المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف التركي 12/08/2014



Haneen
2014-09-18, 09:49 AM
<tbody>
الثلاثاء 12/08/2014



</tbody>

<tbody>
الانتخابات الرئاسية



</tbody>

<tbody>




</tbody>

أردوغان.. أول رئيس تركي منتخب مباشرة
في هــــــذا الملف:
حزب ألماني يطالب بوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي نهائيا
انتقال غامض للسلطة في تركيا بعد انتخاب أردوغان رئيسًا
فوز أردوغان يفتح باب التكهنات باليونان
فوز أردوغان يطلق صراعاً على خلافته داخل حزبه
أردوغان يتعهد لمّ شمل الأتراك والمعارضة تشكو «غشاً وخداعاً»
رغم فوز "أردوغان".. لـ تركيا "رئيسين" على "تويتر"
روحاني يهنئ اردوغان لانتخابه رئيسا لتركيا
ميركل تهنئ اردوغان وتشدد على "الدور الكبير" لتركيا
تهاني عالمية بفوز "أردوغان" في الانتخابات الرئاسية
حزب ألماني يطالب بوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي نهائيا
المصدر: دويتشة فيله
عقب انتخاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رئيسا للبلد، طالب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الشقيق الأصغر للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي نهائيا.
جاءت المطالبة على لسان الأمين العام للحزب أندرياس شوير في تصريحات لصحيفة "هانوفرشه ألغماينه تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء: "تركيا-اردوغان ليس مرغوب فيها بأوروبا". وأضاف شوير: "الرئيس المنتخب سيضرب بالقيم الديمقراطية عرض الحائط وسيوسع سلطاته وسيقوض حرية الصحافة وسيحرض ضد إسرائيل بأسوأ الطرق".
تجدر الإشارة إلى أن اردوغان فاز في أول انتخابات رئاسية مباشرة في تركيا بنسبة 52% من الأصوات في الجولة الأولى التي جرت الأحد. وذكر شوير أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري أوضح سابقا مرارا أن تركيا لا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الحزب ينتظر الآن أن "يتبنى الجميع وجهة النظر هذه"، وقال: "يتضح للكثيرين الآن هذا الأمر عندما يدققون النظر في أقوال اردوغان وأفعاله".
انتقال غامض للسلطة في تركيا بعد انتخاب أردوغان رئيسًا
المصدر: إيلاف
يتخلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي فاز الاحد في الانتخابات الرئاسية عن منصبه خلال الايام الـ15 المقبلة لأحد المقربين منه بعدما ترأس الحكومة على مدى 11 عامًا.
وبما أنها المرة الاولى التي ينتخب فيها رئيس بالاقتراع العام المباشر في تركيا لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، تخيّم عدة تساؤلات حول الاجراء الواجب اتباعه.
وسينظم حفل اداء اليمين بعيد حفل التسلم والتسليم بين اردوغان والرئيس عبد الله غول في 28 اب/اغسطس.
وحتى ذلك الحين، سيكون على حزب العدالة والتنمية الحاكم أن يختار خلال مهلة اقصاها 45 يوماً رئيسًا جديدًا يكلف قيادته نحو الانتخابات التشريعية المرتقبة في حزيران (يونيو )2015.
وستكون هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة للرئيس الجديد الذي يرغب في أن يواصل قيادة البلاد عبر تعزيز صلاحيات منصبه.
وتعديل الدستور لتغيير النظام من برلماني كما هو حالياً، حيث يرأس رئيس الوزراء السلطة التنفيذية الى نظام رئاسي يتطلب غالبية الثلثين من اعضاء البرلمان أي اصوات 367 نائبًا من اصل 550.
ولا يشغل حزب العدالة والتنمية حاليًا سوى 313 مقعدًا في الجمعية الوطنية وقد باءت جهوده السابقة لتعديل القانون الاساسي لا سيما السنة الماضية، بالفشل بسبب عدم التوصل الى اتفاق مع حزب آخر.
ويعقد حزب اردوغان الاثنين اول اجتماع لهيئاته القيادية لتعيين رئيس موقت والدعوة الى مؤتمر استثنائي لناشطيه لانتخاب خلف للرئيس الجديد.
وافادت صحيفة صباح الموالية للحكومة الاثنين أن المؤتمر سيعقد قبل حفل التنصيب في 28 اب (اغسطس).
ويجري التداول بعدة اسماء لخلافة اردوغان، وبينها اسم وزير الخارجية الوفي له احمد داود اوغلو، ونائبا رئيس الوزراء علي باباجان وبولنت ارينتش، ووزير النقل السابق بينالي يلديريم.
واستبعد الرئيس المنتهية ولايته عبد الله غول، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، علنًا احتمال تولي منصب رئيس الوزراء مجدداً، بعدما شغله لبضعة اشهر بين 2002 و 2003 بسبب اجراء ضد اردوغان حال دون امكانية توليه هذا المنصب لتلك الفترة. لكن يمكن أن يعود الى الساحة السياسية كما علم لدى اوساطه.
واستبعد اردوغان أي استقالة من مهامه كرئيس لحزب العدالة والتنمية والحكومة قبل تنصيبه لكن تقنيًا سيجرد من صفته النيابية، وبالتالي من منصب رئيس الحكومة حين ينشر المجلس الاعلى الانتخابي النتائج الرسمية للانتخابات التي جرت الاحد، وهو ما سيحصل كما يبدو بحلول بضعة ايام.
وبعد تسلم السلطة من غول في 28 اب/اغسطس، سيعين اردوغان من سيخلفه في منصب رئيس الوزراء.
فوز أردوغان يفتح باب التكهنات باليونان
المصدر: الجزيرة نت
سادت أجواء من الترقب في الإعلام اليوناني، حيث أعرب مراقبون عن تحفظهم تجاه مستقبل العلاقات اليونانية التركية بعد انتخاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رئيسا للدولة الجارة، بينما لم تصدر الخارجية اليونانية أي بيان بشأن الانتخابات التركية، حتى كتابة هذا التقرير.
وفي تعليقها على انتخاب أردوغان، كتبت صحيفة "توفيما" اليسارية تحت عنوان "تغيّر السلطان أردوغان"، أن السياسي "الأقوى في تاريخ تركيا الحديث" يظهر نفسه كمحطم لهيمنة الجيش على المجتمع التركي، مضيفة أنه "أخرج الأغلبية المكبوتة من المحافظين الأتراك إلى السطح عبر "شرعنة" العناصر الإسلامية ورفع مستوى الحياة".
وأجرت الصحيفة مقابلة مع المحلل التركي سنان أولغين، الذي قال إن الرئيس أردوغان "سيتجنب في المدى القريب" القيام بخطوات كبيرة في مجال السياسة الخارجية، كما أن لديه ملفين "لتحسين صورته"، وهما القضيتان الكردية والقبرصية.
وأضاف أن الأميركيين ينتظرون "خطوات إيجابية" من أردوغان بخصوص المسألة القبرصية.
واعتبرت صحيفة "تو إيثنوس" اليسارية أن أردوغان أخذ "تفويضا مطلقا" لمدة خمس سنوات "لمواصلة التغييرات" في بلده وفق "نموذجه الإسلامي المحافظ وبصلاحيات موسعة".
وقالت الصحيفة إن علاقات أنقرة الخارجية مع جيرانها "متوترة" في ما نجح أردوغان في "إبعاد" الولايات المتحدة بسبب "مزاجيته"، واستبعدت الصحيفة قيام أردوغان بخطوات "تصحيحية" في سياسته الخارجية.
أما صحيفة "كاثيميريني" اليمينية، فحرصت على أن تنقل عن صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية أن الرئيس التركي الجديد "يثأر" من مصطفى كمال أتاتورك الذي "انقلب" على السلطان العثماني وفرض الحياة الغربية "بالقوة" على الأتراك.
"أجندة" خارجية
أستاذ العلوم السياسية في جامعة كورينثوس سوتيريس روسوس قال إن فوز أردوغان سيؤدي إلى فرض "أجندته الخارجية"، معتبرا أن "تركيا الأردوغانية لن تتراجع عن مطالبها ومواقفها تجاه اليونان رغم تصريحات أردوغان الودية" تجاه أثينا.
وأضاف روسوس -للجزيرة نت- أن تركيا "تشكك" في المجال الجوي اليوناني وحق اليونان في مد حدودها البحرية حتى 12 ميلاً وفي حدود المنطقة الاقتصادية الخاصة باليونان وملكية اليونان لبعض الجزر الصغيرة غير المأهولة.
واعتبر أن المسألة الإيجابية "الوحيدة" التي يمكن أن يقوم بها أردوغان تجاه اليونان هي إعادة افتتاح مدرسة "خالكي" للعلوم اللاهوتية المغلقة منذ عام 1971، دون أن يستبعد محاولة أنقرة التدخل في قضية مسجد أثينا كمقابل لذلك.
وتابع أن لدى تركيا "ورقة قديمة" وهي موقعها الجغرافي القريب من مناطق الأزمات مثل سوريا والعراق، وفي حال ساعدت أنقرة الولاياتِ المتحدة في المنطقة، فسوف ترد لها واشنطن الجميل في المسألة القبرصية عبر الضغوط على نيقوسيا وأثينا للقبول بخطة حلّ "أسوأ" من خطة كوفي عنان.
وذكّر روسوس بأن ثمة محاولات تجري للتقارب بين تركيا وإسرائيل، مما يعني -في حال نجاحها- أن البلدين سيضغطان لتحويل قبرص إلى ممرٍّ للغاز الطبيعي الإسرائيلي نحو تركيا، وفق تصوره.
أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة بانديون عارف العبيد، فيرى أن انتخاب أردوغان "نصر كبير" له كسياسي ناجح يمنحه لقب الرجل الأقوى في تركيا بعد كمال أتاتورك، وكذلك لحزبه لأنه حظي بدعم شعبي قوي أوصل ثاني رئيس إسلامي إلى منصب رئاسة الجمهورية.
وقال العبيد -للجزيرة نت- إن فوز أردوغان "لا يعني" بالضرورة تغييرا في التعامل مع القضية القبرصية، لأن الثلاثي (غل، وأردوغان، وداود أوغلو) أرسى "قواعد ثابتة" للتعامل مع هذه القضية، فهم قبلوا مشروع عنان للحلّ بينما رفضه القبارصة اليونانيون، وهذا الأمر معروف جيدا لدى الساسة اليونانيين.
القضية القبرصية
وأكد العبيد أن التقارب بين اليونان وقبرص من جهة وتركيا من جهة أخرى يعيش أفضل مراحله لحلّ معظم القضايا العالقة بين الجهتين رغم "النظرة السلبية" تجاه تركيا من قبل الرأيين العامين اليوناني والقبرصي "المسيّرين إعلاميا".
وقال إن احتمال عودة "الكماليين" للحكم في تركيا ستكون له "آثار سلبية" على علاقات الطرفين مقارنة بأردوغان الذي أخرج اليونان من قائمة "الدول المعادية" لتركيا أو الخطرة على أمنها القومي.
ومن جهته، اعتبر مدير الأبحاث في مركز العلاقات الدولية اليوناني كوستاندينوس فيليس أن العلاقات اليونانية التركية تشهد هدوءًا ملحوظا خلال السنوات الماضية "بفضل سياسة أردوغان".
وأكد أن اليونان -الغارقة في أزمتها الاقتصادية- لا تشكل حاليا "أولوية" لسياسة تركيا الخارجية بسبب "الجبهات الكثيرة التي فتحتها أنقرة على نفسها في المنطقة".
وأشار فيليس -للجزيرة نت- إلى أن تركيا لعبت مؤخرا دور "الجسر" بين العالمين العربي والإسلامي أكثر من دور الجسر بين الشرق والغرب، وأنها ستحاول في الفترة القريبة "إعادة إحياء" علاقاتها مع الولايات المتحدة مع محاولة إعادة خطة حلّ للقضية القبرصية تقوم على حل الدولتين المستقلتين، مع تحميل القبارصة اليونانيين المسؤولية "حال فشل الحلّ".

فوز أردوغان يطلق صراعاً على خلافته داخل حزبه
المصدر: الحياة اللندنية
لم تكد تمضي 24 ساعة على إعلان فوز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالرئاسة، حتى دبّ الخلاف داخل حزب «العدالة والتنمية» الحاكم على تسمية خليفة أردوغان في الحزب ورئاسة الحكومة.
وفاجأ الرئيس عبدالله غل المراقبين بتصريحه بأنه يرغب في العودة إلى الحزب الذي ساهم في تأسيسه وكان أول رئيس لحكومته. وعزا مطلعون موقف غل إلى ضغوط من قياديين بارزين في الحزب يرفضون سيناريو احتكار أردوغان زعامته من خلال تعيين أحد أتباعه رئيساً للحزب وللحكومة.
وبادر أردوغان على الفور إلى الرد على هذه الخطوة بإصدار قرار دعا فيه إلى اجتماع تحت وصايته في 27 الشهر الجاري لانتخاب خليفته على رأس الحزب. ويقطع ذلك الطريق على تولي غُل رئاسة الحزب، باعتبار أنه في ذلك التاريخ يكون ما زال رئيساً، إذ تنتهي ولايته في 28 منه.
وذكرت مصادر داخل حزب «العدالة و التنمية»، أن مكتبه السياسي شهد اجتماعاً ساخناً ونقاشات حامية بين الموالين لأردوغان والذين يريدون عودة غل ويعتبرون أن الرئيس المنتخب يريد أن يسلم الحزب إلى وزير الخارجية أحمد داود أوغلو وعدد من السياسيين الموالين.
وقال حسين شيليك الناطق باسم الحزب، إنه «يرحب بعودة غل، لكن الدستور والقانون يفرضان انتخاب زعيم جديد قبل أن يتسلم أردوغان الرئاسة، وعليه فإن فرصة الرئيس المنتهية ولايته في زعامة الحزب معدومة». وسد هذا الموقف الباب أمام عودة غل إلى الحزب تحت قيادة داود أوغلو أو غيره.
واعتبر مقربون من حزب «العدالة والتنمية» أن تصريحات غُل جاءت بعد قراءته تداعيات نتائج الانتخابات الرئاسية التي حسمها أردوغان من الجولة الأولى بحصوله على 52 في المئة من الأصوات، وهي نتيجة أقل قليلاً مما توقعه أردوغان، لكنها تشير إلى أن الحزب لن يحصد نتيجة كافية في الانتخابات البرلمانية المقبلة تمكّنه من السيطرة على البرلمان وتتيح لأردوغان تحقيق حلمه بتحويل النظام في تركيا إلى رئاسي.
وبالتالي على أردوغان أن يقبل بالصلاحيات الحالية الضيقة والشرفية للرئيس، وإذا حاول فرض صلاحيات أوسع على الأرض، فإنه سيصطدم بالمحكمة الدستورية التي ستلجأ إليها المعارضة، ما يُدخل البلاد في مسلسل أزمات قانونية ودستورية.
ولا يتوقع المحللون أن يحصد الحزب نتيجة أفضل في أي انتخابات يخوضها في غياب أردوغان و72 من أهم القيادات التي يمنعها القانون الداخلي للحزب من الترشح لمرة رابعة.
في المقابل، تصاعدت دعوات داخل حزبي «الحركة القومية» و «الشعب الجمهوري» المعارضَين، إلى إجراء مراجعات في سياساتهما، بعد فشل مرشحهما المشترك أكمل الدين أحسان أوغلو في حصد 20 مليون صوت حققها الحزبان في الانتخابات البلدية الأخيرة، ما يعني أن إحسان أوغلو الذي حصل على نحو 15 مليون صوت لم يكن يحظى بتأييد القاعدتين الشعبيتين للحزبين.
وفي وقت أعلن حزب الحركة القومية قبوله نتيجة الانتخابات، قال الناطق باسم حزب الشعب الجمهوري هالوك كوتش، إن «أردوغان هو رئيس لمن انتخبه فقط وليس رئيس كل الأتراك، والحزب لن يتعامل معه كرئيس للجمهورية»، ما ينذر بأزمات دستورية قريبة ومقاطعة في البرلمان.
أما مرشح الشارع الكردي صلاح الدين دميرطاش، فحقق مفاجأة بمضاعفة الأصوات التي صوتت لمصلحته قياساً بتلك التي صوتت لحزبه في الانتخابات البلدية، بل حصد أصواتاً من مناطق تعتبر «أتاتوركية» و «يمينية» ومعادية للأكراد، مثل وسط الأناضول وإزمير. ودفع ذلك كثيرين إلى توقع أن يلعب دميرطاش دوراً مهماً مستقبلاً في الملف الكردي.

أردوغان يتعهد لمّ شمل الأتراك والمعارضة تشكو «غشاً وخداعاً»
المصدر: رويترز
تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد انتخابه رئيساً للبلاد، أن يكون رئيساً لكل مواطنيه، داعياً إلى «مصالحة اجتماعية». لكن المعارضة اعتبرت أن فوزه تحقّق من خلال «غش وخداع»، مشكّكة في مؤهلاته لتولي المنصب.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، بأن فرز أكثر من 99 في المئة من الأصوات، أظهر نيل أردوغان 51.9 في المئة من الأصوات، في مقابل 38.3 في المئة لأكمل الدين إحسان أوغلو، مرشح حزبَي «الشعب الجمهوري» و «الحركة القومية» المعارضين، و9.7 في المئة لمرشح «حزب السلام والديموقراطية» الكردي صلاح الدين دميرطاش.
وأقرّ إحسان أوغلو ودميرطاش بهزيمتهما، لكنهما نددا بحملة «غير عادلة» و «غير متناسبة» لخصمهما الذي اعتبر مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين أشرفوا على الانتخابات في تركيا، أن الحملة شهدت تغطية إعلامية غير متوازنة لمصلحة أردوغان. وأشار المراقبون إلى أن استغلال رئيس الوزراء «منصبه الرسمي، إلى جانب تغطية إعلامية متحيزة، أعطياه ميزة على المرشحَين الآخرين».
على رغم ذلك، هنأ إحسان أوغلو أردوغان، متمنياً له «النجاح». وأضاف: «آمل بأن تكون النتيجة مفيدة للديموقراطية في تركيا».
لكن رئيس «حزب الحركة القومية» دولت باهشلي قال: «أردوغان لم يفز، (بل) انتقل إلى (قصر الرئاسة في) شنكايا من خلال غش وخداع وتحايل». وتابع: «هذا الشخص مشكوك جداً فيه وثمة شكوك في النظر إليه باعتباره رئيساً».
وتتوجّس المعارضة من سعي أردوغان إلى تعديل الدستور والانتقال إلى نظام رئاسي أو شبه رئاسي، إذ تتخوّف من أن يكرّس سلطة «استبدادية» تنسف أسس الجمهورية العلمانية التي أقامها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923. وقال ناطق باسم «حزب الشعب الجمهوري»: «إننا أمام سلطة قمعية لم تعد خاضعة للدستور، بل تسعى إلى فرض نظامها الاعتباطي».
في المقابل، اعتبر أردوغان أن انتخابه الذي تم للمرة الأولى بالاقتراع المباشر، طوى مرحلة وأدخل تركيا «مرحلة جديدة». وقال لآلاف من أنصاره في خطاب النصر من شرفة مقرّ حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في أنقرة: «هذا يوم انبعاث تركيا من الرماد». وأضاف: «أولئك الذين لم يصوّتوا لي فازوا بمقدار أولئك الذين فعلوا ذلك، وأولئك الذين لا يحبونني فازوا بمقدار أولئك الذين يفعلون ذلك». وتابع: «أريد بناء مستقبل جديد، مع عملية مصالحة اجتماعية، من خلال اعتبار خلافاتنا مصدر ثراء، وعبر الإشارة ليس إلى خلافاتنا بل إلى قيمنا المشتركة».
ودعا رئيس الوزراء إلى نبذ «خلافات الماضي»، وزاد: «سأكون رئيساً لـ77 مليون تركي لا فقط للذين منحوني أصواتهم. سأكون رئيساً يعمل من أجل علم البلاد والبلاد، ومن أجل الشعب». وتمنّى على «كل الذين وصفوني بديكتاتور ومتسلط، أن يراجعوا موقفهم».
وكان أردوغان قام، بعد صدور النتائج شبه النهائية، بزيارة رمزية بمسجد أيوب سلطان في إسطنبول للصلاة، كما كان يفعل السلاطين قبل اعتلائهم عرش الإمبراطورية العثمانية.
وبدأ حزب «العدالة والتنمية» مشاورات في شأن الحكومة المقبلة، علماً بأن على أردوغان الذي سيُنصَّب رسمياً رئيساً لتركيا في 28 من الشهر الجاري، أن يشرف على اختيار رئيس جديد للحزب الذي أسسه مع الرئيس المنتهية ولايته عبد الله غل.
وكان لافتاً في هذا الشأن أن غل أعلن عزمه متابعة العمل السياسي بعد تنحّيه عن منصبه، قائلاً: «طبيعي أن أعود إلى حزبي بعد انتهاء ولايتي الرئاسية». وينصّ الدستور على انسحاب أردوغان من حزبه قبل تنصيبه خلال نحو أسبوعين.
وتفيد معلومات بأن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو هو من المرشحين الأوفر حظاً لتولي رئاسة الحكومة، علماً بأن وزير النقل السابق بن علي يلدريم يتطلع إلى المنصب.
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي أردوغان إلى أداء «دور توفيقي للمجتمع التركي» في منصبه الجديد، «من أجل جمع كل المجموعات والمعتقدات والحساسيات والآراء وأساليب الحياة في المجتمع التركي».
ووَرَدَ في رسالة وجّهها رئيس مجلس الاتحاد هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو، أن تركيا «شريك رئيس للاتحاد الأوروبي ودولة مرشحة للانضمام إليه وجارة وشريكة تجارية وحليفة ديبلوماسية». وحضت أردوغان على «مواصلة جهوده لتسوية المشكلة الكردية وإيجاد مخرج (لمشكلة) قبرص».


رغم فوز "أردوغان".. لـ تركيا "رئيسين" على "تويتر"
المصدر: صدى البلد
رغم نجاح رجب طيب أردوغان في الإنتخابات الرئاسية التركية بعد حصوله على 52.1% من أصوات الناخبين، إلا أن تركيا مازالت تعيش برئيسين على مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
حيث قام رئيس تركيا الجديد "أردوغان" بتغيير المسمى الوظيفي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إلى رئيس جمهورية تركيا بدلا من رئيس وزراء تركيا فيما لازل عبد الله جول محتفظ بالمسمي الوظيفي كرئيس لجمهورية تركيا على صفحته الرسمية على موقع "تويتر".
يذكر أن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا ورئيس الوزراء المنتهي ولايته رجب طيب أردوغان فاز في الإنتخابات الرئاسية بنسبة 52.01% ، ليصبح الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية.

روحاني يهنئ اردوغان لانتخابه رئيسا لتركيا
المصدر: ق العالم
اجرى الرئيس الايراني حسن روحاني، يوم أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي المنتخب رجب طيب اردوغان ، هنأه فيه على انتخابه بالتصويت المباشر من قبل الشعب التركي رئيسا للبلاد.
واشار روحاني في هذا الاتصال الهاتفي، الى الثقة العالية التي اولاها الشعب التركي، برجب طيب اردوغان، وأعرب عن امله بأن تشهد المرحلة الجديدة علاقات اوثق واكثر ودية بين البلدين ومزيدا من التعاون الثنائي في مجال القضايا الاقليمية.
وأعرب الرئيس الايراني عن ارتياحه لتنمية العلاقات بين البلدين بعد زيارة رئيس الوزراء التركي العام الماضي الى طهران، وزيارته الاخيرة الى تركيا، مؤملا بأن يتمكن الجانبان من تنفيذ الاتفاقات الحاصلة على افضل وجه ممكن.
وبشأن القضايا الاقليمية، اشار الرئيس روحاني الى ضرورة التعاون بين البلدين فيما يتعلق بقضايا العراق وسوريا وفلسطين، وقال: ان مكافحة الارهاب في المنطقة خاصة في العراق، احدى الضرورات في التعاون بين البلدين، واصفا الاوضاع في العراق بأنها تبعث على القلق، وأكد بان الحكومة القانونية الجديدة يجب تشكيلها في هذا البلد في اسرع وقت ممكن.
واضاف: من المهم بالنسبة لايران ان يتولى الشخص الذي يحظى بتأييد غالبية نواب البرلمان العراقي السلطة وان يبدا اجراءاته القانونية في هذا البلد.
من جانبه، شكر الرئيس التركي المنتخب، الرئيس الايراني على تهنئته له، وقال: ان العلاقات بين ايران وتركيا لها جذور تاريخية وان العلاقات بينهما ستصبح في ظل الحكومة الجديدة اوثق وسيتطور التعاون بيننا في القضايا الاقليمية.
واشار رجب طيب اردوغان الى ضرورة مكافحة الارهاب، ورحب بتنمية التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال.
ميركل تهنئ اردوغان وتشدد على "الدور الكبير" لتركيا
المصدر: ق المنار
هنأت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل امس الاثنين رجب طيب اردوغان على انتخابه الاحد رئيسا للجمهورية التركية، مشددة على "الدور الكبير" لانقرة وسط اضطرابات الشرق الاوسط.
وقالت المستشارة "اننا نواجه حاليا تحديات صعبة في المنطقة. في رسالتها الى اردوغان الذي يرأس الحكومة التركية منذ 2003، والتي قراها المتحدث باسمها للصحافة. وتابعت "لتركيا دور كبير في هذا الاطار، اتمنى لكم النجاح والمثابرة والقوة في هذه المهام الصعبة".
وذكرت ميركل "بالعلاقات الوثيقة المبنية على الثقة" بين تركيا والمانيا التي تعيش فيها اكبر جالية ذات اصول تركية في العالم وتضم حوالى ثلاثة ملايين نسمة. واضافت انها حريصة "شخصيا على العمل معكم للمحافظة على علاقات الصداقة التقليدية بين بلدينا وتعزيزها، من اجل مصلحة مواطنينا".
وانتخب اردوغان الاحد رئيسا لتركيا في اول انتخابات رئاسية بالاقتراع العام المباشر، حيث وعد ان يكون "رئيسا لـ77 مليون تركي، وليس فحسب للذين صوتوا لصالحي". واكد داعموه الرئيسيون ان وجود رئيس تركي قوي سيكون له اثر ايجابي على النزاعات في سوريا والعراق والشرق الاوسط، وكذلك في المسألة القبرصية.

تهاني عالمية بفوز "أردوغان" في الانتخابات الرئاسية
المصدر: شبكة رصد
وفقا للنتائج الأولية التي أشارت بفوز "أردوغان" بمنصب رئيس الجمهورية التركية في الانتخابات، والتي أجريت الأحد الماضي، انهالت التهاني من زعماء العالم عليه لفوزه في هذة الانتخابات، التي تعد أول انتخابات بدون وسيط منذ 10 سنوات بـ"تركيا".
وهنأ كل من "هيرمان فان رومبوي"، رئيس المجلس الأوربي، و"جوزيه مانويل باروزو"، "أردوغان" بمنصب الرئاسة الجديد، وذلك في بيان مشترك ، حيث عبروا فيه عن خالص تهنأتهم له، آملين زيادة التعاون مع "تركيا"، ومعبرين عن ثقتهم في "أردوغان"، حيث أنه سيوفر الدور التوافقي الذي يضطلع به منصب رئيس الجمهورية، بما يشمل جميع الطوائف الدينية والتيارات الفكرية في "تركيا".
وحسب "الأناضول"، فقد أشار البيان إلى توقع المسؤولان الأوربيان استمرار "أردوغان" في جهوده لحل قضية الأكراد في تركيا، وحل مسألة "القبرص".
وتلقى "أردوغان" أيضًا تهنئة بفوزه من "نور سلطان نزاربييف"، رئيس "كازاخستان"، معبرًا في تهنئته له عن ثقته في التعاون الاستراتيجي بين البلدين في الفترة المقبلة.
فيما تلقي "أردوغان" اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء إقليم شمال "العراق"، نجيرفان بارزاني، هنأه فيه بفوزكرئيس، متمنيًا له ولشعبه التوفيق، وقال بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لحكومة الإقليم، إن "بارزاني" أعرب عن أمله في أن يكون اختيار الرئيس من قبل الشعب في تركيا، سببًا في إحداث تغيرات هامة في مختلف المجالات، متوقعًا تقدم في العلاقات الثنائية بين البلدين خلال رئاسة "أردوغان"، معبرًا عن ثقته في نجاح عمليه السلام في تركيا.
ووجه "أردوغان" لـ"بارزاني"، ورئيس إقليم شمال "العراق"، "مسعود بارزاني" شكرًا على تهنئتهم له، أعرب فيه عن رغبته في توثيق العلاقات بين تركيا والإقليم.
وفي استمرار للتهاني المرسلة لـ"أردوغان"، قام الرئيس الآذري "إلهام علييف" ،الرئيس "أردوغان" بفوزه في الانتخابات، معتبرًا فوز "أردوغان"، هى ثقة عميقة منحها له الشعب، تقديرًا لسياسته الحكيمة وانجازاته في سبيل تطور البلاد، كما دعا "أردوغان" لزيارة "أذربيجان".
ولفت "علييف" أن المشاريع المشتركة وعلى رأسها خطوط السكك الحديدية (باكو – تبليسي – جيهان)، (باكو – تبليسي – أرضروم)، (باكو - تبليسي – قارص)، ومشروع خط أنابيب الغاز العابر لـ"الأناضول" (تاناب)، تصب في مصلحة ارتقاء المنطقة، وتخدم التعاون والسلام فيها.
بدوره تمنى الرئيس المقدوني "جورجي إيفانوف"، في رسالته النجاح لـ"أردوغان" في منصبه الجديد، واصفًا إياه بـ"المسؤولية الكبيرة"، ووجه الشكر الجزيل لـ"تركيا" لدعمها بلاده في مسيرة عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والاتحاد الأوروبي.
كما هنأت المستشارة الألمانية، "ميركل"، أردوغان على فوزه بمنصب الرئيس التركي.
وأكدت في تهنئتها له على الدور الكبير لتركيا في ظل الاضطرابات في الشرق الأوسط ، مشددةً على توسيع العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال رسالة لها تلاها المتحدث باسمها للصحافة التركية، وأكدت في رسالتها على صعوبة المرحلة والتحديات في المنطقة، متمنيةً لأردوغان النجاح والقوة في مواجه التحديات.
وذكرت ميركل بـ"العلاقات الوثيقة المبنية على الثقة" بين "تركيا" و"ألمانيا"، التي تعيش فيها أكبر جالية ذات أصول تركية في العالم، وتضم حوالي ثلاثة ملايين نسمة، وأضافت أنها حريصة "شخصيًا على العمل معكم للمحافظة على علاقات الصداقة التقليدية بين بلدينا وتعزيزها، من أجل مصلحة مواطنينا".
وفي خطاب "يواخيم غاوك"، الرئيس الألماني لأردوغان، بمناسبة فوزه بمنصب الرئيس، قال "غاوك": "ألمانيا وتركيا مرتبطتان بشكل وثيق على كثير من الأصعدة سواءً اقتصاديًا أو ثقافيًا وإنسانيًا بالدرجة الأولى"، وذلك حسبما ذكر القصر الرئاسي في ألمانيا اليوم.
وأضاف: "أرى أن هناك فرصًا طيبة في جميع هذه المجالات للمزيد من توسيع العلاقات التعاونية بين بلدينا"، وأردف الرئيس الألماني مخاطبًا أردوغان: "سنستطيع بالتأكيد مواصلة المباحثات التي بدأتها خلال زيارتي لبلدكم في أبريل هذا العام بشكل بناء وفي الوقت المناسب".
وكان غاوك قد أثار غضب أردوغان في أبريل الماضي،عندما انتقد أثناء زيارته لـ"تركيا" ما اعتبره قصورًا في الديمقراطية في "تركيا"، وهو ما رد عليه أردوغان آنذاك باستياء، متهمًا الرئيس الألماني بالتدخل في شئون بلاده.