Haneen
2014-12-14, 02:00 PM
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif
طارق سويدان الداعية والمفكر الاسلامي الكويتي في برنامج "محاولة للفهم" الذي بثت أولى حلقاته، على قناة "مكملين" الإخوانية
<tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif
</tbody>
تلخيص مركز الإعلام:
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif اليوم المعركة الحقيقية هي ليست بين الذين يريدون الحرية والعزة والكرامة لمصر والشعب المغيب … هي معركة بين هؤلاء وبين الذين يريدون التحكم بالشعب المصري بالاستبداد والتحكم فيه بالاقتصاد الفاسد.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif المعركة الآن هي معركة صمود 2% يريدون التغير أمام 2% يريدون الإفساد.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif المعركة يا من تريدون إسقاط هذا الإنقلاب والإصرار على الحرية والعزة أبسط بكثير مما تتخيلون.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif الذي حدث في ليبيا ثورة … هناك نصف ثورة كالتي حدثت في مصر لأنه حدث إسقاط لرأس النظام ولعدد كبير من الأتباع، أما ربع الثورة كالذي حدث باليمن طار فقط الرأس وبقية الحزب الحاكم.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif نحن لم نكن عبيدا للمرشد كثيرا ما اختلفنا مع المرشد، ولكن في مصر هناك هذه الظاهرة أن هؤلاء جماعة فلان وفلان.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif الخطأ الجسيم الذي وقعت به الحركة الإسلامية هو عدم تجهيزهم كوادر وخطة إعلامية بالخارج، في حال حدوث أي تغير تأتي هذه المجموعة وتدير الإعلام.
قناة مكملين
تاريخ البث: الاثنين 03/11/2014
استضاف اسامة جاويش في برنامج "محاولة للفهم" الذي بثت أولى حلقاته، على قناة "مكملين" الإخوانية، د. طارق سويدان الداعية والمفكر الاسلامي الكويتي، وعناون الحلقة الوعي :
أبرز ما قاله طارق سويدان:
قبل الانقلاب في مصر كان هناك أدوات متنوعة، حتى متعارضة، وبعد الانقلاب أي أدوات معارضة تم إلغائها، وبالتالي أصبح هناك توجيه للوعي باتجاه واضح.
قبل الانقلاب عندما كان هناك دولة دستورية مؤسسية حقيقية فيها حرية، كانت الأدوات كثيرة ومتعارضة ومتنوعة، وبالتالي يمكن للإنسان أن يسمع من هنا ويرى ويسمع من هناك، وهذا يجعل الانسان يحلل ويفكر، في هذه الحالة لا يوجد وعي جمعي كامل بمعنى أنه سيضطر الانسان لأن يفكر وأن يحاور.
الناس كانت ما قبل الانقلاب بالأرياف المصرية، كمثال عندما كانوا يجتمعون في مقهى كانوا يقولون أراء متعارضة، وبينما بعد الانقلاب اختلف كل شيء.
عندما تكون هناك أدوات متنوعة ومتعارضة حتى لو نزل حزب "الكنبة" إلى الشارع هناك من يرد عليه، اليوم حزب "الكنبة" هذا لا أحد يرد عليه، على الاقل بطرح إعلامي جماهيري بمعنى يسمعه الالاف وصار حوارنا على الحوار الفردي.
كان لدينا دراسة بما الذي يشكل قيم المجتمعات؟ كانت النتيجة واضحة جدا وهو الرقم الأول بلا منافس وهو الإعلام، ورقم اثنين التعليم، ومن ثم إعلام الكتب إلى أخره.
يبقى الإعلام المرئي والمسموع هو الأول بلا منازع، إذا كان هذا الإعلام المرئي موجه باتجاه واحد طبعا سوف يشكل اضافة قوية، ويمكن الإعلام يعيق شعب موجه ضد الضمير وهذا الذي يحدث.
ما قيمة حزب "الكنبة" في النهاية ؟ وما قيمة هؤلاء الذين من جماعة الإعلام الموجه؟ الدراسات واضحة جدا أن الذي يغير المجتمعات هو 2% فقط و98% أتباع، اليوم المعركة الحقيقية هي ليست بين الذين يريدون الحرية والعزة والكرامة لمصر والشعب المغيب، لا ليست هذا، وانما هي معركة بين هؤلاء وبين الذين يريدون التحكم بالشعب المصري بالاستبداد والتحكم فيه بالاقتصاد الفاسد، هنا 2% ضد 2%، ولذلك الشباب أنا أخشى بأن يكون عندهم تحليل خاطئ للمعادلة، حتى أخشى بأن يشكل حديثنا عند الشباب الرافض للإنقلاب شعور بأنه لا يوجد فائدة، الإعلام بأيديهم والشعب تم تغيبه، إذا عملنا ليس له فائدة!!.
اياكم أن تتأثروا بالأعداد الضخمة التي يشكلها من بيده القوة، لأن المعركة ليست بين هؤلاء الذين يمتلكون الأعداد الضخمة ومن يريدون الحرية، لا هي معادلة أبسط من ذلك بكثير، المعركة بين نخبة صالحة مع نخبة فاسدة، المعركة يا من تريدون إسقاط هذا الإنقلاب والإصرار على الحرية والعزة أبسط بكثير مما تتخيلون.
الثورة التي حدثت بالخامس والعشرين من يناير ثورة مباركة جدا، لم تكن تمتلك أدوات ولكن كانت تملك إرادة شعبية، لو رجعنا للأعداد التي خرجت بـ 25 يناير، وما يليها في بداياتها لم تصل حتى 2%، الأعداد التي خرجت كانت بسيطة جدا لكن كانت النفوس وإرادة قوية تحققت فيه إرادة النفوس، والآن الثورة المضادة تملك أدوات أكثر لكنها لم تستطيع أن تفعل شيء أمام الزخم الشعبي، وعندما انتصر الزخم الشعبي وهدأت النفوس وظن الناس أن المعركة انتهت وهذا من الخطأ الجسيم أن الناس ظنت أن المعركة انتهت.
كان هناك ثورة، وهناك نصف ثورة، وهناك ربع ثورة، أما الذي حدث في ليبيا فهو ثورة بمعنى القضاء على النظام بالكامل، هناك نصف ثورة كالتي حدثت في مصر لأنه حدث إسقاط لرأس النظام ولعدد كبير من الأتباع، أما ربع الثورة كالذي حدث باليمن طار فقط الرأس وبقية الحزب الحاكم، إذا أنتم لم تكتمل الثورة عندكم وذلك من الأخطاء الجسيمة، الثورة المصرية لم تنتكس لأنها لم تكتمل.
الخطأ الجسيم الذي وقعت به مصر هو أن الثورة توقفت عندما سلم الأمر للمجلس العسكري الناس قالت إنها انتصرت، لا لم تنتصرون كانت هذه معادلة خاطئة، المجلس العسكري جزء من النظام الذي يرأس هذه الدولة العميقة، كان المفروض أن تستمر الثورة حتى يسقط كل هؤلاء، لذلك لا تظنوا أن ثورتكم انتصرت ثم انتكست، بل ثورتكم من الأساس لم تكتمل، أكملوا الثورة حتى النهاية.
الذي يتابع الإعلام الاسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية واضحة جدا بدعم إسرائيل للانقلاب لكن أنا سوف أترك كل هذا واركز فقط على المعادلة الداخلية، مصر فيها إعلام كان بناه النظام السابق، والذي قبله أيام السادات وعبد الناصر وحسني مبارك، هذا الإعلام كان ضد الإسلاميين بوضوح، بل لم يكن هناك نفَس لأي إسلامي حر "جماعة الاخوان المسلمين".
تخيل لو استطعنا أن نتقن إعلامنا كإسلاميين والله سوف نكتسحهم، أنا ضد أن يكون هناك 103 قنوات إسلاميية لأنها سوف تهدر أموال طائلة ويتم توزيع الجهد ويتم التشتيت، لو تم إدارة فقط ثلاث قنوات، وأن نعمل بكل جد وجهد سوف نكتسح كل هؤلاء من الساحة السياسية.
الشعب المصرب من الشعوب المتدينة جدا، والعاطفة الدينية حتى عند الفاجر عالية، ولذلك تلقى كل شخص لديه شيخ يتعلق به، المشكلة ليست بالناس بل بهؤلاء المراجع "الشيوخ".
يقولون إن الإخوان المسلمين عبيد المرشد... نحن لم نكن عبيدا للمرشد كثيرا ما اختلفنا مع المرشد، ولكن في مصر هناك هذه الظاهرة أن هؤلاء جماعة فلان وفلان.
الخطاب الذي كان على منصة رابعة كان خطابا إعلاميا فاشلا، بل مدمرا، خطاب ليس له أي توجيه، ومدمر كان كل شخص يصعد ويتحدث بالذي يريد أن يتحدث به دون أي توجيه أو أي تخطيط !!!، الذي كان يحدث أن هناك إعلام محترف يمارس وظائف الإعلام باحترافية ضد الدكتور محمد مرسي، وهناك إعلام مبتدئ لا يملك (أ – ب) الطرح الإعلامي وهذا لا يمكن أن يكون إعلام.
أول خطوة قام بها الإنقلاب أغلق جميع القنوات التي كانت تدعم محمد مرسي والإخوان المسلمين، لأنهم يعلمون أن هذه القنوات يمكن أن تعمل ضدهم وتؤثر عليهم.
الخطأ الجسيم الذي وقعت به الحركة الإسلامية هو عدم تجهيزهم كوادر إعلامية تجهز بالخارج، كان على الحركة الإسلامية أن تستغل هذه الأجواء قبل الضغط عليها بأن تجهز كوادر بالخارج وخطة إعلامية في حال حدوث أي تغير بأن تأتي هذه المجموعة وتدير الإعلام.
المعركة الآن هي معركة صمود 2% يريدون التغير أمام 2% يريدون الإفساد، من الذي يصبر أكثر والشعب سوف يتبع من ينتصر.
وجهت سؤال لأصحاب ورجال الأعمال الكبار في الكويت - والكويت معروف كدولة مؤيدة للإنقلاب أما الشعب لا يؤيد الانقلاب- سألت أصحابي، من فيكم مستعد أن يستثمر أي فلس في مصر الآن؟ الجواب ولا أحد، أسأل أهلي من فيكم مستعد أن يذهب سياحة إلى مصر؟ الجواب لا احد يريد الذهاب إلى مصر، لماذا يا جماعة لا تريدون الذهاب إلى مصر؟ قالوا لي إن الوضع غير مستقر فيها؛ هناك مظاهرات صغيرة وهذه المظاهرات الصغيرة كافية جدا لهز الإنقلاب لأنها سوف ترسل رسائل قوية للداخل والخارج أن هذا الإنقلاب لن يستقر بعد، نقارن هذا بأيام حسني مبارك الوضع مستقر له الوضع 100% وحكم 30 عام، وهؤلاء الإنقلابيين يقولون لك لا يوجد هناك استقرار لأن هناك مظاهرات هزت السياحة والاقتصاد والإستثمار الخارجي، باستثناء بعض دول الخليج تستثمر داخل مصر، ليس لأنها تريد الإستثمار بل لأنها تريد أن تدعم الإنقلاب، الآن الذي يحدث هو بيع مصر لدول الخليج الذي تم اتهام محمد مرسي به من بيع لمصر، الانقلابيون هم من يبع مصر لدول الخليج.
أيام محمد مرسي أنا شاهد على بعض المحاولات لإتمام بعض الاتفاقات من أيام حسني مبارك، ومحمد مرسي قام بإيقافها كبيع الأراضي المصرية لدول الخليج، هناك بعض دول الخليج قامت بالاتصال بي حتى أتوسط مع محمد مرسي لبيع هذه الأراضي المصرية لهم.
لا تستهينوا بهذه المظاهرات بل هي كافية لهز الإنقلاب استمروا إلى الأمام، ولا تتوقفوا لأن هذا سوف يربك الإنقلابيين، وعلى الشباب عدم التنازل عن أي شيء، عليهم الصمود.
عندما أدخل بأي تفاوض مع الإنقلابيين، أطالب بكل شي، وبعد الدخول بالمفاوضات يكون هناك بعض التنازلات، كما حدث مع حركة حماس عندما قالت تريد مطار وميناء وإخراج الأسرى وغيرها، أهم شيء أن لا تتنازل قبل الدخول بالتفاوض.
معركتنا نحن ليست مع الشعب، ولا تقلقوا من الأعداد الكبيرة، عندما ينتصر الحق على الباطل سوف يتغيرون مرة أخرى.
يجب على هذه النخبة أن تصمد بالشارع، وأن يكون لها صوت إعلامي ولو ضعيف، لأن الأيام لدينا اختلفت، أيام عبد الناصر وغيره، كان يستطيع أن يتحكم بالإعلام 100%، لأنه لم يكن بذلك الوقت غير صوت العرب، بينما اليوم لا أحد يستطيع أن يتحكم بالإعلام، انتهت المعادلة وتغيرت، إذا وجود هذه القنوات الصغيرة لها تأثير كبير.
المقابلة التي خرجت بها اليوم لا أعلم كم سيحضرها، والذي لم يشاهدها مباشرة سوف يشاهدها على اليوتيوب، لم يعد هناك إعلام صغير، بعد الانتهاء من هذه المقابلة سوف أضع "اللينك" على صفحتي بالتويتر التي عليها 8 مليون متابع.
أنا أعلم أن هذه المقابلة سوف تشاهدها المخابرات المصرية، وكلامي موجه لهم؛ هي معركة عض أصابع بيننا وبينكم ونحن صامدون وسوف ينهار هذا الإنقلاب، وأعلم أن مخابرات دول الخليج سوف تشاهد هذه الحلقة وأوجه الكلام لهم لا تحطو بيضكم كله في سلة واحدة مع الإنقلاب، لأن الإنقلاب لن يستمر عليكم وضع خط رجعة معنا.
طارق سويدان الداعية والمفكر الاسلامي الكويتي في برنامج "محاولة للفهم" الذي بثت أولى حلقاته، على قناة "مكملين" الإخوانية
<tbody>
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif
</tbody>
تلخيص مركز الإعلام:
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif اليوم المعركة الحقيقية هي ليست بين الذين يريدون الحرية والعزة والكرامة لمصر والشعب المغيب … هي معركة بين هؤلاء وبين الذين يريدون التحكم بالشعب المصري بالاستبداد والتحكم فيه بالاقتصاد الفاسد.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif المعركة الآن هي معركة صمود 2% يريدون التغير أمام 2% يريدون الإفساد.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif المعركة يا من تريدون إسقاط هذا الإنقلاب والإصرار على الحرية والعزة أبسط بكثير مما تتخيلون.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif الذي حدث في ليبيا ثورة … هناك نصف ثورة كالتي حدثت في مصر لأنه حدث إسقاط لرأس النظام ولعدد كبير من الأتباع، أما ربع الثورة كالذي حدث باليمن طار فقط الرأس وبقية الحزب الحاكم.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif نحن لم نكن عبيدا للمرشد كثيرا ما اختلفنا مع المرشد، ولكن في مصر هناك هذه الظاهرة أن هؤلاء جماعة فلان وفلان.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif الخطأ الجسيم الذي وقعت به الحركة الإسلامية هو عدم تجهيزهم كوادر وخطة إعلامية بالخارج، في حال حدوث أي تغير تأتي هذه المجموعة وتدير الإعلام.
قناة مكملين
تاريخ البث: الاثنين 03/11/2014
استضاف اسامة جاويش في برنامج "محاولة للفهم" الذي بثت أولى حلقاته، على قناة "مكملين" الإخوانية، د. طارق سويدان الداعية والمفكر الاسلامي الكويتي، وعناون الحلقة الوعي :
أبرز ما قاله طارق سويدان:
قبل الانقلاب في مصر كان هناك أدوات متنوعة، حتى متعارضة، وبعد الانقلاب أي أدوات معارضة تم إلغائها، وبالتالي أصبح هناك توجيه للوعي باتجاه واضح.
قبل الانقلاب عندما كان هناك دولة دستورية مؤسسية حقيقية فيها حرية، كانت الأدوات كثيرة ومتعارضة ومتنوعة، وبالتالي يمكن للإنسان أن يسمع من هنا ويرى ويسمع من هناك، وهذا يجعل الانسان يحلل ويفكر، في هذه الحالة لا يوجد وعي جمعي كامل بمعنى أنه سيضطر الانسان لأن يفكر وأن يحاور.
الناس كانت ما قبل الانقلاب بالأرياف المصرية، كمثال عندما كانوا يجتمعون في مقهى كانوا يقولون أراء متعارضة، وبينما بعد الانقلاب اختلف كل شيء.
عندما تكون هناك أدوات متنوعة ومتعارضة حتى لو نزل حزب "الكنبة" إلى الشارع هناك من يرد عليه، اليوم حزب "الكنبة" هذا لا أحد يرد عليه، على الاقل بطرح إعلامي جماهيري بمعنى يسمعه الالاف وصار حوارنا على الحوار الفردي.
كان لدينا دراسة بما الذي يشكل قيم المجتمعات؟ كانت النتيجة واضحة جدا وهو الرقم الأول بلا منافس وهو الإعلام، ورقم اثنين التعليم، ومن ثم إعلام الكتب إلى أخره.
يبقى الإعلام المرئي والمسموع هو الأول بلا منازع، إذا كان هذا الإعلام المرئي موجه باتجاه واحد طبعا سوف يشكل اضافة قوية، ويمكن الإعلام يعيق شعب موجه ضد الضمير وهذا الذي يحدث.
ما قيمة حزب "الكنبة" في النهاية ؟ وما قيمة هؤلاء الذين من جماعة الإعلام الموجه؟ الدراسات واضحة جدا أن الذي يغير المجتمعات هو 2% فقط و98% أتباع، اليوم المعركة الحقيقية هي ليست بين الذين يريدون الحرية والعزة والكرامة لمصر والشعب المغيب، لا ليست هذا، وانما هي معركة بين هؤلاء وبين الذين يريدون التحكم بالشعب المصري بالاستبداد والتحكم فيه بالاقتصاد الفاسد، هنا 2% ضد 2%، ولذلك الشباب أنا أخشى بأن يكون عندهم تحليل خاطئ للمعادلة، حتى أخشى بأن يشكل حديثنا عند الشباب الرافض للإنقلاب شعور بأنه لا يوجد فائدة، الإعلام بأيديهم والشعب تم تغيبه، إذا عملنا ليس له فائدة!!.
اياكم أن تتأثروا بالأعداد الضخمة التي يشكلها من بيده القوة، لأن المعركة ليست بين هؤلاء الذين يمتلكون الأعداد الضخمة ومن يريدون الحرية، لا هي معادلة أبسط من ذلك بكثير، المعركة بين نخبة صالحة مع نخبة فاسدة، المعركة يا من تريدون إسقاط هذا الإنقلاب والإصرار على الحرية والعزة أبسط بكثير مما تتخيلون.
الثورة التي حدثت بالخامس والعشرين من يناير ثورة مباركة جدا، لم تكن تمتلك أدوات ولكن كانت تملك إرادة شعبية، لو رجعنا للأعداد التي خرجت بـ 25 يناير، وما يليها في بداياتها لم تصل حتى 2%، الأعداد التي خرجت كانت بسيطة جدا لكن كانت النفوس وإرادة قوية تحققت فيه إرادة النفوس، والآن الثورة المضادة تملك أدوات أكثر لكنها لم تستطيع أن تفعل شيء أمام الزخم الشعبي، وعندما انتصر الزخم الشعبي وهدأت النفوس وظن الناس أن المعركة انتهت وهذا من الخطأ الجسيم أن الناس ظنت أن المعركة انتهت.
كان هناك ثورة، وهناك نصف ثورة، وهناك ربع ثورة، أما الذي حدث في ليبيا فهو ثورة بمعنى القضاء على النظام بالكامل، هناك نصف ثورة كالتي حدثت في مصر لأنه حدث إسقاط لرأس النظام ولعدد كبير من الأتباع، أما ربع الثورة كالذي حدث باليمن طار فقط الرأس وبقية الحزب الحاكم، إذا أنتم لم تكتمل الثورة عندكم وذلك من الأخطاء الجسيمة، الثورة المصرية لم تنتكس لأنها لم تكتمل.
الخطأ الجسيم الذي وقعت به مصر هو أن الثورة توقفت عندما سلم الأمر للمجلس العسكري الناس قالت إنها انتصرت، لا لم تنتصرون كانت هذه معادلة خاطئة، المجلس العسكري جزء من النظام الذي يرأس هذه الدولة العميقة، كان المفروض أن تستمر الثورة حتى يسقط كل هؤلاء، لذلك لا تظنوا أن ثورتكم انتصرت ثم انتكست، بل ثورتكم من الأساس لم تكتمل، أكملوا الثورة حتى النهاية.
الذي يتابع الإعلام الاسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية واضحة جدا بدعم إسرائيل للانقلاب لكن أنا سوف أترك كل هذا واركز فقط على المعادلة الداخلية، مصر فيها إعلام كان بناه النظام السابق، والذي قبله أيام السادات وعبد الناصر وحسني مبارك، هذا الإعلام كان ضد الإسلاميين بوضوح، بل لم يكن هناك نفَس لأي إسلامي حر "جماعة الاخوان المسلمين".
تخيل لو استطعنا أن نتقن إعلامنا كإسلاميين والله سوف نكتسحهم، أنا ضد أن يكون هناك 103 قنوات إسلاميية لأنها سوف تهدر أموال طائلة ويتم توزيع الجهد ويتم التشتيت، لو تم إدارة فقط ثلاث قنوات، وأن نعمل بكل جد وجهد سوف نكتسح كل هؤلاء من الساحة السياسية.
الشعب المصرب من الشعوب المتدينة جدا، والعاطفة الدينية حتى عند الفاجر عالية، ولذلك تلقى كل شخص لديه شيخ يتعلق به، المشكلة ليست بالناس بل بهؤلاء المراجع "الشيوخ".
يقولون إن الإخوان المسلمين عبيد المرشد... نحن لم نكن عبيدا للمرشد كثيرا ما اختلفنا مع المرشد، ولكن في مصر هناك هذه الظاهرة أن هؤلاء جماعة فلان وفلان.
الخطاب الذي كان على منصة رابعة كان خطابا إعلاميا فاشلا، بل مدمرا، خطاب ليس له أي توجيه، ومدمر كان كل شخص يصعد ويتحدث بالذي يريد أن يتحدث به دون أي توجيه أو أي تخطيط !!!، الذي كان يحدث أن هناك إعلام محترف يمارس وظائف الإعلام باحترافية ضد الدكتور محمد مرسي، وهناك إعلام مبتدئ لا يملك (أ – ب) الطرح الإعلامي وهذا لا يمكن أن يكون إعلام.
أول خطوة قام بها الإنقلاب أغلق جميع القنوات التي كانت تدعم محمد مرسي والإخوان المسلمين، لأنهم يعلمون أن هذه القنوات يمكن أن تعمل ضدهم وتؤثر عليهم.
الخطأ الجسيم الذي وقعت به الحركة الإسلامية هو عدم تجهيزهم كوادر إعلامية تجهز بالخارج، كان على الحركة الإسلامية أن تستغل هذه الأجواء قبل الضغط عليها بأن تجهز كوادر بالخارج وخطة إعلامية في حال حدوث أي تغير بأن تأتي هذه المجموعة وتدير الإعلام.
المعركة الآن هي معركة صمود 2% يريدون التغير أمام 2% يريدون الإفساد، من الذي يصبر أكثر والشعب سوف يتبع من ينتصر.
وجهت سؤال لأصحاب ورجال الأعمال الكبار في الكويت - والكويت معروف كدولة مؤيدة للإنقلاب أما الشعب لا يؤيد الانقلاب- سألت أصحابي، من فيكم مستعد أن يستثمر أي فلس في مصر الآن؟ الجواب ولا أحد، أسأل أهلي من فيكم مستعد أن يذهب سياحة إلى مصر؟ الجواب لا احد يريد الذهاب إلى مصر، لماذا يا جماعة لا تريدون الذهاب إلى مصر؟ قالوا لي إن الوضع غير مستقر فيها؛ هناك مظاهرات صغيرة وهذه المظاهرات الصغيرة كافية جدا لهز الإنقلاب لأنها سوف ترسل رسائل قوية للداخل والخارج أن هذا الإنقلاب لن يستقر بعد، نقارن هذا بأيام حسني مبارك الوضع مستقر له الوضع 100% وحكم 30 عام، وهؤلاء الإنقلابيين يقولون لك لا يوجد هناك استقرار لأن هناك مظاهرات هزت السياحة والاقتصاد والإستثمار الخارجي، باستثناء بعض دول الخليج تستثمر داخل مصر، ليس لأنها تريد الإستثمار بل لأنها تريد أن تدعم الإنقلاب، الآن الذي يحدث هو بيع مصر لدول الخليج الذي تم اتهام محمد مرسي به من بيع لمصر، الانقلابيون هم من يبع مصر لدول الخليج.
أيام محمد مرسي أنا شاهد على بعض المحاولات لإتمام بعض الاتفاقات من أيام حسني مبارك، ومحمد مرسي قام بإيقافها كبيع الأراضي المصرية لدول الخليج، هناك بعض دول الخليج قامت بالاتصال بي حتى أتوسط مع محمد مرسي لبيع هذه الأراضي المصرية لهم.
لا تستهينوا بهذه المظاهرات بل هي كافية لهز الإنقلاب استمروا إلى الأمام، ولا تتوقفوا لأن هذا سوف يربك الإنقلابيين، وعلى الشباب عدم التنازل عن أي شيء، عليهم الصمود.
عندما أدخل بأي تفاوض مع الإنقلابيين، أطالب بكل شي، وبعد الدخول بالمفاوضات يكون هناك بعض التنازلات، كما حدث مع حركة حماس عندما قالت تريد مطار وميناء وإخراج الأسرى وغيرها، أهم شيء أن لا تتنازل قبل الدخول بالتفاوض.
معركتنا نحن ليست مع الشعب، ولا تقلقوا من الأعداد الكبيرة، عندما ينتصر الحق على الباطل سوف يتغيرون مرة أخرى.
يجب على هذه النخبة أن تصمد بالشارع، وأن يكون لها صوت إعلامي ولو ضعيف، لأن الأيام لدينا اختلفت، أيام عبد الناصر وغيره، كان يستطيع أن يتحكم بالإعلام 100%، لأنه لم يكن بذلك الوقت غير صوت العرب، بينما اليوم لا أحد يستطيع أن يتحكم بالإعلام، انتهت المعادلة وتغيرت، إذا وجود هذه القنوات الصغيرة لها تأثير كبير.
المقابلة التي خرجت بها اليوم لا أعلم كم سيحضرها، والذي لم يشاهدها مباشرة سوف يشاهدها على اليوتيوب، لم يعد هناك إعلام صغير، بعد الانتهاء من هذه المقابلة سوف أضع "اللينك" على صفحتي بالتويتر التي عليها 8 مليون متابع.
أنا أعلم أن هذه المقابلة سوف تشاهدها المخابرات المصرية، وكلامي موجه لهم؛ هي معركة عض أصابع بيننا وبينكم ونحن صامدون وسوف ينهار هذا الإنقلاب، وأعلم أن مخابرات دول الخليج سوف تشاهد هذه الحلقة وأوجه الكلام لهم لا تحطو بيضكم كله في سلة واحدة مع الإنقلاب، لأن الإنقلاب لن يستمر عليكم وضع خط رجعة معنا.