Haneen
2012-12-02, 11:28 AM
الحصاد الاسبوعي 73{nl}الشأن المحلي{nl}الحصول على الدولة... إنجاز يشهد له التاريخ...{nl}وُضعت في الجمعية العامة للامم المتحدة لوحة جديدة تحمل عبارة "دولة فلسطين"، وبالتالي حصلت فلسطين على عضوية دولة مراقبة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة حظيت بتأييد 138 دولة ورفض 9 دول وامتناع 41 دولة عن التصويت، في معركة دبلوماسية قادها السيد الرئيس لاستصدار الحق الفلسطيني السياسي من دول العالم أجمع؛ الأمر الذي لاقي ترحيبا من الدول التي اعترفت بفلسطين ومعارضة من الدول التي لم تصوت إضافة الى امتعاض واضح أبدته اسرائيل وحليفتاها الولايات المتحدة وكندا..{nl}وما أن تم الإعلان عن دولة فلسطين حتى توالت الردود المرحبة بهذا الانجاز الفلسطيني الكبير على كافة المستويات الرسمية والشعبية، وفي هذا الصدد؛ تلقى السيد الرئيس سيلا من البرقيات والرسائل من نظرائه رؤساء الدول وشخصيات سياسية وقيادية من مختلف دول العالم تهنئه على هذا النصر الكبير.{nl}السيد الرئيس وصف الأسابيع الأخيرة قبل التصويت بأنها كانت صعبة للغاية بعد تعرضه لضغوط هائلة من أجل عدم الذهاب إلى الامم المتحدة، وعن التهديدات الاسرائيلية، وأضاف سيادته "إن ما حصلنا عليه إنتاج تضحيات شعبنا وأعمال العظام الذين سبقونا من أحمد الشقيري و ياسر عرفات، وإنتاج الجهد الذي بذلته القيادات السابقة والحالية".{nl}الدول الغربية التي صوتت لصالح فلسطين صرحت بأن الاعتراف بفلسطين خطوة أساسية على طريق تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، كما أكدت ان تصويتها لصالح الدولة الفلسطنية جاء نتيجة إدراكها منذ زمن تطلع الفلسطينيين لبناء الدولة المستقلة، وتأييدها مبدأ حل الدولتين تتعايشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وباشرت عدد من الدول الغربية اعتماد اسم فلسطين في معظم تعاملاتها الرسمية، وذلك بعد ان اعتمدت عدة اسماء لفلسطين .{nl}وعربيا؛ رحبت الدول العربية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة موضحة أن القرار عكس الوعي المتعاظم لدى المجتمع الدولي بأهمية دفع الجهود الدولية لتسوية القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.{nl}اسرائيليا؛ اتهم أفيغدور ليبرمان السلطة الوطنية بعرقلة جميع المحاولات لدفع عملية السلام، مدعيا في الوقت نفسه إن حكومته "ملتزمة بحل الدولتين وبالاتفاقات السابقة حتى وإن لم نكن سعيدين بها"، في حين زعم بنيامين نتنياهو إن موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على ترقية وضع السلطة الوطنية في الأمم المتحدة لن تفعل شيئا للتعجيل بقيام دولة فلسطين بحسب قوله، بدوره؛ زعم مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن الفلسطينيين بطلبهم الأممي، يديرون ظهرهم للسلام ويكررون خطأهم التاريخي قبل 65 عاما عندما رفضوا قرار التقسيم.{nl}على طريق المصالحـــــة...{nl}قال مصدر دبلوماسي إن اتصالات تتم حاليا للترتيب لزيارة السيد الرئيس، إلى القاهرة الخميس المقبل، لوضع الخطوط النهائية لاتفاق المصالحة، والذي يتم بوساطة مصرية.{nl}أكد عزام الاحمد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية خاصة بعد أن توحدت المشاعر في غزة والضفة بصمود أهلنا في القطاع في وجه العدوان الاسرائيلي، ومن ثم نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة، مشيدا بالتصريحات الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والتي وصفها بالمطابقة لرؤية حركة فتح، بدوره؛ أكد د. صائب عريقات أن المصالحة ليست حلما وإنما هو مصلحة وطنية عليا ستتحقق قريبا.{nl}وعلى الأرض؛ بحث النائب مصطفى البرغوثي مع القيادة المصرية في القاهرة الاسبوع الماضي جهود انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الكاملة وتوحيد طاقات الشعب وكافة القوى الفلسطينية في المرحلة المقبلة، يذكر أن وفدين من حركتي فتح وحماس يتواجدان في القاهرة حاليا لإنهاء ملف الانقسام، حيث يرأس وفد حركة فتح، روحي فتوح، مستشار السيد الرئيس بينما يرأس وفد حماس، غازي حمد.{nl}الاستيطان؛ ثمن وعقوبة الحصول على الدولة...{nl}في أول رد إسرائيلي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة؛ قررت إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية، وقد توالت ردود الفعل الرافضة القرار الاسرائيلي الأخير؛ فقد دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، السلطات الإسرائيلية إلى 'الامتناع' عن تنفيذ مشروعها، كما عبّر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، عن قلق بلاده من قرار سلطات الاحتلال، بدورها؛ انتقدت هيلاري كلينتون القرار واصفة إياه بالعقبة في طريق السلام.{nl}وإسرائيليا؛ وصفت منظمة متطوعين لحقوق الإنسان 'يش دين'، القرار الاستيطاني ، بالعقاب الجماعي بعد تصويت الأمم المتحدة على عضوية فلسطين بصفة مراقب.{nl}محليا؛ أدانت الرئاسة على لسان نبيل أبو ردينة قرار الحكومة الإسرائيلية معتبرة إن هذا الإعلان يشكل صفعة للعالم بأسره الذي صوت لصالح الدولة الفلسطينية، ووصف هذه التصرفات بغير الشرعية وغير القانونية.{nl}فتح ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات...{nl}أعيد دفن رفات الرئيس الراحل ياسر عرفات وقد تم تسليم العينات إلى الخبراء للتحقيق في ملابسات وفاته، في السياق؛ قال رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية الخاصة بوفاة الرئيس الراحل، اللواء توفيق الطيراوي، ان الامور المتعلقة بأخذ العينات من رفات عرفات سارت حسبما هو مقرر، وفي السياق أيضا؛ أوضح د. صائب عريقات أن "القيادة الفلسطينية تريد الوصول الى الحقيقة كاملة فيما يتعلق بظروف رحيل الرئيس ياسر عرفات"، بدوره؛ قال رئيس اللجنة الطبية عبد الله البشير، إن لجان التحقيق الفرنسية والروسية والسويسرية، ستبدأ فحص العينات التي أخذتها من رفات الرئيس الشهيد في مختبراتها فور العودة إلى بلدانها.{nl}الشأن الاسرائيلي{nl}التحريض الاسرائيلي ضد السيد الرئيس{nl}قامت السفارة الاسرائيلية في واشنطن ببث شريطا كرتونيا من انتاجها ضد السيد الرئيس وهو عبارة عن 'حافلة ملونة بالعلم الفلسطيني ويقودها السيد الرئيس لـ'لهاوية'، وبعد ذلك تدعو إسرائيل زعماء العالم الى وليمة عيد الشكر الامريكي و يحضر الجميع باستثناء السيد الرئيس، وهددت إسرائيل بإسقاط السيد الرئيس من رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في حال توجه الفلسطينيون بطلب للحصول على عضوية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي .{nl}وانتقد ليبرمان كالعادة السيد الرئيس معتبراً أنه خسر سيطرته على قطاع غزة بسبب إخفاقه في مواجهة المشاكل الفلسطينية والفقر بالإضافة إلى فساد حكومته، وأضاف أن سيادته سيخسر الانتخابات الفلسطينية لو جرت الآن على حد زعمه.{nl}الاسرائيليون والانتصار الفلسطيني في الامم المتحدة{nl}بعد نجاح القيادة الفلسطينية في الحصول على دولة بصفه مراقب في الامم المتحدة جائت تصريحات القادة الاسرائيلين غاضبة ومهدده حيث صرح:{nl}بنيامين نتنياهو : القرار المتوقع اتخاذه في الجمعية العامة للأمم المتحدة لن يغير شيئا على أرض الواقع ولن يدعم قيام دولة فلسطينية بل سيبعد مثل هذا الاحتمال.{nl}سيلفان شالوم النائب الأول لرئيس الوزراء الاسرائيلي : ان توجه السيد الرئيس محمود عباس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب الحصول على مكانة دولة غير عضو في المنظمة الدولية يعتبر "خرقاً للاتفاقات المرحلية".{nl}أفيغدور ليبرمان :ان رئيس السلطة الفلسطينية يمارس بالإرهاب السياسي ، وأصدر ليبرمان توجيهاته لجميع السفارات والممثليات الإسرائيلية في العالم بعدم استقبال خطابات أو رسائل أو مستندات رسمية مكتوب عليها دولة فلسطين.{nl}داني ايالون نائب وزير الخارجية : اعتقاد بأنه ليست هناك قيمة حقيقية لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة.{nl}تسيبي ليفني : كان باستطاعة الحكومة الاسرائيلية أن توقف التحرك الذي قام به الفلسطينيون في الامم المتحدة لو كانت قد تفاوضت معهم.{nl}شيلي يحموفيتش : إن المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة لا تصب في مصلحة "إسرائيل" ولكنه لا يجوز المبالغة في مدى أهمية هذه الخطوة{nl}ايهود اولمرت : لا يوجد سبب يدعو لمعارضة الطلب الفلسطيني وإن هذا الاعتراف بمثابة ترسيخ لحل الدولتين و على إسرائيل التفاوض مع الفلسطينيين على هذا الأساس.{nl}وزارة الخارجية الاسرائيلية : بذلت جهودا كبيرة في محاولة لإقناع الدول الاوروبية بمعارضة الطلب الفلسطيني او على الاقل الامتناع عن التصويت إلا ان جهودها فشلت{nl}وقد اقرالمنتدى التساعي الاسرائيلي عقوبات بالتنسيق مع واشنطن ضد السلطة تمثلت بوقف عائدات الضرائب وزيادة بناء المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية،وتوقع خبراء اقتصاديون إسرائيليون انهيار السلطة الفلسطينية مالياً، في حال توجهها لنيل عضوية في الأمم المتحدة، في ظل التهديدات الإسرائيلية بوقف المساعدات المالية ، وبالتالي انهيارها اقتصادياً. من جانب اخر اعلنت مجموعة من المنظمات الاسرائيلية المؤيدة للسلام عن تنظيم مظاهرة في تل ابيب دعما لخطوة السيد الرئيس بالتوجه الى الامم المتحدة.{nl}تطورات المشهد الانتخابي الاسرائيلي :{nl}فجر ايهود بارك مفاجئه من العيار الثقيل عندما قرر اعتزال العمل السياسي، وعدم ترشحه للكنيست القادمة{nl}واعلنت تسيبي ليفني رسميا عن قرارها العودة الى الحياة السياسية وخوض الانتخابات القادمة للكنيست برئاسة حزب جديد يطلق عليه اسم " الحركة بقيادة تسيبي ليفني"{nl}ووقع حزبا البيت اليهودي والاتحاد الوطني على اتفاق ينص على خوض المعركة الانتخابية للكنيست في قائمة مشتركة.{nl}الى ذلك اظهرت نتائج الانتخابات الداخلية لحزب العمل فوز القائمة التي رشحتها رئيسة الحزب شيلي يحيموفيتش بأغلبية الأصوات.{nl}من جهة اخرى اظهرت نتائج الانتخابات الداخلية لحزب الليكود تصدّر قيادات اليمينُ المتطرف الانتخابات الداخلية للحزب وتراجع للقيادات الليبراليه.{nl}استطلاعات الرأي:{nl} أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الجمهور الإسرائيلي قد أعربوا عن رضاهم حيال قرار أيهود باراك بالاستقالة، في حين أعرب 20% عن عدم رضاهم عن القرار{nl} استطلاع جديد للرأي أنه في حال إجراء انتخابات الكنيست اليوم فإن قائمة "الليكود بيتنا" ستحصل على 37 مقعداً بينما سيحظى حزب العمل بـ20 مقعداً فقط{nl} بيَّن استطلاع للرأي نشرته صحيفة "هآرتس استمرار تراجع كتلة اليسار والوسط في إسرائيل مقابل كتلة اليمين{nl}شؤون حماس{nl}موقف حماس من التوجه للامم المتحدة{nl}توالت التصريحات المؤيدة من حماس لخطوة السيد الرئيس لنيل الاعتراف بدولة مراقب في الامم المتحدة واخرى منددة ومعارضة فعلى سبيل المثال الخط المحسوب على خالد مشعل ايد وبارك الخطوة كناصر الشاعر واسامة حمدان وعزت الرشق واحمد يوسف ومشعل نفسه ولكن التيار المعارض له كالبردويل والزهار اعتبروا انفسهم معارضين لها ولكن لن يعترضوا وهذا شيء يدعو للضحك .{nl}موقف حركة حماس يعكس ازدواجية التي تريد ان تشارك سيادته في انتصاره الديبلوماسي، لكنها ترفض في الوقت نفسه ان تقر له بشرعية قيادة الفلسطينيين، فإذا ربح ربحت معه، واذا حاصرته اسرائيل وحاولت عزله ستقول انه لا يمكن الوثوق بالاسرائيليين والتعامل معهم وان الحل الوحيد هو اللجوء الى السلاح، خصوصاً بعد التظهير الاخير للحركة في حرب غزة الثانية.{nl}في العام المنصرم ، اعتبرت حماس مجتمعةً خطوة سيادته تفريط بفلسطين واقرار بحق الاسرائيليين فيها ، وسبحان الذي غير الاحوال من حال الى حال.{nl}بين التهدئة والامم المتحدة .. ما الفرق؟{nl}الم تلاحظ حماس ان خطوة السيد الرئيس عارضتها امريكا ، واتفاق هدنتهم ايدته امريكا ، واسرائيل سعت الى عرقلة خطوة السيد الرئيس بينما اسرائيل سعت لاتفاق هدنة سياسي ، حماس التي اطلقت الصواريخ وسقط مئات الضحايا لتحصل على هدنة ، اما سيادته فاطلق مبادرة ليحصل على دولة .{nl}إن ما حدث في الأمم المتحدة هو الانتصار، وليس ما حدث في غزة، فلسبب بسيط جدا ان حرب غزة خطوة تكتيكية تخدم استراتيجية غير واضحة على الإطلاق، وبالامكان وصفها بالفاشلة، بينما ما حدث في الأمم المتحدة هو تحرك استراتيجي لخدمة الهدف الأكبر، وهو إنشاء الدولة الفلسطينية، ولذا فإنه انتصار كبير ، نعم ان ما فعله سيادة الرئيس هو التأسيس لدولة فلسطينية عتيدة .{nl}حماس واتفاق الهدنة{nl}حماس ومنذ سنوات طويلة تسعى لعقد اتفاق مع اسرائيل ، ومغزى تصرفاتها المضرة بالقضية الفلسطينية دوما كان ان لا سلام دونها ، وانها هي الطرف الفلسطيني المسيطر ، وعلى اسرائيل ان تحاورها وان لا تتعاطى مع السلطة الوطنية التي حاولت حماس على مر السنين ان تثبت فشلها وضعفها.{nl}موسى ابو مرزوق قال ان المقاومة هي السبيل لتحصل على تنازلات من اسرائيل ، وخالد مشعل قال وفي اكثر من مناسبة ان حماس تقبل بدولة على حدود الـ67 ، ومن هذه الخطابات الكثير ، وحماس حصلت على مرادها وبدأت في مفاوضة اسرائيل على ما يتعلق بغزة من خلال مصر وامريكا راعيا هذه الهدنة والتي اوفدت حماس اليها في القاهرة القائم باعمال حكومتها في غزة زياد الظاظا ، وبشكل معتم.{nl}هناك في مصر ، يجري الان اعداد مسودة اتفاق بين الاحتلال وحماس ، اتفاق طويل المدى يحييد غزة عن الخارطة السياسية الفلسطينية ، ولكن هل ستكون حماس مصيبة سياسياً ، ام كما تعودناها مصلحتها فوق الجميع ؟ {nl}مشعل ضيف غزة في احتفالاتها المبكرة{nl}حماس وعلى غير العادة ستقيم احتفالات انطلاقتها هذا العام بشكل مبكر ، وسيحضرها خالد مشعل الذي يدخل للمرة الاولى الى غزة وحشد من السياسيين العرب، ان هذا الاحتفال كما تخطط له حماس ليرسخ واقعاً جديداً في اذهان الشعب الفلسطيني وهو ان تكون ذكرى انطلاقة حماس مرتبطة بذكرى انتفاضة الحجارة المجيدة ومتزامناً مع ذكرى الهدنة الاسرائيلية الحمساوية في غزة ، ان مثل هذه الاحتفالات سيحشد لها جيداً وستقام على اكبر واوسع نطاق مشاركة كاستعراض للقوة ليس على المحتل ، بل على باقي الفصائل الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني .{nl}الجهاد الاسلامي بين حماس وايران{nl}الان وفي ظل صعود القوة الميدانية والسياسية لحركة الجهاد الاسلامي ، والعلاقة المميزة التي يحظى بها هذا التنظيم مع ايران ، والحظوة الجماهيرية على الارض ، لا نكشف سراً ان قلنا ان صراع قد يصل الى حد العسكري بين حماس والجهاد الاسلامي سيكون على الارض ، فحماس التي سعت للتهدئة والجهاد التي اصرت على الخروج بموقف مشرف من هذه الحرب وحماس التي تعهدت لاسرائيل بامنها على الحدود مع غزة والجهاد الاسلامي التي تعد العدة لتجدد هذه الحرب ، والجهاد التي تحظى بدعم ايران وحماس التي سبت ولي نعمتها ايران ، ولنستقرء مدى الخلاف الحاصل بين ايران وحماس ما صرح به عضو في البرلمان الايراني حول تبعية كتائب القسام لايران ، الامر الذي لم تنفيه او تؤكده حماس .{nl}الجهاد الاسلامي تنظيم فكره مختلف تماماً عن فكر الاخوان المسلمين ، ومواقفه تنطلق من ايران ، والذي لا هدف له الا محاربة اسرائيل سياسياً على عكس ثقافة الاخوان المتشبثة بالسلطة والتي تسعى لفرض استقرار على الارض لخدمة مصالحها ، ويبدو ان شهر العسل بين حماس والجهاد الاسلامي لن يدوم طويلاً.{nl}حسن نوايا من حماس ام ماذا ؟{nl}حماس قامت بخطوة بعد عقد اتفاق التهدئة على انها لفرحتها بنصرها المزعوم ، قامت وحسب ادعائاتها بالافراج عن جميع من ادينوا بقضايا تتعلق بالانقسام في عام 2006 ، ولكنها لن تعلن انها كبادرة لانهاء الانقسام ، ولكن القيادة الفلسطينية بادلت هذه الخطوة بحسن نوايا واعلنت انها ستطلق سراح معتقلي حماس ، ان المصالحة لكي تتم تحتاج الى الكثير من حسن النوايا ، وتحتاج الى الكثير من العمل الجاد لانهاء هذا الانقسام الدامي الذي كلف ارواحاً وممتلكات وعانى منه الشعب طويلاً ، القيادة الفلسطينية متأهبة لمد اليد لانهاء الانقسام ولكن هل حماس مستعدة لتصافح وتصالح ؟<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/12-2012/حصاد-الاسبوع-73.doc)