Haneen
2012-02-04, 12:48 PM
الملف السوداني {nl}17{nl}في هذا الملف...{nl} السودان: صعود الإسلاميين بدول الربيع العربي في صالحنا{nl} البشير: أصبحنا أقرب للحرب مع جنوب السودان{nl} البشير: خيار السلام على أولوية الحكومة السودانية{nl} جنوب السودان يؤكد أنه لا يزال "يريد السلام"{nl} روسيا مستعدة لدور الوسيط بين الخرطوم وجوبا{nl} الولايات المتحدة تدين قصف المدنيين في السودان{nl} الامم المتحدة: وقف انتاج النفط يزيد اعتماد جنوب السودان على المعونات{nl} السودان يتوقع اكتفاء ذاتيا في العديد من السلع{nl} هيئة علماء السودان تدعو لتحكيم الشريعة في الدستور{nl}السودان: صعود الإسلاميين بدول الربيع العربي في صالحنا{nl}باب، المركز السوداني للخدمات الصحفية{nl}أكد محمد الحسن، الأمين القيادي بالمؤتمر الوطني رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السوداني، أن صعود الحركات الإسلامية المعتدلة في السلطة بدول ثورات الربيع العربي، سيدفع السودان باتجاه مزيد من التماسك الداخلي والخارجي.{nl}وقال، إن السودان يعتبر جزءا لا يتجزأ من المنظومة العربية الجديدة التي تتبنى التغيير والإصلاح ورفض التدخلات الخارجية والأجندات الغربية، فضلا عن استقلالية خطابها السياسي والقانوني موضحا أن ما قامت من أجله ثورات الربيع العربي في بعض الدول العربية ساهم في تحقيق التوجهات السياسية والاجتماعية الجديدة.{nl}وأوضح الأمين، أن السودان تمكن من خلق علاقات دبلوماسية وسياسية جديدة وجيدة بعد انهيار الأنظمة السابقة عبر ثورات الربيع العربي، فضلا عن صعود الحركات الإسلامية بصورة نافذة في الحكم والسلطة بتلك البلدان.{nl}وأضاف، إن ظهور تلك الحركات في البرلمانات العربية سيلقي بظلاله على دفع العلاقات الثنائية بين السودان وتلك البلدان قائلا، إن الثورات التي اجتاحت البلدان تعتبر من الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي نادي بها السودان قبل قيام تلك الثورات.{nl}ومن جانب آخر، قال مسئولون بالأمم المتحدة ومسئولون حكوميون، إن تبادلا لإطلاق النار فيما بين قوات الأمن بجنوب السودان، باستخدام مدافع رشاشة محمولة على شاحنات، أدى إلى سقوط 37 قتيلا وإصابة شرطي من الأمم المتحدة يوم الأربعاء.{nl}وتناضل حكومة جنوب السودان التي شكلت في يوليو، بعد ستة أعوام من اتفاقية للسلام أنهت حربا أهلية استمرت عشرات السنين من أجل تأكيد سيطرتها على بلد يعج بالسلاح وجيشه مكون من ميليشيات متناحرة سابقة.{nl}وقال قويدر زيروق، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "يونميس" إن إطلاق النار وقع عندما قطع مفوض شرطة مقاطعة "رمبيك" الشمالية، الكلام خلال اجتماع بشأن غارات على الماشية وقعت في الآونة الأخيرة مع مسئولين آخرين في ولاية الوحدة وأدلى بتصريحات غاضبة، وأضاف، إن أربع شاحنات صغيرة تحمل رجالا مسلحين يعتقد أنهم من الجيش والشرطة ظهرت وبدأت في إطلاق النار بشكل عشوائي على مجمع المفوض.{nl}وقال، إن من غير المحتمل أن يكون فريق الأمم المتحدة هو المستهدف وإن أحد موظفي" يونيميد" الذين كانوا يحضرون الاجتماع أصيب.{nl}وقال متحدث باسم ولاية الوحدة، إن 16 شخصا من ولاية الوحدة قتلوا بالإضافة إلى 21 من ولاية البحيرات، وأضاف، إن المدافع الآلية الضخمة المنصوبة فوق شاحنات بدأت في إطلاق النار على الناس في الاجتماع.{nl}البشير: أصبحنا أقرب للحرب مع جنوب السودان{nl}الشرق الاوسط، البيان، خبر{nl}قال الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس، إن السودان أصبح أقرب إلى الحرب منه إلى السلام مع جنوب السودان.{nl}وقال البشير خلال حوار عرضه التلفزيون الرسمي: «الأجواء الآن مع الجنوب أقرب إلى أجواء الحرب من السلام».{nl}وجاءت تصريحات البشير بعد أن حذر رئيس جنوب السودان، سلفا كير، أول من أمس، الخميس، من أن النزاع يمكن أن يتجدد إذا لم تفض مفاوضات النفط المريرة مع الخرطوم إلى اتفاق يعالج قضايا رئيسية أخرى ومن بينها منطقة أبيي المتنازع عليها.{nl}وقال إن «اتفاقا يمكن أن نفكر بتوقيعه ينبغي أن لا يركز فقط على الأزمة النفطية، وإنما أن يكون شاملا يغطي كل المسائل العالقة».{nl}وزاد من التوتر عدم ترسيم الحدود التي يقطع بعضها حقول النفط، إضافة إلى الاتهامات المتبادلة بدعم كل طرف للمتمردين ضد الطرف الآخر.{nl}وكان جنوب السودان قد انفصل في يوليو (تموز) الماضي بعد استفتاء جرى بعد عقدين من الحرب الأهلية التي أدت إلى مقتل مليوني شخص.{nl}وتحتاج دولة جنوب السودان، التي لا تشرف على أي بحار، إلى تصدير نفطها عبر ميناء سوداني ومن خلال أنابيب نفط تمر بأراضيه، لكن الجانبين فشلا في التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن، مما دفع الخرطوم إلى الاستيلاء على بعض النفط الجنوبي كتعويض عما قالت إنه رسوم لم تسدد.{nl}واتهم البشير جوبا بوقف إنتاج النفط في محاولة لإسقاط حكومة الخرطوم. وقال أيضا إن نظيره الجنوبي، سلفا كير، رفض التوصل إلى اتفاق بشأن مدفوعات مرور النفط في اجتماع الأسبوع الماضي عقد على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.{nl}وأضاف أن الجنوب لم يوقع على الاتفاق ولن يوقع، مشيرا إلى أن الخرطوم تستحق 74 ألف برميل يوميا من النفط الجنوبي.{nl}30 قتيلا بإطلاق نار في جنوب السودان{nl}إلى ذلك، قتل 30 شخصا، يوم الأربعاء، في جنوب السودان جراء إطلاق نار خلال لقاء مصالحة بين قبيلتين استهدف وضع حد لنزاع على خلفية سرقة الماشية وفق ما أعلن مسؤولون، أمس، الجمعة، لوكالة الصحافة الفرنسية.{nl}وقالت وزارة الإعلام في ولاية الوحدة بشمال جنوب السودان، حيث وقع إطلاق النار، إن 37 شخصا قتلوا. وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة الحادث من دون أن يدلوا بحصيلة.{nl}وكانت الأمم المتحدة أقلت جوا، يوم الأربعاء، مسؤولين محليين إلى مدينة ماينديت في ولاية الوحدة حيث عقدوا اجتماعا، في محاولة لتهدئة التوتر الناجم عن هجمات دامية وقعت مؤخرا على خلفية سرقة الماشية بين قبائل متنازعة.{nl}وقال وزير الداخلية في جنوب السودان، اليسون مناني ماغايا، إن مسلحين من قبيلة النوير قادمون من ولاية الوحدة هاجموا في 28 يناير (كانون الثاني) مخيما لقبيلة دنكا في ولاية واراب المجاورة، مما أدى إلى مقتل 79 شخصا بينهم نساء وأطفال.{nl}وقال شول تونغ ماياي، حاكم ولاية البحيرات، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه خلال الاجتماع، يوم الأربعاء، «بدأ الناس يتبادلون إطلاق النار، وبدأت المواجهة ولا أحد يعلم السبب»، مؤكدا أنه تلقى شهادات عدة من مكان الحادث.{nl}وأوضح أن 22 شخصا من ولاية البحيرات قتلوا وأصيب 24 بجروح، لكنه لم يدلِ بمعلومات عن عدد الضحايا في صفوف القبائل المتنازعة.{nl}من جهة أخرى نددت الولايات المتحدة، أول من أمس، الخميس، بالغارات التي اعتبرتها «غير مقبولة» ضد المدنيين من جانب الجيش السوداني في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث تستعر المعارك منذ الصيف بين المتمردين والجيش.{nl}وأبدى المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، عن «قلقه الشديد» إزاء المعارك بين هاتين الولايتين في السودان، داعيا حكومة الخرطوم إلى ضمان «وصول إنساني فوري ومن دون شروط» إلى المدنيين.{nl}البشير: خيار السلام على أولوية الحكومة السودانية{nl}صدى البلد{nl}قال الرئيس السوداني عمر البشير إن الحكومة وضعت خيار السلام من أولوياتها، مشيرًا إلى الجهود التي بذلت في هذا الصدد حتي توجت باتفاقية السلام الشامل مع دولة الجنوب.{nl}وتحدث البشير في لقاء تليفزيوني أمس عن تجاوزات "الحركة الشعبية" لجنوب السودان فيما يتعلق بقضية السلام، وأشار إلى أن هناك قضايا عالقة لم تحسم مع دولة الجنوب، وأن هناك قوى ضغط في أمريكا ومجموعات اللوبي الصهيوني وبعض المنظمات وإسرائيل تشجع للاستمرار في القتال.{nl}ووصف العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان بالمتوترة، مؤكدًا أن الحكومة لن تغير منهج البحث عن السلام عبر التفاوض وأن السودان لن يلجأ إلي الحرب إلا إذا فرضت عليه.{nl}وقال البشير "إن الحركة الشعبية ظلت تتعامل بأخلاق غريبة عن السودانيين وعن أخلاق الأفارقة"، فيما ظلت حكومته تتعامل بأخلاقية وموضوعية وقبلت بتقرير المصير وهى منتصرة في الميدان وقبلت بالاستفتاء، الأمر الذي كان يتطلب أن يقابل بتقدير من القيادات الجنوبية "خاصة وأننا سلمناهم دولة جاهزة ببترولها".{nl}وأكد الرئيس السوداني استمرار الحكومة في التعامل مع الوساطة الإفريقية والتجاوب مع أطروحاتها، وقال إن دولة الجنوب تستند على برنامج قديم ومعروف يهدف إلى اضعاف الحكومة وتقسيم السودان يقف وراءه المعادون للسودان الذين يتوقعون أن يدخل هذا المشروع البلاد في استنزاف مستمر، قائلا "إن ذلك هو أيضا استنزاف لدولة الجنوب" .{nl}وأكد أن السودان سيواصل أخذ حقه عينا من بترول الجنوب لحين التوصل إلى إتفاق، وقال إن دولة الجنوب استندت على حسابات خاطئة وعمدت إلى إيقاف إنتاج البترول لأنها تظن أن فقدان السودان لرسوم النفط لمدة شهرين كاف لإسقاط الحكومة.{nl}جنوب السودان يؤكد أنه لا يزال "يريد السلام"{nl}اليوم السابع، {nl}أكدت حكومة جنوب السودان مساء الجمعة، أنها لا تزال "تريد السلام"، وذلك رداً على إعلان الرئيس السودانى عمر البشير، أن "الأجواء الآن مع الجنوب اقرب إلى أجواء الحرب من السلام".{nl}وقال برنابا ماريال بنجامن وزير الإعلام فى جنوب السودان، إن "موقف رئيسنا (سلفا كير) واضح جداً، نحن لا نؤيد الحرب، نريد السلام لأن السودان ليس عدونا".{nl}وأضاف "منذ 2005 حاول (عمر البشير) التحضير لحرب، ربما يريدها، إذا كان يريد الحرب ضدنا بسبب ثرواتنا (النفطية) فهذا أمر آخر".{nl}لكن الوزير أكد أن بلاده "تستعد لإجراء مشاورات جديدة (مع ممثلى السودان) فى التاسع من فبراير فى أديس أبابا".{nl}وسبق أن أخفقت المفاوضات بين جوبا والخرطوم حول تقاسم الثروة النفطية.{nl}ومنذ إعلان استقلال جنوب السودان فى يوليو، توترت العلاقات بين الشمال والجنوب على خلفية النزاع على النفط ومستقبل منطقة ابيى.{nl}وزاد من التوتر عدم ترسيم الحدود التى تعبر حقول النفط بعضها، إضافة إلى الاتهامات المتبادلة بدعم كل طرف لمتمردين ضد الطرف الآخر.{nl}روسيا مستعدة لدور الوسيط بين الخرطوم وجوبا{nl}روسيا اليوم{nl}اكد ميخائيل بغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الاوسط أن روسيا بامكانها ان تلعب دور الوسيط بين الخرطوم وجوبا.{nl}وقال بغدانوف يوم 3 فبراير/شباط "اننا مستعدون، في حال الطلب، لعب دور استشاري وسيط" لبدء حوار بناء لمعالجة القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان، مؤكدا ان روسيا تنوي اقامة علاقات "طيبة" مع جمهورية جنوب السودان.{nl}وأعاد للاذهان ان روسيا كانت من بين أول الدول التي اعترفت باستقلال جنوب السودان، موضحا ان الاتصالات بين الجانبين تجري على اعلى المستويات. كما لفت الى ان روسيا ستفتح في القريب العاجل سفارة لها في جوبا.{nl}وكان الرئيس السوداني عمر البشير وصف العلاقة مع دولة جنوب السودان بالمتوترة، مؤكدا ان الحكومة لن تغير منهج البحث عن السلام عبر التفاوض دون ان يستبعد خيار الحرب. وقال البشير خلال حوار عرضه التلفزيون الرسمي الجمعة 3 فبراير/شباط ان "الأجواء الآن مع الجنوب اقرب إلى أجواء الحرب من السلام".{nl}الولايات المتحدة تدين قصف المدنيين في السودان{nl}الرياض، المصري اليوم{nl} أدانت الولايات المتحدة بشدة قصف المدنيين في السودان، مشددة على ان استهدافهم غير مبرر وغير مقبول وينتهك القانون الدولي.{nl}وأصدر المتحدث باسم البيت الأبيض بياناً عبر فيه عن إدانة بلاده لقصف القوات المسلحة السودانية أهدافاً مدنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق.{nl}وقال ان "القصف الجوي للأهداف المدنية غير مبرر وغير مقبول، ومثل هذه الهجمات هي انتهاك للقانون الدولي وتعقد الأزمة المستمرة بهذه المناطق".{nl}وأضاف "نحن ما زلنا قلقين من استمرار القتال وعدم دخول المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق في السودان ما يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة ووفيات وتهجير".{nl}وحث الحكومة السودانية على السماح بدخول الفرق الإنسانية مباشرة ومن دون شروط إلى هذه المناطق، مشيراً إلى ان أكثر من 500 ألف شخص تأثروا بالنزاع.. "ومن دون مساعدات إنسانية مع حلول آذار/مارس سيبلغ الوضع المرحلة الرابعة من الطوارئ الإنسانية، وهذه تسبق المجاعة الكاملة بدرجة واحدة".{nl}وختم بالقول "نعتقد انه لا يمكن حل هذا النزاع إلا عبر الحوار وليس العنف، ونشجع كل الأطراف على التفاوض على تسوية سلمية".{nl}وتشهد منطقة جنوب كردفان على الحدود بين شمال وجنوب السودان مواجهات مسلحة منذ 5 حزيران/يونيو الماضي بين الجيش السوداني ومقاتلي الجيش الشعبي لتحرير السودان قطاع الشمال. وترتبط منطقة جنوب كردفان بعلاقات وثيقة مع جنوب السودان، وخصوصاً في صفوف المنتمين إلى قومية النوبة الذين قاتلوا إلى جانب متمردي جنوب السودان السابقين.{nl}وكانت حكومة الخرطوم أمرت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان بمغادرة كل المناطق الواقعة في شمال السودان، أو نزع سلاحها في حال أراد عناصرها البقاء بالشمال.{nl}وتتهم الخرطوم دولة جنوب السودان بتقديم دعم لمتمردين ينشطون على طول الشريط الحدودي بين شمال وجنوب السودان ولاسيما في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.{nl}الامم المتحدة: وقف انتاج النفط يزيد اعتماد جنوب السودان على المعونات{nl}رويترز{nl}قالت الامم المتحدة ان قرار جنوب السودان وقف انتاج النفط سيجعل المزيد من سكانه يعتمدون على المساعدات الغذائية في واحدة من أقل الدول نموا في العالم.{nl}وقرر جنوب السودان الذي لا يطل على منافذ بحرية والذي يعتمد على ايرادات النفط وقف انتاجه من النفط الاسبوع الماضي ردا على استيلاء السودان المجاور على بعض من نفطه بسبب خلاف على رسوم استخدام خط أنابيب عبر أراضي السودان.{nl}ويحتاج جنوب السودان الى تصدير نفطه عبر منشآت تصدير سودانية لكن الدولتين فشلتا في الاتفاق على رسوم نقل النفط. ومن المتوقع استئناف محادثات يرعاها الاتحاد الافريقي الاسبوع القادم ولكن دبلوماسيين يقولون انه لا يوجد حل وسط في المستقبل المنظور.{nl}وأصبح جنوب السودان دولة مستقلة في يوليو تموز الماضي ولكن الحرب الاهلية والاهمال اللذين استمرا لعقود تركا الدولة في القاع من حيث جميع مؤشرات التنمية. ويحذر برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة من أن نحو ثلث سكان جنوب السودان سيحتاجون الى مساعدات غذائية هذا العام.{nl}وقالت فاليري أموس وكيلة الامين العام للشؤون الانسانية "الوضع في البلاد بالغ الخطورة واحتمال أن تشهد تراجعا خطيرا احتمال واقعي تماما."{nl}وقالت في وقت متأخر يوم الخميس بعد زيارة لبلدة بيبور في ولاية جونقلي التي تضررت بشدة بسبب أعمال عنف بين القبائل ان جنوب السودان سيشهد في عام 2012 "موسم جوع أطول" ومبكر مقارنة بالعام المنصرم.{nl}وقالت أموس "اذا توقف انتاج النفط سيشعر كثير من الناس بالاثار وستزداد الاحتياجات الانسانية حتما والجهود المشتركة للحكومة ووكالات المعونة والمانحين لن تكفي."{nl}ومضت تقول "العالم بأسره يشعر بالقلق لانهيار المحادثات بين السودان وجنوب السودان على النحو الذي انهارت به. ان السلام والامن والاستقرار هو ما يحتاجه الشعب في السودان وفي جنوب السودان."{nl}والنفط هو شريان الحياة لاقتصاد الدولتين ولكن جنوب السودان أكثر تأثرا نظرا للحرب التي دمرته وحاجته لان يبنى من الصفر تقريبا. وتشكل ايرادات النفط ما يصل الى 98 في المئة من دخل الدولة بينما كانت تشكل أكثر من 50 في المئة في السودان السابق الموحد.{nl}وقالت أموس ان القتال بين قبائل المورلي وقبائل النوير في ولاية جونقلي والتي بدأت في عيد الميلاد أضرت الان بما يزيد على 140 ألف شخص بزيادة قدرها 20 ألفا عما كان مقدرا في السابق.{nl}وقالت أموس ان نحو 700 ألف من أبناء جنوب السودان مازالوا يعيشون في السودان قد يعودون الى بلدهم قريبا ليلحقوا بنحو 360 ألفا اخرين وصلوا منذ أواخر عام 2010 مما يفرض ضغوطا كبيرة على الدولة الوليدة وعلى جهود الاغاثة لمساعدتهم.{nl}وقالت أموس "نعمل بالفعل بأقصى طاقتنا (هناك) تحديات نواجهها فيما يتعلق بجمع الاموال لعمليات النقل الجوية لان شبكة النقل غير موجودة فعليا لا نستطيع نقل الغذاء والامدادات الاخرى برا."{nl}وقال السودان انه سيعامل أبناء جنوب السودان المقيمين كأجانب اعتبارا من أبريل نيسان القادم مما يلزمهم بالحصول على تصاريح اقامة يكافحون من أجل الحصول عليها لان جوبا لم تفتح بعد سفارة تعمل بشكل كامل في الخرطوم.{nl}والى جانب النفط يتعين على الدولتين ترسيم حدودهما المشتركة والتوصل الى حل لتقاسم دين خارجي للسودان حجمه 38 مليار دولار وانهاء صراع على منطقة أبيي المتنازع عليها.{nl}السودان يتوقع اكتفاء ذاتيا في العديد من السلع{nl}سبأنت{nl}توقعت السودان اكتفاءها الذاتي في عدد من السلع بنهاية البرنامج الثلاثي للحكومة.{nl}وقال وزير الصناعة السوداني عبد الوهاب محمد عثمان في تصريح صحفي اليوم الجمعة إن الحكومة ستتمكن بنهاية العام الجاري من تحقيق هذا الاكتفاء ، حيث ستنتج مليون طن سكر ، و50 مليون لتر من الإيثانول ، و1200 مليون طن أعلاف خضراء ، و 169 ألف طن من الزيوت النباتية.{nl}وأضاف عثمان أنه ستكون هناك زيادة في صادرات الصمغ العربي لأكثر من 55 ألف طن ، بجانب دخول مصانع الغزل والنسيج للإنتاج العام الجاري مما سيؤدى إلى خفض فاتورة استيراد الأقمشة والملابس.{nl}وأشار وزير الصناعة في تصريحاته إلى أن توقعات العام الحالي تضمن أن يبلغ السودان بنهاية البرنامج الثلاثي الاكتفاء الكامل من السكر وتحقيق فائض من الزيوت النباتية في عام 2013.{nl}هيئة علماء السودان تدعو لتحكيم الشريعة في الدستور{nl}المسلم، سودانيز أون لاين، الاهرام، النشرة{nl}دعت هيئة علماء السودان في بيان لها بمناسبة انعقاد مجلس العلماء لجنة وضع الدستور القومي إلى ضرورة تحكيم الشريعة الإسلامية وقالت "إن الشعب السوداني لا يرضى غير الإسلام دستورا حاكماً وشرعا ناجزاً".{nl}وأشادت الهيئة في بيانها بالقوات النظامية وقوات الشرطة والدفاع الشعبي والامن الوطني لدفعهم المتواصل في هذا البلد وشرعه، كما أشادت بالإعلام عامة بمهنيته منهجاً وقضايا الوطن بعيدا عن الاثارة ووفقاً لمنهج التحري القرآني .{nl}وثمنت الهيئة دور الأحزاب التي اهتمت بقضايا الوطن ومشاركتها في الحكومة ودعت المعارضة إلى الاهتمام بقضايا الوطن وأن ينأوا عن النظرة الضيقة كما دعت الجماعات الإسلامية والطوائف الصوفية أن يجعلوا الحسنى منهجا للحوار .{nl}كما دعت هيئة علماء السودان الذين يحملون السلاح في جنوب كردفان والنيل الازرق ان يحكموا العقل والجنح للسلم حفظاً للأنفس والتنمية وأن يدركوا أن الحرب تدمر أكثر مما تعمر وحثت الهيئة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية على العمل الدؤوب لإقامة العدل وتحكيم القانون على كل من خان الأمانة وقصر في مهامه ورد المظالم ومحاربة المفسدين .{nl}وقالت إن العام الماضي كان عام الثورات العربية مشيرة إلى أنها كانت ذات صيغة إسلامية واضحة مما يؤكد تمسك الأمة بعقيدتها وشرعيتها وأن الانتخابات التي اجريت عقب الثورات أدت إلى فوز كاسح للتيار الاسلامي.{nl}وأشادت الهيئة بالقيادة العليا بالبلاد على اهتمامها لما يصدر عن الهيئة من نصائح وتوصيات لاسيما فيما يتعلق بموجهات الدستور ومرجعية الدولة واصلاح شأن الامة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/02-2012/الملف-السوداني-17.doc)