Haneen
2014-12-14, 01:08 PM
<tbody>
شأن اسرائيلي داخلي
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
الجمعـــة ـ 7/11/2014
</tbody>
إنتقد الوزير عمير بيرتس من حزب (الحركة) الوسطي أداء بنيامين نتانياهو إزاء ما يجري في القدس، وقال بيرتس:" إن نتانياهو يتحرك كشخص مصاب بشلل ويرضخ مطلقاً للجهات المتطرفة بصورة تعرِّض مستقبل العاصمة للخطر ومن شأنها أن تشعل انتفاضة ثالثة".(ص.اسرائيل)
قال زعيم حزب (اسرائيل بيتنا) افغدور ليبرمان:" بأن الائتلاف الحكومي لن يصمد طويلا"، وأشار الى انه بدأ فعليا بمشاورات مع أعضاء كنيست من أحزاب مختلفة في الكنيست استعدادا للانتخابات التي قد تجري في شهر نيسان أو أيار القادم.(معاريف،معـــا)
أعلنت مصادر طبية اسرائيلية الليلة، إنه تم اخراج جثة رجل الاطفاء الذي كان قد فقدت آثاره مساء امس، اثناء معالجة طاقم اطفاء لتسرب غاز الأمونيا في "عيمق حيفر" قضاء حيفا.(ص.اسرائيل،معـــا)
قامت نائبة رئيس الكنيست النائبة الليكودية غيلا غامليئيل اليوم بزيارة لقرية بين جن لتقديم التعازي لعائلة اسعد بمقتل ابنها الميجر جدعان اسعد الذي راح ضحية عملية الدهس بالقدس اول امس الاربعاء، وزعمت غامليئيل:" ان اسرائيل دولة ديموقراطية توفر حرية العبادة لكافة ابناء الديانات".(ص.اسرائيل)
سمعت صافرات الانذار عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم، في المجلس الاقليمي "اشكول" في محيط قطاع غزة، دون سقوط صواريخ.(ق.العاشرة،سمـــا،معـــ ا،ص.اسرائيل)
ارتفع عدد القتلى الاسرائيليين في عملية الدهس التي جرت أول أمس في مدينة القدس الى أثنين، بعد مصرع اسرائيلي 17 عاما متأثرا بالجراح التي أصيب بها في العملية.(معاريف،سمـــا)
اصدر وزير الامن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش تعليماته الى قوات الشرطة وحرس الحدود ببذل كل جهد مستطاع لضمان استمرار زيارات اليهود والسياح للحرم القدسي الشريف، كما اوعز الى قوات الامن باتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد ما اسماهم " المشاغبين الذين يلقون الزجاجات الحارقة".(ص.اسرائيل)
شدد مفتش الشرطة العام الجنرال يوحانان دانينو على اهمية ضمان سلامة سكان القدس والحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي. (ص.اسرائيل)
<tbody>
شأن اسرائيلي خارجي
</tbody>
زعم بنيامين نتنياهو بأن اسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي بالنسبة لجميع الديانات،مدعياً ان السيد الرئيس محمود عباس وبعض الجهات الاسلامية يحاولون منع زيارات اليهود للحرم.(ص.اسرائيل)
أكد بنيامين نتنياهو مجددا بأن القدس هي عاصمة دولة اسرائيل رافضا أي حديث بأن عمليات البناء في المدينة هي بناء استيطاني، مؤكدا على استمرار البناء في القدس كحق طبيعي، والجميع يدرك بأن الاحياء والتجمعات التي يسكنها اليهود ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية في أي حل سياسي قادم.(معـــا،ص.اسرائيل)
كُشف النقاب اليوم ،أن بنيامين نتنياهو، بتأييد من رئيس الشاباك، يورام كوهين، يسعى إلى إبعاد مقدسيين إلى قطاع غزة، وأن حكومته تبحث في هذه الأثناء في شرعنة خطوة كهذه بادعاء أن من شأنها أن تؤدي إلى ردع الفلسطينيين في القدس الشرقية والقضاء على الهبة في المدينة المحتلة.(يديعوت،شاشة نيـوز،ص.اسرائيل)
عقد في وزارة القضاء الإسرائيلية، مداولات بمشاركة كبار خبراء في القانون الدولي من الوزارة والجيش، وتوصلوا إلى الاستنتاج بأن "الإبعاد عن القدس الى قطاع غزة غير ممكن"، لأن خطوة كهذا ستضع إسرائيل في قفص الاتهام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.( يديعوت،شاشة نيـوز)
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الجمعة، إن اللجنة الوزارية "الاسرائيلية" للتشريع واقرار القوانين ستبحث يوم الاحد المقبل اقتراح قانون اعتبرته الصحيفة مثيرا للجدل، لتطبيق "القانون الاسرائيلي في الضفة الغربية من دون ضمها إلى إسرائيل رسميا".(يديعوت،سمـــا)
نقلت مصر رسائل شديدة اللهجة إلى إسرائيل على خلفية تدنيس المسجد الأقصى ونشاطات مسؤوليها في الحرم القدسي الشريف، "ما يجر المنطقة إلى منزلق خطير".(معـــا، I24)
قال وزير خارجية ايطاليا باولو جينتالوني في كلمته أمام مجلس الشيوخ الايطالي :"أن الأزمة في الشرق الأوسط بين إسرائيل والشعب الفلسطيني لا يمكن حلها الا على أساس حل الدولتين والشعبين'،وأكد أن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني من أقدم الجراح التي تخاطب ضمائرنا، وللأسف نحن لسنا قادرين على المساهمة في هذا الحل حتى الآن". (معـــا)
حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني اليوم ، من تصعيد جديد لأعمال العنف في الشرق الاوسط في حال عدم استئناف الجهود لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين،وقالت موغريني في أول زيارة لها للقدس الشرقية منذ توليها منصبها: 'اذا لم نحقق تقدما على الصعيد السياسي، فقد نغرق من جديد في أعمال العنف'.(سمــا)
دعت منظمة الهاكرز الأنونيموس لحرب الكترونية جديدة على بنك من الاهداف الاسرائيلية وذلك "نصرة للمسجد الأقصى ورد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق المقدسيين و تدنيس الشعائر الاسلامية في مدينة القدس على ايدي عناصر الجيش الاسرائيلي المغتصب".(سمـــا)
زعم مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية :" إن إسرائيل بذلت جهودا استثنائية؛ للحد من سقوط ضحايا مدنيين"، في إشارة الى الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي خلفت 2101 شهيداً فلسطينيا منهم 493 طفلا و253 امرأة فيما قتل أكثر من 70 إسرائيلياً غالبيتهم من الجنود.(سمــا،شاشة نيـوز،ص.اسرائيل،I24)
رحبت إسرائيل بقرار المحكمة الدولية في لاهاي إغلاق التحقيق بأحداث أسطول الحرية وسفينة (مرمرة)، ولكنها أبدت تحفظها من بعض البيانات الواردة في تقرير المحكمة،وقال بيان لوزارة الخارجية الاسرائيلية:" منذ البداية لم يكن هناك جدوى من فتح التحقيق أو رفع شكوى لا أساس قانوني لها بل من أجل دوافع سياسية فقط".(I24)
<tbody>
عرب الـــ48
</tbody>
قررت اللجنة الشعبية في مدينة رهط، أمس الخميس، في اجتماعها بمسجد الإخاء، تنظيم مسيرات لنصرة القدس والأقصى انطلقت من مساجد المدينة متجهة إلى المتنزه البلدي اليوم بعد صلاة الجمعة.(عربـ48)
نظم التجمع الوطني الديمقراطي في الطيرة، مساء أمس الخميس، تظاهرة رفع شعارات نصرة للقدس والأقصى وتنديدا بالاعتداءات والاقتحامات المستمرة بشكل يومي على القدس والأقصى. (عربـ48)
قررت اللجنة الشعبية في عرابة، مساء أمس الخميس، تنظيم مظاهرة تجوب شوارع البلدة وتنتهي بمهرجان خطابي في ساحة النصب التذكاري للشهداء، وذلك يوم غد السبت وناقش المجتمعون الأحداث والتطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية خاصة ما تمر به القدس والمسجد الأقصى المبارك من اعتداءات واقتحامات بشكل يومي. (عربـ48)
أصيب شاب فلسطيني، خلال ساعات الليل الفائت، في مدينة طمرة الجليلية، بإصابات تتراوح ما بين المتوسطة والخطيرة، وذلك بعد تعرضه لحروق في كافة أنحاء جسده.وأشارت التقارير الأولية إلى أنه من المرجح أن مجهولين سكبوا مادة وقود مشتعلة على جسد الشاب، ثم أضرموا النيران فيه. (عربـ48)
<tbody>
facebook
</tbody>
أهم ما تم تداوله على موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) .
يولي بن دهان، عضو الكنيست الإسرائيلي عن البيت اليهودي.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"موجة الإرهاب تبدأ من التحريض عبر الكاريكاتير المعادي للسامية كهذا.
ويستمر بسلام خيالي مع شركاء كأبي مازن".
داني دنون، عضو الكنيست عن حزب الليكود.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"حنين الزعبي هي حزام ناسف ضد إسرائيل، ويجب إبعادها من هنا.
تستمر الزعبي في إثارة حالات الشغب وهذه المرة قامت بذلك ضد رجال شرطة حرس الحدود، والتي وصفت أمامهم إسرائيل بالنظام النازي.
أنا ملتزم بأن أعمل ضدها حتى يسحب منها وصف "عضوة كنيست".
أوفير جندلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"تحدث رئيس الوزراء نتنياهو مع العاهل الأردني عبدالله الثاني في أعقاب الأحداث الأخيرة في الحرم الشريف وأكد مجددا التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف وعلى الدور الأردني الخاص فيه وفقا لاتفاقية السلام بين البلدين. وقد ناشد رئيس الوزراء نتنياهو والملك عبدالله الثاني بالكف الفوري عن جميع أعمال العنف والتحريض".
موشي يعالون، وزير الأمن الإسرائيلي ، وعضو الكنيست عن حزب الليكود.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
الخطاب التحريضي لأبو مازن – من جانب ينشر أقوال الكذب والكراهية من خلاله ضد دولة إسرائيل، ومن جانب آخر يمجد ويعظم الإرهابيين الفلسطينيين الذين يستهدفون يهودا- هذا الخطاب هو المسؤول عن سفك الدماء الذي يحدث في القدس. أبو مازن لم يتغير ولن يتغير، وسوف يستمر في تشويه وجه إسرائيل والتحريض ضدها أمام السكان الفلسطينيين وفي المحافل الدولية المختلفة في العالم.
هذا هو أبو مازن، الذي يعتبر في كثير من مناطق العالم أنه شخصية معتدلة، ولكنه لا يقدم ثقافة السلام وإنه ليس معنيا بحياة جنبا إلى جنب دولة يهودية.
سوف نستأصل الإرهاب الفلسطيني من القدس وسوف نضع يدنا على منفذيه ومبعوثيه، هذا الإرهاب الذي يستهدف سيادتنا وهدفه استئصال حقنا".
يوفال شتاينتس، وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"أبو مازن هو بالفعل الدكتور جكيل أو ميستر هايدن. في رسائله لإسرائيل وللعالم هو الدبلوماسي الذي يسعى للسلام، وفي رسائله لأجهزة التعليم والإعلام الفلسطيني هو محرض على الكراهية والإرهاب.
الاعتداء الفظيع في القدس هو نتيجة للوجهين اللذان يملكهما، علينا أن نرد بقوة كما عملنا مقابل عرفات- أن نكشف عن الجانب المظلم لأبي مازن أمام العالم كله".
داني دنون، عضو الكنيست عن حزب الليكود.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"اعتداء الدهس هو خطير جدا، ويلقى على قوات الأمن واجب وضع حد لهذا الفلتان. كل من يفكر في استهداف مواطني إسرائيل عليه أن يعلم أن هويته الزرقاء سوف تؤخذ منه فورا.
أبو مازن هو الشخص الذي يجب أن نوجه إصبع الاتهام تجاهه، لأنه يعانق مخربين ملطخة أيديهم بالدماء.
دافيد تسور، عضو الكنيست عن حزب الحركة.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"تعازيي لعائلة أسعد ضابط حرس الحدود الذي قتل في اعتداء الدهس القاتل في القدس أمس، وتمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى في القدس وللجنود في غوش عتصيون.
التصعيد وتدهور الأوضاع الأمنية خصوصا في القدس يتطلب نشاطات عملياتية حقيقية في الأحياء الشرقية للمدينة.
اعتقال وعقاب المحرضين. تغيير التعليمات المطلوبة حول إطلاق النار وخصوصا ضد ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
ترتيبات حماية بجانب القطار الخفيف والتي تحولت في الآونة الأخيرة إلى قاعدة للهجمات، يجب إعادة الهدوء لمستخدمي هذه القطارات.
جبل الهيكل يتطلب معالجة خاصة وجدية. لا شك أنه يستخدم كأداة لعب في أيدي المحرضين وعلى رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية عباس.
سحب السفير الأردني، هو خطوة أخرى في الهاوية السياسية التي أصبنا بها. بعد الاعتراف السويدي، والبرلمان البريطاني بالدولة الفلسطينية. للأسف أنه سيأتي أيضا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي شيء آخر. مع كل الغضب على إدارة عباس المهووس بإشعال النيران، فإن الشلل السياسي سوف يجلب عددا آخر من المبادرات الدولية السيئة .
<tbody>
عناويـــن الصحــف العبريــة
</tbody>
<tbody>
<tbody>
<tbody>
</tbody>
</tbody>
مختارات من عناوين الصحف العبرية الصادرة الجمعـــة 07/11/2014
تصدر موضوع تسرب غاز الأمونيا في منطقة الساحل واحداث القدس عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة..
</tbody>
<tbody>
</tbody>
وفيما يأتي أبرز عناوين هذه الصحف:
<tbody>
يديعوت أحرونوت
</tbody>
Ø تسرب السم: مقتل رجل الاطفاء سامر عساقلة في تسرب غاز الامونيا في عيمك حيفر واصابة 17 شخص بجروح
Ø يوم الامتحان في الحرم القدسي : 3500 شرطي في القدس في محاولة لمنع الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة
Ø الوزير بينيت: حكومة تختبئ وراء قوالب الباطون لا تستحق الوجود
Ø وزير الامن الداخلي اجتمع مع اعضاء كنيست وحاول اقناعهم بعدم دخول الاقصى لان ذلك سيشعل المنطقة لكنهم لم يستجيبوا له
Ø اعضاء الائتلاف من اليمين، يقدمون اقتراح قانون يعتبر انقلابا لسلطة الاحتلال للضفة اللجنة الوزارية للقوانين ستبحث الاحد القادم اقتراح قانون سريان القانون الاسرائيلي على الضفة الغربية دون ضمها
Ø وزيرة القضاء والمستشار القانوني للحكومة سيعارضان اقتراح القانون
<tbody>
هآرتس
</tbody>
Ø الأجهزة الأمنية حذرت نتنياهو: استفزاز اليمين في الحرم القدسي سيؤدي الى اشتعال القدس
Ø منفذ اكثر من عام والأجهزة الأمنية تحذر من الاستفزازات في المكان الأكثر حساسية في القدس، لكن نتنياهو لم ينجح في وضع حد للوزراء
Ø الوزير نفتالي بينيت يعد العدة للانسحاب من الحكومة : حكومة تختبئ وراء كتل الباطون (في القدس ) لا يحق لها مواصلة عملها
Ø الأجهزة الأمنية : دهس الجنود بالقرب من العروب حادث طرق
Ø أوباما يرسل رسالة الى خامنئي : مساعدات ضد داعش مقابل اتفاق نووي
Ø تقرير في وال ستريت جورنال : لم يتم ابلاغ إسرائيل بالرسالة
Ø عشر سنوات لرحيل ياسر عرفات : المجتمع الفلسطيني المنقسم على نفسه
Ø إسرائيل تهاجم عباس لكنها لا تشتاق لعرفات
Ø مواطن من ام الفحم : خططت مع عرفات لاغتيال موشه ديان
Ø قتيل و 17 جريحا في تسرب الامونيا في عيمك حيفر
<tbody>
معاريف
</tbody>
Ø مقتل رجل الإطفاء سامر عساقلة في تسرب غاز الامونيا في عيمك حيفر واخلاء المنطقة
Ø القدس: نشعر أننا عندنا عشر سنوات إلى الوراء
Ø توتر في المدينة وتصاعد الاحتجاجات في القدس الشرقية
Ø مصادر أمنية: الانتفاضة موجودة لكن السؤال كيف ستتسع
Ø في غزة يهددون بتجديد اطلاق النار على إسرائيل
Ø عضو الكنيست ميري ريجب من الليكود : لا نملك الاحترام الوطني
Ø تسجيل لمديرة مكتب أولمرت: سأمزق وجهه
Ø أوباما ارسل رسالة لخامنئي دون معرفة اسرائيل : وقع على معاهدة النووي مقابل مساعدات ضد داعش
Ø تقديم لائحة اتهام ضد مسؤول كبير سابق في الشباك لتسلله الى كردستان
<tbody>
مقــال اليــوم
</tbody>
مقترح وأفكار جديدة
مبادرة لتسوية مرحلية أو نهائية ستمنح فرصة لتحسين علاقات إسرائيل مع شركائها في العالم
بقلم:عوديد تيرا،عن نظرة عليا
من الصعب القول انه كانت لحكومات اسرائيل الاخيرة سياسة منسجمة وواضحة من النزاع مع الفلسطينيين، ولا سيما بالنسبة لموقفها الاقليمي. فسواء من حيث الوجه التصريحي او الوجه العملي فانهما يتميزان بانعدام الثبات، ولهذا فمن الصعب حتى اجراء «هندسة عكسية» (reverse engineering)، تستنتج بواسطتها السياسة من جملة التصريحات والاعمال.
فتدحرج الافعال دون تحديد اهداف واضحة ممكن على مدى زمن ما، يحتمل على اساس منطق ادارة النزاع وليس حل النزاع، ولكن ليس واضحا اذا كان ممكنا الاستمرار على هذا النحو على مدى الزمن: فأحداث مثل «الجرف الصامد» تستدعي تحديد هدف نهائي بالنسبة للسلطة الفلسطينية ـ مثل هذا الهدف النهائي يفترض أن يكون المنصب الذي في ضوءه تدار حملات مثل «الجرف الصامد»؛ فاجراءات يتخذها الفلسطينيون ومحافل في الاسرة الدولية لتدويل النزاع كفيلة بان تجبر اسرائيل على أن تحسم في مسألة سياستها؛ استمرار المساعي الاستيطانية بالوتائر الحالية يثبت حقائق ناجزة على الارض ويجبي من اسرائيل ثمنا دوليا آخذ في التصاعد. في ضوء ذلك، يحتمل أن يكون اقترب الموعد الذي ستضطر فيه اسرائيل الى الاعلان عن سياسة واضحة في الموضوع الفلسطيني.
في هذا المقال نقترح مثل هذه السياسة، والتي ينبع منطقها من قيود الفعل والقابلية للتحقق، وليس من هذه الايديولوجية او تلك. وبالفعل، حين يكون من جهة الاضطرار الدبلوماسي – الدولي ومن جهة اخرى الاضطرار الامني – الاستراتيجي، فان مجال السياسة المحتملة لاسرائيل ضيق جدا.
الاضطرار الدبلوماسي ــــ الدولي
يتعاظم طلب الاسرة الدولية لاقامة دولة فلسطينية ليصبح مصمما والثمن الذي تدفعه اسرائيل بسبب غياب التسوية باتجاه دولة فلسطينية آخذ في التصاعد. ومن كل مواقف اسرائيل في سياق النزاع والسبيل الى حله، فان الاصعب على الدفاع والباعث على الاعتراض الدولي الاكبر، هو ذاك الموقف الذي يتبنى استمرار الاستيطان بالوتائر الحالية. فاصدقاء اسرائيل في العالم قادرون على أن يسلموا باعمال اسرائيلية تتعارض وارائهم (مثل حملات وقائية عسكرية او ضرر عمومي يقع في اثناء معركة عسكرية)، طالما يبدو لهم أن اسرائيل تقدر بان الامر حيوي لامنها.
ولكن حتى اقرب اصدقاء اسرائيل غير قادرين على أن يسلموا بتوسيع المستوطنات، والذي يحبط امكانية تسوية سياسية مستقبلية مع الفلسطينيين ويعتبر ايضا كجزء من الاسباب التي تجعل النزاع السياسي بين اسرائيل والفلسطينيين مواجهة دينية.
ان أحد العوامل الاساسية لسقوط الدول هو «الشد الزائد» (overstretching) – محاولة الدفاع عن المصالح، الاقليمية أو الموقفية، رغم الثمن العالي الذي تدفعه لقاء ذلك. ومن شأن المشروع الاستيطاني – في قسمه الايديولوجي على الاقل – ان يصبح اخفاق الشد الزائد الاسرائيلي.
اما اذا اضطرت اسرائيل الى دفع اثمان باهظة في علاقاتها مع شركائها في العالم، فسيكون لذلك مبرر اذا كان من اجل الدفاع عن مصالح امنية حيوية، وليس من أجل الدفاع عن فكر ايديولوجي يعاني من مشكلة شرعية.
من هنا الحجة التالية التي تتناول عنوان السياسة الاسرائيلية في الموضوع الفلسطيني: التسوية النهائية للنزاع يجب أن تتم على المستوى التبادلي مع الفلسطينيين، بالطبع، ولكن في هذا الوقت على اسرائيل أن تتصرف في الموضوع الفلسطيني بشكل يزيل العوائق من علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين والاسرائيليين في العالم. اذا كانت هناك صعوبة في الوصول الى تسوية عملية مع الفلسطينيين، فان على المواقف الاسرائيلية ان تبدو معقولة ومصداقة على الاقل في آذان شركائها الدوليين. ومبادرة اسرائيلية لتسوية مرحلية او لتسوية نهائية توضع على جدول الاعمال لن تغير بالضرورة الواقع المتبادل في ساحة النزاع، ولكنها ستمنح اسرائيل مساحة زمنية وفرصة لتحسين علاقاتها مع شركائها في العالم.
الاضطرار الامني ـــ الاستراتيجي
تنبع منظومة اضطرارات مضادة من العالم الاستراتيجي – الامني. فالميزة الاساس للساحة الاقليمية هي تحدي فكرة الدولة القومية العربية من قبل قوى دون -، فوق، ضد – الدولة، ومعظم الدول القومية العربية (مع التشديد على تلك التي نشأت في سياق اتفاق سايكس بيكو) تنهار أو على الاقل تواجه التحديات.
أما الساحة الفلسطينية فتتميز في أن السلطة الفلسطينية بقيادة فتح، تعاني من مشكلة شرعية آخذة في الاحتدام، ضمن امور اخرى لانها تعتبر فاسدة. ميزة بارزة اخرى للساحة هي الشقاق العميق الذي بين فتح، حماس، الجهاد الاسلامي الفلسطيني وفصائل اخرى. اذا أنهت اسرائيل تواجدها العسكري في الضفة فمن شأن النتيجة أن تكون استيلاء حماس على الحكم، وهي التي تتمتع بتفوق عسكري في مواجهة فتح (لشدة المفارقة، بقدر كبير يوجد حكم فتح في الضفة الغربي بمعونة حراب الجيش الاسرائيلي). والتفكير بانه يمكن تجاهل عواصف الشتاء العربي – التي تفكك الدول القومية في المجال الذي بين العراق وليبيا وبين اليمن وحتى سوريا و «جمع» فتح، حماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني في اطار دولة جديدة، مستقرة ومحبة للسلام، تبدو بقدر اكبر كأمنية مما كنتيجة لتفكير سياسي – استراتيجي عملي ما.
فضلا عن ذلك، فان التجربة المتراكمة تثبت الادعاء، بانه حتى في زمن السلام، فان اسرائيل ملزمة بان تبقي لنفسها قدرة الدفاع الذاتي، وعلى رأس ذلك التواجد العسكري في غور الاردن وحرية الاحباط العسكري في الضفة.
وتجربة «الجرف الصامد» (في مجالات مثل الانفاق والسلاح الصاروخي) ترتبط بتجربة سابقة، التي تؤكد الادعاء بانه توجد تهديدات عسكرية ما أن تتشكل حتى تكون غير قابلة للاقتلاع بثمن مقبول. وبالفعل، فان غياب التواجد الاسرائيلي العسكري المحبط في غزة سمح بنشوء تهديد عسكري، يتعارض ومفهوم الامن التقليدي لاسرائيل (تواجد عسكري مهدد بين البحر والنهر). وفي الحملات العسكرية الثلاثة التي اديرت حيال غزة في سنوات 2009 – 2014، تخلت اسرائيل عن ازالة التهديد لاعتبارات الثمن – وعمليا سلمت بالسلوك تحت ظله. من هنا، فان الاستراتيجية الاسرائيلية المستقبلية ملزمة بان تقوم على اساس الوقاية (عند الحاجة، احادية الجانب) من نشوء تهديدات بين البحر والنهر وليس على اساس اخذ المخاطرة لنشوء تهديدات عسكرية والتصدي لها بعد نشوئها. كما أن الفكرة في أنه يمكن التخلي عن التواجد العسكري في الغور وعن حرية الاحباط في الضفة، واذا ما نشأ تهديد عسكري فانه يزال بأثر رجعي من قبل اسرائيل بثمن مقبول، تبدو بقدر اكبر كأمنية مما هي نتيجة تحليل على اساس التجربة.
منذ بدأت مسيرة اوسلو قبل 21 سنة، حكمت في اسرائيل حكومات بالوان رأي متنوعة (برئاسة شمعون بيرس، اسحق رابين، ايهود اولمرت، ايهود باراك، ارئيل شارون، بنيامين نتنياهو)، ولكن سواء الحملات العسكرية الاربعة الكبرى (من السور الواقي وحتى الجرف الصامد) أم اقتراحات السلام بعيدة المدى (كامب ديفيد، طابا وانابوليس)، لم تقترب من خلق ظروف لوضع انهاء مستقر. من الصعب تجاهل التجربة المتراكمة وعليه فمن الصعب تثبيت الادعاء بان الخطوة السياسية التالية (كائنة ما كانت) هي التي ستؤدي الى استقرار الساحة السياسية مع الفلسطينيين وحماية المصالح الحيوية لاسرائيل في المدى البعيد.
السياسة المقترحة
من كل هذا ينتج ان السياسة الاسرائيلية العملية، في هذا الوقت يجب أن تتضمن خمسة عناصر:
1. تحديد هدف سياسي بعيد المدى لدولة فلسطينية قابلة للعيش، في قسم هام من اراضي الضفة الغربية وفي كل قطاع غزة؛
2. اكساب مصداقية لتحديد الهدف السياسي المذكور من خلال وقف احادي الجانب للنشاط الاستيطاني الايديولوجي الذي من شأنه أن يحبط امكانية الوصول الى هذا الهدف؛
3. الاعتراف بان هدف السياسة بعيد المدى غير قابل للتحقق الفوري في الواقع القائم في الساحتين الفلسطينية والاقليمية؛
4. الاصرار على أنه حتى في زمن السلام ستواظب اسرائيل في التواجد العسكري في غور الاردن وفي حرية الاحباط في كل المجال الذي بين النهر والبحر، على مدى فترة طويلة (عشرات السنين):
5. محاولات البلورة المشتركة مع شركاء اسرائيل في الاسرة الدولية لتسويات مرحلية مختلفة، مهما كانت فرص نجاحها، على أن يكون ثمن المبادرة ونتائج فشل تحققها معقولا.
بقدر كبير، فان السياسة المقترحة تعود الى فكرة «المناطق المدارة» التي عرضت فور حرب الايام الستة. ومعنى هذه الفكرة هي أن اسرائيل تحتفظ بالمناطق ضمن «الاستيلاء القتالي» (Belligrent Occupation) المؤقت ولكن لمن طويل – الى أن يسمح الواقع الامني – السياسي التصرف بها بشكل مختلف وعدم العمل فيها بشكل ايديولوجي أو غيره من شأنه أن يحبط التسويات المستقبلية.
شأن اسرائيلي داخلي
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
الجمعـــة ـ 7/11/2014
</tbody>
إنتقد الوزير عمير بيرتس من حزب (الحركة) الوسطي أداء بنيامين نتانياهو إزاء ما يجري في القدس، وقال بيرتس:" إن نتانياهو يتحرك كشخص مصاب بشلل ويرضخ مطلقاً للجهات المتطرفة بصورة تعرِّض مستقبل العاصمة للخطر ومن شأنها أن تشعل انتفاضة ثالثة".(ص.اسرائيل)
قال زعيم حزب (اسرائيل بيتنا) افغدور ليبرمان:" بأن الائتلاف الحكومي لن يصمد طويلا"، وأشار الى انه بدأ فعليا بمشاورات مع أعضاء كنيست من أحزاب مختلفة في الكنيست استعدادا للانتخابات التي قد تجري في شهر نيسان أو أيار القادم.(معاريف،معـــا)
أعلنت مصادر طبية اسرائيلية الليلة، إنه تم اخراج جثة رجل الاطفاء الذي كان قد فقدت آثاره مساء امس، اثناء معالجة طاقم اطفاء لتسرب غاز الأمونيا في "عيمق حيفر" قضاء حيفا.(ص.اسرائيل،معـــا)
قامت نائبة رئيس الكنيست النائبة الليكودية غيلا غامليئيل اليوم بزيارة لقرية بين جن لتقديم التعازي لعائلة اسعد بمقتل ابنها الميجر جدعان اسعد الذي راح ضحية عملية الدهس بالقدس اول امس الاربعاء، وزعمت غامليئيل:" ان اسرائيل دولة ديموقراطية توفر حرية العبادة لكافة ابناء الديانات".(ص.اسرائيل)
سمعت صافرات الانذار عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم، في المجلس الاقليمي "اشكول" في محيط قطاع غزة، دون سقوط صواريخ.(ق.العاشرة،سمـــا،معـــ ا،ص.اسرائيل)
ارتفع عدد القتلى الاسرائيليين في عملية الدهس التي جرت أول أمس في مدينة القدس الى أثنين، بعد مصرع اسرائيلي 17 عاما متأثرا بالجراح التي أصيب بها في العملية.(معاريف،سمـــا)
اصدر وزير الامن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش تعليماته الى قوات الشرطة وحرس الحدود ببذل كل جهد مستطاع لضمان استمرار زيارات اليهود والسياح للحرم القدسي الشريف، كما اوعز الى قوات الامن باتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد ما اسماهم " المشاغبين الذين يلقون الزجاجات الحارقة".(ص.اسرائيل)
شدد مفتش الشرطة العام الجنرال يوحانان دانينو على اهمية ضمان سلامة سكان القدس والحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي. (ص.اسرائيل)
<tbody>
شأن اسرائيلي خارجي
</tbody>
زعم بنيامين نتنياهو بأن اسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي بالنسبة لجميع الديانات،مدعياً ان السيد الرئيس محمود عباس وبعض الجهات الاسلامية يحاولون منع زيارات اليهود للحرم.(ص.اسرائيل)
أكد بنيامين نتنياهو مجددا بأن القدس هي عاصمة دولة اسرائيل رافضا أي حديث بأن عمليات البناء في المدينة هي بناء استيطاني، مؤكدا على استمرار البناء في القدس كحق طبيعي، والجميع يدرك بأن الاحياء والتجمعات التي يسكنها اليهود ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية في أي حل سياسي قادم.(معـــا،ص.اسرائيل)
كُشف النقاب اليوم ،أن بنيامين نتنياهو، بتأييد من رئيس الشاباك، يورام كوهين، يسعى إلى إبعاد مقدسيين إلى قطاع غزة، وأن حكومته تبحث في هذه الأثناء في شرعنة خطوة كهذه بادعاء أن من شأنها أن تؤدي إلى ردع الفلسطينيين في القدس الشرقية والقضاء على الهبة في المدينة المحتلة.(يديعوت،شاشة نيـوز،ص.اسرائيل)
عقد في وزارة القضاء الإسرائيلية، مداولات بمشاركة كبار خبراء في القانون الدولي من الوزارة والجيش، وتوصلوا إلى الاستنتاج بأن "الإبعاد عن القدس الى قطاع غزة غير ممكن"، لأن خطوة كهذا ستضع إسرائيل في قفص الاتهام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.( يديعوت،شاشة نيـوز)
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الجمعة، إن اللجنة الوزارية "الاسرائيلية" للتشريع واقرار القوانين ستبحث يوم الاحد المقبل اقتراح قانون اعتبرته الصحيفة مثيرا للجدل، لتطبيق "القانون الاسرائيلي في الضفة الغربية من دون ضمها إلى إسرائيل رسميا".(يديعوت،سمـــا)
نقلت مصر رسائل شديدة اللهجة إلى إسرائيل على خلفية تدنيس المسجد الأقصى ونشاطات مسؤوليها في الحرم القدسي الشريف، "ما يجر المنطقة إلى منزلق خطير".(معـــا، I24)
قال وزير خارجية ايطاليا باولو جينتالوني في كلمته أمام مجلس الشيوخ الايطالي :"أن الأزمة في الشرق الأوسط بين إسرائيل والشعب الفلسطيني لا يمكن حلها الا على أساس حل الدولتين والشعبين'،وأكد أن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني من أقدم الجراح التي تخاطب ضمائرنا، وللأسف نحن لسنا قادرين على المساهمة في هذا الحل حتى الآن". (معـــا)
حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني اليوم ، من تصعيد جديد لأعمال العنف في الشرق الاوسط في حال عدم استئناف الجهود لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين،وقالت موغريني في أول زيارة لها للقدس الشرقية منذ توليها منصبها: 'اذا لم نحقق تقدما على الصعيد السياسي، فقد نغرق من جديد في أعمال العنف'.(سمــا)
دعت منظمة الهاكرز الأنونيموس لحرب الكترونية جديدة على بنك من الاهداف الاسرائيلية وذلك "نصرة للمسجد الأقصى ورد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق المقدسيين و تدنيس الشعائر الاسلامية في مدينة القدس على ايدي عناصر الجيش الاسرائيلي المغتصب".(سمـــا)
زعم مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية :" إن إسرائيل بذلت جهودا استثنائية؛ للحد من سقوط ضحايا مدنيين"، في إشارة الى الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي خلفت 2101 شهيداً فلسطينيا منهم 493 طفلا و253 امرأة فيما قتل أكثر من 70 إسرائيلياً غالبيتهم من الجنود.(سمــا،شاشة نيـوز،ص.اسرائيل،I24)
رحبت إسرائيل بقرار المحكمة الدولية في لاهاي إغلاق التحقيق بأحداث أسطول الحرية وسفينة (مرمرة)، ولكنها أبدت تحفظها من بعض البيانات الواردة في تقرير المحكمة،وقال بيان لوزارة الخارجية الاسرائيلية:" منذ البداية لم يكن هناك جدوى من فتح التحقيق أو رفع شكوى لا أساس قانوني لها بل من أجل دوافع سياسية فقط".(I24)
<tbody>
عرب الـــ48
</tbody>
قررت اللجنة الشعبية في مدينة رهط، أمس الخميس، في اجتماعها بمسجد الإخاء، تنظيم مسيرات لنصرة القدس والأقصى انطلقت من مساجد المدينة متجهة إلى المتنزه البلدي اليوم بعد صلاة الجمعة.(عربـ48)
نظم التجمع الوطني الديمقراطي في الطيرة، مساء أمس الخميس، تظاهرة رفع شعارات نصرة للقدس والأقصى وتنديدا بالاعتداءات والاقتحامات المستمرة بشكل يومي على القدس والأقصى. (عربـ48)
قررت اللجنة الشعبية في عرابة، مساء أمس الخميس، تنظيم مظاهرة تجوب شوارع البلدة وتنتهي بمهرجان خطابي في ساحة النصب التذكاري للشهداء، وذلك يوم غد السبت وناقش المجتمعون الأحداث والتطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية خاصة ما تمر به القدس والمسجد الأقصى المبارك من اعتداءات واقتحامات بشكل يومي. (عربـ48)
أصيب شاب فلسطيني، خلال ساعات الليل الفائت، في مدينة طمرة الجليلية، بإصابات تتراوح ما بين المتوسطة والخطيرة، وذلك بعد تعرضه لحروق في كافة أنحاء جسده.وأشارت التقارير الأولية إلى أنه من المرجح أن مجهولين سكبوا مادة وقود مشتعلة على جسد الشاب، ثم أضرموا النيران فيه. (عربـ48)
<tbody>
</tbody>
أهم ما تم تداوله على موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) .
يولي بن دهان، عضو الكنيست الإسرائيلي عن البيت اليهودي.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"موجة الإرهاب تبدأ من التحريض عبر الكاريكاتير المعادي للسامية كهذا.
ويستمر بسلام خيالي مع شركاء كأبي مازن".
داني دنون، عضو الكنيست عن حزب الليكود.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"حنين الزعبي هي حزام ناسف ضد إسرائيل، ويجب إبعادها من هنا.
تستمر الزعبي في إثارة حالات الشغب وهذه المرة قامت بذلك ضد رجال شرطة حرس الحدود، والتي وصفت أمامهم إسرائيل بالنظام النازي.
أنا ملتزم بأن أعمل ضدها حتى يسحب منها وصف "عضوة كنيست".
أوفير جندلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"تحدث رئيس الوزراء نتنياهو مع العاهل الأردني عبدالله الثاني في أعقاب الأحداث الأخيرة في الحرم الشريف وأكد مجددا التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف وعلى الدور الأردني الخاص فيه وفقا لاتفاقية السلام بين البلدين. وقد ناشد رئيس الوزراء نتنياهو والملك عبدالله الثاني بالكف الفوري عن جميع أعمال العنف والتحريض".
موشي يعالون، وزير الأمن الإسرائيلي ، وعضو الكنيست عن حزب الليكود.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
الخطاب التحريضي لأبو مازن – من جانب ينشر أقوال الكذب والكراهية من خلاله ضد دولة إسرائيل، ومن جانب آخر يمجد ويعظم الإرهابيين الفلسطينيين الذين يستهدفون يهودا- هذا الخطاب هو المسؤول عن سفك الدماء الذي يحدث في القدس. أبو مازن لم يتغير ولن يتغير، وسوف يستمر في تشويه وجه إسرائيل والتحريض ضدها أمام السكان الفلسطينيين وفي المحافل الدولية المختلفة في العالم.
هذا هو أبو مازن، الذي يعتبر في كثير من مناطق العالم أنه شخصية معتدلة، ولكنه لا يقدم ثقافة السلام وإنه ليس معنيا بحياة جنبا إلى جنب دولة يهودية.
سوف نستأصل الإرهاب الفلسطيني من القدس وسوف نضع يدنا على منفذيه ومبعوثيه، هذا الإرهاب الذي يستهدف سيادتنا وهدفه استئصال حقنا".
يوفال شتاينتس، وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"أبو مازن هو بالفعل الدكتور جكيل أو ميستر هايدن. في رسائله لإسرائيل وللعالم هو الدبلوماسي الذي يسعى للسلام، وفي رسائله لأجهزة التعليم والإعلام الفلسطيني هو محرض على الكراهية والإرهاب.
الاعتداء الفظيع في القدس هو نتيجة للوجهين اللذان يملكهما، علينا أن نرد بقوة كما عملنا مقابل عرفات- أن نكشف عن الجانب المظلم لأبي مازن أمام العالم كله".
داني دنون، عضو الكنيست عن حزب الليكود.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"اعتداء الدهس هو خطير جدا، ويلقى على قوات الأمن واجب وضع حد لهذا الفلتان. كل من يفكر في استهداف مواطني إسرائيل عليه أن يعلم أن هويته الزرقاء سوف تؤخذ منه فورا.
أبو مازن هو الشخص الذي يجب أن نوجه إصبع الاتهام تجاهه، لأنه يعانق مخربين ملطخة أيديهم بالدماء.
دافيد تسور، عضو الكنيست عن حزب الحركة.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"تعازيي لعائلة أسعد ضابط حرس الحدود الذي قتل في اعتداء الدهس القاتل في القدس أمس، وتمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى في القدس وللجنود في غوش عتصيون.
التصعيد وتدهور الأوضاع الأمنية خصوصا في القدس يتطلب نشاطات عملياتية حقيقية في الأحياء الشرقية للمدينة.
اعتقال وعقاب المحرضين. تغيير التعليمات المطلوبة حول إطلاق النار وخصوصا ضد ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
ترتيبات حماية بجانب القطار الخفيف والتي تحولت في الآونة الأخيرة إلى قاعدة للهجمات، يجب إعادة الهدوء لمستخدمي هذه القطارات.
جبل الهيكل يتطلب معالجة خاصة وجدية. لا شك أنه يستخدم كأداة لعب في أيدي المحرضين وعلى رأسهم رئيس السلطة الفلسطينية عباس.
سحب السفير الأردني، هو خطوة أخرى في الهاوية السياسية التي أصبنا بها. بعد الاعتراف السويدي، والبرلمان البريطاني بالدولة الفلسطينية. للأسف أنه سيأتي أيضا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي شيء آخر. مع كل الغضب على إدارة عباس المهووس بإشعال النيران، فإن الشلل السياسي سوف يجلب عددا آخر من المبادرات الدولية السيئة .
<tbody>
عناويـــن الصحــف العبريــة
</tbody>
<tbody>
<tbody>
<tbody>
</tbody>
</tbody>
مختارات من عناوين الصحف العبرية الصادرة الجمعـــة 07/11/2014
تصدر موضوع تسرب غاز الأمونيا في منطقة الساحل واحداث القدس عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة..
</tbody>
<tbody>
</tbody>
وفيما يأتي أبرز عناوين هذه الصحف:
<tbody>
يديعوت أحرونوت
</tbody>
Ø تسرب السم: مقتل رجل الاطفاء سامر عساقلة في تسرب غاز الامونيا في عيمك حيفر واصابة 17 شخص بجروح
Ø يوم الامتحان في الحرم القدسي : 3500 شرطي في القدس في محاولة لمنع الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة
Ø الوزير بينيت: حكومة تختبئ وراء قوالب الباطون لا تستحق الوجود
Ø وزير الامن الداخلي اجتمع مع اعضاء كنيست وحاول اقناعهم بعدم دخول الاقصى لان ذلك سيشعل المنطقة لكنهم لم يستجيبوا له
Ø اعضاء الائتلاف من اليمين، يقدمون اقتراح قانون يعتبر انقلابا لسلطة الاحتلال للضفة اللجنة الوزارية للقوانين ستبحث الاحد القادم اقتراح قانون سريان القانون الاسرائيلي على الضفة الغربية دون ضمها
Ø وزيرة القضاء والمستشار القانوني للحكومة سيعارضان اقتراح القانون
<tbody>
هآرتس
</tbody>
Ø الأجهزة الأمنية حذرت نتنياهو: استفزاز اليمين في الحرم القدسي سيؤدي الى اشتعال القدس
Ø منفذ اكثر من عام والأجهزة الأمنية تحذر من الاستفزازات في المكان الأكثر حساسية في القدس، لكن نتنياهو لم ينجح في وضع حد للوزراء
Ø الوزير نفتالي بينيت يعد العدة للانسحاب من الحكومة : حكومة تختبئ وراء كتل الباطون (في القدس ) لا يحق لها مواصلة عملها
Ø الأجهزة الأمنية : دهس الجنود بالقرب من العروب حادث طرق
Ø أوباما يرسل رسالة الى خامنئي : مساعدات ضد داعش مقابل اتفاق نووي
Ø تقرير في وال ستريت جورنال : لم يتم ابلاغ إسرائيل بالرسالة
Ø عشر سنوات لرحيل ياسر عرفات : المجتمع الفلسطيني المنقسم على نفسه
Ø إسرائيل تهاجم عباس لكنها لا تشتاق لعرفات
Ø مواطن من ام الفحم : خططت مع عرفات لاغتيال موشه ديان
Ø قتيل و 17 جريحا في تسرب الامونيا في عيمك حيفر
<tbody>
معاريف
</tbody>
Ø مقتل رجل الإطفاء سامر عساقلة في تسرب غاز الامونيا في عيمك حيفر واخلاء المنطقة
Ø القدس: نشعر أننا عندنا عشر سنوات إلى الوراء
Ø توتر في المدينة وتصاعد الاحتجاجات في القدس الشرقية
Ø مصادر أمنية: الانتفاضة موجودة لكن السؤال كيف ستتسع
Ø في غزة يهددون بتجديد اطلاق النار على إسرائيل
Ø عضو الكنيست ميري ريجب من الليكود : لا نملك الاحترام الوطني
Ø تسجيل لمديرة مكتب أولمرت: سأمزق وجهه
Ø أوباما ارسل رسالة لخامنئي دون معرفة اسرائيل : وقع على معاهدة النووي مقابل مساعدات ضد داعش
Ø تقديم لائحة اتهام ضد مسؤول كبير سابق في الشباك لتسلله الى كردستان
<tbody>
مقــال اليــوم
</tbody>
مقترح وأفكار جديدة
مبادرة لتسوية مرحلية أو نهائية ستمنح فرصة لتحسين علاقات إسرائيل مع شركائها في العالم
بقلم:عوديد تيرا،عن نظرة عليا
من الصعب القول انه كانت لحكومات اسرائيل الاخيرة سياسة منسجمة وواضحة من النزاع مع الفلسطينيين، ولا سيما بالنسبة لموقفها الاقليمي. فسواء من حيث الوجه التصريحي او الوجه العملي فانهما يتميزان بانعدام الثبات، ولهذا فمن الصعب حتى اجراء «هندسة عكسية» (reverse engineering)، تستنتج بواسطتها السياسة من جملة التصريحات والاعمال.
فتدحرج الافعال دون تحديد اهداف واضحة ممكن على مدى زمن ما، يحتمل على اساس منطق ادارة النزاع وليس حل النزاع، ولكن ليس واضحا اذا كان ممكنا الاستمرار على هذا النحو على مدى الزمن: فأحداث مثل «الجرف الصامد» تستدعي تحديد هدف نهائي بالنسبة للسلطة الفلسطينية ـ مثل هذا الهدف النهائي يفترض أن يكون المنصب الذي في ضوءه تدار حملات مثل «الجرف الصامد»؛ فاجراءات يتخذها الفلسطينيون ومحافل في الاسرة الدولية لتدويل النزاع كفيلة بان تجبر اسرائيل على أن تحسم في مسألة سياستها؛ استمرار المساعي الاستيطانية بالوتائر الحالية يثبت حقائق ناجزة على الارض ويجبي من اسرائيل ثمنا دوليا آخذ في التصاعد. في ضوء ذلك، يحتمل أن يكون اقترب الموعد الذي ستضطر فيه اسرائيل الى الاعلان عن سياسة واضحة في الموضوع الفلسطيني.
في هذا المقال نقترح مثل هذه السياسة، والتي ينبع منطقها من قيود الفعل والقابلية للتحقق، وليس من هذه الايديولوجية او تلك. وبالفعل، حين يكون من جهة الاضطرار الدبلوماسي – الدولي ومن جهة اخرى الاضطرار الامني – الاستراتيجي، فان مجال السياسة المحتملة لاسرائيل ضيق جدا.
الاضطرار الدبلوماسي ــــ الدولي
يتعاظم طلب الاسرة الدولية لاقامة دولة فلسطينية ليصبح مصمما والثمن الذي تدفعه اسرائيل بسبب غياب التسوية باتجاه دولة فلسطينية آخذ في التصاعد. ومن كل مواقف اسرائيل في سياق النزاع والسبيل الى حله، فان الاصعب على الدفاع والباعث على الاعتراض الدولي الاكبر، هو ذاك الموقف الذي يتبنى استمرار الاستيطان بالوتائر الحالية. فاصدقاء اسرائيل في العالم قادرون على أن يسلموا باعمال اسرائيلية تتعارض وارائهم (مثل حملات وقائية عسكرية او ضرر عمومي يقع في اثناء معركة عسكرية)، طالما يبدو لهم أن اسرائيل تقدر بان الامر حيوي لامنها.
ولكن حتى اقرب اصدقاء اسرائيل غير قادرين على أن يسلموا بتوسيع المستوطنات، والذي يحبط امكانية تسوية سياسية مستقبلية مع الفلسطينيين ويعتبر ايضا كجزء من الاسباب التي تجعل النزاع السياسي بين اسرائيل والفلسطينيين مواجهة دينية.
ان أحد العوامل الاساسية لسقوط الدول هو «الشد الزائد» (overstretching) – محاولة الدفاع عن المصالح، الاقليمية أو الموقفية، رغم الثمن العالي الذي تدفعه لقاء ذلك. ومن شأن المشروع الاستيطاني – في قسمه الايديولوجي على الاقل – ان يصبح اخفاق الشد الزائد الاسرائيلي.
اما اذا اضطرت اسرائيل الى دفع اثمان باهظة في علاقاتها مع شركائها في العالم، فسيكون لذلك مبرر اذا كان من اجل الدفاع عن مصالح امنية حيوية، وليس من أجل الدفاع عن فكر ايديولوجي يعاني من مشكلة شرعية.
من هنا الحجة التالية التي تتناول عنوان السياسة الاسرائيلية في الموضوع الفلسطيني: التسوية النهائية للنزاع يجب أن تتم على المستوى التبادلي مع الفلسطينيين، بالطبع، ولكن في هذا الوقت على اسرائيل أن تتصرف في الموضوع الفلسطيني بشكل يزيل العوائق من علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين والاسرائيليين في العالم. اذا كانت هناك صعوبة في الوصول الى تسوية عملية مع الفلسطينيين، فان على المواقف الاسرائيلية ان تبدو معقولة ومصداقة على الاقل في آذان شركائها الدوليين. ومبادرة اسرائيلية لتسوية مرحلية او لتسوية نهائية توضع على جدول الاعمال لن تغير بالضرورة الواقع المتبادل في ساحة النزاع، ولكنها ستمنح اسرائيل مساحة زمنية وفرصة لتحسين علاقاتها مع شركائها في العالم.
الاضطرار الامني ـــ الاستراتيجي
تنبع منظومة اضطرارات مضادة من العالم الاستراتيجي – الامني. فالميزة الاساس للساحة الاقليمية هي تحدي فكرة الدولة القومية العربية من قبل قوى دون -، فوق، ضد – الدولة، ومعظم الدول القومية العربية (مع التشديد على تلك التي نشأت في سياق اتفاق سايكس بيكو) تنهار أو على الاقل تواجه التحديات.
أما الساحة الفلسطينية فتتميز في أن السلطة الفلسطينية بقيادة فتح، تعاني من مشكلة شرعية آخذة في الاحتدام، ضمن امور اخرى لانها تعتبر فاسدة. ميزة بارزة اخرى للساحة هي الشقاق العميق الذي بين فتح، حماس، الجهاد الاسلامي الفلسطيني وفصائل اخرى. اذا أنهت اسرائيل تواجدها العسكري في الضفة فمن شأن النتيجة أن تكون استيلاء حماس على الحكم، وهي التي تتمتع بتفوق عسكري في مواجهة فتح (لشدة المفارقة، بقدر كبير يوجد حكم فتح في الضفة الغربي بمعونة حراب الجيش الاسرائيلي). والتفكير بانه يمكن تجاهل عواصف الشتاء العربي – التي تفكك الدول القومية في المجال الذي بين العراق وليبيا وبين اليمن وحتى سوريا و «جمع» فتح، حماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني في اطار دولة جديدة، مستقرة ومحبة للسلام، تبدو بقدر اكبر كأمنية مما كنتيجة لتفكير سياسي – استراتيجي عملي ما.
فضلا عن ذلك، فان التجربة المتراكمة تثبت الادعاء، بانه حتى في زمن السلام، فان اسرائيل ملزمة بان تبقي لنفسها قدرة الدفاع الذاتي، وعلى رأس ذلك التواجد العسكري في غور الاردن وحرية الاحباط العسكري في الضفة.
وتجربة «الجرف الصامد» (في مجالات مثل الانفاق والسلاح الصاروخي) ترتبط بتجربة سابقة، التي تؤكد الادعاء بانه توجد تهديدات عسكرية ما أن تتشكل حتى تكون غير قابلة للاقتلاع بثمن مقبول. وبالفعل، فان غياب التواجد الاسرائيلي العسكري المحبط في غزة سمح بنشوء تهديد عسكري، يتعارض ومفهوم الامن التقليدي لاسرائيل (تواجد عسكري مهدد بين البحر والنهر). وفي الحملات العسكرية الثلاثة التي اديرت حيال غزة في سنوات 2009 – 2014، تخلت اسرائيل عن ازالة التهديد لاعتبارات الثمن – وعمليا سلمت بالسلوك تحت ظله. من هنا، فان الاستراتيجية الاسرائيلية المستقبلية ملزمة بان تقوم على اساس الوقاية (عند الحاجة، احادية الجانب) من نشوء تهديدات بين البحر والنهر وليس على اساس اخذ المخاطرة لنشوء تهديدات عسكرية والتصدي لها بعد نشوئها. كما أن الفكرة في أنه يمكن التخلي عن التواجد العسكري في الغور وعن حرية الاحباط في الضفة، واذا ما نشأ تهديد عسكري فانه يزال بأثر رجعي من قبل اسرائيل بثمن مقبول، تبدو بقدر اكبر كأمنية مما هي نتيجة تحليل على اساس التجربة.
منذ بدأت مسيرة اوسلو قبل 21 سنة، حكمت في اسرائيل حكومات بالوان رأي متنوعة (برئاسة شمعون بيرس، اسحق رابين، ايهود اولمرت، ايهود باراك، ارئيل شارون، بنيامين نتنياهو)، ولكن سواء الحملات العسكرية الاربعة الكبرى (من السور الواقي وحتى الجرف الصامد) أم اقتراحات السلام بعيدة المدى (كامب ديفيد، طابا وانابوليس)، لم تقترب من خلق ظروف لوضع انهاء مستقر. من الصعب تجاهل التجربة المتراكمة وعليه فمن الصعب تثبيت الادعاء بان الخطوة السياسية التالية (كائنة ما كانت) هي التي ستؤدي الى استقرار الساحة السياسية مع الفلسطينيين وحماية المصالح الحيوية لاسرائيل في المدى البعيد.
السياسة المقترحة
من كل هذا ينتج ان السياسة الاسرائيلية العملية، في هذا الوقت يجب أن تتضمن خمسة عناصر:
1. تحديد هدف سياسي بعيد المدى لدولة فلسطينية قابلة للعيش، في قسم هام من اراضي الضفة الغربية وفي كل قطاع غزة؛
2. اكساب مصداقية لتحديد الهدف السياسي المذكور من خلال وقف احادي الجانب للنشاط الاستيطاني الايديولوجي الذي من شأنه أن يحبط امكانية الوصول الى هذا الهدف؛
3. الاعتراف بان هدف السياسة بعيد المدى غير قابل للتحقق الفوري في الواقع القائم في الساحتين الفلسطينية والاقليمية؛
4. الاصرار على أنه حتى في زمن السلام ستواظب اسرائيل في التواجد العسكري في غور الاردن وفي حرية الاحباط في كل المجال الذي بين النهر والبحر، على مدى فترة طويلة (عشرات السنين):
5. محاولات البلورة المشتركة مع شركاء اسرائيل في الاسرة الدولية لتسويات مرحلية مختلفة، مهما كانت فرص نجاحها، على أن يكون ثمن المبادرة ونتائج فشل تحققها معقولا.
بقدر كبير، فان السياسة المقترحة تعود الى فكرة «المناطق المدارة» التي عرضت فور حرب الايام الستة. ومعنى هذه الفكرة هي أن اسرائيل تحتفظ بالمناطق ضمن «الاستيلاء القتالي» (Belligrent Occupation) المؤقت ولكن لمن طويل – الى أن يسمح الواقع الامني – السياسي التصرف بها بشكل مختلف وعدم العمل فيها بشكل ايديولوجي أو غيره من شأنه أن يحبط التسويات المستقبلية.