المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء اسرائيلي 13/07/2015



Haneen
2015-08-10, 11:54 AM
ما زالوا متلهفين للاتفاق

بقلم: ابراهام بن تسفي،عن إسرائيل اليوم

المضمون:( يتحدث الكاتب عن اوباما المصمم والمؤمن بسياسة المصالحة، التي تستند إلى مجموعة واسعة من خطوات بناء الثقة في الاقتصاد، وتضع نظام آيات الله على خط التعامل البراغماتي والمعتدل. عن طريق جزرة الاستثمارات الاقتصادية والغاء العقوبات)

إن حقيقة مرور موعد الاتفاق الدائم بين الدول العظمى وإيران حول السلاح النووي من غير أن يتصاعد الدخان الابيض، تثير الاستغراب. ليس هناك أي مؤشر على تراجع أو زوال اندفاع واشنطن لانهاء المفاوضات بنجاح. بل العكس، يتبين في الاشهر الاخيرة أكثر فأكثر أن الرئيس اوباما قد حول موضوع الاتفاق إلى هدف مركزي، وأن تحقيقه سيغطي على جميع اخطاءه وفشله في الشرق الاوسط، حيث سيُبشر بذلك عن بدء مرحلة جديدة تكون فيها إيران الشريك الجديد.
اوباما مصمم ويؤمن بسياسة المصالحة، التي تستند إلى مجموعة واسعة من خطوات بناء الثقة في الاقتصاد، وتضع نظام آيات الله على خط التعامل البراغماتي والمعتدل. عن طريق جزرة الاستثمارات الاقتصادية والغاء العقوبات، يتم وضع الاساس لتعاون سياسي واستراتيجي قوي بين واشنطن وطهران، يكون مركزها استعداد النظام الإيراني للعب دور اساسي في الصراع للقضاء على «تنظيم الدولة». ومن اجل تحقيق هذا الحلم تستمر الادارة الأمريكية الآن ايضا في التدهور باتجاه الاتفاق الدائم وبأي ثمن، وهذا من خلال غض النظر والتغاضي عن استمرار العمليات الإرهابية التي مصدرها العاصمة الإيرانية والتي تشمل المنطقة كلها.
ليس فقط أنه لا توجد صلة بين الموضوع النووي الإيراني وبين البعد التقليدي وما تحت التقليدي، بل إن الجوهر النووي للاتفاق مليء بالثغرات التي ستمنح النظام الإيراني الفرصة لأن يسير نحو القنبلة بعد نحو عشر سنوات، مع انتهاء الرقابة فعليا.
على هذه الخلفية، فان حقيقة مراسيم التوقيع الاحتفالية على الاتفاق لن تتم في 9 آب كما هو متوقع، تثير الاستغراب. وتفسير هذه المفارقة التي ترتبط بطريقة غير مباشرة مع السلاح النووي، لا يؤشر على صحوة متأخرة من جانب الدولة العظمى الأمريكية، بل يرتبط بالعلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا، وعلاقة اوباما مع فلادمير بوتين، التي في مركزها عمل الكرملين العسكري المتواصل في شرق اوكرانيا والعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا في أعقاب ذلك. على ضوء هذه العلاقات المتوترة لا توجد للبيت الابيض مصلحة في أي خطوة من شأنها تحسين ولو قليلا وضع الاقتصاد الروسي الصعب. هذه هي الخلفية بالضبط، التي تربط بين المسار الأمريكي ـ الروسي وبين المفاوضات الحالية مع إيران.
روسيا التي تحتاج بشكل ملح إلى العملة الاجنبية، وعلى ضوء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، فهي تريد أن تدخل وبسرعة إلى سوق السلاح الإيرانية. لهذا فهي تؤيد اضافة إلى الصين طلب إيران رفع الحصار الاقتصادي وتقديم السلاح التقليدي، هذا الحصار الذي فرض في 2006 من قبل مجلس الامن التابع للامم المتحدة. وبالذات على ضوء حقيقة وجود صفقة صواريخ ارض ـ جو من نوع اس.300 تعهدت روسيا ببيعها لطهران في عام 2007، وقررت في النهاية تجميدها في عام 2010. هنا تتداخل الضائقة الاقتصادية الروسية مع الاعتبارات الجيواستراتيجية لبوتين وتنمي موقفا روسيا شاملا بتأييد الرفع السريع للعقوبات العسكرية عن إيران، التي تشجع روحاني وظريف على التشديد على مواقفهما.
إن الولايات المتحدة تخشى من تطور مكانة روسيا كحليفة وكمزودة للسلاح في الساحة الإيرانية. وهي تصمم مع الرئيس الـ 44 على التوصل إلى الاتفاق، والخلاف الحالي ايضا لن يمنع تحقيق هذا الحلم، حتى لو كان الثمن قيام قوة عظمى اقليمية متطرفة تبث القوة وتحاول تهديد محيطها الاستراتيجي. لم يبق سوى الأمل بأن يصمد مجلس الشيوخ الأمريكي في هذا التحدي حيث سيكون لديه 60 يوما من اجل فحص الاتفاق بعد التوقيع عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ





الأم: لا تمر لحظة لا أشتاق فيها إليه
عائلة منغستو شاهدت ابنها ابراهام وهو يجتاز الحدود في شريط الفيديو


بقلم: داني ادينو أبابا،عن يديعوت احرونوت

المضمون:( يتحدث الكاتب عن المحتجز لدى حركة حماس ابراهام منغستو وان والدتة تشتاق الية في اشارة الى ضرورة العمل على اطلاق سراحة من قبل الحكومة الاسرائيلية).

أنا أنتظر ان يدخل ابني من عتبة الباب مثلما كان في الماضي. أريد ان أسمع صوته، وأن أعرب ما يشعر به، واعانقه.
وصل أول أمس إلى بيت عائلة منغستو في عسقلان ممثل رئيس الحكومة لشؤون الاسرى والمخطوفين، العقيد ليئور لوتان. في الشقة الصغيرة، وفي الطابق الاول لعمارة سكنية قديمة في حي شمشون، جلس جميع ابناء العائلة، وجلس معهم ايضا جبريئيل تاغبو الذي يرافق العائلة منذ ان قطع ابنها الحدود إلى قطاع غزة، واختفى. اخرج ليئور الهاتف، وكان على الخط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي قال لهم انه يفعل كل شيء من اجل اعادة ابنهم إلى البيت سالما معافى.
أغريناش، أم ابراهام، تجلس في صالون البيت وتبكي، «لا تمر لحظة دون أن افكر فيه واحن اليه». وتقول «انا انتظر اللحظة التي يدخل فيها عتبة البيت مثلما كان في الماضي. انا مشتاقة واريد ان يعود الي باسرع وقت، اريد سماع صوته، ومعرفة ما يشعر به، ومعانقته، وان يكون قريبا مني، انا اطلب من رئيس الحكومة أن يعيد ابني باسرع وقت ممكن، اشعر بالكثير من الاسى والاحباط من هذا الوضع، وألمي يزداد من الانتظار، اريد فقط ان يعود إلى البيت سالما».
شاهد ابناء العائلة الفيدو الذي يظهر ابنهم وهو يعبر الحدود إلى قطاع غزة، سار لوحده لدقائق مطولة، لم يوقفه احد، لم يناديه احد، إلى ان سقط بايدي الفلسطينيين، كان هذا في 8 من ايلول العام الماضي، ومرت منذ ذلك الحين عشرة اشهر، ولا توجد لدى العائلة فكرة حول مصير ابنها.
«نحن لا نعرف ما نفعل» يقول الأب، آيلين منغستو، «فعلت كل ما استطيع فعله. التقينا مع اعضاء كنيست ومع جهات اخرى. لكن رجال الشاباك جاؤوا إلى هنا وقالوا لنا ان لا نتحدث. ليئور لوتان يساعدنا. نحن لا نريد الكثير. نريد فقط ان يعود أبراهام. نحن نعتمد على الحكومة ونتمنى بان تفعل كل شيء، هذا ما وعدنا به رئيس الحكومة بالامس».
هاجرت عائلة منغستو إلى البلاد في عملية موشي، اواسط سنوات الـ 80. في البداية سكنت في القدس وبعد ذلك انتقلت إلى عسقلان، شقة صغيرة، أبراهام عمره 26 وهو واحد من بين ستة اخوة، وتطلق ابويه منذ ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الحين يتجول الاب لدى اقرباء وفي أماكن متعددة.
اختفاء أبراهام هو التراجيديا الثانية في العائلة، قبل ثلاث سنوات فقدا آيلين واغريناش منغستو ابنهم الاكبر ميخائيل. «ميخائيل الذي اسميه مسرشاو، قام بتجويع نفسه حتى الموت» كما تقول ايلانا كبداه، الصديقة الاكبر لاغريناش: «كان ميخائيل ولد رائع، احب الجميع، ساعد الناس، لم يساعدنا فقط، بل ساعد الجميع، فجأت توقف عن الاكل، خلال عام ونصف لم يأكل تقريبا، انا اذكر ان احد ابنائي استدعى الطبيب على حسابه من اجل ان يعالجه. وفي النهاية، عندما بدأ ينازع، اخذ إلى المشفى وهناك قال الاطباء انه مات، الام المسكينة. قلبي يتألم من أجلها. تبكي طوال اليوم، لا يمر يوم دون ان تبكي، وتنتظر ابنها منذ فترة طويلة، من الصعب على الام ان تفقد ابن واحد ولا تعرف ما حصل للثاني. صعب جدا».
منذ موت شقيقه تدهور وضع ابراهام «كانا متعلقين جدا ببعضهما»، يقول أحد الجيران. ويتحدث الاصدقاء عن شخص أخذ ينهار مع الوقت. «كان يتجول في الحي، بين فينة واخرى كان ينام خارج البيت. أتذكر أنه كان يتجول ويبحث عن عقائب السجائر في الخارج، لم يؤذِ أحد، وفي عملية الجرف الصامد قال إنه سيذهب إلى حماس ويمزقها. واثناء صافرات الانذار كان يتجول هنا ولا يدخل إلى الملجأ. كان طيب القلب كثيرا، شخص عاقل لم يكثر من الحديث، تجول فقط. وفجأة سمعنا أنه اختفى»، قال دارجة، أحد الجيران.
سابا فورنكناخ (28 سنة) تسكن في المبنى المقابل، تعتبر العائلة عاقلة واشخاص جيدين. «99 بالمئة من الحي من اصل اثيوبي، الحي مثل الفخ، فالشبان الذين يدخلون اليه يجدون صعوبة في الخروج منه. إنه صعب جدا. أعرفه جيدا. وسمعت مثل الجميع عما حصل له، إنها تراجيديا. لماذا انتقل ولماذا لم تفعل حكومة إسرائيل أي شيء حتى الآن، وكيف نجحوا في اخفاء القصة حتى الآن».

العائلة تحطمت
يصل إلى المبنى الكثير من الناس، عابري السبيل، الجيران، سياسيون لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال حتى الآن وصلوا من اجل مواساة العائلة. كتيبة من الصحافيين على مدخل البيت. وابناء العائلة منغلقين في الشقة. في مرحلة معينة يخرج الاب والام ويقرءان بيانا مختصرا كتب من قبل مستشاري إعلام تطوعوا للمساعدة.
«في كل مرة يكون طرق على الباب أكون متأكدة أنه هو. أنا أعرف أنه سيأتي. أنا بانتظار أن يأتي»، قالت الأم وتعود إلى البيت.
غبرئيل تاغبو (34 سنة) يعرف عائلة منغستو منذ عشر سنوات. كان المرشد للاولاد في روضة الحي، ومنذ ذلك الحين يرافق العائلة. أمس حينما رفع قرار منع النشر كان مع عائلة ابراهام. «الام محطمة وكل الوقت تبكي. الكاميرات واسئلة الصحافيين تصعب الامر عليها.
كل الوقت تقول إنها تريد ابنها، تريد عناقه وتريده إلى جانبها. تعود وتكرر كل الوقت إنها تريد ابنها الآن»، قال وأضاف «عائلة منغستو هي عائلة اثيوبية نموذجية، وعائلة موحدة وحترمة.
وبسبب التراجيديا تراجع وضعها. منذ انتحار الابن ميخائيل دخل ابراهام في حالة اكتئاب. وبسبب موت الابن تطلق الزوجين. كل شيء تراجع وفجأة تحولت العائلة المحترمة إلى عائلة في ضائقة صعبة، صعبة جدا».

علامة استفهام على القميص
وصل أمس إلى بيت العائلة الناشط الاجتماعي يايو ابراهام وعنبار بوغلا، وهما من زعماء احتجاج الاثيوبيين، وقد لبسا قمصان بيضاء كتب عليها ابرا مغنستو مع علامة استفهام كبيرة. وفي المظاهرات الاخيرة في تل ابيب تجول بعض الشباب من اصل اثيوبي مع هذه القمصان، وعرف القليلون فقط مغزى المكتوب وأحدهم كان يايو ابراهام..
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ









صدق نتنياهو
جهود إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين لا يجب أن تنتهي بالخضوع لمطالب لحماس

بقلم: شمعون شيفر،عن يديعوت

المضمون:( يتحدث الكاتب عن صفقات التبادل التي حصلت بين اسرائيل و الفلسطينيين ويؤكد على صدق حديث رئيس الوزراء الاسرائيلي بان عملية اطلاق سراح الاسرائيليين المحنجزين لدى حماس يجب ان لا تتم بالخضوع لمطالب حماس)

صفقة التبادل الأولى التي قمت بتغطيتها هي التي وضعت الخط في كل ما يتعلق بخضوع متخذي القرارات الإسرائيليين للمطالب الاستفزازية لتنظيمات الإرهاب الفلسطينية: في ايار 1985 أطلقت إسرائيل سراح 1150 قاتل مقابل اعادة ثلاثة جنود تم أسرهم في لبنان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
على تلة صغيرة أمام مكتب رئيس الحكومة جاءت كل اسبوع مريم غروف، والدة يوسف غروف، أحد الجنود المأسورين، أمام عدد من الصحافيين الذين مكّنوها من نقل رسالة بأن على الحكومة «اعادة الاولاد بأي ثمن». وزير الدفاع في حينه، اسحق رابين الذي قاد المفاوضات، قال فيما بعد إنه لن يغفر لنفسه الخضوع للإرهابيين، لا سيما لأنه لم يتجرأ على الوقوف أمام غروف والقول إنه رغم الأسف فان هناك ثمن لا تستطيع إسرائيل أن تدفعه.
على هذا الشكل أو ذاك، يمكن الاشارة إلى مميزات تعود لتظهر في كل صفقات تبادل الأسرى والمخطوفين والجثث:
إسرائيل لا توافق على مطالب الخاطفين: غير صحيح. في نهاية المطاف يوافق الطرف الإسرائيلي. يخضع. اقرباء الأسرى يقولون إن الحكومة لم تفعل ما يكفي من اجل اعادتهم، ولم تفعل ما يكفي من اجل الحصول على معلومات عن مصيرهم. غير صحيح. حكومات إسرائيل استخدمت كل الطرق واستثمرت الاموال وهددت حياة اشخاص في محاولة لحل المسألة المؤلمة.
فرضية الحكومة أن المخطوفين على قيد الحياة تكون عادة بدون أساس من الحقائق: غير صحيح. المستوى السياسي الامني يعرف أن الحديث يدور عن جثث أو أشلاء بقيت في الميدان، ورغم ذلك فان المفاوضات تتم وكأن الحديث عن أسرى أحياء.
الكنيست سنت قانون من شأنه أن يقيد القادة فيما يتعلق بـ»الثمن» الذي يتم دفعه في الصفقة: صحيح، لكن لم يكن ولن يكون لهذا القانون وجود. رؤساء الحكومة لن يتنازلوا عن تقديراتهم الشخصية في اللحظات التي تستدعي اتخاذ القرار.
حملة العلاقات العامة ترافق العائلات من اجل زيادة الضغط على الحكومة.
الآن، بعد أن تم رفع الستار عن غياب أبراهام منغستو ومواطن بدوي قاما باجتياز الحدود ووصلا إلى غزة، بدأت الحملة المعروفة التي تعودنا عليها. من المهم القول إن رئيس الحكومة تصرف بشكل صحيح بخصوص القضية الحالية. نتنياهو صدق حينما قرر اجراء المفاوضات السرية مع حماس، وحينما قرر عدم إشراك الكابنت واللجنة الثانوية التابعة للجنة الخارجية والامن في الكنيست في المفاوضات من اجل اطلاق سراحهما.
لماذا؟ لأنه من الضروري عزل وتصفية الحقائق الاساسية وعدم الباسها ادعاءات ديماغوجية. اثنان من الإسرائيليين اجتازا الحدود بارادتهما. لم يُخطفا، لم يؤسرا، ومع الحذر المطلوب يجب القول إنهما مسؤولان عن مصيرهما ولا حاجة لجر دولة كاملة إلى مفاوضات يتم في اطارها اطلاق سراح عشرات القتلى الذين سيقتلون المزيد من الإسرائيليين.
الموضوع ليس تكبرا واستخفافا بالإسرائيليين من أصل اثيوبي أو بدوي.
نتنياهو لم يخف القضية الاخيرة عن الجمهور، بل حاول معالجتها بكل شفافية وانطلاقا من فهمه أن الكشف العلني سيقود إسرائيل إلى مفاوضات متطرفة ترافقها سهام الانتقاد من المعارضة والمنظمات الاجتماعية التي ستحاول تحويل الامر إلى جانب آخر من التمييز.
يجب الأمل بأن حملة العلاقات العامة التي سترافق جهود الحكومة لاطلاق سراح الاثنين لا تنتهي كالعادة بالخضوع للمطالب الوقحة لحماس. للأسف الشديد، تجربة الماضي تقول عكس ذلك..
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ