المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف السعودي 06/11/2014



Haneen
2014-12-15, 11:00 AM
<tbody>
آخر المستجدات على الساحة السعودية,,,




</tbody>

<tbody>
الخميس 06/11/2014



</tbody>

<tbody>
الملف السعودي



</tbody>

<tbody>




</tbody>


في هذا الملف
السعودية تغلق مكتب قناة "وصال" الدينية إثر اتهامها بتأجيج الفتن
السعودية.. إعفاء وزير الثقافة والإعلام
تقرير - التأخر في لجم منابر تحريضية يكلف وزير الإعلام السعودي منصبه
ارتفاع عدد قتلى «هجوم الإحساء» إلى ثمانية... ومقتل أربعة في مواجهات
مقتل أربعة باشتباكات واعتقال 15 مطلوبا بهجوم الأحساء
السعودية: اعتقال 15 يشتبه في تورطهم في الهجوم على شيعة في الأحساء
مفتي السعودية: ما حدث في الأحساء هدفه بث الفتنة الطائفية
الداخلية السعودية: هجوم الإحساء نفذته القاعدة
القضاء: مرتكبو حادثة الأحساء يستحقون أشد العقوبات
مصادر لـ«الحياة»: الخلية مكونة من 22 عنصراً.. 11 منهم خضعوا لـ«المناصحة»
متشددون يهددون التعايش بين سنة السعودية وشيعتها
تقرير - مدينة «الحراس الـ5» لا تخشى «الطائفية»
تقرير الـsns: السعودية.. حادثة الإحساء تعيد الاضطراب الطائفي والاحتقان
عثرات الشرطة الدينية السعودية تقوي موقف المطالبين بحلها
السعودية تغلق مكتب قناة "وصال" الدينية إثر اتهامها بتأجيج الفتن
المصدر: فرانس برس
أغلقت السعودية مكتب قناة "وصال" الدينية واتهمتها بتأجيج الفتن بعد مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص في هجوم على شيعة يحيون ذكرى عاشوراء.
ووجهت اتهامات للقناة منذ فترة ببث برامج مناهضة للشيعة، وهم أقلية في السعودية ويتمركزون في شرق وجنوب غرب البلاد. وعادة ما تصف القناة الشيعة بالخوارج.
وكتب وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة في تغريدة على موقع تويتر باللغة العربية الليلة الماضية "لقد أمرت بإغلاق مكتب قناة "وصال" في الرياض ومنع أي بث لها من المملكة وهي ليست قناة سعودية من الأساس."
وفي وقت لاحق أصدر الديوان الملكي بيانا، نقلته وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء، تضمن إعفاء الخوجة من منصبه بناء على طلبه وتكليف وزير الحج بالقيام بأعماله.
وفي التغريدة على تويتر، قال خوجة إن السعودية لن تتسامح مع أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية تحاول النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
واستبعد خبراء محليون أي صلة بين رحيل خوجة وإغلاق مكتب القناة وذكروا أن اتخاذ مثل هذه الخطوة يأتي بعد مشاورات موسعة.

السعودية.. إعفاء وزير الثقافة والإعلام
المصدر: الحياة اللندنية
صدر أمس أمر ملكي بإعفاء وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة من منصبه بناء على طلبه وتكليف وزير الحج الدكتور بندر حجار بالقيام بأعمال وزارة الثقافة والإعلام إضافة إلى عمله.
وكانت آخر قرارات الوزير المعفى إغلاق مكتب قناة "وصال" التلفزيونية في الرياض ومنع أي بث لها من السعودية، بعد أن طالبه عدد كبير من المغردين على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالنظر إليها، بحجة أنها تبث برامج تدعو إلى الكراهية والطائفية.
وأكد الدكتور خوجة أن القناة المغلقة "ليست قناة سعودية من الأساس"، وقال: "لكل من سأل، أمرت بإغلاق مكتب قناة وصال في الرياض ومنع أي بث لها من المملكة العربية السعودية".

تقرير - التأخر في لجم منابر تحريضية يكلف وزير الإعلام السعودي منصبه
المصدر: العرب اللندنية
إقالة وزير الإعلام السعودي بعد ساعات من اتخاذه قرارا بغلق مكتب قناة معروفة بتحريضها الطائفي، جاء بحسب مصادر موثوقة لصحيفة العرب، كرد فعل ليس على القرار بحدّ ذاته، وإنما على التأخر و”التسويف” في اتخاده.
أعفى عاهل المملكة العربية السعودية، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة من منصبه، وكلّف وزير الحج بندر حجار بأعمال وزارة الإعلام إضافة إلى مهامه على رأس وزارة الحج.
وأصدر الملك عبدالله أمره بعد ساعات من قرار أصدره الوزير خوجة في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/الأربعاء بإغلاق مكتب إحدى القنوات الطائفية المعروفة بقناة “وصال” والتي تتخذ مقرّين لها بكل من مصر والسعودية، وتقف وراء تمويلها بعض الشخصيات الدينية المعروفة بتحريضها ضد الشيعة.
وفي إعلانه غلق مكتب القناة ربط الوزير السابق خوجة بين القرار وقضية التحريض الطائفي قائلا إنّ “وزارة الثقافة والإعلام لن تسكت إزاء أية وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو رقمية تحاول النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره”.
وفي عدة تغريدات بثها مساء الثلاثاء على حسابه على “تويتر”، أشار خوجة إلى أنّه أمر بإغلاق مكتب قناة وصال ومنع أي بث لها من المملكة، مؤكّدا على أنها ليست قناة سعودية من الأساس.
وشدّد على أن الوحدة الوطنية “خط أحمر”، وأن الوزارة ستتصدى بكل حزم وصرامة لكل مؤججي الفتن، قائلا إن “الإرهاب لا دين له ولا مذهب”.
غير أن هذه المواقف القوية لم تشفع له، على ما يبدو، تأخّره في اتخاذ قرار إغلاق مكتب القناة المذكورة.
وعلمت صحيفة “العرب” من مصادر موثوقة أن أمر إعفاء الوزير يأتي كردة فعل على “تسويف وزارة خوجة في اتخاذ تدابير ضد قنوات تحرّض على الالتحاق بمواطن الفتنة والقتال، وعلى الطائفية بناء على تقارير أمنية”، وهي تقارير سبق لـ”العرب” نشر بعض ما ورد فيها خلال شهر مارس الماضي.
قرار العاهل السعودي جاء بعد يوم دام شهدته مدينة الأحساء بالمنطقة الشرقية من المملكة، إثر هجوم ثلاثة متشددين على حسينية في قرية نائية ذهب ضحيته ستة أشخاص، وتم على إثره القبض على أكثر من عشرين شخصا لهم علاقة بالحادث الإجرامي بعد ردة فعل أمنية حازمة وعمليات سريعة متزامنة شملت أربع مدن سعودية. وقد تزعم حادثة القتل “جهادي” عائد من العراق وسوريا، كان من ضمن تنظيم داعش الذي تصنفه السعودية ضمن التنظيمات الإرهابية
وعلى خلفية ما يشهده الإقليم من أوضاع متفجرة وأحداث دامية، فتحت السعودية منذ أشهر حربا على التشدد والتحريض، متعددة الجبهات تشمل إلى جانب الإجراءات الأمنية على الأرض، مجال الإعلام والدعاية، إضافة إلى المجال الدعوي، والخطاب الديني، ومجال جمع التبرعات، فضلا عن مزيد إحكام المنظومة القانونية لتكون أكثر فاعلية في محاربة الظاهرة الإرهابية.
وشرعت السعودية قبل أشهر في اتخاذ تدابير أمنية ومحاصرة كبرى لدعاة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، بينهم رجال دين معروفون على الساحة السعودية، كان آخرهم محمد العريفي، الذي تم إيقافه على خلفية التسييس الجلي لخطاباته الدعوية المتماهية مع خطاب جماعة الإخوان المسلمين المصنّفة بدورها من قبل المملكة جماعة إرهابية.
كما تتجه السلطات السعودية إلى تسريع عملية لجم كل المنابر التي تحرّض على الفتنة والطائفية بعد تسجيل تصاعد في الخطابات الإعلامية التحريضية التي تدعو إلى الكراهية وتؤثر على متانة الوحدة الوطنية، وتشوّش على جهود مكافحة التشدّد ومساعي تجفيف منابع التنظيمات الإرهابية.
وقد اتخذت السلطات السعودية تدابير أشمل من بينها وقف أية محاولة لجمع التبرعات لفائدة من يسمون بـ”المجاهدين” في سوريا والعراق بعد أن تبين أن تنظيم جبهة النصرة استفاد من تمويل كان يقف وراءه رجل الدين المقيم في السعودية عدنان العرعور، قبل أن يتم تجميد حساباته المالية في عدد من البنوك خلال الأسابيع الماضية.

وتنتظر الأوساط السعودية اعتماد لائحة جديدة لاختيار الخطباء والأئمة، تعمل على إعدادها وزارة الشؤون الإسلامية، تتضمن إعادة تأهيل لبعض الخطباء واستبعاد عدد منهم بعد ورود عدة تقارير من إمارات المناطق بشأن خروج هؤلاء في خطبهم عن المنهج المعتمد والمراعي لاستقرار المملكة ووحدة مجتمعها.
وسبق قرارُ الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإعفاء الوزير خوجة، تعديلاتٍ وزاريةً متوقّعةً رجّح البعض أن تشمل عدة وزارات، رغبة في مزيد إحكام العمل بها، وملاءمتها مع النهج الإصلاحي المتبع بشكل تدريجي.
وتوقّع البعض أن يتم بموجب تلك التعديلات إلغاء وزارة الثقافة والإعلام التي ستدمج مع هيئة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع، وأن تنتقل مسؤوليات وكالة الوزارة للإعلام الخارجي إلى وزارة الخارجية، وأن يتم إنشاء هيئة عامة لقطاع الثقافة.

ارتفاع عدد قتلى «هجوم الإحساء» إلى ثمانية... ومقتل أربعة في مواجهات
المصدر: الوسط البحرينية
قالت وزارة الداخلية السعودية إن عدد القتلى في هجوم بالأسلحة النارية، مساء الاثنين الماضي في شرق السعودية، ارتفع إلى ثمانية أمس الثلثاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) من خمسة تم الإبلاغ عن وفاتهم في وقت سابق، بالإضافة إلى إصابة 12 شخصاً آخرين.
وقتل سبعة من الثمانية عند حسينية شيعية في قرية الدالوة بالإحساء في المنطقة الشرقية. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إنه تم العثور على الشخص الثامن مقتولاً بالرصاص في سيارة بقرية مجاورة.
على صعيد متصل، قتل شرطيان وشخصان مشتبه بهما في العملية الأمنية التي أعقبت هجوماً على الشيعة وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أمس (الثلثاء).
وجرى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومطلوبين اختبآ في منطقة القصيم شمال الرياض بعد هجوم مساء الاثنين، كما قال المتحدث. وأصيب شرطيان كذلك بجروح.
وقال المتحدث إنه تم في ست مدن سعودية توقيف 15 شخصاً «ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية بقرية الدالوة بمحافظة الإحساء».
من جانبها، استنكرت أعلى هيئة دينية في المملكة هذا الهجوم «الإجرامي». وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن «استنكارها الشديد للحادث الإجرامي الذي وقع بمحافظة الإحساء»، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

مقتل أربعة باشتباكات واعتقال 15 مطلوبا بهجوم الأحساء
المصدر: الجزيرة نت
أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية مقتل رجلي أمن واثنين من المطلوبين في تبادل لإطلاق النار ببريدة بمنطقة القصيم أثناء محاولة إلقاء القبض على شخصين يشتبه في تورطهما في الهجوم الذي وقع أمس في محافظة الأحساء وقتل فيه خمسة أشخاص وأصيب تسعة آخرون.
وأضاف المتحدث باسم الداخلية السعودية أنه تم القبض على 15 شخصا في ست مدن يشتبه في تورطهم في هجوم الأحساء.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنها ألقت القبض على ستة أشخاص ممن تقول إن لهم علاقة بما وصفتها بالعملية الإرهابية شرقي البلاد.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، قتل خمسة أشخاص وأصيب تسعة آخرون في هجوم لمسلحين مجهولين بمحافظة الأحساء، حسب متحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم الشرطة أنه "أثناء خروج مجموعة من المواطنين من أحد المواقع في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء بادر ثلاثة أشخاص ملثمين بإطلاق النار باتجاههم من أسلحة رشاشة ومسدسات شخصية"، من دون أن يحدد الموقع.
وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي أن الهجوم استهدف مواطنين لدى خروجهم من حسينية كانوا يحيون فيها مراسم ذكرى عاشوراء.
وفي الأثناء، شجبت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الهجوم، ووصفه الأمين العام للهيئة الشيخ فهد بن سعد الماجد بالاعتداء الآثم والجريمة البشعة، وطالب بتطبيق أقسى العقوبات الشرعية على مرتكبيه.
كما دعت هيئة كبار العلماء المواطنين في السعودية إلى الاتحاد في مواجهة من وصفتهم بالمجرمين الخونة وتفويت الفرصة على من سمتهم الطامعين في النيل من وحدة واستقرار المملكة.

السعودية: اعتقال 15 يشتبه في تورطهم في الهجوم على شيعة في الأحساء
المصدر: BBC
أعلنت قوات الأمن السعودية اعتقال 15 شخصا، من 6 مدن، يشتبه في تورطهم في هجوم على مواطنين شيعة في منطقة الأحساء أدى إلى مقتل 8 أشخاص أثناء إحياء ذكرى عاشوراء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن وزارة الداخلية أنه تم "رصد وجود عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية في مجمع استراحات بحي المعلمين بمحافظة بريدة بمنطقة القصيم".
وأضافت الوزارة "أثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة حيث تم الرد على مصدر النيران مما أسفر عن مقتل اثنين من المشتبه بهم إضافة إلى اثنين من رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين".
ووقع الحادث في الأحساء أثناء خروج مجموعة من المواطنين من أحد المواقع بقرية الدالوة، حيث بادر ثلاثة أشخاص ملثمين بإطلاق النار باتجاههم من أسلحة رشاشة ومسدسات شخصية، بحسب السلطات.
وتقع الاحساء في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتي تعد المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو عشرة بالمئة من سكان السعودية ذات الغالبية السنية.
وتعد مناطق القطيف والاحساء مركزين رئيسين لحركات الاحتجاج لدى الطائفة الشيعية في السعودية، احتجاجا على ما يقولون إنه تهميش لوجودهم وتمييز ضدهم في المؤسسات والمناصب الحكومية.

مفتي السعودية: ما حدث في الأحساء هدفه بث الفتنة الطائفية
المصدر: روسيا اليوم
أكد مفتي السعودية أن الهجوم الذي استهدف حسينية في منطقة الأحساء مساء الاثنين هو "عدوان غاشم" يهدف إلى إشعال فتنة طائفية بالمملكة داعيا إلى معاقبة منفذيه.
وقال المفتي عبدالعزيز آل الشيخ في اتصال هاتفي مع التلفزيون السعودي إن " هذه فتنة وشر فعلة، افتعلها من يريد بها الشر والسوء، ويريد بها فتح باب النزاع الطائفى علينا، ليقتل بعضنا بعضا"، معتبرا ذلك "عدوانا ظالما غاشما لا خير فيه، يجب أن يعاقب فاعلوه بعقوبة رادعة تؤلمهم".
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت الثلاثاء أن "المتابعة الأمنية لحادث تعرض مجموعة من المواطنين لإطلاق نار من ثلاثة أشخاص ملثمين بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء أسفرت عن القبض على 6 أشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية"، دون الكشف عن هويتهم.
مشايخ الأحساء: نثمن تفاعل الأمن مع جريمة الدالوة لإطفاء شرارة الفتنة
أصدر عدد من مشايخ الأحساء في السعودية بيانا حول الهجوم الذي وقع في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء ثمنوا فيه مواقف هيئة كبار العلماء والمفتي والأجهزة الأمنية معزين كافة أسر ضحايا الاعتداء.
وجاء في البيان: "نقف مثمنين ومؤيدين المواقف الشرعية والوطنية المسؤولة الصادرة عن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وعلى رأسهم سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الذي نثمن مواقفه الحكيمة والمسؤولة عاليا ومن كافة الأجهزة الأمنية التي بادرت بمحاصرة الجناة وتعقبهم حرصا على إطفاء شرارة الفتنة والعبث بأمن واستقرار الوطن والمواطنين".

الداخلية السعودية: هجوم الإحساء نفذته القاعدة
المصدر: الجزيرة نت
أكدت وزارة الداخلية السعودية أن الهجوم الذي وقع مساء الاثنين في محافظة الإحساء في شرقي المملكة نفذه أشخاص ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي في تصريحات صحفية نشرت اليوم إن الذي قبض عليهم على خلفية الهجوم والبالغ عددهم 15 شخصا "هم ممن يعتنقون الفكر الضال"، وهو تعبير يستخدم للإشارة إلى تنظيم القاعدة.
وشدد التركي على أن الأجهزة الأمنية تمكنت في أقل من 24 ساعة من رصد ومتابعة المتورطين في الهجوم في ست مدن، في مناطق الرياض والقصيم والمنطقة الشرقية.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق مقتل رجلي أمن واثنين من المطلوبين في تبادل لإطلاق النار ببريدة بمنطقة القصيم أثناء محاولة إلقاء القبض على شخصين يشتبه في تورطهما بالهجوم.
وقتل خمسة أشخاص وجرح تسعة آخرون في الهجوم الذي استهدف مساء الاثنين حسينية خلال إحياء ذكرى عاشوراء في قرية بالمنطقة الشرقية.
وشجبت هيئة كبار العلماء في السعودية الهجوم، ووصفه الأمين العام للهيئة الشيخ فهد بن سعد الماجد بالاعتداء الآثم والجريمة البشعة، وطالب بتطبيق أقسى العقوبات الشرعية على مرتكبيه.
كما دعت الهيئة المواطنين في السعودية إلى الاتحاد في مواجهة من وصفتهم بالمجرمين الخونة وتفويت الفرصة على من سمتهم الطامعين في النيل من وحدة واستقرار المملكة.


القضاء: مرتكبو حادثة الأحساء يستحقون أشد العقوبات
المصدر: العربية نت
استنكرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء حادثة إطلاق النار أمام الحسينية في الأحساء مساء الاثنين، ونتج عنها مقتل خمسة أشخاص وإصابة أشخاص آخرين.
وقال الأمين العام للمجلس المتحدث الرسمي، الشيخ سلمان بن محمد النشوان "إن هذه الحادثة الآثمة، وهذا الفعل الإجرامي القبيح، يأتي في ظل مخطط يستهدف أمننا ووطننا وزعزعة الاستقرار الذي ننعم به، هذا الفعل الإرهابي الإجرامي الشنيع يستحق مرتكبوه العقوبات الشديدة جراء ما كسبت أيديهم وما تلطخت به من دماء بريئة آمنة معصومة لا يجوز التعدي عليها وعلى حرمتها ".
وأضاف "لن تزيدنا هذه الحوادث إلا ثقة بالله أولاً، ثم بولاة أمرنا ورجال أمننا لتعزيز الأمن ودعم الاستقرار، وعلينا جميعا واجب التكاتف والتعاون في سبيل تحقيق ذلك، وأن نقف صفاً واحداً أمام كل عابث ومغرض يسعى للنيل من أمننا وزعزعته، حفظ الله بلادنا من كل مكروه".

مصادر لـ«الحياة»: الخلية مكونة من 22 عنصراً.. 11 منهم خضعوا لـ«المناصحة»
المصدر: الحياة اللندنية
كشفت وزارة الداخلية السعودية أمس عن عثورها على جثة أحد المتورطين في إطلاق النار على رجال الأمن أثناء عملية دهم أمنية واسعة لمجمع للاستراحات بمدينة بريدة في منطقة القصيم.
وأوضحت «الداخلية» على لسان متحدثها الأمني اللواء منصور التركي، أنه إلحاقاً للبيان المعلن في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بشأن القبض على 15 شخصاً، ومقتل متورطين ممن لهم علاقة بالجريمة التي استهدفت قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، أنه جرى تبادل لإطلاق النار أثناء عملية المسح الأمني لمجمع الاستراحات في بريدة، مشيرة إلى أن عدد القتلى من المتورطين في جريمة محافظة الأحساء ثلاثة أشخاص.
وعلمت «الحياة» من مصادر أمنية موثوق بها، أن الخلية المنفذة للعملية التي استهدفت قرية الدالوة في محافظة الأحساء تتكون من 22 عنصراً، إذ قتل منهم - بإعلان الداخلية أمس - ثلاثة أشخاص خلال المواجهات الأمنية.
وأفادت المصادر بأن عملية الضبط والقبض على الخلية تمت بالتزامن في ستة مواقع، في الرياض وشقراء وبريدة والبدايع والخبر والأحساء، موضحة أن زعيم هذه الخلية مواطن وهو أحد المتسللين من مناطق التوتر والنزاع في العراق وسورية، وتم القبض عليه بعد مواجهات مع رجال الأمن، وتعرّض خلال المواجهة إلى إصابة، وتتحفظ عليه السلطات الأمنية حالياً.
وأشارت إلى أن 11 عنصراً من أفراد الخلية كان تم إطلاق سراحهم من السجون بعد توقيفهم في قضايا أمنية، وخضعوا لبرنامج المناصحة، مؤكدة أن وعي المواطنين وتعاونهم كان العلامة الفارقة في هذه العملية، والتي أسهمت في القبض على عناصر الخلية. وأفصحت عن استمرار العمليات الأمنية لمطاردة أفراد الخلية، مرجحة من خلال المؤشرات الأولية أن الجهة التي تقف وراء العملية لن تتجاوز تنظيم القاعدة، أو تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، والأخيرة ترجح بصورة أكبر أن تكون المسؤولة عن الحادثة.
وبالتزامن، شهدت الرياض والأحساء مساء أول من أمس وأمس، عمليات ملاحقة ودهم، تم خلالها اعتقال عدد من المشتبه تورطهم في الحادثة. إذ شهد حي الروابي بالرياض دهم شقة يختبئ فيها مطلوبون، وترددت أنباء عن تبادل إطلاق نار بينهم وبين رجال الأمن. فيما اعتقل في الأحساء موظف يعمل في أحد المستشفيات الحكومية، تردد أنه على صلة بمنفذي الحادثة. وتحفّظ رجال الأمن على سيارته وموبايله وحاسبه الشخصي.
وتعالت أصوات الاستنكار والتنديد بما جرى في محافظة الأحساء، رسمياً وشعبياً، إلا أنه كان لافتاً الموقف الذي أصدره المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الذي اعتبر ما جرى «عدواناً ظالماً وغاشماً، خطّط ودبّر له حاقدون على الأمة، سمحوا لأنفسهم استباحة دماء المسلمين من دون وجه حق». وأكد آل الشيخ، أن «الدين الإسلامي بريء من أعمال مثل هؤلاء المفسدين، الذين يحاولون إشعال الفتنة بين المسلمين وبخاصة بين أبناء المجتمع السعودي».
وفي القطيف أكد 11 من العلماء على «تفويت الفرصة على العابثين بأمن هذا الوطن العزيز، وإخماد نار الطائفية البغيضة»، مؤكدين على «نشر ثقافة المحبة والتسامح وبث روح الأخوة والاحترام بين مكونات هذا الوطن، وتغليب المصلحة الوطنية العامة، والتمحور حول القيادة الراشدة، واجتثاث خطاب الكراهية والتحريض».
وأكد العلماء في بيان أصدروه مساء أول من أمس، وقوفهم وتأييدهم مع «المواقف الشرعية والوطنية المسؤولة الصادرة عن هيئة كبار العلماء في المملكة». كما أشادوا بالجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية التي «بادرت إلى محاصرة الجناة وتعقبهم، حرصاً على إطفاء شرارة الفتنة والعبث بأمن واستقرار الوطن والمواطنين».
فيما أكد الشيخ حسن الصفار أن المتطرفين الإرهابيين الذين استهدفوا قتل أبرياء في قرية الدالوة (محافظة الأحساء) «أرادوا تفجير النسيج الاجتماعي الوطني، وإشعال الفتنة الطائفية». وقال الصفار، : «إن الردّ المطلوب على هذه الجريمة النكراء، هو تعزيز التلاحم والتعايش الوطني، بنشر ثقافة التسامح، وتجريم التحريض على الكراهية، وإدانة الشحن الطائفي».

متشددون يهددون التعايش بين سنة السعودية وشيعتها
المصدر: العرب اللندنية
أقدم مسلحون على تعكير أجواء التعايش في محافظة الأحساء شرق السعودية التي تقطنها مجموعة سكانية كبرى من السنة والشيعة، حيث أقدموا على قتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين أثناء إحيائهم ذكرى عاشوراء بالقرب من حسينية شيعية في قرية الدالوة.
ووقع الحادث في وقت مبكر من ليلة الثلاثاء حيث أقدم ثلاثة أشخاص يركبون سيارة على إطلاق النار من سلاح رشاش على مسيرة تضم العشرات في القرية، ولاذ الأشخاص الثلاثة بالهرب في اتجاه طريق قطر الدولي.
وأظهرت تسجيلات مصورة بثت في مواقع للتواصل الاجتماعي جثة على الأرض وسط بركة دماء خارج مبنى وأناسا يتحركون سرعين ويطلبون المساعدة.
وأظهر أحد التسجيلات المصورة رجلا يمسك ظروف الخراطيش عند مدخل في ما يبدو أنه مسجد للشيعة عليه آثار دماء.
وقال شهود عيان إن معظم الضحايا شبان كانوا يقفون أمام حسينية شيعية وهو مبنى يتجمعون في داخله لإحياء ذكرى عاشوراء.
وعلى الفور أعلنت السلطات الأمنية السعودية في بيان لها عن وقوع الحادث الذي استنفر كافة الخدمات الإسعافية بالمنطقة.
وأكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية في المملكة أنه تم إلقاء القبض على ستة أشخاص على خلفية هذا الهجوم الذي وصفه بأنه "جريمة إرهابية".
وجاء اعتقال الأشخاص الستة في عمليات أمنية متزامنة على علاقة بحادثة الأحساء في ذات المحافظة، وكذلك بمدينة الخبر التي تبعد عنها قرابة 200 كم ومحافظة شقراء بمنطقة الرياض، حيث داهمت قوات الطوارئ الخاصة بعضا من المحرضين المطلوبين للجهات الأمنية.
واستنكرت هيئة كبار العلماء السعودية، وهي المؤسسة الدينية الرسمية الأولى في البلاد، حادث الأحساء واصفة إياه بـ”الإجرامي”.
وقالت الهيئة إن ما حدث جريمة بشعة يستحق مرتكبوها أقسى العقوبات الشرعية لما انطوت عليه من “هتك للحرمات المعلومة بالضرورة من هذا الدين، وهتك لحرمة النفس المعصومة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين المطمئنين”.
ودعا بيان الهيئة إلى “تفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا”
ولم تتبن أي جهة إلى حد وقت متأخر من مساء أمس استهداف الاحتفال الديني بالأحساء، إلا أن متخصصين في شؤون المجموعات المتشددة رجحوا أن يقف تنظيم “القاعدة” وراء الهجوم كرد فعل على ما يجري في المعارك ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقال مراقبون إن استهداف احتفالات شيعية بمناسبة عاشوراء يأتي في ظل حالة من التوتر المذهبي في المنطقة بعد سيطرة تنظيم “داعش” السني المتشدد على أراض في سوريا والعراق، لافتين إلى أن أحد أسباب قوة التنظيم وتوفره على مقاتلين من دول عربية وإسلامية مختلفة كونه يعتبر ردة فعل على تغول إيراني في المنطقة.
وأضاف المراقبون أن تدخل حزب الله في سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد، والتحاق ميليشيات عراقية بالحرب بزعم الدفاع عن “المراقد المقدسة، فضلا عن وجود خبراء أمنيين إيرانيين يديرون المعركة، كل هذا حول المعركة في سوريا إلى ما يشبه الحرب المقدسة بخلفيات مذهبية، وهو ما شجع مئات الشبان على الالتحاق بسوريا لـ”الجهاد” ضد الشيعة.
ونحا المراقبون باللائمة على إيران التي عملت منذ “ثورة 1979” على تغذية الصراع المذهبي، خاصة بعد حربها على العراق في 1980، وتحالفها مع الولايات المتحدة الأميركية لغزوه في 2003، والتدخل في شؤون البحرين واليمن، وتشجيع مجموعات تابعة لها على افتكاك السلطة بقوة السلاح.
يشار إلى أن محافظة الأحساء التي تحتضن عدة فرق ومجموعات سنية وشيعية لم تعتد على مثل هذه الحادثة، حيث تتعايش مذاهب: الحنبلية، والحنفية، والشافعية، والمالكية، والصوفية، والإسماعيلية، والجعفرية في ذات البقعة الجغرافية.
وكانت مدينة المبرز الشيعية شهدت أواخر 2011 قيام متطرفين بتخريب وسرقة لأحد المساجد.
وحاول متطرفون سنة وشيعة استغلال الحادثة لإحداث شرخ طائفي خاصة في ضوء تزايد حدة الاستقطاب لأزمات الشيعة والسنة خارج السعودية، التي يغذيها بعض من القنوات الإعلامية وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المجتمع السعودي.

تقرير - مدينة «الحراس الـ5» لا تخشى «الطائفية»
المصدر: الحياة اللندنية
على رغم أن العملية الإرهابية، التي هزت أوساط المجتمع السعودي في إحدى ضواحي الأحساء أول من أمس، جاءت في السياق الإرهابي، فإن لونها الطائفي أثار تساؤلات، عما إذا كان للحادثة علاقة بمحاولة استيراد «حرب الإقليم» المذهبية، إلى أحساء فاخر طويلاً بألوان تضاريسه الفكرية، ويراها غنى ومجداً.
لكن الباحثين في الشأن الخليجي، ينظرون إلى تعايش مناطق مثل الأحساء، مع اختلافها المذهبي قروناً، يكسبها حصانة أكبر من «الفتن الطائفية»، بوصفها موطناً لمذاهب وأفكار عدة، لا يمكن لأي منها التفرد على حساب الآخر. وفي دراسة علمية محكمة عن هذه الجزئية، يؤكد الباحث الأحسائي محمد الحرز، أن «من يعطي إسقاطاً تاريخياً على مدينة الأحساء، خلال العصور الإسلامية الماضية، يرى أن الأحساء لم تكن ملكاً لتيار فكريٍّ واحد استطاع أن يقصي الآخرين ويتفرد بالساحة وحده، وإنما كانت معقلاً علمياً لعدد من التوجهات الثقافية والفكرية والعقائدية المختلفة والمتشعبة من المذهبين الإسلاميين الشيعة والسنة».
وأكد قبل توصيفه الخريطة الفكرية في المنطقة، أن ذلك الطيف المتعدد «فرض على الطرفين نوعاً من التعايش السلمي، والتآلف الفكري بينهم، بسبب التقارب السكاني ووحدة الدين والوطن والتاريخ، وإن لم يخلُ، في بعض مراحله التاريخية، من مناوشات فكرية نابعة من وجود تيار متشدد في كلا الطرفين، كان للعصبية دور فاعل في إذكاء هذا النمط من التفكير، إلا أنه، مع ذلك، لا يمثل جميع الطائفة، وإنما يمثِّل نفسه فحسب».
وحتى هذا العنصر المتطرف الذي يشير إليه الحرز في بحثه عن «التركيبة المذهبية في الأحساء» قبل بضعة أعوام، قال إنه ليس دائماً منصرفاً إلى التيار المقابل، ولكن أحياناً يطاول حتى أبناء الفرقة الواحدة.
واعتبر أن خصوصية المجتمع الأحسائي، جعلته يتصالح مع خلافات فكرية بين المدارس العلمية، أريقت لأجلها الدماء في مناطق أخرى، مثل العراق وإيران.
وعلى سبيل المثال قال: «هذه التيارات الثلاثة (الأصولية، والأخبارية، والشيخية) التي اجتمعت في وقت واحد بالمنطقة، لم يسجل التاريخ لنا نشوب أي صراع حاد فيما بينها كالذي نشأ في العراق وإيران بين الاتجاه الأصولي والاتجاه الأخباري، أو بين الأصولي والشيخي، وصلت في بعض مراحلها إلى إراقة الدماء، والانقسام الاجتماعي إلى شطرين، ما يعني أنه كان هناك نوع من التسالم الفكري بينها دام طوال فترة وجودها في البلاد، والتي امتداداتها مازالت مستمرة إلى اليوم».
وكانت أعلى هيئة فقهية إسلامية، هي مجمع الفقه الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، أكدت في عُمان 2004 أن أتباع المذاهب الاسلامية الثمانية، محرمة دماؤهم وأعراضهم وأموالهم، ناهيك عن تكفيرهم.
وجاء في بيانه الختامي «إنّ كل من يتبع أحد المذاهب الأربعة من أهل السُنة والجماعة (الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي) والمذهب الجعفري، والمذهب الزيدي، والمذهب الإباضي، والمذهب الظاهري، هو مسلم، ولا يجوز تكفيره، ويحرم دمه وعرضه وماله». ويرى المراقبون أن الأحساء، الذي تحرسه خمسة مذاهب، وعشرات المدارس الفكرية، لا يخشى من مذهب واحد، هو «الإرهاب». وكان الأحساء عنواناً يفاخر السعوديون بتاريخه التعددي، بوصفه موئل هجرة كثير من علماء نجد والأوساط المجاورة له قروناً، حتى تجاوز المهاجرون إليه لطلب العلم، أمثالهم القاصدين حواضر إسلامية مثل مكة والمدينة، كما يوثق الباحثون.

تقرير الـsns: السعودية.. حادثة الإحساء تعيد الاضطراب الطائفي والاحتقان
المصدر: شبكة SNS/ محطة أخبار سوريا
ترافقت حادثة إطلاق النار على مصلين من الشيعة السعوديين أمس الثلاثاء مع إعلان السلطات رسميا عن وجود نحو 1500 سعودي ضمن الجهاديين المقاتلين في سورية.
وأفادت صحيفة العرب اليوم الأردنية أنّ حادثة الإحساء فتحت الباب على مصراعيه مجددا على أسوأ الأوضاع المحتملة عندما يتعلق الأمر باضطرابات في المنطقة الشرقية حيث يوجد الشيعة وآبار النفط. خمسة أشخاص قتلوا واصيب تسعة آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف مساء الاثنين قرية في المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث يقيم غالبية المواطنين الشيعة اثناء احياء ذكرى عاشوراء، حسب ما أفادت الشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة: إنه أثناء خروج مجموعة من المواطنين من أحد المواقع بقرية الدالوة بمحافظة الاحساء بادر ثلاثة أشخاص ملثمين بإطلاق النار باتجاههم من أسلحة رشاشة ومسدسات شخصية، ما أدى الى مقتل خمسة وإصابة تسعة. وأفاد سكان من المنطقة على شبكات التواصل الاجتماعي أن الهجوم وقع لدى خروج المجموعة من حسينية أثناء مراسم احياء ذكرى عاشوراء.
ولفتت العرب اليوم إلى أنّ الأمن السعودي سارع للتعامل بصورة "جنائية" مع الحادثة لإبعاد الاشتباه السياسي قدر الامكان، لكن المنطقة الشرقية عموما محتقنة جداً حسب التقارير، خصوصا بعد الاعتقال الاحترازي لنحو 15 ناشطا من السعوديين في المنطقة الشرقية.
وأبرزت القدس العربي: «الإرهاب» يضرب السعودية مجددا بهجوم على حسينية؛ مقتل 12 شخصا بينهم شرطيان واثنان من المهاجمين. وأفادت أنه قتل ثمانية اشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف مساء الاثنين حسينية، وأعلنت السلطات السعودية أمس مقتل شرطيين وشخصين مشتبه بهما بعد الهجوم مساء الاثنين. وقتل الشرطيان والمشتبه بهما في العملية الامنية التي اعقبت الهجوم شرق المملكة.
واستنكرت أعلى هيئة دينية في السعودية هذا الهجوم «الاجرامي». وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن «استنكارها الشديد للحادث الإجرامي الذي وقع بمحافظة الأحساء». ودعا البيان جميع السعوديين ليكونوا «صفا واحدا تجاه هؤلاء المجرمين الخونة لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا».
وفي طهران، دانت الناطقة باسم الخارجية الايرانية الهجوم، وطلبت من «الحكومة السعودية ضمان أمن مراسم الاحياء الدينية وكشف ومعاقبة المسؤولين عن هذا العمل الارهابي».
وعنونت الحياة: الإطاحة بمنفذي جريمة الأحساء الإرهابية.. بعد ساعات. ونقلت إعلان وزارة الداخلية السعودية أنها قبضت على ستة أشخاص على علاقة بحادثة الأحساء، التي قتل فيها خمسة مواطنين وأصيب تسعة آخرين، وذلك بعد ساعات من تنفيذ جريمتهم في محافظة الأحساء شرق السعودية.
وأشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، في وقت لاحق من ليل أمس، إلى أن الجهات المختصة تمكّنت من رصد عدد من المشتبه بهم في أحد أحياء مدينة بريدة، وأثناء مباشرة رجال الأمن لمهامهم تعرضوا لإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتم الرد على مصدر النيران، وأسفرت المواجهة عن مقتل اثنين من المطلوبين، واستشهاد رجلي أمن، هما النقيب محمد حمد العنزي، والعريف تركي رشيد الرشيد، واثنين آخرين.
وقال المتحدث الأمني إن العمليات الأمنية ذات العلاقة بالعملية أسفرت عن القبض على تسعة أشخاص آخرين، ليرتفع عدد المقبوض عليهم إلى 15 شخصاً، مشيراً إلى أنه قبض على أربعة منهم في محافظة بريدة، واثنين في محافظ البدائع وآخر في محافظة الأحساء، وآخر في محافظة شقراء، وآخر في مدينة الرياض. وكانت مواجهات بين قوات الأمن السعودية ومطلوبين أمنيين أسفرت أمس عن مقتل أحد المطلوبين، ورجل أمن تابع لقوات الطوارئ الخاصة، وذلك في محافظة شقراء (وسط السعودية).
وجاءت هذه المواجهات في إطار تعقب خلية «إرهابية» نفذت الهجوم على مجموعة مواطنين كانوا خارجين من إحدى الحسينيات في قرية الدالوة في محافظة الأحساء. وفي الوقت نفسه، شهدت شوارع مدن محافظة القطيف وقراها وبلداتها أمس حضوراً أمنياً مكثفاً، لضبط الحركة والحفاظ على الأمن خلال «أيام عاشوراء».
ورأت كلمة الرياض أننا "في المملكة مستهدفون، وعشنا تجارب عديدة، والطريق طويل في المكافحة، وحادثة قرية (الدالوة) في الأحساء جزء من مخطط طويل طالما جاذبية تقديس الموت والتشريع له بأسماء وصفات عديدة، ومن خلال فقهاء الإرهاب الذين لا يبالون بالدخول والخروج من السجون بـ «تقية» تطهر وجه المعتدل، وتخفي وجه الإرهابي، ولعل اعتراف الناطق باسم وزارة الداخلية بأن عناصر من تلك القيادات استطاعت تجنيد عناصر متطرفة من قلب السجون المختلطة، يعطينا النموذج الأكثر واقعية مع العناصر التي قبض عليها بعد حادثة الدالوة في الأحساء والخبر وشقراء وهو ما يعيدنا إلى نفس التساؤل عن قيمة لجان المناصحة إذا كان المجرم المقابل يستطيع المخادعة، ثم العودة إلى شراسة عمله.. الجريمة خطيرة ليس بالمفهوم الأمني، وإنما لخلق فوضى منظمة تستدعي مواجهة مختلف التيارات المتعصبة.
وكانت افتتاحية الوطن السعودية أكثر وضوحاً وجرأة وقالت إن مسارا جديدا بدأ ينحو إليه الإرهابيون بعد الحادثتين اللتين وقعتا في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، وتلك التي تبعتها في محافظة شقراء بمنطقة القصيم، هذا المسار يأخذ بعدا طائفيا، القصد من ورائه محاولة خلخلة النسيج الاجتماعي لأبناء هذا الوطن.... أعداؤنا كثر، ولا شك، يتمنى الكثير منهم أن تصل الاضطرابات والفتن إلى هذا الوطن الآمن المستقر المزدهر، لكن لن ينجح المتطرفون، أعداء الحياة، في أن يشعلوا نار الفتنة بيننا. هذا الشعب يثبت على الدوام أنه حصن منيع ضد الأعداء، وأن الوطن خط أحمر. هذه خلاصة ما حدث في الدالوة.
وطالب جهاد الخازن في زاويته في الحياة، دول مجلس التعاون الخليجي ومصر بعقد قمة استثنائية تعلن أن الدول المجتمعة قررت بدء برنامج نووي عسكري. كما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بممارسة دور عربي الى جانب دوره المصري، والأمــة بأن تســـتفيق من سبات أهل الكهف؛ والسبب أنّ إدارة اوباما في طريقها لبناء تحالف مع ايران تبيع فيه الدول العربية «الصديقة»، بعد أن باعت اسرائيل و«العلاقة الخاصة» المزعومة.
وأوضح الكاتب: كلنا قرأ سيل الإهانات التي وجهها مسؤولون أميركيون الى مجرم الحرب بنيامين نتانياهو في مقابلة مع الصحافي جيفري غولدبرغ، وهم لم ينفوا شيئاً وإنما زادوا صفة جبان التي كانت المفتاح لفهم ما يُدبَّر بليل. المسؤولون الاميركيون زعموا أن نتانياهو جبان لأنه كان يجب أن يتصرف ضد البرنامج النووي الايراني قبل ثلاث سنوات أو أكثر، إلا أنه لم يفعل، وفوَّت فرصة تدمير البرنامج أو تعطيله وإعادته سنوات الى الوراء. بكلام آخر، إدارة اوباما تقول إن ايران في سبيلها لإنتاج قنبلة نووية، وتحمِّل نتنياهو المسؤولية.... لماذا هذا؟
الولايات المتحدة تحتاج الى ايران في حربها على إرهابيي «الدولة الإسلامية»، فهي تعرف أن الغارات الجوية لا تكفي. وإدارة اوباما لن ترسل قوات برية كافية لمواجهة «داعش» و»النصرة» والإرهابيين الآخرين، وتعرف أن حلفاءها العرب لا يملكون القدرة أو الرغبة في مواجهة على الأرض، وإنما يكتفون بالغارات الجوية وهي وحدها لا تكفي كما قلت. السكوت عن برنامج ايران النووي العسكري قد يكون ثمن تدخلها على الأرض ضد «داعــش»، فهي في غياب مصر، وعناد تركيا، قوة إقليمية كبرى أصبحت تسيطر على مقدرات العراق وسورية واليمن ولبنان... يعني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، أقوى من قادة الجيوش العربية المجاورة مجتمعين.
وتابع الخازن: هل لاحظ القارئ أن حملات إدارة اوباما على حزب الله وحماس، حليفَي ايران، تراجعت أو توقفت؟ وهل لاحظ القارئ أن طموحات ايران تتجاوز المنطقة، فالشهر الماضي زارت بندر عباس سفينتان حربيتان صينيتان، ونسمع الآن أن البلدين دخلا تحالفاً اقتصادياً، وربما عسكرياً، من الشرق الأوسط الى الشرق الأقصى؟
وأضاف الكاتب: أجهزة الطرد المركـــزي تعمل لتـــخصيب اليورانيوم الى درجة تكفي لإنتاج قنــــبلة نــــووية، وأنا أؤيد البرنامج العسكري الإيراني طالما أن اسرائيل تملك ترسانة نووية. لكن الصورة السياسية بالغة التعقيد، فهناك أخبار من ايران عن أن المرشد آية الله علي خامنئي مريض، وهناك أخبار أخرى تقول إن مجلس الخبراء عقد اجتماعات سرية للبحث في خلف له. كل سلطات الدولة بيديّ المرشد لا الرئيس... لن أدخل لعبة فوازير وإنـــما أكتفي بما هو مـــعلومات صحيحة. إذا كـــانت إدارة اوباما باعـــــت اسرائيل وقبــــلت من دون إعلان برنامجاً نـــووياً عسكرياً في ايران مقابل تحــالف ضــد «الــدولة الإســلامية» فهـــي حتــماً باعتنا أيضاً.
وختم الخازن: أعود الى المطالبة ببرنامج نووي عسكري عربي، وإلى مطالبة السيسي باستئناف دور مصر العربي، وبمطالبة الشعوب العربية بأن تنهض قبل أن ترى قاسم سليماني في عواصمها الباقية.
أما في الدستور الأردنية، فتساءل عريب الرنتاوي هل يمهد «مسقط 2» للصفقة الكبرى؟! وأوضح انّ واشنطن في عجلة من أمرها، وهي تريد اتفاقاً مع إيران، وتريده الآن، فربما كان اتفاق كهذا، هو الإنجاز الوحيد لأعوام ستة قضاها أوباما في البيت الأبيض.. أيضاً، واشنطن باتت أكثر إدراكاً أن عزل إيران واستهدافها، لم يسهم في تسوية أي من نزاعات المنطقة، وأن إيران التي طالما نُظِرَ إليها بوصفها جزءاً من المشكلة يتعين أن تكون جزءاً من الحل كذلك.
أبعد من ذلك، أن واشنطن وبعض عواصم الغرب، بدأت تنظر للإسلام الشيعي عموماً، بوصفه أكثر اعتدالاً وأقل ميلاً للعنف والتطرف والإرهاب من “الإسلام السنيّ”، في طبعته السلفية بخاصة. ومن يلتقي مسؤولين وباحثين غربيين هذه الأيام، لا بد وأن سمع منهم عبارة: مع هكذا حلفاء لواشنطن، ما حاجة الولايات المتحدة للأعداء. في المقابل، تبدو إيران بأمس الحاجة لمثل هذا الاتفاق رغم المكابرة.
وأضاف الكاتب: لعل في الصعود “الصاروخي” لظاهرة “داعش” وأخواتها، ما يشجع الجانبين على التقارب أكثر من بعضهما البعض؛ واشنطن والغرب، أخذوا يتحسسون رؤوسهم مع اقتراب خطر الإرهاب من الساحل الشرقي للمتوسط، وانخراط ألوف الغربيين في جهاد داعش؛ إيران التي لم تفرح طويلاً بهلالها الشيعي، وجدت في “القوس الجهادي – السني” ما يقطع تواصل هذا الهلال، ويكسره من منتصفه، دع عنك الأعباء البشرية والمالية التي ترزح إيران تحتها، جراء عمليات الدعم والإسناد الكثيفة للحلفاء في العراق وسوريا ولبنان..... نحن إذن، بانتظار فصل جديد في علاقات القوى الإقليمية والدولية، يمكن أن يبدأ لحظة التوقيع على الاتفاق بين طهران وواشنطن وبروكسل.
عندها لن تكون المنطقة غداة يوم التوقيع كما كانت عشيته.. وعندها سيتراجع نفوذ وتأثير بعض حلفاء واشنطن، ممن استفادوا واستثمروا في الفجوة المتسعة بين أكبر قوة إقليمية وأكبر قوة دولية.. وعندها سنرى تداعيات هذا الاتفاق، تتداعى على أكثر من جبهة ومسار، بدءا بسورية.

عثرات الشرطة الدينية السعودية تقوي موقف المطالبين بحلها
المصدر: العرب اللندنية
أعلنت السلطات الأمنية في منطقة جازان بجنوب غرب المملكة العربية السعودية إلقاء القبض على رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المعروفة إعلاميا بـ”الشرطة الدينية”، على خلفية تورّطه في قضية ابتزاز لإحدى الفتيات.
ورغم أنّ الحادثة فردية، فإنّها تضاف إلى حوادث متفرّقة أخرى تعتبر من “عثرات” الهيئة التي لا يمكن إلاّ أن تحسب عليها نظرا للصبغة الدينية الشرعية للجهاز المشتغل في حقل حماية الأخلاق العامة، ما يجعل أخطاء أفراده غير مقبولة حيث يتوقّع أن يمثّلوا القدوة بسلوكهم.
والأهم من ذلك، بحسب مراقبين، أن مثل تلك “العثرات” تقوي موقف المطالبين بحلّ الجهاز وإحالة مهمة حماية الأخلاق العامة إلى اختصاصات وزارة الداخلية.
وجاء الإعلان عن قضية الابتزاز يوما بعد تقليل الرئيس العام للهيئة عبداللطيف آل الشيخ، في تصريح صحفي، من شأن الدعوات المطالبة بحل الجهاز، مقدّما إمكانية إصلاحه على إلغائه. غير أن هذا التصريح أثبت مجدّدا سخونة الجدل بشأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي يصنفه مراقبون كأحد تجليات التنافس بين الإصلاحيين والمحافظين في المملكة. وبشأن قضيّة الابتزاز، قال الناطق الإعلامي بشرطة جازان في بيان له أمس إنّ “الفتاة المعنية كانت لها قضية خلوة غير شرعية لدى رئيس المركز الذي حفظ القضية في مكتبه”، مشيرا إلى أن الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، “بدأ في ابتزاز الفتاة ووعدها بإنهاء قضيّتها بشرط تلبية طلباته في الخروج معه وتمكينه من نفسها”.
وأضاف أن عملية الابتزاز استمرت ثلاثة أشهر وأن الفتاة كانت “ترضخ لمطالبه خوفا من فضحها”، مشيرا إلى أنّه “عندما تقدم لها أحد الشباب طالبا يدها طلبت من رئيس المركز الابتعاد عنها وسترها لأنها مقبلة على الزواج”، إلاّ أنّه” رفض توسّلاتها في البعد عنها وسترها، فما كان منها إلا أن أبلغت إدارة الهيئة والشرطة، وتم عمل كمين لرئيس المركز المبتز والقبض عليه والفتاة بجواره بالجرم المشهود”.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة التي قبض فيها على المبتز أنه سيتم اتخاذ “الإجراءات النظامية بحقه بعد القبض عليه برفقة الفتاة”، مشيرا إلى “إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام”.
وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هيئة رسمية سعودية يبلغ تعداد أفرادها حوالي 5000 رجل.