Haneen
2012-11-25, 01:39 PM
ملف المصالحـــــــــة رقــ97ـــم{nl}في هـــــــــــــــــــــــذا الملف:{nl}«عريقات» يصل القاهرة لبحث «المصالحة »{nl}البرغوثي يلتقي القيادة المصرية وممثلي الفصائل في القاهرة{nl}البرغوثي لــ PNN: الوقت غير كافٍ لتحقيق المصالحة قبل التوجه للأمم المتحدة وانتصار غزة يدعم الخطوة{nl}مشعل: “المصالحة الفلسطينية” قريبًا{nl}جولة جديدة من محادثات المصالحة الفلسطينية في القاهرة{nl}نبيل شعث: حراك مصري قريب بموضوع المصالحة الفلسطينية{nl}قيادى فلسطينى: القاهرة ستوجه دعوة خلال أيام للفصائل للاجتماع{nl}الزهار: رفعت دعوى قضائية ضد عباس والمصالحة غير مناسبة الان والتوجه للأمم المتحدة "ختم رسمي للتنازل عن اراضي 48"{nl}شبكة المؤسسات القاعدية الشبابية تدعو الى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية{nl}تقرير - نتائج الحرب على غزة يمكن ان تعزز فرص المصالحة الفلسطينية{nl}خبراء وإستراتيجيون لـ“ المدينة”: بدون المصالحة.. غزة في مرمي النيران كلما شاءت إسرائيل{nl}احمد عطوان: للإحتفال بالمصالحة الفلسطينية التي ستتم رغم أنف إسرائيل{nl}''الجهاد'' بفلسطين تطالب بضغط مصري على فتح وحماس لإتمام ''المصالحة''{nl}«عريقات» يصل القاهرة لبحث «المصالحة »{nl}المصدر: المصري اليوم{nl}وصل إلى القاهرة مساء الجمعة الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لـ«فتح»، قادما من رام الله عن طريق الأردن في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين المصريين لبحث ملف المصالحة الفلسطينية.{nl}وقالت مصادر مطلعة كانت في استقبال «عريقات» إنه من المقرر أن يلتقي بعدد من المسؤولين المصريين وبعض الشخصيات من الفصائل الفلسطينية لبحث تحريك ملف المصالحة الفلسطينية خاصة بعد توحد كل الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة.{nl}فى سياق متصل، غادر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» القاهرة متوجها إلى الدوحة بعد زيارة لمصر استغرقت أسبوعا استقبله خلالها الرئيس محمد مرسي. {nl}وقالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، إنه رافق «مشعل» 13 فردا، وأنهى إجراءات سفره من صالة كبار الزوار على الطائرة القطرية المتجهة إلى الدوحة.{nl}البرغوثي يلتقي القيادة المصرية وممثلي الفصائل في القاهرة{nl}المصدر: معا{nl}التقى النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية القيادة المصرية في القاهرة، وجرى خلال اللقاءات بحث جهود انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الكاملة وتوحيد طاقات الشعب وكافة القوى الفلسطينية في المرحلة المقبلة.{nl}واعرب النائب البرغوثي عن تقدير الشعب الفلسطيني وشكره للدور الذي قامت به مصر من اسناد للشعب الفلسطيني خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والجهود التي بذلتها لتحقيق التهدئة ووقف العدوان وسعيها لتحقيق الوحدة الوطنية.{nl}والتقى البرغوثي خلال تلك الزيارة بقادة مختلف الفصائل الفلسطينية وبحث معهم جهود الوحدة الوطنية خلال الايام المقبلة والحاجة الى عقد لقاء قيادي على اعلى مستوى لكافة القوى الفلسطينية من اجل تحقيق ما يطالب به الشعب الفلسطيني بضرورة تتويج الموقف البطولي في قطاع غزة والهبة الشعبية في الضفة الغربية بانجاز حقيقي وفعال وسريع للوحدة الوطنية.{nl}واكد النائب البرغوثي انه لا احد من الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد يعارض التوجه الى الامم المتحدة من اجل انتزاع عضوية فلسطين وقبولها عضوا في الامم المتحدة.{nl}كما اكد اهمية توحيد جهود المقاومة الفلسطينية بما يعزز المقاومة الشعبية بشكل متكامل بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وتحقيق الحرية الكاملة والاستقلال الكامل وانهاء منظومة التمييز والفصل العنصري التي تمارسها اسرائيل ضد شعبنا وانهاء كل اشكال الحصار على قطاع غزة.{nl}البرغوثي لــ PNN: الوقت غير كافٍ لتحقيق المصالحة قبل التوجه للأمم المتحدة وانتصار غزة يدعم الخطوة{nl}المصدر: PNN{nl}قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي انه من الصعب أن تتحقق المصالحة الوطنية وتطبق بنود الاتفاق قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي سيتم فيها التصويت على دولة غير عضو لفلسطين في 29 تشرين ثاني الجاري ، وذلك لقصر المدة الزمنية لاجتماعات لجان المصالحة لبحث تنفيذ بنود الاتفاق.{nl}وأشار البرغوثي في حديثه لـPNN- إلى انه بعد العدوان على غزة و انتصار شعبنا أصبحت الظروف أفضل لتحقيق الوحدة وان جهودا تبذل للتواصل مع كل الأطراف وحيث عقد أول امس اجتماعا للقوى الوطنية صدر فيه بيان هام يضع أسس لإعادة الوحدة ومضيفا أن كافة الأطراف تتواصل مع بعضها وخاصة مع الراعي المصري من اجل تحقيق الوحدة.{nl}كما أوضح البرغوثي أن انتصار غزة سيدعم جهودنا في الأمم المتحدة وأنة سيجعل كثير من الدول أن تصوت لجانبنا الجمعية العامة ،وحتى الولايات المتحدة بدأت تخشى الأن ومن هنا جاء التحذير الأمريكي لإسرائيل من اتخاذ إجراءات ضد الفلسطينيين لكونها تشعر أن الحسابات تغيرت في المنطقة .{nl}مشعل: “المصالحة الفلسطينية” قريبًا{nl}المصدر: المدينة السعودية{nl}أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل عن جولة جديدة لاجتماعات فلسطينية ـ فلسطينية في سياق المصالحة الوطنية ستعقد قريباً بالقاهرة.{nl}وقال مشعل في حوار مع وكالة أنباء «الأناضول» إن «الإخوة في مصر يحضرون لرعاية جولة جديدة من جولات المصالحة لنبني على ما سبق من خطوات ونطور الخطوات التي تنهي الانقسام وترتب البيت الفلسطيني من خلال إنهاء المشاكل على الأرض وإنهاء التوترات الأمنية الداخلية، وتوحيد الحكومة والسلطة وعقد الانتخابات وإعادة بناء منظمة التحرير». وأشار مشعل في سياق تعليقه على موعد محدد لبدء المفاوضات إلى أنه «سيتم الترتيب له في القريب».{nl}جولة جديدة من محادثات المصالحة الفلسطينية في القاهرة{nl}المصدر: ج. عكاظ السعودية{nl}يصل وفد من المجلس الثوري لحركة فتح إلى قطاع غزة اليوم في زيارة ينتظر أن تمهد الأجواء لجولة جديدة من محادثات المصالحة الفلسطينية في القاهرة قريبا.{nl}وقال أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول إن زيارة الوفد الذي يضم 12 عضوا تأتي تجسيدا للوحدة الوطنية الفلسطينية في وقت تسود فيه أجواء إيجابية جدا. وأوضح أن الوفد سيزور أسر الشهداء ويطمئن على صحة الجرحى ويتفقد آثار العدوان والدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية، إلى ذلك أعلن الدكتور أحمد يوسف القيادي في حركة حماس والمستشار السياسي السابق لرئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن اجتماعات للمصالحة الفلسطينية ستعقد في القاهرة بعد عودة الرئيس محمود عباس من الأمم المتحدة. وتوقع أن يتم خلال الاجتماعات التي ستستضيفها مصر الاتفاق على توقيت الانتخابات وصيغة الحكومة الفلسطينية المقبلة لتحقيق الشراكة الفلسطينية.{nl}من جهة أخرى، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات في الضفة الغربية، إذ أفاد مكتب حركة حماس في المجلس التشريعي «البرلمان» أن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية ياسر منصور.{nl}نبيل شعث: حراك مصري قريب بموضوع المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: النشرة اللبنانية{nl}أشار عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث في حديث الى وكالة "آكي" الإيطالية، الى أن "الرئيس المصري محمد مرسي ابلغ قياديين من حركتي "فتح" و"حماس" مؤخرا بأنه يعتزم بذل جهود شخصية مع كلا الطرفين لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بشأن المصالحة الفلسطينية.{nl}وأعرب شعث عن إعتقاده بأنه "لن يكون هناك حراك قبل توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى نيويورك لطلب الحصول على اعتراف بالدولة غير العضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن بعد ذلك فان الفرصة متاحة".{nl}قيادى فلسطينى: القاهرة ستوجه دعوة خلال أيام للفصائل للاجتماع{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}كشف خليل عساف، رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة، عضو لجنة الحريات، أنه سيتم توجيه دعوة من مصر للهيئة القيادية العليا للفصائل الفلسطينية خلال الأيام القليلة القادمة، للاجتماع فى القاهرة لوضع خطوات عملية نحو المصالحة الفلسطينية وتنفيذ بنودها.{nl}وقال عساف أن جميع القيادة الفلسطينية ستلتقى خلال الأيام القليلة فى القاهرة، وذلك بعد عودة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن من الامم المتحدة، مؤكدا على انه جرى التوافق على مبدأ المصالحة فى السابق لكن الموضوع ألان تطبيق ما تم الاتفاق عليه، وذلك من خلال اللجان التى انبثقت عن اتفاق المصالحة وهى لجنة الانتخابات ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات وغيرها، مشيرا إلى أن العدوان الاسرائيلى على غزة جمع الفلسطينيين أكثر مما جمع الإسرائيليين وهناك بوادر كبيرة جاءت بعد العدوان للسير فى تطبيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدا انه جرى العمل مع المصريين لجمع الفلسطينيين ودعوة الهيئة القيادية العليا للسير نحو المصالحة.{nl}وأكد أن مايجرى الآن فى القاهرة من لقاءات يخوضها قادة الفصائل الفلسطينية بانها تجرى للتمهيد نحو تطبيق المصالحة الفلسطينية ، وقال ان ما عطل المصالحة فى السابق عدم وجود ارادة فلسطينية عند الفصائل الفلسطينية لكنها الآن وبعد العدوان باتت واضحة وكبيرة للسير فى المصالحة .{nl}الزهار: رفعت دعوى قضائية ضد عباس والمصالحة غير مناسبة الان والتوجه للأمم المتحدة "ختم رسمي للتنازل عن اراضي 48"{nl}المصدر: ج. القدس{nl}قال القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار، ان لديه خصومة شخصية مع الرئيس محمود عباس بعد أن اتهمه الأخير بالهروب من غزة إلى مصر خلال حرب عام 2008.{nl}وأوضح الزهار خلال لقائه مجموعة من الإعلاميين في غزة ضمن لقاء نظمه منتدى الإعلاميين، "أنه رفع دعوى قضائية ضد الرئيس عباس امام محاكم غزة وانه بات للحكومة والقضاء حرية اعتقاله في حال قدومه إلى قطاع غزة، ليس بسبب اتهامه لي فقط، بل لانه تنازل عن حق العودة وهاجم المقاومة ايضا".{nl}وحول فرص تحقيق المصالحة، قال الزهار "نحن مع المصالحة، لكن إقحام المصالحة في هذا الوقت غير صحيح، ما نريده واضح وهو تطبيق بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة"، مشيراً إلى أن "كل أوراق المصالحة خرجت من عندنا(حماس) في حين أن (فتح) عندما ذهبت إلى المصالحة لم تأت ومعها قصاصة ورق واحدة " حسب قوله.{nl}وشكك الزهار في إمكانية ذهاب الرئيس محمود عباس إلى المصالحة لان المطلوب من اجل ذلك هو توفر النوايا المخلصة ، وتساءل "هل أميركا تريد مصالحة؟ لا، هل إسرائيل تريد مصالحة؟ لا، وهل يستطيع عباس أن يغادر هذين الموقفين؟ بالطبع لا ، أما الذهاب للأمم المتحدة فإنه ختم رسمي للتنازل عن اراضي 48". وفق تعبيره.{nl}واضاف "ان الفلسطينيين شهدوا ما يمكن أن يحققه مشروع المقاومة، لكن حتى الآن ما الذي انجزه مشروع التفاوض؟"، مشيرا إلى "أن الصدمة التي تولدت عند (فتح) من قوة المقاومة كانت أكبر من اي تصور، ذلك لأن بعض الأطراف فيها كانت تراهن على هزيمة حماس في الحرب القادمة".{nl}وقال الزهار، "ان حركة فتح انقسمت الى قسمين، الأغلبية الساحقة التي تقف مع مشروع المقاومة، والقيادة التي "يبست عظامها على ما يبست عليه"، قاصداً بذلك من "يقفون وراء مشروع التسوية"، موضحاً "إن هذه القيادات انحرفت عن الطريق".{nl}ودعا الزهار "الى التوافق على تشكيل حكومة وفاق وطني وقيادة مؤقتة على اساس برنامج المقاومة، وذلك لحل الإشكاليات الحالية".{nl}وحول العدوان الإسرائيلي الاخير، قال الزهار "ان المقاومة الفلسطينية أسقطت 7 طائرات إسرائيلية واليوم تم العثور اليوم على حطام طائرة دون طيار في المنطقة الوسطى من قطاع غزة".{nl}وأضاف "ان العالم تفاجأ من قدرات المقاومة وقدرات حركة (حماس) العسكرية ومن ذلك صواريخ فجر، والصواريخ المضادة للطائرات، والصواريخ المطورة محلياً".{nl}وتابع "وفق تقديراتنا فإنه تم إسقاط سبع طائرات مختلفة، ومنها طائرة دون طيار تم العثور عليها في المنطقة الوسطى من القطاع"، مشيرا الى ان ذلك "يُعد تطوراً، يضاف إليه استخدام قذائف كورنيت المضادة للدروع والدبابات".{nl}وأكد "ان صواريخ المقاومة اليوم ليست كالأمس، وستظل تتطور"، مشدداً على "ان استمرار إطلاق الصواريخ حتى اللحظة الأخيرة قبل سريان التهدئة دليل على كذب المزاعم الإسرائيلية بأن طيران الاحتلال دمر البنية التحتية الصاروخية في القطاع".{nl}وأشار الزهار الى "ان المقاومة استغلت الوقت لتطوير نفسها وقدراتها"، مؤكدا في الوقت ذاته "ان المقاومة وحماس خرجت أقوى من السابق بعد هذا الانتصار" على حد تعبيره.{nl}وعن التهدئة التي تم إبرامها برعاية مصرية، قال الزهار "إن حركة حماس قدمت ورقة تتضمن رؤيتها لمتطلبات تحقيق التهدئة وهذه الورقة لم يلغ منها حرف واحد عند توقيع الاتفاق وأن إسرائيل استسلمت لشروط المقاومة"، مشيراً إلى أن "فترة التهدئة مرتبطة بالالتزام ببنودها، فإذا التزمت إسرائيل لعام فالمقاومة ستلتزم، وإذا التزمت لعامين فالمقاومة ستلتزم لعامين، وهكذا"، وشدد الزهار على "عدم وجود أي بند في اتفاق التهدئة يشترط عدم تسلح المقاومة".{nl}وقال "إن ما طلبته (حماس) كان وضع حد للهجمات والاستفزازات والاغتيالات الإسرائيلية، وفتح البحر أمام الصيادين بعمق 11 كم ، وأن يصل المزارعين إلى أراضيهم على الحدود دون التعرض لهم" ، مشيرا إلى أن "المباحثات ستتواصل حول فتح المعابر وآليات تنفيذ ذلك، حيث أن المقاومة تطالب بفتح المعابر بشكل كامل ولن ترضى بأقل من ذلك".{nl}واضاف "كان يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في اليوم السابع للعدوان، لكن الأمر تأخر بسبب التدخل الأميركي، حيث أن وزيرة الخارجية الاميركية حضرت فيه اليوم الثامن لتمثيل بلادها، ولكي تحضر الزفة" حسب تعبيره، مشدداً على "أن موقف مصر كان يتمثل في لعب دور الوساطة الإيجابية لوقف إطلاق النار".{nl}واوضح "إن التنسيق العالي بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال هذه المعركة ظهرت نتائجه اليوم، وهذا التنسيق يمتد إلى عدة أشهر سابقة، حيث تم تشكيل فريق قيادي من كل حركة للتنسيق والتواصل، وهو الأمر الذي ساهم في تعزيز مشروع المقاومة، ولا أحد يستطيع إنكار ما حققته المقاومة التي قادتها الحركتان".{nl}وبشأن الدعم الايراني لحركة (حماس)، قال الزهار "نتلقى أموالاً وأسلحة من إيران وبدون شروط، نحن لسنا مشروع أحد في غزة، لم نفتح حسينيات ولا نرضى أن يعطينا أحداً شيئاً إلا إذا كان لله تعالى، وليس عيباً أن نعترف بالجميل، ومن لا يعجبه تعاملنا مع إيران فليتنافسوا معها على تزويد المقاومة بالمال والسلاح".{nl}واضاف: "علينا أن نجمع السلاح بكل الوسائل، وعلى الأمة العربية أن تسلحنا، هناك من يفهم أن المقاومة هي العمل المسلح فقط، لكن برنامج المقاومة هو فكرة رفض الاحتلال بآليات وأساليب مختلفة وهذا يأتي من خلال عدد من الوسائل، بدأناها بالسلمية في الانتفاضة الأولى بالحجر والمظاهرات، ومن ثم تطورت بالسلاح".{nl}وعن عملاء الاحتلال، قال الزهار "إن تفوق المقاومة أظهر خيبة الاستخبارات الإسرائيلية وفشلها في الحصول على المعلومات"، مشدداً في الوقت ذاته على وجوب إيجاد صيغة حاسمة لملف العملاء.{nl}وأضاف "لن نسمح بوجود عميل واحد في قطاع غزة، حقوق الإنسان تكون للمواطنين الشرفاء وليس للعملاء، الذين جاءت المصائب من ورائهم".{nl}وتابع "لن نترك أزيزاً واحداً للاحتلال على هذه الأرض، وأن الاحتلال فوجئ من حجم الواقع الذي كان صادماً بانحسار تلك الظاهرة (ظاهرة العملاء)".{nl}شبكة المؤسسات القاعدية الشبابية تدعو الى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية{nl}المصدر: وكالة معا{nl}دعت الشبكة الشبابية القاعدية للمواطنة والاصلاح في اطار اجتماعاتها التنسيقية الدورية الى تنظيم مؤتمر وطني لدفع عجلة المصالحة الوطنية، بحيث يضم هذا المؤتمر كافة القوى السياسية تحت اطار منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الاسلامي بالإضافة الى المنظمات الاهلية والشبابية من اجل تعميق الحوار الوطني الفلسطيني وتعزيز فرص المصالحة بين فصائل العمل السياسي في الوطن وتعزيز دور المنظمات الاهلية والشبابية في الرقابة والمتابعة والمسائلة لكافة الخطوات والاجراءات التي تتطلبها المصالحة الوطنية.{nl}واعلنت الشبكة القاعدية الشبابية عن نيتها القيام بتنظيم هذا المؤتمر الوطني في اوائل شهر ديسمبر من العام الحالي من اجل فتح المجال امام المنظمات الاهلية و الرأي العام الفلسطيني و التجمعات الشبابية لتعزيز فرص الحوار الوطني وانجاز ملف المصالحة الوطنية و تعزيز اليات المسائلة الاهلية في القضايا الوطنية العليا للشعب الفلسطيني بما يؤدي الى انهاء حالة الانقسام الوطني واثاره السلبية على مسيرة التحرر والبناء الاجتماعي والنظام السياسي الفلسطيني و طي هذه الصفحة المؤلمة في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، كما اكد كافة الحضور خلال هذا الاجتماع التشاوري من ممثلي للمؤسسات الاهلية الاعضاء في شبكة المؤسسات الشبابية القاعدية على ضرورة الاسراع في عقد هذا المؤتمر و تفعيل دور المجتمع المدني الفلسطيني في ظل المرحلة المصيرية التي تمر بها القضية الوطنية وحساسية الظروف و دوران عجلة التغيير الاقليمي و الدولي و انعكاساتها على مسيرة التحرر الوطني الفلسطيني.{nl}كما ان العدوان الإسرائيلي الاخير على قطاع غزة وما رافق هذا العدوان من ردود فعل شعبية في الضفة الغربية تعكس مدى ترابط الدم الفلسطيني والتضامن والوحدة بين شطري الوطن وان هذا الانقسام بات من المخجل استمراره بين ابناء الوطن الواحد الذي يناضل من اجل تحقيق حريته ونيل دولته المستقلة والحصول على الاعتراف الدولي بحقها في الوجود و الحماية من ممارسات و انتهاكات المحتل الاسرائيل.{nl}تقرير - نتائج الحرب على غزة يمكن ان تعزز فرص المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: فرانس برس{nl}رأى محللون ان نتائج الحملة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة يمكن ان تعزز فرص المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، مشيرين الى "تناغم" غير مسبوق بين العمل الدبلوماسي في رام الله والعمل العسكري في غزة.{nl}وتم التوصل الى هدنة بين "حماس" واسرائيل مساء الاربعاء بعد ثمانية ايام من القصف المتبادل الذي اسفر عن سقوط اكثر من 160 قتيلا فلسطينيا وثلاثة قتلى اسرائيليين.{nl}وبعد هذا الاتفاق، تحدثت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن اتصالات اجراها كل على حدة رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية والقياديان في "حماس" و"الجهاد الاسلامي" احمد بحر ومحمد الهندي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.{nl}واوضحت ان كلا من هؤلاء القياديين اكد "دعمه للخطوة الوطنية بالذهاب الى الجمعية العامة للامم المتحدة للحصول على صفة+مراقب+ في 29" تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.{nl}في المقابل، اعلن مكتب هنية ان الرئيس الفلسطيني هنأ الخميس رئيس الوزراء المقال "بالنصر".{nl}وقال مكتب هنية في بيان ان "الرئيس ابو مازن هاتف السيد الدكتور رئيس الوزراء لتهنئته بالنصر وتقديم العزاء في الشهداء".{nl}اما وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، فذكرت ان "الرئيس تلقى اتصالا هاتفيا من الاخ هنية" الذي اطلعه على "الاوضاع في قطاع غزة بعد وقف اطلاق النار".{nl}واضافت الوكالة ان "الرئيس حيا صمود ابناء شعبنا في وجه العدوان، واكد اهمية التوصل الى وقف اطلاق النار وتجنيب غزة ويلات الحرب" مشددا "على موقفه بدعم الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية".{nl}من جهة اخرى، شارك مئات الفلسطينيين من مختلف الفصائل الفلسطينية وبينهم قيادات في "حماس" و"فتح"، في تظاهرة في رام الله حملوا خلالها العلم الفلسطيني فقط، واعبروا عن فرحتهم بانتهاء الحرب على غزة.{nl}وقال المحلل السياسي خليل شاهين ان نتائج الحرب على قطاع غزة "من الممكن ان تقرب امكانية تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس".{nl}لكنه اعتبر ان ذلك "قد يحتاج الى مزيد من الوقت، الى ما بعد التوجه الى الامم المتحدة في التاسع والعشرين من الشهر" الجاري.{nl}واضاف ان الرئيس الفلسطيني "يسعى الى تحقيق انتصار في الامم المتحدة وعندها سيكون من الممكن ان يسهم في دفع حركتي فتح وحماس الى تحقيق المصالحة".{nl}واوضح انه "سيكون حينها في جعبة كل من فتح وحماس انتصار خاص بها".{nl}وكان الرئيس الفلسطيني اكد بعد لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان الفلسطينيين "ماضون في مشروعنا لرفع مكانة الدولة الفلسطينية الى عضو مراقب في الامم المتحدة".{nl}من جهته، قال استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت سمير عوض لوكالة فرانس برس "نعم هناك تناغم وتكامل فلسطيني اليوم".{nl}واضاف عوض: "اعتقد ان هذا التناغم سببه بالاساس الجهد الفلسطيني المبذول في كل موقع وفي كل اطار سواء الدبلوماسي او العسكري".{nl}ورأى ان هذا "التناغم في النهاية ومن الناحية الاستراتيجية، يحسن الاداء الفلسطيني ويرفع جاهزيتهم للتوجه الى المحافل الدولية".{nl}ورأى الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي ان هناك "تناغما في العمل لكن غير متفق عليه بشكل مباشر"، موضحا ان هناك "تفاهما واتفاقا على رفض العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة"، واكد لفرانس برس انه "موقف وطني مشترك وكانت الاولية نحو هذا الهدف، وهو ما تحقق".{nl}وتابع: "في الضفة الغربية هناك تفاهم ايضا على ان المعركة في الامم المتحدة هدفها انهاء الاحتلال، والاتفاق على الدولة الفلسطينية هي الرابط المشترك".{nl}وقال الصالحي: "نعم هناك تناغم وتفاهم تلقائي في العمل الفلسطيني، بين حلقات العمل العسكري في غزة والعمل الدبلوماسي في الضفة الغربية، وهو ما لم يحدث سابقا".{nl}ووافق القيادي في "حماس" نائل البرغوثي الذي امضى 33 عاما في السجون الاسرائيلية واطلق سراحه في صفقة التبادل بين "حماس" واسرائيل اواخر العام الماضي على الرأي القائل بوجود تناغم "غير متفق عليه" في هذه المرحلة.{nl}واضاف ان "غزة والضفة يكونان الدولة الفلسطينية وما يجري الان هو تناغم منطقي في العمل الفلسطيني الذي يصب في النهاية لصالح القضية الفلسطينية"، وكانت قيادات من "فتح" و"حماس" و"الجهاد الاسلامي" في الضفة الغربية اعلنت "انهاء الانقسام الفلسطيني".{nl}وقال القيادي في فتح اللواء جبريل الرجوب ان من يتحدث عن الانقسام بعد اليوم "خائن" فيما اكد القيادي في "حماس" محمود الرمحي ان من يتحدث عن الانقسام "مجرم".{nl}وتم التنسيق في التظاهرات التي جرت في كل المدن الفلسطينية تضامنا مع قطاع غزة بين مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها "فتح" و"حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ ان طردت منه القوات الموالية للسلطة الفلسطينية في حزيران (يونيو) 2007.{nl}خبراء وإستراتيجيون لـ“ المدينة”: بدون المصالحة.. غزة في مرمي النيران كلما شاءت إسرائيل{nl}المصدر: المدينة السعودية{nl}أوصى مسؤولون وخبراء بضرورة الإسراع في تحقيق المصالحة الفلسطينية معتبرين ان كل يوم يمر دون تحقيق المصالحة يصب في خانة إسرائيل ويزيد العبء على غزة ويضعف الموقف الفلسطيني, مؤكدين ان الجهود المبذولة الآن إلى وحدة الصف الفلسطيني ويجب أن تلقي نجاحا وان تطرح فلسطين على أنها قضية واحدة وان محاولات اسرائيل الدءوبة لفصل غزة عن الضفة سياسيا -والتي قد نجحت الي حد كبير- يجب ان يتنبه الأخوة الفلسطينيون لها.{nl}يرى السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين ان التطورات التي حدثت في المنطقة العربية كان لها عامل أساسي فى الإسراع نحو المصالحة الفلسطينية والجهود الرامية اليها وان الانقسام الفلسطيني جعل اسرائيل تنفرد بغزة مرارا وتكرارا واللعب بمشاكلها الداخلية وقضاياها الإقليمية على اوتار غزة ولعل هذه التطورات أثرت بشكل ايجابي لدفع المصالحة الفلسطينية إلى الطريق الصحيح فنحن دائما نقول إنه بدون المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية ستظل القضية الفلسطينية قائمة.. وتلك الروح التي نراها الان من الجانب العربي والإسلامي تنبئ بجهود كبيرة نحو المصالحة وليس كما كان في السابق حيث كانت هناك بعض الأنظمة تكرس التقسيم وتسير بأجندة أمريكية إسرائيلية حيث كانت تنحاز الى طرف على حساب طرف ونرى الان أن الكل يقف على قدم وساق من الاخوة الفلسطينيين وهذا من شانه ان يعزز فرص إنجاح المصالحة فقد حدث نوع من التوازن في المنطقة خاصة على الصعيد الاقليمي الذي كان يمثل عائقا في سبيل القضية الفلسطينية بشكل عام والمصالحة الفلسطينية بشكل خاص.{nl}وقال ان الجديد الان وهو ما يحفز على الإسراع بالمصالحة عدم الاستجابة للضغوط الخارجية التي كانت تؤثر على كل الأطراف سواء فتح او حماس او حتى الأطراف العربية المتداخلة في المفاوضات فالضغوط كانت كبيرة وكان هناك تهديد بوقف الدعم عن حكومة الرئيس عباس ولكن الان هناك إجابات عن أسئلة لم يكن متاحا الإجابة عنها في السابق خاصة ان أطرافا عربية وإسلامية تتعامل الان مع القضية بشكل مختلف والموقف العربي الإسلامي بات يختلف عن السابق وهذا التحرك الجدي سيضع الجميع امام مسؤولياته وهناك جهود دءوبة من الجامعة العربية للتواصل مع القضية الفلسطينية بشكل مختلف وهذه الجهود تنبع من الإصرار العربي على دعم الشعب الفلسطيني ومن مبادرات الدول التي تسعى لتحريك القضية بشكل جديد.{nl}وقال الدكتور حسن ابو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات «إن المصالحة الفلسطينية سيكون لها انعكاسات ايجابية جذرية على القضية الفلسطينية واهم هذه النتائج أنها ستفرز حكومة كفاءات فلسطينية تمثل كل قطاعات الشعب الفلسطيني».{nl}وقال أبو طالب إن المتضرر الوحيد من الانقسام الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني نفسه فقد أصبحت غزة فريسة لإسرائيل بالإضافة الي ان الانقسام يجعل القوى التي تؤيد القضية الفلسطينية تشتت جهودها بين إرضاء حماس او إرضاء الحكومة الفلسطينية في الضفة ويرى ان المصالحة باتت ضرورة خاصة بعد التغيرات العربية واقتراب نبض الشارع العربي من نبض الحكام وباعتبار ان القضية الفلسطينية قضية شعوبية عربية وإسلامية ومن الأفضل ان يتصالح الفلسطينيون لصالح قضيتهم.{nl}وأشار إلى أن المصالحة الفلسطينية ستعمل على تعزيز الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني من خلال مشاركة كل الفصائل في صنع القرار الفلسطيني مما سينعكس إيجابيًا على القضية الفلسطينية ويوحد الجبهة الفلسطينية في وجه إسرائيل. وأضاف: «أن المصالحة ستعمل على إزالة الشكوك وانعدام الثقة بين الأطراف الفلسطينية المتنازعة».{nl}وقال الخبير السياسي الدكتور عمار علي حسن إن الانقسام الفلسطيني ليس مسألة شكلية أو فرعية سببها اختلاف عارض أو حتى عميق حول أسلوب العمل على تحرير الأرض وتحصيل «الدولة» بل يتعدى ذلك إلى شقاق كامل بات يمس رؤية الطرفين المتصارعين، فتح وحماس، إلى القضية الفلسطينية، بما جعل كلا منهما يحوز مشروعًا منفصلًا تمامًا عن الذي يمتلكه خصمه، ويسعى إلى التعبئة له في الداخل، والاستقطاب له في الخارج، بما يمكنه من هزيمة الطرف الثاني هزيمة ساحقة تخرجه من الحياة السياسية، أو تضعفه إلى درجة يستجدي فيها البقاء، أو يصبح قابلًا للهضم والاحتواء في المشروع الآخر.{nl}فالتوافق، يتطلب أمرين أساسيين على الأقل، الأول أن تقبل المعارضة والأكثرية على حد سواء دستور الدولة، والثاني أن يكون لدى الناس أيًا كانت أصولهم الاجتماعية وانتماءاتهم الحزبية وتابعياتهم الدينية وخلفياتهم الثقافية، آراء متقابلة بقوة في مجال التنظيم الاجتماعي، وهذان الشرطان لا يتوفران أبدًا في الحالة الفلسطينية الموزعة على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحكومة حماس المقالة التي تتحكم في قطاع غزة.{nl}ويري ان هذه الحالة تضع عقبات أمام محاولات تحقيق «المصالحة» بين فتح وحماس، فالمصالحة، في تعريفها الأولي، هي البديل عن الثورة أو الانقلاب، لذا فهي تمنع الاستيلاء على الحكم بالعنف السافر، وإزاحة الحكم بقوة السلاح، ثم احتكاره، وعدم التفريط به، وما يحدث الآن على الساحة الفلسطينية، فكرًا وممارسة، مضاد لمفهوم المصالحة، فالسلطة الفلسطينية حرصت على إسقاط حماس، وهذه تسعى إلى سحب البساط من تحت أقدام السلطة في الضفة الغربية.{nl}هذا السياق ساهم في تعطيل إبرام اتفاق المصالحة الذي بذلت فيه القاهرة جهدًا مضنيًا، حتى تبلورت ملامحه الرئيسية وكان قاب قوسين أو أدنى من الإنجاز.{nl}وقال انه رغم هذه الصعوبة فهناك عوامل إيجابية في الآونة الأخيرة جعلت كثيرين يرجحون توقيع اتفاق المصالحة منها توافر الشرط الإقليمي للمصالحة الفلسطينية وحدوث انفراج في تعامل الغرب مع حركة حماس، بعد أن كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها تقاطع وزراء حماس وتفرض عليهم حصارًا وإدراك قادة حماس حجم الغرم الذي يثقل كاهلهم حال إصرارهم على الانفراد بحكم غزة، ففضلًا عن المسؤولية التاريخية في الربط بين هذا التوجه وبين تصفية القضية برمتها، فإن الحركة بدأت تنوء بما عليها من واجب توفير الاحتياجات المادية لسكان القطاع، وبدأت تتحسب لاحتمال تنامي التذمر الشعبي من الأحوال البائسة التي تعيشها غزة بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي الصارم وفي نفس الوقت إدراك قادة «فتح» صعوبة إزاحة «حماس» بالقوة العسكرية، فإسرائيل استخدمت نصف طاقتها المسلحة المفرطة في سبيل تحقيق هذا الهدف، لكنها أخفقت في تحقيق ذلك، وقبلها لم تفلح السلطة الفلسطينية عبر جنودها الذين دربتهم الولايات المتحدة وغيرها في إسقاط نفوذ حماس في غزة، بل حدث العكس تمامًا، ومن ثم لم يبق من سبيل أمام محمود عباس ورفاقه إلا الحوار والتفاوض مع إسماعيل هنية وإخوانه.{nl}احمد عطوان: للإحتفال بالمصالحة الفلسطينية التي ستتم رغم أنف إسرائيل{nl}المصدر: النشرة{nl}هنأ النائب عن حركة "حماس" النائب أحمد عطوان الشعب الفلسطيني "بما حققته المقاومة في قطاع غزة من إنتصار على إسرائيل"، قائلاً: "ان هذا اليوم من أيام الفرحة التي تسجل في التاريخ الفلسطيني وإنتصار لكل أبناء الشعب الفلسطيني".{nl}وفي حديث لوكالة أنباء "آسيا"، أشار إلى ان "المنتظر هو الاحتفال بالمصالحة الفلسطينية وإغلاق ملف الانقسام والتأصيل لوحدة فلسطينية تقوم على أسس جديدة ومعايير جديدة، تأصل لمرحلة قادمة تقوم على إحترام المقاومة وإنتزاع الحقوق الفلسطينية والتصدي للمشروع الاسرائيلي الهادف إلى تذويب المشروع الوطني الفلسطيني ".{nl}كما شكر "كل الجهود التي بذلت وتبذل لإتمام المصالحة الفلسطينية التي لا بد منها في ظل ان إسرائيل تعمل على تفريق الفلسطينين وتعزز الانقسام من خلال إعمالها"، قائلاً: "المصالحة ستتم رغم أنف إسرائيل".{nl}''الجهاد'' بفلسطين تطالب بضغط مصري على فتح وحماس لإتمام ''المصالحة''{nl}المصدر: فلسطين أون لاين{nl}دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى تدخل مصري عاجل للضغط على حركتي فتح وحماس، لتطبيق بنود ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر الذي تم توقيعه في القاهرة.{nl}وقال القيادي البارز في حركة الجهاد خالد البطش خلال لقاء وفد علماء وزارة الأوقاف المصرية، الذي يزور غزة حاليًا،ً بممثلي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الليلة الماضية:'' إن هناك بعض المعوقات التي تواجه تطبيق المصالحة ما يتطلب تدخل مصري للمساعدة في تنفيذه، مضيفًا أن الانقسام ألحق بالقضية الفلسطينية أبلغ الضرر.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/المصالحة-97.doc)