المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الجزائري 23/12/2014



Haneen
2014-12-31, 12:41 PM
<tbody>
الثلاثاء 23/12/2014



</tbody>

<tbody>
الملف الجزائري



</tbody>

<tbody>




</tbody>


في هـــــذا الملف:
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png الرئيس الجزائري بوتفليقة يتحادث مع السيد الرئيس محمود عباس
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png بوتفليقة يجري مباحثات مع الرئيس محمود عباس بشأن ملف الإعتراف بالدولة الفلسطينية
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png الرئيس بوتفليقة يحيي الشعب التونسي
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png الجزائر.. مقتل زعيم "جند الخلافة" الموالية لداعش
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png الجزائر في 2014.. “قعيد” في الرئاسة وحراك بالمعارضة ونزيف في الطيران
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png “مرض بوتفليقة يعطّل أداء الحكومة في الجزائر”
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png تواتي يدعو الجيش للبقاء على الحياد ولا يتجاوز صلاحياته
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png تـواتي يؤكد: “الشعـب سيخرج إلى الشارع قريبا”!
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png الجزائر سنة 2014
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png الجزائر تعوّل على رئيس تونس الجديد لإبرام اتفاق أمني
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png الجزائر ترفض التدخل العسكري في ليبيا
الرئيس الجزائري بوتفليقة يتحادث مع السيد الرئيس محمود عباس
المصدر: الخبر الجزائرية
تحادث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الإثنين، بالجزائر العاصمة، مع السيد الرئيس محمود عباس الذي يقوم بزيارة دولة للجزائر. وجرت المحادثات بحضور رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، والوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.

بوتفليقة يجري مباحثات مع الرئيس محمود عباس بشأن ملف الإعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر: القدس العربي
أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء الإثنين، مباحثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس الذي يزور البلاد، تناولت ملف التوجه إلى مجلس الأمن بشأن إقامة الدولة الفلسطينية وكذا التعاون بين البلدين.
وقال الرئيس الفلسطيني في تصريحات للصحفيين، عقب لقائه بنظيره الجزائري: “ناقشت مع الرئيس بوتفليقة العديد من القضايا أهمها تطورات القضية الفلسطينية، والتوجه لمجلس الأمن، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وتابع في تصريحاته التي نقلها التلفزيون الجزائري الرسمي: “لن ننسى المسيرة الطويلة التي احتضنتنا الجزائر فيها، وما زالت، ولا ننسى أن الرئيس (الفلسطيني الراحل) أبو عمار – ياسر عرفات – ذهب إلى الأمم المتحدة بدعم وسعي الرئيس بوتفليقة”.
وأكد المتحدث ” وقررنا تشكيل لجنة ثنائية على المستوى الوزاري تبحث كل قضايا التعاون”.
كما أعلن محمود عباس “تقليد الرئيس الجزائري وسام نجمة فلسطين وهو أعلى وسام في فلسطين تقديرا لدوره ودور الجزائر الكبير في دعم القضية الفلسطينية”.
وأجرى الرئيس الفلسطيني في وقت سابق اليوم، مباحثات مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال حول العلاقات بين البلدين.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد، إلى الجزائر في زيارة هي الأولى من نوعها، تدوم ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الجزائري.
وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ورئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) عبد القادر بن صالح، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، بحسب مراسل الأناضول.
ويرافق الرئيس الفلسطيني في هذه الزيارة، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، محمود الهباش، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
وكانت الرئاسة الجزائرية، قالت في بيان لها السبت، إن الرئيسين الجزائري والفلسطيني سيستعرضان خلال هذه الزيارة التي ستدوم إلى غاية 23 من الشهر الجاري آخر تطورات القضية الفلسطينية”.
وأوضح البيان أن المحادثات “ستتناول سبل تجنيد دعم أكبر من طرف الأمة العربية والمجموعة الدولية بصفة عامة من أجل تكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس″.
بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان عشية الزيارة، إن “محمود عباس سيبحث، مع شقيقه الجزائري، آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل تجنيد الدعم للطلب الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس″.

الرئيس بوتفليقة يحيي الشعب التونسي
المصدر: البلاد الجزائرية
حيا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الشعب التونسي لما أبداه من "وعي و رشاد" مكناه من إنجاح الانتخابات الرئاسية وذلك في برقية تهنئة بعث بها الى الباجي قايد السبسي بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد.
وجاء في برقية رئيس الجمهورية: "يسرني وقد أولاكم الشعب التونسي الشقيق ثقته الغالية بانتخابكم رئيسا للجمهورية أن أتقدم لفخامتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بأحر التهاني وأخلص التنميات بموفور الصحة والعافية،سائلا المولى العلي القدير أن يمدكم بعونه وتوفيقه في النهوض بمهامكم السامية ويفتح على أيديكم أسباب الخير والرفاه للشعب التونسي الشقيق".
واستطرد رئيس الدولة قائلا: "وأنتهز هذه السانحة السعيدة لأوجه تحية إكبار وإجلال لشعب تونس الحبيبة على ما أبداه من وعي ورشاد مكناه من إنجاح هذا الاستحقاق الهام والإبانة عن مدى نضجه وحرصه على استكمال إعادة بناء مؤسسات دولته في كنف الوئام والسكينة". "
هذا،وأنتهزها فرصة -- يضيف الرئيس بوتفليقة-- لأعرب لفخامتكم عن خالص استعدادي للعمل معكم على تعميق علاقات الأخوة والتضامن بين بلدينا والدخول بها مرحلة تؤسس لشراكة شاملة ودائمة تستجيب لطموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين، وكذا على تمتين التنسيق والتشاور لمواجهة التحديات المشتركة".

الجزائر.. مقتل زعيم "جند الخلافة" الموالية لداعش
المصدر: العربية نت
أعلنت قناة تلفزيونية جزائرية اليوم الثلاثاء أن الجيش الجزائري قتل زعيم جماعة جند الخلافة (الموالية لداعش)، التي تبنت خطف وقتل السائح الفرنسي ايرفيه غورديل الفرنسي في سبتمبر الماضي.
ولم يتم الحصول على تأكيد من أي مصدر رسمي حتى الآن.
وقالت قناة "النهار" الجزائرية إن الجيش قتل عبدالمالك غوري زعيم الجماعة التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش" مع جهاديين اثنين آخرين في منطقة سيدي داود التي تبعد 80 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية في بومرداس، وأضافت القناة أن قوات الأمن الجزائرية تعرفت على جثته.
وكان الجيش الجزائري أعلن السبت أنه قتل 3 مسلحين إسلاميين في منطقة بومرداس على بعد نحو 50 كلم شرق العاصمة، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع.
وقالت الوزارة إن من بين القتلى رجلا وصفته بأنه "مجرم خطر" فار منذ 1995 خلال الحرب الأهلية في الجزائر التي قتل فيها 200 ألف شخص خلال 10 أعوام، فيما تمت مصادرة متفجرات وبنادق وكمية كبيرة من الذخيرة، بحسب الوزارة.
وكان وزير العدل الطيب لوح أعلن في 11 من ديسمبر الماضي أن الجيش قتل في أكتوبر أحد خاطفي غورديل.
وتبنت المجموعة الإسلامية المتطرفة "جند الخلافة في أرض الجزائر" خطف وقتل الفرنسي إيرفي غورديل (55 سنة) في جبال جرجرة، حيث كان يقوم بجولة مع 5 جزائريين أطلق الخاطفون سراحهم.
وعبدالمالك غوري أو خالد أبو سليمان كان أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبدالمالك دروكدال قبل أن ينشق عنه.
وهو يقف وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007.
ويقف أبو سليمان أيضا خلف هجوم قتل فيه 11 جندياً جزائرياً في أبريل الماضي في قرية بودرارن على بعد 40 كيلومترا من تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية.

الجزائر في 2014.. “قعيد” في الرئاسة وحراك بالمعارضة ونزيف في الطيران
المصدر: القدس العربي
أيام معدودات تفصل عن نهاية 2014، ويستمر الجدل في الجزائر بشأن مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم البلاد من فوق كرسي متحرك، لتطالب المعارضة بانتخابات مبكرة بعد أشهر فقط من تنظيم الانتخابات الرئاسية، في وقت تقول فيه الموالاة إن الأمر غير مطروح قبل نهاية ولاية الرئيس في 2019، وربما لم يخطف الأضواء من صحة الرئيس في 2014 سوى كوارث الطيران، التي زهقت أرواح قرابة 200 شخص في حصيلة غير مسبوقة في البلاد.
وشهدت الجزائر العام 2014 انتخابات رئاسية هي الأكثر جدلا في تاريخها، لم يتوقف فيها الجدل بين المعارضة والموالاة حول صحة بوتفليقة وقدرته على الحكم.
ففي أبريل/ نيسان 2013، تعرض الرئيس الجزائري لجلطة دماغية نقل على إثرها للعلاج بمستشفى “فال دوغراس″ بباريس، وبعد عودته للبلاد في يوليو/ تموز من السنة نفسها مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدا بدنيا بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك.
وساد غموض في بداية العام الحالي حول ترشح بوتفليقة لولاية رابعة ليقرر الأخير التقدم لسباق الرئاسة الذي جرى يوم 17 أبريل/ نيسان الماضي في خطوة تعد سابقة في تاريخ البلاد بحكم أنه لم يشارك في حملته الدعائية وأناب عنه مسؤولين وقادة أحزاب تدعمه كما ظهر يوم الاقتراع وهو يدلي بصوته على كرسي متحرك ليتكرر نفس المشهد بعد أيام في حفل آدائه اليمين الدستورية كرئيس لولاية رابعة.
وصاحب هذه المحطات السياسية تبادل للتهم بين المعارضة التي تعتبر ترشح الرئيس وفوزه رغم المرض “خرقا للدستور” بحكم أنه غير قادر على الحكم وأحزاب الموالاة التي تردد في كل مرة أن بوتفليقة “يتمتع بكل قواه العقلية ووضعه الصحي لم يؤثر على آداء مهامه الدستورية”.
وأطلق الرئيس الجزائري وسط هذا الجدل شهر يونيو/ تموز الماضي مشاورات مع مختلف الأطراف السياسية في البلاد “لإعداد دستور توافقي” كما قال لكن أغلب أطراف المعارضة قاطعتها واعتبرتها “هروبا إلى الأمام ومحاولة من النظام لربح الوقت والالتفاف على مطالب التغيير الحقيقي”.
ولم يعلن لحد الآن عن نتائج هذه المشاورات لكن بوتفليقة أعلن في تصريحات له يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن “الجزائر تستعد لتعديل دستورها وهي تحضر لذلك بجدية وكلها دراية بنضج الأفكار التي أفرزتها المشاورات الواسعة التي نظمت لهذا الغرض” دون أن يكشف عن موعد لذلك أو حتى مضمون هذه التعديلات.
وكان هذا الوضع السياسي “نعمة” على المعارضة التي نجحت لأول مرة في تاريخ البلاد في جمع أحزاب وشخصيات مستقلة وأكاديميين من مختلف التيارات في تحالف واحد أعلن عن تأسيسه في سبتمبر/ أيلول الماضي سمي “هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة” من أجل الضغط على النظام الحاكم.
ووجه هذا التحالف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي “نداء” للجزائريين من أجل المساهمة في التغيير جاء فيه “تُشهد هيأة التشاور والمتابعة الشعب الجزائري، الصانع الوحيد لتاريخه، على خطورة الوضعية لأنه بدونه لا يمكن إيجاد أي حل ممكن ودائم لها كما لا يمكن أن يكون للانتقال الديمقراطي، الذي تدعو إليه الهيئة وتضع نفسها في خدمة الشعب من أجله، معنى وبعد إلا إذا اقتنع بعدالته وبصدق نواياو النساء والرجال المنادون به”.
كما رفعت المعارضة المنضوية تحت هذا التكتل سقف مطالبها شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بالدعوة إلى “تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة نظرا لوجود شغور في رئاسة الجمهورية لعدم قدرة الرئيس على أداء مهامه” وهو مطلب ردت عليه أحزاب الموالاة بأنه “طعن في شرعية الصندوق وأن انتخابات الرئاسة ستكون عام 2019 بعد انتهاء ولاية الرئيس″.
وتقول المعارضة إن “محيط الرئيس من سياسيين وكذا رجال أعمال هو من يسير البلاد خلف الستار في ظل مرض الأخير” وترد أحزاب الموالاة أن “رئيس الجمهورية يقوم بمهامه ويتابع كل الملفات ونشاط الحكومة بشكل مستمر”.
من جهتها خرجت مؤسسة الجيش عن صمتها في مقال نشرته مجلة الجيش هذا الشهر بشأن مطلب المعارضة بتنظيم انتخابات مبكرة وحياد الجيش بالقول “حري بهؤلاء الالتزام واحترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وتماسكه ووحدته وعدم الزج به في الشأن السياسي الذي هو ليس من مهامه على الإطلاق وعدم استغلال تمسكه بمهامه الدستورية للطعن في شرعية مؤسسات الدولة”، في إشارة إلى الطعن في شرعية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
ووسط هذا الاستقطاب الثنائي بين المعارضة والموالاة، اقترح حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي يوصف بأنه أقدم حزب معارض في البلاد تاريخ 23 و24 فبراير/ شباط 2015 تاريخا لعقد مؤتمر “الإجماع الوطني” لجمع كافة الأطياف السياسية في البلاد من أجل مشروع سياسي موحد.
ولقي المشروع قبولا من احزاب الموالاة شرط ألا تكون “شرعية الرئيس بوتفليقة محل نقاش” كما يقولون فيما تحفظ تكتل “هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة” كونه “يشكل كسرا لجهود الضغوط على النظام الحاكم”.
وتنقضي هذه السنة “الطويلة سياسيا” في الجزائر دون حدوث اختراق في الوضع السياسي المتأزم بشكل سيؤجل الحسم إلى العام 2015 الذي سيكون محطة للفصل في الملفات العالقة مثل تعديل الدستور والانتخابات المبكرة.
وربما لم يخطف الأضواء من صحة الرئيس في 2014 سوى كوارث الطيران، فخلال أقل من 10 أشهر، وقعت خمس حوادث طائرات جزائرية مدنية وعسكرية، لقي فيها أكثر من 200 شخص، معظمهم عسكريون، مصرعهم، ما دفع زارة الدفاع إلى تشكيل لجنة تحقيق في أسباب هذه الحوادث، ووقررت وزارة النقل إعادة تأهيل شركة الخطوط الجوية الحكومية.
وهذه حصيلة غير مسبوقة لضحايا حوادث الطيران الجزائرية، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، تحطمت طائرة نقل عسكرية جزائرية جنوبي فرنسا، إثر اشتعال النيران في أحد محركاتها؛ ما أودى بحياة ستة أشخاص، وفي الشهر التالي اصطدمت طائرتان عسكريتان قرب مدينة تلمسان شمال شرق الجزائر، فلقي قائدا الطائرتين حتفهما.

حسب تقرير لـ “نيويورك تايمز” الأمريكية
“مرض بوتفليقة يعطّل أداء الحكومة في الجزائر”
المصدر: الخبر الجزائرية
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن “هناك إرادة ضعيفة في أعلى هرم السلطة من أجل إحداث تغيير في الجزائر، وجزءا كبيرا من عمل الحكومة معطّل ومجمّد بسبب هشاشة الوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، منذ تعرضه لجلطة دماغية في 27 أفريل 2013”.
وفسّر التقرير الإخباري لصحيفة “نيويورك تايمز” تخوف الحكومة في الجزائر من انهيار سعر البترول، بالأوضاع والتحركات الجارية على مستوى المشهد السياسي، فكان التحليل مبنيا على معلومات لم تشر الصحيفة إلى مصدرها، لكنّها كشفت أن “السلطة في أعلى هرمها (لم تقل إن كان بوتفليقة أو جهة أخرى) لا تتوفر على الإرادة القوّية من أجل إحداث تغيير”، ولم يربط التقرير هذا التغيير بأي مجال وإنما تركه شاملا في كافة القطاعات.
وأوردت الصحيفة الأمريكية بأن “جزءا كبيرا من عمل الحكومة (بما فيها الصلاحيات) بين مجمّد ومعطّل، وهو وضع راجع إلى هشاشة الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في أعقاب تعرضه لجلطة دماغية سنة 2013، ليصبح بذلك ظهوره في الأماكن العامة نادرا جدّا”.
وقال الخبير السياسي لمنطقة شمال إفريقيا، جيوف بورتر، لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن “هذا الوضع (عدم فرض تغيير) هو نتيجة نظام بوتفليقة الذي دأب على تأسيسه منذ وصوله إلى السلطة، وسيواصل على نفس الطريق مادام ماسكا بزمامها”، مضيفا: “والمخاطر المترتبة عن إصلاحات السوق الاقتصادية والخوصصة، مؤشر على وضع مخيف للجزائر في الوقت الحالي”.
وأرجع التقرير الإخباري للصحيفة الأمريكية، فشل الحكومة الجزائرية في مواجهة انهيار سعر البترول، إلى “إعانات الدعم المفرطة، بحكم أن الجزائر لم تتأثر بانخفاض أسعار البترول منذ خمس سنوات، وبالتالي أي مجال لخفض سياسة الدعم سيضعها أمام مخاطر محتلمة نتيجة لبروز اضطرابات اجتماعية”.
وترى الصحيفة أن “نظام بوتفليقة يعتمد كثيرا على المداخيل البترولية التي تمثل 97 في المائة من مداخيل العملة الصعبة، وتبنى عليها 60 بالمائة من الميزانية، ويحقق على أساسها النمو الاقتصادي، ولم يقم (النظام) سوى بمجهودات ضئيلة من أجل تنويع الاقتصاد المرتبط بالبترول والغاز”، واستندت الصحيفة إلى تصريح محافظ البنك المركزي، محمد لكصاسي، وقالت إنه “حذر من أن مداخيل البترول والغاز لن تستمر طويلا، واحتياطي الصرف المقدّر بـ200 مليار دولار سيساعد على امتصاص الأزمة لفترة قصيرة”.
ودافعت “نيويورك تايمز” عن تقريرها الإخباري، بالاستناد إلى التقريرالأخير لصندوق النقد الدولي حول الجزائر، وأشارت إلى أنه ذكر بأن “النمو في الجزائر لسنة 2014 ارتفع بـ4 بالمائة، لكنه في المقابل حذّر من انخفاض إنتاج وأسعار البترول، فيما ستتجاوز واردات الجزائر قيمة الصادرات، في سابقة منذ 15 سنة”.
وذكر التقرير أن “الدعم في الجزائر الذي ارتفع بـ21 بالمائة عن الإنتاج الاقتصادي السنوي، وحوالي 60 بالمائة من الموظفين يقبضون رواتبهم من الخزينة العمومية، علما أن كل شيء تقريبا يستورد من الخارج”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “السلطة في الجزائر تشتري سلمها الاجتماعي، لكن الخطير أنها تعتمد لتحقيق هذه الأمور على مداخيل البترول، وحاليا انخفاض سعره سيقضي على هذا النوع من السياسات”. وأضافت أن: “شراء السلم الاجتماعي في الجزائر مرتبط بالإنفاق المستمر، والدليل خروج آلاف الشباب في مدينة حاسي مسعود (ولاية ورڤلة) للاحتجاج طلبا لمناصب الشغل والسكن، وقبلها في شهر أكتوبر، تظاهر الآلاف من رجال الشرطة للمطالبة برفع أجورهم الشهرية كوسيلة للضغط على الحكومة”.

تواتي يدعو الجيش للبقاء على الحياد ولا يتجاوز صلاحياته
المصدر: الخبر الجزائرية
دعا رئيس الجبهة الوطنية من أسماهم “الذين وفروا الضمانات والحماية للرئيس الحالي لتولي منصب الرئاسة، لأن يقولوا الحقيقة للجزائريين حول الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة وقدرته على إدارة شؤون الدولة”.
ذكر تواتي، في تصريح صحفي، أمس، بمقر حزبه: “لقد أتوا به وزوروا له الانتخابات وعليهم أن يصارحونا هل هو قادر على أداء مهامه أو لا، ويردوا على المطالبين بانتخابات مسبقة”. وبالنسبة لتواتي فإنه “لا يستطيع القول إن الرئيس له القدرة الكافية على ممارسة مهامه، فهمه الوحيد صحته وعافيته ولا يفكر ولا يخطط لمواجهة الأزمات”. وأعلن تواتي رفضه لمطلب إجراء انتخابات رئاسية مسبقة الذي رافعت لأجله قوى الانتقال الديمقراطي، لأنه كان يتوجب على القوى التي ترفض وجود الرئيس بوتفليقة أن تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، أما المطالبة برئاسيات مسبقة فهو تعطيل لمسار الدولة، ولأن منصب الرئاسة يعد صمام تلاقي المؤسسات” حسبه. وانتقد رئيس الأفانا موقف المؤسسة العسكرية المعبر عنه في العدد الأخير لمجلة “الجيش” والذي تضمن تحذيرا صريحا لقوى المعارضة، وقال تواتي “على الجيش أن يقوم بدوره الدستوري ويخضع لسلطة الشعب ويبقى على الحياد ولا يتجاوز صلاحياته”.
وهاجم موسى تواتي مبادرة الانتقال الديمقراطي، كما أظهر عدم اقتناعه بمبادرة الإجماع الوطني لجبهة القوى الاشتراكية، وقال إنه رفض مقابلة ممثلي حزب الدا الحسين: “لقد اتصلوا بي لتحديد موعد لعقد مقابلة لطرح مبادرتهم، لكني اعتذرت لأني لا أتصور نفسي جالسا إلى جانب قوى زورت وتلاعبت بنتائج الانتخابات وتصادق على قوانين رهنت مستقبل الأمة”. واعتبر تواتي أن مبادرة الأفافاس هي “للظهور الإعلامي ليس إلا”.
وحمل المتحدث السلطة مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تتهدد الجزائر حاليا، وفي رأيه فإن السياسات الفاشلة للحكومة هي من أوصلنا لما نعيشه اليوم وليس السعودية”. و كان حزب السلطة الرئيسي، جبهة التحرير الوطني، اتهم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بتدبير مؤامرة لضرب استقرار مجموعة دول منها الجزائر، عبر خفض أسعار النفط.
وبرر تواتي غياب حزبه عن الساحة “بانشغاله بعملية إعادة الهيكلة التي لم يتحقق منها إلا 65 بالمائة”. ورحب رئيس الأفانا، من جهة أخرى، بالتطورات الجارية في تونس، في إشارة للانتخابات الرئاسية، ورأى أن هناك ديمقراطية وتنافسا، واعتبرها “درسا للذين نصبوا الرؤساء في الجزائر دون العودة إلى الشعب”.

تـواتي يؤكد: “الشعـب سيخرج إلى الشارع قريبا”!
المصدر: الشروق الجزائرية
أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أن الشعب سيخرج إلى الشارع “قريبا”، لينتفض ضد السلطة بسبب ما يعانيه من الفقر، الجوع والحڤرة، مشيرا إلى أن النظام المتعاقب مسؤول عن الوضع الاجتماعي الحالي، لأنه لم يحافظ على مؤسسات الدولة ولم يسع لتحقيق الاكتفاء الغذائي، وأزمة البترول الحالية كشفت النقاب عن السياسة الفاشلة للدولة.
ودعا تواتي في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر حزبه، الجيش الشعبي الوطني إلى الالتزام بمهامه التي حددها الدستور، وعدم السماح بإقحامه في القضايا السياسية خدمة لمصلحة الوطن، وأضاف أن تنظيم انتخابات مسبقة أصبح ضرورة ملحة بالنظر إلى تدهور صحة الرئيس الذي لم يعد قادرا على مواجهة جميع القضايا العالقة والاستجابة لاحتياجات الشعب، مبررا بأن هذا الأخير من حقه أن يرى الرئيس ويستمع إلى خطاباته، ولا بد من استفتاء شعبي لأنه لا يمكن بناء دولة بـ&#199;الوصاية”، مطالبا الأطراف التي كانت وراء ترشيح بوتفليقة لعهدة رابعة ـ على حد تعبيره ـ بالامتثال للتطورات الأخيرة وإرادة الشعب والتسليم بانتخابات شرعية مسبقة.
وفي سياق آخر، فتح رئيس الجبهة النار على مبادرة “الإجماع الوطني” التي أطلقها الافافاس، مشيرا إلى أنه حاد عن مساره قائلا: “كيف لحزب مارس المعارضة الراديكالية أن يتفق مع أحزاب الموالاة التي تجاوزت إرادة الشعب بدعوى الإجماع الوطني؟”. كما انتقد تنسيقية الانتقال الديمقراطي، التي قال إنها ارتكزت على النخبة ولم تنزل إلى الشارع، مشيرا إلى عدم وجود تفاهم بين أعضائها لأن المصالح وحدها تحكمهم، وأضاف لا وجود لـ&#199;انتقال ديمقراطي” في الجزائر وحزبه يرفض هذه الخطوة، كما اتهم الأغلبية في البرلمان في إشارة إلى نواب الأفلان والأرندي، بالمسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في الجزائر، بسبب حرصهم على المصادقة على جميع القوانين التي عرضتها الحكومة، والتي أغلبها لم يكن في الصالح العام قبل أن ينتقد محاولة المرشح السابق علي بن فليس الظهور كمعارض للنظام، قائلا “لا يمكن لابن النظام أن يعارض النظام”، متوقعا ألا يضيف حزبه شيئا للساحة السياسية. وانتقد تواتي الميزات التي تحظى بها فرنسا في الجزائر، مشيرا إلى أن البلاد لن تتخلص من تبعيتها لمستعمرتها السابقة، في ظل وجود من يخدم مصالحها داخل السلطة.

الجزائر سنة 2014
المصدر: النهار الجديد
سنرجع بكم إلى الأحداث التي صادفتنا خلال سنة 2014 ونحط الرحال عند أبرز المحطات التي شهدتها الجزائر خلال هذه السنة.
في المجال السياسي :
كان الميدان السياسي سنة 2014 حافل بالمواقف السياسية وأبرزها ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات لعهدة رابعة و التي أسفرت عن إنتخابه رئيسا للبلاد رغم الإحتجاجات التي قامت بها المعارضة ، كذلك الجولة التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال في 48 ولاية بالجزائر، بالإضافة إلى خرجات سعيداني مع حزب جبهة التحرير الوطني.
في الإقتصاد :
بدأنا سنة 2014 في بحبوحة مالية لكن سرعان ما استفقنا على كابوس إنهيار أسعار النفط ما جعل المواطن الجزائري يشعر بالقلق ، لكن بالرغم من هذا عرفت هذه السنة محطة إيجابية ألا وهي تدشيت أول مصنع لتركيب السيارات بمدينة وهران حيث أنتجت أول سيارة جزائرية الصنع (التركيب) في 11 نوفمبر 2014.
في الأمن :
أثر الوضع الأمني الغير مستقر بالدول المجاورة لنا على المشهد الأمني للبلاد ، و بالرغم من تحركات و مساعي الجيش الشعبي الوطني لحماية الحدود الجزائرية وإقرار الأمن في البلاد إلا انه كانت هناك حادثة مأساوية وهي إختطاف الرعية الفرنسي "ارفي غوردال" في جبال البويرة من طرف جماعة جند الخلافة التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش وقامت بإغتياله.
في الرياضة :
عودة المنتخب الوطني لكرة اليد أكابر(رجال) للتربع على عرش القارة السمراء بعد فوزه ببطولة إفريقيا للأمم (كان 2014) بالجزائر العاصمة ، وعرفت هذه السنة كذلك إنجازا تاريخيا و هو تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم للدور الثاني في مونديال البرازيل حيث سجل المنتخب الوطني سبعة أهداف منها أربعة كاملة في المقابلة التي جمعتهم مع كورية الجنوبية ، دون أن ننسى ذكر الإنجاز التاريخي الآخر وهو إنتقالهم إلى المركز الخامس عشر عالميا. كما حقق الوفاق السطايفي لقب دوري أبطال إفريقيا والذي شارك كأول فريق جزائري في المودياليتو الذي أقيم في المغرب.
في السوق :
بعد إنتشار الحمى القلاعية التي مست الأبقار قبيل العيد الأضحى عرفت أسعار الماشية إرتفاعا محسوسا، كما مس هذا الإضطراب في الأسعار بعض المنتجات و خاصة الخضر و الفواكه و من أبرز الخضر البطاطا و هذا ما أثار إستياء المواطن الجزائري.
في النقل :
عرفت الجزائر أسوء سنة في ميدان النقل حيث سجلت العديد من حوادث المرور التي راح ضحيتها أعداد مخيفة من المواطنين أبرزها حادث الأغواط و كذلك حادث غرداية مؤخرا ، و على غير العادة عرفت الجزائر حوادث النقل الجوي المتمثل في سقوط عدد من الطائرات المدنية و العسكرية و التي راح ضحيتها جزائريون و أجانب ، كذلك فيما يخص النقل بالسكك الحديدية الذي عرف أسوء كارثة بمحطة حسين داي التي راحت ضحيتها امرأة ، وفي النقل البحري سجلت الجزائر حادثة مؤلمة والتي تمثلت في غرق سفينة بميناء العاصمة مما أدى إلى هلاك ثلاثة بحارة، لكن بالرغم من هذا شهد صيف 2014 تدشين أول رحلة بحرية من ميناء العاصمة إلى ميناء عين بنيان.
في الثقافة :
تنوعت الفعاليات الثقافية التي صنعت المشهد الثقافي بالجزائر لكن أبرز حدث ثقافي تمثل في رقصة الـ"واي واي" و الـ "اي اي " التي نالت رضى البعض و أثارت إشمئزازا البعض الآخر.
في الشارع :
لم تعرف الشوارع الجزائرية تغيرات كثيرة غير أن الشباب الجزائري صنع الحدث في العديد من المناطق بتلوين أدراج المدارس و الشوارع.
في الشؤون الإجتماعية :
فيما يخص المشهد الإجتماعي فقد عرف سلسلة من الإحتجاجات بداية بأعوان الحرس البلدي مرورا بإضرابات العاملين في قطاعات الصحة والتربية وإنتهاءا بالشرطة، والذين لم تختلف مطالبهم عن مطالب كافة شرائح المجتمع والمتمثلة في تحسين القدرة الشرائية وزيادات الأجور مع توفير السكن، ولا ننسى كذلك أحداث غرداية و ورقلة، وفي المقابل عرفت الجزائر أكبر عملية ترحيل عبر كافة التراب الوطني بتوزيع أكثر من 200 ألف وحدة سكنية، وكذلك تسوية ملفات عدل 2 وإطلاق تسجيلات سكنات عدل 3.
في التكنولوجيا :
كان مجال تطوير التكنولوجيا من أولويات الجزائر في مجال الإعلام و الإتصال حيث عممت خدمة G3 في معظم مناطق الوطن من طرف متعاملي الهاتف النقال الثلاث في الجزائر.
في الطبيعة :
عرفت الجزائر تحركات كثيرة في القشرة الأرضية ،حيث تم تسجيل العديد من الهزات الأرضية في مناطق واسعة من شمال البلاد وإن لم تكن شديدة القوة إلا أننا سجلنا من خلالها خسائر بشرية ومادية، ومن أشد هذه الزلازل زلزال العاصمة.
في الدين :
لم تعرف الجزائر أحداث كبيرة في المجال الديني إلا فيما يخص تغيير وقت صلاة الظهر وتغيير وزير الشؤوون الدينية بذهاب غلام الله وإستبداله بمحمد عيسى ومؤخرا تمت تنحية مدير ديوان الحج السيد بربارة من طرف الرئيس بوتفليقة بسبب المشاكل التي يتعرض لها كل سنة حجاجنا الميامين.

الجزائر تعوّل على رئيس تونس الجديد لإبرام اتفاق أمني
المصدر: العرب اللندنية
كشف مصدر أمني جزائري سعي بلاده إلى توقيع اتفاق جديد لمكافحة الإرهاب والتعاون الأمني والعسكري الميداني مع تونس، وذلك تزامنا مع الإعلان عن انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا جديدا لتونس.
وكشف المصدر ذاته أنّ “الاتفاق يتعلق بالتعاون العسكري الميداني بين الجيشين الجزائري والتونسي على الحدود، وبتقديم دعم عسكري من الجيش الجزائري إلى القوات التونسية عند اقتضاء الضرورة، والتعاون العسكري في مجالات أخرى مهمة، منها التكوين والتدريب وأيضا صيانة العتاد العسكري”.
وأوضح أن الاتفاق الجديد “يتضمن المزيد من التعاون والتنسيق بين الجيشين الجزائري والتونسي في مسائل ضبط الحدود ومكافحة الإرهاب”.
وأشار المصدر إلى أن السلطات الجزائرية، وافقت على مضمون الاتفاق، لكن ترسيمه تأجل بطلب من الجانب التونسي بحكم أن البلاد كانت منهمكة في الانتخابات الرئاسية، التي انتهت أمس بفوز الباجي قائد السبسي.
ويرى مراقبون أن تعطل مثل هذه الاتفاقيات كان نتيجة لطبيعة توتر العلاقة بين الرئيس المنتهية ولايته، محمد المنصف المرزوقي، مع بعض الدول منها الجزائر، وأن مثل هذه الاتفاقيات تؤدي دورا كبيرا في حماية الأمن القومي والإرهاب للبلاد التونسية الذي تفاقم فترة ولايته.
وتتعاون الجزائر مع تونس عسكريا في مجالات عدة، إلا أن التعاون الجديد حسب المصدر “تحكمه تفاهمات تمت على مستوى الخبراء في الأمن والعسكريين، ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة التعاون العسكري الميداني بين الجزائر وتونس بعد انتهاء المرحلة الانتقالية في تونس”.
يُذكر أن مصالح الأمن الجزائري كانت قد أعلنت مؤخرا عن توقيف 38 إرهابيا كانوا ينشطون ضمن شبكات على الحدود مع تونس، مشيرة إلى أن العملية تمت في إطار تفكيك شبكات إرهابية وخلايا دعم وإسناد.
وقالت المصادر إن عمليات التوقيف تمت في إطار تفكيك شبكات وخلايا دعم وإسناد، شملت 15 منطقة بشرق البلاد على الحدود مع تونس، مشيرة إلى أن أعمار الموقوفين تتراوح بين 30 و50 سنة، وأبرزت أنهم التحقوا بالجماعات الإرهابية في السنوات الثلاث الأخيرة التي تزامنت مع التساهل الكبير الذي أبدته حكومة حركة النهضة الإسلامية في تونس مع المتشدّدين.

الجزائر ترفض التدخل العسكري في ليبيا
المصدر: ارم نيوز
أعلنت الجزائر رفضها لأي تدخل عسكري خارجي في ليبيا، في أول رد على إعلان دول الساحل الخمس طلب التدحل العسكري في ليبيا في القمة التي اختتمت مؤخرا بنواكشوط.
وقال عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والإفريقية الجزائري إن الليبيين وحدهم من لديه الأهلية لتحديد أسس ومعالم الحل السياسي بعيدا عن كافة أشكال التدخل الأجنبي. واكد ان الجزائر ستواصل مهمتها من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية من خلال مرافقة القوى الحية في ليبيا التي تسعى إلى بلوغ هذا الهدف.
وأوضح أن الجزائر وهي تواصل دعمها لجهود الأمم المتحدة في البحث عن حل سياسي لهذه الأزمة، تدعو إلى احترام لوائح مجلس الأمن ذات الصلة، وتحث شركاء ليبيا على توحيد جهودهم قصد تعزيز خيار الحوار والمصالحة بين كل الليبيين... والخروج من منطق المجابهة المسلحة وتغليب خيار الحوار.
وأكد أن تصعيد العنف في ليبيا "يشكل مصدر انشغال كبير بالنسبة للجزائر وبلدان الجوار" وقال ان آخر التطورات في الميدان قد تؤدي إلى انزلاق دموي في ليبيا" كما أنها "تجري عكس المصالح العليا للشعب الليبي الشقيق الذي يطمح على غرار كافة شعوب العالم الى العيش في سلام".
وأضاف أن "هذه التطورات قد تؤدي إلى فوضى لن تخدم في نهاية المطاف إلا الجماعات الإرهابية و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان" التي "استغلت حالة عدم الاستقرار في ليبيا لتعزيز تواجدها مما يشكل خطرا على أمن و استقرار المنطقة باكملها".
وكان رؤساء دول الساحل الخمس طلبوا رسميا من مجلس الأمن والاتحاد الافريقي تشكيل قوة دولية للتدخل العسكري السريع بليبيا، لحماية المؤسسات وإيجاد قوة على الأرض لحماية خيار الشعب الليبي.