Aburas
2012-12-01, 10:45 AM
أقلام وآراء (215){nl} {nl} حجارة السجيل والاستنتاجات المتأخرة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl} دولتنا فلسطين ولا نقبل عنها بديلا{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl} مفهوم الإسلام السياسي{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl} الوصايا الخمس للرئيس عباس{nl}الرسالة نت ،،،، عبد الباري عطوان{nl} (ع، 194){nl}فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة{nl} حدود دولة فلسطين{nl}فلسطين أون لاين ،،،، نقولا ناصر{nl}حجارة السجيل والاستنتاجات المتأخرة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl}عبر كثيرون ممن اتهموا كتائب عز الدين القسام والحكومة في غزة بالتراخي في مواجهة الاحتلال والركون إلى التهدئة عن أسفهم أو الخطأ في تقديراتهم بعد النصر الذي حققته المقاومة في معركة حجارة السجيل ضد العدو الإسرائيلي.هؤلاء اكتشفوا متأخرين بأن فترة التهدئة استغلت في الإعداد والاستعداد للجولات القادمة. الاعتراف بالخطأ فضيلة إذا لم يتكرر وكان دافعا للتعمق في تفسير الظواهر بشكل صحيح في المستقبل.{nl}كثيرون أيضا أشادوا بالانتصار الذي تحقق في قطاع غزة، واعتبروه انتصارا للشعب الفلسطيني ولجميع الفصائل المقاومة ونحن مع هذا الرأي إلا أننا نختلف مع أولئك الذين يريدون المساواة في حجم وقوة المشاركة بين جميع الفصائل المقاومة سواء شاركت او لم تشارك. الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد خالد مشعل أشاد بكتائب عز الدين القسام واعتبرها رأس الحربة وقائدة المعركة رغم المشاركة العظيمة للجهاد الإسلامي وإبداعها في معركة حجارة السجيل، فالدكتور رمضان شلح يدرك بأن حكومة غزة وكتائب القسام هما اللتان وفرتا البيئة المناسبة للفصائل الفلسطينية دون استثناء للتسلح والاستعداد لمواجهة المحتل الإسرائيلي، وكان من الواجب أن لا يتم إغفال تلك الحقيقة والجزئية الهامة من قبل المراقبين والمحللين وأصحاب الرأي الذين لم يتمكنوا رغم الانتصار المشرف من تحرير أنفسهم من الحسابات الحزبية البحتة.{nl}قلة قليلة ما زالت تنكر انتصار المقاومة، وهؤلاء هم الصم البكم العمي ، ولا يجيد التواصل معهم سوى الهادرين لوقتهم وطاقتهم فيما لا ينفعهم ولا ينفع الناس، وهناك الحاقدون الذين يحاولون تشويه النصر بالإيحاء حينا وبالتصريح احيانا بأن المقاومة في قطاع غزة ستستغل النصر في التفرد بالسيطرة على قطاع غزة وإنشاء إمارة معزولة عن فلسطين ولكن الخطوات التي اتخذتها حكومة غزة وحركة حماس تجاه المصالحة الداخلية والرئاسة الفلسطينية وكذلك ما سيأتي في قادم الأيام كفيل بتبديد أوهامهم وتكذيب إشاعاتهم .{nl}في الأيام الماضية انتهكت دولة الاحتلال إسرائيل شروط التهدئة فأطلقت النار على السكان وطاردت الصيادين وربما اعتقلت بعضهم ، وقد ردت الحكومة بتقديم شكوى لمصر ضامنة الاتفاق وربما تتقدم الى جهات اخرى ذات صلة، وهنا نتمنى عدم التسرع في إطلاق الأحكام الموجبة للاعتذارات اللاحقة، كما نتمنى على الفصائل المقاومة التحلي بضبط النفس حتى حين،لأن دولة الاحتلال تسعى إلى استفزاز الفصائل ولو بالردود البسيطة حتى تتهرب من التزامات التهدئة وخاصة تلك المتعلقة بفتح المعابر.{nl}دولتنا فلسطين ولا نقبل عنها بديلا{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl}لم يعد من المقبول اليوم بعد أن فرضت المقاومة الفلسطينية معادلة جديدة على الأرض أن تبقى مصطلحات البعض على ما هي عليه، ولا بد من إحداث تغيير في هذه المصطلحات فلم يعد مقبولا أن يكون هناك حديث عن دولتين فلسطينية و( إسرائيلية ) مثلا في الحديث عن المستقبل والعلاقة مع الاحتلال الصهيوني، فلم تعد الثقافة الفلسطينية تقبل أن يكون حديث غير حديث تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية، وأن هذا الاحتلال عليه أن يرحل بطريقة تحافظ على سلامته لأننا لسنا هواة قتل أو إراقة دماء؛ ولكننا أصحاب حق ونعمل على إعادة هذا الحق بكل الطرق والوسائل.{nl}من الأمور التي فيها سوء فهم بعد معركة حجارة السجيل موضوع موقف حماس من توجه محمود عباس إلى الأمم المتحدة من أجل الحصول على دولة غير عضو ( مراقب ) في الأمم المتحدة، وهنا نوضح فهمنا لهذا الموقف وهو أننا مع كل خطوة سياسية كانت أو دبلوماسية تعيد لنا حقوقنا المسلوبة ولا تفرط بثوابتنا وحق شعبنا في العودة إلى أرضه ودياره، أما إذا كان هذا التوجه مبنيا على التفريط في الحقوق أو قائما على أساس حل الدولتين فهو مرفوض كليا ولا نعترف به أو نسلم له وهو غير ملزم لنا كفلسطينيين نسعى إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني من الناقورة حتى رفح ومن النهر حتى البحر وفي نفس الوقت نؤمن بالحلول المرحلية دون الاعتراف بـ ( إسرائيل ) وحقها في اغتصاب أرضنا وديارنا، هذه قضية لا جدال فيها وثابت يجب أن لا يتخلله شك، وعلينا أن نثق بقيادتنا وتمسكها بالثوابت التي حافظت عليها ودفعت من أجل الحفاظ عليها والعمل على تحقيقها الشهداء والدماء.{nl}من القضايا التي يجب التأكيد عليها أيضا وهذا ما ثبت خلال هذا العدوان أن الفلسطينيين لم ولن يقبلوا بغير فلسطين وطنا لهم، وان ما يثار هنا وهناك وما يرفع من شعارات في هذا الميدان اوذاك هي أوهام وأضاليل تحاول بعض الجهات نشرها والحديث حولها وكأننا نسعى للسيطرة على أي مكان من أي ارض أو أننا نقبل فكرة التوطين للشعب الفلسطيني او يمكن ان نفكر مرة أخرى بالرحيل عن أرضنا.{nl}ورسالتنا إلى الشعب المصري أو بعض الشعب المصري الذي غرر به من مروجي الشائعات ومن يعمل على إفساد العلاقة التلاحمية والتاريخية بين فلسطين ومصر من خلال بث أفكار شيطانية وكأنها حقائق رغم أنها أوهام وأكاذيب وأراجيف يروج لها الصهاينة والأمريكان من خلال بعض الأقلام المسمومة وكتاب البزنس في الصحافة المصرية والتي روجت لفكرة مرفوضة من قبل الشعب الفلسطيني ليس من اليوم بل سبق وان نرفضها الشعب الفلسطيني منذ عام 1956 عندما رفض فكرة التوطين في سيناء وخرج في تظاهرات جابت شوارع قطاع غزة ضد هذه الأفكار والمشاريع التي طرحت من أجل التنازل عن فلسطيني مقابل ارض غير فلسطينية سواء في سيناء أو غيرها.{nl}ومن هنا نؤكد للجميع أننا لا نقبل بديل عن فلسطين وإن كان كتب علينا إما الموت أو الرحيل فسنقبل على الموت على أن نرحل عن ديارنا أو نقبل عنها بديل مهما كانت المغريات أو التهديدات التي تأتي من هنا أو هناك، وليعلم الجميع أن وجهتنا فلسطين كل فلسطين أرضا لدولتنا ولن نقبل عنها بديلا وقد عرفنا الطريق وندرك الثمن وها نحن بدأنا رسم خارطة العودة في أعقاب معركة حجارة السجيل، ولكننا بحاجة إلى أن يقف إلى جوارنا الأمتين العربية والإسلامية ومساعدتنا على خوض معركة التحرير كل بما يستطيع فهذا واجب الأمة وليس منة من أحد.{nl}مفهوم الإسلام السياسي{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl}الإسلام السياسي، مصطلح غير دقيق يطلق على الجماعات والتيارات والمفكرين المسلمين الذين يعملون بنشاط وحيوية من أجل تقدم الإسلام إلى الحكم، بعد أن اغتصب العلمانيون والليبراليون واليساريون الحكم في الوطن العربي والبلاد الإسلامية منذ عشرات السنين.{nl}العبارة خاطئة وغير دقيقة لأنها تقسم المسلمين إلى قسمين قسم يشتغل بالسياسة، وقسم يشتغل بالعبادة ولا يشتغل بالسياسة، وفي هذا القول تجزئة غير دقيقة لمفهوم الإسلام الذي يؤمن به الجميع فالإسلام دين ودولة، ومن أراد السنة والاتباع فعليه أن يأخذ بالإسلام في مفهومه الشامل.{nl}الإسلام السياسي، فكرة ومصطلح هو من صناعة الليبراليين واليساريين العرب وغير العرب، وأهدافه غير نبيلة، لأنه ينطلق من قاعدة التفريق والتجزئة لا من قواعد الوصف البحثي والعلمي؛ لذا فأنت حين تتابع المشهد السياسي في مصر في ظل مرسوم محمد مرسي، أعني الإعلان الدستوري تجد أن جل المداخلات، والبرامج الحوارية التي تشغل مساحة واسعة من فضائية (صدى البلد) وفضائية (العربية) و فضائيات أخرى ، تهاجم الإسلام السياسي من حيث المبدأ، وتجعله كله في موضع المتهم، وتكيل له السباب، وتحاصره بالإشاعات والافتراءات التي يرجع بعضها إلى نشأة الإخوان المسلمين في عام 1928، ولا تكاد تجد فيها انتقادًا علميًا أو موضوعيًا لنصوص الإعلان الدستوري ومضامينه، ومشروعيته القانونية.{nl}أعداء التيار الإسلامي لا يكرهون الإسلام السياسي فحسب، بل هم يكرهون الإسلام نفسه، أو قل المتدينين والملتزمين بالإسلام نفسه، وجل هؤلاء الكارهين للإسلام السياسي عندهم مخالفات واضحة وانحرافات بينة في الواجبات التي أوجبها الإسلام على كل مسلم ومسلمة. وهؤلاء يهاجمون مرسي، والإخوان والسلفيين ويهاجمون حماس، والجهاد الإسلامي، والقاعدة، وأنصار الشريعة، ويهاجمون التجربة السودانية، والتونسية، والأردنية، والمصرية، والجزائرية، وربما رجعوا بالهجوم إلى الخلافة العثمانية، والعباسية.{nl}العلمانيون الليبراليون واليساريون المتنفذون في وسائل الإعلام وفي مؤسسات الدولة العميقة، يفضلون (إسرائيل) على الإخوان، ويفضلون أحمد شفيق على محمد مرسي، ويفضلون حكم العسكر على الحكم المدني، ويفضلون الفراغ الدستوري، والفراغ في مؤسسات الدولة، على تأسيس الدولة المدنية واستكمال دستورها، واستكمال مؤسساتها، وهؤلاء وإن كانت أعدادهم قليلة ، إلا أن ألسنتهم طويلة، ولهم سند مالي وإعلامي وسياسي خارج الحدود، و من أسف أن ثمة دولاً عربية متورطة في هذه المعركة سواء في الساحة المصرية، أو في ساحة غزة في أثناء العدوان الأخير.{nl}الإسلام واحد وشامل، ولا يوجد إسلام سياسي وغير سياسي، والموجود إسلام واحد، وخصوم كارهون له فقط.{nl}الوصايا الخمس للرئيس عباس{nl}الرسالة نت ،،،، عبد الباري عطوان{nl}شهر تشرين الثاني (نوفمبر) سيدخل التاريخ الفلسطيني الحديث على انه الشهر الذي حقق فيه الشعب الفلسطيني ثلاثة انتصارات رئيسية يمكن ان تغيّر الكثير من معادلات القوة في المنطقة:{nl}*الاول: انتصار عسكري كبير تمثل في نجاح صواريخ المقاومة الفلسطينية، سواء الايرانية الاصل منها او المصنعة محليا، من الوصول الى تل ابيب والقدس وباقي المدن المحتلة، وإنزال اكثر من اربعة ملايين اسرائيلي الى الملاجئ في حالة من الرعب والذعر.{nl}*الثاني: دبلوماسي عندما نجحت خطوة الرئيس محمود عباس في الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقب بتأييد 138 دولة في العالم، ومعارضة تسع دول فقط معظمها دول صغيرة يحتاج المرء الى عدسة مكبرة لكي يراها على الخريطة، وهذا ليس فخرا للولايات المتحدة واسرائيل.{nl}*الثالث: تعزز فرص المصالحة الوطنية الفلسطينية، وحدوث تفاهم جدي بين طرفي المعادلة الرئيسية، اي حركتي 'فتح' و'حماس'.{nl}' ' '{nl}اسرائيل مُنيت بهزيمة عسكرية واخرى ســــياسية انعكــست من خلال هذيان مسؤوليها الكبار واحاديثهم عن عدم اهمية الاعتراف الدولي بالوضعية الجديدة للفلسطينيين، ومحاولاتهم اليائسة للانتقام، بالإعلان عن بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.{nl}السؤال الذي يطرح نفسه بقوة حاليا هو كيفية استثمار هذه الانجازات العسكرية والسياسية في الاسابيع والاشهر القادمة، وبما يحصّنها من اي تخريب اسرائيلي، ومن ثم البناء عليها لتحقيق انجازات اخرى على الارض اولا، وفي المنظمات الدولية مثل محكمة جرائم الحرب، ونقترح هنا عدة خطوات في هذا السياق:{nl}*الاولى: عدم المبالغة في الاحتفال بهذا الانتصار الدبلوماسي على اهميته، فالدولة المعترف بها ما زالت على الورق، اي انها نظرية فقط، وربما يفيد التذكير بالاحتفالات الضخمة، وما رافقها من رقص الدبكة وتبادل التهاني عام 1988 عندما تبنى المجلس الوطني الفلسطيني 'اعلان الاستقلال'، وبعد ذلك الاحتفال باتفاق اوسلو، ووضع البعض اغصان الزيتون في فوهات بنادق الجنود الاسرائيليين، وانتشار الاعتقاد بأن الدولة الفلسطينية باتت على الابواب.{nl}*الثانية: تصعيد اعمال التظاهر والعصيان المدني في جميع مدن الضفة الغربية وقراها ضد الاحتلال الاسرائيلي، للإبقاء على قوة الدفع الحالية التي نجمت عن انتصاري غزة والأمم المتحدة. فإذا كانت السلطة في رام الله قادرة على حشد عشرات الآلاف للتظاهر احتفالا وتأييدا للرئيس عباس وخطوته في الامم المتحدة، فإنها تستطيع توجيه هذه الحشود ضد المستوطنات وحواجز الإذلال الاسرائيلية.{nl}*الثالثة: تعزيز الوحدة الوطنية باتخاذ خطوات للرد على مباركة حركة حماس ودعمها للرئيس عباس وذهابه الى الامم المتحدة، من خلال الافراج عن المعتقلين، وتبييض السجون، والمضي قدما في ترسيخ اجواء المصالحة على ارضية تعددية الخيارات الفلسطينية، ومن بينها او على رأسها، خيار المقاومة الفلسطينية بأشكالها كافة.{nl}*الرابعة: التأكيد في كل المناسبات على الثوابت الفلسطينية، ومن بينها خيار حق العودة كاملا، والتمسك بالقدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية وعدم اسقاط حلّ الدولة الواحدة.{nl}*الخامسة: عدم الرضوخ للضغوط الامريكية والاوروبية بالعودة الى المفاوضات دون شروط، او التخلي عن قرار الانضمام الى محكمة جرائم الحرب الدولية لمطاردة مجرمي الحرب الاسرائيليين.{nl}' ' '{nl}الرئيس عباس نجح في كسر عزلته، والعودة بقوة الى المسرحين العربي والدولي، لأنه لم يأبه بالإرهاب الاسرائيلي النفسي الذي تعرّض له طوال الاشهر الماضية لثنيه عن موقفه هذا، ولم يخضع للابتزاز الامريكي الذي مارسته ادارة الرئيس اوباما للوصول الى الهدف نفسه، وعليه ان يواصل السير في الطريق نفسه، لان المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عقابية اسرائيلية شرسة، خاصة ان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الذي تلقى هزيمتين ساحقتين في غزة ونيويورك، يخوض حملة انتخابية شرسة، ويتعرض لاتهامات بالفشل، وتتراجع حظوظه في اوساط الناخبين الاسرائيليين.{nl}تستطيع حكومة نتنياهو وقف تحويل اموال الضرائب العائدة للسلطة، وتستطيع ايضا ان تضغط على الكونغرس لوقف او تجميد مئتي مليون دولار ترسلها سنويا للسلطة، ولن يمنعها احد اذا ما قررت الغاء بطاقات الشخصيات المهمة التي تمنحها لرجال السلطة الكبار (V.I.P)، ولكن مثل هذه الاجراءات، على قسوتها، ستصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وتفجير غضبه المكبوت على شكل انتفاضة ثالثة.{nl}بعد ان يهدأ غبار الاحتفالات سيكتشف الفلسطينيون ان الاحتلال قائم، واذلال الحواجز مستمر، والاستيطان في ذروته، وغياب الدعم الرسمي العربي على حاله، والاهتمام الاعلامي سيتراجع ويضمحل، ولذلك لا بدّ من وضع خريطة طريق نضالية لتجاوز جميع هذه السلبيات والتصدي لها بقوة، وهذه مسؤولية السلطة ورئيسها بالدرجة الاولى.{nl}' ' '{nl}الرئيس عباس يحمل اكثر من خمسة القاب مهمة مثل رئيس فلسطين، رئيس السلطة، رئيس المنظمة، رئيس حركة فتح، القائد العام للقوات المسلحة، ولكن اللقب الاهم الذي حصل عليه ويبزّ هذه الالقاب جميعا، هو الذي اطلقه عليه افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي وهو 'ارهابي سياسي' بعد ذهابه الى الامم المتحدة، وهو اللقب الذي عززته السيدة 'المعتدلة' تسيبي ليفني عميلة الموساد السابقة، التي تتباهى بقتل العرب اثناء سنوات عملها الطويلة، عندما وصفت خطوة عباس الاخيرة بانها 'هجوم ارهابي استراتيجي'.{nl}لو كنت مكان الرئيس عباس لفرحت باللقب الجديد، لأنه يعني الكثير بالنسبة الى الفلسطينيين، فعندما تأتي هذه الالقاب من اكثر الاعداء تطرفا فإن هذا شرف كبير نأمل ان يحافظ عليه.{nl}الانجاز الاكبر للرئيس عباس بالنسبة الينا ليس الحصول على عضوية مراقب في الامم المتحدة، وانما الغاء اتفاق اوسلو عمليا، دون فتح سرادق عزاء لتقبل التعازي فيه، فقد كان هذا الاتفاق من اكبر اخطاء الحركة الوطنية الفلسطينية .{nl}(ع، 194){nl}فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة{nl}ع (194) هو رقم دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة. فلسطين الآن (مراقب غير عضو) في المنظمة الدولية. من الآن فصاعدًا يمكن أن تستخدم المؤسسات الحكومية الفلسطينية اسم الدولة الفلسطينية بدلا من السلطة الفلسطينية. لست أدري هل ستتقبل (إسرائيل) الأوراق الفلسطينية التي ستحمل اسم الدولة الفلسطينية، أم ستصر على اسم (السلطة الوطنية) باعتبار أنها ترفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة؟!{nl}في عام 1988م اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر قرار الاستقلال وفيه إعلان عن قيام الدولة الفلسطينية. قرار الاستقلال صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات. وفي كل عام منذ 1988 وحتى الآن تحتفل م ت ف ومؤيدوها بإعلان الاستقلال. الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة لم يشعر يومًا منذ ذاك التاريخ وحتى اليوم أنه مستقل، وفلسطين كلها الآن تحت الاحتلال بما فيها قطاع غزة أيضًا. الاستقلال الذي تتحدث عنه المنظمة والأوساط الفلسطينية الأخرى هو استقلال معنوي. قرار الاستقلال حدد الدولة الفلسطينية بالأرض المحتلة في عام 1967م. وقرار دولة المراقب غير العضو في 2012، يحدد الدولة في الأراضي المحتلة في عام 1967م. الحدود الورقية، غير الحدود الواقعية. الاستيطان الصهيوني ابتلع القدس، وقضم نصف الضفة الغربية، وزرعها بالمستوطنات وأمام جدار الفصل العنصري على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م.{nl}عشرون عامًا من المفاوضات لم تستطع تحرير الحدود، ومطابقة الواقع مع الورق، لأن الطرف الصهيوني يملك قوة الواقع، والطرف الفلسطيني يملك الوثيقة الورقية. مشروع دولة المراقب هو محاولة من عباس لتحرير ما في الورق، ونقله إلى الواقع، فهل تملك المنظمة الدولية، أو قل هل تملك 138 دولة مؤيدة تحرير ما في الورقة وتجسيده على أرض الواقع؟! وهل سيتوقف الفلسطيني من الزعم بأن أوراق اللعبة كلها بيد واشنطن والبيت الأبيض؟! {nl}في جعبة م ت ف حفنة من الأرقام يحفظها الفلسطيني غيبًا ومنها (194)، و(181) و(242) و(1988)، وسيضيف الرقم (194 لسنة 2012). لم تستطع (م ت ف) تحويل أي من الأرقام السابقة إلى وقائع عملية في الميدان. فهل تستطيع الآن تحويل الرقم (194) إلى أعمال ملموسة وينتفع بها الشعب ويتقدم من خلالها إلى الأمام نحو الحرية وتقرير المصير؟! الأيام القادمة هي ميدان الاختبار، وذاكرة الشعب حيوية ونشطة.{nl}أنيس القاسم خبير قانوني فلسطيني أعرب أمس عن أسفه من تصريحات المالكي حول الخطوة التالية، حيث قال المالكي: المفاوضات. ولم يقل محكمة الجنايات الدولية، مما يعني أن البدايات غير مبشرة، وأن العجز مازال يسكن قيادة م ت ف والسلطة، ومن ثمة يمكن القول بأن القيادة الفلسطينية الآن أمام اختبار وامتحان فهل تملك السلطة والمنظمة رؤية واضحة للإفادة من الإنجاز المعنوي المحدود، أم سينضم الرقم إلى طائفة الأرقام السابقة التي تقاسي من الصقيع والجليد؟{nl}حدود دولة فلسطين{nl}فلسطين أون لاين ،،،، نقولا ناصر{nl}استهل الرئيس محمود عباس خطابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي باستذكار قرار التقسيم رقم 181 لسنة 1947 واصفا ذاك القرار ب"شهادة ميلاد" الدولة الفلسطينية واختتم خطابه باستذكار القرار ذاته مطالبا الدول الأعضاء بإصدار "شهادة ميلاد" دولة فلسطين، لكن دولة قرار التقسيم لم تولد بعد بالرغم من إصدار شهادة ولادتها بينما استجابت الأمم المتحدة للطلب الفلسطيني فأصدرت أمس الأول "شهادة ميلاد" لدولة فلسطينية منقوصة غير عضو فيها لأن منظمة التحرير لم تعتمد في طلبها قرار التقسيم مرجعية لطلبها، إذ شتان بين حدود دولة التقسيم وبين حدود الدولة غير كاملة العضوية في الهيئة الأممية.{nl}لا بل إن مشروع القرار الذي وافقت عليه (138) دولة بالاعتراف بدولة فلسطين "على أساس حدود ما قبل 1967" ينص كذلك على أن "يتقرر رسم حدودها في مفاوضات الوضع النهائي"، مما يفرغ القرار من الهدف الأساسي له المتمثل في رسم حدود دولة فلسطين المأمولة.{nl}وحدود دولة التقسيم بموجب القرار 181 كان ينبغي أن تكون هي الحد الأدنى للحقوق الوطنية الفلسطينية والحد الأقصى للتنازلات الفلسطينية طالما يجري البحث عن تسوية سياسية بالتفاوض في إطار الشرعية الدولية المستندة إلى قرارات الأمم المتحدة.{nl}وتاريخ 29 تشرين الثاني الذي اختارته منظمة التحرير لطلب التصويت على مشروع قرارها "ليس تاريخا عشوائيا. ففي ذلك اليوم المتأخر من تشرين الثاني قبل 65 سنة انعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ليك سكسيس بلونغ آيلاند في نيويورك واقترعت بالموافقة على تقسيم فلسطين الخاضعة للانتداب البريطاني إلى دولتين: واحدة يهودية وواحدة عربية" كما كتب يوناتان تاوفال في النيويورك تايمز يوم الجمعة قبل الماضي، ومنذ عام 1977 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ يوما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.{nl}إن مجرد تقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود ما قبل الاحتلال الإسرائيلي لبقية فلسطين عام 1967، سواء كعضو أو غير عضو في الأمم المتحدة، من منظمة التحرير الفلسطينية، المعترف بها عربيا ودوليا ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، يمثل أول اعتراف رسمي فلسطيني بقرار التقسيم، وهو القرار الذي رفضه الشعب الفلسطيني في حينه، ويمثل هذا الطلب وإقراره كذلك أول اعتراف رسمي فلسطيني بضم الأراضي الفلسطينية التي احتلتها دولة المشروع الصهيوني بالقوة المسلحة لتوسع الحدود المقررة لها بموجب قرار التقسيم خلافا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبالتالي فإنه يمثل أول تنازل رسمي فلسطيني عن الأراضي الفلسطينية المخصصة للدولة العربية بموجب قرار التقسيم.{nl}وفي هذا السياق يبدو من المستهجن تماما أن لا تصدر أي مطالبة فلسطينية أو عربية بتعديل مشروع القرار كي يكون في الأقل متفقا مع قرار التقسيم رقم 181 فلا يقدم تنازلات رسمية فلسطينية مجانية إضافة إلى التنازل عما اغتصبته الحركة الصهيونية بموجب قرار التقسيم، خصوصا وأن هذا القرار كان هو القرار الوحيد الذي أشارت إليه وثيقة إعلان الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر عام 1988 وهو الإعلان الذي استندت إليه منظمة التحرير في تبنيها ل"حل الدولتين" باعتباره "المشروع الوطني" الفلسطيني.{nl}وقد كان القرار 181 هو المرجعية الوحيدة ل"حل الدولتين" التي جرى عليها شبه إجماع فلسطيني عام 1988، ولم تكن حدود وقف إطلاق النار عام 1949 هي مرجعية "حل الدولتين" التي توافق عليها المجلس الوطني لمنظمة التحرير آنذاك.{nl}لذلك فإن طلب الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود ما قبل الاحتلال الإسرائيلي لبقية فلسطين عام 1967 يعد خروجا على "إعلان الاستقلال" لسنة 1988، وانقلابا على مرجعية "حل الدولتين" كما توافق عليها المجلس الوطني آنذاك، وتنازلا عن حقوق وأراض فلسطينية أقرها القرار 181.{nl}ولهذا السبب على الأرجح تهربت قيادة المنظمة حتى الآن من استحقاقات المصالحة الوطنية على أساس تفعيل منظمة التحرير، وهي استحقاقات تشترط إنهاء الانقسام على قاعدة الوحدة والشراكة والمقاومة الوطنية في إطار منظمة التحرير كأولوية سابقة على التوافق الوطني على الاحتكام إلى صناديق الاقتراع في إطار سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، وأجلت قيادة المنظمة هذه الاستحقاقات إلى ما بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاعتراف بدولة فلسطينية غير عضو فيها، كما أعلن الرئيس عباس، بينما يقتضي المنطق والمصلحة الوطنية العليا الوفاء باستحقاقات تفعيل المنظمة، عملا باتفاق القاهرة وغيره من الاتفاقات اللاحقة على المصالحة الوطنية، كشرط مسبق للتوافق الوطني على مرجعية أي توجه إلى الأمم المتحدة.{nl}وفي هذا السياق يمكن فهم "تأييد" حركة "حماس" لتوجه الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة بالتأكيد على "ضرورة أن يكون هذا التحرك في إطار رؤية واستراتيجية وطنية تحافظ على الثوابت والحقوق الوطنية" كما جاء في بيان للحركة، وبتأكيد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بأن "حماس مع التوجه (إلى الأمم المتحدة) شرط عدم التنازل عن الثوابت الفلسطينية"، وكذلك تأييد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتوجه عباس نحو الأمم المتحدة بشرط أن "يأتي ضمن استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة" تتخلى عن اتفاق أوسلو والاتفاقات الأمنية مع دولة الاحتلال.{nl}أي أنه تأييد مشروط بشروط مفقودة. ويتضح فقدانها من مراجعة نص مشروع القرار الذي قدمته منظمة التحرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه الخميس الماضي.{nl}فمع أن مشروع القرار يستذكر القرار 181، ويستذكر المبدأ المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة بعدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، فإنه لا يعتمده مرجعية ل"حل الدولتين" ومرجعية لرسم حدود دولة فلسطين المنشودة، بل يذكر بقراري مجلس الأمن الدولي 242 و338 اللذين ينصان على انسحاب قوات الاحتلال من "أراض احتلت في النزاع الأخير" واللذين لا يرد أي ذكر لفلسطين والفلسطينيين فيهما، كأساس لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال "على أساس حدود ما قبل 1967"، ويدعو إلى "تسوية سلمية" تحقق "رؤية الدولتين" ومنهما دولة فلسطين "على أساس حدود ما قبل 1967" التي "يتقرر رسم حدودها في مفاوضات الوضع النهائي"، ويعرب عن "الحاجة الملحة لاستئناف وتسريع المفاوضات ضمن عملية السلام في الشرق الأوسط" وفق مرجعيات مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق التي اعتمدتها اللجنة الرباعية الدولية.{nl}حقا إن "الشيطان يكمن في التفاصيل" كما كتب الروائي دان براون، فذهب قوله مثلا في الغرب، وربما يحتاج المراقب لفهم التوجه الفلسطيني الراهن إلى الأمم المتحدة إلى الاقتداء بهذا الروائي الأمريكي الذي اعتاد البقاء في وضع مقلوب تكون فيه قدماه إلى أعلى ورأسه إلى أسفل معللا ذلك بأن الوضع المقلوب يساعده في "تغيير الزاوية" التي يرى منها الأشياء!<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/12-2012/حماس-215.doc)