المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء حماس 24/01/2015



Haneen
2015-02-03, 11:24 AM
إياد القرا/فلسطين اون لاين
الأجواء السائدة في المنطقة هي أقرب إلى الأجواء التي سبقت الحرب على غزة، التي أشعلها نتنياهو بالتصرفات الهوجاء وعدم إدراك ووعي للوقائع، مندفعاً تحت تقدير موقف أن حماس في لحظة ضعف ومنشغلة في واقع قطاع غزة المرير وفي عزلة إقليمية.
جاءت النتائج على غير المتوقع، وهي أن حماس اندفعت نحو صد الحرب بقوة وشراسة، وفشل الاحتلال في فرض الوقائع وتحقيق الأهداف لأنها كانت حقيقة غير واضحة، وجاءت ضمن سياسة الاحتلال في إضعاف المقاومة.
يحاول الاحتلال إرساء قاعدة العزلة الدولية واستغلال الظروف المحيطة للقيام بعمليات انتقامية، في غالبيتها حسابات خاطئة، ولعل عملية القنيطرة والتساؤلات التي فتحتها، إلى أين تذهب المنطقة؟ وكيف سيكون الحال عام 2015؟، نموذج لذلك، وقد يكون بعضها له علاقة بالمعركة الانتخابية لدى نتنياهو.
عملية القنيطرة كانت فرصة جديدة لإعادة التموضع لقوى المقاومة في المنطقة في مواجهة الاحتلال، ومعالجة الملفات الشائكة وخاصة أنها في غالبيتها لا ترتبط بالعلاقة الخاصة بين الجانبين، بل مرتبطة بالعلاقة مع أطراف أخرى.
إيران أصبحت أكثر قناعة أن حماس هي رأس الحربة في المنطقة، ومقاومة الاحتلال، وأن التغيرات والظروف القاسية التي واجهتها كفيلة أن تضعها في الصدارة، وأن الخلاف الذي حدث حول الملف السوري يمكن تجاوزه.
حماس أبقت على شعرة معاوية مع إيران التي ترى فيها أنها القادرة على توفير الغطاء لاحتياجاتها اللوجستية والمادية، وسند قوي لمواجهة المصاعب التي تمر بها، وتتوافق مع رؤية إيران التي ترى في حماس حليفاً قوياً وله بُعد ودعم جماهيريان قويان يجعلانها تتربع على عرش الأحزاب العربية والإسلامية من حيث الدعم الشعبي.
بينما حماس وحزب الله يعتبران القوتين الكبريين في مواجهة الاحتلال، وأثبتت التجارب التي مرتا بها، أنهما قادرتان على إيلام الاحتلال، فحماس التي صمدت في ثلاث حروب خلال 6 سنوات، قادرة على أن تتبنى معادلة جديدة في التحالف مع القوى الأخرى في المنطقة، المعادية للاحتلال.
عملية القنيطرة الأخيرة كانت البوابة لعودة الحلفاء والتذكير أن الاحتلال الإسرائيلي هو الهدف الذي يجب أن تتوحد خلفه قوى المقاومة، وأن السلاح المشرع في المنطقة يجب أن يوجه لفلسطين المحتلة، والرسائل التي أرسلتها حماس واضحة في أن رؤيتها واضحة وبوصلتها لم تتغير بتغير الظروف والمواقف.
الكل يتحدث عن الحرب
محمد علاونة/فلسطين الان
الاتفاق الخليجي الخليجي الذي احتضنته قطر ووصف بالتاريخي وبأنها القمة الأقصر في التاريخ بعد أزمة أدت إلى سحب سفراء الإمارات والبحرين والسعودية من الدوحة، كانت تجري في الوقت الذي كان فيه الحوثيون في اليمن ينفذون انقلابا واسعا بمباركة إيرانية، والصمت الخليجي كان بدافع معروف وهو إبعاد إخوان اليمن «التجمع للإصلاح» من المشهد السياسي.
اليوم يكمل الحوثيون انقلابهم ويسيطرون على القصر الجمهوري وعشرات المواقع المهمة بمباركة طهران التي عبر عنها نائب البرلمان علي رضا زاكاني بقوله إن «ثلاث عواصم عربية أصبحت اليوم بيد إيران، وتابعة للثورة الإيرانية الإسلامية»، وإنّ صنعاء “أصبحت العاصمة العربية الرابعة التي في طريقها للالتحاق بالثورة الإيرانية».
صحيح أن الخطر الإيراني يهدد بالدرجة الأولى دول الخليج وتحديدا السعودية التي تتعرض لضغوط انخفاض أسعار النفط وحالة ارتباك غير مسبوقة، في المقابل ذلك يعني تحولات جديدة في المنطقة بهلال شيعي بدأ يكتمل بعد أن تم التوقف إلى الإشارة إليه وأصبح الشغل الشاغل للعالم تنظيم «داعش» وأخواتها.
بيد أن التغير في اليمن يبدده مؤقتا على الأقل الغارة الإسرائيلية الأخيرة قرب مدينة القنيطرة على مقربة من خط الفصل بين القسم السوري من هضبة الجولان والقسم الذي تحتله «إسرائيل» وراح ضحيتها 6 قياديين من حزب الله، منهم نجل القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية، ما يشي بخلط جديد للأوراق يمكن أن يؤدي لانفجار بسبب الكرات الثلجية التي بدأت تتراكم في الدول كافة.
بعيدا عن الوضع الخليجي والعلاقة مع إيران والتحولات الجديدة فإن غالبية التحليلات تذهب باتجاه احتمالية نشوب حرب شاملة في المنطقة قد تتعدد أطرافها في ظل غياب قطبين رئيسيين كما كان سابقا، وإن إيران بحد ذاتها باتت تشكل قوة صاعدة بسبب الملف السوري وسيكون من الحتمي مواجهتها في أقرب وقت.
اليوم الوضع في العراق صعب ولا توجد اي حلول في الأفق كما هو الحال في مصر التي تعاني من ضغوط سياسية واقتصادية داخليا ولبنان يشهد حالة غير مسبوقة والوضع الفلسطيني أيضا على المحك؛ فكل يسعى لانفراجة لا يمكن الحصول عليها بدون انفجار الوضع، ذلك معروف عبر التاريخ فإن التنفيسة الوحيدة لوضع يشبه الحالي الحرب حتى لو كانت محدودة أو بين دولتين.
إيران وغزة.. توظيف بلا مقابل
صالح النعامي/ المركز الفلسطيني للاعلام
يبدو أن غزة هي آخر المستفيدين من المؤتمر "الدولي" الذي احتضنته العاصمة الإيرانية طهران هذا الأسبوع لـ"نصرة" غزة، والذي جاء تحت عنوان "غزة رمز المقاومة"، وتم برعاية رئيس البرلمان علي لاريجاني.
إن هذا المؤتمر -الذي يعد الخامس من نوعه لطهران في أقل من سبع سنوات- جاء بشكل أساسي لمحاولة تجميل صورة إيران لدى الشارع العربي، في أعقاب تدخلاتها الدموية في كل من سوريا والعراق واليمن، ووقوفها إلى جانب أنظمة ومليشيات طائفية، في مسعى لمواصلة الاحتفاظ بمكاسبها الجيوستراتيجية كما يحدث في سوريا، ولمحاولة إضافة مكاسب أخرى كما يحدث في اليمن، مستغلة في كل الأحوال البعد المذهبي.
تعي إيران حجم الغضب الذي يعتمل في نفوس الأغلبية الساحقة من العرب -لا سيما السنة- تجاهها بسبب وقوفها الفظ والسافر ضد أشواقهم للتحرر من نير الاستبداد، عبر مساندتها أنظمة استبدادية أقيمت على أسس طائفية ومذهبية، وهذا ما يدفعها إلى محاولة تحسين صورتها من خلال إبداء مظاهر الدعم لغزة "السنية" في محنة مواجهة الحصار وآثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليها.
ويعي الإيرانيون أيضا أن استنفاد الطاقة الكامنة في توظيف ورقة غزة يتطلب بالأساس تحسين العلاقات مع الفصيل الفلسطيني المقاوم صاحب الحضور القوي فيها: حركة حماس. فاستعادة العلاقة مع حماس ستعزز المحور الإقليمي الذي تقوده إيران، والذي تراهن على تماسكه في تحقيق مصالحها الإستراتيجية.
صحيح أن المحور الإقليمي الإيراني قد تعاظم منذ أن تركته حماس -بسبب الخلاف مع طهران بشأن الموقف من الثورة السورية- حيث أضيف إليه العراق، لكن الإيرانيين معنيون كثيراً باستعادة "الضلع السني" الذي تمثله حماس لكسر الطابع المذهبي لهذا المحور، ولإضفاء شرعية على وجوده وفاعليته.
إلى جانب ذلك، فقد ثبت أن إيران قد حاولت توظيف ورقة حماس لتعزيز مكانتها الدولية، من خلال تقديم نفسها للغرب كطرف صاحب تأثير على الحركة، وأنه بالإمكان الاعتماد عليها في دفع الحركة نحو مواقف محددة.
استغلال ضائقة حماس
يدرك الإيرانيون حجم الضائقة التي تعيشها حركة حماس في أعقاب خسارتها موطئ قدمها في كل من مصر وسوريا، وانهيار رهاناتها على عوائد اتفاق المصالحة مع "حركة فتح" في التخلص من أعباء حكم القطاع، ناهيك عن مواجهتها التبعات الكارثية للحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وحاجتها الماسة إلى فتح آفاق جديدة يمكن أن تسهم في بلورة ظرف إقليمي أو دولي يسمح بالبدء في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.
وتعلم طهران أن ثمة قرارا قد اتخِذ لدى قيادة حركة حماس بمحاولة تحسين العلاقات معها على أمل أن تستأنف طهران تقديم دعمها المادي، لا سيما في ظل عجز حكومة غزة عن دفع رواتب موظفيها، وتوفير الموازنات التشغيلية للوزارات.
ويدركون في حماس أن كل الشواهد تدل على أن "حكومة الوفاق الوطني" برئاسة رامي الحمد لله غير معنية بالقيام بواجباتها تجاه القطاع، كما ثبت حتى الآن.
ومما لا شك فيه أن الإيرانيين يبدون درجة كبيرة من البراغماتية والمرونة في التعاطي مع حركة حماس، حيث إنهم يعون أن سعي حماس لتحسين العلاقات معهم -على الرغم من استمرار تورطهم في سوريا- يجعل الخلافات بين الطرفين بشأن الموقف من الثورة السورية غير ذات قيمة.
وتعي طهران أيضاً أن قدرة حماس على التأثير على الأطراف السنية الرئيسية في سوريا محدودة للغاية، وهو ما يقلص قيمة وتأثير موقف الحركة مما يجري هناك.
الرهان على السراب
يبدو أن رهان حماس على عوائد تحسين العلاقة مع طهران مبالغ فيه إلى حد كبير. ففي الوقت الذي تواجه فيه إيران مشاكل في تمويل حلفائها الطبيعيين (في سوريا وحزب الله واليمن وغيرها) بسبب الضائقة المالية الناجمة ليس فقط عن العقوبات الدولية الطاحنة، بل أيضاً عن تراجع عوائد النفط والغاز إثر انهيار سوق الطاقة؛ فإنه لا يمكن افتراض أن إيران ستهبّ لمساعدة غزة مالياً في هذه الظروف.
ومن ناحية ثانية، فإن اتساع خريطة المصالح الإيرانية يقلص قدرة طهران على دعم حماس سياسياً. فعلى سبيل المثال، هناك تقارب واضح بين إيران ونظام السيسي لوجود مصلحة مشتركة بينهما في التصدي للإسلام السياسي "السني".
ومع ذلك فإن هذا التقارب لا يمكّن إيران من الإسهام في إقناع المصريين برفع الحصار عن قطاع غزة، حيث إن تأثير الأطراف الإقليمية المعنية باستمرار الحصار على القطاع على دوائر صنع القرار في القاهرة أكبر بكثير من تأثير إيران. مع العلم بأنه لا توجد شواهد على أن إيران تحركت سياسياً أو دبلوماسياً لدى مصر لإقناعها برفع الحصار.
وفي المقابل، هناك مصلحة إيرانية واضحة في تعزيز القوة العسكرية لحماس، حيث إن إيران معنية بوجود عدد أكبر من الأطراف التي تهتم بمشاغلة إسرائيل عسكرياً، على اعتبار أن ذلك يقلص قدرة تل أبيب على التفرغ لمواجهة البرنامج النووي الإيراني.
ولكن حتى عندما كانت العلاقات بين الطرفين في أوجها، فإن الدعم العسكري الإيراني لحماس كان محدوداً، حيث إن إيران لم تزود الحركة بالصواريخ المطورة التي زودت بها حزب الله.
ويكفي أن نعلم أن معظم الصواريخ التي استخدمتها حماس في قصف العمق الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة كانت محلية الصنع. وحتى إذا أرادت إيران تزويد حماس بالسلاح حالياً، فإن ضراوة الحصار -الذي تفرضه إسرائيل ونظام السيسي على قطاع غزة- تحدّ من قدرتها على القيام بذلك.
قد تكون قيادة حماس ترمي من خلال السعي لتحسين العلاقة مع إيران إلى المناورة والإيماء للقوى الإقليمية العربية -التي تناصبها العداء وتـُحكم الحصار عليها- أن نافذة الفرصة ما زالت مفتوحة أمامها، وأنه يجدر بهذه القوى أن تعيد حساباتها من جديد.
ورغم أن الواقع حتى الآن يدل على أن مثل هذا الرهان في غير محله، فإن هذا التوجه قد يُحرج القوى السنية التي تناصر حماس في العالمين العربي والإسلامي، حيث سيكون من الصعب على حماس تفسير تحول موقفها من إيران، في ظل إصرارها على مواصلة دعمها نظام الأسد الدموي والتغول على السنة في العراق وغيره.
وفي الوقت ذاته، فإن التقارب مع حماس يأتي ضد رغبة وتوجهات قواعد الحركة التي سيتفاقم إحباطها من هذا التوجه، وتحديداً عندما يتبين أن الرهانات على العلاقة مع إيران في غير محلها.
خلاصة
يحق لحركة حماس أن تبني علاقاتها الخارجية مع الأطراف المختلفة بناءً على مصالحها وما يضمن تمتين قدرتها على الصمود ومواصلة المقاومة، لكن تــُحظر عليها المخاطرة بالإقدام على خطوة قد يتبين لها سريعاً أن ضررها أكبر بكثير من نفعها.
الإسلاميون والمستقبل
رحيل محمد غرايبة/فلسطين اون لاين
الإسلاميون مطالبون بالقفز فوق خطاب المظلومية، وفوق الخطاب القديم الذي يستجدي التعاطف الشعبي من خلال الإصرار على إقناع الشارع بأنهم ضحية مؤامرة خارجية أو داخلية، وينبغي عدم الاستغراق في إثبات حقيقة العداء الذي تختزنه كثير من الأحزاب العلمانية من يسارية وقومية، ويجب عدم هدر الوقت في التركيز على التعسف الذي يمارسه أصحاب السلطة والنفوذ ضدهم.
هذه المطالبة لا تأتي من باب الجدال في صحة هذه المضامين, ولا تنطلق من الجدال في مقدار ما تحمل من صواب نسبي، أو اقتراباً وبعداً عن الحق، وإنما يأتي ذلك من باب الإقرار بمجموعة مسلمات وبـديهيات في العمل السياسي لا تحتاج إلى المزيد من البراهين والأدلة والمحاججة.
البديهية الأولى أن المنافسة على كرسي الحكم والوصول إلى مواقع السلطة والقرار أمر دونه حزّ الرقاب، وهو أمر محفوف بالمخاطر من كل الألوان والمستويات، ولن يتورع الخصوم عن استخدام كافة الأسلحة المتوافرة لديهم، وكل ما يملكون من أوراق قوة، بغض النظر عن المعتقدات والأيدولوجيات والمضامين والمعاني، وبغض النظر عن مقدار الصحة والصواب فيها، فكل الأطراف ترى في نفسها الكفاءة وتزعم ملكية الحق وأنها على صواب، ومستعدة لبذل الغالي والنفيس في سبيلها ومن أجل تحقيقها، ولذلك لا بد من أن يكون مخاسر مادية ومعنوية محتملة، وإمكانية النجاح والفشل بالنسبة نفسها، وبعبارة أكثر وضوحاً لن يقدم لك أحد الحكم على طبق من ذهب، ولن يتنازل عن السلطة طوعاً لسواد عينيك، ولو كنت تقياً ورعاً تقوم الليل وتصوم صوم داود عليه السلام.
البديهية الثانية أن الوصول إلى السلطة هو في حقيقته ثمرة وأثر لعمل دؤوب وجهد منهجي كبير، أو وسيلة وغاية وليس هدفاً بحد ذاته، بمعنى آخر أن الوصول إلى السلطة هو من أجل خدمة الجمهور وتحقيق رفاههم, وبسط العدل بينهم ومقاومة الظلم، وتجفيف منابع الفساد، والوقوف في وجه المافيات والحيتان والعصابات التي تريد العمل خارج دائرة القانون وتريد استخدام القوة في سلب مقدرات الأمة والاستئثار بالمال العام، فالأصل أن يكون الهدف وصول الأكثر قوة، والأكثر أمانة، والأكثر قدرة على بسط العدل ومقاومة الظلم ، وليس الهدف وصول شخص أو حزب أو فئة أو جماعة.
البديهية الثالثة تقول إن صاحب السلطة هو الشعب بمجموعه، ولذلك هو الذي يمنح السلطة ويمنعها، ما يستوجب على كل الأحزاب والقوى والجماعات السياسية والاجتماعية أن تعلن أن هدفها يتمثل بتمكين الشعب من حقه، وتمكينه من استرداد السلطة، وعندما يتحقق هذا الهدف فهو الانتصار الحقيقي، وليس الانتصار بوصول حزب محدد إلى إحكام قبضته على السلطة، أو إبعاد آخر عنها.
أمام هذه الحقائق والبديهيات، نجد أن الخطأ الجوهري في مسيرة الربيع العربي يتمثل في التسرع والاستعجال والقفز فوق الغايات الحقيقية، وحرق المراحل، حيث لم يتم إنجاز استرداد الشعوب لحقها ولم يتم تمكينها الجمعي بفرض إرادتها، وشتان بين العمل على تمكين الحزب والعمل على تمكين الشعب.
هذا يستوجب من الإسلاميين مغادرة مرحلة البكائيات والمظلوميات، والانطلاق نحو تجديد الآليات والانعتاق من القوالب الفولاذية، والكف عن إعادة تدوير الفشل عبر الإصرار على ممارسة أدوات المرحلة السابقة التي تغيرت قطعاً.