المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء اسرائيلي 09/06/2015



Haneen
2015-08-10, 11:33 AM
إسرائيل تعزز حماس
بقلم: عاموس هرئيل،عن هآرتس

المضمون:( يتحدث الكاتب انه في الوقت الحالي، فان حماس واسرائيل لا تقوما بمعالجة المنظمات السلفية بشكل حازم. حماس تجد صعوبة في القضاء على السلفيين، رغم أن عددهم أقل بكثير من الجهاد الإسلامي الذي فُرضت عليه السلطة في غزة بسهولة. يبدو أن السلفيين يتصرفون بطريقة مختلفة ولا يتراجعون.)

اطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على النقب، مرتين خلال ثلاثة ايام في الاسبوع الماضي، ما زال يعتبر مشكلة موضعية. المسؤول عن هذا الاطلاق هو جماعة سلفية متطرفة، على خلفية خلاف محلي مع سلطة حماس في القطاع التي اعتقلت بعض نشطائها وقتلت أحدهم. تعمل حماس من اجل منع استمرار الاطلاق، واسرائيل تمنحها الوقت لمعالجة ذلك.
حتى الآن هناك أمل لدى اسرائيل أن السلطة في غزة قادرة على التغلب على التهديد الداخلي ومنع تصعيده نحو مواجهة جديدة مع الجيش الاسرائيلي، كما يهدد السلفيون.
في التغطية الإعلامية الاسرائيلية حول التصعيد برز أمس تصنيف المنظمة التي أطلقت على أنها داعش. هذا الادعاء غير دقيق نسبيا. ففي الاشهر الاخيرة، على خلفية نجاح داعش في سوريا والعراق، أعلنت منظمات جهادية مختلفة في العالم العربي عن انضمامها إلى منظمة الجهاد العالمية.
في بعض الاماكن مثل سيناء انبثق اتصال بين منظمة محلية (أنصار بيت المقدس) وبين داعش، ويبدو أن الاموال قد تدفقت. في اماكن اخرى، مثل غزة، الحديث يدور في الوقت الراهن عن خطوة رمزية.
لكن اعتبار المنظمة الغزية داعش من قبل الاجهزة الامنية الاسرائيلية يخدم هدفين: يعزز نهج رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يصف واقعا إرهابيا إسلاميا متطرفا على جميع حدود اسرائيل، ويوفر ايضا المبرر للسلوك الاسرائيلي. اذا كان الخيار بين حماس وداعش (عكس ادعاء نتنياهو بأن حماس هي داعش) فان هناك سببا يمنع اسرائيل من الاسراع إلى اسقاط سلطة حماس.
في الوقت الحالي، حماس واسرائيل لا تقوما بمعالجة المنظمات السلفية بشكل حازم. حماس تجد صعوبة في القضاء على السلفيين، رغم أن عددهم أقل بكثير من الجهاد الإسلامي الذي فُرضت عليه السلطة في غزة بسهولة. يبدو أن السلفيين يتصرفون بطريقة مختلفة ولا يتراجعون.
القلق الذي تثيره صافرات الانذار الليلية في النقب يمكن تفهمه على خلفية أحداث الصيف الماضي. والأمر الذي لا تتم مناقشته تقريبا هو الفجوة الكبيرة بين التصريحات العلنية لحكومة اسرائيل وبين افعالها. رسميا تعتبر اسرائيل حماس عدواً، وتلقي عليها المسؤولية عن أي هجوم من غزة، وترد بشدة من خلال استهداف مستودعاتها ردا على أي اطلاق، وتهدد بتصعيد خطواتها. عمليا، فان سياستها معاكسة. فهي تشدد على عدم اصابة أي أحد بالقصف، وتسعى إلى تعزيز سلطة حماس (بشرط احترامها لوقف اطلاق النار)، وتقوم بانشاء قنوات وساطة جديدة رغم معارضة مصر لذلك.
مصر هي اليوم الشريك الاقليمي الاقرب لاسرائيل. الدولتان توحدان القوى في مواجهة الجناح المحلي لداعش في سيناء، والمنظمات السلفية الاخرى الفاعلة في المنطقة، وتنسق بينها خطوات اخرى كثيرة. لكن فيما يتعلق بغزة ليس هناك أي توافق بينهما. فمصر لا تثق بنوايا حماس، وهي تستمر بالحصار على غزة عن طريق اغلاق معبر رفح وتحاول دفع السلطة الفلسطينية للتدخل الكبير في المعابر. واسرائيل تشتبه بأن السلطة الفلسطينية غير معنية بأخذ أي مسؤوليات في غزة. اضافة إلى ذلك، فان العلاقات بين القدس ورام الله متوترة أصلا على ضوء استناد حكومة نتنياهو الجديدة على ائتلاف يميني ضيق.
لهذه الاسباب يبدو أنه من المريح أكثر لاسرائيل التوصل إلى تفاهمات غير مباشرة وعامة مع حماس، طالما أنها لا تلزم نتنياهو بتقديم تنازلات سياسية أو الاعتراف العلني بحماس كشريك. هذه هي الخلفية للنشاط المكثف لممثلين قطريين في المنطقة، الذين لا يهتمون فقط بالاعمار الاقتصادي للقطاع. والمصريون يشتبهون بأن تركيا ايضا، العدو الآخر لحكم الجنرالات في القاهرة وشريكة الاخوان المسلمين في الشرق الاوسط، تزيد من التدخل في القطاع.
في الصيف الماضي، في ذروة الحرب، رفضت اسرائيل دمج قطر وتركيا في الوساطة مع حماس، ودخلت في جدال مع الولايات المتحدة بسبب استعداد الأخيرة لدراسة اقتراح الحل الذي قدمتاه. يبدو أن النظرة الاسرائيلية قد تغيرت.
كثير من اللاعبين يتواجدون في الملعب الغزي، وأغلبيتهم من وراء الكواليس. يبدو أن التمرد السلفي الآن ضد حماس يهدد الاستقرار النسبي بين غزة واسرائيل، لكن من شأن هذا الخطر أن يأتي من الذراع العسكري لحماس في مرحلة متأخرة، الذي يتصرف بشكل منفصل عن القيادة السياسية. وفوق كل ذلك هناك الضائقة الاقتصادية. نسبة البطالة تقترب من 50 بالمئة، مصادر المياه الصالحة للشرب في خطر والناس يشعرون بالحصار المتواصل (كما أكدت الشهادات التي نشرت في «هآرتس» في نهاية الاسبوع) ومن الصعب توقع الاستقرار لفترة من الزمن، حتى لو قدمت اسرائيل حتى الآن أكثر من مصر من اجل اعمار جزء من الاضرار التي تسببت بها حرب العام الماضي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
بين أردوغان وريفلين
تحدث الرئيس أمس بصراحة وجرأة لكنه في الوقت نفسه لم يُقدم الحلول الكافية

بقلم: بن كسبيت،عن معاريف
المضمون:( يتحدث الكاتب عن نهاية 2012 كانت توقيت مثالي لضرب المنشآت النووية الإيرانية. فلماذا اذا لم تضرب؟ قد يكون السبب أنه كان سيضرب اوباما بدلا من ذلك في محاولة لإسقاطه من خلال المراهنة على ميت رومني.)

1.اذا فقد اردوغان بالفعل الاغلبية في البرلمان وتجاوز الاكراد نسبة الحسم، فان الانتخابات في تركيا أمس تشكل ليس أقل من حدث مفصلي ايجابي، يقطع مسلسل طويل وقمعي لاحداث مفصلية دموية وسلبية في منطقتنا. حقيقة أن اسراع اردوغان باتجاه تحويل تركيا إلى دكتاتورية إسلامية قد كُبحت بطريقة ديمقراطية (على العكس من الحالة المصرية حيث حدث الامر هناك بفضل اسلحة الجيش)، وهذا يثبت أنه يمكن فعل هذا الامر بطريقة اخرى. لقد حدث هذا في تونس. فهناك ايضا تم كبح الإسلاميين في الانتخابات الديمقراطية، لكن تركيا مهمة أكثر، ديمقراطية أكثر ورمزية أكثر فيما يتعلق بنا.
لا، نهاية اردوغان لم تظهر بعد في الأفق، والأسلمة المتسارعة لتركيا لم تقل بعد كلمتها الأخيرة، لكن اردوغان والتابع الروحاني له، رئيس الحكومة داوود اوغلو، فهما أمس حدود القوة. فقد بدآ بالاحتفال بشكل مبكر، وسكرة القوة تسببت لهما بالاعتقاد أن الجمهور سيذهب خلفهما إلى كل مكان وفي جميع الاحوال. وقد اخطآ. هذه أنباء ممتازة.
2. لدينا يوجد رئيس مختلف تماما. وعلى عكس التوقعات (بما في ذلك توقعاتي) فقد تحول رؤوبين ريفلين منذ زمن إلى بالغ في السن والمتحمل الوحيد للمسؤولية والعقلانية حول طاولة القيادة. خطابه أمس في «مؤتمر هرتسليا» الذي حظي باسم «خطاب القبائل» يمكن أن يعتبر خطابا مفصليا.
قال ريفلين بصوت عالٍ ما نقوله جميعا ونهمس به في السر. إسرائيل تغيرت. من دولة فيها اغلبية ثابتة وثلاث ـ اربع أقليات تدور حولها، تحولنا إلى دولة كلها أقليات، قبائل وتيارات منفصلة عن بعضها البعض في أفضل الحالات، أو شجار الواحد مع الآخر في الحالات الأقل جودة.

هذا واقع، يقول الرئيس، يجب التعود عليه واستغلاله. هناك ما يمكن فعله، محظور أن نفقد الأمل، ويمكن تحويل التعددية إلى أفضلية. ما كان ينقصني في خطاب الرئيس ريفلين هو توصيات حقيقية للعمل، مثل التي يمكن للرئيس، المواطن رقم واحد، أن يوصي بها.
مثل ماذا؟ النداء للحريديين مثلا بزيادة خروجهم للعمل وتجندهم في الجيش. النداء للعرب بالاقتراب أكثر من المجتمع الإسرائيلي، والمساهمة في الخدمة المدنية، وبدء المشاركة في ما يحدث هنا بدلا من الانفصال. ريفلين يحظى بتأييد واسع في هذين الوسطين، العرب والحريديين، وأعتقد أن كلمات حازمة أكثر منه تستطيع انشاء الفرق.
3. في نيويورك، في مؤتمر «جيروزاليم بوست»، وجد نفسه كل من رئيس الموساد السابق مئير دغان وقائد الاركان السابق غابي اشكنازي مُعرضين للمساءلة العلنية. المذيعة في الحوار الذي شاركا فيه، الصحافية الناجحة كارولاين غليك، وجهت اليهما اتهامات خطيرة. حيث منعا، بحسبها، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من مهاجمة إيران بين 2010 ـ 2011، ورفضا تنفيذ الأوامر، وبسببهما وصلنا إلى ما نحن عليه، حيث تجاوز الإيرانيون خط اللارجعة.
لقد شاهدت هذا الحدث في الانترنت وكنت مستعدا لمجموعة منفذي الاعدام في نهايته. لكن مشكلة غليك وادعاءاتها أنها غير واقعية. وفي ردودهما كشف اشكنازي ودغان نوعا من التناقض المسلي بينهما: قال اشكنازي إنه لم يكن أمر كهذا، وقال دغان إن الأمر كان غير قانوني.
لو كانت غليك قد قرأت كل ما نشر حول هذا الأمر خلال سنوات، لكانت فهمت أن الأمر، «تحفز الجهاز» الذي أُعطي لرؤساء الاجهزة الامنية في نهاية جلسة «السباعية»، كان غير قانوني. لا يمكن تجنيد الاحتياط بمستوى واسع من غير قرار المجلس الوزاري المصغر ـ الحكومة.
بعد أن أوضح كل من دغان، اشكنازي، ديسكن ويادلين الامر لنتنياهو واهود باراك، تراجع الاثنان عن القرار واختفى الأمر من برنامج العمل اليومي. لهذا فان دغان على حق (أمر غير قانوني)، واشكنازي ايضا على حق (لم يُعط الأمر في نهاية المطاف).
لكن هذا مهم فعليا. الأمر الذي لم تأخذه غليك في الحسبان هو أنه ليس هناك قائد اركان أو رئيس موساد يستطيع رفض قرار المستوى السياسي. اذا كان نتنياهو وباراك قد عقدا المجلس الوزاري المصغر كما يطالب القانون، واتخذا القرار، لكان قد نُفذ. وهذا ايضا ليس مهما. الأمر المهم هو أن الرؤساء الاربعة للاذرع الامنية قد تحرروا خلال 2011، والفرصة الحقيقية لنتنياهو لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية كانت في 2012.
فقد كان لديه في حينه رؤساء اجهزة مستجدين وفاقدي الأمن (غانتس، بردو، كوهين وكوخافي).
وكان لديه وزير دفاع حربي (باراك)، ولم يكن هناك رئيس فعال، واوباما كان في نهاية حملة انتخابية جديدة، وكانت إسرائيل قادرة على قصف واشنطن ايضا.
نهاية 2012 كانت توقيت مثالي لضرب المنشآت النووية الإيرانية. فلماذا اذا لم تضرب؟ قد يكون السبب أنه كان سيضرب اوباما بدلا من ذلك في محاولة لإسقاطه من خلال المراهنة على ميت رومني. أو قد يكون خاف (كالعادة). الادعاءات التي توجهها غليك للعسكريين، يجب عليها أن توجهها لمتخذي القرارات: نتنياهو وباراك.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
تدافعون عن ماذا؟
الإسرائيليون ينظرون إلى النتائج وليس إلى الأسباب بينما العالم يفعل عكس ذلك

بقلم: جدعون ليفي،عن هآرتس

المضمون:( يتحدث الكاتب عن بعض الاشياء التي يدافع عنها الاسرائيلييون باعتبارها حقوق لهم ولكن الكاتب يؤكد انهم يدافعون عن الفصل العنصري و قتل الاطفال و النساء)

عن ماذا تدافعون؟ ومن اجل ماذا تحاربون؟ ما الذي تصمدون وراءه الآن، السياسيون القوميون والإعلام الذي يحرض ضد العالم؟ لماذا تغطون الأعلام القاتمة أو أعلام «اورانج» باللون الابيض والازرق للقومية؟ هل يسأل أحد لماذا بدأت المقاطعة بضعضعة إسرائيل، وهل هناك شيء يستحق كل ذلك؟.
كالعادة، هناك اسئلة لا تُسأل أصلا، لأن مراجعة النفس هي مؤشر على الضعف. لهذا تجد التفسير الذي يعفي من المسؤولية: المقاطعة سقطت علينا من السماء، قوة عليا من الكراهية لإسرائيل. الطريقة الوحيدة لمحاربة ذلك هي الرد بالحرب. اجابات صهيونية مناسبة (احيانا عنيفة) موجودة دائما وبوفرة، لكن الاهتمام دائما يكون بالنتائج وليس بالاسباب. هكذا حدث مع الإرهاب، وهكذا حدث مع موقف العالم حيث سارع هرتسوغ إلى اطلاق اسم «إرهاب من نوع جديد» (عندما تطرق لاقوال مدير عام «أورانج»). محظور أن نتنازل للعالم. هذا جيد جدا. لكن ما هو الشيء الذي يحظر التنازل عنه؟ نحارب المقاطعة. لكن لماذا وبسبب ماذا حدثت؟.
إسرائيل تدافع الآن من اجل الحفاظ على الوضع القائم. إنها تحارب كل العالم من اجل الدفاع عن مدرسة الشراسة التي تخرج منها أجيال من الشباب للتصرف بشكل حيواني: قتل النساء والاطفال والرضع، النباح عليهم، الدوس عليهم واهانتهم. فقط لأنهم فلسطينيون.
إنها تدافع عن استمرار سياسة الفصل العنصري في المناطق المحتلة، حيث يعيش شعبان أحدهما فاقد لجميع الحقوق. وتدافع عن مبرراتها لذلك ـ الدمج بين قصص التوراة والمسيحانية والتضحية، إلى جانب الأكاذيب. وتدافع عن «القدس الموحدة» التي ليست سوى وحش جغرافي، يتم الفصل فيه ايضا. وتدافع عن حقها في تدمير غزة كلما رأت ضرورة لذلك، والابقاء عليها مثل غيتو، وأن تكون سجان السجن الأكبر في العالم.
يدافع الإسرائيليون عن حقهم في مواصلة الاستيطان، مصادرة الاراضي وقطع الاشجار، الاستمرار في خرق القانون الدولي الذي يمنع الاستيطان، الاستمرار في ادارة الظهر للعالم الذي لا يعترف بأي مستوطنة. ويدافعون الآن عن حقهم في اطلاق النار على الاطفال الذين يرشقون الحجارة وعلى الصيادين الذين يبحثون عن لقمة العيش في بحر غزة. وعن حقهم في خطف الناس من أسرّتهم في الليل في الضفة الغربية. وعن حقهم في اعتقال المئات بدون محاكمة والابقاء على الأسرى السياسيين وتعذيبهم.
عن هذا هم يدافعون، ومن اجل هذا يحاربون ـ عن بلاد لم يزوروها منذ سنوات ولا يهمهم ما يحدث فيها. هذه هي الجرائم وهذا هو العقاب. هل اعتقد أحد أن إسرائيل ستستمر في كل ذلك دون أن تُحاسب؟ أن لا تكون معزولة؟ واضعة اليد على القلب. وكما يقولون: ألا تستحق إسرائيل العقاب؟ ألم يتعامل معها العالم بشيء من التسامح؟
أورانج أو صودا ستريم، المقاطعة الاكاديمية أو مقاطعة الفنانين ـ هذه عقوبات سهلة، والعقوبات ستزداد صعوبة كلما امتنعت إسرائيل عن استخلاص الدروس المطلوبة. الامر ليس عبارة عن لاسامية كما تحاول إسرائيل تصويره، وانما الاحتلال. الاحتلال هو مصدر اللاشرعية.
من حق الشعب محاربة العالم. من حقه الدفاع عن حقوقه (التي ليست حقوقا) والاعتقاد أنه يدافع عن وجوده. لكن هل يعرف الإسرائيليون عن ماذا يدافعون الآن؟ وعن ماذا لا يريدون التنازل؟ هل هذا جدير ويستحق في رأيهم؟ هذا النقاش غير موجود أصلا هنا..

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ