تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء عربي 249



Aburas
2012-11-15, 10:27 AM
غاب عرفات فغابت معه الوحدة الفلسطينية{nl}ابراهيم الشيخ عن القدس العربي{nl}استعدوا.. اليمين الصهيوني يعزز مواقعه{nl}د. فايز رشيد (كاتب فلسطيني) عن القدس العربي {nl}غزة.. الاختبار الأصعب{nl}عبد الباري عطوان عن القدس العربي{nl}دولة فلسطين: من إعلان الجزائر إلى طلب عضوية الأمم المتحدة، ماذا بعد؟ {nl}صلاح محمد عن الشروق الجزائرية{nl}شرف المعركة ليس أقل من الانتصار فيها{nl}مراد علالة عن الصباح التونسية{nl}أين دور جامعة الدول العربية من قضية فلسطين ؟{nl}ليلى الحمود عن الرأي الأردنية{nl}طلب عضوية فلسطين{nl}حمادة فراعنة عن الرأي الأردنية{nl}الفلسطينيون والأمم المتحدة وأوباما ..!{nl} د. عايدة النجار عن الدستور الأردنية{nl}الآلاف يتظاهرون على حواجز الاحتلال في الضفة{nl}امجد سمحان عن السفير{nl}ضربات تهويل إسرائيلية وصواريخ المقاومة تدخل التحدي{nl}حلمي موسى عن السفير{nl}مصالح أميركا وإسرائيل أكبر من علاقات أوباما ونتنياهو!{nl}انطـوان شلحـت(من عكـا) عن النهار اللبنانية{nl}نتنياهو يهبّ لنجدة بشار؟{nl}علي حماده عن النهار اللبنانية{nl}«عمود» العدوان .. و«دخان» الأعراب{nl}إفتتــاحية صحيفة الثورة السورية بقلم رئيس التحرير: علي قاسم{nl}تعميق الانقسام الفلسطيني {nl}أسامة عبد الرحمن عن دار الخليج{nl}أين إعلان الاستقلال؟{nl}أمجد عرار عن دار الخليج{nl}غاب عرفات فغابت معه الوحدة الفلسطينية{nl}ابراهيم الشيخ عن القدس العربي{nl}اعترف بأني لست من محبي الرؤساء والملوك وتعليق صورهم على الجدران، ولست كالبعض من الذين يدافعون عن الاشخاص والزعماء والقيادات مها كانت مراكزهم ومسؤولياتهم.{nl}أعترف باني لم اكن من مؤيدي سياسة ياسرعرفات وهذا شيء طبيعي ان يختلف الانسان مع الاخرين في الاراء ويعتقد ويرى ما لا يراه الاخرون، ولكن بلا شك ان الشعب الفلسطيني بأكمله يكِن لياسر عرفات المحبة والتقدير، كان رمزاً في حياته وهكذا سيبقى بعد مماته رمزاً لنضال الشعب الفلسطيني، فهو كان يعبر عن امال اكثرية الشعب الفلسطيني بالرغم من اختلاف الاخرين معه.{nl}كان مخلصا لقضية شعبه، ودائما كان يذكر فلسطين والقدس والاعتزاز باشبال فلسطين الذين تحدى بهم العدو، وبأنهم هم الذين سيرفعون العلم الفلسطيني فوق مأذن وكنائس القدس، كان رجل لكل الاوقات وكان رجل المهمات الصعبة، كان دبلوماسيا بارعاً وسياسياً محنكاً وعسكرياً شجاعا، واهم من ذلك كله كان متواضعا يفترش الارض ليأكل مع رفاق الكفاح، كان لا يعرف النوم لانه قضى معظم اوقاته في الطائرة مسافرا من بلد الى اخر من اجل القضية. {nl}وبغيابه غابت الوحدة الوطنية الفلسطينية وساد الانقسام، ومن ينظر الى الوضع الفلسطيني بعد ثمانية سنوات من غياب الزعيم ياسر عرفات يتمنى لو كان موجودا ليرى ما حصل لهذا الشعب وفصائله المتناحرة على السلطة الوهمية التي خلقها الاحتلال من اجل الهاء الفلسطينيين، بينما يقوم هذا العدو بنهب الارض الفلسطينية في ظل انقسام فلسطيني على المناصب والنفوذ.{nl}بلا شك ان الشعب الفلسطيني يفتقد ياسر عرفات الان اكثر من اي وقت مضى، وخاصة لما يمر به الشعب الفلسطيني من تشرذم وانقسام، يفتقده الشعب الفلسطيني لانه كان صمام امان الوحدة الوطنية الفلسطينية. {nl}عندما نتذكر ياسر عرفات في الذكرى الثامنة لاغتياله انما نتذكر رمز الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح، وهو الذي عرفه العالم اجمع بكوفيته التي لم تفارق رأسه وسميت على اسمه، ومن خلاله عرف العالم قضية الشعب الفلسطيني، وبلا شك انه قائد تاريخي وانه من الرجال الذين يصعب ايجاد شخصا بمواصفاته.{nl}نستذكر ياسر عرفات ونعرف من قتله ونعرف من قتل الشيخ احمد ياسين ونعرف أيضاً الجهة التي اغتالت ابو جهاد وابو اياد وغسان كنفاني وابو علي مصطفى، ولكن توجد هناك قيادات لا تريد لنا ان نعرف الحقيقة وان لا نتهم أحدا، ولا تريد لنا الانتقام ولا تريد محاكمة القتلة، ولكن تريد لنا الاذعان والسكوت ونسيان الحقوق التاريخية من اجل ان تبقى متربعة على سدة السلطة دون سماع ما يريده الشعب الفلسطيني. {nl}ياسر عرفات كان عظيما واراد استرجاع الحقوق الفلسطينية كاملة وكان حلمه اقامة الدولة الفلسطينية كما يحلم بها جميع الفلسطينيين، ولذلك فالمفروض على الذين يمارسون السلطة الان التحلي بما تحلى به عرفات من شجاعة وعمل ودهاء، وهو الذي لم يملك بيتا ولا شركة ولا فيلا ولا قصرا، وهب حياته ووقته لفلسطين، ولم يقض وقته في جمع الاموال والوجاهة كما يتصرف المناضلين الجدد الذي يعملون من اجل مكتسبات خاصة لانفسهم ولعائلاتهم، والقضية تأتي في اخر اهتماماتهم ، فيا ايها القادة كونوا كالقائد ياسر عرفات ولا يكفي وضع صوره في المكاتب وتعليقها على الجدران .{nl}فالقادة الاسرائيليين يتباهون باخلاصهم لدولتهم وعدم التفريطفي الاراضي التي احتلوها وسرقوها من اصحابها، ولا يريدون ان يكونوا هم الذين يقدمون التنازلات للفلسطينيين، وهم مخلصون لدولتهم وللمبادئ التي رسموها لانفسهم. بينما يتسابق بعض القادة الفلسطينيين على التفاوض مع العدو الاسرائيلي ويجري طمأنته على مستقبله وبأنه لن تكون هناك مقاومة وكفاح مسلح، لكي ينام الاسرائيليين بهدوء، ويبدي هؤلاء القادة استعداداتهم لتقديم التنازل تلو التنازل لهذا العدو دون مقابل، وهم يريدون ان يدخلوا التاريخ ولكي ينسب اليهم قيام الدولة الفلسطينية، ولكن اي دولة هذه التي يتكلمون عنها، فالشعب الفلسطيني يريد وطنا لكل الفلسطينيين وليس دويلة على مقاس هؤلاء الذين يلهثون وراء سراب الوعود الاسرائيلية. {nl}استعدوا.. اليمين الصهيوني يعزز مواقعه{nl}د. فايز رشيد (كاتب فلسطيني) عن القدس العربي {nl}بداية، من الضروري التوضيح أن مفهومي : اليمين واليسار في إسرائيل هما نسبيان، قد ينطبقا على مفاهيم الأحزاب فيما يتعلق بالحياة الداخلية الإسرائيلية بتطبيقاتها الاقتصادية بشكل خاص، لكن المفهومين لا ينطبقا على وجهات النظر السياسية لكلا أحزاب اليمين و ما يسمى باليسار، فباستثناء الحزب الشيوعي فإن كافة أحزاب المعسكرين صهيونية حتى العظم، ولا يمكن الجمع بالطبع بين الصهيونية كمعتقد أيدلوجي-سياسي وبين مفهوم اليسار بمعناه العلمي المصطلح والمتعارف عليه. لذلك فيما يتعلق برؤية الأحزاب الإسرائيلية للتسوية (ما يسمى بالسلام) مع الفلسطينيين والعرب، فإن الأكثر دقة في توصيف هذه الأحزاب جميعها هو القول:الأحزاب اليمينية والأحزاب الأكثر يمينية وهذه تتضمن الأحزاب الفاشية.إن مظهراً آخر يتلازم مع مفهوم الصهيونية هو مفهوم العنصرية بكافة أشكالها وصولاً إلى الفاشية، فالحزب الذي يعتنق الأيديولوجيا الصهيونية هو بالضرورة على أتم الاستعداد لتبني الفاشية وإن ادّعى عكس ذلك في سياساته. {nl}وفقاً لكافة استطلاعات الرأي الإسرائيلية فإن تحالف الليكود-إسرائيل بيتنا بزعامة نتنياهو وليبرمان سيحقق قصب السبق في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية القادمة، فهو سيستحوذ على ما يقارب الــ45 عضواً في الكنيست. وسيكون من السهل عليه التحالف مع شاس الحزب المؤهل للحصول على ما يقارب 13 صوتاً. وإذا ما أضفنا الأحزاب الأكثر يمينية الأخرى المشاركة في الائتلاف الحكومي الحالي، فسيكون من السهل على الثنائي نتنياهو- ليبرمان في أصعب الحالات الحصول على الأغلبية النسبية في الكنيست. في استطلاع آخر أجراه مركز (حوار) قبل ما يزيد على العامين تبين أن نسبة اليمين بين اليهود الإسرائيليين في عام 2015 ستبلغ 65' بمعنى آخر:أننا أمام مرحلة جديدة في إسرائيل عنوانها: تعزيز مواقع الاحزاب الأكثر يمينية في الكيان الصهيوني، هذا الأمر له تداعياته الكبيرة على الداخل الإسرائيلي وعلى الصعيد الخارجي أيضاً. {nl}على صعيد الداخل الإسرائيلي: فإن نسبة تدخل الأحزاب الدينية في الشأن السياسي ستتزايد، الأمر الذي يجبر الحكومات الإسرائيلية القادمة (المؤهلة في الأساس) على الانصياع لطلبات واشتراطات هذه الأحزاب في الحياة الاقتصادية والأخرى السياسية والتطبيقات الاجتماعية أيضاً، وهذا أكثر ما شهدناه في الحياة الإسرائيلية، في الائتلاف الحكومي الحالي. وهو سيتزايد في المرحلة القادمة، ذلك سيؤثر اقتصادياً على إسرائيل من ناحية اقتطاع مليارات من الشواقل لصالح هذه الأحزاب (كما حصل في الائتلاف الحالي) من الميزانية الإسرائيلية.هذا بدوره سيؤدي إلى اقتطاعات كبيرة من أموال أشكال الضمان المختلفة: لتلبية احتياجات واشتراطات هذه الأحزاب وسط مظاهر يتآكل فيها في القطاع العام لصالح الخاص. الامر الذي سيؤدي بالضرورة إلى أشكال كبيرة من الاحتجاجات.{nl}على صعيد أهلنا في منطقة 48: ستشهد المرحلة القادمة المزيد من التضييق عليهم في إسرائيل بالمعنيين الحياتي بكافة أشكاله وسبله، والقانوني من خلال سن قوانين عنصرية جديدة ضدهم، وسط أجواء من تصاعد وتنامي المظاهر العنصرية في الدولة الصهيونية. سيتفنن اليمين الأكثر تطرفاً في إسرائيل في اختراع الأساليب التي يسطيع من خلالها إجراء ترانسفير للكثير من العرب، وفي خلق التعقيدات السياسية الاقتصادية، الاجتماعية لهم حيث تتحول حياتهم إلى جحيم، بحيث يتم دفعهم دفعاً (وبخاصة الشباب) إلى الهجرة الطوعية. كذلك ستزداد الدعوات إلى تحقيق شعار 'يهودية دولة إسرائيل' لتكون خالصة نقية لليهود دون وجود العرب فيها.{nl}على صعيد التسوية مع الفلسطينيين: بدايةً فإن كافة الأحزاب الإسرائيلية الصهيونية هي مع إبقاء القدس 'عاصمة موحدة أبدية لإسرائيل' وهي ضد حق العودة للاجئين، وهي مع الاستيطان الذي ستزداد وتائرة، حيث أن نسبة ما تبقى للواهمين بإقامة الدولة الفلسطينية من مساحة فلسطين التاريخية، ستقل كثيراً عن النسبة الحالية (12' وليس 22' وفق آخر الأحصائيات) ، حيث يستحيل بشكل مطلق إقامة هذه الدولة بالمعنى الواقعي-العملي.ثم أن كافة الأحزاب الإسرائيلية اليمينية والأكثر يمينية مع بقاء التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية، وهذا ما يدعو إلى التساؤلات: ماذا سيبقى من أراض لإقامة دولة عليها؟ أين هي الفروقات في رؤية التسوية بين الأحزاب الإسرائيلية؟ أين هو اليمين واليسار في هذه التشكيلات الحزبية؟.الأحزاب الإسرائيلية (باستثناء القليل منها) مع إجراء المفاوضات والإبقاء عليها مع الفلسطينيين وإسرائيل، ولكن مفاوضات من أجل المفاوضات ، فقط للإيحاء إعلامياً وسياسياً بأن حركة سياسية ما تجري بين الفلسطينيين وإسرائيل، ولو كان شامير حيّاً حتى حتى هذه اللحظة (الذي سبق وأن صرّح في مؤتمر مدريد: بأننا سنطيل المفاوضات مع الفلسطينيين عشرين عاماً) لأطال أمد المفاوضات القادمة (40) أو (60) عاما هذه المرة.إسرائيل تصنع حقائقهاعلى الأرض.تمارس احتلالاً غير مكلف مطلقاً لها.الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة يشرفون على مجريات شؤونهم الحياتية (أي أنهم يمارسون الحكم الذاتي). التنسيق الأمني يجري على قدم مع السلطة الفلسطينية.في غزة هناك هدنة طويلة غير معلنة.مع مرور الوقت فإن إسرائيل لن تكتفي باعتراف الفلسطنييين بيهودية دولة إسرائيل قبل التفاوض معهم، وإنما ستشترط عليهم:عدم المطالبة بالقدس، التخلي عن حق العودة...وهكذا دواليك..رغم تخلي رئيس السلطة فعلياً عن حق العودة، لكن إسرائيل لن ترضى عنه، سيظل ليبرمان يهاجمه ويطالب بإسقاطه. ليبرمان (الذي طالما طالب وهو خارج السلطة) بأرض إسرائيل الكبرى وترحيل الفلسطينيين من منطقة 48.للعلم نتنياهو ليس أقل يمينية منه، فالذي يريد معرفة حقيقية عليه قراءة كتابه 'مكان تحت الشمس' (والذي كان لصاحب هذه السطور كتاباً رد عليه وقام بتفنيد أقواله). {nl}على صعيد التسوية مع العرب: إذا كان من يسمون بــ (الحمائم) في إسرائيل مثل: بيريز، أولمرت، تسيبي ليفني، قد رفضوا ما يسمى بــ (مبادرة السلام العربية) ولكن بكلمات دبلوماسية.إذا كأن هؤلاء قد رفضوها صراحة (مع أنها تتجاهل حق العودة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة) فهل سيقبلها نتياهو وليبرمان وايلي يشاي وعوفوديا يوسف ورافانيل إيتان؟إسرائيل باختصار تريد استسلاماً كاملاً من العرب والفلسطينيين على قاعدة 'السلام مقابل السلام' و ليس 'السلام مقابل الأرض'. الحكومة الإسرائيلية القادمة ومقابل التفاوض مع العرب ستطالب بتخليهم عن القدس والمقدسات وعن الانسحاب من كافة مناطق 67. {nl}على الصعيد الخارجي: ستقبل الولايات المتحدة والعديد من الدول بإسرائيل أيّاً كان يحكمها مع أنهم سيحاولون بكل ما أوتوا من قوة الضغط بأن يتسلم منصب رئاسة الحكومة الإسرائيلية والوزارات الأخرى المهمة كالخارجية مثلاً، زعماء من المرنين سياسياً الذين يصرحون دوماً عن أهمية السلام (مع أنهم سوف لن يعملوا شيئاً على صعيد الواقع) من باب الاستهلاك السياسي ليس إلا.{nl}وبعد: ألم يحن الوقت لنا كفلسطينيين وعرباً أدراك حقيقة إسرائيل وجوهر الصهيونية؟ وأن نبني الاستراتيجية والتكتيك السياسين المفترضيْن الموائميْن لطبيعة هذه الدولة؟وأن نحرر عقولنا من أوهام:إمكانية قيام سلام مع هذه الدولة؟ وأن نستعد لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة؟.{nl}غزة.. الاختبار الأصعب{nl}عبد الباري عطوان عن القدس العربي{nl}المقاومة في قطاع غزة بفصائلها المتعددة لا تمثل دولة عظمى، ولا تملك اسلحة حديثة متطورة، ثقيلة او خفيفة، ولا تنتظر مثلها من الدول العربية، ولكنها تستطيع، بما تملكه من إرادة وما يتيسر من اسلحة، وما تتبناه من قيم وعقيدة، تذكير الاسرائيليين، وبعض العرب، ان هناك حقا مغتصبا في فلسطين، وان هناك شعبا يقاوم من اجل استرداده.{nl}اغتيال الشهيد احمد الجعبري قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، لم يكن مفاجئا، ولكنه يؤكد ان صواريخ المقاومة، التي جاءت ردا على العدوان المتكرر على القطاع، قد اوجعت القيادة الاسرائيلية، وهزّت استقرار وأمن مئات الآلاف في المستوطنات الجنوبية، وخلقت حالة من الذعر والرعب في صفوفهم.{nl}محزن ان تنجح الطائرات الاسرائيلية التي تستبيح اجواء قطاع غزة ليل نهار، ترصد كل حركة، وتسجل كل همسة، بالوصول الى هذا العقل العسكري والأمني الكبير، بهذه السهولة، خاصة انه دوّخ الاسرائيليين واجهزة امنهم لأكثر من عشرين عاما، بلغت ذروتها في تخطيطه وتنفيذه لخطف الجندي جلعاد شاليط، ومهاجمة وحدته في عملية جريئة من خلال نفق حُفر تحت الأرض، بمشاركة الشهيد ابو سمهدانة (ابو عطايا). والأهم من كل ذلك نجاحه في اخفائه عن عيون المخابرات الاسرائيلية لأكثر من ثلاثة اعوام، وهذا اعجاز في حد ذاته، وانجاز يضاف الى إنجازات هذا الشهيد التي لا تُحصى.{nl}' ' '{nl}كتائب القسام توعدت بالانتقام لقائدها، وقالت انها ستفتح ابواب جهنم على الاسرائيليين، وهذه الكتائب اذا قالت صدقت، واذا هددت نفذت، ويكفي التذكير انها توعدت الاسرائيليين بأربع عمليات استشهادية انتقاما لاغتيال القائد الاسطورة في نظر مقاوميها ،يحيى عياش، في منتصف التسعينيات، واوفت بالعهد، حتى انني قلت لأحد قياديي 'حماس' الكبار في حينها، لا داعي لتحديد عدد العمليات، خشية ان يتعثر او يتأجل التنفيذ، ويخيب أمل انصاركم، ويشمت اعداؤكم، فقال لي بالحرف الواحد، انه قرار كتائب القسام للانتقام لرفيقهم وقائدهم، وهناك طابور طويل من الاستشهاديين يتنافسون فيما بينهم على من يكون في اول الطابور.{nl}نتنياهو الذي دعا الى انتخابات برلمانية مبكرة قرر ان يخوضها في كتلة واحدة مع حليفه اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان زعيم حزب 'اسرائيل بيتنا'، يريد ان يعزز فوزه المضمون من خلال سفك المزيد من دماء ابناء قطاع غزة. فأي ديمقراطية هذه التي تخوّل المتنافسين في انتخاباتها حق القتل والقصف وسفك دماء اناس محاصرين مجوّعين محرومين من ابسط متطلبات الحياة الاساسية؟{nl}الدبابات الاسرائيلية تتدفق الى حدود قطاع غزة، والمتحدثون الاسرائيليون يؤكدون ان الاجتياح البري بات وشيكا، وقد يقع في اي لحظة، ولا غرابة في ذلك، فمن الذي سيتصدى لها او يمنعها، ومن سيرسل صواريخ ستينغر المضادة للطائرات الى حركات المقاومة في القطاع؟{nl}غزة تقف وحدها في وجه المجازر الاسرائيلية، وهذا الصمود البطولي في وجه العدوان، وتحت الحصار يزعج الكثير من القادة العرب، الذين يرون فيه كابوسا، لأن اسرائيل لم تعد تشكل العدو بل الصديق لمعظمهم، ان لم يكن كلهم.{nl}صواريخ حركات المقاومة في غزة، ومهما بلغت درجة تواضعها،تميط القناع عن وجوه عديدة طالما ادّعت حرصها على الاسلام والعروبة وأهل التوحيد.{nl}ما يجري في قطاع غزة، وما سيجري فيه لاحقا، هو اختبار لأنظمة الربيع العربي، ومصر على وجه الخصوص، مثلما هو اختبار لأنظمة ما قبله، نجحت في البقاء سواء بوسائلها القمعية، او بدعم السيدة هيلاري كلينتون وحكومتها واموالها وحاملات طائراتها. ومن المؤكد ان هؤلاء جميعا، او معظمهم، سيسقطون في الاختبار، فطالما ان المستهدف بالمذابح والهجمات يصنّف في خانة الخطر او العداء لأمريكا واسرائيل، فدمه مباح وروحه يجب ان تهدر.{nl}' ' '{nl}الشعوب العربية، والمصري خاصة، لا يمكن ان يقبل بهذا العدوان على اشقائه في القطاع، والربيع العربي يفقد اسمه وقيمه الاخلاقية اذا لم تكن القدس المحتلة بوصلته وإنهاء الاحتلال غايته، فالمسألة اكبر من إغلاق سفارة او طرد سفير، المسألة ان كرامة امة تهان وتذل من خلال العدوان على المرابطين من ابنائها.{nl}قطاع غزة وجنوب لبنان وسيناء، وكل البقاع العربية الطاهرة التي احتضنت المقاومة، ودافعت عن الحق، وتمردت على الظلم الامريكي ـ الاسرائيلي، واجهت وعلى مدى الستين عاما الماضية الكثير من الاجتياحات الاسرائيلية، وخرجت في نهاية المطاف اقوى واصلب عودا، ولن يكون اي اجتياح او عدوان دموي اسرائيلي جديد استثناءً.{nl}الشهيد احمد الجعبري انضم الى قافلة طويلة من الشهداء من كل الجنسيات العربية والاسلامية والعالمية، مثلما انضم الى اشقائه في حماس وفتح والجهاد ولجان المقاومة الشعبية، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وكل الفصائل الأخرى. انها مسيرة ستطول حتما طالما بقي الاحتلال وتغوّل العدوان، وتراجعت آمال السلام.{nl}دولة فلسطين: من إعلان الجزائر إلى طلب عضوية الأمم المتحدة، ماذا بعد؟ {nl}صلاح محمد عن الشروق الجزائرية{nl}بعد عام من انطلاقة الانتفاضة الشعبية في الأراضي المحتلة "ديسمبر 1987" والتي انتشرت في كافة المدن والبلدات، صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الملتئمة بالجزائر 15 / 11 / 1988 وثيقة "إعلان الاستقلال" التي سطرت قيام دولة فلسطين، كانت الجزائر أول من اعترف بهذه الدولة ثم توالت الاعترافات بعد ذلك إلى أن تجاوزت المائة دولة خلال أعوام محدودة.. إنها بالأساس محطة سياسية نوعية، ولدتها المعطيات التي صنعتها الانتفاضة، بمفاعيلها ومستوى التضحيات الشعبية وارتباطها بالمراحل النضالية التي شقت مجراها الثورة الفلسطينية المعاصرة.{nl}إذا كان هذا الإعلان بتلك الفترة يشكل استجابة لحاجة وطنية فرضها تطور النضال الوطني التحرري والتحديات التي تواجهه، كان أيضا ضروريا لمتابعة متطلبات بناء مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني على أسس وطنية في الأراضي المحتلة.. بعد ذلك كان الوضع الفلسطيني ولا يزال يؤكد بأن إعلان الاستقلال يلزمه الخطوة المفصلية، المتمثلة في: تجسيد هذه الدولة على أرضها تبعا لمحددات وضوابط البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية "حق العودة، تقرير المصير، إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس" إنها المهمة الكفاحية التي يرتبط تحقيقها بتوفر العوامل التالية:{nl}1-دحر الاحتلال نهائيا عن كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس.{nl}2-الوحدة الإقليمية بين القطاع والضفة، وهذا يعني وجود حكومة وسلطة تنفيذية واحدة تدير شؤون المنطقتين وتتحكم بهما، وليس حكومتين أو سلطتين... الخ{nl}3-مؤسسات تشريعية ورئاسية منتخبة بشكل ديمقراطي..{nl}4-بناء اقتصاد وطني مستقل ومتحرر من التبعية للاقتصاد الصهيوني وإلغاء البروتوكول الاقتصادي المشترك مع دولة الاحتلال الموقع في باريس عام 1995.{nl}هناك فهمان أو تياران في الساحة الوطنية يختلفان بالرؤية السياسية كخلفية لتجسيد الدولة بدحر الاحتلال وهذا لا يمنع وجود بعض التقاطعات بينهما بين الفترة والأخرى تفرضه طبيعة الصراع مع دولة الاحتلال الصهيوني، تيار يعتبر طرد الاحتلال لا يتم إلا من خلال ممارسة كافة أشكال النضال المتاحة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، بالتلازم مع توفير باقي المقومات المترابطة، كالوحدة الوطنية، صمام الأمان والصمود، والبرنامج السياسي الواضح والمشترك، حشد كافة الطاقات والإمكانيات الوطنية والشعبية، ومؤسسات منظمة التحرير في هذه المعركة، بالتالي يعاد بناؤها على أساس ديمقراطي... الخ. والتيار الثاني الذي يسعى إلى فرض انسحاب جيش الاحتلال من خلال المفاوضات الثنائية الفلسطينية الإسرائيلية ومسار التسوية السياسية التي ترعاها الإدارة الأمريكية بشكل منفرد، مع استبعاد تام لخط المقاومة المسلحة.{nl}لقد حاولت حكومة تصريف الأعمال في رام الله القيام بعدد من الخطوات توطئة للإعلان عن قيام الدولة على أرضها أي "فرض" الانسحاب على الصهاينة، وتم تحديد سقف زمني في هذا الاتجاه، حيث أعلن الدكتور سلام فياض رئيس الحكومة في شهر 8 / 2010 عن "وثيقة فلسطين" كبرنامج للحكومة الفلسطينية، التي أكدت "على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 في العام 2011" ونصت أيضا على "أن إقامة الجولة خلال فترة العامين القادمين أمر واجب وممكن"، معتبرا "أن هذه الخطوة تشكل الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة". في هذا الإطار بذل رئيس الحكومة جهودا في تشييد المؤسسات والمنشآت التي تخضع بطبيعة الحال للإمكانيات الفلسطينية. لكن النقاط المحورية التي لم يجب عليها برنامج هذه الحكومة ورئيسها هي: كيف يمكن إقامة الدولة المستقلة على أرضها في ظل وجود الاحتلال واقتصاد تابع له، هل يمكن المراهنة على العامل الخارجي أساسا للحصول على الاستقلال، هل يمكن للمفاوضات الثنائية في إطار التسوية السياسية تحت الخيمة الأمريكية أن تحقق ذلك. ماذا سطرت التجربة، بالرغم من تحديد موعد قيام الدولة لأكثر من مرة إلا أن الاصطدام بواقع الاحتلال وسياساته القهرية قد أفشلت الخطط المبنية على المراهنات.{nl}هناك فرق بين النوايا الحسنة وبين الوقائع التي يفرضها الاحتلال الاستعماري التي تحول بالمعنى العملي دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وكان قبل ذلك قد أعلن رئيس الحكومة الأسبق أبو العلاء في فترة وجود الراحل أبو عمار عام 2004 عن رأيه في تصريحه الشهير الذي نص على الدعوة لإقامة دولة ثنائية القومية، تعبيرا عن ردة فعل اتجاه سياسة الدموي شارون رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق واتجاه نتائج خيار التسوية والمفاوضات، وكرر السيد أبو العلاء خرجته هذه، بالمقابل شهدت مؤسسات منظمة التحرير نقاشات باتجاه الإعلان عن تجسيد الدولة كنقطة تصادم مع الاحتلال، لكن دون اتخاذ قرار بهذه الوجهة. هذا التموج في التعامل مع الموقف من تجسيد الدولة يؤكد أن خيار المفاوضات لوحدها دون المقاومة ودون الوحدة الوطنية وفي ظل ميزان قوى لصالح دولة الاحتلال ومخططاته وتحالفاته، لا يمكن أن تطرد الاحتلال أو ترغمه على الانسحاب، هذا ما حصل بعد عقدين من المفاوضات.{nl}إن اللجوء للأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية غير الكاملة من جمعيتها العامة قد تم بقرار إجماع وطني، وبعد أن أفشلت الإدارة الأمريكية الطلب الفلسطيني بالعام الماضي في مجلس الأمن من أجل الحصول على العضوية الكاملة، حيث حالت دون الحصول على على قرار من اللجنة القانونية التابعة لمجلس الأمن، و التوجه إلى الأمم المتحدة هو أيضا رد على مجمل السياسة الأمريكية والسياسة الإسرائيلية العدوانية، بالتالي فشل المفاوضات الثنائية، هذا القرار الوطني قد يخرج الوضع الفلسطيني من المراهنات غير المجدية. لماذا تسعى الإدارتان الإسرائيلية والأمريكية لإفشال الخطوة الفلسطينية، بل إن الأخيرة هي التي تخوض معركة إفشال الطلب الفلسطيني من الجمعية العامة، معتمدة على قوة نفوذها وعلاقاتها الدولية وضغطها الاقتصادي.{nl}أولا، دحض الرواية الصهيوينية التي لا يزال متشبعا بها جزء رئيسي من الرأي العام الدولي وتحديدا في البلدان الاستعمارية أو ذات الإرث الاستعماري، ولأن إسرائيل جزء من الظاهرة الاستعمارية، هذه الرواية التي تستند إلى تزوير التاريخ، وما مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" إلا جزء من هذا التزوير إضافة للرواية التوراتية حول علاقة اليهود بفلسطين. إن وجود دولة فلسطين بالهيئة الأممية ومؤسساتها، سواء بالعضوية الكاملة وهو الحق الطبيعي أو غبر الكاملة، يعني تكذيب لتلك الرواية الصهيوينة... الخ. ثانيا، تبعا للقانون الدولي تصبح أراضي الضفة والقطاع أراضي الدولة الفلسطينية، بالتالي تنتهي المقولة الإسرائيلية بأنها أراض متنازع عليها، أي هناك دولة تحت الاحتلال تخضع لنصوص الشرعية الدولية بل يصبح من حق وواجب هذه الدولة متابعة كافة القرارات التي صدرت من الأمم المتحدة والخاصة بحقوق شعبها في المراحل المختلفة والتي تمكنت الإدارة الأمريكية من شطب بعضها ولا زالت تحاول شطب الأخرى وبالذات تلك الخاصة بحق العودة.{nl}ماذا بعد نجاح المقترح الفلسطيني:{nl}أولا، تحقيق الوحدة الوطنية على أن يتمخض عنها حكومة واحدة في الضفة والقطاع، دون ذلك سوف يتوفر للطرف الآخر مقومات الطعن في المناسبة التي يحددها، والكل يتذكر طبيعة الطعن الذي قدمه المندوب الأمريكي في اللجنة القانونية التابعة لمجلس الأمن الدولي باجتماعها قبل عام من أجل بحث الطلب الفلسطيني الخاص بالعضوية في الهيئة الدولية، حيث أشهر هذه النقطة بالذات، أي وجود سلطتين وحكومتين، وهو الستار الذي أفشل الطلب الفلسطيني. ثانيا، بعد إتمام الوحدة الوطنية بالارتكاز على الرؤية السياسية المتفق حولها، يتم الانتقال إلى إجراء الانتخابات بعناوينها الثلاثة: التشريعية، الرئاسية ثم الخاصة بالمجلس الوطني، أي استكمال الخطوات التي تعطي الطابع الشرعي والديمقراطي للسلطة في الضفة والقطاع. ثالثا، الاستعداد القانوني المدروس من قبل ذوي الاختصاص من أجل خوض باقي المعارك السياسية والقانونية في المؤسسات الدولية لجهة الحصول على عضويتها أو لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.{nl}على أهمية وضرورة استعادة الحقوق التي حرم منها شعبنا في المنظمات الدولية وبغض النظر عن نجاح الطلب الفلسطيني، وهو المرجح، أو نجاح الإدارة الأمريكية في إفشاله، فإن فلسطين التاريخية، من أقصاها إلى أقصاها، كانت وستبقى لشعبها العربي الفلسطيني، دون ذلك فهو تزوير لحقائق التاريخ والإمعان في قهر شعوبنا، ولن يكتب النجاح لأي حل إلا بإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل تراب فلسطين التاريخية، حيث يتساوى جميع أبنائها وسكانها بالحقوق والواجبات ودون تمييز أو تفرقة على أساس العرق أو الدين أو الانتماء السياسي والعقائدي، لكن الجسر الوحيد الضامن لتحقيق هذه التسوية التاريخية العادلة هو تنفيذ القرار الأممي رقم 194 الذي صدر عن الأمم المتحدة في 11 / 12 / 1948 الخاص بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي رحلوا عنها عنوة بقوة الإرهاب الصهيوني.{nl}شرف المعركة ليس أقل من الانتصار فيها{nl}مراد علالة عن الصباح التونسية{nl}تكثف الدولة العبرية هذه الايام عدوانها على غزة ويحصي الفلسطينيون وبينهم أبناء حماس والناطقون باسم الحكومة المقالة في القطاع عدد الشهداء كل يوم وسط صمت عربي مريب لم يرتفع حتى لمجرد الترحم على ارواح الشهداء كي لا نقول التنديد باسرائيل واستنكار جرائمها ومطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بالكف عن دعمها...{nl}في نفس الوقت، تواصل قطعان المستوطنين الاعتداء على الفلسطينيين ونهب اراضيهم وتدنيس مقدساتهم وسرقة محاصيل حقولهم من الزيتون تحت حراسة جنود الاحتلال وأمام أعين زعماء الأمة الجدد الذين سقطت فلسطين فيما يبدو من حساباتهم...{nl}هو ظلم ذوي القربى فما بالك بالآخرين، بأولئك الذين يملي عليهم اللوبي الصهيوني السياسات والخيارات والتحالفات...{nl}ورغم كل هذا يقف الفلسطينيون بكل شموخ في وجه المؤامرات، في وجه السلبية كي لا نقول التواطؤ الرسمي العربي، في وجه آلة الحرب الاسرائيلية وفي وجه العدائية الأمريكية اللامعقولة والمنافية للاخلاق والاعراف والقانون، هم يقفون لانفسهم ونيابة عنا لان فلسطين هي جوهر الصراع في المنطقة ولان استقلال فلسطين بالذات هو استقلال العرب جميعا.{nl}والمؤسف أن يخوض الفلسطينيون اليوم وحدهم معركة الصمود على الارض ومعركة عضوية دولتهم في الامم المتحدة، وحتى من كانوا بالامس القريب معنا في حق الفلسطيني في دولة كاملة العضوية صاروا اليوم ضد دولة منقوصة السيادة!... اجل فرنسا الاشتراكية اليوم تتذرع بردة فعل الديمقراطي باراك اوباما المنتشي بولايته الثانية لتتنصل من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره مثلما نادت بذلك قيم الثورة الفرنسية الرائعة!..{nl}لقد لوحت الدولة العبرية بتدمير السلطة الفلسطينية اذا نجح مسعاها في الامم المتحدة وهددت بالتخلص من محمود عباس كما فعلت مع الزعيم الراحل ياسر عرفات وهي تتناسى ان الفلسطينيين يعشقون الحياة من اجل فلسطين ولم تزدهم الانكسارات غير الاصرار على الانتصار... هم يحتفلون الان باعلان الاستقلال عام 1988، استقلال لم يتحقق بعد ومع ذلك يمرون الى معركة اعلان الدولة في الامم المتحدة ويكفينا شرف خوضها لانها ستكشف القناع عن زعماء الامة الجدد وعن صفقاتهم ونواياهم في تطبيع العلاقات مع امريكا تحت يافطة دعم «الربيع العربي» والمصالحة مع «الاسلام السياسي».{nl}أين دور جامعة الدول العربية من قضية فلسطين ؟{nl}ليلى الحمود عن الرأي الأردنية{nl}المنظمات الثورية والجهادية الفلسطينية لم نعد نسمع لها حراكا.. بل تحولت الى احزاب سياسية تنتظر دورها في تسلم السلطة..{nl}المواطن الفلسطيني الآن يعيش حالة فراغ سياسي مذهلة بسبب الوضع الراهن في الدول العربية التي انشغلت بربيعها «المزهر» اضافة الى ما خلفته السلطة من احباط وعدم ثقة في نفوس الفلسطينيين بسبب التفريط الذي وقعت فيه السلطة فيما يخص القدس وعودة اللاجئين وغيرها من القضايا والتي منذ بداية المفاوضات مع اسرائيل اعلن عن تأجيل بحثها الى المرحلة النهائية!! تلك المرحلة التي لن يصل اليها أحد مع اسرائيل كائنا من كان!. لقد علقت تلك القضايا.. قضية القدس واللاجئين.. وكأنها ليست من الأهمية بمكان.. بحيث تكون لها الاولوية في المباحثات!؟ وكان ما كان.. حيث استغلت اسرائيل الوقت فصادرت اراضي القدس وما حولها واستملكتها وانشأت عليها المستوطنات ليزداد أمر القدس تعقيدا في حال طرحت قضيتها في المباحثات الاخيرة.{nl}كان الفلسطينيون ينتظرون انتفاضة ثالثة تبعث الحياة والأمل في نفوس الفلسطينيين الجياع والمحاصرين في وطنهم غير ان استكانة الثوار وخلودهم الى نومهم العميق في انتظار المناصب الرفيعة أحالهم الى تماثيل جوفاء لا يعلق عليها أي أمل وأصبح الواقع المعاش في الضفة وغزة واقعا مزريا.. كل يسعى لمصلحته!!{nl}في وضع كهذا نقول لماذا لا يكون هنالك دور لجامعة الدول العربية في حل قضية فلسطين؟. وما معنى ان تكون الجامعة حيادية؟ لماذا لا تكون هي من يفاوض اسرائيل بدلا من الفلسطينيين بعد هذا الفشل عبر عقود من الزمن؟ لماذا لا يتم تفويضها لبحث كل ما يتعلق بالقضية والخروج من هذا الصمت المريب؟{nl}أليست قضية فلسطين قضية كل العرب؟.. أليست القدس هي جوهر الصراع العربي الاسرائيلي؟.. أليس اللاجئون الفلسطينيون منتشرين في معظم الدول العربية؟ لماذا لا يتم تفويض جامعة الدول العربية عبر أسس يتفق عليها العرب لبحث موضوع القدس واللاجئين وكل القضايا الاخرى للوصول الى حل نهائي وتفويت الفرصة على اسرائيل في التلاعب بالزمن واستغلاله لصالحها.{nl}لم يعد كثير من الفلسطينيين يثقون «بالممثل الشرعي والوحيد» لقضيتهم انهم يريدون حلا عادلا عبر وسيط نزيه وكفى. حيث ثبت بما لا يدع مجالا للشك فشل الفلسطينيين في الوصول الى حل في ظل النزاعات الداخلية والتشرذم الذي كان سببا في استمرار معاناة الفلسطينيين نحو قرن من الزمن ناهيك عن السياسة الاسرائيلية المراوغة في كل أمر ووجوب وضع حد لها!!{nl}مطلوب تدخل عربي عبر جامعة الدول العربية قبل ان تموت القضية وتؤول الى زوال.. فالدعم العربي واجب تحتمها المروءة العربية في ظل تشرذم أولى الأمر من الفلسطينيين.. ولا بد من تعريب القضية سريعا ما امكن.{nl}طلب عضوية فلسطين{nl}حمادة فراعنة عن الرأي الأردنية{nl}حسم الرئيس الفلسطيني قراره، بالتوجه إلى الأمم المتحدة يوم 29/ تشرين الثاني الجاري، لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب، غير عضو عامل في الجمعية العامة، لها حدود معترف بها وهي حدود خط الهدنة لعام 1967، وتخضع لإحتلال دولة أخرى، بعدما أخفق المسعى الفلسطيني عبر مجلس الأمن للحصول على عضوية عاملة، حيث بقي الطلب على جدول أعمال المجلس معلقاً منذ العام الماضي 23/10/2011، وسيبقى حتى تتوفر معطيات دولية يفرضها تبدل في موازين القوى وإنحياز أغلبية البلدان الأعضاء التي تسمح بقبول دولة فلسطين عضواً عاملاً كاملة العضوية في الأمم المتحدة.{nl}الفلسطينيون، اعتماداً على قراءة الوضع السياسي الدولي وإستناداً للواقع المادي القائم على الأرض، نهجوا خطاً واقعياً منذ عام 1974 يتمثل في إستعادة حقوقهم بشكل تدريجي متعدد المراحل، برزت أولى خطواته عام 1988 في إعلان قبولهم لقرارات الأمم المتحدة وفي طليعتها قرارا مجلس الأمن 242 و338، مصحوبة بثورة شعبية ذات طابع مدني عام 1987 (الأنتفاضة الأولى) في مناطق الأحتلال الثانية (الضفة والقدس والقطاع) مدعومة من قبل فلسطينيي مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة أجبرت العدو الأسرائيلي، عام 1993 على الاعتراف بالعناوين الثلاثة: الشعب الفلسطيني، منظمة التحرير، الحقوق السياسية المشروعة، وعلى أرضية هذا الأعتراف المتبادل جرى الأنسحاب الأسرائيلي التدريجي عام 1994 من المدن الفلسطينية، وولادة السلطة الوطنية تمهيداً لقيام مؤسسات الدولة المنشودة.{nl}نجاح اليمين الإسرائيلي المتطرف وجموحه، بإغتيال إسحق رابين وبعدها ياسر عرفات، عمل على إلغاء إتفاق أوسلو، وتبديد أثاره وتمزيق خريطة الأرض وجعلها غير مترابطة، يحكمها الاستيطان والشوارع الالتفافية، ومظاهر تهويد القدس، وضم الغور، والأراضي الواقعة غرب الجدار، والعمل على أسرلتها، وعزل قطاع غزة عن باقي الاراضي المحتلة وفصله ومحاصرته، ساعدهم في ذلك إنقلاب حركة حماس وحسمها العسكري، ضد الشرعية الواحدة وشرذمة المؤسسات التمثيلية الموحدة، وقيام مؤسسات إنقسامية بديلة، مما أضعف التأثير الفلسطيني وتماسكه وشل فعاليته.{nl}تقديم طلب العضوية يوم 29/ تشرين الثاني، إعادة التأكيد السياسي والحقوقي والتذكير بحقوق الشعب الفلسطيني، حيث إعتبر هذا اليوم من كل عام من قبل لجنة حقوق الشعب الفلسطيني التابعة إلى الأمم المتحدة، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وإستعادة حقوقه، وهو ذكرى قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين.{nl}معركة قبول فلسطين كمراقب، معركة سياسية دبلوماسية، لن تكون على حساب خطوات ومهام أخرى، ولكنها خطوة على الطريق الذي ما زال طويلاً وصعباً حتى تتم إستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة.{nl}الفلسطينيون والأمم المتحدة وأوباما ..!{nl} د. عايدة النجار عن الدستور الأردنية{nl}بتاريخ 14 من أيار 1948 , أعلن الصهاينة قيام “دولة اسرائيل “ التي اعترفت بها أمريكا بعد 11 دقيقة فقط لتكون الدولة الأولى التي تنحاز لاسرائيل منذ ذلك اليوم المشؤوم . أسفر هذا الأعتراف في ذلك المكان العالي في نيويورك ليحجز للصوت الأمريكي المنحاز وفمه ملئ بالفيتو كلما ذكرت كلمة فلسطين هناك . قبل ذلك التاريخ وبتاريخ 10 نيسان من ذلك العام وقعت مذبحة دير ياسين التي راح ضحيتها أكثر من 450 انسانا بين رجل وإمرأة حامل وطفل . وعلى أثرها انتشر الرعب وأطلقت العصابات الصهيونية مكبرات الصوت تتجول في القرى وهي تقول باللغة العربية : “ اشفقوا على نسائكم وأطفالكم وأخرجوا من حمام الدم هذا ... أخرجوا بطريق أريحا الذي ما زال مفتوحا أمامكم فلو بقيتم فستنزل الكارثة على أنفسكم “ . وها هي الكارثة ما زالت مستمرة .{nl}لا تختلف الصورة كثيرا اليوم بل هي أبشع من الأولى التي قتلت وشردت الفلسطينيين . وفي هذه الأيام لا زالت ماكينة اسرائيل نشطة في قتل الفلسطينيين وبأساليب جديدة بالمكر والسلاح وتميل أمريكي . بالاضافة فإن الاسلوب العربي أيضا لم يتغير من اجتماعات واصدار البيانات وشجب الاعمال الاسرائيلية . العرب لم يتعلموا من التاريخ ولا الجغرافيا الفلسطينية التي تتغير كل يوم ببناء المستوطنات بشكل مفزع في ضوء النهار . {nl}وفي خضم الأعمال الاسرائيلية الاجرامية ، يستعد الفلسطينيون في نهاية هذا الشهر( تشرين الثاني ) في مسعى جديد في الأمم المتحدة , لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 . “بارك هذا المسعى “ الدول العربية جميعها من أجل صفة “ دولة غير عضو “ “أي مراقب “.في المنظمة الدولية ويتوقع أن يحصل الطلب على أصوات 115 -120 من مجموع 190 دولة لصالح الفلسطينيين . وفي المشروع تأكيد على جميع القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين وضرورة تطبيقها . وفي هذا صدى أن هناك من يهتم بالفلسطينيين وربما المحافظة على منظمة التحرير” كممثل وحيد شرعي للفلسطينيين “ . {nl}هذه الحقائق التي “اهتم العرب”بها في اجتماعهم في الجامعة العربية و بشكل سريع ظهر في الصحافة الى جانب القضايا العربية الاخرى المعقدة . ولا يـأتى الاهتمام بأن هناك صوتا فلسطينيا “يحكي “ قصة الفلسطينيين ، بل إن الأهم برأيي صوت أوباما الرئيس الامريكي الذي كان الأول اليوم لرفض التحرك الفلسطينيى المتواضع وكما رفض أجداده حق الفلسطينيين في أرضهم وكانوا أول من اعترفوا بسرقة فلسطين بما فيها القدس لتكون “عاصمتهم الأبدبة “. ويبدو أن أوباما يشعر بقوة زائدة بعد إعادة انتخابه رئيسا , ليبدأ الوقوف في وجه الفلسطينيين الذين ليس ما يقولون إلا” نحن هنا “....!{nl}بعرف أوباما الحقائق المزعجة بالنسبة لما يجري للحال الفلسطيني . فالاحتلال الاسرائيلي لم يبق من الضفة الغربية غير أقل من 20% . أ ي12% فقط من فلسطين التاريخية . واسرائيل كما العادة لا تضيع وقتا وهي تقوم ببناء المستوطنات ليلا ونهارا . وتقوم بزيادة فقر وتعاسة من تبقى في الاراضي الفلسطينية . إذ يبلغ الفقر 30% في الضفة الغربية و47% في غزة . ولعل التهديد اليومي لحياتهم ما يجعل المحاولات لانشاء” دولة فلسطينية مستقلة “ مستحيلة ، بالاضافة للتلاعب بعملية المفاوضات التي ضاعت هدرا في مدة عشرين عاما . {nl}ويعرف أوباما أيضا ، أنه رغم كل القرارات الدولية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية والمتعلقة بالمسوطنات ،و بحق العودة وحقه في تقرير المصير وغيرها الكثير , فاسرائيل تستمر في انتهاك قرارات الامم المتحدة . بالاضافة مستمرة بقتل الأبرياء في غزة المحاصرة وفي كل مكان . أوباما الذي صدقناه في القاهرة حينما دعا الى اقامة دولة فلسطينية عليه اليوم وقد أصبح الأقوى في العالم أن يقوم بالعمل لحل القضية الفلسطينية ولجم اسرائيل عله يجد حلا لهذه القضية التي كما يبدو تريدها أمريكا معقدة تتلاعب بها . . فهل يسمع أوباماو يعود لوعوده التي صدقناها ....بدل تضييع الوقت في ولايته الثانية ..؟{nl}الآلاف يتظاهرون على حواجز الاحتلال في الضفة{nl}امجد سمحان عن السفير{nl}شهدت الأراضي الفلسطينية، أمس، تحركات شعبية واسعة شارك فيها الآلاف، حيث توجّهت تظاهرات «الزحف» أو «المليونيات» إلى الحواجز الإسرائيلية، وقطعت الطرق الالتفافية التي يسير عليها المستوطنون، في محاولة لإشعال انتفاضة فلسطينية «شعبية» ثالثة، وللاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الفلسطيني، ولإحياء ذكرى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وذلك كله على وقع تهديدات إسرائيلية بالقضاء على السلطة الفلسطينية. {nl}وقال رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح اللواء جبريل الرجوب إن الحراك الفلسطيني، «جسّد فكرة أن تكون المقاومة الشعبية في ظل الوحدة الوطنية أكثر قوة». أما المتحدث باسم فتح أحمد عساف فاعتبر أن هذه التحركات «مكملة لمعركة القيادة في الأمم المتحدة وتشكل دعماً لها من أجل إنهاء الاحتلال وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة». الأمر الذي أكده أيضاً قادة فصائل فلسطينية عدة. {nl}وشهدت محافظات رام الله ونابلس وجنين والخليل وقلقيلية وأريحا وسلفيت وطولكرم تحركات شعبية انطلقت من مراكز المدن، وتوجهت نحو الحواجز الإسرائيلية والطرق الالتفافية التي يسلكها المستوطنون، ما أدى إلى مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة العشرات.{nl}وفي بلدة بلعين، غربي رام الله، وهي التي فجرت الانتفاضة الشعبية في وجه الاحتلال قبل حوالي ست سنوات، تجمهر مئات الفلسطينيين أمام منزل الناشط في مقاومة الجدار عبد الله أبو رحمة، قبل أن ينتقلوا لقطع «حاجز بعلين» أحد أهم الشوارع الحيوية الذي يربط مستوطنات الضفة بالأراضي المحتلة في العام 1948. وأغلقوا الحاجز بأجسادهم وبالسلاسل المعدنية. {nl}وقال أبو رحمة إن هناك رسالة من هذه التحركات مفادها أن المقاومة السلمية ستستمر كوسيلة لاسترداد الحقوق الفلسطينية وإنهاء الاحتلال. {nl}وحاول فلسطينيون اقتحام مستوطنة «آدم» في الضفة الغربية، ولكن قوات الاحتلال تصدت لهم بالرصاص الحي والمطاطي، في حين قام «المستعربون» باعتقال عدد من المشاركين. كما توجه المئات من الفلسطينيين إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل لتأكيد هويته «العربية والإسلامية» حيث وقعت اشتباكات مع قوات الاحتلال. {nl}وتتزامن هذه التحركات التي تقف خلفها حركة فتح، مع توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الحالي إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة لطلب التصويت على تحويل فلسطين من مراقب إلى دولة غير عضو في المنظمة الدولية. وكان مسؤولون فلسطينيون أعلنوا في وقت سابق أن التصويت على الطلب سيرافقه حراك جماهيري واسع ضد الاحتلال. {nl}وقدّر مراقبون أن التظاهرات التي خرجت أمس شارك فيها أكثر من 200 ألف فلسطيني، وبالرغم من أنها ليست مليونيات إلا أنها الأضخم في الأراضي الفلسطينية منذ حوالي العام، بعد التظاهرات التي خرجت للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني. {nl}في موازاة ذلك، اعتبرت إسرائيل أن ما جرى أمس هو محاولة «استفزاز» غير مبررة، مشيرة إلى أنها ستتصدى لأي محاولات إخلال بالنظام. {nl}أما وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، فكرر المطالبة بضرورة القضاء على السلطة الفلسطينية ورئيسها، إذا أصرّ على مواصلة التحرك نحو الأمم المتحدة، داعياً بالتالي إلى «إسقاط النظام « الفلسطيني الحالي. {nl}وبعثت وزارة الخارجية رسالة إلى سفاراتها في الخارج تطالبها بالتحرك من أجل التصدي لخطوة عباس، كما تلمح إلى إمكانية إلغاء اتفاق أوسلو، وحتى وجود السلطة الفلسطينية. كما تطرقت إلى اتهام الرئيس الفلسطيني بحسابات مصرفية خاصة غير خاضعة للرقابة.{nl}من جهته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن السلطة الفلسطينية تأخذ تهديدات ليبرمان على محمل الجد، ولا تستبعد أن تقوم إسرائيل بخطوات للتخلص من عباس.{nl}اغتيال القائد الجعبري وعشرات الشهداء والجرحى ودعم أميركي للعدوان واختبار صعب أمام مصر{nl}ضربات تهويل إسرائيلية وصواريخ المقاومة تدخل التحدي{nl}حلمي موسى عن السفير{nl}شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة بطريقة الصدمة والترويع، فما أن أفلحت في استهداف الشهيد أحمد الجعبري في مدينة غزة حتى سارعت إلى شن جملة غارات جوية على العديد من المنشآت والقواعد التابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في مناطق مختلفة من القطاع جنوباً وشمالاً. {nl}وأوحت الضربات الأولية بأن إسرائيل تصفي من جهة حساباً قديماً مع من سبق وأذاقوها مهانة أسر الجندي جلعاد شاليت والاحتفاظ به لأعوام. ومن جهة ثانية، خالفت الضربة الاعتقاد الذي ساد في اليومين الأخيرين بتردد إسرائيل إزاء غزة والشرك الذي يمكن أن تقع فيه.{nl}العدوان الجديد على غزة، الذي أدى حتى ليل أمس إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 60 بجروح، أطلقته إسرائيل من خلال غارة ا<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/عربي-249.doc)