المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 16



Haidar
2012-01-25, 10:13 AM
أقلام وآراء اسرائيلي{nl}(16){nl}في هـــــــــــــــذا الملف{nl}العدو الذي في الداخل{nl}بقلم: سافي راخلفسكي عن هآرتس{nl}التاريخ يكرر نفسه{nl}بقلم: أمنون شموش عن يديعوت أحرونوت{nl}صرخة حزب الله{nl}بقلم: أسرة التحرير عن هآرتس{nl}بعد ان يسقط الاسد{nl}بقلم: أسرة التحرير عن يديعوت أحرونوت{nl}عن ايران وإساءة المعلومات{nl}بقلم: زلمان شوفال عن اسرائيل اليوم{nl}لماذا ليس الجزائر؟{nl}بقلم: جلعاد شير عن معاريف{nl}من يقول طردنا {nl}بقلم: عكيفا الدار عن هآرتس{nl}العدو الذي في الداخل{nl}بقلم: سافي راخلفسكي عن هآرتس{nl}حينما جاء ذلك النظام ليخلق صورة العدو وجده على هيئة اليهودي المثقف الليبرالي الاشتراكي الشيوعي الحداثي اللوطي الذي يستعين بأشباه له من يهود العالم، والذي تغرق نساؤه بالمؤامرة ويخون بلاده ويلوث العِرق.{nl}بعد سنين وصفت صورة الشر ايضا الدوائر التي جاء منها قاتل رئيس الحكومة اسحق رابين. كان الحديث عن صورة عدو مشابه بجميع خصائصه يلوث مرة اخرى العِرق ويخون بلاده. وبعد خمسين سنة من ازالة الأختام الستة واندلاق الرؤيا الاخروية خارجا أُزيل الختم السابع من الداخل. وقد استعمل محمود احمدي نجاد وجوزيف مكارثي ايضا صورة العدو نفسها. ويضاف الآن تساؤل وجودي الى التساؤل الذي وجده الجميع عن المثقف اليهودي اليساري غير الخطير والمبعثر في العالم.{nl}ان روح الكلام الذي جاء به المحرر الثقة لصحيفة 'جيروزاليم بوست' من فم بنيامين نتنياهو موجود في فضاء العيش نفسه. ان كون صحيفة 'هآرتس' و'نيويورك تايمز' العدوين الأشد خطرا على اسرائيل يضاف الى 'نسي اليسار ما معنى ان يكونوا يهودا' وأخطر من ذلك أنه يضاف الى حقيقة ان نظام الشعب الذي هرب من رعب العِرق يتناول الامور العِرقية بصورة وسواسية.{nl}ان مُدعي البلاهة بازاء من يرفضون ايجار الاثيوبيين شققا وبيعها هم الاشخاص أنفسهم الذين داسوا تحذير شلومو مولا وأجازوا 'قانون لجان التمييز' الذي يدعو المواطنين الى منع 'من لا يلائمون النسيج الاجتماعي الثقافي' من ان يصبحوا جيرانهم. وهو النظام الذي ما يزال ينفق على حاخامي المدن ويدعمهم، وهم الذين حظروا بيع العرب شققا وايجارها. وهو نظام شعب اللاجئين الذي أجاز تحت جنح الظلام باشراف نتنياهو قانون انشاء معسكرات اعتقال للاجئين أفارقة ثلاث سنين بلا محاكمة.{nl}وليس هذا في الداخل فقط. يزعم نتنياهو أنه يُجل ونستون تشرتشل. لكن تشرتشل أدرك واجب ان يوحد مواطنيه وان ينشيء أحلافا في مواجهة الخطر الوجودي حتى مع عدوه ستالين. وسار دافيد بن غوريون في الطريق نفسها حينما لاحظ ان قاعدة أمن اسرائيل هي الوحدة الاخلاقية والحلف الحقيقي مع قوة عظمى واحدة على الأقل. وحينما اعتمد اهود باراك هذا الاسبوع في صحيفة 'معاريف' على ايام 'مشمار هشارون' (حرس الشارون) والقوة التي استُمدت من عدل الروح وطلب 'إبعاد الريح السيئة'، نسي انه الآن مصدر الريح.{nl}تميزت نظم فاشية باختيار الطريق المعاكسة. طريق العنصرية والعنف الداخلي مع المقامرة الخارجية التآمرية نحو الخارج. ان العيون الدهشة ترى نظام نتنياهو يتبنى الرزمة كلها. ليس شلدون ادلسون مجرد مقرب وممول لنتنياهو. لا يوجد أقرب منه. أُجري مع ادلسون لقاء صحفي مع صحيفة يهودية وقال ان افعال براك اوباما المضادة لاسرائيل تفضي الى خرابها. وحينما يكون ادلسون هو الممول الرئيس لحملة دعائية عنيفة لنيوت غينغريتش، والتزم بأن ينفق على حملة دعائية على اوباما 25 مليون دولار فان النظام الاسرائيلي يُرى هو الذي يفعل هذا، وفي الايام التي يوزن فيها الهجوم على ايران.{nl}ان كلام باراك خاصة على 'فضاء الحصانة' الايراني، الذي تمنحها إياه المنشأة في الجبل في قُم، يُبين كم تحتاج اسرائيل الى الشراكة مع الولايات المتحدة. وليس الحديث 'فقط' عن طائرات وقنابل امريكية، ووقف الحرب الاقليمية بواسطة حاملات الطائرات وإحداث استقرار بعدها بل عن العلاج الامريكي المتواصل بلب المشروع الايراني المدفون في الارض.{nl}في هذه الحال يحتاج الى كل قدرة بن غوريون على الاعتدال السياسي واستعماله الوزن الاخلاقي التأليبي للاجئي 'أكسودس'. بدل ذلك نجد النظام الاسرائيلي المتطرف الذي يصر على المقامرة وعلى محاربة النظام الليبرالي في الولايات المتحدة علنا وعلى وطء ذكر ضحايا المحرقة بتنكيله العنصري بالمواطنين واللاجئين.{nl}ان انحراف الربان الايطالي يفترض ان يُذكر باراك الذي يحب تشبيه السفينة والحيد الصخري بواجبه لحرس الشارون، حينما يتحدث عن وقوع 5 آلاف قتيل أو 50 ألفا أو 500 من الأبرياء يحسن ان يتذكر أنه في 1948 صمدت اسرائيل لعدد أعلى نسبيا من الضحايا بفضل روح التكافل والاعتدال السياسي. ان سفينة الكازينو التي تبحر في الريح الهوجاء المعاكسة يجب ان تقف قبل الخراب وهو يملك فعل ذلك.{nl}التاريخ يكرر نفسه{nl}بقلم: أمنون شموش عن يديعوت أحرونوت{nl}أنا أدخل الى عرين الأسد. أعرف ذلك. فاكتشاف الاسود فعله، قبل وقت ما، نمر غير صغير مفترس. كل اولئك الذين يعيشون في الفيلا داخل الغابة سمعوا النمر والاسود على حد سواء ممن هم واثقون بانفسهم وبقوتهم.{nl}أنا المواطن الصغير، أعيش على هامش الفيلا. مواطن صغير في دولة صغيرة مع جنون كبير وسكر قوة، اعاني مرض الاضطهاد، جنون الاضطهاد، كل همها في اعدائها، تنسى وتهمل فقراءها. المواطن الصغير يتجرأ على التفكير بعقله السليم بان ليس هناك شيء اهم للشعب وللدولة من العناية المكثفة بالتعليم، بالصحة وبالرفاه. مليارات لازمة لكل هذا وهي تستثمر في استعدادات حثيثة ومجنونة لهجوم في ايران. استعدادات تأكل من طاولة الفقراء، من أدوية المرضى في أروقة المستشفيات، من رياض الاطفال ومن التعليم العالي. الاقتراح العملي الاكثر اهمية في تقرير تريختنبرغ نقل 3 مليارات شيكل من الامن الى المجتمع شطب بذات قبضة الملاكم حيال ايران.{nl}مشكلة النووي الايراني خطيرة وتهددنا، ولكن ليس فقط تهددنا نحن وليس أساسا نحن. حذار لنا أن نتصدر الامر ونتطوع بتنفيذ حرب العالم الحر. بدون هذا أيضا نجدنا شبعنا حروبا، شبعنا معارك وأفضل أموالنا تذهب على الدفاع، ناهيك عن الهجوم. تهديدات أحمدي نجاد وان كانت مفزعة محظور علينا ان يتملكنا الفزع. ليس كل نبح من زعيم ينتهي بالضرورة بالعض. مصر مثلا لم تنصب بطاريات مضادة للطائرات دفاعا عن سد أسوان عندما هدد ليبرمان بقصفه.{nl}الخطر الاكبر، في نظري، هو أنه من شدة الاستعدادات والاستثمارات سنكون سكرى جدا من القدرات التي طورناها والتي لن نتمكن أو لن نرغب في التراجع عنها اذا استوجب المنطق والواقع التراجع. فلان وعلان (الاسماء محفوظة في اسرة التحرير) ممن وظفوا كل كفاءاتهم وسكر قوتهم في اعداد وليمة دسمة لن يتخلوا عن تقديمها حتى لو كان جمهورهم قد شبع. معروف القول الشهير ان الحروب هي أمر أهم من أن تودع في يد الجنرالات. فما بالك الحرب النووية. الهند والباكستان هما عدوان لدودان. كلتاهما تملكان قنابل نووية منذ سنوات عديدة. الردع يمنع كل هجوم. بذات القدر مسموح لنا ومرغوب لنا أن نفكر بانه حتى لو انتجت ايران قنبلة نووية، فانها لن تسارع الى استخدامها. لا ضدنا ولا ضد أعدائها الاقرب والاكبر. تجاهنا هذه كراهية عمياء من قيادة مؤقتة ان شاء الله. تجاه جيرانها العرب هذه مصالح اقتصادية هائلة وخصومة تاريخية وثقافية. السعودية، امارات الخليج والعراق يهددها النووي الايراني أكثر منا. وهي اقل هستيرية منا، لاسباب مفهومة. عندنا الهستيريا ولدت من الهستوريا (التاريخ) ولكن الويل للسياسة التي تحركها الهستيريا.{nl}هل ينبغي لنا أن نتصدر الامور فنعمل نيابة عن الغرب القلق والخليج العربي المهدد فنقوم بالعمل الاسود؟ ان نوجه المقدرات القليلة لدينا نحو مغامرة نهايتها الله يحمينا، بدلا من استثمارها في اصلاح المظالم الاجتماعية في داخلنا، لاستقرار الجهاز الصحي، في تخفيض الاسعار للسكن وفي الاسواق، في التعليم الذي كان على رأس عزة اليهودية في كل الاجيال ووصل الى ما وصل اليه هنا؟{nl}رجاءاً لا تغسلوا عقل المواطن الصغير. ذات مرة قلتم: هم خ ا ئ ف و ن. أما الان فانتم تقولون: نحن خائفون. أنا لا اخاف من أن اقول لكم، هناك فوق: دعكم من الاستعدادات تجاه ايران ووجهوا المقدرات، القلق والابداع تجاه هذا الشعب، الذي يطالب بالعدالة الاجتماعية. فهو يستحقها هذا المواطن الصغير الذي خرج بعشرات الافه الى الشوارع، وكان مستعدا لان ينام في الخيام، وغير مستعد ولا يرغب في أن يخرج الى الحروب. حتى لو كانت عادلة.{nl}ستانلي فيشر حذر من أن للمال أرجلا وهو يمكنه أن يذهب من هنا. كما أن لمئات الاف الشباب الرائع الذي خرج في الصيف وسيخرج في الربيع الى الشوارع والميادين توجد أرجل وعقل سليم. لا تهربوهم من هذه البلاد الطيبة. فهي قوية. اعملوا على أن تكون طيبة ايضا. للمواطن الصغير. وللمواطن المتوسط.{nl}صرخة حزب الله{nl}بقلم: أسرة التحرير عن هآرتس{nl}توجد من اجل التغيير، بشائر خير من بيروت، فقد قال الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، في زيارته الاخيرة للعاصمة اللبنانية كلاما بلغ الى العناوين الصحافية. 'تقلقني جدا قدرة حزب الله العسكرية وعدم التقدم في نزع السلاح'، قال في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع قادة لبنان. 'كل هذا السلاح لا يخضع لسلطة الدولة وهذا غير مقبول منا'، أعلن.{nl}اجل، حان وقت ان يبين شخص ما الوضع للبنانيين.{nl}كان رد زعيم حزب الله، حسن نصر الله، متوقعا. فقد قال نصر الله للامين العام للامم المتحدة: 'نحن راضون عن اهتمامك، ونحن راضون عن ان تهتم أنت والولايات المتحدة واسرائيل. لن يتخلى حزب الله عن سلاحه'. ويعلم نصر الله بيقين أننا جميعا قلقون جدا وأننا ننوي ان نفعل شيئا ما في هذا الشأن.{nl}والسلاح المتحدث عنه هو عشرات الآلاف من الصواريخ البالستية، الى سلاح حديث من شتى الأنواع أعطته ايران لحزب الله طوال سنوات ونقل الى لبنان عن طريق سورية ولا يخضع لسلطة حكومة لبنان. والصواريخ منشورة في أنحاء لبنان موجهة الى اسرائيل، ويغطي مداها دولة اسرائيل كلها. انه سلاح ارهاب في يد منظمة ارهاب.{nl}ان هذا الوضع غير مقبول عند الامين العام للامم المتحدة. والوضع غير محتمل عند اسرائيل مثل كل دولة تواجه تهديد ارهاب مشابها.{nl}زاد تهديد صواريخ حزب الله من سنة الى اخرى؛ وهو قنبلة موقوتة تهدد الاستقرار في الشرق الاوسط وتمس السيادة اللبنانية ايضا، ويجب ان يعلم سكان لبنان أن هذا تهديد ايضا لوجود دولتهم المادي. نُصبت صواريخ حزب الله عمدا في وسط مراكز السكان المدنيين في لبنان قرب المدارس والمساجد والمستشفيات. وستطلق الصواريخ على اسرائيل حينما يستقر رأي نصر الله على اطلاقها أو حينما يتلقى أمرا من طهران، لأنها درع مطامح طهران الذرية.{nl}كما كانت الحال في 1962، حينما سبب نشر الصواريخ السوفييتية في كوبا ازمة الصواريخ وابعادها عن كوبا في نهاية الامر، ستكون حاجة الى ابعاد صواريخ حزب الله من لبنان. وسيحين هذا الوقت إن عاجلا أو آجلا اذا لم يتم نزع الصواريخ قبل ذلك. وستكون النتيجة دمارا في كل أنحاء لبنان. فصواريخ حزب الله دعوة لخراب لبنان وانتحاره.{nl}من الواضح ان الحكومة والجيش في لبنان غير قادرين على حفظ مصالح الدولة وغير قادرين على التغلب على حزب الله واضطراره الى نزع الصواريخ، وهكذا لا تزال القنبلة الموقوتة تتكتك.{nl}تفضل جميع الآراء ان يتم ابعاد صواريخ حزب الله من لبنان بوسائل دبلوماسية لا عسكرية.{nl}وينبغي تشجيع حكومة لبنان على الاصرار على حقوقها السيادية في جميع أنحاء الدولة وان تأمر حزب الله بابعاد الصواريخ، ويجب ان يتم بذل كل مساعدة يُحتاج اليها من اجل ذلك.{nl}ومن الواجب على المجتمع الدولي ان يُبين ان نشر الصواريخ هو مس شديد بسيادة لبنان وخطر على السلام في المنطقة.{nl}ان مؤامرة صامتة في شأن صواريخ حزب الله في لبنان موجودة منذ زمن طويل جدا. وقد أُسمع تصريح الامين العام للامم المتحدة في الوقت الصحيح. ويجب ان يكون هذا الموضوع مشمولا في برنامج عمل مجلس الامن، ويجب على الولايات المتحدة ودول اوروبا وآسيا ان تخطو خطوات دبلوماسية مناسبة. فقد قرع بان كيمون آخر الامر جرس الانذار، ومن الجيد ان فعل ذلك متأخرا.{nl}بعد ان يسقط الاسد{nl}بقلم: أسرة التحرير عن يديعوت أحرونوت{nl}العالم العربي حولنا ثائر. فالرئيس المصري في السجن، والقذافي قتل على أيدي المتمردين، وانهار نظاما الحكم في تونس واليمن، وفي سوريا تمرد يقترب فيه عدد القتلى على أيدي الاسد وجماعته من عشرة آلاف شخص بسرعة.{nl}لا يعلم أحد ماذا سيلد اليوم. والصراع بين المدنيين والسلطة حظي باسم 'ربيع الشعوب' العربي لأنه يثير أمل ان يكون بدء تحرر الشعوب حولنا من سلطة الاستبداد التي سادت هناك منذ الأزل، وخطوة اولى نحو جعل نظم الحكم شيئا يشبه ديمقراطية غربية ليبرالية. لكنه كلما مر الوقت تبين ان لهذا الأمل أعداء كثيرين وربما يتجه الشرق الاوسط العربي الى وجهة مختلفة تماما.{nl}مصر مثال جيد: فالحديث آخر الامر هنا عن صراع لا بين لاعبين (الشعب والنظام) بل عن ثلاثة الشعب والنظام (المعتمد على الجيش) والحركات الاسلامية التي تعرض حلا 'مختلفا'، حلا ليس معناه التقدم في الطريق التي سار فيها العالم الغربي منذ أواخر العصور الوسطى بل بالعكس: انطواء المجتمع في الداخل والعودة الى نظم حكم دينية يكون فيها الفقهاء هم الحكام الحقيقيين.{nl}من سينتصر في هذا الصراع؟ تمكن الاشارة الى ثلاثة امكانيات أساسية: ينتصر في الاول 'الشعب' الذي ضاق ذرعا باستغلال النظام إياه. وينتصر في الثاني الجيش ويرجع النظام في مصر الى سابق عهده. وينتصر في الثالث الحركات الاسلامية (الاخوان المسلمون مع السلفيين أو من غيرهم). ويمكن ايضا التفكير في امكانيات أكثر تعقيدا كحلف بين اثنتين من المجموعات الثلاث هذه في مواجهة الثالثة.{nl}في بحث يجري في هذه الايام في جامعة تل ابيب أثار زميلاي في ورشة عمل يوفال نئمان لعلم التكنولوجيا والامن، الدكتور حاييم آسا وشلومو باروم من مركز ابحاث الامن القومي، امكانا يبدو اليوم أكثر واقعية من سواه وهو فترة طويلة من عدم استقرار لا تنجح فيها أية جهة بتغليب ارادتها على المجموعات الاخرى.{nl}قد يفضي عدم الاستقرار هذا في السيناريو المتطرف بالنسبة الينا، الى عودة مصر الى دائرة الحرب مع اسرائيل. وفي حالة أكثر معقولية قد يفضي الى اضعاف النظام وتدهور آخر للسيطرة المصرية على شبه جزيرة سيناء. وقد تصبح حادثة الخلية التي دخلت لتنفيذ عملية قرب ايلات في السنة الماضية أمرا معتادا. ويقتضي هذا ان تعزز في أحسن الحالات قوات الحراسة الشرطية والدوريات على الحدود الجنوبية (مع بناء حاجز حقيقي). وفي حالة اسوأ بالنسبة الينا سنضطر الى ان نزيد بصورة جوهرية مقدار قوات الجيش الاسرائيلي الذي تمتع بفترة هدوء بلغت ثلاثين سنة على هذه الحدود.{nl}وما ذكرناه أعلاه يجري على الحالة السورية أكثر بأضعاف مضاعفة. قد نعود الى وضع لا يسيطر فيه نظام ضعيف في سوريا على الحدود بيننا التي لم تعرف التسلل من اجل الارهاب منذ اربعين سنة.{nl}ما الذي نستطيع ان نفعله لمواجهة الشر الممكن؟ يجب علينا أولا ان نُعد قوتنا العسكرية لامكانيات كانت تبدو الى وقت قريب خيالية. فليس هذا وقت اضعاف الجيش الاسرائيلي بل العكس. منذ وقع اتفاق السلام مع مصر حظينا بنافذة هدوء امني نسبي تم استغلاله جيدا لتطوير الاقتصاد والمجتمع وخفض نسبة ميزانية الامن من ربع الانتاج المحلي الخام الى 5.5 في المائة منه (وهي نسبة تشبه نفقة مواطني دولة اسرائيل على الرياضة والثقافة والترفيه!). ولن تستطيع حكومة ذات مسؤولية الاستمرار في هذا التوجه.{nl}وعلينا ثانيا ان نغير سياستنا الخارجية والامنية. يجب علينا في ساعة عدم يقين كهذه ان نقترب من حلفائنا التقليديين الغرب والولايات المتحدة في مقدمته. ولهذا معنى ايضا يتصل باستعدادنا لمباحثة الفلسطينيين في تقاسم البلاد. وعلينا ان نبحث عن حلفاء آخرين وان نحاول الاقتراب قدر المستطاع من تركيا. صحيح توجد هنا مسألة كرامة وطنية، والاعتذار صعب دائما، لكن البديل عنه أصعب.{nl}عن ايران وإساءة المعلومات{nl}بقلم: زلمان شوفال عن اسرائيل اليوم{nl}لا تعجبوا اذا خُيل اليكم احيانا انه في كل ما يتعلق بايران فان البلبلة أكبر من صفاء الامور. فعدم العلم وإساءة المعلومات يحتفلان وليس هذا صدفة (وليسا هما الشيء نفسه، فالاول ينبع من أخطاء والثاني من تضليل متعمد). فقد قيل مثلا طوال شهور كثيرة ان التدريب الصاروخي المشترك بين الولايات المتحدة واسرائيل الذي كان مخططا له في شهر شباط سيكون الأكبر، بل ان وزير الدفاع الامريكي بانيتا أعلن انه 'سيكون برهانا على التعاون الامني الذي لا مثيل له بين الطرفين'. لكن الأساس كان في رأي كثيرين نقل رسالة تحذير واضحة الى ايران ايضا. كنا ما نزال ننتظر وصول آلاف الجنود الامريكيين وأبلغوا فجأة أمس انه استقر الرأي على تأجيل التدريب الى موعد غير معلوم.{nl}قيل بصورة رسمية ان التأجيل ينبع من اسباب لوجستية، لكن متحدثين غير رسميين وبخاصة في الولايات المتحدة، جهدوا في الايماء الى ان السبب الحقيقي هو أننا 'لا نريد زيادة التوتر الكبير أصلا بين المجتمع الدولي وايران'. المعذرة. لقد بُين حتى الآن انه ينبغي زيادة الضغط المخصوص والنفسي على ايران حتى لو كان ذلك كي لا تكون حاجة الى الأخذ بخطوات عسكرية عليها. ماذا يجب علينا اذا ان نفهم من التأجيل؟ وأهم من ذلك ما الذي سيفهمه من هذا الحكام الايرانيون؟.{nl}سيفهمون أنه برغم التصريحات الصارمة للرئيس اوباما وفحواها ان الولايات المتحدة لن تسمح لطهران باحراز سلاح ذري، ما تزال واشنطن أو ستحاول مرة اخرى بدء حوار معها، وهو ما سيُمكّن ايران بالفعل من مواصلة العاب تضليلها، أي الاستمرار في الجهد الذري تحت غطاء ساتر دخاني دبلوماسي.{nl}في حين تعلن اوروبا أنها تنوي زيادة العقوبات الاقتصادية على ايران (برغم أنها تسير سير السلحفاة)، عُلم ان الرئيس اوباما أرسل الى القيادة الايرانية رسالة سرية عرض فيها عليها تجديد الاتصالات الدبلوماسية (اشتملت الرسالة في الحقيقة ايضا على تهديد لطهران اذا حاولت اغلاق مضيق هرمز). ينبغي ان نفترض ان طهران ايضا عالمة بالبرنامج الزمني الانتخابي في امريكا. ان الانتخابات الرئاسية بعد أقل من عشرة اشهر تحثها على استغلال هذه المدة لمصلحتها بحيث توقف العالم حينما يحين الوقت أمام حقائق قائمة.{nl}يزعم الامريكيون في الحقيقة ان اسرائيل هي التي طلبت تأجيل التدريب العسكري، لكن هذا التفسير يثير شكوكا ما ويعيدنا هذا الى مسألة العقوبات الاقتصادية. يجب في الحقيقة ان نبارك الولايات المتحدة بسبب الخطوات التي اتخذتها وهي خطوات يبدو انها تنجح في ان تضعضع بقدر ما استقرار ايران الاقتصادي وربما السياسي ايضا.{nl}وقد بارك رئيس حكومة اسرائيل حقا، لكنه أكد مع ذلك وبحق انه ينبغي اتخاذ خطوات شديدة اخرى في المجال المصرفي وفيما يتعلق بتصدير النفط وذلك لابعاد الايرانيين نهائيا عن المسار الذري (ويعتقد أكثر الجمهور الامريكي ايضا بحسب استطلاع جديد للرأي في صحيفة 'واشنطن بوست' ان الرئيس اوباما لا يعالج القضية الايرانية علاجا صحيحا).{nl}لا يجب علينا ان نتكلم في هذا السياق على نحو يمكن ان يُفسر بأنه تدخل في شؤون امريكا الداخلية، لكن يجوز لنا ان نقف علنا وبصوت عال على العلاقة بين حساب قصير الأمد لسعر الوقود في المضخات وحساب طويل الأمد لجعل ايران قوة ذرية مهيمنة في الشرق الاوسط.{nl}تعلمون انه توجد بين اسرائيل والولايات المتحدة فروق تقدير تتعلق بالبرنامج الزمني للجهد الذري العسكري للايرانيين و'الخط الاحمر' الذي ينبغي عدم تمكينهم من تجاوزه. لكن ينبغي ان نأمل ان تكون الفروق قد ضُيقت بزيارة رئيس القيادة المشتركة الامريكية الجنرال دامبسي في الاسبوع الماضي لأن الساعة تدق. وحقيقة ان الجنرال الامريكي نشر مع نهاية زيارته تصريحا رسميا لم يشمل تطرقا لايران يمكن ان تشهد على ان الجانبين لم يبلغا منتهى الاتفاق أو العكس، أي انه أُحرز اتفاق يحسن عدم التصريح به علنا.{nl}لماذا ليس الجزائر؟{nl}بقلم: جلعاد شير عن معاريف{nl}برعاية التاريخ، هاكم اقتراحا للبحث لدى رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو عن الزعامة، الاحتلال، التدهور والقرارات الصعبة.{nl}على مدى 130 سنة تقريبا، سيطرة فرنسا في الجزائر. من 1830 حتى 1962 مليون فرنسي عاشوا في الجزائر، 9 ملايين جزائري. نصف مليون جندي وشرطي فرنسي رابطوا في الجزائر، نسبة جندي واحد لكل فرنسيين. في 1954 على خلفية المطالب المتصاعدة بتقرير المصير، اندلعت الثورة الكبرى ضد فرنسا، في اليوم الذي سمي منذئذ بـ 'يوم كل الشهداء الاحمر'. رئيس حكومة فرنسا، كير مندسفرانس اعلن: 'المقاطعات الجزائرية هي جزء من الجمهورية... وهي ستبقى هكذا'.{nl}وتمتع السكان الفرنسيون بلوبي يميني محافظ قوي وعنيف في البرلمان في باريس ـ الجمعية الوطنية. في 1958 شكل المواليد المحليون العرب أقل من 8 في المائة من عموم الاصوات في الجمعية.{nl}الجيش الفرنسي بنى 'حاجز الموت'، سياجا كهربائيا بتوتر عالٍ، محوطا بالالغام، بطول 320كم. كما سمح بتعذيب المعتقلين الذين القي القبض عليهم. جان بول سارتر وسيمون ديبوفوار، فرانسواز ساغان، كلود فيزاك لينسمان، سيرج رجياني كانوا بين اولئك الذين وقفوا علنا ضد القمع والاحتلال، بل ان بعضهم دعا الى رفض الخدمة بين الجنود الفرنسيين.{nl}اولئك الذين توجهوا في العام 1958 الى شارل ديغول مناشدين أن يأتي لقيادة فرنسا لم يتصوروا بان الجنرال الكاريزماتي لفرنسا الحرة سيتجه الى الاتجاه المعاكس. في استفتاء شعبي اجري في ايلول 1958 أيد نحو 80 في المائة من المصوتين موقفه، ممن لم يعترفوا بحق الجزائر في تقرير المصير. بعد ثلاثة ايام من صعوده الى الحكم وصل ديغول الى الجزائر وقال هناك للجماهير: 'فهمتكم وأنا أعرف ماذا تريدون عمله'. الجمهورية الخامسة التي وقف على رأسها، والتي حلت محل سابقتها المتهالكة، بدأت بمفاوضات مع منظمة الثوار الجزائريين 'FLN'.{nl}في البداية حاولوا طرح 'سلام الشجعان'، الاندماج والمساواة في الحقوق. الجزائريون طالبوا بالاستقلال الكامل، ليس أقل. 'أخرجني من الجزائر'، قال ديغول للمفاوض عنه جوكس. ضباط فرنسيون كبار انضموا الى التنظيم السري الفرنسي 'OAS' والذي جمع كل معارضي الاخلاء والسلام: محاولات اغتيال لديغول، تخريب، اضرابات، قتل جنود وشرطة فرنسيين، اعدام عملاء، مظاهرات وبالطبع قتل جماعي للمحليين. باريس نفسها أغمضت عينيها عن عمليات 'شارة الثمن' المستقلة للسكان الفرنسيين في الجزائر.{nl}ووصلت الثورة ضد ديغول الى ذروتها في 1961، في ذروة محادثات السلام في أفيان. وفي نهاية الانقلاب نحي من الجيش 220 ضابطا، 114 قدموا الى المحكمة العسكرية، وحلت ثلاث كتائب شاركت في الانتفاضة. نحو 1.000 ضابط آخر استقالوا احتجاجا. 'مكانتنا الوطنية واعتبارنا الدولي يوجدان في الحضيض الذي لم نشهد له مثيلا'، صرح ديغول. وبالفعل قررت الجمعية العمومية في الامم المتحدة بأغلبية ساحقة من الاصوات الى جانب استقلال الجزائر. كل الاطراف تصلبوا في مواقفهم وأخذ العنف بالتصاعد.{nl}في ذات السنة، 1961، صوتت أغلبية حاسمة من الجمهور في فرنسا باستفتاء شعبي في صالح الانفصال عن الجزائر. بعد سنة من ذلك اخلي الفرنسيون من أرض الجزائر. مع انسحاب الجيش الفرنسي فر أيضا معظم المستوطنين الفرنسيين عائدين الى بلادهم. الكثير من الجزائريين المحليين، عشرات الالاف، ممن اشتبه بهم كعملاء، ذبحهم أبناء شعبهم بعد وقف النار.{nl}فرنسا لم تكن على الاطلاق جاهزة لاستيعاب طوفان من مئات الاف المهاجرين واللاجئين وتوقعت عُشر العدد الذي وصل اليها. آثار الارتجال المتسرع على استيعاب اللاجئين كانت شديدة للغاية. على خلفية حرب الجزائر سقط تسعة رؤساء وزراء في فرنسا منهم ثلاثة تولوا رئاسة الوزراء بين يوم واحد واسبوعين. فرنسا كانت قريبة من الحرب الاهلية.{nl}مع كل الاختلاف، عندنا أيضا، يجب أن نأخذ مصيرنا بأيدينا، فننطوي في حدود آمنة ومعترف بها ونخلق واقعا من دولتين لشعبين. كي تكون الدولة يهودية وديمقراطية على مدى أجيال، نحن ملزمون بان نتخذ اليوم قرارات قبل أن يفوت الاوان.{nl}من يقول طردنا {nl}بقلم: عكيفا الدار عن هآرتس{nl}كما هو معروف، مسائل الحدود والامن وضعت في جبهة حملة اقتحام المأزق في قناة المفاوضات مع الفلسطينيين. كل هذا كونها تعتبر سهلة على الحل – بالنسبة للخلاف على حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وشرقي القدس.{nl}سياسيون من كل الاحزاب الصهيونية يرفضون الاعتراف بحق العودة للفلسطينيين. كما أنهم يرفضون بشدة المطلب الأكثر تواضعا من ذلك الذي يتقدم به الطرف الفلسطيني – الاعتراف بالمسؤولية الجزئية لاسرائيل عن النكبة الفلسطينية في 1948.{nl}قانون النكبة جاء ليزيل هذه الوصمة عن الضمير الجماعي الاسرائيلي – اليهودي، فالسياسيون يفترضون كأمر مسلم به بأن الهرب من المسؤولية، حتى لو كانت جزئية، عن مصيبة الفلسطينيين مقبول من اغلبية المجتمع الاسرائيلي. واولئك الذين يبدون الاستعداد لتبني النهج النقدي، الذي يعتقد بأن قسما هاما من الفلسطينيين لم يهربوا من بيوتهم بل طردوا منها، يعتبرون في أفضل الاحوال «مؤرخين جدد» وفي اسوأ الاحوال – ما بعد صهاينة.{nl}بحث شامل أجراه د. رافي نيتس – تسانغوت من معهد ليونارد ديفيز في الجامعة العبرية يبين بأن مؤسسات مركزية في المجتمع الاسرائيلي، وليس فقط عناصر هامشية، تبنت النهج الانتقادي. فقد فحص نيتس – تسانغوت فوجد بأن هذا الميل سبق بسنوات عديدة ظاهرة المؤرخين الجدد. بحث رسالة الدكتوراة لنيتس تسانغوت يستند الى نحو مائة مقابلة واستعراض أكثر من ألف منشورة على مدى 56 سنة – لاربع مؤسسات اجتماعية مركزية: أسرة البحوث، قدامى معارك 1948، الصحافة والمنظمات غير الحكومية، والى ثلاث مؤسسات دولة: وزارة التربية والتعليم، الجيش الاسرائيلي ومركز الاعلام.{nl}ويبين البحث بأنه منذ نهاية السبعينيات عرضت معظم مقالات الصحف والبحوث الاكاديمية في اسرائيل النهج الانتقادي.{nl}منذ نهاية الثمانينيات وحتى اليوم يلعب هذا النهج دور النجم في نحو 100 في المائة من المقالات والبحوث. معطى مشابه وجد في نحو ثلث كتب قدامى معارك 1948. استعراض لكل كتب المذكرات «الصهيونية» لقدامى المعارك، والتي نشرت منذ 1949 وحتى 2004، أظهر بأن قسما هاما منها، بما فيها مذكرات موشيه كرمل، الذي كان قائد الجبهة الشمالية في 1948، مالت الى نزعة النقدية منذ نهاية الثمانينيات.{nl}كما ان قائد لواء يفتاح، مولا كوهين، وقائد لواء غولاني في حرب الاستقلال، ناحوم غولان، اللذان عرضا في الفترة الاولى ما بعد قيام الدولة رواية صهيونية، استبدلاها في نهاية الثمانينيات بالرواية الانتقادية. تغيير مشابه طرأ ايضا على باحثين، مثل المؤرخ نتانئيل لورخ.{nl}ويبين البحث الجديد بأن بحثا يهوديا انتقاديا ذا مغزى بالنسبة لمغادرة الفلسطينيين بدأ خارج اسرائيل في الخمسينيات – قبل ثلاثة عقود من ظهور المؤرخين الجدد، وتواصل في اسرائيل في نهاية السبعينيات. عمليا، التبني المبكر للرواية الانتقادية ساهم في نزع الحصانة عن وثائق أرشيفية استندت اليها ضمن امور اخرى كتب توم سيغف وبني موريس.{nl}ويدحض البحث ايضا الزعم السائد بأنه حتى أواخر الثمانينيات كانت الصحافة الاسرائيلية – اليهودية مجندة تماما للرواية الصهيونية. وهو يظهر بأن الغالبية الساحقة منها اعترفت منذ نهاية السبعينيات بأن اسرائيل طردت فلسطينيين في 1948. منشورات مؤسسات اجتماعية كشفت النقاب عن انه من الثمانينيات كان تناول غير قليل ايضا لطرد الفلسطينيين من بلداتهم في حرب الايام الستة.{nl}ويفيد البحث بأنه بينما لم يغير الجيش الاسرائيلي ومركز الاعلام طريقة العرض الصهيونية حول اسباب المصيبة الفلسطينية، فانه في كل كتب التعليم في التاريخ التي أقرتها وزارة التعليم من العام 2000 (وعلى الأقل حتى 2004) استبدلت الرواية الصهيونية التي كانت مقبولة حتى ذلك الحين برواية انتقادية؛ هذا مكتشف أول من نوعه بالنسبة لتغيير الذاكرة الرسمية لاسرائيل في هذا الشأن. عمليا، هذا رفض للرواية الصهيونية التي بموجبها «لم يكن طرد في 1948». استعداد مؤسسات المجتمع اليهودي في اسرائيل لتغيير موقفها من موضوع مركزي وحساس كالنكبة الفلسطينية يمكن ان ينسب في صالح المجتمع اليهودي ويعتبر شهادة نضوج لبعض من مؤسساته المركزية.{nl}الأنباء الأقل طيبة توجد في استطلاع أظهر بأن نصف مواطني اسرائيل اليهود فقط مستعدون للانفصال عن الرواية الصهيونية في ان «الفلسطينيين هربوا». الاستطلاع، الذي أجراه باحثو جامعة تل ابيب في 2008 وجد ان أصحاب الذاكرة الانتقادية عن النكبة يميلون الى ان يروا الفلسطينيين في ضوء أكثر ايجابية والتشديد تجاههم على مشاعر سلبية أقل. كما أنهم يميلون الى تأييد اتفاقات السلام والتصويت لاحزاب اليسار / الوسط. لا غرو في ان اليمين معني جدا بشطب النكبة من الذاكرة.{nl}سافي راخلفسكي<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/اسرائيلي-16.doc)