المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 23/03/2015



Haneen
2015-04-06, 11:23 AM
العناويـــــــــــــــــن,,,
ü النواب يحول" المفاعل النووي "للتحقق الخاصة
ü موسكو وعمان توقعان الثلاثاء اتفاقا لبناء أول محطة كهروذرية في الأردن
ü عاهل الأردن يلتقي الحكيم ويحادث العبادي هاتفياً
ü الأردن يتطلّع إلى طهران حماية لخاصرتيه السورية والعراقية
ü سليماني يهدد الاردن ومصدر يرد: جيشنا بالمرصاد
ü الملك: نحمي نصر الكرامة ببناء وطننا الغالي
ü قيــادات إخـوانـيــة «تـغـمــز» لدور حكومي في خلافات الجماعة


النواب يحول" المفاعل النووي "للتحقق الخاصة
العرب اليوم 23-3-2015
http://alarabalyawm.net/?p=425575
قرر مجلس النواب بالأغلبية تحويل كافة المعلومات والتفاصيل الواردة في الاستجواب الذي قدمه النائب محمود الخرابشة حول المفاعل النووي الى لجنة التحقق النيابية الخاصة.
وستبحث لجنة التحقق التي شكلها المجلس في وقت سابق، كافة التفاصيل المتعلقة بالطاقة في الاردن، وإعلام المجلس في نتيجة ما تتوصل اليه اللجنة بعد دراسة كافة المعلومات والوثائق المقدمة في الاستجواب.
جاء ذلك في الجلسة التي عقدها الاحد، المجلس برئاسة المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهيئة الوزارة.
وقبل ان يصوت مجلس النواب على اي مقترحات المتعلقة بالاستجواب قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ان الحكومة الاردنية اذا وجدت ان مشروع انشاء المفاعل النووي لا يخدم الاردن ولا توجد للأردن مصلحة فيه، وان الاردن يمكن الاستغناء عن هذا المفاعل النووي من خلال ايجاد بدائل للطاقة، فعند الاجابة على كافة هذه الاسئلة فان الحكومة لديها القدرة والشجاعة على اتخاذ قرار وقف هذا البرنامج النووي.
واضاف انه وخلال مناقشة الاستجواب، فقد استمعت لكافة الملاحظات والمداخلات التي احترمها وفي كل ما سمعت لم اجد ما يدين الدكتور خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية.
وقال انه للأسف، لقد سمعنا من يقول ان الدكتور طوقان يتفرد في القرار فيما يتعلق في البرنامج النووي، ومثل هذا الكلام فيه اهانة للحكومة، وهو امر لا نقبله، فالحكومة هي صاحبة القرار في كافة التفاصيل المتعلقة في هذه البرنامج النووي.
واضاف انه ومن خلال ما استمعت من مناقشات، فان هناك امرين، الاول: يتعلق ان البرنامج النووي هو خيار استراتيجي للأردن لا يمكن الاستغناء عنه، الامر الاخر: يتعلق هل توجد بدائل للمفاعل النووي وبدائل نظيفة وغير مكلفة.
ان هذه الامور يجب بحثها ويمكن بحثها خاصة وانه حتى هذه اللحظة لم يتم التوقيع اتفاقية انشاء المفاعل النووي بشكل نهائي، بل هناك خلال الفترة المقبلة توقيع بالأحرف الاولى.
واكد انه اذا كان خيار الطاقة النووية غير مدروس بشكل جدي من خلال الاجابة على كافة التفصيلات والتساؤلات، فان الحكومة لا يمكن ان تسير في هذا المشروع.




موسكو وعمان توقعان الثلاثاء اتفاقا لبناء أول محطة كهروذرية في الأردن
روسيا اليوم 23-3-2015
http://arabic.rt.com (http://arabic.rt.com/)
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الأردنية الأحد 22 مارس/اَذار أن موسكو وعمان ستوقعان الثلاثاء اتفاقا لتشييد وبناء أول محطة كهروذرية للأغراض السلمية في الأردن.
وتوصلت روسيا والأردن في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى توقيع اتفاق مبدئي بشأن بناء مفاعلين ذريين بقدرة 1000 ميغاواط لكل منهما، ليشغل الأول عام 2021، يليه الثاني بعد عامين.
وتصل كلفة المشروع الذي يهدف إلى توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الأردن إلى عشرة مليارات دولار، وسيساهم الجانب الروسي بنسبة 49% من كلفة المحطة الكهرذرية فيما تبلغ نسبة الجانب الأردني 51%.
وأشار مصدر مسؤول في هيئة الطاقة الذرية الأردنية إلى أن الاتفاقية تنص على آليات دعم حكومتي البلدين لمشروع المحطة الكهرذرية، مثلما تتضمن موضوع تزويد المحطة بالوقود النووي ومعالجة الوقود المستنفذ من المحطة.
وسيوقع الاتفاق عن الجانب الروسي مدير عام شركة "روس آتوم" سيرغي كيريينكو، وعن الجانب الأردني رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان.
وكان الأردن اختار في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2013 شركتين روسيتين لبناء وتشغيل أول محطة كهرذرية في البلاد، حيث تم اختيار شركة "آتوم ستروي إكسبورت" كجهة مزودة للتكنولوجيا النووية وشركة "روس آتوم أوفرسيز" كشريك استراتيجي ومستثمر ومشغل للمحطة الكهرذرية الأردنية الأولى.
وتم اختيار موقع عمرة الذي يبعد حوالى 75 كلم شرق عمان موقعا لإقامة المحطة الكهرذرية.

عاهل الأردن يلتقي الحكيم ويحادث العبادي هاتفياً
ايلاف 23-3-2015
http://www.elaph.com/Web/News/2015/3/993225.html
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء العراقيين ودعم مساعيهم في محاربة الإرهاب وتنظيماته، وبناء حاضر ومستقبل أفضل للعراق، وتمكينه من ترسيخ وحدته الوطنية وبمشاركة جميع أطياف الشعب العراقي.
وبحث الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، الأحد، مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، العلاقات الأردنية العراقية وسبل تعزيزها، كما تم استعراض مجمل التطورات الراهنة في المنطقة.
أعرب الحكيم عن تقديره لمواقف الملك في الوقوف دوما إلى جانب العراق وشعبه، ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تلقى العاهل الأردني اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، جرى خلاله بحث آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وجهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
النسور والحكيم
وتحادث رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور، مع رئيس المجلس الأعلى لإسلامي العراقي والوفد المرافق له ، الذي يزورالأردن في اطار بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك .
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأردنية العراقية وآليات تطويرها في جميع المجالات بما فيها المصالح الاقتصادية المشتركة.
كما جرى بحث التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تتعرض لها المنطقة وسبل مواجهة هذه التحديات ضمن جهود مشتركة تحقق مصالح الشعبين الشقيقين .
واكد الجانبان اهمية تفعيل التعاون الاقتصادي والاستفادة من الفرص المتاحة واستكمال بناء المشاريع التي كان متفق عليها .
كما أكد النسور الى دعم الأردن للدولة العراقية وللجهود التي تبذل لاستعادة العراق لأمنه واستقراره وتمكينه من تجاوز الظروف الصعبة التي يواجهها بحيث ينعم جميع العراقيين بالأمن والسلام والاستقرار في وطنهم .
واكد ان الاردن محب للعراق ولأمنه واستقراره وانه مع خيارات الشعب العراقي ، وانه يقف على مسافة واحدة من مختلف مكونات الشعب العراقي وهو مستعد ان يسخر إمكاناته لخدمة شعب العراق .
واشار النسور الى اهمية بناء مصالح اقتصادية مشتركة لضمان ديمومة العلاقات وانعكاسها على الشعوب والسعي نحو بناء حالة تكامل اقتصادي عربي تحقق الرفاه لشعوب الأمة العربية .
وقال ان المسؤولين في كلا البلدين التقيا مرات عدة وتبادلا الزيارات ، وكنا نجد دائما النية الحسنة والتعاون المثمر لتفعيل اطر التعاون وبناء المصالح المشتركة ما بين الجانبين.
وأوضح رئيس الحكومة الأردنية ان الظروف السياسية ونمو التطرف حالت دون إتمام الكثير من المشاريع الاقتصادية بين البلدين والتي منها سكة الحديد وخط انبوب للنفط وخطوط التجارة والطيران وغيرها من المشاريع الاستراتيجية والتي ستشكل فرصة كافية لتعزيز التعاون بين الطرفين حال تنفيذها .
ودعا الى تعزيز الاتفاقات المشتركة التي تم التوصل اليها على مختلف المستويات بين البلدين الشقيقين وبما يحقق المصالح المشتركة التي نتطلع لتحقيقها.
روابط تاريخية
وقال الحكيم من جانبه، ان هناك روابط تاريخية ومصالح مشتركة تجمع بين الشعبين الشقيقين العراقي والأردني وان هناك الكثير من التطابق في وجهات النظر تجاه الكثير من القضايا العامة.
واشار الى انه لابد من بناء شراكة استراتيجية شاملة تستند الى خارطة طريق وخطوات تنفيذية ضمن برنامج زمني محدد لتفعيل مبادئ التعاون المشترك مع الاردن مؤكدا في الوقت ذاته ان الفرصة مواتية اكثر من اي وقت مضى لذلك ،حيث تتوفر الارادة وبكل جدية .
وأكد انه بإمكان الاردن الاستفادة من الفرص الاقتصادية والامكانات التي يوفرها العراق الان ، ضمن منظومة تكاملية الادوار وتبادل المصالح مع التأكد على اهمية دور الشباب ضمن هذه المنظومة .
وقال الحكيم اننا شركاء في محاربة الارهاب والتطرف واننا امام تحد كبير وان امن كلا البلدين مستهدف من هذا الارهاب خصوصا في ضوء نمو التطرف وتمدده وسرعة انتشاره الى اقطار عدة.

الأردن يتطلّع إلى طهران حماية لخاصرتيه السورية والعراقية
المنار 23-3-2015
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1150444
يبحث الأردن عن حلفاء جدد في مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى حلفائه التقليديين كالولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك إدراكا منه لحجم المخاطر المحدقة بالداخل الأردني والتي بلغت ذروتها مع إعدام «داعش» للطيار معاذ الكساسبة.
حتّمت التحديات الأمنية توسّع الأردن صوب أوروبا ذات التماس المباشر مع ليبيا وتحديداً صوب حلف «الناتو» الذي زاره أخيراً العاهل الأردني عبد الله بن الحسين، كذلك اجتاز الأردن الخطّ الأحمر الذي رسمه يوماً الأميركيون والسعوديون والبريطانيون متقدّماً خطوات صوب إيران نظراً إلى تأثيرها على «عمقه الإستراتيجي» من خلال خاصرتيه الجنوبية والشمالية، أي سوريا والعراق، ومن هنا تندرج زيارة وزير الخارجية الأردني الأخيرة ناصر جودة طهران
واللافت للانتباه أنّ الأردن الذي يتعاون أمنياً مع لبنان قرر تكثيف تعاونه العسكري وخصوصاً مع الجيش اللبناني الذي يعتقد الحكم الأردني بأنّه ذو قدرة على مواجهة الإرهاب «الداعشي».
التعاون مع لبنان
ويرى المحلل الإستراتيجي الأردني د.عامر السبايلة أن لبنان شريك للأردن في مكافحة الإرهاب، وبالتالي، فإن أيّ تعاون مع لبنان سيتوطّد في الجانب العسكري، «وبلا شكّ بأنّ حركة المقاتلين الأجانب، واحدة من أهمّ الملفات التي تقدّم قاسما مشتركا للتعاون بين دول المنطقة، وحتى مع لبنان الذي أرسل له الأردن رسائل للتعاون العسكري معه، ولعلّ الرسالة الأبرز هي فكرة زيارة نائب رئيس هيئة الأركان وتسليم منحة عسكريّة للبنان، وهو اعتراف ضمني بدور الجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب، ولا شكّ بأنّ ظهور هذه الدفعة الى السطح هو تتويج لتعاون استخباري مزمن، لأن التعاون العسكري غالبا ما يكون نهاية المطاف في عملية التعاون الذي يبدأ استخباراتياً ويتجلّى عسكريّا».
ويؤكد السبايلة أن «الأردن يتواصل مع إيران وفقا للتحوّلات في العراق وسوريا». برأيه «الأولوية الأمنية الأردنية كسرت المحظورات السياسية، وأبرزها التقارب مع إيران، وهو أمر كان محظوراً من المحور الأميركي الخليجي (السعودي تحديدا)، لذا قرر الأردن التحرّك ضمن إستراتيجيّة مستقلة هدفها تأمين الدّاخل الأردني».
يعتقد سبايلة أن التحرّك الأردني في اتجاه طهران ليس ترفاً من الناحيتين الجيوسياسية والأمنية، «فقد بات الأردن مضطرّا للتواصل مع طهران في هذه المرحلة بسبب التطوّرات الأخيرة في العراق وسوريا».
يشرح أنّ طبيعة التدخّل الإيراني في العراق، والإعلان عن وجود قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والإنجازات الإيرانية المحققة عراقياً أمور جعلت الأردن معنيّاً بالتواصل مع إيران بسبب مناطق العمق الإستراتيجي وأبرزها الأنبار، وقد شهدنا مدى اهتمام الأردن في موضوع العراق وزيارة رئيس هيئة الأركان الأردني مشعل الزّبن العراق وحديثه عن أهمية الحفاظ على العراق والاستعداد لفتح مخازن الجيش الأردني للجيش العراقي».
ليس هذا الحراك الأردني في اتجاه إيران مفاجئاً، ففي العامين الماضيين زار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي عمان (حين كان وزيراً للخارجيّة) وكذلك فعل وزير الخارجية محمّد جواد ظريف، ووفقاً للإيرانيين «كانت هنالك وعود بأن يرسل الملك عبد الله سفيراً فوق العادة الى طهران، وهذا ما تمّ فعليّا قبل 6 أشهر، فعيّنت عمّان وزير الإعلام السابق عبد الله أبو رمّان سفيراً في طهران، وهذا ما يعتبره السبايلة «مؤشراً قوياً»، ويقول: «عندما يقرر الأردن إرسال سفير فوق العادة من خارج كادر وزارة الخارجيّة ويحمل لقب وزير فهذه رسالة أردنية إيجابية».
مكافحة الإرهاب أولوية أردنية
تشبه المعادلة السورية تلك العراقية من وجهة نظر الأردن، ويرى السبايلة أنّ الجيش السوري «موجود على الأرض ويحقق إنجازات، وأية محاولة للالتفاف على هذه الأمور تعني أننا لا نريد الحلّ بل التأزيم».
ويشرح أن اتّخاذ الأردن قراراً بالتدخّل العسكري المباشر من دون غطاء التحالف في سوريا وتوجيه ضربات الى «داعش»، «يعتبر تحرّكاً لافتاً في اتّجاه جبهة الجنوب السوريّ أي جبهة الشمال الأردني، التنسيق الإيراني كان أيضاً واضحاً في تلك المعركة، ما يعني أنّ الأردن أصبح في معادلة العراق ذاتها، أي أنّه يوجد حزام أمنيّ أردني يجب أن يتشكّل في المنطقة الجنوبية في سوريا، من هنا فإن الأردن مضطرّ للحديث مع الإيرانيين في مواضيع كثيرة أبرزها التنسيق الأمني مستقبلّا».
ويشير الى أنّ رؤية الملك عبد الله التي قدمها في مقابلته الأخيرة مع شبكة «سي أن أن» الأميركيّة، في ما يتعلٌّق بسوريا كانت مختلفة عن الرّؤية الأميركية ورؤية حلفاء الأردن التاريخيين مثل السعودية أو خصوم الأردن الحاليين مثل تركيا، «لأنّ الملك تحدّث بأنّ الحلّ السياسي هو الأساس، وبأنّ النّظام السوري يجب أن يتحاور مع المعارضة المعتدلة لتحديد الأولويات وفي مقدّمتها محاربة الإرهاب».
يضيف:»إذا ما درسنا مسار الأمور في الجنوب السّوري، فإن طبيعة التحرّك الأردني وكسر المحظورات السياسية أردنياً توضح بشكل لا لبس فيه أن الأردن غير معني بتأزيم الوضع في سوريّا، بل معني بتنظيم الجنوب السوري بحيث لا يلقي بجوانب عكسيّة وسلبيّة على الدّاخل الأردني.


سليماني يهدد الاردن ومصدر يرد: جيشنا بالمرصاد
العرب اليوم 23-3-2015
http://alarabalyawm.net/?p=425536
سليمان ييتضح ان العلاقة الاردنية الايرانية تسير نحو الانفتاح التدريجي الحذر، غير ان بعض الاصوات في ايران تحاول عرقلة اي انفتاح، خاصة من جهة العسكر الذين طالما حاولوا الادلاء بتصريحات استفزازية للاردن على مدار الخمسة عشر عاما الماضية.
انفتاح عمان على طهران، برغم الظرف الاقليمي المناوئ لاية علاقات سواء من دول الخليج العربي او اسرائيل، الا ان الاردن قرر رسم خريطة طريق للبحث عن تنويع في خياراته السياسية والاقتصادية.
وعلى الجانب الاردني فان هناك قوى مازالت تعارض اي نوع من الانفتاح خاصة من قبل جماعة الاخوان المسلمين وحزب الوسط الاسلامي، وقوى قومية ترى في ايران تهديدا واضحا للاردن خاصة عندما يتم طرح السياحة الدينية.
بالامس تحدث قائد فيلق القدس الإيراني، الفريق قاسم سليماني، أن بلاده حاضرة في لبنان والعراق، فضلا عن أنها قادرة على تحريك الوضع في الأردن ايضا.
واكد سليماني أن العراق وسورية يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها، حديث سليماني الذي يعتبر ابرز شخصية عسكرية وامنية في ايران، باعتباره على راس جهاز يسمى حامي الثورة الايرانية، له مفاعيل ودلالات واشارات ورسائل للمنطقة، وليست رسائله هذه للداخل الايراني.
الاردن رسميا اكد ردا على هذه التصريحات بان الجيش والاجهزة الامنية قادرة على رد اي تدخل او عدوان او محاولة زعزعة امن واستقرار المملكة.
ومن دون الاشارة الى اسم سليماني قال المصدر لـ"العرب اليوم": لقد جرب الكثير محاولات زعزعة امن الدولة واحداث اختراقات على الحدود لكن القوات المسلحة الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية كانت لهم بالمرصاد.
ودعا المصدر الى عدم الالتفات لمثل هذه التصريحات التي تحاول استفزاز علاقات الدول.
السفير الايراني في عمان مجتبى فردوسي بور قال لـ"العرب اليوم" تعليقا منه على تصريحات تخرج من مسؤولين عسكريين تحاول زعزعة العلاقات بين عمان وطهران: يجب على الاردن ان يعرف ان التصريحات التي تخرج من رئيس الجمهورية والحكومة هي المواقف الرسمية للبلاد في علاقاتها مع الاردن.
مراقبون يرون ان برودة العلاقات الثنائية بين عمان وطهران على مدار اكثر من 10 سنوات كان سببه التقارب والتحالف الاردني الخليجي، غير ان الاستدارة الاردنية باتجاه طهران وضعت علامات استفهام حول سر وتوقيت هذا الانفتاح.
سلسلة من الاخبار الصحافية توالت خلال الايام الماضية عقب الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية ناصر جودة للعاصمة الايرانية، وتوجيه رسالة من الملك عبد الله الثاني لتهنئة علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية، اضافة لاستقبال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية هايل داوود المرجع الديني اللبناني حسين فضل الله، وتصريحات وزير السياحة والاثار حول رفع الفيتو الاردني على زيارة الايرانيين للمراقد واضرحة آل البيت في مدينة مؤتة في المزار الجنوبي، قدمت رسائل استوقفت المراقبين لمعرفة مفاعيل هذه الرسائل بكل الاتجاهات. وبالامس استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي بحث العلاقات الأردنية العراقية وسبل تعزيزها، وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء العراقيين ودعم مساعيهم في محاربة الإرهاب وتنظيماته، وبناء حاضر ومستقبل أفضل للعراق، وتمكينه من ترسيخ وحدته الوطنية وبمشاركة جميع أطياف الشعب العراقي.
كل هذه الرسائل اعطت المراقبين ان في الافق في علاقات عمان وطهران شيئا، فسره بعضهم بانه خطوة استباقية لاي اتفاق غربي مع ايران بخصوص الملف النووي، اضافة الى تعرف عمان على اللاعب الجديد في المنطقة بعد ان اصبحت القوات الايرانية التي تساند العراق وسورية على حدود الدولة الامر الذي يستدعي فتح الملف معهم لترتيب هذه العلاقة.

الملك: نحمي نصر الكرامة ببناء وطننا الغالي
الراي الاردنية 23-3-2015
http://www.alrai.com/article/704892.html
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني ، القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية–الجيش العربي ،امس الاحد في موقع الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة الاحتفال الذي اقامته القوات المسلحة بمناسبة الذكرى السابعة والاربعين لمعركة الكرامة الخالدة ، التي جسدت عزيمة ابناء وبنات الوطن لصون امنه واستقراره والمحافظة عليه ، ليبقى الاردن حرا عزيزا كريما ومصونا بفضل زنود جنودنا البواسل الرابضين على حدودنا احفاد من صنعوا النصر في معركة الكرامة. ولدى وصول جلالة القائد الأعلى موقع الاحتفال ، اطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة تحية لجلالته.
وكان في استقبال جلالته عدد من اصحاب السمو الامراء ، ورئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور عبدالله النسور ورئيس مجلس الاعيان ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي الاعلى ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الاركان المشتركة ، ومدير مكتب جلالة الملك ومدراء الاجهزة الامنية ورؤساء الاركان السابقون ونائب رئيس هيئة الاركان المشتركة وكبار ضباط القوات المسلحة ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
واستعرض جلالة القائد الاعلى حرس الشرف الذي اصطف لتحيته ، ووضع إكليلا من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة. والقى سماحة مفتي القوات المسلحة اللواء الدكتور يحيى البطوش كلمة اكد فيها ان الاردن سيبقى قلعة حصينة بعقيدته ورجاله وابطاله وشهدائه ،قادته الهاشميون الاحرار اعلاما وشهداء وكواكب سائرة في سماء المجد والحرية يتقدمهم سيد الشهداء حمزة وجعفر الطيار وشهيد الاقصى الملك عبدالله الاول ، وفي معيتهم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة وامثاله واقرانه من ابطال الاردن ورموزه يكسرون شوكة الاعداء ورؤوس الاجرام وخوارج العصر الاشرار. ثم دعا سماحته لشهداء الجيش العربي وشهداء معركة الكرامة بأن يرحمهم الله ويسكنهم فسيح جنانه.
وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على ارواح الشهداء الطاهرة ، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الاخير.
واستعرض جلالة القائد الأعلى اسماء وصور الشهداء واعلام التشكيلات والوحدات التي شاركت في معركة الكرامة. ثم صافح جلالته عددا من المصابين العسكريين والمحاربين القدامى الذين كان لهم شرف المشاركة بالمعركة الخالدة. وام الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة ابناء وذوو الشهداء وعدد من المصابين العسكريين في معركة الكرامة ، ووضعوا اكاليل الزهور على الصرح وقرأوا الفاتحة على ارواح الشهداء الطاهرة. وفي هذه المناسبة ام كبار ضباط وضباط صف القوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي مقبرة الشهداء في ام الحيران ووضعوا اكاليل الزهور وقرأوا الفاتحة على ارواح الشهداء الطاهرة في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الاخير .

قيــادات إخـوانـيــة «تـغـمــز» لدور حكومي في خلافات الجماعة
الدستور 23-3-2015
http://www.addustour.com (http://www.addustour.com/)
على الرغم من الاجراءات السريعة والخطوات المتسارعة التي رافقت ترخيص جمعية الاخوان المسلمين وما تبعها من اجراء الانتخابات وعقد مؤتمر صحفي الا ان الامور في الفترة الاخيرة اخذت تسير باتجاه بطيئ وتميل الى الانتظار نحو حدث ما .
كما انه وحسب تصريحات القائمين على الجمعية الجديدة بان كل المنظمين الى جماعة الاخوان المسلمين هم حكما اعضاء في الجمعية الجديدة الا اننا ما زلنا لا نرى اي اعتراف او اعلان رسمي من اي من القيادات او اعضاء الجماعة نحو الترخيص الجديد لا بل ان الحكماء على الرغم من تحميلهم قيادة الاخوان الحالية مسألة تأزيم الامور الا انهم يرفضون فكرة الترخيص وانشاء جمعية جديدة وربطها بوزارة التنمية السياسية معتبرين ذلك « تقزيما « للجماعة .
ووصفت قيادات اخوانية لـ « الدستور» الانقلاب ضدها بانه صناعة حكومية .
واتهم قيادي ، الحكومة بانها وراء هذا الموضوع لافتا الى ان عبد المجيد ذنيبات قد تقدم قبل سنة للترخيص ولم يتم الاستجابة لطلبه ، مبينا انه الان ومن اجل المناكفة وتصفية بعض الحسابات تمت كل هذه الاجراءات وبفترة زمنية قياسية .
واكد القيادي ان مجلس الشورى قرر في اجتماعه الاخير الابقاء على المكتب التنفيذي كما هو دون اي تغيير وان تستمر القيادة الحالية للجماعة الممثلة بالمراقب العام للاخوان الدكتور همام سعيد بالاستمرار بعملها وادارة الازمة ، لافتا الى ان مجلس الشورى توصل الى انه لا يوجد اي فراغ قيادي لذلك قرر ان يبقى الوضع على ما هو عليه .
وفيما يتعلق بوضع الجمعية المرخصة قال القيادي: يوجد جسمان، الاول جماعة الاخوان المسلمين ككيان قائم يتمسك بالشرعية وان وضعه القانوني صحيح وقائم منذ عام 1946 وعزز عام 1953 وان اي حديث عن انتخابات مبكرة او غيرها لا يعنينا كون الجمعية الجديدة هي جمعية سياسية ليس لها اي علاقة بالكيان القائم .
من جهته قال الناطق باسم جمعية جماعة الاخوان المسلمين الدكتور جميل دهيسات لـ « الدستور « اعتقد ان الامور تتجه نحو الاعتراف بالامر الواقع بالجماعة المرخصة وهي جماعة الاخوان المسلمين وانه لا يوجد جماعة او جمعية غيرها .
وقال دهيسات ان الانضمام اليها او عدمه لا يشكل اولوية بالنسبة لنا باعتبار ان الاخوان المسلمين هم اعضاء حكما باسم الجماعة لافتا الى انه لم يتم تسجيل جماعة جديدة الا اذا اراد احد ان ينسحب ،مؤكدا ان الامور تميل باتجاه الوضع الجديد .
واشار الى وجود ثلاث مجموعات من حيث الموقف، الاولى وتمثل القيادة السابقة والثانية المجموعة التي سجلت الجماعة وهي واضحة وشفافة والثالثة هي التي تقف في المنتصف والتي تعترض على التسجيل الجديد وترفض ممارسات القيادة السابقة وراهنت على ان تصلح الامور من الداخل، لافتا الى ان المجموعة الثالثة قد اخبرونا بانهم سيصلحون من الداخل وفي حال فشلوا فسيكونون معنا.
وبين ان اربع جلسات لمجلس شورى الاخوان لم تستطع الوصول الى اي حل فيما يتعلق بحل المكتب التنفيذي او استقالة المراقب العام حيث وصلت المجموعة الثالثة الى طريق مسدود كما ان بعض اعضاء الشورى لم يحضروا الجلسات احتجاجا .
وبين ان الامور تسير باتجاه الجماعة الحقيقية « اي المسجلة « وان المسألة هي مجرد وقت لا اكثر مبينا ان عبارة الجماعة جزء من فرع القاهرة ما زالت موجودة لدى الجماعة في المادتين الاولى والثانية .
وفيما يتعلق بموضوع الانتقادات التي وجهت لموضوع الترخيص وانطواء الجمعية تحت مظلة وزارة التنمية السياسية ، قال لا يوجد في المملكة اي تنظيم او جمعية الا وله ترخيص او تسمية قانونية ولم يكن لنا خيار بذلك كما انه لا يوجد في رئاسة الوزراء ترخيص مباشر.
وبين ان الترخيص الجديد جاء بنفس القانون الاساسي السابق ونفس الغايات كما تم اضافة غايتين جديدتين هما العمل السياسي والمجتمعي .
وفيما يتعلق بموضوع الحوار قال ان القيادة الحالية مؤقتة وانها ستكون بالحد الاعلى لمدة 6 اشهر وانه اذا تم الاتفاق مع كل الاطراف على اجراء انتخابات فانه لا مانع ان تتم باي وقت ولو بعد اسبوع واحد وان يتولى القيادة من يأتي عبر صناديق الاقتراع، لافتا الى انه يوجد رغبة لديهم بتسليم القيادة والمكتب التنفيذي لقيادات شابة وجديدة .
وفيما يتعلق بالغمز حول دور الحكومة في هذا الموضوع وان لديها مصلحة بذلك ورغبتها في اضعاف الجماعة من الداخل دون ان يكون لها دور مباشر، قال دهيسات ان دور الحكومة كان محايدا وكل ما قامت به هو قبول طلب الترخيص والاسراع به لظروف خاصة بها وذلك بهدف ابعاد شبح الحل عن الجماعة والدفاع عن نفسها امام الضغوط الدولية وذلك بهدف التعامل مع منظمة مرخصة ورسمية تلتزم بالقوانين الاردنية .
ويشير مراقبون الى ان الحكومة لها دور فاعل في موضوع خلافات الجماعة حيث اخرجته بطريقة مميزة وليس كما فعلت بعض الدول الاخرى. ولفت المراقبون الى ان الوقت لم يكن ملائما لمثل هذه الخطوة خاصة وان جماعة الاردن ترتبط تاريخيا مع النظام بعلاقات تاريخية جيدة ومميزة وساهمت اثناء الربيع العربي باستقرار المملكة وكانت مسيراتها وشعاراتها منضبطة وضمن سقف محدد .