Haneen
2014-12-31, 12:30 PM
<tbody>
السبت 13/12/2014
</tbody>
<tbody>
داعش الاردن
</tbody>
<tbody>
</tbody>
ما ورد بالملف:
· وزير الداخلية البحريني يعزي باستشهاد العريف علي الزريقات
· "بني يونس" يرفضون استلام جثة ابنهم ويقدمون 24 ساعة مهلة
· صحيفة اردنية: اتفاقية الغاز الإسرائيلي مع الاردن توقع خلال أسابيع
· كواليس مفاوضات صفقة الغاز بين الاردن واسرائيل
· مسيرات ترفض استيراد الغاز من إسرائيل
· الحباشنة: الأردن يمثل حالة صحية ميراثها عربي إسلامي ومسيحي
· الأردن يشدد اجراءته على كافة المعابر لمنع دخول "الإرهابيين" الى أراضي المملكة
· الأردن يـؤكـد دعـمــه للمحكمة الجنائية الدولية
<tbody>
اخر اخبار الاردن
</tbody>
وزير الداخلية البحريني يعزي باستشهاد العريف علي الزريقات
بترا
شارك وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على رأس وفد من مملكة البحرين الشقيقة امس العزاء باستشهاد العريف علي محمد زريقات، بحضور وزير التربية والتعليم وزير الداخلية بالوكالة الدكتور محمد ذنيبات، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن احمد علي السويلميين ومدير الأمن العام بالانابة.
ونقل الضيف تعازي جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وحكومة وشعب البحرين الشقيق ومواساته الحارة لذوي الشهيد الذي استشهد أثناء تنفيذه واجبه الرسمي على ارض مملكة البحرين.
وقال وزير الداخلية البحريني في كلمة له:»هذا ليس بغريب على الأردنيين، وعلى ملك الأردن، فالأردن بلد العروبة والأصالة، وهذا الجيش العربي رمز للعروبة، وسنبقى بإذن الله مستمرين في تعاوننا وابنكم الشهيد هو ابننا وكان يشاطر إخوانه في تبادل الخبرات والمعرفة الأمنية والتدريبية، ونحن نعيش في ظل ظروف تتطلب وقفة الرجال، والبحرين بلد ينشر المحبة والتسامح، واشكر عشيرة الشهيد الزريقات، ونتقدم منهم بأحر مشاعر المواساة بفقيدنا الشهيد علي الزريقات».
وعبر ذوو الشهيد في كلمات لهم عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأجهزة الأمنية، وقوات الدرك، وكافة الضيوف الذين شاركوهم عزاءهم بالشهيد الزريقات محتسبين ابنهم شهيداً للوطن وللعروبة والواجب، ضارعين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.وكان وزير الداخلية البحريني قد وصل إلى عمان صباح امس في زيارة قصيرة للمملكة، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار ماركا العسكري وزير التربية والتعليم وزير الداخلية بالوكالة الدكتور محمد ذنيبات والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن احمد علي السويلميين ومدير الأمن العام بالإنابة وأمين عام وزارة الداخلية، والسفير البحريني وعدد من أركان السفارة البحرينية في عمان.
حضر الزيارة محافظ العاصمة خالد عوض الله أبو زيد وعدد من كبار ضباط المديرية العامة لقوات الدرك والأمن العام وجمع غفير من المواطنين.
"بني يونس" يرفضون استلام جثة ابنهم ويقدمون 24 ساعة مهلة
الغد
أمهل وجهاء لواء الكورة خلال اجتماع عقد في ديوان عشيرة بني يونس في بلدة تبنه مساء امس الاجهزة الرسمية 24 ساعة لكشف تفاصيل الجريمة التي اودت بحياة محمد بني يونس الذي يعمل في احد الاجهزة الامنية.
وقرر المجتمعون بعدم استلام الجثمان وعدم تقبل العزاء حتى الكشف عن هوية الجاني.
كما قرر المجتمعون اتخاذ الاجراءات العشائرية بحق الجاني وذوبه حسب الاعراف والعادات والتقاليد وحسب ما اتبع الامن من اجراءات بحوادث مماثلة.
وطالبوا باصدار بيان من قبل الامن العام ينفي ما ورد في بيانه السابق من تهم بحق ابن اللواء المغدور وذلك لبيان الحقيقة.
وشددوا على اهمية اغلاق ملف المعتقلين والمطلوبين من ابناء اللواء على اثر فورة الدم عند سماع نبأ الجريمة النكراء والتي جرى العرف العشائري بأنه لا عقوبه عليها وعدم ملاحقتها وسحب كافة مظاهر الاستفزاز من قبل الاجهزة الامنية.
وكانت اعمال شغب اندلعت في لواء الكورة تخلله احراق منزل المتصرف وإغلاق الشارع الرئيسي بالحجارة والإطارات من قبل العشرات بعد اتهام دورية أمنية بإطلاق النار على مركبة تسببت بإصابة "بني يونس" وتوفي امس متأثرا بجراحة.
وتدخلت قوات الدرك وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتجمهرين الذين طالبوا بفتح تحقيق بالحادثة والكشف عن هوية الجاني، مشيرين إلى انه رغم إسعاف المصاب مباشرة إلى المستشفى إلى أن حالته الصحية حرجة وما لبث ان فارق الحياة.
وقال مصدر امني أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً بعد إصابة مواطن (21 عاما) بعيار ناري في رأسه، مؤكدا أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادث للوصول إلى مطلق النار.
صحيفة اردنية: اتفاقية الغاز الإسرائيلي مع الاردن توقع خلال أسابيع
معا
نقلت جريدة الغد الاردنية عن مصادر مطلعة في الحكومة الاردنية قولها إن شركة الكهرباء الوطنية "نيبكو" تعتزم توقيع الاتفاقية مع شركة "نوبل انيرجي" الأميركية قبل نهاية العام الحالي لشراء الغاز الإسرائيلي.
وجاءت تلك التأكيدات متطابقة مع ما تطرحه وسائل إعلام "إسرائيلية"، نقلاً عن شركاء في حقل "لفيتان" الغازي في البحر المتوسط، والتي يقدر حجمها بنحو 15 مليار دولار.
وتمسك وزير المالية، الاردني الدكتور أمية طوقان، أول من أمس بموقف الحكومة تجاه توقيع اتفاقية الغاز مع إسرائيل، مؤكدا أنها تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه هذا الإجراء.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية إدامة للطاقة والبيئة والمياه أمس بعنوان: "تأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد الأردني وأسعار الطاقة"، شارك فيها مسؤولون وخبراء اتفقوا على أنه لا يمكن التنبؤ باستمرار انخفاض أسعار النفط، لافتين إلى أن انعكاس ذلك على القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة يحتاج إلى فترة زمنية.
وفي ردّ وزير الطاقة محمد حامد على المعارضين في البرلمان، أكد أن الصفقة توفر على الأردن 1.5 مليار دولار سنوياً، بسبب فارق أسعار الغاز الإسرائيلي عن سواه.
غير أن صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية كشفت النقاب عن المداولات خلف الكواليس بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية حول الصفقة والدور الأميركي العميق فيها. وأشارت إلى أن الصفقة تمّت برعاية وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وبوساطة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين وبمواكبة وثيقة من السفير الأميركي السابق في عمان ستيوارت جونز.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة، قوله إن "مَن وقف خلف الاتفاق وحثّ بدأب على إبرامه كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عمل لتحقيق الاتفاق من منطلق ترسيخ محور الاعتدال في الشرق الأوسط – بين الدول العربية المعتدلة وإسرائيل. وخلال المباحثات التقى مع ممثلي الوفود وشجعها على التوصل لاتفاق. وكان الدعم الأميركي ملموساً طوال الطريق، حيث نظروا إلى الاتفاق على أنه خطوة استراتيجية وعنصر استقرار"، بحسب ترجمة لجريدة السفير اللبنانية.
وأكدت "ذي ماركر" أن المهندس الرئيس للصفقة كان السفير الأميركي في الأردن، جونز الذي أنهى الشهر الماضي مهامه. وقد حضر جونز معظم اللقاءات بين وفد شراكة "لفيتان" والوفد الأردني. كما أن جونز، وبرغم إنهاء عمله، حضر مراسم التوقيع على الصفقة في السفارة الأميركية في عمان ما يرمز إلى الرعاية الأميركية لها.
يُذكَر أن تدخل المسؤولين الأميركيين في ميدان الطاقة يعتبر جزءاً من الاستراتيجية الأميركية لتعزيز محور الاعتدال في المنطقة وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين دوله.
وكان سايمون هندرسون، الذي يدير سياسة الطاقة الإقليمية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قد قال لمجلة "فورين بوليسي" إن "الغاز الإسرائيلي هو ذخر رائع للسياسة الخارجية. وإسرائيل تصنع جميلاً للولايات المتحدة باستخدام الغاز الطبيعي كوسيلة للاندماج الإقليمي – اندماج اقتصادي بالتأكيد، وربما سياسي أيضاً".
وقال شخص مقرب من الصفقة إن "الأميركيين يبنون على "إدمان" الجانبين. الأردن سيُدمن على الغاز الرخيص، وإسرائيل ستُدمن على الأموال التي ستضخها الصفقة لصندوقها – حوالي نصف مليار دولار سنوياً. فالغاز سيسهل تخفيض أسعار الكهرباء في الأردن بشكل ملموس تحسّ به جيوب المواطنين. وهذا يخلق وضع "ربح – ربح".
وتفاقمت أزمة الطاقة في الأردن بعد انقطاع الغاز المصري، والاضطرار إلى شراء الغاز من قطر. وتبيع قطر وحدة الغاز بـ15 دولاراً، في حين كان الأردن يشتريها من مصر بـ2.5 دولار. وسيشتري الأردن الغاز من إسرائيل بسعر 7.5 دولار لوحدة الغاز. ومعروف أن حقل "لفيتان" يحوي بشكل مؤكد 540 مليار متر مكعب، ما يجعل الصفقة الأردنية تغطي حوالي 8.5 % من مخزون الحقل.
وبرغم العلاقات الدبلوماسية والأمنية بين الأردن وإسرائيل، فإن الأردن اختار أن يشتري الغاز عن طريق شركة أميركية وهمية تمّ تشكيلها لهذا الغرض وتملكها بالكامل شركة "نوبل إنرجي". وهذه الشركة ستشتري الغاز من شراكة "لفيتان" وتبيعه للأردن، بحيث لا يكون لإسرائيل ضلوع مباشر من الناحية الظاهرية.
وروى مصدر إسرائيلي مطلع أن الأردن تعامل بحساسية بالغة مع هذه المسألة، وسعى إلى أن تتم الأمور بعيداً عن الأضواء وبأقل قدر ممكن من البصمات الإسرائيلية. وأضاف أنه ليس صدفة أن الأردنيين وقعوا على الصفقة مع "لفيتان" بعدما وقع الفلسطينيون والمصريون على صفقات مع شراكة "لفيتان".
كواليس مفاوضات صفقة الغاز بين الاردن واسرائيل
عمون – السفير اللبنانية
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شركاء في حقل «لفيتان» الغازي في البحر المتوسط، تقديرهم أن التوقيع النهائي على صفقة الغاز الكبرى مع الأردن بقيمة 15 مليار دولار سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويشهد الأردن، خصوصاً في مجلس الأمة، صراعاً واسعاً بين مؤيدي الصفقة ومعارضيها، حيث أكد وزير الطاقة الأردني عزم حكومته على إتمام الصفقة.
وقد لعبت الإدارة الأميركية والحكومتان الإسرائيلية والأردنية دوراً بارزاً في إبرام الصفقة وتذليل العقبات في إطار سياسة «الإدمان الاقتصادي» التي تديرها الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن صفقة الغاز مع الأردن، والتي تمتد على مدى 30 عاماً، ستبرم قريباً، وأن الحكومة الأردنية، خلافاً لما كانت تدعيه سابقاً، عازمة على إتمام الصفقة.
ومعلوم أن الصفقة تقضي بأن يشتري الأردن 45 مليار متر مكعب من غاز حقل «لفيتان» بقيمة 15 مليار دولار.
وفي ردّ وزير الطاقة الأردني محمد حامد على المعارضين في البرلمان، أكد أن الصفقة توفر على الأردن 1.5 مليار دولار سنوياً، بسبب فارق أسعار الغاز الإسرائيلي عن سواه.
وكان الأردن الرسمي قد رد على الأنباء التي سرت قبل ثلاثة أشهر عن هذه الصفقة، بأن استيراد الغاز للأردن ليس اتفاقاً بين حكومتين وإنما اتفاق بين شركة الكهرباء الأردنية وشركة «نوبل إنرجي» الأميركية. وفي حينه قال الوزير حامد نفسه إن «الاتفاق الذي وقعته الشركتان بالأحرف الأولى حينها ليس ملزماً».
غير أن صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية الإسرائيلية كشفت النقاب عن المداولات خلف الكواليس بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية حول الصفقة والدور الأميركي العميق فيها.
وأشارت إلى أن الصفقة تمّت برعاية وزير الخارجية الأميركية جون كيري وبوساطة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين وبمواكبة وثيقة من السفير الأميركي السابق في عمان ستيوارت جونز.
وقالت إن الصفقة بحثت في لقاء عقد بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والملك الأردني عبد الله الثاني أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة، قوله إن «مَن وقف خلف الاتفاق وحثّ بدأب على إبرامه كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عمل لتحقيق الاتفاق من منطلق ترسيخ محور الاعتدال في الشرق الأوسط – بين الدول العربية المعتدلة وإسرائيل. وخلال المباحثات التقى مع ممثلي الوفود وشجعها على التوصل لاتفاق. وكان الدعم الأميركي ملموساً طوال الطريق، حيث نظروا إلى الاتفاق على أنه خطوة استراتيجية وعنصر استقرار».
وأكدت «ذي ماركر» أن المهندس الرئيس للصفقة كان السفير الأميركي في الأردن، جونز الذي أنهى الشهر الماضي مهامه. وقد حضر جونز معظم اللقاءات بين وفد شراكة «لفيتان» والوفد الأردني. كما أن جونز، وبرغم إنهاء عمله، حضر مراسم التوقيع على الصفقة في السفارة الأميركية في عمان ما يرمز إلى الرعاية الأميركية لها.
يُذكَر أن تدخل المسؤولين الأميركيين في ميدان الطاقة يعتبر جزءاً من الاستراتيجية الأميركية لتعزيز محور الاعتدال في المنطقة وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين دوله.
وكان سايمون هندرسون، الذي يدير سياسة الطاقة الإقليمية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قد قال لمجلة «فورين بوليسي» إن «الغاز الإسرائيلي هو ذخر رائع للسياسة الخارجية. وإسرائيل تصنع جميلاً للولايات المتحدة باستخدام الغاز الطبيعي كوسيلة للاندماج الإقليمي – اندماج اقتصادي بالتأكيد، وربما سياسي أيضاً».
وقال شخص مقرب من الصفقة إن «الأميركيين يبنون على «إدمان» الجانبين. الأردن سيُدمن على الغاز الرخيص، وإسرائيل ستُدمن على الأموال التي ستضخها الصفقة لصندوقها – حوالي نصف مليار دولار سنوياً. فالغاز سيسهل تخفيض أسعار الكهرباء في الأردن بشكل ملموس تحسّ به جيوب المواطنين. وهذا يخلق وضع «ربح - ربح».
وأضاف «أنا واثق أنه حتى إذا حدث السيناريو الأشد تطرفاً، وطرأ تغيير سياسي في الأردن، فإن الطرفين سيفكران 20 مرة قبل أن يمسّا بمنظومة العلاقات هذه».
وقد تفاقمت أزمة الطاقة في الأردن بعد انقطاع الغاز المصري والاضطرار إلى شراء الغاز من قطر. وتبيع قطر وحدة الغاز بـ15 دولاراً، في حين كان الأردن يشتريها من مصر بـ2.5 دولار. وسيشتري الأردن الغاز من إسرائيل بسعر 7.5 دولار لوحدة الغاز. ومعروف أن حقل «لفيتان» يحوي بشكل مؤكد 540 مليار متر مكعب، ما يجعل الصفقة الأردنية تغطي حوالي 8.5 في المئة من مخزون الحقل.
وبرغم العلاقات الديبلوماسية والأمنية بين الأردن وإسرائيل، فإن الأردن اختار أن يشتري الغاز عن طريق شركة أميركية وهمية تمّ تشكيلها لهذا الغرض وتملكها بالكامل شركة «نوبل إنرجي». وهذه الشركة ستشتري الغاز من شراكة «لفيتان» وتبيعه للأردن، بحيث لا يكون لإسرائيل ضلوع مباشر من الناحية الظاهرية.
وروى مصدر إسرائيلي مطلع أن الأردن تعامل بحساسية بالغة مع هذه المسألة وسعى إلى أن تتم الأمور بعيداً عن الأضواء وبأقل قدر ممكن من البصمات الإسرائيلية. وأضاف أنه ليس صدفة أن الأردنيين وقعوا على الصفقة مع «لفيتان» بعدما وقع الفلسطينيون والمصريون على صفقات مع شراكة «لفيتان».(ترجمة البوابة).
مسيرات ترفض استيراد الغاز من إسرائيل
الراي
ايد الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الطفيلة أمس، خلال المسيرة السلمية التي انطلقت من امام مسجد المدينة الكبير باتجاه دار المحافظة، موقف مجلس النواب المتمثل في رفض اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من الجانب الاسرائيلي، معتبرين ان هذه الاتفاقية تجعل الاقتصاد الاردني مرهونا بالكيان الصهيوني.
وقالوا في البيان الصادر عنهم، والذي حصلت «الرأي» على نسخة منه، «إننا في حراك أحرار الطفيلة نثمن موقف مجلس النواب في رفض اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي المسروق من الشعب العربي الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، وهذه الاتفاقية التي تجعل الاقتصاد الأردني مرهوناً بالكيان الصهيوني». وطالب البيان، الحكومة، بمقاضاة الكيان الصهيوني لما تسببه من اضرار وتلوث للبيئة في مدينة العقبة، حيث تعرضت قبل أيام قليلة لتسريب الغاز من الكيان الصهيوني من مدينة إيلات المحتلة جنوب فلسطين، وتسبب هذا التسريب في أضرار للأردنيين من سكان العقبة، حيث تجاوزت الإصابات (150)حالة.
وشدد المشاركون في المسيرة التي جاءت تحت مسمى «حرب على الاسلام والمسلمين»، على أن قضية القدس والمسجد الأقصى هي قضية الحاضر والمستقبل، وأن المدينة المقدسة بانتظار أحرار الأمة والعالم لتجديد الوفاء والعهد بدحر الاحتلال منها واستعادة الأرض بالقوة.
وفي المزار الجنوبي، شدد الحراك خلال وقفته الاحتجاجية التي نفذها أمس عقب صلاة الجمعة في مسجد جعفر بن ابي طالب على تمسكه بالإصلاح ومطالبة الجوهرية التي يمثلها محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين العادلة في كافة المؤسسات والقطاعات الخدمية ووقف سياسات التضيق المعيشي على المواطنين برفع أسعار السلع والقطاعات الخدمية وفق الناطق باسم الحراك المحامي رضوان النوايسة.
وبين النوايسة تمسك الحراكات بالمطالب التي من شأنها تحقيق مفاهيم الأمن والاستقرار للمواطنين في كافة المجالات رافضا باسم الحراك أي توجه من شانه معالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة من خلال سياسات التضيق المعيشي على المواطنين وواقع معيشتهم برفع أسعار السلع والقطاعات الخدمية الأساسية والمحرقات و مشددا على المطالبة بخفض الأسعار المعتمدة للمحروقات بما يتلاءم مع خفضها عالميا.
وطالب الحكومة معالجة الواقع الاقتصادي بعيدا عن المواطنين ومعيشتهم و رفع أجور ذوي الدخل المحدود ليتمكنوا من تحقيق متطلبات حياتهم الأساسية ومنوها إلى تمسك الحراك بمطالبه المتعلقة بمحاربة الفساد في كافة القطاعات والمؤسسات واتخاذ الإجراءات الفاعلة حياله في كافة المؤسسات مضيفا تمسك الحراك بمطالبه القومية حيال القضية الفلسطينية ورفض الاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس وفلسطين معتبرا أي انتهاك لها يشكل اعتداء على الأمة.
الحباشنة: الأردن يمثل حالة صحية ميراثها عربي إسلامي ومسيحي
السبيل
قال وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة ان الأردن يمثل حالة صحية ميراثها عربي إسلامي ومسيحي وهو بلد يمارس العيش المشترك بين مواطنيه على اختلاف دياناتهم وطوائفهم ومذاهبهم وحتى أعراقهم دونما ضجيج.
واضاف الحباشنة خلال فعاليات لقاء التعايش الإسلامي المسيحي والتي انطلقت في مدينة الفحيص اليوم ونظمته الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة بالتعاون مع بلديات السلط والفحيص وماحص وأندية السلط والفحيص بحضور الشريف فواز شرف " أننا مطالبون بالحفاظ على هذا النموذج وتعزيزه وتعميمه في المنطقة مؤكدا أن الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يشكل الانموذج الاميز في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم وسط ما نشهده من صراعات دموية وطائفية ودينية حولنا.
وقالت العين مي ابو السمن ان الاردن تميز باحترام التعددية الدينية والتي تعتبر دليلا على الانفتاح والتمدن التي يمتاز بها الاردن قيادة وشعبا فالتعايش الايجابي بين المسيحيين والمسلمين في هذا الوطن كان ولا يزال من الركائز والمسلمات التي قام عليها بنياننا الوطني ومن اسباب قوته ومنعته .
وقالت الناشطة السياسية عبلة أبوعلبة اننا بالقدر الذي نعتز به اعتزازا كبيرا بالتراث الحضاري والانساني الاردني فاننا يجب أن نعمل على صيانته بالدستور والقوانين والتشريعات ويجب أن ينضج مشروع القوى المدنية بكل ابعاده السياسية والاجتماعية والثقافية في مواجهة مشروع التخلف والعودة الى الوراء والتطرف واستخدام الايديولوجيا الدينية لافتة الى ضرورة ان يتوحد الجميع خلف هذا المشروع الديمقراطي المتقدم .
ودعا النائب السابق فوزي الطعيمة المؤسسات الدينية ورجالاتها الى تكثيف وتاطير جهودهم المشتركة الرامية لتعميق ثقافة الاحترام المتبادل لحرية الاعتقاد . واشار رئيس بلدية الفحيص هويشل العكروش الى ان مدينة الفحيص تضرب أروع الامثلة في التعايش الاسلامي المسيحي لافتا الى ان الجميع مواطنين اصلين في هذا الوطن الذي يمثل نموذجا مميزا في الحرية والتعايش والتعددية والتجانس .
وقال رئيس نادي شباب الفحيص ايمن سماوي ان الاردن جزء لايتجزء من الامة العربية نشأ على عقد رابط بين مكوناته السياسية والاجتماعية عقد أرساه الهاشميون يقوم على فلسفة الاحترام العميق للتنوع داخل اطار الدولة ويستند لتاريخ بلاد الشام حيث عبر بنا الانباط والعمونيون والمؤابين التاريخ صانعين لنا الارث الانساني العميق واستلهم من روحها القدرة على البقاء.
وبين رئيس بلدية ماحص عبد المنعم ارشيدات ان الاسلام اكد على صدق تعايش المسيحيين مع المسلمين بسبب التواضع الذي يتمتعون به وفهمهم الاقرب لطبيعة المسلمين التي تتسم بالتسامح وقبول الاخر وهذا فهم حقيقي لمعنى الانسانية وتشكل رونقا في صف فسيفساء جميلة تتشكل من مسلمين ومسيحيين يتعايشون ويتقبلون بعضهم بعضا لتستمر الحياة في ان يقبل كل منا الاخر في بلد اشد ما يكون بحاجة للحمة ابنائه.
وقال رئيس نادي السلط خالد عربيات ان موضوع التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين عبر تاريخ العلاقة بينهما منذ خمسة عشر قرنا الى اليوم قضية تعد من المسلمات الاعتقادية والتشريعية والاخلاقية لنا جميعا والسبب في ذلك ان هذا التعايش قد وضع القران الكريم اسسه ومبادئه وقام النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم بتطبيقه.
الأردن يشدد اجراءته على كافة المعابر لمنع دخول "الإرهابيين" الى أراضي المملكة
دنيا الوطن
أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد ممدوح العامري، أن هناك تدقيقا أمنيا على كافة المعابر على من "يعتقد بأنهم ينتمون لتنظيمات إرهابية".
وبين العامري ان هذا الأمر معمول به من قبل أجهزة الأمن المختصة في المطارات والمعابر البرية والبحرية، وهو حق للدولة المضيفة تكفله القوانين المحلية والدولية.
وأوضح في تصريح صحافي نقلته وكالة الانباء الاردنية (بترا) أن من "حق كل دولة أن تتخذ الإجراءات التي تكفل أمنها وأمن مواطنيها وأمن المقيمين على أراضيها عند غياب الأمن والنظام في الجهة المقابلة".
وأكد "أن القوات المسلحة مستمرة بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي باستقبال اللاجئين السوريين عبر نقاط العبور المنتشرة وعددها 45 نقطة على طول الشريط الحدودي مع سوريا والممتد حوالي 378 كيلو مترا".
وقال "إنه عند عبور اللاجئين يتم التأكد من أوراقهم الثبوتية والتحقق منها وتسجيل الأسماء، وذلك من أجل تزويد الجهات المعنية بشؤون الإغاثة واللاجئين بما تحتاجه من معلومات".
وبين أن قوات حرس الحدود استقبلت 530067 لاجئا منذ بداية الأزمة في سوريا، فيما بلغ عدد المصابين والجرحى 7206، منهم 7190 ذكرا و11 من النساء، و5 أطفال، بينما تجاوز العدد الإجمالي للاجئين السوريين في المملكة 1.4 مليون لاجئ. وأكد العامري أنه لم يتم إعادة أي جريح، مشيرا الى ان تم إدخال 44 مصابا وجريحا خلال الأسبوعين الماضيين.
الأردن يـؤكـد دعـمــه للمحكمة الجنائية الدولية
الدستور
أكد الأردن، أمس الجمعة، دعمه المتواصل للمحكمة الجنائية الدولية انطلاقاً من قناعته بالمبادئ التي أنشئت من أجلها.
وقال نائب المندوب الاردني الدائم لدى الامم المتحدة، السفير محمود الحمود أن المحكمة تشكل ركناً أساسياً في تعزيز العدالة الجنائية ووضع حد لإفلات مرتكبي أشد الجرائم من العقاب وفي صون السلم والأمن الدوليين وإعلاء سيادة القانون مضيفا ان نظام روما الاساسي كفل الآليات الفعالة لمحاربة هذه الجرائم وتحقيق الاحترام الدائم للعدالة الجنائية الدولية، كما كفل تنفيذ الاجراءات امام المحكمة بكل نزاهة وحيادية وفي ظل احترام حقوق المتهمين ووفقاً لقواعد حقوق الانسان.
وطالب الحمود بضرورة عدم اقتصار العلاقة بين مجلس الأمن والمحكمة على مجرد إحالة حالة معينة الى المحكمة وعقد المناقشات أو تلقي الإحاطات الاعلامية من المدعي العام بل لا بد للمجلس ان يتعاون مع المحكمة في تنقيذ ولايتها ولكن دون ان يتدخل في اجراءاتها مؤكدا وجوب التعاون الكامل مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية من جانب جميع الدول والاطراف من أجل معالجة أوجه القصور التي حددها تقرير المدعية العامة في هذا المجال.
يذكر بأن دارفور كانت أول حالة يحيلها مجلس الأمن الى الجنائية الدولية.
وأعرب الحمود عن قلق الاردن ازاء ما ورد في تقرير المدعية العامة عن الادعاءات باستمرار ارتكاب جرائم خطيرة في دارفور، بما في ذلك عمليات القصف الجوي والاعتداءات ضد المدنيين والجرائم الجنسية والجرائم المرتكبة ضد الناشطين في مجال حقوق الانسان وأعضاء المجتمع المدني وقادة المجتمعات المحلية بالاضافة للاعتداءات التي طالت العاملين في الجهات المقدمة للمساعدة الانسانية وأفراد عمليات حفظ السلام.
وشدد الحمود على ضرورة استمرار مكتب المدعية العامة في مواصلة العمل على جمع الأدلة بشأن الادعاءات الجديدة حول الجرائم المرتكبة في دارفور، مشيرا الى أن العمل من أجل ضمان تحقيق العدالة والمساءلة الجنائية في دارفور ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ركيزة أساسية لعودة الامن والاستقرار للاقليم ولتحقيق السلام الدائم هناك. وكان مجلس الامن قد استمع أمس الى إحاطة من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودة.
السبت 13/12/2014
</tbody>
<tbody>
داعش الاردن
</tbody>
<tbody>
</tbody>
ما ورد بالملف:
· وزير الداخلية البحريني يعزي باستشهاد العريف علي الزريقات
· "بني يونس" يرفضون استلام جثة ابنهم ويقدمون 24 ساعة مهلة
· صحيفة اردنية: اتفاقية الغاز الإسرائيلي مع الاردن توقع خلال أسابيع
· كواليس مفاوضات صفقة الغاز بين الاردن واسرائيل
· مسيرات ترفض استيراد الغاز من إسرائيل
· الحباشنة: الأردن يمثل حالة صحية ميراثها عربي إسلامي ومسيحي
· الأردن يشدد اجراءته على كافة المعابر لمنع دخول "الإرهابيين" الى أراضي المملكة
· الأردن يـؤكـد دعـمــه للمحكمة الجنائية الدولية
<tbody>
اخر اخبار الاردن
</tbody>
وزير الداخلية البحريني يعزي باستشهاد العريف علي الزريقات
بترا
شارك وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على رأس وفد من مملكة البحرين الشقيقة امس العزاء باستشهاد العريف علي محمد زريقات، بحضور وزير التربية والتعليم وزير الداخلية بالوكالة الدكتور محمد ذنيبات، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن احمد علي السويلميين ومدير الأمن العام بالانابة.
ونقل الضيف تعازي جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وحكومة وشعب البحرين الشقيق ومواساته الحارة لذوي الشهيد الذي استشهد أثناء تنفيذه واجبه الرسمي على ارض مملكة البحرين.
وقال وزير الداخلية البحريني في كلمة له:»هذا ليس بغريب على الأردنيين، وعلى ملك الأردن، فالأردن بلد العروبة والأصالة، وهذا الجيش العربي رمز للعروبة، وسنبقى بإذن الله مستمرين في تعاوننا وابنكم الشهيد هو ابننا وكان يشاطر إخوانه في تبادل الخبرات والمعرفة الأمنية والتدريبية، ونحن نعيش في ظل ظروف تتطلب وقفة الرجال، والبحرين بلد ينشر المحبة والتسامح، واشكر عشيرة الشهيد الزريقات، ونتقدم منهم بأحر مشاعر المواساة بفقيدنا الشهيد علي الزريقات».
وعبر ذوو الشهيد في كلمات لهم عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأجهزة الأمنية، وقوات الدرك، وكافة الضيوف الذين شاركوهم عزاءهم بالشهيد الزريقات محتسبين ابنهم شهيداً للوطن وللعروبة والواجب، ضارعين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.وكان وزير الداخلية البحريني قد وصل إلى عمان صباح امس في زيارة قصيرة للمملكة، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار ماركا العسكري وزير التربية والتعليم وزير الداخلية بالوكالة الدكتور محمد ذنيبات والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن احمد علي السويلميين ومدير الأمن العام بالإنابة وأمين عام وزارة الداخلية، والسفير البحريني وعدد من أركان السفارة البحرينية في عمان.
حضر الزيارة محافظ العاصمة خالد عوض الله أبو زيد وعدد من كبار ضباط المديرية العامة لقوات الدرك والأمن العام وجمع غفير من المواطنين.
"بني يونس" يرفضون استلام جثة ابنهم ويقدمون 24 ساعة مهلة
الغد
أمهل وجهاء لواء الكورة خلال اجتماع عقد في ديوان عشيرة بني يونس في بلدة تبنه مساء امس الاجهزة الرسمية 24 ساعة لكشف تفاصيل الجريمة التي اودت بحياة محمد بني يونس الذي يعمل في احد الاجهزة الامنية.
وقرر المجتمعون بعدم استلام الجثمان وعدم تقبل العزاء حتى الكشف عن هوية الجاني.
كما قرر المجتمعون اتخاذ الاجراءات العشائرية بحق الجاني وذوبه حسب الاعراف والعادات والتقاليد وحسب ما اتبع الامن من اجراءات بحوادث مماثلة.
وطالبوا باصدار بيان من قبل الامن العام ينفي ما ورد في بيانه السابق من تهم بحق ابن اللواء المغدور وذلك لبيان الحقيقة.
وشددوا على اهمية اغلاق ملف المعتقلين والمطلوبين من ابناء اللواء على اثر فورة الدم عند سماع نبأ الجريمة النكراء والتي جرى العرف العشائري بأنه لا عقوبه عليها وعدم ملاحقتها وسحب كافة مظاهر الاستفزاز من قبل الاجهزة الامنية.
وكانت اعمال شغب اندلعت في لواء الكورة تخلله احراق منزل المتصرف وإغلاق الشارع الرئيسي بالحجارة والإطارات من قبل العشرات بعد اتهام دورية أمنية بإطلاق النار على مركبة تسببت بإصابة "بني يونس" وتوفي امس متأثرا بجراحة.
وتدخلت قوات الدرك وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتجمهرين الذين طالبوا بفتح تحقيق بالحادثة والكشف عن هوية الجاني، مشيرين إلى انه رغم إسعاف المصاب مباشرة إلى المستشفى إلى أن حالته الصحية حرجة وما لبث ان فارق الحياة.
وقال مصدر امني أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً بعد إصابة مواطن (21 عاما) بعيار ناري في رأسه، مؤكدا أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادث للوصول إلى مطلق النار.
صحيفة اردنية: اتفاقية الغاز الإسرائيلي مع الاردن توقع خلال أسابيع
معا
نقلت جريدة الغد الاردنية عن مصادر مطلعة في الحكومة الاردنية قولها إن شركة الكهرباء الوطنية "نيبكو" تعتزم توقيع الاتفاقية مع شركة "نوبل انيرجي" الأميركية قبل نهاية العام الحالي لشراء الغاز الإسرائيلي.
وجاءت تلك التأكيدات متطابقة مع ما تطرحه وسائل إعلام "إسرائيلية"، نقلاً عن شركاء في حقل "لفيتان" الغازي في البحر المتوسط، والتي يقدر حجمها بنحو 15 مليار دولار.
وتمسك وزير المالية، الاردني الدكتور أمية طوقان، أول من أمس بموقف الحكومة تجاه توقيع اتفاقية الغاز مع إسرائيل، مؤكدا أنها تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه هذا الإجراء.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية إدامة للطاقة والبيئة والمياه أمس بعنوان: "تأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد الأردني وأسعار الطاقة"، شارك فيها مسؤولون وخبراء اتفقوا على أنه لا يمكن التنبؤ باستمرار انخفاض أسعار النفط، لافتين إلى أن انعكاس ذلك على القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة يحتاج إلى فترة زمنية.
وفي ردّ وزير الطاقة محمد حامد على المعارضين في البرلمان، أكد أن الصفقة توفر على الأردن 1.5 مليار دولار سنوياً، بسبب فارق أسعار الغاز الإسرائيلي عن سواه.
غير أن صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية كشفت النقاب عن المداولات خلف الكواليس بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية حول الصفقة والدور الأميركي العميق فيها. وأشارت إلى أن الصفقة تمّت برعاية وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وبوساطة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين وبمواكبة وثيقة من السفير الأميركي السابق في عمان ستيوارت جونز.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة، قوله إن "مَن وقف خلف الاتفاق وحثّ بدأب على إبرامه كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عمل لتحقيق الاتفاق من منطلق ترسيخ محور الاعتدال في الشرق الأوسط – بين الدول العربية المعتدلة وإسرائيل. وخلال المباحثات التقى مع ممثلي الوفود وشجعها على التوصل لاتفاق. وكان الدعم الأميركي ملموساً طوال الطريق، حيث نظروا إلى الاتفاق على أنه خطوة استراتيجية وعنصر استقرار"، بحسب ترجمة لجريدة السفير اللبنانية.
وأكدت "ذي ماركر" أن المهندس الرئيس للصفقة كان السفير الأميركي في الأردن، جونز الذي أنهى الشهر الماضي مهامه. وقد حضر جونز معظم اللقاءات بين وفد شراكة "لفيتان" والوفد الأردني. كما أن جونز، وبرغم إنهاء عمله، حضر مراسم التوقيع على الصفقة في السفارة الأميركية في عمان ما يرمز إلى الرعاية الأميركية لها.
يُذكَر أن تدخل المسؤولين الأميركيين في ميدان الطاقة يعتبر جزءاً من الاستراتيجية الأميركية لتعزيز محور الاعتدال في المنطقة وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين دوله.
وكان سايمون هندرسون، الذي يدير سياسة الطاقة الإقليمية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قد قال لمجلة "فورين بوليسي" إن "الغاز الإسرائيلي هو ذخر رائع للسياسة الخارجية. وإسرائيل تصنع جميلاً للولايات المتحدة باستخدام الغاز الطبيعي كوسيلة للاندماج الإقليمي – اندماج اقتصادي بالتأكيد، وربما سياسي أيضاً".
وقال شخص مقرب من الصفقة إن "الأميركيين يبنون على "إدمان" الجانبين. الأردن سيُدمن على الغاز الرخيص، وإسرائيل ستُدمن على الأموال التي ستضخها الصفقة لصندوقها – حوالي نصف مليار دولار سنوياً. فالغاز سيسهل تخفيض أسعار الكهرباء في الأردن بشكل ملموس تحسّ به جيوب المواطنين. وهذا يخلق وضع "ربح – ربح".
وتفاقمت أزمة الطاقة في الأردن بعد انقطاع الغاز المصري، والاضطرار إلى شراء الغاز من قطر. وتبيع قطر وحدة الغاز بـ15 دولاراً، في حين كان الأردن يشتريها من مصر بـ2.5 دولار. وسيشتري الأردن الغاز من إسرائيل بسعر 7.5 دولار لوحدة الغاز. ومعروف أن حقل "لفيتان" يحوي بشكل مؤكد 540 مليار متر مكعب، ما يجعل الصفقة الأردنية تغطي حوالي 8.5 % من مخزون الحقل.
وبرغم العلاقات الدبلوماسية والأمنية بين الأردن وإسرائيل، فإن الأردن اختار أن يشتري الغاز عن طريق شركة أميركية وهمية تمّ تشكيلها لهذا الغرض وتملكها بالكامل شركة "نوبل إنرجي". وهذه الشركة ستشتري الغاز من شراكة "لفيتان" وتبيعه للأردن، بحيث لا يكون لإسرائيل ضلوع مباشر من الناحية الظاهرية.
وروى مصدر إسرائيلي مطلع أن الأردن تعامل بحساسية بالغة مع هذه المسألة، وسعى إلى أن تتم الأمور بعيداً عن الأضواء وبأقل قدر ممكن من البصمات الإسرائيلية. وأضاف أنه ليس صدفة أن الأردنيين وقعوا على الصفقة مع "لفيتان" بعدما وقع الفلسطينيون والمصريون على صفقات مع شراكة "لفيتان".
كواليس مفاوضات صفقة الغاز بين الاردن واسرائيل
عمون – السفير اللبنانية
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شركاء في حقل «لفيتان» الغازي في البحر المتوسط، تقديرهم أن التوقيع النهائي على صفقة الغاز الكبرى مع الأردن بقيمة 15 مليار دولار سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويشهد الأردن، خصوصاً في مجلس الأمة، صراعاً واسعاً بين مؤيدي الصفقة ومعارضيها، حيث أكد وزير الطاقة الأردني عزم حكومته على إتمام الصفقة.
وقد لعبت الإدارة الأميركية والحكومتان الإسرائيلية والأردنية دوراً بارزاً في إبرام الصفقة وتذليل العقبات في إطار سياسة «الإدمان الاقتصادي» التي تديرها الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن صفقة الغاز مع الأردن، والتي تمتد على مدى 30 عاماً، ستبرم قريباً، وأن الحكومة الأردنية، خلافاً لما كانت تدعيه سابقاً، عازمة على إتمام الصفقة.
ومعلوم أن الصفقة تقضي بأن يشتري الأردن 45 مليار متر مكعب من غاز حقل «لفيتان» بقيمة 15 مليار دولار.
وفي ردّ وزير الطاقة الأردني محمد حامد على المعارضين في البرلمان، أكد أن الصفقة توفر على الأردن 1.5 مليار دولار سنوياً، بسبب فارق أسعار الغاز الإسرائيلي عن سواه.
وكان الأردن الرسمي قد رد على الأنباء التي سرت قبل ثلاثة أشهر عن هذه الصفقة، بأن استيراد الغاز للأردن ليس اتفاقاً بين حكومتين وإنما اتفاق بين شركة الكهرباء الأردنية وشركة «نوبل إنرجي» الأميركية. وفي حينه قال الوزير حامد نفسه إن «الاتفاق الذي وقعته الشركتان بالأحرف الأولى حينها ليس ملزماً».
غير أن صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية الإسرائيلية كشفت النقاب عن المداولات خلف الكواليس بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية حول الصفقة والدور الأميركي العميق فيها.
وأشارت إلى أن الصفقة تمّت برعاية وزير الخارجية الأميركية جون كيري وبوساطة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين وبمواكبة وثيقة من السفير الأميركي السابق في عمان ستيوارت جونز.
وقالت إن الصفقة بحثت في لقاء عقد بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والملك الأردني عبد الله الثاني أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع على تفاصيل الصفقة، قوله إن «مَن وقف خلف الاتفاق وحثّ بدأب على إبرامه كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عمل لتحقيق الاتفاق من منطلق ترسيخ محور الاعتدال في الشرق الأوسط – بين الدول العربية المعتدلة وإسرائيل. وخلال المباحثات التقى مع ممثلي الوفود وشجعها على التوصل لاتفاق. وكان الدعم الأميركي ملموساً طوال الطريق، حيث نظروا إلى الاتفاق على أنه خطوة استراتيجية وعنصر استقرار».
وأكدت «ذي ماركر» أن المهندس الرئيس للصفقة كان السفير الأميركي في الأردن، جونز الذي أنهى الشهر الماضي مهامه. وقد حضر جونز معظم اللقاءات بين وفد شراكة «لفيتان» والوفد الأردني. كما أن جونز، وبرغم إنهاء عمله، حضر مراسم التوقيع على الصفقة في السفارة الأميركية في عمان ما يرمز إلى الرعاية الأميركية لها.
يُذكَر أن تدخل المسؤولين الأميركيين في ميدان الطاقة يعتبر جزءاً من الاستراتيجية الأميركية لتعزيز محور الاعتدال في المنطقة وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين دوله.
وكان سايمون هندرسون، الذي يدير سياسة الطاقة الإقليمية في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قد قال لمجلة «فورين بوليسي» إن «الغاز الإسرائيلي هو ذخر رائع للسياسة الخارجية. وإسرائيل تصنع جميلاً للولايات المتحدة باستخدام الغاز الطبيعي كوسيلة للاندماج الإقليمي – اندماج اقتصادي بالتأكيد، وربما سياسي أيضاً».
وقال شخص مقرب من الصفقة إن «الأميركيين يبنون على «إدمان» الجانبين. الأردن سيُدمن على الغاز الرخيص، وإسرائيل ستُدمن على الأموال التي ستضخها الصفقة لصندوقها – حوالي نصف مليار دولار سنوياً. فالغاز سيسهل تخفيض أسعار الكهرباء في الأردن بشكل ملموس تحسّ به جيوب المواطنين. وهذا يخلق وضع «ربح - ربح».
وأضاف «أنا واثق أنه حتى إذا حدث السيناريو الأشد تطرفاً، وطرأ تغيير سياسي في الأردن، فإن الطرفين سيفكران 20 مرة قبل أن يمسّا بمنظومة العلاقات هذه».
وقد تفاقمت أزمة الطاقة في الأردن بعد انقطاع الغاز المصري والاضطرار إلى شراء الغاز من قطر. وتبيع قطر وحدة الغاز بـ15 دولاراً، في حين كان الأردن يشتريها من مصر بـ2.5 دولار. وسيشتري الأردن الغاز من إسرائيل بسعر 7.5 دولار لوحدة الغاز. ومعروف أن حقل «لفيتان» يحوي بشكل مؤكد 540 مليار متر مكعب، ما يجعل الصفقة الأردنية تغطي حوالي 8.5 في المئة من مخزون الحقل.
وبرغم العلاقات الديبلوماسية والأمنية بين الأردن وإسرائيل، فإن الأردن اختار أن يشتري الغاز عن طريق شركة أميركية وهمية تمّ تشكيلها لهذا الغرض وتملكها بالكامل شركة «نوبل إنرجي». وهذه الشركة ستشتري الغاز من شراكة «لفيتان» وتبيعه للأردن، بحيث لا يكون لإسرائيل ضلوع مباشر من الناحية الظاهرية.
وروى مصدر إسرائيلي مطلع أن الأردن تعامل بحساسية بالغة مع هذه المسألة وسعى إلى أن تتم الأمور بعيداً عن الأضواء وبأقل قدر ممكن من البصمات الإسرائيلية. وأضاف أنه ليس صدفة أن الأردنيين وقعوا على الصفقة مع «لفيتان» بعدما وقع الفلسطينيون والمصريون على صفقات مع شراكة «لفيتان».(ترجمة البوابة).
مسيرات ترفض استيراد الغاز من إسرائيل
الراي
ايد الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الطفيلة أمس، خلال المسيرة السلمية التي انطلقت من امام مسجد المدينة الكبير باتجاه دار المحافظة، موقف مجلس النواب المتمثل في رفض اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من الجانب الاسرائيلي، معتبرين ان هذه الاتفاقية تجعل الاقتصاد الاردني مرهونا بالكيان الصهيوني.
وقالوا في البيان الصادر عنهم، والذي حصلت «الرأي» على نسخة منه، «إننا في حراك أحرار الطفيلة نثمن موقف مجلس النواب في رفض اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي المسروق من الشعب العربي الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، وهذه الاتفاقية التي تجعل الاقتصاد الأردني مرهوناً بالكيان الصهيوني». وطالب البيان، الحكومة، بمقاضاة الكيان الصهيوني لما تسببه من اضرار وتلوث للبيئة في مدينة العقبة، حيث تعرضت قبل أيام قليلة لتسريب الغاز من الكيان الصهيوني من مدينة إيلات المحتلة جنوب فلسطين، وتسبب هذا التسريب في أضرار للأردنيين من سكان العقبة، حيث تجاوزت الإصابات (150)حالة.
وشدد المشاركون في المسيرة التي جاءت تحت مسمى «حرب على الاسلام والمسلمين»، على أن قضية القدس والمسجد الأقصى هي قضية الحاضر والمستقبل، وأن المدينة المقدسة بانتظار أحرار الأمة والعالم لتجديد الوفاء والعهد بدحر الاحتلال منها واستعادة الأرض بالقوة.
وفي المزار الجنوبي، شدد الحراك خلال وقفته الاحتجاجية التي نفذها أمس عقب صلاة الجمعة في مسجد جعفر بن ابي طالب على تمسكه بالإصلاح ومطالبة الجوهرية التي يمثلها محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين العادلة في كافة المؤسسات والقطاعات الخدمية ووقف سياسات التضيق المعيشي على المواطنين برفع أسعار السلع والقطاعات الخدمية وفق الناطق باسم الحراك المحامي رضوان النوايسة.
وبين النوايسة تمسك الحراكات بالمطالب التي من شأنها تحقيق مفاهيم الأمن والاستقرار للمواطنين في كافة المجالات رافضا باسم الحراك أي توجه من شانه معالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة من خلال سياسات التضيق المعيشي على المواطنين وواقع معيشتهم برفع أسعار السلع والقطاعات الخدمية الأساسية والمحرقات و مشددا على المطالبة بخفض الأسعار المعتمدة للمحروقات بما يتلاءم مع خفضها عالميا.
وطالب الحكومة معالجة الواقع الاقتصادي بعيدا عن المواطنين ومعيشتهم و رفع أجور ذوي الدخل المحدود ليتمكنوا من تحقيق متطلبات حياتهم الأساسية ومنوها إلى تمسك الحراك بمطالبه المتعلقة بمحاربة الفساد في كافة القطاعات والمؤسسات واتخاذ الإجراءات الفاعلة حياله في كافة المؤسسات مضيفا تمسك الحراك بمطالبه القومية حيال القضية الفلسطينية ورفض الاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس وفلسطين معتبرا أي انتهاك لها يشكل اعتداء على الأمة.
الحباشنة: الأردن يمثل حالة صحية ميراثها عربي إسلامي ومسيحي
السبيل
قال وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة ان الأردن يمثل حالة صحية ميراثها عربي إسلامي ومسيحي وهو بلد يمارس العيش المشترك بين مواطنيه على اختلاف دياناتهم وطوائفهم ومذاهبهم وحتى أعراقهم دونما ضجيج.
واضاف الحباشنة خلال فعاليات لقاء التعايش الإسلامي المسيحي والتي انطلقت في مدينة الفحيص اليوم ونظمته الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة بالتعاون مع بلديات السلط والفحيص وماحص وأندية السلط والفحيص بحضور الشريف فواز شرف " أننا مطالبون بالحفاظ على هذا النموذج وتعزيزه وتعميمه في المنطقة مؤكدا أن الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يشكل الانموذج الاميز في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة والعالم وسط ما نشهده من صراعات دموية وطائفية ودينية حولنا.
وقالت العين مي ابو السمن ان الاردن تميز باحترام التعددية الدينية والتي تعتبر دليلا على الانفتاح والتمدن التي يمتاز بها الاردن قيادة وشعبا فالتعايش الايجابي بين المسيحيين والمسلمين في هذا الوطن كان ولا يزال من الركائز والمسلمات التي قام عليها بنياننا الوطني ومن اسباب قوته ومنعته .
وقالت الناشطة السياسية عبلة أبوعلبة اننا بالقدر الذي نعتز به اعتزازا كبيرا بالتراث الحضاري والانساني الاردني فاننا يجب أن نعمل على صيانته بالدستور والقوانين والتشريعات ويجب أن ينضج مشروع القوى المدنية بكل ابعاده السياسية والاجتماعية والثقافية في مواجهة مشروع التخلف والعودة الى الوراء والتطرف واستخدام الايديولوجيا الدينية لافتة الى ضرورة ان يتوحد الجميع خلف هذا المشروع الديمقراطي المتقدم .
ودعا النائب السابق فوزي الطعيمة المؤسسات الدينية ورجالاتها الى تكثيف وتاطير جهودهم المشتركة الرامية لتعميق ثقافة الاحترام المتبادل لحرية الاعتقاد . واشار رئيس بلدية الفحيص هويشل العكروش الى ان مدينة الفحيص تضرب أروع الامثلة في التعايش الاسلامي المسيحي لافتا الى ان الجميع مواطنين اصلين في هذا الوطن الذي يمثل نموذجا مميزا في الحرية والتعايش والتعددية والتجانس .
وقال رئيس نادي شباب الفحيص ايمن سماوي ان الاردن جزء لايتجزء من الامة العربية نشأ على عقد رابط بين مكوناته السياسية والاجتماعية عقد أرساه الهاشميون يقوم على فلسفة الاحترام العميق للتنوع داخل اطار الدولة ويستند لتاريخ بلاد الشام حيث عبر بنا الانباط والعمونيون والمؤابين التاريخ صانعين لنا الارث الانساني العميق واستلهم من روحها القدرة على البقاء.
وبين رئيس بلدية ماحص عبد المنعم ارشيدات ان الاسلام اكد على صدق تعايش المسيحيين مع المسلمين بسبب التواضع الذي يتمتعون به وفهمهم الاقرب لطبيعة المسلمين التي تتسم بالتسامح وقبول الاخر وهذا فهم حقيقي لمعنى الانسانية وتشكل رونقا في صف فسيفساء جميلة تتشكل من مسلمين ومسيحيين يتعايشون ويتقبلون بعضهم بعضا لتستمر الحياة في ان يقبل كل منا الاخر في بلد اشد ما يكون بحاجة للحمة ابنائه.
وقال رئيس نادي السلط خالد عربيات ان موضوع التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين عبر تاريخ العلاقة بينهما منذ خمسة عشر قرنا الى اليوم قضية تعد من المسلمات الاعتقادية والتشريعية والاخلاقية لنا جميعا والسبب في ذلك ان هذا التعايش قد وضع القران الكريم اسسه ومبادئه وقام النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم بتطبيقه.
الأردن يشدد اجراءته على كافة المعابر لمنع دخول "الإرهابيين" الى أراضي المملكة
دنيا الوطن
أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد ممدوح العامري، أن هناك تدقيقا أمنيا على كافة المعابر على من "يعتقد بأنهم ينتمون لتنظيمات إرهابية".
وبين العامري ان هذا الأمر معمول به من قبل أجهزة الأمن المختصة في المطارات والمعابر البرية والبحرية، وهو حق للدولة المضيفة تكفله القوانين المحلية والدولية.
وأوضح في تصريح صحافي نقلته وكالة الانباء الاردنية (بترا) أن من "حق كل دولة أن تتخذ الإجراءات التي تكفل أمنها وأمن مواطنيها وأمن المقيمين على أراضيها عند غياب الأمن والنظام في الجهة المقابلة".
وأكد "أن القوات المسلحة مستمرة بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي باستقبال اللاجئين السوريين عبر نقاط العبور المنتشرة وعددها 45 نقطة على طول الشريط الحدودي مع سوريا والممتد حوالي 378 كيلو مترا".
وقال "إنه عند عبور اللاجئين يتم التأكد من أوراقهم الثبوتية والتحقق منها وتسجيل الأسماء، وذلك من أجل تزويد الجهات المعنية بشؤون الإغاثة واللاجئين بما تحتاجه من معلومات".
وبين أن قوات حرس الحدود استقبلت 530067 لاجئا منذ بداية الأزمة في سوريا، فيما بلغ عدد المصابين والجرحى 7206، منهم 7190 ذكرا و11 من النساء، و5 أطفال، بينما تجاوز العدد الإجمالي للاجئين السوريين في المملكة 1.4 مليون لاجئ. وأكد العامري أنه لم يتم إعادة أي جريح، مشيرا الى ان تم إدخال 44 مصابا وجريحا خلال الأسبوعين الماضيين.
الأردن يـؤكـد دعـمــه للمحكمة الجنائية الدولية
الدستور
أكد الأردن، أمس الجمعة، دعمه المتواصل للمحكمة الجنائية الدولية انطلاقاً من قناعته بالمبادئ التي أنشئت من أجلها.
وقال نائب المندوب الاردني الدائم لدى الامم المتحدة، السفير محمود الحمود أن المحكمة تشكل ركناً أساسياً في تعزيز العدالة الجنائية ووضع حد لإفلات مرتكبي أشد الجرائم من العقاب وفي صون السلم والأمن الدوليين وإعلاء سيادة القانون مضيفا ان نظام روما الاساسي كفل الآليات الفعالة لمحاربة هذه الجرائم وتحقيق الاحترام الدائم للعدالة الجنائية الدولية، كما كفل تنفيذ الاجراءات امام المحكمة بكل نزاهة وحيادية وفي ظل احترام حقوق المتهمين ووفقاً لقواعد حقوق الانسان.
وطالب الحمود بضرورة عدم اقتصار العلاقة بين مجلس الأمن والمحكمة على مجرد إحالة حالة معينة الى المحكمة وعقد المناقشات أو تلقي الإحاطات الاعلامية من المدعي العام بل لا بد للمجلس ان يتعاون مع المحكمة في تنقيذ ولايتها ولكن دون ان يتدخل في اجراءاتها مؤكدا وجوب التعاون الكامل مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية من جانب جميع الدول والاطراف من أجل معالجة أوجه القصور التي حددها تقرير المدعية العامة في هذا المجال.
يذكر بأن دارفور كانت أول حالة يحيلها مجلس الأمن الى الجنائية الدولية.
وأعرب الحمود عن قلق الاردن ازاء ما ورد في تقرير المدعية العامة عن الادعاءات باستمرار ارتكاب جرائم خطيرة في دارفور، بما في ذلك عمليات القصف الجوي والاعتداءات ضد المدنيين والجرائم الجنسية والجرائم المرتكبة ضد الناشطين في مجال حقوق الانسان وأعضاء المجتمع المدني وقادة المجتمعات المحلية بالاضافة للاعتداءات التي طالت العاملين في الجهات المقدمة للمساعدة الانسانية وأفراد عمليات حفظ السلام.
وشدد الحمود على ضرورة استمرار مكتب المدعية العامة في مواصلة العمل على جمع الأدلة بشأن الادعاءات الجديدة حول الجرائم المرتكبة في دارفور، مشيرا الى أن العمل من أجل ضمان تحقيق العدالة والمساءلة الجنائية في دارفور ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ركيزة أساسية لعودة الامن والاستقرار للاقليم ولتحقيق السلام الدائم هناك. وكان مجلس الامن قد استمع أمس الى إحاطة من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودة.