Haneen
2014-12-14, 11:31 AM
<tbody>
اقلام وآراء
حماس
</tbody>
<tbody>
الاحد
16/11 /2014
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
مختارات من اعلام حماس
</tbody>
ملخص مركز الاعلام
<tbody>
مقال: استقلال على غير مثال بقلم يوسف رزقه عن الرأي
يتهكم الكاتب على ذكرى الاستقلال الورقي كما وصفه ويقول نحن نحتفل باستقلال لا يعترف به احد ويضيف ان السيد الرئيس الذي منح عطلة الاستقلال للشعب يحتاج لاذن مرور من ضابط اسرائيلي حتى يتمكن من الحركة . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال : هل بدأت الانتفاضة الثالثة؟ بقلم عصام شاور عن المركز الفلسطيني للاعلام
يقول ان الانتفاضة بدأت واذا استمرت ستكون مختلفة عن سابقاتها لان الشعب ينتفض ضد عدو مهزوم وخيار السلام لم يعد ممكنا والاوضاع في المحيط العربي تتجه بعكس ما تريده اسرائيل . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال : في القدس "استاتسكو" أم انتفاضة؟ بقلم فايز أبو شمالة عن المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب انه لن يكون هناك تهدئة في القدس لان قادة الكيان ينصاعون لارادة المجتمع الاسرائيلي وعدم احترام القادة العرب للمزاج الشعبي ويضيف انه لا مسمى لما يجري الا انه انتفاضة . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال: الاحتلال والسلطة في مواجهة المقاومة في الضفة بقلم مصطفى الصواف عن الرأي
يقول الكاتب ان الاحتلال والسلطة يقفون بوجه الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية ويطالب المواطنين بالانتفاض ضد الاحتلال والسلطة. مرفق ،،،
</tbody>
استقلال على غير مثال
بقلم يوسف رزقه عن الرأي
بالأمس السبت 15/11/2014 أصاب الموظفون في الوظيفة العمومية، وفي الجامعات، والمعاهد، والكليات، والمدارس، إجازة من العمل بمناسبة عيد استقلال فلسطين. لا يعرف أبناء فلسطين علامة على الاستقلال هذا غير هذه الإجازة ؟! لا توجد احتفالات وطنية بهذه المناسبة، ولا يلقى رئيس المستقلين خطابا جامعا فيها، ولا يستعرض وحدات من الجيش الوطني، ولا يتلقى برقيات تهنئه بالمناسبة من الملوك والأمراء والرؤساء في العالم، ولا تدعو سفارات فلسطين المستقلة نظيراتها في العواصم المختلفة للاحتفال معا في هذا اليوم ؟! لا وجود لهذه المراسم المعروفة في العالم، ولا لغيرها أيضا؟!
حين تغيب العلامات الدالة على الاستقلال، وتغيب المراسم التي اعتادت عليها الدول المستقلة، يجدر بالفلسطيني الذي أصاب إجازة أن يسأل أفراد أسرته وجيرانه، والعلماء، والقادة، والمفتين، عن ماهية هذا الاستقلال، وهل هو كيوم استقلال الدول في أسيا،وأفريقيا، وأوربا، وأميركا، أم أن استقلال فلسطين ليس له مثال في العالم؟! دول العالم تستقل من الاحتلال والاستعمار في الواقع، وفي الميدان، وفلسطين تستقل على الورق، وتعبّر عن استقلالها الورقي بإجازة للموظفين، ليس إلا؟! إنه استقلال فريد؟!
إننا في فلسطين المستقلة (ورقا)، القابعة تحت الاحتلال ( فعلا )، ليس لنا شبيه ولا مثال في العالم، لا في الأولين ولا في الآخرين؟! ربما لأن قادتنا يحلمون.. ويحلمون..، بعد أن فارقوا الواقع، والحقيقة، للأسف، وسكنوا الأوراق و الدفاتر، وباعوا الوهم للشعب؟! وربما لأن الشعب هو المخطئ لأنه بمعزل عن الحكم والمراقبة والمحاسبة ؟!
المهم ، إنه ليس في سجل الأمم المتحدة،أو غيرها من السجلات العالمية ،تحديدا ليوم استقلال فلسطيني، أو اعترافا بيوم الاستقلال ، لأن فلسطين لم تستقل أصلا، ولم تتقدم بأوراق استقلالها إلى الأمم المتحدة لتنال عضوية الدولة المستقلة، وما زالت مراقبا يناضل من أجل استقلال قادم .
إن فلسطين التي حصلت قبل أشهر على عضوية مراقب في الأمم المتحدة، لا تملك أن تكتب على أوراقها الرسمية إسم دولة فلسطين، لأن الجانب الإسرائيلي، والأميركي، والأوربي، لا يستقبل هذه الأوراق؟! لذا فهي تواصل استخدام اسم السلطة الفلسطينية. وحين سألتُ نبيل شعث عن مغزى دولة مراقب، ونحن تحت الاحتلال ؟! قال: ننتقل من سلطة تحت الاحتلال، إلى دولة تحت الاحتلال، دون أن يبين الفوائد العملية لهذا الانتقال الرمزي؟!
إننا يا سادة مبدعون، أو مخطئون، حين نوهم أنفسنا، وأبناءنا، أننا مستقلون، منذ إعلان الاستقلال في عام 1988، بينما ينتشر الاحتلال في كل مدينة، وقرية، وشارع، وزقاق، من أرضنا المستقلة على الورق مع وقف التنفيذ.
نحن نتمتع بالإجازة، وبالوهم ، وننسى أن رئيس سلطتنا، أسف، رئيس من منحنا إجازة بمناسبة يوم الاستقلال ( الورقي) يطلب إذن السفر، والمرور بالمعابر من مكتب الارتباط الإسرائيلي؟! وهذه من العلامات الكبرى لا على قيام الساعة، بل على الاستقلال الفريد في العالم. إن بلادنا في القدس والضفة فقدت هويتها وطبيعتها بالاستيطان الذي التهم أهم أراضيها وشوارعها، لأن استقلالنا لا يرد طالب حاجة، ولا مستوطن؟! . نحن في دولة مستقلة، ونطلب إذنا للصلاة في الأقصى، ونطلب تصريحا للمرور من المعبر؟! نحن في كل يوم نتقدم في استقلالنا ، حتى بتنا في حاجة لتصريح من الخواجا لإدخال كيس إسمنت، وسيخ الحديد، لبناء نصب الاستقلال؟! .
نعم نحن مستقلون رغم أنف الحاسدين، والرافضين، لأننا نملك ختما، وسجنا، ويوم إجازة ؟!
الاحتلال والسلطة في مواجهة المقاومة في الضفة
بقلم مصطفى الصواف عن الرأي
من الواضح أن ما يجري الآن في مدينة القدس والضفة الغربية هو بداية الانفجار في وجه العدو الصهيوني وستكون مدينة القدس هي الصاعق لهذا الانفجار خاصة في ظل ما يقوم به يهود من إرهاب دولة منظم بحق القدس والمقدسات (شعبنا وأرضا ومقدسات) .
هناك حرب باتت معلنة ضد أي حراك لمواجهة هذا الإرهاب اليهودي الصهيوني بين من يؤمن بحقه في أرضه ومقدساته ويرى ضرورة الدفاع عنها بكل ما يملك من قوة، وبين من يخشى من هذه المواجهة التي ستشعل الأرض تحت الاحتلال ولو بعد حين، وإننا نعتقد أن ما يجري الآن في القدس والضفة الغربية هي المقدمات الحقيقية لهذه المواجهة المتوقعة في ظل عمليات المقاومة الفردية التي يقوم بها المجاهدون المؤمنون بحقهم من عمليات طعن ودهس وقتل للمعتدين من يهود جنودا كانوا أو مستوطنين فكلهم جنود مقاومتهم واجبة ولا فرق بين ذكر أو أنثى، واذكر فقط بما قامت به تلك المستوطنة في مدينة القدس في أعقاب الاحتجاجات على جريمة إحراق الفتي محمد أبو خضير عندما نزلت من سيارتها ورفعت رشاشها وأطلقت النار على الشبان خلال احتجاجاتهم ما أدى إلى ارتقاء أحدهم شهيدا ، فهم جميعا سواء إرهابيون وقتلة.
المعركة التي تجري في الضفة الغربية والقدس لا يتصدى لها الاحتلال الصهيوني لوحده بل تتصدى لها السلطة وأجهزتها الأمنية وهذا ليس من باب الافتراء أو المناكفة أو الاتهام أو التشكيك بدون سند أو دليل لأننا نسوق دلائل من تصريحات وأقول لرئيس السلطة محمود عباس الذي تعهد بأن لا يكون هناك انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية متهما حركة حماس بأنها من تقف خلف الأحداث التي تجري في القدس والضفة الغربية واصفا ذلك بالعبث في الأمن الداخلي، علما أن هناك أطراف غير حماس من قوى المقاومة كحركة الجهاد الإسلامي أعلنت مسئوليتها عن بعض العمليات التي وقعت من دهس أو طعن ومباركة من حماس والجهاد والشعبية وغيرها من قوى المقاومة التي ترى ضرورة تفعيل المواجهة ضد الاحتلال الصهيوني لوقف اعتداءاته.
التصدي للتظاهرات التضامنية مع القدس والتي تجري في مدن الضفة الغربية ومنعها هو دليل على هذه الحرب التي تستهدف أي مواجهة من الاحتلال دفاعا عن القدس والأقصى إلى جانب حملات الاعتقال والاستدعاء التي تتم للمواطنين في الضفة الغربية على خلفية المشاركة في التظاهرات أو الدعوة لها من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إضافة للتعاون الأمني بين هذه الأجهزة وقوات الاحتلال حول ملاحقة أي أعمال قد تؤدي إلى اندلاع المواجهة أو شرارة الانتفاضة الثالثة.
نقول للإخوة في القدس والضفة الغربية امضوا على بركة الله وأشعلوها في وجه الاحتلال ولا خشوا في الله لومة لائم ولا تخشوا تهديدا عباس أو أجهزته الأمنية لأن هؤلاء الذين يعجزون عن حماية احد بيوت الله ليلة الأربعاء من الحرق بالقرب من رام الله عاصمة السلطة هم اعجز عن الوقوف أمام إرادتكم الصلبة وتصميمكم على مواجهة هذا العدو ، ونقول للإخوة في القدس عززوا أمنكم لأن المخطط اليوم هو أن تسمح سلطات الاحتلال الصهيوني لعناصر المخابرات والأمن الوقائي بالعمل في القدس ومحيطها لمساعدة الاحتلال على مواجهة أي عملية وتقديم المعلومات حول ما يجري في القدس والمساعدة على وأد إي انتفاضة في مهدها.
هل بدأت الانتفاضة الثالثة؟
بقلم عصام شاور عن المركز الفلسطيني للاعلام
مع استمرار المواجهات بين المواطنين في القدس ومناطق أخرى في الضفة الغربية مع المحتل الإسرائيلي ومع تزايد وتنوع العمليات الجهادية ضده يمكننا القول إننا بصدد انتفاضة ثالثة بدأت إسرائيل بالعمل على تطويقها ووقف تمددها وتصاعدها مع أطراف متعددة داخلية وخارجية إضافة إلى قيامها بإجراءات مثل تخفيف القيود على الفلسطينيين والتخفيف من استفزازات وجرائم المستوطنين و جيش الاحتلال وخاصة في القدس،ولكن يبدو أن هذه الجهود جاءت متأخرة وأن الفتيل قد اشتعل ووصل نهايته.
قبل عام 1987 كانت " إسرائيل" تحرص على إعطاء انطباع خاطئ وصورة مغلوطة للعالم الخارجي حول وجودها كدولة احتلال في فلسطين وخاصة في مناطق الضفة الغربية وغزة، كانت تسعى إلى إظهار نوع من التعايش بين المغتصب والضحية، لم تكن هناك جدران ولا حواجز أو تصاريح مرور حتى جاءت الانتفاضة الأولى ودمرت كل الجهود التي بذلتها " إسرائيل" في خداع العالم.
منظمة التحرير استعجلت قطف الثمر وأعلنت الاستقلال من الجزائر عام 1988 فاضطرت " إسرائيل" للتنازل من أجل إنهاء الانتفاضة الأولى باعتبار من كانت تصفهم بالإرهابيين والمخربين شركاء سلام وعقدت معهم اتفاقية أوسلو، ثم جاءت الانتفاضة الثانية بعد فشل أوسلو وتصاعد العداء الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات إلى أن دنس شارون الأقصى فاندلعت الانتفاضة الثانية التي كشفت عبثية أوسلو وعبثية المسارات التفاوضية الفلسطينية والعربية مع المحتل حتى تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بوعودها الوهمية لإقامة دولة فلسطينية منذ كلينتون وبوش حتى يومنا هذا مع الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما.
الانتفاضة الحالية إذا استمرت بإذن الله ستكون نتائجها مختلفة عن الانتفاضتين السابقتين لاعتبارات كثيرة منها:
أولا: لأن شعبنا الآن ينتفض ضد عدو مهزوم في معركة العصف المأكول وراضخ لشروط المقاومة بغض النظر إن تلكأ قليلاً في تنفيذها.
ثانيا: لأن خيار السلام لم يعد خياراً ممكناً بعد عشرين عاماً من المفاوضات العبثية والخذلان العربي والتآمر الغربي.
ثالثا:لأن الأوضاع في المحيط العربي تتجه باتجاه معاكس لما تريده أو تأمله" إسرائيل" حتى لو كان الظاهر يوحي بعكس ذلك، لكن الأمور ستتضح أكثر في الشهور القادمة.
الانتفاضة الثالثة إذا استمرت و حسن استغلالها من قبل فصائل العمل المقاوم والقيادة الفلسطينية فقد تؤدي إلى قيام دويلة فلسطينية على ربع الوطن(مناطق 67) ليس حسب اتفاقية أوسلو وإنما حسب وثيقة الوفاق الوطني؛ أي دون تفريط في الحقوق والثوابت ودون اعتراف المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ككل بشرعية الاحتلال على مناطق 48.
في القدس "استاتسكو" أم انتفاضة؟
بقلم فايز أبو شمالة عن المركز الفلسطيني للاعلام
يبقى الوضع في القدس على ما هو عليه، "استاتسكو"؛ هذا أقصى ما يتمناه قادة العرب والفلسطينيون في المرحلة الراهنة، "استاتسكو"؛ وهذا أقصى ما تم التوصل إليه في القمة الثلاثية التي جمعت الملك عبد الله مع كيري ونتنياهو في عمان. حيث اتفق الجميع على تهدئة الأوضاع مع بقاء الحال في القدس على ما هو عليه، "استاتسكو"؛ وهو المصطلح الذي أطلقه الإسرائيليون على الوضع الراهن، والذي يقضي ببقاء المسجد الأقصى تحت إشراف وزارة الأوقاف الأردنية، التي تتبع لها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حسبما جاء في اتفاقية وادي عربة سنة 1994، وحسبما جاء في الاتفاق بين السيد محمود عباس والملك عبد الله سنة 2013، حين تم التوقيع على اتفاقية تعطي الأردن حق الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات.
التهدئة مقابل بقاء الحال على ما هو عليه لا تحظى بإجماع الحكومة الإسرائيلية الراهنة، ولا تتوافق مع مزاج اليهود العام، الذي يعلو ويهبط وفق معايير القوة والضعف على الأرض، فقد أدرك اليهود أن العرب يعيشون مرحلة الانحطاط السياسي، لذلك فإن الوزراء الإسرائيليين المنقسمين حول التوقيت المناسب لاقتحام المسجد الأقصى، متفقون حول حقهم الديني في دخول المسجد الأقصى، وهذا ما أكد عليه وزير الحرب موشي يعلون؛ الوزير الأكثر انتقاداً للمتطرفين اليهود، حين قال: إن من حق اليهود الصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) إلا أنه يرفض ما أقدم عليه بعضهم في المرحلة الراهنة، لأن هناك وضعاً قائماً (استاتسكو) حساساً تم الاتفاق عليه مع الأردن وعلينا أن نحافظ عليه.
المتطرفون اليهود أمثال الوزير نفتالي بنت وأوري أرئيل وعضو الكنيست موشي فيجلن لن يعجبهم بقاء الحال على ما عليه، فهم يدركون أنهم يمثلون إرادة أغلبية اليهود في إسرائيل، ولاسيما أن آخر استطلاع للرأي أجرته القناة الثانية الإسرائيلية قد أظهر أن 76% من اليهود يرفضون السلام مع العرب إذا كان مشروطاً بالتخلي عن القدس.
إن التهدئة التي يسعى إليها قادة العرب والقيادة الفلسطينية في القدس والضفة الغربية لن تتحقق، وذلك يرجع إلى سببين غير متصلين بالإرادة الرسمية العربية والفلسطينية، وهما:
أولاً- انصياع قادة الكيان الصهيوني لإرادة المجتمع الإسرائيلي، فالساسة الإسرائيليون هم انعكاس دقيق لرغبة المجتمع الإسرائيلي، والتعبير البرلماني عن إرادته ومزاجه.
ثانياً- عدم احترام قادة العرب والفلسطينيين للمزاج الشعبي الذي ضاق ذرعاً بممارسة المحتلين، وفقد الأمل بتفرد السلطة الفلسطينية، وفي قدرتها على معالجة ملف الصراع مع العدو الإسرائيلي، وهذا ما تجلى ميدانياً في اليوم التالي للقاء عمان الثلاثي، حيث رفض شباب فلسطين حالة "استاتسكو"، وقرروا التصعيد والمواجهة، فصنعوا سلالم الكرامة، وراحوا يتسلقون بها جدار الفصل العنصري، بل اقتحم شباب فلسطين لأول مرة مطار قنلديا، واشتبكوا مع الإسرائيليين على حاجز "حزما"، وحاجز "قلنديا"، ووصل الشباب الفلسطيني إلى مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم"، وأجبروا قوات الاحتلال على إغلاق دوار المستوطنة، ومنع حركة المستوطنين.
لا مسمى لما يجري على أرض فلسطين إلا انتفاضة، والدليل على ذلك هذه اللقاءات الثلاثية التي تجري في عمان للتهدئة وعدم التصعيد، إنها اللقاءات نفسها التي جرت في شرم الشيخ في 16 أكتوبر سنة 2000 في محاولة للالتفاف على انتفاضة الأقصى في حينه، ولكن هيهات، لقد قرر شباب فلسطين تكسير قواعد الجمود، وعدم الركون إلى الصمت.
اقلام وآراء
حماس
</tbody>
<tbody>
الاحد
16/11 /2014
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
مختارات من اعلام حماس
</tbody>
ملخص مركز الاعلام
<tbody>
مقال: استقلال على غير مثال بقلم يوسف رزقه عن الرأي
يتهكم الكاتب على ذكرى الاستقلال الورقي كما وصفه ويقول نحن نحتفل باستقلال لا يعترف به احد ويضيف ان السيد الرئيس الذي منح عطلة الاستقلال للشعب يحتاج لاذن مرور من ضابط اسرائيلي حتى يتمكن من الحركة . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال : هل بدأت الانتفاضة الثالثة؟ بقلم عصام شاور عن المركز الفلسطيني للاعلام
يقول ان الانتفاضة بدأت واذا استمرت ستكون مختلفة عن سابقاتها لان الشعب ينتفض ضد عدو مهزوم وخيار السلام لم يعد ممكنا والاوضاع في المحيط العربي تتجه بعكس ما تريده اسرائيل . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال : في القدس "استاتسكو" أم انتفاضة؟ بقلم فايز أبو شمالة عن المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب انه لن يكون هناك تهدئة في القدس لان قادة الكيان ينصاعون لارادة المجتمع الاسرائيلي وعدم احترام القادة العرب للمزاج الشعبي ويضيف انه لا مسمى لما يجري الا انه انتفاضة . مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال: الاحتلال والسلطة في مواجهة المقاومة في الضفة بقلم مصطفى الصواف عن الرأي
يقول الكاتب ان الاحتلال والسلطة يقفون بوجه الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية ويطالب المواطنين بالانتفاض ضد الاحتلال والسلطة. مرفق ،،،
</tbody>
استقلال على غير مثال
بقلم يوسف رزقه عن الرأي
بالأمس السبت 15/11/2014 أصاب الموظفون في الوظيفة العمومية، وفي الجامعات، والمعاهد، والكليات، والمدارس، إجازة من العمل بمناسبة عيد استقلال فلسطين. لا يعرف أبناء فلسطين علامة على الاستقلال هذا غير هذه الإجازة ؟! لا توجد احتفالات وطنية بهذه المناسبة، ولا يلقى رئيس المستقلين خطابا جامعا فيها، ولا يستعرض وحدات من الجيش الوطني، ولا يتلقى برقيات تهنئه بالمناسبة من الملوك والأمراء والرؤساء في العالم، ولا تدعو سفارات فلسطين المستقلة نظيراتها في العواصم المختلفة للاحتفال معا في هذا اليوم ؟! لا وجود لهذه المراسم المعروفة في العالم، ولا لغيرها أيضا؟!
حين تغيب العلامات الدالة على الاستقلال، وتغيب المراسم التي اعتادت عليها الدول المستقلة، يجدر بالفلسطيني الذي أصاب إجازة أن يسأل أفراد أسرته وجيرانه، والعلماء، والقادة، والمفتين، عن ماهية هذا الاستقلال، وهل هو كيوم استقلال الدول في أسيا،وأفريقيا، وأوربا، وأميركا، أم أن استقلال فلسطين ليس له مثال في العالم؟! دول العالم تستقل من الاحتلال والاستعمار في الواقع، وفي الميدان، وفلسطين تستقل على الورق، وتعبّر عن استقلالها الورقي بإجازة للموظفين، ليس إلا؟! إنه استقلال فريد؟!
إننا في فلسطين المستقلة (ورقا)، القابعة تحت الاحتلال ( فعلا )، ليس لنا شبيه ولا مثال في العالم، لا في الأولين ولا في الآخرين؟! ربما لأن قادتنا يحلمون.. ويحلمون..، بعد أن فارقوا الواقع، والحقيقة، للأسف، وسكنوا الأوراق و الدفاتر، وباعوا الوهم للشعب؟! وربما لأن الشعب هو المخطئ لأنه بمعزل عن الحكم والمراقبة والمحاسبة ؟!
المهم ، إنه ليس في سجل الأمم المتحدة،أو غيرها من السجلات العالمية ،تحديدا ليوم استقلال فلسطيني، أو اعترافا بيوم الاستقلال ، لأن فلسطين لم تستقل أصلا، ولم تتقدم بأوراق استقلالها إلى الأمم المتحدة لتنال عضوية الدولة المستقلة، وما زالت مراقبا يناضل من أجل استقلال قادم .
إن فلسطين التي حصلت قبل أشهر على عضوية مراقب في الأمم المتحدة، لا تملك أن تكتب على أوراقها الرسمية إسم دولة فلسطين، لأن الجانب الإسرائيلي، والأميركي، والأوربي، لا يستقبل هذه الأوراق؟! لذا فهي تواصل استخدام اسم السلطة الفلسطينية. وحين سألتُ نبيل شعث عن مغزى دولة مراقب، ونحن تحت الاحتلال ؟! قال: ننتقل من سلطة تحت الاحتلال، إلى دولة تحت الاحتلال، دون أن يبين الفوائد العملية لهذا الانتقال الرمزي؟!
إننا يا سادة مبدعون، أو مخطئون، حين نوهم أنفسنا، وأبناءنا، أننا مستقلون، منذ إعلان الاستقلال في عام 1988، بينما ينتشر الاحتلال في كل مدينة، وقرية، وشارع، وزقاق، من أرضنا المستقلة على الورق مع وقف التنفيذ.
نحن نتمتع بالإجازة، وبالوهم ، وننسى أن رئيس سلطتنا، أسف، رئيس من منحنا إجازة بمناسبة يوم الاستقلال ( الورقي) يطلب إذن السفر، والمرور بالمعابر من مكتب الارتباط الإسرائيلي؟! وهذه من العلامات الكبرى لا على قيام الساعة، بل على الاستقلال الفريد في العالم. إن بلادنا في القدس والضفة فقدت هويتها وطبيعتها بالاستيطان الذي التهم أهم أراضيها وشوارعها، لأن استقلالنا لا يرد طالب حاجة، ولا مستوطن؟! . نحن في دولة مستقلة، ونطلب إذنا للصلاة في الأقصى، ونطلب تصريحا للمرور من المعبر؟! نحن في كل يوم نتقدم في استقلالنا ، حتى بتنا في حاجة لتصريح من الخواجا لإدخال كيس إسمنت، وسيخ الحديد، لبناء نصب الاستقلال؟! .
نعم نحن مستقلون رغم أنف الحاسدين، والرافضين، لأننا نملك ختما، وسجنا، ويوم إجازة ؟!
الاحتلال والسلطة في مواجهة المقاومة في الضفة
بقلم مصطفى الصواف عن الرأي
من الواضح أن ما يجري الآن في مدينة القدس والضفة الغربية هو بداية الانفجار في وجه العدو الصهيوني وستكون مدينة القدس هي الصاعق لهذا الانفجار خاصة في ظل ما يقوم به يهود من إرهاب دولة منظم بحق القدس والمقدسات (شعبنا وأرضا ومقدسات) .
هناك حرب باتت معلنة ضد أي حراك لمواجهة هذا الإرهاب اليهودي الصهيوني بين من يؤمن بحقه في أرضه ومقدساته ويرى ضرورة الدفاع عنها بكل ما يملك من قوة، وبين من يخشى من هذه المواجهة التي ستشعل الأرض تحت الاحتلال ولو بعد حين، وإننا نعتقد أن ما يجري الآن في القدس والضفة الغربية هي المقدمات الحقيقية لهذه المواجهة المتوقعة في ظل عمليات المقاومة الفردية التي يقوم بها المجاهدون المؤمنون بحقهم من عمليات طعن ودهس وقتل للمعتدين من يهود جنودا كانوا أو مستوطنين فكلهم جنود مقاومتهم واجبة ولا فرق بين ذكر أو أنثى، واذكر فقط بما قامت به تلك المستوطنة في مدينة القدس في أعقاب الاحتجاجات على جريمة إحراق الفتي محمد أبو خضير عندما نزلت من سيارتها ورفعت رشاشها وأطلقت النار على الشبان خلال احتجاجاتهم ما أدى إلى ارتقاء أحدهم شهيدا ، فهم جميعا سواء إرهابيون وقتلة.
المعركة التي تجري في الضفة الغربية والقدس لا يتصدى لها الاحتلال الصهيوني لوحده بل تتصدى لها السلطة وأجهزتها الأمنية وهذا ليس من باب الافتراء أو المناكفة أو الاتهام أو التشكيك بدون سند أو دليل لأننا نسوق دلائل من تصريحات وأقول لرئيس السلطة محمود عباس الذي تعهد بأن لا يكون هناك انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية متهما حركة حماس بأنها من تقف خلف الأحداث التي تجري في القدس والضفة الغربية واصفا ذلك بالعبث في الأمن الداخلي، علما أن هناك أطراف غير حماس من قوى المقاومة كحركة الجهاد الإسلامي أعلنت مسئوليتها عن بعض العمليات التي وقعت من دهس أو طعن ومباركة من حماس والجهاد والشعبية وغيرها من قوى المقاومة التي ترى ضرورة تفعيل المواجهة ضد الاحتلال الصهيوني لوقف اعتداءاته.
التصدي للتظاهرات التضامنية مع القدس والتي تجري في مدن الضفة الغربية ومنعها هو دليل على هذه الحرب التي تستهدف أي مواجهة من الاحتلال دفاعا عن القدس والأقصى إلى جانب حملات الاعتقال والاستدعاء التي تتم للمواطنين في الضفة الغربية على خلفية المشاركة في التظاهرات أو الدعوة لها من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إضافة للتعاون الأمني بين هذه الأجهزة وقوات الاحتلال حول ملاحقة أي أعمال قد تؤدي إلى اندلاع المواجهة أو شرارة الانتفاضة الثالثة.
نقول للإخوة في القدس والضفة الغربية امضوا على بركة الله وأشعلوها في وجه الاحتلال ولا خشوا في الله لومة لائم ولا تخشوا تهديدا عباس أو أجهزته الأمنية لأن هؤلاء الذين يعجزون عن حماية احد بيوت الله ليلة الأربعاء من الحرق بالقرب من رام الله عاصمة السلطة هم اعجز عن الوقوف أمام إرادتكم الصلبة وتصميمكم على مواجهة هذا العدو ، ونقول للإخوة في القدس عززوا أمنكم لأن المخطط اليوم هو أن تسمح سلطات الاحتلال الصهيوني لعناصر المخابرات والأمن الوقائي بالعمل في القدس ومحيطها لمساعدة الاحتلال على مواجهة أي عملية وتقديم المعلومات حول ما يجري في القدس والمساعدة على وأد إي انتفاضة في مهدها.
هل بدأت الانتفاضة الثالثة؟
بقلم عصام شاور عن المركز الفلسطيني للاعلام
مع استمرار المواجهات بين المواطنين في القدس ومناطق أخرى في الضفة الغربية مع المحتل الإسرائيلي ومع تزايد وتنوع العمليات الجهادية ضده يمكننا القول إننا بصدد انتفاضة ثالثة بدأت إسرائيل بالعمل على تطويقها ووقف تمددها وتصاعدها مع أطراف متعددة داخلية وخارجية إضافة إلى قيامها بإجراءات مثل تخفيف القيود على الفلسطينيين والتخفيف من استفزازات وجرائم المستوطنين و جيش الاحتلال وخاصة في القدس،ولكن يبدو أن هذه الجهود جاءت متأخرة وأن الفتيل قد اشتعل ووصل نهايته.
قبل عام 1987 كانت " إسرائيل" تحرص على إعطاء انطباع خاطئ وصورة مغلوطة للعالم الخارجي حول وجودها كدولة احتلال في فلسطين وخاصة في مناطق الضفة الغربية وغزة، كانت تسعى إلى إظهار نوع من التعايش بين المغتصب والضحية، لم تكن هناك جدران ولا حواجز أو تصاريح مرور حتى جاءت الانتفاضة الأولى ودمرت كل الجهود التي بذلتها " إسرائيل" في خداع العالم.
منظمة التحرير استعجلت قطف الثمر وأعلنت الاستقلال من الجزائر عام 1988 فاضطرت " إسرائيل" للتنازل من أجل إنهاء الانتفاضة الأولى باعتبار من كانت تصفهم بالإرهابيين والمخربين شركاء سلام وعقدت معهم اتفاقية أوسلو، ثم جاءت الانتفاضة الثانية بعد فشل أوسلو وتصاعد العداء الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات إلى أن دنس شارون الأقصى فاندلعت الانتفاضة الثانية التي كشفت عبثية أوسلو وعبثية المسارات التفاوضية الفلسطينية والعربية مع المحتل حتى تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بوعودها الوهمية لإقامة دولة فلسطينية منذ كلينتون وبوش حتى يومنا هذا مع الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما.
الانتفاضة الحالية إذا استمرت بإذن الله ستكون نتائجها مختلفة عن الانتفاضتين السابقتين لاعتبارات كثيرة منها:
أولا: لأن شعبنا الآن ينتفض ضد عدو مهزوم في معركة العصف المأكول وراضخ لشروط المقاومة بغض النظر إن تلكأ قليلاً في تنفيذها.
ثانيا: لأن خيار السلام لم يعد خياراً ممكناً بعد عشرين عاماً من المفاوضات العبثية والخذلان العربي والتآمر الغربي.
ثالثا:لأن الأوضاع في المحيط العربي تتجه باتجاه معاكس لما تريده أو تأمله" إسرائيل" حتى لو كان الظاهر يوحي بعكس ذلك، لكن الأمور ستتضح أكثر في الشهور القادمة.
الانتفاضة الثالثة إذا استمرت و حسن استغلالها من قبل فصائل العمل المقاوم والقيادة الفلسطينية فقد تؤدي إلى قيام دويلة فلسطينية على ربع الوطن(مناطق 67) ليس حسب اتفاقية أوسلو وإنما حسب وثيقة الوفاق الوطني؛ أي دون تفريط في الحقوق والثوابت ودون اعتراف المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ككل بشرعية الاحتلال على مناطق 48.
في القدس "استاتسكو" أم انتفاضة؟
بقلم فايز أبو شمالة عن المركز الفلسطيني للاعلام
يبقى الوضع في القدس على ما هو عليه، "استاتسكو"؛ هذا أقصى ما يتمناه قادة العرب والفلسطينيون في المرحلة الراهنة، "استاتسكو"؛ وهذا أقصى ما تم التوصل إليه في القمة الثلاثية التي جمعت الملك عبد الله مع كيري ونتنياهو في عمان. حيث اتفق الجميع على تهدئة الأوضاع مع بقاء الحال في القدس على ما هو عليه، "استاتسكو"؛ وهو المصطلح الذي أطلقه الإسرائيليون على الوضع الراهن، والذي يقضي ببقاء المسجد الأقصى تحت إشراف وزارة الأوقاف الأردنية، التي تتبع لها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حسبما جاء في اتفاقية وادي عربة سنة 1994، وحسبما جاء في الاتفاق بين السيد محمود عباس والملك عبد الله سنة 2013، حين تم التوقيع على اتفاقية تعطي الأردن حق الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات.
التهدئة مقابل بقاء الحال على ما هو عليه لا تحظى بإجماع الحكومة الإسرائيلية الراهنة، ولا تتوافق مع مزاج اليهود العام، الذي يعلو ويهبط وفق معايير القوة والضعف على الأرض، فقد أدرك اليهود أن العرب يعيشون مرحلة الانحطاط السياسي، لذلك فإن الوزراء الإسرائيليين المنقسمين حول التوقيت المناسب لاقتحام المسجد الأقصى، متفقون حول حقهم الديني في دخول المسجد الأقصى، وهذا ما أكد عليه وزير الحرب موشي يعلون؛ الوزير الأكثر انتقاداً للمتطرفين اليهود، حين قال: إن من حق اليهود الصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) إلا أنه يرفض ما أقدم عليه بعضهم في المرحلة الراهنة، لأن هناك وضعاً قائماً (استاتسكو) حساساً تم الاتفاق عليه مع الأردن وعلينا أن نحافظ عليه.
المتطرفون اليهود أمثال الوزير نفتالي بنت وأوري أرئيل وعضو الكنيست موشي فيجلن لن يعجبهم بقاء الحال على ما عليه، فهم يدركون أنهم يمثلون إرادة أغلبية اليهود في إسرائيل، ولاسيما أن آخر استطلاع للرأي أجرته القناة الثانية الإسرائيلية قد أظهر أن 76% من اليهود يرفضون السلام مع العرب إذا كان مشروطاً بالتخلي عن القدس.
إن التهدئة التي يسعى إليها قادة العرب والقيادة الفلسطينية في القدس والضفة الغربية لن تتحقق، وذلك يرجع إلى سببين غير متصلين بالإرادة الرسمية العربية والفلسطينية، وهما:
أولاً- انصياع قادة الكيان الصهيوني لإرادة المجتمع الإسرائيلي، فالساسة الإسرائيليون هم انعكاس دقيق لرغبة المجتمع الإسرائيلي، والتعبير البرلماني عن إرادته ومزاجه.
ثانياً- عدم احترام قادة العرب والفلسطينيين للمزاج الشعبي الذي ضاق ذرعاً بممارسة المحتلين، وفقد الأمل بتفرد السلطة الفلسطينية، وفي قدرتها على معالجة ملف الصراع مع العدو الإسرائيلي، وهذا ما تجلى ميدانياً في اليوم التالي للقاء عمان الثلاثي، حيث رفض شباب فلسطين حالة "استاتسكو"، وقرروا التصعيد والمواجهة، فصنعوا سلالم الكرامة، وراحوا يتسلقون بها جدار الفصل العنصري، بل اقتحم شباب فلسطين لأول مرة مطار قنلديا، واشتبكوا مع الإسرائيليين على حاجز "حزما"، وحاجز "قلنديا"، ووصل الشباب الفلسطيني إلى مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم"، وأجبروا قوات الاحتلال على إغلاق دوار المستوطنة، ومنع حركة المستوطنين.
لا مسمى لما يجري على أرض فلسطين إلا انتفاضة، والدليل على ذلك هذه اللقاءات الثلاثية التي تجري في عمان للتهدئة وعدم التصعيد، إنها اللقاءات نفسها التي جرت في شرم الشيخ في 16 أكتوبر سنة 2000 في محاولة للالتفاف على انتفاضة الأقصى في حينه، ولكن هيهات، لقد قرر شباب فلسطين تكسير قواعد الجمود، وعدم الركون إلى الصمت.