Haneen
2015-03-05, 12:03 PM
<tbody>
السبت: 14-02-2015
</tbody>
<tbody>
"ملف حزب التحرير"
</tbody>
<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,
v السلطة تجلد أهل فلسطين لتجبي المال الذي تنفقه على جلاديها وحفظة أمن يهود!!
v كتاب المؤتمر الإعلامي العالمي "غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"
v وسط حضور لافت، كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد محاضرة نصرة للرسول عليه السلام
v كتلة الوعي في جامعة النجاح تستضيف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، ليحاضر حول تطاول الغرب على الإسلام والنبي عليه السلام
v تعليق صحفي: مأساة اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في مصر شاهد جديد على إجرام الحكام بحق المسلمين!
v تعليق صحفي: النفاق السياسي في الصمت عن الإرهاب الغربي وفي تجريم المسلمين
v الأسد جزء من الحل الأمريكي، وديميستورا عدو لثورة الشام!
v السلطات القرغيزية العميلة تعتقل إمامًا بسبب دعوته للخلافة
</tbody>
السلطة تجلد أهل فلسطين لتجبي المال الذي تنفقه على جلاديها وحفظة أمن يهود!!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 12-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/7847-2015-02-12-08-23-56.html
أكدت بيانات صادرة عن وزارة المالية، أنّ مصروفات قطاع الأمن شكلت 28% من إجمالي المصروفات في الموازنة العامة الفلسطينية خلال عام 2014.
ووفق بيانات الوزارة، فإنّ إجمالي نفقات الأمن بلغت خلال العام الماضي 1.078 مليار دولار، من أصل 3.860 مليار دولار إجمالي المصروفات، وبارتفاع 9% مقارنة بالعام السابق عليه، وتمثل تلك القيمة ضعف مخصصات وزارة الصحة.
أكثر من ربع موازنة السلطة تُنفق على أجهزة السلطة الأمنية التي بات معروفا ومشهودا لها أنّها تحفظ أمن الاحتلال ومستوطنيه لا أمن أهل فلسطين، والمصيبة أنّ السلطة تجبي هذه الأموال بجلد الناس بالضرائب والجمارك والمكوس. حقا إنّ السلطة عارٌ لم يمر على الأمة مثله!!
كتاب المؤتمر الإعلامي العالمي "غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/7846-2015-02-11-21-37-27.html
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب
المؤتمر الإعلامي العالمي
"غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"
لتحميل الكتاب اضغط هنا
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/files/Books-ar/Gaza_Conference_2014_BK.pdf
كتاب المؤتمر الإعلامي العالمي
(غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين)
الذي عقده المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بتاريخ 19 شوال 1435هـ الموافق 2014/08/15 م
بيروت لبنان
بداية الكتاب
ضمن الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نصرة لغزة منذ بداية العدوان الأخير عليها تحت عنوان (استجيبوا يا جيوش المسلمين لنصرة أهل فلسطين)، وتبيانا للسبيل الشرعي الواجب القيام به لإنقاذ غزة بل كل فلسطين من بطش كيان يهود، قرر المكتب الإعلامي المركزي عقد هذا المؤتمر الإعلامي العالمي، تحت عنوان: "غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"، ويشارك في المؤتمر ثلة من إعلاميي حزب التحرير من المكتب الإعلامي المركزي وممثلي المكاتب الإعلامية للحزب في بلاد الطوق الحزين: مصر، والأردن، ولبنان، كما يشارك فيه أيضا ممثل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا، بالإضافة لكلمات مسجلة من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين وسوريا وذلك لتعذر حضورهم المؤتمر شخصياً نتيجة للأوضاع الأمنية.
خاتمة الكتاب
اختتم الكتاب بالبيان الختامي للمؤتمر الإعلامي العالمي وجاء فيه : عقد حزب التحرير مؤتمره الإعلامي هذا تحت عنوان "غزة.. بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين". وقد أكدت كلمات الممثلين الإعلاميين لحزب التحرير من مصر والأردن وتركيا على أن الواجب تجاه فلسطين هو تسيير الجيوش لتحرير غزة، بل كل فلسطين، ثم وجهوا النداء لأهالي وأقارب الضباط والجنود من أجل حثهم على نصرة غزة وتحرير الأقصى والقيام بواجبهم العسكري تجاه أمتهم، وعدم الانصياع لأوامر الحكام المهينة... وكذلك كان لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان كلمة سلط الضوء فيها على المفاوضات والمعاهدات المتعلقة بفلسطين وما فيها من مؤامرات، وفي كلمته تعرض لموضوع تصنيف قضية فلسطين على أنها قضية فلسطينية وقال بأن هذا التصنيف هو:"خذلان لها إن لم يكن خيانة".
التعريف بالكتاب
كتاب المؤتمر الإعلامي العالمي، "غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"،ويتضمن الكتاب كلمات لثلة من إعلاميي حزب التحرير من المكتب الإعلامي المركزي وممثلي المكاتب الإعلامية للحزب في بلاد الطوق الحزين: مصر، والأردن، ولبنان،و ممثل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا، بالإضافة لكلمات مسجلة من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين وسوريا.
وسط حضور لافت، كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد محاضرة نصرة للرسول عليه السلام
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/7844-2015-02-11-18-01-17.html
عقدت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة بوليتكنك فلسطين أمس الثلاثاء، محاضرة بعنوان "طريق الوصول إلى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم"، حاضر فيها الدكتور حازم بدر المحاضر في جامعة الخليل.
أثار المحاضر في بداية محاضرته بعض التساؤلات، حول إصرار واستمرار الغرب على النيل من النبي صلى الله عليه وسلم وعن سبب اتهامهم للمسلمين بالإرهاب، وعن السبيل الحقيقي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد بين المحاضر أن حرية التعبير لم تكن السبب الحقيقي وراء اندفاع قيادات الغرب ودوائره الفكرية والسياسية للنيل من الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم والإسلام عموما، معتبرا "حرية التعبير" ما هي إلا أداة تضليل، لتشويه الصراع مع المسلمين بإعلانهم أنهم في حرب مع الإرهاب، واصفا ذلك بالكذبة المفضوحة.
وارجع المحاضر الهدف الحقيقي من التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم هو صدّ المسلمين وكل الناس عن الإسلام، لمنع وصول الإسلام إلى سدة الحكم، معتبرا ما يحدث حرب صليبية متجددة على الإسلام، وأنّ سبب هذه الحرب المسعورة والاتهامات والافتراءات على دين الله وملاحقة المسلمين ومطاردتهم، هو قوة الإسلام وامتداده على مستوى العالم، حتى أنّه بات يكسر كل الحواجز وكل القلوب في عقر دارهم، واصفا ما يحدث بأنّه ليس هجوما على شخص ميت بل على مارد عظيم أخذ يتململ.
وأضاف المحاضر بأنّ القصد من وراء هذه الهجمة على الإسلام ونبي الإسلام هو تخويفنا من العمل للإسلام وتنفيرنا عنه وتدجيننا لنكون مسلمين "معتدلين"، نقبل بأفكاره وقيمه العفنة، وبذلك يضمن عدم تهديد حضارته ووجوده. وشنّع المحاضر على حكام المسلمين الذين يقفون في صف أعداء الإسلام، الذين أيّدوا فرنسا ضدّ المسلمين بذريعة محاربة التطرف والإرهاب.
وختم المحاضر بالتأكيد على أنّه لا يجوز أن يقتصر الرد على إساءة الغرب المتكررة، بالتنفيس عن المشاعر، بل إن الردّ الحقيقي على تصرفات الكفار، إنما يكون بالمسارعة للعمل من قبل الأمة الإسلامية جمعاء لإقامة دولة الخلافة التي ستعيد للمسلمين عزتهم وتحميهم، وتجعل أعداء الإسلام يحسون ويعلمون من جديد أنه لا يمكن التعدّي على قيم المسلمين ومقدساتهم.
وقد أبدى الحضور تفاعلا مع الموضوع، فطرحوا العديد من الأسئلة، التي أجاب المحاضر بدوره عليها.
كتلة الوعي في جامعة النجاح تستضيف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، ليحاضر حول تطاول الغرب على الإسلام والنبي عليه السلام (http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/7840-2015-02-10-20-22-22.html)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 10-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/7840-2015-02-10-20-22-22.html
استضافت كتلة الوعي، الاطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة النجاح بنابلس، اليوم الثلاثاء 10/2/2015 عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين باهر صالح، ليحاضر في محاضرة بعنوان "تطاول الغرب على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم بحجة حرية التعبير ... دلالات وعبر".
ذكر صالح بأن الاعتداءات والإساءات للإسلام والرسول عليه السلام ليست جديدة، وأنها ليست عابرة بل مُخطط لها ومقصودة وممنهجة، وأن من يقف وراءها هم قادة الغرب وحكوماتهم.
وقد فنّد صالح ادّعاء الغرب وإرجاع موضوع الإساءة إلى "حرية التعبير"، معتبرًا ذلك ذريعة واهية لا أساس لها من الصحة، مستدلا على ذلك من خلال عدة أمور منها، عندما تعرضت شارلي إيبدو لابن ساركوزي سنة 2008، ورفض الصحفي الاعتذار، تم طرد الصحفي من الصحيفة. ومنها أيضًا منع فرنسا لحجاب المسلمات وسماحها لجميع الأديان الأخرى بارتداء زِيّهم الخاص، بالإضافة إلى تجريم من يشكك بما يسمى بالهولوكوست، واعتبار من يسئ لليهود بانه معاد للسامية، وبالمقابل فان من يسئ للإسلام والنبي عليه السلام، يُكرّم ويُقلد الأوسمة، كما اعتبرته المحاكم الغربية ضمن قوانين حرية التعبير، بل إن محكمة فرنسية في سنة 2012 ذهبت إلى أبعد من ذلك حين اعتبرت أن الإسلام لا يقع ضمن القانون.
وقد خلُص صالح إلى أن الأمر ليس له علاقة بحرية التعبير كما يدّعي الغرب، وأن الحقيقة هي وجود عمل ممنهج من قبل الغرب ضدّ الإسلام، وان سبب ذلك هو تشكيل الإسلام بديلا حضاريا، واصفًا ما يحدث بصراع حضارات.
مستشهدا بما قاله مرشح الرئاسة الأمريكية سابقا باتريك بوكانن، من أن الإسلام السياسي الذي يخشى منه الغرب استطاع أن يتخطى قومية عبد الناصر وتخطى منظمات وتنظيمات كما انه تخطى الاشتراكية والشيوعية، وها هو الآن يقف على أعتاب رأسماليتنا وسيصرعها، إذا لم نتخذ الإجراءات اللازمة.
وبين صالح إدراك الغرب هذه الأيام بتهاوي حضارته وأفول نجمه يوما بعد يوم، خصوصًا بعد أن بان فسادها واكتوى العالم بنارها، وتبيّن حتى أمام اتباعها بأنها حضارة ظلم وقهر وفقر واستعمار، لذلك يحاول قادة الغرب تغطية ذلك من خلال معاداة الإسلام وصناعة عدو أمام الراي العام وأتباع حضارته، مُلخّصًا أن كل ما يحدث من تشويه للإسلام، هو غاية لدى الغرب بحد ذاتها.
وختم صالح المحاضرة بتأكيده على أن جرأة الغرب على الإساءة للإسلام والنبي عليه السلام، هو بسبب مواقف الحكام المخزية وعدم وجود ردّ مزلزل من قبل جيوش المسلمين، كما أكد على أن الطريقة لنصرة الرسول عليه السلام لا تكون إلا بالعمل على إعادة بناء صرح الإسلام من جديد، لينتهي مسلسل الإساءة للرسول عليه السلام وللإسلام من جذوره.
تعليق صحفي: مأساة اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في مصر شاهد جديد على إجرام الحكام بحق المسلمين!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/7843-2015-02-11-17-45-57.html
أعلنت مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب السورية، والمحتجزين في مقر للجيش المصري بالإسكندرية، إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار السلطات المصرية في احتجازهم منذ 100 يوم، دون أن توجه إليهم أي تهمة. وأفاد موقع "آرابين بزنس" أن السلطات المصرية اعتقلت 56 لاجئاً فلسطينياً من سوريا وفيهم نساء وأطفال، بعد أن احتجزتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا انطلاقاً من الشواطئ التركية في ديسمبر الماضي.
غيض من فيض إجرام حكام مصر بحق أهل فلسطين وبقية المسلمين، وما خفي وبقي طي الكتمان ولم يخرج للعلن أدهى وأمرّ.
جريمة تتعدى كل الحدود ويعجز عن وصفها القلم، أنظمة تزعم مناصرة أهل فلسطين وتتغنى بذلك، تعتقل منهم لاجئين فارين من لظى الحرب من بعد أن شُردوا أول مرة من ديارهم في ظل صمت تلك الأنظمة وتآمرها، وتعاملهم منذ أكثر من 100 يوم بصورة لا إنسانية فتتركهم في العراء جوعى وفي البرد القارص في أبنية لا سقف لها ودون مرافق صحية وفيهم الكبير والصغير والمرأة والطفل الرضيع!! أي حال بلغت القساوة بهؤلاء الحكام الذين لا يجدون غضاضة في إذلال المسلمين وقمعهم وقتلهم واعتقالهم حتى لو كانوا لاجئين أباً عن جد؟!
حكام تجاوزوا الواجبات الشرعية في نصرة المسلمين وإنقاذهم، وتعاملوا مع هؤلاء اللاجئين كأنهم ليسوا بشراً فلم يغيثوا الملهوف ولم يراعوا الطفل والعجوز فكانوا كالوحوش لا يعرفون قيماً إنسانية قبل أن يعرفوا واجبات الشرع والدين التي توجب عليهم أن يهرعوا لإنقاذ إخوانهم ونصرتهم (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).
وبدل أن يسخروا الجيوش لإنقاذ إخوانهم المسلمين المستضعفين في فلسطين وسوريا والعراق جعلوا منها أداة تنفيذ للمخططات الاستعمارية، وأداة قمعٍ واعتقالٍ وإجرامٍ بحق العزل واللاجئين والفقراء والمساكين، ففقدت تلك الجيوش كل شرف ومكانة، وباتت وصمة عار على جيوش الأمم التي ما وجدت سوى للذود عن أهلها وحمايتهم والدفاع عنهم.
إن هذه الحادثة شاهد جديد على مدى تدهور أوضاع المسلمين في ظل تسلط حكام الضرار العملاء للاستعمار على رقابهم، وشاهد جديد على أن حكام مصر الانقلابين ومثلهم نظراؤهم في بقية دول الطوق وبلاد المسلمين هم متآمرون على فلسطين وأهلها وعلى جميع المسلمين، وما دموع التماسيح التي يذرفونها على الأقصى وفلسطين وأهلها سوى كذب وتضليل ومكياج للظهور الإعلامي ومستلزمات الدجل السياسي، وإلّا فهؤلاء لا يهمهم شأن المسلمين من أهل فلسطين ولا كرامتهم، كما لا يهمهم شأن المسلمين في بلدانهم فأيديهم لا زالت تقطر من دمائهم، فبئس ما يصنعون.
إن هول المأساة يدعو المسلمين جميعاً للإسراع في العمل لاقتلاع هؤلاء الحكام المتآمرين وأنظمتهم وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضها، الخلافة التي تصون دماء المسلمين وأعراضهم وتوفر لهم أسباب العيش الكريم وتنشر الخير والعدل والرحمة للعالمين، وبغير ذلك سيبقون في ضنك ومشقة وذل ومسكنة.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)
تعليق صحفي: النفاق السياسي في الصمت عن الإرهاب الغربي وفي تجريم المسلمين
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 13-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/7849-2015-02-13-12-17-25.html
تناقلت وسائل الإعلام خبر القتل الإجرامي الذي ارتكبه إرهابي أمريكي بدم بارد لعائلة مسلمة من فلسطين في أمريكا، وتحمل الشابتين الضحيتين فيها الجنسية الأردنية، كما أكدت دائرة الأحوال المدنية الأردنية (حسب الدستور الأردنية).
تكشف هذه الوحشية الغربية عن عقلية عنصرية دفينة، هي حصاد لما زرعه قادة الغرب وما سقاه الإعلام وما حرثه الحكام، من بذور الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وذلك عبر مسيرة طويلة من إلصاق حوادث القتل بالإسلام كمبدأ وبالمسلمين، في مقابل الإصرار على تبرئة الغرب وثقافته من كل جريمة إرهابية ضد المسلمين.
وهي تفضح النفاق السياسي عند الحكام الذين سارعوا للتظاهر في باريس ضد مقتل مجموعة من اليهود وصحفيي الجريدة الفرنسية التي تحدّت مشاعر المسلمين جميعا في الاستهزاء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بينما هم صمّ بكم عمي أمام مقتل أبناء شعبهم وأمتهم.
وهم لا يكتفون بجريمة الصمت على الإرهاب الغربي، بل يصرّون على ضبط الوتيرة الإعلامية وتحديد ردة فعل الشعوب دون مستوى فظاعة الحدث، ودون إبراز الصورة الحقيقية البشعة لأمريكا وثقافتها الرأسمالية، ويصرّون أيضا على شحن الشعوب في الحرب الأمريكية على الإسلام تحت شعار الحرب على الإرهاب.
وإن ردود الفعل المسيسة تبين سطحية إطلاق وصف الشهيد على طيّار قُتل بعد مشاركته في هجوم حلف الناتو الاستعماري على المسلمين، ومن ثم إقامة صلاة الغائب عليه، بينما لا تنال تلك العائلة المسلمة عشر معشار ذلك الاهتمام العاطفي.
إن قتل الأبرياء المدنيين أمام سكنهم لأنهم مسلمون يحمل تحدٍ للطبيعة الإنسانية أكثر بكثير من قتل الأسرى العسكريين مهما كانت حدة مشاهد قتلهم ومخالفتها للحكم الشرعي، ولكنّ ماكينة الإعلام الغربي تجعل حوادث القتل التي يقوم بها المسلمون إرهابا عالميا نابعا عن ثقافة، بينما تجهد في إيجاد التبريرات للقتل الإرهابي الذي يمارسه الغربيون ضد المسلمين، وإذا أفلسوا في التبرير وصفوا القاتل بالجنون كما فعل الكيان اليهودي عندما أقدم المستوطن جولدشتاين بقتل المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي.
إن هذه الهجمة على الإسلام والمسلمين جديرة بأن توحّد المسلمين على المواقف المبدئية والشرعية ضد الغرب الاستعماري، وعلى العمل للتصدي للهجوم الحضاري والعسكري على الأمة الإسلامية، وهي مهمة لا يمكن أن تكتمل إلا بدولة الخلافة، التي تعيد معادلة الصراع مع الغرب إلى سياقها الصحيح على أنه صراع بين حضارة إسلامية تتعالى وحضارة رأسمالية تتهاوى.
الأسد جزء من الحل الأمريكي، وديميستورا عدو لثورة الشام!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 13-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/7850-2015-02-13-15-59-12.html
اعتبر موفد الأمم المتحدة ستافان ديميستورا، أن الأسد "جزء من الحل" في سوريا.
تؤكد تصريحات ديميستورا بأن الحل الأمريكي الذي يروج له يقوم على إبقاء أركان النظام وهيكليته الأمنية التابعة لأمريكا التي أسسها الأسد الأب ورعاها الأسد الابن، مع إجراء تغييرات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع.
وهذا يؤكد أن الأمم المتحدة، ومن وراءَها من الدول الاستعمارية، لا تكترث بالدماء التي سالت ولا الأرواح التي أزهقت بل يشغلها مصالحها ومخططاتها الجهنمية لسوريا والمنطقة، وهو ما يوجب على المخلصين في الشام رفض كل المبادرات الدولية وقطع كل الأيادي الغربية وأدواتها من الأنظمة العميلة العابثة بالشام، والاستمرار بالثورة حتى اسقاط النظام وإقامة الخلافة على أنقاضه.
السلطات القرغيزية العميلة تعتقل إمامًا بسبب دعوته للخلافة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/7841-2015-02-11-06-45-14.html
نشر موقع ريديو فري يوروب أمس الاثنين، خبر اعتقال إمام أحد المساجد الكبار جنوب قرغيزستان، وذلك للاشتباه بانتمائه لحزب التحرير الإسلامي، الذي وُصف بالمحظور. ونقل الموقع عن ضابط صحافة تابع لوزارة الداخلية قوله، بأن الإمام دعا لإقامة خلافة إسلامية، وزعم الضابط بأن الإمام دعا أيضًا للذهاب لسوريا للمشاركة في القتال هناك.
وأفاد الموقع بأنّ السلطات القرغيزية احتجزت الإمام سابقا، مما أدّى إلى إثارة احتجاجات عارمة من قبل اتباعه. وأنّ والده كان إمامًا لنفس المسجد قبل أن يُقتل في سنة 2006، خلال عملية نفذتها الأجهزة الأمنية الأوزبكية على الأراضي القرغيزية.
انتهت الترجمة
هذه الأنظمة التي تتخذ من ستالين قدوة لها، ترتعد فرائصها وتتزلزل أركانها عندما تسمع بالخلافة أو تعلم بأن أحدًا يحمل فكرة الخلافة، فتلاحقه وتعتقله وربما تقتله، فماذا ستفعل هذه الأنظمة عندما تقوم دولة الخلافة؟ الدعوة للخلافة يجب أن تستمر والجهود يجب أن تتضاعف حتى يأذن الله بالنصر. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).
السبت: 14-02-2015
</tbody>
<tbody>
"ملف حزب التحرير"
</tbody>
<tbody>
العناويـــــــــــــــــن,,,
v السلطة تجلد أهل فلسطين لتجبي المال الذي تنفقه على جلاديها وحفظة أمن يهود!!
v كتاب المؤتمر الإعلامي العالمي "غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"
v وسط حضور لافت، كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد محاضرة نصرة للرسول عليه السلام
v كتلة الوعي في جامعة النجاح تستضيف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، ليحاضر حول تطاول الغرب على الإسلام والنبي عليه السلام
v تعليق صحفي: مأساة اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في مصر شاهد جديد على إجرام الحكام بحق المسلمين!
v تعليق صحفي: النفاق السياسي في الصمت عن الإرهاب الغربي وفي تجريم المسلمين
v الأسد جزء من الحل الأمريكي، وديميستورا عدو لثورة الشام!
v السلطات القرغيزية العميلة تعتقل إمامًا بسبب دعوته للخلافة
</tbody>
السلطة تجلد أهل فلسطين لتجبي المال الذي تنفقه على جلاديها وحفظة أمن يهود!!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 12-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/7847-2015-02-12-08-23-56.html
أكدت بيانات صادرة عن وزارة المالية، أنّ مصروفات قطاع الأمن شكلت 28% من إجمالي المصروفات في الموازنة العامة الفلسطينية خلال عام 2014.
ووفق بيانات الوزارة، فإنّ إجمالي نفقات الأمن بلغت خلال العام الماضي 1.078 مليار دولار، من أصل 3.860 مليار دولار إجمالي المصروفات، وبارتفاع 9% مقارنة بالعام السابق عليه، وتمثل تلك القيمة ضعف مخصصات وزارة الصحة.
أكثر من ربع موازنة السلطة تُنفق على أجهزة السلطة الأمنية التي بات معروفا ومشهودا لها أنّها تحفظ أمن الاحتلال ومستوطنيه لا أمن أهل فلسطين، والمصيبة أنّ السلطة تجبي هذه الأموال بجلد الناس بالضرائب والجمارك والمكوس. حقا إنّ السلطة عارٌ لم يمر على الأمة مثله!!
كتاب المؤتمر الإعلامي العالمي "غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/7846-2015-02-11-21-37-27.html
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب
المؤتمر الإعلامي العالمي
"غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"
لتحميل الكتاب اضغط هنا
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/files/Books-ar/Gaza_Conference_2014_BK.pdf
كتاب المؤتمر الإعلامي العالمي
(غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين)
الذي عقده المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بتاريخ 19 شوال 1435هـ الموافق 2014/08/15 م
بيروت لبنان
بداية الكتاب
ضمن الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نصرة لغزة منذ بداية العدوان الأخير عليها تحت عنوان (استجيبوا يا جيوش المسلمين لنصرة أهل فلسطين)، وتبيانا للسبيل الشرعي الواجب القيام به لإنقاذ غزة بل كل فلسطين من بطش كيان يهود، قرر المكتب الإعلامي المركزي عقد هذا المؤتمر الإعلامي العالمي، تحت عنوان: "غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"، ويشارك في المؤتمر ثلة من إعلاميي حزب التحرير من المكتب الإعلامي المركزي وممثلي المكاتب الإعلامية للحزب في بلاد الطوق الحزين: مصر، والأردن، ولبنان، كما يشارك فيه أيضا ممثل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا، بالإضافة لكلمات مسجلة من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين وسوريا وذلك لتعذر حضورهم المؤتمر شخصياً نتيجة للأوضاع الأمنية.
خاتمة الكتاب
اختتم الكتاب بالبيان الختامي للمؤتمر الإعلامي العالمي وجاء فيه : عقد حزب التحرير مؤتمره الإعلامي هذا تحت عنوان "غزة.. بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين". وقد أكدت كلمات الممثلين الإعلاميين لحزب التحرير من مصر والأردن وتركيا على أن الواجب تجاه فلسطين هو تسيير الجيوش لتحرير غزة، بل كل فلسطين، ثم وجهوا النداء لأهالي وأقارب الضباط والجنود من أجل حثهم على نصرة غزة وتحرير الأقصى والقيام بواجبهم العسكري تجاه أمتهم، وعدم الانصياع لأوامر الحكام المهينة... وكذلك كان لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان كلمة سلط الضوء فيها على المفاوضات والمعاهدات المتعلقة بفلسطين وما فيها من مؤامرات، وفي كلمته تعرض لموضوع تصنيف قضية فلسطين على أنها قضية فلسطينية وقال بأن هذا التصنيف هو:"خذلان لها إن لم يكن خيانة".
التعريف بالكتاب
كتاب المؤتمر الإعلامي العالمي، "غزة... بل كل فلسطين تستنصر جيوش المسلمين"،ويتضمن الكتاب كلمات لثلة من إعلاميي حزب التحرير من المكتب الإعلامي المركزي وممثلي المكاتب الإعلامية للحزب في بلاد الطوق الحزين: مصر، والأردن، ولبنان،و ممثل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا، بالإضافة لكلمات مسجلة من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين وسوريا.
وسط حضور لافت، كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد محاضرة نصرة للرسول عليه السلام
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/7844-2015-02-11-18-01-17.html
عقدت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة بوليتكنك فلسطين أمس الثلاثاء، محاضرة بعنوان "طريق الوصول إلى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم"، حاضر فيها الدكتور حازم بدر المحاضر في جامعة الخليل.
أثار المحاضر في بداية محاضرته بعض التساؤلات، حول إصرار واستمرار الغرب على النيل من النبي صلى الله عليه وسلم وعن سبب اتهامهم للمسلمين بالإرهاب، وعن السبيل الحقيقي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد بين المحاضر أن حرية التعبير لم تكن السبب الحقيقي وراء اندفاع قيادات الغرب ودوائره الفكرية والسياسية للنيل من الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم والإسلام عموما، معتبرا "حرية التعبير" ما هي إلا أداة تضليل، لتشويه الصراع مع المسلمين بإعلانهم أنهم في حرب مع الإرهاب، واصفا ذلك بالكذبة المفضوحة.
وارجع المحاضر الهدف الحقيقي من التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم هو صدّ المسلمين وكل الناس عن الإسلام، لمنع وصول الإسلام إلى سدة الحكم، معتبرا ما يحدث حرب صليبية متجددة على الإسلام، وأنّ سبب هذه الحرب المسعورة والاتهامات والافتراءات على دين الله وملاحقة المسلمين ومطاردتهم، هو قوة الإسلام وامتداده على مستوى العالم، حتى أنّه بات يكسر كل الحواجز وكل القلوب في عقر دارهم، واصفا ما يحدث بأنّه ليس هجوما على شخص ميت بل على مارد عظيم أخذ يتململ.
وأضاف المحاضر بأنّ القصد من وراء هذه الهجمة على الإسلام ونبي الإسلام هو تخويفنا من العمل للإسلام وتنفيرنا عنه وتدجيننا لنكون مسلمين "معتدلين"، نقبل بأفكاره وقيمه العفنة، وبذلك يضمن عدم تهديد حضارته ووجوده. وشنّع المحاضر على حكام المسلمين الذين يقفون في صف أعداء الإسلام، الذين أيّدوا فرنسا ضدّ المسلمين بذريعة محاربة التطرف والإرهاب.
وختم المحاضر بالتأكيد على أنّه لا يجوز أن يقتصر الرد على إساءة الغرب المتكررة، بالتنفيس عن المشاعر، بل إن الردّ الحقيقي على تصرفات الكفار، إنما يكون بالمسارعة للعمل من قبل الأمة الإسلامية جمعاء لإقامة دولة الخلافة التي ستعيد للمسلمين عزتهم وتحميهم، وتجعل أعداء الإسلام يحسون ويعلمون من جديد أنه لا يمكن التعدّي على قيم المسلمين ومقدساتهم.
وقد أبدى الحضور تفاعلا مع الموضوع، فطرحوا العديد من الأسئلة، التي أجاب المحاضر بدوره عليها.
كتلة الوعي في جامعة النجاح تستضيف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، ليحاضر حول تطاول الغرب على الإسلام والنبي عليه السلام (http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/7840-2015-02-10-20-22-22.html)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 10-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-events2/7840-2015-02-10-20-22-22.html
استضافت كتلة الوعي، الاطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة النجاح بنابلس، اليوم الثلاثاء 10/2/2015 عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين باهر صالح، ليحاضر في محاضرة بعنوان "تطاول الغرب على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم بحجة حرية التعبير ... دلالات وعبر".
ذكر صالح بأن الاعتداءات والإساءات للإسلام والرسول عليه السلام ليست جديدة، وأنها ليست عابرة بل مُخطط لها ومقصودة وممنهجة، وأن من يقف وراءها هم قادة الغرب وحكوماتهم.
وقد فنّد صالح ادّعاء الغرب وإرجاع موضوع الإساءة إلى "حرية التعبير"، معتبرًا ذلك ذريعة واهية لا أساس لها من الصحة، مستدلا على ذلك من خلال عدة أمور منها، عندما تعرضت شارلي إيبدو لابن ساركوزي سنة 2008، ورفض الصحفي الاعتذار، تم طرد الصحفي من الصحيفة. ومنها أيضًا منع فرنسا لحجاب المسلمات وسماحها لجميع الأديان الأخرى بارتداء زِيّهم الخاص، بالإضافة إلى تجريم من يشكك بما يسمى بالهولوكوست، واعتبار من يسئ لليهود بانه معاد للسامية، وبالمقابل فان من يسئ للإسلام والنبي عليه السلام، يُكرّم ويُقلد الأوسمة، كما اعتبرته المحاكم الغربية ضمن قوانين حرية التعبير، بل إن محكمة فرنسية في سنة 2012 ذهبت إلى أبعد من ذلك حين اعتبرت أن الإسلام لا يقع ضمن القانون.
وقد خلُص صالح إلى أن الأمر ليس له علاقة بحرية التعبير كما يدّعي الغرب، وأن الحقيقة هي وجود عمل ممنهج من قبل الغرب ضدّ الإسلام، وان سبب ذلك هو تشكيل الإسلام بديلا حضاريا، واصفًا ما يحدث بصراع حضارات.
مستشهدا بما قاله مرشح الرئاسة الأمريكية سابقا باتريك بوكانن، من أن الإسلام السياسي الذي يخشى منه الغرب استطاع أن يتخطى قومية عبد الناصر وتخطى منظمات وتنظيمات كما انه تخطى الاشتراكية والشيوعية، وها هو الآن يقف على أعتاب رأسماليتنا وسيصرعها، إذا لم نتخذ الإجراءات اللازمة.
وبين صالح إدراك الغرب هذه الأيام بتهاوي حضارته وأفول نجمه يوما بعد يوم، خصوصًا بعد أن بان فسادها واكتوى العالم بنارها، وتبيّن حتى أمام اتباعها بأنها حضارة ظلم وقهر وفقر واستعمار، لذلك يحاول قادة الغرب تغطية ذلك من خلال معاداة الإسلام وصناعة عدو أمام الراي العام وأتباع حضارته، مُلخّصًا أن كل ما يحدث من تشويه للإسلام، هو غاية لدى الغرب بحد ذاتها.
وختم صالح المحاضرة بتأكيده على أن جرأة الغرب على الإساءة للإسلام والنبي عليه السلام، هو بسبب مواقف الحكام المخزية وعدم وجود ردّ مزلزل من قبل جيوش المسلمين، كما أكد على أن الطريقة لنصرة الرسول عليه السلام لا تكون إلا بالعمل على إعادة بناء صرح الإسلام من جديد، لينتهي مسلسل الإساءة للرسول عليه السلام وللإسلام من جذوره.
تعليق صحفي: مأساة اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في مصر شاهد جديد على إجرام الحكام بحق المسلمين!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/7843-2015-02-11-17-45-57.html
أعلنت مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب السورية، والمحتجزين في مقر للجيش المصري بالإسكندرية، إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار السلطات المصرية في احتجازهم منذ 100 يوم، دون أن توجه إليهم أي تهمة. وأفاد موقع "آرابين بزنس" أن السلطات المصرية اعتقلت 56 لاجئاً فلسطينياً من سوريا وفيهم نساء وأطفال، بعد أن احتجزتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا انطلاقاً من الشواطئ التركية في ديسمبر الماضي.
غيض من فيض إجرام حكام مصر بحق أهل فلسطين وبقية المسلمين، وما خفي وبقي طي الكتمان ولم يخرج للعلن أدهى وأمرّ.
جريمة تتعدى كل الحدود ويعجز عن وصفها القلم، أنظمة تزعم مناصرة أهل فلسطين وتتغنى بذلك، تعتقل منهم لاجئين فارين من لظى الحرب من بعد أن شُردوا أول مرة من ديارهم في ظل صمت تلك الأنظمة وتآمرها، وتعاملهم منذ أكثر من 100 يوم بصورة لا إنسانية فتتركهم في العراء جوعى وفي البرد القارص في أبنية لا سقف لها ودون مرافق صحية وفيهم الكبير والصغير والمرأة والطفل الرضيع!! أي حال بلغت القساوة بهؤلاء الحكام الذين لا يجدون غضاضة في إذلال المسلمين وقمعهم وقتلهم واعتقالهم حتى لو كانوا لاجئين أباً عن جد؟!
حكام تجاوزوا الواجبات الشرعية في نصرة المسلمين وإنقاذهم، وتعاملوا مع هؤلاء اللاجئين كأنهم ليسوا بشراً فلم يغيثوا الملهوف ولم يراعوا الطفل والعجوز فكانوا كالوحوش لا يعرفون قيماً إنسانية قبل أن يعرفوا واجبات الشرع والدين التي توجب عليهم أن يهرعوا لإنقاذ إخوانهم ونصرتهم (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).
وبدل أن يسخروا الجيوش لإنقاذ إخوانهم المسلمين المستضعفين في فلسطين وسوريا والعراق جعلوا منها أداة تنفيذ للمخططات الاستعمارية، وأداة قمعٍ واعتقالٍ وإجرامٍ بحق العزل واللاجئين والفقراء والمساكين، ففقدت تلك الجيوش كل شرف ومكانة، وباتت وصمة عار على جيوش الأمم التي ما وجدت سوى للذود عن أهلها وحمايتهم والدفاع عنهم.
إن هذه الحادثة شاهد جديد على مدى تدهور أوضاع المسلمين في ظل تسلط حكام الضرار العملاء للاستعمار على رقابهم، وشاهد جديد على أن حكام مصر الانقلابين ومثلهم نظراؤهم في بقية دول الطوق وبلاد المسلمين هم متآمرون على فلسطين وأهلها وعلى جميع المسلمين، وما دموع التماسيح التي يذرفونها على الأقصى وفلسطين وأهلها سوى كذب وتضليل ومكياج للظهور الإعلامي ومستلزمات الدجل السياسي، وإلّا فهؤلاء لا يهمهم شأن المسلمين من أهل فلسطين ولا كرامتهم، كما لا يهمهم شأن المسلمين في بلدانهم فأيديهم لا زالت تقطر من دمائهم، فبئس ما يصنعون.
إن هول المأساة يدعو المسلمين جميعاً للإسراع في العمل لاقتلاع هؤلاء الحكام المتآمرين وأنظمتهم وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضها، الخلافة التي تصون دماء المسلمين وأعراضهم وتوفر لهم أسباب العيش الكريم وتنشر الخير والعدل والرحمة للعالمين، وبغير ذلك سيبقون في ضنك ومشقة وذل ومسكنة.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)
تعليق صحفي: النفاق السياسي في الصمت عن الإرهاب الغربي وفي تجريم المسلمين
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 13-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-comments/7849-2015-02-13-12-17-25.html
تناقلت وسائل الإعلام خبر القتل الإجرامي الذي ارتكبه إرهابي أمريكي بدم بارد لعائلة مسلمة من فلسطين في أمريكا، وتحمل الشابتين الضحيتين فيها الجنسية الأردنية، كما أكدت دائرة الأحوال المدنية الأردنية (حسب الدستور الأردنية).
تكشف هذه الوحشية الغربية عن عقلية عنصرية دفينة، هي حصاد لما زرعه قادة الغرب وما سقاه الإعلام وما حرثه الحكام، من بذور الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وذلك عبر مسيرة طويلة من إلصاق حوادث القتل بالإسلام كمبدأ وبالمسلمين، في مقابل الإصرار على تبرئة الغرب وثقافته من كل جريمة إرهابية ضد المسلمين.
وهي تفضح النفاق السياسي عند الحكام الذين سارعوا للتظاهر في باريس ضد مقتل مجموعة من اليهود وصحفيي الجريدة الفرنسية التي تحدّت مشاعر المسلمين جميعا في الاستهزاء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بينما هم صمّ بكم عمي أمام مقتل أبناء شعبهم وأمتهم.
وهم لا يكتفون بجريمة الصمت على الإرهاب الغربي، بل يصرّون على ضبط الوتيرة الإعلامية وتحديد ردة فعل الشعوب دون مستوى فظاعة الحدث، ودون إبراز الصورة الحقيقية البشعة لأمريكا وثقافتها الرأسمالية، ويصرّون أيضا على شحن الشعوب في الحرب الأمريكية على الإسلام تحت شعار الحرب على الإرهاب.
وإن ردود الفعل المسيسة تبين سطحية إطلاق وصف الشهيد على طيّار قُتل بعد مشاركته في هجوم حلف الناتو الاستعماري على المسلمين، ومن ثم إقامة صلاة الغائب عليه، بينما لا تنال تلك العائلة المسلمة عشر معشار ذلك الاهتمام العاطفي.
إن قتل الأبرياء المدنيين أمام سكنهم لأنهم مسلمون يحمل تحدٍ للطبيعة الإنسانية أكثر بكثير من قتل الأسرى العسكريين مهما كانت حدة مشاهد قتلهم ومخالفتها للحكم الشرعي، ولكنّ ماكينة الإعلام الغربي تجعل حوادث القتل التي يقوم بها المسلمون إرهابا عالميا نابعا عن ثقافة، بينما تجهد في إيجاد التبريرات للقتل الإرهابي الذي يمارسه الغربيون ضد المسلمين، وإذا أفلسوا في التبرير وصفوا القاتل بالجنون كما فعل الكيان اليهودي عندما أقدم المستوطن جولدشتاين بقتل المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي.
إن هذه الهجمة على الإسلام والمسلمين جديرة بأن توحّد المسلمين على المواقف المبدئية والشرعية ضد الغرب الاستعماري، وعلى العمل للتصدي للهجوم الحضاري والعسكري على الأمة الإسلامية، وهي مهمة لا يمكن أن تكتمل إلا بدولة الخلافة، التي تعيد معادلة الصراع مع الغرب إلى سياقها الصحيح على أنه صراع بين حضارة إسلامية تتعالى وحضارة رأسمالية تتهاوى.
الأسد جزء من الحل الأمريكي، وديميستورا عدو لثورة الشام!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 13-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/7850-2015-02-13-15-59-12.html
اعتبر موفد الأمم المتحدة ستافان ديميستورا، أن الأسد "جزء من الحل" في سوريا.
تؤكد تصريحات ديميستورا بأن الحل الأمريكي الذي يروج له يقوم على إبقاء أركان النظام وهيكليته الأمنية التابعة لأمريكا التي أسسها الأسد الأب ورعاها الأسد الابن، مع إجراء تغييرات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع.
وهذا يؤكد أن الأمم المتحدة، ومن وراءَها من الدول الاستعمارية، لا تكترث بالدماء التي سالت ولا الأرواح التي أزهقت بل يشغلها مصالحها ومخططاتها الجهنمية لسوريا والمنطقة، وهو ما يوجب على المخلصين في الشام رفض كل المبادرات الدولية وقطع كل الأيادي الغربية وأدواتها من الأنظمة العميلة العابثة بالشام، والاستمرار بالثورة حتى اسقاط النظام وإقامة الخلافة على أنقاضه.
السلطات القرغيزية العميلة تعتقل إمامًا بسبب دعوته للخلافة
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 11-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/7841-2015-02-11-06-45-14.html
نشر موقع ريديو فري يوروب أمس الاثنين، خبر اعتقال إمام أحد المساجد الكبار جنوب قرغيزستان، وذلك للاشتباه بانتمائه لحزب التحرير الإسلامي، الذي وُصف بالمحظور. ونقل الموقع عن ضابط صحافة تابع لوزارة الداخلية قوله، بأن الإمام دعا لإقامة خلافة إسلامية، وزعم الضابط بأن الإمام دعا أيضًا للذهاب لسوريا للمشاركة في القتال هناك.
وأفاد الموقع بأنّ السلطات القرغيزية احتجزت الإمام سابقا، مما أدّى إلى إثارة احتجاجات عارمة من قبل اتباعه. وأنّ والده كان إمامًا لنفس المسجد قبل أن يُقتل في سنة 2006، خلال عملية نفذتها الأجهزة الأمنية الأوزبكية على الأراضي القرغيزية.
انتهت الترجمة
هذه الأنظمة التي تتخذ من ستالين قدوة لها، ترتعد فرائصها وتتزلزل أركانها عندما تسمع بالخلافة أو تعلم بأن أحدًا يحمل فكرة الخلافة، فتلاحقه وتعتقله وربما تقتله، فماذا ستفعل هذه الأنظمة عندما تقوم دولة الخلافة؟ الدعوة للخلافة يجب أن تستمر والجهود يجب أن تتضاعف حتى يأذن الله بالنصر. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).