Haneen
2015-02-04, 11:44 AM
<tbody>
السبت 03/01/2015
</tbody>
<tbody>
الملف السعودي
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
العاهل السعودي مصاب بالتهاب رئوي
</tbody>
في هذا الملف
العاهل السعودي مصاب بالتهاب رئوي
وضع أنبوب مؤقت لمساعدة خادم الحرمين على التنفس
السعودية تراقب بقلق مرض الملك بعد انهيار أسعار النفط
ولي العهد السعودي والأمير مقرن يطمئنان على صحة خادم الحرمين
القلق يخيم على واشنطن بسبب تدهور صحة العاهل السعودي واسئلة حول هوية "الخليفة" المحتمل
الديوان الملكي السعودي يكشف حقيقة الحالة الصحية للملك عبدالله
الأسرة الحاكمة في السعودية تشيخ والشعب ينعم بالشباب
توقعات بحدوث فراغ وصراع على السلطة اثر غياب الملك عبد الله
مقال - مخاتلة (فحوص الملك و«تويتر» السعودي)
العاهل السعودي مصاب بالتهاب رئوي
المصدر: روسيا اليوم
أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا أمس الجمعة 2 يناير/كانون الثاني نقلته "واس" يقول إن الملك عبد الله يعالج من التهاب رئوي وحالته مستقرة بعد وضع أنبوب يساعده على التنفس.
وكان العاهل السعودي نقل إلى المستشفى الأربعاء لإجراء فحوص طبية كما أعلن إثر صعوبات في التنفس.
وحسب مصدر سعودي مطلع على شؤون الأسرة سيبقى الملك في المستشفى لأسبوع على الأرجح.
تجدر الإشارة إلى أن الملك الذي اعتلى العرش عام 2005 بعد وفاة أخيه الملك فهد يبلغ من العمر 91 عاما على الأرجح، وعين أخاه الأمير سلمان الذي يصغره بنحو 13 عاما وليا للعهد في ،2012 بعد وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز، وفي العام الماضي عين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد ليعطي بعض التطمينات بشأن انتقال السلطة في المملكة، لكن الأسواق كما يظهر من مؤشرات البورصة باتت تتنفس عبر أنبوب الملك.
وضع أنبوب مؤقت لمساعدة خادم الحرمين على التنفس
المصدر: ج. الاتحاد الاماراتية
أعلن الديوان الملكي السعودي أمس، أن الأطباء وضعوا بشكل مؤقت أنبوبا يساعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على التنفس بعد أن تبين وجود التهاب رئوي.
وفيما يلي نص البيان الذي صدر أمس عن الديوان الملكي كما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): «بيان من الديوان الملكي» استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - الذي يقوم على الشفافية في كل أمر يخص الشأن العام، فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الفريق الطبي، فقد تبين وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت، مساء هذا اليوم (أمس) الجمعة 11/ 3/ 1436هـ وقد تكلل هذا الإجراء ولله الحمد والمنة بالاستقرار والنجاح. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وألبسه ثوب الصحة والعافية.
السعودية تراقب بقلق مرض الملك بعد انهيار أسعار النفط
المصدر: العرب اللندنية
مع إعلان السلطات السعودية، أمس الأول، إجراء الملك عبدالله بن عبدالعزيز البالغ من العمر تسعين عاما، فحوصات طبية، سرت في داخل البلاد وخارجها موجة من القلق على أوضاع البلاد وعلاقتها بالمحيط الخارجي.
وتصاعد القلق بشكل أوّلي مع الهبوط الكبير في أسعار النفط وتأثيره في البورصة السعودية التي هبطت أسهمها بأكثر من خمسة بالمئة بمجرد نقل العاهل السعودي إلى المستشفى.
وسيكون خليفةَ العاهل السعودي أخوه غير الشقيق ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، البالغ من العمر ثمانية وسبعين عاما، إلا أن ثمة خشية من المنافسات الداخلية المحتدمة داخل أسرة آل سعود، خصوصا مع بروز أسماء من الجيل الثالث تسعى إلى تغيير المنهج الدائر في البلاد وتحجيم سيطرة المشايخ ورجال الدين على القرار السياسي.
وتراقب مصادر غربية الوضع في الرياض الذي ربما يولد فراغا في السلطة، الأمر الذي سيؤدي إلى تنامي القلق في العواصم الدولية بسبب أهمية السعودية كأكبر مصدّر للنفط في العالم.
وبدت السعودية عاجزة عن وقف هبوط سعر النفط في الآونة الأخيرة، رغم مركزها المهيمن في السوق، إلا أنها تحاول بدلا من ذلك الحفاظ على حصتها في السوق وربما تقويض التنقيب عن الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.
وحسب تأكيدات مطلعين على الشأن الخليجي فإنّ المملكة لا تواجه إشكالا في عملية نقل السلطة بسلاسة وهدوء في ظل وجود ولي للعهد، هو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي اختير سنة 2012 خلفا لأخيه الأمير نايف وسيغدو ملكا للبلاد بشكل آلي، فضلا عن استحداث منصب ولي لولي العهد الذي يشغله الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
وأثار المنصب الجديد الذي يتولاه الأمير مقرن جدلا داخل أقطاب الأسرة الحاكمة، على اعتبار أن العاهل السعودي تجاهل مطالبات الإخوة غير الأشقاء الآخرين في مناورة “هيئة البيعة” لتأمين البيعة مسبقا، في محاولة لتعزيز المكانة الجديدة للأمير مقرن.
ويرى سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن أن تصميم الأمير سلمان على أن يصبح ملكا للبلاد يظهر واضحا في إصراره على حضور النشاطات الرسمية على الرغم مما يتم الحديث عنه من أن الأمير سلمان يعاني من أمراض الشيخوخة.
ويشير هندرسون مؤلف كتابي “بعد الملك عبدالله: الخلافة في المملكة العربية السعودية” و”من سيكون الملك القادم للمملكة العربية السعودية؟” إلى ما نُشر رسميا بأنه لم تكن هناك موافقة بالإجماع على تولّي الأمير مقرن لمنصبه الحالي.
وفي المقابل يرى المتابعون للشأن السعودي الداخلي أنّه إذا وجد صراع في السعودية بعد الملك عبدالله بن عبدالعزيز فلن يكون على وراثة العرش بين أبناء الأسرة، لكن بين الحلقات الدينية المحافظة الرافضة للانفتاح على العالم وجيل ثالث من الأمراء تمكّنوا في عهد الملك عبدالله من الدخول إلى نسيج الدولة وبدؤوا يعملون على تنفيذ رؤاهم المستقبلية المختلفة عن رؤى جيل الآباء. وقد وجدوا في الميول الإصلاحية للملك عبدالله تربة مناسبة للعمل وبث أفكارهم.
وحسب مطلعين على الشأن السعودي، فإن لدى الملك عبدالله قناعة بأنّ في المملكة نظما وقوانين وأعرافا سياسية واجتماعية لم تعد تتماشى والتغييرات الحادثة في العالم ويجب تغييرها، وأنّ له رؤية في التغيير المتدرّج لمعرفته بالسمة المحافظة للمجتمع السعودي، وأيضا درايته التامة بوجود طبقة من رجال الدين ما تزال تمتلك سلطة اجتماعية على الناس يمكن توظيفها في معارضة الإصلاح وتعطيله.
ويتصاعد القلق أيضا على مركز الزعامة السعودية في الدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة، خصوصا في التعامل مع تهديد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، حيث أن الرياض عضو رئيسي في التحالف التي تتزعمه الولايات المتحدة ضد “داعش”.
وطيلة السنوات الماضية كانت التوجهات الإصلاحية للملك عبدالله بن عبدالعزيز واضحة في بعض القرارات والإجراءات التي وصفت بالقوية والمتحدية لـ”تحجّر” بعض رجال الدين، ومن ذلك إدخال المرأة للمرة الأولى إلى مجلس الشورى، وفرض خطاب ديني معتدل ومضاد للتشدّد في المنابر داخل البلاد ومنع الدعاة والخطباء من الخوض في السياسة وترويج الدعوات إلى “الجهاد” والقتال في بؤر الصراع والانضمام إلى التنظيمات المتشدّدة بما يرتد بالسلب على أمن المملكة.
ولي العهد السعودي والأمير مقرن يطمئنان على صحة خادم الحرمين
المصدر: الشرق الاوسط
اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يوم أمس، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وقد سأل ولي العهد الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، في حين دعا ولي ولي العهد الله سبحانه أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يحفظه من كل مكروه.
وكان في استقبال الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبد العزيز، لدى وصولهما إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالعاصمة الرياض، الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية، والأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض، وأنجال خادم الحرمين الشريفين.
في غضون ذلك، استقبل الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني، أمس، الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، والوفد المرافق له، الذي اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين.
كما اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين عدد من الأمراء، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، وكبار المسؤولين، وجمع من المواطنين الذين توافدوا على مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بمدينة الرياض.
كذلك اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين رئيس وزراء باكستان، نواز شريف. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مساء أمس، من رئيس الوزراء الباكستاني للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين.
القلق يخيم على واشنطن بسبب تدهور صحة العاهل السعودي واسئلة حول هوية "الخليفة" المحتمل
المصدر: ج. القدس
رغم أن أجواء عيد الميلاد ونهاية العام لا تزال تخيم على العاصمة الأميركية واشنطن، إلا أن أروقة وزارة الخارجية تشهد منذ ساعات صباح هذا اليوم (الجمعة) حركة غير عادية، بسبب التطورات الأخيرة التي تتعلق بتدهور صحة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، لا سيما في أعقاب إعلان المملكة العربية السعودية رسميا عن خضوع الملك السعودي لفحوص طبية جراء اصابته بالتهاب رئوي حاد استدعى وضع انبوب مساعد على التنفس.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن مع بداية العام الجديد أن العاهل السعودي الملك عبد بن عبد العزيز نُقل إلى مستشفى في العاصمة الرياض "لإجراء بعض الفحوص الطبية"، في إشارة إلى القلق البالغ الذي يخيم على العائلة السعودية المالكة بشأن صحة الملك البالغ من العمر 91 عاماً.
وأوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي الجمعة أن الملك عبدالله بن العزيز اصيب بالتهاب رئوي "استدعى وضع أنبوب يساعده على التنفس بشكل مؤقت".
وتنظر واشنطن لهذه التطورات ببالغ القلق، خصوصا وأنها بدأت في بحث احتمالات "الخلافة" مع الملك عبدالله شخصياً ومع أمراء الصف الأول منذ نهاية عام 2011.
وحسب التسلسل ، سيكون خليفة الملك عبدالله أخيه غير الشقيق ولي العهد الأمير سلمان، البالغ من العمر 78 عاماً، غير ان واشنطن تستبعد ذلك كون "إن الأمير سلمان مصاب بالخرف الذهني (الزهايمر) وغير قادر على المحادثة إلا لدقائق قليلة جداًجداً" ، حسب ما زعمت مصادر أميركية مطلعة.
ولكن مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات الأميركية تقول أن "حالة الخرف التي يعاني منها الامير سلمان أمر مبالغ فيه وأنه (الأمير سلمان) يعقد العديد من اللقاءات ويقوم بزيارات مكثفة في الأونة الأخيرة وهو ما يشير إلى أنه مصمم أن يصبح ملكاً".
وتخشى واشنطن من أن تعرقل هذه المنافسة الداخلية المحتدمة داخل عائلة آل سعود عملية "الخلافة السلسة" أو استحالة استبدال الأمير سلمان، وهو ما يرغب به البيت الأبيض الذي يفضل وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف البالغ من العمر 55 عاماً ويحظى بعلاقات وطيدة مع وزارة الدفاع الاميركية وأجهزة الأمن القومي الأميركية الأخرى مع العلم أن ذلك سيكون صعباً كونه أحد الأحفاد وليس الأشقاء.
وكان الملك عبدالله عيّن في شهر آذار (مارس) الماضي أخيه غير الشقيق الأمير مقرن، وهو الأصغر من بين أبناء عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية ، في منصب جديد هو نائب ولي العهد، وذلك في خطوة غير معهودة ومثيرة للجدل، حيث اعتبرت هذه الخطوة في حينه مناورة من جانب العاهل السعودي لتأمين البيعة مسبقاً ضمن محاولة لتعزيز المكانة الجديدة للامير مقرن.
يشار هنا إلى ان ما نُشر رسمياً بشأن تولّي الأمير مقرن لمنصبه الحالي لم يحظ بالإجماع داخل العائلة السعودية المالكة.
وتتوقع واشنطن أن يكون هناك فراغا في السلطة في الرياض بعد وفاة العاهل السعودي أو بقائه في المستشفى لمدة طويلة، الأمر الذي يعني تنامي القلق لديها بسبب أهمية السعودية "كواحد من أهم حلفاء الولايات المتحدة، لاسيما في الوقت الراهن الذي تخوض فيه الولايات المتحدة حرباً ضد( داعش) وهي حرب تلعب فيها السعودية دوراً مهماً ، إلى جانب كون السعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم، وتنسق الولايات المتحدة معها بجدية وعن كثب كل ما يتصل بسياسة النفط، وزيادة الانتاج، ما أدى تراجع أسعار النفط الخام في العالم إلى مستويات متدنية تكاد أن تطيح بالاقتصاد الروسي والإيراني"، حسب مصدر اميركي مطلع.
وتجد واشنطن نفسها في وضع محرج قد تضطر فيه لمحاولة التأثير على مسار الخلافة في السعودية وهي خطوة تشكل في حال قامت بها خروجا عن تقاليدها التاريخية.
الديوان الملكي السعودي يكشف حقيقة الحالة الصحية للملك عبدالله
المصدر: المصريون
قال الديوان الملكي السعودي، أمس الجمعة، إنه تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز (90 عاما) وجود "التهاب رئوي" استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت وتكلل هذا الإجراء بالنجاح. يأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان الديوان الملكي دخول العاهل السعودي، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
وقال بيان للديوان الملكي بثته وكالة الأنباء السعودية، مساء اليوم، إنه "استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يقوم على الشفافية في كل أمر يخص الشأن العام ، فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الفريق الطبي، تبين وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت، مساء هذا اليوم الجمعة، وقد تكلل هذا الإجراء ولله الحمد والمنة بالاستقرار والنجاح".
ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل بشأن صحة العاهل السعودي. وكان الديوان الملكي السعودي أصدر، الأربعاء الماضي، بيانا قال فيه: "دخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا، اليوم الأربعاء، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء بعض الفحوصات الطبية". ولم يذكر البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، آنذاك، أي تفاصيل أخرى بشأن صحة العاهل السعودي.
وأجرى العاهل السعودي، في 17 نوفمبر 2012، عملية جراحية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لتثبيت رابط بفقرات الظهر بعد أن اكتشف الأطباء وجود تراخٍ به. ومنذ إجراء العملية يغيب العاهل السعودي عن أي مناسبات رسمية خارج المملكة، كان آخرها القمة الخليجية في الدوحة يوم 9 ديسمبر الماضي، وصار ولي العهد السعودي يترأس غالبية جلسات مجلس الوزراء بالمملكة.
والعملية الجراحية الأخيرة هي رابع عملية جراحية للملك في السعودية خلال عامين، وسبق أن أجرى عملية جراحية مماثلة في المستشفى نفسه لإعادة تثبيت تراخي الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة في أسفل الظهر في أكتوبر 2011.
الأسرة الحاكمة في السعودية تشيخ والشعب ينعم بالشباب
المصدر: دويتشة فيله
دخل ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز المستشفى في العاصمة الرياض الأربعاء الماضي لإجراء بعض الفحوصات الطبية، بعد أن عانى، مما وصفه مصدر سعودي، من صعوبات في التنفس. ونتيجة لدخول الملك المستشفى هبط مؤشر البورصة السعودية، لكن أسعار النفط لم تتأثر على الفور.
ومنذ وفاة مؤسس المملكة عبد العزيز بن سعود عام 1953 يحكم البلاد أبناؤه على نظام الأخ الأكبر، وبعد الوفاة يحكم الذي يليه على أن يكون مؤهلا وراغبا في الحكم. وتولى الملك عبد الله السلطة عام 2005 بعد وفاة أخيه الملك فهد، الذي كان غير قادر هو الآخر على الحكم لسنوات طويلة نتيجة المرض، لكنه لم يتنازل عن العرش حتى وفاته.
ويعتقد أن الملك عبد الله يبلغ من العمر 91 عاما وخضع في السنوات القليلة الأخيرة لجراحة في الظهر. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012 خضع الملك لجراحة استمرت 11 ساعة في نفس المستشفى في الرياض. وخضع لجراحة مشابهة في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011، كما خضع لجراحة في الظهر مرتين في الولايات المتحدة عام 2010 وأمضى فترة نقاهة دامت ثلاثة شهور خارج السعودية.
واختار الملك عبد الله أخاه الأمير سلمان، الذي يصغره بنحو 13 عاما، وليا للعهد في يونيو/ حزيران عام 2012 بعد وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز. واختار في وقت سابق هذا العام الأمير مقرن بن عبد العزيز ليصبح وليا لولي العهد. وكلهم أولاد الملك عبد العزيز، الذي يعتقد أن عددهم يتجاوز الأربعين من عدد لا يعرف من الزوجات. أما عدد أحفاد عبد العزيز فهو كبير جدا أيضا، بل أن بعضهم اكبر سنا من اصغر أبناء عبد العزيز نفسه. ويرغب بعضهم بالوصول إلى العرش، لكن هناك بقية من أولاد الملك المؤسس مازالوا على قيد الحياة، الأمر الذي يبقي على مسألة وصول جيل جديد إلى السلطة أمرا غير واضح المعالم.
تكتلات ومصالح
أحد أهم الأسباب التي تبقي على ضبابية الأمر، أن العائلة المالكة نفسها غير متفقة على أسلوب الحكم. فمن المعروف أن خلافات كانت قد ظهرت بين تكتلات مختلفة من أبناء عبد العزيز في محاولات منها لتحقيق مكاسبها. فالسديريون، وهم أبناء عبد العزيز السبعة من أمهم السديرية ومن ضمنهم فهد وسلطان ونايف، كان معروفا عنهم تأثيرهم الكبير على مجريات المملكة وترتيب أمور العائلة.
وفي عام 2007 قرر الملك عبد الله إنشاء مجلس عائلي يقرر تولي العرش وولايته في حال مرض أو موت الملك أو ولي عهده. ولا يعرف حقا حتى الآن تأثير هذا المجلس على اتخاذ القرار أو على القرارات السياسية التي تخص المملكة، فالأمور تجري بسرية داخل البيت الملكي.
كبر حجم الأسرة المالكة من أبناء وأحفاد واختلاف المصالح بينهم يجعل من عملية الوصول إلى اتفاق حول شكل اختيار الملك وولي عهده عملية بطيئة. ورغم أن السعودية مملكة حكم مطلق، إلا أن كثيرا من القرارات التي تؤخذ تأتي بالاتفاق بين الأمراء، وهذا يعني أن الأسرة تتحمل مسؤولية القرارات أيضا.
ولعل اختيار أول حفيد لعبد العزيز لعرش المملكة مسألة معقدة بسبب عدد أحفاده الكبير واختلاف توجهاتهم. ورغم أن اغلب أصحاب القرار من أبناء وأحفاد عبد العزيز قد طعنوا في السن، إلا أن المملكة السعودية شابة من حيث أعمار مواطنيها. إذ إن ثلثيهم يصل معدل أعمارهم إلى 25 عاما.
لم تصل رياح ما يعرف بالربيع العربي إلى السعودية حقا، رغم بعض التوترات في شرق المملكة الغني بالنفط. وبقيت المملكة هادئة رغم التيارات التي اكتسحت المنطقة. فالثروة النفطية مكنتها من البقاء مستقرة لعقود.
لكن هناك توترات أخرى داخلية تؤثر على المجتمع السعودي، منها أسلوب تطبيق الشريعة وحقوق المرأة والمشاركة بالقرار السياسي. وهي قضايا تناقش على صفحات التواصل الاجتماعية بوضوح، خاصة من قبل جيل الشباب الطامح للتغيير.
توقعات بحدوث فراغ وصراع على السلطة اثر غياب الملك عبد الله
المصدر: موقع العالم
تتجه الانظار الخليجية والعالمية الى المملكة العربية السعودية بعد اعلان الديوان الملكي السعودي مساء (الجمعة) عن اصابة الملك عبد الله بن عبد العزيز (92 عاما) بالتهاب رئوي استدعى وضع انبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت تكلل بالنجاح، وان حالته الصحية “مستقرة” حسب تعبيره.
وكان الديوان الملكي نفسه اعلن قبل يومين عن دخول الملك السعودي مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض لاجراء بعض الفحوصات الطبية حسب ادعائه.
اسهم البورصة السعودية انخفضت بنسبة خمسة في المئة فور الاعلان عن دخول الملك الى المستشفى يوم الاربعاء، ومن المتوقع ان تنخفض بمعدلات اكبر عند اعادة فتحها (البورصة) صباح الاحد المقبل اذا استمرت حالة الملك في التدهور لما يمثله من دور في حفظ التوازنات في البلاد والسيطرة على صراع الاجنحة على الحكم في اوساط الاسرة الحاكمة.
ويأتي مرض الملك عبد الله في وقت حرج بالنسبة للسعودية حيث تواجه خطرا كبيرا يتمثل في تهديد تنظيم “داعش” الارهابي التي تؤكد تقارير عديدة انها تحظى بتأييد كبير في اوساط الشباب السعودي (92 بالمئة) والدعاة الوهابيين صغار السن الى جانب علماء الصحوة القدامى الذين رفضوا نداءات الملك السعودي بإدانة فكر هذه الجماعة التي وصفها بالفكر الضال باستثناء واحد او اثنين فقط.
اما الخطر الثاني الذي تواجهه المملكة ولا يقل اهمية، فهو الانهيار الكبير الذي حدث لاسعار النفط، ووصل الى حوالي ستين في المئة بسبب الفائض الكبير في الاسواق العالمية (مليونا ونصل المليون برميل) ورفضت الحكومة السعودية تخفيض الانتاج (9.6 مليون برميل يوميا) من اجل رفع الاسعار .
الدول الغربية، وامريكا على وجه الخصوص، التي تعتبر السعودية حليفا استراتيجيا تشعر بالقلق من تدهور صحة الملك السعودي، واحتمالات انفجار صراع على السلطة بين ابناء واحفاد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
نظريا من المفترض ان يتولى سلمان بن عبد العزيز (77 عاما) ولي العهد العرش في حال وفاة الملك، ولكن المشكلة تكمن في ولاية العهد والخلافات الحادة حولها بين افراد الاسرة الحاكمة.
سايمون هندرسون المتخصص في شؤون العائلة السعودية الحاكمة واصدر كتابين في هذا المجال، ويعمل باحثا في معهد واشنطن تحدث في مقال نشره مؤخرا ان هناك خلافا في اوساط الاسرة الحاكمة حول تولي الامير مقرن اصغر ابناء الملك المؤسس ولاية العهد خلافا لرغبة الملك عبد الله الذي عينه، اي الامير مقرن (69 عاما)، في 27 اذار (مارس) الماضي وليا لولي العهد، على ان يبايع وليا للعهد في حال خلو ولاية العهد، وملكا في حال خلو منصب ولي العهد والملك معا.
النظام الاساسي للحكم في المملكة يعطي الملك صلاحية تعيين ولي العهد او عزله، ولذلك فإن الملك الجديد (الامير سلمان ولي العهد حاليا) يستطيع بمقتضى هذا النظام الغاء مرسوم الملك عبد الله بتعيين الامير مقرن كولي للعهد، وتعيين من يراه مناسبا للمنصب بعد تعطيل العمل بهيئة البيعة من قبل الملك عبد الله والتي تضم اكثر من ثلاثين اميرا من ابناء الملك المؤسس واحفاده عندما تجاوزها وعين الامير مقرن في المنصب المستحدث اي وليا لولي العهد.
الامير سلمان في حال توليه العرش ربما يلجأ الى تعيين ابنه الامير محمد الذي يرأس مكتبه، ويحمل لقب وزير يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، ولكن هذا التعيين في حال حدوثه ربما يثير غضب مجموعة من الطامعين بالمنصب (ولاية العهد) مثل الامير متعب بن عبد الله نجل الملك ووزير الحرس الوطني، والامير محمد بن نايف نجل ولي العهد السابق ووزير الداخلية، والرجل القوي في الدولة والمدعوم امريكيا، وكذلك تركي الفيصل رئيس المخابرات الاسبق وشقيقه الامير خالد وزير التربية والتعليم ، والملياردير الامير الوليد بن طلال الذي يستعد لتعزيز امبراطوريته الاعلامية بقناة سياسية اقتصادية اخبارية (العرب) ستنطلق من البحرين الشهر المقبل، والامير بندر بن سلطان، رجل المهمات الصعبة ورئيس مجلس الامن القومي وطابور طويل من الاحفاد.
وكانت اوساط رسمية سعودية اكدت ان تعيين الامير مقرن وليا لولي العهد لم يكن موضع اجماع في اوساط امراء هيئة البيعة الذين عارض بعضهم هذا التعيين بقوة من بينهم الامير طلال بن عبد العزيز الذي انسحب من الهيئة رسميا.
وتجري تسريبات عديدة تفيد بأن صحة الامير سلمان بن عبد العزيز ليست على ما يرام وانه يفقد التركيز بعد دقائق ويكرر الرواية نفسها اكثر من مرة، لكن عندما سألت صحيفة “راي اليوم” مسؤول خليجي كبير التقى الامير سلمان اكثر من مرة في مناسبات وحوارات رسمية اكد عدم صحة هذه التسريبات.
وحرص الامير سلمان على رئاسة مجلس الوزراء والقيام بجولات خارجية اخرها الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا، وابتعد كليا عن الادلاء بأي آراء قوية في الشؤون العربية والدولية حتى لا تتأثر فرصه بتولي العرش بأي شكل من الاشكال، او يدخل في خلاف مع الملك الذي يوصف بحدة المزاج وسرعة اتخاذ القرار.
الامر المؤكد ان صحة الملك السعودي ليست على ما يرام فقد اجرى عمليات جراحية عدة في الظهر (4 عمليات)، مثلما تعرض لثلاث ازمات قلبية، ويتنقل على كرسي متحرك، وهناك مستشفى كامل ومجهز بأجهزة حديثة جدا في قصره تحسبا لاي طوارىء.
المملكة تحبس انفاسها وكذلك ابناءها والعالم الغربي،.. ولكن الاستعدادات الاحتياطية لترتيب البيت السعودي وتجنب حدوث فراغ او صراع على الحكم جارية ايضا خلف الكواليس.
مقال - مخاتلة (فحوص الملك و«تويتر» السعودي)
بقلم: جاسر الجاسر عن الحياة اللندنية
الداخل إلى «تويتر» السعودي والراصد له سيجد شعباً على وشك الحرب، يود أحدهم أن يفتك بخصمه ويدفن كل أهله، ويتحين الفرص للشماتة به وهتك سره إن خذلته قوته وقدرته في تصفيته والقضاء عليه.
الجدل السعودي في «تويتر» دون غيره شديد الاحتقان وسريع الغضب، فلا يحتمل رخاوة «فايسبوك» وإيقاعه المدني القائم على الإسهاب والتفصيل وهدوء الحوار مهما كان حاداً، بينما «تويتر» أقرب إلى اللكمات الصاعقة، لحضوره المباشر وسرعة حركته حتى كأنه لقاء وجهاً لوجه، فلا تخرج كلمة حتى يأتي الرد عليها فوراً بما يفوق فن «المحاورة» الذي على رغم سخريته وحدته يتسم بالهدوء ويخلخل غضبه عبر فواصل الكورال العفوي.
من يشهد سعوديين يشاهدون مباراة أو يلعبون «بلوت» أو يتبادلون الرأي، سيجزم لشدة الصخب وحركات الأيدي وتداخل الأصوات أن الجلسة ستفضي بسقوط جرحى وتدخل للشرطة، بينما يعود الصفو مع انتهاء الحال فتكون قبلات الوداع وتمنيات الخير هي الإيقاع المشترك بين هذه الجماعة الصاخبة.
كل هذا الصخب الظاهر هرب من الفراغ ومحاولة لسده بأي شكل، وعجز عن بقاء المرء وحيداً فهو لا يعرف معنى العزلة والهدوء، فلا يمارس رياضات النفس الطويل مثل الغولف والسباحة وسباق القوارب وما يشابهها، ونادراً ما يتصل بالنشاطات التي تتطلب هدوءاً وعزلة مثل القراءة والمسرح والموسيقى. هذا ما يجعل المرء متعجلاً في القيادة إلى حد التهور من دون سبب، ومنشغلاً بجواله كأنما الحياة ستنهار إن انقطع عنها ساعة.
كل هذه الصورة ظاهرية، وعلى رغم وجودها إلا أنها ليست الجوهر والأصل الذي لا يتكشف ويتجلى إلا حين تذوب الخيارات ويصبح الكسل والتراخي خيانة وجبناً.
بعيداً عن حالات محددة وفروق فردية فإن التعرف إلى القشرة الداخلية للسعودي يتطلب حالاً حاسمة تحيل الصخب العابر إلى فعل جاد ومخلص يهدف إلى تحقيق فارق مهم، فإن كان الصديق أو القريب في مأزق ذابت الخلافات والصراعات من أجل مناصرته ودعمه، فإن ظهر طلب تبرع للدم تدفقوا زرافات ووحداناً إلى إغاثة مريض لا يعرفونه ولا يرجون منه كسباً أو شكراً، يتبرعون لمساعدة المحتاج من دون تردد وإن تعرض بعضهم لغش وخداع. اليوم تتكشف صور جديدة عن السعوديين، لم تكن الأوضاع سابقاً تصل إلى عمق قشرتها فتعبر عن باطنها.
في جريمة «الدالوة» ظن كثيرون أن حال الاحتقان السعودي في بعض الوسائل إنما هو رماد افتراق طائفي ينتظر تحريكه لتشتعل ناره، لكن الصورة جاءت عكسية تماماً وصادمة كلياً للمتربصين.
الأربعاء الماضي دخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستشفى لإجراء فحوص طبية، وخلال ساعة تحول «تويتر» السعودي من انتقاد المسؤولين واستعراض الفساد والتعبير عن خيبات كثر بغض النظر عن صدقيتها إلى حملة شاملة للدعاء للملك، لم يتأخر عنها أحد من كل الأطياف التي تناست خلافاتها وصراعاتها واصطفت داعية للملك، ليس لتوجيهات صدرت بذلك، فليس أحد عليه أمر أو سلطة، خصوصاً المستترين خلف أسماء مستعارة، إلا أنهم كانوا يعبرون عن حب حقيقي غير مصطنع للملك الذي سكن قلوبهم وسعى إلى خدمتهم، فكانت هبّتهم التي سادت «الوسوم» الأيام الماضية تأكيداً لهذه العلاقة، وبرهاناً على أن ظاهر السعودي في فراغه غير جوهره في حال الحركة والضرورة، ورداً بالغاً على كل من توهم تشظي الوضع السعودي وهشاشته، فالاصطفاف من أجل الملك مع أن حاله بحمد الله مطمئنة، يطمئن السعوديين على أنفسهم، ويعيد تجديد المحبة لملك استثنائي وغيور، ويحفر قبوراً لكل من ينتظر لحظة يقفز فيها على البلد.
السلوكيات العفوية هي التعبير الحقيقي والصادق، لأنها نابعة من الذات واليقين وليست نتاج ضغط أو تأثر بتوجهات معينة.
السبت 03/01/2015
</tbody>
<tbody>
الملف السعودي
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
العاهل السعودي مصاب بالتهاب رئوي
</tbody>
في هذا الملف
العاهل السعودي مصاب بالتهاب رئوي
وضع أنبوب مؤقت لمساعدة خادم الحرمين على التنفس
السعودية تراقب بقلق مرض الملك بعد انهيار أسعار النفط
ولي العهد السعودي والأمير مقرن يطمئنان على صحة خادم الحرمين
القلق يخيم على واشنطن بسبب تدهور صحة العاهل السعودي واسئلة حول هوية "الخليفة" المحتمل
الديوان الملكي السعودي يكشف حقيقة الحالة الصحية للملك عبدالله
الأسرة الحاكمة في السعودية تشيخ والشعب ينعم بالشباب
توقعات بحدوث فراغ وصراع على السلطة اثر غياب الملك عبد الله
مقال - مخاتلة (فحوص الملك و«تويتر» السعودي)
العاهل السعودي مصاب بالتهاب رئوي
المصدر: روسيا اليوم
أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا أمس الجمعة 2 يناير/كانون الثاني نقلته "واس" يقول إن الملك عبد الله يعالج من التهاب رئوي وحالته مستقرة بعد وضع أنبوب يساعده على التنفس.
وكان العاهل السعودي نقل إلى المستشفى الأربعاء لإجراء فحوص طبية كما أعلن إثر صعوبات في التنفس.
وحسب مصدر سعودي مطلع على شؤون الأسرة سيبقى الملك في المستشفى لأسبوع على الأرجح.
تجدر الإشارة إلى أن الملك الذي اعتلى العرش عام 2005 بعد وفاة أخيه الملك فهد يبلغ من العمر 91 عاما على الأرجح، وعين أخاه الأمير سلمان الذي يصغره بنحو 13 عاما وليا للعهد في ،2012 بعد وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز، وفي العام الماضي عين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد ليعطي بعض التطمينات بشأن انتقال السلطة في المملكة، لكن الأسواق كما يظهر من مؤشرات البورصة باتت تتنفس عبر أنبوب الملك.
وضع أنبوب مؤقت لمساعدة خادم الحرمين على التنفس
المصدر: ج. الاتحاد الاماراتية
أعلن الديوان الملكي السعودي أمس، أن الأطباء وضعوا بشكل مؤقت أنبوبا يساعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على التنفس بعد أن تبين وجود التهاب رئوي.
وفيما يلي نص البيان الذي صدر أمس عن الديوان الملكي كما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): «بيان من الديوان الملكي» استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - الذي يقوم على الشفافية في كل أمر يخص الشأن العام، فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الفريق الطبي، فقد تبين وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت، مساء هذا اليوم (أمس) الجمعة 11/ 3/ 1436هـ وقد تكلل هذا الإجراء ولله الحمد والمنة بالاستقرار والنجاح. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وألبسه ثوب الصحة والعافية.
السعودية تراقب بقلق مرض الملك بعد انهيار أسعار النفط
المصدر: العرب اللندنية
مع إعلان السلطات السعودية، أمس الأول، إجراء الملك عبدالله بن عبدالعزيز البالغ من العمر تسعين عاما، فحوصات طبية، سرت في داخل البلاد وخارجها موجة من القلق على أوضاع البلاد وعلاقتها بالمحيط الخارجي.
وتصاعد القلق بشكل أوّلي مع الهبوط الكبير في أسعار النفط وتأثيره في البورصة السعودية التي هبطت أسهمها بأكثر من خمسة بالمئة بمجرد نقل العاهل السعودي إلى المستشفى.
وسيكون خليفةَ العاهل السعودي أخوه غير الشقيق ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، البالغ من العمر ثمانية وسبعين عاما، إلا أن ثمة خشية من المنافسات الداخلية المحتدمة داخل أسرة آل سعود، خصوصا مع بروز أسماء من الجيل الثالث تسعى إلى تغيير المنهج الدائر في البلاد وتحجيم سيطرة المشايخ ورجال الدين على القرار السياسي.
وتراقب مصادر غربية الوضع في الرياض الذي ربما يولد فراغا في السلطة، الأمر الذي سيؤدي إلى تنامي القلق في العواصم الدولية بسبب أهمية السعودية كأكبر مصدّر للنفط في العالم.
وبدت السعودية عاجزة عن وقف هبوط سعر النفط في الآونة الأخيرة، رغم مركزها المهيمن في السوق، إلا أنها تحاول بدلا من ذلك الحفاظ على حصتها في السوق وربما تقويض التنقيب عن الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.
وحسب تأكيدات مطلعين على الشأن الخليجي فإنّ المملكة لا تواجه إشكالا في عملية نقل السلطة بسلاسة وهدوء في ظل وجود ولي للعهد، هو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي اختير سنة 2012 خلفا لأخيه الأمير نايف وسيغدو ملكا للبلاد بشكل آلي، فضلا عن استحداث منصب ولي لولي العهد الذي يشغله الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
وأثار المنصب الجديد الذي يتولاه الأمير مقرن جدلا داخل أقطاب الأسرة الحاكمة، على اعتبار أن العاهل السعودي تجاهل مطالبات الإخوة غير الأشقاء الآخرين في مناورة “هيئة البيعة” لتأمين البيعة مسبقا، في محاولة لتعزيز المكانة الجديدة للأمير مقرن.
ويرى سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن أن تصميم الأمير سلمان على أن يصبح ملكا للبلاد يظهر واضحا في إصراره على حضور النشاطات الرسمية على الرغم مما يتم الحديث عنه من أن الأمير سلمان يعاني من أمراض الشيخوخة.
ويشير هندرسون مؤلف كتابي “بعد الملك عبدالله: الخلافة في المملكة العربية السعودية” و”من سيكون الملك القادم للمملكة العربية السعودية؟” إلى ما نُشر رسميا بأنه لم تكن هناك موافقة بالإجماع على تولّي الأمير مقرن لمنصبه الحالي.
وفي المقابل يرى المتابعون للشأن السعودي الداخلي أنّه إذا وجد صراع في السعودية بعد الملك عبدالله بن عبدالعزيز فلن يكون على وراثة العرش بين أبناء الأسرة، لكن بين الحلقات الدينية المحافظة الرافضة للانفتاح على العالم وجيل ثالث من الأمراء تمكّنوا في عهد الملك عبدالله من الدخول إلى نسيج الدولة وبدؤوا يعملون على تنفيذ رؤاهم المستقبلية المختلفة عن رؤى جيل الآباء. وقد وجدوا في الميول الإصلاحية للملك عبدالله تربة مناسبة للعمل وبث أفكارهم.
وحسب مطلعين على الشأن السعودي، فإن لدى الملك عبدالله قناعة بأنّ في المملكة نظما وقوانين وأعرافا سياسية واجتماعية لم تعد تتماشى والتغييرات الحادثة في العالم ويجب تغييرها، وأنّ له رؤية في التغيير المتدرّج لمعرفته بالسمة المحافظة للمجتمع السعودي، وأيضا درايته التامة بوجود طبقة من رجال الدين ما تزال تمتلك سلطة اجتماعية على الناس يمكن توظيفها في معارضة الإصلاح وتعطيله.
ويتصاعد القلق أيضا على مركز الزعامة السعودية في الدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة، خصوصا في التعامل مع تهديد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، حيث أن الرياض عضو رئيسي في التحالف التي تتزعمه الولايات المتحدة ضد “داعش”.
وطيلة السنوات الماضية كانت التوجهات الإصلاحية للملك عبدالله بن عبدالعزيز واضحة في بعض القرارات والإجراءات التي وصفت بالقوية والمتحدية لـ”تحجّر” بعض رجال الدين، ومن ذلك إدخال المرأة للمرة الأولى إلى مجلس الشورى، وفرض خطاب ديني معتدل ومضاد للتشدّد في المنابر داخل البلاد ومنع الدعاة والخطباء من الخوض في السياسة وترويج الدعوات إلى “الجهاد” والقتال في بؤر الصراع والانضمام إلى التنظيمات المتشدّدة بما يرتد بالسلب على أمن المملكة.
ولي العهد السعودي والأمير مقرن يطمئنان على صحة خادم الحرمين
المصدر: الشرق الاوسط
اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يوم أمس، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وقد سأل ولي العهد الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، في حين دعا ولي ولي العهد الله سبحانه أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يحفظه من كل مكروه.
وكان في استقبال الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبد العزيز، لدى وصولهما إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالعاصمة الرياض، الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية، والأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض، وأنجال خادم الحرمين الشريفين.
في غضون ذلك، استقبل الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني، أمس، الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، والوفد المرافق له، الذي اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين.
كما اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين عدد من الأمراء، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، وكبار المسؤولين، وجمع من المواطنين الذين توافدوا على مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بمدينة الرياض.
كذلك اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين رئيس وزراء باكستان، نواز شريف. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مساء أمس، من رئيس الوزراء الباكستاني للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين.
القلق يخيم على واشنطن بسبب تدهور صحة العاهل السعودي واسئلة حول هوية "الخليفة" المحتمل
المصدر: ج. القدس
رغم أن أجواء عيد الميلاد ونهاية العام لا تزال تخيم على العاصمة الأميركية واشنطن، إلا أن أروقة وزارة الخارجية تشهد منذ ساعات صباح هذا اليوم (الجمعة) حركة غير عادية، بسبب التطورات الأخيرة التي تتعلق بتدهور صحة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، لا سيما في أعقاب إعلان المملكة العربية السعودية رسميا عن خضوع الملك السعودي لفحوص طبية جراء اصابته بالتهاب رئوي حاد استدعى وضع انبوب مساعد على التنفس.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن مع بداية العام الجديد أن العاهل السعودي الملك عبد بن عبد العزيز نُقل إلى مستشفى في العاصمة الرياض "لإجراء بعض الفحوص الطبية"، في إشارة إلى القلق البالغ الذي يخيم على العائلة السعودية المالكة بشأن صحة الملك البالغ من العمر 91 عاماً.
وأوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي الجمعة أن الملك عبدالله بن العزيز اصيب بالتهاب رئوي "استدعى وضع أنبوب يساعده على التنفس بشكل مؤقت".
وتنظر واشنطن لهذه التطورات ببالغ القلق، خصوصا وأنها بدأت في بحث احتمالات "الخلافة" مع الملك عبدالله شخصياً ومع أمراء الصف الأول منذ نهاية عام 2011.
وحسب التسلسل ، سيكون خليفة الملك عبدالله أخيه غير الشقيق ولي العهد الأمير سلمان، البالغ من العمر 78 عاماً، غير ان واشنطن تستبعد ذلك كون "إن الأمير سلمان مصاب بالخرف الذهني (الزهايمر) وغير قادر على المحادثة إلا لدقائق قليلة جداًجداً" ، حسب ما زعمت مصادر أميركية مطلعة.
ولكن مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات الأميركية تقول أن "حالة الخرف التي يعاني منها الامير سلمان أمر مبالغ فيه وأنه (الأمير سلمان) يعقد العديد من اللقاءات ويقوم بزيارات مكثفة في الأونة الأخيرة وهو ما يشير إلى أنه مصمم أن يصبح ملكاً".
وتخشى واشنطن من أن تعرقل هذه المنافسة الداخلية المحتدمة داخل عائلة آل سعود عملية "الخلافة السلسة" أو استحالة استبدال الأمير سلمان، وهو ما يرغب به البيت الأبيض الذي يفضل وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف البالغ من العمر 55 عاماً ويحظى بعلاقات وطيدة مع وزارة الدفاع الاميركية وأجهزة الأمن القومي الأميركية الأخرى مع العلم أن ذلك سيكون صعباً كونه أحد الأحفاد وليس الأشقاء.
وكان الملك عبدالله عيّن في شهر آذار (مارس) الماضي أخيه غير الشقيق الأمير مقرن، وهو الأصغر من بين أبناء عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية ، في منصب جديد هو نائب ولي العهد، وذلك في خطوة غير معهودة ومثيرة للجدل، حيث اعتبرت هذه الخطوة في حينه مناورة من جانب العاهل السعودي لتأمين البيعة مسبقاً ضمن محاولة لتعزيز المكانة الجديدة للامير مقرن.
يشار هنا إلى ان ما نُشر رسمياً بشأن تولّي الأمير مقرن لمنصبه الحالي لم يحظ بالإجماع داخل العائلة السعودية المالكة.
وتتوقع واشنطن أن يكون هناك فراغا في السلطة في الرياض بعد وفاة العاهل السعودي أو بقائه في المستشفى لمدة طويلة، الأمر الذي يعني تنامي القلق لديها بسبب أهمية السعودية "كواحد من أهم حلفاء الولايات المتحدة، لاسيما في الوقت الراهن الذي تخوض فيه الولايات المتحدة حرباً ضد( داعش) وهي حرب تلعب فيها السعودية دوراً مهماً ، إلى جانب كون السعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم، وتنسق الولايات المتحدة معها بجدية وعن كثب كل ما يتصل بسياسة النفط، وزيادة الانتاج، ما أدى تراجع أسعار النفط الخام في العالم إلى مستويات متدنية تكاد أن تطيح بالاقتصاد الروسي والإيراني"، حسب مصدر اميركي مطلع.
وتجد واشنطن نفسها في وضع محرج قد تضطر فيه لمحاولة التأثير على مسار الخلافة في السعودية وهي خطوة تشكل في حال قامت بها خروجا عن تقاليدها التاريخية.
الديوان الملكي السعودي يكشف حقيقة الحالة الصحية للملك عبدالله
المصدر: المصريون
قال الديوان الملكي السعودي، أمس الجمعة، إنه تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز (90 عاما) وجود "التهاب رئوي" استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت وتكلل هذا الإجراء بالنجاح. يأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان الديوان الملكي دخول العاهل السعودي، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
وقال بيان للديوان الملكي بثته وكالة الأنباء السعودية، مساء اليوم، إنه "استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يقوم على الشفافية في كل أمر يخص الشأن العام ، فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الفريق الطبي، تبين وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت، مساء هذا اليوم الجمعة، وقد تكلل هذا الإجراء ولله الحمد والمنة بالاستقرار والنجاح".
ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل بشأن صحة العاهل السعودي. وكان الديوان الملكي السعودي أصدر، الأربعاء الماضي، بيانا قال فيه: "دخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا، اليوم الأربعاء، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء بعض الفحوصات الطبية". ولم يذكر البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، آنذاك، أي تفاصيل أخرى بشأن صحة العاهل السعودي.
وأجرى العاهل السعودي، في 17 نوفمبر 2012، عملية جراحية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لتثبيت رابط بفقرات الظهر بعد أن اكتشف الأطباء وجود تراخٍ به. ومنذ إجراء العملية يغيب العاهل السعودي عن أي مناسبات رسمية خارج المملكة، كان آخرها القمة الخليجية في الدوحة يوم 9 ديسمبر الماضي، وصار ولي العهد السعودي يترأس غالبية جلسات مجلس الوزراء بالمملكة.
والعملية الجراحية الأخيرة هي رابع عملية جراحية للملك في السعودية خلال عامين، وسبق أن أجرى عملية جراحية مماثلة في المستشفى نفسه لإعادة تثبيت تراخي الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة في أسفل الظهر في أكتوبر 2011.
الأسرة الحاكمة في السعودية تشيخ والشعب ينعم بالشباب
المصدر: دويتشة فيله
دخل ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز المستشفى في العاصمة الرياض الأربعاء الماضي لإجراء بعض الفحوصات الطبية، بعد أن عانى، مما وصفه مصدر سعودي، من صعوبات في التنفس. ونتيجة لدخول الملك المستشفى هبط مؤشر البورصة السعودية، لكن أسعار النفط لم تتأثر على الفور.
ومنذ وفاة مؤسس المملكة عبد العزيز بن سعود عام 1953 يحكم البلاد أبناؤه على نظام الأخ الأكبر، وبعد الوفاة يحكم الذي يليه على أن يكون مؤهلا وراغبا في الحكم. وتولى الملك عبد الله السلطة عام 2005 بعد وفاة أخيه الملك فهد، الذي كان غير قادر هو الآخر على الحكم لسنوات طويلة نتيجة المرض، لكنه لم يتنازل عن العرش حتى وفاته.
ويعتقد أن الملك عبد الله يبلغ من العمر 91 عاما وخضع في السنوات القليلة الأخيرة لجراحة في الظهر. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012 خضع الملك لجراحة استمرت 11 ساعة في نفس المستشفى في الرياض. وخضع لجراحة مشابهة في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011، كما خضع لجراحة في الظهر مرتين في الولايات المتحدة عام 2010 وأمضى فترة نقاهة دامت ثلاثة شهور خارج السعودية.
واختار الملك عبد الله أخاه الأمير سلمان، الذي يصغره بنحو 13 عاما، وليا للعهد في يونيو/ حزيران عام 2012 بعد وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز. واختار في وقت سابق هذا العام الأمير مقرن بن عبد العزيز ليصبح وليا لولي العهد. وكلهم أولاد الملك عبد العزيز، الذي يعتقد أن عددهم يتجاوز الأربعين من عدد لا يعرف من الزوجات. أما عدد أحفاد عبد العزيز فهو كبير جدا أيضا، بل أن بعضهم اكبر سنا من اصغر أبناء عبد العزيز نفسه. ويرغب بعضهم بالوصول إلى العرش، لكن هناك بقية من أولاد الملك المؤسس مازالوا على قيد الحياة، الأمر الذي يبقي على مسألة وصول جيل جديد إلى السلطة أمرا غير واضح المعالم.
تكتلات ومصالح
أحد أهم الأسباب التي تبقي على ضبابية الأمر، أن العائلة المالكة نفسها غير متفقة على أسلوب الحكم. فمن المعروف أن خلافات كانت قد ظهرت بين تكتلات مختلفة من أبناء عبد العزيز في محاولات منها لتحقيق مكاسبها. فالسديريون، وهم أبناء عبد العزيز السبعة من أمهم السديرية ومن ضمنهم فهد وسلطان ونايف، كان معروفا عنهم تأثيرهم الكبير على مجريات المملكة وترتيب أمور العائلة.
وفي عام 2007 قرر الملك عبد الله إنشاء مجلس عائلي يقرر تولي العرش وولايته في حال مرض أو موت الملك أو ولي عهده. ولا يعرف حقا حتى الآن تأثير هذا المجلس على اتخاذ القرار أو على القرارات السياسية التي تخص المملكة، فالأمور تجري بسرية داخل البيت الملكي.
كبر حجم الأسرة المالكة من أبناء وأحفاد واختلاف المصالح بينهم يجعل من عملية الوصول إلى اتفاق حول شكل اختيار الملك وولي عهده عملية بطيئة. ورغم أن السعودية مملكة حكم مطلق، إلا أن كثيرا من القرارات التي تؤخذ تأتي بالاتفاق بين الأمراء، وهذا يعني أن الأسرة تتحمل مسؤولية القرارات أيضا.
ولعل اختيار أول حفيد لعبد العزيز لعرش المملكة مسألة معقدة بسبب عدد أحفاده الكبير واختلاف توجهاتهم. ورغم أن اغلب أصحاب القرار من أبناء وأحفاد عبد العزيز قد طعنوا في السن، إلا أن المملكة السعودية شابة من حيث أعمار مواطنيها. إذ إن ثلثيهم يصل معدل أعمارهم إلى 25 عاما.
لم تصل رياح ما يعرف بالربيع العربي إلى السعودية حقا، رغم بعض التوترات في شرق المملكة الغني بالنفط. وبقيت المملكة هادئة رغم التيارات التي اكتسحت المنطقة. فالثروة النفطية مكنتها من البقاء مستقرة لعقود.
لكن هناك توترات أخرى داخلية تؤثر على المجتمع السعودي، منها أسلوب تطبيق الشريعة وحقوق المرأة والمشاركة بالقرار السياسي. وهي قضايا تناقش على صفحات التواصل الاجتماعية بوضوح، خاصة من قبل جيل الشباب الطامح للتغيير.
توقعات بحدوث فراغ وصراع على السلطة اثر غياب الملك عبد الله
المصدر: موقع العالم
تتجه الانظار الخليجية والعالمية الى المملكة العربية السعودية بعد اعلان الديوان الملكي السعودي مساء (الجمعة) عن اصابة الملك عبد الله بن عبد العزيز (92 عاما) بالتهاب رئوي استدعى وضع انبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت تكلل بالنجاح، وان حالته الصحية “مستقرة” حسب تعبيره.
وكان الديوان الملكي نفسه اعلن قبل يومين عن دخول الملك السعودي مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض لاجراء بعض الفحوصات الطبية حسب ادعائه.
اسهم البورصة السعودية انخفضت بنسبة خمسة في المئة فور الاعلان عن دخول الملك الى المستشفى يوم الاربعاء، ومن المتوقع ان تنخفض بمعدلات اكبر عند اعادة فتحها (البورصة) صباح الاحد المقبل اذا استمرت حالة الملك في التدهور لما يمثله من دور في حفظ التوازنات في البلاد والسيطرة على صراع الاجنحة على الحكم في اوساط الاسرة الحاكمة.
ويأتي مرض الملك عبد الله في وقت حرج بالنسبة للسعودية حيث تواجه خطرا كبيرا يتمثل في تهديد تنظيم “داعش” الارهابي التي تؤكد تقارير عديدة انها تحظى بتأييد كبير في اوساط الشباب السعودي (92 بالمئة) والدعاة الوهابيين صغار السن الى جانب علماء الصحوة القدامى الذين رفضوا نداءات الملك السعودي بإدانة فكر هذه الجماعة التي وصفها بالفكر الضال باستثناء واحد او اثنين فقط.
اما الخطر الثاني الذي تواجهه المملكة ولا يقل اهمية، فهو الانهيار الكبير الذي حدث لاسعار النفط، ووصل الى حوالي ستين في المئة بسبب الفائض الكبير في الاسواق العالمية (مليونا ونصل المليون برميل) ورفضت الحكومة السعودية تخفيض الانتاج (9.6 مليون برميل يوميا) من اجل رفع الاسعار .
الدول الغربية، وامريكا على وجه الخصوص، التي تعتبر السعودية حليفا استراتيجيا تشعر بالقلق من تدهور صحة الملك السعودي، واحتمالات انفجار صراع على السلطة بين ابناء واحفاد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
نظريا من المفترض ان يتولى سلمان بن عبد العزيز (77 عاما) ولي العهد العرش في حال وفاة الملك، ولكن المشكلة تكمن في ولاية العهد والخلافات الحادة حولها بين افراد الاسرة الحاكمة.
سايمون هندرسون المتخصص في شؤون العائلة السعودية الحاكمة واصدر كتابين في هذا المجال، ويعمل باحثا في معهد واشنطن تحدث في مقال نشره مؤخرا ان هناك خلافا في اوساط الاسرة الحاكمة حول تولي الامير مقرن اصغر ابناء الملك المؤسس ولاية العهد خلافا لرغبة الملك عبد الله الذي عينه، اي الامير مقرن (69 عاما)، في 27 اذار (مارس) الماضي وليا لولي العهد، على ان يبايع وليا للعهد في حال خلو ولاية العهد، وملكا في حال خلو منصب ولي العهد والملك معا.
النظام الاساسي للحكم في المملكة يعطي الملك صلاحية تعيين ولي العهد او عزله، ولذلك فإن الملك الجديد (الامير سلمان ولي العهد حاليا) يستطيع بمقتضى هذا النظام الغاء مرسوم الملك عبد الله بتعيين الامير مقرن كولي للعهد، وتعيين من يراه مناسبا للمنصب بعد تعطيل العمل بهيئة البيعة من قبل الملك عبد الله والتي تضم اكثر من ثلاثين اميرا من ابناء الملك المؤسس واحفاده عندما تجاوزها وعين الامير مقرن في المنصب المستحدث اي وليا لولي العهد.
الامير سلمان في حال توليه العرش ربما يلجأ الى تعيين ابنه الامير محمد الذي يرأس مكتبه، ويحمل لقب وزير يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، ولكن هذا التعيين في حال حدوثه ربما يثير غضب مجموعة من الطامعين بالمنصب (ولاية العهد) مثل الامير متعب بن عبد الله نجل الملك ووزير الحرس الوطني، والامير محمد بن نايف نجل ولي العهد السابق ووزير الداخلية، والرجل القوي في الدولة والمدعوم امريكيا، وكذلك تركي الفيصل رئيس المخابرات الاسبق وشقيقه الامير خالد وزير التربية والتعليم ، والملياردير الامير الوليد بن طلال الذي يستعد لتعزيز امبراطوريته الاعلامية بقناة سياسية اقتصادية اخبارية (العرب) ستنطلق من البحرين الشهر المقبل، والامير بندر بن سلطان، رجل المهمات الصعبة ورئيس مجلس الامن القومي وطابور طويل من الاحفاد.
وكانت اوساط رسمية سعودية اكدت ان تعيين الامير مقرن وليا لولي العهد لم يكن موضع اجماع في اوساط امراء هيئة البيعة الذين عارض بعضهم هذا التعيين بقوة من بينهم الامير طلال بن عبد العزيز الذي انسحب من الهيئة رسميا.
وتجري تسريبات عديدة تفيد بأن صحة الامير سلمان بن عبد العزيز ليست على ما يرام وانه يفقد التركيز بعد دقائق ويكرر الرواية نفسها اكثر من مرة، لكن عندما سألت صحيفة “راي اليوم” مسؤول خليجي كبير التقى الامير سلمان اكثر من مرة في مناسبات وحوارات رسمية اكد عدم صحة هذه التسريبات.
وحرص الامير سلمان على رئاسة مجلس الوزراء والقيام بجولات خارجية اخرها الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا، وابتعد كليا عن الادلاء بأي آراء قوية في الشؤون العربية والدولية حتى لا تتأثر فرصه بتولي العرش بأي شكل من الاشكال، او يدخل في خلاف مع الملك الذي يوصف بحدة المزاج وسرعة اتخاذ القرار.
الامر المؤكد ان صحة الملك السعودي ليست على ما يرام فقد اجرى عمليات جراحية عدة في الظهر (4 عمليات)، مثلما تعرض لثلاث ازمات قلبية، ويتنقل على كرسي متحرك، وهناك مستشفى كامل ومجهز بأجهزة حديثة جدا في قصره تحسبا لاي طوارىء.
المملكة تحبس انفاسها وكذلك ابناءها والعالم الغربي،.. ولكن الاستعدادات الاحتياطية لترتيب البيت السعودي وتجنب حدوث فراغ او صراع على الحكم جارية ايضا خلف الكواليس.
مقال - مخاتلة (فحوص الملك و«تويتر» السعودي)
بقلم: جاسر الجاسر عن الحياة اللندنية
الداخل إلى «تويتر» السعودي والراصد له سيجد شعباً على وشك الحرب، يود أحدهم أن يفتك بخصمه ويدفن كل أهله، ويتحين الفرص للشماتة به وهتك سره إن خذلته قوته وقدرته في تصفيته والقضاء عليه.
الجدل السعودي في «تويتر» دون غيره شديد الاحتقان وسريع الغضب، فلا يحتمل رخاوة «فايسبوك» وإيقاعه المدني القائم على الإسهاب والتفصيل وهدوء الحوار مهما كان حاداً، بينما «تويتر» أقرب إلى اللكمات الصاعقة، لحضوره المباشر وسرعة حركته حتى كأنه لقاء وجهاً لوجه، فلا تخرج كلمة حتى يأتي الرد عليها فوراً بما يفوق فن «المحاورة» الذي على رغم سخريته وحدته يتسم بالهدوء ويخلخل غضبه عبر فواصل الكورال العفوي.
من يشهد سعوديين يشاهدون مباراة أو يلعبون «بلوت» أو يتبادلون الرأي، سيجزم لشدة الصخب وحركات الأيدي وتداخل الأصوات أن الجلسة ستفضي بسقوط جرحى وتدخل للشرطة، بينما يعود الصفو مع انتهاء الحال فتكون قبلات الوداع وتمنيات الخير هي الإيقاع المشترك بين هذه الجماعة الصاخبة.
كل هذا الصخب الظاهر هرب من الفراغ ومحاولة لسده بأي شكل، وعجز عن بقاء المرء وحيداً فهو لا يعرف معنى العزلة والهدوء، فلا يمارس رياضات النفس الطويل مثل الغولف والسباحة وسباق القوارب وما يشابهها، ونادراً ما يتصل بالنشاطات التي تتطلب هدوءاً وعزلة مثل القراءة والمسرح والموسيقى. هذا ما يجعل المرء متعجلاً في القيادة إلى حد التهور من دون سبب، ومنشغلاً بجواله كأنما الحياة ستنهار إن انقطع عنها ساعة.
كل هذه الصورة ظاهرية، وعلى رغم وجودها إلا أنها ليست الجوهر والأصل الذي لا يتكشف ويتجلى إلا حين تذوب الخيارات ويصبح الكسل والتراخي خيانة وجبناً.
بعيداً عن حالات محددة وفروق فردية فإن التعرف إلى القشرة الداخلية للسعودي يتطلب حالاً حاسمة تحيل الصخب العابر إلى فعل جاد ومخلص يهدف إلى تحقيق فارق مهم، فإن كان الصديق أو القريب في مأزق ذابت الخلافات والصراعات من أجل مناصرته ودعمه، فإن ظهر طلب تبرع للدم تدفقوا زرافات ووحداناً إلى إغاثة مريض لا يعرفونه ولا يرجون منه كسباً أو شكراً، يتبرعون لمساعدة المحتاج من دون تردد وإن تعرض بعضهم لغش وخداع. اليوم تتكشف صور جديدة عن السعوديين، لم تكن الأوضاع سابقاً تصل إلى عمق قشرتها فتعبر عن باطنها.
في جريمة «الدالوة» ظن كثيرون أن حال الاحتقان السعودي في بعض الوسائل إنما هو رماد افتراق طائفي ينتظر تحريكه لتشتعل ناره، لكن الصورة جاءت عكسية تماماً وصادمة كلياً للمتربصين.
الأربعاء الماضي دخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستشفى لإجراء فحوص طبية، وخلال ساعة تحول «تويتر» السعودي من انتقاد المسؤولين واستعراض الفساد والتعبير عن خيبات كثر بغض النظر عن صدقيتها إلى حملة شاملة للدعاء للملك، لم يتأخر عنها أحد من كل الأطياف التي تناست خلافاتها وصراعاتها واصطفت داعية للملك، ليس لتوجيهات صدرت بذلك، فليس أحد عليه أمر أو سلطة، خصوصاً المستترين خلف أسماء مستعارة، إلا أنهم كانوا يعبرون عن حب حقيقي غير مصطنع للملك الذي سكن قلوبهم وسعى إلى خدمتهم، فكانت هبّتهم التي سادت «الوسوم» الأيام الماضية تأكيداً لهذه العلاقة، وبرهاناً على أن ظاهر السعودي في فراغه غير جوهره في حال الحركة والضرورة، ورداً بالغاً على كل من توهم تشظي الوضع السعودي وهشاشته، فالاصطفاف من أجل الملك مع أن حاله بحمد الله مطمئنة، يطمئن السعوديين على أنفسهم، ويعيد تجديد المحبة لملك استثنائي وغيور، ويحفر قبوراً لكل من ينتظر لحظة يقفز فيها على البلد.
السلوكيات العفوية هي التعبير الحقيقي والصادق، لأنها نابعة من الذات واليقين وليست نتاج ضغط أو تأثر بتوجهات معينة.