Haneen
2014-12-16, 01:05 PM
كشف "لورينزو فيدينو، الأكاديمي البريطاني، حيقيقة تعاون مركز بحثي يقال بأنه قريب الصلة من حكام الإمارات مع صحيفة "التيلجراف" البريطانية، لنقل أخبار كاذبة على لسانه، بخصوص مشاركته في التقارير والتحقيقات التي طلبتها المملكة المتحدة حول جماعة الإخوان المسلمين.وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، نفى فيدينو أن يكون له صلة من قريب أو بعيد، بالتقرير الذي نسبته "التليجراف" له، الذي قال فيه إن جماعة الإخوان المسلمين لديها العديد من البقع الداكنة، حيث أنها لا تشارك فقط في عمليات العنف، لكنها تحاول التأثير على نمط الحياة الاجتماعية في بريطانيا.(وادي مصر 22-10-2014)
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء الإعلان عن خطط لتشديد القانون في محاولة لوقف استخدام الجمعيات الخيرية كواجهة لجمع الأموال للجماعات المتشددة.فبعد أشهر من التحقيقات في صلات الإخوان المسلمين بالعنف، يتجه الأمن البريطاني لمراقبة نشاطات الجماعة المحظورة في عدد من الدول، ونشاطات نحو 60 منظمة خيرية ومؤسسة فكرية ووسيلة إعلامية مرتبطة بالجماعة.(التغير 23-10-2014)
ذكرت جماعة الإخوان المسلمين أن التحقيقات التي أجرتها الحكومة البريطانية حول نشاطات الجماعة وعلاقتها بـ"الإرهاب" أثبتت أن لا صلة أو علاقة للجماعة بها.وقالت الجماعة في بيان صدر عنها أمس الأربعاء: "إنه تم إبلاغ المحامين الذين يمثلون الجماعة، بأن التحقيق الذي أمر بإجرائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول أنشطة الجماعة، قد أثبت عدم وجود أي صلات للجماعة بأي أعمال إرهابية".(المسلم ، الجزيرة نت 23-10-2014))
أوضحت رئاسة الوزراء البريطانية في تصريح، أن تقرير المراجعة الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين، والذي تقصّى نشاطات الجماعة في البلاد، سينشر خلال مدة أقصاها نهاية العام الجاري.(البشاير 24-10-2014)
اتهم الدكتور عزام التميمي، مدير معهد الفكر الإسلامي بالعاصمة البريطانية لندن، والمقرب من جماعة الإخوان المسلمين، صحفيين ممولين من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لإثارة لغط بشأن الإخوان المسلمين، وإشاعة أن التحقيق الذي أمر به رئيس الوزراء كاميرون، والذي لم يعلن عنه بعد، قد أدان الإخوان.وأكد "التميمي"، في حوار أجرته معه إذاعة "بي بي سي" البريطانية، أن محامي الجماعة سارعوا في بريطانيا إلى إصدار بيان يؤكد حصولهم على معلومات موثقة أن ما تشيعه أوساط موالية لدولة الإمارات عار عن الصحة وأن التقرير لا يدين الإخوان.(وادي مصر 24-10-2014)
تقرير في «صنداي تلغراف» يثير جدلاً واسعاً على الانترنت
القدس العربي 25-10-2014
أثار تقرير لجريدة «صنداي تلغراف» البريطانية الأسبوع الماضي جدلاً واسعاً على الانترنت بعد ان أورد معلومات تنشر لأول مرة عن إجراءات تعتزم حكومة ديفيد كاميرون اتخاذها ضد جماعة الإخوان المسلمين، إلا ان التقرير فتح باب التساؤل عن مصداقية التقرير والصحيفة ليتبين ان الجريدة استندت في معلوماتها على مصدر رئيسي سرعان ما نفى المنسوب إليه، كما نفى صحة الوصف الذي أوردته به الصحيفة.
وتعتبر جريدة «التلغراف»، بعددها اليومي «دايلي تلغراف» والأسبوعي «صنداي تلغراف» واحدة من الصحف المحسوبة على اليمين في بريطانيا، كما انها مقربة من حزب المحافظين الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وعمدة لندن بوريس جونسون، وهو ما أعطى للتقرير زخماً أكبر وأهمية استثنائية.
وكشف التقرير ان الحكومة البريطانية ستبدأ حملة أمنية قريباً ضد جماعة الإخوان المسلمين، في بريطانيا ستطال شبكة كبيرة من المؤسسات التابعة لإسلاميين، وتضم أكثر من 60 منظمة خيرية ومركز دراسات، إضافة إلى محطات تلفزيونية تعمل من لندن وتروج لأفكار متطرفة داخل بريطانيا وفي العالم العربي.
وجاءت معلومات التقرير مستندة إلى نتائج التحقيقات التي بدأتها الحكومة البريطانية في مطلع أبريل/ نيسان الماضي للتأكد مما إذا كانت لندن قد تحولت فعلاً إلى مركز للإخوان أم لا، وما إذا كان الإخوان متورطين في أعمال إرهابية، وكذلك إنْ كان ثمة ارتباط بين الإخوان وبين الفكر الجهادي والتكفيري الذي ينتشر بصورة مقلقة بين الشباب المسلمين داخل بريطانيا، إلا ان التحقيق الذي كان من المفترض ان تظهر نتائجه في شهر يوليو/تموز الماضي تأخر ولم يتم الانتهاء منه ولا الإعلان عنه حتى الآن.
المصدر ينفي
واستند تقرير «صنداي تلغراف» في جانب كبير من معلوماته على مصدر وصفه بأنه «يعمل في إعداد التقرير النهائي الذي يتضمن نتائج التحقيق الحكومي البريطاني» وهو الأكاديمي الدكتور لورينزو فيدينو الذي نفى ان تكون له علاقة بكتابة التقرير أو بالتحقيقات التي تجريها الحكومة البريطانية، ناسفاً بذلك المعلومات التي جاءت في الصحيفة، بينما التزمت «صنداي تلغراف» بالسكوت إزاء النفي الذي صدر عن الرجل.
ونقل موقع «ميدل إيست آي» الإخباري البريطاني في لندن النفي على لسان فيدينو، فيما رفضت الصحيفة التعليق على الموضوع للموقع الذي اتصل وطلب إيضاحات بشأن التقرير.
وتعرض التقرير الصحافي ذاته يوم الأحد الماضي بالإضافة إلى تقارير أخرى في أعداد سابقة إلى دولة قطر محاولا ربطها بالإرهاب وتمويله، كما تبين ان الصحافي ذاته الذي نشر التقرير كان قد كتب سبع مرات خلال أقل من أسبوعين تقارير ومقالات من شأنها الإساءة لدولة قطر وربطها بالإرهاب، وهو ما فتح الباب أمام مزيد من التساؤلات.
وبحسب «ميدل ايست آي»، فإن لورينزو على علاقة وثيقة بمركز المسبار الذي نشر كتابين على الأقل له، وهو المركز الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، ويرأسه الإعلامي السعودي تركي الدخيل المقرب من ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما أفاد الموقع البريطاني.
وبالمعلومات التي نشرها موقع «ميدل إيست آي» الإخباري تثور الشكوك حول سلسلة المقالات والتقارير التي نشرتها جريدة «صنداي تلغراف» خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي استهدفت فيها دولة قطر وجماعة الإخوان، وحاولت ربطهما بتنظيم القاعدة وبالمجموعات التي تمارس العنف في ليبيا.
والإخوان ينفون أيضا
ولاحقاً لما نشرته جريدة «صنداي تلغراف» أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً نفت فيه المعلومات التي أوردتها الصحيفة جملة وتفصيلاً، وقالت إن التحقيقات التي أجرتها الحكومة البريطانية حول نشاطات الجماعة وعلاقتها بـ»الإرهاب» أثبتت ان لا صلة أو علاقة للجماعة بها.
وبحسب بيان الإخوان فقد «تم إبلاغ المحامين الذين يمثلون الجماعة بأن التحقيق الذي أمر بإجرائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول أنشطة الجماعة قد أثبت عدم وجود أي صلات للإخوان المسلمين بأي أعمال إرهابية».
وأضافت ان «فريق التقرير لم يقدم حتى الآن أي مزاعم إلى الفريق القانوني لجماعة الإخوان المسلمين تدل على انه يعتبر الجماعة مصدراً للقلق».
وقال بيان الإخوان ان ما نشرته جريدة «صنداي تلغراف» يوم الأحد 19 أكتوبر/ تشرين أول «ليس سوى محاولة لتشويه سمعة الجماعة وربطها بالتطرف»، مشيرة إلى انه «قد ثبت ان الكثير مما ورد في تقرير التلغراف غير دقيق ومضلل».
ووصف الإخوان هذه التسريبات بأنها «محاولة لإجبار الجهات المعنية على التراجع عن نتائج التقرير الأصلية وتلطيخ اسم الجماعة وأعضائها المقيمين في المملكة المتحدة».
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif
عبر رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور معروف البخيت عن تأييده لاعتبار أن «أصل فكر جماعة الإخوان المسلمين هو نفس الفكر الذي يقوم عليه فكر (داعش)».ودعا البخيت في ندوة أقامها نادي الأردن مساء أول من أمس، حول السيناريوهات المتوقعة للأزمة التي يمر بها العراق وحقيقة تنظيم ما يسمى دولة الإسلام أو «داعش» إلى ضرورة تمتين الجبهة الوطنية الداخلية لمواجهة التحديات الإقليمية السياسية، وتحديدا العشائر الموجودة على المناطق الحدودية مع العراق وسوريا، فيما جدد البخيت، موقفه من ضرورة أن يتبنى الأردن إصلاحات تنموية غير تقليدية داخلية، والتوقف عن سياسة التهميش للمحافظات، وتطبيق مشروعات التعاونيات وفق شروط صارمة.(الشرق الاوسط 21-10-2014)
أكد حزب جبهة العمل الاسلامي على ما وصفه " موقفه الشرعي والواضح" من أي فكر تكفيري أو متطرف أو مستبيح للدماء، بأنه لا يمثل بأي حال من الأحوال النظرة الشرعية الإسلامية وقال الحزب في بيان له "أنه مهما تعرض الحزب من مضايقات او قمع لن يقبل أن يحيد عن الموقف الشرعي المتمثل بالاعتدال والوسطية". (عمون 22-10-2014)
اكد حزب جبهة العمل الإسلامي على موقفه السابق في رفض أي تدخل خارجي في شؤون المنطقة العربية برمتها، ويرى الحزب أنه غير معني بخوض الحرب نيابة عن غيره، واضاف الحزب في بيانه انه ليس من مصلحة الأردن أن يقوم بادوار أمنية في المنطقة على حساب أمنه واستقراره . (المدينة 23-10-2014)
ثلاثي حكماء الأخوان المسلمين في الأردن برسم “الحرد” والجدل يتواصل على مبادرة الشيخ سعيد
راي اليوم 26-10-2014
حرد” حكماء جماعة الاخوان المسلمين الاردنية والمعروفون كقيادات لتيار “الحمائم” داخل الجماعة، يبدو أنه لم ينمُ ليصبح نزعةً انفصالية، كما تناقلت وسائل الاعلام المحلية، بعد ترك قياداته لاجتماع اقرار مبادرة رئيس المكتب التنفيذي الدكتور “همام سعيد”، والتي وصفها مراقبون بالتكتيكية.
القيادات الثلاث المتمثلة بالشيخ “حمزة منصور” والدكتور “عبداللطيف عربيات” والشيخ “سالم الفلاحات” رفضت في معظمها الحديث للإعلام، مبدية تواطؤا على الاجابة بصورة واحدة مفادها “انسحابنا كان خلاف أولويات وآراء ولا يعني إلا الديموقراطية في الجماعة”.
اجابات من وصفهم “التيار الانفصالي” في الجماعة والذي أقام مؤتمرين اصلاحيين، بـ”الحكماء” تؤكد على أن قيادات كالمذكورة تعي وبصورة دقيقة حساسية المرحلة الاخوانية الحالية والقادمة.
ما جرى بالاجتماع كان ببساطة وفق مصادر “رأي اليوم” خلافٌ على شخصنة المبادرة بالدرجة الاولى إذ اعترض القياديون على تسميتها بـ”مبادرة سعيد” بدلا من أن تكون مبادرةً للمكتب التنفيذي للجماعة بشخصيته الاعتبارية.
الاشكال في الدرجة الثانية كان وفقا للقيادي في الجماعة المهندس “علي أبو السكر” على الاولويات إذ ارتأى “ثلاثي الحكماء” أن يتم تعديل أو اعادة تشكيل المكتب التنفيذي قبل تعديل النظام الداخلي ليغدو أعضاءه أحد عشر عضوا وفقا لطرح المبادرة ذاتها، وهو ما لم ينفهِ الحكيم الدكتور عربيات لـ”رأي اليوم” في حديثه، بل وأضاف أن “خلاف وجهتي النظر كان على التوقيت في كيفية التنفيذ” معتبرا أن الاصلاحَ يجبُ أن يتم بصورة سريعة في المرحلة الحالية.
عربيات، والذي بات خبيرا في “تقريب وجهات النظر”، بعد تفعيله لمبادرات عدة داخل الجماعة في الاونة الاخيرة أكد ان كل ما في الموضوع ان وجهة نظره ونظيريه الشيخين منصور والفلاحات، كانت تقول ان اهم الاصلاحات الواجب اتخاذها هي تلك المتعلقة باعادة تشكيل المكتب التنفيذي قبل الغوص في تفاصيل النظام الداخلي.
ما لا يمكن انكاره في المسألة أن مجرد التفكير بإعادة تشكيل المكتب يعني اطاحةٌ سريعة برأس سعيد ونائبه “زكي بن ارشيد” واللذين يفترض المراقبون ان تغيبهما “بصورة مشرفة” هو المغزى الاساسي للمبادرة بعد مطالبات متعددة من قبل التيارات الاصلاحية في الجماعة والتي نشطت بعد ما عرف بأزمة قيادات “زمزم”.
هذه الاطاحة السريعة تبدو مربكة لمن يعرفون بالصقور في الجماعة خصوصا في ضوء امكانية تغييبٍ طويل إذا لم يتم هناك أي تعديل على النظام الداخلي قبل اعادة تشكيل المكتب التنفيذي ما يعني انقلابٌ لسحر المكتب على نفسه وفقا للتعبير المحلي.
المرضي اليوم بالنسبة للجماعة، وفقا لما فهمته “رأي اليوم” من أحاديث قيادين كُثر من ضمنهم المهندس “أبو السكر” والدكتور “عربيات” إلى جانب الشيخ “حمزة منصور” أن الخلاف هذه المرة ظلَّ معتبراً كخلافٍ داخلي لم ينتج عنه أي “استعراضات اعلامية” أو تبادل اتهامات، ما يعني ببساطة ان المبادرة وان شهدت خلافات واستعراضات في البداية “ستستمر” بصورتها الحالية، ليبقى التساؤل “متى الانتهاء من التنفيذ”، خصوصا وقد سلّط المكتب على رقبته سيف جدولة المبادرة زمانيا.
الحديث طويل بين عدد من القياديين بما فيهم من انسحبوا عن اهمية المبادرة وما ورد فيها من افكار اصلاحية، إلا أن جدولة تنفيذها اظهرت وفقا لحديث عربيات نفسه “مماطلة” في الاصلاحات المستعجلة، ما يجعل التساؤل مشروع عن إذا ما كان المكتب “يعمل على كسب الوقت” اليوم، في ضوء معطيات معقدة عن التعاطي مع الدعوات الاصلاحية “من خارج الاطار” كما اطلق عليها نائب المراقب العام زكي بني ارشيد سابقا.
اخوان الاردن يرون الحرب على 'تنظيم الدولة' حربا على الاسلام
ميدل ايست أونلاين 23-10-2014
يبدو ان جماعة الاخوان المسلمين في الاردن غير مستعدة للتراجع عن مهاجمة التحالف الدولي-العربي على تنظيم "الدولة الاسلامية" المتشدد في كل من سوريا والعراق، وهو ما اعتبره مراقبون تحريضا غير مباشر للشباب الاردني من اجل السفر والقتال في صفوف التنظيم.
وما فتئت قيادات حزب جبهة العمل الإسلامي، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الاردن، ترسل الإشارات والتلميحات وصولا إلى التحريض العلني على التحالف الدولي داعية إلى "الكفر" به وبحربه التي يخوضها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
واعتبر نعيم خصاونة، نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، الجناح السياسي لجماعة الإخوان في الأردن، "أنه لا خيار أمام الكثيرين من المعتدلين الرافضين للتدخل الأميركي والحرب الدولية على الإسلام إلا تأييد الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال خصاونة إن "الظرف الدولي الذي يمارس اليوم على الإسلام مقابل التهاون الكبير عما تقوم به مليشيات في العراق وحزب الله في لبنان وتسهيل سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية أنتج تعاطفا مع الدولة الاسلامية".
ويرى متابعون أن تصريحات القيادي الإخواني تعكس حقيقة موقف جماعة الأردن من تنظيم الدولة الإسلامية، وهي دعوة غير مباشرة للشباب الأردني إلى الانضمام والانخراط في هذا التنظيم المتطرف "نكاية بالتحالف"، على حد وصف خصاونة.
وقد سبقت تصريحات نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، إقدام قيادي آخر في الحزب، وهو ظاهر المقدادي، على التحريض على الحكومة الأردنية، وعلى مشاركة المملكة في الحرب الدولية على "الدولة الاسلامية"، وذلك على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما أدى إلى اعتقاله، ليل الإثنين، ليطلق سراحه، ليل الأربعاء.
وتلتزم جماعة الإخوان المسلمين الأردنية الصمت إزاء موقفها من الحرب الدولية على "الدولة الاسلامية"، حيث لم يصدر أي بيان رسمي عنها في هذا الشأن، كما أن هناك تجاهلا من قبل قياداتها في الشورى أو المكتب التنفيذي لهذا الموضوع.
ويرى خبراء بالجماعات الإسلامية أن الوضع الدقيق الذي تمر به جماعة الإخوان إقليميا وحتى محليا يدفعها إلى تبني هذا الخيار، مع ترك عهدة إبلاغ موقفها من التطورات الجارية في المنطقة وخاصة في ما يتعلق بالحرب على "الدولة الاسلامية" إلى حزب جبهة العمل الإسلامي جناحها السياسي.
ويقصف تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطرون على مساحات واسعة في كل من العراق وسوريا اللذين يشهد كلاهما حربا اهلية تمس مصالح كل دولة تقريبا في الشرق الاوسط بصورة او أخرى.
وفي سوريا انصب الاهتمام في الايام القليلة الماضية على بلدة كوباني الكردية قرب حدود تركيا حيث يحاول مدافعون أكراد وقف تقدم لمقاتلي التنظيم دفع 200 الف لاجيء للفرار عبر الحدود.
ويحاصر مقاتلو الدولة الاسلامية البلدة منذ اربعة اسابيع تقريبا وشقوا طريقهم في الايام القليلة الماضية ليسيطروا على حوالي نصف البلدة. وقال مبعوث للأمم المتحدة إن آلاف الاشخاص يمكن أن يذبحوا اذا سقطت كوباني.
يذكر أن الحزب الإخواني، ومنذ بداية الحديث عن تحالف دولي لمواجهة "الدولة الاسلامية" وقرع طبول الحرب عليه، عمد إلى تكثيف ندواته للتحذير من هذه الحرب، ونشر بيانات لحض الأردن على عدم المشاركة فيها تحت راية "أن الحرب على الدولة الاسلامي ليست حربنا".
وموقف جماعة الإخوان من الحرب على الدولة الاسلامية وإن كان يثير استغراب البعض، خاصة وأن خطر التنظيم بات قريبا من حدود الأردن (عبر سوريا والعراق)، إلا أن العديد يعتبر أن موقفها طبيعي وليس مستغربا بحكم انتماء الطرفين إلى مظلة التيارات الإسلامية.
وفي هذا الصدد قال معروف البخيت، رئيس الوزراء الأردني السابق، خلال ندوة عقدها، مساء السبت، إن "فكر جماعة الإخوان المسلمين هو من نفس فكر (الدولة الاسلامية)، حيث أنني أعرف معظم قياداتها التي منها المتشدد ومنها الأقل، كما أنني أعرف أن منهم أشخاصا من الذكاء إن وصلوا إلى السلطة لن يخرجوا منها".
ويجسد تنظيم الدولة الإسلامية خطرا حقيقيا يهدد أمن الأردن خاصة بعد نجاح التنظيم في استقطاب العديد من أبناء التيارات الإسلامية في المملكة، وفي مقدمتها التيار السلفي الجهادي، الذي بات خزانا بشريا ينهل منه التنظيم المتشدد.
ولعل التحاق القياديين في التيار الجهادي، وهما كل من سعد الحنيطي وعمر مهدي آل زيدان، مؤخرا، بالتنظيم هو بمثابة ناقوس خطر على الأردن الانتباه إليه.
فسعد الحنيطي من الوجوه البارزة في التيار السلفي الجهادي، وقد تم تعيينه من قبل المتشدد عمر محمود عثمان، المعروف بـ"أبي قتادة"، كناطق باسم التيار، أثناء وجوده في السجن، ويملك هذا القيادي المتطرف أتباعا كثرا في التيار بالأردن.
أما عمر المهدي آل زيدان، والملقب بشيخ السلفية الجهادية في إربد، فهو أيضا من القيادات المهمة في هذا التيار، ويحظى بشعبية كبيرة داخله.
ومجرد إعلانهما الانضمام إلى "الدولة الاسلامية"، يعني سحب عشرات الأردنيين (على أقل تقدير) إلى صفوف التنظيم.
وفي هذا السياق ذكر الخبير في الحركات الإسلامية في الأردن، حسن أبوهنية أن الأيام القادمة ستشهد مزيدا من الانضمامات ومن أكثر من بلد، من بينهم الأردن إلى "الدولة الاسلامية".
ويشارك الأردن مع أربع دول عربية (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر والبحرين) في الطلعات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، بالتعاون مع إدارة الأمن الوطنى، وفرع الأمن العام بسوهاج، مدعومين بمجموعات قتالية من إدارة قوات، من القبض على أحمد ع أ س، 41 عاما، مدرس، وشهرته ظاظا، ويقيم بناحية شطورة دائرة مركز طهطا، وذلك بناء على أذن ضبط وإحضار من النيابة العامة فى القضايا أرقام 262 إدارى قسم ثان سوهاج، فى أحداث الاستفتاء على الدستور، والقضية رقم 1998 مركز شرطة طهطا، الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وضبط أوراق تنظيمية بمسكنه، القضية رقم 3192 مركز طهطا، المشاركة فى أحداث المسيرات، والقضية رقم 1648 مركز طهطا، إحياء نشاط الجماعة الإرهابية بطهطا. (اليوم السابع 22-10-2014)
اجلت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار يحيى دكرورى، نائب رئيس مجلس الدولة، الدعاوى القضائية المطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق جميع مقارها على مستوى محافظات الجمهورية، وتجميد كافة أنشطتها وحساباتها المصرفية، ورفع اللافتات المكتوب عليها مقر جماعة الإخوان المسلمين لجلسة 16 ديسمبر المقبل.( رصد 22-10-2014)
وضحت تقارير إعلامية مصرية أن، قطر تراجعت عن قرارها بإبعاد عدد من قيادات تنظيم الإخوان من أراضيها، مؤكدة عودة من القيادات مرة أخرى إلى الدوحة . هذا وقد نقلت صحيفة المصري اليوم الخميس عن مصادر وصفتها بأنها قريبة من جماعة الإخوان أن الدوحة قد تراجعت عن قرارها الصاد منذ عدة أسابيع بخصوص ترحيل سبعة من قيادات التنظيم منها. مشيرة إلى أن عدد من قيادات الإخوان عاد إلى الدوحة مرة أخرى وعلى رأسهم الداعيان الإسلاميان جمال بعد الستار وعصام تليمة.(شاهد 23-24-2014)
قال رئيس لجنة "تقصي حقائق 30 يونيو" بمصر إن اللجنة أغلقت باب الشهادات بشأن التقرير النهائي حول الأحداث التي أعقبت 30 يونيو 2013، أمام الجميع باستثناء جماعة الإخوان المسلمين، الذين سيظل الباب مفتوحًا لهم حتى اليوم الأخير من كتابة التقرير.وقال رئيس اللجنة فؤاد رياض في تصريحات عبر الهاتف لوكالة "الأناضول"، ظهر الجمعة: "نعكف على كتابة التقرير النهائي، وفعليًا أغلقنا باب الاستماع للشهادات أمام الجميع عدا جماعة الإخوان المسلمين، خاصة أنه لم تصلنا أي شهادات واردة من منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية رغم محاولاتنا التواصل معهم، بالإضافة إلى رفض الإخوان في الداخل والخارج الإدلاء بشهاداتهم".(وادي 23-10-2014)
أطلقت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية اليوم، عقب صلاة الجمعة، أربع مسيرات خرجت بمناطق شرق وغرب المدينة في إطار فعالياتهم المتواصلة المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وإخلاء سبيل المئات من أعضاء الجماعة المحتجزين على خلفية تورطهم في أعمال عنف.(صدى البلد 24-10-24014)
عادت حركة المرور إلى طبيعتها بالطريق الرئيسي بمنطقة الطالبية- هرم، بعد قطع العشرات من مؤيدي الإخوان المسلمين الطريق هناك، خلال مسيرة لهم عقب صلاة الجمعة.وأشار مراسل مصراوي بالمنطقة أن مؤيدي الجماعة انصرفوا قبل قدوم قوات الأمن، للتعامل معهم.(مصراوي 24-10-2014)
قرر المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، بإحالة 93 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، بينهم 25 متهمًا محبوسًا و69 هاربًا، إلى محكمة جنايات بنى سويف، لقيامهم بإشعال النيران عمدًا فى مبنى ديوان قسم شرطة ببا، ومبنى محكمة ببا الكلية، ونيابة ببا الجزئية، ومكتب الشهر العقاري، والمدرسة الفنية للبنات، مستخدمين الأسلحة الآلية وبنادق الخرطوش والمسدسات والعصي والشوم والمولوتوف. (صدى البلد 24-10-2014)
اتهم مصدر دبلوماسي مصري جماعة الإخوان المسلمين، بالوقوف وراء الهجوم الذي تعرضت له السفارة المصرية في طرابلس الخميس 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.وكانت قوات من الجيش الليبي تصدت لهجوم شنه مسلحون على السفارة المصرية في طرابلس، ما أسفر عن إصابة أحد المواطنين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.(ارم 24- 10-2014)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif
قال راشد الغنوشي، زعيم الحركة النهضة، إنه آن الأوان لتحقيق التنمية والثروة بعد ان تحققت ارادة التونسيين في برلمان تونسي وازاحة الاستبداد عقب ثورة 2011 وذلك عقب إدلائه بصوته بمركز الاقتراع في حي بن عروس، جنوبي العاصمة. (رأي اليوم 26- 10-2014)
اعتبر زعيم الائتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية" والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة حمة الهمامي أن حركة النهضة الإسلامية "ليست حزبا سياسيا مدنيا"، وإنما هي"حركة إخوانية" تمثل "امتدادا للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتفتقد لـ"مشروع اقتصادي واجتماعي قادر على انقاد البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها"، مشددا على أن راشد الغنوشي "لا هو فقيه ولا هو سياسي"، بل هو "يمارس النفاق السياسي" من أجل العودة للحكم لـ"يستبد بالتونسيين".وقال الهمامي في تصريحات صحفية إن "رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لم يتخل عن استراتيجية الإخوان المسلمين" التي "تستعمل الدين لغايات سياسية من أجل العودة إلى الحكم للاستبداد بالتونسيين وإقامة "دولة دينية استبدادية" لا تستمد شرعيتها من إرادة التونسيين وإنما من "الأسس العقائدية للإخوان".(menafn 21-10-2014)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif
نفت الحكومة الانتقالية في ليبيا برئاسة عبد الله الثني اليوم الأربعاء أي تواجد لجماعة الإخوان المسلمين داخل حكومته، التي أقرها مجلس النواب الليبي الشهر الماضي.وقال الثني خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مساء أمس الثلاثاء، مع نظيره المالطي في الحكومة الحالية، "ليس هناك أي فرد من الإخوان المسلمين أو أي تيار سياسي، بل كلهم أفراد هدفهم مصلحة ليبيا".وأكد على "إننا مسلمون ولكن الادعاء والتستر وراء الإسلام والإساءة إلى الإسلام، كما يحدث من الإخوان المسلمين، هو شيء لا نرضاه، فهم يأخذون العنوان باسم الإسلام ولكن الأعمال لا تليق بالإسلام وهو منها براء".( .24.ae 22-10-2014)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif
كيف تستغل السعودية أحداث اليمن لإسقاط الإخوان؟
مراقبون برس- 22-10-2014
نشر الموقع الإخبارى يوريشيا ريفيو مقالا تحليليا للكاتب على رضا رضاخاه، محلل الشئون السياسية والدولية، يتناول موقف السعودية واتجاه الاضطرابات السياسية فى اليمن. استهل الكاتب مقاله موضحا أن اليمن يتمتع بأهمية عالية جدا بالنسبة لجارته الشمالية، المملكة العربية السعودية، لعدة أسباب متنوعة. حيث تتمتع البلاد بوضع جيوسياسى خاص من خلال السيطرة على خليج عدن الاستراتيجى، فى حين تطل أيضا على مضيق باب المندب الممر المائى الحساس ذى الأهمية الاستراتيجية الهائلة على البحر الأحمر. كما أن اليمن أيضا موطن جبل مران الممتد من خليج عدن حتى منطقة الطائف فى جنوب غرب البلاد. وهناك سبب آخر يجعل اليمن مهما للسعودية، هو الحدود المشتركة بينه وبين جازان التى يهيمن عليها الشيعة والمحافظات الشرقية من المملكة. وربما كانت هذه الأسباب وراء اعتقاد العديد من المحللين أن اليمن يشكل أحد محاور الأمن المهمة فى المملكة العربية السعودية. وكانت وراء اتفاق الرياض مع الإخوان المسلمين فى اليمن، عندما هددت الأمواج المتلاحقة من الصحوة الإسلامية الحكومة السعودية. ووفقا لذلك الاتفاق، اختارت المملكة العربية السعودية التراجع السياسى والأمنى، واعترفت بتقسيم السلطة السياسية فى اليمن مع حزب التجمع اليمنى للإصلاح الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن.
والآن، بعد مرور سنوات على ثورة شعبية غير مكتملة فى اليمن، اندلعت الاضطرابات مرة أخرى فى البلاد. ويمكن تحليل التطورات الجارية فى اليمن على المستويين المحلى والأجنبى؛ فعلى المستوى المحلى، تتحرك التطورات السياسية اليمنية على أساس المنافسة بين ثلاث تيارات سياسية رئيسية: حزب التجمع اليمنى للإصلاح الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن، والتيار السياسى الذى يتزعمه الرئيس الحالى عبدربه منصور هادى، ويمثل النظام السابق فى البلاد، والتيار الثالث، الذى تقوده جماعة أنصار الله، التابعة لقبيلة الحوثى، ويمثل الفئات الشعبية المستقلة فى البلاد. ويستند هذا المثلث على مجموعة من الخلفيات القبلية والأيديولوجية. وعلى الصعيد الخارجى، يمكن للمرء أن يدعى أن اليمن تحولت إلى ساحة منافسة سياسية بين ثلاثة تيارات رئيسية فى الشرق الأوسط، تمثلها إيران والمملكة العربية السعودية، وتحالف يتكون من قطر وتركيا. وتدعم المملكة العربية السعودية التيار السياسى التابع لهادى منصور، فى حين تدعم إيران الحوثيين، ويدعم التحالف القطرى التركى الإخوان المسلمين. لكن، وكما ذكرت من قبل، يعتبر اليمن أكثر أهمية للمملكة العربية السعودية من غيرها من اللاعبين الآخرين.
وأشار الكاتب إلى اعتقاد بعض المحللين بأن السعودية سعت للوقوف إلى جانب الحركة الحوثية، ومن ثم التزمت الصمت خلال التطورات الأخيرة فى اليمن، الأمر الذى أدى عمليا إلى وقوع صنعاء، عاصمة البلاد تحت سيطرة جماعة أنصار الله. ويتناقض هذا الموقف بشدة مع النهج السعودى السابق، الذى تميز بالمعارضة الشديدة لحركة الحوثيين. حتى أن الرياض حاولت دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستصدار قرار ضد حركة الحوثيين فى اليمن، من أجل إضفاء بعد دولى على ما يجرى فى جارتها الجنوبية. وإذا أردنا تفسير السياسة السعودية الجديدة، يمكن للمرء أن يشير إلى حقيقة أنه بعد بدء انحسار موجة الثورات الشعبية فى الدول العربية، قرر السعوديون تعويض التراجعات السياسية والأمنية التى قاموا بها بالفعل. حيث تعتبر حكومة السعودية دائما الإخوان المسلمين منافسا محتملا. ولذلك، كانت أولى خطواتهم لتعويض الإخفاقات الماضية، دعم انقلاب عسكرى ضد حكومة الإخوان المسلمين فى مصر، التى هى أيضا موطن جماعة الإخوان المسلمين. وتمثلت الخطوة التالية فى مواجهة فروع جماعة الإخوان المسلمين فى مختلف البلدان المطلة على الخليج الفارسى، وخاصة فى المركز الرئيسى فى قطر. والخطوة الثالثة تطهير اليمن من جماعة الإخوان المسلمين. ولهذا السبب اختارت الرياض التزام الصمت فى وجه المظاهرات العارمة التى أطلقها الحوثيون اليمنيون، من أجل توفير أسباب إطاحة الإخوان المسلمين من السلطة فى صنعاء.
وأكد رضاخاه أن السعوديين ليسوا مستعدين بأى حال من الأحوال لرؤية الحوثيين يستولون على السلطة ويحلون محل الإخوان المسلمين فى اليمن. وتعتبر الرياض حركة أنصار الله منافسا محتملا حصل فقط على المزيد من حرية العمل من أجل إقالة منافس محتمل آخر للمملكة العربية السعودية من السلطة فى اليمن. لذلك، لا يمكن بأى حال اعتبار صمت الرياض دليلا على موافقتها على ما يجرى فى جارتها الجنوبية. وفى هذه الأيام، يحاول السعوديون اتباع شكل من أشكال الاحتواء المزدوج فى اليمن. فهم يحاولون، من جهة، إعادة تحالفاتهم الماضية مع عدد من مشايخ بقبيلة حاشد من أجل منع التيار السياسى القوى من الدخول تحت قيادة قبيلة الحوثى. من ناحية أخرى، يحاولون دمج التيار الحوثى فى مؤسسات الدولة من أجل منع الحركة من الحصول على هوية مستقلة قوية كما فى حالة جماعة حزب الله المقاومة فى لبنان. بالطبع، لا يغفل السعوديون الخيار العسكرى تماما فيما يتعلق باليمن. غير أن الحقائق الموجودة فى المنطقة وتجربة الحرب الماضية مع الحوثيين، قللت الرغبة فى هذا الخيار حاليا. وهناك سيناريو آخر، يمكن أن يدور فى أذهان السعوديين بالنسبة لليمن لمحاولة السيطرة على كل من المنافسين؛ حركة حزب الإصلاح وأنصار الله، من خلال تأجيج نيران الصراع المستمر بين هاتين المجموعتين. وتأمل الرياض أن تضعف حرب الاستنزاف هذه جانبى الصراع.
وفى الختام أشار الكاتب إلى أن هذا التحليل لا يعنى بأى حال من الأحوال أن الجماعات والتيارات السياسية الأخرى ستبقى سلبية فى مواجهة جهود السعودية، فهذه مجرد سيناريوهات محتملة يمكن أن تنفذها المملكة العربية السعودية فى اليمن. وفى الوقت الحاضر، يتمتع الحوثيون باليد العليا، سواء فيما يتعلق بالحقائق الفعلية على الأرض، أوالتطورات على الساحة السياسية للبلاد. ويجب انتظار ظهور التطورات المستقبلية. لكن الواضح حاليا أن المملكة العربية السعودية راضية عما يجرى فى اليمن.
تركيا وقطر تقتحمان حلبة الصراع على المضيق بقفازات الإخوان
وادي مصر 24-10-2014
رغم سعى كثير من الدول كأمريكا وإسرائيل وإيران إلى السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي، إلا أن هناك قوى جديدة تحاول جاهدة فرض سيطرتها أو على الأقل اقتسام النفوذ عليه. أهم هؤلاء الساعين لبسط نفوذهم على هذا المضيق قطر وتركيا، وذلك بهدف إضعاف مصر وضرب اقتصادها في مقتل.
وتؤكد مصادر أمنية وجود دعم من جانب الدوحة وأنقرة لخطة تستهدف خنق مصر وحصارها داخليا وخارجيا عبر استخدام مضيق باب المندب، من خلال تصعيد دور أجهزة مخابرات البلدين من أجل تقاسم بوابة باب المندب الشريان الحقيقي للسفن التي تمر عبر بوابة قناة السويس وحتى يتقاسمان التحكم فيه مع مصر. وتوضح تلك المصادر أن الدولتين تفقان وراء مخطط تقسيم إداري يقسم اليمن إلى 6 أقاليم، تمهيدا لمخطط السيطرة على المضيق.
ويستغل المخطط القطري التركي الانقسام القبلي والعشائري في اليمن والنعرات الطائفية والقومية وضعف الدولة اليمنية لتطبيق مخطط التقسيم. وانطلاقا من هذه التناقضات وعلى رأسها سعي أهل جنوب اليمن إلى الانفصال وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الوحدة، توطئة لتنفيذ أكثر من عملية انفصال على الأرض بفعل القوة المسلحة للأطراف الموجودة بالداخل والمدعومة من الخارج.
ومن المعروف أن باب المندب وجزيرة ميون (بريم) التي تتحكم في منتصف الممر الدولي هي أرض جنوبية (نسبة الي جنوب اليمن) بمعرفة القاصي والداني وسجلات شركات ومالكو السفن العالمية وشركات التأمين البحري الدولية في أرجاء المعمورة، فضلا عن أن سجلات القوات البحرية المصرية تشهد بجنوبيتها، حيث تشير إلى انطلاق الفرقاطات والمدمرات المصرية في حرب اكتوبر 1973 من ميناء التواهي البحري في عدن لإغلاق المضيق على السفن الاسرائيلية ترافقها زوارق متواضعة لقوات الجنوب البحرية الناشئة حينذاك .أيضا السجلات البريطانية ووثيقة استقلال الجنوب المعتمدة في الأمم المتحدة العام 1967 تشهد بجنوبية باب المندب وجزيرة ميون، غير أن علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق وفي عز نشوته بانتصاره على الجنوب في صيف عام 1994م بالتحالف مع ( حزب الاصلاح اليمني) قرر في منتصف تسعينيات القرن الماضي سلخ جزيرة ميون عن جنوبيتها وكذلك اللسان البري الجنوبي وألحقهما بمديرية ذباب بمحافظة تعز .
وبحكم حداثة الوحدة بين الشمال والجنوب تاريخيا وفشل الوحدة اليمنية في تلبية تطلعات الجنوبيين في زمن علي عبد الله صالح وعجزها عقب الإطاحة به، سيكون من السهل النفخ في نار الانفصال وتأجيج النعرات المطالبة به.
ومن ضمن أدوات التقسيم أيضا ستكون جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها أداة طيعة وسهلة في يد الأتراك والقطريين. تدرك الجماعة أن السعودية والإمارات تتجهان إلى ضرب الحركة في اليمن، وأنها هي الخطوة التالية على ضربهم في معاقلهم الرئيسية في مصر، لذا فقد يقدم الإخوان، وبدعم قطري وتركي، على السيطرة على موقع متقدمة وحيوية في اليمن لمواجهة الدول الخليجية النفطية.
لقد فقد الإخوان أعصابهم بعد الحصار الذي فرضته عليهم دول الخليج النفطية عدا قطر، وقد يتخذون خطوات متسارعة من أجل السيطرة على باب المندب قد تصل لتفجير العنف والفوضى للافلات من الحصار الإقليمي، ولذا فهم يتحركون في عدن وتعز ليسيطروا على باب المندب العالمي للضغط على دول النفط لفك الحصار عنهم والتراجع عن مواجهتهم. وقد يكون الإخوان أداة في يد قطر وتركيا للسيطرة على المضيق، لكن نجاحهم يفترض صمت السعودية والإمارات على مثل هذا المخطط الذي يضر بحركة ناقلات النفط في المضيق ويدعم الجماعة التي تمثل خطرا حقيقيا على الخليج. وسيتولد صراع خليجي ـ قطري تركي قوي قد يستخدم كل الوسائل للسيطرة على المضيق، ما يهز استقرار حركة الملاحة فيه.
وقد ظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس 1869 وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط. ومع افتتاح القناة تحول المضيق إلى واحد من أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوربية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرقي أفريقيا.
ما يزيد من أهمية الممر الدولي بوصفه واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، أن عرض قناة عبور السفن، تقع بين جزيرة بريم (ميون) والبر الإفريقي، هو 16كم وعمقها 100-200م. مما يسمح لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بيسر على محورين متعاكسين متباعدين، إضافة الى ازدياد أهمية نفط الخليج العربي ووصول عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الاتجاهين الى أكثر من 21000 قطعة بحرية سنوياً (57 قطعة يومياً).
ولليمن أفضلية استراتيجية في السيطرة على الممر لامتلاكه جزيرة بريم، إلا أن القوى الكبرى وحليفاتها عملت على إقامة قواعد عسكرية قربه وحوله وذلك لأهميته العالمية في التجارة والنقل، اضافة الى اعتزام امريكا توسيع قاعدتها العسكرية على شواطئ السواحل الجنوبية المحاذية للمضيق وبناء منشاة تدريب عسكرية لها بمبلغ يصل الى 5 ملايين دولار ، اضافة الى سماح الأمم المتحدة في عام 1982 بتنظيم موضوع الممرات المائية الدولية ودخلت اتفاقيتها المعروفة «باتفاقية جامايكا» حيز التنفيذ في شهر نوفمبر من عام 1994.
هل يعود "إخوان" مصر إلى الحياة السياسية؟
سركيس نعوم
النهار 24-10-2014
كان واضحاً قبل "اندلاع" الربيع العربي أن الحوار بين "جماعة الأخوان المسلمين" وأميركا قد بدأ وخصوصاً بعدما حقَّق مرشحوها في الإنتخابات النيابية قبل الأخيرة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك نتائج مهمة كان يمكن أن تتعزَّز في الدورة الثانية منها لولا انقضاض الأمن المصري عليها بكل قوة. وأحد الدوافع الى الحوار كان الخطاب السياسي الذي حاولت "الجماعة" بواسطته إغراء واشنطن بالتعاون معها لأنها تختلف جذرياً عن التنظيمات الإسلامية الأصولية المتشدِّدة التي تنتشر كالفطر في العالمين العربي والإسلامي. فهي مع الديموقراطية والدولة المدنية، وإن غير علمانية، ومع تداول السلطة. وكانت محاولتها ناجحة جزئياً إذ أن المسؤولين الأميركيين الذين يعرفون قوة تمثيلها الشعبي رأوا أن التعاون ممكن مبدئياً، لذلك قرروا إبقاء الاتصال قائماً. وبعد بدء "ربيع" مصر الأول الذي أظهر نجاحه تفوّق "الجماعة" في التمثيل الشعبي على الآخرين في الانتخابات التشريعية وفي انتخابات رئاسة الجمهورية، تتالت الإتصالات بينها وبين الأميركين في القاهرة وواشنطن. وبدا أن هؤلاء ارتاحوا إلى ما سمعوه من التزامات قيادة "الجماعة"، ليس فقط في موضوعات الحرية والديموقراطية وتداول السلطة، بل ايضاً في موضوعات تتعلّق بالمصالح الحيوية والاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، وفي مقدمها عدم مسّ معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية، والمساعدة في إيصال عملية السلام وجوهرها الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إلى تسوية نهائية. إلى ذلك كله، رأى الأميركيون أن العالمين العربي والاسلامي يسيران نحو راديكالية دينية أصولية عنفية وإلغائية، ومالوا إلى الاقتناع بأن "جماعة الأخوان المسلمين"، التي اخترقتهما بنجاح ومنذ عقود، تستطيع المساعدة إذا شاركت في السلطة أو السياسة في دولهما لوقف الزحف الأصولي المتطرّف وللتعاون مع العالم لمكافحة الارهاب. كما اعتقدوا أن تجربة "حزب العدالة والتنمية" ذي الجذور "الأخوانية" الحاكم تركيا منذ 13 سنة تستطيع مع "إخوان" مصر، الدولة العربية الأكبر حجماً والتي كانت الأوسع تأثيراً في محيطها، انجاز الهدف المشار اليه.
لكن تجربة "الجماعة" في حكم مصر لم تكن مشجّعة، إذ أتت ممارساتها متناقضة مع وعودها المعطاة للشعب المصري وللشعوب العربية والإسلامية، ومع وعودها المعطاة لأميركا، كاشفة بذلك عن نَهَم وجوع للسلطة، وعن ميل كامن إلى الانفراد والتحكّم. وطبيعي أن يثير ذلك قلق المصريين على حرياتهم وديموقراطيتهم، وقلق أميركا على مصالحها وعلى اسرائيل.
لكن ذلك كله لم يدفع الادارة الأميركية إلى "نفض اليد" من "الجماعة" بعدما أطاح بحكمها ملايين المصريين بدعم مباشر من الجيش، اولاً لاقتناعها بأن ما حصل كان انقلاباً عسكرياً، وإن بتأييد ملايين من الناس. وثانياً، لخوفها من عودة النظام القديم بكل سيئاته. وثالثاً، لخوفها من تحوّل "الجماعة" وكل التيارات الإسلامية الأصولية إلى الارهاب. طبعاً جعل ذلك علاقات "مصر الجديدة" بواشنطن باردة وأحياناً متوتّرة. لكنها بدأت تسير، وإن ببطء، نحو الاستقرار الإيجابي انطلاقاً من اقتناع كلٍ من مصر وأميركا بأن استمرار شراكتهما ضرورة لهما معاً.
لكن السؤال الذي يُطرح هنا وخصوصاً بعد ظهور قوة الإسلام الراديكالي المتطرّف والعنيف والتكفيري وانتشاره في العالمين العربي والإسلامي هو: هل لا يزال الاعتماد على "الأخوان المسلمين" العرب، ومعهم تركيا الإسلامية – العلمانية والدول العربية المسلمة الرافضة الإرهاب الاسلامي، للقضاء على الإسلام المذكور أعلاه ممكناً؟ في مصر، يجيب عارفون بأوضاعها، ان الاعتماد عليهم للهدف المشار إليه رهن بأمرين: الأول، استمرار إحجامهم عن التحول إرهابيين (رغم أن السلطة تعاملهم بهذه الصفة لاعتبارات معروفة) أي عن استعمال السلاح ضد الدولة. والثاني، انخراطهم جدياً في العملية السياسية وفق برامج واضحة والتخلي عن "التقيّة" التي مارسوها كي يصلوا الى السلطة. إلا أن هذا الجواب يثير تساؤلين. الأول، هل تستطيع تركيا الإسلامية العلمانية إقناع "إخوانها" العرب بـ"دول" تشبهها وخصوصاً بعدما ظهر في وضوح أن هؤلاء أكثر تطرفاً من "إخوانهم" الأتراك ربما لأنهم لم "يتغرّبوا" مثلهم قرابة 70 أو 80 سنة؟ والثاني: هل تقبل السعودية عودة "اخوان" مصر وغيرها الى الحياة السياسية، هي التي تعتبرهم خطراً مباشراً عليها؟ وهل تستطيع مصر الحالية "إغضاب" السعودية؟".
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء الإعلان عن خطط لتشديد القانون في محاولة لوقف استخدام الجمعيات الخيرية كواجهة لجمع الأموال للجماعات المتشددة.فبعد أشهر من التحقيقات في صلات الإخوان المسلمين بالعنف، يتجه الأمن البريطاني لمراقبة نشاطات الجماعة المحظورة في عدد من الدول، ونشاطات نحو 60 منظمة خيرية ومؤسسة فكرية ووسيلة إعلامية مرتبطة بالجماعة.(التغير 23-10-2014)
ذكرت جماعة الإخوان المسلمين أن التحقيقات التي أجرتها الحكومة البريطانية حول نشاطات الجماعة وعلاقتها بـ"الإرهاب" أثبتت أن لا صلة أو علاقة للجماعة بها.وقالت الجماعة في بيان صدر عنها أمس الأربعاء: "إنه تم إبلاغ المحامين الذين يمثلون الجماعة، بأن التحقيق الذي أمر بإجرائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول أنشطة الجماعة، قد أثبت عدم وجود أي صلات للجماعة بأي أعمال إرهابية".(المسلم ، الجزيرة نت 23-10-2014))
أوضحت رئاسة الوزراء البريطانية في تصريح، أن تقرير المراجعة الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين، والذي تقصّى نشاطات الجماعة في البلاد، سينشر خلال مدة أقصاها نهاية العام الجاري.(البشاير 24-10-2014)
اتهم الدكتور عزام التميمي، مدير معهد الفكر الإسلامي بالعاصمة البريطانية لندن، والمقرب من جماعة الإخوان المسلمين، صحفيين ممولين من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لإثارة لغط بشأن الإخوان المسلمين، وإشاعة أن التحقيق الذي أمر به رئيس الوزراء كاميرون، والذي لم يعلن عنه بعد، قد أدان الإخوان.وأكد "التميمي"، في حوار أجرته معه إذاعة "بي بي سي" البريطانية، أن محامي الجماعة سارعوا في بريطانيا إلى إصدار بيان يؤكد حصولهم على معلومات موثقة أن ما تشيعه أوساط موالية لدولة الإمارات عار عن الصحة وأن التقرير لا يدين الإخوان.(وادي مصر 24-10-2014)
تقرير في «صنداي تلغراف» يثير جدلاً واسعاً على الانترنت
القدس العربي 25-10-2014
أثار تقرير لجريدة «صنداي تلغراف» البريطانية الأسبوع الماضي جدلاً واسعاً على الانترنت بعد ان أورد معلومات تنشر لأول مرة عن إجراءات تعتزم حكومة ديفيد كاميرون اتخاذها ضد جماعة الإخوان المسلمين، إلا ان التقرير فتح باب التساؤل عن مصداقية التقرير والصحيفة ليتبين ان الجريدة استندت في معلوماتها على مصدر رئيسي سرعان ما نفى المنسوب إليه، كما نفى صحة الوصف الذي أوردته به الصحيفة.
وتعتبر جريدة «التلغراف»، بعددها اليومي «دايلي تلغراف» والأسبوعي «صنداي تلغراف» واحدة من الصحف المحسوبة على اليمين في بريطانيا، كما انها مقربة من حزب المحافظين الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وعمدة لندن بوريس جونسون، وهو ما أعطى للتقرير زخماً أكبر وأهمية استثنائية.
وكشف التقرير ان الحكومة البريطانية ستبدأ حملة أمنية قريباً ضد جماعة الإخوان المسلمين، في بريطانيا ستطال شبكة كبيرة من المؤسسات التابعة لإسلاميين، وتضم أكثر من 60 منظمة خيرية ومركز دراسات، إضافة إلى محطات تلفزيونية تعمل من لندن وتروج لأفكار متطرفة داخل بريطانيا وفي العالم العربي.
وجاءت معلومات التقرير مستندة إلى نتائج التحقيقات التي بدأتها الحكومة البريطانية في مطلع أبريل/ نيسان الماضي للتأكد مما إذا كانت لندن قد تحولت فعلاً إلى مركز للإخوان أم لا، وما إذا كان الإخوان متورطين في أعمال إرهابية، وكذلك إنْ كان ثمة ارتباط بين الإخوان وبين الفكر الجهادي والتكفيري الذي ينتشر بصورة مقلقة بين الشباب المسلمين داخل بريطانيا، إلا ان التحقيق الذي كان من المفترض ان تظهر نتائجه في شهر يوليو/تموز الماضي تأخر ولم يتم الانتهاء منه ولا الإعلان عنه حتى الآن.
المصدر ينفي
واستند تقرير «صنداي تلغراف» في جانب كبير من معلوماته على مصدر وصفه بأنه «يعمل في إعداد التقرير النهائي الذي يتضمن نتائج التحقيق الحكومي البريطاني» وهو الأكاديمي الدكتور لورينزو فيدينو الذي نفى ان تكون له علاقة بكتابة التقرير أو بالتحقيقات التي تجريها الحكومة البريطانية، ناسفاً بذلك المعلومات التي جاءت في الصحيفة، بينما التزمت «صنداي تلغراف» بالسكوت إزاء النفي الذي صدر عن الرجل.
ونقل موقع «ميدل إيست آي» الإخباري البريطاني في لندن النفي على لسان فيدينو، فيما رفضت الصحيفة التعليق على الموضوع للموقع الذي اتصل وطلب إيضاحات بشأن التقرير.
وتعرض التقرير الصحافي ذاته يوم الأحد الماضي بالإضافة إلى تقارير أخرى في أعداد سابقة إلى دولة قطر محاولا ربطها بالإرهاب وتمويله، كما تبين ان الصحافي ذاته الذي نشر التقرير كان قد كتب سبع مرات خلال أقل من أسبوعين تقارير ومقالات من شأنها الإساءة لدولة قطر وربطها بالإرهاب، وهو ما فتح الباب أمام مزيد من التساؤلات.
وبحسب «ميدل ايست آي»، فإن لورينزو على علاقة وثيقة بمركز المسبار الذي نشر كتابين على الأقل له، وهو المركز الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، ويرأسه الإعلامي السعودي تركي الدخيل المقرب من ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما أفاد الموقع البريطاني.
وبالمعلومات التي نشرها موقع «ميدل إيست آي» الإخباري تثور الشكوك حول سلسلة المقالات والتقارير التي نشرتها جريدة «صنداي تلغراف» خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي استهدفت فيها دولة قطر وجماعة الإخوان، وحاولت ربطهما بتنظيم القاعدة وبالمجموعات التي تمارس العنف في ليبيا.
والإخوان ينفون أيضا
ولاحقاً لما نشرته جريدة «صنداي تلغراف» أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً نفت فيه المعلومات التي أوردتها الصحيفة جملة وتفصيلاً، وقالت إن التحقيقات التي أجرتها الحكومة البريطانية حول نشاطات الجماعة وعلاقتها بـ»الإرهاب» أثبتت ان لا صلة أو علاقة للجماعة بها.
وبحسب بيان الإخوان فقد «تم إبلاغ المحامين الذين يمثلون الجماعة بأن التحقيق الذي أمر بإجرائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول أنشطة الجماعة قد أثبت عدم وجود أي صلات للإخوان المسلمين بأي أعمال إرهابية».
وأضافت ان «فريق التقرير لم يقدم حتى الآن أي مزاعم إلى الفريق القانوني لجماعة الإخوان المسلمين تدل على انه يعتبر الجماعة مصدراً للقلق».
وقال بيان الإخوان ان ما نشرته جريدة «صنداي تلغراف» يوم الأحد 19 أكتوبر/ تشرين أول «ليس سوى محاولة لتشويه سمعة الجماعة وربطها بالتطرف»، مشيرة إلى انه «قد ثبت ان الكثير مما ورد في تقرير التلغراف غير دقيق ومضلل».
ووصف الإخوان هذه التسريبات بأنها «محاولة لإجبار الجهات المعنية على التراجع عن نتائج التقرير الأصلية وتلطيخ اسم الجماعة وأعضائها المقيمين في المملكة المتحدة».
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif
عبر رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور معروف البخيت عن تأييده لاعتبار أن «أصل فكر جماعة الإخوان المسلمين هو نفس الفكر الذي يقوم عليه فكر (داعش)».ودعا البخيت في ندوة أقامها نادي الأردن مساء أول من أمس، حول السيناريوهات المتوقعة للأزمة التي يمر بها العراق وحقيقة تنظيم ما يسمى دولة الإسلام أو «داعش» إلى ضرورة تمتين الجبهة الوطنية الداخلية لمواجهة التحديات الإقليمية السياسية، وتحديدا العشائر الموجودة على المناطق الحدودية مع العراق وسوريا، فيما جدد البخيت، موقفه من ضرورة أن يتبنى الأردن إصلاحات تنموية غير تقليدية داخلية، والتوقف عن سياسة التهميش للمحافظات، وتطبيق مشروعات التعاونيات وفق شروط صارمة.(الشرق الاوسط 21-10-2014)
أكد حزب جبهة العمل الاسلامي على ما وصفه " موقفه الشرعي والواضح" من أي فكر تكفيري أو متطرف أو مستبيح للدماء، بأنه لا يمثل بأي حال من الأحوال النظرة الشرعية الإسلامية وقال الحزب في بيان له "أنه مهما تعرض الحزب من مضايقات او قمع لن يقبل أن يحيد عن الموقف الشرعي المتمثل بالاعتدال والوسطية". (عمون 22-10-2014)
اكد حزب جبهة العمل الإسلامي على موقفه السابق في رفض أي تدخل خارجي في شؤون المنطقة العربية برمتها، ويرى الحزب أنه غير معني بخوض الحرب نيابة عن غيره، واضاف الحزب في بيانه انه ليس من مصلحة الأردن أن يقوم بادوار أمنية في المنطقة على حساب أمنه واستقراره . (المدينة 23-10-2014)
ثلاثي حكماء الأخوان المسلمين في الأردن برسم “الحرد” والجدل يتواصل على مبادرة الشيخ سعيد
راي اليوم 26-10-2014
حرد” حكماء جماعة الاخوان المسلمين الاردنية والمعروفون كقيادات لتيار “الحمائم” داخل الجماعة، يبدو أنه لم ينمُ ليصبح نزعةً انفصالية، كما تناقلت وسائل الاعلام المحلية، بعد ترك قياداته لاجتماع اقرار مبادرة رئيس المكتب التنفيذي الدكتور “همام سعيد”، والتي وصفها مراقبون بالتكتيكية.
القيادات الثلاث المتمثلة بالشيخ “حمزة منصور” والدكتور “عبداللطيف عربيات” والشيخ “سالم الفلاحات” رفضت في معظمها الحديث للإعلام، مبدية تواطؤا على الاجابة بصورة واحدة مفادها “انسحابنا كان خلاف أولويات وآراء ولا يعني إلا الديموقراطية في الجماعة”.
اجابات من وصفهم “التيار الانفصالي” في الجماعة والذي أقام مؤتمرين اصلاحيين، بـ”الحكماء” تؤكد على أن قيادات كالمذكورة تعي وبصورة دقيقة حساسية المرحلة الاخوانية الحالية والقادمة.
ما جرى بالاجتماع كان ببساطة وفق مصادر “رأي اليوم” خلافٌ على شخصنة المبادرة بالدرجة الاولى إذ اعترض القياديون على تسميتها بـ”مبادرة سعيد” بدلا من أن تكون مبادرةً للمكتب التنفيذي للجماعة بشخصيته الاعتبارية.
الاشكال في الدرجة الثانية كان وفقا للقيادي في الجماعة المهندس “علي أبو السكر” على الاولويات إذ ارتأى “ثلاثي الحكماء” أن يتم تعديل أو اعادة تشكيل المكتب التنفيذي قبل تعديل النظام الداخلي ليغدو أعضاءه أحد عشر عضوا وفقا لطرح المبادرة ذاتها، وهو ما لم ينفهِ الحكيم الدكتور عربيات لـ”رأي اليوم” في حديثه، بل وأضاف أن “خلاف وجهتي النظر كان على التوقيت في كيفية التنفيذ” معتبرا أن الاصلاحَ يجبُ أن يتم بصورة سريعة في المرحلة الحالية.
عربيات، والذي بات خبيرا في “تقريب وجهات النظر”، بعد تفعيله لمبادرات عدة داخل الجماعة في الاونة الاخيرة أكد ان كل ما في الموضوع ان وجهة نظره ونظيريه الشيخين منصور والفلاحات، كانت تقول ان اهم الاصلاحات الواجب اتخاذها هي تلك المتعلقة باعادة تشكيل المكتب التنفيذي قبل الغوص في تفاصيل النظام الداخلي.
ما لا يمكن انكاره في المسألة أن مجرد التفكير بإعادة تشكيل المكتب يعني اطاحةٌ سريعة برأس سعيد ونائبه “زكي بن ارشيد” واللذين يفترض المراقبون ان تغيبهما “بصورة مشرفة” هو المغزى الاساسي للمبادرة بعد مطالبات متعددة من قبل التيارات الاصلاحية في الجماعة والتي نشطت بعد ما عرف بأزمة قيادات “زمزم”.
هذه الاطاحة السريعة تبدو مربكة لمن يعرفون بالصقور في الجماعة خصوصا في ضوء امكانية تغييبٍ طويل إذا لم يتم هناك أي تعديل على النظام الداخلي قبل اعادة تشكيل المكتب التنفيذي ما يعني انقلابٌ لسحر المكتب على نفسه وفقا للتعبير المحلي.
المرضي اليوم بالنسبة للجماعة، وفقا لما فهمته “رأي اليوم” من أحاديث قيادين كُثر من ضمنهم المهندس “أبو السكر” والدكتور “عربيات” إلى جانب الشيخ “حمزة منصور” أن الخلاف هذه المرة ظلَّ معتبراً كخلافٍ داخلي لم ينتج عنه أي “استعراضات اعلامية” أو تبادل اتهامات، ما يعني ببساطة ان المبادرة وان شهدت خلافات واستعراضات في البداية “ستستمر” بصورتها الحالية، ليبقى التساؤل “متى الانتهاء من التنفيذ”، خصوصا وقد سلّط المكتب على رقبته سيف جدولة المبادرة زمانيا.
الحديث طويل بين عدد من القياديين بما فيهم من انسحبوا عن اهمية المبادرة وما ورد فيها من افكار اصلاحية، إلا أن جدولة تنفيذها اظهرت وفقا لحديث عربيات نفسه “مماطلة” في الاصلاحات المستعجلة، ما يجعل التساؤل مشروع عن إذا ما كان المكتب “يعمل على كسب الوقت” اليوم، في ضوء معطيات معقدة عن التعاطي مع الدعوات الاصلاحية “من خارج الاطار” كما اطلق عليها نائب المراقب العام زكي بني ارشيد سابقا.
اخوان الاردن يرون الحرب على 'تنظيم الدولة' حربا على الاسلام
ميدل ايست أونلاين 23-10-2014
يبدو ان جماعة الاخوان المسلمين في الاردن غير مستعدة للتراجع عن مهاجمة التحالف الدولي-العربي على تنظيم "الدولة الاسلامية" المتشدد في كل من سوريا والعراق، وهو ما اعتبره مراقبون تحريضا غير مباشر للشباب الاردني من اجل السفر والقتال في صفوف التنظيم.
وما فتئت قيادات حزب جبهة العمل الإسلامي، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الاردن، ترسل الإشارات والتلميحات وصولا إلى التحريض العلني على التحالف الدولي داعية إلى "الكفر" به وبحربه التي يخوضها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
واعتبر نعيم خصاونة، نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، الجناح السياسي لجماعة الإخوان في الأردن، "أنه لا خيار أمام الكثيرين من المعتدلين الرافضين للتدخل الأميركي والحرب الدولية على الإسلام إلا تأييد الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال خصاونة إن "الظرف الدولي الذي يمارس اليوم على الإسلام مقابل التهاون الكبير عما تقوم به مليشيات في العراق وحزب الله في لبنان وتسهيل سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية أنتج تعاطفا مع الدولة الاسلامية".
ويرى متابعون أن تصريحات القيادي الإخواني تعكس حقيقة موقف جماعة الأردن من تنظيم الدولة الإسلامية، وهي دعوة غير مباشرة للشباب الأردني إلى الانضمام والانخراط في هذا التنظيم المتطرف "نكاية بالتحالف"، على حد وصف خصاونة.
وقد سبقت تصريحات نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، إقدام قيادي آخر في الحزب، وهو ظاهر المقدادي، على التحريض على الحكومة الأردنية، وعلى مشاركة المملكة في الحرب الدولية على "الدولة الاسلامية"، وذلك على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما أدى إلى اعتقاله، ليل الإثنين، ليطلق سراحه، ليل الأربعاء.
وتلتزم جماعة الإخوان المسلمين الأردنية الصمت إزاء موقفها من الحرب الدولية على "الدولة الاسلامية"، حيث لم يصدر أي بيان رسمي عنها في هذا الشأن، كما أن هناك تجاهلا من قبل قياداتها في الشورى أو المكتب التنفيذي لهذا الموضوع.
ويرى خبراء بالجماعات الإسلامية أن الوضع الدقيق الذي تمر به جماعة الإخوان إقليميا وحتى محليا يدفعها إلى تبني هذا الخيار، مع ترك عهدة إبلاغ موقفها من التطورات الجارية في المنطقة وخاصة في ما يتعلق بالحرب على "الدولة الاسلامية" إلى حزب جبهة العمل الإسلامي جناحها السياسي.
ويقصف تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطرون على مساحات واسعة في كل من العراق وسوريا اللذين يشهد كلاهما حربا اهلية تمس مصالح كل دولة تقريبا في الشرق الاوسط بصورة او أخرى.
وفي سوريا انصب الاهتمام في الايام القليلة الماضية على بلدة كوباني الكردية قرب حدود تركيا حيث يحاول مدافعون أكراد وقف تقدم لمقاتلي التنظيم دفع 200 الف لاجيء للفرار عبر الحدود.
ويحاصر مقاتلو الدولة الاسلامية البلدة منذ اربعة اسابيع تقريبا وشقوا طريقهم في الايام القليلة الماضية ليسيطروا على حوالي نصف البلدة. وقال مبعوث للأمم المتحدة إن آلاف الاشخاص يمكن أن يذبحوا اذا سقطت كوباني.
يذكر أن الحزب الإخواني، ومنذ بداية الحديث عن تحالف دولي لمواجهة "الدولة الاسلامية" وقرع طبول الحرب عليه، عمد إلى تكثيف ندواته للتحذير من هذه الحرب، ونشر بيانات لحض الأردن على عدم المشاركة فيها تحت راية "أن الحرب على الدولة الاسلامي ليست حربنا".
وموقف جماعة الإخوان من الحرب على الدولة الاسلامية وإن كان يثير استغراب البعض، خاصة وأن خطر التنظيم بات قريبا من حدود الأردن (عبر سوريا والعراق)، إلا أن العديد يعتبر أن موقفها طبيعي وليس مستغربا بحكم انتماء الطرفين إلى مظلة التيارات الإسلامية.
وفي هذا الصدد قال معروف البخيت، رئيس الوزراء الأردني السابق، خلال ندوة عقدها، مساء السبت، إن "فكر جماعة الإخوان المسلمين هو من نفس فكر (الدولة الاسلامية)، حيث أنني أعرف معظم قياداتها التي منها المتشدد ومنها الأقل، كما أنني أعرف أن منهم أشخاصا من الذكاء إن وصلوا إلى السلطة لن يخرجوا منها".
ويجسد تنظيم الدولة الإسلامية خطرا حقيقيا يهدد أمن الأردن خاصة بعد نجاح التنظيم في استقطاب العديد من أبناء التيارات الإسلامية في المملكة، وفي مقدمتها التيار السلفي الجهادي، الذي بات خزانا بشريا ينهل منه التنظيم المتشدد.
ولعل التحاق القياديين في التيار الجهادي، وهما كل من سعد الحنيطي وعمر مهدي آل زيدان، مؤخرا، بالتنظيم هو بمثابة ناقوس خطر على الأردن الانتباه إليه.
فسعد الحنيطي من الوجوه البارزة في التيار السلفي الجهادي، وقد تم تعيينه من قبل المتشدد عمر محمود عثمان، المعروف بـ"أبي قتادة"، كناطق باسم التيار، أثناء وجوده في السجن، ويملك هذا القيادي المتطرف أتباعا كثرا في التيار بالأردن.
أما عمر المهدي آل زيدان، والملقب بشيخ السلفية الجهادية في إربد، فهو أيضا من القيادات المهمة في هذا التيار، ويحظى بشعبية كبيرة داخله.
ومجرد إعلانهما الانضمام إلى "الدولة الاسلامية"، يعني سحب عشرات الأردنيين (على أقل تقدير) إلى صفوف التنظيم.
وفي هذا السياق ذكر الخبير في الحركات الإسلامية في الأردن، حسن أبوهنية أن الأيام القادمة ستشهد مزيدا من الانضمامات ومن أكثر من بلد، من بينهم الأردن إلى "الدولة الاسلامية".
ويشارك الأردن مع أربع دول عربية (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر والبحرين) في الطلعات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، بالتعاون مع إدارة الأمن الوطنى، وفرع الأمن العام بسوهاج، مدعومين بمجموعات قتالية من إدارة قوات، من القبض على أحمد ع أ س، 41 عاما، مدرس، وشهرته ظاظا، ويقيم بناحية شطورة دائرة مركز طهطا، وذلك بناء على أذن ضبط وإحضار من النيابة العامة فى القضايا أرقام 262 إدارى قسم ثان سوهاج، فى أحداث الاستفتاء على الدستور، والقضية رقم 1998 مركز شرطة طهطا، الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وضبط أوراق تنظيمية بمسكنه، القضية رقم 3192 مركز طهطا، المشاركة فى أحداث المسيرات، والقضية رقم 1648 مركز طهطا، إحياء نشاط الجماعة الإرهابية بطهطا. (اليوم السابع 22-10-2014)
اجلت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار يحيى دكرورى، نائب رئيس مجلس الدولة، الدعاوى القضائية المطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق جميع مقارها على مستوى محافظات الجمهورية، وتجميد كافة أنشطتها وحساباتها المصرفية، ورفع اللافتات المكتوب عليها مقر جماعة الإخوان المسلمين لجلسة 16 ديسمبر المقبل.( رصد 22-10-2014)
وضحت تقارير إعلامية مصرية أن، قطر تراجعت عن قرارها بإبعاد عدد من قيادات تنظيم الإخوان من أراضيها، مؤكدة عودة من القيادات مرة أخرى إلى الدوحة . هذا وقد نقلت صحيفة المصري اليوم الخميس عن مصادر وصفتها بأنها قريبة من جماعة الإخوان أن الدوحة قد تراجعت عن قرارها الصاد منذ عدة أسابيع بخصوص ترحيل سبعة من قيادات التنظيم منها. مشيرة إلى أن عدد من قيادات الإخوان عاد إلى الدوحة مرة أخرى وعلى رأسهم الداعيان الإسلاميان جمال بعد الستار وعصام تليمة.(شاهد 23-24-2014)
قال رئيس لجنة "تقصي حقائق 30 يونيو" بمصر إن اللجنة أغلقت باب الشهادات بشأن التقرير النهائي حول الأحداث التي أعقبت 30 يونيو 2013، أمام الجميع باستثناء جماعة الإخوان المسلمين، الذين سيظل الباب مفتوحًا لهم حتى اليوم الأخير من كتابة التقرير.وقال رئيس اللجنة فؤاد رياض في تصريحات عبر الهاتف لوكالة "الأناضول"، ظهر الجمعة: "نعكف على كتابة التقرير النهائي، وفعليًا أغلقنا باب الاستماع للشهادات أمام الجميع عدا جماعة الإخوان المسلمين، خاصة أنه لم تصلنا أي شهادات واردة من منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية رغم محاولاتنا التواصل معهم، بالإضافة إلى رفض الإخوان في الداخل والخارج الإدلاء بشهاداتهم".(وادي 23-10-2014)
أطلقت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية اليوم، عقب صلاة الجمعة، أربع مسيرات خرجت بمناطق شرق وغرب المدينة في إطار فعالياتهم المتواصلة المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وإخلاء سبيل المئات من أعضاء الجماعة المحتجزين على خلفية تورطهم في أعمال عنف.(صدى البلد 24-10-24014)
عادت حركة المرور إلى طبيعتها بالطريق الرئيسي بمنطقة الطالبية- هرم، بعد قطع العشرات من مؤيدي الإخوان المسلمين الطريق هناك، خلال مسيرة لهم عقب صلاة الجمعة.وأشار مراسل مصراوي بالمنطقة أن مؤيدي الجماعة انصرفوا قبل قدوم قوات الأمن، للتعامل معهم.(مصراوي 24-10-2014)
قرر المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، بإحالة 93 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، بينهم 25 متهمًا محبوسًا و69 هاربًا، إلى محكمة جنايات بنى سويف، لقيامهم بإشعال النيران عمدًا فى مبنى ديوان قسم شرطة ببا، ومبنى محكمة ببا الكلية، ونيابة ببا الجزئية، ومكتب الشهر العقاري، والمدرسة الفنية للبنات، مستخدمين الأسلحة الآلية وبنادق الخرطوش والمسدسات والعصي والشوم والمولوتوف. (صدى البلد 24-10-2014)
اتهم مصدر دبلوماسي مصري جماعة الإخوان المسلمين، بالوقوف وراء الهجوم الذي تعرضت له السفارة المصرية في طرابلس الخميس 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.وكانت قوات من الجيش الليبي تصدت لهجوم شنه مسلحون على السفارة المصرية في طرابلس، ما أسفر عن إصابة أحد المواطنين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.(ارم 24- 10-2014)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif
قال راشد الغنوشي، زعيم الحركة النهضة، إنه آن الأوان لتحقيق التنمية والثروة بعد ان تحققت ارادة التونسيين في برلمان تونسي وازاحة الاستبداد عقب ثورة 2011 وذلك عقب إدلائه بصوته بمركز الاقتراع في حي بن عروس، جنوبي العاصمة. (رأي اليوم 26- 10-2014)
اعتبر زعيم الائتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية" والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة حمة الهمامي أن حركة النهضة الإسلامية "ليست حزبا سياسيا مدنيا"، وإنما هي"حركة إخوانية" تمثل "امتدادا للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتفتقد لـ"مشروع اقتصادي واجتماعي قادر على انقاد البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها"، مشددا على أن راشد الغنوشي "لا هو فقيه ولا هو سياسي"، بل هو "يمارس النفاق السياسي" من أجل العودة للحكم لـ"يستبد بالتونسيين".وقال الهمامي في تصريحات صحفية إن "رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لم يتخل عن استراتيجية الإخوان المسلمين" التي "تستعمل الدين لغايات سياسية من أجل العودة إلى الحكم للاستبداد بالتونسيين وإقامة "دولة دينية استبدادية" لا تستمد شرعيتها من إرادة التونسيين وإنما من "الأسس العقائدية للإخوان".(menafn 21-10-2014)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif
نفت الحكومة الانتقالية في ليبيا برئاسة عبد الله الثني اليوم الأربعاء أي تواجد لجماعة الإخوان المسلمين داخل حكومته، التي أقرها مجلس النواب الليبي الشهر الماضي.وقال الثني خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مساء أمس الثلاثاء، مع نظيره المالطي في الحكومة الحالية، "ليس هناك أي فرد من الإخوان المسلمين أو أي تيار سياسي، بل كلهم أفراد هدفهم مصلحة ليبيا".وأكد على "إننا مسلمون ولكن الادعاء والتستر وراء الإسلام والإساءة إلى الإسلام، كما يحدث من الإخوان المسلمين، هو شيء لا نرضاه، فهم يأخذون العنوان باسم الإسلام ولكن الأعمال لا تليق بالإسلام وهو منها براء".( .24.ae 22-10-2014)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif
كيف تستغل السعودية أحداث اليمن لإسقاط الإخوان؟
مراقبون برس- 22-10-2014
نشر الموقع الإخبارى يوريشيا ريفيو مقالا تحليليا للكاتب على رضا رضاخاه، محلل الشئون السياسية والدولية، يتناول موقف السعودية واتجاه الاضطرابات السياسية فى اليمن. استهل الكاتب مقاله موضحا أن اليمن يتمتع بأهمية عالية جدا بالنسبة لجارته الشمالية، المملكة العربية السعودية، لعدة أسباب متنوعة. حيث تتمتع البلاد بوضع جيوسياسى خاص من خلال السيطرة على خليج عدن الاستراتيجى، فى حين تطل أيضا على مضيق باب المندب الممر المائى الحساس ذى الأهمية الاستراتيجية الهائلة على البحر الأحمر. كما أن اليمن أيضا موطن جبل مران الممتد من خليج عدن حتى منطقة الطائف فى جنوب غرب البلاد. وهناك سبب آخر يجعل اليمن مهما للسعودية، هو الحدود المشتركة بينه وبين جازان التى يهيمن عليها الشيعة والمحافظات الشرقية من المملكة. وربما كانت هذه الأسباب وراء اعتقاد العديد من المحللين أن اليمن يشكل أحد محاور الأمن المهمة فى المملكة العربية السعودية. وكانت وراء اتفاق الرياض مع الإخوان المسلمين فى اليمن، عندما هددت الأمواج المتلاحقة من الصحوة الإسلامية الحكومة السعودية. ووفقا لذلك الاتفاق، اختارت المملكة العربية السعودية التراجع السياسى والأمنى، واعترفت بتقسيم السلطة السياسية فى اليمن مع حزب التجمع اليمنى للإصلاح الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن.
والآن، بعد مرور سنوات على ثورة شعبية غير مكتملة فى اليمن، اندلعت الاضطرابات مرة أخرى فى البلاد. ويمكن تحليل التطورات الجارية فى اليمن على المستويين المحلى والأجنبى؛ فعلى المستوى المحلى، تتحرك التطورات السياسية اليمنية على أساس المنافسة بين ثلاث تيارات سياسية رئيسية: حزب التجمع اليمنى للإصلاح الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن، والتيار السياسى الذى يتزعمه الرئيس الحالى عبدربه منصور هادى، ويمثل النظام السابق فى البلاد، والتيار الثالث، الذى تقوده جماعة أنصار الله، التابعة لقبيلة الحوثى، ويمثل الفئات الشعبية المستقلة فى البلاد. ويستند هذا المثلث على مجموعة من الخلفيات القبلية والأيديولوجية. وعلى الصعيد الخارجى، يمكن للمرء أن يدعى أن اليمن تحولت إلى ساحة منافسة سياسية بين ثلاثة تيارات رئيسية فى الشرق الأوسط، تمثلها إيران والمملكة العربية السعودية، وتحالف يتكون من قطر وتركيا. وتدعم المملكة العربية السعودية التيار السياسى التابع لهادى منصور، فى حين تدعم إيران الحوثيين، ويدعم التحالف القطرى التركى الإخوان المسلمين. لكن، وكما ذكرت من قبل، يعتبر اليمن أكثر أهمية للمملكة العربية السعودية من غيرها من اللاعبين الآخرين.
وأشار الكاتب إلى اعتقاد بعض المحللين بأن السعودية سعت للوقوف إلى جانب الحركة الحوثية، ومن ثم التزمت الصمت خلال التطورات الأخيرة فى اليمن، الأمر الذى أدى عمليا إلى وقوع صنعاء، عاصمة البلاد تحت سيطرة جماعة أنصار الله. ويتناقض هذا الموقف بشدة مع النهج السعودى السابق، الذى تميز بالمعارضة الشديدة لحركة الحوثيين. حتى أن الرياض حاولت دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستصدار قرار ضد حركة الحوثيين فى اليمن، من أجل إضفاء بعد دولى على ما يجرى فى جارتها الجنوبية. وإذا أردنا تفسير السياسة السعودية الجديدة، يمكن للمرء أن يشير إلى حقيقة أنه بعد بدء انحسار موجة الثورات الشعبية فى الدول العربية، قرر السعوديون تعويض التراجعات السياسية والأمنية التى قاموا بها بالفعل. حيث تعتبر حكومة السعودية دائما الإخوان المسلمين منافسا محتملا. ولذلك، كانت أولى خطواتهم لتعويض الإخفاقات الماضية، دعم انقلاب عسكرى ضد حكومة الإخوان المسلمين فى مصر، التى هى أيضا موطن جماعة الإخوان المسلمين. وتمثلت الخطوة التالية فى مواجهة فروع جماعة الإخوان المسلمين فى مختلف البلدان المطلة على الخليج الفارسى، وخاصة فى المركز الرئيسى فى قطر. والخطوة الثالثة تطهير اليمن من جماعة الإخوان المسلمين. ولهذا السبب اختارت الرياض التزام الصمت فى وجه المظاهرات العارمة التى أطلقها الحوثيون اليمنيون، من أجل توفير أسباب إطاحة الإخوان المسلمين من السلطة فى صنعاء.
وأكد رضاخاه أن السعوديين ليسوا مستعدين بأى حال من الأحوال لرؤية الحوثيين يستولون على السلطة ويحلون محل الإخوان المسلمين فى اليمن. وتعتبر الرياض حركة أنصار الله منافسا محتملا حصل فقط على المزيد من حرية العمل من أجل إقالة منافس محتمل آخر للمملكة العربية السعودية من السلطة فى اليمن. لذلك، لا يمكن بأى حال اعتبار صمت الرياض دليلا على موافقتها على ما يجرى فى جارتها الجنوبية. وفى هذه الأيام، يحاول السعوديون اتباع شكل من أشكال الاحتواء المزدوج فى اليمن. فهم يحاولون، من جهة، إعادة تحالفاتهم الماضية مع عدد من مشايخ بقبيلة حاشد من أجل منع التيار السياسى القوى من الدخول تحت قيادة قبيلة الحوثى. من ناحية أخرى، يحاولون دمج التيار الحوثى فى مؤسسات الدولة من أجل منع الحركة من الحصول على هوية مستقلة قوية كما فى حالة جماعة حزب الله المقاومة فى لبنان. بالطبع، لا يغفل السعوديون الخيار العسكرى تماما فيما يتعلق باليمن. غير أن الحقائق الموجودة فى المنطقة وتجربة الحرب الماضية مع الحوثيين، قللت الرغبة فى هذا الخيار حاليا. وهناك سيناريو آخر، يمكن أن يدور فى أذهان السعوديين بالنسبة لليمن لمحاولة السيطرة على كل من المنافسين؛ حركة حزب الإصلاح وأنصار الله، من خلال تأجيج نيران الصراع المستمر بين هاتين المجموعتين. وتأمل الرياض أن تضعف حرب الاستنزاف هذه جانبى الصراع.
وفى الختام أشار الكاتب إلى أن هذا التحليل لا يعنى بأى حال من الأحوال أن الجماعات والتيارات السياسية الأخرى ستبقى سلبية فى مواجهة جهود السعودية، فهذه مجرد سيناريوهات محتملة يمكن أن تنفذها المملكة العربية السعودية فى اليمن. وفى الوقت الحاضر، يتمتع الحوثيون باليد العليا، سواء فيما يتعلق بالحقائق الفعلية على الأرض، أوالتطورات على الساحة السياسية للبلاد. ويجب انتظار ظهور التطورات المستقبلية. لكن الواضح حاليا أن المملكة العربية السعودية راضية عما يجرى فى اليمن.
تركيا وقطر تقتحمان حلبة الصراع على المضيق بقفازات الإخوان
وادي مصر 24-10-2014
رغم سعى كثير من الدول كأمريكا وإسرائيل وإيران إلى السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي، إلا أن هناك قوى جديدة تحاول جاهدة فرض سيطرتها أو على الأقل اقتسام النفوذ عليه. أهم هؤلاء الساعين لبسط نفوذهم على هذا المضيق قطر وتركيا، وذلك بهدف إضعاف مصر وضرب اقتصادها في مقتل.
وتؤكد مصادر أمنية وجود دعم من جانب الدوحة وأنقرة لخطة تستهدف خنق مصر وحصارها داخليا وخارجيا عبر استخدام مضيق باب المندب، من خلال تصعيد دور أجهزة مخابرات البلدين من أجل تقاسم بوابة باب المندب الشريان الحقيقي للسفن التي تمر عبر بوابة قناة السويس وحتى يتقاسمان التحكم فيه مع مصر. وتوضح تلك المصادر أن الدولتين تفقان وراء مخطط تقسيم إداري يقسم اليمن إلى 6 أقاليم، تمهيدا لمخطط السيطرة على المضيق.
ويستغل المخطط القطري التركي الانقسام القبلي والعشائري في اليمن والنعرات الطائفية والقومية وضعف الدولة اليمنية لتطبيق مخطط التقسيم. وانطلاقا من هذه التناقضات وعلى رأسها سعي أهل جنوب اليمن إلى الانفصال وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الوحدة، توطئة لتنفيذ أكثر من عملية انفصال على الأرض بفعل القوة المسلحة للأطراف الموجودة بالداخل والمدعومة من الخارج.
ومن المعروف أن باب المندب وجزيرة ميون (بريم) التي تتحكم في منتصف الممر الدولي هي أرض جنوبية (نسبة الي جنوب اليمن) بمعرفة القاصي والداني وسجلات شركات ومالكو السفن العالمية وشركات التأمين البحري الدولية في أرجاء المعمورة، فضلا عن أن سجلات القوات البحرية المصرية تشهد بجنوبيتها، حيث تشير إلى انطلاق الفرقاطات والمدمرات المصرية في حرب اكتوبر 1973 من ميناء التواهي البحري في عدن لإغلاق المضيق على السفن الاسرائيلية ترافقها زوارق متواضعة لقوات الجنوب البحرية الناشئة حينذاك .أيضا السجلات البريطانية ووثيقة استقلال الجنوب المعتمدة في الأمم المتحدة العام 1967 تشهد بجنوبية باب المندب وجزيرة ميون، غير أن علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق وفي عز نشوته بانتصاره على الجنوب في صيف عام 1994م بالتحالف مع ( حزب الاصلاح اليمني) قرر في منتصف تسعينيات القرن الماضي سلخ جزيرة ميون عن جنوبيتها وكذلك اللسان البري الجنوبي وألحقهما بمديرية ذباب بمحافظة تعز .
وبحكم حداثة الوحدة بين الشمال والجنوب تاريخيا وفشل الوحدة اليمنية في تلبية تطلعات الجنوبيين في زمن علي عبد الله صالح وعجزها عقب الإطاحة به، سيكون من السهل النفخ في نار الانفصال وتأجيج النعرات المطالبة به.
ومن ضمن أدوات التقسيم أيضا ستكون جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها أداة طيعة وسهلة في يد الأتراك والقطريين. تدرك الجماعة أن السعودية والإمارات تتجهان إلى ضرب الحركة في اليمن، وأنها هي الخطوة التالية على ضربهم في معاقلهم الرئيسية في مصر، لذا فقد يقدم الإخوان، وبدعم قطري وتركي، على السيطرة على موقع متقدمة وحيوية في اليمن لمواجهة الدول الخليجية النفطية.
لقد فقد الإخوان أعصابهم بعد الحصار الذي فرضته عليهم دول الخليج النفطية عدا قطر، وقد يتخذون خطوات متسارعة من أجل السيطرة على باب المندب قد تصل لتفجير العنف والفوضى للافلات من الحصار الإقليمي، ولذا فهم يتحركون في عدن وتعز ليسيطروا على باب المندب العالمي للضغط على دول النفط لفك الحصار عنهم والتراجع عن مواجهتهم. وقد يكون الإخوان أداة في يد قطر وتركيا للسيطرة على المضيق، لكن نجاحهم يفترض صمت السعودية والإمارات على مثل هذا المخطط الذي يضر بحركة ناقلات النفط في المضيق ويدعم الجماعة التي تمثل خطرا حقيقيا على الخليج. وسيتولد صراع خليجي ـ قطري تركي قوي قد يستخدم كل الوسائل للسيطرة على المضيق، ما يهز استقرار حركة الملاحة فيه.
وقد ظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس 1869 وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط. ومع افتتاح القناة تحول المضيق إلى واحد من أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوربية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرقي أفريقيا.
ما يزيد من أهمية الممر الدولي بوصفه واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، أن عرض قناة عبور السفن، تقع بين جزيرة بريم (ميون) والبر الإفريقي، هو 16كم وعمقها 100-200م. مما يسمح لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بيسر على محورين متعاكسين متباعدين، إضافة الى ازدياد أهمية نفط الخليج العربي ووصول عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الاتجاهين الى أكثر من 21000 قطعة بحرية سنوياً (57 قطعة يومياً).
ولليمن أفضلية استراتيجية في السيطرة على الممر لامتلاكه جزيرة بريم، إلا أن القوى الكبرى وحليفاتها عملت على إقامة قواعد عسكرية قربه وحوله وذلك لأهميته العالمية في التجارة والنقل، اضافة الى اعتزام امريكا توسيع قاعدتها العسكرية على شواطئ السواحل الجنوبية المحاذية للمضيق وبناء منشاة تدريب عسكرية لها بمبلغ يصل الى 5 ملايين دولار ، اضافة الى سماح الأمم المتحدة في عام 1982 بتنظيم موضوع الممرات المائية الدولية ودخلت اتفاقيتها المعروفة «باتفاقية جامايكا» حيز التنفيذ في شهر نوفمبر من عام 1994.
هل يعود "إخوان" مصر إلى الحياة السياسية؟
سركيس نعوم
النهار 24-10-2014
كان واضحاً قبل "اندلاع" الربيع العربي أن الحوار بين "جماعة الأخوان المسلمين" وأميركا قد بدأ وخصوصاً بعدما حقَّق مرشحوها في الإنتخابات النيابية قبل الأخيرة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك نتائج مهمة كان يمكن أن تتعزَّز في الدورة الثانية منها لولا انقضاض الأمن المصري عليها بكل قوة. وأحد الدوافع الى الحوار كان الخطاب السياسي الذي حاولت "الجماعة" بواسطته إغراء واشنطن بالتعاون معها لأنها تختلف جذرياً عن التنظيمات الإسلامية الأصولية المتشدِّدة التي تنتشر كالفطر في العالمين العربي والإسلامي. فهي مع الديموقراطية والدولة المدنية، وإن غير علمانية، ومع تداول السلطة. وكانت محاولتها ناجحة جزئياً إذ أن المسؤولين الأميركيين الذين يعرفون قوة تمثيلها الشعبي رأوا أن التعاون ممكن مبدئياً، لذلك قرروا إبقاء الاتصال قائماً. وبعد بدء "ربيع" مصر الأول الذي أظهر نجاحه تفوّق "الجماعة" في التمثيل الشعبي على الآخرين في الانتخابات التشريعية وفي انتخابات رئاسة الجمهورية، تتالت الإتصالات بينها وبين الأميركين في القاهرة وواشنطن. وبدا أن هؤلاء ارتاحوا إلى ما سمعوه من التزامات قيادة "الجماعة"، ليس فقط في موضوعات الحرية والديموقراطية وتداول السلطة، بل ايضاً في موضوعات تتعلّق بالمصالح الحيوية والاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، وفي مقدمها عدم مسّ معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية، والمساعدة في إيصال عملية السلام وجوهرها الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إلى تسوية نهائية. إلى ذلك كله، رأى الأميركيون أن العالمين العربي والاسلامي يسيران نحو راديكالية دينية أصولية عنفية وإلغائية، ومالوا إلى الاقتناع بأن "جماعة الأخوان المسلمين"، التي اخترقتهما بنجاح ومنذ عقود، تستطيع المساعدة إذا شاركت في السلطة أو السياسة في دولهما لوقف الزحف الأصولي المتطرّف وللتعاون مع العالم لمكافحة الارهاب. كما اعتقدوا أن تجربة "حزب العدالة والتنمية" ذي الجذور "الأخوانية" الحاكم تركيا منذ 13 سنة تستطيع مع "إخوان" مصر، الدولة العربية الأكبر حجماً والتي كانت الأوسع تأثيراً في محيطها، انجاز الهدف المشار اليه.
لكن تجربة "الجماعة" في حكم مصر لم تكن مشجّعة، إذ أتت ممارساتها متناقضة مع وعودها المعطاة للشعب المصري وللشعوب العربية والإسلامية، ومع وعودها المعطاة لأميركا، كاشفة بذلك عن نَهَم وجوع للسلطة، وعن ميل كامن إلى الانفراد والتحكّم. وطبيعي أن يثير ذلك قلق المصريين على حرياتهم وديموقراطيتهم، وقلق أميركا على مصالحها وعلى اسرائيل.
لكن ذلك كله لم يدفع الادارة الأميركية إلى "نفض اليد" من "الجماعة" بعدما أطاح بحكمها ملايين المصريين بدعم مباشر من الجيش، اولاً لاقتناعها بأن ما حصل كان انقلاباً عسكرياً، وإن بتأييد ملايين من الناس. وثانياً، لخوفها من عودة النظام القديم بكل سيئاته. وثالثاً، لخوفها من تحوّل "الجماعة" وكل التيارات الإسلامية الأصولية إلى الارهاب. طبعاً جعل ذلك علاقات "مصر الجديدة" بواشنطن باردة وأحياناً متوتّرة. لكنها بدأت تسير، وإن ببطء، نحو الاستقرار الإيجابي انطلاقاً من اقتناع كلٍ من مصر وأميركا بأن استمرار شراكتهما ضرورة لهما معاً.
لكن السؤال الذي يُطرح هنا وخصوصاً بعد ظهور قوة الإسلام الراديكالي المتطرّف والعنيف والتكفيري وانتشاره في العالمين العربي والإسلامي هو: هل لا يزال الاعتماد على "الأخوان المسلمين" العرب، ومعهم تركيا الإسلامية – العلمانية والدول العربية المسلمة الرافضة الإرهاب الاسلامي، للقضاء على الإسلام المذكور أعلاه ممكناً؟ في مصر، يجيب عارفون بأوضاعها، ان الاعتماد عليهم للهدف المشار إليه رهن بأمرين: الأول، استمرار إحجامهم عن التحول إرهابيين (رغم أن السلطة تعاملهم بهذه الصفة لاعتبارات معروفة) أي عن استعمال السلاح ضد الدولة. والثاني، انخراطهم جدياً في العملية السياسية وفق برامج واضحة والتخلي عن "التقيّة" التي مارسوها كي يصلوا الى السلطة. إلا أن هذا الجواب يثير تساؤلين. الأول، هل تستطيع تركيا الإسلامية العلمانية إقناع "إخوانها" العرب بـ"دول" تشبهها وخصوصاً بعدما ظهر في وضوح أن هؤلاء أكثر تطرفاً من "إخوانهم" الأتراك ربما لأنهم لم "يتغرّبوا" مثلهم قرابة 70 أو 80 سنة؟ والثاني: هل تقبل السعودية عودة "اخوان" مصر وغيرها الى الحياة السياسية، هي التي تعتبرهم خطراً مباشراً عليها؟ وهل تستطيع مصر الحالية "إغضاب" السعودية؟".