Haneen
2012-11-30, 12:15 PM
الشان الاسرائيلي 228{nl}ردود الفعل الإسرائيلية على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة {nl}(5){nl}في هذا الملف {nl}• سيلفان شالوم... يهدد باعادة فرض السيطرة العسكرية على كافة أنحاء الضفة الغربية{nl}• نيويورك تايمز: قرار الأمم المتحدة برفع تمثيل فلسطين لدولة مراقب هزيمة مرة لإسرائيل وأمريكا{nl}• هآرتس: الاعتراف بدولة فلسطين رسالة تحذير لإسرائيل{nl}• نتنياهو يتهم الفلسطينيين بخرق الاتفاقيات ويحيموفتش تعارض القرار{nl}• ليبرمان: خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الأمم المتحدة يمثل رجل عدو لا رغبة له في السلام{nl}سيلفان شالوم... يهدد باعادة فرض السيطرة العسكرية على كافة أنحاء الضفة الغربية{nl}المصدر:PNN{nl}هدد النائب الأول لرئيس الحكومة الاسرائيلية، سيلفان شالوم، بإعادة السيطرة العسكرية على الضفة الغربية، التي تديرها السلطة الفلسطينية بحسب اتفاق "أوسلو"، وذلك ردًا على قيام السلطة بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والحصول على اعتراف "دولة مراقب غير عضو". {nl}واتهم شالوم، وهو وزير من حزب ليكود الحاكم في تصريح للإذاعة العبرية صباح الجمعة رئيس السلطة بإلغاء اتفاق "أوسلو"، وقال إن "قيام محمود عباس بخرق اتفاق أوسلو معناه بطلان الاتفاق، مما يسمح لإسرائيل بأن تقوم هي الأخرى بخطوات أحادية الجانب". {nl}وعن هذه الخطوات التي تهدد تل أبيب باتخاذها؛ قال شالوم ان ما قامت به السلطة "يسمح لإسرائيل ببسط سيادتها على الضفة الغربية والربط بين مستوطنة "معاليه أدوميم" (كبرى المستوطنات في الضفة) ومدينة القدس". {nl}وعقّب شالوم على تصريحات تسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة" المشكّل حديثًا والتي قالت فيها إن وقف خطوة السلطة في الأمم المتحدة كان ممكنًا لو كانت حكومة نتنياهو تفاوضت مع السلطة، بالقول "إن الفلسطينيين لم يوافقوا على التفاوض على الرغم من قبول رئيس الوزراء بصيغة الدولتين وتجميد الاستيطان"، حسب قوله. {nl}وانتصرت فلسطين بحصول طلبها بالانضمام للمنظومة الدولية كدولة مراقب على الأغلبية الساحقة. وحصل الطلب الفلسطيني على دعم 138 دولة، فيما عارضته 9 دول فقط، وامتنعت 41 دولة عن التصويت. وارتفع العلم الفلسطيني مباشرة بعد إعلان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوز فلسطين، فيما علا التصفيق في قاعة الجمعية.{nl}نيويورك تايمز: قرار الأمم المتحدة برفع تمثيل فلسطين لدولة مراقب هزيمة مرة لإسرائيل وأمريكا{nl}المصدر:سما {nl}قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها بنيويورك اليوم رفع درجة تمثيل فلسطين بالأمم المتحدة لدولة مراقب غير عضو بأغلبية 138 صوتاً، مقابل تسعة أصوات رفضت القرار، وامتناع 41 دولة عن التصويت. {nl}ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قرار الجمعية العامة بالهزيمة المرة لإسرائيل والولايات المتحدة وبأنه يمثل دفعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية التي أنهكتها حرب غزة الأخيرة. {nl}ووصف السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة، رون بروسور القرار بأنه لا يحقق تقدماً في عملية السلام، لكن يدفعها للخلف وذلك حسبما نقلته موقع "بي بي سي" الإخباري باللغة الإنجليزية. {nl}وصوتت دول الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا والتشيك وبنما وبالاو وماركونيزيا بـ لا. {nl}وتسهل الوضعية القانونية الجديدة للفلسطين، إمكانية ملاحقة إسرائيل قضائياً في المحاكم الدولية فيما يتعلق بالجرائم التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين، إلا أنه يظل من غير الواضح تأثير تلك الخطوة التي تلقي معارضة عنيفة من إسرائيل علي حل الدولتين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". {nl}وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل الخطوة بشدة بينما تؤيدها دول أوروبية عدة منها فرنسا، ودعا الرئيس الفلسطيني محمد عباس القرار بأنه شهادة ميلاد جديدة لفلسطين. {nl}وتصبح فلسطين بذلك الدولة رقم 193 التي تدخل الأمم المتحدة. وتحصل الفاتيكان علي نفس النوع من العضوية بالأمم المتحدة. {nl}يذكر أن ذلك الإعتراف يأتي في مفارقة غريبة متزامناً مع الذكري الخامسة والستين لتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تقسيم فلسطيني والذي يعرف بالقرار رقم 181 لعام {nl}1947، والذي قضي بتقسيم فلسطين لدولتين عربية ويهودية. {nl}يذكر أن سويسرا كانت أيضاً تحمل صفة دولة مراقب غير عضو منذ 1948 وحتي العام 2002 حين حصلت علي العضوية كاملة. ويحق لأي دولة ذات سيادة التقدم بطلب للأمم المتحدة للإنضمام إلى عضويتها كدولة مراقب.{nl}هآرتس: الاعتراف بدولة فلسطين رسالة تحذير لإسرائيل{nl}المصدر :عرب 48{nl}اعتبرت صحيفة هآرتس أن الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، الليلة، هو بمثابة رسالة تحذير عالمية لإسرائيل، تفيد بأن العالم قد مل الاستيطان ورفض السلام، مقابل تأييد وتضامن دوليين مع الشعب الفلسطيني وطموحاته. فالدول الأوروبية الصديقة مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ودول صديقة أخرى مررت عبر تصويتها الليلة رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أنه لا تسامح بعد الآن تجاه احتلال الضفة الغربية، وأنه لا ثقة بعد الآن بالتصريحات الإسرائيلية حول اليد الممدودة للسلام والرغبة الإسرائيلية بالتقدم نحو إقامة دولة فلسطينية.{nl}وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تنافس فيه المسئولون الإسرائيليون على الاستخفاف بالتحرك الفلسطيني، إذ لم سيبق مرة أن صدر هذا الكم الهائل، الذي صدر أمس من البيانات الإسرائيلية المستخفة بالتحرك الفلسطيني. وكان أبرز هذه البيانات التصريح الذي نقل عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون وجاء فيه: هذا اليوم هو يوم هزيمة تاريخية للفلسطينيين"، وهو تصريح أعاد للأذهان تصريحات وزير الإعلام العراقي عن النصر في الوقت الذي انطلقت فيه الدبابات الأمريكية تجوب شوارع بغداد.{nl}ومضت الصحيفة تقول إن الانهيار السياسي والهزيمة الدبلوماسية المهينة التي منيت بها إسرائيل الليلة، هي نتيجة لسياسة مثابرة قادها رئيس الحكومة نتنياهو. وقد كانت بدايتها برفضه الاعتراف بحل الدولتين، وكان ألقى خطابه في بار إيلان، تحت الضغوط الأمريكية، وهو كمن مسه شيء من الجان . صحيح أنه تحدث عن الدولة الفلسطينية لكنه لم يطرح الموضوع للتصويت عليه في الحكومة.{nl}وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو هرب لاحقا من كل مبادرة سياسية عرضت عليه. فقد رفض البت في القضايا الجوهرية للصراع والحل الدائم له. أضاع الوقت عبر إطلاق الذرائع والحجج الواعية، وامتنع عن تقديم خطة سياسية للفلسطينيين وللدول الصديقة لإسرائيل. وفي غياب المبادرة السياسية انجر نتنياهو، ومعه الدولة كلها، إلى التصويت في الأمم المتحدة، جرا، كمن وضع في كيس، وفق التعبير الذي اعتاد شارون استخدامه بلهجة ساخرة.{nl}لقد فشل نتنياهو، الذي تفاخر بتجنيد العالم ضد مشروع الذرة الإيراني، وبتجنيد الدعم الأمريكي للحملة العسكرية على غزة، فشل في إقناع الفلسطينيين والمجتمع الدولي بأنه جاد وصادق في مساعيه السلمية. غالبية زعماء العالم لا يصدقونه ويلقون عليه بالمسئولية عن الجمود السياسي.{nl}ومع أن ادعاءات نتنياهو وليبرمان أن النصر الفلسطيني هو رمزي لا يغير شيئا، لن تقنع أحدا إلا أن فشله الذريع هذا سيبقى يتيما. لن يتحمل رئيس الحكومة المسئولية، ومثله سيتصرف وزير الخارجية، الذي دفعت حملته التحريضية ضد عباس المزيد من الدول لتأييد التحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة.{nl}نتنياهو يتهم الفلسطينيين بخرق الاتفاقيات ويحيموفتش تعارض القرار{nl}المصدر :عرب 48{nl}استبق رئيس الحكومة الإسرائيلية، الليلة قرار التصويت على الطلب الفلسطيني برفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة من مكانة مراقب إلى دولة غير كاملة العضوية، بالقول إن القرار لن يغير شيئا على أرض الواقع، وأن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين تمر بين رام الله والقدس وليس من خلال قرارات أحادية الجانب في الأمم المتحدة.{nl}وادعى نتنياهو في بيان صادر عن مكتبة أمس أن التحرك الفلسطيني يعني خرق الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وأن إسرائيل سترد على هذا الأمر. وزعم نتنياهو أنه لن يسمح بقيام دولة إرهاب إيرانية على حدود إسرائيل.{nl}وانضمت زعيمة حزب العمل إلى انتقاد القرار الدولي معتبرة أنه قرار سيء، سبقه خطاب قاس مليء بالافتراءات وتزوير التاريخ.{nl}ووصفت يحيموفتيش القرار بأنه "قرار أحادي الجانب، يمس بالطريق الوحيد التي يجب اتباعها وهي المفاوضات المسئولة. وقالت : "إن قرار الأمم المتحدة جاء على أثر الجمود السياسي المتواصل، وهو يثبت أنه على إسرائيل أن تتحكم بالعملية السياسية، وألا تضطر لامتصاص وتلقي أضرار لا نسيطر عليها".{nl}واعتبرت يحيموفيتش أن على نتنياهو أن يسأل نفسه، وأن يسأل شريكه ليبرمان كيف منيت إسرائيل، أثناء "ورديته" بهذه الهزيمة، وكيف كان هو وليبرمان من أعطيا هذه الهدية للفلسطينيين وحتى في يوم تاريخي مثل هذا اليوم.{nl}وخلصت يحيموفيتش على القول آن الأوان الآن لوقف رفع أسنة اللهب، حتى لا نزيد من قوة الإنجاز المضر الذي حققه الفلسطينيون".{nl}ليبرمان: خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الأمم المتحدة يمثل رجل عدو لا رغبة له في السلام{nl}المصدر:سما {nl}عقّب أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى الامم المتحدة أثناء جلسة حصول فلسطين على صفة دولة مراقب "غير عضو" بأن هذا الخطاب يمثل رجل عدو لا رغبة له في السلام، حسب تصريحاته لراديو "صوت إسرائيل" اليوم "الجمعة". {nl}وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) قد أكد أن الأسابيع الأخيرة التي سبقت تقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة كانت صعبة للغاية بعد تعرضه لضغوط هائلة من أجل عدم الذهاب إلى الأمم المتحدة، قائلا "تعرضت لضغوط لا تتحملها الجبال". {nl}وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت أمس الخميس على قرار بأغلبية كبيرة يمنح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو بالمنظمة الدولية، 138 دولة مؤيدة مقابل 9 دول معارضة وإمتناع 41 دولة عن التصويت.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/الشان-الاسرائيلي-228.doc)