المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير الاخوان المسلمين الاسبوعي 18/09/2014



Haneen
2014-12-16, 01:03 PM
تضييق نشاط تنظيم الإخوان، وحظر بعض الأعمال التي يقوم بها، ضمن قوانين العمل الخيري، وكذلك منع نشطاء الإخوان من دخول بريطانيا بعد تركهم بلدانا في المنطقة.وذكرت تقارير أن المراجعة التي طلبتها الحكومة، ربطت بين الإخوان وجماعات إرهابية، خاصة في مجال التمويل والمساعدة، وإن أشارت أيضا إلى أهمية التنظيم في بلدان المنطقة. وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف»، في تقرير لها، أمس، أن تقرير السفير البريطاني في السعودية سير جون جنكنز الذي قدم للحكومة لم يوص بحظر كامل للجماعة، لكنه خلص إلى أن بعض نشاطات الجماعة تشير إلى تورط الإخوان مع جماعات إرهابية في الشرق الأوسط وخارجه.(الفجر 16/09/2014)
قال خالد الزعفرانى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن عدد من قيادات الإخوان المسلمين طلبوا اللجوء السياسي إلى لندن ووصل عدد الطلبات لحوالى 100 طلب، مؤكدا أن الإخوان يعلمون أن إتفاقهم مع قطر إتفاق تكتيكي، وليس إستراتيجي، بمعنى أنه موقف متغير طبقا للمصالح.(االبشاير 16/09/2014)
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها التدخل الدولي في البلاد الإسلامية بدعوي مواجهة تنظيم "داعش" (الذي يطلق على نفسه الدولة الإسلامية) المتطرف، معتبرة إياه "محاولة لتقسيم جديد لمنطقة الشرق الأوسط وقتل أهلها".(المصريون 17/09/2014)
قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة قد قدموا التماسا لمنع دخول الرئيس السيسي الولايات المتحدة بذريعة ارتكابه مذبحة في فض اعتصامات رابعة والنهضة بحسب قولها.(مصراوي 17/09/2014)







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif

أكد قيادي إخواني في جماعة الاخوان المسلمين الى ضرورة اتخاذ خطوات إجرائية تنفيذية وقرارات عملية ملموسة ومؤثرة في منهجية الإصلاح توجه لقيادة الجماعة، وذلك من خلال اعتماد هيكلية مركزية وميزانية لتوجه الإصلاح وخطة عمل وبرنامج تنفيذي مرحلي للتحرك الإصلاحي وعبر عن إستيائه من الوضع الحالي. (جفرا نيوز 14/09/2014)
أفاد مصدر قضائي أردني الثلاثاء، أن السلطات أوقفت قياديا في جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التحريض على مناهضة نظام الحكم، فيما طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بإخلاء سبيله "فورا".وقال المصدر إن مدعي عام محكمة أمن الدولة قرر توقيف عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين وعضو هيئة علماء الجماعة محمد سعيد بكر على ذمة القضية 15 يوما بعد أن وجه له تهمة التحريض على مناهضة نظام الحكم.(الحرة 16/09/2014)
طالب 9 نواب في مذكرة نيابية من رئاسة المجلس مخاطبة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور لاغلاق ملف اعتقال قيادين في جبهة العمل الاسلامي .(جفرا نيوز 17/09/2014)

إخوان الأردن بعد تبادل رسائل مع «وزير الداخلية»: شعار المرحلة نحن أو البديل «داعش»
القدس العربي 13-09-2014
لا يمضي وزير الداخلية الأردني الجنرال حسين المجالي بعيدا عن حساباته السياسية الداخلية وهو يطلب لأول مرة منذ أشهر طويلة من الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي وأكبر أحزاب المعارضة إيفاد شخصين من الحزب للتحدث معهما.
هذا النمط من «التواصل» قد لا ينطوي على حسابات سياسية مغرقة في الدقة أو لا يؤشرعلى نوايا «إنفتاح» مشجعة لدى الحكومة لكنه يبقى من التواصلات النادرة في ظل أزمة تتصاعد وتتراجع بين مؤسسات الدولة والإخوان المسلمين على المؤشرات الإقليمية الحرجة المفتوحة على كل الإحتمالات.
وجاء طلب الوزير المجالي لهذا اللقاء القصير بعد الجدل المثار على مستوى الصحافة الرسمية بعنوان الهجوم على الإخوان المسلمين إثر الإستعراض الشعبي العملاق الذي نظموه بمناسبة «إنتصار المقاومة» في قطاع غزة.
في ذلك الإستعراض تحدث الزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل للأردنيين مباشرة وتجمع أكثر من 30 ألفا من الأردنيين وألقى المراقب العام للإخوان الشيخ همام سعيد خطبة شديدة الحساسية وظهرت مجددا المجسمات التي تحاكي صواريخ كتائب القسام والتي يعتبرها القيادي الشيخ مراد العضايلة مجرد مجسمات تمثيلية يعبر فيها المواطنون عن مشاعرهم.
في كل الأحوال أوفد حزب الجبهة كلا من علي أبو السكر والعضايلة لمقابلة الوزير المجالي في إشارة تدلل على أن الحركة الإسلامية غير راغبة في التصعيد خصوصا وانها كما لاحظ وزير بارز في الحكومة تحدث لـ»القدس العربي» مررت التعديلات الدستورية الأخيرة بدون جدل أو إعتراض حقيقي خلافا لما فعله بعض المحسوبين أصلا على النظام والحكم.
اللقاء بين المجالي والثنائي أبو السكر والعضايلة دام ساعة وطرحت فيه العديد من الموضوعات لكن الرسالة الأساسية تمثلت في أن وزير الداخلية يستفسر من الإخوان المسلمين عن موقفهم من تنظيمات داعش في الجوار الإقليمي والأهم أفضل السبل والطرق لمواجهة «الداعشية» المحتملة في الحاضنة الإجتماعية المحلية.
في الواقع سؤال وسيناريوهات الداعشية في الأردن مطروح وبقوة الآن وفي أرفع دوائر القرار السياسي في الوقت الذي توقفت فيه سياسة إنكار وجود ميول لتأييد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في بعض الأوساط الشعبية وهي ميول يعترف المسؤولون مباشرة وصراحة الآن بأنها تتأثر بتساؤلات الفساد العالقة والفقر والبطالة.
ما يهم الإخوان المسلمين في الواقع هو الإشارة المباشرة التي ألمح إليها الشيخ حمزة منصور وهو يربط بين إقصاء الإخوان المسلمين المعتدلين وتهميشهم في الساحة مقابل ترك المايكروفون للتنظيمات الأكثر تطرفا.
ما الذي ينبغي فعله في رأيكم؟.. سأل الوزير المجالي وفد حزب جبهة العمل الإسلامي فجاءه الجواب على أساس التذكير بحقائق علمية مختبرة وثابتة قوامها عدم كفاية الوسائل»الأمنية» وضرورة المناجزة في إطار فكري.
عمليا يعرف الوزير المجالي ومن خلفه رئيسه الدكتور عبدالله النسور أن مناجزة الحالة الداعشية في عمق المشهد الإجتماعي الأردني مستحيلة بدون التنظيم الأكثر قدرة على تولي المهمة وهو الإخوان المسلمين.
الإسلاميان أبو السكر والعضايلة تحدثا بصراحة عن سياسة إبعاد قادة الحركة الإسلامية والمعتدلين عن منابر المساجد والإنتخابات…لم يعترض الوزير المجالي وإن كان ميالا للتربص بأي مستجدات عند الإسلاميين دون إظهار أي ميل لتقديم عروض جديدة لهم.
رئيس الوزراء عبدالله النسور ورغم أنه لا يؤيد «التصعيد» مع الإخوان المسلمين إلا أنه يحاول دفع حكومته في إتجاه عدم تقديم أي «تنازلات» لهم تحت عنوان دلال خاص برسم الحوار السياسي، ووزير التنمية السياسية الدكتور خالد كلالدة عندما سألته «القدس العربي» تحدث عن ضرورة عدم التجني وإفتراض حسن النوايا مشيرا لعدم وجود «فيتو» على الإسلاميين أو غيرهم في قاموس الحكومة.
حتى وزيرالتخطيط الدكتور إبراهيم سيف تقدم بدعوة للنقاش والمشاركة في برنامج إقتصادي للأحزاب والمؤسسات المدنية فحظي بورقة خاصة من الأمين العام للجبهة الشيخ محمد الزيود ..لاحقا أفاد سيف: نعم تقدم الإسلاميون بورقة وتقدم حزب آخر فقط.
خطوة التواصل مع وزير الداخلية إحتاجت لتفسير وكذلك بعض مظاهر اللغة الأقل خشونة وليست الناعمة التي تظهر مؤخرا على لسان بعض المسؤولين خصوصا عندما يتلمس الوزراء تنفيذيا طبيعة العمل المزعج والمقلق مع أعضاء مجلس النواب الخالي من الإسلاميين «المنظمين» على حد تعبير وزيرالمياه حازم الناصر.
لذلك سأل قياديون «القدس العربي» مباشرة عن ما إذا كان لديها معلومات عن مستجدات.
..مبكرا طرح الإخوان المسلمون ضمنيا وبأكثر من لغة تحذيرات تقارن: إما نحن أو داعش؟
في المستوى الحكومي يشعر بعض الوزراء بأن قيادات الجماعة الإخوانية يمكنها إستغلال إرتفاع الحساسية محليا ضد أخطار محتملة من الجوار العراقي والسوري لكن رموز الإخوان وبينهم الشيخ عضايلة يتحدثون عن حسن نوايا والحاجة لإصلاح حقيقي حتى قبل ظهور داعش وبعدها.
في مواقع أخرى في عمق الدولة الإرتياب ما زال يتواصل في الإخوان المسلمين والتحريض ضدهم مستمر خصوصا بعد تصعيدهم الذي وصل لمستويات حرجة في نقابة المعلمين لكن بعد معالجة المشكلة الأخيرة وإستئــناف العام الدراسي بدأت تخف حدة التحريضات.
إجتماعات «سيادية» ناقشت بصورة حرفية الخطوة التكتيكية التالية في مواجهة الإخوان المسلمين.. النتيجة التي يمكن التوثق منها مبكرا كانت تشير إلى معادلة «تسكين» حتى يتضح المزيد من التفاصيل بمعنى عدم التصعيد وعدم التخفيف مع منع الجماعة – قدر الإمكـان- من تحقيق منجزات فارقة وهي تحاول التذكير بعنوان «نحن… أو داعش»!

file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif



قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن قطر طلبت من 7 من قيادات الجماعة والشخصيات المقربة منها مغادرة البلاد خلال أسبوع، وأوضحت المصادر أن الشخصيات التي طلبها منها قطر مغادرة البلاد تضم كلا من محمود حسين وعمرو دراج وحمزة زوبع وأشرف بدر الدين وجمال عبد الستار وعصام تليمة ووجدي غنيم . (مصدري نيوز 13/09/2014)
أصدر عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة بيانا قال فيه انه يثمن دور دولة قطر في دعم الشعب المصري في ثورته ضد الانقلاب، ونتفهم جيدا الظروف التي تتعرض لها المنطقة وأضاف حتى نرفع الحرج عن دولة قطر، استجابت رموز جماعة الاخوان الذين طلب منهم نقل مقر اقامتهم خارج الدوله لهدا الطلب، واكد على استمرار نهج الجماعة بما اسماه بالثورة ضد الحكم في مصر. (مصدري نيوز 13/09/2014)
قال وجدي غنيم إنه قرر مغادرة قطر واضاف في كلمة مصورة "الحمد قررت بفضل الله أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتي لا أسبب ضيق أو حرج أو مشاكل في قطر" ووجه غنيم الشكر لقطر حاكما وشعبا ولم يحدد غنيم مكانا يتحرك إليه والزمان مكتفيا بقوله : “أرض الله واسعة”. (العربية 13/09/2014)
قالت مصادر مطلعة أن قطر لم تبلغ السلطات المصرية بقرار طرد قيادات الإخوان من الدوحة وقالت المصادر إن القاهرة علمت بالقرار من وسائل الإعلام وأشارت أن وزارة الخارجية تتواصل مع السفارة المصرية بالدوحة للوقوف على حقيقة القرار، وآليات تنفيذه موضحة، أن القرار هو بداية لتصحيح المسار من جانب السلطات القطرية. (اليوم السابع 13/09/2014)
عرض الإعلامي أحمد المسلماني، جانبًا من فيديو لأيمن الظواهري يؤكد انتماء أسامة بن لادن لجماعة الإخوان المسلمين، ويشرح علاقة تنظيم القاعدة بالجماعة وأضاف الظواهري أن «بن لادن» كان منتميا لجماعة الإخوان المسلمين في جزيرة العرب، وتوجه إلى باكستان لمساعدة «المجاهدين» خلال الحرب الروسية، بناء على توجيهات من الجماعة، وفقا لقوله. (الموجز 14/09/2014)
قال الشيخ الدكتورعبد اللطيف آل الشيخ، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودي، إن الفئات الضالة الخبيثة كـ"القاعدة" و"داعش" و"النصرة" خرجت من عباءة الإخوان المسلمين. (الدستور 14/09/2014)
طالبت أسرة نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان السلطات بالإفراج عن نجلها المحبوس بأحد السجون المصرية، بعد نقله للمرة الثانية خلال 48 ساعة لقسم العناية الفائقة بمستشفى سجن طرة، بسبب تدهور حالته الصحية، جراء إضرابه عن الطعام المستمر منذ 233 يوما، فيما قال مسؤول أمني إن إدارة السجن تعامله “معاملة جيدة”. (الاناضول 15/09/2014)

تراجع إخوان مصر عن التعاون مع لجنة "تقصي حقائق 30 يونيو" الحكومية التي شكلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما كان مقررا أن يمثل أمامها الاثنين الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد ليدلي برأيه فيما جرى في مجزرة رابعة العدوية وأحداث العنف ضد المتظاهرين وأصدر الدكتور بشر بيانا وصف فيه اللجنة بأنه تم تشكيلها من غير ذي صفة في إشارة للسيسي. (قدس برس 15/09/2014)
ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح خلال عودته من قطر بأن بلاده ترحب بالقيادات البارزة لجماعة الإخوان المسلمين المصرية التي طلبت منها قطر المغادرة بعد ضغوط دول الجوار التي تطالب الدوحة بوقف دعمها للإسلاميين.(فرانس 24 16/09/2014)
قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المؤبّد على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، وتسعة آخرين، في القضيّة المعروفة إعلامياً بـاسم "أحداث البحر الأعظم"، في منطقة الجيزة.(العربي الجديد 16/09/2014)
أعلن مدير الانتربول المصري اللواء جمال عبدالباري أن الانتربول لم يتسلم أي إخطار من الحكومة القطرية بشأن طرد 7 من القيادات المصرية المنتمين للإخوان المسلمين في قطر.وصرح عبد الباري من خلال مداخلته الهاتفية في برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة المصرية اليوم، أن الإنتربول أصدر نشرات حمراء تحتوي على أسماء قيادات الإخوان المطلوبين في 190 دولة.وتابع مدير الإنتربول، أن القيادات الإخوانية مطلوبون في قضايا جنائية، مؤكدًا أن الجهاز سوف يستمر في ملاحقتهم قانونيًا.( التلسكوب 16/09/2014)
قالت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، إنه بعد مرور مائة يوم على وصول عبدالفتاح السيسي لسدة الرئاسة، بات وضع جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المؤيدة لها في مأزق شديد، بسبب تصدًع تحالف دعم الشرعية، ناهيك عن بروز دعوات من جانبها للمصالحة مع النظام والتخلي عن أحلام عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وحالة "الشتات" الذي يعاني منه "الإخوان" بين الداخل والخارج، مما أفقد التنظيم الذي كان يوصف بـ"الحديدي" تماسكه.(اخبار الواقع 17/09/2014)
اعلنت صحيفة حريت ديلي نيوز التركية عن مفاجأة جديدة بخصوص استضافة تركيا لمقر الاخوان المسلمين , حيث رفضت الحكومة التركية نقل مقر جماعة الاخوان المسلمين الى مدينة اسطنبول وذلك خوفا من زيادة توتر العلاقات بين تركيا ومصر .فعلى الرغم من استقبال اعضاء وقيادات حماعة الاخوان المسلمين الذين تم طردهم من قطر بصفتهم زوار اجانب , اكد مسؤول بارز في تركيا ان انقرة لا ترغب في احراج نفسها باستقبال اعضاء المطرودين من دولة قطر , وانه من المستحيل استضافة مقر الاخوان في تركيا .(الصحيفة 18/09/2014)
أكد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، كمال الهلباوي، أن الإخوان يَعيشون إلى الآن في وهم حقيقي، لكونهم يَعتقدون أن اعتصامهم في رابعة والنهضة من الممكن أن يعود برئيسهم مرسي إلى الحكم.(اخبار اليوم 18/09/2014)
حضر عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، لمعهد أمناء الشرطة بطرة بمنطقة حلوان، الخميس، وسمحت له قوات الأمن بالدخول إلى قاعة محاكمة المستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخوانى محمد البلتاجى وصفوت حجازى وآخرين من قيادات الإخوان، بتهمة احتجاز محامٍ، وتعذيبه، وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى شركات السياحة.وتعد هذه المرة هى الثالثة لحضور عبد المنعم عبد المقصود، جلسات محاكمة قيات الإخوان فى أقل من أسبوع بعد أن تم إخلاء سبيله فى القضية التى كان محبوسا على ذمتها، وكانت المرة الأولى في قضية غرفة عمليات رابعة، المتهم فيها محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والثانية والثالثة في هذه القضية.(المصري اليوم 18/09/2014)

لعبة الشيطان - السادات أعاد «الإخوان».. ففتح كل الشرور
البشاير 18/09/2014
في سبعينات القرن الماضي أعاد الرئيس المصري أنور السادات الإخوان المسلمين وحركتهم إلى مصر بعد سنوات من تشتتهم في مختلف البلدان الغربية والعربية، التي شكّلت محميات لهم. ولم تنزعج الولايات المتحدة التي اعتادت التعامل مع الدول الداعمة لهم بصعود الإسلام السياسي في مصر. والحقيقة، أن واشنطن كانت تتوق إلى العمل مع أنور السادات لتجلب مصر إلى جانبها في الحرب الباردة،
وهي سياسة شجّعها صناع القرار السياسي والدبلوماسيون ورجال المخابرات الأميركيون الذين رأوا في إعادة السادات اليمين الإسلامي إلى مصر أمراً يجب تشجيعه ضمنياً أو باعتدال. ولكن السادات بفعله هذا فتح ما يدعى في الأساطير اليونانية «صندوق بندورا»، أي الصندوق الذي فتحته بندورا وهي غافلة عما يحتويه،
فانطلقت منه كل الشرور وعمت العالم. فما أن أطلق سراحها، لم تعد تعرف حركة الإخوان المسلمين حداً لنشاطها. وما إن عادت إلى موطن أسلافها حتى بدأت تعمل بشكل محموم لنشر نفوذها على نطاق عالمي. وكانت التبعات اللاحقة عميقة ومميتة، ليس على الرئيس المصري نفسه على الأقل.
● العودة الأميركية إلى مصر
بالتزامن مع نمو اليمين الإسلامي السياسي في مصر، ساهم السادات في هندسة توسع القوة الأميركية المفاجئ والمثير في الشرق الأوسط. في عهد عبدالناصر كانت مصر شعباً على خلاف مع الولايات المتحدة، ودعم عشرون ألفاً بين جنود وفنيين ومستشارين سوفيت قوات الجيش المصري،
وكانت حرب الاستنزاف قائمة على الحدود المصرية - الإسرائيلية، وافتقرت مصر والولايات المتحدة حتى لعلاقات دبلوماسية طبيعية، ولكن السادات أقام علاقة سرية مع رجال مخابرات عربية ومع هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي الأميركي. وفي عام 1971، خلال سنة من سيطرته على السلطة، طرد السادات اليسار المصري من الحكومة، وفي عام 1972 صعق موسكو بترحيل القوات السوفيتية عن مصر.
وبعد حرب رمضان في عام 1973، التي شنّت بالتنسيق مع العربية السعودية ورفعت خلالها شعارات إسلامية بدل شعارات القومية العربية، أعادت مصر والولايات المتحدة العلاقات بينهما، وفي عام 1977 طار السادات إلى القدس محدثاً انقساماً في العالم العربي، وفاتحاً مفاوضات مع إسرائيل قادت إلى اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
ومع عام 1980، كانت مصر حليف الولايات المتحدة، منخرطة في دعم جهاد الولايات المتحدة في أفغانستان وموفرة قاعدة لنفوذها في عموم المنطقة. وأصاب هذا التغيير بالدوار حتى أكثر خبراء الشرق الأوسط الأميركيين تشاؤماً.
في البداية، لم تتوقع سوى قلة منهم الكثير من السادات، فقد عمل طيلة ثلاثين عاماً في ظل عبدالناصر، وكان عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، ولعب دور الوسيط في المكائد بين القصر والإخوان وحركة الضباط الأحرار. وبعد انقلاب عبدالناصر عمل السادات ضابط ارتباط للرئيس المصري مع الإخوان، ثم سفيراً غير رسمي لدى الإسلاميين في مختلف أنحاء العالم، ولكنه بالنسبة للمصريين والمسؤولين الأميركيين لم يبد أكثر من شخص ثانوي.


● السادات يخالف التوقعات
بعد وفاة عبدالناصر في أكتوبر 1970 نظر الجميع إلى السادات كمجرد شاغل مكان سيطاح به بعد صراع وراء الكواليس على السلطة. وفي سيرته الذاتية «بحثاً عن هوية» كتب السادات أنه «حين عاد الموفد الأميركي إليوت رتشاردسون إلى واشنطن بعد تقديم تعزية بوفاة عبدالناصر، تنبأ بأن السادات لن يبقى في السلطة لأكثر من أربعة أو ستة أسابيع».
وواجه السادات داخل مصر خصوماً مرعبين بمن فيهم قوميون من طراز عبدالناصر الذين كانوا يشكون عميقاً بالسادات، ومسؤولون لديهم ميول شيوعية أو موالون للسوفيت، ولم تكن لديه قاعدة سياسية أو شعبية.
ومع ذلك لم يظل قابضاً على زمام السلطة فقط، بل ونجح في هندسة تغيير كامل لوجه سياسة مصر الداخلية والخارجية. فبينما وثق عبدالناصر روابط مع العراق وسوريا والجزائر، اعتنق السادات الحكومات المحافظة، وبينما اعتمد عبدالناصر في تسليح الجيش المصري على السوفيت وحافظ على موقف الحياد عالمياً، قطع السادات علاقات مصر بالاتحاد السوفيتي وألحق مصر بأميركا في صراع الحرب الباردة، وبينما رفع عبدالناصر مكانة مصر
كقائدة من العالم الثالث جنباً إلى جنب مع يوغوسلافيا والهند والأمم الأفريقية والأميركية اللاتينية، عزل السادات مصر ووجهها لتمضي وحيدة في السياسة الخارجية.
ودعم السادات سلطته الناشئة على قوائم مهتزة بإطلاق قوة اليمين السياسي الإسلامي كمطرقة على رأس اليسار، مع دعم مالي وفير يأتيها من الخارج، وبنى السادات حضور هذه القوة المؤسساتي في الجامعات والنقابات ووسائط الإعلام.
● الاحتضان المميت
قبل ذلك كان حضور الإسلام السياسي هامشياً، ولكن مع مجيء السادات أصبح لحركة الإخوان خطاب سياسي واسع الانتشار. والذين سافروا إلى مصر خلال سبعينات القرن الماضي كان يصدمهم هذا التحول الشامل، في المدارس والشوارع والمساجد والصحافة يتضح حضور الإسلام السياسي والمتطرف منه.
يقول رئيس تحرير «صحيفة الشرق الأوسط» الأميركية مايكل دون إنه لم يملك إلا أن يندهش من هذه النقلة في منتصف السبعينات، لقد تغيرت الأشياء في مصر بصورة مثيرة، فالناس في كل مكان يلتحون، وهناك صحف باسم الإخوان ومجلات، والناس يرتدون الجلاليب البيضاء، والمساجد تحتشد بالمصلين،
ويتجمع الطلبة للانضمام إلى الجماعات الإسلامية، وتقام آلاف المساجد، وتظهر مصارف وأعمال تجارية ذات صلة بحركة الإخوان المسلمين، وتظهر كتائب عصابات تحت أسماء إسلامية لترعب الخصوم السياسيين.
ولكن الأمر بالنسبة للسادات كان احتضانه للإسلام السياسي مميتاً.
للوهلة الأولى خدمت جماعات اليمين الإسلامي كحليفة للسادات، ولكن تدريجياً، المزيد والمزيد من هذه الجماعات انقلبت ضده، خصوصاً بعد اتفاقيات كامب ديفيد. وفي مصر قلل السادات من تقدير عمق وشدة المعارضة المتنامية من قبل هذه الجماعات له، خصوصاً بين الجماعات الإرهابية.
وفي الولايات المتحدة فشلت وزارة الخارجية والمخابرات المركزية في الانتباه جدياً لخطر اليمين الإسلامي في مصر، معتمدة بدلاً من ذلك على تأكيدات المصريين بأن كل شيء تحت السيطرة.
وبمضي الوقت، تم اغتيال السادات في عام 1981 على يد أعضاء جماعة متفرعة عن حركة الإخوان، واغتيل مسؤولون مصريون آخرون، وقتل سواح، وهوجم المسيحيون، وأخرس أو قتل مثقفون مصريون علمانيون. ومرة أخرى عادت مصر لتكون قاعدة عمليات رئيسية لحركة الإخوان المسلمين.
● الجماعة الإسلامية
وخلال عقد من الزمن، انتشرت حركة الإخوان المسلمين وتفرعت إلى مجموعات متنوعة وتيارات متنافسة. وعلى السطح، على الأقل، بدا أن الحرس القديم يضع مكافأة جزاء الاعتدال. فالكثيرون من أعضاء الجماعة الأكبر سناً من الذين هربوا إلى السعودية عادوا إلى مصر أثرياء ورجال أعمال ذوي نفوذ وصلات ممتازة. على النقيض من هؤلاء،
انتشر الأعضاء العنيفون الأصغر سناً، خصوصاً طلبة الجامعات، في نوادي الجماعة ومنظماتها الصغيرة. هذه الجماعات تكاثرت بسرعة بفضل دعم السادات الكامل وأجهزة الأمن والمخابرات المصرية. وسرعان ما أصبحوا يعرفون باسم الجماعة الإسلامية. ولأن السادات لم يمنح تنظيم الإخوان الشرعية رسمياً، انتشرت الحركة بإرادة التنظيم أو من دونها في ظل فقدان قيادة مركزية.
بالنسبة للرئيس المصري، كان دعم نمو هذه الجماعات الإسلامية في الجامعات مجرد طريقة مضافة لاستخدام اسم الإسلام لتقوية سلطته.
● تسريع خطوات التغيير
وليفلت السادات من العيش في ظل عبدالناصر، أحدث تغييراً في نواقل السرعة، أي سرّع من خطوات التغيير، واتخذ وفق ما كتب جون أسبوسيتو، لقب الرئيس المؤمن، في تلميح إلى لقب الخليفة الإسلامي أمير المؤمنين. وكان يبدأ خطاباته وينهيها بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وكررت نشرات التلفاز الإخبارية تصويره وهو في مسجد من المساجد وعدسة التصوير مسلطة على جبينه، حيث تبرز علامة الصلاة، «الزبيبة التي تنشأ عادة نتيجة كثرة ملامسة جبين المصلي للأرض».
ومن وراء الستار تلقت عصابات طلبة الجماعة الإسلامية دعم مخابرات السادات، وتحسنت فرص طلبة الجماعة إلى الأفضل بعد ديسمبر 1972، ووجدوا أخيراً مفتاح النجاح، التعاون السري تكتيكياً مع النظام لكسر هيمنة اليسار في الجامعات. وشأنهم شأن الجماعات الإسلامية الأخرى في كل مكان استخدموا أساليب متنوعة من العنف والترهيب ضد خصومهم. وكانوا يتلقون دعماً مالياً من حكومات في الخارج ومن بعض رجال الأعمال، وأصبحت الجماعة الإسلامية في ظل السادات القوة المهيمنة في الجامعات.
ومع نهاية سبعينات القرن الماضي، خصوصاً بعد زيارة السادات للقدس وبدء المحادثات مع إسرائيل، ازداد اليمين السياسي الإسلامي راديكالية وانتقل الكثير من أفراده إلى صف معارضة السادات، أو تآمروا عليه سراً. ومع أن فكرة دعم هذه الجماعات بدت فكرة ذكية بالنسبة للسادات آنذاك، فإنها لم تكن ذكية بما يكفي، أو أنها بدت نصف ذكية، لأنه حتى الجماعة الإسلامية التي أقصت منافسيها اليساريين وقعت في قبضة الراديكالية، وظهر من بينها رجال لا يعظون برسالة عداء الشيوعية فقط، بل والعداء للغرب أيضاً.
● انتفاضة الكلية العسكرية
وأول إشارة إلى أن خطأ ما قد يحدث جاءت في أوائل عام 1974 حين أطلقت عصابة من هؤلاء المتطرفين معظم أفرادها من المصريين بقيادة فلسطيني، شرارة انتفاضة دامية في كلية الهندسة
العسكرية، وهو حدث كان من المفترض أن يؤدي إلى اغتيال السادات. في هذا الحدث قتل واعتقل الكثيرون، وأنحى الرئيس المصري باللائمة على ليبيا.
قائد هذه الجماعة، صالح سرّية، كان من مواليد قرية فلسطينية صغيرة بجوار حيفا، وهي القرية نفسها التي شهدت مولد مؤسس حزب التحرير الإسلامي تقي الدين النبهاني، المنظمة المتطرفة يمينياً التي تتلخص دعوتها باستعادة الخلافة الإسلامية، وذات العلاقة بسعيد رمضان وحركة الإخوان المسلمين، وكان سرّية عضواً في حزب التحرير على الأرجح.
ويتضح من سلسلة هذه التطورات أنه في الوقت الذي ظلت فيه حركة الإخوان الرسمية محافظة على الهدنة بينها وبين النظام، فإن طلبة الجماعة الإسلامية العاملة تحت الأرض كانوا يستعدون للحرب.
● علاقة مشوشة بين «الإخوان» والجماعة
خلال السنوات اللاحقة ستبني هذه الجماعات قواها بصبر في مصر، وتمارس الاغتيالات بين آونة وأخرى. وسيبدأ الكثير من أفرادها بالانعزال اجتماعياً، ويرتحل بعضهم إلى الصحراء لبناء حركته.
لقد أخفق السادات في رؤية أي نوع من الخطر في تشجيع الجماعات اليمينية المتطرفة في أوساط الإسلام السياسي، ولكن بعض المقربين منه، بمن فيهم زوجته جيهان، انتبه إلى الخطر. كانت وجهة نظره، هو ذو الجذور الإخوانية، أن نمو نفوذ هذه الجماعات وحركة الإخوان، خصوصاً في الجامعات، لا يعدو أكثر من تعبير شبان عن آرائهم. وحين كانت زوجته تحثه على مراقبتهم وتقول إنهم خطرون، يكتفي بالقول، وهو يلوح بيده مستهيناً «إنهم مجرد شبان صغار السن»!
ببساطة، لم يؤمن أنهم يشكلون تهديداً، ولم يتمكن أحد من وزرائه إقناعه بالعكس. إضافة إلى أن قلة من الدبلوماسيين وضباط المخابرات الأميركيين فهموا حقاً مدى وعمق تغلغل الإخوان في المجتمع المصري في أواخر السبعينات، واستعصى على الكثيرين منهم فهم العلاقة المشوشة بين تنظيم الإخوان الرسمي والجماعة الإسلامية والجماعات السرية الأخرى العاملة تحت الأرض وأتباع سيد قطب وأفكاره التي تصف المجتمع كله بأنه مجتمع جاهلي غير مسلم.
لقد لاحظوا انتشار هذه الظواهر، ولكن قراءتها كانت صعبة عليهم، فالسادات يساند هذه الجماعات قبل كل شيء، وبدا أن الزعيم المصري يؤمن أنها مفيدة وغير ضارة في نهاية المطاف. صحيح أن بعض دبلوماسي السفارة الأميركية انتبه إلى أن بعض عناصر هذه الجماعات تثير المتاعب، فإن هذا البعض كان مقتنعاً بأن الحكومة المصرية يمكن أن تسيطر على هذه الظواهر، وأن مرشد الإخوان عمر التلمساني المحافظ يشجب العنف كتكتيك.
ومع ذلك كانت تجري تغيرات في أوساط الإسلام السياسي خلال عقد السبعينات. صحيح أن نمط هذا الإسلام الذي عرفته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ما زال قائماً، فإن خطاً أشد شراسة كان يتشكل، وهو ما سيكّون لبَّ ما يُدعى «الجهاد» الإسلامي بقيادة أيمن الظواهري، الرجل الثاني في «القاعدة».
ولم تستطع لا وزارة الخارجية الأميركية ولا مخابراتها التقاط هذه التحولات في السبعينات. بدلاً من ذلك رأت أوساطها ما تريد أن تراه، أي رأت إسلاماً سياسياً محافظاً يعادي الشيوعية وقانعاً بإشغال نفسه بتفاصيل الشريعة الصغيرة كما فسرها أساتذة ملتحون. قلة من الأميركيين المختصين بالإسلام والشرق الأوسط قطعت بأن اليمين الإسلامي لم يكن معادياً للشيوعية فحسب، بل وضد الديموقراطية والغرب، ولديه قابلية للتحول إلى ممارسة العنف، ولكن هذا كان رأي قلة في أواخر السبعينات.

● زواج المالي والسياسي
إلى جانب هذه التغيرات السياسية برز دور حاسم للاقتصاد في نشر أفكار الإسلام السياسي في مصر وفي بقية العالم العربي. وجاءت فرصة هذا النوع من الاقتصاد مع وصول السادات إلى سدة الحكم، وهنا وجد أصحاب المصالح المالية المرتبطة بالنظام القديم السابق على ظهور عبدالناصر فرصتهم لاستعادة الثروة والصلات السياسية مجدداً.
الكثير من هؤلاء، خصوصاً العائلات شبه الإقطاعية من مالكي الأراضي الذين تقلّصت سلطتهم ولكنها لم تتلاش كلياً، حافظت على روابطها باليمين الإسلامي، وأصبحت حركة الإخوان أكبر المتحمسين لخطط السادات في توسيع إنشاء المؤسسات الخاصة في مصر وبيع أصول القطاع العام، وساندت سياسة الانفتاح الساداتية الجديدة. وكانت هذه السياسة من إملاءات صندوق النقد الدولي الذي فرض منذ ستينات وسبعينات القرن العشرين إحداث تغيرات قاسية على عديد من اقتصادات دول العالم الثالث كشرط مسبق لمنحها قروضاً دولية. وأدت هذه الشروط إلى تخريب هذه الاقتصادات وإلغاء وظائفها الاجتماعية وتعميم البطالة وخصخصة الصناعات. وفي غالب الأحيان قادت سياسات الصندوق الدولي الأنظمة إلى الصدام مع قوى اليسار والنقابات العمالية في بلدانها، وإلى إحداث خلل اجتماعي وسياسي في بنية هذه المجتمعات.

file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif


قالت مصادر إعلامية إن طلب الدوحة من قيادات في جماعة الإخوان المسلمين مغادرة أراضيها جاء بضغوطات من دول الخليج ومصر.(ايلاف 17/09/2014)
سخر الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة إمارة دبي الإماراتية سابقا من طرد الحكومة القطرية لبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين من أراضيها، مشيرا إلي أنه توقع أن يغادروا الإخوان مصر ولم يجدوا بلد تستقبلهم – على حد قوله.وقال خلفان من خلال تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “على ايام مرسي قلت للإخوان ستخسرون وستغادرون مصر ولن تجدوا بلدا يستقبلكم..اقترح عليكم ان استأجر لكم على حسابي مساكن ببنغلاديش”.(محيط 17/09/2014)
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم إن دولة قطر تعهدت بطرد قادة جماعة الإخوان المسلمين المصرية من أراضيها، كأحد شروط الاتفاق بينها وبين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج. وفي هذا السياق، يقول “مايكل ستفنز” من معهد الخدمات الملكية:” تم إجبار القطريين غلى موقف وجدوا أنفسهم غير قادرين على التراجع، فقد حاولوا قدر استطاعتهم الحفاظ على السياسة الخارجية دون تدخل من أطراف أخرى، وكانوا في طريقهم للتسوية، وما يدهشني هو الوقت الطويل الذي اتخذوه”، ويضيف:” ما حدث صفقة كبيرة يوضح موازين القوى في منطقة الخليج العربي”.وتختتم الصحيفة بقولها: ألمحت قطر إلى أنها ستستمر في دعم جماعة الإخوان بشكل أكثر تكتما. (البديل 17/09/2014)
أكدت مصادر مطلعة أن الإخوان المسلمين اختاروا دولة قرغيزستان مقراً رئيسياً لهم، بعد طردهم من أغلب البلدان العربية التي وضعتهم على قائمة الإرهاب، بحسب ما أفادت صحيفة "الشاهد" الكويتية. وذكرت الصحيفة أن الإخوان دعموا حكومة قرغيزستان، التي استقلت عن روسيا عام 1991 وعاصمتها "بتشكيك"، بدفع أموال بواسطة جمعيات خيرية، على رأسها جمعية "الإصلاح الاجتماعي"، التي عملت خلال 20 عاماً على بناء هذه الدولة.(اخبار الواقع 17/09/2014)
كشف قيادي في الجماعة الإسلامية المصرية أنّ 200 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، يعتزمون مغادرة قطر خلال أسابيع، وأن الأمر لا يتوقف عند سبع شخصيات أُعلن قبل يومين أنها ستغادر الدوحة.(الوسيط 17/09/2014)
لماذا طردت قطر جماعة الإخوان المسلمين؟
صوت روسيا 17/09/2014
بقلم اندريه أونتيكوف
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يمكن لقادة "الإخوان المسلمين" المجيء إلى تركيا، إذا كان النظر في طلبهم لا يحتوي على ما يحول دون ذلك.
يشار إلى أن قطر طردت في وقت سابق عدداً من الزعماء الاسلاميين. ووفقا لما أوردته وسائل الإعلام، فإن هؤلاء القادة يبحثون عن مكان جديد لمقرهم، كما وردت معلومات تفيد أنه بإمكانهم اللجوء إلى لندن إذا لزم الأمر.
ويشير الخبراء إلى أن تصرفات قطر جاءت مفاجئة، لكن ما أثار انتباه المحللين هو رد فعل ممثلي هذا التنظيم. فهم ليس فقط لم يتلقوا مطلب الدوحة بشكل عدائي وإنما عبروا عن شكرهم للدعم والتأييد الذي حصلوا عليه خلال سنوات عديدة من العمل.
إليكم ما يقوله المحلل السياسي اللبناني غالب قنديل:
"أنا لا أعتقد بأن الإخوان المسلمين قد طردوا من قطر، أنا أعتقد أن هناك اتفاقاً بين الحكومة القطرية وقيادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين هو الذي أدى إلى قرار بإعادة انتشار قيادات الإخوان على مساحات العالم. فالحكومة القطرية هي واحدة من أدوات سيطرة الإخوان المسلمين بمنطقة الخليج كما هي حكومة العدالة والتنمية في تركيا ذراع سيطرة الإخوان المسلمين في آسيا.
التفاهم القطري التركي الذي أعلن عنه أمس بالإرتقاء بالعلاقات إلى مستوى تشكيل مجلس أعلى بين البلدين هو خطوة متقدمة في تنظيم حالة الإخوان المسلمين في الحكم لكل من قطر وتركيا بالتزامن التخفف من العبء المعنوي المترتب على إقامة قيادات الإخوان في قطر وبالتالي هذه قرارات هي سلة قرارات اتخذتها القيادة العالمية للإخوان في إطار مواكبة المرحلة الجديدة المسماة مرحلة الحرب الأمريكية على داعش. وبالتالي ما نشهده هو نوع من الاسترضاء القطري للسعودية بمظهرية خروج الإخوان لأن هذا الاسترضاء هو شرط من أجل تبني السعودية لجبهة النصرة في سورية بعدما ما انهارت الجبهة الإسلامية التي كان السعوديون يعتمدون عليها. الواضح أن السعودية وقطر كي تقنعا أمريكا بعدم التفاهم والانفتاح مع الدولة السورية يجب أن تقدما بديلاً، البديل الوحيد الذي يمكن أن ترسل له صورة بأنه ضد داعش وضد الدولة السورية هو جبهة النصرة، لكن جبهة النصر في الخانة القطرية، الآن جبهة النصرة تصبح قطرية سعودية مشتركة وهذا الذي يفسر ما يجري في القنيطرة وكيف تسلم مواقع الجبهة الإسلامية لحساب جبهة النصرة في درعا وفي كثير من أنحاء ريف دمشق. هذا يعني أننا أمام مجموعة ملامح ترسم صورة المرحلة الجديدة."
ولكن المستشرق الروسي فيتشيسلاف ماتوزوف له رأي آخر حيث أشار قائلاً:
بدت دولة قطر مضطرة لاتخاذ إجراءات ضد "الإخوان المسلمين" تحت تأثير تغيير الموقف الأميركي فيما يتعلق بهذه المنظمة. وهنا بالطبع، لا يدور الحديث على أن الولايات المتحدة تتخلى بشكل نهائي عن الإسلاميين. ولكن على ما يبدو، هناك فهم في واشنطن مفاده أن الرهان الوحيد على المنظمات المتطرفة خاسر. ولذلك، فإن الولايات المتحدة، من خلال ترك "الإخوان المسلمين" كواحدة من الأدوات الاحتياطية لها، تحاول في الوقت نفسه التخلص من الانتقادات التي يوجهها عدد من اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط وخاصة مصر. أريد أن أذكر هنا أنه خلال زيارة جون كيري إلى القاهرة عبر ممثلو الحكومة المصرية عن تأييدهم لفكرة تشكيل تحالف دولي لمحاربة داعش. ولكن في نفس الوقت تم الحديث حول ضرورة محاربة الإرهاب على نطاق أوسع- والمقصود هنا محاربة تنظيم جبهة النصرة و"الإخوان المسلمين". ولهذا فإن واشنطن عبر قيادة الدوحة تحاول إسترضاء القاهرة.
ويشير الخبير إلى أن الولايات المتحدة تحاول الحصول على أكبر عدد ممكن من تأييد دولي وخاصة من خلال دول الشرق الأوسط لمحاربة داعش. وإحدى الأساليب المتبعة هو تسوية مسألة الاخوان. لكن في الحقيقة هناك قلق حيال احتمال ظهور أسباب جدية أخرى للخلاف، على سبيل المثال توسيع رقعة الأراضي التي يمكن أن تتعرض للقصف الجوي في سوريا. وهذه يمكن أن تكون إحدى، إن لم تكن الأهم من، أهداف أمريكا المخفية في كل هذه القصة.

file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif


توسعت رقعة المواجهات بين مسلحي القبائل من جماعة "أنصار الله" الحوثية ومسلحي جماعة "الاخوان المسلمين"، إلى ضواحي العاصمة حيث شهدت الضواحي الشمالية لصنعاء اليوم اشتباكات بين الجانبين أوقعت قتلى وجرحى في تطور اشاع المخاوف من امكان انتقال المعارك إلى العاصمة، فيما شهدت محافظة الجوف أعنف معارك بين الجانبين أوقعت عشرات القتلى والجرحى وارغمت مئات المدنيين على النزوح.(النهار 17/09/2014)