Haneen
2012-11-27, 01:02 PM
الملف المصري 408{nl}في هذا الملف : {nl} عصام العريان: قرارات مرسي تقود مصر للاستقلال وتحرير إرادتها{nl} اتحاد شباب الثورة يعلن مشاركته في مسيرات رفض الإعلان الدستوري{nl} المجلس المصري للدفاع عن حقوق و الحريات المدنية": التظاهر والاعتصام حق أصيل{nl} الحكم «اليوم» فى إلغاء قرار نقل مبارك لسجن طره{nl} هاآرتس: مرسي أنهى الربيع العربي.. وفوجئ بأن من ينتقده اليوم هم من عينهم بالأمس{nl} محسوب: من يسعى لإسقاط الرئيس عنوة لن يكون له رئيس منتخب لأن الفريق الآخر سيسقطه أيضًا عنوة{nl} استنفار أمني في السويس استعدادا للمظاهرات المعارضة للإعلان الدستوري{nl} موسي لـ"بوابة الأهرام": مصر في وضع سيئ للغاية.. والحل في إلغاء الإعلان{nl} قوات الشرطة تواصل تأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس لليوم الخامس{nl} غزلان: نتعرض لضغوط شديدة من شبابنا للرد على الاعتداءات المتكررة{nl} رئيس استئناف الإسكندرية: بيان الرئاسة أسوأ من الإعلان الدستورى نفسه{nl} مصر: مظاهرات في ميدان التحرير احتجاجا على الإعلان الدستوري{nl} العريان: كثيرون بالتحرير من بقايا دولة مبارك{nl} الرئيس المصري يجتمع مع مجلس القضاء سعيا لنزع فتيل ازمة{nl}عصام العريان: قرارات مرسي تقود مصر للاستقلال وتحرير إرادتها{nl}بوابة الشروق{nl}أكد عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، "إذا أدى اﻹعلان الدستوري إلى عدم عقد اتفاقية قرض صندوق النقد الدولي، وتصحيح العلاقة مع اﻹدارة اﻷمريكية، وبداية مرحلة الاعتماد على النفس مبكرا، تكون مصر خطت خطوات كبيرة ﻻستكمال استقلالها وتحرير إرادتها بدعم شعبي غير مسبوق لرئيس منتخب وشعب يتحرر ومعارضة مسؤلة".{nl} وقال العريان تلك التصريحات عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك تعليقا على الإعلان الدستوري الأخير الذي أعلنته الرئاسة، والذي واجه اعتراضات شديدة من جانب أغلب القوى السياسية، حيث يتم تنظيم العديد من المسيرات والمظاهرات اليوم للمطالبة بإسقاط الإعلان{nl}اتحاد شباب الثورة يعلن مشاركته في مسيرات رفض الإعلان الدستوري{nl}بوابة الشروق{nl}أعلن اتحاد شباب الثورة مشاركته في جميع المسيرات والمليونية، التي دعا لها عدد من القوى والأحزاب السياسية؛ اعتراضًا على إصدار الرئيس مرسي الإعلان الدستوري الجديد قبل أيام، والمطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، والمقرر لها غدًا الثلاثاء.{nl}وأكد حمادة الكاشف المتحدث باسم الاتحاد في بيان صادر اليوم الاثنين: "إن الاتحاد يدعو جميع قطاعات المجتمع من مهنيين وموظفين ونقابات وطلاب للمشاركة في الاحتجاجات، التي ستنطلق في ثلاث مسيرات عقب صلاة العصر من أمام مسجد الفتح في رمسيس ومسجد مصطفى محمود بشارع بجامعة الدول العربية ودوران شبرا."{nl}"المجلس المصري للدفاع عن حقوق و الحريات المدنية": التظاهر والاعتصام حق أصيل{nl}بوابة الأهرام{nl}أعلن المجلس المصري للدفاع عن الحقوق والحريات المدنية، أن لجوء الشعب إلى التظاهر والاعتصام، هو حق أصيل وأن الشرعية الثورية والسيادة مع الشعب، ضد أي نظام وضد إي سلطة. {nl}وقال المجلس في بيان له، تحت عنوان دفاعًا عن الثورة، حصلت "بوابة الأهرام" علي نسخة منه، "لقد تفاجأ الشعب المصري والقوى المدنية، بإصدار الرئيس مرسي إعلانًا دستوريًا باطلًا، تسبب في أزمة طاحنة، تفسخ وتدمر اللحمة الوطنية ونسيج مصر التاريخي العريق". {nl}وأضاف: "لقد تمادى النظام في عدوانه على الثورة والدولة، عبر تدميره لاستقلال القضاء، واستئثار الرئيس مرسي بكل السلطات، وتحصين نفسه تحصينا مخالف لقواعد حقوق الإنسان، ومبادئ القانون الدولي، وكل الاتفاقات الدولية الموقعه عليها مصر، هذا بعد أن تحالفت معه قوى الطائفية والمذهبية، التي تشق الوطن وتدفعه إلى احتراب واقتتال أهلي، وواهم الرئيس أن ظن أن النظام الطائفي والمذهبي، الذي يتزعمه لا غالب له، فيطغى ويتكبر مما ينذر بإراقة الدماء النبيلة". {nl}وحيا المجلس، في بيانه "كافة الشعب المصري وقواه الثورية النبيلة بمفكريها وقضاتها وصحفييها ومحامييها، وبتنظيماتها الطلابية والعمالية والفلاحية المختلفة، والحركات الشبابية الثورية، الذين عادوا الى الميدان لإسقاط نظام الطائفية والمذهبية الفاسدة، مطالبين ومدافعين عن بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم فيها إرادة الشعوب وحقوق الإنسان". {nl}وقال المجلس في بيانه "المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات الشعبية الوطنية التي خرجت لاحياء ذكرى مذبحة محمد محمود، ثم تطورت الى المطالبة بإسقاط الاعلان الدستوري الباطل، وفي المقابل وتيرة العنف من النظام بإطلاق نيران وقنابل مع قساوة التعامل ضد المحتجين السلميين واعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية وعناصر تتبع جماعه الاخوان وهو ما يدفع الوطن الى الدم". {nl}وأكد المجلس أن "شجاعة ووعي الشعب المصري كفيل بإستمرار سلمية الثورة لإسقاط بقايا النظام والمتحالفين معهم من الاخوان، وإن الطاقات الشبابية الثائرة الآن في الميادين المختلفة يجب أن توظف بشكل أسرع ولمصلحة الثورة والشعب فتحتاج كافة الجهود إلى التوحد، وأن العمل "بجد وإخلاص" على تخطي المعوقات الطائفية، والمذهبية، والحزبية بكافة أنواعها هو سبيل انجاح الثورة، والإرتقاء بمصر وطن يسع للجميع يرتكز على أساس المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وإحترام حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبي الجرائم وناهبي المال العام "مال الشعب".{nl}الحكم «اليوم» فى إلغاء قرار نقل مبارك لسجن طره{nl}بوابة الشروق{nl}تنطق، اليوم الثلاثاء، الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو، نائب رئيس مجلس الدولة، بحكمها فى الدعوى المقامة لإلغاء قرار نقل الرئيس السابق مبارك من مستشفى القوات المسلحة بالمعادى إلى مستشفى سجن طرة، وفقا لوكالة أونا.{nl}والمحاميان يسرى ومحمد عبد الرازق، بتقديم دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، مطالبين فيها بإصدار حكم قضائى، بإلغاء قرار النائب العام بنقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من مستشفى القوات المسلحة بالمعادى إلى مستشفى سجن طرة.{nl}وجاء في حيثيات الدعوى، أن النائب العام، أصدر قراره بنقل مبارك من المستشفى إلى السجن، بعد أن أصدر تقريرًا طبيًا شرعيًا، تم إعداده بواسطة رئيس مصلحة الطب الشرعى ومساعديه، وأساتذة من كليات الطب، وأوصوا فيه بنقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة، رغم أن مصلحة الطب الشرعى سبق وأن أصدرت تقريرها ببقاء مبارك فى مستشفى شرم الشيخ فى بداية الثورة، نظرًا لحالته الصحية الحرجة.{nl}وأكدت الدعوى، أن مبارك يعانى من أمراض صحية صعبة، ووجوده فى مستشفى سجن طرة يعرض حياته للخطر، فهو يعانى من انزلاق غضروفى وضعف فى عضلات الساقين، بعد إجرائه عملية جراحية باستبدال مفصل الركبة وارتفاع ضغط الدم، مع انخفاض الضغط وارتعاش فى القلب، كما أنه يعانى من اضطرابات فى وظائف الكلى واضطراب فى توازن الأيونات فى الدم، وخضع لعملية جراحية فى عام 2010 لوجود أمراض بالجهاز الهضمى واستئصال البنكرياس.{nl}هاآرتس: مرسي أنهى الربيع العربي.. وفوجئ بأن من ينتقده اليوم هم من عينهم بالأمس{nl}الاهرام{nl}زعم "تسفي برئيل" المحلل والخبير السياسي بصحيفة "هاآرتس أن الرئيس محمد مرسي أنهى الربيع العربي ووضع حدًا له بالإعلان الدستوري الجديد الذي أعلن عنه أخيرًا، مشيرًا إلى أن الرئيس رغب في إصدار قرارات ثورية رغم أنه منتخب بصورة ديمقراطية وبالقانون ولم تأت به الثورة مباشرة، وبالتالي كان من المفروض أن يحترم القانون الذي أنتخبه، وهو ما أشار إليه القضاه في بياناتهم الغاضبة عقب أزمة الإعلان الدستوري. {nl}وتطرق برئيل في مقال له اليوم إلى خطاب الرئيس محمد مرسي الذي ألقاه يوم الجمعة الماضية لشرح التبريرات التي دفعته إلى إصدار هذا الإعلان الدستوري، زاعما أن ما ورد في هذا الخطاب لم يقنع خصومه حتى عندما تعهد بأنه لا يقصد الإساءة إلى أحد أو حتى عندما شرح بأن قراراته جاءت للحفاظ على الثورة. {nl}وأوضح برئيل أن "الوضع في مصر، اليوم الثلاثاء، بات خطيرًا خاصة، خاصة أن وضعنا في الاعتبار أن بعض من القوى السياسية أو رؤساء التحرير الذي عينهم الرئيس محمد مرسي بصورة مباشرة ينتقدونه الآن، وهو ما يعكس حساسية الأوضاع في مصر لأن من المفترض أن يكون هؤلاء الساسة أو رؤساء التحرير هم الأولى بالدفاع عنه الآن، إلا أن هذا لم يحدث وانضم هؤلاء إلى المعارضين للرئيس". {nl}وتطرق برئيل في نهاية تحليله للأسباب التي دفعت الرئيس محمد مرسي إلى إصدار هذا الإعلان قائلا "أبرزها رغبته في "تسريع" وتيرة عمل لجنة الدستور من أجل إجراء الانتخابات وانتخاب برلمان جديد، خاصة وأنه يحتاج البرلمان بشدة هذه الايام، والأهم من هذا أن الرئيس يشعر بقرب حل لجنة صياغة الدستور نتيجة للدعاوى القضائية التي رفعتها عدد من الجهات أو القوى السياسية ضدها، وهو ما دفعه لاتخاذ هذه القرارات".{nl}محسوب: من يسعى لإسقاط الرئيس عنوة لن يكون له رئيس منتخب لأن الفريق الآخر سيسقطه أيضًا عنوة{nl}بوابة الشروق{nl}اعتبر الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، أن "القوى السياسية تخطئ لو اعتقدت أنها تقود شعبها للتقدم وهي ترسخ مفهوم إهدار قيمة التصويت وتأسيس مبدأ الحشود بشعارات عامة وخلط الوطنية بالشخصنة". {nl}وتابع محسوب فى تغريدة له مساء أمس عبر حسابه على تويتر "من يعتقد أنه قادر على أن يولي ويسقط ويلغي فريقًا آخر يحتاج لاستعادة معنى التعايش والتوافق وأن الرئيس لا يشترط أن تحبه لكن أن يأتي بإرادة الشعب". {nl}وردًا على دعوات البعض لإسقاط الرئيس والنظام الحالى احتجاجًا على الإعلان الدستورى الأخير، أضاف وزير الدولة للشئون القانونية "رئيسك أم رئيسه أم رئيساً وجدته صدفة، إن كنت تسعى لإسقاطه عنوة فلن يكون لك يوم رئيس منتخب، لأن الفريق الآخر سيسقطه أيضاً عنوة.. تعلم بناء الأمم"{nl}استنفار أمني في السويس استعدادا للمظاهرات المعارضة للإعلان الدستوري{nl}الشروق{nl}اتخذت مديرية أمن السويس الاجراءات الأمنية الكاملة، لتأمين المحافظة والمنشآت الهامة، خلال مظاهرات اليوم الثلاثاء، المعارضة للإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، يوم الخميس الماضي.{nl}وتأتى أقسام الشرطة الخمسة، في مقدمة الأماكن التي تم تأمينها، وخاصة سجن قسم شرطة عتاقة.{nl}وقال عادل رفعت، مدير أمن السويس، أنه لا توجد راحات اليوم بين رجال الشرطة بمختلف الإدارات، مضيفا أن جميع القيادات متواجدة لحماية المحافظة والمنشآت.{nl}وأضاف أنه توجد قيادات أمنية بنفق الشهيد أحمد حمدي، لتأمينه بشكل كامل، فضلا عن تأمين معديات القناة التي تربط الضفة الغربية للقناة بالضفة الشرقية، وتأمين المدخل الجنوبي للمجري الملاحي لقناة السويس.{nl}موسي لـ"بوابة الأهرام": مصر في وضع سيئ للغاية.. والحل في إلغاء الإعلان{nl}الاهرام{nl}وصف عمرو موسي، الأمين العام السابق للجامعة العربية ورئيس حزب المؤتمر، الأوضاع في مصر بأنها باتت "سيئة للغاية" وتابع قوله: "أسأل الله اللطف بها وبشعبها". {nl}وأكد موسي في تصريحات خاصة، أن الإعلان الذي أصدره الرئيس محمد مرسي لم تكن هناك أي حاجة أو مبرر له مطلقًا، معتبرًا أنه تسبب في استقطاب حاد وتقسيم المجتمع إلي إخوان وغيرهم. {nl}ونبه المرشح الرئاسي السابق إلي أن الوضع في مصر لم يكن يحتاج إلي مثل هذه الأمور التي حذر من أنها تنذر بالمزيد من الانتكاسات والصدامات قائلًا "نحن في غني عنها تمامًا". {nl}وعما إذا كان يري إمكانية إجراء تعديلات علي الإعلان لاحتواء هذا الغضب ونزع فتيل الأزمة شدد موسي علي أنه: "لا مجال للتفاوض علي هذا الإعلان وحل المشكلة قطعة بقطعة" ووصف موسى الإعلان الدستوري بأنه "خطير للغاية، خاصة في فقرته الأخيرة التي تمنح الرئيس الحق في اتخاذ إجراءات استثنائية لا نعلم مداها وطبيعتها تحت بند حماية الثورة، كما أن بقية فقراته تثير الكثير من المشاكل وتنطوي علي احتكار للسلطة واعتداء صارخ علي استقلال القضاء". {nl}وأكد موسي حتمية إعادة النظر في هذا الاعلان لأن هذا هو مطلب الشعب كله وليس فئة بعينها، مشددا علي أنه لابديل عن ذلك لاحتواء حالة الاحتقان الراهنة، معتبرًا أن مثل هذا الإعلان"لا محل لوجوده الآن". {nl}ورفض موسي التعلل بوجود ضرورات ربما دفعت بالرئيس محمد مرسي إلي الاقدام علي هذه الخطوة وإصدار هذا الاعلان، مستغربًا ومبديًا دهشته أن يكون بعض المحيطين به أوحوا إليه ذلك. {nl}وفيما أعرب عن أمله في حدوث انفراجة للأزمة شدد علي أنه لا سبيل إليها سوي بسحب الرئاسة للإعلان تمامًا، مجددًا التذكير والتنبيه بأن مصر في غني عن أي توترات أو مناخ احتقان تمامًا، ولا تحتمل المزيد من الانتكاسات والأزمات.{nl}قوات الشرطة تواصل تأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس لليوم الخامس{nl}الشروق{nl}واصلت قوات الشرطة بالسويس تأمين محيط حزب الحرية والعدالة بالسويس، لليوم الخامس على التوالي، وتواجدت القوات في مداخل الشوارع الجانبية للحزب.{nl}وأكد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أن الشرطة تقوم بدورها بشكل كامل، لتأمين المنشآت العامة والحيوية، مضيفا، أن قوات الشرطة تواصل تأمين مقر حزب الحرية والعدالة، بشارع عبد الخالق ثروت بالسويس.{nl}غزلان: نتعرض لضغوط شديدة من شبابنا للرد على الاعتداءات المتكررة{nl}اليوم السابع{nl}رفض الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر- عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، تقديم أى تنازلات أو تراجع من جانب الرئيس الدكتور محمد مرسى فى الإعلان الدستورى الذى أصدره مؤخرا، من أجل إرضاء معارضيه، الذين وصفهم بأنهم «قلة أهدافهم معروفة». وقال غزلان فى تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط» أمس، إن «قرارات الرئيس مرسى تعبر عن إرادة شعبية حقيقية، وأن الشعب الذى دعمه فى اتخاذ هذه القرارات لن يقبل بتراجعه عنها، رافضا انتقادات غربية وجهت إلى مصر فى هذا الشأن».{nl}وكشف غزلان على أنهم كقيادات للجماعة وفى الحزب يتعرضون لضغوط شديدة من جانب بعض شباب الإخوان المتحمسين للرد على هذه الاعتداءات، وقال: «أعضاؤنا يقولون لنا لماذا لا ندافع عن أنفسنا.. لماذا مكتفين الأيدى ضد هذه الاعتداءات المتكررة وإلى متى؟»، وأضاف: «نرد عليهم اصبروا.. فإن العاقبة للصابرين».{nl}وحول الضغوط التى تمارسها بعض القوى السياسية المعارضة على الرئيس محمد مرسى للتراجع عن الإعلان الدستورى الذى أصدره قبل أيام، أو على الأقل تقديم تنازلات معينة، أكد غزلان أنه «ليس هناك أى تنازلات على الإطلاق ستقدم، وأن المسائل فقط تحتاج إلى تفسير وتوضيح ليس إلا، فلا يمكن أن يكون هناك تراجع أو تنازل فى قرارات جاءت وفق إرادة شعبية، بل على العكس فإن الشعب كان كله متحفز، ويهاجم الرئاسة قبل ذلك لتباطئها فى اتخاذ مثل هذه القرارات، ولعل استطلاعات الرأى تدل على ذلك».{nl}وطالب غزلان الرئيس مرسى بأن يخضع لهذه الإرادة الشعبية، وأن على الجميع أن يحترمها، وأضاف قائلا: «لن نقبل بأى تراجع.. والشعب يؤيده فقط شرط ألا يتراجع»، واصفا رافضى الإعلان الدستوري، بأنهم «قلة ذات أهداف معروفة.. خاصة أن هذا الإعلان الدستورى مقيد بزمن معين»، على حد قوله. كما رفض غزلان البيانات الغربية التى صدرت وانتقدت الإعلان الدستورى، قائلا: «ليس من شأن أمريكا أو غيرها أن تتدخل فى القرار المصرى، وألا تفرض علينا ما نفعل وما لا نفعل».{nl}وكشف غزلان، وهو عضو بالجمعية التأسيسية للدستور، أن «التأسيسية لديها أقل من أسبوع وتسلم مشروع الدستور للرئيس، وبعدها بـ15 يوما يمكن الاستفتاء عليه، وبالتالى ستسقط كل هذه الإعلانات الدستورية، خاصة أنه على يقين تام أن الشعب المصرى لن يرفض الدستور الجديد، الذى حظى بشهادات بأنه سيكون أفضل دستور جاء فى تاريخ مصر».{nl}رئيس استئناف الإسكندرية: بيان الرئاسة أسوأ من الإعلان الدستورى نفسه{nl}اليوم السابع{nl}أكد المستشار سامح عبد الله رئيس محكمة الاستئناف بالإسكندرية، أن البيان الصادر من رئاسة الجمهورية عقب اجتماع الرئيس مع مجلس القضاء الأعلى، كارثة بكل المقاييس، والبيان أسوء من الإعلان الدستورى نفسه، فهو لم يترك للقضاة خيارا غير تعليق الأعمال.{nl}وأشار إلى أن مستشارى الرئيس الذى كانوا ينتمون يوما إلى القضاء الشامخ مصممون على توريط مؤسسة الرئاسة بعد جلوسهم على مقاعد السلطة التنفيذية.{nl}وأوضح سامح أن تحصين "قرارات" الرئيس فى الشأن الداخلى والقانون والدستور لا يمكن اعتبرها من الأعمال السيادية، فليس تعطيل القضاء وتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى عمل سيادى كما تعرفها مجلس الدولة. {nl}وأضاف سامح أن ليس هناك رئيس فى العالم يمكنه الوقوف أمام انتفاضة يقودها القضاة، ولن نعود إلى الوراء، فهناك أمور تعد فى الظلام لا يمكن السكوت عليها، قائلا الكلمة الآن للشعب المصرى ولقضاة مصر.{nl}مصر: مظاهرات في ميدان التحرير احتجاجا على الإعلان الدستوري{nl}بي بي سي{nl}يشهد ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء مظاهرات دعا لها المعارضون للاعلان الدستوري الأخير الذي أصدره {nl}وأفادت الأنباء بوقوع مناوشات في محيط السفارة الأمريكية بين قوات الامن وعدد من المتظاهرين الذين بدأوا التدفق منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء على ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات.{nl}وكانت أعلنت القوى الإسلامية وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين قد أعلنت ارجاء المظاهرات التي دعت إليها يوم الثلاثاء لدعم الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي.{nl}وصرح أحمد سبيع المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان لبي بي سي بأنه "تم الغاء المليونية لتجنب أي احتكاكات أو اشتباكات".{nl}القرارات السيادية{nl}وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي قال إنه لا تعديلات على الإعلان الدستوري وذلك عقب اجتماع الرئيس مرسي ومجلس القضاء الأعلى.{nl}وأوضح المتحدث أن الرئيس مرسي أوضح للقضاة أن " المقصود بما ورد في المادة الثانية من الإعلان الدستوري من تحصين ما يصدر عن رئيس الجمهورية من اعلانات دستورية وقوانين وقرارات وما قد يصدر عنه منها مقصود به تلك التي تتصل بأعمال السيادة وأنها مؤقتة بنفاذ الدستور الجديد، وانتخاب مجلس الشعب حفاظًا على مؤسسات الدولة الرئيسية".{nl}وأضاف المتحدث أن "الرئيس أكد أنه يراعى حصانة القضاة واختصاصاته، ويحمل كل التقدير لهم ويحرص على استقلاله باعتباره صمام الأمان والملاذ للمواطنين كافة، وأن المقصود بإعادة التحقيقات الموجود فى الإعلان الدستورى سالف الذكر هو مقصور بظهور أدلة جديدة فقط، وهو ما أشارت به المادة الثالثة من قانون حماية الثورة رقم 96 لسنة 2012".{nl}وأشاد الرئيس بحرص مجلس القضاء الأعلى وأعضاء النيابة العامة على الانتظام فى عملهم، والقيام بواجبهم فى حفظ مصالح الأمة واستقرار مؤسساتها. ولم يصدر بيان من المجلس الأعلى للقضاة عقب الاجتماع ولكن مراسل بي بي سي في القاهرة جون لين يقول إن هذه هي الصيغة التي كان يطالب بها المجلس في بيانه الذي صدر الأحد قبل لقاء الرئيس.{nl}احتجاجات وإصابات من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة والسكان ارتفاع أعداد المصابين والوفيات في الاشتباكات المستمرة بين مؤيدي ومعارضي الإعلان الدستوري منذ الجمعة الماضية إلى 444 مصابا، بالإضافة إلى حالتي وفاة في القاهرة ودمنهور.{nl}وأشارت الوزارة إلى خروج 395 مصابا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم، ويتبقى 49 مصابا مازالوا يتلقون العلاج.{nl}ونعت الرئاسة في بيان وفاة شابين في الأحداث الأخيرة قائلة إن "شابين من أطهر شباب الوطن، استشهدا فى الأحداث الأخيرة، وهما الشهيد جابر صلاح، والشهيد إسلام مسعود". وكان جابر صلاح، وهو من حركة 6 أبريل، قد لقي حتفه في اشتباكات مع الشرطة في شارع محمد محمود القريب من ميدان التحرير بالقاهرة، بينما قتل إسلام مسعود الذي تقول جماعة الإخوان المسلمين إنه ينتمي إليها في هجوم على مقر حزب الحرية والعدالة في دمنهور في دلتا مصر.{nl}وطلبت الرئاسة الجمهورية "سرعة ظهور نتائج التحقيق فى مجمل الأحداث الأخيرة وتقديم كل المتسببين فى مقتل الشهيدين إلى العدالة فى أسرع وقت ممكن". وأكدت أن الذين "تسببوا فى استشهاد أى مصرى سيلقون جزاءهم لا محالة". وناشدت الرئاسة الجميع بـ"الحفاظ على سلمية التعبير عن الرأى والتظاهر تماشيًا مع روح ثورة مصر العظيمة".{nl}العريان: كثيرون بالتحرير من بقايا دولة مبارك{nl}CNN{nl} رأى عصام العريان، مستشار الرئيس المصري محمد مرسي، أن الإعلان الدستوري الصادر عن الرئاسة مؤخراً لم ينتج عن حسابات خاطئة وإنما عن أخرى صحيحة هدفها "منع إجهاض الثورة" على حد تعبيره، وقال إن عددا كبيرا من الذين يشاركون في الاحتجاجات حالياً هم من شخصيات تنتمي لفلول النظام السابق وهي "معادية للثورة."{nl}ودافع العريان، في مقابلة مع CNN، عن قرارات مرسي، وبرر ما يجري في الشارع بالقول إن هناك نشطاء "على عداء مع الثورة" واصفاً إياهم بأنهم كانوا "من داخل الدولة العميقة التي تركها (الرئيس المصري السابق حسني) مبارك،" وهم يواصلون الإمساك بمفاصل القرار في الكثير من المؤسسات.{nl}ولدى سؤاله عن هوية القوى الموجودة في ميدان التحرير نفى العريان أن تكون من بين الأحزاب والتيارات التي قادت الثورة قائلاً إن معظمها "لم يسبق له النزول إلى ميدان التحرير،" ورأى أن المشكلة تكمن في وجود غطاء سياسي لهم من بعض الشخصيات.{nl}ورفض العريان وصف بعض الصحف لمرسي بـ"الديكتاتور" و"الفرعون" قائلاً إنها "مختلقة في الإعلام فقط،" كما نفى أن يكون الرئيس قد منح لنفسه صلاحيات واسعة بالقول إن الإعلان الدستوري "سيكون خارج التداول خلال شهر واحد فقط إذا جرى وضع دستور وإجراء استفتاء عليه، عندها ستلغى كافة الإعلانات الصادرة من مرسي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة."{nl}ولدى سؤاله عن مدى شعوره بوجود مشكلة في الشارع قال العريان إن الحل يكون بالحوار، واعتبر أن قرار سحب الإعلان الدستوري أو تعديله يعود للرئيس مرسي شخصيا.{nl}الرئيس المصري يجتمع مع مجلس القضاء سعيا لنزع فتيل ازمة{nl}رويترز{nl}اجتمع الرئيس المصري محمد مرسي يوم الاثنين مع أعضاء مجلس القضاء الأعلى محاولا نزع فتيل أزمة أعقبت إعلانا دستوريا عزز سلطاته وتسبب في احتجاجات انطوت على عنف أعاد إلى الأذهان انتفاضة العام الماضي التي جاءت بجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إلى الحكم.{nl}وقال المتحدث الرئاسي المصري ياسر على بعد الاجتماع إنه لا تعديلات على الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي وأثار أزمة بين السلطتين التنفيذية والقضائية وفجر احتجاجات واسعة.{nl}وقال علي إن مرسي أوضح للحضور أن المقصود بالتحصين الخاص بالقرارات والقوانين التي أصدرها أو يصدرها الرئيس من القضاء يقتصر على ما يتصل منها بأعمال السيادة.وكان مجلس القضاء الأعلى أصدر بيانا طالب فيه بقصر التحصين على القرارات والقوانين التي يصدرها الرئيس المصري خاصة بالأعمال السيادية.{nl}وقال علي إن مرسي أبلغ رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى ترحيبه ببيانهم وأنه "يحمل كل التقدير للسلطة القضائية وأعضائها ويراعي حصانتها واختصاصاتها ويحرص على استقلالها."{nl}وبعد قراءة البيان قال علي لرويترز "البيان الذي تلوته إشارة إلى أن المسألة قد حلت."{nl}لكن المحتجين الذين يعتصم بعضهم في ميدان التحرير بالقاهرة يرون أن سحب الإعلان الدستوري هو الحل الوحيد المقبول في نظرهم في مؤشر على وجود انقسام شديد بين الإسلاميين ومعارضيهم يزعزع استقرار مصر بعد نحو عامين من الإطاحة بمبارك.{nl}وقال طارق أحمد (26 عاما) وهو محتج قضى ليلته في التحرير حيث تغطي خيام المعتصمين الحديقة الموجودة في وسط الميدان "تعديل الإعلان الدستوري لا لزوم له... لا بد من إلغائه."<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/الملف-المصري-408.doc)