المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحصاد الاسبوعي 18/01/2015



Haneen
2015-02-05, 12:24 PM
الشان الفلسطيني

الشأن الرئاسي,,,,
السيد الرئيس يشارك بمسيرة منددة في الإرهاب في باريس
وصل السيد الرئيس إلى العاصمة الفرنسية باريس اثر دعوة تلقاها من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للمشاركة في 'المسيرة الجمهورية' في العاصمة الفرنسية للتنديد بالاعتداء الدامي على صحيفة ابيدو الفرنسية، وتضامنا مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية في فرنسا.
ويمثل الموقف الفرنسي هذا تطورا حيث ان الدعوة وجهت للسيد رئيس بصفته رئيس دولة كمان حضور السيد الرئيس وجه صفعة قوية لنتياهو الذي يتزعم دوائر الارهاب والذي شارك في المسيرة نفسها. وقال عضو مركزية فتح عباس زكي، 'إن فلسطين خرجت اليوم للتضامن مع فرنسا التي وقفت مع فلسطين وصوتت إلى جانبها في رفع تمثيلها كدولة مراقب في مجلس الأمن، وتميزت بموقفها إلى جانب القضية الفلسطينية عن غيرها من دول أوروبا.
بدوره؛ أشار صائب عريقات إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال للسيد الرئيس: 'سنؤيدكم مرة أخرى وأخرى في مجلس الأمن وسنؤيد مساعيكم، وعودة فلسطين للخارطة أساس لعودة الأمن والاستقرار للمنطقة'
ويصل الى تركيا قادما من باريس ويجتمع مع الرئيس التركي
وصل السيد الرئيس الى العاصمة التركية أنقرة والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتناول اللقاء عددا من الملفات الهامة المتعلقة بالعلاقة بين البلدين وكذلك اخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بعد فشل التصويت في مجلس الأمن وانسداد كافة الطرق أمام التسوية مع اسرائيل.
وشدد الرئيس التركي رجب أردوغان، على أنه 'يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بأقرب وقت، وأكبر أمانينا قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية'.
ويجتمع أيضا مع رئيس الوزراء التركي
والتقى السيد الرئيس في أنقرة كذلك مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو؛ وأطلع سيادته أوغلو على الجهود التي تبذل في مجلس الأمن، من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية، كذلك جهود تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأشار وزير الخارجية التركي “مولود أوغلو”إلى أن تركيا لعبت دوراً ريادياً؛ في تشكيل حكومة الوفاق الوطني في فلسطين، مبيناً أن إسرائيل لا ترغب في تلك الحكومة؛ لأنها تعد إشارة هامة نحو بناء دولة فلسطينية مستقلة.
السيد الرئيس يصل إلى العاصمة المصرية
زيارة السيد الرئيس الى القاهرة بعد زيارته لأنقره تأتي للتشاور مع القيادة المصرية في كثير من التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ولحضور اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والمخصص لبحث الشأن الفلسطيني. واجتمع السيد الرئيس، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مقر قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة بالقاهرة، وجرى خلال الاجتماع استعراض وبحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، وخاصة الجهود التي تبذل في مجلس الأمن من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية.
بدوره؛ أكد الرئيس المصر أهمية التوصل الى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تقضي على الذرائع التي تستند اليها "الجماعات الارهابية" لزعزعة استقرار المنطقة واستقطاب المزيد من العناصر لصفوفها من داخل المنطقة وخارجها.
السيد الرئيس يلتقي يستقبل عددا من المسئولين في القاهرة
استقبل السيد الرئيس ، في مقر إقامته بقصر الضيافة في العاصمة المصرية القاهرة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والوفد المرافق،ورئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير خالد فوزي وأطلعهم سيادته على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية.
السيد الرئيس يلقي كلمة امام مجلس الجامعة العربية
انعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث تطورات القضية الفلسطينية،والقى السيد الرئيس كلمة طالب الامة العربية بتحمل مسئولياتها تجاه القضية الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة. وشدد السيد الرئيس، على أنه مطلوب إلزام إسرائيل بالإقرار بحقوقنا بقرار دولي خاصة من أمريكا.
واكد السيد الرئيس على اعادة ملف القضية الى مجلس الامن مجددا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.وكلف الإجتماع الوزاري العربي "مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب"، كلا من الكويت وموريتانيا والأردن ومصر والمغرب وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية لإجراء ما يلزم من اتصالات ومشاورات لحشد الدعم الدولي لإعادة طرح مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن الدولي خاص بإنهاء الاحتلال وانجاز التسوية النهائية.
حماس تقتحم مقر مجلس الوزراء في غزة
أدانت حركة فتح في قطاع غزة، اقتحام مقر مجلس الوزراء بغزة والتطاول على وزراء الحكومة وتهديدهم والاعتداء على الممتلكات العامة من قِبل مجموعة من الموظفين الذين عينتهم حركة 'حماس' بعد عام 2007، وعبَرت الحركة، عن رفضها واستنكارها أيضا لكافة الأحداث التي وقعت مؤخراً في القطاع. وقد وفرت حماس الأجواء لهؤلاء لاقتحام مقر مجلس الوزراء حيث تستمر بهجومها الإعلامي عى حكومة التوافق.
حماس تعرقل عمل المعابر
واصلت حماس تنصلها من مسئولياتها الوطنية بعرقلتها العمل في المعابر من اجل القاء اللوم على حكومة التوافق حيث ان الاتفاق ينص على عدم اعطاء حماس أي صلاحية في المعابر وعدم تواجد مليشياتها.
وكان تواجدهم قد تسبب في اغلاق معبر بيت حانون وانسحاب افراد الارتباط المدني. وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، عماد قراقرة، النقاب عن أن أفراد الارتباط المدني لن يعودوا للعمل على معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، إلا بعد انسحاب مسلحي حماس من المكان.
وحمل مسؤول هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ حركة حماس مسؤولية إغلاق معبر بيت حانون "إيرز"وأوضح أن الإتفاقات التي جرت بين القيادة وحركة حماس، تنص على تسليم المعابر لحكومة الوفاق بشكل تام.
الفصائل الفلسطينية تدين تفجيرات وإرهاب حماس
أدانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التفجيرات والتهديدات التي تقوم بها حماس في قطاع غزة، واستهداف منازل قادة حركة فتح والصرافات الآلية والمؤسسات الوطنية التي تخدم بالدرجة الأولى المواطن الفلسطيني.وكذلك ادانت تهديدات حماس للوزراء في حكومة التوافق وتحريض العديد من قادتها.واكدت مصادر فتحاوية في قطاع غزة، إن 'ميليشيات حماس المسلحة قامت بحملة اعتقالات واسعة طالت كوادر حركة فتح في مخيم النصيرات وسط القطاع'.
وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف:«التفجيرات الأخيرة في غزة مقصودة وتسيء الى نضال شعبنا»، مشددا على ان موضوع التفجيرات خطير ومرفوض، محملا حماس المسؤولية الكاملة باعتبارها المسئولة عن الأمن في القطاع
. واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض ما جرى في القطاع من تفجيرات يندرج في إطار سلسلة من الإرباكات وحالة من الفوضى التي تحضر في قطاع غزة لتحويله إلى كتلة من النار، مؤكداً بأن مطلب أي جهة من الجهات وإن كان عادلاً يجب أن لا يلجأ إلى أسلوب العنف ليتم تحقيقه، محذراً من استمرار استهداف المؤسسات. وكان وليد العوض اشار الى أن اجتماع الفصائل ،في غزة عقد في ظل أجواء توتيرية وحملة تراشق إعلامي، وأكد العوض أنه لا مستقبل لقطاع غزة بدون المشروع الوطني".

file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif

نتنياهو يشارك في مسيرة باريس رغم الرفض الفرنسي
نتنياهو وصل الى باريس للمشاركة في مسيرة تندد بالإرهاب بعد الاعتداءات التي حصلت في باريس وأوقعت مزيدا من الضحايا وتساءل الكثيرون حول دواعي مشاركة نتنياهو في مثل هذه المسيرات وهو الذي يرعي الارهاب ويتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني. وكشفت مصادر إسرائيلية أن فرنسا رفضت مشاركة بنيامين نتنياهو في المسيرة التي نظمت في باريس، لكنه تصرف بصلافة ومارس ضغوطا وأصر على المشاركة، وقالت القناة الثانية إنه :" تكشفت الأسباب خلف البيانات المتناقضة لمكتبه ، حيث أصدر بيانا أنه لن يشارك في المسيرة لدواع أمنية، ثم أصدر بعد ساعات بيانا آخر يعلن فيه مشاركته".
اسرائيل تشترط "مغادرة " السيد الرئيس الساحة السياسية للإفراج عن الأموال المحتجزة
الأموال الفلسطينية التي تحتجزها اسرائيل اصبحت عاملا مهما في تحديد وجه المنطقة السياسي عندما أكدت مصادر سياسية في تل أبيب بأن مسؤولين في المستوى السياسي في الحكومة طلبوا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إشتراط تحويل الأموال الخاصة بالعائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية برحيل واستقالة السيد الرئيس محمود عباس من منصبه في رئاسة السلطة الوطنية.
وهاجم وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان السيد الرئيس، واتهمه بإفشال العملية السلمية، وقيادة ما وصفه بـ"الارهاب السياسي" ضد اسرائيل، الامر الذي يستدعي "إبعاده عن الساحة السياسية. وعلى ما يبدو ان الموضوع الفلسطيني ايضا دخل كعامل حاسم في الصراع على السلطة في اسرائيل ويمكن ان يحدد شكل الخريطة الحزبية ايضا حيث يعتقد زعماء الاحزاب الاسرائيلية ان التصعيد ضد الفلسطينيين يمكن ان ينعكس ايجابيا عليهم بنيل اصوات المتطرفين.
وشن وزير المالية الإسرائيلي المقال ورئيس حزب يش عاتيد "يائير لابيد" هجوماً لاذعا على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب موشي يعلون، واتهم لبيد كلاٌ من نتنياهو ويعلون بسرقة أموال دولة الاحتلال لصالح الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ليبرمان يحلم بتسوية مع الدول العربية في ظل غياب الفلسطينيين
على ما يبدو ان أفيغدور ليبرمان لا يفهم طبيعة الصراع في المنطقة حيث ان الصراع في مفهومه هو صراع فلسطيني اسرائيلي وان الامة العربية توفر غطاء للفلسطينيين وان قرار الحرب وقرار السلم هو فلسطيني خالص.
ويحلم ليبرمان باقامة سلام مع العرب دون حل للقضية الفلسطينية عندما قال"إنه يمكن التوصل لحل سلمي للنزاع في المنطقة حتى نهاية عام 2015، لكن على إسرائيل التخلص من أبو مازن والتفاوض مع كل الدول العربية".
محاكمة اسرائيل تتفاعل دوليا
القرار الذي اتخذته المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق مبدئي ضد اسرائيل لارتكابها جرائم حرب ضد الفلسطينيين احدث ردات فعل قوية على الساحة الدولية لكنه بالتأكيد سيكون له نتائج ايجابية لصالح القضية الفلسطينية حيث شكلت هذه القضية بداية محاكمة اسرائيل ومحاسبتها وبدأت اسرائيل تحسب حساب الخطوة الفلسطينية.ونددت الولايات المتحدة بقرار المحكمة الجنائية الدولية ووصفته بـ"مفارقة مأسوية"، وأعلنت واشنطن أنها ستواصل معارضتها لأي إجراء تتخذه المحكمة ضد إسرائيل ولا تتفق مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في قرارها البدء بدراسة الملف الفلسطيني.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gifورحب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بالقرار الذي اتخذته المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، أمس الجمعة، بفتح دراسة أوّلية للحالة في فلسطين، بعد قبول هذه الأخيرة باختصاص المحكمة في الجرائم التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ضمنها القدس الشرقية. وعقب رئيسا قائمة (المعسكر الصهيوني) وهي التحالف بين حزبيْ العمل والحركة يتسحاق هرتصوغ وتسيبي ليفني أيضاً على قرار المحكمة الجنائية الدولية .


استغراب في منتهى الغرابة
القيادي في حماس فتحي القرعاوي يعرب عن دهشته واستغرابه "للضجة "التي تثيرها فصائل منظمة التحرير لمجرد استدعاء "بعض نشطاء حركة فتح في غزة للتحقيق معهم في قضايا لها علاقة بالأمن الداخلي"، ويمكن ان يبرر القرعاوي أسباب الاعتقال كيفما يشاء لكنه راجع لدوافع سياسية فقط . والمستغرب أيضا ان القرعاوي وقيادة حماس كانت تهاجم اجهزة امن السلطة بمجرد اعتقالهم لعناصر من حماس متورطين بخرق القانون فلماذا هذه الازدواجية يا حمساويين؟
حماس تفشل في عقد المجلس التشريعي
تحاول حماس منذ فترة طويلة اقناع الكتل البرلمانية لعقد جلسة للمجلس التشريعي لكنها لا تستطيع الحصول على نصاب يؤهلها لاتخاذ قرارات مصيرية ثم ان أي انقاد للمجلس التشريعي دون مرسوم رئاسي فهي جلسة غير شرعية وفي هذا الصدد يشير محمد فرج الغول رئيس كتلة حماس البرلمانية أن الكتلة لن تسمح بتعطيل المجلس التشريعي بأي حال من الأحوال، داعيا الجميع اللجوء إلى المجلس ليؤدي دوره ويوحد جهود الشعب الفلسطيني.
وزعم النائب عن حماس فتحي حماد ان حكومة التوافق والسيد الرئيس جزء من الحصار الفروض على القطاع وعقبة في طريق اعادة الاعمار، واضاف:"ان جلسة التشريعي لا تعتبر انقلابا وانما محاسبة لفترة قامت حكومة الوفاق بأخذ دورها الزمني والمحدد سلفا ب6 اشهر وكان من المفترض بعدها اجراء الانتخابات وانعقاد للاطار القيادي وفك الحصار.
وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية:لا أعتقد أن خطوة إستئناف المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة ستشكل خطوة ضغط في طريق المصالحة بقدر ما ستشكله من تعقيد في وجه المصالحة الفلسطينية.
حماس تتهم الحكومة مجددا باستمرارها في تجاهل القطاع
لا يكاد يمر يوما الا وتنهال الاتهامات ضد حكومة الوفاق وفي كافة الاتجاهات من قبل حماس وهذه المواقف ليست جديدة وتهدف الى عرقلة عمل الحكومة وقد تجاوزت حماس في مطالبها كل شيء ولم يبقى الا ان تأتمر الحكومة باوامرها حتى ترضى عنها.وقد حذر مشير المصري حكومة التوافق من الاستمرار في تجاهل معاناة سكان قطاع غزة، وقال "إن كان للحكومة قرار إداري بالتخلي عن الموظفين فلدينا قرار سياسي للتخلي عنها" وأضاف "الحكومة خلقت أزمات في القطاع لم يمر بها من قبل"، محمًلا في الوقت نفسه السيد الرئيس وحركة فتح المسئولية الكاملة عن تعطيل المصالحة.
ودعا محمود الزهار الحكومة الى تصحيح مسارها وترتيب أوراقها او الاستقالة والرحيل، وقال خلال "جلسة " للمجلس التشريعي عقدت في مدينة غزة:"لا نستطيع ان نغطي ونستر على حكومة فاشلة". وأكد الزهار أن حركته "لن تصمت طويلاً على تهميش حكومة التوافق لقطاع غزة"، وزعم أنها تتعمد ذلك "بقرار صريح" من السيد الرئيس، وشدد على أن استمرار هذا التهميش، وعدم إنجاز الحكومة للملفات المطلوبة منها، يجعل حماس مضّطرة لاتخاذ المواقف المناسبة إزاء كل ذلك، رافضاً الإفصاح عن خيارات الحركة في المرحلة المقبلة.
الاشقر يطالب باعادة النظر في التوافق الوطني و "رحيل" السيد الرئيس
شن اسماعيل الاشقر هجوما حادا على السيد الرئيس وحكومة التوافق وحملهما مسئولية لازمة الحاصلة في غزة وساواهما مع الاحتلال وعلى ما يبدو ان حماس اتخذت قرارها بالتصعيد لزيادة الضعط على القيادة الفلسطينية من اجل انتزاع بعض المطالب ولا نعتقد ان حماس جادة فعلا في فض الشراكة مع حكومة التوافق لان ذلك يعني افلاس حماس سياسيا لكن نوعية التصريحات تدل على ان حماس تتعرض لضعوطات داخلية وتحاول التعويض عن جملة الانتكاسات التي تتعرض لها. وقال اسماعيل الأشقر:"الازمات التي تصنع اتجاه غزة، يتحمل مسؤوليتها الاحتلال بصفته دولة احتلال، ويشاركه في المسؤولية التي ترتقي الى مستوى جرائم حرب، محمود عباس وقيادات حركة فتح. وان هذه الجرائم التي ترتكب تحت سمع السيد عباس وحكومة الوفاق التي تأتمر بأمره، فانا اطالب بإعادة النظر في التوافق الوطني على وجود عباس رئيس للسلطة الفلسطينية، علما ان ولايته انتهت حسب القانون الفلسطيني".