المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء حماس 08/10/2014



Haneen
2014-11-04, 02:10 PM
<tbody>
اقلام وآراء
حماس



</tbody>

<tbody>
الاربعاء
08/10 /2014



</tbody>

<tbody>




</tbody>




<tbody>

مختارات من اعلام حماس



</tbody>


ملخص مركز الاعلام


<tbody>
مقال: حكومة التوافق في غزة بقلم حسام الدجني /المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب انه يجب على الحكومة حل مشاكل غزة من فقر وبطاله واعادة اعمار وحل مشكلة الموظفيين واتخاذ قرارات تساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية على الارض.
مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال: عندما يحتقر اليسار العربي نفسه بقلم وائل قنديل / فلسطين الان
يقول الكاتب ان موقف اليسار العربي المتباكي على منع الصحفية الاسرائيلية عميرة هاس من المشاركة في مؤتمر بجامعة بيرزيت هو احتقار للذات فلا فرق بين اسرائيلي مسالم واخر معادي لانه مقتنع بالعيش على ارض فلسطين المحتلة.
مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال: الحكومة وصلت بقلم إياد القرا / المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب انه يقع على الحكومة اعباء كبيرة وامال عاليه جدا وانها ليست بحاجة لاستقبالات ترحيبية او احتجاجية بل بحاجة لتوفير اجواء ومواقف ايجابية لسحب البساط من تحت اقدام من يراهن على الوحدة.ويضيف الكاتب ان اعمار غزة ورواتب موظفي حكومة حماس من اهم اولويات اجتماع الحكومة.
مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال : كرة السويد والأرجنتين في ملعب السلطة بقلم يوسف رزقه / الرأي
يقول الكاتب ان السلطة غير قادرة على استغلال الموقف السويدي والارجنتيني اتجاه القضية الفلسطينية بسبب الخوف والتردد وان النضال السياسي لم يعد يصدق بسبب الحالة المرضية المزمنة التي تعاني منها قيادة السلطة ومنظمة التحرير وخاصة بعد اعلان مندوبة الارجنتين لدى الامم المتحدة عن عدم تقديم طلب انهاء الاحتلال.
مرفق ،،،



</tbody>






















حكومة التوافق في غزة
حسام الدجني /المركز الفلسطيني للاعلام
أن تأتي الزيارة متأخرة خير من أن لا تأتي، هذا هو لسان حال الغزيين المعقّبين على زيارة دولة رئيس الحكومة د. رامي الحمد الله ووزرائه، حيث تكتسب هذه الزيارة أهمية كبرى كونها تعكس وحدة النظام السياسي الفلسطيني، ولأنها تأتي بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي حرق الأخضر واليابس في القطاع المحتل، فدلالات المكان والزمان محط أنظار أكثر من خمسين دولة ستشارك في مؤتمر الإعمار المزمع عقده في القاهرة بعد أيام...
فنجاح تأمين الوزراء وتمكينهم من عقد لقاءاتهم في غزة، والانفتاح على مكوناتها المجتمعية والسياسية المختلفة سيساهم في إنجاح المؤتمر الدولي الذي يشترط المشاركون فيه بسط السلطة الفلسطينية على كامل تراب القطاع، وهنا لا بد من الإشارة أن حكومة غزة السابقة (حكومة حماس) هي أحد مكونات السلطة الفلسطينية، وأن المطالب الفئوية للفلسطينيين في غزة من قطاع عام وخاص، وشركات نظافة، وبلديات، وخريجين، وعمال، هي مطالب مشروعة, ومن حق هؤلاء الجلوس مع رئيس الحكومة، وفي المقابل, يجب أن يتم ذلك بطرق حضارية سلمية، حتى لا تستغل (إسرائيل) تداعيات أي حدث سلباً.
في المقابل ما هي رسائل غزة لحكومة التوافق..؟
أعتقد أن البريد حافل بالرسائل التي سيسلمها شعبنا المناضل والصابر في قطاع غزة لحكومة الوفاق الوطني، وأهم هذه الرسائل:
1- الإسراع في إدخال مواد البناء ومتابعة المعابر، وصولاً إلى إنجاح مؤتمر الإعمار والبدء الفوري في توفير مقومات الحياة لأهالي غزة.
2- حجم بطالة الخريجين الجامعيين في قطاع غزة وصل إلى خمسة وخمسين ألفاً، وعليه ينبغي مناقشة تلك القضية في جلستكم وإرسال تطمينات لتلك الشريحة المجتمعية، وأضيف أن هناك جامعات تأسست خلال فترة الانقسام، وخرّجت الآلاف، ولكنهم يصطدمون بواقع عدم اعتراف وزارة التعليم بشهاداتهم, وهذا يهدد مستقبل شريحة عريضة من الخريجين.
3- هناك آلاف العمال ممن أنهكتهم الظروف الاقتصادية، ويقتاتون على شيكات الشؤون الاجتماعية التي لا تكفيهم لأيام معدودة, وعليه يجب العمل على توفير فرص عمل وتطوير آليات الضمان الاجتماعي بما يحقق العدالة الاجتماعية.
4- إرسال تطمينات لموظفي الحكومة السابقة، ولتفريغات 2005، والعمل على إعادة النظر في قرار الخصومات بحق الموظفين المستنكفين، وإنصاف الموظفين في الوظائف العليا، فقطاع غزة أهمل من قبل الحكومات السابقة في الوظائف الدبلوماسية ووظائف الفئة العليا.
5- ضرورة الاستماع لكل المطالب الفئوية والعمل على حلها، وإنصاف قطاع غزة الذي هو قلب المشروع الوطني النابض.
الخلاصة: نتمنى نجاح الزيارة، وأن يرتقي الجميع لحجم المسئولية، فقطاع غزة يعاني منذ زمن من حصار العدو وإهمال الشقيق، وحان الآن موعد إنصافه، فهذا الشعب العظيم الصامد يستحق من حكومته عشرات القرارات التي تساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية الحقيقية على الأرض، وهذا لن يتم بدون زيارات أخرى، وقرارات جريئة، وبرامج عمل ملموسة من قبل حكومة التوافق الوطني.
الحكومة وصلت
إياد القرا / المركز الفلسطيني للاعلام
أن تصل متأخرة خير من ألا تصل, هكذا يبدو حال حكومة رامي الحمد الله في طريقها لغزة بعد ثلاثة أشهر من بدء شن الحرب على غزة، لكن في هذا الوقت, الأكثر أهمية هو دور الحكومة القادمة إلى غزة وكيفية معالجتها لتداعيات الحرب، وكذلك التزاماتها تجاه المصالحة الوطنية.
الحكومة المجتمعة في غزة يقع على عاتقها الكثير من الملفات التي يجب أن تعالجها لإعادة بناء الثقة مع المواطن, كي تصبح موضع احترام وتقدير بعد أن افتقدته لأدائها السيئ خلال الحرب، وتخليها عن مسؤولياتها لاحقًا.
الأعباء التي تقع عليها كبيرة والآمال عالية جدا, بعد أن بلغ اليأس عند المواطن مبلغه، ولم يعد لديه متسع من الترحيب بها أو الثقة بسلوكها، وأن اجتماعها يجب أن ينتقل من تسجيل المواقف إلى ممارسة حقيقية على أرض الواقع.
الحكومة ليست بحاجة إلى استقبالات ترحيبية ولا استقبالات احتجاجية، وهذا يتطلب أن تعطى فرصة للاجتماع وسط أجواء إيجابية, والتجرد من المواقف السلبية منها لسحب البساط من تحت أقدام البعض لاستغلال أي موقف للتهرب من المسؤولية، وتوفير المبررات لأعداء المصالحة وأعداء غزة الذين سيسعدهم جدا ألا تسير الأمور كما يجب, وأن تتم وفق الأجندة التي وضعوها لها.
لا يُعرف حتى الآن جدول أعمال اجتماع الحكومة ذي الساعات الست, وهل ستزور المناطق المدمرة أم أنها ستكتفي بالفندق والجلوس في الغرف المكيفة، وما الذي ستعلن عنه لصالح المواطنين المدمرة بيوتهم، وكيف ستقوم بدورها؟ وهنا نذكر الحكومة أنها تأتي إلى غزة ليس من أجل الزيارة فقط، بل تأتي لغزة التي استطاعت أن تُفشِل العدوان الصهيوني بفعل مقاتلة أبنائها وصمود أهلها الذين قدموا أكثر من 1150 شهيدا وما يزيد على 10000 جريح, وتدمير ما يزيد على 20.000 منزل، وأن هناك الآلاف بدون مأوى، وهنا يقع على عاتق الحكومة المسؤولية وأن تقوم بدورها في دعم صمودهم.
خطوة الحكومة في الاجتماع بغزة لها ما بعدها في ملف الإعمار والإسراع به، وكذلك معالجة ملف الموظفين باعتبارها جسم الحكومة للعمل والإيفاء بالتزاماتها, وقد أثبتوا أنهم أهل للأمانة على مدار السنوات الماضية, بل القدرة على التضحية بمئات الشهداء في سبيل حماية شعبهم وخدمتهم، كما حدث في العدوان الأخير, ويستحقون حكومة تليق بتضحياتهم وتتحمل مسؤولياتها تجاههم.







كرة السويد والأرجنتين في ملعب السلطة
يوسف رزقه / الرأي
السويد تتقدم الدول الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. السويد تطرق جدران الخزان بقوة بعد أن رأت المفاوضات تموت تحت وطأة الاستيطان، وتعنت حكومات الاحتلال. وزيرة خارجية السويد قالت لا تراجع عما عزمنا عليه، ونأمل أن يكون عملنا ملهما لدول أوربية أخرى، ونحن لا نتوقع حدوث مشاكل داخلية بسبب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
في اسرائيل ينظرون بقلق وريبة من الموقف السويدي، لذا وجدنا ليبرمان يشن أقسى هجوم على الحكومة السويدية، ويستعين بأصدقاء من أوربا وأميركا للضغط على حكومة السويد لكي تتراجع عن عزمها، باعتبار أن خطوتها منفردة، ومبكرة، وتضر بالمفاوضات. ليبرمان يريد إيقاف ساعة الزمن وساعة الحرية عن الدوران؟ وهذا شيء مستحيل بعد سنوات طويلة من الاحتلال، وسنوات طويلة من المراوغة وخداع المجتمع الدولي.
لا يبدو أن الحالة الفلسطينية والعربية تتمتع بعافية حقيقية تساعدها على استثمار الخطوة السويدية،من ناحية، وتمكنها من معالجة الهجوم الإسرائيلي من ناحية ثانية، لا سيما في ظل الشراكة غير المعلنة بين تل أبيب وعواصم عربية في التصدي العسكري والاستخباري لتنظيم الدولة الإسلامية، والإسلام السياسي بشكل عام. الموقف الفلسطيني باهت و يعاني التردد والخوف، ولا يتحرك الى الأمام بشكل يتناسب مع المرحلة التي تعيشها القضية الفلسطينية.
قيادة السلطة الفلسطينية، كقادة النظام العربي، يمثلون النموذج الأكثر تقدما في العالم في إضاعة الفرص التي تخدم مصالح أوطانهم وشعوبهم. لقد تقدمت الأرجنتين خطوة كبيرة في إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي انتقاد السياسات الأميركية الخارجية، وبالذات في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، وقالت أمام الأمم المتحدة ما لم تقله دول عربية وإسلامية، وبعد ذلك لم نر استثمارا فلسطينيا وعربيا لموقف الأرجنتين المتقدم هذا؟! وأحسب أنهم سيفشلون مجتمعين ومتفرقين في تطوير الموقف السويدي واستثماره لصالح القضية الفلسطينية.
المؤسف أيضا أن مندوبة الأرجنتين التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر نفت تلقيها لأي مشروع قرار فلسطيني أو عربي يطلب من مجلس الأمن موقفا مؤيدا لإنهاء الاحتلال ، وتحديد حدود الدولة الفلسطينية، على نحو ما شرح محمود عباس في كلمته، وهذا مؤشر على حالة التردد المرضية المزمنة في القرار الفلسطيني، حتى على مستوى النضال السياسي الذي يؤمن به عباس، ويكفر به الشعب الفلسطيني، لأنه فشل في المحافظة على الحقوق الفلسطينية، التي وعد بالمحافظة عليها.
لم تعد ثمة مصداقية لما يسمى النضال السياسي، بين مكونات العمل الفلسطيني، بسبب الحالة المرضية المزمنة التي تعاني منها قيادة السلطة والمنظمة، وبسبب الموقف الأميركي المنحاز عادة للموقف الإسرائيلي، وحرص قيادة المفاوضات على البقاء داخل الإطار الذي حددته اسرائيل والدول المانحة، مع أن الحاجة باتت ماسة وضرورية للخروج من الإطار الضيق، مع ضرورة التمرد على ما تطلبه الإدارة الأميركية، والدول المانحة، بعدما فقدت المفاوضات مدة صلاحيتها، وباتت أداة لتغطية الاستيطان في الضفة والقدس، وبعد أن شكلت معطلا حقيقيا لاستثمار الموقف السويدي والأرجنتيني، وموقف دول أميركا اللاتينية بشكل عام.


عندما يحتقر اليسار العربي نفسه
وائل قنديل / فلسطين الان
قامت القيامة، ولم تقعد حتى الآن، بعد الإعلان عن منع صحافية إسرائيلية تعمل في صحيفة "هآرتس" الصهيونية، من المشاركة في مؤتمر عن "بدائل التطوير الليبرالي" في جامعة بير زيت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الصحافية عميرة هاس، والتي يحوّلها أصدقاؤنا اليساريون العرب إلى "أميرة"، إمعاناً في حشد مشاعر الاستنكار والإدانة للطلبة الفلسطينيين الذين أصرّوا على منعها من الحضور، كاتبة يسارية تكتب ضد الوحشية الإسرائيلية في التعامل مع الشعب الفلسطيني المحتل.. وهو ما صوّر لأصدقائنا في اليسار العربي كافياً لكي نغضّ الطرف عن هذا الاختراق التطبيعي، ونتناسى أنها، في نهاية المطاف، مواطنة إسرائيلية تعيش بالضرورة فوق أرض لفلسطيني أو فلسطينية أخرى، وتسكن بيتاً كان لفلسطينية سابقة، هجرت قسراً أو قُتلت أو أُبعدت بلا حقّ في العودة.
إن العودة إلى المراوغات التطبيعية المضحكة، بعد أكثر من عشرين عاماً على تجريب تلك الثنائيات اللطيفة عن "صقور وحمائم" بين الإسرائيليين، يعدّ نوعاً من إدمان احتقار الذات، والانسحاق الكامل أمام مقولاتٍ جرى اختبارها عمليّاً على مدى عقود، لم يكن لها من نتائج سوى أن الاحتلال يتجذّر ويتمدّد، والحق الفلسطيني يتآكل ويتراجع.
ومن عجب أن الذين انهالوا بسياط الكلام على ظهور طلبة الجامعة الرافضين لهذا الاختراق، ما زالوا يتعاطون تلك الأوهام السخيفة عن المستعمر الطيّب والمستعمر الشرير، والإسرائيلي المبتسم والإسرائيلي المتجهّم، وكأن الابتسامة تكفي لكي تنسينا أنهم كلّهم، بصقورهم وحمائمهم، يعيشون فوق عظام أسلافنا الذين قتلهم وأبادهم أسلافهم.
ولا يصلح القول بأنها تُعارض وحشية ممارسات الاحتلال حجةً لكي نعتبرها منّا، ونحن منها، فالسيدة ليست ضد الاحتلال، وليست ضد استباحة الأرض والتاريخ، هي فقط ضد توحّش الاحتلال، ومن ثم لن يغيّر كونها يسارية تقدمية من كونها مستعمرة شيئاً، هي في نهاية المطاف "عدو"، وإن ابتسمت في وجوهنا أو تأثرت لمشاهد قتلنا.
وما يدور من ضجيج بعد منع الصحافية الإسرائيلية من أن تحاضر في جامعة بيزيت العربية، لا يختلف كثيراً عن مماحكات تطبيعية جرت في سنوات مضت، لعلّ أحدثها محاولة وزارة الثقافة المصرية، في عهد حسني مبارك وفاروق حسني، إيجاد ثغرة في حائط رفض التطبيع الثقافي باستقدام الموسيقار الإسرائيلي، دانيال بارنبويم، مسبوقاً بكلمة "الأرجنتيني"، ساعتها قلنا إن لصق "الأرجنتيني الأصل" قبل اسمه، لن يقلّل من إسرائيليته في شيء، مهما حاول البعض إقناعنا بأنه إسرائيلي لطيف، يحب الفلسطينيين ويكره إسرائيل، كما أن محاولة استثمار صداقته المفكر الفلسطيني ـ الأميركي، إدوارد سعيد، لنفي صفة "التطبيع" عن زيارته، ليست أكثر من نكتة.
ويبقى أن أقصى ما يمكن أن تقدمه الصحافية الإسرائيلية لن يزيد عمّا صدر عن الموسيقار بارانبويم، كتصوّر لعلاقة الاحتلال الصهيوني والشعب الفلسطيني، والتي رآها الموسيقار كالتالي: "إذا عاش زوج وزوجته لسنوات، وظل يعاملها بطريقة سيئة جداً إلى درجة أن تشعر في النهاية بأنه ليس هناك من شيء تخاف فقدانه، فإنها تذهب، أو تقتل زوجها".
ولو كانت الصحافية مع الحق الفلسطيني فعلاً، لما تباطأت لحظة في التخلّص من "إسرائيليتها"، كما فعل يهود آخرون انحازوا لإنسانيتهم وأقرّوا بالحق، مثل الحاخام الذي أحرق جواز سفره الإسرائيلي أمام عدسات التلفزيون في تظاهرات منددة بالهمجية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة 2009، وكما فعلت أيضاً المحامية اليهودية فيليتسيا لانجر، التي لم تكتفِ بأن أخذت على عاتقها الدفاع عن الفلسطينيين في غزة والضفة، بل تخلّصت من جواز سفرها الإسرائيلي، بعد الانتفاضة الأولى، وقررت العيش في أوروبا بجنسية أخرى.
وفّر دموعك أيها اليسار العربي، فشهداؤنا وأسرانا أولى بها، أما محاولة وضع هذه المستعمِرة ـ بكسر الميم الثاني ـ في سياق واحد مع محمود درويش وآخرين حملوا الجنسية الإسرائيلية قسراً، فهذا هو المعنى الكامل لاحتقار الذات، والانسحاق التام أمام ابتسامة مصنوعة من العدو