Haneen
2012-11-28, 01:40 PM
الملف المصري 409{nl}في هذا الملف:{nl} اعتصام بالتحرير ومبادرات لحل الأزمة{nl} مواجهات صباحية في "التحرير" ودعوات لعصيان مدني{nl} رفض دعوى للإفراج الصحي عن مبارك {nl} عشرات الألوف من المصريين يحتشدون بالشوارع والميادين ضد مرسي{nl} واشنطن تسعى وراء الحصول على مزيد من المعلومات لفهم ما يجري في مصر{nl} مستشار للرئيس المصري يقترح الاستفتاء على دستور 71 للخروج من الأزمة{nl} مجهولون يحرقون مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة المنصورة شمال القاهرة{nl} يسرى حماد يطالب الرئيس بالتمسك بقراراته وعدم الانصياع للمعارضين{nl} أيمن نور يشيد بمبادرة مستشار الرئيس وينتقد الاعتداء على المتظاهرين{nl}اعتصام بالتحرير ومبادرات لحل الأزمة{nl}المصدر: الجزيرة{nl}قررت قوى معارضة للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي استمرار الاعتصام بميدان التحرير بالعاصمة القاهرة لحين إلغاء الاعلان الدستوري، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. في حين جرى طُرح عدد من المبادرات لإنهاء الأزمة السياسية. جاء ذلك بعد أن أنهت هذه القوى الليلة الماضية حشده بميدان التحرير.{nl}وفي إطار الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة تقدم سيف عبد الفتاح، المستشار السياسي للرئيس مرسى، بمبادرة تشمل ثماني نقاط أبرزها استفتاء الشعب على مجلسي الشعب والشورى والجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، وممارسة هذه المؤسسات مهامها في حال موافقة الشعب، ويكون بذلك قد تم تحصينها مجتمعيا وشعبيا.{nl}بدوره قال أيمن الصياد مستشار الرئيس ورئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" إنه جرى طرح عدة مبادرات لإعطاء مرونة أثناء الحوار لإنهاء الأزمة سواء من حيث الاستفتاء أو إعادة العمل بدستور 1971 مع تعديلاته التي استفتي عليها الشعب يوم 19 مارس/آذار 2011.{nl}وأضاف الصياد في مقابلة مع الجزيرة أن الأزمة ليست في الإعلان الدستوري لكنها في حالة الاستقطاب الحادة السابقة عليه، وبالتالي فيجب أن تستند آليات الحل إلى الممارسات الديمقراطية لإنهاء هذه الحالة.{nl}في هذه الأثناء طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر بإصدار تفسير للمادة الثانية من الإعلان الدستوري والتي تحصن قرارات الرئيس. وطالب المجلس في بيان تلاه رئيسه المستشار حسام الغرياني، بمنح لجنة تقصي الحقائق التي شكلها رئيس الجمهورية حق الضبطية القضائية.{nl}وقد شهد عدد من المدن المصرية اشتباكات -بين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستوري الذي أقره الرئيس- أوقعت العشرات من المصابين.{nl}واندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بمدينتي المحلة الكبرى والمنصورة في دلتا النيل ومدينة المنيا جنوبي القاهرة.{nl}ونقلت رويترز عن شاهد عيان بالمحلة قوله إن طلقات خرطوش وقنابل مولوتوف وحجارة استخدمت بالاشتباكات التي دارت بميدان الشون الذي يطل عليه مكتب حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين.{nl}وقال مدير مستشفى المحلة العام سعد مكي إن 104 حالات وصلت المستشفى "بينها إصابات كثيرة بطلقات خرطوش ومصاب بقنبلة حارقة في الكتف"، وأضاف "الإصابات بعضها في العين وأخرى في الرأس وكدمات". وقال أحمد عبد القادر، وهو أحد أطباء مستشفى ميداني، إن 145 آخرين أصيبوا في الاشتباكات.{nl}وشهت مدينة الإسكندرية بعض المناوشات بين جماعات مؤيدة ومعارضة للإعلان الدستوري في المسيرات التي انطلقت من الطرفين أمام ميدان القائد إبراهيم، بينما أقدم مجهولون على حرق مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة المنصورة، وأصيب عدد كبير من شباب الجماعة أمام المقر.{nl}مطالبة بالتراجع{nl}وفي تصعيد جديد، وصف نادي قضاة مجلس الدولة (القضاء الإداري) مساء الثلاثاء الإعلان الدستوري بـ"العدم" وطالب الرئيس بالتراجع عنه.{nl}وقال مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة في بيان بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "إن ما سمي بالإعلان الدستوري هو عدم لا قيمة له تأكيدا للقواعد الفقهية المقررة".{nl}واعتبر البيان أن "الإعلان الدستوري صدر من غير مختص" أي ممن لا يملك الاختصاص لإصداره، مضيفا "من لا يملك سلطة الإصدار لا يملك سلطة التفسير أو الإيضاح وإنما يملك رعاية المصلحة العليا للبلاد واحترام السلطة القضائية واستقلالها".{nl}وبدأ عدد من القضاة في التوافد على مقر ناديهم في وسط القاهرة للاعتصام فيه تنفيذا لقرار جمعيته العمومية السبت الماضي.{nl}وكان مرسي قد اتفق مع أعضاء المجلس الأعلى للقضاء على اقتصار تحصين القرارات الرئاسية المنصوص عليها في الإعلان الدستوري الصادر الخميس الماضي على القرارات السيادية.{nl}من جانب آخر اجتمع ممثلو القوى السياسية المختلفة في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور -وبينهم قوى أعلنت انسحابها من الجمعية- بمقر مشيخة الأزهر بحضور شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب، ضمن مبادرة لحل الأزمة.{nl}وشارك بالاجتماع محمد البلتاجي ممثلا للإخوان المسلمين وممثلون عن السلفيين والجماعة الإسلامية وبسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية، وعدد من ممثلي التيارات الأخرى، في مقدمتهم رئيس حزب غد الثورة أيمن نور ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد عصمت السادات.{nl}وقال مراسل الجزيرة نت بالقاهرة أنس زكي إن الاجتماع لم يتوصل إلى نتيجة حاسمة على ما يبدو، إذ قال بيان صادر عن الأزهر -وتلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن المجتمعين خاضوا مناقشات موضوعية وصريحة في كل ما يتعلق بالدستور المقترح والجمعية التأسيسية، إضافة إلى الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس.{nl}وأضاف البيان أن الاجتماع شهد طرح رؤى متعددة المحاور لحل كل الإشكاليات، وصولا إلى خريطة طريق لاستعادة لحمة الإجماع الوطني في المرحلة الراهنة، سعيا للوصول إلى التوافق حولها على المستوى الوطني والرسمي.{nl}وكان عدد من ممثلي القوى السياسية الليبرالية واليسارية فضلا عن ممثلي الكنائس قد أعلنوا انسحابهم من الجمعية التأسيسية للدستور، وقالوا إن ممثلي التيار الإسلامي -وعلى رأسه الإخوان المسلمون والسلفيون- يسعون لفرض إرادتهم على الجمعية.{nl}اعتصام بالتحرير ومبادرات لحل الأزمة{nl}المصدر: الجزيرة {nl}قررت قوى معارضة للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي استمرار الاعتصام بميدان التحرير بالعاصمة القاهرة لحين إلغاء الاعلان الدستوري، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. في حين جرى طُرح عدد من المبادرات لإنهاء الأزمة السياسية. جاء ذلك بعد أن أنهت هذه القوى الليلة الماضية حشده بميدان التحرير.{nl}وفي إطار الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة تقدم سيف عبد الفتاح، المستشار السياسي للرئيس مرسى، بمبادرة تشمل ثماني نقاط أبرزها استفتاء الشعب على مجلسي الشعب والشورى والجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، وممارسة هذه المؤسسات مهامها في حال موافقة الشعب، ويكون بذلك قد تم تحصينها مجتمعيا وشعبيا.{nl}بدوره قال أيمن الصياد مستشار الرئيس ورئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" إنه جرى طرح عدة مبادرات لإعطاء مرونة أثناء الحوار لإنهاء الأزمة سواء من حيث الاستفتاء أو إعادة العمل بدستور 1971 مع تعديلاته التي استفتي عليها الشعب يوم 19 مارس/آذار 2011.{nl}وأضاف الصياد في مقابلة مع الجزيرة أن الأزمة ليست في الإعلان الدستوري لكنها في حالة الاستقطاب الحادة السابقة عليه، وبالتالي فيجب أن تستند آليات الحل إلى الممارسات الديمقراطية لإنهاء هذه الحالة.{nl}في هذه الأثناء طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر بإصدار تفسير للمادة الثانية من الإعلان الدستوري والتي تحصن قرارات الرئيس. وطالب المجلس في بيان تلاه رئيسه المستشار حسام الغرياني، بمنح لجنة تقصي الحقائق التي شكلها رئيس الجمهورية حق الضبطية القضائية.{nl}وقد شهد عدد من المدن المصرية اشتباكات -بين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستوري الذي أقره الرئيس- أوقعت العشرات من المصابين.{nl}واندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بمدينتي المحلة الكبرى والمنصورة في دلتا النيل ومدينة المنيا جنوبي القاهرة.{nl}ونقلت رويترز عن شاهد عيان بالمحلة قوله إن طلقات خرطوش وقنابل مولوتوف وحجارة استخدمت بالاشتباكات التي دارت بميدان الشون الذي يطل عليه مكتب حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين.{nl}وقال مدير مستشفى المحلة العام سعد مكي إن 104 حالات وصلت المستشفى "بينها إصابات كثيرة بطلقات خرطوش ومصاب بقنبلة حارقة في الكتف"، وأضاف "الإصابات بعضها في العين وأخرى في الرأس وكدمات". وقال أحمد عبد القادر، وهو أحد أطباء مستشفى ميداني، إن 145 آخرين أصيبوا في الاشتباكات.{nl}وشهت مدينة الإسكندرية بعض المناوشات بين جماعات مؤيدة ومعارضة للإعلان الدستوري في المسيرات التي انطلقت من الطرفين أمام ميدان القائد إبراهيم، بينما أقدم مجهولون على حرق مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة المنصورة، وأصيب عدد كبير من شباب الجماعة أمام المقر.{nl}مطالبة بالتراجع{nl}وفي تصعيد جديد، وصف نادي قضاة مجلس الدولة (القضاء الإداري) مساء الثلاثاء الإعلان الدستوري بـ"العدم" وطالب الرئيس بالتراجع عنه.{nl}وقال مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة في بيان بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "إن ما سمي بالإعلان الدستوري هو عدم لا قيمة له تأكيدا للقواعد الفقهية المقررة".{nl}واعتبر البيان أن "الإعلان الدستوري صدر من غير مختص" أي ممن لا يملك الاختصاص لإصداره، مضيفا "من لا يملك سلطة الإصدار لا يملك سلطة التفسير أو الإيضاح وإنما يملك رعاية المصلحة العليا للبلاد واحترام السلطة القضائية واستقلالها".{nl}وبدأ عدد من القضاة في التوافد على مقر ناديهم في وسط القاهرة للاعتصام فيه تنفيذا لقرار جمعيته العمومية السبت الماضي.{nl}وكان مرسي قد اتفق مع أعضاء المجلس الأعلى للقضاء على اقتصار تحصين القرارات الرئاسية المنصوص عليها في الإعلان الدستوري الصادر الخميس الماضي على القرارات السيادية.{nl}شيخ الأزهر استقبل ممثلين للقوى السياسية الممثلة في الجمعية التأسيسية (الجزيرة){nl}من جانب آخر اجتمع ممثلو القوى السياسية المختلفة في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور -وبينهم قوى أعلنت انسحابها من الجمعية- بمقر مشيخة الأزهر بحضور شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب، ضمن مبادرة لحل الأزمة.{nl}وشارك بالاجتماع محمد البلتاجي ممثلا للإخوان المسلمين وممثلون عن السلفيين والجماعة الإسلامية وبسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية، وعدد من ممثلي التيارات الأخرى، في مقدمتهم رئيس حزب غد الثورة أيمن نور ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد عصمت السادات.{nl}وقال مراسل الجزيرة نت بالقاهرة أنس زكي إن الاجتماع لم يتوصل إلى نتيجة حاسمة على ما يبدو، إذ قال بيان صادر عن الأزهر -وتلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن المجتمعين خاضوا مناقشات موضوعية وصريحة في كل ما يتعلق بالدستور المقترح والجمعية التأسيسية، إضافة إلى الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس.{nl}وأضاف البيان أن الاجتماع شهد طرح رؤى متعددة المحاور لحل كل الإشكاليات، وصولا إلى خريطة طريق لاستعادة لحمة الإجماع الوطني في المرحلة الراهنة، سعيا للوصول إلى التوافق حولها على المستوى الوطني والرسمي.{nl}وكان عدد من ممثلي القوى السياسية الليبرالية واليسارية فضلا عن ممثلي الكنائس قد أعلنوا انسحابهم من الجمعية التأسيسية للدستور، وقالوا إن ممثلي التيار الإسلامي -وعلى رأسه الإخوان المسلمون والسلفيون- يسعون لفرض إرادتهم على الجمعية.{nl}مواجهات صباحية في "التحرير" ودعوات لعصيان مدني{nl}المصدر: العربية{nl}تجددت الاشتباكات صباح اليوم الأربعاء بين المتظاهرين وقوات الأمن المصري في ميدان التحرير، فيما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين والمحتجين في محيط الميدان.{nl}وأفاد مراسل "العربية" بأن عدداً من القوى السياسية دعت إلى عصيان مدني في الميدان كما دعا القضاة إلى اعتصام شامل، وذلك غداة تظاهرات مليونية في ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري.{nl}وقد اندلعت اشتباكات عنيفة ليلا سقط فيها 116 مصاباً بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في ميدان التحرير بالقاهرة ومدن المحلة الكبرى والمنصورة في دلتا النيل ومدينة المنيا جنوبي القاهرة.{nl}وقالت صحف مصرية إن عدد الإصابات في المواجهات بين الأمن والمتظاهرين في المنصورة في محافظة الدقهلية ارتفع الى 25.{nl}وألقى المتظاهرون المعارضون لقرار مرسي والإعلان الدستوري زجاجات حارقة على مقر الحرية والعدالة في المدينة.{nl}وشهد ميدان التحرير اشتباكات بين متظاهرين ومؤيدين للرئيس مرسي من جهة وبين المتظاهرين وقوات الأمن من جهة أخرى واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع بعد أن تم رشقها بالحجارة من قبل المتظاهرين.{nl}رفض دعوى للإفراج الصحي عن مبارك {nl}المصدر: الجزيرة{nl}قضت محكمة القضاء الإداري بمصر اليوم الثلاثاء بعدم قبول دعوى أقامها محاميان طالبا فيها بالإفراج الصحي عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، وقالت إنه تبين لها أن المحاميين أقاما الدعوى دون توكيل من مبارك. {nl}وطالبت الدعوى رئيس المحكمة بانتداب هيئة طبية لتوقيع الكشف الطبي على الرئيس المخلوع الذي يقضي فترة عقوبته بالسجن المؤبد بمستشفى سجن مزرعة طرة إثر إدانته بالاشتراك والتحريض على قتل المتظاهرين السلميين إبان أحداث ثورة 25 يناير. {nl}وحضر الجلسة العشرات من أنصار مبارك وأحدثوا حالة من الهياج داخل قاعة المحكمة، مما اضطر القاضي لرفع الجلسة بعدما أصدر الحكم.{nl}ويعد هذا هو أول الأحكام التي تصدرها محكمة مصرية ضد المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين بعد التعديل الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي.{nl}وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية قد نقلت قبل أسبوع عن مصدر أمني قوله إن مبارك سقط مساء يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في دورة المياه الخاصة بمستشفى سجن مزرعة طرة. {nl}وأوضح المصدر أن مبارك أصيب بكدمات بالركبة وبالحوض جراء السقوط، وأنه استدعي طبيب عظام للكشف عليه وتبين أن حالته مستقرة.{nl}عشرات الألوف من المصريين يحتشدون بالشوارع والميادين ضد مرسي{nl}المصدر: رويترز{nl}احتشد عشرات الألوف من المصريين يوم الثلاثاء في ميدان التحرير بوسط القاهرة وميادين وشوارع في مدن أخرى تصعيدا لضغوط تطالب بإسقاط إعلان دستوري أصدره الرئيس الإسلامي محمد مرسي قائلين إنه يؤذن بحقبة استبدادية جديدة بعد أقل من عامين من إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية.{nl}وينظم المعارضون للرئيس المصري مظاهرات يوم الثلاثاء -وهي من بين أكبر المظاهرات منذ إقصاء مبارك- تحت عنوان "للثورة شعب يحميها" قائلين إن الانتفاضة التي أسقطت مبارك طالبت بالحرية بينما وسع الإعلان الدستوري سلطات مرسي.{nl}وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على شبان يلقون الحجارة عليها في شوارع قرب التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك.{nl}واندلعت اشتباكات عنيفة سقط فيها مئات المصابين بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في مدينتي المحلة الكبرى والمنصورة في دلتا النيل ومدينة المنيا جنوبي القاهرة.{nl}لكن العنف لم يغط على المظاهرات التي تمثل استعراضا للقوة من قبل معارضي مرسي المنقسمين في العادة والذي يمثل أكبر تحد له منذ ولايته التي بدأت قبل نحو خمسة أشهر.{nl}وهتف المحتجون في التحرير "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو الهتاف الذي تردد خلال الانتفاضة التي أسقطت مبارك.{nl}وتظاهر معارضون في مدن أخرى بينها الإسكندرية على البحر المتوسط والسويس على البحر الأحمر.{nl}ويحصن الإعلان الدستوري الذي فجر الأزمة التي أثارت قلق حلفاء مصر الغربيين والأمم المتحدة قرارات وقوانين أصدرها مرسي أو يمكن أن يصدرها من رقابة القضاء.{nl}وحصن الاعلان من أحكام القضاء جمعية تأسيسية تكتب دستورا جديدا لمصر يغلب الإسلاميون على تشكيلها ومجلس الشورى الذي يهيمن عليه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.{nl}واشنطن تسعى وراء الحصول على مزيد من المعلومات لفهم ما يجري في مصر{nl}المصدر: القدس العربي{nl}ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن واشنطن تسعى للحصول على مزيد من المعلومات وذلك لفهم ما يجري حالياً في مصر، إثر إصدار الرئيس المصري محمد مرسي إعلاناً دستورياً أثار احتجاجات شديدة.{nl}وقالت نولاند خلال مؤتمر صحافي عقدته "الوضع ليس واضحاً جداً بالنسبة إلينا.. نحن نبحث عن معلومات إضافية ونحاول فهم ما يجري" في مصر.{nl}وأضافت ان "الوضع على الأرض ما زال غير واضح ونحن نريد أن نرى، كما قلنا، حلاً للمأزق الدستوري يكون حلاً تشاورياً وديمقراطياً يحمى موازين القوى، ويحمى أصوات كل المصريين فى هذه العملية".{nl}وأشارت إلى أن واشنطن تواصل التشاور مع مختلف الأطراف لفهم تقديرهم للوضع و"الوضع ما زال فى حالة تطور".{nl}وسئلت عن موقفها من بيان صحافي لصندوق النقد الدولى بشأن استخدام قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لإقناع الرئيس المصري بالعدول عن قراراته، فأكدت انها لم تطلع على مثل هذا البيان.{nl}لكن نولاند أوضحت "نريد أن نرى مصر ماضية على مسار الإصلاح لضمان أن يدعم كل مبلغ من صندوق النقد الدولي استقرار وإحياء اقتصاد ديناميكي يستند إلى مبادئ السوق وهذا ما ننتظره من صفقة صندوق النقد الدولي".{nl}وأضافت "كنا واضحين تماماً بأن مستوى وقوة علاقتنا مع مصر في المستقبل تعتمد على توقعنا بأن القادة المصريين سيمضون قدماً بأهداف الثورة وأهداف الشعب المصري نحو قيام بلد ديمقراطي ومنفتح يحترم حقوق جميع مواطنيه.. ونحن لم نخف ذلك في محادثاتنا مع المصريين".{nl}وأشادت بدور الرئيس المصري والحكومة المصرية في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، ولكنها شددت على ان ثمة جوانب أخرى من المرحلة الانتقالية التي يتوقعها الشعب المصري ويجب أن تمضي قدماً.{nl}وفيما يتعلق بالتظاهرات التي شهدها ميدان التحرير قالت نولاند "هذه قرارات مصرية وعلى المصريين اتخاذها على أساس مشاورات ديمقراطية.. ومن الواضح ان الوضع ما زال يتكشف وثمة حاجة لوحدة وطنية حول طريقة المضي قدماً، ولا بد من أن تجرى مناقشات مع جميع الأطراف المعنية".{nl}وكان مرسي أصدر مؤخراً إعلاناً دستورياً جديداً تضمن 7 مواد شملت إعادة محاكمات رموز النظام السابق والمتهمين في قتل متظاهري الثورة المصرية، وأخرى تتعلق بالسلطة القضائية، ومن أبرز المواد عدم جواز الطعن بقرارات رئيس الجمهورية، وألا يجوز لأي جهة قضائية حل مجلس الشورى (الغرفة الثانية من الدستور المصري) أو الجمعية التأسيسية للدستور.{nl}كما قرَّر، بناء على الإعلان الدستوري الجديد، تعيين المستشار طلعت إبراهيم محمد عبد الله نائباً عاماً خلفاً للمستشار عبد المجيد محمود.{nl}مستشار للرئيس المصري يقترح الاستفتاء على دستور 71 للخروج من الأزمة{nl}المصدر: القدس العربي{nl}اسعاف أحد المتظاهرين خلال اشتباكات مع قوات الأمن في ميدان التحرير{nl}القاهرة- (يو بي اي): اقترح أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس المصري، مساء الثلاثاء، إجراء استفتاء على العودة بالعمل بـ"دستور 71" لمدة خمس سنوات للخروج من مأزق تعانيه البلاد حالياً.{nl}وقال أيمن الصياد أحد مستشاري الرئيس المصري محمد مرسي، على صفحة منسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء الثلاثاء، "إن الحل الوحيد العملي الآن الدعوة إلى استفتاء المواطنين على سريان دستور 1971 مع تعديلاته التي استُفتي عليها الشعب".{nl}وأكد الصياد "ضرورة أن يُنصّ على أن العمل بدستور 71 لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات يتمكن فيها الشعب من أن يكتب دستوره بعيداً عن أجواء الاستقطاب".{nl}ويقوم ساسة من غالبية الاتجاهات بجهود حثيثة للخروج من أزمة تعانيها مصر حالياً على خلفية إصدار رئيس الجمهورية محمد مرسي إعلاناً دستورياً تسبب بـ"حالة اقتتال" بين مؤيدين وبين معارضين خلَّفت، حتى الآن حسبما هو مُعلن، قتيلين ومئات المصابين.{nl}ويُشار إلى أن تعديلات أدخلها الرئيس المصري الأسبق أنور السادات على دستور 71 بعدم تحديد فترات لحكم رئيس الجمهورية وتعديلات أخرى أدخلها خلفه حسني مبارك على الدستور كانت أبرز أسباب اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 التي أطاحت بالنظام السابق، وأسقطت الدستور عملياً.{nl}مجهولون يحرقون مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة المنصورة شمال القاهرة{nl}المصدر: القدس العربي{nl}أحرق مجهولون، مساء الثلاثاء، مقر حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة المنصورة، شمال القاهرة، وأصيب عدد كبير من شباب الجماعة أمام المقر.{nl}وأبلغ مصدر محلي يونايتد برس انترناشونال أن مجهولين أحرقوا مقر حزب "الحرية والعدالة" بشارع الجلاء الرئيسي في مدينة المنصورة مركز محافظة الدقهلية .{nl}وأضاف المصدر أن عدداً كبيراً من شباب جماعة الإخوان المسلمين دافعوا عن المقر غير أن المجهولين هاجموا المقر بكثافة ما أدى إلى احتراقه وأصابوا الشباب بإصابات متباينة، فيما تدخلت عناصر الأمن وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لفض الاشتباكات.{nl}وكان مجهولون أحرقوا واجهة مقر فرعي لحزب (الحرية والعدالة) بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، بوقت سابق من مساء الثلاثاء، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدين لإعلان دستوري أصدره الرئيس المصري محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، اعتبره معارضوه "تكريساً لحكم الفرد وتأسيساً لديكتاتورية جديدة في البلاد".{nl}ويأتي إحراق مقر حزب (الحرية والعدالة) ضمن مجموعة من أحداث حرائق تعرضت لها مقار الحزب منذ يوم الجمعة الماضي.{nl}يسرى حماد يطالب الرئيس بالتمسك بقراراته وعدم الانصياع للمعارضين{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}دعا الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور الرئيس محمد مرسى إلى التمسك بقراراته بعد أن لاقت قبولا شعبيا وألا يغتر بكثرة المعارضين واختلاف مسمياتهم- على حد قوله.{nl}وقال "حماد" فى تدوينه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم أدعو الدكتور محمد مرسى رئيس البلاد للتمسك بقراراته التى لاقت قبولا شعبيا، ولينظر أى منصف إلى نتائج الاستفتاء على قراراته".{nl}وأضاف "حماد" لا يغرنك كثرة المعارضين مع اختلاف مسمياتهم، فهم إما خائف على نفسه غدا من أن تخرج أوراق فساده من مكتب النائب العام لتجد طريقها للتحقيق، أو شامت، أو من كان يحلم بتنصيب نفسه رئيسا، أو من يذهب للخارج ليحضر لنا آخر خطط الغرب بعد أن يقوم بتشويه صورة أبناء مصر فى إعلامهم مستجديا منهم النصر والتأييد".{nl}أيمن نور يشيد بمبادرة مستشار الرئيس وينتقد الاعتداء على المتظاهرين{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}أشاد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، بمبادرة الدكتور سيف عبد الفتاح، المستشار السياسى للرئيس محمد مرسى، والتى تشمل 8 نقاط للخروج من أزمة الإعلان الدستورى، والذى أصدره الرئيس يوم الخميس الماضى، قائلا:"مبادرة د.سيف عبد الفتاح تستحق التطوير وتصلح بداية حوار للخروج من الأزمة".{nl}وفى سياق آخر ندد "نور" فى تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بما حدث من اعتداء على شخصيات عامة وسياسية بميدان التحرير قائلا "الاعتداء على بعض الرموز بالميدان تصرف ندينه لأنه ينفر ويسىء للجميع".{nl}وأعلن" نور" عن مشاركة حزب شباب غد الثورة فى الاعتصام بالميدان محذرا من أى اعتداءات تقع على المعتصمين السلميين ومدينا العنف بكافة أشكاله بعض النظر عن اتجاه مرتكبه أو الموجه له.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/الملف-المصري-409.doc)