Haneen
2015-03-04, 11:39 AM
<tbody>
شأن اسرائيلي داخلي
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
الخميس ـ 26/02/2015
</tbody>
نشر مراقب الدولة تقريره حول الإسكان في إسرائيل، وأظهر التقرير أن هناك فشلا في حكومة نتنياهو فيما يخص غلاء أسعار الشقق بنسبة 55%. وقال مراقب الدولة أن هناك نقصا في الوحدات السكنية. (القناة الثانية)
أكد وزير الاستخبارات يوفال شتاينتس، اليوم الخميس، أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حدد مشكلة السكن منذ سنة 2009، الذي لم يفعله رئيس الحكومة هو أنه لم يأتِ ويعد مثل أحزاب أخرى بأنه خلال ستة شهور سنقوم بتخفيض الأسعار". (يديعوت أحرونوت)
وجه شتاينتس أصابع الاتهام لرئيس "المعسكر الصهيوني" هرتسوغ بقوله "خطة لجان الإسكان الوطني تأخرت لسنوات بسبب المعارضة، بوغي اليوم يتهرب من المسؤولية، هو كان وزير الشؤون الاجتماعية والأمر تحت عاتقه". (يديعوت)
كشفت القناة العاشرة الليلة الماضية، أن النيابة العامة ستوصي المستشار القانوني للحكومة اليوم بإجراء تحقيق تحت طائلة التحذير مع الأشخاص المشتبه بضلوعهم في قضية مصاريف منزل رئيس الحكومة. (القناة العاشرة)
وصل المدير السابق للمنزل الرسمي لنتنياهو ميني نفتالي صباح اليوم، إلى مقر وحدة الشرطة للتحقيقات في قضايا الغش والاحتيال لاستكمال إفادته الخاصة بتجاوزات في إدارة مصاريف المنزل. (ريشت بيت)
أدانت المحكمة المركزية في تل أبيب رئيس بلدية رمات غان السابق تسفي بار بتلقي رشوة مقدارها ربع مليون شيكل من صاحب أحد مشاريع البناء في المدينة وكذلك بالاحتيال وإساءة الائتمان وغسل الأموال . (ريشت بيت)
أعلنت نقابة العمال الهستدروت بعد ظهر اليوم، عن نزاع عمل شامل في جنوب إسرائيل. علماً بأن هذه الخطوة تمكنها من القيام بإضراب شامل في منطقة الجنوب اعتبارا من الثاني عشر من الشهر القادم، أي قبل الانتخابات بخمسة أيام. (معاريف)
حمّل رئيس الهستدروت أفي نيسنكورن الحكومة مسؤولية ما تشهده منطقة الجنوب من أزمة عمل حيث تم فصل عمال بشكل تعسفي أحادي الجانب. (معاريف)
قال ضابط كبير في الشرطة العسكرية الإسرائيلية: إن "عام 2014 سجل ارتفاعا في عدد الأسلحة المسروقة من قوات الجيش مقارنة بعام 2013"، وأشار الضابط ان هذه الأسلحة نقلت لمنظمات إجرامية. (معاريف)
<tbody>
شأن اسرائيلي خارجي
</tbody>
صرح كبير ضباط الشرطة العسكرية، غولان مَيمون، بأن الجيش الإسرائيلي بموجب تعليمات رئيس الأركان يستعد لاحتمال تصاعد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية خلال العام الجاري. وأضاف ميمون أن الشرطة العسكرية تجري استعداداتها لاحتمال التعامل مع عدد كبير من المعتقلين ومواجهة أعمال مخلة بالنظام العام بمحاذاة معابر الضفة الغربية.(القناة الأولى)
أشار الضابط ميمون إلى أن ارتفاعا ملحوظا سجل العام الماضي في عدد محاولات تهريب الوسائل القتالية من الضفة إلى إسرائيل بالإضافة إلى تزايد محاولات تزوير بطاقات الهوية لغرض دخول إسرائيل. وتوقع ميمون أن تزداد هذه المحاولات مع استكمال عملية بناء السياج الأمني الفاصل.(القناة الأولى)
وقع وزير التعاون الإقليمي سيلفان شالوم ونظيره الأردني اليوم، اتفاقا يتم بموجبه تنفيذ مشروع قناة البحرين أي ربط البحر الميت والبحر الأحمر بواسطة انبوب يمتد لمسافة 200 كيلومتر وذلك بهدف ضخ المياه إلى البحر الميت. (صوت إسرائيل)
صرح نتنياهو بأنه يبدو من الاتفاق الآخذ بالتبلور مع إيران أن الدول الكبرى تخلت عن تعهدها بمنع طهران من امتلاك الاسلحة النووية . وأوضح أن هذه الدول تقبل بأن تتمكن إيران تدريجيا وفي غضون بضع سنوات من إنتاج مواد انشطارية تكفي لصنع العديد من القنابل النووية. (ديوان رئيس الحكومة)
شدد رئيس الحكومة نتنياهو على أنه ملزم بفعل كل ما في وسعه ليعبر عن معارضة إسرائيل للاتفاق والتحذير من الخطر الكامن فيه. وأكد أنه يحترم الرئيس الأمريكي غير أن من واجبه أن يفعل كل شيء عندما يدور الحديث عن أمر مصيري قد يحدد بقاءنا من عدمه. (ديوان رئيس الحكومة)
صرح وزير الجيش موشيه يعالون بأن الجيش لديه القدرة الكافية لرد الصاع بالصاعين على كل معتد أو أي تهديد في كل زمان ومكان، وأضاف يعالون أنه لا يقترح على أي جهة في المنطقة أن تضع عزم وإصرار إسرائيل على المحك بشأن الحفاظ على الوطن ومواطنيه ومن تسول له نفسه المساس بإسرائيل فإنه سيتلقى ضربة قاسية. (يديعوت أحرونوت)
صرح رئيس المعسكر الصهيوني عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ بأن الخطاب الذي ينوي نتنياهو إلقاؤه أمام الكونغرس الأسبوع القادم يشكل خطأ استراتيجيا خطيرا من شأنه أن يضر بأمن مواطني دولة إسرائيل. (هآرتس)
أضاف هيرتسوغ أن رفض نتنياهو الإلتقاء بأقطاب الحزب الديمقراطي الأميركي يدل على أن الخطاب أمام الكونغرس يعد مناورة خطيرة ضمن الحلبة السياسية الأميركية ليس إلا. وأعرب هيرتسوغ عن اعتقاده بأنه يمكن الحفاظ على أمن الدولة من خلال عقد اجتماعات مغلقة مع مسؤولين أميركيين. (هآرتس)
وقع العشرات من الحاخامات الكبار المحسوبين على التيار الصهيوني المتدين رسالة مفتوحة أعربوا فيها عن دعمهم لنية نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونغرس الأمريكي. وأشاد الحاخامات بالجهود التي يبذلها نتنياهو من أجل التأثير على أعضاء الكونغرس ليتراجعوا عما وصوفوا بعدم المبالاة حيال الملف النووي الإيراني والمؤامرات الإيرانية. (معاريف)
هدد اللواء مصطفى يزدي، معاون القائد العام للقوات المسلحة المشتركة الإيرانية بأن إيران ستسوّي تل أبيب وحيفا بالأرض إذا ارتكبت إسرائيل أي خطا بالعدوان عليها. (القناة الأولى)
قال رئيس إسرائيل رؤوفين رفلين: إن "دولة إسرائيل تسخر الامكانات وتبذل الجهود الجبارة من أجل جلب رفات الأبناء لدفنها في إسرائيل، وأنها ستواصل البحث بكل حزم لتتبع مصير الجنود والمقاتلين منذ حرب 1948". (معاريف)
<tbody>
الانتخابات الاسرائيلية
</tbody>
ردت محكمة العدل العليا التماساً مقدماً إليها بطلب إلغاء قرار رئيس لجنة الانتخابات المركزية السماح لوسائل الإعلام بنقل خطاب نتنياهو المزمع أمام مجلس الكونغرس في واشنطن الأسبوع القادم ببث شبه مباشر وبفارق خمس دقائق عن موعد إلقاء الخطاب . ورأت المحكمة أن القرار معقول ولا يمسّ بحرية التعبير. (ريشت بيت)
أعلن عضو الكنيست السابق والمرشح الثاني في القائمة العربية محمد كنعان أن رئيس القائمة النائب السابق طلب الصانع أبلغه أنه لن يستطيع إكمال المشوار الانتخابي. وقال كنعان في سياق مقابلة معه إنه سيكمل المشوار الانتخابي وحده. (صوت إسرائيل)
<tbody>
عــرب الـــ48
</tbody>
هدمت جرافات الداخلية الإسرائيلية للمرة الثالثة خلال أسبوع عدة منازل في منطقة النقب، من بينها منازل وعرائش للمواطن خليل الزبارقة من تل عراد وحظيرة أغنام شمال قرية الفرعة. (صوت إسرائيل)
قامت قوات الجيش الإسرائيلي يوم أمس، بتدريبات مكثفة في أحياء البلدة القديمة في مدينة عكا والتي يسكنها مواطنون عرب، حيث أرعبت هذه التدريبات السكان والأطفال. (عرب48)
<tbody>
قنوات التلفزة العبريــة
</tbody>
أهم ما جاء في نشرة أخبار القناة الثانية الإسرائيلية:
· نشر مراقب الدولة تقريره حول الإسكان في إسرائيل، وأظهر التقرير أن هناك فشلا في حكومة نتنياهو فيما يخص غلاء أسعار الشقق بنسبة 55%. وقال مراقب الدولة أن هناك نقصا في الوحدات السكنية.
· كان الفشل الذريع في الشقق لدى الحكومة التي يتولاها نتنياهو، حيث شخصت حكومته مشكلة غلاء الإسكان في وقت متأخر، بعد عام من توليها.
· قال مراقب الدولة أن حكومة نتنياهو بلورت عدة مخططات للإسكانات دون تنسيق بين وزارات الحكومة وبين جهات أخرى.
· قال مراقب الدولة أنه في مرحلة ولاية حكومة نتنياهو (2008-2013) ارتفعت أجور الشقق السكنية بنسبة 30%.
· هجوم من قبل سارة نتنياهو ضد زوجة الرئيس السابق لبلدية سديروت، إيلي مويال، في أعقاب اجتماع الأخير مع ليفني وهرتسوغ.
· قالت سوزران رايس، مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض: "إن الخطاب الذي سيدلي به نتنياهو في الكونغرس مدمر".
· إيران تجري مناوة عسكرية في الوقت الذي يصاغ فيه الاتفاق مع الولايات المتحدة، وتحاكي المناورة هجوم إيراني على حاملة طائرات أمريكية وإغراقها.
· المستشار القضائي للحكومة سيناقش فتح فحص في القضايا المنسوبة لبيت رئيس الحكومة الإسرائيلية وهل سيتم فتح تحقيق جنائي أم لا.
· مستوطنون يحرقون مسجدا في قرية جبعة ببيت لحم، وكتب المستوطنون على جدران المسجد نريد خلاص صهيون، الانتقام. بالرغم من ذلك، حتى هذا اليوم لم يقبض على المنفذين الذين نفذوا الكثير من هذه الاعتداءات، ولم يقدم أي لائحة اتهام ضدهم.
· تنوي شركة الكهرباء الإسرائيلية قطع التيار الكهربائي عن كل من نابلس وجنين، بالرغم من معارضة ذلك من قبل الجيش الإسرائيلي ووزارة الجيش ومنسق أنشطة الحكومة في الضفة الغربية يوآف مردخاي.
· تواصل إسرائيل عدم تحويل أموال الضرائب الفلسطينية، والسلطة تقول أنها لا تستطيع دفع الرواتب وأن هذا سوف يؤدي إلى إنهيارها، وحذرت السلطة من أن هذه الخطوات الإسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد العنف في الضفة الغربية ضد إسرائيل وضد السلطة الفلسطينية أيضا.
أهم ما جاء في نشرة أخبار القناة العاشرة الإسرائيلية:
· المستشار القانوني للحكومة، يهودا فانشتاين، سوف يقرر في قضية مصاريف منازل نتنياهو وهل سيفتح تحقيق جنائي أم لا.
· مراقب الدولة : بعد 15 شهر من تسلم نتنياهو للحكومة، ناقشت حكومته قضية أزمة الإسكان.
· قال مراقب الدولة في تقريره أن الفشل في الإسكان هو متسلسل عبر عدة حكومات والمسؤولية موزعة على عدد من المسؤولين. وأشار إلى أن السبب الرئيسي في الفشل هو عدم تشخيص المشكلة ووضع خطط إستراتيجية لحلها، كذلك نقص التنسيق بين الجهات المسؤولة.
· قال رئيس بلدية سديروت السابق،إيلي مويال: "زوجتي تحتفظ بتسجيل سيحرج سارة نتنياهو".
· المئات من العمال المفصولين من شركة البحر الميت وشركة كيماويات إسرائيل يحتجون على فصلهم التعسفي من تلك الشركات.
· أثبتت استطلاعات الرأي الأخيرة أن المتطرف باروخ مارزل، سيكون له مقعد في الكنيست المقبلة في قائمة إيلي يشاي. قام بجولة في الخليل، انتهت بنزاع مع الفلسطينيين.
· قال باروخ مارزل في مقابلة معه:
- بينيت مستعد للتنازل عن أراضي بلاد إسرائيل، كانت C أو A ، بالنسبة لي فإن جنين ليست أقل قدسية من تل أبيب.
- لقد علّمت جيراننا العرب أنني لست أضحوكة، وكان هذا التعليم عبر الكلام، وعبر استخدام اليد.
- زهافا غلائون تريد أن تنقل أراضي بلاد إسرائيل إلى الأعداء، وهذا حسب القانون يعد خيانة.
- أريد أن أعمل أي شيء لأزيل ابتسامة حنين زعبي.
<tbody>
facebook
</tbody>
أهم ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)
نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"أنا ملتزم لأن أعمل أي شيء لأجل منع نقل أي سنتيمتر من أرض بلاد إسرائيل للعرب".
يتسحاق هرتسوغ، زعيم المعسكر الصهيوني.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"شقة هي ليست حلماً!
قضية الإسكان لم تحل بالرغم من وجود وزير للمالية وخطته صفر الضرائب، ووزير الإسكان مع مخطط سعر الهدف . فقط رئيس الحكومة هو الملزم بهذه القضية وهو من يستطيع أن يحل هذه المشكلة.
نتنياهو يخاف من تحمل المسؤولية. فهو يعتقد أن الجميع دونه هم المتهمين وتقع عليهم المسؤولية. بالرغم من أنه هو الذي كان رئيسا للحكومة في السنوات الست الأخيرة.
وفي هذه السنوات ارتفعت أسعار الشقق السكنية إلى أكثر من 50% وأصبحت الشقق السكنية حلم لآلاف الإسرائيليين الذين يبحثون عن بيت".
داني دنون، عضو الكنيست عن حزب الليكود.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
" علينا أن نحافظ على ملف البناء والإسكان في أيدينا.
فقط هكذا سوف نخلق محورا ليكوديا سيقود التغيير في مجال الإسكان".
داني ديان، مسؤول العلاقات الخارجية في المستوطنات.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"يوجد لليسار طريقة لحل أزمة غلاء الإسكان وهو طرد 150.000 إسرائيلي على الأقل من (يهودا والسامرة) الضفة الغربية، وإجبارهم بأن يزيدوا الطلب في إسرائيل الصغيرة.
فكرة براقة، ما الذي يمكن قوله؟ ".
تسيبي ليفني، زعيمة حزب الحركة.
كتبت على صفحتها على الفيسبوك:
"سوف نقلق في الأمن وفي البيت.
المليارات التي استثمرت في المستوطنات خارج التكتلات الاستيطانية – فوق الطاولة وتحت الطاولة– سوف تعود إلى مواطني إسرائيل، الذين يتقشفون طوال الوقت من أجل الحصول على قرض إسكان أو إيجار بيت.
هذه الحلول لن تصل من وزارة المالية ومن وزارة البناء والإسكان- وإنما هذه الحلول سوف تصل من مكتب رئيس الحكومة.
أيضا الأمن والإسكان، لأنه لن يكون هناك أمن لمواطني إسرائيل وإذا لم يكن هناك بيت".
أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
" الجنرال يواف مردخاي: حماس على الخط بين الاخوان المسلمين وإيران.
منسق نشاطات الحكومة في المناطق، يؤاڨ مردخاي في حديث مع صحفيين في معبر كيريم شالوم: إسرائيل توفي بجميع إلتزاماتها. لطالما ابتعدت المنظمات والفصائل في غزة من العنف والقتال لقامت إسرائيل بتوسيع إدخال البضائع وعملية الإعمار.
تم إنشاء آلية إعادة إعمار قطاع غزة لفائدة سكان القطاع من قبل الأمم المتحدة، إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك لتحقيق إعادة الإعمار ومنع وصول مواد البناء لأغراض إرهابية، مضيفا أن لإسرائيل مصلحة في إعادة إعمار القطاع لذلك نحن نعمل على تعزيز هذا الأمر قائلا "إسرائيل من جهتها، تهتم بتعزيز أية موضوع يُطرح عليها من أجل تطوير وتعزيز عملية إعادة إعمار قطاع غزة. نحن نوفي بجميع إلتزاماتنا".
وعلل مردخاي تأخر عملية إعادة الاعمار بمشكلتين رئيسيتين:
* عدم وصول أموال المتبرعين - لم يتم الحصول على الأموال التي تم ضمانها من قبل الدول المتبرعة، لذلك لا يُمكن التسريع بعملية إعادة الإعمار.
* صراع داخلي بين السلطة الفلسطينية وحماس".
<tbody>
مقــال اليــوم
</tbody>
الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول إيران
المصدر: دينيس روس، عن معهد واشنطن
الجدال القائم حول الدعوة التي توجه بها رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جون بينر، إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس ترك أثراً مثيراً للسخرية بتحويل الانتباه من الموضوع نفسه الذي يريد نتنياهو مناقشته ألا وهو: المشاكل الناشئة عن صفقة محتملة حول البرنامج النووي الإيراني. وبالرغم من أنّ الجميع يناقشون مدى صواب خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بتحدي سياسة الرئيس أوباما في مثل هذا المحيط، تم غض النظر عن الطبيعة الحزبية لهذه الدعوة كما وعن توقيت الخطاب - قبل أسبوعين فقط من الانتخابات الإسرائيلية - وعن فحوى المسألة برمّتها. فلماذا هذا الانقسام بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، وهل يمكن رأب الصدع بينهما؟
لا تُخفى الهوة الفاصلة بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل. فمن الواضح أن الرئيس أوباما مستعد للقبول بصفقة تحدّ من البرنامج النووي الإيراني ربما للسنوات الخمس عشرة القادمة، وذلك بطريقة تضمن أن يكون الإيرانيون على بُعد عام من إنتاج اليورانيوم المستخدم في الأسلحة. ومع ذلك، لن تكون إيران ملزمة بتفكيك أي من منشآتها أو بنيتها التحتية النووية - وبعد انقضاء مدة الاتفاق، سيُسمح لها بتنفيذ برنامج نووي صناعي الحجم والحظوة بمعاملة مخصصة لأي طرف آخر في معاهدة حظر الانتشار النووي.
ولكن هذا الأمر يعني من وجهة نظر نتنياهو ترك إيران كدولة على حافة "العتبة النووية". ومع أن الموقف العلني الذي يبديه رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترض على منح إيران أي قدرة على تخصيب اليورانيوم ويطالب بتفكيك منشآتها النووية، توحي الأحاديث التي أجريتها مع أطراف إسرائيلية إلى أن بوسعهم في الواقع التعايش مع اتفاق يتيح لإيران قدرة تخصيب صغيرة. وبرأيهم، إن التراجع عن العقوبات يجب أن يقابله تراجع جدي في البرنامج النووي الإيراني. وعلى العكس من ذلك، إن الاتفاق الذي تجري دراسته وفقاً للتقارير سوف يحد من البرنامج النووي الإيراني، دون أن يقلصه بشكل كبير، مقابل التراجع عن العقوبات.
ويجادل الإسرائيليون بأن السماح لإيران بتنفيذ برنامج صناعي الحجم للطاقة النووية سيمكّنها من أن تصبح دولة تمتلك أسلحة نووية في الوقت الذي تختاره. وبالفعل، فإن نظام الشفافية أو التدقيق اللازم للكشف عما يعرف بتجاوز العتبة النووية والمعتمد في برنامج صغير، من غير المرجح أن يجدي نفعاً مع برنامج ضخم. وقد تحدث أولي هاينونين، مسؤول سابق في "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" - المسؤولة عن نظام التحقق - بصراحة ووضوح حول هذا الموضوع. وأكد هاينونين على أن ما قد يكون فعالاً بالنسبة لبرنامج يضم بين ألف وألفي جهاز طرد مركزي لن يجدي نفعاً لبرنامج يضم عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي ما لم يتم وضع بروتوكولات جديدة وإعادة تحديد آلية النفاذ والسماح بوجود المزيد من المفتشين.
لذلك، ترتبط المخاوف الإسرائيلية، على الأقل جزئياً، بصعوبة التحقق من التزام الإيرانيين بمعاهدة حظر الانتشار النووي حين يحصلون على برنامج من الحجم الصناعي. ولا شك في أن هذه المخاوف تنشأ أيضاً عن القلق من مدى رغبة الولايات المتحدة وغيرها من الدول في منع إيران من تجاوز العتبة النووية لصنع الأسلحة، وخصوصاً إذا وافقت هذه البلدان على اتفاق يسمح لإيران بإنشاء بنية تحتية نووية ضخمة. فهل تستطيع إدارة أوباما معالجة هذه المخاوف؟
والجواب هو نعم، بشرط أن تكون الإدارة مستعدة لاتخاذ خطوتين:
الخطوة الأولى، يجب أن تحرص الإدارة على أن تنص تدابير التدقيق والتحقق المدرجة في الاتفاق على حق النفاذ إلى كافة المنشآت المصرح عنها وغير المصرح عنها "في أي مكان وفي أي وقت كان". كذلك، عليها أن تدعم هذه التدابير الواردة في البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي، بواسطة أساليب جديدة لضمان التفتيش الفعال لبرنامج نووي كبير. وبما أن أي اتفاق يعقد مع إيران سيصبح بمثابة سابقة في هذا الإطار، لا بد أن تلقى هذه الخطوة دعم شركاء الولايات المتحدة الخمس في المفاوضات.
أما الخطوة الثانية فتستدعي من الإدارة الأمريكية أن تكون مستعدة لتوضيح العواقب الناجمة عن كافة فئات انتهاك الاتفاق بشكل مسبق، على أن يكون الاندفاعٍ نحو تصنيع الأسلحة هو الانتهاك الأفظع وعاقبته استخدام القوة. وستزيد مصداقية هذه العواقب بشكلٍ كبير إذا ما درستها الإدارة مع الكونغرس وتم ترسيخها في هيئة قانون وإذا ما تم تطبيق هذه العواقب، ولا سيما استخدام القوة، على التحرك الإيراني لتطوير أسلحة نووية بعد انقضاء مدة الاتفاق.
إن تضمين هذه التدابير في القانون يشكل رسالة واضحة وبرهاناً على توافق الرئيس والكونغرس حول هذه المسألة. وكذلك سيعتبر رادعاً لإيران، وسيطمئن الإسرائيليين حول ثبات تحرّك الولايات المتحدة وإجرآتها - الأمر الذي يقضي على مصدر رئيسي لتخوفهم من هذا الاتفاق.
من المفترض أن تجد الإدارة الأمريكية أيضاً، هذه المقاربة مقبولة. فهي لن تعرّض المساعي الدبلوماسية الراهنة للخطر، بل ستمنح الإدارة سبيلاً للتعاون مع الكونغرس وستعطي أعضاء الكونغرس وسيلة لتحقيق رغبتهم بترك بصمة على هذا الاتفاق. كما أنها ستتماشى مع جوهر المبررات التي تقدمها الإدارة، وهي: أن الاتفاق سيحد من البرنامج الإيراني ويمنع إيران من الاستحواذ على أسلحة نووية - وسوف تتمكن الولايات المتحدة من ردع الإيرانيين حتى بعد انقضاء مدة الاتفاق البالغة 15 عاماً. وبالإضافة إلى ذلك، إنها قد تردم الهوة القائمة بين أوباما ونتنياهو.
شأن اسرائيلي داخلي
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
الخميس ـ 26/02/2015
</tbody>
نشر مراقب الدولة تقريره حول الإسكان في إسرائيل، وأظهر التقرير أن هناك فشلا في حكومة نتنياهو فيما يخص غلاء أسعار الشقق بنسبة 55%. وقال مراقب الدولة أن هناك نقصا في الوحدات السكنية. (القناة الثانية)
أكد وزير الاستخبارات يوفال شتاينتس، اليوم الخميس، أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حدد مشكلة السكن منذ سنة 2009، الذي لم يفعله رئيس الحكومة هو أنه لم يأتِ ويعد مثل أحزاب أخرى بأنه خلال ستة شهور سنقوم بتخفيض الأسعار". (يديعوت أحرونوت)
وجه شتاينتس أصابع الاتهام لرئيس "المعسكر الصهيوني" هرتسوغ بقوله "خطة لجان الإسكان الوطني تأخرت لسنوات بسبب المعارضة، بوغي اليوم يتهرب من المسؤولية، هو كان وزير الشؤون الاجتماعية والأمر تحت عاتقه". (يديعوت)
كشفت القناة العاشرة الليلة الماضية، أن النيابة العامة ستوصي المستشار القانوني للحكومة اليوم بإجراء تحقيق تحت طائلة التحذير مع الأشخاص المشتبه بضلوعهم في قضية مصاريف منزل رئيس الحكومة. (القناة العاشرة)
وصل المدير السابق للمنزل الرسمي لنتنياهو ميني نفتالي صباح اليوم، إلى مقر وحدة الشرطة للتحقيقات في قضايا الغش والاحتيال لاستكمال إفادته الخاصة بتجاوزات في إدارة مصاريف المنزل. (ريشت بيت)
أدانت المحكمة المركزية في تل أبيب رئيس بلدية رمات غان السابق تسفي بار بتلقي رشوة مقدارها ربع مليون شيكل من صاحب أحد مشاريع البناء في المدينة وكذلك بالاحتيال وإساءة الائتمان وغسل الأموال . (ريشت بيت)
أعلنت نقابة العمال الهستدروت بعد ظهر اليوم، عن نزاع عمل شامل في جنوب إسرائيل. علماً بأن هذه الخطوة تمكنها من القيام بإضراب شامل في منطقة الجنوب اعتبارا من الثاني عشر من الشهر القادم، أي قبل الانتخابات بخمسة أيام. (معاريف)
حمّل رئيس الهستدروت أفي نيسنكورن الحكومة مسؤولية ما تشهده منطقة الجنوب من أزمة عمل حيث تم فصل عمال بشكل تعسفي أحادي الجانب. (معاريف)
قال ضابط كبير في الشرطة العسكرية الإسرائيلية: إن "عام 2014 سجل ارتفاعا في عدد الأسلحة المسروقة من قوات الجيش مقارنة بعام 2013"، وأشار الضابط ان هذه الأسلحة نقلت لمنظمات إجرامية. (معاريف)
<tbody>
شأن اسرائيلي خارجي
</tbody>
صرح كبير ضباط الشرطة العسكرية، غولان مَيمون، بأن الجيش الإسرائيلي بموجب تعليمات رئيس الأركان يستعد لاحتمال تصاعد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية خلال العام الجاري. وأضاف ميمون أن الشرطة العسكرية تجري استعداداتها لاحتمال التعامل مع عدد كبير من المعتقلين ومواجهة أعمال مخلة بالنظام العام بمحاذاة معابر الضفة الغربية.(القناة الأولى)
أشار الضابط ميمون إلى أن ارتفاعا ملحوظا سجل العام الماضي في عدد محاولات تهريب الوسائل القتالية من الضفة إلى إسرائيل بالإضافة إلى تزايد محاولات تزوير بطاقات الهوية لغرض دخول إسرائيل. وتوقع ميمون أن تزداد هذه المحاولات مع استكمال عملية بناء السياج الأمني الفاصل.(القناة الأولى)
وقع وزير التعاون الإقليمي سيلفان شالوم ونظيره الأردني اليوم، اتفاقا يتم بموجبه تنفيذ مشروع قناة البحرين أي ربط البحر الميت والبحر الأحمر بواسطة انبوب يمتد لمسافة 200 كيلومتر وذلك بهدف ضخ المياه إلى البحر الميت. (صوت إسرائيل)
صرح نتنياهو بأنه يبدو من الاتفاق الآخذ بالتبلور مع إيران أن الدول الكبرى تخلت عن تعهدها بمنع طهران من امتلاك الاسلحة النووية . وأوضح أن هذه الدول تقبل بأن تتمكن إيران تدريجيا وفي غضون بضع سنوات من إنتاج مواد انشطارية تكفي لصنع العديد من القنابل النووية. (ديوان رئيس الحكومة)
شدد رئيس الحكومة نتنياهو على أنه ملزم بفعل كل ما في وسعه ليعبر عن معارضة إسرائيل للاتفاق والتحذير من الخطر الكامن فيه. وأكد أنه يحترم الرئيس الأمريكي غير أن من واجبه أن يفعل كل شيء عندما يدور الحديث عن أمر مصيري قد يحدد بقاءنا من عدمه. (ديوان رئيس الحكومة)
صرح وزير الجيش موشيه يعالون بأن الجيش لديه القدرة الكافية لرد الصاع بالصاعين على كل معتد أو أي تهديد في كل زمان ومكان، وأضاف يعالون أنه لا يقترح على أي جهة في المنطقة أن تضع عزم وإصرار إسرائيل على المحك بشأن الحفاظ على الوطن ومواطنيه ومن تسول له نفسه المساس بإسرائيل فإنه سيتلقى ضربة قاسية. (يديعوت أحرونوت)
صرح رئيس المعسكر الصهيوني عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ بأن الخطاب الذي ينوي نتنياهو إلقاؤه أمام الكونغرس الأسبوع القادم يشكل خطأ استراتيجيا خطيرا من شأنه أن يضر بأمن مواطني دولة إسرائيل. (هآرتس)
أضاف هيرتسوغ أن رفض نتنياهو الإلتقاء بأقطاب الحزب الديمقراطي الأميركي يدل على أن الخطاب أمام الكونغرس يعد مناورة خطيرة ضمن الحلبة السياسية الأميركية ليس إلا. وأعرب هيرتسوغ عن اعتقاده بأنه يمكن الحفاظ على أمن الدولة من خلال عقد اجتماعات مغلقة مع مسؤولين أميركيين. (هآرتس)
وقع العشرات من الحاخامات الكبار المحسوبين على التيار الصهيوني المتدين رسالة مفتوحة أعربوا فيها عن دعمهم لنية نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونغرس الأمريكي. وأشاد الحاخامات بالجهود التي يبذلها نتنياهو من أجل التأثير على أعضاء الكونغرس ليتراجعوا عما وصوفوا بعدم المبالاة حيال الملف النووي الإيراني والمؤامرات الإيرانية. (معاريف)
هدد اللواء مصطفى يزدي، معاون القائد العام للقوات المسلحة المشتركة الإيرانية بأن إيران ستسوّي تل أبيب وحيفا بالأرض إذا ارتكبت إسرائيل أي خطا بالعدوان عليها. (القناة الأولى)
قال رئيس إسرائيل رؤوفين رفلين: إن "دولة إسرائيل تسخر الامكانات وتبذل الجهود الجبارة من أجل جلب رفات الأبناء لدفنها في إسرائيل، وأنها ستواصل البحث بكل حزم لتتبع مصير الجنود والمقاتلين منذ حرب 1948". (معاريف)
<tbody>
الانتخابات الاسرائيلية
</tbody>
ردت محكمة العدل العليا التماساً مقدماً إليها بطلب إلغاء قرار رئيس لجنة الانتخابات المركزية السماح لوسائل الإعلام بنقل خطاب نتنياهو المزمع أمام مجلس الكونغرس في واشنطن الأسبوع القادم ببث شبه مباشر وبفارق خمس دقائق عن موعد إلقاء الخطاب . ورأت المحكمة أن القرار معقول ولا يمسّ بحرية التعبير. (ريشت بيت)
أعلن عضو الكنيست السابق والمرشح الثاني في القائمة العربية محمد كنعان أن رئيس القائمة النائب السابق طلب الصانع أبلغه أنه لن يستطيع إكمال المشوار الانتخابي. وقال كنعان في سياق مقابلة معه إنه سيكمل المشوار الانتخابي وحده. (صوت إسرائيل)
<tbody>
عــرب الـــ48
</tbody>
هدمت جرافات الداخلية الإسرائيلية للمرة الثالثة خلال أسبوع عدة منازل في منطقة النقب، من بينها منازل وعرائش للمواطن خليل الزبارقة من تل عراد وحظيرة أغنام شمال قرية الفرعة. (صوت إسرائيل)
قامت قوات الجيش الإسرائيلي يوم أمس، بتدريبات مكثفة في أحياء البلدة القديمة في مدينة عكا والتي يسكنها مواطنون عرب، حيث أرعبت هذه التدريبات السكان والأطفال. (عرب48)
<tbody>
قنوات التلفزة العبريــة
</tbody>
أهم ما جاء في نشرة أخبار القناة الثانية الإسرائيلية:
· نشر مراقب الدولة تقريره حول الإسكان في إسرائيل، وأظهر التقرير أن هناك فشلا في حكومة نتنياهو فيما يخص غلاء أسعار الشقق بنسبة 55%. وقال مراقب الدولة أن هناك نقصا في الوحدات السكنية.
· كان الفشل الذريع في الشقق لدى الحكومة التي يتولاها نتنياهو، حيث شخصت حكومته مشكلة غلاء الإسكان في وقت متأخر، بعد عام من توليها.
· قال مراقب الدولة أن حكومة نتنياهو بلورت عدة مخططات للإسكانات دون تنسيق بين وزارات الحكومة وبين جهات أخرى.
· قال مراقب الدولة أنه في مرحلة ولاية حكومة نتنياهو (2008-2013) ارتفعت أجور الشقق السكنية بنسبة 30%.
· هجوم من قبل سارة نتنياهو ضد زوجة الرئيس السابق لبلدية سديروت، إيلي مويال، في أعقاب اجتماع الأخير مع ليفني وهرتسوغ.
· قالت سوزران رايس، مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض: "إن الخطاب الذي سيدلي به نتنياهو في الكونغرس مدمر".
· إيران تجري مناوة عسكرية في الوقت الذي يصاغ فيه الاتفاق مع الولايات المتحدة، وتحاكي المناورة هجوم إيراني على حاملة طائرات أمريكية وإغراقها.
· المستشار القضائي للحكومة سيناقش فتح فحص في القضايا المنسوبة لبيت رئيس الحكومة الإسرائيلية وهل سيتم فتح تحقيق جنائي أم لا.
· مستوطنون يحرقون مسجدا في قرية جبعة ببيت لحم، وكتب المستوطنون على جدران المسجد نريد خلاص صهيون، الانتقام. بالرغم من ذلك، حتى هذا اليوم لم يقبض على المنفذين الذين نفذوا الكثير من هذه الاعتداءات، ولم يقدم أي لائحة اتهام ضدهم.
· تنوي شركة الكهرباء الإسرائيلية قطع التيار الكهربائي عن كل من نابلس وجنين، بالرغم من معارضة ذلك من قبل الجيش الإسرائيلي ووزارة الجيش ومنسق أنشطة الحكومة في الضفة الغربية يوآف مردخاي.
· تواصل إسرائيل عدم تحويل أموال الضرائب الفلسطينية، والسلطة تقول أنها لا تستطيع دفع الرواتب وأن هذا سوف يؤدي إلى إنهيارها، وحذرت السلطة من أن هذه الخطوات الإسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد العنف في الضفة الغربية ضد إسرائيل وضد السلطة الفلسطينية أيضا.
أهم ما جاء في نشرة أخبار القناة العاشرة الإسرائيلية:
· المستشار القانوني للحكومة، يهودا فانشتاين، سوف يقرر في قضية مصاريف منازل نتنياهو وهل سيفتح تحقيق جنائي أم لا.
· مراقب الدولة : بعد 15 شهر من تسلم نتنياهو للحكومة، ناقشت حكومته قضية أزمة الإسكان.
· قال مراقب الدولة في تقريره أن الفشل في الإسكان هو متسلسل عبر عدة حكومات والمسؤولية موزعة على عدد من المسؤولين. وأشار إلى أن السبب الرئيسي في الفشل هو عدم تشخيص المشكلة ووضع خطط إستراتيجية لحلها، كذلك نقص التنسيق بين الجهات المسؤولة.
· قال رئيس بلدية سديروت السابق،إيلي مويال: "زوجتي تحتفظ بتسجيل سيحرج سارة نتنياهو".
· المئات من العمال المفصولين من شركة البحر الميت وشركة كيماويات إسرائيل يحتجون على فصلهم التعسفي من تلك الشركات.
· أثبتت استطلاعات الرأي الأخيرة أن المتطرف باروخ مارزل، سيكون له مقعد في الكنيست المقبلة في قائمة إيلي يشاي. قام بجولة في الخليل، انتهت بنزاع مع الفلسطينيين.
· قال باروخ مارزل في مقابلة معه:
- بينيت مستعد للتنازل عن أراضي بلاد إسرائيل، كانت C أو A ، بالنسبة لي فإن جنين ليست أقل قدسية من تل أبيب.
- لقد علّمت جيراننا العرب أنني لست أضحوكة، وكان هذا التعليم عبر الكلام، وعبر استخدام اليد.
- زهافا غلائون تريد أن تنقل أراضي بلاد إسرائيل إلى الأعداء، وهذا حسب القانون يعد خيانة.
- أريد أن أعمل أي شيء لأزيل ابتسامة حنين زعبي.
<tbody>
</tbody>
أهم ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)
نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"أنا ملتزم لأن أعمل أي شيء لأجل منع نقل أي سنتيمتر من أرض بلاد إسرائيل للعرب".
يتسحاق هرتسوغ، زعيم المعسكر الصهيوني.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"شقة هي ليست حلماً!
قضية الإسكان لم تحل بالرغم من وجود وزير للمالية وخطته صفر الضرائب، ووزير الإسكان مع مخطط سعر الهدف . فقط رئيس الحكومة هو الملزم بهذه القضية وهو من يستطيع أن يحل هذه المشكلة.
نتنياهو يخاف من تحمل المسؤولية. فهو يعتقد أن الجميع دونه هم المتهمين وتقع عليهم المسؤولية. بالرغم من أنه هو الذي كان رئيسا للحكومة في السنوات الست الأخيرة.
وفي هذه السنوات ارتفعت أسعار الشقق السكنية إلى أكثر من 50% وأصبحت الشقق السكنية حلم لآلاف الإسرائيليين الذين يبحثون عن بيت".
داني دنون، عضو الكنيست عن حزب الليكود.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
" علينا أن نحافظ على ملف البناء والإسكان في أيدينا.
فقط هكذا سوف نخلق محورا ليكوديا سيقود التغيير في مجال الإسكان".
داني ديان، مسؤول العلاقات الخارجية في المستوطنات.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
"يوجد لليسار طريقة لحل أزمة غلاء الإسكان وهو طرد 150.000 إسرائيلي على الأقل من (يهودا والسامرة) الضفة الغربية، وإجبارهم بأن يزيدوا الطلب في إسرائيل الصغيرة.
فكرة براقة، ما الذي يمكن قوله؟ ".
تسيبي ليفني، زعيمة حزب الحركة.
كتبت على صفحتها على الفيسبوك:
"سوف نقلق في الأمن وفي البيت.
المليارات التي استثمرت في المستوطنات خارج التكتلات الاستيطانية – فوق الطاولة وتحت الطاولة– سوف تعود إلى مواطني إسرائيل، الذين يتقشفون طوال الوقت من أجل الحصول على قرض إسكان أو إيجار بيت.
هذه الحلول لن تصل من وزارة المالية ومن وزارة البناء والإسكان- وإنما هذه الحلول سوف تصل من مكتب رئيس الحكومة.
أيضا الأمن والإسكان، لأنه لن يكون هناك أمن لمواطني إسرائيل وإذا لم يكن هناك بيت".
أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي.
كتب على صفحته على الفيسبوك:
" الجنرال يواف مردخاي: حماس على الخط بين الاخوان المسلمين وإيران.
منسق نشاطات الحكومة في المناطق، يؤاڨ مردخاي في حديث مع صحفيين في معبر كيريم شالوم: إسرائيل توفي بجميع إلتزاماتها. لطالما ابتعدت المنظمات والفصائل في غزة من العنف والقتال لقامت إسرائيل بتوسيع إدخال البضائع وعملية الإعمار.
تم إنشاء آلية إعادة إعمار قطاع غزة لفائدة سكان القطاع من قبل الأمم المتحدة، إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك لتحقيق إعادة الإعمار ومنع وصول مواد البناء لأغراض إرهابية، مضيفا أن لإسرائيل مصلحة في إعادة إعمار القطاع لذلك نحن نعمل على تعزيز هذا الأمر قائلا "إسرائيل من جهتها، تهتم بتعزيز أية موضوع يُطرح عليها من أجل تطوير وتعزيز عملية إعادة إعمار قطاع غزة. نحن نوفي بجميع إلتزاماتنا".
وعلل مردخاي تأخر عملية إعادة الاعمار بمشكلتين رئيسيتين:
* عدم وصول أموال المتبرعين - لم يتم الحصول على الأموال التي تم ضمانها من قبل الدول المتبرعة، لذلك لا يُمكن التسريع بعملية إعادة الإعمار.
* صراع داخلي بين السلطة الفلسطينية وحماس".
<tbody>
مقــال اليــوم
</tbody>
الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول إيران
المصدر: دينيس روس، عن معهد واشنطن
الجدال القائم حول الدعوة التي توجه بها رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جون بينر، إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس ترك أثراً مثيراً للسخرية بتحويل الانتباه من الموضوع نفسه الذي يريد نتنياهو مناقشته ألا وهو: المشاكل الناشئة عن صفقة محتملة حول البرنامج النووي الإيراني. وبالرغم من أنّ الجميع يناقشون مدى صواب خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بتحدي سياسة الرئيس أوباما في مثل هذا المحيط، تم غض النظر عن الطبيعة الحزبية لهذه الدعوة كما وعن توقيت الخطاب - قبل أسبوعين فقط من الانتخابات الإسرائيلية - وعن فحوى المسألة برمّتها. فلماذا هذا الانقسام بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، وهل يمكن رأب الصدع بينهما؟
لا تُخفى الهوة الفاصلة بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل. فمن الواضح أن الرئيس أوباما مستعد للقبول بصفقة تحدّ من البرنامج النووي الإيراني ربما للسنوات الخمس عشرة القادمة، وذلك بطريقة تضمن أن يكون الإيرانيون على بُعد عام من إنتاج اليورانيوم المستخدم في الأسلحة. ومع ذلك، لن تكون إيران ملزمة بتفكيك أي من منشآتها أو بنيتها التحتية النووية - وبعد انقضاء مدة الاتفاق، سيُسمح لها بتنفيذ برنامج نووي صناعي الحجم والحظوة بمعاملة مخصصة لأي طرف آخر في معاهدة حظر الانتشار النووي.
ولكن هذا الأمر يعني من وجهة نظر نتنياهو ترك إيران كدولة على حافة "العتبة النووية". ومع أن الموقف العلني الذي يبديه رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترض على منح إيران أي قدرة على تخصيب اليورانيوم ويطالب بتفكيك منشآتها النووية، توحي الأحاديث التي أجريتها مع أطراف إسرائيلية إلى أن بوسعهم في الواقع التعايش مع اتفاق يتيح لإيران قدرة تخصيب صغيرة. وبرأيهم، إن التراجع عن العقوبات يجب أن يقابله تراجع جدي في البرنامج النووي الإيراني. وعلى العكس من ذلك، إن الاتفاق الذي تجري دراسته وفقاً للتقارير سوف يحد من البرنامج النووي الإيراني، دون أن يقلصه بشكل كبير، مقابل التراجع عن العقوبات.
ويجادل الإسرائيليون بأن السماح لإيران بتنفيذ برنامج صناعي الحجم للطاقة النووية سيمكّنها من أن تصبح دولة تمتلك أسلحة نووية في الوقت الذي تختاره. وبالفعل، فإن نظام الشفافية أو التدقيق اللازم للكشف عما يعرف بتجاوز العتبة النووية والمعتمد في برنامج صغير، من غير المرجح أن يجدي نفعاً مع برنامج ضخم. وقد تحدث أولي هاينونين، مسؤول سابق في "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" - المسؤولة عن نظام التحقق - بصراحة ووضوح حول هذا الموضوع. وأكد هاينونين على أن ما قد يكون فعالاً بالنسبة لبرنامج يضم بين ألف وألفي جهاز طرد مركزي لن يجدي نفعاً لبرنامج يضم عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي ما لم يتم وضع بروتوكولات جديدة وإعادة تحديد آلية النفاذ والسماح بوجود المزيد من المفتشين.
لذلك، ترتبط المخاوف الإسرائيلية، على الأقل جزئياً، بصعوبة التحقق من التزام الإيرانيين بمعاهدة حظر الانتشار النووي حين يحصلون على برنامج من الحجم الصناعي. ولا شك في أن هذه المخاوف تنشأ أيضاً عن القلق من مدى رغبة الولايات المتحدة وغيرها من الدول في منع إيران من تجاوز العتبة النووية لصنع الأسلحة، وخصوصاً إذا وافقت هذه البلدان على اتفاق يسمح لإيران بإنشاء بنية تحتية نووية ضخمة. فهل تستطيع إدارة أوباما معالجة هذه المخاوف؟
والجواب هو نعم، بشرط أن تكون الإدارة مستعدة لاتخاذ خطوتين:
الخطوة الأولى، يجب أن تحرص الإدارة على أن تنص تدابير التدقيق والتحقق المدرجة في الاتفاق على حق النفاذ إلى كافة المنشآت المصرح عنها وغير المصرح عنها "في أي مكان وفي أي وقت كان". كذلك، عليها أن تدعم هذه التدابير الواردة في البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي، بواسطة أساليب جديدة لضمان التفتيش الفعال لبرنامج نووي كبير. وبما أن أي اتفاق يعقد مع إيران سيصبح بمثابة سابقة في هذا الإطار، لا بد أن تلقى هذه الخطوة دعم شركاء الولايات المتحدة الخمس في المفاوضات.
أما الخطوة الثانية فتستدعي من الإدارة الأمريكية أن تكون مستعدة لتوضيح العواقب الناجمة عن كافة فئات انتهاك الاتفاق بشكل مسبق، على أن يكون الاندفاعٍ نحو تصنيع الأسلحة هو الانتهاك الأفظع وعاقبته استخدام القوة. وستزيد مصداقية هذه العواقب بشكلٍ كبير إذا ما درستها الإدارة مع الكونغرس وتم ترسيخها في هيئة قانون وإذا ما تم تطبيق هذه العواقب، ولا سيما استخدام القوة، على التحرك الإيراني لتطوير أسلحة نووية بعد انقضاء مدة الاتفاق.
إن تضمين هذه التدابير في القانون يشكل رسالة واضحة وبرهاناً على توافق الرئيس والكونغرس حول هذه المسألة. وكذلك سيعتبر رادعاً لإيران، وسيطمئن الإسرائيليين حول ثبات تحرّك الولايات المتحدة وإجرآتها - الأمر الذي يقضي على مصدر رئيسي لتخوفهم من هذا الاتفاق.
من المفترض أن تجد الإدارة الأمريكية أيضاً، هذه المقاربة مقبولة. فهي لن تعرّض المساعي الدبلوماسية الراهنة للخطر، بل ستمنح الإدارة سبيلاً للتعاون مع الكونغرس وستعطي أعضاء الكونغرس وسيلة لتحقيق رغبتهم بترك بصمة على هذا الاتفاق. كما أنها ستتماشى مع جوهر المبررات التي تقدمها الإدارة، وهي: أن الاتفاق سيحد من البرنامج الإيراني ويمنع إيران من الاستحواذ على أسلحة نووية - وسوف تتمكن الولايات المتحدة من ردع الإيرانيين حتى بعد انقضاء مدة الاتفاق البالغة 15 عاماً. وبالإضافة إلى ذلك، إنها قد تردم الهوة القائمة بين أوباما ونتنياهو.