Haneen
2015-02-04, 01:01 PM
في هــــــــذا الملف:
حال القدس عام 2014
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من شرطة الاحتلال
خطة إسرائيلية للسيطرة على القدس المحتلة
الاحتلال يبعد 5 مرابطات عن المسجد الأقصى
اعتقال معلّمة خلال خروجها من إحدى بوابة الأقصى
الاحتلال يجبر مقدسي على هدم منزله
القطار الخفيف.. مخطط "القدس الموحدة" عاصمةً لإسرائيل
شرطة الاحتلال تعرض خطة شاملة لقمع المقدسيين
محكمة ’’اسرائيلية’’ ترفض التماسا ضد هدم منازل فلسطينيين بالقدس المحتلة
حال القدس عام 2014
المصدر: شاشة نيوز
أصدر مركز معلومات وادي حلوة – سلوان تقريره السنوي لعام 2014، والذي رصد خلاله الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
وقال المركز في تقريره السنوي أن مدينة القدس شهدت عدة أحداث خاصة "في النصف الثاني" منها لم تشهدها من قبل، وتوالى التصعيد في عدة مجالات منها المسجد الأقصى والعمليات النوعية ضد إسرائيليين، عدى عن عمليات الاعتقال الكبيرة وهدم المنازل والتوسع الاستيطاني، وردا على التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في المدينة، وعلى اعتداءات المستوطنين، فقد شهدت كافة قرى وبلدات وأحياء مدينة القدس منذ شهر تموز وحتى نهاية العام مواجهات شبه يومية.
وابرز الانتهاكات التي ركز عليها التقرير هي الانتهاكات بحق المسجد الأقصى ، الشهداء في مدينة القدس، الاعتقالات، اعتداءات المستوطنين، الاستيطان، عمليات الهدم، وحملة "العقاب الجماعيط، الإبعادات عن القدس، وانتهاك حق التعليم، وقمع الفعاليات المختلفة في القدس.
ونفذ المستوطنون خلال العام الماضي جريمة "اختطاف وقتل وحرق" الطفل محمد أبو خضير في شهر تموز 2014، وقتلوا المواطن يوسف الرموني شنقا أثناء عمله بالقدس الغربية في شهر تشرين ثاني، وهم ضمن عشرة شهداء سقطوا بنيران القوات الاسرائيلية.
واقتحم المسجد الأقصى خلال عام 2014 أكثر من 12 ألف متطرف اسرائيلي، ومنعت فيه صلاة الجمعة '17 مرة' كما اقتحمته قوات الاحتلال المدججة بالسلاح '17' مرة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 2200 فلسطيني من القدس، كما هدمت سلطات الاحتلال 100 منشأة وشردت 250 مواطنا من منزله.
10 شهداء في مدينة القدس
كان عام 2014 حافلا بالشهداء من مدينة القدس حيث شهد تنفيذ عدة عمليات ضد الإسرائيليين أدت إلى ارتقاء منفذيها برصاص القوات الإسرائيلية، واستشهد خلال العام الماضي 10 مقدسيين ( 3 شهداء من بلدة سلوان' الثوري- رأس العامود- البستان' و3 شهداء من قرية جبل المكبر، وشهيد من مخيم شعفاط ، وآخر من بلدة الطور، وآخر من حي شعفاط، وآخر من حي واد الجوز).
كما قامت السلطات الإسرائيلية بالتنكيل بعائلات الشهداء، من خلال اقتحام منازلهم واعتقال العديد من أفراد عائلاتهم (النساء والرجال)، وأصدرت قرارات هدم عسكرية لمنازلهم.
الاعتقالات
سجل عام 2014 ارتفاعا ملحوظا بعمليات الاعتقال العشوائية التي طالت مئات المقدسيين، وليس ذلك فحسب بل شكلت السلطات الإسرائيلية في شهر تموز الماضي ' وحدة خاصة' لتنفيذ الاعتقالات للحد من ظاهرة 'الاحتجاجات والمواجهات في القدس'، وقامت هذه الوحدة وبصورة عشوائية باعتقال معظم المقدسيين الذين اعتقلوا سابقا، بعد اقتحام المنازل وتفتيش بعضها.
ورصد مركز معلومات وادي حلوة اعتقال حوالي 2250 مقدسياً، بينهم 700 قاصر (70 منهم لم تتجاوز أعمارهم الـ 13 عاماً)، و69 سيدة، بينهم 3 طالبات مدارس، و15 مواطنا تتراوح أعمارهم بين 45-72 عاما.
المسجد الأقصى
وفيما يخص المسجد الأقصى فقد شهد تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق باعتداءات من قبل جهات حكومية وشرطية وقيادات يمينية متطرفة، حيث عقدوا على مدار عام 2014 جلسات خاصة وعامة لبحث 'فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى' وسحب الوصاية الأردنية منه، وتخصيص أماكن خاصة لصلاة اليهود وتخصيص أيام معينة خاصة في الأعياد، تماما كما يحصل في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، وطالب مسؤولون طوال عام 2014 بالسماح لليهود المتدينين وغير المتدينين أن 'يدخلوا ' المسجد الأقصى ويمارسوا فيه 'حرية العبادة'.
اغلاقات اقتحامات ومواجهات في الأقصى ومنع صلاة الجمعة
وأغلقت السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى خلال العام المنصرم 41 مرة (لا تشمل أيام الجمع)، حيث منعت فيه بعض الفروض، وأغلقت معظم أبوابه باستثناء أبواب حطة والسلسلة والمجلس، وحرمت المواطنين من الدخول والخروج الى الأقصى بحرية كاملة.
أما صلاة (الجمعة والفجر) فقد منعتها السلطات الإسرائيلية خلال عام 2014 (17 مرة)، واقتحمت القوات الإسرائيلية المدججة بالأسلحة ساحات المسجد الأقصى (17 مرة)،
وتعمدت السلطات الإسرائيلية ابعاد العشرات من المواطنين عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح بين 3 أيام –حتى 90 يوما (قابلة للتجديد)، وتسبق فترة الأعياد اليهودية الإبعادات عن المسجد الأقصى، والابعاد شمل الأطفال والشبان والنساء وكبار السن.
ورصد مركز معلومات وادي حلوة -سلوان إبعاد 300 فلسطينياً عن الأقصى، خلال عام 2014، وأكثر الأشهر شهر هو 'نيسان 2014' حيث أبعد العشرات من الشبان والفتية عن المسجد.
هدم 100 منشأة و20 قبرا... وتشريد 250 مواطنا
وخلال العام الماضي أشار مركز معلومات وادي حلوة في تقريره أن بلدية القدس التابعة للاحتلال واصلت تنفيذ هدم منشآت سكنية وتجارية وأسوار في أحياء مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص، كما أجبرت البلدية العديد من المقدسيين على تنفيذ أوامر وقرارات الهدم بأيديهم، بعد تهديدهم بالسجن الفعلي وبفرض غرامات باهظة إضافة إلى إجبارهم على دفع أجرة الهدم.
ورصد المركز خلال العام الماضي هدم 6 بنايات سكنية، و18 منزلا بجرافات بلدية الاحتلال، وأدت عملية الهدم إلى تشريد حوالي 250 مقدسيا، كما هدمت طواقم سلطة الطبيعة 20 قبرا من مقبرة الشهداء في باب الأسباط، بدعوى أن الأرض مصادرة لسلطة الطبيعة.
كما يلاحق كابوس هدم المنازل الآلاف من المواطنين المقدسيين، بعد توزيع اخطارات هدم عليهم شملت كافة الأحياء في مدينة القدس، وخلال شهر (11-12) العام الماضي كثفت طواقم البلدية اقتحام الأحياء المقدسية وتوزيع اخطارات هدم عشوائية، وكان الملفت للنظر توزيع اخطارات هدم على منازل قديمة قائمة قبل احتلال القدس، وأخرى مبنية وحاصلة على تراخيص من البلدية، ومنازل قائمة منذ أكثر من 30 عاما.
اعتداءات مستوطنين
ورصد المركز اعتداءات المستوطنين على المقدسيين وممتلكاتهم، مشيراً أنه بسبب عدم وجود أي رادع من قبل السلطات الإسرائيلية لقطعان المستوطنين تزايد تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين خلال الأعوام الأخيرة، حيث نفذ 3 مستوطنين جريمة بشعة لن تنسى بحق الطفل المقدسي 'محمد حسين أبو خضير 17 عاما' باختطافه من أمام منزله أثناء توجهه الى مسجد شعفاط 'الملاصق للمنزل' لأداء صلاة الفجر في شهر رمضان، وذلك بتاريخ 2-7-2014، وقاموا بالاعتداء عليه وقتله وحرقه.
وتكرر اعتداء المستوطنين على المقدسيين، ففي تاريخ 17-11-2014 جسدت مجموعة منهم تهديداتها العلنية وملاحقتها للمقدسيين، بقتل السائق يوسف الرموني 32 عاما شنقا أثناء عمله في 'حافلات ايجد'.
ورصد أكثر من 80 اعتداء على مواطنين فلسطينيين نفذها المستوطنون في القدس بشقيها الشرقي والغربي، ونفذت الجماعات اليهودية المتطرفة بتوقيع من عصابة 'تدفيع الثمن' اليهودية والمستوطنين عدة اعتداءات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى الاعتداء على السكان في منازلهم، ومهاجمة الأحياء السكنية التي غرست فيها البؤر الاستيطانية.
وقامت جماعة 'تدفيع الثمن' بخط شعارات على كنيسة' سيدة فلسطين'، وعلى الكنيسة الرومانية، وعلى منزل عائلة المغربي بالقدس القديمة، كما قام أحد المستوطنين بإطلاق النار في حارة النصارى بالقدس القديمة.
ورصد المركز قيام المستوطنين بتخريب اطارات 103 سيارة وشاحنتين وحافلة، في بيت صفافا وقرية شرفات والشيخ جراح وحي واد ياصول بسلوان، وفي القدس الغربية تابعة لكنسية.
وقام المستوطنون خلال عام 2014، بمهاجمة المحلات التجارية بالقدس الغربية للاعتداء على العاملين العرب فيها، إضافة إلى ترديد الهتافات العنصرية ضد العرب.
انتهاك حق التعليم
أما في شأن الانتهاكات بحق المسيرة التعليمية ومستوى التمييز ضد المؤسسات التعليمية في القدس فقد بقيت المشاكل التعليمة في القدس خلال عام 2014 دون حل، وتتمثل بنقص الغرف الصفية، وعدم بناء مدارس جديدة من قبل بلدية الاحتلال للطلبة، مما اضطر الأهالي لتسجيل أبنائهم في أماكن بعيدة عن مكان سكنهم.
وصعدت السلطات الإسرائيلية عام 2014 من انتهاك 'حق التعليم' باقتحام المدارس واعتقال طلبتها أثناء توجههم إليها، إضافة إلى رش المياه العادمة عليها بصورة متعمدة، علما أن هذه المياه تؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة عدة أيام، وتتسبب بحالة من عدم التركيز والاختناق للطلاب.
قمع حريات الرأي ... واستخدام مفرط للقوة وإغلاق مؤسسات
وواصلت السلطات الإسرائيلية خلال العام الماضي قمع حرية الرأي والتعبير في القدس، بمنع كافة الفعاليات والنشاطات (ثقافية، رياضية، وطنية) التي كانت تنظم في مكان مغلق أو في الشوارع، بدعوى تنظيمها من قبل 'السلطة الفلسطينية' مستندة في ذلك إلى قانون لتطبيق الاتفاق الوسط بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (تحديد نشاطات) لعام 1994.
واقتحمت القوات العام الماضي العديد من المراكز والنوادي والمؤسسات قبيل تنظيم فعالية أو نشاط، وتعمدت القوات قمع معظم الفعاليات التي نظمت في مدينة القدس، والتي تزامنت مع المناسبات الوطنية والعامة، حيث رصد المركز قمع فعاليات مناصرة للأسرى، وفعاليات مناصرة للأقصى، ومناصرة لغزة، ومسيرة ليوم المرأة، ويوم الأرض، إضافة إلى قمع زفة العرسان التي كانت تنطلق من المسجد الأقصى، ومظاهرات في ذكرى النكبة والنكسة، ومسيرات مناهضة 'لمسيرة الأعلام الإسرائيلية'، وفعاليات للأطفال في شوارع القدس، ولماراثون رياضي ، ولفعالية 'سلسلة القراء'.
كما منعت المسيحيين من استقبال بابا الفاتيكان في القدس خلال زيارته المدينة في شهر أيار الماضي، بتحديد تحركاتهم والاعتداء عليهم واعتقال بعضهم أثناء تجمعهم لإلقاء التحية عليه لدى مرور موكبه من طريق الباب الجديد والعمود، وخلال زيارة البابا للمدينة قمعت السلطات الإسرائيلية سكان 'حي الصوانة' حيث كان يتواجد البابا في مقر 'القاصد الرسولي' بإغلاق الطرق وعرقلة سيرهم واعتقال العديد من شبان الحي.
وأغلقت السلطات الاسرائيلية 3 مؤسسات في مدينة القدس، وهي جمعية 'نماء' في قرية بيت صفافا، وجمعية الزكاة والصدقات في قرية صور باهر، ومؤسسة القدس في شارع صلاح الدين، بدعوى القيام بنشاطات تابعة 'لحركة حماس'.
الاستيطان
صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال عام 2014 على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، كما طرحت مشاريع أخرى للبناء.
ووافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 2610 وحدات استيطانية في 'جفعات هماتوس' و 500 وحدة استيطانية في 'رامات شلومو'.
كما طرحت مناقصات لبناء 2239 وحدة استيطانية في مدينة القدس على النحو التالي: 1000 وحدة في 'راموت شلومو'، 294 في 'راموت'، 182 وحدة في بسغات زئيف، 56 وحدة في النبي يعقوب، 708 وحدة في جيلو.
وخلال عام 2014 ارتفع عدد المستوطنين الذين يعيشون بالبؤر الاستيطانية في أحياء القدس (سلوان الصوانة والشيخ جراح رأس العامود والطور) وحسب تقارير إسرائيلية فإن عدد المستوطنين ارتفع من 2500 مستوطنا الى 2750 مستوطنا، وذلك بعد الانتهاء من مشاريع البناء المستوطنات والسيطرة على منازل.
واستولت جمعية العاد الاستيطانية و'عطيرت كوهانيم' خلال عام 2014 على 36 شقة سكنية، منها 10 شقق سكنية في بلدة سلوان ، بطرق ملتوية أو عن طريق سماسرة.
كما اعلنت جمعية 'عطيرت كوهنيم' الاستيطانية المتطرفة، عن شرائها مبني البريد في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة لتحويله إلى مدرسة دينية تلمودية.
كما قام المستوطنون بتزييف أوراق للاستيلاء على مبنى مسرح 'الحكواتي' ومبنى النزهة وسط القدس.
إبعادات عن القدس وحملة العقاب الجماعي ضد المقدسيين
ضمن سياسة العقاب بحق المقدسيين قامت السلطات الإسرائيلية وبقرار من ما يسمى 'قائد الجبهة الداخلية'، واستنادا لقانون 'الدفاع' ساعة الطوارئ 1945 ابعد 6 شبان عن مدينة القدس، بحجة خطورة بقائهم في المدينة.
وكان رئيس البلدية نير بركات قد أوعز نهاية شهر تشرين أول الماضي لمدير البلدية ورؤساء الاقسام بتكثيف حملات 'تطبيق القانون في القدس الشرقية'، ويشمل ذلك مداهمة المحلات غير المرخصة وتسليمها انذارات بضرورة الترخيص خلال أسبوع وإلا ستغلق نهائيا، تقييد مخالفات للسيارات (على كل شيء)، وتفعيل أوامر هدم البيوت العالقة والمؤجلة، بل وحتى مصادرة الحيوانات، إضافة إلى ذلك تنشط سلطة الضرائب في مداهمة المحلات وتغريم أصحابها ومصادرة معداتهم.
كما أنشأت البلدية وحدة مراقبة جويّة لغرض ما أسمته 'فرض القانون' في المدينة، لتوفير وتحديد مواقع ما يسمى 'الإخلال بالنظام' والتجمعات الكبيرة وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة أو إطلاق المفرقعات، كما تشكل هذه الوحدة ذراعاً جوياً للبلدية لتحديد مواقع البناء غير 'المرخص'، وإلقاء مخلفات الهدم بصورة غير قانونية، والمحلات التجارية غير المرخصة.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من شرطة الاحتلال
المصدر: دنيا الوطن
اقتحمت صباح اليوم الاثنين، مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، من باب جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
و دخلت المجموعة إلى المسجد الأقصى بشكل جماعى، واستفزازى، ووسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، حيث ما تزال داخل ساحات المسجد.
من جهتهم، حاول طلاب مصاطب العلم، ومدارس القدس والمرابطين الشباب داخل المسجد الأقصى، والذين عبروا عن رفضهم، وغضبهم الشديد لهذه الانتهاكات بحق المسجد، حيث توجد حالة من التوتر الشديد تسود ساحات المسجد الأقصى.
خطة إسرائيلية للسيطرة على القدس المحتلة
المصدر: ارم نيوز
أعدت الشرطة الإسرائيلية خطة لتعزيز سيطرتها الأمنية على مدينة القدس وبشكل خاص الشطر الشرقي فيها، بحسب صحيفة إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن "تنفيذ الخطة سيتطلب ما بين 154-179 مليون دولار أمريكي تشمل تجنيد 1160 شرطياً جديداً".
وقالت إنه "بموجب الخطة سيتم تقسيم القدس الشرقية إلى 3 أقسام يكون لكل منها مركز شرطة، وهو ما سيعني بناء مركزي شرطة جديدين الأول في بلدتي العيساوية(شرقي القدس) وسلوان(جنوبي المسجد الأقصى) إضافة إلى منشأة شرطية جديدة بالقرب من المسجد الأقصى".
وبحسب الصحيفة نفسها فإنه "سيجري تطبيق الخطة على 3 مراحل، الأولى على الفور، لم تبيّن تاريخ المباشرة بها، والثانية بعد 6 أشهر والثالثة بعد عام".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن "المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن الاتجاه الحالي للهجمات "الإرهابية" من قبل العرب في القدس الشرقية ستستمر؛ الهجمات "الفردية" في المقام الأول، لم تحدد طبيعتها أو وسائلها، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع استخدام القنابل الحارقة تجاه أهداف إسرائيلية".
ولم يصدر حتى الساعة (13.45)تغ، تأكيد رسمي من الشرطة أو الحكومة الإسرائيلية لما أوردته الصحيفة حول الخطة المذكورة.
وتشير معطيات مركز القدس لدراسات إسرائيل(غير حكومي)، إلى أنه يعيش في القدس بشطريها الشرقي والغربي 815 ألفا من بينهم 300 ألف فلسطيني يتركزون في القدس الشرقية، أي يشكلون قرابة 39% من سكان المدينة.
وشهدت الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد اختطاف فتى فلسطيني وقتله من قبل المستوطنين إسرائيليين في الثاني من تموز/يوليو الماضي وبعد تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وخفت وتيرة الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين.
الاحتلال يبعد 5 مرابطات عن المسجد الأقصى
المصدر: ج. القدس
أبعدت محكمة صلح الاحتلال بالقدس أمس الأحد، 5 مرابطات من عن المسجد الأقصى لمدة 21 يوما، كما فرضت المحكمة على المرابطات دفع كفالة قيمتها ألف شيكل .
وأفاد المحامي حمزة قطينة من جمعية "محامون من أجل القدس" أن الشرطة الاسرائيلية اعتقلت مرابطتين آخريين بمجالس العلم أثناء خروجهما من المسجد الأقصى .
وأضاف أن المعتقلتين هما خديجة خويص وعبد الله شيمة، وتم تمديد توقيفهما لمدة 24 ساعة لعرضهما على محكمة الصلح غدا الإثنين.
اعتقال معلّمة خلال خروجها من إحدى بوابة الأقصى
المصدر: قدس نت
اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأحد، المعلمة بمجالس العلم في المسجد الأقصى خديجة خويص خلال خروجها من "باب حطة" أحد أبوابا المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان إن" شرطة الاحتلال اقتادت السيدة خويص إلى مركز التحقيق والاعتقال "القشلة" في منطقة باب الخليل في القدس القديمة، دون معرفة مصيرها بعد."
وكانت محكمة الاحتلال قررت خلال جلسة لها اليوم إبعاد خمسٍ من طالبات مجالس العلم في الأقصى لمدة 21 يوماً، ودفع غرامة مالية بقيمة ألف شيقل عن كل طالبة.
وتأتي اعتقالات وقرارات إبعاد الطالبات والمعلمات عن المسجد المبارك بسبب تصديهن بهتافات وصيحات التكبير لاقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى، علماً بأن مجموعات صغيرة من المستوطنين اقتحمت اليوم المسجد المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة تصدت لهم النساء بالتكبير، في حين تواجدت أعداد ملحوظة من المصلين وطلبة العلم.
الاحتلال يجبر مقدسي على هدم منزله
المصدر: قدس نت
أجبرت بلدية الاحتلال المواطن إسماعيل محمد المصري،الجمعة الماضية من سكان صور باهر جنوب القدس المحتلة منزله بيده بحجة بناءه دون ترخيص.
وأفاد المواطن المصري في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة، بان بلدية الاحتلال داهمت منزل عائلته قبل نحو أسبوع وسلمتهم امر الهدم في اليد.
ويقول المصري لمراسلتنا، بان المنزل عبارة عن طابقين كل طابق مساحته 100متر مربع تم بناءه قبل 6سنوات وتم ايقاف استكمال الترميم بسبب مخالفة بلدية الاحتلال واجراءات اصدار ترخيص البناء.
وأضاف، بان بلدية الاحتلال لم تكترث للمواطن المقدسي بهدف اصدار ترخيص بناء وانما الهدف تدمير المواطن المقدسي بكل الوسائل، موضحا بان المنزل يعود له ليتزوج به ولكن بلدية الاحتلال دمرت طموحاته المستقبلية في العيش بكرامة.
القطار الخفيف.. مخطط "القدس الموحدة" عاصمةً لإسرائيل
المصدر: ج. القدس
يخترق قطار القدس الخفيف 23 محطة بطول 14 كيلو مترا ليربط شرق المدينة المقدسة بغربها، وذلك ضمن مخطط إسرائيلي للتوسع إلى 31 محطة
بطول 21 كيلو مترا بحلول عام 2020، وهو ما يخدم الأهداف الإسرائيلية في تثبيت الوقائع على الأرض، وإحكام السيطرة على "القدس الموحدة" كعاصمة لإسرائيل، فهل يقضي هذا المخطط على أي أمل لدى السلطة الفلسطينية بإنشاء دولة مستقلة تكون القدس الشرقية عاصمة لها، حيث أن خط القطار يصل شرق القدس بغربها، هذا في الوقت الذي يرى فيه الفلسطينيون أن القطار مشروع سياسي بامتياز ولا يمكن اعتباره كمرفق عام؟.
"اعتقد أنه يجب أن نخوض كل المعارك من أجل فعل أي شيء يساهم في تعزيز القدس وبناء القدس وتوسيع القدس، وبقائها إلى أبد الآبدين كعاصمة الشعب اليهودية والعاصمة الموحدة لدولة إسرائيل، وأنا أتعهد أمامكم بدعم كل جهد في هذا الإطار"، بهذه العبارة بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون خطابه في حفل توقيع اتفاقية بناء القطار في يوليو 2005، فيما تم الإعلان عن انطلاقه رسميا في 19 أغسطس 2011.
ويتضمن المخطط الإسرائيلي مد خط القطار لمسافة 21 كيلو مترا، آخرها مستشفى "هداسا عين كارم" جنوبي القدس المحتلة، بتكلفة تصل إلى 5ر2 مليار شيكل (نحو 650 مليون دولار أمريكي)، ويتم الانتهاء منه حسب التقديرات عام 2020.
كما يشمل المخطط بناء خط قطار "الجامعة"، الذي سيربط بين حرمي الجامعة العبرية شرقي المدينة وغربها، إضافة إلى خط آخر يصل مستوطنة "رموت" في الشمال بمستوطنة "جيلو" في الجنوب، ومن المتوقع أن ينتهي العمل بهما عام 2025 بتكلفة 12 مليار شيكل (نحو 3 مليارات و110 ملايين دولار أمريكي).
بالإضافة إلى 3 خطوط أخرى ما زالت تنتظر المصادقة النهائية على إنشائها، ليصل بذلك عدد خطوط القطار الخفيف إلى ستة، فيما تشمل الخطة الاستراتيجية دعم خطوط القطارات هذه بنظام مطور من خطوط الحافلات التي تضمن تغطية كاملة ومكثفة على مدار الساعة لجميع مناطق القدس المحتلة.
ويحقق الاحتلال الإسرائيلي هدفاً آخر من خلال قطار القدس وهو شق شوارع المدينة وإنشاء القطارات لتقييد قدرة الفلسطينيين على التوسع وتشكيل كتلة واحدة، حيث أن هذه المشروعات تحول بعض القرى والأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة إلى أحياء أصغر مفصولة عن امتداداتها الجغرافية والسكانية، في حين يؤكد القائمون على هذه الخطة باستمرار أن القدس هي المدينة الأكبر في إسرائيل من حيث عدد السكان، ولابد لها من شبكة مواصلات تليق بكونها "العاصمة الموحدة" للشعب الإسرائيلي، ويروجون لهذه الخطة على أنها ستسهل وصول الإسرائيليين إلى القدس وتنقلهم داخلها، كما ستجعلها تليق بالمستوى العالمي لاستقطاب السياح.
وسطر القطار الخفيف أحياء شمال القدس وشوارعها بأطنان ثقيلة من الأسمنت والحديد رافضا أي مجال لأن يتم تقسم المدينة، فهو يشق منطقة المصرارة المحاذية للبلدة القديمة، ويكمل طريقة ليعبر الطريق التاريخي بين القدس ورام الله في شعفاط وبيت حنينا، في ما يعد في ظاهره خدمة المسافرين، وتحت ثناياه تعزيز الوجود الاستيطاني وفرض الأمر الواقع.
ويقول الدكتور حنا عيسى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله، إن أساليب التهويد كثيرة في مدينة القدس، وأن سلطة الاحتلال لم تترك منحى وإلا تقوم بتهويده، مؤكدا أن القطار الخفيف هو بالأساس لتقسيم القدس إلى كانتونات وهذه الكانتونات هي القدس الكبرى التي تسعى إسرائيل إلى إقامتها وهي عبارة عن مساحة تبلع 1000 كيلو متر مربع بتعداد سكان ثلاثة ملايين نسمة على غرار لندن ويكون مكان الأقصى المبارك قلب العاصمة ويتم نقل العاصمة من تل أبيت إلى القدس مع هدم كل المساجد والكنائس المؤدية إلى قلب المدينة المسجد الأقصى المبارك.
وحذر من عنوان المشروع الانتخابي لرئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة مارس 2015، والذي مفاداه أن القدس موحدة وتحت السيطرة الأبدية الإسرائيلية، منوها بأن كيان الاحتلال يقوم بأعمال عدة للسيطرة على القدس على أكثر من محور وبوسائل شتى، من حيث القرارات الدولية، سن القوانين الداخلية، التغيير الديمغرافي والجغرافي، وفرض الأمر الواقع على المدينة المقدسة.
وقال عيسى "وضع نتنياهو القدس موحدة على رأس حملته الانتخابية مكررا ما فعله عام 1996، عندما استطاع الفوز على بيريز، تقع ضمن محاولات كيان الاحتلال المستمرة من أجل نزع الهوية العربية الإسلامية التاريخية من مدينة القدس وفرض طابع مستحدث جديد وهو الطابع اليهودي، وهذا هو هدف المشروع الصهيوني، لجعل القدس عاصمة لدولتهم اليهودية وبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى".
ويرى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين واستبدالهم باليهود بطرق شتى منها مصادرة الأراضي والعقارات من أهلها، لا سيما الغائبين، وتهجير سكانها خارج المدينة، وذلك بسنّ قوانين تخدم مشروعهم، وفي نهاية المطاف منح هذه الأراضي لليهود من خلال إقامة مستوطنات في القدس وفي محيطها.
وأكد أن كيان الاحتلال يهدف لتفريغ المدينة من أهلها من خلال تضييق الخناق على المقدسيين، وتقليل فرص العمل لديهم ليضطروهم إلى الهجرة خارج القدس، وبعزل أحياء مقدسيّة بجدار الفصل العنصري، واعتبارها خارج مدينة القدس، ومنع أهلها من دخول القدس على غرار "العيزرية" "أبو ديس"، "الرام" وضاحية "البريد" وغيرها، ومن خلال سحب الهويات المقدسية من أهلها، ومنعهم بعد ذلك من الإقامة في القدس.
ويقول ناجي العزي من حملة "مقاطعة قطار القدس" ، إنه وعلى قدم وساق وفي جميع الأوقات وعلى مدار السنوات تقوم إسرائيل بما اصطلح على تسميته "سياسة فرض الأمر الواقع" في مدينة القدس، ولعل أهم وأوضح ما تغيره على أرض الواقع هي بناء المستوطنات وطرقها الالتفافية، وإحدى الطرق هي إقامة خط سكة الحديد الخفيف.
وأكد أن الحملة أطلقت صرخة إلى الدول العربية والإسلامية طالبت فيها بمقاطعة شركتي "الستوم" و"فيوليا" الفرنسيتين المشاركتين في تشييد وإدارة مشروع القطار الخفيف الإسرائيلي الذي يخدم ويرسخ وجود المستعمرات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس وحولها، وطالبت باستثناء الشركتين من جميع العقود التجارية العامة بسبب مخالفتهما للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وترغب إسرائيل من خلال مشروع القطار الخفيف تأكيد سيطرتها على القدس الشرقية، من خلال فرض الأمر الواقع على الأرض وإخضاع الحياة الفلسطينية بمركباتها المختلفة للقانون الإسرائيلي، هذا في الوقت الذي يرى فيه الكثير من الفلسطينيين أن القدس مدينة محتلة وأن إجراءات إسرائيل فيها إجراءات تخدم الاحتلال بشكل أو بآخر وليس الهدف منها تسهيل الحركة وجذب السياح ولكنها تخدم مخطط "القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل".
شرطة الاحتلال تعرض خطة شاملة لقمع المقدسيين
المصدر: ج. القدس
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية الأسبوع الماضي ان شرطة الاحتلال عرضت في بداية الاسبوع الحالي على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطة شاملة، قامت ببلورتها لمواجهة التصعيد الامني في مدينة القدس.
واضافت الصحيفة ان الخطة تضمنت نشر اكثر من الف شرطي إضافي في المدينة، وتحسين الوسائل الاستخبارية والتكنولوجية الموجودة بأيدي الشرطة.
وكان ما يسمى بوزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال يتسحق اهارونوفتش قد طالب من نتنياهو تبني هذه الخطة في اعقاب استشهاد الفتى محمد ابو خضير في الصيف الماضي، الا ان نتنياهو لم يتعجل بإعطاء الضوء الاخضر لتنفيذها، ولكن في اعقاب موجة التصعيد في القدس تلقى اهارنوفتش المصادقة على خطته.
واشارت الصحيفة الى انه وفي اعقاب عدة اشهر من عمل طواقم متخصصة اقيمت لهذا الغرض، قام مساعد المفتش العام لشرطة الاحتلال يوم الاحد الماضي بعرض الخطة على نتنياهو واهارونوفتش اضافة الى وزير الجيش موشيه يعلون، ورئيس جهاز الشاباك يوارم كوهين والمفتش العام للشرطة يوحنان دانينو.
ووفقا لتقديرات الشرطة، فإنه يلزم لتنفيذ هذه الخطة تجنيد 1156 شرطيا إضافيا كما تتضمن إقامة مركزين إضافيين للشرطة، وكذلك نشر وحدات امنية مشتركة من قوات التدخل السريع للشرطة والشرطة السرية.
وحسب التقديرات فإن هذه الخطة ستكلف ما بين 600- 700 مليون شيكل، حيث سيبلغ تجنيد افراد جدد للشرطة فقط حوالي 150 مليون شيكل .
وبينت "هآرتس" ان الخطة تتضمن ايضا تقسيم القدس الشرقية الى ثلاثة مناطق، بحيث يعمل في كل منطقة مركز للشرطة يكون مسوولاً عن الاعمال الشرطية فيها، والمركزان الجديدان المزمع إقامتهما سيكونان داخل قرى فلسطينية في القدس الشرقية ويلتحق بها 175 شرطيا، ولم يعرف لغاية الآن بالضبط المناطق التي سيتم إقامة مراكز الشرطة الجديدة فيها، الا انه من التوقعات تشير الى انها ستكون في سلوان والعيسوية.
وتشمل الخطة كذلك تعزيز الاجهزة المقامة في الحرم القدسي عن طريق نصب بوابات ممغنطة على مداخل الحرم.
وذكرت الصحيفة انه وبسبب تقديم موعد الانتخابات لم يكن من الممكن تنفيذ المراحل الثلاثة دفعة واحدة، ولذا تقرر البدء بالمرحلة الاولى بكلفة حوالي 100 مليون شيكل، بحيث يكون تنفيذ الخطة على ثلاث مراحل؛ يتم تطبيق المرحلة الاولى بشكل فوري، اما المرحلة الثانية فستتم بعد 6 اشهر والثالثة بعد عام.
محكمة ’’اسرائيلية’’ ترفض التماسا ضد هدم منازل فلسطينيين بالقدس المحتلة
المصدر: موقع العهد
رفضت محكمة "اسرائيلية" طلبات الالتماس التي تقدمت بها اربع عائلات فلسطينية من القدس المحتلة ضد اوامر هدم عقابية لمنازل فلسطينيين شاركوا في تنفيذ عمليات ضد جنود الإحتلال في القدس المحتلة.
وفي سلسلة قرارات رفض القاضي الياكيم روبنشتاين طلبات التماس اربع عائلات فلسطينية بينما طالب السلطات الصهيونية في القضية الخامسة بتبرير قرار هدمها للمنزل لان الهجوم ادى الى اصابة مستوطن وليس قتله.
حال القدس عام 2014
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من شرطة الاحتلال
خطة إسرائيلية للسيطرة على القدس المحتلة
الاحتلال يبعد 5 مرابطات عن المسجد الأقصى
اعتقال معلّمة خلال خروجها من إحدى بوابة الأقصى
الاحتلال يجبر مقدسي على هدم منزله
القطار الخفيف.. مخطط "القدس الموحدة" عاصمةً لإسرائيل
شرطة الاحتلال تعرض خطة شاملة لقمع المقدسيين
محكمة ’’اسرائيلية’’ ترفض التماسا ضد هدم منازل فلسطينيين بالقدس المحتلة
حال القدس عام 2014
المصدر: شاشة نيوز
أصدر مركز معلومات وادي حلوة – سلوان تقريره السنوي لعام 2014، والذي رصد خلاله الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
وقال المركز في تقريره السنوي أن مدينة القدس شهدت عدة أحداث خاصة "في النصف الثاني" منها لم تشهدها من قبل، وتوالى التصعيد في عدة مجالات منها المسجد الأقصى والعمليات النوعية ضد إسرائيليين، عدى عن عمليات الاعتقال الكبيرة وهدم المنازل والتوسع الاستيطاني، وردا على التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في المدينة، وعلى اعتداءات المستوطنين، فقد شهدت كافة قرى وبلدات وأحياء مدينة القدس منذ شهر تموز وحتى نهاية العام مواجهات شبه يومية.
وابرز الانتهاكات التي ركز عليها التقرير هي الانتهاكات بحق المسجد الأقصى ، الشهداء في مدينة القدس، الاعتقالات، اعتداءات المستوطنين، الاستيطان، عمليات الهدم، وحملة "العقاب الجماعيط، الإبعادات عن القدس، وانتهاك حق التعليم، وقمع الفعاليات المختلفة في القدس.
ونفذ المستوطنون خلال العام الماضي جريمة "اختطاف وقتل وحرق" الطفل محمد أبو خضير في شهر تموز 2014، وقتلوا المواطن يوسف الرموني شنقا أثناء عمله بالقدس الغربية في شهر تشرين ثاني، وهم ضمن عشرة شهداء سقطوا بنيران القوات الاسرائيلية.
واقتحم المسجد الأقصى خلال عام 2014 أكثر من 12 ألف متطرف اسرائيلي، ومنعت فيه صلاة الجمعة '17 مرة' كما اقتحمته قوات الاحتلال المدججة بالسلاح '17' مرة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 2200 فلسطيني من القدس، كما هدمت سلطات الاحتلال 100 منشأة وشردت 250 مواطنا من منزله.
10 شهداء في مدينة القدس
كان عام 2014 حافلا بالشهداء من مدينة القدس حيث شهد تنفيذ عدة عمليات ضد الإسرائيليين أدت إلى ارتقاء منفذيها برصاص القوات الإسرائيلية، واستشهد خلال العام الماضي 10 مقدسيين ( 3 شهداء من بلدة سلوان' الثوري- رأس العامود- البستان' و3 شهداء من قرية جبل المكبر، وشهيد من مخيم شعفاط ، وآخر من بلدة الطور، وآخر من حي شعفاط، وآخر من حي واد الجوز).
كما قامت السلطات الإسرائيلية بالتنكيل بعائلات الشهداء، من خلال اقتحام منازلهم واعتقال العديد من أفراد عائلاتهم (النساء والرجال)، وأصدرت قرارات هدم عسكرية لمنازلهم.
الاعتقالات
سجل عام 2014 ارتفاعا ملحوظا بعمليات الاعتقال العشوائية التي طالت مئات المقدسيين، وليس ذلك فحسب بل شكلت السلطات الإسرائيلية في شهر تموز الماضي ' وحدة خاصة' لتنفيذ الاعتقالات للحد من ظاهرة 'الاحتجاجات والمواجهات في القدس'، وقامت هذه الوحدة وبصورة عشوائية باعتقال معظم المقدسيين الذين اعتقلوا سابقا، بعد اقتحام المنازل وتفتيش بعضها.
ورصد مركز معلومات وادي حلوة اعتقال حوالي 2250 مقدسياً، بينهم 700 قاصر (70 منهم لم تتجاوز أعمارهم الـ 13 عاماً)، و69 سيدة، بينهم 3 طالبات مدارس، و15 مواطنا تتراوح أعمارهم بين 45-72 عاما.
المسجد الأقصى
وفيما يخص المسجد الأقصى فقد شهد تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق باعتداءات من قبل جهات حكومية وشرطية وقيادات يمينية متطرفة، حيث عقدوا على مدار عام 2014 جلسات خاصة وعامة لبحث 'فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى' وسحب الوصاية الأردنية منه، وتخصيص أماكن خاصة لصلاة اليهود وتخصيص أيام معينة خاصة في الأعياد، تماما كما يحصل في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، وطالب مسؤولون طوال عام 2014 بالسماح لليهود المتدينين وغير المتدينين أن 'يدخلوا ' المسجد الأقصى ويمارسوا فيه 'حرية العبادة'.
اغلاقات اقتحامات ومواجهات في الأقصى ومنع صلاة الجمعة
وأغلقت السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى خلال العام المنصرم 41 مرة (لا تشمل أيام الجمع)، حيث منعت فيه بعض الفروض، وأغلقت معظم أبوابه باستثناء أبواب حطة والسلسلة والمجلس، وحرمت المواطنين من الدخول والخروج الى الأقصى بحرية كاملة.
أما صلاة (الجمعة والفجر) فقد منعتها السلطات الإسرائيلية خلال عام 2014 (17 مرة)، واقتحمت القوات الإسرائيلية المدججة بالأسلحة ساحات المسجد الأقصى (17 مرة)،
وتعمدت السلطات الإسرائيلية ابعاد العشرات من المواطنين عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح بين 3 أيام –حتى 90 يوما (قابلة للتجديد)، وتسبق فترة الأعياد اليهودية الإبعادات عن المسجد الأقصى، والابعاد شمل الأطفال والشبان والنساء وكبار السن.
ورصد مركز معلومات وادي حلوة -سلوان إبعاد 300 فلسطينياً عن الأقصى، خلال عام 2014، وأكثر الأشهر شهر هو 'نيسان 2014' حيث أبعد العشرات من الشبان والفتية عن المسجد.
هدم 100 منشأة و20 قبرا... وتشريد 250 مواطنا
وخلال العام الماضي أشار مركز معلومات وادي حلوة في تقريره أن بلدية القدس التابعة للاحتلال واصلت تنفيذ هدم منشآت سكنية وتجارية وأسوار في أحياء مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص، كما أجبرت البلدية العديد من المقدسيين على تنفيذ أوامر وقرارات الهدم بأيديهم، بعد تهديدهم بالسجن الفعلي وبفرض غرامات باهظة إضافة إلى إجبارهم على دفع أجرة الهدم.
ورصد المركز خلال العام الماضي هدم 6 بنايات سكنية، و18 منزلا بجرافات بلدية الاحتلال، وأدت عملية الهدم إلى تشريد حوالي 250 مقدسيا، كما هدمت طواقم سلطة الطبيعة 20 قبرا من مقبرة الشهداء في باب الأسباط، بدعوى أن الأرض مصادرة لسلطة الطبيعة.
كما يلاحق كابوس هدم المنازل الآلاف من المواطنين المقدسيين، بعد توزيع اخطارات هدم عليهم شملت كافة الأحياء في مدينة القدس، وخلال شهر (11-12) العام الماضي كثفت طواقم البلدية اقتحام الأحياء المقدسية وتوزيع اخطارات هدم عشوائية، وكان الملفت للنظر توزيع اخطارات هدم على منازل قديمة قائمة قبل احتلال القدس، وأخرى مبنية وحاصلة على تراخيص من البلدية، ومنازل قائمة منذ أكثر من 30 عاما.
اعتداءات مستوطنين
ورصد المركز اعتداءات المستوطنين على المقدسيين وممتلكاتهم، مشيراً أنه بسبب عدم وجود أي رادع من قبل السلطات الإسرائيلية لقطعان المستوطنين تزايد تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين خلال الأعوام الأخيرة، حيث نفذ 3 مستوطنين جريمة بشعة لن تنسى بحق الطفل المقدسي 'محمد حسين أبو خضير 17 عاما' باختطافه من أمام منزله أثناء توجهه الى مسجد شعفاط 'الملاصق للمنزل' لأداء صلاة الفجر في شهر رمضان، وذلك بتاريخ 2-7-2014، وقاموا بالاعتداء عليه وقتله وحرقه.
وتكرر اعتداء المستوطنين على المقدسيين، ففي تاريخ 17-11-2014 جسدت مجموعة منهم تهديداتها العلنية وملاحقتها للمقدسيين، بقتل السائق يوسف الرموني 32 عاما شنقا أثناء عمله في 'حافلات ايجد'.
ورصد أكثر من 80 اعتداء على مواطنين فلسطينيين نفذها المستوطنون في القدس بشقيها الشرقي والغربي، ونفذت الجماعات اليهودية المتطرفة بتوقيع من عصابة 'تدفيع الثمن' اليهودية والمستوطنين عدة اعتداءات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى الاعتداء على السكان في منازلهم، ومهاجمة الأحياء السكنية التي غرست فيها البؤر الاستيطانية.
وقامت جماعة 'تدفيع الثمن' بخط شعارات على كنيسة' سيدة فلسطين'، وعلى الكنيسة الرومانية، وعلى منزل عائلة المغربي بالقدس القديمة، كما قام أحد المستوطنين بإطلاق النار في حارة النصارى بالقدس القديمة.
ورصد المركز قيام المستوطنين بتخريب اطارات 103 سيارة وشاحنتين وحافلة، في بيت صفافا وقرية شرفات والشيخ جراح وحي واد ياصول بسلوان، وفي القدس الغربية تابعة لكنسية.
وقام المستوطنون خلال عام 2014، بمهاجمة المحلات التجارية بالقدس الغربية للاعتداء على العاملين العرب فيها، إضافة إلى ترديد الهتافات العنصرية ضد العرب.
انتهاك حق التعليم
أما في شأن الانتهاكات بحق المسيرة التعليمية ومستوى التمييز ضد المؤسسات التعليمية في القدس فقد بقيت المشاكل التعليمة في القدس خلال عام 2014 دون حل، وتتمثل بنقص الغرف الصفية، وعدم بناء مدارس جديدة من قبل بلدية الاحتلال للطلبة، مما اضطر الأهالي لتسجيل أبنائهم في أماكن بعيدة عن مكان سكنهم.
وصعدت السلطات الإسرائيلية عام 2014 من انتهاك 'حق التعليم' باقتحام المدارس واعتقال طلبتها أثناء توجههم إليها، إضافة إلى رش المياه العادمة عليها بصورة متعمدة، علما أن هذه المياه تؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة عدة أيام، وتتسبب بحالة من عدم التركيز والاختناق للطلاب.
قمع حريات الرأي ... واستخدام مفرط للقوة وإغلاق مؤسسات
وواصلت السلطات الإسرائيلية خلال العام الماضي قمع حرية الرأي والتعبير في القدس، بمنع كافة الفعاليات والنشاطات (ثقافية، رياضية، وطنية) التي كانت تنظم في مكان مغلق أو في الشوارع، بدعوى تنظيمها من قبل 'السلطة الفلسطينية' مستندة في ذلك إلى قانون لتطبيق الاتفاق الوسط بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (تحديد نشاطات) لعام 1994.
واقتحمت القوات العام الماضي العديد من المراكز والنوادي والمؤسسات قبيل تنظيم فعالية أو نشاط، وتعمدت القوات قمع معظم الفعاليات التي نظمت في مدينة القدس، والتي تزامنت مع المناسبات الوطنية والعامة، حيث رصد المركز قمع فعاليات مناصرة للأسرى، وفعاليات مناصرة للأقصى، ومناصرة لغزة، ومسيرة ليوم المرأة، ويوم الأرض، إضافة إلى قمع زفة العرسان التي كانت تنطلق من المسجد الأقصى، ومظاهرات في ذكرى النكبة والنكسة، ومسيرات مناهضة 'لمسيرة الأعلام الإسرائيلية'، وفعاليات للأطفال في شوارع القدس، ولماراثون رياضي ، ولفعالية 'سلسلة القراء'.
كما منعت المسيحيين من استقبال بابا الفاتيكان في القدس خلال زيارته المدينة في شهر أيار الماضي، بتحديد تحركاتهم والاعتداء عليهم واعتقال بعضهم أثناء تجمعهم لإلقاء التحية عليه لدى مرور موكبه من طريق الباب الجديد والعمود، وخلال زيارة البابا للمدينة قمعت السلطات الإسرائيلية سكان 'حي الصوانة' حيث كان يتواجد البابا في مقر 'القاصد الرسولي' بإغلاق الطرق وعرقلة سيرهم واعتقال العديد من شبان الحي.
وأغلقت السلطات الاسرائيلية 3 مؤسسات في مدينة القدس، وهي جمعية 'نماء' في قرية بيت صفافا، وجمعية الزكاة والصدقات في قرية صور باهر، ومؤسسة القدس في شارع صلاح الدين، بدعوى القيام بنشاطات تابعة 'لحركة حماس'.
الاستيطان
صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال عام 2014 على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، كما طرحت مشاريع أخرى للبناء.
ووافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 2610 وحدات استيطانية في 'جفعات هماتوس' و 500 وحدة استيطانية في 'رامات شلومو'.
كما طرحت مناقصات لبناء 2239 وحدة استيطانية في مدينة القدس على النحو التالي: 1000 وحدة في 'راموت شلومو'، 294 في 'راموت'، 182 وحدة في بسغات زئيف، 56 وحدة في النبي يعقوب، 708 وحدة في جيلو.
وخلال عام 2014 ارتفع عدد المستوطنين الذين يعيشون بالبؤر الاستيطانية في أحياء القدس (سلوان الصوانة والشيخ جراح رأس العامود والطور) وحسب تقارير إسرائيلية فإن عدد المستوطنين ارتفع من 2500 مستوطنا الى 2750 مستوطنا، وذلك بعد الانتهاء من مشاريع البناء المستوطنات والسيطرة على منازل.
واستولت جمعية العاد الاستيطانية و'عطيرت كوهانيم' خلال عام 2014 على 36 شقة سكنية، منها 10 شقق سكنية في بلدة سلوان ، بطرق ملتوية أو عن طريق سماسرة.
كما اعلنت جمعية 'عطيرت كوهنيم' الاستيطانية المتطرفة، عن شرائها مبني البريد في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة لتحويله إلى مدرسة دينية تلمودية.
كما قام المستوطنون بتزييف أوراق للاستيلاء على مبنى مسرح 'الحكواتي' ومبنى النزهة وسط القدس.
إبعادات عن القدس وحملة العقاب الجماعي ضد المقدسيين
ضمن سياسة العقاب بحق المقدسيين قامت السلطات الإسرائيلية وبقرار من ما يسمى 'قائد الجبهة الداخلية'، واستنادا لقانون 'الدفاع' ساعة الطوارئ 1945 ابعد 6 شبان عن مدينة القدس، بحجة خطورة بقائهم في المدينة.
وكان رئيس البلدية نير بركات قد أوعز نهاية شهر تشرين أول الماضي لمدير البلدية ورؤساء الاقسام بتكثيف حملات 'تطبيق القانون في القدس الشرقية'، ويشمل ذلك مداهمة المحلات غير المرخصة وتسليمها انذارات بضرورة الترخيص خلال أسبوع وإلا ستغلق نهائيا، تقييد مخالفات للسيارات (على كل شيء)، وتفعيل أوامر هدم البيوت العالقة والمؤجلة، بل وحتى مصادرة الحيوانات، إضافة إلى ذلك تنشط سلطة الضرائب في مداهمة المحلات وتغريم أصحابها ومصادرة معداتهم.
كما أنشأت البلدية وحدة مراقبة جويّة لغرض ما أسمته 'فرض القانون' في المدينة، لتوفير وتحديد مواقع ما يسمى 'الإخلال بالنظام' والتجمعات الكبيرة وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة أو إطلاق المفرقعات، كما تشكل هذه الوحدة ذراعاً جوياً للبلدية لتحديد مواقع البناء غير 'المرخص'، وإلقاء مخلفات الهدم بصورة غير قانونية، والمحلات التجارية غير المرخصة.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من شرطة الاحتلال
المصدر: دنيا الوطن
اقتحمت صباح اليوم الاثنين، مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، من باب جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
و دخلت المجموعة إلى المسجد الأقصى بشكل جماعى، واستفزازى، ووسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، حيث ما تزال داخل ساحات المسجد.
من جهتهم، حاول طلاب مصاطب العلم، ومدارس القدس والمرابطين الشباب داخل المسجد الأقصى، والذين عبروا عن رفضهم، وغضبهم الشديد لهذه الانتهاكات بحق المسجد، حيث توجد حالة من التوتر الشديد تسود ساحات المسجد الأقصى.
خطة إسرائيلية للسيطرة على القدس المحتلة
المصدر: ارم نيوز
أعدت الشرطة الإسرائيلية خطة لتعزيز سيطرتها الأمنية على مدينة القدس وبشكل خاص الشطر الشرقي فيها، بحسب صحيفة إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن "تنفيذ الخطة سيتطلب ما بين 154-179 مليون دولار أمريكي تشمل تجنيد 1160 شرطياً جديداً".
وقالت إنه "بموجب الخطة سيتم تقسيم القدس الشرقية إلى 3 أقسام يكون لكل منها مركز شرطة، وهو ما سيعني بناء مركزي شرطة جديدين الأول في بلدتي العيساوية(شرقي القدس) وسلوان(جنوبي المسجد الأقصى) إضافة إلى منشأة شرطية جديدة بالقرب من المسجد الأقصى".
وبحسب الصحيفة نفسها فإنه "سيجري تطبيق الخطة على 3 مراحل، الأولى على الفور، لم تبيّن تاريخ المباشرة بها، والثانية بعد 6 أشهر والثالثة بعد عام".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن "المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن الاتجاه الحالي للهجمات "الإرهابية" من قبل العرب في القدس الشرقية ستستمر؛ الهجمات "الفردية" في المقام الأول، لم تحدد طبيعتها أو وسائلها، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع استخدام القنابل الحارقة تجاه أهداف إسرائيلية".
ولم يصدر حتى الساعة (13.45)تغ، تأكيد رسمي من الشرطة أو الحكومة الإسرائيلية لما أوردته الصحيفة حول الخطة المذكورة.
وتشير معطيات مركز القدس لدراسات إسرائيل(غير حكومي)، إلى أنه يعيش في القدس بشطريها الشرقي والغربي 815 ألفا من بينهم 300 ألف فلسطيني يتركزون في القدس الشرقية، أي يشكلون قرابة 39% من سكان المدينة.
وشهدت الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد اختطاف فتى فلسطيني وقتله من قبل المستوطنين إسرائيليين في الثاني من تموز/يوليو الماضي وبعد تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وخفت وتيرة الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين.
الاحتلال يبعد 5 مرابطات عن المسجد الأقصى
المصدر: ج. القدس
أبعدت محكمة صلح الاحتلال بالقدس أمس الأحد، 5 مرابطات من عن المسجد الأقصى لمدة 21 يوما، كما فرضت المحكمة على المرابطات دفع كفالة قيمتها ألف شيكل .
وأفاد المحامي حمزة قطينة من جمعية "محامون من أجل القدس" أن الشرطة الاسرائيلية اعتقلت مرابطتين آخريين بمجالس العلم أثناء خروجهما من المسجد الأقصى .
وأضاف أن المعتقلتين هما خديجة خويص وعبد الله شيمة، وتم تمديد توقيفهما لمدة 24 ساعة لعرضهما على محكمة الصلح غدا الإثنين.
اعتقال معلّمة خلال خروجها من إحدى بوابة الأقصى
المصدر: قدس نت
اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأحد، المعلمة بمجالس العلم في المسجد الأقصى خديجة خويص خلال خروجها من "باب حطة" أحد أبوابا المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان إن" شرطة الاحتلال اقتادت السيدة خويص إلى مركز التحقيق والاعتقال "القشلة" في منطقة باب الخليل في القدس القديمة، دون معرفة مصيرها بعد."
وكانت محكمة الاحتلال قررت خلال جلسة لها اليوم إبعاد خمسٍ من طالبات مجالس العلم في الأقصى لمدة 21 يوماً، ودفع غرامة مالية بقيمة ألف شيقل عن كل طالبة.
وتأتي اعتقالات وقرارات إبعاد الطالبات والمعلمات عن المسجد المبارك بسبب تصديهن بهتافات وصيحات التكبير لاقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى، علماً بأن مجموعات صغيرة من المستوطنين اقتحمت اليوم المسجد المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة تصدت لهم النساء بالتكبير، في حين تواجدت أعداد ملحوظة من المصلين وطلبة العلم.
الاحتلال يجبر مقدسي على هدم منزله
المصدر: قدس نت
أجبرت بلدية الاحتلال المواطن إسماعيل محمد المصري،الجمعة الماضية من سكان صور باهر جنوب القدس المحتلة منزله بيده بحجة بناءه دون ترخيص.
وأفاد المواطن المصري في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة، بان بلدية الاحتلال داهمت منزل عائلته قبل نحو أسبوع وسلمتهم امر الهدم في اليد.
ويقول المصري لمراسلتنا، بان المنزل عبارة عن طابقين كل طابق مساحته 100متر مربع تم بناءه قبل 6سنوات وتم ايقاف استكمال الترميم بسبب مخالفة بلدية الاحتلال واجراءات اصدار ترخيص البناء.
وأضاف، بان بلدية الاحتلال لم تكترث للمواطن المقدسي بهدف اصدار ترخيص بناء وانما الهدف تدمير المواطن المقدسي بكل الوسائل، موضحا بان المنزل يعود له ليتزوج به ولكن بلدية الاحتلال دمرت طموحاته المستقبلية في العيش بكرامة.
القطار الخفيف.. مخطط "القدس الموحدة" عاصمةً لإسرائيل
المصدر: ج. القدس
يخترق قطار القدس الخفيف 23 محطة بطول 14 كيلو مترا ليربط شرق المدينة المقدسة بغربها، وذلك ضمن مخطط إسرائيلي للتوسع إلى 31 محطة
بطول 21 كيلو مترا بحلول عام 2020، وهو ما يخدم الأهداف الإسرائيلية في تثبيت الوقائع على الأرض، وإحكام السيطرة على "القدس الموحدة" كعاصمة لإسرائيل، فهل يقضي هذا المخطط على أي أمل لدى السلطة الفلسطينية بإنشاء دولة مستقلة تكون القدس الشرقية عاصمة لها، حيث أن خط القطار يصل شرق القدس بغربها، هذا في الوقت الذي يرى فيه الفلسطينيون أن القطار مشروع سياسي بامتياز ولا يمكن اعتباره كمرفق عام؟.
"اعتقد أنه يجب أن نخوض كل المعارك من أجل فعل أي شيء يساهم في تعزيز القدس وبناء القدس وتوسيع القدس، وبقائها إلى أبد الآبدين كعاصمة الشعب اليهودية والعاصمة الموحدة لدولة إسرائيل، وأنا أتعهد أمامكم بدعم كل جهد في هذا الإطار"، بهذه العبارة بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون خطابه في حفل توقيع اتفاقية بناء القطار في يوليو 2005، فيما تم الإعلان عن انطلاقه رسميا في 19 أغسطس 2011.
ويتضمن المخطط الإسرائيلي مد خط القطار لمسافة 21 كيلو مترا، آخرها مستشفى "هداسا عين كارم" جنوبي القدس المحتلة، بتكلفة تصل إلى 5ر2 مليار شيكل (نحو 650 مليون دولار أمريكي)، ويتم الانتهاء منه حسب التقديرات عام 2020.
كما يشمل المخطط بناء خط قطار "الجامعة"، الذي سيربط بين حرمي الجامعة العبرية شرقي المدينة وغربها، إضافة إلى خط آخر يصل مستوطنة "رموت" في الشمال بمستوطنة "جيلو" في الجنوب، ومن المتوقع أن ينتهي العمل بهما عام 2025 بتكلفة 12 مليار شيكل (نحو 3 مليارات و110 ملايين دولار أمريكي).
بالإضافة إلى 3 خطوط أخرى ما زالت تنتظر المصادقة النهائية على إنشائها، ليصل بذلك عدد خطوط القطار الخفيف إلى ستة، فيما تشمل الخطة الاستراتيجية دعم خطوط القطارات هذه بنظام مطور من خطوط الحافلات التي تضمن تغطية كاملة ومكثفة على مدار الساعة لجميع مناطق القدس المحتلة.
ويحقق الاحتلال الإسرائيلي هدفاً آخر من خلال قطار القدس وهو شق شوارع المدينة وإنشاء القطارات لتقييد قدرة الفلسطينيين على التوسع وتشكيل كتلة واحدة، حيث أن هذه المشروعات تحول بعض القرى والأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة إلى أحياء أصغر مفصولة عن امتداداتها الجغرافية والسكانية، في حين يؤكد القائمون على هذه الخطة باستمرار أن القدس هي المدينة الأكبر في إسرائيل من حيث عدد السكان، ولابد لها من شبكة مواصلات تليق بكونها "العاصمة الموحدة" للشعب الإسرائيلي، ويروجون لهذه الخطة على أنها ستسهل وصول الإسرائيليين إلى القدس وتنقلهم داخلها، كما ستجعلها تليق بالمستوى العالمي لاستقطاب السياح.
وسطر القطار الخفيف أحياء شمال القدس وشوارعها بأطنان ثقيلة من الأسمنت والحديد رافضا أي مجال لأن يتم تقسم المدينة، فهو يشق منطقة المصرارة المحاذية للبلدة القديمة، ويكمل طريقة ليعبر الطريق التاريخي بين القدس ورام الله في شعفاط وبيت حنينا، في ما يعد في ظاهره خدمة المسافرين، وتحت ثناياه تعزيز الوجود الاستيطاني وفرض الأمر الواقع.
ويقول الدكتور حنا عيسى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله، إن أساليب التهويد كثيرة في مدينة القدس، وأن سلطة الاحتلال لم تترك منحى وإلا تقوم بتهويده، مؤكدا أن القطار الخفيف هو بالأساس لتقسيم القدس إلى كانتونات وهذه الكانتونات هي القدس الكبرى التي تسعى إسرائيل إلى إقامتها وهي عبارة عن مساحة تبلع 1000 كيلو متر مربع بتعداد سكان ثلاثة ملايين نسمة على غرار لندن ويكون مكان الأقصى المبارك قلب العاصمة ويتم نقل العاصمة من تل أبيت إلى القدس مع هدم كل المساجد والكنائس المؤدية إلى قلب المدينة المسجد الأقصى المبارك.
وحذر من عنوان المشروع الانتخابي لرئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة مارس 2015، والذي مفاداه أن القدس موحدة وتحت السيطرة الأبدية الإسرائيلية، منوها بأن كيان الاحتلال يقوم بأعمال عدة للسيطرة على القدس على أكثر من محور وبوسائل شتى، من حيث القرارات الدولية، سن القوانين الداخلية، التغيير الديمغرافي والجغرافي، وفرض الأمر الواقع على المدينة المقدسة.
وقال عيسى "وضع نتنياهو القدس موحدة على رأس حملته الانتخابية مكررا ما فعله عام 1996، عندما استطاع الفوز على بيريز، تقع ضمن محاولات كيان الاحتلال المستمرة من أجل نزع الهوية العربية الإسلامية التاريخية من مدينة القدس وفرض طابع مستحدث جديد وهو الطابع اليهودي، وهذا هو هدف المشروع الصهيوني، لجعل القدس عاصمة لدولتهم اليهودية وبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى".
ويرى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين واستبدالهم باليهود بطرق شتى منها مصادرة الأراضي والعقارات من أهلها، لا سيما الغائبين، وتهجير سكانها خارج المدينة، وذلك بسنّ قوانين تخدم مشروعهم، وفي نهاية المطاف منح هذه الأراضي لليهود من خلال إقامة مستوطنات في القدس وفي محيطها.
وأكد أن كيان الاحتلال يهدف لتفريغ المدينة من أهلها من خلال تضييق الخناق على المقدسيين، وتقليل فرص العمل لديهم ليضطروهم إلى الهجرة خارج القدس، وبعزل أحياء مقدسيّة بجدار الفصل العنصري، واعتبارها خارج مدينة القدس، ومنع أهلها من دخول القدس على غرار "العيزرية" "أبو ديس"، "الرام" وضاحية "البريد" وغيرها، ومن خلال سحب الهويات المقدسية من أهلها، ومنعهم بعد ذلك من الإقامة في القدس.
ويقول ناجي العزي من حملة "مقاطعة قطار القدس" ، إنه وعلى قدم وساق وفي جميع الأوقات وعلى مدار السنوات تقوم إسرائيل بما اصطلح على تسميته "سياسة فرض الأمر الواقع" في مدينة القدس، ولعل أهم وأوضح ما تغيره على أرض الواقع هي بناء المستوطنات وطرقها الالتفافية، وإحدى الطرق هي إقامة خط سكة الحديد الخفيف.
وأكد أن الحملة أطلقت صرخة إلى الدول العربية والإسلامية طالبت فيها بمقاطعة شركتي "الستوم" و"فيوليا" الفرنسيتين المشاركتين في تشييد وإدارة مشروع القطار الخفيف الإسرائيلي الذي يخدم ويرسخ وجود المستعمرات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس وحولها، وطالبت باستثناء الشركتين من جميع العقود التجارية العامة بسبب مخالفتهما للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وترغب إسرائيل من خلال مشروع القطار الخفيف تأكيد سيطرتها على القدس الشرقية، من خلال فرض الأمر الواقع على الأرض وإخضاع الحياة الفلسطينية بمركباتها المختلفة للقانون الإسرائيلي، هذا في الوقت الذي يرى فيه الكثير من الفلسطينيين أن القدس مدينة محتلة وأن إجراءات إسرائيل فيها إجراءات تخدم الاحتلال بشكل أو بآخر وليس الهدف منها تسهيل الحركة وجذب السياح ولكنها تخدم مخطط "القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل".
شرطة الاحتلال تعرض خطة شاملة لقمع المقدسيين
المصدر: ج. القدس
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية الأسبوع الماضي ان شرطة الاحتلال عرضت في بداية الاسبوع الحالي على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطة شاملة، قامت ببلورتها لمواجهة التصعيد الامني في مدينة القدس.
واضافت الصحيفة ان الخطة تضمنت نشر اكثر من الف شرطي إضافي في المدينة، وتحسين الوسائل الاستخبارية والتكنولوجية الموجودة بأيدي الشرطة.
وكان ما يسمى بوزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال يتسحق اهارونوفتش قد طالب من نتنياهو تبني هذه الخطة في اعقاب استشهاد الفتى محمد ابو خضير في الصيف الماضي، الا ان نتنياهو لم يتعجل بإعطاء الضوء الاخضر لتنفيذها، ولكن في اعقاب موجة التصعيد في القدس تلقى اهارنوفتش المصادقة على خطته.
واشارت الصحيفة الى انه وفي اعقاب عدة اشهر من عمل طواقم متخصصة اقيمت لهذا الغرض، قام مساعد المفتش العام لشرطة الاحتلال يوم الاحد الماضي بعرض الخطة على نتنياهو واهارونوفتش اضافة الى وزير الجيش موشيه يعلون، ورئيس جهاز الشاباك يوارم كوهين والمفتش العام للشرطة يوحنان دانينو.
ووفقا لتقديرات الشرطة، فإنه يلزم لتنفيذ هذه الخطة تجنيد 1156 شرطيا إضافيا كما تتضمن إقامة مركزين إضافيين للشرطة، وكذلك نشر وحدات امنية مشتركة من قوات التدخل السريع للشرطة والشرطة السرية.
وحسب التقديرات فإن هذه الخطة ستكلف ما بين 600- 700 مليون شيكل، حيث سيبلغ تجنيد افراد جدد للشرطة فقط حوالي 150 مليون شيكل .
وبينت "هآرتس" ان الخطة تتضمن ايضا تقسيم القدس الشرقية الى ثلاثة مناطق، بحيث يعمل في كل منطقة مركز للشرطة يكون مسوولاً عن الاعمال الشرطية فيها، والمركزان الجديدان المزمع إقامتهما سيكونان داخل قرى فلسطينية في القدس الشرقية ويلتحق بها 175 شرطيا، ولم يعرف لغاية الآن بالضبط المناطق التي سيتم إقامة مراكز الشرطة الجديدة فيها، الا انه من التوقعات تشير الى انها ستكون في سلوان والعيسوية.
وتشمل الخطة كذلك تعزيز الاجهزة المقامة في الحرم القدسي عن طريق نصب بوابات ممغنطة على مداخل الحرم.
وذكرت الصحيفة انه وبسبب تقديم موعد الانتخابات لم يكن من الممكن تنفيذ المراحل الثلاثة دفعة واحدة، ولذا تقرر البدء بالمرحلة الاولى بكلفة حوالي 100 مليون شيكل، بحيث يكون تنفيذ الخطة على ثلاث مراحل؛ يتم تطبيق المرحلة الاولى بشكل فوري، اما المرحلة الثانية فستتم بعد 6 اشهر والثالثة بعد عام.
محكمة ’’اسرائيلية’’ ترفض التماسا ضد هدم منازل فلسطينيين بالقدس المحتلة
المصدر: موقع العهد
رفضت محكمة "اسرائيلية" طلبات الالتماس التي تقدمت بها اربع عائلات فلسطينية من القدس المحتلة ضد اوامر هدم عقابية لمنازل فلسطينيين شاركوا في تنفيذ عمليات ضد جنود الإحتلال في القدس المحتلة.
وفي سلسلة قرارات رفض القاضي الياكيم روبنشتاين طلبات التماس اربع عائلات فلسطينية بينما طالب السلطات الصهيونية في القضية الخامسة بتبرير قرار هدمها للمنزل لان الهجوم ادى الى اصابة مستوطن وليس قتله.