Haneen
2014-12-14, 01:30 PM
<tbody>
شأن اسرائيلي داخلي
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
الاثنيـــن ـ 24/11/2014
</tbody>
دعا زعيم المعارضة في اسرائيل يتسحاق هيرتصوغ زعمي أحزاب "تنوعاه، يوجد مستقبل" للانسحاب من الحكومة، في أعقاب مصادقة الحكومة على مشروع قانون القومية "يهودية الدولة"، والذي عارضه وزراء حزبي "تنوعاه، يوجد مسقبل" والتصريحات التي اعقبت ذلك من ليفني، ولبيد بأنهما سيصوتان ضده في الكنيست الاسرائيلي.(معــا،PNN)
أعلن وزير المالية يائير لبيد أن نواب كتلة حزبه لن يدعموا بعد غد مشروع "قانون الدولة القومية" بالصيغة التي اعتمدها مجلس الوزراء أمس، ورأى لبيد أن هذه الصيغة تغلّب يهودية الدولة على طابعها الديمقراطي بشكل غير لائق، مشيراً إلى أن قيادات اليمين التأريخية ما كانت ستوافق أبداً على تلك الصيغة.(هآرتس،سمـــا،شاشة نيوز)
توقعت تسبي ليفني أن يبادر بنيامين نتنياهو، إلى إقالتها يوم الأربعاء المقبل، بسبب معارضتها لقانون 'الدولة القومية'، وقالت ليفني :" إنها اعترضت خلال جلسة الحكومة على مشروع القانون الذي يمس النظام السياسي الإسرائيلي ومباددئ الديمقراطية، وستعترض عليه في الكنيست يوم الأربعاء".(ق.الثانية،شاشة نيوز)
شدد الوزير يعقوب بيري من حزب "هناك مستقبل" على أن الـ 48 ساعة القادمة ستقرر ما إذا كان حزبه سيستمر في الحكومة أم لا، وأضاف بيري أن هناك خيارين، إما الانسحاب وإما طردنا من الحكومة.(شاشة نيـوز)
قال رئيس (مركز الليكود) داني دانون انه "من غير الممكن تجاهل أجواء الانتخابات"، وهاجم دانون ليفني بقوله "إذا كان يجب ان نبقى معلقين تحت رحمة ليفني بأن تكون المشرفة للقانون القومي، نحن نفضل الذهاب لانتخابات وألا نعمل في مكتب ليفني".(PNN،ynet)
رأى محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس"، يوسي فيرتر، اليوم أن طرح نتنياهو لمشروع القانون هذا للتصويت خلال اجتماع الحكومة كان مجرد ذريعة، ووفقا لفيرتر فإنه لا يوجد لدى نتنياهو، إذا كان قد سئم حكومته الحالية، "سببا أفضل لتفكيك الحكومة من موضوع وطني مثل قانون القومية، الذي لا أحد يعرف ما هي فائدته". (هآرتس،سمـــا)
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو يعيق تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان في الجيش، مشيرة إلى أنه يؤخر عملية التعيين بشكل متعمد، وأوضحت الصحيفة ان هذا التأخر ناتج عن طلب نتنياهو مقابلة المرشحين للمنصب، وتوقع وزير الجيش موشي يعلون أن يلتقي نتنياهو بالمرشحين قريباً ليتم الإعلان عن أحد المرشحين رئيساً لهيئة الأركان.(هآرتس)
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس، إسرائيليا يبلغ من العمر 67 عاما من سكان تل ابيب بتهمة تدمير" قطع " أنابيب الغاز في العشرات من البنايات السكنية على مدى الأشهر الماضية.(معـــا)
عقد يائير لابيد ظهر اليوم لقاء ثلاثياً مع رئيس الهستدروت أفي نيسان كورين ورئيس اتحاد أرباب الصناعة تسفيكا أورين لبحث نزاع العمل العام في القطاع الاقتصادي الذي كانت الهستدروت قد أعلنته مطالبة بزيادة الحد الأدنى من الأجور، وحضر رئيس الهستدروت نقاشاً اجرته لجنة العمل البرلمانية حول القضية ذاتها.(ص.اسرائيل)
ترى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الظروف أصبحت ناضجة لنشوء نظام تمييز عنصري تقوم إسرائيل بفرضه تدريجيا على المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، حيث سيخرج للعلن ويتقبله الرأي العام. (هآرتس،سمـــا) ...مرفق
<tbody>
شأن اسرائيلي خارجي
</tbody>
يرى قادة جهاز الأمن الإسرائيلي أن السيد الرئيس محمود عباس، هو الجهة الأساسية التي تمنع اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في الوقت الذي يصف فيه رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ووزراؤه سيادته:" بأنه المسؤول المركزي عن تفجير الهبة الحاصلة في القدس الشرقية المحتلة".(هآرتس،سمـــا،زمن برس)
نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها:" بان اي توجه فلسطيني لمجلس الامن الدولي يهدف لمنح الفلسطينيين مكانة دولة عضو، سيقابل برد فعل اسرائيلي قاسي سيؤثر على مستقبل السلطة الفلسطينية بصورة اساسية".(اذاعة جيش الاحتلال،هآرتس،سمـــا،زمن برس)
أفاد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل اليوم، بأنه يسود توافق كامل بين قادة الأذرع الأمنية الإسرائيلية، بصورة غير مألوفة، وقدموا توصية جارفة ضد تنفيذ خطوات عقابية جماعية في القدس الشرقية والضفة الغربية. (هآرتس،سمـــا)
قال بنيامين نتنياهو :"ان الحكومة الفرنسية سترتكب خطأ خطيرا في حال قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية"،وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات ردا على نية البرلمان الفرنسي التصويت في الثاني من الشهر القادم على قرار يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة .(معـــا،PNN)
زعم عاموس يدلين مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيليّ، أن الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان" اخترقت وجندت عدداً من المسؤولين للعمل لصالحها في الدول العربية خصوصاً مصر وتونس المغرب والعراق والسودان واليمن ولبنان وإيران وليبيا وفلسطين وسوريا".(زمـن برس)
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تقارير أردنية تفيد بأن إسرائيل رفضت المشاركة في لجنة التحقيق الأردنية بشأن مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر قبل ثمانية أشهر على جسر اللنبي.ووفقاً لصحيفة "الغد" فإن إسرائيل غير مستعدة للإجابة على الاسئلة التي أثيرت في التحقيق لأنها كانت مشغولة في الأحداث الأخيرة في القدس.(ص.الغد،PNN)
كشفت القناة العبرية الثانية، عن إصدار الأمن الأردني تعليماته لوكلاء شركات السياحة الأردنية التي تتعامل مع الشركات الإسرائيلية بحظر دخول الإسرائيليين، وهم يلبسون القبعة الدينية خوفًا على حياتهم.(ق.الثانية،سمــا)
هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، على خلفية غنائه أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل"، مجددا على إحدى القنوات الفضائية المصرية، مضيفة أن هذا المطرب تحديدا سبق فى عام 2001 وأن غنى أغنية تحمل الكثير من العنصرية تجاه إسرائيل.(يديعوت،شاشة نيـوز)
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن بريطانيا وافقت على 68 صفقة أسلحة لجيش الاحتلال بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني قبل 6 أشهر من حرب غزة الأخيرة، ولفتت الصحيفة، إلى أن بريطانيا وافقت على بيع تلك الأسلحة لإسرائيل في الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام.(ص. الاندبندنت،سمـــا)
علق أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على خروج المتسابقة الفلسطينية، منال موسى، من برنامج (أرب أيدل)، قائلا: "أفضّل النظر إلى النصف المليان من الكأس، يكفى مشاركتها فى البرنامج وهى من إسرائيل".(سمـــا)
نجح نشطاء الانترنت المناصرون لفلسطين في اختراق كبرى شبكات التعليم في اسرائيل ونشر مئات الاف البيانات الخاصة عن الخريجين الاسرائيليين من المعاهد والجامعات وارقام هواتفهم وبريدهم الالكتروني وبيانات اخرى ضمن اكبر عملية اختراق للجهاز التعلمي في اسرائيل .(معـــا)
أكد نتانياهو أن إسرائيل تعمل كل ما في وسعها لمنع وصول مفاوضات فيينا إلى اتفاق سيئ مع إيران، حيث يبقي بحوزتها الآلاف من أجهزة الطرد المركزي،وقال نتنياهو بأن "إيران ستتمكن في هذه الظروف من الحصول على قنبلة نووية خلال فترة قصيرة، كما وشدد على أن "التهديد الايراني لا يمس إسرائيل فقط وإنما منطقة الشرق الأوسط والعالم".(PNN)
<tbody>
عــرب الـــ48
</tbody>
حقق ممثل العرب الوحيد في دوري الدرجة العليا الإسرائيلي اتحاد أبناء سخنين مساء الأحد، فوزا هاما على بيتار القدس بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمعهما على استاد الدوحة في مدينة سخنين.(معـــا،عربـ48،الشمس،بان يت)
طرح المحاضر في قسم القيادة والسياسات التربوية في جامعة حيفا، الدكتور أيمن إغبارية، الذي يرأس برنامج طلبة الدكتوراة في معهد ماندل للقيادة، والمستشار الأكاديمي لـ'مركز دراسات'، طرح برنامج لمعالجة وتخفيف العنف في المجتمع العربي.(عربـ48)
قدمت النيابة العامة اليوم، إلى المحكمة المركزية في الناصرة لائحة إتهام ضد الشاب حمزة مغامسة(22 عاما) من قرية يافة الناصرة، وذلك بشبهة الانضمام غلى صفوف الدولة الإسلامية "داعش"، كما ونسبت له تهم الاتصال بعميل أجنبي، الانخراط بتنظيم محظور التآمر والتخطيط لارتكاب جريمة ومغادرة البلاد بشكل غير قانوني. (ص.اسرائيل،عربـ48)
استمرارا لمساعي التهدئة ورأب الصدع على خلفية أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها قرية أبو سنان، توجه أمس، وفد كبير من قرية كسرى بزيارة تسامحيه إلى قرية كابول، وذلك بعد اعتداء شبان من كسرى على شاب من كابول. (عربـ48)
<tbody>
facebook
</tbody>
أهم ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي الاسرائيلية (الفيس بوك)
نشرت صفحة "طلاب من اجل الجبل المقدس" المسجد الاقصى.
شكرا لله وللأطباء في مستشفى "شعاري – تسيدك الرائعين!لقد أبلغونا الآن ان صديقنا "يهودا غليك سيتم اخراجه من المشفى اليوم .وسنستمر بالدعاء له بكل الصحة كي يعود طبيعياً وكي يعود للجبل المقدس "المسجد الاقصى " سريعاً .
نشر عضو الكنيست يتسحق هرتسوق على صفحته.
هذه الحكومة وصلت الى نهاية طريقها، وكل يوم اضافي لها هو استنزاف لكل مواطني اسرائيل، هرتسوق يدعو عضوا الكنيست "ليفني ولبيد للإنسحاب من الحكومة :"لا يوجد لكم ما تفعلونه بهذه الحكومة.
شاركت الاعلامية طال شنيدر من صفحة رئيس المخابرات الاسرائيلية الاسبق "يوفال ديسكن"
نظرية! (مجدداً)
السلفيين = البيت اليهودي؟
الاخوان المسلمين = الليكود؟
https://www.facebook.com/yuval.diskin.9/posts/1741270999430915?notif_t=notif y_me
قام الاعلامي رونان شوفال بمشاركة حالة "الاب جبرائيل نداف"
"الاب نداف يطلب تقوية الحكومة والشد من عزمها وعلى يدها في اليوم التاريخي هذا لان دولة اسرائيل هي دولة القومية اليهودية بدون "بلا " او "بيتسيلم".
يوم تاريخي في دولة إسرائيل - حكومة إسرائيل تقر اليوم "قانون القومية" الذي ينص على أن دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي . ومن المفارقات ، على الرغم من أن دولة إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، وهذين المبدأين موجودان في وثيقة إعلان الاستقلال - أذ نجد أن، العنصر الديمقراطي موجود في العديد من القوانين وأحكام المحكمة العليا ، ولكن لم تعطى أي أهمية ما بعد إعلان الاستقلال لمفهوم كبير ومهم وهو عنصر "الدولة يهودية".
وتزعم مجموعة الأقلية أن دولة إسرائيل هي دولة جميع مواطنيها، مطالبة جميلة لدرجة أنه من خلالها ضربت الطابع اليهودي للدولة، حتى القوانين الأساسية، التي حولتها المحكمة العليا لقانون مسجل في الدستور "أي أنة قانون يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة"، وذلك تنافياً مع كل الأجراءات المعترف بها، والتي ذكرت بتلك القوانين، أن إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، فسرت بطريقة يعطي بها التفوق الواضح للبعد الديمقراطي على البعد اليهودي، أذ ويسعى مشروع القانون إلى إعادة تأسيس التوازن الذي أنتهك من خلال المحاولة لأزالة يهودية الدولة.
في المفاوضات مع الفلسطينين، تبين أنهم غير مستعدين بالأعتراف بدولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، أنهم يفضلون دولة لكل مواطنيها - بدون الجانب الوطني، واقعا يمكنهم بشكل مستمر وإلى ما لا نهاية في المطالبة بحقوقهم الوطنية في البلاد، بما في ذلك بالطبع المطالبة بحق العودة.
ولذلك فمن المهم أن نوضح من خلال اقرار القانون لمواطني الدولة الذين ربما قد نسيوا، ولجيراننا والعالم بأجمعه بأن اليهود قد عادوا الى منزلهم وأسسوا الدولة القومية الخاصة بهم ، فهم ليسوا مقيمين مؤقتين في إسرائيل.
الأب جبرائيل نداف يطالبكم بدعم الحكومة بهذا اليوم التاريخي، مضيفاً أن إسرائيل هي فعلاً الدولة القومية للشعب اليهودي. بدون"ولكن" أذ أن جميع الأقليات التي تعيش في دولة إسرائيل تتمتع بالحرية والمساواة في جميع النواحي ، وحقيقة الواقع على أن الدولة الوحيدة في العالم التي يتم تعريفها ب "الدولة اليهودية" هي ليست عائقاً أو تتناقض مع بقية الأقليات التي تعيش بداخلها، والمجموعات المهتمة بالعيش فيها بسلام وهذا لا يفترض أن يغير شيئا في طبيعة ـو مستوى حياتهم أو تطلعاتهم وعلاقات حسن الجوار مع إخوانهم اليهود.
حق القومية لليهود، والحق في الأرض المقدسة لشعب إسرائيل بأكملة - هذة التركيبة تشمل مجموعة متنوعة من الطوائف: اليهود والمسيحيين والدروز والمسلمين الذين ربطوا مصيرهم مع دولة إسرائيل وأخوتهم من الشعب اليهودي.
تنوية : جزء من المشاركة يستند على إعلان مكتب الصحافة الحكومي في هذا الصدد.
نشر عضو الكنيست يئير لبيد على صفحته.
اليوم لم نوقع على اتفاقات جديدة ، انما سننفذ اليوم البناء في المناطق التي تحتاج لذلك.
17400 وحدة سكنية سيتم البدأ في بناءها في ريشون ليتسيون ومن حولها ستبنى المدارس والابنية التجارية والابنية للاحتياجات الاجتماعية زالطرق البديلة والجسور والتمديد للكهرباء ومياه الصرف الصحي وابنية اخرى.
ولجانب ال 17400 وحدة سكنية ،سيتم البدأ بالبناء في منطقة رمات الياهو ،هذا الحي الذي يسكنة الاغلبية من الاصول الاثيوبية ، وسيتم استبدال المساكن القديمة وبناء 2500 وحدة سكنية اضافيه زيادة على ما سيتم استبدالة وبناءه من الاساسات.
وبهذا العمل يكون وصل عدد الوحدات السكنية التي تم بناءها 62167 وحدة سكنية من اصل مئة الف وحدة سكنية تم المصادقة على بناءها في مناطق (كريات جات ، موديعين ، روش هعين ، كريات بياليك)
<tbody>
عناويـــن الصحــف العبريــة
</tbody>
<tbody>
<tbody>
<tbody>
</tbody>
</tbody>
مختارات من عناوين الصحف العبرية الصادرة الاثنيـــن 24/11/2014
التصويت على قانون 'الدولة القومية اليهودية' والخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، تصدرت عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين...
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
يديعوت أحرونوت
</tbody>
v أزمة قانون القومية: حزب لبيد وليفني لن يصوتوا إلى جانب القانون، ونتنياهو قد يفكر بإقالة الوزراء، والإعلان عن تفكيك الحكومة، والليكود يهدد بعدم التصويت على قانون 0 ضريبة القيمة المضافة على شراء المسكن الأول
v ناحوم برنع يكتب: قانون لسلة المهملات، كلما كبر نتياهو في السن يعرف أقل بكثير في التاريخ ، وسيوصل القانون إسرائيل إلى المحكمة الجنائية في 'هاغ'
v القاضية: هكذا اغتصبت من قبل ضابط الشرطة في بيتي وتركني أبكي
v إسرائيلية تحارب في صفوف الأكراد ضد داعش
<tbody>
هآرتس
</tbody>
v بعد جلسة صاخبة : الوزراء أقروا الاقتراح المتطرف لقانون القومية
v الحكومة قالت إن الائتلاف سيصوت على الاقتراح الذي يؤكد على يهودية إسرائيل
v دراسة إمكانية تأجيل التصويت على القانون في الكنيست في محاولة لإيجاد حل وسط
v لبيد وليفني : لن نصوت على القانون وحسب القانون وزير لا يصوت مع الحكومة يقال من منصبه
v نتنياهو: كنا لن نصل إلى هذا الوضع لو تصرفت ليفني بشكل مختلف وموقفها ضعيف
v لبيد: ليس كل من لا يفكر مثلك ضعيف، مناحم بيجن وجابوتنسكي ما كانوا سيقبلون الانضمام لليكود
v ليفني: اذا كان هذا الهراء من أجل الانتقام مني انتصرتم، دعونا نتحدث عن الفحوى قبل أن تهدموا الدولة
v افتتاحية الصحيفة: قانون بدون فائدة وخطير
v لم يتم التوصل إلى اتفاق بين ايران والدول العظمى، ونتنياهو يقول: عدم التوصل إلى اتفاق سيئ لإسرائيل
v كبار قادة الأجهزة الأمنية : الرئيس عباس يمنع اشتعال الضفة
v في ظل التوتر: سخنين تنتصر على بيتار القدس
v فصل موظفين يهود في كلية ببوسطن لمعارضتهما شعارات ضد إسرائيل
<tbody>
معاريف
</tbody>
v القانون والعقاب : في أعقاب جلسة صاخبة تم إقرار قانون 'الدولة القومية اليهودية'
v في حال عدم تصويت الوزراء إلى جانب القانون سيتم إقالتهم
v ليفني لنتنياهو: أنت تريدنا أن نعارض لكي تقيلنا
v نتنياهو: علينا أن نقوي الأمن أمام الإسلام المتطرف
v رئيس المعارضة هرتسوغ: القانون مثل عقد جلسة الحكومة في الحرم القدسي
v بن كسبيت: ما الذي يريده نتنياهو؟ هل إخضاع لبيد وليفني يثبت أنه الزعيم؟ أو انه يريد الحصول على شعبية لوقف تحول الأصوات إلى بينيت
v مقتل فلسطيني في غزة، وحرق منزل في خربة أبو فلاح
v لائحة اتهام ضد شاب من يافة الناصرة انضم إلى داعش
v نتنياهو يحاول وقف الاعتراف بفلسطين: فرنسا ترتكب خطأ اذا اعترفت بفلسطين
v وزير الشرطة اهرونوبيتش: لن نسمح بتحويل القدس إلى مدينة إرهاب ورئيس البلدية بركات يعلن عن تسيير دوريات مكثفة وحواجز، ويعترف أنه لا يدخل شعفاط لأسباب أمنية
v سخنين تفوز على بيتار
<tbody>
مقــال اليــوم
</tbody>
يا نتنياهو قم فقاتل
بقلم:أفيشاي عبري،عن معاريف
«نحن لن نغفر للعرب الذين اجبرونا على قتل أولادهم»، قالت ذات مرة غولدا مائير في تناولها للثمن الانساني الذي ندفعه على العدوان والعنف الذي لا يتوقف والموجه الينا من جانب العرب في البلاد وخارجها. وفي الاسبوع الماضي ضجت البلاد على قرار رئيس بلدية عسقلان وقف عمل العمال العرب الاسرائيليين الذين يبنون غرفا أمنية في رياض الاطفال في مدينته. الاصوات الشاجبة – وهذه كانت كثيرة وجاءت من كل اطراف الطيف السياسي – اتهمته بالطبع بالتمييز العنصري.
سهل انتقاد الفعل الشاذ ورفضه باعتباره عنصري استنادا الى وجه الشبه الخارجي مع حالات من التمييز على خلفية لون الجلدة، العرق وما شابه. ولكن اذا ما تركنا للحظة جانبا مقتضيات الموقف السياسي السليم وفكرنا بالمنطق، سنصطدم باسئلة لا جواب عليها. فأي وسائل تقدمها دولة اسرائيل لرب العمل اليهودي الذي يريد أن يدافع عن نفسه ضد الارهاب العربي المحتدم؟ ليس لارباب العمل أي قدرة على الوصول الى السجلات الجنائية، وبالتأكيد ليس الى قوائم المخابرات. فقد سمعوا مثل الجميع في الاخبار عن ان من اغتال يهودا غليك كان عاملا عاديا في مطعم مركز تراث بيغن، وان احد المخربين اللذين نفذا الجريمة النكراء في الكنيس في هار نوف كان يعمل في بقالة مجاورة. ماذا كان عليهم أن يفعلوا كي يدافعوع عن أنفسهم.
الحقيقة هي أن اعمالا علنية كتلك التي قام بها رئيس بلدية عسقلان هي أهون الشرور لانها بارزة وسهلة على العثور والتعاطي. فالضرر الحقيقي والجوهري بالجمهور العربي سيأتي من ارباب عمل خفيين عن العين العامة – معظم أرباب العمل – ممن سيحبذون الا يشغلوهم دون أن يبلغوا الصحافة.
فهل يمكن اتهامهم؟ هل يمكن اتهام أم تخاف حين ترى العامل العربي يقص الشوائب بمنشار كهربائي خارج روضة أطفال ابنها؟
الكثير من وزراء الحكومة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شجبوا قرار رئيس بلدية عسقلان، ولكن، أي ادوات تمنحها الحكومة لمواطنيها اليهود الخائفين على سلامة أعزائهم؟ في القدس اتخذت خطوات رمزية كنصب مكعبات اسمنتية في محطات القطار. فماذا نفعل في عسقلان؟ بشكل عام، الارهاب العربي قفز درجة في الاشهر الاخيرة. فقد دهس 11 اسرائيليا في غضون اقل من شهر. وباستثناء الهدم (الجزئي) لمنازل المخربين، ما الذي فعلته الحكومة ردا على ذلك؟ واستنادا الى ماذا يفترض بالمواطنين أن يواصلوا نمط حياتهم كالمعتاد، بينما على الارض تدور رحى حرب أعلنها العرب على اليود وتوقع الضحايا كل اسبوع؟
تقرير للمخابرات حذر من أعمال ثأر يقوم بها اليهود. هذا الخوف عاد ليطرح في كل تقرير اعلامي عن أعمال القتل الاخيرة ولعب دول النجم ايضا في خطابات كل وزير، رئيس بلدية ورئيس وزراء. لا تأخذوا القانون في ايديكم. وهذه بالطبع رسالة هامة لا مثيل لها ينبغي أن تتكرر المرة تلو الاخرى. ولكن اذا كان احد ما في الحكومة يعتقد أنه يكفي تكرار هذه الرسالة من أجل منع أعمال الثأر، فانه يوهم نفسه. اذا لم تصحو حكومة اسرائيل وتضرب العدو بنفسها فيبدو أننا سنشهد أعمال ثأر خاصة. نتنياهو يمكنه أن يتأزر بالشجاعة وأن يقاتل الان أو أن يواصل السياسة الهزيلة ويتهم العرب بعد ذلك «بانهم جعلوا أولادهم قتلة».
<tbody>
المــرفقــــات
</tbody>
هآرتس: نضجت الظروف لنظام عنصري في إسرائيل
المصدر: سما / عن هآرتس
ترى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الظروف أصبحت ناضجة لنشوء نظام تمييز عنصري تقوم إسرائيل بفرضه تدريجيا على المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، حيث سيخرج للعلن ويتقبله الرأي العام.
وقالت الصحيفة: "في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 نشر نفتالي بينيت مقالا للرأي في صحيفة (نيويورك تايمز) تحت عنوان (بالنسبة لإسرائيل حل الدولتين ليس حلا)، شدد فيه على أن إسرائيل لا يمكنها الانسحاب من الأراضي المحتلة، ولا يمكنها السماح بإنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وعوضا عن ذلك يقترح بينيت سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية بالكامل، ومن خلال هذا تقوم إسرائيل بإنشاء منطقة فلسطينية ذات حكم شبه ذاتي بمستوى معين، ولكن أقل من دولة، بشكل لا يسمح فيها للكيان هذا بالسيطرة على الحدود أو إنشاء جيش".
وتعلق الصحيفة "رغم أن أحدا في إسرائيل لم يلاحظ المقال، ولكنه تحرك خطير يعلم بداية ظهور الحل الإحادي الإسرائيلي، مما يكشف بوضوح عن نظام التمييز العنصري، الذي تطور على مدار عقود طويلة وبزيادة".
وقارنت "هآرتس" بين نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا وذلك المتبع في إسرائيل "في جنوب إفريقيا كان نظام التمييز العنصري واضحا منذ البداية، باعتباره أيديولوجية الدولة، ويعلم القانون الذي تقوم عليه وسياستها وممارستها، وبالمقارنة، ففي إسرائيل تطور نظام التمييز العنصري بطريقة تخفي طبيعته، من خلال فرض قوانين الطوارئ والسيطرة العسكرية على الفلسطينيين، ومن أجل فرض فصل جيو - اجتماعي وحقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في الوقت الذي يتم فيه تسهيل عمليات السيطرة والاستيطان على الأراضي الفلسطينية" .
وتضيف "بالنسبة للإسرائيليين وللكثير من المراقبين الدوليين، فنظام الفصل العنصري غير مرئي؛ وهذا عائد أولا ولمستوى رئيسي للطريقة التي يتم فيها حجب الحضور الفلسطيني في داخل الفضاء السياسي- جغرافيا واجتماعيا وقضائيا واقتصاديا وثقافيا. مما يؤثر، بطبيعته على الشفافية داخل إسرائيل نفسها، فهو يحدث في مكان آخر، في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي مناطق لا يدخلها الإسرائيليون أبدا، وفي الحقيقة لا يسمح لهم بدخولها. أما المستوطنون الذين يقيمون هناك، لأسباب أيديولوجية أو بسبب المحفزات الاقتصادية والوجود العسكري والحكومي وكذلك المنظمات غير الحكومية والمصالح التجارية فكلها تعمل هناك، وتقوم بشكل نشط وشرس بفرض نظام الأبارتيد".
وترى الصحيفة أن هذه "بالتأكيد هي الطبيعة الخاصة لهذا الأبارتيد، فبدلا من أن تكون أيديولوجيته المؤسس للدولة تحولت إلى جهاز عرضي لها، ونظام قائم فعليا على الاضطهاد والفصل غير المعلن عنه في الخطاب الرسمي للدولة والإعلام الإسرائيلي. ورغم أن هذا النظام تطور وتشكل عبر سياسات كل الحكومات الإسرائيلية ومنذ عام 1967، إلا أنه واضح وظاهر في كل ممارساتها الرئيسية، وهو ما يسمح للمواطنين والسياسيين على حد سواء لإنكار وجوده (حتى لأنفسهم). فبعد كل هذا لا أحد في إسرائيل ناقش فرض (الأبارتيد)، كنظام ليس موجودا ومفكك ويحتوي على مجموعة من العناصر المختلفة، التي تعمل معا، ولكن دون حماية من أي كيان رسمي أو توجيه رسمي".
هذا الوضع يتغير بحسب الصحيفة "فبعد يومين من نشر بينيت مقالته صادقت الحكومة على مشروع قرار يوسع القانون المدني ليشمل المستوطنات بشكل أتوماتيكي (ويطبق القانون المدني على المستوطنين حاليا)، ما يعني توسيع سلطة الحكومة القانونية لتشمل الضفة الغربية، التي تعتبر منطقة محتلة، وتدار بناء على القانون العسكري. وبالإضافة لأقلمة المناطق المحتلة بشكل تتم فيه إذابة الفروق بين الأراضي المحتلة وغير المحتلة، تتعرض طبيعة الدولة القائمة على الديمقراطية العلمانية للهجوم من خلال (قانون يهودية الدولة)، الذي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتمريره في أقرب وقت".
وتشير الصحيفة إلى أن أول بند في هذا القانون ينص على أن:
"أ. إسرائيل هي الوطن القومي لليهود، التي تحقق أحلامهم وحقهم في تقرير المصير، بناء على تراثها الثقافي والتاريخي.
ب. حق الحصول على الحق في تقرير المصير هو خاص بالشعب اليهودي.
ج. أرض إسرائيل هي الأرض التاريخية للشعب اليهودي، ومكان بناء دولة إسرائيل".
ويؤكد مشروع القرار أهمية "التقاليد اليهودية مصدرا للإلهام" في مجال التشريع، وتخفيض مرتبة اللغة العربية من لغة رسمية إلى لغة ثانوية، وتحديد "الحريات الرئيسية والعدل والسلام الذي يمثله أنبياء إسرائيل" ملمحا مهما جنبا إلى جانب الديمقراطية، بحسب الصحيفة.
محو الفلسطينيين
وتحذر الصحيفة بالقول إن "مشروع القرار حالة تحوله إلى قانون فستجبر المحكمة العليا على تفضيل العناصر اليهودية على العناصر الديمقراطية في كل الأمثلة التي يحدث فيها تعارض، ما سيضيق عمل القضاء، وسيلغي كل الضوابط التي منعت بشكل فعال تطبيق نظام تمييز عنصري قائم على القانون، ومن خلال تشريع وقرارات تنفيذية. وسيفاقم القانون التحيز ضد الفلسطينيين الذين هم مواطنون إسرائيليون (يشار إليهم بعرب إسرائيل)، وفي الوقت نفسه يُبعد الفلسطينيين عن حقهم في وطنهم القومي وحقهم في تقرير المصير، وعن الأساس القانوني لدولة إسرائيل نفسها، ما يعني محو فلسطين والفلسطينيين من أرض إسرائيل/ فلسطين".
وتعلق الصحيفة "هناك أمل ضئيل لمن يرغبون بوقف هذه العملية، فالخطاب السياسي في إسرائيل قوي ويسيطر عليه اليمين، خاصة أن هذه الحكومة تعتبر الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، عادة ما انتقدت علنا بأنها (يسارية)، وحتى في حالة انهيار الائتلاف الحكومي، وهو أمر ليس مستبعدا، فستكون الحكومة القادمة متطرفة، ومرشحاها الحقيقيان هما نتنياهو وبينيت".
وتواصل "رغم أن اليمين المتطرف هو في تصاعد دائم ومنذ سنوات، وهو تطور تزايد بشكل ملحوظ منذ (عملية الرصاص المسكوب)، إلا أن العام الماضي شهد تحولا هائلا باتجاه اليمين في السياسة الإسرائيلية والمجتمع بشكل واسع. وهذا الوضع ليس نتاجا للأحداث التي حصلت، أو بسبب الظروف التي نضجت، ولكن نتيجة لأفعال مقصودة هدفت للتبشير بهذا الواقع تحديدا".
وتفسر الصحيفة أكثر "وفي الوقت الذي يعتبر تحرك إسرائيل لوقف محادثات السلام في نيسان/ إبريل حدثا مهما، إلا انه كان رمزيا؛ لأن هذه المحادثات تعتبر مهزلة منذ البداية. فقد بادرت حكومة نتنياهو الأولى 1996-1999، وتبنت سياسة الاستيطان، التي استمرت منذئذ، ما جعل حل الدولتين أمرا غير ممكن. وحتى لو ألقينا نظرة خاطفة على الطريقة التي توزعت فيها المستوطنات، فمن الواضح أنه دون إخلاء عدد ضخم من المستوطنين من الضفة الغربية تظل إقامة الدولة الفلسطينية مستحيلة، وأصبحت عملية الإخلاء مستحيلة بعد خروج أرييل شارون من السلطة عام 2006".
وتجد الصحيفة أن " المظهر الخارجي للعملية السلمية قد انهار قبل خمسة أشهر، عندما استخدمت الحكومة الإسرائيلية اختطاف ثلاثة مراهقين إسرائيليين ذريعة للقيام بحرب. ومع أن الحكومة كانت تعرف أن هؤلاء المراهقين الثلاثة كانوا ميتين، لكنها زعمت وبشكل مضلل أنهم لا يزالون أحياء. وتم فعل هذا لتبرير توسيع عملية البحث إلى عملية واسعة ضد حماس، ما أدى لدوامة التصعيد التي خدمت في النهاية السبب الرسمي للحرب. واستخدمت مبررا لشن حملة دعائية حقيقية كانت تهدف لتشكيل الرأي العام والتجربة الجماعية لتقديم حس مضلل عن الأمل والتضامن مع عائلات المراهقين المخطوفين، حيث شارك الإعلام الرسمي في إسرائيل بطواعية. وكما هو متوقع فقد اهتز حس الأمل الكاذب في النهاية عندما تم العثور على جثث المراهقين، ما حوله إلى حزن وغضب جمعي، وهو ما قاد لموجة غير مسبوقة من الكراهية التي اجتاحت إسرائيل. فحرق محمد أبو خضير، نتيجة لذلك والتظاهرات الفلسطينية المستمرة في القدس الشرقية والضفة الغربية على خلفية قصف الجيش الإسرائيلي لغزة وإطلاق حماس الصواريخ، كل هذا استخدم لدفع الرأي العام واستخدمت رغبته بالانتقام لتبرير الحرب".
وتذهب "هآرتس" إلى أنه "رغم نهاية الحرب في وسط آب/ أغسطس، فقد بدا واضحا في نهاية أيلول/ سبتمبر أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الدفع باتجاه انتفاضة واسعة من خلال سلسلة من الإجراءات القاسية في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى (جبل الهيكل) والضفة الغربية. وفي الوقت ذاته شن حرب إعلامية واسعة ضد السلطة الوطنية، بتحميل محمود عباس مسؤولية العنف، بالتزامن مع مواصلة تأجيجه. وفي الحقيقة هذا ما تقصده إسرائيل: فقد أغلقت الحكومة الإسرائيلية الباب أمام المفاوضات وأثبتت واقع (لا يوجد شريك في العملية السلمية)، وأدت لوضع لم يعد فيه حل ولكن قرار".
وتختم الصحيفة بالقول: "فقد بدأت السلطة الوطنية سباقا للحصول على وضع الدولة وإن كان على الورق، أي اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية حتى ولو كان على الورق، وهي جهود حظيت بزخم جوهري، فيما تقوم الحكومة الإسرائيلية بمناورة لخلق واقع يجرد هذه التحركات من أي معنى، وأخير حل ما تبقى من اتفاق أوسلو بوضع الضفة الغربية وبشكل كامل تحت السيطرة الإسرائيلية، وتحديد وضع الفلسطينيين في إطار يمارسون فيه حكما شبه ذاتي يشبه (بانتوستانات) جنوب إفريقيا وإن كانت باسم مختلف. ورغم وجود فرصة لفشل هذه المناورة، إلا أن هناك فرصة جيدة لنجاحها. فقد أثبتت الحكومة الإسرائيلية مرة تلو الأخرى أن هناك "حقائق على الأرض" من الصعب تغييرها، وإن إخذنا بعين الاعتبار أن يؤدي التحول في ميزان القوة الدولي بشكل يعزز وضع إسرائيل كحليف لا يمكن للغرب الاستغناء عنه فإن نجاح إسرائيل بفرض نظام التمييز العنصري سيؤجل وللأبد إقامة الدولة الفلسطينية، وسيحول موقع النزاع إلى جوهر المجتمع الإسرائيلي، وعبر هذا التحول ستنتهي الصهيونية التي ستكون نتيجتها النهائية ولادة دولة لليهود تجسد منطق العداء للسامية".
شأن اسرائيلي داخلي
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
الاثنيـــن ـ 24/11/2014
</tbody>
دعا زعيم المعارضة في اسرائيل يتسحاق هيرتصوغ زعمي أحزاب "تنوعاه، يوجد مستقبل" للانسحاب من الحكومة، في أعقاب مصادقة الحكومة على مشروع قانون القومية "يهودية الدولة"، والذي عارضه وزراء حزبي "تنوعاه، يوجد مسقبل" والتصريحات التي اعقبت ذلك من ليفني، ولبيد بأنهما سيصوتان ضده في الكنيست الاسرائيلي.(معــا،PNN)
أعلن وزير المالية يائير لبيد أن نواب كتلة حزبه لن يدعموا بعد غد مشروع "قانون الدولة القومية" بالصيغة التي اعتمدها مجلس الوزراء أمس، ورأى لبيد أن هذه الصيغة تغلّب يهودية الدولة على طابعها الديمقراطي بشكل غير لائق، مشيراً إلى أن قيادات اليمين التأريخية ما كانت ستوافق أبداً على تلك الصيغة.(هآرتس،سمـــا،شاشة نيوز)
توقعت تسبي ليفني أن يبادر بنيامين نتنياهو، إلى إقالتها يوم الأربعاء المقبل، بسبب معارضتها لقانون 'الدولة القومية'، وقالت ليفني :" إنها اعترضت خلال جلسة الحكومة على مشروع القانون الذي يمس النظام السياسي الإسرائيلي ومباددئ الديمقراطية، وستعترض عليه في الكنيست يوم الأربعاء".(ق.الثانية،شاشة نيوز)
شدد الوزير يعقوب بيري من حزب "هناك مستقبل" على أن الـ 48 ساعة القادمة ستقرر ما إذا كان حزبه سيستمر في الحكومة أم لا، وأضاف بيري أن هناك خيارين، إما الانسحاب وإما طردنا من الحكومة.(شاشة نيـوز)
قال رئيس (مركز الليكود) داني دانون انه "من غير الممكن تجاهل أجواء الانتخابات"، وهاجم دانون ليفني بقوله "إذا كان يجب ان نبقى معلقين تحت رحمة ليفني بأن تكون المشرفة للقانون القومي، نحن نفضل الذهاب لانتخابات وألا نعمل في مكتب ليفني".(PNN،ynet)
رأى محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس"، يوسي فيرتر، اليوم أن طرح نتنياهو لمشروع القانون هذا للتصويت خلال اجتماع الحكومة كان مجرد ذريعة، ووفقا لفيرتر فإنه لا يوجد لدى نتنياهو، إذا كان قد سئم حكومته الحالية، "سببا أفضل لتفكيك الحكومة من موضوع وطني مثل قانون القومية، الذي لا أحد يعرف ما هي فائدته". (هآرتس،سمـــا)
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو يعيق تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان في الجيش، مشيرة إلى أنه يؤخر عملية التعيين بشكل متعمد، وأوضحت الصحيفة ان هذا التأخر ناتج عن طلب نتنياهو مقابلة المرشحين للمنصب، وتوقع وزير الجيش موشي يعلون أن يلتقي نتنياهو بالمرشحين قريباً ليتم الإعلان عن أحد المرشحين رئيساً لهيئة الأركان.(هآرتس)
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس، إسرائيليا يبلغ من العمر 67 عاما من سكان تل ابيب بتهمة تدمير" قطع " أنابيب الغاز في العشرات من البنايات السكنية على مدى الأشهر الماضية.(معـــا)
عقد يائير لابيد ظهر اليوم لقاء ثلاثياً مع رئيس الهستدروت أفي نيسان كورين ورئيس اتحاد أرباب الصناعة تسفيكا أورين لبحث نزاع العمل العام في القطاع الاقتصادي الذي كانت الهستدروت قد أعلنته مطالبة بزيادة الحد الأدنى من الأجور، وحضر رئيس الهستدروت نقاشاً اجرته لجنة العمل البرلمانية حول القضية ذاتها.(ص.اسرائيل)
ترى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الظروف أصبحت ناضجة لنشوء نظام تمييز عنصري تقوم إسرائيل بفرضه تدريجيا على المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، حيث سيخرج للعلن ويتقبله الرأي العام. (هآرتس،سمـــا) ...مرفق
<tbody>
شأن اسرائيلي خارجي
</tbody>
يرى قادة جهاز الأمن الإسرائيلي أن السيد الرئيس محمود عباس، هو الجهة الأساسية التي تمنع اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في الوقت الذي يصف فيه رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ووزراؤه سيادته:" بأنه المسؤول المركزي عن تفجير الهبة الحاصلة في القدس الشرقية المحتلة".(هآرتس،سمـــا،زمن برس)
نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها:" بان اي توجه فلسطيني لمجلس الامن الدولي يهدف لمنح الفلسطينيين مكانة دولة عضو، سيقابل برد فعل اسرائيلي قاسي سيؤثر على مستقبل السلطة الفلسطينية بصورة اساسية".(اذاعة جيش الاحتلال،هآرتس،سمـــا،زمن برس)
أفاد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل اليوم، بأنه يسود توافق كامل بين قادة الأذرع الأمنية الإسرائيلية، بصورة غير مألوفة، وقدموا توصية جارفة ضد تنفيذ خطوات عقابية جماعية في القدس الشرقية والضفة الغربية. (هآرتس،سمـــا)
قال بنيامين نتنياهو :"ان الحكومة الفرنسية سترتكب خطأ خطيرا في حال قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية"،وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات ردا على نية البرلمان الفرنسي التصويت في الثاني من الشهر القادم على قرار يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة .(معـــا،PNN)
زعم عاموس يدلين مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيليّ، أن الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان" اخترقت وجندت عدداً من المسؤولين للعمل لصالحها في الدول العربية خصوصاً مصر وتونس المغرب والعراق والسودان واليمن ولبنان وإيران وليبيا وفلسطين وسوريا".(زمـن برس)
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تقارير أردنية تفيد بأن إسرائيل رفضت المشاركة في لجنة التحقيق الأردنية بشأن مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر قبل ثمانية أشهر على جسر اللنبي.ووفقاً لصحيفة "الغد" فإن إسرائيل غير مستعدة للإجابة على الاسئلة التي أثيرت في التحقيق لأنها كانت مشغولة في الأحداث الأخيرة في القدس.(ص.الغد،PNN)
كشفت القناة العبرية الثانية، عن إصدار الأمن الأردني تعليماته لوكلاء شركات السياحة الأردنية التي تتعامل مع الشركات الإسرائيلية بحظر دخول الإسرائيليين، وهم يلبسون القبعة الدينية خوفًا على حياتهم.(ق.الثانية،سمــا)
هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، على خلفية غنائه أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل"، مجددا على إحدى القنوات الفضائية المصرية، مضيفة أن هذا المطرب تحديدا سبق فى عام 2001 وأن غنى أغنية تحمل الكثير من العنصرية تجاه إسرائيل.(يديعوت،شاشة نيـوز)
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن بريطانيا وافقت على 68 صفقة أسلحة لجيش الاحتلال بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني قبل 6 أشهر من حرب غزة الأخيرة، ولفتت الصحيفة، إلى أن بريطانيا وافقت على بيع تلك الأسلحة لإسرائيل في الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام.(ص. الاندبندنت،سمـــا)
علق أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على خروج المتسابقة الفلسطينية، منال موسى، من برنامج (أرب أيدل)، قائلا: "أفضّل النظر إلى النصف المليان من الكأس، يكفى مشاركتها فى البرنامج وهى من إسرائيل".(سمـــا)
نجح نشطاء الانترنت المناصرون لفلسطين في اختراق كبرى شبكات التعليم في اسرائيل ونشر مئات الاف البيانات الخاصة عن الخريجين الاسرائيليين من المعاهد والجامعات وارقام هواتفهم وبريدهم الالكتروني وبيانات اخرى ضمن اكبر عملية اختراق للجهاز التعلمي في اسرائيل .(معـــا)
أكد نتانياهو أن إسرائيل تعمل كل ما في وسعها لمنع وصول مفاوضات فيينا إلى اتفاق سيئ مع إيران، حيث يبقي بحوزتها الآلاف من أجهزة الطرد المركزي،وقال نتنياهو بأن "إيران ستتمكن في هذه الظروف من الحصول على قنبلة نووية خلال فترة قصيرة، كما وشدد على أن "التهديد الايراني لا يمس إسرائيل فقط وإنما منطقة الشرق الأوسط والعالم".(PNN)
<tbody>
عــرب الـــ48
</tbody>
حقق ممثل العرب الوحيد في دوري الدرجة العليا الإسرائيلي اتحاد أبناء سخنين مساء الأحد، فوزا هاما على بيتار القدس بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمعهما على استاد الدوحة في مدينة سخنين.(معـــا،عربـ48،الشمس،بان يت)
طرح المحاضر في قسم القيادة والسياسات التربوية في جامعة حيفا، الدكتور أيمن إغبارية، الذي يرأس برنامج طلبة الدكتوراة في معهد ماندل للقيادة، والمستشار الأكاديمي لـ'مركز دراسات'، طرح برنامج لمعالجة وتخفيف العنف في المجتمع العربي.(عربـ48)
قدمت النيابة العامة اليوم، إلى المحكمة المركزية في الناصرة لائحة إتهام ضد الشاب حمزة مغامسة(22 عاما) من قرية يافة الناصرة، وذلك بشبهة الانضمام غلى صفوف الدولة الإسلامية "داعش"، كما ونسبت له تهم الاتصال بعميل أجنبي، الانخراط بتنظيم محظور التآمر والتخطيط لارتكاب جريمة ومغادرة البلاد بشكل غير قانوني. (ص.اسرائيل،عربـ48)
استمرارا لمساعي التهدئة ورأب الصدع على خلفية أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها قرية أبو سنان، توجه أمس، وفد كبير من قرية كسرى بزيارة تسامحيه إلى قرية كابول، وذلك بعد اعتداء شبان من كسرى على شاب من كابول. (عربـ48)
<tbody>
</tbody>
أهم ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي الاسرائيلية (الفيس بوك)
نشرت صفحة "طلاب من اجل الجبل المقدس" المسجد الاقصى.
شكرا لله وللأطباء في مستشفى "شعاري – تسيدك الرائعين!لقد أبلغونا الآن ان صديقنا "يهودا غليك سيتم اخراجه من المشفى اليوم .وسنستمر بالدعاء له بكل الصحة كي يعود طبيعياً وكي يعود للجبل المقدس "المسجد الاقصى " سريعاً .
نشر عضو الكنيست يتسحق هرتسوق على صفحته.
هذه الحكومة وصلت الى نهاية طريقها، وكل يوم اضافي لها هو استنزاف لكل مواطني اسرائيل، هرتسوق يدعو عضوا الكنيست "ليفني ولبيد للإنسحاب من الحكومة :"لا يوجد لكم ما تفعلونه بهذه الحكومة.
شاركت الاعلامية طال شنيدر من صفحة رئيس المخابرات الاسرائيلية الاسبق "يوفال ديسكن"
نظرية! (مجدداً)
السلفيين = البيت اليهودي؟
الاخوان المسلمين = الليكود؟
https://www.facebook.com/yuval.diskin.9/posts/1741270999430915?notif_t=notif y_me
قام الاعلامي رونان شوفال بمشاركة حالة "الاب جبرائيل نداف"
"الاب نداف يطلب تقوية الحكومة والشد من عزمها وعلى يدها في اليوم التاريخي هذا لان دولة اسرائيل هي دولة القومية اليهودية بدون "بلا " او "بيتسيلم".
يوم تاريخي في دولة إسرائيل - حكومة إسرائيل تقر اليوم "قانون القومية" الذي ينص على أن دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي . ومن المفارقات ، على الرغم من أن دولة إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، وهذين المبدأين موجودان في وثيقة إعلان الاستقلال - أذ نجد أن، العنصر الديمقراطي موجود في العديد من القوانين وأحكام المحكمة العليا ، ولكن لم تعطى أي أهمية ما بعد إعلان الاستقلال لمفهوم كبير ومهم وهو عنصر "الدولة يهودية".
وتزعم مجموعة الأقلية أن دولة إسرائيل هي دولة جميع مواطنيها، مطالبة جميلة لدرجة أنه من خلالها ضربت الطابع اليهودي للدولة، حتى القوانين الأساسية، التي حولتها المحكمة العليا لقانون مسجل في الدستور "أي أنة قانون يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة"، وذلك تنافياً مع كل الأجراءات المعترف بها، والتي ذكرت بتلك القوانين، أن إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، فسرت بطريقة يعطي بها التفوق الواضح للبعد الديمقراطي على البعد اليهودي، أذ ويسعى مشروع القانون إلى إعادة تأسيس التوازن الذي أنتهك من خلال المحاولة لأزالة يهودية الدولة.
في المفاوضات مع الفلسطينين، تبين أنهم غير مستعدين بالأعتراف بدولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، أنهم يفضلون دولة لكل مواطنيها - بدون الجانب الوطني، واقعا يمكنهم بشكل مستمر وإلى ما لا نهاية في المطالبة بحقوقهم الوطنية في البلاد، بما في ذلك بالطبع المطالبة بحق العودة.
ولذلك فمن المهم أن نوضح من خلال اقرار القانون لمواطني الدولة الذين ربما قد نسيوا، ولجيراننا والعالم بأجمعه بأن اليهود قد عادوا الى منزلهم وأسسوا الدولة القومية الخاصة بهم ، فهم ليسوا مقيمين مؤقتين في إسرائيل.
الأب جبرائيل نداف يطالبكم بدعم الحكومة بهذا اليوم التاريخي، مضيفاً أن إسرائيل هي فعلاً الدولة القومية للشعب اليهودي. بدون"ولكن" أذ أن جميع الأقليات التي تعيش في دولة إسرائيل تتمتع بالحرية والمساواة في جميع النواحي ، وحقيقة الواقع على أن الدولة الوحيدة في العالم التي يتم تعريفها ب "الدولة اليهودية" هي ليست عائقاً أو تتناقض مع بقية الأقليات التي تعيش بداخلها، والمجموعات المهتمة بالعيش فيها بسلام وهذا لا يفترض أن يغير شيئا في طبيعة ـو مستوى حياتهم أو تطلعاتهم وعلاقات حسن الجوار مع إخوانهم اليهود.
حق القومية لليهود، والحق في الأرض المقدسة لشعب إسرائيل بأكملة - هذة التركيبة تشمل مجموعة متنوعة من الطوائف: اليهود والمسيحيين والدروز والمسلمين الذين ربطوا مصيرهم مع دولة إسرائيل وأخوتهم من الشعب اليهودي.
تنوية : جزء من المشاركة يستند على إعلان مكتب الصحافة الحكومي في هذا الصدد.
نشر عضو الكنيست يئير لبيد على صفحته.
اليوم لم نوقع على اتفاقات جديدة ، انما سننفذ اليوم البناء في المناطق التي تحتاج لذلك.
17400 وحدة سكنية سيتم البدأ في بناءها في ريشون ليتسيون ومن حولها ستبنى المدارس والابنية التجارية والابنية للاحتياجات الاجتماعية زالطرق البديلة والجسور والتمديد للكهرباء ومياه الصرف الصحي وابنية اخرى.
ولجانب ال 17400 وحدة سكنية ،سيتم البدأ بالبناء في منطقة رمات الياهو ،هذا الحي الذي يسكنة الاغلبية من الاصول الاثيوبية ، وسيتم استبدال المساكن القديمة وبناء 2500 وحدة سكنية اضافيه زيادة على ما سيتم استبدالة وبناءه من الاساسات.
وبهذا العمل يكون وصل عدد الوحدات السكنية التي تم بناءها 62167 وحدة سكنية من اصل مئة الف وحدة سكنية تم المصادقة على بناءها في مناطق (كريات جات ، موديعين ، روش هعين ، كريات بياليك)
<tbody>
عناويـــن الصحــف العبريــة
</tbody>
<tbody>
<tbody>
<tbody>
</tbody>
</tbody>
مختارات من عناوين الصحف العبرية الصادرة الاثنيـــن 24/11/2014
التصويت على قانون 'الدولة القومية اليهودية' والخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، تصدرت عناوين الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين...
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
يديعوت أحرونوت
</tbody>
v أزمة قانون القومية: حزب لبيد وليفني لن يصوتوا إلى جانب القانون، ونتنياهو قد يفكر بإقالة الوزراء، والإعلان عن تفكيك الحكومة، والليكود يهدد بعدم التصويت على قانون 0 ضريبة القيمة المضافة على شراء المسكن الأول
v ناحوم برنع يكتب: قانون لسلة المهملات، كلما كبر نتياهو في السن يعرف أقل بكثير في التاريخ ، وسيوصل القانون إسرائيل إلى المحكمة الجنائية في 'هاغ'
v القاضية: هكذا اغتصبت من قبل ضابط الشرطة في بيتي وتركني أبكي
v إسرائيلية تحارب في صفوف الأكراد ضد داعش
<tbody>
هآرتس
</tbody>
v بعد جلسة صاخبة : الوزراء أقروا الاقتراح المتطرف لقانون القومية
v الحكومة قالت إن الائتلاف سيصوت على الاقتراح الذي يؤكد على يهودية إسرائيل
v دراسة إمكانية تأجيل التصويت على القانون في الكنيست في محاولة لإيجاد حل وسط
v لبيد وليفني : لن نصوت على القانون وحسب القانون وزير لا يصوت مع الحكومة يقال من منصبه
v نتنياهو: كنا لن نصل إلى هذا الوضع لو تصرفت ليفني بشكل مختلف وموقفها ضعيف
v لبيد: ليس كل من لا يفكر مثلك ضعيف، مناحم بيجن وجابوتنسكي ما كانوا سيقبلون الانضمام لليكود
v ليفني: اذا كان هذا الهراء من أجل الانتقام مني انتصرتم، دعونا نتحدث عن الفحوى قبل أن تهدموا الدولة
v افتتاحية الصحيفة: قانون بدون فائدة وخطير
v لم يتم التوصل إلى اتفاق بين ايران والدول العظمى، ونتنياهو يقول: عدم التوصل إلى اتفاق سيئ لإسرائيل
v كبار قادة الأجهزة الأمنية : الرئيس عباس يمنع اشتعال الضفة
v في ظل التوتر: سخنين تنتصر على بيتار القدس
v فصل موظفين يهود في كلية ببوسطن لمعارضتهما شعارات ضد إسرائيل
<tbody>
معاريف
</tbody>
v القانون والعقاب : في أعقاب جلسة صاخبة تم إقرار قانون 'الدولة القومية اليهودية'
v في حال عدم تصويت الوزراء إلى جانب القانون سيتم إقالتهم
v ليفني لنتنياهو: أنت تريدنا أن نعارض لكي تقيلنا
v نتنياهو: علينا أن نقوي الأمن أمام الإسلام المتطرف
v رئيس المعارضة هرتسوغ: القانون مثل عقد جلسة الحكومة في الحرم القدسي
v بن كسبيت: ما الذي يريده نتنياهو؟ هل إخضاع لبيد وليفني يثبت أنه الزعيم؟ أو انه يريد الحصول على شعبية لوقف تحول الأصوات إلى بينيت
v مقتل فلسطيني في غزة، وحرق منزل في خربة أبو فلاح
v لائحة اتهام ضد شاب من يافة الناصرة انضم إلى داعش
v نتنياهو يحاول وقف الاعتراف بفلسطين: فرنسا ترتكب خطأ اذا اعترفت بفلسطين
v وزير الشرطة اهرونوبيتش: لن نسمح بتحويل القدس إلى مدينة إرهاب ورئيس البلدية بركات يعلن عن تسيير دوريات مكثفة وحواجز، ويعترف أنه لا يدخل شعفاط لأسباب أمنية
v سخنين تفوز على بيتار
<tbody>
مقــال اليــوم
</tbody>
يا نتنياهو قم فقاتل
بقلم:أفيشاي عبري،عن معاريف
«نحن لن نغفر للعرب الذين اجبرونا على قتل أولادهم»، قالت ذات مرة غولدا مائير في تناولها للثمن الانساني الذي ندفعه على العدوان والعنف الذي لا يتوقف والموجه الينا من جانب العرب في البلاد وخارجها. وفي الاسبوع الماضي ضجت البلاد على قرار رئيس بلدية عسقلان وقف عمل العمال العرب الاسرائيليين الذين يبنون غرفا أمنية في رياض الاطفال في مدينته. الاصوات الشاجبة – وهذه كانت كثيرة وجاءت من كل اطراف الطيف السياسي – اتهمته بالطبع بالتمييز العنصري.
سهل انتقاد الفعل الشاذ ورفضه باعتباره عنصري استنادا الى وجه الشبه الخارجي مع حالات من التمييز على خلفية لون الجلدة، العرق وما شابه. ولكن اذا ما تركنا للحظة جانبا مقتضيات الموقف السياسي السليم وفكرنا بالمنطق، سنصطدم باسئلة لا جواب عليها. فأي وسائل تقدمها دولة اسرائيل لرب العمل اليهودي الذي يريد أن يدافع عن نفسه ضد الارهاب العربي المحتدم؟ ليس لارباب العمل أي قدرة على الوصول الى السجلات الجنائية، وبالتأكيد ليس الى قوائم المخابرات. فقد سمعوا مثل الجميع في الاخبار عن ان من اغتال يهودا غليك كان عاملا عاديا في مطعم مركز تراث بيغن، وان احد المخربين اللذين نفذا الجريمة النكراء في الكنيس في هار نوف كان يعمل في بقالة مجاورة. ماذا كان عليهم أن يفعلوا كي يدافعوع عن أنفسهم.
الحقيقة هي أن اعمالا علنية كتلك التي قام بها رئيس بلدية عسقلان هي أهون الشرور لانها بارزة وسهلة على العثور والتعاطي. فالضرر الحقيقي والجوهري بالجمهور العربي سيأتي من ارباب عمل خفيين عن العين العامة – معظم أرباب العمل – ممن سيحبذون الا يشغلوهم دون أن يبلغوا الصحافة.
فهل يمكن اتهامهم؟ هل يمكن اتهام أم تخاف حين ترى العامل العربي يقص الشوائب بمنشار كهربائي خارج روضة أطفال ابنها؟
الكثير من وزراء الحكومة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شجبوا قرار رئيس بلدية عسقلان، ولكن، أي ادوات تمنحها الحكومة لمواطنيها اليهود الخائفين على سلامة أعزائهم؟ في القدس اتخذت خطوات رمزية كنصب مكعبات اسمنتية في محطات القطار. فماذا نفعل في عسقلان؟ بشكل عام، الارهاب العربي قفز درجة في الاشهر الاخيرة. فقد دهس 11 اسرائيليا في غضون اقل من شهر. وباستثناء الهدم (الجزئي) لمنازل المخربين، ما الذي فعلته الحكومة ردا على ذلك؟ واستنادا الى ماذا يفترض بالمواطنين أن يواصلوا نمط حياتهم كالمعتاد، بينما على الارض تدور رحى حرب أعلنها العرب على اليود وتوقع الضحايا كل اسبوع؟
تقرير للمخابرات حذر من أعمال ثأر يقوم بها اليهود. هذا الخوف عاد ليطرح في كل تقرير اعلامي عن أعمال القتل الاخيرة ولعب دول النجم ايضا في خطابات كل وزير، رئيس بلدية ورئيس وزراء. لا تأخذوا القانون في ايديكم. وهذه بالطبع رسالة هامة لا مثيل لها ينبغي أن تتكرر المرة تلو الاخرى. ولكن اذا كان احد ما في الحكومة يعتقد أنه يكفي تكرار هذه الرسالة من أجل منع أعمال الثأر، فانه يوهم نفسه. اذا لم تصحو حكومة اسرائيل وتضرب العدو بنفسها فيبدو أننا سنشهد أعمال ثأر خاصة. نتنياهو يمكنه أن يتأزر بالشجاعة وأن يقاتل الان أو أن يواصل السياسة الهزيلة ويتهم العرب بعد ذلك «بانهم جعلوا أولادهم قتلة».
<tbody>
المــرفقــــات
</tbody>
هآرتس: نضجت الظروف لنظام عنصري في إسرائيل
المصدر: سما / عن هآرتس
ترى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الظروف أصبحت ناضجة لنشوء نظام تمييز عنصري تقوم إسرائيل بفرضه تدريجيا على المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، حيث سيخرج للعلن ويتقبله الرأي العام.
وقالت الصحيفة: "في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 نشر نفتالي بينيت مقالا للرأي في صحيفة (نيويورك تايمز) تحت عنوان (بالنسبة لإسرائيل حل الدولتين ليس حلا)، شدد فيه على أن إسرائيل لا يمكنها الانسحاب من الأراضي المحتلة، ولا يمكنها السماح بإنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وعوضا عن ذلك يقترح بينيت سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية بالكامل، ومن خلال هذا تقوم إسرائيل بإنشاء منطقة فلسطينية ذات حكم شبه ذاتي بمستوى معين، ولكن أقل من دولة، بشكل لا يسمح فيها للكيان هذا بالسيطرة على الحدود أو إنشاء جيش".
وتعلق الصحيفة "رغم أن أحدا في إسرائيل لم يلاحظ المقال، ولكنه تحرك خطير يعلم بداية ظهور الحل الإحادي الإسرائيلي، مما يكشف بوضوح عن نظام التمييز العنصري، الذي تطور على مدار عقود طويلة وبزيادة".
وقارنت "هآرتس" بين نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا وذلك المتبع في إسرائيل "في جنوب إفريقيا كان نظام التمييز العنصري واضحا منذ البداية، باعتباره أيديولوجية الدولة، ويعلم القانون الذي تقوم عليه وسياستها وممارستها، وبالمقارنة، ففي إسرائيل تطور نظام التمييز العنصري بطريقة تخفي طبيعته، من خلال فرض قوانين الطوارئ والسيطرة العسكرية على الفلسطينيين، ومن أجل فرض فصل جيو - اجتماعي وحقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في الوقت الذي يتم فيه تسهيل عمليات السيطرة والاستيطان على الأراضي الفلسطينية" .
وتضيف "بالنسبة للإسرائيليين وللكثير من المراقبين الدوليين، فنظام الفصل العنصري غير مرئي؛ وهذا عائد أولا ولمستوى رئيسي للطريقة التي يتم فيها حجب الحضور الفلسطيني في داخل الفضاء السياسي- جغرافيا واجتماعيا وقضائيا واقتصاديا وثقافيا. مما يؤثر، بطبيعته على الشفافية داخل إسرائيل نفسها، فهو يحدث في مكان آخر، في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي مناطق لا يدخلها الإسرائيليون أبدا، وفي الحقيقة لا يسمح لهم بدخولها. أما المستوطنون الذين يقيمون هناك، لأسباب أيديولوجية أو بسبب المحفزات الاقتصادية والوجود العسكري والحكومي وكذلك المنظمات غير الحكومية والمصالح التجارية فكلها تعمل هناك، وتقوم بشكل نشط وشرس بفرض نظام الأبارتيد".
وترى الصحيفة أن هذه "بالتأكيد هي الطبيعة الخاصة لهذا الأبارتيد، فبدلا من أن تكون أيديولوجيته المؤسس للدولة تحولت إلى جهاز عرضي لها، ونظام قائم فعليا على الاضطهاد والفصل غير المعلن عنه في الخطاب الرسمي للدولة والإعلام الإسرائيلي. ورغم أن هذا النظام تطور وتشكل عبر سياسات كل الحكومات الإسرائيلية ومنذ عام 1967، إلا أنه واضح وظاهر في كل ممارساتها الرئيسية، وهو ما يسمح للمواطنين والسياسيين على حد سواء لإنكار وجوده (حتى لأنفسهم). فبعد كل هذا لا أحد في إسرائيل ناقش فرض (الأبارتيد)، كنظام ليس موجودا ومفكك ويحتوي على مجموعة من العناصر المختلفة، التي تعمل معا، ولكن دون حماية من أي كيان رسمي أو توجيه رسمي".
هذا الوضع يتغير بحسب الصحيفة "فبعد يومين من نشر بينيت مقالته صادقت الحكومة على مشروع قرار يوسع القانون المدني ليشمل المستوطنات بشكل أتوماتيكي (ويطبق القانون المدني على المستوطنين حاليا)، ما يعني توسيع سلطة الحكومة القانونية لتشمل الضفة الغربية، التي تعتبر منطقة محتلة، وتدار بناء على القانون العسكري. وبالإضافة لأقلمة المناطق المحتلة بشكل تتم فيه إذابة الفروق بين الأراضي المحتلة وغير المحتلة، تتعرض طبيعة الدولة القائمة على الديمقراطية العلمانية للهجوم من خلال (قانون يهودية الدولة)، الذي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتمريره في أقرب وقت".
وتشير الصحيفة إلى أن أول بند في هذا القانون ينص على أن:
"أ. إسرائيل هي الوطن القومي لليهود، التي تحقق أحلامهم وحقهم في تقرير المصير، بناء على تراثها الثقافي والتاريخي.
ب. حق الحصول على الحق في تقرير المصير هو خاص بالشعب اليهودي.
ج. أرض إسرائيل هي الأرض التاريخية للشعب اليهودي، ومكان بناء دولة إسرائيل".
ويؤكد مشروع القرار أهمية "التقاليد اليهودية مصدرا للإلهام" في مجال التشريع، وتخفيض مرتبة اللغة العربية من لغة رسمية إلى لغة ثانوية، وتحديد "الحريات الرئيسية والعدل والسلام الذي يمثله أنبياء إسرائيل" ملمحا مهما جنبا إلى جانب الديمقراطية، بحسب الصحيفة.
محو الفلسطينيين
وتحذر الصحيفة بالقول إن "مشروع القرار حالة تحوله إلى قانون فستجبر المحكمة العليا على تفضيل العناصر اليهودية على العناصر الديمقراطية في كل الأمثلة التي يحدث فيها تعارض، ما سيضيق عمل القضاء، وسيلغي كل الضوابط التي منعت بشكل فعال تطبيق نظام تمييز عنصري قائم على القانون، ومن خلال تشريع وقرارات تنفيذية. وسيفاقم القانون التحيز ضد الفلسطينيين الذين هم مواطنون إسرائيليون (يشار إليهم بعرب إسرائيل)، وفي الوقت نفسه يُبعد الفلسطينيين عن حقهم في وطنهم القومي وحقهم في تقرير المصير، وعن الأساس القانوني لدولة إسرائيل نفسها، ما يعني محو فلسطين والفلسطينيين من أرض إسرائيل/ فلسطين".
وتعلق الصحيفة "هناك أمل ضئيل لمن يرغبون بوقف هذه العملية، فالخطاب السياسي في إسرائيل قوي ويسيطر عليه اليمين، خاصة أن هذه الحكومة تعتبر الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، عادة ما انتقدت علنا بأنها (يسارية)، وحتى في حالة انهيار الائتلاف الحكومي، وهو أمر ليس مستبعدا، فستكون الحكومة القادمة متطرفة، ومرشحاها الحقيقيان هما نتنياهو وبينيت".
وتواصل "رغم أن اليمين المتطرف هو في تصاعد دائم ومنذ سنوات، وهو تطور تزايد بشكل ملحوظ منذ (عملية الرصاص المسكوب)، إلا أن العام الماضي شهد تحولا هائلا باتجاه اليمين في السياسة الإسرائيلية والمجتمع بشكل واسع. وهذا الوضع ليس نتاجا للأحداث التي حصلت، أو بسبب الظروف التي نضجت، ولكن نتيجة لأفعال مقصودة هدفت للتبشير بهذا الواقع تحديدا".
وتفسر الصحيفة أكثر "وفي الوقت الذي يعتبر تحرك إسرائيل لوقف محادثات السلام في نيسان/ إبريل حدثا مهما، إلا انه كان رمزيا؛ لأن هذه المحادثات تعتبر مهزلة منذ البداية. فقد بادرت حكومة نتنياهو الأولى 1996-1999، وتبنت سياسة الاستيطان، التي استمرت منذئذ، ما جعل حل الدولتين أمرا غير ممكن. وحتى لو ألقينا نظرة خاطفة على الطريقة التي توزعت فيها المستوطنات، فمن الواضح أنه دون إخلاء عدد ضخم من المستوطنين من الضفة الغربية تظل إقامة الدولة الفلسطينية مستحيلة، وأصبحت عملية الإخلاء مستحيلة بعد خروج أرييل شارون من السلطة عام 2006".
وتجد الصحيفة أن " المظهر الخارجي للعملية السلمية قد انهار قبل خمسة أشهر، عندما استخدمت الحكومة الإسرائيلية اختطاف ثلاثة مراهقين إسرائيليين ذريعة للقيام بحرب. ومع أن الحكومة كانت تعرف أن هؤلاء المراهقين الثلاثة كانوا ميتين، لكنها زعمت وبشكل مضلل أنهم لا يزالون أحياء. وتم فعل هذا لتبرير توسيع عملية البحث إلى عملية واسعة ضد حماس، ما أدى لدوامة التصعيد التي خدمت في النهاية السبب الرسمي للحرب. واستخدمت مبررا لشن حملة دعائية حقيقية كانت تهدف لتشكيل الرأي العام والتجربة الجماعية لتقديم حس مضلل عن الأمل والتضامن مع عائلات المراهقين المخطوفين، حيث شارك الإعلام الرسمي في إسرائيل بطواعية. وكما هو متوقع فقد اهتز حس الأمل الكاذب في النهاية عندما تم العثور على جثث المراهقين، ما حوله إلى حزن وغضب جمعي، وهو ما قاد لموجة غير مسبوقة من الكراهية التي اجتاحت إسرائيل. فحرق محمد أبو خضير، نتيجة لذلك والتظاهرات الفلسطينية المستمرة في القدس الشرقية والضفة الغربية على خلفية قصف الجيش الإسرائيلي لغزة وإطلاق حماس الصواريخ، كل هذا استخدم لدفع الرأي العام واستخدمت رغبته بالانتقام لتبرير الحرب".
وتذهب "هآرتس" إلى أنه "رغم نهاية الحرب في وسط آب/ أغسطس، فقد بدا واضحا في نهاية أيلول/ سبتمبر أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الدفع باتجاه انتفاضة واسعة من خلال سلسلة من الإجراءات القاسية في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى (جبل الهيكل) والضفة الغربية. وفي الوقت ذاته شن حرب إعلامية واسعة ضد السلطة الوطنية، بتحميل محمود عباس مسؤولية العنف، بالتزامن مع مواصلة تأجيجه. وفي الحقيقة هذا ما تقصده إسرائيل: فقد أغلقت الحكومة الإسرائيلية الباب أمام المفاوضات وأثبتت واقع (لا يوجد شريك في العملية السلمية)، وأدت لوضع لم يعد فيه حل ولكن قرار".
وتختم الصحيفة بالقول: "فقد بدأت السلطة الوطنية سباقا للحصول على وضع الدولة وإن كان على الورق، أي اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية حتى ولو كان على الورق، وهي جهود حظيت بزخم جوهري، فيما تقوم الحكومة الإسرائيلية بمناورة لخلق واقع يجرد هذه التحركات من أي معنى، وأخير حل ما تبقى من اتفاق أوسلو بوضع الضفة الغربية وبشكل كامل تحت السيطرة الإسرائيلية، وتحديد وضع الفلسطينيين في إطار يمارسون فيه حكما شبه ذاتي يشبه (بانتوستانات) جنوب إفريقيا وإن كانت باسم مختلف. ورغم وجود فرصة لفشل هذه المناورة، إلا أن هناك فرصة جيدة لنجاحها. فقد أثبتت الحكومة الإسرائيلية مرة تلو الأخرى أن هناك "حقائق على الأرض" من الصعب تغييرها، وإن إخذنا بعين الاعتبار أن يؤدي التحول في ميزان القوة الدولي بشكل يعزز وضع إسرائيل كحليف لا يمكن للغرب الاستغناء عنه فإن نجاح إسرائيل بفرض نظام التمييز العنصري سيؤجل وللأبد إقامة الدولة الفلسطينية، وسيحول موقع النزاع إلى جوهر المجتمع الإسرائيلي، وعبر هذا التحول ستنتهي الصهيونية التي ستكون نتيجتها النهائية ولادة دولة لليهود تجسد منطق العداء للسامية".