المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء الاخوان المسلمون 07/07/2015



Haneen
2015-08-13, 08:10 AM
<tbody>
اقلام وآراء
الاخوان المسلمون



</tbody>

<tbody>
اللاثاء
07-07-2015



</tbody>

<tbody>




</tbody>

<tbody>

مختارات من أقلام وآراء الاخوان المسلمون



</tbody>




في هذا ألملف:

حــمــاس وعــبـاس ونـقـار الخــشــب .. !!
بقلم عـادل أبو هـاشـم
واجب التدخل في سورية
بقلم جمال الشواهين
القسوة على الإخوان
بقلم عمر عياصرة-
معارك سوريا.. دروس من «درنة» الليبية
بقلم محمد حازم عياد
استئصال الإخوان رهان خاسر
بقلم بسام ناصر - السبيل






<tbody>
حــمــاس وعــبـاس ونـقـار الخــشــب .. !! بقلم عـادل أبو هـاشـم

تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يحرض الكاتب على شخص السيد الرئيس من خلال مطالبة الشارع الفلسطيني بايجاد بديل له متذرعاً ان سيادته قدم التنازلات الكثيرة ضد الشعب الفلسطيني ويستند الكاتب بهذا من خلال سرده للعديد من المغالطات التي يعتقد ان سيادته قد قدمها ضد الشعب الفلسطيني.



</tbody>








حــمــاس وعــبـاس ونـقـار الخــشــب .. !!
عـادل أبو هـاشـم
التصريحات اليومية والتحريضية التي يدلي بها السيد محمود عباس بانتظام وإصرار غريبين ضد فصائل المقاومة عامة، وحركة»حماس»خاصة على شاشات تلفزيون العدو الأسرائيلي، وفي فضائيات»سحرة فرعون»وجميعها تتمحور في جلد شعبنا والمقاومة وتحميلهما المسؤولية في تدمير كل ما بنته السلطة الفلسطينية، وتبرئة الاحتلال من المسؤولية عن جرائمه تذكرنا بالطائر المسمى»نـقـار الخـشـب»الذي لا يكل ولا يمل من نقر الخشب على أمل أن يجد الكنز الموعود..!!
فبدلاً من أن يتفرغ عباس وفريقه من الناطقين باسم «حركة فتح» للرد على تصريحات قادة الكيان الصهيوني الذين استباحوا البشر والحجر، والتفكير بحماية أمن الشعب الفلسطيني من تهديداتهم اليومية، ومجازرهم المتواصلة، قرر أن يكون مع الاحتلال في جبهة واحدة ضد معاناة شعبه، وضد حركة حماس منذ فوزها في الانتخابات مطلع عام 2006.!
فهو متخصص في إعطاء الصدمات للشعب الفلسطيني والسلوك الاحباطي، وهو ما تحدث به الرجل عن نفسه من أنه يتميز في حديثة بصراحة تكون محرجة في بعض الأحيان(تربيت على هذه الأمور ولا أحب اللف والدوران، ورغم أنني اشتغلت في السياسة طويلاً، وكان علي أن أتعلم شيئاً من الدبلوماسية، ولكن في وضعنا الديبلوماسية لا تنفع، ولا بد من قدر من الصراحة والوضوح مع النفس والآخرين).
ما الذي جعل عباس ينحى هذا المنحى في تصريحاته ومواقفه الانهزامية التي أثارت البلبلة في عقول الكثيرين من المتابعين لمسيرة جهاد ونضال الشعب الفلسطيني.؟!
فمنذ بداية انـتفاضة الأقصى في 28/9/2000م لم يترك عباس مناسبة دون أن يطلق عبارات الاستنكار والتـنديد والشجب والإدانة لكل عمل مقاوم ضد العدوالإسرائيلي، تارة يتهم أبطال الانتفاضة بـالوقوع في الأخطاء من خلال»عسكرة الانتفاضة» من خلال العمليات الاستشهادية التي دفعت شارون إلى الاستمرار في عدوانه..!!
حيث وصف العمليات الاستشهادية بالتـناقض مع المصلحة الفلسطينية العليا، وأن العدو الإسرائيلي أخذ من هذه العمليات ذريعة لقصف المدن الفلسطينية وتدمير مقرات ومؤسسات السلطة في هذه الأيام التي يتم فيها بناء الدولة الفلسطينية، بل وصل به الأمر إلى وصفه العملية الاستشهادية التي قام بها الاستشهادي البطل المجاهد سامر سامح حماد في تل أبيب بـ»الحقيرة»..!!
وتـناسى عباس ــ عن سابق إصرار وسوء نية ــ أن الاحتلال الإسرائيلي هو أساس الداء ومصدر البلاء، وأن العمليات الاستشهادية هي السلاح الوحيد الذي أوجع الحكومة الإسرائيلية وحلفائها، وضرب المشروع الصهيوني الذي يعتمد على استقدام اليهود من شتى بقاع العالم إلى»أرض الميعاد»حيث الأمن والأمان في الصميم، وزلزل منظومة العدو الأمنية والحربية التي تعتمد على نقل المعركة إلى أرض العدو، وأوصل إلى الجميع رسالة الغضب الفلسطيني باللغة التي يفهمونها.
وتارة أخرى يخرج علينا عباس في التاسع والعشرين من تشرين الثاني»نوفمبر»2002م في ذكرى يوم التقسيم المشؤوم بتصريح لجريدة يديعوت أحرونوت الصهيونية يتهم فيه فلسطينيي عام 1948م بإفشال الانتفاضة وإسقاط حق عودة اللاجئين إلى ديارهم..!!
واتهمهم أيضـًا بالمسؤولية عن مقتل شهدائهم الثلاثة عشر الذين سقطوا في انتفاضة القدس والأقصى في شهر أكتوبر عام 2000م..!!
تارة يربط بين رفع الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة وبين وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، وتارة أخرى يربط بين»حركة حماس»وتنظيم»القاعدة»، حيث أكد ــ مراراً ــ على وجود تنظيم القاعدة بقطاع غزة، وتحالفه مع»حماس»التي تقوم بتسهيل عملية دخول وخروج عناصره ــ على حد مزاعمه ــ، وهوأمر خطير لا يمس حركة حماس بقدر ما يمس أمن الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة، وهوما حدث فعلاً من خلال قوافل الشهداء الذين اغتالهم قوات الاحتلال وبلغ عددهم 34 شهيداً في غضون يومين على تصريحاته. !
كما قدم مبررا إضافيا لتصنيف المقاومة الفلسطينية في خانة المنظمات الإرهابية من خلال محاولات الإيهام بصلة»القاعدة»بحماس، ودخول وخروج عناصر التنظيم القاعدة من وإلى غزة، مما يكرس حصار غزة، ويخدم التوجه الصهيوــ أمريكي في حملته على ما يسمى بـ»الإرهاب».!
وكان مثيراً للانتباه ومحرجاً في الوقت نفسه أن يصدر تقرير عن الأمم المتحدة اعتبر المقاومة الفلسطينية نتاجا طبيعيا للاحتلال، وذلك بالتزامن مع حملة عباس ضد حماس ونعته لها بالإرهاب والتحالف مع تنظيم»القاعدة»، في محاولة منه لتأليب المجتمع الدولي عليها. !
أثناء العدوان الأسرائيلي على قطاع غزة في يوليو2014 م»معركة العصف المأكول»خرج علينا عباس بالتصريحات التالية :
ــ الـحرب يـقودها تـجار حرب من الطرفين.!
ــ الـحرب اندلـعت لأسباب داخلية فلسطينية.!
ــ مـجموع الـضحايا الـصهاينة = صـفر !
ــ الـمـقاومـة بـطلت تـنفع.!
ــ نـدعو «إسرائيل» للـجلوس لطاولة الـمفاوضات.!
ــ مـن حق «إسرائيل» الدفاع عن نـفسـها، لكن دون تقوية»حماس». !!!
( لم يرق للحكومة الإسرائيلية أن من أهم نتائج الحرب على قطاع غزة أنها أعادت إحياء الهوية الوطنية الكفاحية للشعب الفلسطيني، لذلك قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهوفي خطابه في الامم المتحدة في 29 / 9 / 2014 م إن حماس غصن مأخوذ من شجرة «داعش»السامة.!).!
وفي 7 / 12 / 2014 م ردد عباس بأن حماس هي داعش، وداعش هي حماس بعد أن وصفهم في السابق بالقرامطة، وبايواء تنظيم القاعدة.!
وتساءل الإنسان الفلسطيني المكلوم بهذه القيادة:
من أين جاء كل هذا الحقد الذي يكنه عباس على حركات وفصائل المقاومة وخاصة «حركة حماس».؟!
كيف وصلت به حالة العداء مع الكفاح المسلح أن يعتبره «عنفاً»وفي بعض التصريحات «إرهاباً».؟!
هل يدرك هذا الرجل الذي نقرأ في سيرته الذاتية بأن إيمانه بالعمل العسكري لتحرير وطنه هوالذي جعله ينضم إلى»مجموعة فتح في قطر»التي تشكلت في أواخر الخمسينات مع الشهداء عبد الفتاح حمود وأبويوسف النجار وكمال عدوان، لتـنضم إلى»مجموعة فتح في الكويت»والتي كان أعضاؤها ياسر عرفات وفاروق القدومي وخليل الوزير وصلاح خلف وسليم الزعنون وخالد الحسن، حيث تلاقت المجموعتان في الفكر والمنهج لينتج ولادة حركة فتح.؟!
هل يدرك الفرق بين المقاومة والإرهاب..؟!
الم يدرك هذا الرجل بأننا نواجه عدوا استثنائيا في عدوانه المتواصل،عدوا اقتلاعيا، عنصريا بشعا، شايلوكيا في تعطشه ونهمه المستمر لدمائنا، عدوا تجاوز النازية والفاشية وكل القتلة في التاريخ في أساليبه المجرمة ومذابحه المتواصلة ضد شعبنا وضد المفاهيم الإنسانية، عدوا لا يتقن سوى المذابح والقتل وكل ما هو بشع، عدواً يرفع شعر»أنا أقتل إذن أنا موجود». ؟؟!!
وهل هذا الرجل لم تصل إلى مسامعه أن المقاومة هي التي حققت الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني لا التنسيق الأمني المقدس.؟!
هل هي محاولات يائسة منه لتصدير أزماته التي يعاني منها هو وفريقه المأزوم بسبب المشاكل الداخلية المتفاقمة على مستوى السلطة و»حركة فتح»، والتغطية على المآل الذي انتهى إليه مسار التسوية مع المحتل الذي كان يراهن عليه بعد أن وصل إلى طريق مسدود.؟!
حيث لم يتبق أمام عباس سوى ركوب هذه الموجة الذي يتساوق بها تماماً مع المخطط الصهيوــ أمريكي الذي طالما تذرع بصواريخ المقاومة ليبرر حصاره الظالم لقطاع غزة ومجازره الوحشية ضد سكانه المدنيين، ووصم حركات المقاومة عموما، وحركة حماس خصوصا بالإرهاب، رغم أن مقاومة المحتل حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية.
إن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من الضياع السياسي والاقتصادي وفقدان الثقة بالسلطة، وينظر إلى ضعف القيادة الفلسطينية كسبب رئيس في هذا الضياع الخطير والانزلاق بالقضية الفلسطينية نحو مزيد من السقوط المتتالي، وعباس ليس لدية ما يقدمه للشعب.
فتاريخيا قوة فلسطين مربوطة بقوة وشعبية رئيسها، وعباس مثال حي على الضعف المزمن والتهاوي المستمر بالقضية الفلسطينية إلى الهاوية وبعده عن آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الذي يطمح بقيادة أفضل يلتمس فيها التغيير على أرض الواقع بعيدا عن»التطبيل»الفارغ من كذابين الزفة من»كتبة التدخل السريع»الذين لا هم لهم سوى تشويه تاريخ ونضال وجهاد الشعب الفلسطيني، وإشاعة روح الانهزامية والاستسلام، وتشجيع العدو على مواصلة عدوانه.!!




<tbody>
معارك سوريا.. دروس من «درنة» الليبية بقلم محمد حازم عياد
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يقول الكاتب ان المعارك الانية في سوريا والتي يتولى فيها تظيم داعش القتال ضد النظام السوري تقوم على اساس الدروس التي تم تلقيها في مدينة درنة الليبية، ويضيف الكاتب ان الجديد في هذه الدروس هو انتقال هذه الخبرة لتصل الاراضي المصرية وتحديداً في منطقة سيناء، الامر اللذي بات يكشف عن خريطة استراتيجية يتبنها التنظيم في قتاله.



</tbody>












معارك سوريا.. دروس من «درنة» الليبية

حازم عياد
صمت المدافع في عدد من الجبهات السورية لم يمنع الفصائل السورية من متابعة تقدمها في مدينة حلب، ولم يمنع ذلك النظام السوري من شن هجمات عنيفة على مدينة الزبداني غربي دمشق، مقابل التقدم في حلب تقهقر في الزبداني في ظل تقاعص فصائل جنوبية عن التصدي لهجمات النظام بلغ حد توجيه اتهامات لها من قوى معارضة سورية بانها مرتبطة بأجندة اقليمية لا تخدم الثورة السورية وتطيل المدى الزمني لمعاناة الناس.
المعارك الاخيرة أوضحت درجة الاستقلالية لدى فصائل الشمال من جهة، ومن جهة اخرى بينت ان هناك قوى اقليمية غير معنية بما يتم الترويج له من حلول سياسية يظن الكثيرين أنها ستجد طريقها للفشل لتنتهي الى ما انتهت اليه المحاولات السابقة لايجاد حل سياسي، اذ لا تعدو اكثر من مناورة لاطالة الصراع وليس لإنهائه بسبب اصرارها على اقصاء عدد من القوى الفاعلة في الساحة السورية، والاشد غرابة ان اصحاب المبادرة لا يرون حرجا في الاحتفاظ بنظام الاسد رغم مسؤوليته المباشرة عن الحجم الواسع من الدمار والخراب في سوريا، في حين يقصون خصومه وينتقون منهم ما يعجبهم، ولعل ذلك هو احد الاسباب المباشرة لما يعانيه الحل السياسي في سوريا من قصور.
تقدم الفصائل السورية في الجبهة الشمالية تجاوز عقدة الضغوط الدولية والاقليمية الى حد كبير، بل ناور على هامشها، بدا بالسيطرة الكاملة على ادلب وريفها ومن ثم نقل المعارك الى ريف اللاذقية وانتهاء بفتح معارك تحرير حلب، امر استفز قوات التحالف اكثر من مرة على ما يبدو، اذ لوحظ قصفها مقرات القيادة المنسقة للهجوم في ريف ادلب غير مرة للتأثير على مجريات المعارك في المحافظة وتعطيلها، امر بات يلفت انظار المراقبين الراغبين في التعرف على خارطة القوى السياسية والميدانية الجديدة في سوريا، ورسم معالم المشهد وخطوط التماس التي تفصل بين القوى السياسية الرئيسة، ودرجة استقلاليتها وقدرتها على المناورة وتحالفاتها.
ففي الزبداني كشفت المعارك الاخيرة تفصيلا جديدا في كيفية بناء وعمل التحالفات السياسية لبعض الفصائل السورية، واوضحت هامش المناورة الضيق الذي تمتلكه بعض الفصائل وضعف استقلاليتها، فمعارك الزبداني تخاذل عنها فصيل كبير بشكل لافت، ففي بيئة دينامية وصراعية متحركة كالبيئة السورية لا يمكن تجاهل تأثير ذلك في المدى القصير والمتوسط، فرغم المكاسب الآنية التكتيكية الا ان الخسارة عادة ما تكون استراتيجية عميقة لارتباطها بموقف الحواضن الاجتماعية، فالصراع في سوريا لا يعتمد فقط على التحالفات الاقليمية والدولية بل على قوة العلاقة التي تجمع فصائل الثورة السورية بحاضنتها الاجتماعية، فإن ضعفت فإن مستقبل هذه الفصائل سيكون مجهولا وارادتها السياسية ستكون ضعيفة ومضطربة.
الصراع في ليبيا يوكد هذه الحقائق، اذ تمكن مجلس شورى مجاهدي مدينة «درنة» المتهم بالتشدد على سبيل المثال من هزيمة تنظم الدولة داعش وطرده من المدينة بدعم واسع من المجتمع المحلي، في وقت فشلت حكومة طبرق من تجميع قواها وشن هجوم لاستعادة المدينة، بل تمكنت كل من صبراته ومصراته من تحقيق نجاحات مشابهة، علما بأن مجلس شورى درنة لم يتلق دعما جويا من قوات التحالف الدولي او الناتو كما هو الحال في العراق وشمال سوريا بل تلقاه من المجتمع المحلي الذي عرف داعش كتهديد، امر دفع انصار داعش الى الفرار من ليبيا بحسب تقارير صحفية وباعداد كبيرة باتجاه مصر وسيناء تحديدا، دروس كثيرة يجب تعلمها من التجربة الليبية الاخيرة للتعرف على الدينامية الفاعلة لتشكل الخرائط السياسية في المنطقة العربية وتراجع فاعلية القوى الدولية والاقليمية، فرغم اهميتها لن تلغي القوة الفاعلة التي تملك حاضنة اجتماعية ومشروعية ثقافية شعبية، وتعمل على التخفيف من معاناة مجتمعاتها والتماهي والتكيف مع متطلبات وطموحات هذه المجتمعات كبديل للسيطرة وممارسة السلطة عبر البندقية.


<tbody>
القسوة على الإخوان بقلم عمر عياصرة- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يرى الكاتب ان سياسة الحكومة الاردنية تجاه جماعة الاخوان المسلمين في الاردن، تكشف عن توجه لدى الحكومة الاردنية ينذر بأن العلاقة ما بين الحكومة والجماعة قد تواجه المصاعب في المرحلة المستقبلية، ولذلك يقترح الكاتب بان تكون شخصيات اعتبارية بتلطيف هذه العلاقة قبل القسوة على الاخوان.



</tbody>












القسوة على الإخوان

عمر عياصرة
بعد تصريحات النسور الاخيرة بحق الإخوان أضحى واضحا أن التوجه في الدولة يميل نحو اخضاع الجماعة وإلزامها بخطة الدولة المرسومة.
أتذكر زيارة وفد الاخوان الى مكتب الدكتور عبدالله النسور وكيف خرج الوفد متفائلا، لكننا اليوم نسمع نقيض ما قال قبل اشهر.
اليوم هناك انسجام او توحد في رواية الدولة من الاخوان، فالجمعية الناشئة تأخذ الاهتمام والروافع، أما جماعة القواعد الاخوانية فيتم التضييق عليها كي تخضع وتقبل برواية الدولة لهويتها.
هناك حل ناعم تعمل عليه الدولة تجاه الاخوان، ومن ينكر ذلك عليه مراقبة العلاقة في الآونة الاخيرة، فالدولة تمارس كل تفصيلات الرسائل والتضييق.
الناطق الاعلامي باسم الاخوان المهندس بادي الرفايعة حذر من وصول العلاقة الى مرحلة «كسر العظم»، وبظني انها وصلت الى ما هو ابعد من ذلك.
الاخوان من جهتهم لم يبادروا بـأي خطوة تصعيدية كانت او تنازلية، فهم يقفون على لغة الانتظار ولا ادري ان كانت تلك افضل السبل لمواجهة الازمة.
مطالب الدولة غير مفهومة بمعنى انها غير سياسية وهنا تكمن العقدة امام قيادة الاخوان ويجعلها مترددة من الاقدام على اي مبادرة مهما كانت.
الى اللحظة أعجز عن فهم اتجاهات الازمة، ولكن لدي قناعة بأن الدولة غير عابئة بردود فعل الجماعة او بتفككها وهنا تكمن مخاوفي وقلقي على البلد.
لعلي مؤمن أن طرفي النزاع «الدولة والجماعة» كلاهما على الشجرة ومنهم من ينتظر السلم ومنهم من لا يعنيه توافر السلم وعليه أتمنى ان تتحرك شخصيات وطنية في مبادرة قد تجد اذنا صاغية.















<tbody>
واجب التدخل في سورية - بقلم جمال الشواهين- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يقترح الكاتب على الحكومة الاردنية بضرورة الوضع في خطتها ان تتخذ قرار حاسم في التدخل عسكريا في المناطق الجنوبية من سوريا والمحاذية للاردن، للوقوف سدا منيعا في اقامة أي ولاية ارهابية تشكل خطر على أمن الاردن وشعبه، ويرى الكاتب ان هذا القرار هو الاصوب بدلاً من اتخاذ قرارات من الحكومة تمس الاخوان المسلمين في الساحة الاردنية.



</tbody>









واجب التدخل في سورية

جمال الشواهين
الأصل برئيس الوزراء ان يقول ان الاردن مستعد تماما للتدخل عسكريا في مناطق جنوب سورية كلما كان ذلك ضروريا لجهة منع قيم دولة او ولاية متطرفة فيها او بغية حماية المواطنين فيها من مذابح ومجازر وتصفيات قد تكون محتملة في لحظة ما طالما انهم يمتون بأواصر القربى للعشائر الاردنية الشمالية، وكذلك كمسؤولية قومية ودينية واخلاقية. ويدرك الرئيس ان المواطنين المدنيين في جنوب سورية هم الاكثر تعرضا للاضطهاد بلا فوارق ان كان من قوات النظام او يحل عليهم من المعارضة المتطرفة، والحال يعني ان جاهزية الاردن ينبغي ان تكون كاملة تماما عندما تستدعي التطورات تدخله، وكذلك التوجه ليكون حاضرا بالكامل من اجل ذلك.
في معادلة التدخل في سورية عسكريا من دول جوارها ما يخص اسباب كل واحدة منها المختلفة عن غيرها، وما يخص الاردن يختلف عما يخص تركيا وما يخص العراق يختلف عما له علاقة بالعراق. ومعلوم ان تركيا لا تخفي مخاوفها من اقامة دولة كردية على حدودها والامر دفعها لاعلان استعدادها للتدخل العسكري، وطالما ان خطر اقامة دولة متشددة على حدود الاردن يعد اكثر ضررا من الكردية فإن الاستعداد الاردني اكثر ضرورة وإلحاحا حتى وان تطلب تنسيقا مع دمشق بلا فرق إن سرا او علنا.
أسوأ ما ورد على لسان رئيس الوزراء قوله ان جماعة الاخوان المسلمين فقدت حقها بالوجود لعيب في عملية الترخيص، ترى هل يفقد الرئيس وحكومته حقهم في الوجود ايضا ان حل عيب ما عليهم بلا فرق ان كان خاصا او عاما وما اكثر الامر الاخير، وان بامكان جماعة الاخوان التقدم بترخيص جديد على واقع حالها على ما هو عليه الان، فهل سيكون الامر كافيا ام ان هناك ما هو مبيت، واذا الحال في مصر ليس كافيا للاتعاظ أيكون ضروريا ان نفكر تونسيا نحو اعلان الطوارئ كرد على استمرار ثبات الجماعة وتماسكها. وبالامكان عرض عشرات التخوفات والهواجس غير ان الاكيد ان الخطاب موجه للجهة الخطأ، والجهة الصح لا احد يخمن بدقة كيف تفكر اضافة لصعوبة مجرد السلام عليها فما البال بسؤالها.




<tbody>
استئصال الإخوان رهان خاسر - بقلم بسام ناصر - السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

يقول الكاتب ان الطريقة التي يتعامل بها النظام المصري مع الاخوان المسلمين هي طريقة نهايتها الى الفشل والخسارة، ويرجع الكاتب السبب في ذلك لان دعوة الاخوان المسلمين قائمة على اساس العقيدة الدينية التي تلازم دعوة الاخوان المسلمين.





</tbody>












استئصال الإخوان رهان خاسر

بسام ناصر
تشتد القبضة الأمنية الباطشة في ملاحقة إخوان مصر ومحاصرتهم، فسياسة الاعتقال بكل ما يصاحبها من وحشية في تعذيب معتقلي الإخوان والتنكيل بهم، لم تعد تشبع نزعة السلطويين الساديين الذين ابتليت بهم مصر في عهد الانقلابيين، فها هم يوسعون دوائر القمع والبطش على طريقة العصابات الإجرامية بالتصفية الجسدية المباشرة بلا تحقيقات ولا محاكمات ولا قضاء.
بدا واضحا من سلوك سلطة الانقلاب أن الانقلابيين يسعون بكل ما لديهم من أدوات السلطة الباطشة إلى إقصاء الإخوان وإخراجهم من الحياة العامة، وإن كلفهم ذلك فتح المعتقلات والزنازين لعشرات الألوف منهم، وإصدار أحكام الأعدام على المئات من قياداتهم ورموزهم، والمضي في سياسة التصفية الجسدية بالقتل المباشر، فالانقلابيون بنمطهم الفاشي، وسلوكهم الدموي، لا خيار لهم إلا المضي فيما يحسبونه حلا جذريا لمشكلتهم مع الإخوان إلى نهاياته مهما كان الثمن باهظا ومرهقا.
الإخوان يا سادة ليسوا نبتا غريبا على أرض مصر، وليسوا أصحاب فكر مستورد وافد، ولا يحملون أجندات خارجية، وليسوا من ذلك الجنس الذي يباع ويشترى في سوق الأفكار والسياسة، بل هم من أبناء الشعب المصري بكل طبقاته وشرائحه المجتمعية المختلفة، وهم متجذرون في نسيج المجتمع المصري فدعوتهم مضى عليها ما يقارب القرن من الزمان، انصهرت فيها أجيال وأجيال، وباتت فكرتهم ماركة عالمية يعرفون بها وتعرف بهم.
الإخوان المسلمون يا سادة رجال عقيدة وإيمان ورسالة، قد هيأوا أنفسهم ووطنوها لتحمل مشاق الدعوة التي اختاروها عن حب وطواعية ورغبة فيما عند الله والدار الآخرة، وحينما تحل بهم تصاريف الابتلاء، فهم أهل الصبر والاحتساب، والتعالي على جراحات النفس النازفة، والتجلد على آلام الجسد ومرارة التعذيب الوحشي القاسي، لأن الابتلاء في أدبياتهم وقاموسهم الدعوي محطة طبيعية لا تكاد تفارق مسيرتهم الدعوية حينما يشتد عودها ويكون لها شأن في الناس.
انظر إلى رجالات الإخوان وهم في قبضة المجرمين، كيف تعلو محياهم تلك الابتسامات المشرقة، التي تقهر جلاديهم، وكيف يصرون على مبادئهم وأفكارهم ويتشبثون بها، فمن أين اكتسبوا هدوء النفس، ورباطة الجأش، والثبات على دعوتهم، برفض كل ألوان المساومات والتنازلات، إنها إشراقات الروح المستمدة من روحانية الدعوة، وربانية الانتساب والانتماء.
انظر إلى ذلك الجلد العجيب الذي تظهره عائلات الإخوان نساء وبنات وأبناء في مقابلة المصائب وصور البلاء الذي تحل بهم، وإعلانهم بكل ثبات وعزيمة عن التمسك بالنهج الذي مات عليه من فقدوهم من الآباء والإخوان والأقارب، تدرك تماما أن ثمة سرا إلهيا يحفظ على تلك النفوس طمأنينتها، ويديم عليها ثقتها بالموعود الرباني الذي وعد به عباده المجاهدين المنافحين عن دينه.
ليست هذه هي المحنة الأولى التي تمر بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، فقد سبقتها محنة أشد وأقسى وأطول، جرت على قياداتهم ورموزهم فيها أحكام الإعدام، وزج بالألوف من أتباعهم ورجالاتهم في السجون لسنوات طوال، ورغم كل أصناف القمع الوحشي التي مارستها سلطات العهد الناصري، إلا إنها عجزت عن اقتلاع فكرتهم، واستئصال دعوتهم، وكانت تلك المحطة من تاريخ دعوتهم ساحات مفتوحة لتجذير الدعوة في نفوسهم، التي باتت مبرر وجودهم ومقصد حياتهم.
لو أن الانقلابيين الجدد كلفوا أنفسهم عناء استحضار تلك التجربة الحديثة، بكافة فصولها المؤلمة والمأساوية، لأدركوا تماما أن رهانهم على استئصال الإخوان رهان خاسر، ولعلموا أن سياسة التضييق على الدعوات الدينية ومحاولة وأدها وخنقها، تزيدها صلابة ورسوخا في نفوس حملتها أولا، وتوسع دوائر المتعاطفين معها، والمؤيدين لها في المجتمع.
سيعلم الانقلابيون ولو بعد حين أن كل تدابيرهم الرامية إلى خنق الإخوان ووأد دعوتهم، ستمنى بالفشل الذريع، لأن دعوة الإخوان تستمد روحها وجوهرها من عقيدة دينية صافية، تصنع رجالا عقائدين مستعدين وجاهزين لكل ألوان البذل والتضحية والفداء، والتي يتربع على رأسها «الموت في سبيل الله أسمى أمانينا».
الابتلاء ـ كما في أدبيات الإخوان ـ ملازم لطريق الدعوة، ولا مناص منه، وصوره متعددة كـ»الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات»، فمن قابل ذلك كله بالصبر والاحتساب، فسيكون من أهل البشارة التي بشر الله بها عباده الصابرين، ليحظى من بعدها بالهداية وصلوات الرب ورحماته، فطوبى للثابتين على مبادئهم وعقائدهم، الصابرين على ما أصابهم في مسيرتهم الدينية والدعوية، وسوء العاقبة للقتلة المجرمين.