاسة. توجه مرشح المعارضة إحسان أوغلو إلى مدينة إسطنبول لتنظيم جولة حاشدة على أهم مقاطعات المدينة، وإظهار قوته الانتخابية في مدينة تحسب على غريمه اللدود.
فمن ميدان مقاطعة عثمان غازي باشا، كانت بداية جولة أكمل الدين إحسان أوغلو، التي رافقها موفد هسبريس، على متن حافلة مكشوفة رفقة طاقمه الانتخابي وأهم نواب وعمداء حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية الداعمين الرئيسيين له في الرئاسيات التركية، والتي سيتم خلالها التصويت لأول مرة على رئيس الجمهورية التركية الجديد بشكل مباشر.
في مختلف تجمعاته التي زارها عبر حافلته والتي همت مناطق أيوب، الفاتح، باشا كشير وغيرها، كان إحسان أوغلو يحاول أن يؤكد في خطاباته بأنه مرشح توافقي لجميع الأتراك وليس كأردوغان الذي يحاول تكريس التفرقة بمنطق ديكتاتورية الأغلبية، وأن برنامجه الانتخابي تحت شعار "من أجل الخبز" هو برنامج سلم اجتماعي يهدف إلى الرفع من الدخل القومي وطمأنة الأتراك على مستقبلهم الذي بات مشوشا بفعل التطورات على المستوى الإقليمي، على حد تعبير أوغلو.
أوغلو وعلى عكس غريمه أردوغان حاول في خطاباته الهادئة أن يتفادى لغة الهجوم والاتهام مكتفيا برسائل مبطنة وبتحميس الجماهير مؤكدا على مقومات الوطنية والهوية التركية وأركان العلمانية التي وضعها مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
هذا ويعتبر أكمل الدين إحسان أوغلو مرشحا فوق العادة.. دخل هذه الانتخابات الرئاسية بطلب من أحزاب المعارضة واستطاع حشد 14 حزبا إلى صفه وعددا من الشخصيات التركية المعروفة والمحايدة سياسيا، مراهنا على جمع شتات الأتراك وتصويتهم بكثافة على اختيار أعلى منصب سياسي في البلاد.
بعد الأمنيين تنطلق حملة اعتقال الصحفيين المعارضين لحكومة أردوغان
المصدر: وكالة جيهان
اعتقلت سلطات الأمن التركية، أمس الأول الجمعة، محمد بارانصو، من أحد أشهر الكتات الصحفيين الذين تخلّوا عن دعم رجب طيب أردوغان لنهجه الجديد في حكم البلاد، بعدما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، قائمة تطوي أسماء الصحفيين المعارضين، المقرر اعتقالهم خلال الفترة القادمة ضمن حملة اعتقالات جديدة تجهز لها السلطات.
وأعلن الصحفي محمد بارانصو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن قوات الأمن التركية قامت بالقبض عليه وتعرض لضرب مبرح من جانبهم.
وكان بارانصو قد كتب على حسابه؛ "تم اعتقالي. وقام رجال الشرطة بضربي. وأنا الآن في قصر "تشاغلايان" العدلي. جرحوا ذراعي. يحاولون الترهيب والتخويف، واعتقالي غير قانوني. انهال عليّ أربعة من رجال الشرطة بالضرب أمام تشاغلايان".
هذا ونقل فريق الشرطة بارانصو إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، وأعيد بعدها إلى المحكمة.
وكانت وسائل الإعلام التي يسطير عليها ويوجِّهها أردوغان ردَّدت طيلة أشهر، أن بارانصو كان على رأس قائمة تطوي أسماء الصحفيين المعارضين للحكومة، المقرر اعتقالهم خلال الفترة القادمة التي ستطال العديد من الصحفيين المعارضين.
وكانت السلطات قد شنَّت عملية في الـ22 من تموز المنصرم في أثناء السحور من ليالي رمضان المبارك ضد 115 قائد ورجل أمن، أسفرت عن اعتقال 31 شخصاً، وإخلاء سبيل البقية، ثم تلا ذلك بعد نحو أسبوع حملة مشابهة للأولى في صفوف الأمن، أفضت إلى اعتقال 9 أمنيين، ولا تزال عملية أخذ إفادات بعضهم مستمرة، ثم أعقب ذلك أمس الجمعة بدء عملية اعتقال الصحفيين.
وكان تبيَّن أن مستند محاكم الصلح الجزائية في عمليات اعتقال رجال الشرطة المتهمين بالتنصت غير الشرعي يحمل توقيع المفتش "سليم قوتقان" المعروف بقربه من "دوغو برينتشاك"، زعيم حزب العمال اليساري المتطرف في تركيا، وأحد القياديين في شبكة أرجنيكون الإجرامية. وكان المفتش قوتقان نُقل من منصبه كمدير لوحدة قوات التدخل السريع التابعة لمديرية أمن إسطنبول بعد تسريبه معلومات عن عملياتٍ ستُجرى ضد حزب العمال اليساري لأحد أقربائه الذي يعمل بجريدة "آيدنليك" اليسارية المتطرفة العائدة لبرينتشاك المذكور.