المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء حماس 04/11/2014



Haneen
2014-12-14, 11:25 AM
<tbody>
اقلام وآراء
حماس



</tbody>

<tbody>
الثلاثاء
04/11 /2014



</tbody>

<tbody>




</tbody>




<tbody>

مختارات من اعلام حماس



</tbody>


ملخص مركز الاعلام


<tbody>
مقال: هل قرر العرب خنق المقاومة؟!بقلم يوسف رزقه / فيسبوك رزقه
يقول الكاتب ان انظمة عربية لها دور في فرض الحصار على غزة وقد اعلنت اسرائيل ان السعوديه طلبت من السودان منع تهريب السلاح على غزة ومصر اعلنت انشاء منطقة عازلة وهو قرار اسرائيلي وقد طلب سابقا من نظام مبارك ولكنه رفض والان طبق من قبل السيسي.
مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال: العودة للمفاوضات لماذا؟ بقلم منير شفيق / فلسطين اون لاين
يقول الكاتب ان امريكا والسلطة يريدان العودة للمفاوضات من اجل الخروج من ازمة القدس والاستيطان وخاصة ان الرئيس ابو مازن لا يريد لانتفاضة ان تشتعل ويمنعها بكل السبل لذلك طرح مبادره جديده للمفاوضات.
مرفق ،،،



</tbody>













<tbody>
مقال : الأقصى يتيم بقلم عبد الستار قاسم / فلسطين اون لاين
يقول الكاتب ان الموقف العربي والدولي مقتصر بالادانه لما يحدث بالقدس بالرغم من الممارسات الاسرائيلية العلنيه ضد الاقصى.اما الموقف الفلسطيني الرسمي فلا يختلف عن المواقف العربية بل يمنع أي تحرك شعبي او من فصائل المقاومة للانتفاض ضد الانتهاكات.ويضيف الكاتب ان المقامه اللبنانيه قادره على ردع اسرائيل مستقبلا اذا تجاوزت الخطوط الحمر ضد القدس.
مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال : عباس يشكر نتنياهو بقلم ابراهيم حمامي / فلسطين الان
يقول الكاتب ان الرئيس يشكر نتنياهو على أي موقف يتخده الاخير ولكن بالمقابل اسرائيل تقابله بمزيد من الاجراءات ضد فلسطين وموقف الرئيس هو موقف الخادم من سيده ولكن اللوم يقع على من يدافع عنه وجعلوا من الخائن رمزا لهم وزينوا له خيانته.حسب ادعاءاته.
مرفق ،،،



</tbody>













هل قرر العرب خنق المقاومة؟!
يوسف رزقه / فيسبوك رزقه
ثمة مؤشرات ثقيلة الوزن تحكي دور أنظمة عربية في حصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وحصار سلاحها ومنع دخوله إليها، لصالح دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية. نحن لا نتحدث هنا عن تباين سياسي، أو فكري، نحن نتحدث عن قضايا عملياتية، عن سلاح وعن حصار لا علاقة للأنظمة العربية به. سلاح تشتريه حماس من السوق السوداء، أو تتلقاه من دول إقليمية لا تتكلم العربية.
ومن هذه المؤشرات الثقيلة ما ذكرته مصادر إسرائيلية مطلعة عن دور السعودية في الضغط على الرئيس السوداني عمر البشير لمنع تهريب السلاح الإيراني الى المقاومة في غزة عبر الأراضي السودانية؟! السودان بلد يعاني من مشاكل داخلية عديدة، وتتربص به قوى إقليمية ودولية، وهو في حاجة إلى موقف سعودي وخليجي يدعم موقفه الرافض لقرار محكمة الجنايات، وفي حاجة لموقفهم أيضا في مجال البترول، وترتيب العلاقة مع دولة جنوب السودان، ومواجهة الضغوط الدولية.
ما ذكرته الصحف العبرية عن موقف السعودية هذا خطير ، وينسف الموقف السعودي الخليجي من أساسه ، وضرره على المملكة وغيرها أشد من ضرره على غزة والمقاومة ، التي قررت أن تدير أمر مقاومتها بنفسها دون الاعتماد على أحد، ومن ثمة فجل سلاحها من صناعتها. المهم في هذا المقام أن المملكة لم تنف التصريحات الإسرائيلية ، مع أن خطورة الموضوع تقتضي الإسراع في نفيه وتكذيبه، إن كان مدسوسا، ولأغراض كيدية. الموضوع جد خطير ( إن صح ) لا على القضية الفلسطينية برمتها فحسب، بل وعلى الدور العربي برمته.
إنه يضع المواقف العربية التقليدية الداعمة لتحرير فلسطين موضع الشك والريبة، لا سيما بعد التصريحات الإسرائيلية الأخيرة عن نشأت تحالف غير معلن بين اسرائيل ودول عربية لم يسمها نيتنياهو، وسمتها وسائل الإعلام لاحقا، حين ذكرت السعودية والإمارات من بين هذه الدول.
في اسرائيل يتحدثون عن تطابق رؤى بين اسرائيل ودول في الجزيرة، في موضوع ايران، وموضوع تنظيم الدولة الإسلامية، وموضوع الإخوان، وموضوع حماس. وقد ملأت هذه التصريحات الآفاق، ولكن الدول المشار إليها لاذت بالصمت، دون نفي أو تعليق، مع أن خطورة الأمر توجب البيان ،أو النفي.
إن سياق الخبر يكتمل في الجانب المصري، حيث ثمة عمل كبير لإقامة منطقة عازلة بمساحة (14 كم طولا، وبعمق 1500 م الى 3000 م) على حدود غزة مع مصر، والحجة المعلنة مصريا هي مكافحة الأنفاق ومنع الإرهاب، وجوهر المشكلة هو حماية أمن إسرائيل، وحرمان المقاومة من السلاح المحتمل قدومه من ايران أو ليبيا الى المقاومة، عبر سيناء.
يبدو أن معركة العصف المأكول قد عجلت بالقرار المصري بإقامة المنطقة العازلة بحسب الطلب الإسرائيلي، إذ في تقدير مصر وإسرائيل أن حماس استهلكت في الحرب الأخيرة كمية كبيرة من السلاح والذخيرة، وأنها ستسعى بتعويضها من الخارج ، وهذا يستلزم إقامة منطقة عازلة تمنع حصولها على هذا السلاح.
مشروع المنطقة العازلة عرضته اسرائيل على حسني مبارك، وعرضت تمويله أيضا، فرفض مبارك لأن تداعياته على نظامه خطيرة،ولأنها تضع النظام في مواجهة مع سكان سيناء، ومن ثم استبدل مبارك المنطقة العازلة بالحواجز الحديدية التي تتعمق الأرض لمسافات عميقة. ما رفضه مبارك لتداعيات على حكمه، ينفذه النظام المصري الآن لصالح إسرائيل، دون نظرا في التداعيات، وينفذه بقسوة، ضد سكان سيناء، وضد غزة معا. فهل حقاً قرر النظام العربي خنق المقاومة الفلسطينية في غزة، لصالح إسرائيل، أم أن إسرائيل تكذب وتفتري لتمزق لحمة العرب.
العودة للمفاوضات لماذا؟
منير شفيق / فلسطين اون لاين
كانت المفاوضات التي بذلها كل من أوباما -كيري ومحمود عباس- صائب عريقات قصارى جهودهم لإنجاحها قد وصلت إلى طريق مسدود. وذلك بالرغم مما قدّمه الطرف الفلسطيني من تنازلات كانت مقنعة جدا لكيري. ولكنها لم تكن كافية، كالعادة، للمفاوض الصهيوني - نتنياهو.
وهذ ما جعل أوباما وكيري يخرجان منها غاضبين على نتنياهو، إلى حد نفضا اليد من الاستمرار بها. وابتلعا جرعة فشل هدّت من عزيمتيهما، وأودت بهما إلى اليأس.
ولكن في الأسبوع الفائت تحرّك صائب عريقات إلى واشنطن، وهو يحمل معه مشروعا جديدا للعودة إلى المفاوضات بمبادرة من محمود عباس. وقد التقطت الإدارة الأميركية هذه السانحة الجديدة (تنازل جديد) من الطرف الفلسطيني للخروج من مأزق الطريق المسدود الذي انتهت إليه المفاوضات السابقة.
على أن المأزق الذي تريد أمريكا الخروج منه ليس طي صفحة المفاوضات فحسب، وإنما أيضاً، وهذا هو الأهم، الخروج من مأزق تفاقم الوضع في القدس وحول المسجد الأقصى، إلى جانب مضي حكومة نتنياهو بتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، والتصميم على فرض تقسيم الصلاة في المسجد الأقصى.
هذا المأزق القديم – الجديد راح يُنذر بردود فعل مقدسية توشك بالتحوّل إلى انتفاضة تفقد قوات الأمن الصهيونية القدرة على قمعها، الأمر الذي سيجّر معه بالضرورة اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية، ومن ثم انـهيار أجهزة الأمن الفلسطينية أمامها، وهي الأجهزة التي أرادها الاتفاق الأمني أن تكون متصهينة تقمع المقاومة، وتقف سداً منيعاً في وجه انتفاضة الشعب ضد الاحتلال، والاستيطان وتهويد القدس، والسيطرة على المسسجد الأقصى، وتقسيم الصلاة فيه (كخطوة باتجاه بناء الهيكل المزعوم مكانه).
وقد أثبتت الوقائع أن محمود عباس الذي رهن استراتيجيته على المفاوضات، كما تعهد بقمع المقاومة المسلحة، والحيلولة دون اندلاع انتفاضة، يشعر الآن بأنه يتجه نحو مأزق خانق، وهو يرى انتفاضة القدس تتعاظم، وهو يعرف ما تفعله الأجهزة الأمنية لمنع تفجر انتفاضة في الضفة الغربية، هذا ناهيك عما تفعله يداه في استمرار الحصار غلى قطاع غزة، واستهداف أسلحة المقاومة وأنفاقها، بل وجودها من حيث أتى، ومن ثم ما يلمسه من تحفز للمقاومة في غزة للرد على الاقتراب من سلاحها، أو بسبب ما يتعرض له المسجد الأقصى، أو لنصرة انتفاضة المقدسيين الأبطال (القدس وما حولها مقدسيون بل كل فلسطيني مقدسي حين تتعرض القدس للمصادرة والتهويد أو حين يُهدَّد المسجد الأقصى بالتقسيم أو بالهدم).
من هنا ندرك لماذا تحرّك محمود عباس لإطلاق مبادرة جديدة للمفاوضات، ولماذا قوبلت المبادرة بالإيجابية من قِبَل إدارة أوباما؟ بل أُعلِن أن وزارة الخارجية الأميركية منكبة على صوْغ مبادرة إحياء للعملية السياسية.
وبهذا تكون الأحداث تسير في فلسطين ضمن خطين متعاكسين: الأول يتجه في قطاع غزة إلى إحكام الحصار، والتحكم بكل قبضة إسمنت تصله، من حيث التأكد من عدم وصول جزء منها إلى أيدي بناة الأنفاق التي أسهمت في صنع الانتصار العسكري الذي حققته المقاومة والصمود الشعبي، وفي إنزال الهزيمة بعدوان الواحد والخمسين يوماً، صائفة عام 2014، وذلك فضلاً عن ضرب عزلة خانقة على القطاع من خلال خطة المنطقة العازلة التي ستسّوي رفح المصرية مع الأرض.
هذا الخط الأول يتجلى أيضاً، وقبل ذلك، بإحكام السيطرة الصهيونية على المسجد الأقصى، والتمهيد لاقتسام الصلاة فيه بين اليهود والمسلمين، كما سبق وحدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل، وذلك إلى جانب التوسّع في الاستيطان، ومصادرة البيوت في القدس وضواحيها، وفي تهجير المقدسيين منها، وكذلك الحال بالنسبة إلى التوسّع الاستيطاني في الضفة الغربية.
أما الخط الثاني المعاكس فيتجلى في تمسّك المقاومة بسلاحها، وبالاتفاق الأولي الذي أوقف إطلاق النار على أساس تحقيق الأهداف التي حدّدتها المقاومة، وتبناها الوفد المشترك بالكامل، وقد أخذ الراعي المصري يماطل في تنفيذه، ويتوسّع في المنطقة العازلة بين قطاع غزة والوجود السكني المصري.
على أن البعد الآخر في هذا الخط والمتعلق بالقدس والمسجد الأقصى قد اتجه إلى مواجهات يومية بين المقدسيين وقوات الاحتلال الصهيوني، وصلت إلى اندلاع انتفاضة حقيقية، سواء في باحات المسجد الأقصى وحوله، أم في الأحياء والقرى المحيطة بالقدس، كحي الثوري وسلوان وأبوديس والعيزارية والطور وشعفاط. فالقدس أصبحت كرة نار في مواجهة خطر التهويد واقتسام الصلاة في المسجد الأقصى، الأمر الذي راح بدوره يحرّك الشارع في الضفة الغربية عبر حراكات أخذت الأجهزة الأمنية تتصدّى لها تصدياً يشكّل فضيحة لسلطة رام الله ما بعدها من فضيحة، فقوات سعد حداد في جنوبي لبنان لم تصل إلى هذا المستوى في حماية قوات الاحتلال، وفي التصدي لمقاومة الشعب لها، ولكن هذا مهَّدد بالانهيار أمام تطورات الأحداث في القدس وأمام ردود فعل جماهير الفلسطينيين ضدّه في الضفة مسنوداً بحراكات شعبية في مناطق الـ48.
من هنا تجددت المساعي الأمريكية – الفلسطينية لإنقاذ الوضع من توسّع انتفاضة القدس وانتقالها إلى الضفة، ولئلا يفيض الكيل مع المقاومة في قطاع غزة.
فالمفاوضات، كعادتها دائماً، هي التي تستطيع أن تشكل غطاء للاستيطان ومصادرة البيوت والتوسّع في تهويد القدس والاعتداء على المسجد الأقصى. فالتاريخ الواقعي شاهدٌ على ذلك.
والمفاوضات هي التي تربط فتح وبعض الفصائل بها، وتساعد على قمع كل مقاومة أو حراك تحت حجة انتظار نتائجها.
الأمر الذي يوجب أن تواجَه مساعي تجديد المفاوضات أو التسوية بالشجب والاستنكار، وبما يشبه الإجماع الفلسطيني، لا سيما من جانب الفصائل التي سبق وسكتت عنها حتى بالرغم من عدم قناعتها بها.
والأمر الذي يوجب إبقاء التصعيد على طريق الانتفاضة في القدس ودعمها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفلسطين الـ48 وفي كل مناطق اللجوء.
بل إن الخطر على سلاح المقاومة في قطاع غزة، وعلى المسجد الأقصى، والقدس، والخطر من تجدّد المساعي نحو التسوية يفرضان تحركات سياسية وإعلامية وشعبية واسعة عربياً وإسلامياً ورأياً عاماً عالمياً.

الأقصى يتيم
عبد الستار قاسم / فلسطين اون لاين
لم تتوقف الأخبار عن انتهاكات (إسرائيل) للمسجد الأقصى منذ العام 1967. البيانات العربية ضد الانتهاكات مستمرة، وكذلك شكاوى العرب إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة، وتمسك العرب بما يسمى بالشرعية الدولية والقانون الدولي ازداد صلابة ومهنية.
عملية تهويد القدس بقيت تسير بوتيرة متصاعدة، وكذلك عملية الزحف على المسجد الأقصى بهدف الاستيلاء عليه. كل ذلك يجري تحت سمع وبصر الشعوب العربية والأنظمة العربية والإسلامية والأحزاب العربية والإسلامية المختلفة القومية منها والاشتراكية والدينية، لكن لا نرى فعلا على الأرض، ولا مبادرة جدية من أجل ردع إسرائيل وإنقاذ المقدسات.
ولا بد أن العربي قد أصبح على يقين عبر الزمن أن الذين يدافعون عن الأقصى بالشجب والاستنكار لا يملكون أكثر من ذلك، وعليه ألا يتوقع أكثر من ثرثرات في الهواء لا معنى لها ولا تعيرها إسرائيل انتباها.
مخططات (إسرائيل) معلنة
يُخيل للعربي الذي يستمع إلى أخبار الأرض المحتلة عام 1967 وحال المقدسات أن إسرائيل تقدم على خطوات مفاجئة لم تكن واردة في الحسبان. في كل مرة تنتهك فيها (إسرائيل) المقدسات يتم تناقل الخبر وكأن إسرائيل تتبنى سياسة جديدة غير معلنة، وأن على العرب أن ينتبهوا جيدا إلى المؤامرات الجديدة. هذا خداع لأن (إسرائيل) عملت منذ قامت على وضع مخططات تخضع للتعديل بين الحين والآخر بشأن المدينة المقدسة والأماكن الدينية. حتى إن الحركة الصهيونية قبل قيام (إسرائيل) عملت على الاستعانة بخبراء أوروبيين في تخطيط المدن ليضعوا مخططات تتوافق مع الرؤى السياسية والدينية اليهودية والصهيونية.
ومنذ العام 1967 و(إسرائيل) تنشر مخططاتها على الملأ بشأن مدينة القدس، وهي لا تخفي شيئا في هذا المجال، كما أن حفرياتها وأنفاقها تحت المسجد الأقصى أكدت مرارا وتكرارا نواياها التي تنبثق تدريجيا أمام العالم كسياسات عملية تعمل على تغيير واقع المدينة المقدسة والمقدسات. مشكلة العرب والفلسطينيين أنهم لا يقرؤون ولا يريدون أن يقرؤوا فيظهرون دائما وكأن الأعمال الإسرائيلية تفاجئهم، وأنهم سيتخذون التدابير اللازمة لوقف (إسرائيل) عند حدها.
البرامج السياسية والثقافية والتربوية الإسرائيلية لا تخفي شيئا أيضا بسبب تركيزها على قدسية القدس، وعلى مركزية الأماكن الدينية الإسلامية في الاعتقاد الديني اليهودي القائم حاليا، وإسرائيل لا تنفك تردد شعار العاصمة الأبدية لإسرائيل، وأن لا قلب لإسرائيل ما لم تكن القدس هي العاصمة.
كما تردد دائما أن السلام والمحبة لا يقومان في العالم إلا بعد بناء هيكل سليمان الذي من المفترض وفق الادعاءات اليهودية أنه كان يقوم على الأرض التي بني عليها المسجد الأقصى.
والناظر إلى النشاطات الثقافية الإسرائيلية يرى أن (إسرائيل) لا تكتفي بتعاليم دينية حول القدس والأقصى، بل تحرص دائما على عمل الجولات الميدانية لأطفالها وشبابها في مختلف أرجاء فلسطين الانتدابية لما في ذلك من حفر للقناعات في عقول الأجيال.
الموقف الفلسطيني
الفلسطينيون موحدون في شجب واستنكار أعمال الإسرائيليين، وكل وسائل الإعلام الفلسطينية بمختلف أطيافها توسع السياسات الإسرائيلية هجاء، وتقدم برامج حول ما قامت به إسرائيل حتى الآن من سياسات تهويدية. عدا ذلك، الموقف الفلسطيني غير موحد.
على المستوى الفلسطيني الرسمي والممثل بالسلطة الفلسطينية يعيش الفلسطينيون منذ أكثر من عشرين عاما مرحلة التنسيق الأمني، وهي مرحلة التعاون مع (إسرائيل) والحرص على أمنها من خلال نشاطات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وملاحقة الفلسطينيين وجمع سلاح المقاومة، ومتابعة الأموال التي يمكن أن تهرب بغرض دعم المقاومة الفلسطينية.
ولهذا تقوم إسرائيل بمختلف انتهاكاتها وهي مطمئنة للحارس الفلسطيني الذي يلاحق المقاومين ويمنع النشاطات التي قد تؤدي إلى قيام انتفاضة جديدة قد تؤثر على وضع إسرائيل عالميا. لكن السلطة الفلسطينية لا تبخل بالتصريحات التقليدية التي يسمعها العربي، مثل: الاستمرار في البناء الاستيطاني يهدم عملية التفاوض، سياسات (إسرائيل) تخرب عملية السلام، المسجد الأقصى خط أحمر، إغلاق المسجد الأقصى بمثابة إعلان حرب، وغيرها من العبارات الجوفاء الخالية من أي مضمون عملي.
كيف سيكون رد السلطة الفلسطينية لو سأل أحدهم فيما إذا كانت إسرائيل قد تجاوزت الخطوط الحمراء أم لا؟ وهل بقيت هناك آمال بأن عملية التفاوض مع (إسرائيل) ستفضي إلى خير يحصده الفلسطينيون؟ وإذا كان إغلاق الأقصى بمثابة حرب، فكيف ستحارب السلطة الفلسطينية؟
قد يؤثر العمل الفردي بالإسرائيليين، لكن العمل المنظم أكثر جدوى، ومن المفروض أن تفتح السلطة الفلسطينية الأبواب أمام المقاومة وأن ترفع يدها عن نشاطات شباب وشابات فلسطين لكي يأخذوا أدوارهم في الدفاع عن المقدسات
من الناحية الأخرى، هناك موقف فصائلي فلسطيني ممنوع من الحركة والنشاط، وهو متمثل بفصائل المقاومة وبالتحديد حماس والجهاد الإسلامي. هذه فصائل تريد أن تواجه الإسرائيليين، ولديها الرغبة في التضحية والفداء، وهي قادرة فيما إذا وجدت بابا مفتوحا أن تمارس نشاطاتها بكل شجاعة وبسالة.
لكن مشكلة هذه الفصائل أن السلطة الفلسطينية تقف لها بالمرصاد وتلاحق أفرادها وسلاحها وأموالها، وتطرد عناصرها من وظائفهم وتلاحقهم بلقمة خبزهم ولقمة أبنائهم. ولهذا لم تستطع هذه الفصائل أن تنفذ أعمال مقاومة منظمة على مدى السنوات السابقة، وبقيت مقاومتها محصورة غالبا في أعمال فردية ينفذها مجاهدون أتقياء تحركهم التزاماتهم الدينية وإيمانهم القوي.
على المستوى الشعبي الفلسطيني، الشعب متحفز ويشعر بالإهانة والإذلال أمام الإجراءات الإسرائيلية العدوانية المتتالية. الشعب الفلسطيني لديه الاستعداد للتضحية، ولا يزال قادرا على صناعة الحدث التاريخي، لكن مشكلته أنه تعرض عبر سنوات السلطة الفلسطينية لهجوم على ثقافته الوطنية، وتم اتباع سياسات من شأنها صناعة ثقافة استهلاكية على حساب الثقافة الوطنية.
كما أن الدول الغربية المعنية بتدمير الشعب الفلسطيني ومعها إسرائيل وبعض الفلسطينيين قد اجتهدوا كثيرا في صناعة هموم خاصة للفلسطينيين بعيدا عن الهم الوطني العام، فأصبح العديد من الناس مشغولين بلقمة الخبز والبحث عن الأموال وبعض أنواع ترف الحياة. لقد تراجع الهم الوطني كثيرا على الساحة الفلسطينية، وأكبر دليل على ذلك هو التفاعل شبه المعدوم مع القدس في أغلب التجمعات السكانية الفلسطينية عقب استشهاد المجاهد معتز حجازي.
هذا فضلا عن أن رئيس السلطة الفلسطينية يتوعد دائما بأنه لن يسمح بقيام انتفاضة جديدة، وأكد أنه عمل على منع قيام انتفاضة أثناء العدوان على غزة عام 2014. المعنى أن شعب فلسطين في الضفة الغربية محاصر تماما وممنوع من مواجهة التحديات الإسرائيلية. أما الشعب الفلسطيني في غزة فيعاني مرارة الحصار وعدم القدرة على الحركة خارج القطاع.
يبقى أمامنا الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة 48، والذي لا يبخل بتاتا في تقديم التضحيات اللازمة من أجل القدس، وهو الذي يشكل الآن الحارس الأمين على المقدسات الإسلامية. والمؤسف أن حرية حركة الفلسطيني في الأرض المحتلة 48 في الدفاع عن وطنه ومقدساته أكثر اتساعا من حرية حركته في الأرض المحتلة 67 وفي البلدان العربية.
البلدان العربية
يعيش الوطن العربي الآن مرحلة التحالف العربي الإسرائيلي، رغم أن بعض المثقفين العرب يسمونها مرحلة التواطؤ العربي مع (إسرائيل).
وتقديري أن التواطؤ كان قديما، وتطورت الآن العلاقات بين (إسرائيل) وأغلب الأنظمة العربية إلى علاقات تحالف. هناك تعاون عربي مع إسرائيل ضد المقاومة العربية في غزة وجنوب لبنان، وهناك جيوش عربية تسهر على أمن إسرائيل وراحتها، وهناك فيض من المعلومات الاستخبارية التي تقدمها المخابرات العربية لإسرائيل.
وقد انتشى نتنياهو أثناء حربه على غزة وهو يبشر الإسرائيليين بهذا التحالف والذي خبره حقيقة واقعة على الأرض، لقد حرص العرب خاصة الجانب المصري خلال الحرب عام 2014 على خنق غزة تماما لإضعاف مقاومتها وإرغامها على الاستسلام للإرادة الإسرائيلية.
قد يذهب العرب إلى الأمم المتحدة يشتكون على (إسرائيل)، وقد يتحدثون عن القانون الدولي، لكن القانون يضعه الأقوياء ويطبقه الأقوياء، أما الضعفاء فوزنهم ضئيل جدا أمام القانون. وكم استعملت الأنظمة العربية الساحة الدولية للتغطية على عجزها وعدم رغبتها في مواجهة إسرائيل. ولهذا من المفروض ألا يبقى الأقصى على أعصابه ينتظر المدد العربي، لأنه لن يأتي.
الساحة الدولية
إذا كان للأقصى أن يأمل خيرا من أحد فذلك من الدول الغربية، الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة مع السياسات التهويدية الإسرائيلية رغم أنها تدين أعمال (إسرائيل) أحيانا أو تتحفظ عليها، إنها دول تقدم كل أنواع الدعم لإسرائيل وتحرص على أمنها وعلى سوق العرب للتعاون معها، لكن الدول الغربية لا تؤيد خرق نقطة التوازن بصورة فاضحة أو متهورة فيما يتعلق بالأماكن المقدسة.
نقطة التوازن هذه هي النقطة التي يمكن أن تتدرج بها إسرائيل للسيطرة على المقدسات بسلاسة ونعومة ودون هزات سياسية يمكن أن ترفع من درجة التوتر في المنطقة، أي أن نقطة التوازن ليست ثابتة لكنها متغيرة بصورة بطيئة وتدريجية لصالح (إسرائيل)، وهي أشبه ما تكون بنقطة توازن العرض والطلب في سوق مستقرة.
الأوروبيون والأميركيون يضغطون عادة على (إسرائيل) لكي لا تشكل سياساتها استفزازا للشعوب العربية والإسلامية، لأن في ذلك ما قد يراكم الأحقاد الجماهيرية ضد الأنظمة فيهدد مستقبلها، الأمر الذي ينعكس سلبا على المصالح الغربية.
مصالح أهل الغرب متجذرة في الأنظمة السياسية العربية والإسلامية وفي السلطة الفلسطينية، ويجب عدم تعريض هذه الأنظمة للخطر حتى تبقى المصالح الغربية في المنطقة مستقرة. ولهذا خضعت (إسرائيل) لضغوط غربية هائلة بتاريخ 30/10/2014 لكي تفتح أبواب المسجد الأقصى، وفتحتها، فالمعنى إذن هو أن مصالح الدول الغربية المتنفذة قد تخدم الأقصى، وقد تحول دون هدمه أو الاستيلاء عليه الآن.
وبخصوص المستقبل، فستستمر إسرائيل بسياساتها نحو تهويد الضفة الغربية والقدس والاستيلاء على المسجد الأقصى، وتحت الظروف السائدة الآن فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ستنجح كما نجحت عبر السنوات السابقة. لكن (إسرائيل) تصطدم الآن أيضا بقوى مقاومة تزداد قوة مع الزمن. هذه المقاومة يمكن أن تكسب زخما كبيرا فيما إذا غير النظام المصري القائم الآن من سياساته أو اختفى عن المشهد السياسي المصري.
ومهما يكن فالمستقبل للمقاومة، وإذا كان للمقاومة الفلسطينية أن تعاني من الحصار والخنق فإن المقاومة اللبنانية في وضع عسكري مطمئن، ومن الممكن أن يردع (إسرائيل).
وفي كل الأحوال، هذا القزم الصغير المسمى (إسرائيل) لا يمكن أن يبقى سيدا على هذا العربي العملاق. للتاريخ سيرة، وأمثال إسرائيل يطغون لمرحلة مؤقتة، لكنهم سرعان ما يتهاوون.







عباس يشكر نتنياهو
ابراهيم حمامي / فلسطين الان
وعلى ماذا يشكره؟
على جهوده في القدس...
أي والله هكذا...
قال بالحرف في اجتماع لجنة م ت ف: "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دعا إلى التهدئة في المسجد الأقصى، ونحن مع التهدئة، وموقفنا هو التهدئة"، معتبراً ما يقوم به نتنياهو "خطوة في الاتجاه الصحيح"!
يعجز اللسان عن وصف محمود عبّاس ومواقفه وهو الذي لم يفعل شيء في وجه ما تتعرض له المدينة ومسجدها...
لكنه يعجز أكثر عند رؤية أو سماع من يؤيده ويدافع عنه وعن مواقفه مهما كانت، تماماً كما فعلوا مع سابقه...
حتى بيانات التنديد والشجب والإدانة والاستنكار التي كنا نتندر عليها باتت من الماضي...
إنه وفاء الخادم لسيده...
قمع للتظاهرات، تجريم المتظاهرين، ملاحقة الجميع بحجة الأمن والقانون، نشر للميليشيات في كل مكان، مسلسلات ورقص وغناء في التلفزيون الرسمي، غياب التصريحات الرسمية حول الموضوع تماماً، وآخرها شكر للحكومة الاسرائيلية!
جاءه الرد سريعاً ومن نتنياهو:
• في بيان لبنيامين نتنياهو أمس شجب فيه رسالة التعازي التي أرسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعائلة معتز حجازي الذي أطلق النار على الناشط الإسرائيلي اليميني يهودا غليك في القدس الأربعاء الماضي، أنه: "في وقت نحن نعمل لتهدئة الأرواح، يرسل أبو مازن رسالة تعزية لموت من حاول تنفيذ اغتيال بغيض. حان الوقت أن يستنكره المجتمع الدولي على أفعاله".
• كشفت القناة العاشرة العبرية أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته لعقد جلسة طارئة يوم غد للجنة التخطيط اللوائية في القدس لإقرار مخطط لبناء 660 وحدة سكنية شمال القدس." وأضافت القناة العاشرة أن "أعضاء لجنة التخطيط تلقوا تعليمات من مكتب نتنياهو بعقد جلسة طارئة صباح يوم غد (الاثنين) لإقرار مخطط لبناء 660 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "رامات شلومو" في القدس الشرقية."
وقالت القناة العاشرة في تقريرها إنه "بالرغم من رسالة التهدئة التي صرح بها نتنياهو خلال جلسة الحكومة اليوم ، إلا أنه أصدر تعليمات بعقد جلسة طارئة لإقرار المخطط الاستيطاني، الذي كان الأسبوع الماضي قد أمر بتسريعه."
• شرطة الاحتلال الإسرائيلي تشن فجر الاثنين حملة اعتقالات واسعة في أحياء وقرى مدينة القدس المحتلة، طالت 22 مقدسيًا بينهم قاصرين وأسير محرر
• إصدار قانون جديد يعاقب من يقذف الحجارة بالسجن لمدد تصل إلى عشرين سنة!
وفي الوقت الذي قد يتفهم المرء إخلاص الخادم لسيده والعميل لمشغله، يصعُب فهم قطعان السحيجة والهتيفة الذين يدافعون عن عباس وباقي الطغمة فيبررون ويشيدون ويهتفون...
مشكلتنا ليست في عباس فهو واضح وضوح الشمس ويكررها ليل نهار أنه لا يبالي بشعب ولا قضية، ومستعد للتنازل حتى عن ملابسه الداخلية...
مشكلتنا هي في طوابير من البشر أو أشباهها قبلت أن تلغي عقولها، فجعلت الخائن رمزاً لها والعميل زعيماً لها، وتحولت بقدرة قادر من حركة تحرر وطني إلى ميليشيات مرتزقة تحمي الاحتلال في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا...
مشكلتنا في تزيين الخيانة والعمالة، فهي اليوم مصلحة وطنية، واشتباك سياسي، وتكتيك وغيرها من المسميات...
مشكلتنا في هؤلاء الذين لا يزعجهم العمل والفعل الخياني والتفريط والبيع والتنازل، لكنهم يتنافخون شرفاً إذا تحدثنا عن تلك الأفعال...
مشكلتنا ليست في الخونة من الرؤوس لكن في أتباعهم من التيوس!
لا نامت أعين الجبناء