Haidar
2012-01-30, 10:13 AM
أقلام وآراء{nl}(19){nl}ليحفظنا الله من اسرائيل{nl}بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس{nl}يسرقون الجيش الاسرائيلي منا{nl}بقلم: أمير اورن،عن هآرتس{nl}ايران.. الصبر ينفد{nl}بقلم: عاموس هرئيل،عن هآرتس{nl}أمساجد ام دبابات{nl}بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت{nl}يتصرف الفلسطينيون مثل مُبتزين{nl}بقلم: دان مرغليت،عن اسرائيل اليوم{nl}ماذا بعد مرور 26 يناير{nl}بقلم: يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم{nl}من سيتراجع اولا: ايران ام اسرائيل؟{nl}بقلم: اسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}ليحفظنا الله من اسرائيل{nl}بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس{nl}الله موجود. ان 80 في المئة من الاسرائيليين اليهود غير مخطئين. ومن أجل هذا خاصة ينبغي أن نقول: ليحفظنا الله من نتائج استطلاع الرأي الذي قام به مركز غوتمان من قبل المعهد الاسرائيلي للديمقراطية ونشر أول من أمس في صحيفة 'هآرتس'.{nl}يمكن ان نرتب امورنا على نحو ما مع هذا الايمان المتقد الشامل لله. 70 في المائة من الاسرائيليين اليهود يؤمنون بحسب استطلاع الرأي انهم أبناء الشعب المختار وهذا المعطى المخيف في ارتفاع فقط. {nl}يجب أن نشكر لمجرى استطلاع الرأي فقد ازالوا القناع. فليست اسرائيل ما اعتقدتم ولا ما اعتقد العالم ولا ما يتوهم الاسرائيليون اعتقاده. {nl}فليس ههنا مجتمع علماني ولا ليبرالي ولا متنور. لو أن الايرانيين استطاعوا أن يجيبوا بحرية لوقع شك في ان يجيب 80 في المئة من الايرانيين بانهم يؤمنون بالله، ونشك في أن يوجد ابناء شعب حر آخر في العالم ربما سوى الامريكيين يجيبون هذا الجواب. لكن من المؤكد انه لا يوجد شعب آخر في العالم مشحون بشعور استكبار كهذا كونه شعبا مختارا من بين جميع الشعوب الاخرى كلها. {nl}ان معطيات هذا الاستطلاع المدوي هي أن مفتاح لفهم المجتمع الاسرائيلي وسلوك حكوماته. فبهذا فقط يمكن ان نفهم الاحتلال والعنصرية والتحول الى الحريدية والخضوع للمستوطنين. فنحن في اعماق قلوبنا نقول لهذا اعددنا. لو أنهم في كل مجتمع مستنير آخر كانوا يعاملون المستوطنين والحريديين على أنهم مجموعات هامشية غامضة ومسيحانية فان معاملتهم في اسرائيل تنبع من مكان عميق جدا في المجتمع 'العلماني'. {nl}ولو أن الاحتلال كان يثير في كل مجتمع مستنير احتجاجا وامتعاضا فان النظرة اليه هنا تنبع من ايمان ديني يسوغ كل افعاله. {nl}ان هذا الاستطلاع يبرهن على أننا جميعا 'شباب التلال'. ويمكن ان نفسر ايضا ظواهر العنصرية في المجتمع نحو العرب والاجانب والنظرة المستكبرة ازاء موقف العالم بواسطة الايمان الغامض الظلامي لاكثر الاسرائيليين (70 في المئة)، الذي يقول انه يحل لنا كل شيء لانك اخترتنا. {nl}حتى ان الصبغة الدينية للدولة وهي أقل علمانية بكثير مما يخيل اليها، من غير حافلات في السبت، ومن غير زواج مدني ومن غير فنادق ليست حلا، ومع العال التي تعطل في السبت وصلاة داخل البيت في كل شقة تقريبا يزيد عدد مقبليها على الدوام ـ يمكن ان نفسرها بواسطة معطيات استطلاع الرأي. فانه يوجد قدر اقل كثيرا من الارغام الديني مما يخيل الينا وقدر اكبر كثيرا من الاستسلام طوعا بحماقات الاصولية اليهودية. لا يمكن منذ الآن ان نشكو من أن الاكثرية العلمانية رضخت للاقلية الدينية بأنه ليست هنالك البتة اكثرية علمانية بل اقلية لا شأن لها فقط. وبخلاف أكثر دول اوروبا اليوم، فان الحديث عن دولة يعد فيها الملحد كلمة عيب لا يجرؤ احد تقريبا على التلفظ بها فضلا عن ان يعرف نفسه بها. ولا يمكن في دولة كهذه الحديث بجدية عن العلمانية. {nl}يحسن أن نعترف بالحقيقة وهي اننا مجتمع متدين تقريبا ودولة شريعة تقريبا. ولا توجد أي حاجة الى احصاء عدد معتمري القبعات الدينية والطيلسانات وما أشبه. فالرؤوس المكشوفة مؤيدة ايضا. ومن الحقائق انهم يقبلون صبغة دولتهم، حيث الدين هو الدولة والدولة هي الدين مختلطين معا. ولا توجد أي حاجة الى الشعور في الزعزعة من التطرف الديني. فالتدين هو التدين سواء أكان متطرفا أم معتدلا وهو من نصيب الاكثرية هنا. فمن جنين الى الخليل، نحن هناك قبل كل شيء لان اكثر الاسرائيليين يؤمنون ان هذه ليست أرض الاباء فقط بل ان هذه الحقيقة تمنحهم حق الاباء ايضا في السيادة والتنكيل والاحتلال ـ وليمض الى الجحيم موقف العالم ومبادئ القانون الدولي باننا أبناء الشعب المختار من بين جميع الشعوب. {nl}ومن بني براك الى مئة شعاريم، يعد هؤلاء الحريديون بقدر كبير مثلنا لكن مع لباس ولغة مختلفين وظواهر اكثر تطرفا من الايمان نفسه. {nl}فربما يكون كل ذلك غير ممتنع. ان دولة نشأت في ارض ما فاحتلت ارض اخرى وهي باقية فيها الى الابد تقريبا وكل ذلك على اساس قصص الكتاب المقدس، وجمهور لم يقرر قط أهو شعب أم ديانة، ودولة تدعي أنها 'دولة يهودية' حتى من غير ان يعلم احد ما معنى هذا المصطلح ـ كل ذلك لا يمكن ان يوجد من غير قاعدة شعب مختار يؤمن بإلاهه. هذه هي اسرائيل في 2012 وليرحمن الله.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}يسرقون الجيش الاسرائيلي منا{nl}بقلم: أمير اورن،عن هآرتس{nl}ان 'د' هو طيار قديم في واحدة من طائرات بوينغ في العال، وهو يسكن قرية زراعية في وسط البلاد، يؤمن بان شيئا ما أساسيا معوجا في الدولة المستعدة لان يحصل منها من يعطونها اقل على قدر أكبر وان يجرؤوا مع ذلك على أن يملوا على الاكثرية نهج حياتهم. كان 'د' إذ كان طيارا حربيا في سلاح الجو كان في شبيبته ان جيل القائد السابق والحالي والقادم في سلاح الجو. كان ذلك جيشا مختلفا قبل ان يتولى حاخام سلاح الجو قيادة، وقبل سيطرة الدين على الجيش. {nl}في الاسبوع الماضي ضاق 'د' ذرعا. فقد تلقى من طيار آخر رسالة كانت معدة لتصل الى رئيس هيئة الاركان وقد استقر رأيه على نشرها بين طواقم سلاح الجو ونشرها على الملأ. وهم يتوقعون ان يروا الجواب على الارض. {nl}'الى حضرة الفريق بني غانتس ـ رئيس هيئة الاركان{nl}سلام وبعد،{nl}'رويدا رويدا او في سرعة تدير الرأس في واقع الامر يسرقون منك الجيش او سلاح الجو على الاقل. هكذا استنتج من تجارب ابني الذي يخدم تقنيا في قاعدة لسلاح الجو في المركز ومن قليل مما رأته عيناي ايضا.{nl}'في القريب سيؤدي جيشك عمله فقط بإذن من رجال الدين وهذا مؤسف جدا. لانك ربما لا تعلم، برغم أنه يمكن ان نتوقع منك ان تعلم، لكن كل نشاط 'اغناء' معد لاخراج جنود من الانسحاق الى الانتعاش يصبح من الفور عملا تبشيريا مخصصا للتوبة والانابة. {nl}'يخدم ابني في سلاح الجو منذ تسعة أشهر. في ذات مرة خرج افراد الدورة التعليمية جميعا من حيفا الى القدس قاطعين الطريق كلها لاستماع محاضرة رجل دين. وأمس خرج هو ورفاقه بصورة منظمة من القاعدة الى القدس مع مبيت في الليل في مدرسة دينية ما فكل ذلك لاستماع محاضرات هاذية لنماذج من الناس 'تابوا' واستماع ما جرى عليهم. وكان هنالك بالطبع ايضا محاضرة لرجل دين عن 'اعداد' للحياة الزوجية وكذلك جولة في نفق حائط المبكى ايضا. {nl}'ربما إذن اجدد لك بان اقول ان جنود سلاح الجو، من هذه القاعدة في الاقل، لا يلتقون أديبا ولا مرشد طبيعة ومعرفة بالبلاد ولا عالما ولا فيلسوفا ولا صحفيا ولا مؤرخا ولا ناظرا في المستقبل بل رجال دين فقط يصفهم ابني بانهم 'هاذون'.{nl}'لا أجد سببا لافرض ان المرض موجود في هذه القاعدة المخصوصة فقط لان النشاط يبدو منهجا جدا وكأنه منظم ويكرر نفسه.{nl}'زرنا في رأس السنة ابننا حينما 'انهى الدورة' في العيد. وجلسنا على مرج العشب الصغير عند مدخل القاعدة العسكرية وتناولنا الطعام وتحدثنا. ولفت انتباهي فجأة منظر غريب. فقد أتى من داخل القاعدة يسير بسرعة رجل في لباس اسود مع قبعة كلباس حسيدي يحمل بوقا كبيرا في يده. وحينما وصل باب القاعدة العسكرية نفخ في البوق بفخر وكأنه يعلن ان هذه مملكتنا وهذا جيش الله. {nl}'دهشت وسألت ابني، ماذا يحدث هنا؟ من هذا؟ وأتى الجواب الساذج قائلا هذا حاخام القاعدة. وفاجأني مرة اخرى ان يوجد شيء كهذا أصلا في الجيش الاسرائيلي وهو أن يجول حاخام في لباس مدني داخل قاعدة عسكرية للجيش الاسرائيلي يبدو أنه يعتاش من ذلك. وأسأل نفسي اذا كان يظهر هذه الثقة المستكبرة بالنفس، أربما يشارك في الجلسات مع القادة الكبار؟ {nl}'لانه يتبين أيضا انه باستعداد سبت عادي في القاعدة العسكرية يضطر التقنيون الى المكث في مواقعهم طوال السبت بعيدا عن سكنهم في مكان بعيد عن مسار اقلاع الطائرات كي لا تستعمل مركبة في السبت اذا اضطر الامر الى اقلاع الطائرات. {nl}'لتعلم إذن انه هكذا يسلك الجيش الذي تتولى قيادته ولا عجب أن هؤلاء الوقحين يخضعونك ويذلونك ايضا مع مظاهر جنونهم المتعلق بنشيد النساء واقصاء النساء. ولا تعجب من ان جنودا عاديين لا يجدون مكانهم في جيش إلاهك'. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}ايران.. الصبر ينفد{nl}بقلم: عاموس هرئيل،عن هآرتس{nl}العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على ايران هذا الاسبوع كان من شأنها ان تشكل علامة لانتصار اسرائيلي كبير. القيادة الاسرائيلية تدعي منذ سنوات ان المشروع النووي الايراني أكثر تقدما وخطورة مما يعتقدونه في الغرب. في الآونة الاخيرة لم تكتف الوكالات الاستخبارية الغربية لتقويم خطها ليتساوق مع التقديرات الاسرائيلية وانما تم تبني عقوبات أكثر حدة في اوروبا والولايات المتحدة وفقا للخط الذي تنادي به اسرائيل منذ فترة طويلة.{nl}إلا ان جولة العقوبات الجديدة غير المسبوقة في شدتها قوبلت في اسرائيل بتجهم هو نمطي في العادة. التفسير الأساسي لهذا التوجه والذي كان قد طُرح يرتبط بحاجة اسرائيل لفرض موقف ثابت من عدم الرضا (والى جانبه تهديد متواصل بالهجوم العسكري) من اجل مواصلة حث العالم وزيادة الضغط على ايران. وهناك على ما يبدو سبب آخر: اذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يقصدان بالفعل هجوما عسكريا على المنشآت النووية كما ألمح على سبيل المثال رئيس الموساد السابق مئير دغان، فان تشديد العقوبات يقلص من حرية المناورة الاسرائيلية بدرجة كبيرة. التقبل العالمي للادعاءات الاسرائيلية وبالتأكيد للهجوم العسكري، يتناقص بدرجة كبيرة من اللحظة التي تتخذ فيها عقوبات حقيقية أخيرا ضد البنك المركزي الايراني وضد صناعة النفط هناك والتي ستزداد حدة شيئا فشيئا كل عدة اشهر.{nl}كلما تقدمت اسرائيل نحو نقطة اتخاذ القرار، باراك يتناول بانفتاحية أكبر الاعتبارات التي يعتمد عليها القادة. في مطلع شهر تشرين الثاني الاخير ثارت هنا حالة فزع وطنية صغيرة حظيت ايضا بأصداء كثيرة في وسائل الاعلام الاجنبية حول امكانية مهاجمة ايران خلال فترة قصيرة. حالة الفزع تلاشت منذ ذلك الحين وجاء الشتاء وأدت السحب المنتشرة فوق مواقع الذرة الى تجميد الحديث مؤقتا عن الهجوم المحتمل. يبدو ان قدرا غير قليل من التقارير المصيرية في تشرين الثاني قد ارتكز على تصريحات ذات صبغة دراماتيكية كان باراك قد أطلقها في المنتديات المغلقة. عندما سأل الصحافيون وزير الدفاع عن ذلك أوضح موقفه بصورة مفصلة ولكنه اعتبر المحادثة 'أوف ريكورد امريكي' ـ أي: ليس للاقتباس وفقا للقواعد المتشددة في الصحافة الامريكية وليس وفقا للنهج الأكثر مرونة الذي يتبعه الصحافيون الاسرائيليون.{nl}مرت أقل من ثلاثة اشهر وتحول ما هو غير قابل للنشر وفق المعايير الامريكية الى أمر يمكن نشره ايضا وفق تلك المعايير. في مقالة مثيرة نشرت في هذا الاسبوع في عدد يوم الاحد من صحيفة 'نيويورك تايمز' طرح الصحافي الاسرائيلي رونين بيرغمان استعراضا واسعا للمواقف السائدة في البلاد في قضية ايران. بيرغمان التقى باراك في مقابلة يوم الجمعة ليلا في الثالث عشر من كانون الثاني في منزله في أبراج أكيروف في تل ابيب. باراك يقول هناك للنشر اغلبية ما قاله لغير النشر على مسامع زملاء بيرغمان في اسرائيل في فصل الخريف.{nl}باراك يطرح في المقابلة ثلاثة معايير لقضايا حاسمة في معضلة الهجوم: درجة قدرة اسرائيل على التحرك، الشرعية الدولية للهجوم (وخصوصا الموافقة الرمزية أو الصريحة من الولايات المتحدة على الخطوة الاسرائيلية) ووجود حاجة لعملية عسكرية. بيرغمان فهم ان رد القيادة الاسرائيلية هو للمرة الاولى ايجابيا على المسائل الثلاث. اذا انتظر العالم فترة طويلة جدا، يحذر باراك، ستأتي اللحظة خلال السنة القادمة التي سيتضح فيها ان التدخل أصبح متأخرا جدا. خلال فترة ما سيكون من غير الممكن استخدام الوسائل الممركزة الهادفة لعرقلة المشروع الذري الايراني بصورة ملموسة. من تلك النقطة وما بعد قضية معالجة الشأن الايراني ستبقى مسألة هامة إلا انها ستنتقل من يد السياسيين الى يد الصحافيين والمؤرخين.{nl}وزير الدفاع يحذر من ان القنبلة النووية ستضمن بقاء نظام آيات الله، ويقول بأن المظلة النووية الايرانية ستصعب على اسرائيل التحرك حتى في ظل استفزاز حزب الله. منطق باراك واضح وحاد كالعادة، ولكن الادعاءات التي يطرحها تحديدا تنطوي على تناقض داخلي: اذا كانت الشرعية الدولية للهجوم هي اعتبار مركزي الى هذا الحد فان العقوبات الجديدة التي تمت المصادقة عليها غداة نشر المقابلة تقلصها الى الصفر تقريبا، ايضا من وجهة نظر الادارة الامريكية على ما يبدو.{nl}بيرغمان ينهي مقالته بتوقع مفاده ان اسرائيل ستقصف ايران في عام 2012. هل هذا ما يعتقده باراك بالفعل أو أنه انطباع فقط يسعى لاثارته في الاوساط الدولية؟ ليس هناك جواب واضح على هذا التساؤل في الوقت الحالي.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}أمساجد ام دبابات{nl}بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت{nl}قالوا دائما عن ارهيلا يريف رئيس شعبة الاستخبارات الاسطوري أن أكثر الكلمات تكرارا على لسانه كانت: 'لكن'. كل تقدير منه للوضع وكل استعراض انتهى بكلمة 'لكن'، وكان ما يلي ذلك 'لكننا نحيا في الشرق الاوسط وكل شيء هنا ممكن'. أعد هذا الرجل الحذر بنفسه بهذه الكلمات سند تأمين من لجان تحقيق، وقد رأينا ما حدث وما أحدث رؤساء أمان الذين لم يحذروا كما ينبغي. ولذلك فانه ينطبق على السطور التالية القاعدة التي ستسمى منذ اليوم فصاعدا 'قاعدة لكن'. {nl}ان التطورات حولنا ولا سيما في مصر ترفع درجة الحرارة ومستوى التأثر عندنا: ان خمسة وسبعين في المئة من أعضاء احزاب اسلامية متطرفة في مجلس الشعب المصري يحدثون عندنا قلقا، وهزا بالرأس وأسئلة مثل 'ماذا سيكون؟' و'أتنشب حرب؟' ويكون الجواب الفوري لهذه الاسئلة، 'لن يحدث في المستقبل القريب أي شيء لم يكن حتى الآن'.{nl}لكن الطبيعة الانسانية ولا سيما الطبيعة الاسرائيلية اعتادت أن تتناول الفورية فقط تقريبا والراهنة وما سيحدث غدا وبعد غد. فنحن ننغمس في بحر كبير جدا من مشكلات اليوم والغد وليس عندنا رأس لنفكر في مستقبل أبعد بعشر سنين مثلا أو عشرين سنة فليس يهمنا سوى هنا والآن فقط.{nl}اليكم حقيقة من عالم الثقافة والفن: ان جامات من الاحتقار صبت في الايام الاخيرة على المبالغ المالية التي 'صبت' على ترميم مسرح 'هبيما'. فالترميم لعهود ولعشرات السنين لا يهم أحدا. لماذا أنفقتم الان جبالا من المال؟{nl}ونسينا كم من أطنان العفن 'صب' على شلومو لاهط رئيس بلدية تل أبيب حينما بنى قصر فنون المسرح لكنهم اليوم جميعا يقولون له شكرا. {nl}ان من ينظرون في رعب في شاشة التلفاز ويشاهدون مئات من اعضاء مجلس الشعب المصري من الاخوان المسلمين والسلفيين وكلهم يكرهون اسرائيل يمكن أن يقول مع اضافة حبة تهدئة لا يوجد 'تقريبا' خوف منهم في السنين القريبة. فالفرق هو أنه لن تنشب حرب بين اسرائيل ومصر.{nl}فالحكومة الجديدة في مصر والرئيس الذي سينتخب سيحتاجان الى سنين طويلة كي يحاولا اعادة بناء الاقتصاد السيىء جدا. واذا ارادا أن يستعملا الجيش في مواجهة اسرائيل فثم مشكلة كبيرة اخرى هي ان الجيش المصري كله امريكي تقريبا والسلاح يأتي من الولايات المتحدة ومليارا دولار كل سنة تقريبا وكل ذلك بفضل السلام مع اسرائيل. والمصريون في وضعهم الحالي لا يستطيعون التخلي عن هذه اللذات. {nl}لن تستطيع الحكومة القادمة في مصر تحسين الاقتصاد تحسينا كبيرا. والى هذا فانه اكثر راحة للاسلاميين هناك ان يبقوا رعاياهم فقراء لكن غير جياع.{nl}وسيهتمون دائما بان يكون لهم رغيف خبز وماء. وفي الاثناء يعمل مندوبو الاخوان المسلمين واشباههم في الجانب الاجتماعي والديني وعندهم وقت. فهم ينتظرون في هدوء ان تنضج الشجرة ثمارها وآنذاك، آنذاك فقط سيهزونها كي تسقط الثمار. ان عدد المساجد في القاهرة اليوم أهم عند الاخوان المسلمين من عدد الدبابات في الجيش المصري. {nl}لكن ـ وهنا توجد 'لكن' الكبيرة: تعلمنا من قبل الا نقيس في الشرق الاوسط الزمن ولا السنين ايضا. فمفهوم الزمن عند جيراننا العرب وعندنا مختلف تماما. في الشرق الاوسط يفحصون عن المسارات الاساسية عندهم أي العرب في مقابل المسارات الاساسية عندنا. وفي هذا الجانب توجد مشكلة لمن عيناه في رأسه: ففي حين أن الجانب العربي يتوحد ليصبح حلفا اسلاميا واسع النطاق من الهند الى المغرب فانه عندنا في الداخل تضعف الروابط الوطنية ـ الاجتماعية. ومنعتنا القومية امس ليست كالتي كانت أول من أمس. {nl}بازاء المسارات العميقة والطويلة في مصر خاصة وفي العالم العربي عامة، يجب ان تثير مساراتنا الاساسية العميقة والطويلة عندنا القلق، فروابطنا تتقطع. {nl}واليكم مثالا أخيرا: ان الخدمة الاحتياطية تفقد من قيمتها وأهميتها وقوتها. والمكافأة الاجتماعية الاقتصادية على هذه الخدمة صارت فكاهة. واقتراح السكن الجديد لوزير اسكاننا، ارئيل اتياس يحدث وضع شكر هازيء لمن يخدمون الخدمة الاحتياطية. ان منعتنا الاجتماعية التي أخذت تضعف هي أول مصدر للقلق.{nl}ونحن نحيا من جوانب كثيرة على انجازات الماضي. والعرب حولنا ينظرون ويبنون للمستقبل. {nl}لكن ـ لكن لكل واحد منا وجهة نظر مختلفة وفي الشرق الاوسط، كما قال ارهيلا يريف 'كل شيء ممكن'. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}يتصرف الفلسطينيون مثل مُبتزين{nl}بقلم: دان مرغليت،عن اسرائيل اليوم{nl}تمر هذه الايام على أبو مازن في حملة دعائية بين دبلوماسيين من العالم كله ـ من الايرانيين واليابانيين وغيرهم ـ يكرر فيها زعمه ان اسرائيل سدت كل باب لاستمرار التفاوض. وهو دعائي مصمم مثابر ويقع كلامه احيانا على آذان صاغية وقلوب راغبة. {nl}ليس للفلسطينيين وحدهم شكوك في اهتمام الحكومة في القدس بتفاوض يرمي الى انشاء دولتين للشعبين. فهناك دبلوماسيون اجانب وضيوف كثيرون يزعمون ان اسرائيل لا تنوي بجدية. وفي كل محادثة كهذه لا أستطيع ان أقول لهم ان الحديث عن ريبة باطلة. وباعتباري اسرائيليا فانني لست مقتنعا بصدق نية الحكومة. وأتلعثم ايضا حينما يُنبه المختصون بينهم الى ان بنيامين نتنياهو تحدث في الحقيقة مؤيدا حل دولتين للشعبين لكنه لم يُجز قط موقفه في حكومته.{nl}لكن هذا الارتياب الصادق يصبح قزما حيال البراهين شبه القاطعة على ان الفلسطينيين يُفشلون السعي الى تسوية لا بتهربهم فقط من اقتراحي اهود باراك واهود اولمرت السخيين اللذين أصبح مجرد ذكرهما مبتذلا بل بمواقفهم الحالية ايضا. {nl}يوجد بالطبع شروط قصوى للتفاوض. وقد طلبت اسرائيل بحق ان يعترف الفلسطينيون بها قبل ان تدخل معهم في تفاوض أفضى الى اتفاق اوسلو في 1993. وكان عند أبو مازن شرط مسبق ان تعلن اسرائيل نتنياهو انها تؤيد حل الدولتين وهذا منطقي ايضا. لكنه حينما تم الامر ـ وحدث وقف لسنة للبناء في المستوطنات ايضا ـ رفض الفلسطينيون اجراء تفاوض وزادوا مطالب اخرى. أُجيب واحد منها تقريبا، فقد طلبوا ان يروا خريطة الحدود النهائية التي تطلبها اسرائيل وعرضها المحامي اسحق مولخو شفهيا لا على الورق، بصورة مبدئية لكن بتفصيل كاف لتمكين الطرف الثاني من رسم خط الحدود ـ وسارع الفلسطينيون الى اعلان ان اسرائيل أفشلت المحادثات.{nl}يثير هذا اسئلة صعبة عن طرق اجراء التفاوض. اذا كان يجب على اسرائيل ان تحضر المباحثات سلفا مع الخريطة التي يقبلها الفلسطينيون ففيم سيجري التفاوض؟ انهم يجعلون التباحث لا داعي له وكأنه لعبة مباعة.{nl}سيجتمع قادتهم هذا الاسبوع للتباحث في توجهات من العالم المستنير كله للوفاء بالتزاماتهم والتحادث مع اسرائيل حتى أواخر آذار. لكن رجال أبو مازن يستعملون لغة فيها عنصر ابتزاز تقول ان اسرائيل اذا لم تُجر التفاوض بحسب خطوط سلوكهم فان الرئيس سيعزز التقارب من حماس.{nl}ماذا يشبه هذا؟ ان يعرض نتنياهو على أبو مازن شروطا مسبقة لخريطة يكون فيها جدار الفصل هو حدود اسرائيل ويهدد بأنه اذا رفض الفلسطينيون فانه سيضم الى الائتلاف يعقوب كاتس وربما الدكتور ميخائيل بن آري. ماذا كانوا يقولون عنه في أنحاء العالم كله؟.{nl}لم يزعم مولخو ان تصور الحدود الذي عرضه هو شرط لا رجوع عنه. بل عرض افكارا تُمكّن من الاستمرار في التحادث اذا كان الفلسطينيون معنيين به حقا.{nl}هل يريدون التهديد بتعزيز علاقاتهم بحماس؟ اذا كان الامر كذلك فربما لم يحن الوقت بعد لتفاوض جدي.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ{nl}ماذا بعد مرور 26 يناير{nl}بقلم: يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم{nl}مر مسمى آخر هو السادس والعشرون من كانون الثاني. فقد قبل الفلسطينيون طلب الرباعية ثلاثة اشهر تحادث غير مباشر ومباشر واستجابوا لاقتراح ملك الاردن عبد الله الثاني اجراء لقاءات مباشرة بل خمسة لقاءات في عمان من غير ان يُصدق أحد أنه كان يمكن ان ينتج شيء ما عن ذلك. {nl}وحذروا أنهم لن يستمروا في المحادثات بعد السادس والعشرين من كانون الثاني (يناير) وأنهم سيبحثون عن سبل اخرى للتخلص من الطريق المسدود. وهم الآن يرسلون مبعوثيهم الى العالم لتجديد المبادرة ليحظوا باعتراف الامم المتحدة، ويحلمون بمظاهرات غير عنيفة تُعيد انتباه العالم لقضيتهم. وماذا عنا؟ نحن نتابعهم في هذا الشأن وننتظر خطوتهم القادمة كي نرد. لأنه ما الذي يجعلنا نبادر بشيء ما من قبلنا؟{nl}اذا بدأ نشاط مكثف في الامم المتحدة فسنعاود شعار ان هذه الامور لا يمكن حلها إلا بمحادثات مباشرة وسنعتمد على تأييد الامريكيين لكل ما نقول ولا سيما اذا حدث هذا في سنة انتخابات. اذا تمت حقا مظاهرات غير عنيفة فسنوضح للعالم ان المشكلات الثقيلة الوزن لا تُحل بهذه الطريقة، واذا كانت مظاهرات عنيفة، والعياذ بالله، فسنستطيع دائما ان نكشف عن وجه الفلسطينيين الحقيقي، فهم لا يريدون دولة ولا حلا سلميا ولا اقتصادا متقدما ولا تعليما لاولادهم بل يريدون ضربنا. نحن نُمسك بعضنا ببعض كما كنا دائما ونضر بأنفسنا حينما نضر بالطرف الثاني، وبرغم ذلك وكأننا لا يجوز لنا ان نعمل مخالفين القضاء القديم ـ يجب علينا ان نعمل كما عملنا في الماضي بالضبط وألا نبلغ أي انجاز.{nl}يستمتع نتنياهو اليوم في المعركة الانتخابية الامريكية لكنه يعلم انها ستنتهي في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) وهو قريب كثيرا. وهو يرى الوضع في الحزب الجمهوري وانتعاش الاقتصاد الامريكي ويفهم ان احتمال ان يُنتخب اوباما من جديد ليس ملغى تماما. ويستطيع ايضا ان يُقدر ان اوباما سيسلك سلوكا مختلفا نحو الصراع الاسرائيلي الفلسطيني اذا انتخب مرة ثانية.{nl}ان اسرائيل التي يقودها اليمين ايضا لا تستطيع ان تسمح لنفسها بالاكتفاء بسياسة طريق ردود أفعال. {nl}يجب علينا ان تقترح شيئا ما يضاف الى الشعارات عن أهمية المحادثات المباشرة أو عرض عشرين مبدأ فارغا لا يوجد وراءها فكرة أصيلة واحدة.{nl}اذا لم يكن بنيامين نتنياهو مستعدا لدفع ثمن التسوية الدائمة فليقترح تسوية مرحلية؛ واذا لم يُرد تسوية مرحلية فليقترح اجراءا من طرف واحد منسقا.{nl}ان قائمة الامكانات السياسية أوسع كثيرا مما يمكن ان نرى بالعين المجردة، وحسبه ان يرسل شخصا ما الى أرشيف الدولة كي يرى كم هو غني.{nl}نحن في المجال العسكري أرباب المبادرات الدائمة، فيحسن ان ننقل هذا ايضا الى المجال السياسي.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}من سيتراجع اولا: ايران ام اسرائيل؟{nl}بقلم: اسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}أتاحت نهاية الاسبوع الاخير الفرصة للنظر مرة اخرى نظرا مباشرا الى مواقف جميع اللاعبات المشاركة في الصراع على الذرة الايرانية وهي: اسرائيل التي تهدد بالهجوم؛ والولايات المتحدة التي تعارضه؛ وايران المشغولة بالخداع والتهديد؛ والمنظمات الدولية التي تحاول ان تدفع بالمحادثات الى الأمام.{nl}عرض وزير الدفاع باراك الموقف الاسرائيلي الذي يرى ان الزمن ينفد وانه بقي زمان ضئيل جدا لاحباط مشروع القنبلة الايرانية، وحذر من ان ايران تتحرك سريعا نحو 'مجال الحصانة'. وهي تنقل قدرتها على التخصيب والمادة المخصبة الى الموقع الجديد فوردو (قرب قُم)، الذي بُني في باطن الارض لاحباط امكانية الهجوم. ويعتقد باراك انه ينبغي تشديد العقوبات الاقتصادية جدا لاستيضاح هل تراجعت ايران واذا لم تفعل فانه ينبغي الهجوم في أسرع وقت وإلا فان الامر كله سيصبح نظريا فقط. وفي المقابل اعترف وزير الدفاع الامريكي بانيتا في مقابلة صحافية مع 'وول ستريت جورنال' بأن القذائف المخترقة للملاجىء المحصنة الكبرى (ووزنها 14 طنا) لا تستطيع ان تُدمر المنشأة الجديدة تدميرا مبرما. ورسال بانيتا واضحة تقول إننا حتى لو أطلقنا النار من مدافعنا الثقيلة فلن نُدمر المشروع كليا. والحل الأفضل الآن هو عقوبات اقتصادية مع التعجيل بتطوير وسائل قتالية أشد تقدما.{nl}ايران في الاثناء تواصل شأنها. وفي حين تتراكم في يد الغرب مواد مُجرمة عن نشاطها الذري، تتابع القيادة في طهران زعمها ان الحديث عن مشروع لحاجات مدنية. وكي تبدو بمظهر التي لا تنثني، تسبق حظر النفط الاوروبي بقانون يحظر بيع القارة النفط. ويأملون في ايران ان يسببوا ارتفاع أسعار يؤدي الى تليين العقوبات الاقتصادية أو وقفها على الأقل عند مرحلة النفط قبل ان توسع لتشمل البنك المركزي ايضا. وتحاول الضلع الرابعة وهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (مع جهات من الامم المتحدة) تشجيع التحادث. ان وفد المراقبين الذي سيعود اليوم الى طهران لاول مرة منذ تشرين الاول حصل على أكثر من اشارة الى ان ايران قد توافق على معاودة التفاوض الذي تم تفجيره قبل نحو من سنتين. وقد يُحادثون في ايران لتأخير العقوبات الاقتصادية ولكسب وقت، وسيحاولون في الغرب استغلال ذلك لتعويق المشروع الذري وكسب وقت لاحباطه بطرق اخرى.{nl}وفي حين تريد جميع الأطراف كسب الوقت تتابع اسرائيل الصراخ ان الوقت ينفد. بين السيناريوهين المحتملين الآن وهما زيادة العقوبات الاقتصادية شدة في تموز (يوليو) من جهة ومعاودة المحادثات في الفترة القريبة من جهة اخرى ـ ستحتاج حكومة نتنياهو الى ان تبت أمرها أتهاجم ايران برغم المعارضة الامريكية والاوروبية الواضحة أم تنتظر مرة اخرى. ولم يُبت الامر حتى الآن والى ان يُبت ينتظرنا غير قليل من الكلام والتصريحات والتهديدات من جميع الأطراف بأمل ان يجعل الضغط المزداد ايران تكون هي المتراجعة الاولى.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/اسرائيلي-19.doc)