تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الجزائري 14/06/2015



Haneen
2015-06-28, 12:39 PM
<tbody>
الملف الجزائري



</tbody>

<tbody>
الاحد –14-6/2015


</tbody>


<tbody>
مقدمة..
توفي رجل متأثرا بجروح أصيب بها في اعمال عنف دارت في منطقة غرداية في جنوب الجزائر حيث تجري منذ عامين صدامات طائفية متقطعة. المتوفى يبلغ من العمر 33 سنة وقد فارق الحياة في المستشفى متأثرا باصابته في رأسه بمقذوف خلال صدامات دارت بين شبان في احد احياء مدينة بريان.
وكالات



</tbody>

العناوين ..
الجزائر: سقوط قتيل في أعمال عنف هزت من جديد منطقة غرداية
الجزائر تدين بشدة عملية اختطاف موظفين بالقنصلية التونسية بالعاصمة الليبية طرابلس
لعمامرة: الجزائر تدعم استكمال الانتقال الديمقراطي ببوركينافاسو
المغرب.. 10 سنوات سجن لجزائري متهم بالإرهاب
الجزائر.. بن فليس يهاجم بوتفليقة بمؤتمر تأسيس حزبه
الأسطول الذي ستشارك فيه الجزائر سيكون أمل غزة في الحياة
قوراية يرفض فتح الحدود بين الجزائر والمغرب
الرئيس الفرنسي يزور الجزائر غداً لتفقد أهم المشروعات المشتركة


الجزائر: سقوط قتيل في أعمال عنف هزت من جديد منطقة غرداية
فرانس 24 - 14-6-2015
http://www.france24.com/ar/20150614 (http://www.france24.com/ar/20150614)
أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية مساء السبت أن شخصا توفي متأثرا بجراحه في أعمال عنف هزت من جديد منطقة غرداية في مدينة بريان تحديدا. وتجددت الصدامات في هذه المدينة الجمعة بين مجموعات من الشبان مما استدعى انتشار قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.
توفي رجل متأثرا بجروح أصيب بها في أعمال عنف دارت ليل الجمعة السبت في منطقة غرداية في جنوب الجزائر حيث تجري منذ عامين صدامات طائفية متقطعة، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية مساء السبت.
وقالت الوكالة إن المتوفى يبلغ من العمر 33 عاما وقد فارق الحياة في المستشفى متأثرا بإصابته في رأسه بمقذوف خلال صدامات دارت بين شبان في أحد أحياء مدينة بريان.
وبريان، الواقعة في ولاية غرداية في وادي ميزاب تشهد منذ كانون الأول/ديسمبر مواجهات دموية بين سكان من الميزابيين (أمازيغ إباضيين) وآخرين من الشعانبة (عرب سنة).
وتجددت الصدامات في بريان الجمعة بين مجموعات من الشبان مما استدعى انتشار قوات مكافحة الشغب التي استخدمت من أجل تفريقهم الغازات المسيلة للدموع. وأسفرت الصدامات أيضا عن أربعة جرحى آخرين، بحسب الوكالة.
وخلال الأشهر الأخيرة أسفرت الصدامات الطائفية في غرداية عن سقوط حوالى 10 قتلى، ونهب مئات المنازل والمتاجر ثم حرقها. والقسم الأكبر من هذه المنازل يمتلكها أمازيغ.
وانتشر حوالى 10 آلاف شرطي ودركي في الشوارع الرئيسية لهذه المدينة التي يقطنها 400 ألف نسمة بينهم 300 ألف من الأمازيغ، لكن هذا لم يحل دون تجدد أعمال العنف.




مكافحة الإرهاب : السيد سلال يؤكد بجوهانسبورغ "ضرورة" تعزيز العمل الإفريقي المشترك
وكالة الانباء الجزائرية 14-6-2015
http://www.aps.dz/ar/algerie (http://www.aps.dz/ar/algerie)
أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم السبت بجوهانسبورغ "ضرورة" تعزيز العمل الإفريقي المشترك في مجال مكافحة الإرهاب داعيا إلى "تجفيف" منابعه و هو "محور رئيسي آخر" في مكافحة هذه الآفة.
وقال السيد سلال خلال الاجتماع على مستوى رؤساء الدول و الحكومات لمجلس السلم و الأمن للإتحاد الإفريقي أنه "بالرغم من الردود الصارمة لا تزال العديد من المناطق الإفريقية عرضة للإرهاب خاصة بمنطقة الساحل الصحراوي مما لا يزال يخلف ضحايا و يضر بالاستقرار و التنمية بقارتنا. و لهذا يجب تعزيز عملنا المشترك على جميع المستويات و في جميع المجالات من أجل القضاء على هذه الآفة الغربية عن مجتمعاتنا و ثقافاتنا و دياناتنا".
و أكد الوزير الأول على ضرورة أن تعمل الحكومات الإفريقية على تحسين قدراتها في الردع و كذا وسائل الوقاية و كشف مصادر تمويل الإرهاب و ضمان مكافحة أنجع ضد الأفكار المتطرفة من خلال وضع سياسات ملائمة لمحاربة التطرف.
كما يتعلق العمل الإفريقي المشترك الذي تدعو إليه الجزائر حسب السيد سلال ب"تقديم الدعم للبلدان الإفريقية في جهودها في التكوين و تحسين الأداء" سواء تعلق الأمر بمجال الدفاع أو بمجال امتصاص العجز في الخبرة في مختلف الجوانب ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
و بالموزاة مع العمل الردعي ميدانيا يشكل "تجفيف مصادر تمويل الإرهاب يضيف الوزير الأول "محورا رئيسيا آخرا" في مجال مكافحة هذه الآفة العالمية. و اعتبر في هذا السياق أن العلاقة المباشرة للمجموعات الإرهابية في المتاجرة
بالمخدرات و كذا دفع الفديات للمختطفين قد تزيد من قدرات هذه المجموعات من خلال عمليات تجنيد جديدة و اقتناء الأسلحة و الأجهزة خاصة المتعلقة منها بالإتصالات.
و أكد في هذا الشأن على ضررة أن تعمل إفريقيا على ترقية تعاون دولي أكثر فعالية من أجل مكافحة المتاجرة بالمخدرات التي تعمل "أهم مصادر تمويل الإرهاب".و ذكر السيد سلال بالمناسبة بأن الجزائر ستحتضن شهر يوليو المقبل ندوة رفيعة المستوى حول هذه المسألة من أجل تبني استراتيجية مشتركة في هذا المجال.


الجزائر تدين بشدة عملية اختطاف موظفين بالقنصلية التونسية بالعاصمة الليبية طرابلس
المصدر 13-6-2015
http://ar.webmanagercenter.com (http://ar.webmanagercenter.com/)
أدانت الجزائر بشدة عملية الاختطاف التى تعرض لها الجمعة موظفو القنصلية التونسية فى طرابلس معتبرة هذه العملية انتهاكا سافرا للقوانين والاعراف الدولية .
وشدد الناطق الرسمى باسم وزارة الشوون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن على الشريف يوم السبت فى تصريح لوكالة الانباء الجزائرية واج على أن عملية الاختطاف تعد انتهاكا سافرا ومرفوضا للقوانين والاعراف الدولية التى تتفق وتنص كلها على ضمان عدم التعدى على حرمة المقرات والمبانى الدبلوماسية والقنصلية.
وأضاف المسوول الجزائرى قوله فى الوقت الذى نعلن فيه عن شجبنا الكامل لمثل هذه الاعمال فاننا نعرب عن تضامننا مع حكومة تونس الشقيقة وشعبها وموازرتنا لاسر المختطفين الذين ندعو الى الحفاظ على سلامتهم واطلاق سراحهم دون قيد أو شرط .
يذكر أنه تم أمس الجمعة الاعلان عن قيام كتيبة مسلحة باقتحام مقر القنصلية التونسية فى طرابلس واختطاف 10 من موظفى البعثة الدبلوماسية وفق بلاغ للخارجية التونسية.

لعمامرة: الجزائر تدعم استكمال الانتقال الديمقراطي ببوركينافاسو
بوابة الشروق 13-6-2015
http://www.echoroukonline.com/ara (http://www.echoroukonline.com/ara/)/
جدد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، التأكيد، الجمعة، بجوهانسبورغ، على دعم الجزائر لاستكمال الانتقال الديمقراطي في بوركينا فاسو.
وأعرب لعمامرة، الذي مثل الجزائر في الاجتماع الوزاري الـ3 للمجموعة الدولية لمتابعة ومرافقة بوركينا فاسو، الذي عقد على هامش أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، عن دعم الجزائر لجهود الانتقال الجاري من أجل تحقيق السلم والديمقراطية في بوركينا فاسو من خلال الانتخابات المقبلة.
كما ذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية بعلاقات الصداقة بين الجزائر وبوركينا فاسو و الأهمية، التي يمثلها استقرار هذا البلد بالنسبة لفضاء الساحل والصحراء، منوها بالتعاون البناء القائم بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أجل مساعدة هذا البلد الصديق في هذا المسعى.
في هذا السياق، أكد لعمامرة على الأهمية التي يمثلها بالنسبة للأطراف الفاعلة البوركينابية السعي إلى تحقيق مصالحة وطنية ومن أجل مسار شامل اللذين من شأنهما أن يوصلا إلى حل توافقي للازمة.
وقد تم إشعار المجموعة الدولية لمتابعة ومرافقة بوركينا فاسو، التي تضم كلا من الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لتنمية غرب إفريقيا ودول جوار بوركينا فاسو وممثلين آخرين للمجموعة الدولية، بتقرير للجنة الانتخابية البوركينابية حول التحضيرات للمواعيد الانتخابية المقبلة التي ستضع حدا للمرحلة الانتقالية.

المغرب.. 10 سنوات سجن لجزائري متهم بالإرهاب
العربية نت 13-6-2015
http://www.alarabiya.net (http://www.alarabiya.net/)
حكمت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة مدينة سلا، بعشر سنوات سجنا نافذا على متهم جزائري، بتهمة تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية.
وتم ملاحقة الجزائري بتهم أخرى منها حيازة واستعمال أسلحة نارية خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام. واعتقل المواطن الجزائري في يناير الماضي من طرف السلطات المغربية بمنطقة قروية في ضواحي مدينة وجدة، قرب الحدود البرية مع الجزائر.
وعثرت عليه الشرطة وبحوزته كميات كبيرة من مواد وصفتها بالخطيرة، ولم تحدد طبيعتها، إضافة إلى أجهزة تستعمل في الاتصالات اللاسلكية ورسم بياني وأسلحة نارية، وذلك في منطقة متواجدة بين بني درار وأحفير، شرق المغرب.
وكشفت وزارة الداخلية المغربية أن الجزائري كشف عن تحرك تنظيم "جند الخلافة"، لاستقطاب عناصر متشبعة بالفكر المتطرف من المغرب.
يذكر أن اعتقال عضو من تنظيم "جند الخلافة" الإرهابي يعكس، بحسب المراقبين، تصاعداً للتهديدات الإرهابية ضد المغرب من تنظيمات تنشط جغرافياً في الجزائر، وتبحث عن استغلال الحدود البرية بين الجارين المغربيين، من أجل إنجاح عملية نقل جزء من أنشطتها إلى داخل المغرب.
الجزائر.. بن فليس يهاجم بوتفليقة بمؤتمر تأسيس حزبه
العربية نت 13-6-2015
http://www.alarabiya.net/ar/north (http://www.alarabiya.net/ar/north)
انتقد علي بن فليس رئيس الوزراء الجزائري سابقا، "الفراغ في مؤسسات الدولة الناتج عن شغور السلطة"، في إشارة إلى توقف نشاط الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بسبب المرض. واتهم الفريق الحكومي الذي يسير الشأن العام، بـ"الفشل" وبـ"العجز عن مشاكل الجزائريين".
وقرأ بن فليس الجمعة بالجزائر العاصمة كلمة طويلة أمام المئات من كوادر حزبه "طلائع الحريات"، بمناسبة مؤتمره التأسيسي، حملت معاينة سلبية لأوضاع البلاد على الصعيد الاقتصادي، المتميز بانكماش مداخيل البلاد، بسبب انهيار أسعار النفط، وعلى صعيد ممارسة الحقوق والسياسة.
وقال رئيس الوزراء الأسبق (2001- 2003) إن "قوى غير مؤسساتية استولت على مركز القرار الوطني، بسبب شغور السلطة. وفي هذه اللحظة بالذات التي نجتمع فيها هنا تنتشر، في كل جهات الوطن، الإشاعات أو التسريبات التي تُطلق كبالونات اختبار لقياس مدى قابلية عملية الاستنساخ لنظامنا السياسي، بواسطة ما أصبح معروفا بالتعيين تحت تسمية الانتقال التوريثي أو عن طريق التعيين من نفس المجموعة".
ويقصد بن فليس ما يشاع عن ترتيبات لنقل الحكم من بوتفليقة إلى أصغر أشقائه وكبير مستشاريه، السعيد. وزراء سابقون وكوادر عسكرية من مؤسسي "الطلائع"
وحضر مؤتمر "الطلائع"، رؤساء الحكومات السابقين بلعيد عبدالسلام ومقداد سيفي وأحمد بن بيتور. ولوحظ غياب مولود حمروش. كما حضر عدد كبير من الوزراء اشتغلوا مع بوتفليقة، وهم من مؤسسي الحزب أبرزهم وزير الخارجية الأسبق أحمد عطاف ووزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة سابقا عبدالعزيز رحابي. واللافت أن ضباطا عسكريين متقاعدين يوجدون ضمن مؤسسي حزب بن فليس الجديد.
وأضاف بن فليس أن "الصورة التي أصبح عليها نظامنا السياسي اليوم، هي كالآتي: تسيير شغور للسلطة في الوقت الذي تفلت من يده مظاهر ذلك يوما بعد يوم؛ المحافظة على الوضع القائم، أي الجمود حتى لا يتحرك أي شيء أو يتغير أي شيء؛ والسهر على استمرار النظام بكل الوسائل؛ وتحضير عملية الاستنساخ لاحقا وعدم التراجع أمام أية طريقة ولو كانت الأكثر معاداة للجمهورية أو للوطنية".
وبحسب بن فليس "لا تملك الجزائر اقتصادا بل اقتصاديات عديدة. لدينا اقتصاد بيروقراطي يتعايش مع اقتصاد لم يأخذ من اقتصاد السوق ومن الليبرالية سوى جانبهما الأكثر وحشية؛ لدينا اقتصاد شكلي متحجر وآخر مواز منظم حسب منطقه ونظامه وحتى هياكله، لدينا جيوب صغيرة للعصرنة الاقتصادية في نظام بال. لقد فضل النظام السياسي الحالي السهولة والملذات وجاذبية الاقتصاد الريعي، ففوت على البلد كل الفرص الذهبية السانحة لتنويع مصادر خلق الثروة الوطنية".
"بن فليس يهاجم سلطة كان واحدا منها"
واتهم حكومة بوتفليقة بـ"وضع كل البلد في تبعية مؤلمة ومدمرة. تبعية تجاه مصدر يتيم للثروة، تبعية كاملة تجاه العوائد المحصلة من هذه الثروة الوحيدة وتبعية كاملة تقريبا تجاه الخارج، في ما تعلق بما نستهلكه وبما ننجزه". وتابع: "لقد استهلك النظام السياسي القائم مبالغ ضخمة في مخططات الانعاش، التي لم تنعش أي شيء. هذه المبالغ التي من المؤكد أنها أثرت البعض على حساب البلد، هي مبالغ تعطي الإحساس بالدَوار لكنها في نفس الوقت تخلف الشعور بخسارة كبرى. فلماذا إذن نجد اقتصادنا في هذه الحالة بينما كانت له كل وسائل تطوره؟ عناصر الإجابة تفرض نفسها بنفسها".
وسألت "العربية.نت" أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، محمد خوجة عن الإضافة التي يمكن أن يقدمها بن فليس للمشهد السياسي بحزبه الجديد، فقال: "قد لا يملك بن فليس مصداقية كبيرة لدى قطاع من الجزائريين، فهو يهاجم نفس السلطة التي كان رئيسا للحكومة فيها. ويتهم بوتفليقة بالفشل بينما من أهم مساعديه". ولاحظ خوجة أن إطلاق "طلائع الحريات" تزامن مع عودة أحمد أويحيى إلى واجهة الأحداث، وهو أحد أبرز وجوه السلطة.

الأسطول الذي ستشارك فيه الجزائر سيكون أمل غزة في الحياة
جريدة البلاد 14-6-2015
http://www.elbilad.net/article/detail?id=39532 (http://www.elbilad.net/article/detail?id=39532)
أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إياد العبادلة أن للجزائر مواقف عديدة لا تعد ولا تحصى مع الشعب الفلسطيني منذ أوائل الثورة الفلسطينية، لافتا إلى أن فلسطين "لن تنس احتضان الجزائر قيادة وشعبا للقضية الفلسطينية وإعلان استقلال الدولة الفلسطينية من على الأراضي الجزائرية في العام 1988 بحضور القيادات السياسية والفلسطينية".
وأشار المتحدث في تصريحات لـ"البلاد" إلى أن الجزائر استمرت بمواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وتطلعاته في تحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، وأثمر هذا الدعم القوي من قبل الشعب الجزائري إلى الاستمرار في محاولاتها الحثيثة بكسر الحصار الشعب الفلسطيني والمفروض عليه منذ أكثر من تسع سنوات عاني خلالها الشعب الفلسطيني الويلات.
ونوه العبادلة إلى أن "الجزائر لم تترك الشعب الفلسطيني بل سيرت العديد من القوافل التي اخترقت الحصار في الأوقات السابقة وخصوصا في ظل الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، مشيرا إلى أن قوافل الجزائر الشقيقة حملت عدة معاني سياسية وأيضا ساهمت بإنقاذ الوضع الإنساني في قطاع غزة من الهلاك والدمار".
واعتبر الكاتب إياد العبادلة أن خطوة الجزائر القادمة بتسيير عدد من السفن في قوافل لكسر الحصار على غزة لهي خطوة جريئة لم يسبق وأن قام بها أحد منذ فترة طويلة، مؤكدا على أن قوافل كسر الحصار لها مدلول سياسي كبير وتساهم بفتح الطريق أمام الشعوب الحرة بإرسال المزيد من القوافل لكسر الحصار الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
وأكد العبادلة في معرض تصريحاته على أن الخطوة الجزائرية القادمة ستحمل معاني كبيرة في نفوس الشعب الفلسطيني تجاه الأشقاء الجزائريين، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني تعالى على جراحه في الحرب الأخيرة على قطاع غزة وشجع المنتخب الجزائري أثناء مشاركته في كأس العالم 2014 تحت قصف المدافع والطائرات الحربية الإسرائيلية، وإحتفل بفوز الجزائر وعمه الحزن لخسارتها وخروجها من الكأس وأثنى العبادلة على مواقف الشعب الجزائري ومبادرات التنسيقية المغاربية لكسر الحصار عن قطاع غزة مطالبا الشعوب العربية وشعوب العالم الحر بتسيير قوافلها لكسر الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما طالب المجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصار وتسهيل حركة الفلسطينيين في كافة الأقطار العربية والدولية وفتح آفاق التجارة مع فلسطين وخصوصا قطاع غزة والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن غزة.

قوراية يرفض فتح الحدود بين الجزائر والمغرب
الخبر أونلاين 14-6-2015
http://www.elkhabar.com/press (http://www.elkhabar.com/press)
دعا رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية اليوم السبت بسوق أهراس السلطات العليا للبلاد إلى "ضرورة الإبقاء على الحدود الجزائرية-المغربية موصدة".

وأوضح رئيس هذه التشكيلة السياسية خلال ندوة جهوية نظمها بقاعة المحاضرات "ميلود طاهري" بأن هذه الدعوة و الإصرار على إبقاء حدود البلدين مغلقة مرده "دخول أطنان المخدرات التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا يتربص بالشباب الجزائري".
وأشار قوراية إلى أن "المخدرات التي تدخل من بوابة الدولة الوحيدة في العالم التي تنتج وترعى تجارة هذه السموم وهي المغرب" يؤدي -حسبه- إلى "إصابة عقول شبابنا بآثارها الوخيمة واقتحمت حتى الوسط المدرسي وأساءت للأسرة الجزائرية".
كما دعا رئيس هذا الحزب وزير العدل حافظ الأختام إلى ضرورة "استحداث مصحات نفسية داخل السجون للمدمنين على هذه السموم" وإلى ضرورة "تغيير نظرة المجتمع تجاه السجناء لضمان إدماجهم وسط المجتمع".

الرئيس الفرنسي يزور الجزائر غداً لتفقد أهم المشروعات المشتركة
الاسبوع 14-6-2015
https://elaosboa.com/show.asp?id=170854&page=elhadas (https://elaosboa.com/show.asp?id=170854&page=elhadas)
يقوم الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند غدا الإثنين بزيارة عمل قصيرة إلي الجزائر تستغرق يوما واحدا، يلتقي خلالها بنظيره لجزائري عبد العزيز بوتفليقه وعدد من المسئولين الجزائريين، ويتفقد أهم المشروعات الاستثمارية المشتركة بين فرنسا والجزائر.
ورغم عدم الإعلان رسميا عن جدول أعمال للزيارة إلا أن مختلف الأوساط توقعت أن يتناول الرئيسان في مباحثاتهما آخر التطورات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين البلدين والمشروعات المشتركة، حيث من المتوقع أن يقوم أولاند بزيارة مشروع رونو بولاية وهران وذلك في إطار سياسة الدعم التي توليها فرنسا للمشروعات الاستثمارية في الجزائر.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان خلال الزيارة بعض القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك مثل الأوضاع في مالي والأزمة الليبية فضلا عن سبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة إرهاب الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي، والتي تحظي باهتمام خاص من جانب باريس.
ويرافق الرئيس أولاند في زيارته وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزير الاقتصاد والصناعة والرقمنة إيمانويل ماكرون وعدد من البرلمانيين. وجاءت الزيارة بدعوة من الرئيس بوتفليقه، وتعد الثانية من نوعها للرئيس أولاند إلي الجزائر منذ وصوله إلي سدة الرئاسة الفرنسية قبل ثلاثة أعوام حيث كانت الزيارة الأولي في ديسمبر 2012 واعتبرت من أنجح الزيارات الخارجية لأولاند.
ويتفق المراقبون علي أن زيارة الغد، رغم قصَر مدتها، إلا أنها تعكس المكانة المتميزة التي تحظي بها الجزائر لدي فرنسا خاصة في فترة حكم الرئيس أولاند.ويبرهن هؤلاء علي هذه المكانة بالعديد من الحجج أبرزها أن الرئيس الفرنسي قد اختار الجزائر لتكون أول قبلة مغربية يزورها بعد توليه الرئاسة قبل توجهه إلي تونس أو المغرب وهو ما أعطي انطباعا أنها تتمتع بأفضلية لدي الرئيس أولاند وأنه يرجح كفتها في المنطقة المغربية.
وبالفعل لعبت هذه الزيارة دورا أساسيا في تعزيز العلاقات بين البلدين علي مختلف الأصعدة ودشنت 'شراكة استثنائية' حرصت فرنسا من خلالها علي استعادة موقع الصدارة بين شركاء الجزائر الاقتصاديين بعد أن فقدتها لصالح الصين، وزيادة حجم الاستثمارات الحالية من ملياري يورو إلي عشرة مليارات خلال السنوات الخمس المقبلة. وتبلورت هذه الشراكة في إنشاء اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوي بين البلدين والتي تهدف إلي تفعيل أوجه التعاون المختلفة.
كما تجسدت هذه الشراكة من خلال تدشين مصنع رونو لصناعة السيارات في منطقة وهران ومصنع سيتال في عنابة لتركيب وصيانة عربات الترامواي.
ويقر معظم الخبراء أنه علي مدار العامين ونصف العام الماضية، شهدت العلاقات الثنائية انطلاقة غير مسبوقة وعادت الشركات الفرنسية بقوة إلي السوق الجزائرية حيث تعمل 450 مؤسسة فرنسية في الجزائر وتساهم في خلق 40 ألف فرصة عمل مباشرة و100 ألف فرصة عمل غير مباشرة، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2014 أكثر من 13 مليار دولار.
ويتفق المراقبون علي أن عودة أولاند لزيارة الجزائر مرة ثانية تعتبر مؤشرا واضحا علي استمرار العلاقة المتميزة التي تربط البلدين وهو الأمر الذي تجلَي بوضوح من خلال الزيارات رفيعة المستوي التي يتبادلها دائما أعلي المسؤولين من البلدين وكان آخرها زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للجزائر في مايو الماضي والتي وقع خلالها علي أربعة اتفاقات شراكة اقتصادية في مجالي الصناعة والتعليم.
وفي ضوء ما سبق يبدو واضحا أن العلاقات الفرنسية الجزائرية دخلت منعطفا جديدا في عهد الرئيس أولاند، حيث شهدت دفعة غير مسبوقة في ظل التبادلات التجارية المكثفة والاستثمارات المتزايدة، وتم تحقيق العديد من الإنجازات في فترة وجيزة صبت في مصلحة البلدين وأعطت مؤشرا إيجابيا علي تجاوز سنوات من الخلافات التي سببها تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر.