المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء حماس 19/10/2014



Haneen
2014-11-04, 02:15 PM
<tbody>
اقلام وآراء
حماس



</tbody>

<tbody>
الاحد
19/10 /2014



</tbody>

<tbody>




</tbody>




<tbody>

مختارات من اعلام حماس



</tbody>


ملخص مركز الاعلام


<tbody>
مقال: يكفيكم ما شنقتم من الزمن الفلسطيني بقلم فايز أبو شمالة عن الرأي
يزعم الكاتب ان التريث ليس مفيدا للقضية وان كل ثانية تضيع دون تحرر سيتوسع الاستيطان وستكبر المستوطنات ويدعو رجال فتح الى تخيل فلسطين عام 2016 ويقول ان الانتظار كفراُ بالوطن . مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال: الانتفاضة الثالثة.. والقدس هي العنوان بقلم عصام شاور عن فلسطين الان
يقول الكاتب ان السلطة الفلسطينية لا يمكنها ان تمنع اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية الا بالقضاء على مبرراتها وليس التصدي لها فالجرائم الاسرائيلية في القدس مبرر قوي لاندلاع الانتفاضة وعلى السلطة استخدام قوتها لوقف هذه الجرائم. مرفق ،،،



</tbody>












<tbody>
مقال : البيت المقدس بين مفهومين بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
يقول الكاتب ان غياب الرصيد العربي والاسلامي على المستوى الحكومي له سوابق عديدة مؤلمة فعند تدمير عشرات المساجد في غزة كانت تمرينا وقياسا لرد فعل العرب على تدمير الاقصى. مرفق ،،،



</tbody>







<tbody>
مقال : الدولة الفلسطينية في عيون إسرائيلية بقلم أيمن أبو ناهية عن فلسطين اون لاين
يقول الكاتب انه سواء توافق او اختلف قادة الاحتلال بخصوص الدولة الفلسطينية فانها قائمة لا محالة وهؤلاء القادة ينظرون لها على انها هزيمة سياسية امنية حدودية ويرى المؤيدون لقيامها انها تريح اسرائيل من الاحتلال وتحول القضية لموضوع حدودي فقط . مرفق ،،،



</tbody>









يكفيكم ما شنقتم من الزمن الفلسطيني
بقلم فايز أبو شمالة عن الرأي
كل يوم يمر على الضفة الغربية دون تحرر من الاحتلال الإسرائيلي لا يعني إلا مزيداً من التوسع الاستيطاني، وضياع الأرض التي هي مادة الصراع مع الصهاينة.
إنه الزمن الفلسطيني الذي يقاس بالثواني، والذي يؤكد أن أي حديث لا يقدس الزمن الفلسطيني هو حديث كفر بالثوابت الوطنية، لأن كل إضاعة للوقت لا تعني إلا التآمر على الأرض، والدليل على ذلك تقارير السلطة الفلسطينية ذاتها التي تشير إلى أن 61% من أراضي الضفة الغربية التي صنفتها اتفاقية أوسلو كمنطقة (ج) قد صارت في غفلة من الزمن المشنوق منطقة إسرائيلية بالكامل، يتمدد فيها الاستيطان تحت سمع وبصر القيادات التي تهزأ بالزمن، وتبتسم للفضائيات، وقد اعترف السيد محمود عباس ضمنياً في مؤتمر إعادة إعمار غزة بخطأ اتفاقية أوسلو، حين أشار إلى أن منطقة (ج) التي أهملتها اتفاقية أوسلو، هي مخزون الموارد الطبيعية القادر على تزويد السلطة الفلسطينية بما قيمته 3 مليارات دولار سنوياً.
أهمية الأرض لا تسمح للشعب الفلسطيني بمزيد من إضاعة الوقت، وانتظار ما ستسفر عنه الخطة الثلاثية، التي ستعطي للمستوطنين الأمان لعدد من السنين، وستعطي للفلسطينيين الحسرة ودموع الحنين، أهمية الأرض تفرض على الشعب الفلسطيني أن يشرع بخطوات عملية تخلخل أمن الاحتلال، ولا تسمح للمستوطنين بالعيش الحلال.
إن مبررات التريث والتعقل والانتظار التي تطرحها القيادة الفلسطينية تعكس حجم المأساة التي تعيشها أرض الضفة الغربية، وعلى سبيل المثال، حين يقدر الدكتور نبيل شعث، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح، أن عودة القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن قد تبوء بالفشل، فمعنى ذلك أن السياسة الفلسطينية لا تعطي للزمن الفلسطيني قيمته، ولا تقدر خطورة عامين كاملين على أرض الضفة الغربية التي يغير اليهود معالم وجهها في كل يوم!!!.
أدعو الفلسطينيين الذين ينتمون إلى حركة فتح، أدعوكم إلى تخيل حال الأرض الفلسطينية سنة 2016، ولا سيما بعد فشل مسودة القرار الذي ستحمله القيادة إلى مجلس الأمن الدولي، والذي يطالب (إسرائيل) بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها سنة 1967.
أدعوكم يا رجال حركة فتح، إلى تخيل الواقع الفلسطيني في نوفمبر سنة 2016، تلك السنة التي سيوقع فيها السيد محمود عباس على اتفاقية روما، كما قال، وإن ظل في عمره بقية، لنشرع بعد ذلك في اتخاذ خطوات قانونية ضد (إسرائيل) في محكمة الجنايات الدولية.
أدعو كل فلسطيني إلى تخيل مستقبله ومستقبل أبنائه دون الأرض.










الانتفاضة الثالثة.. والقدس هي العنوان
بقلم عصام شاور عن فلسطين الان
من غير المعقول في حالة انهزام الجيوش النظامية أن تركن الشعوب إلى الاستسلام وتلقي السلاح وتقبل الهزيمة وتنتظر المعجزات.. لهذا كله, فإننا نعتقد أن الدخول في حرب مع (إسرائيل) على هذا النمط أمر لم يعد مستحيلا, بل إنه ممكن في أي وقت وأي مكان, على أن يعطى الإنسان العربي حقه من التقدير والاحترام ليلعب دوره كاملا، ولا بد أن يشعر بالانتماء إلى الوطن والأمة ليؤدي واجبه نحو الوطن والأمة.. أسوأ حالات الضياع والتفكك والانهزام هي التي تجعل الإنسان عاجزا عن العطاء لأنه يعتبر أن أي تضحية هي نوع من العبث وجهد في الفراغ. (من كتاب استثمار الفوز ص 46, محمود عباس 1981).
ما سبق هي قناعات عبر عنها الرئيس محمود عباس قبل ما يزيد على ثلاثين عاما، قناعات نحن نؤمن بها حتى لو غيرت قيادة منظمة التحرير وبدلت، فهي دعوة للثورة الشعبية المسلحة, ودعوة لاحترام المقاومة وإبداعاتها, كما أنها تحذير من الضياع والتفكك والانهزام والتي من مظاهرها اعتبار أي تضحية نوعا من العبث وجهدا في فراغ.
الانتفاضتان الفلسطينيتان الأولى والثانية لم تندلعا بقرار من فصائل المقاومة أو بقرار من منظمة التحرير، كما أنهما لم تتوقفا بقوة القمع الإسرائيلية وجيش الاحتلال، وهذا يعني أن الشعب حين ينتفض ينتفض ذاتيا غير آبه بالنتائج السياسية ولا بالثمن الباهظ الذي سيدفعه، لأن هدفه يتلخص في رفع الظلم الواقع عليه والانتقام من المحتل الإسرائيلي، وهذا بعكس عمل المنظمات المقاومة التي تقرر متى تبدأ الرد وكيف تدير المعركة, مع السيطرة التامة على مجرياتها, وكذلك متى تنهيها إن كانت لها اليد الطولى كما في معركة العصف المأكول.
السلطة الفلسطينية لا يمكنها أن تمنع اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية إلا بالقضاء على مبرراتها وليس التصدي لإرهاصاتها. الجرائم الإسرائيلية في القدس وتدنيس المقدسات ومحاولة العدو تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا (حسب تعبيرهم) هي أقوى المبررات لاندلاع انتفاضة ثالثة، وعلى السلطة استخدام قوتها السياسية والدبلوماسية في وقف الجرائم الإسرائيلية حماية للمقدسات وحماية لشعبيتها، أما ترك الاحتلال يعيث فسادا مع محاولة ضبط الشارع الفلسطيني من الرد فهي طريقة غير مجدية قد تؤخر اندلاع انتفاضة ثالثة, إنما لن تفلح في منعها.














البيت المقدس بين مفهومين
بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
للبيت رب يحميه. حقيقة تاريخيه قالها عبد المطلب لقادة جيش أبرهة عند عزمهم هدم الكعبة. كان عبد المطلب عاجزا بنفسه وبقريش عن ردّ العدوان، ولكنه فيما يبدو كان مؤمنا بما قال عن حماية الله للكعبة ,بيت الله في هذا المكان المقدس. حصلت المعجزة وتدخلت القدرة الإلهية فجعلت جيش أبرهة كالعصف المأكول، وحمى الله بيته.
ثمة بيت آخر من بيوت الله في الأرض يتعرض لما تعرض له بيت الله الحرام في مكة، إنه المسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وهو في الأرض المقدسة، أرض المحشر والمنشر، أرض فلسطين المباركة، والمحتملة. وثمة عجز عربي وإسلامي شامل، يستغرق دول العالمين العربي والإسلامي، وثمة من يقول منهم : (إن للبيت رباً يحميه) ، للعجزة كعبد المطلب ، ولكن مع اختلاف في النية واليقين بين قائل اليوم ، ومن قال الكلمة قديما.
ثمة عجز ،وضعف إرادة، وغياب يقين، عند قادتنا، بدليل تمادي البلاء والابتلاء، وتأخر نصر الله، وارتفاع رحمته.
إنك إذا فتشت عن العجز العربي وجدته قائما وجليا في السلطة، وفي المسئولية الأردنية عن المقدسات في القدس، وفي جامعة الدول العربية، وفي منظمة التعاون الإسلامي، وفي لجنة القدس التي يرأسها المغرب العربي، وجلّ هؤلاء قالوا إن الأقصى خط أحمر؟!). تعبيرا عن رفضهم الإجراءات الاسرائيلية التي تتجه نحو تقسيم الأقصى زمانيا ومكانياً بخطوات سريعة ومدروسة، ولكن الخط الأحمر العربي والإسلامي لا يزيد عن صرخة في الفضاء، أو خط في الهواء، ولا أحسب أن هؤلاء سيتحركون إيجابيا لحماية الأقصى حتى ولو هدمته دولة الاحتلال ، أو مجموعات التلمود المتعصبة.
لا نية عند هؤلاء لاستنقاذ الأقصى، ولا قدرة لهم على ذلك، وهم لا يفكرون بتحريره، ومبادرتهم العربية تحكي عجزهم، وتغفل عن مسرى نبيهم، وقد يتفاوضون غدا على التقسيم المكاني والزماني، باسم العجز، والتسامح، والمرونة، والتفرغ لتنظيم الدولة، أو للإسلام السياسي، أو لما يسمونه الإرهاب؟! .
إن مقولة ( للبيت رب يحميه)، لا رصيد ذاتي لها في نفوس الأفراد، وبالذات من القادة، ولا رصيد لها في الضمير الجمعي العربي والإسلامي الذي استسلم، أو يكاد، أمام سيطرة (إسرائيل) على بيت المقدس، وضمها ، وجعلها عاصمة أبدية لدولتهم منذ عام 1967م.
إن غياب الرصيد العربي والإسلامي على المستوى الرسمي الحكومي له سابقة، بل سوابق عديدة مؤلمة، منها حريق الأقصى في عام 69، ومنها تدمير (إسرائيل) لعشرات المساجد التاريخية، والكبيرة في غزة في المعركة الأخيرة دون مبررات عسكرية حقيقية، ودون احتجاج عربي أو إسلامي على تدميرها و هدمها، وفي أثناء الحرب الأخيرة قلت إن في هدم وتدمير مساجد غزة إنه تمرين لهدم وتدمير الأقصى، وإنه تجربة اسرائيلية لقياس ردود الأفعال العربية والاسلامية؟!).
أما هذه الصورة القاتمة على المستوى الحكومي، ثمة صورة مشرقة لمفهوم ( للبيت رب يحميه) تقوم عليها اللجان والقوى الشعبية الفلسطينية، من سكان القدس، وفلسطين المحتلة عام 48، وسكان الضفة وغزة، هؤلاء عقدوا العزم على الرباط في المسجد، والدفاع عنه بصدورهم العارية، وبما يملكون ، وهم على يقين أن الله سيحمي مسرى نبيه ، وبيته المقدس. هؤلاء هم أهل الله وخاصته، ممن حملوا أمانة الأقصى، واعتصموا بالرباط فيه ، والدفاع عنه حتى يأتي نصر الله. هؤلاء هم فقط من يعرفون معنى ( الأقصى خط أحمر) ، لأنهم يعملون بحسب ما يقولون، وغيرهم يقول ولا يعمل عن عجز وغياب نية وإرادة.




الدولة الفلسطينية في عيون إسرائيلية
بقلم أيمن أبو ناهية عن فلسطين اون لاين
ليس الاعتراف بالدولة الفلسطينية مطلباً مبالغاً فيه وليس جميلاً أو معروفاً تسديه هذه الدولة أو تلك للشعب الفلسطيني، وإنما هو تحصيل حاصل ومتطلب يتوجب الوفاء به ليس فقط استناداً لحل الدولتين، بل كذلك تنفيذ لقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في عام 1947م.
فمنذ تولي بنيامين نتنياهو الحكم عام 2009 دخلت مسيرة السلام في مأزق أشد عمقاً من سابقيه، حيث صرّح أنه مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة أو جدول زمني محدد، معتبراً الضفة الغربية منطقة مختلفاً عليها، وليست أرضاً محتلّة، ما دفع رئيس السلطة محمود عباس للتوجه للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية فيها. غير أن التلويح باستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن دفعه إلى التوجه للجمعية العمومية للحصول على مكانة دولة مراقب.
وهو ما حصل فعلياً وهو أن صوتت الجمعية العمومية في 29/11/2012 لصالح منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو. وتضمن القرار الذي أقرته الجمعية العامة نصاً يعرب عن الأمل بأن ينظر مجلس الأمن إيجاباً" في قبول طلب الدولة الكاملة العضوية في الأمم المتحدة الذي قدمه عباس في أيلول (سبتمبر)2011.
ورغم محاولات (إسرائيل) الدبلوماسية اليائسة لإقناع بعض الدول بعدم التصويت لصالح القرار، إلا أنها فشلت في احتكار القرار لصالحها، بعدما أدرك موظفو وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الفشل، طلبوا من هذه الدول إصدار بيانات يعربون فيها بأن تأييدهم لعضوية فلسطين هو تأييد رمزي فقط، وليس بديلاً عن المفاوضات، ولا يعتبر مرجعية لأي مفاوضات لترسيم الحدود بين الطرفين.
فقد أيقظت الرغبة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة، مؤسسات (إسرائيل) الرسمية وغير الرسمية للبحث في نتائج وانعكاسات الخطوة الفلسطينية عليها. وهناك من اعتبرها تهديداً يتطلب من (إسرائيل) مواجهته، فيما اعتبرها البعض الآخر فرصة يجب استغلالها والبناء عليها من أجل الوصول لدولة ديمقراطية ذات أغلبية يهودية. وطرح المعارضون للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة سلسلة من النتائج:
أولا- سياسيا: حيث رأت (إسرائيل) بنتيجة التصويت في الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة هزيمة سياسية لها، وبداية لتدخل دولي إذا استمر، سيدفع باتجاه ممارسة ضغوط وفرض عقوبات عليها للتوصل إلى حل وفق الرؤية الفلسطينية من دون أن يأخذ بعين الاعتبار المطالب السياسية والقانونية والأمنية الإسرائيلية. كما اعتبرت هذا الاعتراف بداية لحرب خاسرة مع السلطة الفلسطينية لدخول باقي المؤسسات الدولية، خاصة محكمة الجنايات الدولية التي ترى بانضمام الفلسطينيين إليها خطراً على قياداتها السياسية والأمنية.
ثانيا- قانونيا: رأت أنه لا يقل خطورة عن الهزيمة السياسية التي لحقت بها، واعتبرت أن الاعتراف بعضوية دولة فلسطين كمراقب سيدفع الفلسطينيين إلى الانضمام إلى المؤسسات الدولية الأخرى خاصة محكمة الجنايات الدولية، وترى في حال تحقق وانضمت فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية، فإن ذلك يعني مد صلاحيات هذه المحكمة على أراضي الدولة المحتلة، وتقديم شكاوى قضائية ضد القيادات الأمنية والسياسية على جرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين.
ثالثاً- أمنياً: وترى أنه أخطر من سابقيه ، أي تراجع حالة الردع التي تعتبر من أهم العناصر الأمنية الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين والعرب، وفي حال اندلاع انتفاضة شعبية ثالثة ضدها، لا تستطيع فيها استخدام الوسائل العسكرية المتاحة لها في مواجهة الفلسطينيين، نظراً لوجود المؤسسات الدولية، خاصة محكمة الجنايات الدولية.
وهذا من شأنه أن يزيد من عزلتها الدولية وفرض عقوبات عليها، كما أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفقدها أحد عناصر الضغط على الفلسطينيين للاعتراف بها كدولة ديمقراطية ذات أغلبية يهودية.
رابعا - دبلوماسياً: ترى أن الاعتراف سيؤدي لدفن المفاوضات المباشرة مع السلطة إلى الأبد وإعطاء دور للمؤسسات الدولية التي ستعمل على تقليص مساحة المساومة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، نظراً للحقوق الدولية في مناطق الدولة المعلن عنها.
خامساً - حدودياً: وترى حصول الفلسطينيين على مكانة دولة بداية لفرض حل دولتين لشعبين بشروط غير مريحة لها، و أن ترسيم الحدود مع الفلسطينيين سيكون بشكل أحادي الجانب وليس وفق اتفاق بين الجانبين لا يتضمن تنازلات فلسطينية في القضايا الجوهرية مثل القدس وحق العودة والتسويات الأمنية والحدود والمياه.
أما المؤيدون لاعتراف الأمم المتحدة بالدولة ويعتبرون ذلك فرصة تحقق (لإسرائيل) أهدافاً عديدة خاصة إذا تطور الاعتراف إلى خطوات عملية تترجم إلى حقائق على الأرض، فيطرحون:
أولا- تمكن (إسرائيل) من إنشاء دولة ذات أغلبية يهودية كبيرة وديمقراطية.
ثانيا- يحول الصراع مع الفلسطينيين من شعب محتل ضد دولة احتلال، إلى خلاف حدودي بين دولتين.
ثالثا- يؤجل بحث قضايا الحل النهائي المشكلة إزعاجاً للطرفين مثل القدس والحدود وحق العودة، ويمنح (إسرائيل) فرصة للبحث عن حلول خلاقة وهي بظروف مريحة.
رابعا- ربما يؤدي الإعلان عن الدولة إلى تراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، كونها تحولت لخلاف حدودي بين دولتين.
خامسا- يجدد الأمل في صفوف الفلسطينيين باحتمال التوصل لحل، خاصة إذا ترافق ذلك مع تأييد وخطوات إسرائيلية باتجاه الحل.
سادسا- يدفع الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى تراجع حملة عدم الشرعية التي تواجهها (إسرائيل) في مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتها محاولات نزع الشرعية عنها في أوروبا.
سابعا- يساعد اعتراف (إسرائيل) بالدولة الفلسطينية في استمرار اتفاقيات السلام مع مصر والأردن خاصة إثر أحداث الربيع العربي. وبالتالي التخفيف من حدة التوتر في المنطقة، والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.
ثامنا- يساعد الولايات المتحدة في إعادة تعزيز مكانتها التي شهدت تراجعاً بعد أحداث الربيع العربي.
في المحصلة أعتقد أنه مهما توافق أو اختلف قادة الاحتلال على الدولة الفلسطينية فإنه سوف يأتي اليوم الذي ستقام فيه الدولة رغم كل التجاوزات التي ارتكبها العالم في ذلك الوقت، وما تزال دول عديدة ترفض أو تماطل في تصحيحه، فهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي وردت بشكل صريح في قرار التقسيم، حتى مع أن الدولة الفلسطينية بتوصيفها الحالي انكمشت إلى مساحة 22 في المائة من فلسطين التاريخية، ويتم طرح هذه الدولة التي حجَّمها الاحتلال الإسرائيلي وما يزال يحاول تقليص مساحتها أكثر فأكثر من خلال التوسع الاستيطاني- يتم طرح الاعتراف بهذه الدولة منذ انطلاق ما تسمى بعملية السلام قبل خمسة وعشرين عاماً.