تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء محلي 25/07/2015



Haneen
2015-08-12, 11:50 AM
في هذا الملف:

v الطلاق مع ســنـة الـتـغـيـير
بقلم: صادق الشافعي – جريدة الأيام
v نبض الحياة - أسباب وأهداف الرفض
بقلم: عمر حلمي الغول – جريدة الحياة الجديدة
v تقارب حماس مع السعودية
بقلم: نائل أبو مروان – وكالة معا












الطلاق مع ســنـة الـتـغـيـير
بقلم: صادق الشافعي – الايام
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif


اعفاء السيد ياسر عبد ربه من موقعه اميناً للسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورغم احتفاظه بموقعه كعضو في اللجنة التنفيذية ذاتها، فتح ابوابا من التساؤلات والتأويلات وفتح حالة من الجدل، اوصلته الى درجة الحدث.
هذا الجدل يذكر، مع الاختلاف، بذلك الذي دار، ولا يزال، حول حدث تغيير الحكومة اوتعديلها.
الحدثان ، في الاوضاع العادية والطبيعية، ليسا اكثر من اجرائين عاديين يمارسهما اي نظام سياسي بهدف التغيير والتبديل الدوريين لضرورات واحتياجات مختلفة ومتنوعة، او لمجرد الانسجام مع سنة التغييرذات الاهمية القصوى لتطور الانظمة والمجتمعات وتقدمها.
نقاش الامر هنا لا يتعلق بالسيد عبد ربة لشخصه ولا بتقييم ادائه في موقع امين السر او بصحة قرار تغييره، ولا بطريقة اخذ القرار وخلفياته.
ولا يتعلق النقاش ايضا، بما بدأ يطرحه السيد عبد ربه من آراء حول النظام الفلسطيني وانتقادات لاوضاعه، وما قدمه من آراء للخروج به من وضعه الحالي، مع ملاحظة انها كلها طرحت على الجمهور فقط بعد قرار تغييره من موقعه،.
هذه الانتقادات والآراء من السيد عبد ربه وتوقيتها، يمكن ان تفهم كردة فعل على اجراء تغيير موقعه، بما يضعها في دائرة التساؤل، خصوصا انه كان من الحلقة الضيقة جدا التي تعرف وتساهم بادارة مفاوضات اوسلو السرية ، وانه استمر عضوا في اللجنة التنفيذية بعد اوسلو، كما قبلها.
ان النقاش هنا يقتصر على ما حمله الحدث من دلالات تتجاوز السيد عبد ربه واعفائه من موقعه المحدد، الى ما يتعلق باداء النظام الفلسطيني العام، وبالتحديد في تعامله مع سنة التغيير.
في الاوضاع العادية والطبيعية فان تغيير موقع السيد عبد ربه او غيره في اللجنة التنفيذية هو امر عادي سواء جاء انسجاما مع سنة التغيير كون السيد عبد ربة يشغل نفس الموقع لاكثر من عشر سنوات ويشغل عضوية اللجنة التنفيذية لاكثر من ربع قرن، او لأي اسباب اخرى ،لا تمس شخصه ولا ذاته الوطنية .
لكن لان اوضاعنا العامة ليست عادية ولا طبيعية، بشكل عام، ولان التغيير والتبديل في نظامنا العام ليس امرا معتادا، فان التغيير المذكور اخذ هذا الحجم من الجدل وجعل منه حدثا.
في تفسير هذا الحدث بالتحديد، تبرز الى المقدمة عوامل اساسية ثلاث:
العامل الاول، حال الطلاق بين نظامنا الفلسطيني العام وبين سنة التغيير، لصالح التمسك بالجمود والثبات، وبالهرم والشيخوخة ايضا. واي نظرة موضوعية ومنصفة، وليس ضروريا ان تكون متفحصة، للهيئات والمؤسسات العامة ،تؤكد وجود هذا الحال. كما تؤكد وجود علامة استفهام كبيرة حول شرعية معظمها، ان لم يكن كلها . هذا الحال يشكل واحدا من أهم الأسباب وراء ضعف النظام الفلسطيني العام، ووراء المركزة الشديدة في قمته من جهة والانفلاش في مكوناته من جهة اخرى .
لا يقتصر هذا الحال على مؤسسة السلطة والمنظمة واجهزتهما المختلفة، لكنه يشمل معظم حتى لا نقول كل، التنظيمات السياسية، بل وربما تكون بداية الحال ومنبته منها، وبالذات في هيئاتها القيادية والمقررة .
هذا الحال في التظيمات يضع سؤالا محوريا حول حيوية التنظيمات وحركة الجدل والحوار في صفوفها وديموقراطية الحياة الداخلية فيها، ودورية عملية الاحلال في هيئاتها.
ويضع سؤالا اهم، حول دور الشباب وحقهم في اخذ مواقعهم ولعب دورهم الطبيعي في تحمل المسؤولية وفي ضخ عنفوانهم وحيويتهم وتجددهم في اوصال التنظيمات.
وقد يكون السؤال هو مفتاح التفسير الاهم لحال التراجع الكبير في دورالتنظيمات وفعلها وحضورها وتأثيرها في الوضع الفلسطيني العام، وبين جمهرة الناس.
هل هو امر طبيعي، وكبف يمكن التقدم، و معدل العمر لقيادات التنظيمات الفلسطينية عامة يدور حول 65 سنة، بينما كان العمر المتوسط لكل تنظيمات الثورة الفسطينية في اوج تألقها وفاعليتها وانجازاتها يدور حول سن الاربعين.
العامل الثاني، وجود تدخلات وتأثيرات وحسابات من خارج النظام الفلسطيني العام تفعل فعلها فيه، تنفذ اليه من باب التباينات السياسية، ومن باب التحالفات الخاصة مع البعض الفلسطيني وتلعب على الخلافات السياسية والبرنامجية والمواقف المتباينة تجاه موضوعات اساسية . وتقوم بذلك من خلفيات مختلفة ومتباينة، وربما متصارعة .
هذا العامل ليس بجديد وكان موجود دائما. لكن كان هناك وضع فلسطيني متماسك يوقفه عند حدوده، ولا يشرّع امامه الابواب للتدخل، وكان يجيّر الايجابي والجيد والغالب منه في مسار التفاعل العميق والتكامل بين الوطني والقومي في النضال الفلسطيني العام.
اما العامل الثالث، فيبقى الانقسام الفلسطيني المقيت الذي يلقي بمفاعيله وتأثيراته المدمرة على كل اشكال وتعبيرات النضال الوطني وكل مناحي الحياة للشعب الفلسطيني .
اخطر ما في هذا العامل انه يلعب الدور الاهم - او يقدم العذر الناسب - في اعاقة مسار الحياة الديموقراطية ،ومنعها من فرض التغيير في هيئات ومؤسسات النظام الفلسطيني العام عن طريق راي واختيار جموع الناس عبر صناديق الاقتراع بانتخابات حرة ونزيهة.
لا يمكن الغاء المصالح والطموحات الخاصة والشخصية في تفسير الحال الفلسطيني الموصوف ، ولكنها لا ترقى الى تشكيل عامل اساسي خاص بذاته، وتبقى في حدود تعبيرات طفيلية تعتاش وتتغذى وتنمو في مناخ العوامل الاساسية الثلاث المذكورة ، وتضعف ويبهت دورها بالتوازي مع كل نجاح في معالجة تلك العوامل.




نبض الحياة - أسباب وأهداف الرفض
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gifبقلم: عمر حلمي الغول – الحياة


على مدار الاعوام، التي شهدت المفاوضات بين مجموعة الـ 5+1 وايران، وحكومات إسرائيل المتعاقبة، تعلن رفضها من حيث المبدأ لأي اتفاق بينهما، وتعلي راية الحرب على حساب الاتفاق، الذي يجنب المنطقة والاقليم ويلات الاصطدام العسكري.
السؤال او الاسئلة، التي يثيرها الرفض الاسرائيلي، إذا كان الاتفاق يلبي مصالح اميركا واوروبا وبالضرورة إسرائيل دون دماء وخسائر اقتصادية ومالية، لماذا الصراخ ضد الاتفاق؟ وأي مصلحة لاسرائيل بالعويل وندب الحظ من آثار الاتفاق؟ وهل امتلاك أو إيران للسلاح النووي سيغير من المعادلة السياسية والامنية في الاقليم؟ أوليست باكستان والهند تمتلكان القنبلة النووية أسوة باسرائيل، التي تمتلك المئات من هذه القنابل، ولديها من التفوق العسكري ما يحول دون "إقدام" اي من دول الاقليم إلى اللجوء لخيار الحرب؟ وهل يسمح حلفاؤها من دول الغرب عموما واميركا خصوصا بهكذا مغامرة لإيران او باكستان او غيرهما. إذا ذهب الخيال بعيدا نحو اسوأ السيناريوهات؟ ثم ألا تعلم القيادة الاسرائيلية، ان تطوير إيران لاسلحتها النووية (إذا أُتيح لها ذلك) لا يستهدفها بقدر ما يستهدف العرب عموما ودون استثناء، رغم الخطاب الاعلامي الايراني المنادي بـ"تحرير فلسطين"؟ أو لا تعلم القيادة الاسرائيلية، ان الخطاب الاعلامي الايراني، سلاحها الامضى لتضليل الشارع العربي بهدف استقطابه لتنفيذ مخطط فرسنة شعوب الامة العربية؟ أولم ترَ إسرائيل عمق التحالف الاميركي الايراني في تدمير العراق وتمزيقه، وللاسف بدعم من الاشقاء العرب؟ أو لا ترى ان دول الاقليم الاسلامية التركية والايرانية، تنفذ مخطط الشرق الاوسط الكبير بالتعاون معها ومع العراب الاميركي، لتمزيق وحدة شعوب الامة العربية كلها؟
مع ذلك، سيقفز المرء، عن الاسئلة المثارة، وينتقل الى دائرة الاجابة، الاسباب والاهداف، تكمن في الآتي: اولا موضوعيا قراءة دولة التطهير العرقي الاسرائيلية للاتفاق مختلفة عن قراءة كل حلفائها. لأنها تعي جيدا، انها دولة طارئة، ولا تعدو بالنسبة للغرب أكثر من أداة مؤقتة، مهما طال امد وجودها في الجغرافيا السياسية لدول الاقليم، اضف إلى ادراكها، ان حليف اليوم قد ينقلب إلى عدو غدا، لأن شروط الواقع تتغير، بتغير التطورات والاحداث؛ ثانيا إيمان إسرائيل بخيار الحرب، بغض النظر عن الثمن، الذي يمكن ان تدفعه الدول الغربية الحليفة، لتهشيم وتقزيم دول الاقليم، اي كان قربها او بعدها من الغرب واسرائيل على حد سواء. ثالثا لابتزاز الادارة الاميركية والغرب عموما، ودفعهم لدفع اثمان عالية عسكريا وماليا واقتصاديا لقاء قبولها بالاتفاق. رابعا السعي الحثيث لاستقطاب الدول العربية عموما والخليج خصوصا في نسج صيغة تحالفية معها تحت ذريعة "المواجهة مع العدو المشترك، إيران"، بهدف تغيير قواعد اللعبة السياسية في المنطقة، ولتبهيت دور ومكانة القضية الفلسطينية، كمقدمة لتصفيتها. خامسا إثارة الموضوع بطريقة مفتعلة وصاخبة، يهدف للتغطية على ما يجري في العالم العربي من عمليات تمزيق لنسيج شعوب الامة. سادسا ايضا لعدم السماح لدول الوطن العربي او الاقليم بطرح موضوع السلاح النووي الاسرائيلي في المنابر الاممية المختلفة. وكذا لمحاولة تضليل الرأي العام العالمي من خلال العودة للضرب على وتر "استهداف إسرائيل واليهود". وبالتالي لاستدرار عطف شعوب الارض، بهدف الخروج من العزلة الدولية المتزايدة.
وربما هناك اهداف واسباب اخرى، المهم على قيادات العالم العربي والغرب وخاصة اميركا، الانتباه لعملية التضليل الاسرائيلية، والابتعاد عن شباك اهداف دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية.
تقارب حماس مع السعودية
بقلم: نائل أبو مروان –معا
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif


لم تكن العلاقة بين حماس والسعودية في يومٍ من الأيام متينة، ودائماً ما كانت تأخذ طابع المصالح وحكم الواقع، السعودية تريد سحب البساط من إيران، التي تعتبر محركاً رئيساً في الصراع مع العدو الصهيوني من خلال دعمها للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس،وكذلك تريد السعوديه أن يكون موقفها داعم للحركات السنيه المقاومه وبذلك تخرج من الحرج أمام شعبها وأمام اهل السنه في العالم وتسحب البساط من تحت ارجل القاعده وداعش .
لهذا نجد أن التقارب ما بين حماس والسعودية ليس مبنيا على آمال وأوهام، بقدر ما هي مصالح مشتركة، دفعت فيه التغييرات الإقليمية المتسارعة دوراً هاماً في إحداث هذه النقلة النوعية من العلاقات الجديدة،تعتقد السعودية أن إيران تنافسها على دورٍ إقليمي هي أحق به منها، لأسباب جغرافية، وقومية، ومذهبية. خاصه أن المنطقه حول السعوديه تموج بأهوال من العواصف المرعبه ابتداء من العراق واقتراب داعش من حدودها وانتهاء باليمن وايران لذلك وجدت السعوديه نفسها أمام واقع يجب أن تتداركه وتقوي جبهتها الداخليه لتكون صلبه خاصه أن حركة حماس يجمع عليها الجميع ولها في قلوب السعوديين والعرب والمسلمين تعاطف وحب خاص على السعوديه أن تستثمره في حربها الداخليه ضد الارهاب والخارجيه..
ايران المرتعبه من هذا التوجه السعودي لم تخفي امتعاضها وخوفها ومع هاذا لا تقدر ايران ان تعاقب حماس لانها بحاجه الى حماس وتتودد اليها لهذا خرج المسؤولين الايرانيين واعربوا عن امتعاضهم قال السياسي الإيراني، رئيس تحرير وكالة "مهر" الإيرانية، حسن زادة، لوكالة "سبوتنيك" وأشار إلى أن حركة "حماس" لم تقطع علاقاتها مع إيران بالرغم من وجود علاقات بين قادتها مع السعودية، مؤكدا أن هنالك توجهات بعدم تغيير سياستها تجاه الشعب الفلسطيني بسبب مواقف "حماس"، مؤكدا أن الشارع الإيراني مستاء من تصرفات قادة "حماس" تجاه سوريا .
مما نستنتجه أن حماس رقم اقليمي مهم لأي طرف لهذا كتبت التايمز: التحالف ضد "الدولة الإسلامية" سيفشل بدون حماس السعودية وتركيا حذرت صحيفة التايمز من احتمال فشل التحالف الذي تسعى دول غربية بقيادة الولايات المتحدة لتشكيله لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية."وعبرت الصحيفة، في افتتاحية بعنوان "جبهة موحدة"، عن اعتقادها بصواب موقف الغرب في قيادة القتال ضد التنظيم. غير أنها قالت إنه في حالة عدم مشاركة قوى إقليمية بفعالية، فإن التحالف المرتقب سيكون محكوما عليه بالفشل. لهذا نجد التغير السعودي منطقي بل ستكون السعوديه حاميه لحماس وستعمل على تقريب وجهات النظر مع مصر رغم العداء المطبق للأخوان المسلمين من قبل السيسي وهذا العداء من قبل السيسي لحماس والأخوان يضر بمصالح مصر الأقليميه والداخليه وهذا ما يعرب عنه الكثير من القاده العسكريين والسياسيين المصريين ومتعاضهم من توجه السيسي العنيف ضد حماس وما يترتب عليه من خساره مصريه كبيره للدعم السعودي والشعبي للسيسي مما سيجعل الوضع لمصر أكثر صعوبه مما هي عليه الأن..
لهذا قامت مصر بمحاوله الى استدراك الأمر بفتح معبر رفح والغاء حكم أن حماس حركه ارهابيه..ما من شك ولابد من الاعتراف بأن التحالفات الإقليمية الجديدة وضعت حركة حماس في موقع جديد في السياسة الدولية..ربما يقول البعض أو محلل سياسي غير مدرك للأمور أن حماس غادرت محور الممانعة إلى محور الأعتدال، فالحقيقة التي لابد من توضيحها أن حركة حماس لم تغادر محور ولم تنضم إلى محور ، حماس لا تقبل سياسة المحاور أساسا، وهي حركة مقاومة فلسطينية مارست دورها الطبيعي في مقاومة الاحتلال ، لكن التحول حصل في الطرف الآخر ، ولن يحصل في حماس كحركة مقاومة.وهذا هو مصدر قوتها والرغبة من الأخر في التحالف معها.. اذا لم تعمل السلطه الفلسطينيه بتخاذ قرار بالتوجه الجدي والفوري للتصالح مع حماس ستجد نفسها وحيده وأنها في اتجاه مغاير وغريب عن التوجهات الأقليميه والعربيه والفلسطينيه وستكون هيه الخاسر الأكبر وسيكون موقفها مهما حاولت تبريره غير مقنع لأصغر طفل في هذا العالم..