المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخوان المسلمين في اسبوع 28/6/2015



Haneen
2015-08-13, 08:25 AM
<tbody>
الاخوان المسلمين



</tbody>

<tbody>
الاحد
28-6-2015



</tbody>



<tbody>




</tbody>

<tbody>
الإخوان المسلمون في أسبوع
كشاف المزماة العدد الواحد والعشرون بعد المائة / جماعة إخوان الأوهام والهلاوس




</tbody>









مركز المزماة للدراسات والبحوث
27 يونيو 2015
العدد (121) 27 يونيو 2015م


في هذا الملف :

· جماعة إخوان الأوهام والهلاوس
· 20 منظمة إخوانية بأوروبا، وأمريكا تدعم التحركات الخارجية للجماعة الإرهابية
· جماعة الإخوان خططت لبيع ثروات مصر التعدينية لشركة قطرية - تركية
· سر يذاع لأول مرة: المعزول مرسي أدى قسم الولاء لمكتب الإرشاد بعد إعلان فوزه
· إخوان ليبيا هربوا الأسلحة لخلايا الإخوان النوعية بمصر
· فشل مخطط إخواني لاستقطاب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق
· 67 مليون جنيه تكاليف حراسة وتأمين مقار جماعة الإخوان خلال وجودهم في الحكم
· المفتي المصري يؤكد: الانتماء للإخوان حرام شرعاً
· تنسيق بين إخوان ليبيا والسودان لشن عمليات إرهابية ضد مصر
· الشيعة الإخوانية
· الإخوان وجنون السلطة










الافتتاحية

جماعة إخوان الأوهام والهلاوس

تأبى جماعة الإخوان أن تحافظ على ماء وجهها الذي تلوث بأفعالها وممارساتها الإجرامية والإرهابية وفضائحها الأخلاقية، منذ أن أسقطها شعب مصر فوق مقاعد الحكم، ومع ضياع الحكم ضاع العقل والرشد والحكمة، تلك الصفات التي كانت توهم الآخرين بأنها تمتلكها على مدار 80 عاماً منذ تأسيسها على يد الإرهابي حسن البنا ونجحت في هذا الوهم حتى كشفها الله سبحانه وتعالى.
ولأن الوهم هو الحل الوحيد أمام هذه الجماعة الإرهابية لكي تشعر بأنها مازالت تتنفس وباقية على قيد الحياة، فقد أدمنت هذا الوهم وهو أخطر من إدمان المخدرات، ونسجت من هذا الوهم أكاذيب لإطلاقها من خلال منابرها الإعلامية وشيوخها المضللين وفي مقدمتهم الإخواني المخادع يوسف القرضاوي.
فالقرضاوي المضلل الأكبر وشيخ الفتنة والضلال وداعية التحريض أصبح الآن هو الملاذ لهذه الجماعة لكي يطلق الوهم ويصدره للأعضاء الذين يسعون للخروج عن هذه الجماعة بعد أن انكشف أمرها وافتضحت أعمالها حتى يظل هؤلاء الأعضاء أسرى داخل هذه الجماعة التي تتفتت وتتحلل يوماً بعد آخر.
وآخر قصص الوهم الإخواني ورغم صدور الأحكام القضائية الرادعة والحاسمة والعادلة ضد مرشد وقيادات تلك الجماعة والتي أطلقها القرضاوي أنهم سيخرجون من السجون، وهي أشبه بقصة "عودة مرسي" التي ظل الإخوان يطلقونها منذ عامين، وأن "مرسي سيعود للقصر" ونسجوا قصص وحكايات آخرها تشبيه مرسي بأبي الأنبياء إبراهيم كما ذكر أحد إعلاميي الخرفان الإخوانية في إحدى قنوات الوهم الإخواني.
ويبدو أن مرور نحو عامين أي نحو 730 يوماً على سقوط حكم الإخوان ليست مدة كافية لقيادات الوهم والهلاوس السمعية والبصرية والعقلية لأنهم يتخيلون أن الزمن لا يتحرك، وأننا مازلنا نعيش في الماضي، وأن غداً ليس 28 يونيو 2015 بل هو 28 يونيو 2013.
فالتوصيف الطبي لمريض الوهم هو عدم إدراكه للواقع ودوران عجلة الزمن، وأنه يهرب إلى الماضي ويسعى للعيش فيه، وهو ما تسعى إليه تلك الجماعة وقياداتها الهاربون وأيضاً المسجونون، مما يتطلب ليس فقط إدخالهم إلى السجون بل إدخالهم إلى مصحات نفسية وعقلية وخاصة مستشفى الخانكة في مصر المخصصة لعلاج مثل هذه الحالات المستعصية على العلاج.
فعلاج الموهوم الأكبر الإخواني القرضاوي يحتاج إلى فريق من الأطباء المتخصصين في علاج الأمراض النفسية والعقلية لأن الأوهام تحاصره نهاراً والكوابيس والهلاوس تطارده ليلاً، وفقد القدرة على النوم والتكيف مع الواقع، خاصة أن حبل المشنقة الذي ينتظره يطارده باستمرار جزاء ما ارتكبه من أفعال وجرائم.
فالجماعة التي خدعت العالم يوماً ورفعت شعار الإسلام هو الحل استبدلت هذا الشعار الآن ليصبح "الوهم هو الحل" لأن الوهم هو الحل الوحيد للحفاظ على هيكل هذه الجماعة التي انهارت والسعي للإبقاء على القلة المغلوبين على أمرهم والفاقدين لعقولهم ورشدهم، فإن الوهم هو السبيل الوحيد أمام تلك الجماعة المجنونة فاقدة العقل والرشد والأمانة والوطنية والمبادىء والأخلاق، وسيتحول الوهم إلى حبل يلتف حول رقاب أعضائها لكي يقتلوا أنفسهم قبل أن يقتلوا الأبرياء.
أسرة التحرير



أسرار وأخبار

20 منظمة إخوانية بأوروبا، وأمريكا تدعم التحركات الخارجية للجماعة الإرهابية

أكدت منظمة الأحزاب العربية المدنية أن هناك 20 منظمة إخوانية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وقطر وتركيا وماليزيا تساهم في الإنفاق على تحركات ومؤتمرات التنظيم الدولي للإخوان خارج مصر، للتحريض على النظام المصري، وأن هذه المنظمات استطاعت جمع تبرعات خلال العامين الماضيين وصلت إلى 33 مليون دولار.
وذكرت المنظمة في تقرير لها أن من أكثر المنظمات الإخوانية النشطة في جمع التبرعات المنظمة المصرية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان ومقرها أميركا، ويقودها القيادي الإخواني الهارب عبد الموجود الدرديري، واستطاعت جمع 16 مليون دولار وهي التي قامت من قبل بالإعداد والترتيب للقاءات وفود الإخوان مع الخارجية الأميركية والكونجرس وكبريات الصحف الأميركية.
وأوضح الدكتور نبيل دعبس أمين عام المنظمة العربية للأحزاب المدنية أن التنظيم الدولي للإخوان استطاع عقد وتنظيم 75 مؤتمراً واجتماعاً في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية على مدار عامين منذ ثورة 30 يونيو 2013 منها فقط 25 مؤتمراً واجتماعاً في الولايات المتحدة الأميركية وباقي المؤتمرات في الدول الأوروبية وغيرها، وأن هناك تراجعاً في الخط البياني للتحرك الخارجي للتنظيم الدولي للإخوان.
وذكر محمود عبد الله المتحدث الرسمي باسم المنظمة أن هناك دعماً دبلوماسياً يقدم لتحركات الإخوان الخارجية من جميع سفارات قطر وتركيا بجميع دول العالم، بل إن الخارجية التركية قامت مؤخراً بتعيين مسؤول خاص في جميع السفارات يتولى عملية تقديم الدعم المالي واللوجيستي للتحركات الإخوانية وتسهيل عملهم، وأن سفارات تركيا أصبحت سفارات للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.

جماعة الإخوان خططت لبيع ثروات مصر التعدينية لشركة قطرية - تركية

أعلن المهندس عبد الله غراب وزير البترول المصري السابق أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان خلال حكم المعزول محمد مرسي خطط لنهب ثروات مصر التعدينية، وسعى لتعديل قانون المناجم والمحاجر للسماح بإدخال شركاء أجانب ومنحهم حق امتياز استغلال المناجم والمحاجر دون قصرها على المصريين فقط، وهو الأمر الذي عارضته القوات المسلحة.
وذكر وزير البترول المصري أن جماعة الإخوان كانت تخطط للسماح لشركة قطرية - تركية ومنحها حق امتياز استغلال العديد من المحاجر والمناجم في عدة محافظات مصرية ومشاركة بعض المستثمرين ورجال الأعمال الإخوان في هذه الشركة، حتى يمكن التحايل على القانون واستنزاف ثروات مصر التعدينية خاصة الرمال البيضاء والرخام والجرانيت والحجر الجيري.
وقال المهندس عبد الله غراب وزير البترول المصري أن صياغة أية تشريعات في عهد جماعة الإخوان كانت تعد داخل مكتب الإرشاد ويتم مراجعتها قبل إرسالها لمجلس الوزراء، وهو ما حدث مع جميع التشريعات التي صدرت خلال عام من حكم جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشار وزير البترول السابق إلى أن القوات المسلحة تصدت لهذا المخطط الإخواني وأكدت رفضها ومعارضتها لصدور مثل هذا التشريع، خاصة أن كثيراً من المناجم والمحاجر تقع في نطاق مناطق عسكرية ولا يجوز السماح لغير المصريين بدخول هذه المناطق، وأن هذه الشركة القطرية- التركية ربما تكون ستاراً لأجهزة استخبارات أجنبية تريد اختراق الأمن القومي المصري.

سر يذاع لأول مرة: المعزول مرسي أدى قسم الولاء لمكتب الإرشاد بعد إعلان فوزه

كشف القيادي الإخواني المنشق الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق أن الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي عقب إعلان فوزه رسمياً في عام 2012 برئاسة مصر حضر اجتماعاً سرياً لمكتب إرشاد الجماعة ومجلس شورى الجماعة برئاسة المرشد المحبوس محمد بديع وطلب منه أن يؤدي قسم الولاء للجماعة ولمكتب الإرشاد والمرشد.
وذكر القيادي المنشق محمد حبيب أن الدعوة والترتيب لعقد هذا الاجتماع والذي رصدته أجهزة أمنية سيادية والحرس الجمهوري تم من جانب نائب المرشد المحبوس خيرت الشاطر، وتم تصوير هذا الاجتماع وأداء مرسي لقسم الولاء والطاعة لمكتب الإرشاد صوت وصورة حتى يكون وسيلة لابتزاز المعزول في حال خروجه عن قسم الولاء وطاعة الجماعة.
وأوضح الدكتور محمد حبيب القيادي المنشق عن الإخوان أن مكتب الإرشاد هو الذي تولى عملية اختيار لمجموعة قصر الاتحادية المساعدة لمرسي ومنهم السفير السابق المحبوس محمد رفاعة الطهطاوي والذي لعب دوراً في الحصول على دعم مالي من إيران لحملة الانتخابات الرئاسية لمرسي وكان وسيطاً بين الإخوان وإيران قبل وأثناء حكم مصر.
وأشار القيادي الإخوانى المنشق أنه تم خلال هذا الاجتماع السري أيضاً وضع خطة التخلص من قيادات المجلس العسكري السابق برئاسة المشير المتقاعد محمد حسين طنطاوي في إطار لعبة إدارة الرصاع بين الإخوان والقوات المسلحة والعمل على تصعيد عدد من القيادات العسكرية الشابة لمواقع القيادة تمهيداً لإحكام السيطرة الكاملة على الجيش المصري.



إخوان ليبيا هربوا الأسلحة لخلايا الإخوان النوعية بمصر

كشفت تحقيقات النيابة مع المتهمين في قضية الخلايا النوعية بمحافظات البحيرة والاسكندرية ومطروح أن قيادات المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالاسكندرية تولت الإشراف على تهريب الأسلحة من خلال إخوان ليبيا وخاصة قوات فجر ليبيا وتم تسليم 50 بندقية آلية و20 ألف طلقة متنوعة لأعضاء الخلايا النوعية بالمحافظات الثلاثة.
وأكدت اعترافات المتهمين في قضية الخلايا النوعية أن جماعة الإخوان أعدت منشوراً بعنوان الأعمال الدموية وليست الدعوية وتوزيعه على أعضاء الخلايا يتضمن إسقاط مصطلح الدعوة من قاموس جماعة الإخوان واستبدال الدعوة بالدم والأعمال الدعوية بالأعمال الدموية ضد المصريين وخاصة رجال الجيش والشرطة.
وذكر القيادي بالخلايا النوعية أحمد محمد سعد والملقب "بأبوعمار" أنه سبق سفرة إلى سوريا والتدريب هناك مع جبهة النصرة وحصل على أموال من القيادي الإخواني المحبوس صفوت حجازي لتسهيل سفره إلى سوريا وترك مبالغ لإعاشة أسرته خلال وجوده في سوريا للقتال هناك مع أعضاء جبهة النصرة ثم عاد بعد 30 يونيو 2013 وشارك في عمليات تأمين اعتصام رابعة العدوية.
وقال القيادي الإخواني "أبوعمار" أنهم وضعوا خطة لاغتيال واستهداف قوات تأمين المحاكم في الاسكندرية ودمنهور وخاصة محكمة محرم بك بالاسكندرية ورصد تحركات القضاة ورجال النيابة وحرق سيارات شركة فالكون للحراسة التي تشارك في حراسة وتأمين مقار المحاكم وأن عمليات التدريب كانت تتم في قرية أندلسية بمرسى مطروح وهي إحدى القرى المملوكة لقيادات الإخوان.

فشل مخطط إخواني لاستقطاب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق

فشلت محاولات ومخططات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية في استقطاب عدد من القيادات الأميركية والأوروبية السابقين للعمل كمستشاريين لعدد من شركات التنظيم في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية ومن بين هؤلاء ستيفان هاولي مستشار الأمن القومي الأميركي السابق وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق.
وكلف التنظيم الدولي القيادي الإخواني المقيم في سويسرا يوسف ندا منسق العلاقات الدولية وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للإخوان وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية بتولي التواصل مع هذه الشخصيات وتحديد آخرين يمكن التعاقد معهم للعمل كمستشاريين لصالح أهداف الإخوان.
وأعلن القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة المحامي المصري مختار نوح أن التنظيم الدولي للإخوان يسعى لاختراق مراكز صنع القرار داخل عدد من الدول الأوروبية من خلال الاعتماد على تلك الشخصيات التي لها مكانة أوروبية وأميركية ودولية وتقديم إغراءات مالية كبيرة لها رغم وجود صعوبات في إمكانية موافقة تلك الشخصيات على العرض الإخواني.
وقال أن التنظيم الدولي للإخوان رصد نحو 100 اسم لشخصيات أوروبية وأميركية تولوا مواقع مهمة في فترات سابقة في حكومات بلادهم بهدف التعاون معهم وتشكيل ما يسمى بالمجلس الاستشاري للتنظيم الدولي ورصد مبلغ يزيد على 50 مليون دولار للإنفاق على تشكيل هذا المجلس الاستشاري.

67 مليون جنيه تكاليف حراسة وتأمين مقار جماعة الإخوان خلال وجودهم في الحكم

كشفت تقارير لجنة التحفظ على أملاك قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية والشركات والمنشآت والمدارس المملوكة لهم أن مكتب إرشاد الجماعة بعد وصول الإخوان للحكم أصدر قراراً بتحصيل 10% من أرباح شركات الإخوان للإنفاق على عمليات تأمين وحراسة مقر الجماعة الرئيسي بالمقطم وباقي مقار الجماعة بالمحافظات.
وأوضحت التقارير أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان طلب من أصحاب هذه الشركات والمدارس أن يتم توريد الحصة المقررة مقدماً اعتباراً من أول يوليو 2013 الماضي وتم تحصيل مبلغ يصل إلى ما يقرب من 67 مليون جنيه مصري خصصت لبند حراسة وتأمين المقار وأيضاً القيادات العليا بمجلس شورى الإخوان ومكتب الإرشاد.
وأوضحت تقارير لجنة التحفظ على أموال وأملاك الإخوان أن الجماعة لم تتعاقد مع أية شركة حراسة ولكن أسندت هذه المهمة إلى العناصر المسلحة الإخوانية بإشراف كل من أسامة يس الوزير الإخواني السابق وسعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد والمحافظ الإخواني السابق.
وأشارت التقارير إلى أن مكتب الإرشاد أعد قائمة بأسماء الشخصيات الإخوانية التي يتم فرض الحراسة والتأمين عليها وتحمل الجماعة تكاليف الحراسة والتأمين وأن البعض منهم طلبوا الحصول على المبلغ المخصص لذلك وأن يتولى بنفسه عملية التأمين والحراسة رغم أنهم تولوا مناصب رسمية وخصصت لهم حراسة من وزارة الداخلية ومنهم سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل.

المفتي المصري يؤكد: الانتماء للإخوان حرام شرعاً

وذكر الدكتور محمد شوقي علام المفتي المصري أن دار الإفتاء من واجبها الشرعي أن توضح لعموم المسلمين الأحكام الصحيحة للإسلام، ونشر صحيح الدين الإسلامي والتحذير من الجماعات التي تشوه الإسلام فكل من ينتمي إلى جماعة الإخوان عليه أن يدرك ويعلم أنه يرتكب فعلاً محرماً شرعاً.

وأشار المفتي المصري إلى أن جماعة الإخوان تسعى إلى الفساد في الأرض وسفك الدماء واستعداء الأعداء على أوطانهم مما يؤكد أن الانتماء إليها حرام شرعاً ولا يحتاج لأي جدال أو نقاش، وعلى أعضاء تلك الجماعة أن يتنصلو منها ويتركوها بدلاً من ارتكاب معصية لله سبحانه وتعالى وارتكاب ما حرمه الله لأنها أصبحت جماعة الشيطان.
أكد الدكتور محمد شوقي علام المفتي المصري أنه بعد تصنيف جماعة الإخوان بأنها جماعة إرهابية بأحكام قضائية أصبح الانضمام والانتماء لهذه الجماعة حرام شرعاً لأن الدين الإسلامي يحرم الانضمام والانتماء لمثل هذه الجماعات التي تبيح القتل والعنف وسفك الدماء، وعلى كل المنضمين للإخوان حتى الآن أن يعلموا ذلك.
وقال في تصريح خاص: إنه لا فرق بين تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة وجماعة الإخوان، فالجميع تنطبق عليهم القاعدة الشرعية بعدم جواز الانتماء إليهم أو تأييدهم أو دعمهم لأن أفعال وممارسات هذه الجماعات تشوه الدين الإسلامي وتنشر الفتن والدمار والخراب.

تنسيق بين إخوان ليبيا والسودان لشن عمليات إرهابية ضد مصر

حذر خبراء عسكريون مصريون من وجود تواصل وتنسيق يتم حالياً بين إخوان السودان وإخوان ليبيا لإنشاء لجنة للتنسيق المشترك لفتح جبهة جديدة ضد مصر عبر الحدود المصرية - السودانية وتصعيد عمليات إرهابية جديدة في مناطق النوبة المصرية بدعم مخابراتي تركي لمنع مصر من دعم الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر.
وأكد اللواء أسعد حمدي وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بدأ الإعداد لإنشاء قيادة مشتركة لإخوان ليبيا والسودان والاستفادة من القدرات التسليحية المتوافرة بكثرة لإخوان ليبيا لصالح إخوان السودان وشن عمليات إرهابية ضد مصر عبر الحدود السودانية.
وذكر اللواء فؤاد عرفة مستشار رئيس جهاز المخابرات الحربية السابق أن المعلومات الأولية عن هذا المخطط وصلت إلى الأجهزة الاستخباراتية المصرية وجرى نقاش بشأنه بين القيادتين المصرية والسودانية والاتفاق على تأمين الحدود المشتركة ومنع السودان شن أية عمليات إرهابية من حدودها ضد مصر.
وأشار إلى أن تركيا عرضت مؤخراً ضخ استثمارات كبيرة في مشروعات داخل السودان بالاتفاق مع قيادات من إخوان السودان حتى يكون لتركيا موضع قدم داخل السودان ومنحها فرص لتولي عمليات التنسيق بين إخوان ليبيا والسودان وإنشاء بؤرة إرهابية جديدة ضد مصر عبر الحدود السودانية.

وشهد شاهد من أهلها

الشيعة الإخوانية

"الحقيقة التي يعلمها غالبية قيادات جماعة الإخوان أن الشيعة كانوا يعتبرون الإخوان فرعاً من فروعهم ومتحدثاً بلسانهم وسط الأمة السنية، وهناك كثير من الطلاب الشيعة الذين كانو يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان، ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية والاثنى عشرية".
هذه الشهادة أعلنها واعترف بها القيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان ثروت الخرباوي، وقال في شهادته: إن المرجع الديني الشيعي محمد الصدر عندما أسس في العراق حزب الدعوة الشيعي وهو أكبر الأحزاب الشيعية في العراق رأى أن يدخل في تحالف واضح مع الحزب الإسلامي العراقي – السني وكان هذا الحزب هو الذراع السياسية لجماعة الإخوان في العراق.
وذكر القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي أن مرشد الإخوان الراحل مصطفى مشهور أيضاً قام بتدريس كتاب الحكومة الإسلامية للخميني في معسكرات جماعة الإخوان، وشاركت في حضور بعض هذا المعسكرات الإخوانية، وأكد المرشد مشهور في شرحه للكتاب أن هناك تقارب كبير بين كتاب الخميني وكتاب سيد قطب معالم في الطريق مما يؤكد مدى التقارب الشيعي – الإخواني.
وأشار ثروت الخرباوي في شهادته إلى أن هناك محاولات جرت داخل جماعة الإخوان لإنشاء فرعين داخل الجماعة: الأول إخوان السنة والثاني إخوان الشيعة في إطار التقارب بين الإخوان والشيعة وينفي كل مزاعم ومحاولات جماعة الإخوان بعدم وجود أي نوع من أنواع التقارب مع الشيعة.

رأي ورؤية

الإخوان وجنون السلطة

"لاشك أننا الآن أمام جماعة دينية نجحت في تشويه عقول أعداد كبيرة من شبابنا ودفعت بهم إلى طريق العنف والإرهاب سواء كان ذلك في الجامعات أو غيرها، وأصبح هؤلاء الشباب هم الضحايا الحقيقيون وليست جماعة الإخوان، وهي جماعة الضلال والإفك، وبسبب داء جنون السلطة الذي سيطر على عقل هذه الجماعة تدفع شبابها إلى التهلكة".
هذه الرؤية أعلنها الكاتب والشاعر المصري فاروق جويدة، وقال في رؤيته: إن مرض جنون السلطة دفع هذه الجماعة إلى السير في طريق الإرهاب ضد أوطانها وشعوبها والتحالف مع أعدائها وتوجيه السهام في صدور أبناء الوطن من خيرة جنوده وضباط من الشرطة والجيش، وفقدت هذه الجماعة رجلاً واحداً رشيداً بين صفوفها لم يصب بمرض جنون السلطة.
وذكر الكاتب والشاعر المصري فاروق جويدة في رؤيته أن مرض جنون السلطة الذي أصاب هذه الجماعة أشبه بمرض جنون البقر، حيث فقدت الجماعة عقلها ورشدها ولا تريد الاعتراف بالواقع وأنها فشلت في إدارة أقدم دولة في التاريخ وهي الدولة المصرية، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أنقذ مصر من هذه الجماعة.
وأشار في رؤيته إلى أن جماعة الإخوان المصابة بمرض جنون السلطة ترفض الانصياع لأي علاج يمكن أن يخلصها من هذا المرض، وتصر على أن تستمر محتفظة بهذا المرض الذي يسري في عروقها وينهش في خلايا عقلها الظاهر والباطن، وتقدم نموذجاً غير مسبوق في جنون السلطة يفوق جنون نيرون الذي حرق روما.