المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 27/01/2015



Haneen
2015-02-04, 11:31 AM
<tbody>
الثلاثاء 27-1-2015



</tbody>

<tbody>
الأردن



</tbody>

<tbody>




</tbody>

ما ورد بالملف:
v محللون: الأردن لن يفرط بسيدة «الأربعاء الأسود» لداعش مقابل «كينجي غوتو»
v الأردن.. وقفة تضامنية مع الطيار الكساسبة المحتجز لدى داعش.. وعائلته تبدي "صدمتها" من تسجيل الرهينة الياباني
v عمان تعج بالصحفيين اليابانيين لمتابعة قضية رهينة "داعش"
v اليابان تطلب تعاون الأردن لإطلاق رهينتها لدى تنظيم الدولة
v رئيس النواب: الأردن لا يتدخل في شؤون دول الجوار
v "النسور": الأردن ستبقى بوابة إقليم شمال العراق على العالم دون شروط
v سياسة الأردن ضد الإسلاميين تهيئ لنتيجة عكسية
v 6 آلاف مسيحي هجروا من الموصل موجودون في الأردن
v الملـك:حل القضيـة الفلسطينيـة مدخل لحل الصراعات بالمنطقة
v طوقان: إنجاز المفاعل النووي نهاية 2015





<tbody>
آخر أخبار الأردن



</tbody>



محللون: الأردن لن يفرط بسيدة «الأربعاء الأسود» لداعش مقابل «كينجي غوتو»
بترا
رأى محللون سياسيون وخبراء أردنيون أن صانع القرار في بلادهم لن يفرط بورقة العراقية المعتقلة في سجونه، ساجدة الريشاوي، ويفرج عنها تنفيذًا لمطالب تنظيم “داعش” بإخلاء سبيل الرهينة الياباني المحتجز لدى التنظيم، ما لم تكن المفاوضات أوسع وتشمل الطيار معاذ الكساسبة الذي يقبع في سجون التنظيم.
والثلاثاء الماضي، طالب “داعش” الحكومة اليابانية بدفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عن رهينتين يابانيين محتجزين لديه، مهدداً بذبحهما خلال 72 ساعة إذا لم تتم تلبية طلبه.
إلا أن الحكومة اليابانية أعلنت أنها لن ترضخ لتهديدات “داعش” بإعدامهما، وهو ما قابله التنظيم بقتل أحدهما والمطالبة بإطلاق سراح “الريشاوي” في مقابل الإفراج عن الياباني الآخر، كينجي غوتو.
وأظهر شريط فيديو مدته ثلاث دقائق نشر على الإنترنت، السبت الماضي، الرهينة الياباني الصحفي، كينجي غوتو، وهو يحمل صورة تظهر فيها جثة للرهينة الثاني هارونا يوكاوا.. ويقول الرهينة بالإنجليزية إن المسلحين ما عادوا يطلبون المال لإنقاذ حياته، ولكنهم يريدون الإفراج عن “أختهم” الريشاوي.
والريشاوي معتقلة لدى السلطات الأردنية ومحكوم عليها بالإعدام بعد أن فشلت في تفجير نفسها يوم الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، ضمن سلسلة تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة الأردنية عمان، خلفت عشرات القتلى والجرحى في الأحداث المعروفة باسم “الأربعاء الأسود”.
وفي حديث للأناضول، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، فهد الخيطان، إن الأردن لن يستجيب لمطالب التنظيم بالإفراج عن الريشاوي، ولا يمكن لومه على ذلك بسبب وجود طيار أردني لدى التنظيم، وبالتالي لا يمكن له أن يفرط بأي ورقة يمكن أن يستعملها بالمفاوضات السرية مع التنظيم.
وأكد أنه على اليابان التي تراهن على استجابة الأردن لمطلب داعش وإطلاق سراح الريشاوي، أن تعذر المملكة حال لم تشمل الصفقة الطيار الكساسبة، لأن الرأي العام لا يمكن أن يرحم صانع القرار حال تعثر مفاوضات إطلاق سراح الأخير.
الخبير في شؤون الجماعات الجهادية والكاتب محمد أبو رمان لم يختلف برأيه عن الخيطان، حيث يرى أن الأردن لن يفرط بورقة السجينة العراقية ولن يرفض الطلب بشكل مباشر، متوقعًا أن تطالب السلطات بتوسيع الصفقة لتشمل الطيار معاذ الكساسبة.
وأعلن تنظيم “داعش” أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن إسقاط طائرة تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية، وأسر قائدها الأردني ويدعى معاذ الكساسبة.
واعتبر أبو رمان أن الطلب من داعش كان مفاجئًا؛ لأن تنظيم داعش لأول مرة يتحدث عن أمر ولا ينفذه بعد أن طالب اليابان بدفع فدية وبعد انتهاء المهلة التي منحها التنظيم، أعدم رهينة وغيّر مطلبه مع الآخر.
وقال أبو رمان إن “موضوع ساجدة أظهر عدم الاتفاق داخل داعش على مصير الطيار، لذلك أراد أن يبعد قضية الريشاوي عن الطيار الكساسبة”.
من جهته، رأى المحلل والكاتب الصحفي، راكان السعايدة، أن طلب تنظيم الدولة الإسلامية مقايضة الريشاوي بالرهينة الياباني يخلط الأوراق الأردنية ويربك ليس فقط الحكومة، وإنما يربك تفكير العامة والنخب بقدر إرباكه تفكير مختلف مستويات القرار السياسي، فإلى وقت قريب كان التصور العام أن الأردن سيعمل على استبدال الريشاوي بالطيار معاذ الكساسبة.
وتساءل السعايدة: “بما أن الريشاوي مطلوبة من تنظيم الدولة الإسلامية مقابل الرهينة الياباني، فإن السؤال يكون ما المطلوب مقابل الإفراج عن الكساسبة، وما القضايا التي يفاوض الأردن، بصورة غير مباشرة، التنظيم عليها، أو بلغة أدق ماذا يطلب التنظيم من الأردن مقابل الطيار الكساسبة؟”
ويعتقد السعايدة أن “صفقة الريشاوي مقابل الياباني لن تتم، لسببين الأول أن اليابان لا تفاوض على الرهائن من طرف تنظيمات متشددة، والدليل أن أحدهم تم قتله، والآخر متوقع قتله أيضا، والسبب الثاني أن الأردن ليس بوارد أن يقدم الريشاوي ثمنا للرهينة الياباني، برغم أن التنظيم اختار الأردن ليقدم البديل عن اليابان لعلمه أن الأردن بلد مستفيد من المساعدات اليابانية، ويمكن أن يضحي بساجدة لقاء مصالحه مع اليابان”.
بدوره، قال الخبير في شؤون الجماعات الجهادية، مراون شحادة، إن التنظيم المتشدد كان ذكيًا للغاية في طلبه للريشاوي لقاء إطلاق سراح الرهينة الياباني، حيث هدف إلى تشتيت الرأي العام.
وأشار شحادة إلى أن جميع السيناريوهات واردة “فربما يحتفظ الأردن بورقة الريشاوي للضغط بالمبادلة مع الطيار الأردني، أو يمكن أن تكون مصلحة الأردن إطلاق سراحها”.
وظهرت الريشاوي في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 على شاشة التلفزيون الأردني وقدمت اعترافات بمحاولتها الفاشلة للمشاركة في الهجمات على الفنادق، قائلة: “دخلت للأردن برفقة زوجي في سيارة خاصة وبجواز سفر عراقي مزور، ثم قمنا باستئجار شقة في عمان، ويوم التاسع من نوفمبر (تشرين ثان) 2005 ألبسني زوجي حزاما ناسفا ودربني على كيفية استخدامه وارتدى هو حزاما ناسفا آخر، ثم توجهنا إلى فندق راديسون ساس (وسط عمان) حيث كان يقام حفل زفاف في إحدى قاعاته، ووقفت بإحدى زوايا الفندق وزوجي في زاوية أخرى، حاولت تفجير نفسي لكني لم أتمكن من ذلك ، بينما تمكن زوجي من تفجير الحزام الناسف الذي يرتديه، فخرجت الناس وركضت، وركضت معهم”.
وساجدة مولودة في العراق عام 1970 وزوجها علي حسين الشمري الذي فجر نفسه من أتباع الأردني أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق سابقاً والذي قتل على أيدي القوات الأمريكية عام 2006.

الأردن.. وقفة تضامنية مع الطيار الكساسبة المحتجز لدى داعش.. وعائلته تبدي "صدمتها" من تسجيل الرهينة الياباني
CNNعربي
في وقفة تضامنية عامة هي الاولى من نوعها، عبر أهالي الطيار الأردني الأسير لدى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" معاذ الكساسبة، عن صدمتهم من التسجيل الصوتي للرهينة اليابانية كينجي غوتو والذي نقل فيه دعوة التنظيم لمبادلته بالسجينة ساجدة الريشاوي المحكومة بالإعدام في السجون الأردنية.
الوقفة التي تبنتها النقابات المهنية الأردنية الاثنين، اقتصرت على رفع بعض الصور للطيار، وكلمة خطابية باسم النقابات (أقرب إلى المعارضة) فيما جاءت تصريحات أهالي الكساسبة منفردة.
وقال جودت الكساسبة شقيق الطيار، في تصريحات إعلامية، إن العائلة تلقت تسجيل الدولة الاسلامية "بصدمة،" مشيرا إلى أن العائلة ليس لديها أية معلومات عن شقيقهم في الأسر.
وفي حديثه لموقع CNN بالعربية أضاف الكساسبة قائلا: "هذه الوقفة بدعوة من النقابات بصفتنا نقابيين، وأعتقد أن الدولة الاردنية لن تضيع أي ورقة ضغط لديها لاستعادة الكساسبة،" في اشارة منه الى تسليم الريشاوي مقابل الرهينة الياباني.
وتوقع الكساسبة أن تطول عملية الإفراج عن شقيقه، قائلا إن هذه دعوة للحكومة الاردنية والجهات المختصة للإسراع باستعادة الطيار، وقال:" استعادة الكساسبة يجب أن تكون أولوية لدى الأردن في أي عملية تبادل."
وغاب عن الوقفة والد الطيار وأعمامه، فيما حضر اشقاؤه وأقاربه.
وحمل منظمو الوقفة لافتة تحمل عبارة" ليست حربنا" تعبيرا عن موقف النقابات المهنية رفضها لمشاركة الأردن في التحالف الدولي للحرب على داعش، وفي كلمة النقابات المهنية، قال زياد ابو غنيمة رئيس مجلس النقباء الاردنيين إن "معاذ ليس فردا يراد له أن يعود الى حضن أمه وبيت أهله، على ما لهذا الامر من اهمية كبيرة، معاذ هو رسالة يجب ان تفهم وأن تقال بكل وضوح،" لافتا إلى أن العدو الأوحد هو "العدو الصهيوني،" بحسب تعبيره.

عمان تعج بالصحفيين اليابانيين لمتابعة قضية رهينة "داعش"
الغد
في الوقت، الذي تعقد فيه اليابان، على الصعيدين الرسمي والشعبي آمالا كبيرة، على ما قد يقدمه الأردن للمساعدة في الإفراج عن رهينتها لدى تنظيم "داعش"، لم يمانع عدد من المواطنين الأردنيين، ان تقدم المملكة جهودها، في هذا الصدد، إلا أنهم اشترطوا ان يقترن ذلك بالإفراج عن الطيار الاردني الأسير معاذ الكساسبة.
وفي لقاءات عشوائية، اجرتها "الغد" في عمان امس، قالت الصيدلانية في وزارة الصحة إخلاص جاموس، انها تتمنى ان يعود كل من الأسيرين الكساسبة والياباني لبلديهما، الا انها أكدت انها ستشعر بالغضب ان اعطت الحكومة الاردنية الالولية للرهينة الياباني، على حساب الكساسبة.
وتوافق مع جاموس في الرأي، زياد، الذي يعمل في منظمة غير حكومية، وفضل عدم نشر اسمه الأخير، حيث عبر عن امله بانقاذ الرجلين سوية، مع تأكيده على أولوية الكساسبة، بالنسبة للأردنيين.
إلى ذلك، أكدت مصادر يابانية مطلعة ان كل القرارات، بخصوص قضية الرهينة الياباني لدى "داعش"، يتم اتخاذها من قبل مكتب رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، الذي يبحث الامر بشكل متواصل، مع عدد محدد من وزرائه.
كما أكدت المصادر، ان غرفة العمليات اليابانية الموجودة في الاردن، والتي يرأسها نائب وزير خارجية اليابان، لا تتخذ اي قرارات بهذا الصدد، بل هي تعمل على التواصل مع كافة الأطراف، ونقل المعلومات لمكتب رئيس الوزراء في طوكيو، وأن القرارات تتخذ على اعلى المستويات هناك.
وتحدث صحفيون يابانيون لـ"الغد"، عن السبب، الذي لم يجعل اليابان ترضخ لمطلب "داعش" بتقديم فدية مالية، بقيمة 200 مليون دولار، قائلين ان المبلغ كان "مرتفعا جدا"، اضافة الى ان اليابان كانت أصدرت تحذيرا لمواطنيها، بعدم دخول "مناطق تسيطر عليها "داعش" او القريبة منها"، الا ان بعض اليابانيين لم يلتزموا بالتحذير.
لكن المسؤولين اليابانيين يؤكدون، حسب هؤلاء الصحفيين القادمين من بلادهم لمتابعة القضية،، انه رغم ذلك، فإن "وضعهم كرهائن الآن يحتم على الحكومة تحمل المسؤولية ومحاولة انقاذهم".
وتشير معلومات الى ان اليابانيين، لا يعقدون آمالا على محاولة إنقاذ رهينتهم، من خلال عملية عسكرية أرضية".
ولناحية دور للولايات المتحدة في هذا الصدد، بما أنها ترأس التحالف الدولي، الذي يعد اليابان جزءا منه، فإن محللين يعتقدون أنه قد بكون لها دور في تقديم معلومات استخباراتية فقط، ربما عن الوضع الحالي للتنظيم، وأماكن تمركزه مثلا.
وتصطف امام مبنى السفارة اليابانية في منطقة الدوار السادس في عمان، على مدى 24 ساعة، سيارات البث التلفزيوني المباشر، التي تزود المحطات اليابانية والعالمية اولا بأول بما يجري.
وبينما افاد عدد من مراسلي محطات التلفزة ووكالات الانباء والصحف اليابانيين لـ"الغد" امس، انهم لا يحصلون على معلومات من السفارة، او من الحكومة الاردنية، وان الرد الوحيد الذي يحصلون عليه هو "لا تعليق" فيما يتعلق بقضية الرهينة الياباني، الا انهم يترقبون بشكل متواصل حصول أي تطورات.
مراسل لإحدى المحطات الفضائية، اكد انه أتى للأردن، قبيل طلب مبادلة الريشاوي بالرهينة الياباني، وذلك لمتابعة مجريات غرفة العمليات في سفارة بلاده.
وأكد أن الأمر اصبح غاية في الأهمية الآن، بعد الطلب "الداعشي"، الذي وضع الأردن في "صلب الموضوع"، مشيرا الى توافد عشرات الصحفيين مؤخراً لمتابعة امر المبادلة.
وحول مدى أهمية الأمر في اليابان حاليا، أشار إعلاميون الى ان الموضوع هو الاهم في بلادهم حاليا، لأن هذه هي المرة الاولى، التي "تهدد فيها "داعش" اليابان".
وقال بعضهم ان الشعب الياباني لم يخطر بباله في يوم من الايام، انه سيكون له اي علاقة بداعش، لاسيما أن اليابان ورغم مشاركته بالتحالف الدولي الا انه لا يشارك بالعمليات العسكرية، بل فقط بالمساعدات الانسانية.
وان الشعب الياباني يبني امالا كبيرة على ان يقدم الاردن ما يستطيع، وان تنجح المفاوضات ويتم إطلاق سراح رهينتهم.

اليابان تطلب تعاون الأردن لإطلاق رهينتها لدى تنظيم الدولة
الجزيرة
أكدت الحكومة اليابانية أنها تتعاون مع نظيرتها الأردنية من أجل إطلاق سراح الرهينة اليابانى كينجي غوتو المحتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أنها لا تجري اتصالا مباشرا مع التنظيم.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن حكومته ستفعل كل ما في وسعها من أجل سراح الرهينة.
وقال آبي إنه يتطلع أن يثمر التعاون مع عمّان وشخصيات عشائرية في تأمين إطلاق سراح غوتو.
لكن متحدثا باسم الحكومة في طوكيو رفض التعليق مباشرة بشأن محتوى المحادثات مع الحكومة الأردنية، حيث يقوم مبعوث ياباني بتنسيق جهود إقليمية لتأمين إطلاق الرهينة.
وكان تنظيم الدولة بث الثلاثاء الماضي تسجيلا مصورا يظهر فيه غوتو -وهو صحفي- ورهينة آخر هو هارونا يوكاوا، وطلب من حكومة طوكيو دفع فدية تقدر بمائتي مليون دولار أميركي للإفراج عنهما، مهددا بذبحهما خلال 72 ساعة إذا لم تتم تلبية مطالبه.
ولاحقا، أعلن تنظيم الدولة إعدام الرهينة يوكاوا الذي ظهر في تسجيل صوتي مع صورة فوتوغرافية -حصلت عليه الجزيرة- وهو مقطوع الرأس.
وتضمن التسجيل نداء للرهينة غوتو يتحدث فيه عن مطالب التنظيم بالإفراج عنه، حيث قال إن مطالب خاطفيه الآن هي الإفراج عن معتقلة عراقية محكوم عليها بالإعدام في الأردن تدعى ساجدة الريشاوي.
وأكد آبي في وقت سابق صحة شريط فيديو الذي بثه تنظيم الدولة لإعدام أحد الرهينتين اليابانيين، ووصف ذلك بأنه أمر فظيع وغير مقبول، ودعا إلى إطلاق الرهينة الثاني، مشددا على أن بلاده لن ترضخ للإرهاب.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً يشن غارات جوية على مواقع "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، عقب سيطرة التنظيم على أجزاء من البلدين وإعلانه الخلافة فيها، وينسب إلى التنظيم قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
رئيس النواب: الأردن لا يتدخل في شؤون دول الجوار
السبيل
قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ان الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني نفذ اصلاحات شاملة في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية.
وبين لدى استقباله امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد الربيع والوفد المرافق له الاثنين تم انجاز العديد من التشريعات الاقتصادية المحفزة و المشجعة للاستثمار في الاردن كقانوني الطاقة المتجددة و تشجيع الاستثمار ولفت الى ان المملكة اضافة الى التشريعات الاقتصادية المحفزة تزخر بالبنى التحتية و الايدي العاملة المدربة و البيئة الامنة المستقر لاقامة المشروعات الاقتصادية.
وقال ان مجلس النواب سيبقى على اتصال مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية مستعدا للتعاون و التنسيق و استقبال الاقتراحات المتعلقة بالاستثمار لتذليل اي صعوبات او معيقات قد تقف حائلا امام المستثمرين و اخذها بعين الاعتبار في التشريعات المتعلقة بهذا الشان مؤكدا ان الاردن يولي جل اهتمامه و عنايته للاستثمارات العربية .
واعاد الطراونة التاكيد على الثوابت الاردنية حيال مختلف قضايا المنطقة مؤكدا ان المملكة بقيادة الملك عبدالله الثاني الحكيمة لا تتدخل بالشؤون الداخلية للدول خاصة دول الجوار و تدعوا دائما الى عدم الاقتتال الداخلي و ضرورة حل الخلافات داخليا وعبر الحوار مشيرا الى ان الاردن اخذ على عاتقة الدفاع عن قضايا الامة لاسيما القضية الفلسطينية و سماحة الاسلام .
ونوه الى تداعيات الوضع في المنطقة على الاردن في المجالات كافة مستعرضا موجات اللجوء التي استقبلتها المنطقة بدءا بالهجرات الفلسطينية ومرورا بالعراقية ووصولا الى السورية و التي شكلت ضغوطا هائلة على الاردن في مختلف المجالات
واشار الطراونة الى توفر العديد من فرص الاستثمار في الاردن ذات الجدوى الاقتصادية العالية شارحا العديد من هذه المشروعات التي تعود بالنفع على الشعوب العربية كافة من ابرزها اقامة مدينة طبية كبيرة تضاهي اعرق و اكبر المدن الطبية في العالم لاسيما وان البنية التحتية و الخبرات الطبية ذات الكفاءة العالية من حيث الاطباء و الاجهزة و المهن الطبية المساعدة متوفرة مؤكدا ان القطاع الطبي في المملكة مشهود له بالكفاءة في المنطقة و العالم اضافة الى ان تكلفة الفاتورة العلاجية في الاردن منخفضة مقارنة بالدول الاخرى .
واكد ان الطاقة المتجددة تعد اولوية اردنية سيما وان لدينا ثروات هائلة من الطاقة الشمسية و الهواء غير مستغلة. .
بدوره اكد رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد الربيع اهمية الصناعات الصغيرة و المتوسطة الحرفية والتقليدية في مختلف الدول العربية التي تمثل موروثنا و حضارتنا التاريخية و الدينية اضافة الى دعمها للسياحة .
وشدد على اهمية دعم الاردن في مختلف القضايا خاصة التعليم و الصحة و السياحة لما تتمتع بها من ثقة كبيرة لدى الشعوب العربية كافة لافتا الى ان التعليم في المملكة الاردنية الهاشمية اخذ مجالا مهما في التطوير و الرقي و الحداثة واصبح خريجي الجامعات الاردنية يتبوؤن مراكز متقدمة في القطاع الخاص العربي و المحلي داعيا الى تعميم التجربة الاردنية على بقية الدول العربية.
واعرب اعضاء الوفد عن شكرهم و تقديرهم للتعاون الذي لمسوه في مجلس النواب مؤكدين ان البيئة الاستثمارية في الاردن محفزة و مشجعة بسبب التشريعات الاقتصادية و الامن و الاستقرار التي تشهده المملكة لافتين الى ان المعيقات التي تواجههم سيتم ازالتها مما يدعوهم لبذل المزيد من التعاون و الاحساس بالرقي و المعاملة القائمة على الاحترام و الاستماع الى الراي الاخر و هو اسلوب نفتقده في بعض الدول الاخرى .
وبين الوفد انه تم تاسيس اتحاد الاوقاف العربية وانبثق عنه تاسيس مجموعة من الشركات للاستثمار في مختلف الدول العربية و خاصة الاردن .
وقال اننا لمسنا طفرة كبيرة في الاردن على مختلف الصعد خاصة على صعيد الاستثمار و انجاز التشريعات الاقتصادية .
واعرب الوفد عن تطلعه الى تاسيس مجموعة من الاستثمارات تحت مظلة الوحدة الاستثمارية العربية وتفعيل التعاون مع الاردن لافتين الى اهمية انجاز مشروعات استراتيجية ضخمة في الدول العربية المختلفة و بالذات في الاردن .
واشاد الوفد بمواقف الاردن الواضحة للعيان ازاء مختلف قضايا المنطقة خاصة استقباله للعديد من موجات اللجوء والتي كان اخرها موجات اللجوء السوري.

"النسور": الأردن ستبقى بوابة إقليم شمال العراق على العالم دون شروط
مصريون
قال رئيس وزراء الأردن عبدالله النسور، إن بلاده "ستبقى بوابة لإقليم كردستان العراق (شمال العراق) على العالم دون شروط أو قيود". جاء ذلك خلال استقبال النسور، اليوم الاثنين، لوزير الصحة في حكومة اقليم شمال العراق، ريكوت كريم، الذي يزور عمان حاليا، لاجراء مباحثات مشتركة حول التعاون في مجال الشؤون الصحية مع الأردن، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "بترا". وقال النسور، وفقا للوكالة، إن "الدولة وبتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، حريصة على تقديم الدعم والمساندة لإقليم كردستان العراق(شمال العراق) ويضع كل تجاربه وخبراته في المجال الصحي بتصرف حكومة الاقليم" . وأضاف أن الاكراد ساهموا في دعم صمود العراق ضد التنظيمات الارهابية، مشيدا بـ"الانجازات التي حققها الاقليم رغم الإمكانات القليلة المتوفرة لديهم". واستعرض النسور انجازات بلاده في المجال الطبي، بحيث اصبحت في مقدمة الدول في مجال السياحة العلاجية، بحسب "بترا". من جانبه، قال ريكوت كريم إن "لدينا رغبة في الاستفادة من التجربة الاردنية في المجال الرعاية الصحية والاستفادة من مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في المجال الصحي بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك". وبحسب الوكالة الأردنية، فقد نقل كريم رسالة من رئيس مجلس وزراء إقليم شمال العراق نيجيرفان بارزاني تضمنت الحرص على تمتين أواصر العلاقات الثنائية والاستفادة من التجربة الاردنية المتميزة في مجال القطاع الصحي. ويرتبط الأردن وإقليم شمال العراق باتفاقيات صحية وقعت مطلع عام 2013، سهلت دخول المواطنين الأكراد إلى الأردن لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة. وأوفدت الوزارة ملحقا صحيا أردنيا إلى إقليم شمال العراق، وفتحت مكتب آنذاك لتسهيل الحصول على الاقامة في الاردن بهدف العلاج.

سياسة الأردن ضد الإسلاميين تهيئ لنتيجة عكسية
جلوبل عرب
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا بعنوان "الإسلاميون في الأردن"، علقت فيه على سياسات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تجاه الإسلام السياسي.
وجاء في التقرير: "السياسة في الأردن نوع من المقامرة، فالملك عبدالله الثاني يريد تطوير نسخة من الدين تكون أكثر انسجاما مع الأنظمة في المنطقة، وذلك جزء من حربه ضد المتطرفين الإسلاميين.. وذلك بمشاركة عبد الفتاح السيسي، الرجل العسكري الذي تحول إلى رئيس لمصر، الذي يحضّر لقمة الشهر المقبل يدعو إليها القادة المسلمين تعقد في جامع الأزهر في القاهرة، الذي يعد من أقدم مراكز التعليم السنية التي تناقش سبل تحديث الإسلام".
وتعلق المجلة على المبادرة وموقف الشارع الأردني منها قائلة: "مع أن أصواتهم مخنوقة بسبب قوانين مكافحة الإرهاب، فإن الكثير من المواطنين متشككون. ففي بلد تبلغ فيه نسبة السكان السنة 90% يتساءل الكثيرون عن السبب الذي جعل الملك ينضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد جهاديي الدولة الإسلامية. وكتب كاتب أردني: (لا نفهم السبب الذي دفع الملك للانضمام إلى التحالف ضد السنة السوريين في الدولة الإسلامية، ودعم بقاء بشار الأسد، الذي تلطخت يداه بالدماء أكثر من الدولة الإسلامية). وبعد القبض على الطيار الأردني الذي تحطمت طائرته في سوريا في كانون الأول/ ديسمبر، دعت مجموعة من الضباط المتقاعدين، في بيان لها، إلى انسحاب الأردن من التحالف".
ويشير التقرير إلى أن "ظهور الملك في المسيرة في باريس، إلى جانب القادة العالميين بعد الهجوم على مجلة (شارلي إيبدو) الساخرة، أثار غضب المواطنين. وبعد عودته من فرنسا جذبت تظاهرة الآلاف الذين احتجوا على الكرتون المسيء للنبي محمد".
وتقارن المجلة بين طريقة تعامل الأب الملك حسين مع الإسلاميين وبين المدخل الصدامي للملك الحالي قائلة: "يتذكر الكبار في العمر مدخلا أقل فظاظة تبناه والد الملك عبد الله، الملك حسين الذي حافظ على تقاليد طويلة في التحالف مع الإسلاميين. وبالتأكيد فالعائلة الهاشمية، التي تقول إنها تنحدر من عائلة النبي محمد، فإن ذلك يعطيها سلطة دينية وجاذبية دائمة. ففي الخمسينيات من القرن الماضي اعتمد الملك حسين على الإخوان المسلمين، الحركة الإسلامية الرئيسة لوقف دعوات الثورة، التي دعت إليها الحركات القومية العربية. وتعاون مع الإسلاميين وضمهم للحكومة، وبعد انتصارهم في انتخابات عام 1989، سمح لهم بتسلم خمس حقائب وزارية".
ويبين التقرير أنه "بعد أن طرد الملك حسين حركة فتح، حركة ياسر عرفات المسلحة (من الأردن) عام 1971، شجع الملك الراحل الإسلاميين الفلسطينيين على ملء الفراغ، لمواجهة الدعم الذي يلقاه ياسر عرفات في الأردن. وساعد الملك حسين الإسلاميين الفلسطينيين (حماس) لفتح مكاتب لحركتهم، في العاصمة عمان".
وتستدرك المجلة بأن "الملك حسين قام في السنوات اللاحقة بكبح جماح الإخوان المسلمين، بعد معارضتهم لمعاهدة السلام مع إسرائيل. وأعاد توزيع الدوائر الانتخابية لتمييع الأصوات في المدن التي يتمتع فيها الإخوان المسلمون بدعم قوي".
ويجد التقرير أنه مع ذلك "فلم يقطع الملك العلاقة بالكامل مع حلفائه القدامى. وعندما حاول الجواسيس الإسرائيليون تسميم خالد مشعل، مسؤول حركة حماس في عمان عام 1997، هدد الملك حسين بقطع العلاقة مع إسرائيل، حتى يقوم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي بتقديم الدواء (الترياق) المضاد للمادة السامة، والإفراج عن زعيم حركة حماس السجين أحمد ياسين".
وتوضح "إيكونوميست" أن هناك فرقا بين الأب والابن؛ "فعلى خلاف الأب، تشاجر الملك عبد الله، وهو الرجل العسكري، مع الإسلاميين. وقام بعد وصوله إلى العرش عام 1999 بإغلاق مكاتب حركة حماس في عمان وطرد قادتها. وكان أول زعيم أجنبي يزور مصر بعد إطاحة العسكر بالرئيس محمد مرسي، الرئيس المنتخب عام 2013. كما أن الملك وطد علاقاته مع الإمارات العربية المتحدة، التي تعد قوة وراء الحملة ضد الإسلاميين من الألوان كلها".
وتضيف المجلة أنه "في أيلول/ سبتمبر انضم الملك علانية إلى التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، وكان بإمكانه العمل من خلف الأضواء. وفي الِأشهر القليلة الماضية قام باعتقال أكثر من 30 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، وجر الكثيرين وقدمهم أمام محاكم عسكرية، وبينهم زكي بن ارشيد، نائب المراقب العام للإخوان في الأردن".
ويلفت التقرير إلى أن "المقربين من الملك يؤكدون أن القمع يؤتي ثماره. ويقول أحدهم إن مطالب الإخوان المسلمين بالإصلاح السياسي في الأردن ليست مناسبة في الوقت الذي تعيش فيه الدول الجارة للأردن حالة من الاضطرابات، ويعيش الملك في أوج قوته. وعلق المقرب من الملك ساخرا: (لم تحدث احتجاجات تقول: أفرجوا عن زكي)".

6 آلاف مسيحي هجروا من الموصل موجودون في الأردن
الغد
زار وفد نقابي يمثل النقابات المهنية اليوم عددا من العائلات المسيحية المهجرة من مدينة الموصل العراقية وقدم مساعدات غذائية لهم.
واكد الوفد الذي ترأسه رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابو غنيمة وقوفه الى جانب المهجرين الفارين من تنظيم داعش.
وقال ابو غنيمة ان المهجرين هم اهل واشقاء لكل الاردنيين، وان الزيارة والمساعدات المقدمة لهم هي اقل ما يمكن تقديمه لهم مؤكدا ان السيف والدم ليسا عنوانا للإسلام الذي عاش المسيحيون في كنفه اكثر من 1500 عام معززين مكرمين، ساهموا خلالها ببناء الحضارة العربية الاسلامية التي يعتز بها كل مسلم ومسيحي عربي.
واشار الى ان الزيارات ستتواصل الى باقي الاسر المهجرة في مختلف اماكن تواجدها، واعرب عن امله بقرب عودة المهجرين.
ومن جانبه قال فارس فرنسيس مسؤول مراكز ايواء المهجرين في جمعية الكاريتاس ان في المملكة نحو 6 الاف مسيحي مهجر من الموصل، وان الجمعية تأوي الفي شخص وتقدم المساعدات لجميع المهجرين.
واشار الى ان الجمعية حصلت على الفي فيزا تم من خلالها ادخال المهجرين الى المملكة وتوزيعهم على مراكز الايواء، كما ساهم مواطنون في توفير المساكن للمهجرين وتم تجهيزها بكل ما تحتاجه الاسر المهجرة.
واكد ان الجمعية رغم محدودية امكانياتها وعدم تلقيها اي دعم فأنها مستمرة في ايواء المهجرين من العراق عدا عن الخدمات التي تقدمها للمهجرين من سوريا مشيرا الى اتفاق مع وزارة الصحة على صرف بطاقات تأمين صحي للمهجرين لتقديم العلاج اللازم لهم.
وتحدث خلال الزيارة نقيب الاطباء العين الدكتور هاشم ابوحسان ونقيب المحامين سمير خرفان ورئيسة لجنة المرأة النقابية ايمان عباسي وامين سر نقابة المحامين فتحي الدرادكة، حيث اكدوا على ما قدمه العراق وشعبه للأردن والامة العربية والاسلامية، وتمنوا للمهجرين العودة الى ديارهم في اقرب وقت.
وشددوا على ان الذين يقتلون باسم الاسلام ليسوا حجة عليه، وان العراق لا يقوى الا بوحدة شعبه.
وشكر مهجرون الوفد النقابي على الزيارة وتمنوا ان يبقى الاردن واحة امن واستقرار، وان يكون نموذجا للتعايش في الوطن العربي والعالم.
وشارك في الزيارة نائب نقيب المهندسين ماجد الطباع ونائب نقيب الصيادلة رأفت ابوصالح وامين عام مجمع النقابات المهنية فايز الخلايلة ورئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية مناف مجلي ومدير مجمع النقابات المهنية مجدي الصمادي والمهندسة الزراعية الهام كعوش.



الملـك:حل القضيـة الفلسطينيـة مدخل لحل الصراعات بالمنطقة
الغد – بترا
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الاثنين، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر، حيث تستضيف المملكة الاجتماع الدوري الرابع للمجلس على مدار يومين.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية وتناول عدداً من الملفات الإقليمية، أهمية دور مجلس العلاقات العربية والدولية في تسليط الضوء على القضايا الراهنة والملحة وكيفية التعامل معها، لما يضمه المجلس من خبرات سياسية مرموقة وعريقة.
وبخصوص جهود تحقيق السلام في المنطقة، والتي يركز عليها الاجتماع الدوري للمجلس هذا العام، أعاد جلالة الملك التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وأن حلها بشكل عادل وشامل يمثل مدخلا لحل جميع الصراعات والنزاعات في المنطقة. واستعرض جلالته الموقف الأردني الثابت تجاه دعم مساعي حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، لافتاً إلى الجهود الأردنية المستمرة في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وخلال اللقاء، الذي تناول أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية حيال مختلف القضايا والتحديات، جرى استذكار دور الراحل الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وجهوده للدفاع عن الأمة العربية، وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قيادة الشقيقة المملكة العربية السعودية بكل اقتدار. كما تطرق جلالته إلى جهود التصدي للفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، لأن مكافحة هذا الخطر هو شأن عربي وإسلامي بالدرجة الأولى.
وجرى التأكيد على أهمية دور المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ما يتطلب منهجاً فكرياً مستنيراً يستند إلى مبادىء الدين الإسلامي السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته.
واستعرض جلالة الملك، خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في سوريا والعراق والتحديات التي تواجهها بعض الدول العربية.
من جانبه، ثمن الصقر وأعضاء الوفد، الذي ضم محمد بن عيسى، نائب رئيس المجلس، وطاهر المصري، وعمرو موسى، وفؤاد السنيورة، ومصطفى البرغوثي، ومصطفى عثمان اسماعيل، جهود جلالة الملك في تعزيز العمل العربي المشترك، وإبراز ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية، ومساعيه الدائمة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.
ويعنى مجلس العلاقات العربية والدولية، الذي يتخذ من الكويت مقراً له كمؤسسة أهلية مستقلة غير ربحية ويضم في عضويته عدداً من كبار الشخصيات العربية المرموقة في مختلف المجالات، بالعلاقات العربية البينية والدولية، والعمل على رفد ودعم القرار العربي بالرأي والمعلومة.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، قال رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر إن اختيار الأردن لعقد الاجتماع الدوري الرابع للمجلس يأتي لما تلعبه المملكة من دور محوري في القضية الفلسطينية، وجهود محاربة الإرهاب، وتقريب وجهات النظر العربية، ولارتباطها بعلاقات طيبة مع كل الدول العربية.
وأضاف أن اللقاء بحث جهود مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، معتبراً أن للأردن دوراً أساسياً في هذا الجهد، لما له من دور إقليمي وعلاقات قوية مع المجتمع الدولي. وبيـّن الصقر أن مجلس العلاقات العربية والدولية هو مؤسسة مجتمع مدني عربية غير حكومية، الأمر الذي يوفر له حرية التحرك والتواصل والاستفادة من خبرات الأعضاء، لجهة تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف العربية، وعكس المواقف العربية في المحافل الدولية بكل قوة.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، عضو المجلس، فؤاد السنيورة إلى أن اللقاء مع جلالة الملك كان مثمراً، وتناول عدداً من القضايا والتحديات التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وموضوع مكافحة الإرهاب، والمقاربات المتعلقة بالنهوض بالمؤسسات الإسلامية، وتعزيز التنمية في المناطق العربية، وكذلك التكامل العربي.
وأكد أن هذه التحديات تقتضي موقفاً جديداً، ومقاربة جديدة، لأن هناك دولاً عربية وإسلامية وأخرى صديقة ترى حاجة لمجابهة هذه التحديات في ضوء التجانس بينها من فهم لطبيعة المشاكل والأسلوب الذي يجب أن يعتمد للتعامل معها، بما فيها موضوع الإرهاب.
ولفت، في هذا الإطار، إلى أن الإرهاب ليس قضية منفردة، وإنما يجب أن تترافق محاربته مع جهد حقيقي لإيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها المنطقة.

طوقان: إنجاز المفاعل النووي نهاية 2015
الدستور
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، إن من المتوقع انجاز مشروع المفاعل النووي البحثي نهاية العام الحالي، مبينا أن نسبة الإنجاز فيه وصلت الى 80%. واضاف الدكتور طوقان خلال لقائه امس، اللجنة المالية النيابية برئاسة النائب المهندس يوسف القرنة، ان المفاعل سيدخل الخدمة نهاية العام الحالي، حيث سيبقى تحت التشغيل التجريبي لمدة 6 شهور. وبين أن كلفة المشروع بلغت 130 مليون دولار، منها قرض كوري ميسر بقيمة 70 مليون دولار على 30 عاما، بفترة سماح 10 سنوات وبفائدة 0.2%. وحول مشروع اليورانيوم بيَّن أن مرحلة تبويب اليورانيوم وصلت للعمل لخطين متوازيين للعمل بالمنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية. وبين طوقان ان احتياطات المملكة من اليورانيوم بنسبة قطع 95 «نسبة التواجد الفعلي والتركيز المرتفع» وصلت الى 40 الف طن.