المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير الاعلامي الاسرائيلي 02/04/2015



Haneen
2015-08-16, 10:55 AM
نشرت إذاعة الجيش تسجيلاً مسرباً لزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت يتهم نتنياهو فيه بتجاهل حزبه والنظر اليهم كمغفلين وقال بينيت في التسريب " يعمل رئيس الوزراء حساباته على أننا مجتمع مغفل، لم تكتب وزارة الأمن الداخلي على اسم درعي ولا الخارجية على اسم ليبرمان ولم تكتب كذلك وزارة الأديان على اسم شاس، ولذلك فكل شيء مكتوب في الطابو عدا البيت اليهودي لأننا أصحاب مبادئ". (فراس برس،ص.اسرائيل)
أجرى الجيش الإسرائيلي تجربة وصفت بالناجحة اختبر خلالها منظومة " العصا السحري" المخصصة لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى . (معــا،ص.اسرائيل)
انفردت القناة الثانية الاسرائيلية بنشر صور فاضحة لعضو الكنيست الجديد من الليكود اورون حازان 30 عاماً مع عاهرات يذكر ان حازان كان يدير كازينو في مدينة بورغاس في بلغاريا، يعمل في مجال الدعارة والقمار والمرهنات. (شاشة نيوز)
خلصت مقالة للمحررة في صحيفة هآرتس رفيت هخت ان اليسار الصهيوني هو قبيلة منقرضة ولا تزيد قوته في الكنيست عن حوالي 10 مقاعد وان والتطرف في إسرائيل بلغ لدرجة أصبحت فيها كلمة يسار تعتبر 'لعنة'. (عرب48)
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gifبدأت سلطة الهجرة بابعاد مهاجرين يقيمون في اسرائيل بصورة غير قانونية من مواطني اريتريا والسودان حيث اوعزت اليهم بمغادرة البلاد في غضون 30 يوما . (ص.اسرائيل)



وزع متطرفون يهود ممن يسمون أنفسهم حركة "عائدون للأقصى" منشورات كتبت باللغة العبرية والعربية في محيط المسجد الأقصى يطالبون المسلمين مغادرة المسجد الأقصى. (معــا)
ذكرت القناة العاشرة أن وزارة الخارجية الاسرائيلية هاجمت انضمام الفلسطينيين رسمياً الى المحكمة الجنائية الدولية معتبرة ذلك قرار ساخر وزائف. (PNN)
قال وزير شؤون الاستخبارات يوفال شتاينتس ان جميع الخيارات بما في ذلك العسكرية ما زالت مطروحة على الطاولة للتعامل مع التهديد النووي الايراني. )ص.اسرائيل)
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارها النهائي في قضية بيت جالا في منطقة الكريمزان يقضي برفض المصادقة على مسار جدار الضم التوسع الذي كان مقترحا من قبل الجيش لأقامة الجدار وأمرت الجيش بالبحث عن مسار بديل .(معا)
كشف موقع ديبكا إلاسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية قيام سلاح الطيران المصري أو الإسرائيلي بقصف شحنة أسلحة إيرانية في ليبيا قبل نقلها إلى حركة حماس . (سمــا)
أَعْرَبَ الرئيسُ الاسرائيلي رؤوفين ريفلين عنْ قَلَقِ اسرائيل مِنَ احْتِمالِ امتلاكِ ايران قُدْرةً نَوويّة مُؤكّداً أَنَّ هذهِ القضية ليستْ قضيةَ اسرائيلَ فقط وإِنّما قضيةُ العالَمِ بأَسْرِه. (ص.اسرائيل)
نقلت صحيفة هآرتس عن وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون قوله ان حماس تعمل على تطبيق وقف اطلاق النار في غزة بشكل جيد ، واننا لم نلحظ شيئا يجتاز الحدود باتجاه اراضينا". (سمــا)
أكد قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الجنرال سامي ترجمان، ان حماس جددت اعمال حفر الانفاق في غزة في محاولة لاستعادة نفس عدد الانفاق التي كانت تستخدمها قبل الحرب الاخيرة مضيفا ان حماس تكبدت خلال الحرب ضربة شديدة للغاية هي الأشد خطورة منذ تأسيسها. (يديعوت احرونوت ،سما)
زعم موقع كيباه العبري ظهور بقرة حمراء في مزرعة لدى يهودي أمريكي من سكان ولاية نيو جيرسي الأمريكية، يعتقد أنها البقرة المقدسة المنتظرة لدى اليهود، مما ينذر بقرب نهاية العالم. (سما)
نشرت صحيفة الجمهورية اللبنانية اليوم نبأ مفاده ان جهاز الموساد الاسرائيلي قام قبل نحو 4 سنوات بتجنيد زوجة أحد افراد حرس مجلس النواب في بيروت عبر وسائل التواصل الاجتماعي. (ص.اسرائيل)
المصلحة الاسرائيلية : فلتنتصر السعودية. (سمــا) ...مرفق
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif


لقي المواطن أحمد قاسم كيوان (51 عاما) من قرية مجد الكروم مصرعه اليوم طعنا بسكين في مدينة بيتح تكفا وأعلنت الشرطة أن مهمة التحقيق في حادث القتل ألقيت على طاقم تحقيق خاص . (عرب48)
اعتقلت الشرطة اليوم رجلا من سكان يافة الناصرة يبلغ من العمر 37 عاما للاشتباه فيه بفتح صفحة على شبكة فيسبوك، منتحلا شخصيّة الفنان الحيفاوي المعروف زهير فرنسيس. (ص.اسرائيل)



file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif

<tbody>







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif







file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif

</tbody>





&#216; قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان: نشطاء حماس يحفرون الإنفاق وانتصرنا في الجرف الصامد
&#216; في الحرب القادمة يجب إخلاء السكان لأنه لا يعقل إبقاء المدنيين في منطقة الحرب
&#216; الصولجان الذي سيحمي إسرائيل: نجاح تجربة منظومة صواريخ جديدة ضد صواريخ طويلة الأمد
&#216; ليبرمان ودرعي: يجب عدم رفع عدد الوزراء في الائتلاف الجديد
&#216; تخوف إسرائيلي من موجة من الدعاوى بعد انضمام فلسطين لمحكمة الجنائية الدولية
&#216; وزارة الخارجية: لا يحق للفلسطينيين الانضمام لأنهم دولة وأيضا هم يخالفون اتفاق أوسلو


<tbody>




file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif

</tbody>




&#216; المستشار القانوني للحكومة اقر طرد مهاجرين افارقة إلى رواندا: وزارة الخارجية التزمت بالحفاظ على حقوقهم
&#216; الوصول إلى طريق مسدود: تمديد المفاوضات مع إيران
&#216; نتنياهو يحذر من الاتفاق ووزير خارجية ألمانيا: من الصعب انتقاد الاتفاق دون معرفة التفاصيل
&#216; الفلسطينيون ينضمون رسميا للمحكمة الجنائية
&#216; الليكود لكحلون: إذا لم تبدي مرونة سنتفق مع الأحزاب الأخرى أولا
&#216; وزارة المعارف تنشر تعليمات حول عنف الطلاب خارج إطار المدرسة
&#216; داعش تحتل جزء من مخيم اليرموك جنوب دمشق


<tbody>




file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif

</tbody>




&#216; مفاوضات النووي الإيراني: تقدم بطيء لكن هام
&#216; الولايات المتحدة: لن نقطع المفاوضات
&#216; وزير الخارجية الإيراني: إيران راضية عن مواصلة المفاوضات وكان يمكن إنهاء المفاوضات أمس الأول لكن هناك من لا يريد ذلك
&#216; المفاوضات تستمر اليوم وقلق في اسرائيل: اتفاق لا يمكن تحمله
&#216; وزارة الخارجية حول انضمام الفلسطينيين الى المحكمة الجنائية الدولية: مهزلة ونفاق ولا يحق لهم لأنهم ليسوا دولة
&#216; شروط ليبرمان لدخول الائتلاف تدمير حماس وإعدام منفذي العمليات
&#216; ضربة جزاء: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينتقل إلى ملاعب الكرة، جبريل الرجوب يطالب بتعليق نشاط إسرائيل إلا نستحق إن نفتخر بمنتخبنا؟
&#216; المفاوضات لتشكيل الائتلاف عالقة: كحلون يطالب بوزارة الإسكان وحماية الطبيعة
&#216; العصا السحرية: نجاح تجربة منظومة 'العصا السحرية ' المضادة للصواريخ طويلة الامد والتي ستصبح جاهزة خلال أشهر
&#216; وزير الأمن موشه يعلون: المحاولة الإيرانية لفتح جبهة من سوريا فشلت


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif

سياسة سلمان تطبق في اليمن
بقلم: تسفي بارئيل،عن هآرتس
المضمون:( يرى الكاتب ان الملك السعودي الجديد اكثر حزماً ويسعى الى بناء محور سني ضد التوسع الشيعي في المنطقة وكانت بداية ذلك من اليمن)
الهجوم السعودي على اليمن هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية شاملة ترمي إلى صد توسيع النفوذ الإيراني في الشرق الاوسط وقد اعدت الخطة العسكرية قبل بضعة اسابيع بعد أن عين سلمان، ملك السعودية الجديد، في منصبه وجلب معه روحا سياسية جديدة، أكثر حزما. ويتمثل اساس هذه الخط في بناء محور سني يضم معظم الدول العربية والمنظمات السنية المعتدلة والاقل اعتدالا؛ اقامة قوة تدخل عربية تعتمد على جيوش دول الخليج ومصر بحجم نحو 40 الف جندي، واقناع كثيف للدول المقربة من إيران بتغيير الموقف والانضمام إلى المحور السعودي.
وتشارك الولايات المتحدة في هذه الخطوات وقد أعطت مباركتها للخطوة العسكرية ايضا. وتساعد قواتها جدا الخطوة على المستوى الاستخباري والتكنولوجي، ولكنها لا تشارك فيها بشكل مباشر. وتضمنت الاستعدادات العسكرية التي استغرقت اكثر من اسبوعين، ضمن امور اخرى التنسيق المباشر مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تجنيد الدعم الباكستاني ـ الدولة التي يتقرب نظامها من السعودية ويتمتع بدعم مالي كبير منها، إلى جانب تشغيل ملايين المواطنين الباكستانيين في الدولة ـ وانضمام السودان المفاجيء إلى القوة العسكرية. كما شددت السعودية مؤخرا مساعيها الدبلوماسية في العراق الذي يعتبر دولة مرعية إيرانية، ودعت للزيارة رئيس وزرائها حيدر العبادي.
ويتكفل بأعمال التنسيق هذه ابن الملك، محمد بن سلمان، الذي هو ايضا وزير الدفاع السعودي وعلى اتصال مباشر مع الادارة الامريكية. فالسرعة التي تبلور فيها التحالف العربي يدل على مخاوف السعودية وحلفائها من تحول اليمن ليصبح جزءا من منظومة النفوذ والسيطرة الإيرانية مما من شأنه أن يحدث انفجارا جديدا في المملكة. ومن شأن مثل هذا الانفجار ان يثير الاقلية الشيعية، يبث التمرد في البحرين حيث الاغلبية الشيعية ويمنح إيران سيطرة استراتيجية في مضائق باب المندب وتقسيم الشرق الاوسط إلى منطقتي نفوذ: العربية والإيرانية، ولا سيما بعد أن تحولت سوريا والعراق، وبقدر كبير لبنان ايضا، إلى دولتين تحت الرعاية الإيرانية.
وتشعر السعودية بالاحباط من سياسة الولايات المتحدة التي تعمل على عقد اتفاق نووي مع إيران ـ والذي اذا ما وقع فانه سيمنح طهران مكانة استراتيجية جديدة ليس فقط في المنطقة بل وفي العالم بأسره؛ ومن حقيقة ان واشنطن ترى في إيران شريكا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش ولهذا فانها لا تتأثر من تعميق نفوذها في العراق، وأخيرا من اهمال الولايات المتحدة في الجبهة السورية.
ومع ذلك، فان الهجوم المشترك في اليمن ليس معفيا من التهديدات. فاذا قررت إيران ارسال قوات مساعدة لليمن، واذا بادرت إيران بنشاط تآمري عنيف في البحرين وفي السعودية، فمن شأن التحالف العربي أن يجد نفسه غارقا في عدة جبهات. الجبهة اليمنية نفسها معقدة ومتفرعة. وذلك لان الغارات الجوية الكثيفة ايضا لا تضمن ابعاد الحوثيين عن المدن التي احتلوها، او جلبهم إلى طاولة المفاوضات التي عرقلوها المرة تلو الاخرى.
ومثلما في الجبهة السورية أو العراقية، فانه بدون تدخل بري من شأن الحوثيين، بالتعاون مع قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وابناء القبائل الموالية له ـ ان تدار حرب طويلة ومستنزفة بلا حسم. وصحيح أن السعودية أعلنت بانها خصصت نحو 150 الف جندي للحرب، ومصر هي الاخرى افادت بانها ستكون مستعدة لارسال قوات برية، ولكن في اليمن، حيث يتسلح المواطنون بالسلاح من كل الانواع، وللقبائل توجد جيوش خاصة، لن يكون تفوق دائما للقوات النظامية التي تعمل ضدهم، مثلما تعلمت مصر في حربها ضد منظمات الإرهاب في سيناء.
رغم كل هذا، فان الحرب ضد الحوثيين لا تستهدف فقط الانتصارات العسكرية. ففي المستوى السياسي مثلا نجحت السعودية في أن تدفع السودان إلى قطع علاقاتها التقليدية مع إيران. واستقبل رئيس السودان، عمر البشير، المطلوب من المحكمة الدولية على جرائم ضد الانسانية، بأبهة وجلال لدى الملك سلمان، وفي نهاية الزيارة أعلن عن انضمام دولته إلى التحالف. كما أمر بطرد كل الوفود الإيرانية من بلاده وعمليا منح السعودية نقطة استحقاق هامة اخرى في الميزان ضد إيران.
كما أن قطر ايضا انضمت إلى التحالف رغم أنها تعتبر حليفة إيران. والاهم من ذلك، فان السعودية وحلفائها منحوا أنفسهم رخصة للعمل بشأن حر في كل دولة عربية اخرى تقرر الانضمام إلى الدائرة الإيرانية.
اليمن ليس جبهة تبادلية تهدد فقط السعودية أو مصر. فقد تحولت إلى جبهة استراتيجية رغم أنها احدى الدول الفقيرة في العالم، وليس فقط لانها تجلس على محور معبر حيوي إلى البحر الاحمر. اليمن هو مثال آخر على الاستراتيجية الإيرانية الناجحة التي تعتمد على منظمات محلية كي تحقق النفوذ والسيطرة على الدول مثل حزب الله في لبنان أو الميليشيات الشيعية في العراق. ومن هنا الاهمية الاستراتيجية التي اكتسبها لانفسهم الحوثيون، الذين عقدوا حلفا استراتيجيا مع إيران. هذه الاستراتيجية الإيرانية تحاول السعودية الان صدها.
في هذه المرحلة من المعركة من الصعب القول كيف ستدار المفاوضات على انهائها. ومع أن انتصار الحوثيين شامل ومثير للانطباع، ولكن بدون قدرة على جني ارباحهم، انتاج النفط وبيعه ونيل الاعتراف من شأنهم ان يفقدوا شركائهم، ابناء القبائل الاخرى الذين ينتظرون المردود مقابل مساعدتهم. يحتمل ان في الايام القريبة القادمة سيعترف الحوثيون بانهم ابتلعوا قطعة كبيرة جدا لا يمكنهم أن يهضموها ويوافقون على مفاوضات قد تغضب إيران ولكن تعطي الحوثيين مكانة وقطعة مناسبة في الحكم..


file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif

المصلحة الاسرائيلية : فلتنتصر السعودية.
المصدر : سمــا
وفي المجمل؛ المعركة في اليمن هي فصل آخر في الصراع بين إيران والمحور المتبلور (الرياض – القدس) كجزء من المصلحة المشتركة القائمة بين دول عربية سنية وإسرائيل في كبح الهيمنة الإيرانية على الشرق الأوسط، لذلك على إسرائيل ان تساعد حلفاءها، ولكن طبعاً ليس عن طريق إرسال الجنود وإنما بالسر وبصورة ملتوية"؛ هكذا يلخص كاتب هذا المقال فكرته باختصار، يطالب اسرائيل بدعم السعودية في حربها في اليمن بالسر، بينما يقوم هو بفضح هذا السر ليطلع عليه كل من له عينان أو أذنان على وجه هذه البسيطة، ما المقصود؟ كلنا نعرف الجواب ولا يجب ان يراهن أحد على نوايا الذئب الحسنة لا السعودية ولا إيران، وإنما يقدم الوطن العربي والاسلامي قرباناً على النصب الصهيونية، ويترنم هذا الكاتب باستبعاده ان تكون دعوة الرئيس الفلسطيني الى تحريك مثل هذه العملية لصالح الفلسطينيين، ويباهي بأن المقصود بكلام الرئيس الفلسطيني حماس وليس إسرائيل، وإلى المقال.
إسرائيل تخشى دائماً من تشكل ائتلاف عسكري عربي، وها هو ذا الائتلاف قد تشكل بهدف مقاتلة الدولة غير العربية وليست إسرائيل، وإنما إيران، وحتى تركيا وباكستان تدعمان هذا الجهد رغم استمرار الصراع العربي الاسرائيلي بشكل عام والفلسطيني الاسرائيلي بشكل خاص؛ الدول العربية لم تتجند ضد اسرائيل، وإنما ضد ايران، هذا التعبير النادر للوحدة العربية، والذي يبدو خارجاً عن المألوف، يظهر الآن في اليمن، إيران "نجحت" في إنجاز ما "فشلت" إسرائيل في تحقيقه: ان توحد العرب في إطار عسكري، حتى وإن ركز هذا الائتلاف الكفاح ضد حلفاء إيران في اليمن "الحوثيين".
يجب التأكيد ان الحديث يدور عملياً عن عملية عسكرية سعودية، حظيت حالياً على تعزيز صغير، وفي بعض الأحيان رمزي من قبل عدد من الدول العربية مثل مصر، ورغم ان المواجهة ليست مباشرة بين السعودية وإيران، فما يزال الحديث يدور عن صراع سني شيعي أو عربي فارسي أو إيراني عربي، وهذه أيضاً مرحلة أخرى من الحرب التقليدية على ضم مناطق نفوذ وهيمنة في الشرق الأوسط بين الدول القوية في الإقليم، في الماضي شارك في هذا الصراع دول مثل سوريا، والتي أصبحت الآن ساحة حرب بين مزيج من الميليشيات على اختلاف مشاربها، والتي تؤيد بعضها دولاً تعتبر الآن مهيمنة مثل إيران والسعودية.
منذ اندلاع الحرب الاهلية في سوريا عام 2011، تحرص إسرائيل على البقاء خارج الحمام الإقليمي، وفق تقارير أجنبية فقد استهدفت إسرائيل عدة مرات فقط مواقع على الأرض السورية بهدف إحباط عمليات نقل سلاح متطور الى حزب الله، إلى جانب هذا هناك احتكاك على الحدود الاسرائيلية السورية في هضبة الجولان، لكن ورغم حيادية إسرائيل فإنها لا تريد حقاً ان تشهد انتصاراً إيرانياً في سوريا.
مصر والسعودية، اللتان وقفتا على جانبي المتراس في حرب اليمن في الستينات، هما حليفتان في المواجهة الحالية في ذات الدولة، في ذلك الوقت ساعدت اسرائيل أعداء مصر في الإقليم بعض الشيء، تورط مصر في اليمن في الستينات عرفت حينها بـ "فيتنام مصر" نسبة للصراع المر الاستنزافي الذي أدارته الولايات المتحدة في فيتنام في ذات المرحلة طبعاً، قد تصبح اليمن اليوم فيتنام السعودية؛ فالحوثيون خصم عنيد على دراية جيدة بطبيعة المنطقة، ولأنه يقاتل على أرضه ويحظى بدعم قوة كبرى "إيران".
السعودية ومصر ودول أخرى من بينها إسرائيل قلقة من ان الحوثيين وأولياءهم في طهران يهددون من اليمن المضيق القريب "باب المندب" والذي يعتبر البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، عرض المضيق في جزئه الأضيق يبلغ حوالي 27 كم، في معارك يوم الغفران أغلقت مصر المضيق في وجه الملاحة الإسرائيلية، واليوم مصر واسرائيل المتعاونتان في قمع العصابات والإرهاب في سيناء قد تعملان سوية من أجل تأمين الملاحة لمصر واسرائيل عبر باب المندب، وعلى ضوء الحساسية في العالم العربي (بما في ذلك مصر) تجاه إسرائيل؛ فبالتأكيد ان كل ما يتعلق بتدخلها العسكري ومساهمتها في تأمين الملاحة في باب المندب يجب ان تجري في الخفاء
النموذج الشاهد على أهمية باب المندب بالنسبة لإسرائيل هو الهجوم الذي وقع في الـ 11 من يونيو 1971 ضد باخرة نقل إسرائيلية، خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خرجت في قارب صغير تجاه الناقلة الإسرائيلية، وأطلقت عشرة صواريخ أدت الى إشعال النار في الناقلة، غير أنها أخمدت، قد يكون المضيق اليوم عرضة لمثل هذه الهجمات؛ بل وأكثر فعالية إذا أطلقت في المنطقة صواريخ ذات رؤوس حربية شديدة الانفجار، أضف الى ذلك فقد تنصب إيران في المنطقة صواريخ "بر – بحر" تشكل خطراً كبيراً؛ بل وربما تغرق سفناً تبحر باتجاه إسرائيل أو خارجة منها، في جميع هذه الهجمات يمكن لإيران ان تستخدم ذمييها كما تتصرف في مناطق أخرى كما حزب الله في لبنان بهدف عدم تحمل المسئولية لكي لا تتلقى الاستنكار الدولي، ولكي تجعل من الصعب على إسرائيل ان ترد ضدها بشكل مباشر وعلني.
دعا أبو مازن الى تنفيذ عملية مشابهة لما يجري في اليمن لصالح الفلسطينيين، ورغم كل انتقاداته لإسرائيل فهناك شك بأنه يسعى الى ائتلاف عسكري عربي ضد إسرائيل، وهي عملية غير متوقعة ومن الصعب جداً تحققها على ضوء قوة إسرائيل والتحديات الأهم التي تواجه الدول العربية السنية، التحالف التقليدي ضد إسرائيل اعتمد من قبل دول مثل مصر والأردن وسوريا والعراق، وإسرائيل لديها الآن اتفاقيات سلام مع مصر والأردن، وإن كان سلاماً بارداً، أما العراق وسوريا فتشهدان عمليات تفكك متقدمة، والسعودية طبعاً لن تتوجه ضد إسرائيل، بل العكس في السنوات الأخيرة تم نشر سلسلة من الأخبار حول تفاهمات تشكلت بين الدولتين ضد إيران، من بين الكثير من الأمور تم الحديث عن ممر جوي سعودي لهجوم اسرائيلي محتمل ضد مواقع إيران النووية.
رئيس السلطة الفلسطينية كان يفضل ان يرى هجوماً عربياً على عدوه الألد على الساحة الداخلية "حماس في قطاع غزة"، السلطة الفلسطينية عارضت عندما هاجمت إسرائيل حماس في قطاع غزة في الجولات التي وقعت هناك بعد ان سيطرت حماس بالقوة على قطاع غزة في العام 2007، أبو مازن الذي تطرق الى المبادرة العسكرية السعودية تجاه جارتها اليمن، كان ربما يريد ان يرى مصر تضرب جارتها العصية حماس، التي اعتبرت عدواً لدوداً لنظام السيسي الحاكم في مصر، وفي المجمل المعركة في اليمن هي فصل آخر في الصراع بين إيران والمحور المتبلور (الرياض – القدس) كجزء من المصلحة المشتركة القائمة بين دول عربية سنية وإسرائيل في كبح الهيمنة الإيرانية على الشرق الأوسط، لذلك على إسرائيل ان تساعد حلفاءها، ولكن طبعاً ليس عن طريق إرسال الجنود؛ وإنما بالسر وبصورة ملتوية.