Haneen
2015-03-04, 11:57 AM
العناويـــــــــــن....
عمان تنفي مشاركة الملك عبد الله بضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية
العاهل الأردني يتعهد بحرب "بلا هوادة" على الدولة الإسلامية
الحكومة: الحرب على الإرهاب ستستمر ولن نتراجع أمام مشاهد القتل
الأردن يؤكد استمرار التنسيق مع حلفائه لمواجهة "داعش"
سياسيون أردنيون: فعل «داعش» بحق الطيار الأردني مسمار أخير في نعش التنظيم
مسيرة حاشدة من أمام الحسيني تضامنا مع الكساسبة
قاضـي قـضـاة فلسطيـن: قاتل الكساسبة لا دين له
الغنوشي: جريمة قتل الكساسبة فعل متوحش لم يعرفه تاريخ الإسلام
العريفي: الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا والموت للدواعش
مسيرة حاشدة من امام المسجد الحسيني غدا
مساجد مصر تخصص خطبة الجمعة عن الشهيد الكساسبة
خبير بشؤون الإرهاب: "داعش" حرص على إظهار الكساسبة مرفوع الرأس والتنظيم لا يخشى الحرب البرية
الاستخبارات الامريكية: الكساسبة أعدم بعد فشل كوماندوز أردني أمريكي في تحريره
"Twitter" وراء حرق "داعش" للطيار الاردني "معاذ الكساسبة"
حرق الكساسبة يشعل جدلا فقهيا واسعا حول مشروعيته
عمان تنفي مشاركة الملك عبد الله بضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية
المصدر: القدس العربي
نشر: الخميس 5-2-2015
نفت الحكومة الأردنية مشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في ضربات جوية ضد تنظيم “داعش”.
وجاء نفي الحكومة بعد قيام مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية، بتداول صورة للملك الأردني كتب أسفلها “ملك الأردن يشارك غدا شخصيا في هجمات جوية ضد داعش”.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في تصريحات نقلتها عنه إحدى اليوميات الأردنية صباح الخميس، “إن كل ما تداولته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مشاركة الملك في هجمات جوية ضد داعش عار عن الصحة”.
وصّرح العاهل الأردني أمس الأربعاء، بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية واجتماعه بالقيادات الأمنية فور وصوله “أن الحرب ضد داعش لا هوادة فيها”.
العاهل الأردني يتعهد بحرب "بلا هوادة" على الدولة الإسلامية
المصدر: رويترز
نشر: الاربعاء 4-2-2015
تعهد الملك عبد الله عاهل الأردن بشن حرب "بلا هوادة" على تنظيم الدولة الإسلامية في "عقر داره" بعد أن نشر التنظيم المتشدد تسجيل فيديو يظهر إحراق طيار أردني أسير حيا في قفص.
وأعدم الأردن شنقا يوم الأربعاء متشددين عراقيين اثنين وتوعد بتكثيف عمله العسكري ضد الدولة الإسلامية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن الملك عبد الله قوله خلال اجتماع أمني "إننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية وإن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم"، ووعد الأردن وهو جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "برد مزلزل" على قتل الطيار معاذ الكساسبة الذي أسر في ديسمبر كانون الأول حين سقطت طائرته من طراز إف-16 في شمال شرق سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني يوم الأربعاء إن اعضاء التحالف سيبذلون جهدا جماعيا لتكثيف الجهود لوقف التطرف والارهاب ولتقويض تنظيم الدولة الاسلامية والقضاء عليه في نهاية الأمر.
واضاف أن هذا استمرارا لسياسة الأردن الخاصة بمكافحة الإسلاميين المتشددين وقال إن الملك عبد الله الذي قطع زيارته للولايات المتحدة راس اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين يوم الاربعاء.
وأضاف أن كل الأجهزة العسكرية والأمنية بالدولة تدرس خياراتها مشيرا الى أن العالم سيسمع رد الأردن لكن الرد على المستويين العسكري والأمني سيعلن في الوقت المناسب
الحكومة: الحرب على الإرهاب ستستمر ولن نتراجع أمام مشاهد القتل
المصدر: ج. الرأي الأردنية
نشر: الخميس 5-2-2015
استهل مجلس الوزراء جلسته التي عقدها أمس الاربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بقراءة الفاتحة على روح شهيد الوطن الطيار البطل معاذ الكساسبة وجميع شهداء الوطن والواجب الذين ضحوا بدمائهم الزكية اكراما للوطن ولترابه الطهور.
واكد مجلس الوزراء ان هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي تدل بشكل قاطع وحاسم على وحشية هذا التنظيم الذي لا يمت للإسلام بصلة.
كما اكد المجلس ان هذه الجريمة النكراء تؤكد بشكل واضح دقة موقف الاردن بدخوله هذه الحرب ضد الارهاب والتنظيمات الارهابية باعتبارها حربنا وحرب العرب والمسلمين بالمقام الاول قبل ان تكون حرب الغرب او اي جهة اخرى.
وشدد مجلس الوزراء على ان هذه الجريمة المدانة بأشد العبارات وحدت الاردنيين في شتى مواقعهم واتجاهاتهم في الوقوف صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية الفذة وجيشهم العربي المصطفوي وجميع اجهزته للتصدي بكل حزم لهذه الشرذمة القاتلة.
وفي الوقت الذي اكد فيه مجلس الوزراء بشاعة الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بإعدامه حرقا للشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة وبطريقة وحشية تتنافى مع كل القيم الانسانية والشرائع السماوية شدد المجلس على ان دمَ الشهيد الطاهر لن يذهبَ هدراً وسيتم القصاص من هؤلاء الشرذمة القتلة.
وتقدم مجلس الوزراء بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز لأسرة وذوي الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة الذي ارتقى ملتحقا بركب شهداء الوطن الابرار حيث وقف بعزيمة لا تلين صامدا مرفوع الراس امام حفنة من الجبناء المغطين لوجوههم مثلما تقدم بالتحية والاجلال لزملاء الشهيد الطيار الكساسبة في الجيش العربي السائرون على دربه في الدفاع عن الوطن وعن صورة الاسلام الحقيقية التي عمل تنظيم داعش الارهابي على تشويهها.
الأردن يؤكد استمرار التنسيق مع حلفائه لمواجهة "داعش"
المصدر: العربية نت
نشر: الأربعاء 4-2-2015
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن العاهل الأردني الملك عبدالثاني أبدى ارتياحه لما تقوم به أجهزة الدولة الرسمية على خلفية إعدام تنظيم "داعش" للطيار الأردني معاذ الكساسبة، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا أمنيا بحضور الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء عبدالله النسور، وعدد من كبار رجال الدولة.
وأضاف المومني في حديث له مع قناة "العربية" أنه كان هناك شرح مفصل للملك حول التفاصيل التي اتخذتها أجهزة الدولة والخطوات التي سيتم التعامل معها على خلفية مقتل الطيار معاذ، وشدد المومني على ضرورة تكثيف الجهود من أجل محاربة الإرهاب الذي استباح المنطقة، مضيفا أن ما حدث للطيار معاذ شهادة واضحة للجميع على الطبيعة الإجرامية لهذا الشر الذي نواجهه، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجميع للوقوف في وجه الإرهاب، على حد تعبيره.
وأكد المومني استمرار الأردن في تنسيقه وتعاونه مع حلفائه، لأنه يدرك طبيعة تنظيم داعش، مؤكدا أن هذا التنسيق سيكون على كافة الصعد والمستويات، وأضاف المومني أن رد الأردن على مقتل الطيار الكساسبة سيكون كبيرا ومزلزلا، وسيعلم التنظيم أن ما فعله سيكون له عواقب وخيمة على من اعتدى على الطيار معاذ الكساسبة.
وأكد المومني أن الأردن سيؤكد للعالم أجمع أنه لن يسمح بالمساس بحياة أي مواطن أو جندي من جنوده بدون أن تكون هناك ردة فعل قوية وصارمة بوجه هذا التنظيم المتشدد.
سياسيون أردنيون: فعل «داعش» بحق الطيار الأردني مسمار أخير في نعش التنظيم
المصدر: محيط-الأناضول
نشر: الأربعاء 4-2-2015
خيم الحزن على مختلف المدن الأردنية وبالأخص أهالي قرية “عي” مسقط رأس الطيار الأردني معاذ الكساسبة عقب إعلان الجيش الأردني “استشهاده” على يد تنظيم داعش الإرهابي ، يوم الثلاثاء مظهرا تسجيلا لحرقه.
فيما رأى سياسيون أردنيون أن فعل داعش بحق الطيار سيكون المسمار الأخير في نعش التنظيم.
وقال سياسيون وخبراء أردنيون في تصريحاتهم لـ”الأناضول” إن حرب الأردنيين بدأت اليوم مع تنظيم داعش، ولن يهنأ بال النظام الأردني قبل أن يظفر برأس “أبو بكر البغدادي” ، كما استطاع أن يطيح بقيادات إرهابية سابقة دون أن يسميها أحدهم.
وقال محمد القطاطشة عضو مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) إن “الطريقة الوحشية وغير المسبوقة في حادثة الطيار الكساسبة ستكون بداية النهاية لداعش".
وأضاف القطاطشة لـ الأناضول: "ولن يهنأ بال الأردنيين إلا باستئصالهم فردا فردا وعلى رأسهم زعيم عصابة الشر والشيطان أبو بكر البغدادي الذي ستطاله بنادق الجيش الأردني أينما اختبأ”.
وتابع “إن ما أقدم عليه داعش بمثابة الطلقة الأخيرة لديه من ممارسات الرعب التي يستند عليها أساساًَ، وأفقدته تعاطف من غرر بهم”، وعليه فإن الأردن وفق القطاطشة "ربما يلجأ لخيارات عدة بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أو بمفرده إن اقتضى الأمر لدحر التنظيم وتوجيه ضربات قاسية له غير متوقعة".
وقال وزير الخارجية الأردني الأسبق جواد العناني إن "فعل داعش الإرهابي سيشكل نقطة تحول في الحرب عليه، وسيشن الأردن مما لا شك فيه حرباً شعواء عليه، وهو ما اتضح من بيان الجيش الأردني".
وأضاف العناني لـ الأناضول أن "الشعب الأردني اليوم أصبح قلباً واحداً ولا يمكن لأي أردني حتى من يعتقد أنه ما كان بالضرورة دخول الأردن في الحرب على داعش، فسيدرك اليوم أن جريمة داعش لا يجوز أن تبرر وتستلزم الرد عليها".
وتوقع العناني أن "الأردن ربما يكون قريباً لحرب على الأرض مع داعش سواء في سوريا أو العراق، إذ إن ما حدث مع الطيار الكساسبة يفتح فصلاً جديداً من الحرب باتجاه تصعيد الحرب وتقوية التحالف والعمل نحو تغيير نمط المعركة بأن لا تقتصر فقط على الضربات الجوية".
ورأى الكاتب والمحلل السياسي فهد الخيطان، في تصريحات للأناضول، أن "الإقدام على قتل الطيار الكساسبة بهذه الطريقة جعلت الأردنيين اليوم شعباً واحداً، وهي تعني أن حربهم قد بدأت بالفعل مع داعش، وستشكل فعلة التنظيم الإرهابي نقطة تحول في الحرب عليه وستجعل كل القوى المترددة عالمياً في حربه أكثر توقاً للخلاص منه".
من جهته، قال القيادي في التيار السلفي الأردني محمد الشلبي الملقب بـ أبي سياف، إن "تنظيم الدولة الإسلامية أخطا بفعله اليوم وتصرفه لا يمت للإسلام بصلة".
وأضاف أبو سياف لـ الأناضول: "لقد خسر تنظيم الدولة (داعش) صفقة باستبدال السجينة ساجدة الريشاوي التي وصفوها بأنها أم لهم”، متسائلاً “كيف يفرطون بأمهم؟، بعد أن تنامى لمسامعي اليوم أن السلطات في البلاد ستقوم بإعدامها خلال ساعات".
واعتبر أبو سياف أن ما حصل اليوم مع الطيار الكساسبة “أفقد التنظيم التعاطف معه، وانقلب موقف المتعاطفين معه بشكل كبير، وإن استمر على فعله هذا سيعني أن بقاءهم (داعش) ليس طويلاً، وسيعجل بنهايتهم، وسيحق عليهم ما قاله "أبو قتادة" بأنها فقاعة وستنتهي قريباً".
وكان القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني عمر محمود عثمان المعروف باسم "أبو قتادة" وصف تنظيم داعش بأنه “مجرد فقاعة ستنتهي قريبا"، وذلك أثناء محاكمته من قبل محكمة أمن الدولة الأردنية "عسكرية" في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، على خلفية تهم موجهة له بالإرهاب في قضيتين عرفتا إعلاميا باسم "الألفية" و"الإصلاح والتحدي"، لتعلن المحكمة في 24 من ديسمبر 2014 براءته وإطلاق سراحه.
وأظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم داعش قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة (27 عاما)، حرقاً.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، نشرت حسابات لأشخاص يبدو أنهم تابعين لـ”داعش” على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) بيانا مدعوما بصور وتسجيل مصور تظهر ما يبدو أنه الكساسبة محاطا بالعشرات من أعضاء “داعش” مدججين بالسلاح، قبل أن يُدخلوه في قفص حديدي، ويشعلوا به النار.
مسيرة حاشدة من أمام الحسيني تضامنا مع الكساسبة
المصدر: الغد الاردني
نشر: الخميس 5-2-2015
دعت قوى سياسية وحزبية ونقابية ومؤسسات مجتمع مدني المواطنين الى المشاركة في مسيرة حاشدة تنوي تنظيمها بعد صلاة غد الجمعة من امام المسجد الحسيني الكبير الى ساحة النخيل.
وتهدف المسيرة الى ابراز وحدة صف الاردنيين جميعهم خلف قيادتهم الهاشمية استنكارا للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق النقيب الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة، وكذلك اظهار وحدة الصف في دعم قواتنا المسلحة الاردنية- الجيش العربي، والاجهزة الامنية في مواجهة تنظيم داعش الارهابي ومحاربته بكل الوسائل.
قاضـي قـضـاة فلسطيـن: قاتل الكساسبة لا دين له
المصدر: ج. الدستور
نشر: الخميس 5-2-2015
قدّم الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية على رأس وفد ضم أصحاب الفضيلة قضاة وموظفي المحاكم الشرعية تعازيه الحارة باستشهاد البطل الأردني الطيار معاذ الكساسبة للسفير خالد الشوابكة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى فلسطين وذلك بمقر السفارة.
وأكد الهباش خلال تقديمه واجب العزاء أن الإرهاب بجميع أشكاله، سواء كان صادراً عن فرد أو تنظيم أو دولة، مرفوض ومدان وأن ما حصل يعتبر عملا جبانا ومدانا بكافة المقاييس والعبارات، ومن قام بارتكابه لا دين له، مضيفا ان الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يقدم تعازيه الحارة للمملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا وأهالي وعشيرة الشهيد الكساسبة بشكل خاص، داعيا الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم اسرته الكريمة الصبر وحسن العزاء، ودعا الهباش إلى وقفة عربية إسلامية جادة وتضافر جميع الجهود من الأطراف العاملة في الشأن الإسلامي من مؤسسات رسمية وجمعيات وأئمة وخطباء وعلماء وإعلاميين في وجه دعاة القتل والتكفير وإفشال مخططاتهم ورد كيدهم إلى نحورهم.
من ناحية ثانية، أمّت امس وفود فلسطينية من مختلف القطاعات مقر المستشفى الميداني الاردني لتقديم واجب العزاء باستشهاد الطيار معاذ الكساسبة والاعراب عن تضامنها مع الاهل في الاردن. وكان في استقبال الوفود قائد المستشفى الميداني الاردني غزة 34 ومدير المستشفى وعدد من طواقم المستشفى.
ومن بين هذه الوفود وفد جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين برئاسة على الحايك ووفد نقابة المقاولين برئاسة المهندس نبيل ابو معيلق ووفد جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية برئاسة مديرها الدكتور عائد ياغي ومدير الصحة العالمية في قطاع غزة الدكتور محمود ضاهر ووفود تمثل العائلات والعشائر من مختلف مناطق قطاع غزة والجمعيات وعدد كبير من الشخصيات. وتقدمت الوفود والشخصيات في كلماتها بخالص العزاء والمواساة الى الاردن ملكا وشعبا والى اسرة الشهيد البطل الكساسبة.
واكدت انها تقف الى جانب الاهل في الاردن الشقيق في مواجهة هذه الجريمة البشعة التي لا تمثل قيمنا واخلاقنا وإنسانيتنا.
الغنوشي: جريمة قتل الكساسبة فعل متوحش لم يعرفه تاريخ الإسلام
المصدر: الغد الاردني
نشر: الخميس 5-2-2015
قال رئيس حركة النهضة التونسية الإسلامية راشد الغنوشي، إن إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل تنظيم داعش الإرهابي "فعل متوحش وسابقة لا نظير لها في تاريخ الإسلام".
وأضاف الغنوشي، في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، "إعدام الطيار الأردني الكساسبة حرقا هذا مثل صدمة كبيرة وهو سابقة لا نظير لها في تاريخ الإسلام الحرق بالنار. الإعدام بالنار تقاليد متوحشة لم يعرفها تاريخ الإسلام ولذلك هؤلاء أتوا "شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا"، مستوحيا آيتين قرآنيتين من سورة مريم تتحدثان عن غضب الله على من يدعون له الولد (سبحانه الواحد الأحد).
واستطرد أن "ما ينبغي أن يصل التوحش والعلاقة بين المسلمين إلى هذه الدرجة ولذلك استنكرنا هذا العمل بأشد عبارات الاستنكار وعبرنا عن تعاطفنا مع الشعب الأردني ومع عائلة الكساسبة"
وتابع "هذه درجة عالية من درجات التوحش يصل إليها الصراع في المنطقة".
وحول ما إذا كان التراث الفقهي والفكري الإسلامي يغذي هذه الأفكار قال الغنوشي "هناك أفكار شاذة عرفها التاريخ الإسلامي منذ العصر الأول كأفكار الخوارج التي تستسهل أمر الدماء التي عظّمها الله سبحانه وتعالى، ويقول الله تعالي في القرآن الكريم (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)".
وأضاف رئيس حركة النهضة "فئات شاذة عبر تاريخ الإسلام كانت تتغذى من هذه البضاعة المزجاة (ناقصة ورديئة) بضاعة التطرف والتكفير والخوارج فستحلّ دماء المسلمين وتنال مما عظمه الله سبحانه وتعالى، فالمؤمن كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال في فسحة من دينه ما لم يتورط في دم مسلمٍ)".
وحول دور الفقهاء والمفكرين المسلمين في التصدي لهذة الأفكار قال الغنوشي "لا بد من إشاعة فكر الاعتدال الذي يعظم النفس البشرية باعتبار المحافظة على النفوس مقصدا عظيما من مقاصد الشريعة فالشرائع جاءت للمحافظة على ولتكرّم الإنسان ولم تأت لإزهاق روحه وهدر دمه".
وتابع "مسؤولية الأئمة والفقهاء والعلماء ورجال الإعلام والمعاهد الدينية مسؤولية عظيمة في محاصرة فكر التطرف وإشاعة فكر الاعتدال لأن فكر التطرف لا يمكن أن يصنع أمة. الله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم".
ولا يمكن، بحسب الغنوشي، أن يتم اجتماع إلا على أرضية فكر اعتدال والتوافق والقبول بالتعددية واختلاف الرأي في إطار عام من وحدة الأمة ووحدة الإنسانية.
العريفي: الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا والموت للدواعش
المصدر: بترا
نشر: الخميس 5-2-2015
قال الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي إن الشهيد الطيار معاذ الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا.
وآضاف على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن المجرمين الدواعش يُغطون وجههم كالنعام، وهم مرضى نفسيون مصابون باختلال بالفهم والعقيدة متمنيا الموت والخزي لتنظيم داعش.
مسيرة حاشدة من امام المسجد الحسيني غدا
المصدر: ج. الدستور الاردنية
دعت قوى سياسية وحزبية ونقابية ومؤسسات مجتمع مدني المواطنين الى المشاركة في مسيرة حاشدة تنوي تنظيمها بعد صلاة غد الجمعة من امام المسجد الحسيني الكبير الى ساحة النخيل.
وتهدف المسيرة الى ابراز وحدة صف الاردنيين جميعهم خلف قيادتهم الهاشمية استنكارا للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق النقيب الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة، وكذلك اظهار وحدة الصف في دعم قواتنا المسلحة الاردنية- الجيش العربي، والاجهزة الامنية في مواجهة تنظيم داعش الارهابي ومحاربته بكل الوسائل.
مساجد مصر تخصص خطبة الجمعة عن الشهيد الكساسبة
المصدر: الغد الأردني
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن تخصيص خطبة الجمعة المقبلة بجميع المساجد، للحديث عن جريمة قتل الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة على أيدي تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "الأناضول" التركية، "تخصص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن جريمة حرق الطيار الأردني".
وأضافت "الجزء الثاني للخطبة الموحدة سيتضمن التأكيد على الاصطفاف في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي تجرد من كل المعاني الإنسانية وأقدم في همجية وحشية غير مسبوقة على عملية إجرامية تعد وصمة في جبين وتاريخ الإنسانية، وهي حرق الطيار الأردني".
ومنذ فترة، قررت وزارة الأوقاف (المسؤولة عن إدارة المساجد) توحيد خطبة الجمعة في مصر، غير أن بعض الأئمة لا يلتزمون بتعليمات الوزارة في هذا الإطار.
خبير بشؤون الإرهاب: "داعش" حرص على إظهار الكساسبة مرفوع الرأس والتنظيم لا يخشى الحرب البرية
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الأربعاء 4-2-2015
دعا مدير مركز " الإنسان " لبحوث الإرهاب، أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، مازن شندب، فقهاء المسلمين بمختلف مذاهبهم إلى التوافق على تعريف محدد للإرهاب وعلى التعامل الشرعي معه.
وأشار شندب إلى أن الأصولية السلفية هي الجذر الحقيقي لداعش، وإن هذا التنظيم يختلف تماما عن القاعدة من حيث الأداء والبعد العسكري والأفق السياسي.
ويشرح الخبير لماذا حرص داعش على أن يظهر الطيار الأردني متماسكا وغير متخاذل. ويرى شندب أن داعش لا يتوقع عمليات برية ضد مسلحيه في العراق وسوريا لأسباب تتعلق بالتركيبة القبلية والعشائرية في المنطقة .
الاستخبارات الامريكية: الكساسبة أعدم بعد فشل كوماندوز أردني أمريكي في تحريره
المصدر: بوابة الفجر
نشر: الخميس 5-2-2015
أفادت مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" في واشنطن أن تنظيم "داعش" قام بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل حوالي شهر (3 كانون الثاني) إثر فشل محاولة كوماندوز أردنية-أميركية لإنقاذه في اليوم السابق.
وتقول المصادر ان "عملية الإنقاذ" الفاشلة تمت عن طريق "محاولة إنزال نفذت بعد قصف جوي كثيف شنته مقاتلات أميركية وأردنية معززة بمروحيات أباتشي وناقلات الجنود العملاقة "تشينوك" للمجمع الذي كان الطيار كساسبة معتقلاً فيه قرب مدينة الرقة السورية التي تعتبر عاصمة "داعش"، وذلك بعدما استنتجت الاستخبارات أنه نقل إلى الموقع الذي استهدف حيث كان هناك على الأقل محاولتان لإنزال مظليين تابعين للقوات الخاصة الأردنية والأميركية (في ريف الرقة) ولكن المحاولتين فشلتا بسبب الدفاعات النارية الكثيفة من قبل مسلحي "داعش" بما في ذلك مضادات الطائرات وبالتحديد رصاص المدافع المضادة 20 مم الاميركية الصنع التي تعتبر الأكثر فتكاً على ارتفاعات منخفضة، التي كان غنمها التنظيم من الجيش العراقي الذي انهار في الموصل".
من جهته يعتقد بروس رايدل الباحث في مؤسسة "بروكينغز" الذي كان عميلاً لـ " سي.أي.إيه" مختص بالشرق الأوسط أنه بالفعل تم إعدام الطيار الأسير (الكساسبة) بعد أسره بأيام وان "الأردن كان على علم بذلك ولديه شكوك عالية جداً أن طياره الأسير أعدم، ولذلك أصر الاردن على أدلة قاطعة تثبت بأنه ما يزال على قيد الحياة بينما كانت المفاوضات دائرة لتبادل الصحفي الياباني كنجي غوتو والطيار الأسير بالإرهابية المحكومة بالإعدام في الأردن ساجدة".
وحول أثر طريقة الإعدام الوحشية التي نفذها تنظيم "داعش" على الحرب التي يشنها التحالف على تنظيم "داعش" في الأردن قال رايدل "أعتقد أنه سيكون هناك التفاف حول الملك (عبدالله) والقوات المسلحة على الأقل على المدى المنظور وسنرى دوراً أكبر للقوات المسلحة الأردنية في الحرب ضد داعش".
يذكر أنه بعد عملية التفجيرات التي تعرضت لها العاصمة الأردنية عمان يوم 9 تشرين الثاني 2005 والتي أودت بحياة 60 شخصاً في ثلاثة أعراس بثلاثة فنادق مختلفة، التي نفذت بأوامر من أبو مصعب الزرقاوي، أدت إلى ارتفاع غضب الشارع الأردني وكثفت من مشاركة القوات الأردنية الخاصة في محاربة "القاعدة في بلاد الرافدين" مما أدى لتحديد موقع الزرقاوي وقتله يوم 8 حزيران 2006.
وقال المصدر الاستخبارتي:"كان هناك خططا لشن هجوم ربيعي لتحرير الموصل في الربيع المقبل، وأن الخطط الأولى اعتمدت بالأساس على مشاركة القوات الأردنية الخاصة-ذات الكفاءة العالية، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة العراقية والبشمركة والمليشيات الشيعية التي تقاتل في العراق لدحر داعش على أساس أن تتوجه من الموصل إلى بلدة الرقة السورية، ولكن تعقيدات التنسيق وخطورة دخول قوات أردنية إلى الأراضي السورية عقدت ذلك مما أجل-على الأقل الآن-عملية تحرير الموصل ربما تتأخر للصيف أو الخريف المقبل".
واضاف المصدر: "أعتقد أن الملك عبدالله الذي كان قد فقد الحماس لإرسال قوات أرضية إلى جانب سلاح جوه سيغير رأيه الآن ويعود لتصدر التحالف من جديد، خاصة في مجال القوات الأرضية"، وقال: "لنكن صريحين، التحالف بالأساس هو الطيران الحربي الأميركي والأردني (الذي توقف بعد أسر طياره) وليس هناك مشاركة تذكر من قبل دول عربية أخرى حتى قبل إعلان دولة الأمارات-التي بالمناسبة لم تشارك منذ 25 كانون الأول 2014".
ويقوم الأردن بالتنسيق مع القوات الأميركية في العراق بتدريب نحو 70 ألف مقاتل سيشكلون عديد قوات الحرس الوطني التي ستوزع على المحافظات، بحسب النسب السكانية، باستثناء إقليم كردستان.
"Twitter" وراء حرق "داعش" للطيار الاردني "معاذ الكساسبة"
المصدر: بوابة الفجر
نشر: الأربعاء 4-2-2015
أشار موقع "24" إلى أن تنظيم داعش الإرهابي، خرج يوم أمس الثلاثاء، بفيديو يظهر استخدامه لطريقة جديدة في قتل رهائنه، تمثلت بحرق الطيار الأردني، الشهيد معاذ الكساسبة، وهو على قيد الحياة، إلا أنه من خلال متابعة آثار داعش الإلكترونية في الفترة الأخيرة، يظهر الآن أن التنظيم استطاع تعبيد الطريق لتقديم طريقة جديدة في إجرامه المستمر.
فبعد يوم واحد من إلقاء التنظيم القبض على الكساسبة، إثر سقوط طائرته على الأراضي المحتلة فوق منطقة الرقة شمال سوريا، انتشر على موقع تويتر هاشتاق "#اقترح_طريقة_لقتل_الطيار_الارد ني" حيث طالب فيه مؤيدو التنظيم باختيار "الطريقة المثلى" لقتل الكساسبة، وتنوعت الردود كاشفة عن اشكال شتى من العنف والكره والتعذيب، مما يفضح حقيقية التنظيم الذي يستخدم الدين الإسلامي ستاراً له.
وبالرغم من أن أغلب الإجابات كانت شبيهة بالعمليات المعروفة من قبل التنظيم، وهي استخدام السكين والطعن والنحر، لم يخل الأمر خلال الأيام اللاحقة من بعض التغريدات التي طالبت "بحرق الكساسبة حياً كما حرق المسلمين بقذائفه".
اختلافات قاتلة بوجهات النظر
وعلى ما يبدو، فإن خروج تلك المقترحات على العلن من خلال موقع تويتر كان دليلاً على أن هناك اختلافاً في الآراء داخل التنظيم على الطريقة التي يجب التعامل مع موضوع الطيار الأردني الذي تمتلك حكومته ورقة بإمكان داعش الاستفادة منها، وظهر ذلك من خلال الأنباء التي وردت في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، عن قتال تسبب بوقوع ما لا يقل عن 16 قتيلاً من مسلحي التنظيم بعد اختلاف وجهات النظر في الطريقة التي يجب التعامل مع الكساسبة، فكانت الآراء تدور حول إمكانية القتل مباشرة، أو المقايضة بعناصر داعش المتواجدين داخل سجون الأردن.
وفي الأسبوع الأول من السنة الجديدة، أقدم ما يسمى بولاية الخير لدى التنظيم بنشر فيديو بعنوان "رسالة من المسلمين إلى أهل الطيار الأردني" حيث تلفت مجموعة من الأشخاص إلى ضرورة "القصاص" من الكساسبة وتحميله مسؤولية ما يحصل في أراضي التنظيم، بما فيها ذكر ما يجب القيام به مع الكساسبة.
هذا الأمر، وعلى غرابته من الخطوات الجديدة التي أدخلها التنظيم على نظام الدعائي الخاص به، تبعه في الأيام الأولى من يناير (كانون الثاني) ظهور بعض التغريدات المريبة على أكثر من حساب على توتير، تشير إلى قيام داعش بإعدام الكساسبة وتحضير الفيديو.
وفي اليوم التالي، كتب أحد سكان منطقة الرقة من خلال حساب باسم "الرقة تذبح بصمت" أن هناك مجموعة من عناصر داعش تتحدث بفرح عن تنفيذ حكم الإعدام على الطيار الأردني عن طريق الحرق، وفي نهاية يناير، نشر داعش تسجيلاً مصوراً، يظهر إعلان أحد الرهينتين اليابانيين وهو الصحافي كنجي جوتو ، مناشداً بلاده بإخلاء سبيله، بعد إعدام مواطنه هارونا يوكاوا.
وقام التنظيم بتغيير مطالبه وقتها، إذ تحولت من المطالبة بفدية مالية، إلى المطالبة بالإفراج عن ساجدة الريشاوي، المتواجدة داخل السجون الأردنية والتي حكم عليها بالإعدام في 2006، ومع دخول الريشاوي على طاولة المفاوضات بين المملكة الأردنية والتنظيم، حاول الأردن الحصول على تأكيدات بأن طيارها لا يزال على قيد الحياة، الأمر الذي أتبعه التنظيم لاحقاً بفيديو جديد يهدد بقتل الرهينة الياباني الثاني، إضافة إلى الطيار الأردني، في حال لم يتم إطلاق سراح الريشاوي، وكان ظهر الياباني كنغ غوتو وهو يحمل صورة للكساسبة، يتم اليوم التشكيك بها، بعد أن أظهرت اختلافاً إلى حد كبير بالشكل الذي ظهر فيه الطيار الأردني في الفيديو الذي نشر يوم أمس.
وفي نهاية الشهر يناير نشر حساب باسم "ترجمان الأساورتي للإنتاج الإعلامي" فيديو، يمكن القول أنه ليس على مستوى الفيدوهات الأخرى للتنظيم، حيث تم التشديد على صب الغضب على الطيار لمشاركته في التحالف الدولي، موجهين اللوم على أهل الكساسبة لسماحهم "بالخروج وقصف المسلمين"، بحسب زعمهم.
مرحلة التفاوض الرسمي
ومع انطلاق مرحلة التفاوض غير المباشر آنذاك، شدد الأردن في غير مرة على أنه مستعد لتسليم السجينة العراقية الريشاوي إلى تنظيم داعش، إذا ما أطلق سراح الكساسبة حتى بعد إعدام التنظيم للرهينة الياباني الثاني.
إلا أن داعش من وقتها دخل في مرحلة الصمت الإعلامي، إن كان عبر قنوات التفاوض أو عبر مناصريه على مواقع التواصل الإجتماعي، فلم يصدر منه أي دليل إضافي يتعلق بالكساسبة، ما أثار العديد من الشكوك حول بقاء الكساسبة على قيد الحياة، الأمر الذي وصل يوم أمس إلى نهايته بإعلان التنظيم عن إعدام الطيار حرقاً وهو على قيد الحياة، بعد تعذيبه وتجويعه لمدة خمسة أيام.
حرق الكساسبة يشعل جدلا فقهيا واسعا حول مشروعيته
المصدر: عربي 21
نشر: الأربعاء 4-2-2015
بعد انتشار فيديو حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، الذي نشرته مؤسسة الفرقان، التابعة للدولة الإسلامية، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس بجدل فقهي حول مشروعية حرق الأسير في الإسلام.
وتناقلت مواقع إخبارية عديدة، فتوى صادرة عن هيئة البحوث والإفتاء في الدولة الإسلامية، أجابت فيه عن سؤال: "ما حكم تحريق الكافر حتى يموت؟".
فتوى الدولة عزت إلى "الأحناف والشافعية جواز التحريق مطلقا"، وحملهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم "وإن النار لا يُعذب بها إلا الله"، على التواضع.
ونقلت الفتوى عن الحافظ ابن حجر العسقلاني قوله: "يدل على جواز التحريم فعل الصحابة، وقد سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين العرنيين بالحديد المحمى، وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة".
وأشارت إلى ذهاب "بعض أهل العلم بأن التحريق بالنار محرم في الأصل، غير أنه يجوز عند المماثلة، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام بالعرنيين، حيث سمل أعينهم بالنار – مماثلة – كما في الصحيح، وهذا أظهر الأقوال جمعا بين الأدلة".
من جانبه أكدّ أستاذ الشريعة في جامعة مؤتة الأردنية الدكتور محمد سعيد حوى، أن الأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة، تنهى عن التحريق مطلقا، والنهي فيها للتحريم، كما في حديث البخاري عن أبي هريرة قال: "بعثنا رسول الله في بعث فقال: إن وجدتم فلانا وفلانا فأحرقوهما بالنار، ثم قال حين أردنا الخروج: "إني أمرتكم أن تُحرِّقوا فلانا وفلانا، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموهما فاقتلوهما".
وتساءل حوّى في حديثه لـ"عربي21" بعد إيراده لحديث البخاري السابق: أمام هذا النص الصريح في دلالته على النهي عن التحريق، الذي لا يمكن حمله إلا على التحريم، هل يبقى كلام لأحد كائنا من كان؟ وهل تقوى كل الأقوال، سواء أقوال صحابة أم غيرهم على معارضة هذا النص الصحيح الصريح؟
ووصف حوّى منهجية الاستدلال في فتوى التنظيم بالانتقائية، والوقوع في الخيانة العلمية، لأنها نقلت بعض الأقوال التي تخدم فعلهم الشنيع، وتغاضت عن الأقوال التي تحرم التحريق، فلماذا نقلوا قول المهلب ولم ينقلوا قول ابن المنير الذي أورده ابن حجر في ذات الموضع الذي نقلوا عنه في فتواهم؟
وبحسب الدكتور حوّى فإن ابن المنير (أحد شراح صحيح البخاري) رد الاحتجاج بقصة العرنيين على جواز التحريق لأنها "كانت قصاصا أو منسوخة"، وتجويز الصحابي معارض بمنع صحابي آخر، وقصة الحصون والمراكب مقيدة بالضرورة إلى ذلك إذا تعين طريقا للظفر بالعدو.
وخلص حوّى إلى القول إن الصحيح في الباب هو ما ذهب إليه ابن المنير في قوله: "وأما حديث الباب فظاهره النهي فيه للتحريم، وهو نسخ لأمره المتقدم سواء كان بوحي إليه أم اجتهاد منه..".
في السياق ذاته، أوضح الداعية الإسلامي الدكتور جمال الباشا، أنه "لا خلاف بين العلماء على مشروعية اجتهاد الإمام في التعامل مع أسير الحرب بأحد خيارات ثلاثة: المنّ أو الفداء أو القتل، بحسب المصلحة، لا لهوى النفس".
وأضاف الباشا: "ولا خلاف بين العلماء كذلك على مشروعية القصاص بالمثل، وأن القاتل يُقتل بالكيفية ذاتها التي قتل بها".
وردا على سؤال "عربي21" حول خلاف العلماء في جواز التحريق، قال الباشا: "لا أريد أن أخوض في هذا الخلاف، فهو قديم ومشهور، وكل من قرأ كتابا في السياسة الشرعية يعلم هذا الخلاف، ولكن عند التحقيق تجد أن الراجح هو المنع منه لصراحة الأدلة فيه".
وركز الباشا في تعقيبه على أن القضية الكبرى تكمن "بالنظر إلى عواقب الأمور ومآلات الأفعال، والتي ينبغي أن تصب في مصلحة الدين والأمة، وإلا فإن الفعل لن يكون مشروعا وإن في كان في أصله كذلك".
وأوضح الباشا أن الشريعة "تأخذ بعين الاعتبار (ماذا يتحدث الناس)؟ مستشهدا بنهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن قتل المنافقين، مع شدة خطرهم وتأليبهم على الإسلام ونبي الإسلام، وتآمرهم مع اليهود والمشركين، حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه، فتنفر القبائل عن الدعوة.
وتساءل الباشا في ظل فقه الموازنات بين المصالح والمفاسد التي اعتبرها الشارع في كل الأحكام على الإطلاق: ما هي المصلحة من قتل الطيار الكساسبة حرقا؟ فإن ذكروا بعض المصالح وفق فهمهم، فماذا سيترتب على ذلك من مفاسد تضر بسمعة الدين والجهاد والدعوة، بل ومشروع الخلافة المنتظر؟
وأضاف الباشا: "لكي نعلم حجم الكارثة علينا أن نسأل أنفسنا: من أسعد الناس بهذا الخبر اليوم؟ مجيبا بقوله: "في اعتقادي هم كل الطغاة الباحثين عن مزيد من المبررات والذرائع لقتل شعوبهم الحرة، وعلى رأسهم أبناء الحركات الإسلامية والجهادية".
واستطرد الباشا في بيانه للمستفيدين من الكارثة بأنه "فرح بها كل أعداء المشروع الإسلامي الإصلاحي المعتدل، فقد جاءهم حدث اليوم بالمجان، ليقولوا لشعوبهم إن البديل لكم عنا هم هؤلاء الهمج الرعاع المتوحشون، وفي الوقت نفسه يقولون للنظام العالمي وقادته: لا غنى لكم عنا".
وتساءل الباشا بحسرة: "بكم يا ترى سيشتري بشار مثل هذا الخبر؟ ومثله حسن نصر الله وقاسم سليماني، والشيعة في العراق، والحوثي في اليمن، والسيسي الذي يحرض أنصاره على الثأر من الإسلاميين؟".
تجدر الإشارة إلى أن الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة كتب عبر "تويتر" تعليقا على حرق الطيار الكساسبة قال فيه: "التحريق جريمة نكراء يرفضها الشرع أيّا تكن أسبابها، وهو مرفوض سواء وقع على فرد أم جماعة أم شعب، ولا يعذب بالنار إلا الله".
عمان تنفي مشاركة الملك عبد الله بضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية
العاهل الأردني يتعهد بحرب "بلا هوادة" على الدولة الإسلامية
الحكومة: الحرب على الإرهاب ستستمر ولن نتراجع أمام مشاهد القتل
الأردن يؤكد استمرار التنسيق مع حلفائه لمواجهة "داعش"
سياسيون أردنيون: فعل «داعش» بحق الطيار الأردني مسمار أخير في نعش التنظيم
مسيرة حاشدة من أمام الحسيني تضامنا مع الكساسبة
قاضـي قـضـاة فلسطيـن: قاتل الكساسبة لا دين له
الغنوشي: جريمة قتل الكساسبة فعل متوحش لم يعرفه تاريخ الإسلام
العريفي: الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا والموت للدواعش
مسيرة حاشدة من امام المسجد الحسيني غدا
مساجد مصر تخصص خطبة الجمعة عن الشهيد الكساسبة
خبير بشؤون الإرهاب: "داعش" حرص على إظهار الكساسبة مرفوع الرأس والتنظيم لا يخشى الحرب البرية
الاستخبارات الامريكية: الكساسبة أعدم بعد فشل كوماندوز أردني أمريكي في تحريره
"Twitter" وراء حرق "داعش" للطيار الاردني "معاذ الكساسبة"
حرق الكساسبة يشعل جدلا فقهيا واسعا حول مشروعيته
عمان تنفي مشاركة الملك عبد الله بضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية
المصدر: القدس العربي
نشر: الخميس 5-2-2015
نفت الحكومة الأردنية مشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في ضربات جوية ضد تنظيم “داعش”.
وجاء نفي الحكومة بعد قيام مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية، بتداول صورة للملك الأردني كتب أسفلها “ملك الأردن يشارك غدا شخصيا في هجمات جوية ضد داعش”.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في تصريحات نقلتها عنه إحدى اليوميات الأردنية صباح الخميس، “إن كل ما تداولته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مشاركة الملك في هجمات جوية ضد داعش عار عن الصحة”.
وصّرح العاهل الأردني أمس الأربعاء، بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية واجتماعه بالقيادات الأمنية فور وصوله “أن الحرب ضد داعش لا هوادة فيها”.
العاهل الأردني يتعهد بحرب "بلا هوادة" على الدولة الإسلامية
المصدر: رويترز
نشر: الاربعاء 4-2-2015
تعهد الملك عبد الله عاهل الأردن بشن حرب "بلا هوادة" على تنظيم الدولة الإسلامية في "عقر داره" بعد أن نشر التنظيم المتشدد تسجيل فيديو يظهر إحراق طيار أردني أسير حيا في قفص.
وأعدم الأردن شنقا يوم الأربعاء متشددين عراقيين اثنين وتوعد بتكثيف عمله العسكري ضد الدولة الإسلامية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن الملك عبد الله قوله خلال اجتماع أمني "إننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية وإن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم"، ووعد الأردن وهو جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "برد مزلزل" على قتل الطيار معاذ الكساسبة الذي أسر في ديسمبر كانون الأول حين سقطت طائرته من طراز إف-16 في شمال شرق سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني يوم الأربعاء إن اعضاء التحالف سيبذلون جهدا جماعيا لتكثيف الجهود لوقف التطرف والارهاب ولتقويض تنظيم الدولة الاسلامية والقضاء عليه في نهاية الأمر.
واضاف أن هذا استمرارا لسياسة الأردن الخاصة بمكافحة الإسلاميين المتشددين وقال إن الملك عبد الله الذي قطع زيارته للولايات المتحدة راس اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين يوم الاربعاء.
وأضاف أن كل الأجهزة العسكرية والأمنية بالدولة تدرس خياراتها مشيرا الى أن العالم سيسمع رد الأردن لكن الرد على المستويين العسكري والأمني سيعلن في الوقت المناسب
الحكومة: الحرب على الإرهاب ستستمر ولن نتراجع أمام مشاهد القتل
المصدر: ج. الرأي الأردنية
نشر: الخميس 5-2-2015
استهل مجلس الوزراء جلسته التي عقدها أمس الاربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بقراءة الفاتحة على روح شهيد الوطن الطيار البطل معاذ الكساسبة وجميع شهداء الوطن والواجب الذين ضحوا بدمائهم الزكية اكراما للوطن ولترابه الطهور.
واكد مجلس الوزراء ان هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي تدل بشكل قاطع وحاسم على وحشية هذا التنظيم الذي لا يمت للإسلام بصلة.
كما اكد المجلس ان هذه الجريمة النكراء تؤكد بشكل واضح دقة موقف الاردن بدخوله هذه الحرب ضد الارهاب والتنظيمات الارهابية باعتبارها حربنا وحرب العرب والمسلمين بالمقام الاول قبل ان تكون حرب الغرب او اي جهة اخرى.
وشدد مجلس الوزراء على ان هذه الجريمة المدانة بأشد العبارات وحدت الاردنيين في شتى مواقعهم واتجاهاتهم في الوقوف صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية الفذة وجيشهم العربي المصطفوي وجميع اجهزته للتصدي بكل حزم لهذه الشرذمة القاتلة.
وفي الوقت الذي اكد فيه مجلس الوزراء بشاعة الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بإعدامه حرقا للشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة وبطريقة وحشية تتنافى مع كل القيم الانسانية والشرائع السماوية شدد المجلس على ان دمَ الشهيد الطاهر لن يذهبَ هدراً وسيتم القصاص من هؤلاء الشرذمة القتلة.
وتقدم مجلس الوزراء بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز لأسرة وذوي الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة الذي ارتقى ملتحقا بركب شهداء الوطن الابرار حيث وقف بعزيمة لا تلين صامدا مرفوع الراس امام حفنة من الجبناء المغطين لوجوههم مثلما تقدم بالتحية والاجلال لزملاء الشهيد الطيار الكساسبة في الجيش العربي السائرون على دربه في الدفاع عن الوطن وعن صورة الاسلام الحقيقية التي عمل تنظيم داعش الارهابي على تشويهها.
الأردن يؤكد استمرار التنسيق مع حلفائه لمواجهة "داعش"
المصدر: العربية نت
نشر: الأربعاء 4-2-2015
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن العاهل الأردني الملك عبدالثاني أبدى ارتياحه لما تقوم به أجهزة الدولة الرسمية على خلفية إعدام تنظيم "داعش" للطيار الأردني معاذ الكساسبة، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا أمنيا بحضور الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء عبدالله النسور، وعدد من كبار رجال الدولة.
وأضاف المومني في حديث له مع قناة "العربية" أنه كان هناك شرح مفصل للملك حول التفاصيل التي اتخذتها أجهزة الدولة والخطوات التي سيتم التعامل معها على خلفية مقتل الطيار معاذ، وشدد المومني على ضرورة تكثيف الجهود من أجل محاربة الإرهاب الذي استباح المنطقة، مضيفا أن ما حدث للطيار معاذ شهادة واضحة للجميع على الطبيعة الإجرامية لهذا الشر الذي نواجهه، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجميع للوقوف في وجه الإرهاب، على حد تعبيره.
وأكد المومني استمرار الأردن في تنسيقه وتعاونه مع حلفائه، لأنه يدرك طبيعة تنظيم داعش، مؤكدا أن هذا التنسيق سيكون على كافة الصعد والمستويات، وأضاف المومني أن رد الأردن على مقتل الطيار الكساسبة سيكون كبيرا ومزلزلا، وسيعلم التنظيم أن ما فعله سيكون له عواقب وخيمة على من اعتدى على الطيار معاذ الكساسبة.
وأكد المومني أن الأردن سيؤكد للعالم أجمع أنه لن يسمح بالمساس بحياة أي مواطن أو جندي من جنوده بدون أن تكون هناك ردة فعل قوية وصارمة بوجه هذا التنظيم المتشدد.
سياسيون أردنيون: فعل «داعش» بحق الطيار الأردني مسمار أخير في نعش التنظيم
المصدر: محيط-الأناضول
نشر: الأربعاء 4-2-2015
خيم الحزن على مختلف المدن الأردنية وبالأخص أهالي قرية “عي” مسقط رأس الطيار الأردني معاذ الكساسبة عقب إعلان الجيش الأردني “استشهاده” على يد تنظيم داعش الإرهابي ، يوم الثلاثاء مظهرا تسجيلا لحرقه.
فيما رأى سياسيون أردنيون أن فعل داعش بحق الطيار سيكون المسمار الأخير في نعش التنظيم.
وقال سياسيون وخبراء أردنيون في تصريحاتهم لـ”الأناضول” إن حرب الأردنيين بدأت اليوم مع تنظيم داعش، ولن يهنأ بال النظام الأردني قبل أن يظفر برأس “أبو بكر البغدادي” ، كما استطاع أن يطيح بقيادات إرهابية سابقة دون أن يسميها أحدهم.
وقال محمد القطاطشة عضو مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) إن “الطريقة الوحشية وغير المسبوقة في حادثة الطيار الكساسبة ستكون بداية النهاية لداعش".
وأضاف القطاطشة لـ الأناضول: "ولن يهنأ بال الأردنيين إلا باستئصالهم فردا فردا وعلى رأسهم زعيم عصابة الشر والشيطان أبو بكر البغدادي الذي ستطاله بنادق الجيش الأردني أينما اختبأ”.
وتابع “إن ما أقدم عليه داعش بمثابة الطلقة الأخيرة لديه من ممارسات الرعب التي يستند عليها أساساًَ، وأفقدته تعاطف من غرر بهم”، وعليه فإن الأردن وفق القطاطشة "ربما يلجأ لخيارات عدة بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أو بمفرده إن اقتضى الأمر لدحر التنظيم وتوجيه ضربات قاسية له غير متوقعة".
وقال وزير الخارجية الأردني الأسبق جواد العناني إن "فعل داعش الإرهابي سيشكل نقطة تحول في الحرب عليه، وسيشن الأردن مما لا شك فيه حرباً شعواء عليه، وهو ما اتضح من بيان الجيش الأردني".
وأضاف العناني لـ الأناضول أن "الشعب الأردني اليوم أصبح قلباً واحداً ولا يمكن لأي أردني حتى من يعتقد أنه ما كان بالضرورة دخول الأردن في الحرب على داعش، فسيدرك اليوم أن جريمة داعش لا يجوز أن تبرر وتستلزم الرد عليها".
وتوقع العناني أن "الأردن ربما يكون قريباً لحرب على الأرض مع داعش سواء في سوريا أو العراق، إذ إن ما حدث مع الطيار الكساسبة يفتح فصلاً جديداً من الحرب باتجاه تصعيد الحرب وتقوية التحالف والعمل نحو تغيير نمط المعركة بأن لا تقتصر فقط على الضربات الجوية".
ورأى الكاتب والمحلل السياسي فهد الخيطان، في تصريحات للأناضول، أن "الإقدام على قتل الطيار الكساسبة بهذه الطريقة جعلت الأردنيين اليوم شعباً واحداً، وهي تعني أن حربهم قد بدأت بالفعل مع داعش، وستشكل فعلة التنظيم الإرهابي نقطة تحول في الحرب عليه وستجعل كل القوى المترددة عالمياً في حربه أكثر توقاً للخلاص منه".
من جهته، قال القيادي في التيار السلفي الأردني محمد الشلبي الملقب بـ أبي سياف، إن "تنظيم الدولة الإسلامية أخطا بفعله اليوم وتصرفه لا يمت للإسلام بصلة".
وأضاف أبو سياف لـ الأناضول: "لقد خسر تنظيم الدولة (داعش) صفقة باستبدال السجينة ساجدة الريشاوي التي وصفوها بأنها أم لهم”، متسائلاً “كيف يفرطون بأمهم؟، بعد أن تنامى لمسامعي اليوم أن السلطات في البلاد ستقوم بإعدامها خلال ساعات".
واعتبر أبو سياف أن ما حصل اليوم مع الطيار الكساسبة “أفقد التنظيم التعاطف معه، وانقلب موقف المتعاطفين معه بشكل كبير، وإن استمر على فعله هذا سيعني أن بقاءهم (داعش) ليس طويلاً، وسيعجل بنهايتهم، وسيحق عليهم ما قاله "أبو قتادة" بأنها فقاعة وستنتهي قريباً".
وكان القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني عمر محمود عثمان المعروف باسم "أبو قتادة" وصف تنظيم داعش بأنه “مجرد فقاعة ستنتهي قريبا"، وذلك أثناء محاكمته من قبل محكمة أمن الدولة الأردنية "عسكرية" في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، على خلفية تهم موجهة له بالإرهاب في قضيتين عرفتا إعلاميا باسم "الألفية" و"الإصلاح والتحدي"، لتعلن المحكمة في 24 من ديسمبر 2014 براءته وإطلاق سراحه.
وأظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم داعش قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة (27 عاما)، حرقاً.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، نشرت حسابات لأشخاص يبدو أنهم تابعين لـ”داعش” على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) بيانا مدعوما بصور وتسجيل مصور تظهر ما يبدو أنه الكساسبة محاطا بالعشرات من أعضاء “داعش” مدججين بالسلاح، قبل أن يُدخلوه في قفص حديدي، ويشعلوا به النار.
مسيرة حاشدة من أمام الحسيني تضامنا مع الكساسبة
المصدر: الغد الاردني
نشر: الخميس 5-2-2015
دعت قوى سياسية وحزبية ونقابية ومؤسسات مجتمع مدني المواطنين الى المشاركة في مسيرة حاشدة تنوي تنظيمها بعد صلاة غد الجمعة من امام المسجد الحسيني الكبير الى ساحة النخيل.
وتهدف المسيرة الى ابراز وحدة صف الاردنيين جميعهم خلف قيادتهم الهاشمية استنكارا للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق النقيب الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة، وكذلك اظهار وحدة الصف في دعم قواتنا المسلحة الاردنية- الجيش العربي، والاجهزة الامنية في مواجهة تنظيم داعش الارهابي ومحاربته بكل الوسائل.
قاضـي قـضـاة فلسطيـن: قاتل الكساسبة لا دين له
المصدر: ج. الدستور
نشر: الخميس 5-2-2015
قدّم الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية على رأس وفد ضم أصحاب الفضيلة قضاة وموظفي المحاكم الشرعية تعازيه الحارة باستشهاد البطل الأردني الطيار معاذ الكساسبة للسفير خالد الشوابكة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى فلسطين وذلك بمقر السفارة.
وأكد الهباش خلال تقديمه واجب العزاء أن الإرهاب بجميع أشكاله، سواء كان صادراً عن فرد أو تنظيم أو دولة، مرفوض ومدان وأن ما حصل يعتبر عملا جبانا ومدانا بكافة المقاييس والعبارات، ومن قام بارتكابه لا دين له، مضيفا ان الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يقدم تعازيه الحارة للمملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا وأهالي وعشيرة الشهيد الكساسبة بشكل خاص، داعيا الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم اسرته الكريمة الصبر وحسن العزاء، ودعا الهباش إلى وقفة عربية إسلامية جادة وتضافر جميع الجهود من الأطراف العاملة في الشأن الإسلامي من مؤسسات رسمية وجمعيات وأئمة وخطباء وعلماء وإعلاميين في وجه دعاة القتل والتكفير وإفشال مخططاتهم ورد كيدهم إلى نحورهم.
من ناحية ثانية، أمّت امس وفود فلسطينية من مختلف القطاعات مقر المستشفى الميداني الاردني لتقديم واجب العزاء باستشهاد الطيار معاذ الكساسبة والاعراب عن تضامنها مع الاهل في الاردن. وكان في استقبال الوفود قائد المستشفى الميداني الاردني غزة 34 ومدير المستشفى وعدد من طواقم المستشفى.
ومن بين هذه الوفود وفد جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين برئاسة على الحايك ووفد نقابة المقاولين برئاسة المهندس نبيل ابو معيلق ووفد جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية برئاسة مديرها الدكتور عائد ياغي ومدير الصحة العالمية في قطاع غزة الدكتور محمود ضاهر ووفود تمثل العائلات والعشائر من مختلف مناطق قطاع غزة والجمعيات وعدد كبير من الشخصيات. وتقدمت الوفود والشخصيات في كلماتها بخالص العزاء والمواساة الى الاردن ملكا وشعبا والى اسرة الشهيد البطل الكساسبة.
واكدت انها تقف الى جانب الاهل في الاردن الشقيق في مواجهة هذه الجريمة البشعة التي لا تمثل قيمنا واخلاقنا وإنسانيتنا.
الغنوشي: جريمة قتل الكساسبة فعل متوحش لم يعرفه تاريخ الإسلام
المصدر: الغد الاردني
نشر: الخميس 5-2-2015
قال رئيس حركة النهضة التونسية الإسلامية راشد الغنوشي، إن إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل تنظيم داعش الإرهابي "فعل متوحش وسابقة لا نظير لها في تاريخ الإسلام".
وأضاف الغنوشي، في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، "إعدام الطيار الأردني الكساسبة حرقا هذا مثل صدمة كبيرة وهو سابقة لا نظير لها في تاريخ الإسلام الحرق بالنار. الإعدام بالنار تقاليد متوحشة لم يعرفها تاريخ الإسلام ولذلك هؤلاء أتوا "شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا"، مستوحيا آيتين قرآنيتين من سورة مريم تتحدثان عن غضب الله على من يدعون له الولد (سبحانه الواحد الأحد).
واستطرد أن "ما ينبغي أن يصل التوحش والعلاقة بين المسلمين إلى هذه الدرجة ولذلك استنكرنا هذا العمل بأشد عبارات الاستنكار وعبرنا عن تعاطفنا مع الشعب الأردني ومع عائلة الكساسبة"
وتابع "هذه درجة عالية من درجات التوحش يصل إليها الصراع في المنطقة".
وحول ما إذا كان التراث الفقهي والفكري الإسلامي يغذي هذه الأفكار قال الغنوشي "هناك أفكار شاذة عرفها التاريخ الإسلامي منذ العصر الأول كأفكار الخوارج التي تستسهل أمر الدماء التي عظّمها الله سبحانه وتعالى، ويقول الله تعالي في القرآن الكريم (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)".
وأضاف رئيس حركة النهضة "فئات شاذة عبر تاريخ الإسلام كانت تتغذى من هذه البضاعة المزجاة (ناقصة ورديئة) بضاعة التطرف والتكفير والخوارج فستحلّ دماء المسلمين وتنال مما عظمه الله سبحانه وتعالى، فالمؤمن كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال في فسحة من دينه ما لم يتورط في دم مسلمٍ)".
وحول دور الفقهاء والمفكرين المسلمين في التصدي لهذة الأفكار قال الغنوشي "لا بد من إشاعة فكر الاعتدال الذي يعظم النفس البشرية باعتبار المحافظة على النفوس مقصدا عظيما من مقاصد الشريعة فالشرائع جاءت للمحافظة على ولتكرّم الإنسان ولم تأت لإزهاق روحه وهدر دمه".
وتابع "مسؤولية الأئمة والفقهاء والعلماء ورجال الإعلام والمعاهد الدينية مسؤولية عظيمة في محاصرة فكر التطرف وإشاعة فكر الاعتدال لأن فكر التطرف لا يمكن أن يصنع أمة. الله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم".
ولا يمكن، بحسب الغنوشي، أن يتم اجتماع إلا على أرضية فكر اعتدال والتوافق والقبول بالتعددية واختلاف الرأي في إطار عام من وحدة الأمة ووحدة الإنسانية.
العريفي: الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا والموت للدواعش
المصدر: بترا
نشر: الخميس 5-2-2015
قال الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي إن الشهيد الطيار معاذ الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا.
وآضاف على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن المجرمين الدواعش يُغطون وجههم كالنعام، وهم مرضى نفسيون مصابون باختلال بالفهم والعقيدة متمنيا الموت والخزي لتنظيم داعش.
مسيرة حاشدة من امام المسجد الحسيني غدا
المصدر: ج. الدستور الاردنية
دعت قوى سياسية وحزبية ونقابية ومؤسسات مجتمع مدني المواطنين الى المشاركة في مسيرة حاشدة تنوي تنظيمها بعد صلاة غد الجمعة من امام المسجد الحسيني الكبير الى ساحة النخيل.
وتهدف المسيرة الى ابراز وحدة صف الاردنيين جميعهم خلف قيادتهم الهاشمية استنكارا للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق النقيب الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة، وكذلك اظهار وحدة الصف في دعم قواتنا المسلحة الاردنية- الجيش العربي، والاجهزة الامنية في مواجهة تنظيم داعش الارهابي ومحاربته بكل الوسائل.
مساجد مصر تخصص خطبة الجمعة عن الشهيد الكساسبة
المصدر: الغد الأردني
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن تخصيص خطبة الجمعة المقبلة بجميع المساجد، للحديث عن جريمة قتل الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة على أيدي تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "الأناضول" التركية، "تخصص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن جريمة حرق الطيار الأردني".
وأضافت "الجزء الثاني للخطبة الموحدة سيتضمن التأكيد على الاصطفاف في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي تجرد من كل المعاني الإنسانية وأقدم في همجية وحشية غير مسبوقة على عملية إجرامية تعد وصمة في جبين وتاريخ الإنسانية، وهي حرق الطيار الأردني".
ومنذ فترة، قررت وزارة الأوقاف (المسؤولة عن إدارة المساجد) توحيد خطبة الجمعة في مصر، غير أن بعض الأئمة لا يلتزمون بتعليمات الوزارة في هذا الإطار.
خبير بشؤون الإرهاب: "داعش" حرص على إظهار الكساسبة مرفوع الرأس والتنظيم لا يخشى الحرب البرية
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الأربعاء 4-2-2015
دعا مدير مركز " الإنسان " لبحوث الإرهاب، أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، مازن شندب، فقهاء المسلمين بمختلف مذاهبهم إلى التوافق على تعريف محدد للإرهاب وعلى التعامل الشرعي معه.
وأشار شندب إلى أن الأصولية السلفية هي الجذر الحقيقي لداعش، وإن هذا التنظيم يختلف تماما عن القاعدة من حيث الأداء والبعد العسكري والأفق السياسي.
ويشرح الخبير لماذا حرص داعش على أن يظهر الطيار الأردني متماسكا وغير متخاذل. ويرى شندب أن داعش لا يتوقع عمليات برية ضد مسلحيه في العراق وسوريا لأسباب تتعلق بالتركيبة القبلية والعشائرية في المنطقة .
الاستخبارات الامريكية: الكساسبة أعدم بعد فشل كوماندوز أردني أمريكي في تحريره
المصدر: بوابة الفجر
نشر: الخميس 5-2-2015
أفادت مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه" في واشنطن أن تنظيم "داعش" قام بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل حوالي شهر (3 كانون الثاني) إثر فشل محاولة كوماندوز أردنية-أميركية لإنقاذه في اليوم السابق.
وتقول المصادر ان "عملية الإنقاذ" الفاشلة تمت عن طريق "محاولة إنزال نفذت بعد قصف جوي كثيف شنته مقاتلات أميركية وأردنية معززة بمروحيات أباتشي وناقلات الجنود العملاقة "تشينوك" للمجمع الذي كان الطيار كساسبة معتقلاً فيه قرب مدينة الرقة السورية التي تعتبر عاصمة "داعش"، وذلك بعدما استنتجت الاستخبارات أنه نقل إلى الموقع الذي استهدف حيث كان هناك على الأقل محاولتان لإنزال مظليين تابعين للقوات الخاصة الأردنية والأميركية (في ريف الرقة) ولكن المحاولتين فشلتا بسبب الدفاعات النارية الكثيفة من قبل مسلحي "داعش" بما في ذلك مضادات الطائرات وبالتحديد رصاص المدافع المضادة 20 مم الاميركية الصنع التي تعتبر الأكثر فتكاً على ارتفاعات منخفضة، التي كان غنمها التنظيم من الجيش العراقي الذي انهار في الموصل".
من جهته يعتقد بروس رايدل الباحث في مؤسسة "بروكينغز" الذي كان عميلاً لـ " سي.أي.إيه" مختص بالشرق الأوسط أنه بالفعل تم إعدام الطيار الأسير (الكساسبة) بعد أسره بأيام وان "الأردن كان على علم بذلك ولديه شكوك عالية جداً أن طياره الأسير أعدم، ولذلك أصر الاردن على أدلة قاطعة تثبت بأنه ما يزال على قيد الحياة بينما كانت المفاوضات دائرة لتبادل الصحفي الياباني كنجي غوتو والطيار الأسير بالإرهابية المحكومة بالإعدام في الأردن ساجدة".
وحول أثر طريقة الإعدام الوحشية التي نفذها تنظيم "داعش" على الحرب التي يشنها التحالف على تنظيم "داعش" في الأردن قال رايدل "أعتقد أنه سيكون هناك التفاف حول الملك (عبدالله) والقوات المسلحة على الأقل على المدى المنظور وسنرى دوراً أكبر للقوات المسلحة الأردنية في الحرب ضد داعش".
يذكر أنه بعد عملية التفجيرات التي تعرضت لها العاصمة الأردنية عمان يوم 9 تشرين الثاني 2005 والتي أودت بحياة 60 شخصاً في ثلاثة أعراس بثلاثة فنادق مختلفة، التي نفذت بأوامر من أبو مصعب الزرقاوي، أدت إلى ارتفاع غضب الشارع الأردني وكثفت من مشاركة القوات الأردنية الخاصة في محاربة "القاعدة في بلاد الرافدين" مما أدى لتحديد موقع الزرقاوي وقتله يوم 8 حزيران 2006.
وقال المصدر الاستخبارتي:"كان هناك خططا لشن هجوم ربيعي لتحرير الموصل في الربيع المقبل، وأن الخطط الأولى اعتمدت بالأساس على مشاركة القوات الأردنية الخاصة-ذات الكفاءة العالية، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة العراقية والبشمركة والمليشيات الشيعية التي تقاتل في العراق لدحر داعش على أساس أن تتوجه من الموصل إلى بلدة الرقة السورية، ولكن تعقيدات التنسيق وخطورة دخول قوات أردنية إلى الأراضي السورية عقدت ذلك مما أجل-على الأقل الآن-عملية تحرير الموصل ربما تتأخر للصيف أو الخريف المقبل".
واضاف المصدر: "أعتقد أن الملك عبدالله الذي كان قد فقد الحماس لإرسال قوات أرضية إلى جانب سلاح جوه سيغير رأيه الآن ويعود لتصدر التحالف من جديد، خاصة في مجال القوات الأرضية"، وقال: "لنكن صريحين، التحالف بالأساس هو الطيران الحربي الأميركي والأردني (الذي توقف بعد أسر طياره) وليس هناك مشاركة تذكر من قبل دول عربية أخرى حتى قبل إعلان دولة الأمارات-التي بالمناسبة لم تشارك منذ 25 كانون الأول 2014".
ويقوم الأردن بالتنسيق مع القوات الأميركية في العراق بتدريب نحو 70 ألف مقاتل سيشكلون عديد قوات الحرس الوطني التي ستوزع على المحافظات، بحسب النسب السكانية، باستثناء إقليم كردستان.
"Twitter" وراء حرق "داعش" للطيار الاردني "معاذ الكساسبة"
المصدر: بوابة الفجر
نشر: الأربعاء 4-2-2015
أشار موقع "24" إلى أن تنظيم داعش الإرهابي، خرج يوم أمس الثلاثاء، بفيديو يظهر استخدامه لطريقة جديدة في قتل رهائنه، تمثلت بحرق الطيار الأردني، الشهيد معاذ الكساسبة، وهو على قيد الحياة، إلا أنه من خلال متابعة آثار داعش الإلكترونية في الفترة الأخيرة، يظهر الآن أن التنظيم استطاع تعبيد الطريق لتقديم طريقة جديدة في إجرامه المستمر.
فبعد يوم واحد من إلقاء التنظيم القبض على الكساسبة، إثر سقوط طائرته على الأراضي المحتلة فوق منطقة الرقة شمال سوريا، انتشر على موقع تويتر هاشتاق "#اقترح_طريقة_لقتل_الطيار_الارد ني" حيث طالب فيه مؤيدو التنظيم باختيار "الطريقة المثلى" لقتل الكساسبة، وتنوعت الردود كاشفة عن اشكال شتى من العنف والكره والتعذيب، مما يفضح حقيقية التنظيم الذي يستخدم الدين الإسلامي ستاراً له.
وبالرغم من أن أغلب الإجابات كانت شبيهة بالعمليات المعروفة من قبل التنظيم، وهي استخدام السكين والطعن والنحر، لم يخل الأمر خلال الأيام اللاحقة من بعض التغريدات التي طالبت "بحرق الكساسبة حياً كما حرق المسلمين بقذائفه".
اختلافات قاتلة بوجهات النظر
وعلى ما يبدو، فإن خروج تلك المقترحات على العلن من خلال موقع تويتر كان دليلاً على أن هناك اختلافاً في الآراء داخل التنظيم على الطريقة التي يجب التعامل مع موضوع الطيار الأردني الذي تمتلك حكومته ورقة بإمكان داعش الاستفادة منها، وظهر ذلك من خلال الأنباء التي وردت في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، عن قتال تسبب بوقوع ما لا يقل عن 16 قتيلاً من مسلحي التنظيم بعد اختلاف وجهات النظر في الطريقة التي يجب التعامل مع الكساسبة، فكانت الآراء تدور حول إمكانية القتل مباشرة، أو المقايضة بعناصر داعش المتواجدين داخل سجون الأردن.
وفي الأسبوع الأول من السنة الجديدة، أقدم ما يسمى بولاية الخير لدى التنظيم بنشر فيديو بعنوان "رسالة من المسلمين إلى أهل الطيار الأردني" حيث تلفت مجموعة من الأشخاص إلى ضرورة "القصاص" من الكساسبة وتحميله مسؤولية ما يحصل في أراضي التنظيم، بما فيها ذكر ما يجب القيام به مع الكساسبة.
هذا الأمر، وعلى غرابته من الخطوات الجديدة التي أدخلها التنظيم على نظام الدعائي الخاص به، تبعه في الأيام الأولى من يناير (كانون الثاني) ظهور بعض التغريدات المريبة على أكثر من حساب على توتير، تشير إلى قيام داعش بإعدام الكساسبة وتحضير الفيديو.
وفي اليوم التالي، كتب أحد سكان منطقة الرقة من خلال حساب باسم "الرقة تذبح بصمت" أن هناك مجموعة من عناصر داعش تتحدث بفرح عن تنفيذ حكم الإعدام على الطيار الأردني عن طريق الحرق، وفي نهاية يناير، نشر داعش تسجيلاً مصوراً، يظهر إعلان أحد الرهينتين اليابانيين وهو الصحافي كنجي جوتو ، مناشداً بلاده بإخلاء سبيله، بعد إعدام مواطنه هارونا يوكاوا.
وقام التنظيم بتغيير مطالبه وقتها، إذ تحولت من المطالبة بفدية مالية، إلى المطالبة بالإفراج عن ساجدة الريشاوي، المتواجدة داخل السجون الأردنية والتي حكم عليها بالإعدام في 2006، ومع دخول الريشاوي على طاولة المفاوضات بين المملكة الأردنية والتنظيم، حاول الأردن الحصول على تأكيدات بأن طيارها لا يزال على قيد الحياة، الأمر الذي أتبعه التنظيم لاحقاً بفيديو جديد يهدد بقتل الرهينة الياباني الثاني، إضافة إلى الطيار الأردني، في حال لم يتم إطلاق سراح الريشاوي، وكان ظهر الياباني كنغ غوتو وهو يحمل صورة للكساسبة، يتم اليوم التشكيك بها، بعد أن أظهرت اختلافاً إلى حد كبير بالشكل الذي ظهر فيه الطيار الأردني في الفيديو الذي نشر يوم أمس.
وفي نهاية الشهر يناير نشر حساب باسم "ترجمان الأساورتي للإنتاج الإعلامي" فيديو، يمكن القول أنه ليس على مستوى الفيدوهات الأخرى للتنظيم، حيث تم التشديد على صب الغضب على الطيار لمشاركته في التحالف الدولي، موجهين اللوم على أهل الكساسبة لسماحهم "بالخروج وقصف المسلمين"، بحسب زعمهم.
مرحلة التفاوض الرسمي
ومع انطلاق مرحلة التفاوض غير المباشر آنذاك، شدد الأردن في غير مرة على أنه مستعد لتسليم السجينة العراقية الريشاوي إلى تنظيم داعش، إذا ما أطلق سراح الكساسبة حتى بعد إعدام التنظيم للرهينة الياباني الثاني.
إلا أن داعش من وقتها دخل في مرحلة الصمت الإعلامي، إن كان عبر قنوات التفاوض أو عبر مناصريه على مواقع التواصل الإجتماعي، فلم يصدر منه أي دليل إضافي يتعلق بالكساسبة، ما أثار العديد من الشكوك حول بقاء الكساسبة على قيد الحياة، الأمر الذي وصل يوم أمس إلى نهايته بإعلان التنظيم عن إعدام الطيار حرقاً وهو على قيد الحياة، بعد تعذيبه وتجويعه لمدة خمسة أيام.
حرق الكساسبة يشعل جدلا فقهيا واسعا حول مشروعيته
المصدر: عربي 21
نشر: الأربعاء 4-2-2015
بعد انتشار فيديو حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، الذي نشرته مؤسسة الفرقان، التابعة للدولة الإسلامية، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس بجدل فقهي حول مشروعية حرق الأسير في الإسلام.
وتناقلت مواقع إخبارية عديدة، فتوى صادرة عن هيئة البحوث والإفتاء في الدولة الإسلامية، أجابت فيه عن سؤال: "ما حكم تحريق الكافر حتى يموت؟".
فتوى الدولة عزت إلى "الأحناف والشافعية جواز التحريق مطلقا"، وحملهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم "وإن النار لا يُعذب بها إلا الله"، على التواضع.
ونقلت الفتوى عن الحافظ ابن حجر العسقلاني قوله: "يدل على جواز التحريم فعل الصحابة، وقد سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين العرنيين بالحديد المحمى، وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة".
وأشارت إلى ذهاب "بعض أهل العلم بأن التحريق بالنار محرم في الأصل، غير أنه يجوز عند المماثلة، كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام بالعرنيين، حيث سمل أعينهم بالنار – مماثلة – كما في الصحيح، وهذا أظهر الأقوال جمعا بين الأدلة".
من جانبه أكدّ أستاذ الشريعة في جامعة مؤتة الأردنية الدكتور محمد سعيد حوى، أن الأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة، تنهى عن التحريق مطلقا، والنهي فيها للتحريم، كما في حديث البخاري عن أبي هريرة قال: "بعثنا رسول الله في بعث فقال: إن وجدتم فلانا وفلانا فأحرقوهما بالنار، ثم قال حين أردنا الخروج: "إني أمرتكم أن تُحرِّقوا فلانا وفلانا، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموهما فاقتلوهما".
وتساءل حوّى في حديثه لـ"عربي21" بعد إيراده لحديث البخاري السابق: أمام هذا النص الصريح في دلالته على النهي عن التحريق، الذي لا يمكن حمله إلا على التحريم، هل يبقى كلام لأحد كائنا من كان؟ وهل تقوى كل الأقوال، سواء أقوال صحابة أم غيرهم على معارضة هذا النص الصحيح الصريح؟
ووصف حوّى منهجية الاستدلال في فتوى التنظيم بالانتقائية، والوقوع في الخيانة العلمية، لأنها نقلت بعض الأقوال التي تخدم فعلهم الشنيع، وتغاضت عن الأقوال التي تحرم التحريق، فلماذا نقلوا قول المهلب ولم ينقلوا قول ابن المنير الذي أورده ابن حجر في ذات الموضع الذي نقلوا عنه في فتواهم؟
وبحسب الدكتور حوّى فإن ابن المنير (أحد شراح صحيح البخاري) رد الاحتجاج بقصة العرنيين على جواز التحريق لأنها "كانت قصاصا أو منسوخة"، وتجويز الصحابي معارض بمنع صحابي آخر، وقصة الحصون والمراكب مقيدة بالضرورة إلى ذلك إذا تعين طريقا للظفر بالعدو.
وخلص حوّى إلى القول إن الصحيح في الباب هو ما ذهب إليه ابن المنير في قوله: "وأما حديث الباب فظاهره النهي فيه للتحريم، وهو نسخ لأمره المتقدم سواء كان بوحي إليه أم اجتهاد منه..".
في السياق ذاته، أوضح الداعية الإسلامي الدكتور جمال الباشا، أنه "لا خلاف بين العلماء على مشروعية اجتهاد الإمام في التعامل مع أسير الحرب بأحد خيارات ثلاثة: المنّ أو الفداء أو القتل، بحسب المصلحة، لا لهوى النفس".
وأضاف الباشا: "ولا خلاف بين العلماء كذلك على مشروعية القصاص بالمثل، وأن القاتل يُقتل بالكيفية ذاتها التي قتل بها".
وردا على سؤال "عربي21" حول خلاف العلماء في جواز التحريق، قال الباشا: "لا أريد أن أخوض في هذا الخلاف، فهو قديم ومشهور، وكل من قرأ كتابا في السياسة الشرعية يعلم هذا الخلاف، ولكن عند التحقيق تجد أن الراجح هو المنع منه لصراحة الأدلة فيه".
وركز الباشا في تعقيبه على أن القضية الكبرى تكمن "بالنظر إلى عواقب الأمور ومآلات الأفعال، والتي ينبغي أن تصب في مصلحة الدين والأمة، وإلا فإن الفعل لن يكون مشروعا وإن في كان في أصله كذلك".
وأوضح الباشا أن الشريعة "تأخذ بعين الاعتبار (ماذا يتحدث الناس)؟ مستشهدا بنهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن قتل المنافقين، مع شدة خطرهم وتأليبهم على الإسلام ونبي الإسلام، وتآمرهم مع اليهود والمشركين، حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه، فتنفر القبائل عن الدعوة.
وتساءل الباشا في ظل فقه الموازنات بين المصالح والمفاسد التي اعتبرها الشارع في كل الأحكام على الإطلاق: ما هي المصلحة من قتل الطيار الكساسبة حرقا؟ فإن ذكروا بعض المصالح وفق فهمهم، فماذا سيترتب على ذلك من مفاسد تضر بسمعة الدين والجهاد والدعوة، بل ومشروع الخلافة المنتظر؟
وأضاف الباشا: "لكي نعلم حجم الكارثة علينا أن نسأل أنفسنا: من أسعد الناس بهذا الخبر اليوم؟ مجيبا بقوله: "في اعتقادي هم كل الطغاة الباحثين عن مزيد من المبررات والذرائع لقتل شعوبهم الحرة، وعلى رأسهم أبناء الحركات الإسلامية والجهادية".
واستطرد الباشا في بيانه للمستفيدين من الكارثة بأنه "فرح بها كل أعداء المشروع الإسلامي الإصلاحي المعتدل، فقد جاءهم حدث اليوم بالمجان، ليقولوا لشعوبهم إن البديل لكم عنا هم هؤلاء الهمج الرعاع المتوحشون، وفي الوقت نفسه يقولون للنظام العالمي وقادته: لا غنى لكم عنا".
وتساءل الباشا بحسرة: "بكم يا ترى سيشتري بشار مثل هذا الخبر؟ ومثله حسن نصر الله وقاسم سليماني، والشيعة في العراق، والحوثي في اليمن، والسيسي الذي يحرض أنصاره على الثأر من الإسلاميين؟".
تجدر الإشارة إلى أن الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة كتب عبر "تويتر" تعليقا على حرق الطيار الكساسبة قال فيه: "التحريق جريمة نكراء يرفضها الشرع أيّا تكن أسبابها، وهو مرفوض سواء وقع على فرد أم جماعة أم شعب، ولا يعذب بالنار إلا الله".