تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 217



Aburas
2012-12-03, 10:48 AM
أقلام وآراء (217){nl} لي دولة ولي وطن {nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl} غزوة أبومازن!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، عبداللطيف مهنا{nl} مرسي وسط عش الدّبابير!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، صلاح حميدة{nl} الوحدة أول عوامل القوة وبداية التحرير{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl} الجحر الذي لدغنا 12 مرة!{nl}الرسالة نت،،، سليمان جودة{nl} استحقاقات الدولة الوليدة{nl}فلسطين أون لاين،،، عصام شاور{nl} قالوا ما لم نقله{nl}فلسطين أون لاين،،، يوسف رزقة{nl} {nl}لي دولة ولي وطن{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl}الحمد لله تحقق الحلم، وأصبح لنا دولة، وخرجنا للشوارع نحمل الرايات، ونعلن في فضاء الدنيا هنا كان شعب فلسطيني صبر وناضل، جاهد وقاتل، أسر وجرح، ودفع ثمن الحرية.{nl}اليوم طفنا المدن وقد رحل الاستيطان، وهدت حواجز الاحتلال، وغنمنا متاع 600 ألف مستعمر في أراضي الضفة الغربية، وحررنا شجر الزيتون المسروق من أصحاب أهل الأرض وعمارها.{nl}حديث الفرحة لم يكن عاديا حين دخلت جموع الفلسطينيين القدس وقد هدم جدار الفصل العنصري، وأزيلت الأعلام الإسرائيلية عن بيوت المدينة المصادرة ورفعت عوضا عنها الأعلام الفلسطينية التي تزاحم معها أفواج العرب القادمين من كل حدب وصوب يشهدون لأول مرة في تاريخهم مشهد القبة ومسجدها من غير احتلال ولا تمزيق.{nl}اليوم علت زغاريد العجائز، وضحكات الأطفال، وحطم الرجال قيود أكثر من 4 آلاف أسير ظل الاحتلال يسومهم سوء العذاب من غير حماية ولا حقوق من المؤسسات الدولية.{nl}منذ ميلاد جيلنا على الأرض الفلسطينية لم نرَ موقف عزة يبكي فيه الصهيوني وهو يحمل حقائبه ويرحل إلى فرنسا بولندا، النروج، أمريكا، إفريقيا وكستريكا خاصة حين ودعهم رئيس حكومتهم وهو يذرف الدموع، مخنوقا وهو يردد عبارة " كيشلون، كيشلون " فشلنا فشلنا، ضاع الحلم، ضاع جهد احتلال قارب على قرن من الزمان.{nl}ظلت حالة الفرحة في سياق النشوة غير المعتادة حتى تابعت الإعلام الإسرائيلي الذي جاء بخبر ( مهراه ) عاجل تحدث فيه بيرس أن القيادات الإسرائيلية بدأت تفكر جديا بالرحيل من مناطق احتلتها في العام 1948 خاصة بعد انكشاف العمق الصهيوني وتسلح الدولة الفلسطينية بوسائل دفاعية قادرة وقوية.{nl}الإعلام الإسرائيلي لم يقف في تغطيته لهذا الحدث التاريخي بل تجاوزه لتحليل وازن عن مستقبل وجود (إسرائيل) في منطقة تشترك بالعداء لوجود هذا الكيان المحتل.{nl}في تقليبي لهذا الإنجاز لمت نفسي عن قصر نظري لمعارضة مسار التسوية، ولمتها أكثر حين كتبت عن تبهيت مخرجات التوجه للأمم المتحدة، ووقفت مع ذاتي اليوم معلنا أني لم أكن موضوعيا، ولم أكن صادقا، وإنما حركتني ارتباطات بمحاور، ودول، ظلت تستهدف الفلسطيني ومنظمته وسلطته حتى غسلت أدمغتنا التي باتت لا ترى سوى السواد القاتم والحديث غير الموضوعي.{nl}اليوم على من يعنيهم الأمر من فصائل وهيئات وقيادات الاعتراف الواجب بأن العالم ودوله كانت حليفة، قادرة على معالجة سنوات طويلة من الظلم حين نحن بادرنا طلب المساندة والمساعدة.{nl}قبل ختام هذه الصورة عاجلني ضجيج في البيت عكر صفو منامي وأعادني مستيقظا وأنا أطل من نافذة بيتي على حدود مستعمرة لازالت موجودة ـ وأصدقاء ما فك قيدهم من عشرين عاما، وقدس ظلت حبيسة في أقبية التهويد المستعرة.{nl}تنهدت ثم اسودت ملامح حلمي حتى أقسمت النوم مرة أخرى كي أعاود كرة الوطن المستقل، والدولة المعلنة، والنصر الكبير، والإنجاز العظيم في مرحلة كلما جاء فيها أمل سقناه إلى مذبحه كأنه عار وجب التخلص منه.{nl}وحتى لا أغرق في السلبية حاولت اليوم كتابة الحلم، حتى لو كان متخيلا كي نغير من قباحة الواقع الذي يجب أن نصنعه من خلال الأثر الفعلي لا عبر كلمات نشكلها كقصيد كاذب في مدح الأيام السوداء القائمة.{nl}غزوة أبومازن!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، عبداللطيف مهنا{nl}عاد أبومازن، رئيس سلطة الحكم الذاتي الإداري المحدود تحت الاحتلال، إلى مقر سلطتة في رام الله المحتلة، وهذه المرة عودته عند البعض ليست من جنس سابقاتها، فهي قد تلت غزوته المظفرة للجمعية العمومية للأمم المتحدة، التي لم يسبقها من شكك في نتائجها المتوقعة. لقد انتزع في ساح الوغى الدولية هناك هدفاً أثيراً لديه وهو الاعتراف الأممي له بدولة مؤجلة، أو غير عضو فيها. وإذ عاد الغازي وفي جيبه نصره المؤزر هذا، فلسوف يواصل المطبلون تطبيلهم، وإن إلى حينٍ لن يطول، لهذا المنجز رمزياً، أو هذه الدولة المحتلة، أوالافتراضية المشكَّلة وجوداً وحدوداً في الهواء الدولى الطلق، والتي قد لايختلف أحد، فيما خلا أولئك المطبِّلين، حول سرعة تلاشي معناها وجدواها قبل أن تطأ قدما العائد بها أرض المقاطعة … هنا سيحاججنا المحاججون معتبرين أن هذا، الذي يدعونه نصراً دبلوماسياً تحقق في ساحة مايدعونه “الشرعية الدولية”، هو بمثابة انتزاعٍ لاعترافٍ منها بما يدعى أوسلوياً “حل الدولتين”، وإن اقل ماسيترتب عليه هو أنه بات في الإمكان من بعده ملاحقة جرائم الاحتلال والتمكن من شكوى مذلَّته أمام المحاكم الدولية.{nl}بعد أن نُذكِّر هؤلاء بأن الاعتراف الأممي بمنظمة التحرير الفلسطينية، قبل أوسلو، وقبل العبث بميثاقها، أوحين كانت للتحرير لا للتمرير، كعضوٍ مراقبٍ في الأمم المتحدة كان حاصلاً، وإن من كانوا يعترفون بالمنظمة من أعضائها هم أكثر من المعترفين بالكيان الصهيوني، كما أنها كانت قد رحبت ب”إعلان الإستقلال” في الجزائر العام 1988، ثم إن قرار التقسيم سيء الذكر الصادر عنها قبل خمسةٍ وستين عاما، والذي تتصادف ذكراه مع يوم هذا الاعتراف، قد اعترف ضمناً بهذه الدولة … بعد هذا نقول، نعم، كان لابأس بمثل هذه الخطوة الرمزية لو أنها جاءت على أساس إستراتيجية مقاومة لامساومة، أي منسجمة مع انتصار غزة ومكمِّل له … ولولا أن أخطر مافيها أنه قد سبقتها التأكيدات الأسلوية تلو التأكيدات بأنها إنما شطحة تفاوضية القصد وتأتي في سياق ذات النهج، “المفاوضات حياة”! بمعنى أنه، وفي السياق الأوسلوي المتهافت تنازلياً إياه، سرعان ماسيأخذ منجزها الذي يتم التطبيل له وجهته الكارثية تصفوياً، حيث أن كل تنازل تفاوضي قادم، سيكون تنازل دولةٍ لدولةٍ. ثم إن هذه “الدولة” الافتراضية، ومعها مقولة “حل الدولتين”، قد تنازلت سلفاً، شأن أوسلو قبلها، وعبر هذا الاعتراف بها، عن ثمانين بالمائة من فلسطين، وسيقودها تفاوضها لاحقاً للتنازل فيما يخص ماتبقى من شذرات لم تهوَّد بعد من العشرين في المائة المتبقية كمتنازعٍ عليها. أما فيما يتعلق بمسألة إمكانية الشكاوي أمام “العدالة الدولية”، فعقود الصراع، ومن النكبة حتى البارحة، قد أثبتت أن مثل هذه الشكاوى، ولذات الجهة التي شرَّعت جريمة اغتصاب فلسطين وقوننتها، ولم تنصر حقاً أوتنصف ضعيفاً، لا في فلسطين ولا دنيا العرب، هى غير ذي جدوى، وحصيلتها معروفة ولا من حاجة لذكرها.{nl}إن هذا المنجز الخادع، على رمزيته التي بيَّناها، ماهو إلا إعلان فاقع لفشل نهجٍ تسوويٍ تصفويٍ وصل طريقه المسدود بعد عشرين حولاً بالتمام الحقت عبثيته أفدح الضرر بالقضية ومزَّق تفريطه عرى الوحدة الوطنية، بل خطوة ليست في جوهرها سوى هروب تسووي إلى الأمام لا عودةً مفترضة عن هذا النهج الكارثي تفترضها دروس تجربته المريرة، أو يقتضيها درس انتصار غزة المقاومة. غزة التي قال وزير الحرب الجنرال باراك غداة حربه الفاشلة عليها، إننا “لن نتوقف إلا بعد أن تركع وتتضرع من أجل وقف إطلاق النار”، لكنها لم تركع ولم تتضرع، بل عدوها هو من تضرع موسِّطاً لإيقاف حربه عليها، وكان أول من ذهبت به هذه الحرب، إلى جانب أسباب أخرى لامجال لتعدادها، هو باراك نفسه الذي أعلن عن إزماعه اعتزال الحياة السياسية!{nl}… والآن، مالذي ستحصده تفاوضياً دولة أبو مازن التفاوضية هذه؟! لاسيما وأن التجمع الاستعماري الاستيطاني في الكيان الصهيوني يعيش الآن أعلى مناسيب تطرفه منذ اختلاقه، ولدرجةٍ يخسر فيه حتى من هو مثل نتنياهو كل المقربين منه في انتخابات حزبه لصالح أعتى فاشييه من أمثال فيغلين، وجلعاد أردان، وداني دانون، وتصبح واحدة من مثل شيلي يحيموفيتش زعيمةً لحزب العمل الموصوف يسارياً، ناهيك عن أن ليبرمان سيغدو نائبه بعد اندماج حزبيهما المزمع استعداداً للانتخابات المزمعة؟!{nl}مرسي وسط عش الدّبابير!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، صلاح حميدة{nl}عندما حصل الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعيّة الجزائريّة بداية التسعينيات من القرن الماضي، كنت طالباً في الجامعة وكان أستاذي قد عمل في الجزائر لسنوات طويلة، فسأله الطلبة عن دوافع الجيش للانقلاب؟ فقال باختصار:- ( الإسلاميون حملوا شعار من أين لك هذا؟) وهذه هي كلمة السّر للانقلاب عليهم.{nl}دولة الفساد التي تعشعش في مصر انتفضت ضد الرئيس المنتخب بعد أن فشلت في منعه من الوصول لسدة الحكم، وقامت بعمل منظّم لتدمير المؤسسات المنتخبة، وتسعى للإجهاز على ما تبقّى منها. و أكثر ما يثير التّساؤل، ما هو سر هذا التحرك المحموم بعد إقالة النائب العام الذي كان يشكل الضمانة لحماية كل القتلة والفاسدين.{nl}رجال أعمال فاسدين لهم ملفات ضريبية واستيلاء على أموال وأراضي الدّولة بالغش والاحتيال، اشتروا القطاع العام بثمن بخس، وأكلوا حقوق النّاس واستنزفوا موارد الدولة، وباعوا سيادتها في سوق السياسة الدّولية، وجرّوا مصر لأرذل المواقع بعيداً عن دورها الرّيادي الطبيعي.{nl}رجال سياسة وأمن وعسكر فاسدون ومأجورون يقودهم انتفاعهم من الحالة السّابقة والتي باتت في نهاية مراحلها، وأدركوا أنّ رقابهم على المقصلة، فإعادة التحقيق والمحاكمات في قضايا القتل والفساد ستصلهم جميعاً، وإقالة النائب العام الفاسد ووضع نائب عام نزيه وصارم أرعبهم، وبالتالي فهذه مرحلة حياة أو موت بالنّسبة لهم.{nl}عدد من القضاة المصريين تمّ تعيينهم بإشارة من جهاز أمن الدّولة وبعض حاشية مبارك، وتمّ إفساد هذا القطاع بشكل ممنهج عبر تحكم السياسيين وأجهزة الأمن بهم، ومن كان يرضى بما يُملَى عليه يُرَقَّى ومن يرفض يجد نفسه في الخارج، وزاد الفساد حتى استخدم أحدهم سلطاته في سجن الناس ومصادرة أراضيهم، وهو الآن يتصدّر الحرب على النّظام الجديد، ومن أسوأ ما تمّ بحق هذا القطاع هو إعارة القضاة للعمل كمستشارين لشركات ورجال أعمال بعد دوامهم، وبالتالي أصبحوا تبعاً لهذا القطاع الفاسد في المجتمع، وعندما يعمل القاضي لدى رجل اعمال فاسد فسيحكم لصالح هذا الفاسد وينفذ ما يريد، وهذا المنهج يسير على من عينهم من السياسيين أو الأمنيين، أو من كان يمسك عليهم جنحة أو فساد أخلاقي أو مالي، ولم يتردد أحد القضاة الفاسدين بتهديد مجلس القضاء علانيةً إن وقفوا مع الرّئيس!!.{nl}مملكة البلطجية تنتفض بكل قوتها للإطاحة بالتجربة الديمقراطية والتآمر عليها، وقد أدرك هؤلاء الناس أنّ الطلاق وقع بينهم وبين النّظام بأركانه السياسية والأمنيّة والاقتصادية، وأنّ عصراً جديداً بدأ يتشكّل، وبالتالي تقاطعت مصالح هؤلاء معاً للهجوم على مقرّات الإخوان وحرقها وقتل من فيها، بهدف إثارة البلبلة واستدعاء انقلاب عسكري حسب ما ألمح بعضهم من الّذين يدّعون أنّهم من دعاة الدّولة المدنيّة، فإذا كانت السلطات كلها بيد مستبدّ عسكري فاسد فلا بأس أن تكون مفتوحة بلا تقييد، أمّا أن يكون جزءاً منها بيد من انتخبه الشّعب لينفّذ مشيئته فيصبح فرعونا ودكتاتورا، فرعون على مزاجهم لا مشكلة، أمّا رئيس منتخب يريد إنهاء المرحلة الانتقالية وحماية المؤسسات المنتخبة ليعبر بالبلد من حالة الفوضى إلى الاستقرار فهذا ممنوع ويجب إجهاض مسعاه بأي ثمن.{nl}الساسة المعارضون للإخوان يجتمعون على التّصدي لهم ولإفشال تجربتهم بأي ثمن، وهم أنواع، فبعضهم مستاء من خسارته للانتخابات أمام الاخوان، ويريد الحكم بأي ثمن، ويعارض من أجل المعارضة والإفشال فقط، حيث ذكر أحد أعضاء تأسيسية الدستور:- ( أنّ بعض هؤلاء يقترح الاقتراح ونوافق له عليه، وبعد إقراره يعترض عليه؟!) إذن الهدف هو عرقلة عمل التأسيسيّة وليس تقويم أخطاء في طريقة عملها أو ما تناقشه من قضايا. أمّا الصّنف الآخر فهم المأجورون من أطراف خارجية، وبعضهم من جماعة مبارك، وبعضهم من الّذين يلبسون قناع المعارضة، فتجد أحدهم يقطع الحدود ليلتقي بأكثر المستوطنين اليهود عنصرية ( رامي ليفي) في فلسطين ويجتمع به، ويجتمع مع مجرمة الحرب وعاهرة الموساد تسيفي ليفني قبل إثارة القلاقل في مصر بأيّام قليلة، وآخر يستنجد بالأمريكان والأوروبيين علانيةً وعبر الإعلام، ويزيدنا من شعر الخيانة بيتاً بأن يصرح لصحيفة دير شبيجل بأنّ الانسحاب من التأسيسية نابع من أنّ الاسلاميين ( لا يؤمنون بالهولوكوست) فمن وجهة نظر هذا الصّهيوني أنّ من يصيغ دستورا ومن يحكم مصر يجب أن يكون مؤمناً اعتقاداً بالصّهيونيّة عبر الإيمان بالهولوكوست، فلا يهم أن لا يؤمن من يصيغ الدستور بالله، ولكن المهم أن يكون مؤمناً بالهولوكوست؟!.{nl}بعض المعارضين يوجد عندهم إرث ضد الاسلاميين وحالة من الشّك بهم، وبعضهم يمتهن معارضة الجميع، فيعارض الحاكم حتى يذهب ثم لا يلبث أن ينتفض معارضاً التالي، وهؤلاء للأسف مصابون بمرض المعارضة ولا يعرف الخروج من هذه الحالة المرضية ويبقى يعيشها طوال الوقت.{nl}تقاتل كل تلك الأطراف عمليّة التّغيير الحاصلة الآن في مصر، ولا يريدون أن يقرّ الدستور الّذي شارك أغلبهم في إعداده، ويأملون بأن يُسقطوا الخيار الشعبي الانتخابي عبر الفوضى والفلتان الأمني والقتل والحرق، ولذلك لا خيار أمام من يحكمون مصر إلا بإنفاذ الإرادة الشعبية عبر التصويت باستفتاء شعبي على الدّستور، وسيحكم الشعب المصري بنفسه على هذا الخلاف، فما دام هؤلاء يتدثّرون بما يقولون إنّه الإرادة الشّعبيّة، فالخيار فقط للشّعب عبر صندوق الاقتراع. {nl}الوحدة أول عوامل القوة وبداية التحرير{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl}الأمور من وجهة نظري ليس كما يحاول البعض تصويرها حول تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على منح فلسطين عضو غير دائم ( مراقب ) في الأمم المتحدة والتي حاول البعض تصويرها على أنها نصر سياسي مظفر وأنه شكل ضربة سياسية للصهاينة، وان هذا القرار سيشكل نقطة انطلاق نحو تحرير فلسطين وإقامة الدولة.{nl}وهنا نود أن نسجل أننا مع أي خطوة يمكن لها أن نؤدي إلى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وتحافظ على ثوابته وتمهد لعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها على يد العصابات الصهيونية التي اغتصبت الأرض وقتلت وشردت الأهل وأقامت هذا الكيان الغاصب وجلبت إليه شذاذ الآفاق على مختلف إشكالهم وألوانهم وجعلت من أرضنا فلسطين دولة لهم في لحظة ضعف فلسطيني وعربي وتآمر أوروبي غربي للتغلب على المسالة اليهودية والتخلص من اليهود حتى لو على حساب شعب وتشريده.{nl}والسؤال المطروح هل السيد محمود عباس توجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة على قاعدة أن فلسطين ارض للشعب الفلسطيني؟، أم أنه ذهب على قاعدة حل الدولتين الدولة الفلسطينية على ما نسبته 22% من مساحة فلسطين ودولة يهودية على مساحة 78 % النسبة الباقية من فلسطين والتي تسمى ( إسرائيل)؟، يقينا أن عباس ذهب على قاعدة حل الدولتين والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وعلى مبدأ أن إسرائيل وجدت لكي تبقى، فهل هذا ما يسعى إليه الشعب الفلسطيني؟ وهل هذا الأساس الذي عليه بارك المباركون لعباس للذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على عضو مراقب في الجمعية العامة؟ وهل هذا يعد نصرا أم وهما؟.{nl}ما فهمته من موقف حركة حماس وحركة الجهاد والجبهة الشعبية أن مباركتهم لعباس كانت مشروطة بأن لا يترتب على هذا التوجه ضياع للحقوق أو تنازل عن الحقوق والثوابت وعلى قاعدة عدم الاعتراف بإسرائيل، ولكن ما يريده عباس على عكس الشروط التي وضعت فهل هذا تأييد ومباركة أم في ظل الإخلال بهذه الشروط يصبح التأييد بلا قيمة وكأنه لم يكن، ولكننا نريد أن نسمعها صريحة من قيادتي حماس والجهاد الإسلامي وكذلك الجبهة الشعبية وإن كنت لا أراهن كثيرا على مواقفها لأنها عادة ما تتراجع أمام ضغوط هنا أو هناك، وأتمنى أن يختلف الموقف هذه المرة وان تقف الجبهة موقفا يرفض التنازل عن فلسطين كل فلسطين.{nl}محمود عباس أراد بهذه الخطوة العودة إلى طاولة المفاوضات أكدها في كلامه لدى وصوله إلى الأردن ويعتبر انه ينطلق نحو المفاوضات وفي يده ورقة سياسية قوية هي الدولة غير العضو التي يتغنى بها البعض ظانين أن هذه الصفة تمكن الفلسطينيين من تقديم المجرمين الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولة، وحتى هذه النقطة فرغها عباس من مضمونها عندما قال إن الفلسطينيين لن يتوجهوا إلى أية مؤسسة إلا بعد التنسيق مع الأصدقاء ويقصد أمريكا وبريطانيا وأوروبا وهم لن يسمحوا له بذلك وعندما سئل المالكي ما الخطوة التالية بعد التصويت قال المفاوضات، إذن الهدف هو المفاوضات التي فشلت في تحقيق أي نتائج للشعب الفلسطيني.{nl}إن اخطر ما في هذه الخطوة هو أنها تطوي صفحات قرارات الأمم المتحدة التي صدرت بحق الشعب الفلسطيني رغم أنها ظالمة وغير منصفة وبعيدة عن العدالة سواء قرار 181، 194، وغيرها من القرارات فقرار التقسيم على سبيل المثال أعطى الفلسطينيين 43% من مساحة فلسطين وعباس يريدها على 22% ، خطورة هذه الخطوة أنها تلغي حق العودة إلى الأرض التي يعترف بها عباس على أنها دولة ( إسرائيل) أليس عباس هو من قال انه من صفد ولا يحق له السكن فيها ولكن زيارتها، لأنه ليس من المنطق أن يطالب الفلسطيني المهجر في الأردن أو لبنان أو سوريا أو غيرها من بقاع الأرض العودة إلى دولة هي ليست دولته، ولكن عودته تكون إلى دولته وهي فلسطين يعني أن ابن يافا ما عاد له أن يعود إلى يافا لأنها تقع في دولة ( إسرائيل ).{nl}الدول لا تقام عبر الأمم المتحدة وإلا لماذا لن تنفذ تلك القرارات التي أقرت دولة فلسطينية قبل خمسة وستين عاما، ولا تقام الدول عبر طاولات المفاوضات، الأرض المحتلة لا يمكن أن تحرر إلا عبر المقاومة كإستراتيجية يساندها بقية الأدوات السياسة وغير السياسية لأن هذا العالم وهذا العدو لا يفهم إلا لغة واحدة وهي لغة القوى والقوي يفرض إرادته والجميع يحترمه، لذلك علينا أن نسعى إلى امتلاك عوامل القوة وأولها الوحدة حتى نبني إستراتيجية موحدة تحافظ على الحقوق والثوابت وتسعى إلى التحرير وإقامة الدولة وحق تقرير المصير والعودة.{nl}الجحر الذي لدغنا 12 مرة!{nl}الرسالة نت،،، سليمان جودة{nl}منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حتى إعلان الهدنة بين الطرفين في التاسعة من مساء الأربعاء 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كنت أتابع تطورات الاعتداء إجمالا، بطبيعة الحال، وكنت في الوقت نفسه أتابع رد فعل الرئيس الأميركي أوباما عليه، بشكل خاص، ولم تكن متابعتي، لما سوف يصدر عن أوباما، توقعا مني بأن جديدا يمكن أن يأتي من ناحيته، إزاء ما ظل يجري على أرض القطاع، من عربدة إسرائيلية، لأكثر من أسبوع، ولكني كنت في الأساس أريد أن أرى ما إذا كان الذين راهنوا على أوباما، في فترة ولايته الثانية، لا الأولى، سوف يكسبون الرهان، أم لا؟!{nl} إذ ليس سرا أن محللين سياسيين عربا، من ذوي الرأي والرؤية، كانوا كلما راهنوا على أوباما، طوال فترة ولايته الأولى، من 2008 إلى 2012 لنصرة القضية الفلسطينية، ثم خذلهم، فإنهم كانوا يواسون أنفسهم، وربما يواسوننا، بأن الرجل لا يزال في فترة ولايته الأولى، وأنه، شأن أي رئيس أميركي سبقه، يعجز على مدى هذه الفترة، عن فعل شيء له قيمة للعرب، لأنه في الغالب يكون راغبا في فترة ثانية، ويكون عارفا مقدما بأن أي موقف إيجابي منه مع العرب، سوف يفقده أصوات اليهود الأميركان، وأصوات الأميركان غير اليهود، الذين يمكن أن يؤثر عليهم الإعلام المملوك هناك لمال يهودي!{nl} ورغم أن هذه الجزئية الأخيرة تكاد تكون صحيحة في مجملها، فإنه قد ثبت بالتجربة، منذ قامت إسرائيل عام 1948 إلى الآن، أنه لم يكن هناك فارق كبير، ولا حتى قليل، بين الرؤساء الأميركان فيما يتصل بصراع العرب وإسرائيل على أرض فلسطين. هذه المرة، قيل إن الرئيس أوباما مختلف، لأن أباه، أولا، مسلم كيني، ولأن الرئيس، ثانيا، أفريقي الأصل، ولأنه، ثالثا، من الأميركان السود، وبالتالي، فالأسباب الثلاثة تدعوه إلى أن يتعاطف معنا، وأن يساند قضايانا، كعرب ومسلمين، وأن يقف إلى جوارنا!{nl} هذا قد يكون صحيحا، لو أن الرئيس الأميركي كان له أن يفكر في المسألة بقلبه، وأن يتطلع إليها بوجدانه، وهو ما لا يحدث بالطبع، لأن العقل، والعقل وحده، هو الذي يحكم موقفه إزاءنا سواء كان هو أوباما، أو غيره، ثم يضاف إلى العقل مصالح بلده التي يجري حسابها، في سياق كهذا، بالورقة والقلم، ولا مجال فيها لأي عبث مما قد نعرفه نحن، في مواجهة أكثر القضايا جدية!{nl} كثيرون من محللينا السياسيين كانوا يتابعون خذلان أوباما لنا، في فترته الأولى، وتخليه عن وعوده التي قطعها على نفسه، خصوصا تلك التي راح يروج لها في خطاب جامعة القاهرة الشهير عام 2009، ولسان حالهم يقول: انتظروا أوباما في ولايته الثانية، فوقتها، سوف يكون قد تحلل من ضغط الأصوات اليهودية عليه، وسوف يكون أقدر على نصرتنا، وسوف تكون مساحة الحركة أمامه أكبر.{nl} ولا يجد المرء عبارة تجسد خيبة أمل محللينا هؤلاء، في أوباما، أكثر من تلك التي نشرتها «الشرق الأوسط» وجاءت على لسان «جيرالد كاوفمان» النائب البريطاني المخضرم، والوزير السابق، حين قال: أوباما يقول إنه لا توجد دولة في العالم تقبل أن تسقط على مواطنيها الصواريخ، أهذا هو نفسه أوباما الذي تقصف مقاتلاته «من دون طيار» باكستان وتسبب الموت والدمار؟!{nl} الرئيس الأميركي، إذن، كان يرى الصواريخ التي تسقط من غزة على إسرائيل، ولا يرى الصواريخ المعاكسة التي كانت تضرب غزة على مدى الليل والنهار، ليس هذا فقط، وإنما كان يكيل بمكيالين، شأن أي رئيس أميركي سابق، فكان يرى صواريخ غزة على الدولة العبرية، ويدينها بأقوى لغة، ويسعى إلى وقفها بأي طريقة، ولا يري، في الوقت نفسه، صواريخ بلاده على باكستان!{nl} لم يضيع أوباما وقتا في التعامل مع القضية، ولم تحكمه فيها أصوله الأفريقية، ولا ديانة أبيه، ولا لونه الذي تصور الطيبون بيننا أنه، أي اللون، وما عاناه أصحابه من اضطهاد طويل على الأرض الأميركية، يمكن أن يجعل الرئيس الأميركي ينتصر لنا مجانا.. لم يحكمه هذا كله، ولا كان لهذا كله أي وزن، عندما كان مطلوبا منه أن يتعامل مع قضية تمثل إسرائيل أحد طرفيها، ولكن، كان يحكمه، وسوف يظل يحكمه، منطق المصالح التي يمكن أن تتحقق لبلده ولتل أبيب معا، من وراء القصة كلها!{nl} ولا أخفي أني كنت كلما سمعت أو قرأت لأحد، يلتمس العذر لأوباما، في فترته الأولى، وينتظر منه أداء مختلفا معنا، في الثانية، تساءلت على الفور، عن أي «أمارة» تبرر حسن الظن غير المبرر من بعضنا، تجاه أمر لا يحكمه حسن ظن، ولا سوء ظن، وإنما تحكمه كما رأينا، وسوف نرى: مصالح دول!{nl} وكنت أتمنى لو أن الذين راهنوا على الرجل، في ولايته الثانية، قد عادوا إلى فقه الإمام أبي حنيفة، الذي كان يعطي أهمية كبيرة لـ«القياس» باعتباره أداة من أدوات الفقيه إذا أراد التيسير على الناس في أمور الدين.{nl} الفقهاء الأربعة الكبار المعروفون، عرفوا جميعا مبدأ القياس، ولكن أحدا بينهم لم يتحمس له كما فعل أبو حنيفة، وكان الأخذ بهذا المبدأ عنده، يعني قياس شيء مسكوت عنه، على شيء آخر منطوق به.{nl} ولو أننا أخذنا مبدأ مهما كهذا، من مدار الدين وأموره، إلى مجال السياسة ومحيطها، فإن 11 رئيسا أميركيا سبقوا أوباما منذ عام 1948 هم «المنطوق به» ليبقى أوباما في يومه الأول في الحكم هو «المسكوت عنه».. فإذا قسنا هذا على ذاك، كان لنا أن ندرك، منذ البداية، أنه لن يختلف عنهم، وكان علينا، لذلك، أن ننأى عن أن نلدغ من الجحر الواحد 12 مرة متتالية، مع أن الحديث الشريف يقول بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين!{nl}استحقاقات الدولة الوليدة{nl}فلسطين أون لاين،،، عصام شاور{nl}نجحت منظمة التحرير الفلسطينية في الحصول على صفة دولة غير عضو لفلسطين في الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر المنصرم،ما حصل يمكن اعتباره انتصارا سياسيا للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، ولكن دولة على حدود عام 1967 تعتبر خطوة نهائية حسب برنامج منظمة التحرير ومرحلية وفق برنامج الفصائل الإسلامية وخاصة حماس والجهاد الإسلامي ، ويمكن لجميع الفصائل الفلسطينية البناء عليه في سبيل حصار دولة الاحتلال إسرائيل وقادتها وانتزاع ما أمكن من حقوق.{nl}إن انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة مراقب كان نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني وحماية قضيته من الاندثار ولم يكن منحة أممية مقابل التزامات لاحقة ، وعليه فإن مطالبة أمريكا_ التي صوتت ضد القرار_ للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى المفاوضات مع " إسرائيل" دون شروط هي مطالبة مستفزة بل ووقحة، وكذلك فإن الجانب الفلسطيني المفاوض لا يحق له العودة إلى المفاوضات ما لم يلتزم الجانب الإسرائيلي بوقف الاستيطان والانتهاكات في الضفة الغربية وإطلاق سراح الأسرى ، لأن خطوة مثل تلك "الاعتراف بالدولة" ستبقى مجرد حبر على ورق وانتصار إعلامي لا أكثر.{nl}فلسطينيون شرعوا في الترويج لاستراتيجية المقاومة الشعبية بمفهومها الضيق باعتبارها أحد استحقاقات ما بعد الانجاز المتحقق في نيويورك، وهذه اجتهادات لا أساس لها من الصحة،حيث لا يمكن لفصيل التفرد بتحديد استراتيجية المواجهة مع الاحتلال لجميع الفصائل مهما أحرز من انجازات سياسية أو عسكرية، ولا يمكن لفصيل فرض رؤيته أو برنامجه السياسي على الآخرين ولكن يمكن لجميع الفصائل التوافق فيما بينها على الكيفية المناسبة لمواجهة المحتل الإسرائيلي والالتزام بوثيقة الوفاق الوطني التي وقعوا عليها جميعا _باستثناء الجهاد الإسلامي_ وحتى نصل إلى تلك المرحلة لا بد من انجاز المصالحة والوحدة الوطنية بتطبيق بنود اتفاق القاهرة وتفاهمات الدوحة.{nl}ختاما فإننا نذكر الفصائل الفلسطينية بأن وضع الشعب الفلسطيني تغير نحو الأفضل بعد ما تحقق من انتصار على الاحتلال الاسرائيلي في غزة والانجاز في الأمم المتحدة، وعليه لا بد من تغيير المسار والنهج في العلاقات الداخلية بما يتلاءم مع ظروف المرحلة دون التأثر بما تحاول اطراف خارجية فرضه على الشعب الفلسطيني.{nl}قالوا ما لم نقله{nl}فلسطين أون لاين،،، يوسف رزقة{nl}لكل زلزال موجات ارتدادية بعضها قاتل أحيانًا، ولكل معركة تداعياتها الإيجابية والسلبية. وأحسب أن حل تداعيات معركة (حجارة السجيل) كانت إيجابية على الطرف الفلسطيني، وقد تجسدت هذه الإيجابيات مجتمعة في كلمة (النصر).{nl}كلمة النصر لم تقلها غزة وحدها، بل قالتها صحف العالم المهتمة بالقضية الفلسطينية، وقالها أعداء المقاومة والكارهون لها في كل مكان، وحسبنا أن يقولها قادة دولة الاحتلال والعدوان، وأذكر من أقوالهم ما يلي:{nl}1- يقوم (موفاز) وزير دفاع سابق، ورئيس حزب كاديما حاليًا: "حماس انتصرت في هذه الحرب، و(إسرائيل) انهزمت؟!". وهذا قول لقائد عسكري جرب الحرب على غزة، ويمتلك معايير عسكرية وأمنية وسياسية لقياس النصر والهزيمة، في ضوء الرؤية والثقافة العبرية، ولا يمكن النظر إلى تصريحه على أنه كلمة انتخابية، لأن التصريح يمس الجيش والجيش عجل مقدس يحظر على القادة المساس به، لذا يجدر النظر إلى قوله من خلال معايير الجيش لا من خلال المنافسة الانتخابية.{nl}2- ويقول (ابن آري) وهو عضو في الكنيست الحالي: "وقف إطلاق النار هو رفع الراية البيضاء أمام حركة حماس". وهذا قول من سياسي يميني يمثل طائفة من الناخبين. ولا تقول حماس القول نفسه بحسب معاييرها وتقديراتها، ولكن ابن أري يقول هذا بحسب اليمين الإسرائيلي الذي تعود على النصر الخاطف الذي لا لبس فيه.{nl}3- وتقول (تسيبي ليفني)، وهي رئيس وزراء سابق، ورئيس حزب جديد: "لأول مرة في تاريخ (إسرائيل)، الإسرائيليون يكتبون على الشاشة: وقف إطلاق النار الساعة التاسعة وينتظرونه بفارغ الصبر". وهذا قول يستحق الاحترام لأنه يعبر عن حالة واقعية حقيقية تقوم عليها شواهد عديدة، فخلال الأيام الثمانية عاش (3 مليون) صهيوني محتل في الملاجئ، بعد أن تمكنت المقاومة من مواصلة قصف تل أبيب والقدس وبئر السبع وهرتسيليا ومدن قرى غلاف غزة بالصواريخ، وشعر الإسرائيليون أن جيشهم يكذب، وأن قدرة حماس على مواصلة القصف ماتزال جيدة. ومن ثم فإن تحليلاتهم للمشهد جعلتهم ينتظرون الساعة التاسعة ووقف إطلاق النار بفارغ الصبر، وهذا جيد للمقاومة، وتاريخ فارق بين مرحلتين.{nl}4- وتقول القناة العاشرة: "نتنياهو دعا قبل أعوام لإسقاط حكم حماس، وهو يوقع معها الآن اتفاقًا سيقويها". وهو قول واقعي يعكس متغيرًا جديدًا تتقدم فيه حماس إلى الأمام، ويتراجع فيه نتنياهو إلى الخلف، وأحسب أن اعتزال باراك للحياة السياسية هو قرار بالتراجع، وبفشل (إسرائيل) في تحقيق أهدافها من معركة (عمود الغيمة).{nl}وهذا غيض من فيض من أقوالهم الرسمية على المستوى القيادي، وأحسب أن ما قالته صحفهم أبلغ في تشخيص الحالة، وأوضح في بيان القلق الوجودي على المستقبل. هذه أقوالهم، وليست أقوالنا، ولو قلنا في النصر والهزيمة لتواضعنا، لأننا نقرأ الواقع والمستقبل من زاوية تختلف عن زاوية قراءتهم، ولكن حسبنا أن نقول إن المقاومة تقدمت خطوة أو أكثر نحو التحرير، أو قل نحو نقل المعركة إلى أماكن تواجد العدو، وداخل جبهتهم الداخلية، وبهذا دمرت المقاومة إحدى استراتيجياته الموروثة، وفي هذا نصر جيد للمقاومة، وهزيمة مؤلمة لاستراتيجية العدو.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/12-2012/حماس-217.doc)